مطالبات - Page 17
| Article Index |
|---|
| مطالبات |
| Page 2 |
| Page 3 |
| Page 4 |
| Page 5 |
| Page 6 |
| Page 7 |
| Page 8 |
| Page 9 |
| Page 10 |
| Page 11 |
| Page 12 |
| Page 13 |
| Page 14 |
| Page 15 |
| Page 16 |
| Page 17 |
| Page 18 |
| Page 19 |
| All Pages |
الفصل الحادي عشر
(الأحد 17/9/1978) بيان لرؤساء الطوائف الإسلامية:
دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين وشيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ محمد أبو شقرا، في بيان مشترك أصدروه مساء أمس، المسلمين في لبنان إلى الاعتصام في مساجد البلاد ابتداء من صلاة ظهر الثلاثاء وحتى صلاة المغرب "تعبيراً عن احتجاجهم على أبناء الطوائف الأخرى "أن يشاركوا في إظهار مشاعرهم واستنكارهم في أماكن عبادتهم".
وفي ما يأتي نص البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة المواطنون المؤمنون، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يزال قطع الاتصال مع سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب، مستمراً من دون أن تؤدي الجهود المبذولة من أكثر من جهة عربية وإسلامية إلى نتيجة حاسمة في شأن عودتهم سالمين إلى لبنان. وقد كان الإضراب الاحتجاجي السلمي الذي نفذ يوم الجمعة الواقع فيه 13 شوال 1398 الموافق 15 أيلول 1978 هو الخطوة الأولى المقرر اتخاذها في لبنان، كما أعلن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في تقويمه للإضراب.
واليوم أجمعت كلمة المسلمين في لبنان على أن تكون الخطوة الثانية في هذا السبيل، الدعوة إلى الاعتصام في المساجد في كل أنحاء الجمهورية اللنبانية، وذلك يوم الثلاثاء الواقع فيه 17 شوال 1398 الموافق 19 أيلول 1978، ابتداء من صلاة الظهر حتى صلاة المغرب حيث يعبر المسلمون المعتصمون عن احتجاجهم واستنكارهم لاستمرار قطع الاتصال مع سماحة الإمام ومرافقيه ويؤدون خلال اعتصامهم الصلوات والأدعية والابتهالات إلى الله سبحانه وتعالى ليبارك جهود جميع المخلصين الساعين إلى جلاء الموقف بما يؤدي إلى عودة سماحة الإمام الصدر ومرافقيه سالمين.
ويتمنى المسلمون على المواطنين من أبناء الطوائف الأخرى أن يشاركوا بإظهار مشاعرهم واستنكارهم في أماكن عبادتهم كما يهيبون بجميع المواطنين أن يعوا ضرورة الحفاظ على وحدة وطنهم لبنان والتنبه إلى المؤامرات والفتن التي تحاك ضد سلامته وسلامة أبنائه.
بيروت في 15 شوال 1398 الموافق 17 أيلول 1978.
دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية
مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد
المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
نائب الرئيس الشيخ محمد مهدي شمس الدين
مشيخة عقل الطائفة الدرزية الشيخ محمد أبو شقرا".
(الاثنين 18/9/1978) الرئيسان الأسعد والحص يتابعان القضية:
اجتمع دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ كامل الأسعد في مجلس النواب بدولة رئيس الحكومة الدكتور سليم الحص وجرى في الاجتماع بحث قضية الإمام الصدر.
كما تطرق الرئيسان الأسعد والحص إلى الأوضاع العامة في البلاد.
وبعد الاجتماع قال الرئيس الحص: أطلعت دولة الرئيس الأسعد على ما توفر لنا من معلومات حول قضية انقطاع الاتصال مع سماحة الإمام الصدر وصحبه. وكانت مناسبة أيضاً لإجراء تقييم عام للأوضاع الراهنة.
هذا وكان قد استقبل دولة الرئيس الأسعد الدكتور عمر مسيكة الذي عاد من مهمته التي قام بشأن قضية الإمام الصدر. وقال الدكتور مسيكة أعطيت دولة الرئيس الأسعد صورة عن المعلومات بالنسبة لسماحة الإمام موسى الصدر وصحبه.
