العقيد القذافي - Page 10

PDF Print E-mail
Article Index
العقيد القذافي
Page 2
تظاهرات في ليبيا ضد السفارة الفرنسية
Page 4
Page 5
القذافي و التماهي بالامام الصدر
Page 7
Page 8
Page 9
Page 10
الوحدة العربية ضد مصر
الخلاف الليبي – الفلسطيني لماذا والى اين؟..
العقدة والعقيدة
Page 14
Page 15
Page 16
Page 17
Page 18
Page 19
Page 20
Page 21
Page 22
Page 23
Page 24
Page 25
Page 26
Page 27
Page 28
Page 29
Page 30
Page 31
Page 32
Page 33
Page 34
Page 35
Page 36
Page 37
Page 38
Page 39
Page 40
All Pages
Page 10 of 40

القذافي و التماهي بالامام الصدر

علاقات البلدين و مشكلة جنوب لبنان في محادثات الاسد القذافي
الجمهور في 28-6-1979

  في العام 1979 في شهر حزيران قام العقيد قام القذافي بجولة وصفت بالمهمة و تكتسب دلالة كبيرة لكونها تبدأ  بسورية و هي تندرج في اطار جولة تستهدف اجراء مشاورات مع الاشقاء العرب حول الموقف السائد في المنطقة خصوصا ما يجري في جنوب لبنان .
  هكذا عرف الدكتور علي عبد السلام التريكي امين الخارجية الليبية الزيارة التي قام بها الرئيس القذافي الى بعض بلدان المشرق العربي .
  اما وزير الخارجية السوري السيد عبد الحليم خدام فقد اعلن بعد 3 اجتماعات مغلقة عقدت بين الرئيس حافظ الاسد و ضيفه  الليبي ان الجانبين تبادلا وجهات النظر حول جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك خصوصا الوضع في المنطقة العربية و كيفية تعزيز العمل المشترك.
و قد تابع العقيد القذافي جولته متوجها الى عمان للاجتماع بالعاهل الاردني الملك حسين ثم يزور بعض دول الخليج.
 الجمهور 27 ك1 79
استقبل الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد العقيد معمر القذافي لدى وصوله الى الجزائر في زيارة رسمية لاجراء مباحثات حول قضايا العربية.

جاء وسيطاً ... وعاد متهماً
بيروت  - من مكتب "الوطن العربي"
(المصدر: الوطن العربي:1979 - مصحح)

   بقدر ما كانت ردود فعل الهيئات الشيعية عفوي في اليوم المقرر لوصول العقيد معمر القذافي رئيس الجماهيرية العربية الليبية الى بيروت بقدر ما فهم المسؤولون رد الفعل العفوي هذا في اطار غموض قضية اختفاء سماحة السيد موسى الصدر رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في آب (اغسطس) الماضي.
   ومما لا شك فيه ان قضية زيارة العقيد القذافي الى بيروت لم تكن محسوبة امنياً, إذ لم يدر بخلد السلطة ان سوريا التي تعمل من اجل معرفة مصير الامام الصدر تستطيع استقبال القذافي. وان ايران تستقبل الرائد جلود لمدة اسبوعين, وان لبنان لا يستطيع ذلك. ولا يستطيع حتى بحث قضية الامام الصدر في مثل هذا اللقاء لأن الرئيس الليبي رفض ذلك, مع ما تحمل هذه القضية من طابع الاهتمام في مختلف الاوساط اللبنانية.
   وقضية زيارة القذافي كانت اساساً غير واردة لولا ما حمله السفير اللبناني محمود حمود من ابو ظبي عن رغبة الرئيس الليبي بزيارة لبنان. وبالطبع لم يكن معقولا ان ترفض هذه الرغبة لا سيما وانه لم يكن هناك اقتراح لجدول اعمال, بل كانت الرغبة تنحصر بإجراء محادثات مع الرئيس الياس سركيس ورئيس الحكومة الدكتور سليم الحص حول الاوضاع الراهنة.
القذافي يتجاهل سبب إلغاء زيارته
   وإذا كان العقيد القذافي لم يشر في مؤتمره الصحافي بعد صرف النظر عن الزيارة الى قضية الصدر, فإنه حتماً كان يعلم ان المسؤولين في لبنان لا بد سيثيرون هذه القضية معه لأنها ما تزال الابرز في بنود العلاقات بين ليبيا ولبنان.
   إذن ما الذي حدث؟
   مصادر دبلوماسية ليبية في بيروت تعتقد ان جهات عربية ولبنانية وفلسطينية قطعت  الطريق على "مبادرة ليبية" لمصالحة أطراف النزاع في لبنان.
   غير ان هذه الجهات ردت على المصادر الليبية بالقول انه اذا كانت هناك فعلاً "مبادرة" قذافية جادة في هذا الصدد, فلا بد انها تجاوزت اعتبارات كثيرة وحساسة على الساحة اللبنانية, بحيث تحولت الى "مزايدة ليبية" وبخاصة بعد تصريح الرئيس الليبي الذي غازل فيه بعض اطراف "الجبهة اللبنانية" المارونية مبرراً احياناً اضطرارها للتعامل مع اسرائيل.
وبالفعل, فقد اغضبت هذه "المزايدة" اطرافاً كثيرة في القوى الوطنية اللبنانية, وأثارت مشاعر الشارع الشيعي الذي ما زال يتألم للمصير الغامض لزعيمه الروحي. وكان هناك شبه اجماع على الصعيدين السياسي والشعبي في الشارع الوطني على ان الرئيس القذافي غير مؤهل للقيام بهذا الدور وشبح الصدر يرتسم  من امامه وخلفه حيثما ذهب, او بادر.
   وقد اكدت هذه الجماعات ل"الوطن العربي" ان أية مبادرة ليبية للتوسط في النزاع اللبناني- اللبناني, او اللبناني – الفلسطيني لن تكون مقبولة او لن يكتب لها النجاح إذا ما تجاوزت قضية الصدر, وبالتالي إذا لم تقدم السلطات الليبية ايضاحاً شافياً ومقبولاً لقضية اختفاء الزعيم الروحي لمليون شيعي لبناني ورفيقيه في رحلته الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
   وتجدر الاشارة هنا الى ان رئيس تحرير جريدة "السفير" المؤيدة لليبيا اجتمع قبل يومين من الموعد المقرر لوصول القذافي بالسيدين امين وبشير الجميل نجلي السيد بيار الجميل زعيم الكتائب, كما ان رئيس تحرير مجلة "الكفاح العربي" المؤيدة لليبيا كذلك اجتمع مع امين الجميل في اليوم التالي. فهل كان هذا نوعاً من التنسيق لبداية حملة "الوفاق" بالمسعى الليبي؟
   خطورة ما حدث على الصعيد اللبناني أنه أفرز بالفعل قوة شيعية لا يستهان بها, وخطورة ما حدث كذلك انه افرز ما يمكن اعتباره بداية خلط اوراق قد يتوسع في المستقبل الى اطراف اخرى من الحركة الوطنية الجبهة اللبنانية. واذا كان هذا الذي حدث ما يزال في طور النمو اليوم فإن محاولات قريبة ستجري لاستغلاله وربما لوضعه في الاتجاه الذي يمكن ان يشير الى احتمالات المستقبل وما قد يعني ذلك ضمن اطار الصراع الدائر في لبنان. 
  
