مطالبات - Page 13
| Article Index |
|---|
| مطالبات |
| Page 2 |
| Page 3 |
| Page 4 |
| Page 5 |
| Page 6 |
| Page 7 |
| Page 8 |
| Page 9 |
| Page 10 |
| Page 11 |
| Page 12 |
| Page 13 |
| Page 14 |
| Page 15 |
| Page 16 |
| Page 17 |
| Page 18 |
| Page 19 |
| All Pages |
الفصل السابع
تصريح رئيس الحكومة
وبعد مغادرة رئيس الحكومة الدكتور سليم الحص القصر أدلى بالتصريح التالي:
منذ اللحظة التي تبلغنا فيها نبأ انقطاع الاتصال مع سماحة الإمام موسى الصدر سارعنا إلى التحرك في كل اتجاه وعلى كل المستويات للتحقق من مكان وجود سماحته. فقد أبلغت شخصياً هذا الوضع قبيل ظهر الأحد في العاشر من أيلول الجاري فاستدعيت على الفور القائم بأعمال السفارة الليبية في بيروت وطلبت منه الاتصال السريع بالمراجع الليبية لاستجلاء الوضع. وبالفعل قام القائم بالأعمال باتصال فوري مع الخارجية الليبية بالتلكس وبقيت على اتصال مستمر معه إلى أن جاء الجواب صباح اليوم التالي أي صباح الإثنين في الحادي عشر من أيلول بما يفيد أن سماحته حسب معلومات الخارجية الليبية غادر الأراضي الليبية مساء الحادي والثلاثين من آب على متن طائرة أليطاليا باتجاه روما.
وأضاف الرئيس الحص: وقد أبلغت فخامة الرئيس سركيس صباح الإثنين ووزير الخارجية وصدرت على أثر التعليمات إلى سفاراتنا في ليبيا وروما وباريس لتقصي الحقيقة مع أجهزة الأمن وشركات الطيران هناك وأشعر الانتربول بالأمر.
وفي حين وردت بعض الردود السلبية فإننا ما زلنا بانتظار ورود بعض الردود بشأن بعض النقاط التي ما زالت موضع إشكال ولبس.
وقال: وقد اتصلت على الهاتف مع الرائد الركن عبد السلام جلود حول هذا الموضوع فأكد لي المعلومات التي كنا تبلغناها عن طريق السفارة الليبية في بيروت مضيفاً أن الرحلة الجوية التي غادر عليها سماحة الإمام كانت رحلة أليطاليا رقم 881 التي أقلعت في تمام الساعة الثامنة والدقيقة 15 مساء 31 آب إلى روما.
وأضاف الرئيس الحص: كما أن فخامة الرئيس سركيس يحاول الآن الاتصال مع العقيد القذافي في هذا الشأن وسترسل الحكومة اللبنانية بعثة أمنية للتحقيق في هذا الموضوع في مختلف العواصم مع الأجهزة الرسمية فيها ومع مراجع الطيران للحصول على معلومات لجلاء الحقيقة.
بالإضافة إلى ذلك سينعقد مجلس الوزراء صباح الخميس المقبل لبحث هذا الموضوع بعد أن تكون قد تجمعت لدينا كل المعلومات والمعطيات.
وقال الرئيس الحص أخيراً: يهمني التأكيد بهذه المناسبة أن قضية انقطاع الاتصال مع سماحة الإمام تستأثر بأقصى الاهتمام من الدولة نظراً للمكانة الخاصة جداً التي يحتلها سماحة الإمام في نفوسنا جميعاً. وليكن معلوماً أننا لن نقف عند حد في السعي إلى تحقيق الاتصال مع سماحة الإمام وجلاء حقيقة ما جرى، ولن نترك طريقاً إلا ونسلكه للوصول إلى نتيجة إيجابية.