(الاثنين 18/9/1978) برقية من المرجع الأعلى للطائفة الشيعية إلى الرئيس الأسعد:
تلقى الرئيس كامل الأسعد برقية من المرجع الأعلى للطائفة الشيعية في العالم الإمام أبو القاسم الخوئي جاء فيها أن الأنباء الواصلة إلينا حول العلامة السيد موسى الصدر تدعو إلى القلق، المأمول مزيد من الاهتمام وفقكم الله تعالى لما فيه الخير والصلاح.
آية الله العظمى
أبا القاسم الخوئي
(الاثنين 18/9/1978) ارسلان: لبنان في أمس الحاجة إلى الإمام الصدر وأمثاله
من رجال الإنسانية والوطنية:
أعرب الأمير مجيد إرسلان عن بالغ قلقه وتأثره لانقطاع الاتصال بالإمام الصدر وصحبه متمنياً عودته إلى لبنان سليماً معافى ليتابع نضاله وجهوده في سبيل عزة ورفعة أبناء الطائفة الشيعية الكريمة بصورة خاصة وللمساهمة في الجهود المبذولة لإنقاذ البلد من محنته ومأساته.
وقال: إننا من خلال علاقات الصداقة والجوار التي تربطنا بالإمام الصدر ومن خلال اتصالاتنا المستمرة وتعاوننا معه زادت محبتنا وتقديرنا له نظراً للمبادىء والقيم التي يؤمن بها ويعمل من أجلها وكلها تصب باتجاه وحدة اللبنانيين وانصهارهم على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم.
وتابع قائلاً: إننا نسجل للإمام الصدر تفانيه في سبيل خدمة أبناء طائفته والرفع من مستواهم من خلال المشاريع الاجتماعية والتربوية والصحية، التي نفذها في مناطقهم بالإضافة إلى جهوده الوطنية ومساعيه الخيرة من أجل وحدة اللبنانيين وتضامنهم.
أضاف: إن قلقنا على الإمام الصدر يزداد ساعة بعد ساعة. وإننا نضرع إليه تعالى كي يعيده إلينا سالماً لأن لبنان بأمس الحاجة له ولأمثاله من رجالات الإنسانية والوطنية. وإننا من منطلق الروابط الروحية التي تربطنا بأبناء الطائفة الشيعية الكريمة ومن منطلق الصداقة التي تربطنا بزعمائها وقياداتها وأبنائها وفي مقدمتهم الإمام الصدر نضع أنفسنا بالتصرف من أجل كشف ملابسات اختفائه إذ لا يمكننا أن نتصور أن يصاب الإمام لا سمح الله بأي أذى لأن ما يصيبه يصيب لبنان والعرب.
(الاثنين 18/9/1978) وفد المجلس الشيعي في دمشق لمقابلة الرئيس الأسد:
توجه قبل ظهر اليوم إلى دمشق وفد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسى سماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين نائب رئيس المجلس وعضوية الشيخ عبد الأمير قبلان المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ محمود فرحات المدير العام للمجلس والنواب السادة: حسين الحسيني، محمد يوسف بيضون، عبد اللطيف الزين، أنور الصباح ومحمود عمار.
وسيقابل الوفد الرئيس حافظ الأسد لعرض قضية انقطاع الاتصال مع سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه، والجهود التي يمكن أن تبذلها سوريا بهذا الصدد.
(الاثنين 18/9/1978) بيان ليبي رسمي عن الإمام الصدر:
أكدت الجماهيرية الليبية اليوم أن الإمام موسى الصدر وصحبه عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب قد غادروا طرابلس متوجهين إلى روما في 31 آب الماضي.
ففي بيان رسمي أصدرته مساء اليوم وزارة الخارجية الليبية ونقلته وكالة الأنباء بالجماهيرية.. صرحت الجماهيرية بأنها تضع كل ثقلها مع القوى الإسلامية والتقدمية لمعرفة مصير الإمام وإنقاذ حياته وحياة مرافقيه.
وأضافت الوكالة إننا على اتصال دائم مع الحكومة الإيطالية بخصوص هذا الموضوع وإننا نولي هذه القضية أهمية كبيرة.