   وتعليقا على هذا التحرك فانه من الطبيعي بمكان ان يغتاظ العقيد القذافي النرجسي الشخصية و المحب للاضواء و الشهرة من الامام موسى الصدر الذي خطف منه الاضواء و الشهرة و بالتالي فان العقيد القذافي كان له امنية واحدة و هي ان يلعب الدور الذي كان يقوم به الامام الصدر عربيا و اقليميا على صعيد المنطقة و محليا فهو قدعمل على مصالحة الاطراف المتخاصمة كما راينا اعلاه و في كلا الحالين فهو لم و لن يتمكن ان يلعب دور شخصية الامام الصدر مهما حاول او فعل لان جهوده هذه عبثية طالما انه لا يتمتع بشخصية غيرمتزنة او سوية.و بهذا يكون العقيد القذافي قد تماهى مع الامام الصدر في تحركه و جولاته على الدول العربية و توطيد علاقاته مع الجمهورية الاسلامية في ايران الامر الذي يفسر اخفائه للامام الصدر على الصعيد و هذا التحليل قائم على شخصية القذافي و على الاحداث المؤرخة.(انتهى)


<< Prev - Next >>

 
القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • الأرشيف
  • عن الوكالة
  • عباس بدر الدين
  • قالوا في عباس بدر الدين
  • الصحف اليومية
  • راسلنا
Banner
Banner
حول ملف الإخفاء
  • س س
  • العقيد القذافي
    • ليبيا القذافي
  • لكلمته صولة
  • مطالبات
  • مطالبات - تابع
  • التوطين
  • د.مسيكة :هذه هي وقائع التحقيق
  • التحقيق الايطالي في جريمة الاخفاء
  • من المؤكد
  • قانون انشاء المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ونظامه الداخلي وملاك موظفيه العام
  • موسى الصدر لماذا هو؟
  • معلومات عن خطف الإمام وصحبه
Banner
للعلم والمعرفة
  • العلمنة
  • الوفاق الذي عاش 30 عاماً
  • مصير لبنان في مشاريع
  • تاريخ قوات حفظ السلام في لبنان
  • الخريطة الاميركية للشرق الاوسط
  • الاستراتيجية الاميركية في المنطقة
  • الثورة الإسلامية الإيرانية
  • طائرة الموت الايرانية
Banner
Banner
Banner
Banner

Copyright © 2010 LNA.
All Rights Reserved.

Designed by MS Graphics.