العقيد القذافي - Page 20

PDF Print E-mail
Article Index
العقيد القذافي
Page 2
تظاهرات في ليبيا ضد السفارة الفرنسية
Page 4
Page 5
القذافي و التماهي بالامام الصدر
Page 7
Page 8
Page 9
Page 10
الوحدة العربية ضد مصر
الخلاف الليبي – الفلسطيني لماذا والى اين؟..
العقدة والعقيدة
Page 14
Page 15
Page 16
Page 17
Page 18
Page 19
Page 20
Page 21
Page 22
Page 23
Page 24
Page 25
Page 26
Page 27
Page 28
Page 29
Page 30
Page 31
Page 32
Page 33
Page 34
Page 35
Page 36
Page 37
Page 38
Page 39
Page 40
All Pages
Page 20 of 40

القذافي ينتقد "مكابرة "ايران :سيكون مصيرها مماثلا للعراق
بتاريخ :الاربعاء 6 آب 2008 ا.ف.ب

   انتقد الزعيم الليبي معمر القذافي في تونس موقف ايران "المكابر" حول ملفها النووي ،متوقعا ان يكون مصيرها مماثلا لمصير العراق ابان حكم صدام حسين .و قال القذافي الذي يواصل زيارته لتونس "ما تقوم به ايران ليس الا مجرد مكابرة ".في اشارة الى رفض طهران التعاون مع الغرب لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
  و و تتهم الدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك قنبلة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني ،الامر الذي ينفيه النظام الايراني.
   ووضعت القوى الكبرى ايران امام خيارين :اما ان تقبل التعاون و تعلق انشطة تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل و التي يشك الغربيون في انها تهدف الى امتلاك السلاح النووي ،و اما ان تواجه عقوبات متزايدة من جانب المجتمع الدولي .و اضاف القذافي "لو ان هناك قرار بالهجوم ضد ايران سيكون مصيرها نفس مصير العراق .ايران لوحدها ليست اقوى من العراق و لا يمكنها ان تصمد".
   و اكد الزعيم الليبيخلال تسلمه دكتوراه فخرية من المعهد الوطني للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا ان"التحديات اكبر من قدرة ايران على مواجهتها".
   و على غرار العراق ابان حكم صدام حسين ،اتهمت ليبيا باخفاء برنامج لاسلحة الدمار الشامل قبل ان تتخلى عنه علنا العام 2003 تحت وطأة الضغوط الغربية.

اما الرد الايراني القومي فيمكننا الاطلاع عليه من خلال مقالة لخبير الشؤون الدولية بوكالة مهر للانباء حسن هاني زادة بتاريخ الثلاثاء, 19 آب, 2008تحت عنوان:   