وأعلنت الجماهيرية الليبية في بيانها أن الشائعات التي ترددها بعض الدوائر المشبوهة والمخادعة تهدف إلى إحداث انفجار في لبنان آخر معاقل المقاومة الفلسطينية.
وفي معرض تأكيدها بأن الإمام موسى الصدر وصحبه قد غادروا فعلاً طرابلس قاصدين روما في 31 آب الماضي على طائرة تابعة لشركة "أليطاليا" بالرحة رقم 881، أشارت الجماهيرية إلى أن الإمام هو شخصية إسلامية هامة تربطها بالجماهيرية روابط متينة تتسم بالتقدير والاحترام.
وذكر البيان في معرض إشارته إلى ظروف زيارة الإمام الصدر للجماهيرية أن الزعيم الشيعي الذي قام بعدة زيارات سابقة للجماهيرية كان قد طلب بنفسه المجيء إلى طرابلس وحدد الخامس والعشرين من آب موعداً لوصوله إلى العاصمة الليبية.
وأضاف البيان أن الإمام طلب في آخر زيارته أن تحجز له أماكن على إحدى الطائرات بهدف الذهاب إلى روما ثم باريس. فغيرت سلطات المطار الحجز بالنسبة للمسافرين على الرحلة 881 التابعة لشريكة أليطاليا لكي يتاح للزعيم الشيعي السفر في مساء 31 آب الماضي.
وأوضح البيان أن الزعيم الديني ومرافقيه قد قم بوداعهم في المطار أحمد الحطاب من مكتب الاتصال العربي التابع للمؤتمر الشعبي الليبي، وكذلك بعض المندوبين عن سلطات المطار وشركة "أليطاليا".
(الاثنين 18/9/1978) الوافدون إلى مدينة الزهراء:
وصل إلى مدينة الزهراء وفد من كنيسة الطائفة الإنجيلية في لبنان وسوريا ضم القس سليم صهيوني والقس فؤاد بهنام وأعضاء العمدة السادة إميل أغابي وجبرائيل جيورووليم متري. وأدلى القس بهنام بتصريح قال فيه: "نشارك في القلق الذي خيم على الطائفة الشيعية ونصلي ونأمل في الحصول على أخبار جديدة، لأن الإمام عزيز على قلوبنا ونستنكر كل شيء يسيء إليه نظراً إلى ما نكنه له من احترام ومحبة. إن غيابه يؤثر كثيراً على البلاد، خصوصاً في الظرف الذي يمر فيه لبنان، لأن لبنان في حاجة إلى إنسان يوازي الإمام الصدر الذي كان يعمل على التهدئة. ونتمنى أن ينجلي الغموض في أسرع وقت ويعود الإمام الصدر الذي نكن له كل تقدير".
وزار "مدينة الزهراء" وزير الأشغال العامة المهندس أمين البزري، وقال: "بطبيعة الحال، إن الدار دارنا ونتمنى لها كل خير. ولا شك في أن اخفاء الإمام وصحبه جعلنا مضطربين ونسأل الله أن يمكننا من الحصول على معلومات مطمئنة بعد عودة الوفد الرسمي اليوم".
(الاثنين 18/9/1978) تصريح النائب زكي مزبودي في مدينة الزهراء:
زار المجلس الشيعي النائب زكي مزبودي الذي قال: "جئت لأستوضح آخر ما توصل إليه إخواني أعضاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من أخبار سماحة الإمام الصدر الذي أقلقنا لغز اختفائه. ومجيئنا هو للتأكيد على وقوفنا إلى جانب إخواننا في المجلس الشيعي في هذه الفترة العصيبة، مناشدين إخواننا العرب وكل من يتحسس القيم الإنسانية أن يعمل جاهداً في سبيل كشف ذلك اللغز توصلاً إلى عودة الإمام سالماً إلى بلده وإخوانه ومحبيه، مستهجنين في المناسبة هذا الأسلوب اللاإنساني مذكرين شخصيات العالم بأن كلاً منهم عرضة لحدث مماثل إن لم يعمل على إدانة هذه الطريقة اللاأخلاقية صوناً للحرية في هذا العصر الذي باتت فيه القيم مدنسة من قبل الأشرار في هذا العالم".