(الثلاثاء 12/9/1978) اجتماع طارىء لمجلس قيادة "المرابطون":
عقد مجلس قيادة حركة الناصريين المستقلين – المرابطون – اجتماعاً طارئاً برئاسة السيد إبراهيم قليلات لمتابعة تطور ملابسات قضية غياب الإمام موسى الصدر وأصدر البيان التالي:
تابع مجلس قيادة حركة الناصريين المستقلين – المرابطون – بقلق واهتمام بالغين ملابسات غياب الإمام موسى الصدر الغامض وق اتخذ المقررات التالية:
1 – تشكيل لجنة متابعة وتنسيق بين مجلس قيادة الحركة والمجلس الشيعي الأعلى قوامها الأخوة: الدكتور سمير صباغ، الدكتور مازن طه، الأخ عصام أبو محمد.
2 – مطالبة المسؤولين اللبنانيين والعرب بذل وتوفير كل الجهود والإمكانات من أجل جلاء الملابسات والتوصل إلى توضيح حقيقة هذه القضية منعاً لاستغلالها السلبي من "أحصنة طروادة" في الجبهة الإسلامية.
3 – إيفاد أحد مسؤولي الحركة السياسيين إلى السفارة الإيطالية لاستجلاء بعض النقاط المتعلقة بالشركة الإيطالية – اليطاليا – التي أكدت وسائل الإعلام عن استعماله لها.
الضاهر يستغرب
من جهة ثانية استغرب النائب مخايل الضاهر عدم تحرك الدولة على كل صعيد وعلى مختلف المستويات لتحديد ملابسات قضية السيد موسى الصدر والوفد المرافق له داعياً إلى عدم الاكتفاء بالطرق الروتينية.
وطالب الضاهر بتشكيل وفد حكومي على جناح السرعة وتكليفه مهمة ملاحقة هذه القضية وإعطائها ما تستحقه من الاهتمام.
هذا، ونقل النائب الضاهر عن الرئيس كامل الأسعد استياءه وتأثره البالغ واستعداده لبذل أقصى الإمكانات والطاقات من أجل كشف الملابسات التي تحيط بقضية اخفاء رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الصدر والاستاذ السيد عباس بدرالدين والشيخ محمد يعقوب.
سماحة مفتي الجمهورية يجتمع بأعضاء المجلس الشيعي ويبحث معهم قضية غياب الإمام الصدر وملابساتها
سماحته يكلف القوتلي الاتصال برابطة العالم الإسلامي لتبذل مساعيها للكشف عن مكان وجود الإمام الصدر
قام سماحة مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد بزيارة النائب حسني الحسيني في منزله بالدوحة واجتمع بأعضاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. وقد تركز البحث خلال الاجتماع على قضية غياب سماحة الإمام السيد موسى الصدر والظروف والملابسات التي ما تزال الاتصالات تدور لجلائها.
من جهة ثانية أجرى الأستاذ حسين القوتلي بتكليف من سماحة المفتي الشيخ حسن خالد اتصالاً هاتفياً برابطة العالم الإسلامي وتحدث مع الأمين العام المساعد للرابطة الأستاذ محمد صفوت الصقي الذي تمنى عليه باسم سماحة المفتي أن تبذل رابطة العالم الإسلامي كل مساعيها الخيرة وتوظف كل ثقلها الدولي من أجل المساعدة للكشف على موضوع فقدان الاتصال مع سماحة الإمام السيد موسى الصدر بما من شأنه أن يحفظ سلامته وسلامة مرافقيه ويعيدهم جميعاً إلى بلادهم سالمين.
وقد أجاب الأمين العام المساعد بأن رابطة العالم الإسلامي في مكة سوف تبذل كل جهدها في هذا السبيل بكل تأكيد.
من جهة ثانية أيضاً دعيت اللجنة السياسية المنبثقة عن المجلس الاستشاري للإفتاء إلى عقد جلسة برئاسة سماحة المفتي خالد في دار الإفتاء لمتابعة تطورات الجهود المبذولة رسمياً وشعبياً لقضية موضوع اخفاء سماحة الإمام وصحبه.
Last Updated (Thursday, 10 March 2011 13:06)