القذافي : الارهابي السابق والحكيم الحالي 
 
قد ينطبق على الشعب الليبي القول المأثور والذي يقول اذا اراد الله السوء بقوم فسلط عليهم اشرارهم.
فحال الشعب الليبي المغلوب على امره هكذا حيث ابتلاه الله بشرذمة شريرة على رأسها القذافي الذي اتى على رأس زمرة طاغية في غفلة من الزمن لكي يستلم الحكم حيث بدد كل طاقات وثروات هذا الشعب الابي تحت مسميات مختلفة وشعارات ثورية مزيفة ومشبوهة.
فمعمر القذافي الذي استلم مؤخرا من الجامعة التونسية شهادة دكتوراه فخرية خلال حفل اقيم له لم يجد في خضم حديثه الثوري الا ان يوجه نصائح الى القيادة الايرانية مطالبا لها بان تستسلم امام اميركا والغرب كما هو استسلم الى اميركا وباع شرف الشعب الليبي المناضل ازاء بقائه في سدة الحكم.
وقال القذافي "ان ما تقوم به ايران ليس مجرد مكابرة والتحديات اكبر من قدرة ايران على مواجهتها وفي حال اتخذ الغرب قرارا بالهجوم على ايران فان مصيرها سيكون المصير ذاته للعراق".
ورغم ان تصريحات القذافي بين حين وآخر باتت موضع سخرية الاعلام العربي والغربي وهذه التصريحات لا تصلح الا ان تطبع في زاوية من الصحف الفكاهية مثل اطروحته المتمثلة في تشكيل دولة اسراطين الا ان هذه التصريحات المسيئة الى دولة امام العصر والزمان الجمهورية الاسلامية العظمى اثارت ردود فعل الشارع الايراني الذي كان اصلا يشكك في سلامة عقل هذا الرجل الامي.
وهنالك مقولة يرددها الشارع الايراني منذ عقود وهي ان الشاه الايراني المقبورلم يكن على حق في اي وقت من الاوقات الا حينما قام بتسمية القذافي بـ "العقيد المخبول".
فتحليل القذافي وانطباعه عن ايران كان انطباعا خاطئا حينما قارن ايران بالعراق او بجمهورية يوغسلافيا السابقة لان الجمهورية الاسلامية لها قاعدة شعبية واسعة ومكانة محترمة لدى الشعوب المسلمة.
قد تكون هذه المقارنة واردة وفي محلها اذا ما قارن العقيد معمر القذافي نفسه بالدكتاتور العراقي المعدوم لانهما من نفس الفصيلة اذ دفعا شعبيهما الى الهاوية ، اما الاستهانة بقدرات ايران وبحجمها السياسي والعقائدي الممتد من مشارق الارض الى مغاربها ليس الا دليل على شيخوخة عقل القذافي.
العقيد معمر القذافي ظهر في فترة من الزمن كان العالم العربي يعاني من انتكاسة حرب حزيران عام 1967 حيث ان تصريحاته الثورية والخاوية كانت كالبلسم على جراح الامة العربية المقهورة.
ولكن بعد فترة انكشف امره والجميع بات يدرك ان القذافي لم يأت لاستلام سدة الحكم الا لتشتيت وحدة الصف العربي وجلب المزيد من الويلات على الامة العربية واضعاف دور العرب وجر الجيوش الغربية الى المنطقة وهذا ما ترمي اليه اميركا والكيان الصهيوني.
فالقذافي طيلة فترة حكمه التي قاربت الى اربعة عقود لم يقدم اي مشروع سياسي واقتصادي وتنموي وثقافي في ليبيا بل كرس كل ثروات هذا الشعب المقهور لقتل معارضيه ودفن الشباب الليبي في رمال الصحراء ونشر الارهاب في العالم.
وكانت احدى العمليات الارهابية الدنيئة والخسيسة التي قام بها القذافي نيابة عن الموساد وال سي اي ايه اختطاف رجل الدين البارز وزعيم الشيعة في لبنان آنذاك الامام موسى الصدر حيث مازال مصير هذا الرجل العبقري الذي اسس اول مقاومة اسلامية لمواجهة اسرائيل ونصرة الشعب الفلسطيني ، مجهولا حتى الآن.
كما ان العقيد معمر القذافي الذي يعتبر نفسه منظرا ويقوم بتوجيه نصائح الى الآخرين اهدر عشرات المليارات من ثروات الشعب الليبي من خلال شراء اسلحة وذخائر تالفة من الاتحاد السوفيتي السابق وتكديسها في المستودعات ومن ثمة تقديمها الي اميركا بين عشية وضحاها ولا احد يستطيع ان يحاسبه على هذه السياسة الخاطئة.
وكانت آخر محاولة القذافي للرضوخ امام الادارة الاميركية والتقرب الى البيت الابيض , هي الاتفاقية الموقعة بين مساعد وزارة الخارجية الامريكية ديفيد ولش ومساعد وزير الخارجية الليبي احمد الفيتوري على دفع تعويضات لمتضرري العمليات الارهابية التي قامت بها استخبارات القذافي.
فبعد سقوط الديكتاتور العراقي بات القذافي يشعر بان نهايته اصبحت قريبة ومن هذا المنطق قام بمغازلة اميركا والغرب ودفع مليارات الدولار كتعويض لضحايا حادث الطائرة الاميركية في لوكربي وقدم مليارات الدولارات ايضا كتعويضات لضحايا عشرات العمليات الارهابية التي قامت بها اجهزته الاستخباراتية المخيفة على حساب الشعب الليبي.
فلا يوجد في ليبيا تحت حكم القذافي اي بارلمان او اي سلطة قضائية او صحف مستقلة او مؤسسات مدنية تستطيع ان تحاسب القذافي على تصرفاته الصبيانية والطائشة والمضحكة في نفس الوقت.
فاذن على العقيد القذافي ان يدرك بان ايران ليست ليبيا وليست العراق تحت حكم صدام وليست يوغسلافيا بل دوله كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء وكالطود الشامخ لا يهزه الريح , وهذه الدولة لا تخشى من التهديدات الخارجية ولا تستسلم امام هذه التهديدات مثلما استسلم القذافي امام اميركا لانقاذ حكمه الهش.
ومن المؤسف ان العقيد القذافي الذي اوصل بلاده الى حافة الافلاس السياسي والاقتصادي وفرض عزلة دولية على الشعب الليبي جراء عنجهيته البدوية بات يمهد الطريق لنجله سيف الاسلام الذي يقطن في ارقى فيلا تطل على بحيرة جنيف لتوريث الحكم كي تصبح ظاهرة الجمهورية الملكية ظاهرة تدخل قاموس الانظمة العربية.(انتهى)
_______________________


<< Prev - Next >>

 
القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • الأرشيف
  • عن الوكالة
  • عباس بدر الدين
  • قالوا في عباس بدر الدين
  • الصحف اليومية
  • راسلنا
Banner
Banner
حول ملف الإخفاء
  • س س
  • العقيد القذافي
    • ليبيا القذافي
  • لكلمته صولة
  • مطالبات
  • مطالبات - تابع
  • التوطين
  • د.مسيكة :هذه هي وقائع التحقيق
  • التحقيق الايطالي في جريمة الاخفاء
  • من المؤكد
  • قانون انشاء المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ونظامه الداخلي وملاك موظفيه العام
  • موسى الصدر لماذا هو؟
  • معلومات عن خطف الإمام وصحبه
Banner
للعلم والمعرفة
  • العلمنة
  • الوفاق الذي عاش 30 عاماً
  • مصير لبنان في مشاريع
  • تاريخ قوات حفظ السلام في لبنان
  • الخريطة الاميركية للشرق الاوسط
  • الاستراتيجية الاميركية في المنطقة
  • الثورة الإسلامية الإيرانية
  • طائرة الموت الايرانية
Banner
Banner
Banner
Banner

Copyright © 2010 LNA.
All Rights Reserved.

Designed by MS Graphics.