مسيحيو بعلبك يبلغون المفتي قلقهم لاخفاء الصدر وبدرالدين ويعقوب وتضامنهم:
زار أمس وفد يمثل الطوائف المسيحية في بعلبك نادي الإمام الحسين في بعلبك معرباً عن تضامن أبناء هذه الطوائف مع إخوانهم الشيعة في قضية اخفاء الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الاستاذ السيد عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب.
واجتمع الوفد الذي كان على رأسه نائب راعي أبرشية الروم الكاثوليك في الفرزل الأب تيودور سلامة ووكيل الأبرشية المارونية الأب فرنسيس ثمينه بمفتي بعلبك الشيخ سليمان اليحفوفي.
وبعد الاجتماع قال الأب ثمينة: "لقد تأثرنا كثيراً بسبب اخفاء الإمام وصحبه لأنه شخصية كبيرة تمثل كل الطوائف وليس طائفة واحدة، ونحن ننتظر بقلق معرفة مصير هذه الشخصية الكبيرة وملابسات اختفائها. ولقد عبرنا لسماحة المفتي عن استنكارنا كممثلين لمسيحيي بعلبك ووضعنا في تصرفه كل إمكاناتنا".
(الثلاثاء 19/9/1978) النواب السابقون يبحثون قضية الصدر:
عقدت "رابطة النواب السابقين" اجتماعاً في فندق الكارلتون خصص لدراسة ومناقشة موضوع انقطاع الاتصال مع سماحة الإمام السيد موسى الصر رئيس المجلس الشيعي الأعلى والأستاذ عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب، وشكلت وفداً قوامه السادة: شارل سعد، محمد الفضل، عبد المجيد الزين، نصار غلمية، ندرة عيسى الخوري وعلي ماضي، للقيام بزيارة المجلس الشيعي لعرض القضية مع أركان المجلس ثم ينتقل الوفد بعد ذلك إلى مجلس النواب لمقابلة الرئيس كامل الأسعد للغاية ذاتها.
(الثلاثاء 19/9/1978) رئيس الحكومة يبحث قضية الإمام مع مسيكة
ويتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس تقي الدين الصلح:
تابع رئيس الحكومة الدكتور سليم الحص، موضوع فقدان الاتصال مع الإمام موسى الصدر والسيد عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب من مكتبه بالسراي، فعقد صباح اليوم اجتماعاً مع الدكتور عمر مسيكة رئيس البعثة اللبنانية وتشاور معه في بعض القضايا المتصلة بموضوع الإمام في ضوء المعلومات التي توفرت للدكتور مسيكة إثر زيارته لليبيا وإيطاليا.
وتلقى الرئيس الحص، اتصالاً هاتفياً من الرئيس تقي الدين الصلح، الذي استوضحه عن آخر التطورات المتعلقة بموضوع الإمام الصدر وصحبه واتفق ورئيس الحكومة على عقد اجتماع بينهما في الدوحة.
(الثلاثاء 19/9/1978) اجتماع للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في مدينة الزهراء:
عقد اليوم اجتماع في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في مدينة الزهراء في خلدة عرضت خلاله حصيلة زيارة وفد المجلس أمس إلى دمشق والمباحثات التي أجراها مع المسؤولين السوريين وخاصة مع الرئيس حافظ الأسد.
كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن ما جد من معطيات ومعلومات حول قضية فقدان الاتصال بسماحة الإمام السيد موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والأستاذ عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب.
الاعتصام في المساجد:
وفي هذا الإطار، تم اعتصام في مساجد العاصمة والمناطق بدءاً من صلاة الظهر تنفيذاً للدعوة التي وجهها سماحة مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد وسماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين نائب رئيس المجلس الشيعي وسماحة شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ محمد أبو شقرا تعبيراً عن الاحتجاج والاستنكار لاستمرار الغموض الذي يحيط بمصير الإمام الصدر وصحبه.
كذلك، استمر، تقاطر الوفود إلى قصر المجلس الشيعي لمتابعة آخر المعلومات عن هذه القضية.
(الأربعاء 20/9/1978) دعوة للأسعد والتجمع الوطني النيابي لحضور جلسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى:
وجه الشيخ محمد مهدي شمس الدين، وأثناء انعقاد جلسة التجمع الوطني النيابي، دعوة إلى الرئيس كامل الأسعد وأعضاء التجمع لحضور الجلسة المشتركة للهيئتين التشريعية والتنفيذية للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى التي ستعقد في مدينة الزهراء بخلدة عند الساعة الخامسة من بعد الظهر.
وجاء في الدعوة أنه في حال عدم اكتمال النصاب فإن الجلسة ستعقد بمن حضر عند الساعة السادسة. والجلسة مخصصة بطبيعة الحال لعرض ومناقشة قضية انقطاع الاتصال بسماحة الإمام السيد موسى الصدر رئيس المجلس ومرافقيه الأستاذ عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب.
(الأربعاء 20/9/1978) حرب وباخوس في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى:
زار النائبان بطرس حرب وأوغست باخوس مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حيث أعربا عن استنكارهما وقلقهما الشديدين لاستمرار انقطاع الاتصال بسماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الأستاذ عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب.
وقد أشادا بالمزايا والمثل التي يمثلها سماحة الإمام الصدر وتمنيا عودته سالماً إلى وطنه نظراً للمكانة الرفيعة والقيم الإنسانية والوطنية والدور الذي يمكن أن يقوم به لخدمة لبنان وبخاصة في هذه المرحلة.
(الأربعاء 20/9/1978) برقية من أمير دولة البحرين للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى:
تلقى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين البرقية التالي نصها:
سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ محمد مهدي شمس الدين.
إشارة إلى برقيتكم حول غموض مسيرة سماحة الإمام موسى الصدر. لقد كنا نرعى القضية باهتمامنا الخاص منذ الفترة الأولى من اختفائه حسبما أذيع من بيانات. وإننا نشارككم الحرص على تدارك القضية وبذل كافة المساعي لضمان سلامة سماحة الإمام والوفد المرافق له. وكل أملنا ان تسفر هذه المساعي التي يتعاون معنا فيها جميع الدول المحبة فيعود سماحته سالماً إلى لبنان.
برقية من سماحة المرجع آية الله السيد الكلبيكاني:
كما تلقى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برقية من سماحة المرجع آية الله السيد الكلبيكاني البرقية التالي نصها:
نتابع ببالغ القلق قضية الحجة الأكبر سماحة الإمام الصدر. وقد حملنا الدول الإسلامية مسؤولياتها ونتوجه بندائنا اليوم إلى القادة في مؤتمر التصدي والصمود في دمشق.
(الخميس 21/9/1978) مسيرة سيارة انطلقت من خلدة والسلطات السورية سمحت لها بالدخول إلى دمشق:
تلبية لدعوة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى انطلقت مسيرة سيارة ضخمة من العاصمة والمناطق اللبنانية الأخرى، من أمام مقر المجلس في مدينة الزهراء بخلدة، إلى الحدود السورية.
وتأتي هذه المسيرة ضمن خطة التحرك التي وضعها المجلس الشيعي الأعلى لجلاء الغموض المحيط بقضية انقطاع الاتصال مع سماحة الإمام موسى الصدر وصحبه الأستاذ عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب.
وقد التقت المسيرة بوفود البقاع في شتورا وعنجر ثم تابعت سيرها إلى الحدود اللبنانية – السورية في المصنع.
وكان من المقرر أن تتوقف المسيرة عند الحدود اللبنانية – السورية، إلا أن إصرار الجماهير المشاركة في المسيرة على الدخول إلى سوريا حدا بالمسؤولين السوريين إلى السماح للمسيرة بالدخول إلى دمشق. وفعلاً توجهت المسيرة من الحدود إلى العاصمة السورية حيث توقفت هناك أمام فندق "شيراتون" مقر اجتماع رؤساء الدول المشاركة في مؤتمر الصمود والتصدي.
________________________________
Last Updated (Thursday, 10 March 2011 13:06)
Copyright © 2010 LNA.
All Rights Reserved.




