الشرارة :التسلح،أسلحة القوات العربية والاسرائيلية+ كلمة فريحة ،أمين،بهاءالدين،تقي الدين،ربابي

سام – 2

 

سام – 3

سام – 6

سام – 7

قذيفة سنابير

قذيفة ساغر

ميغ 21

سوخوي – 11

توبوليف تي – يو 16

توبوليف خلال التعبئة بالوقود

اليوشن – 28

مي – 8

دبابة ت – 55

مدفع هويتزر – 122

دبابة ت 62

مي – 4

ميغ – 25

دبابة ت – 34

مدفع عيار 152

مدفع عيار 130

مدفع زد اس يو – 32 – 4

مدفع عيار 203

التسلح

أسلحة القوات العربية
   الصواريخ
• سام – 2
– صاروخ أرض – جو
– سوفياتي
– المدى: 40 – 50 كيلومتراً
– الارتفاع الأقصى: 18,5 كيلومتر
– تطلق من قواعد ثابتة في كل قاعدة 6 صواريخ.
– للدفاع الجوي ضد الطائرات المحلقة على ارتفاعات عالية.
• سام – 3
– صاروخ أرض – جو
– سوفياتي
– المدى: 20 كيلومتراً.
– مجال العمل: من 300 – 12000 متر يطلق من عربات على عجلات ويحمل كل صاروخين على عربة.
• سام – 6
– صاروخ أرض – جو
–  سوفياتي
– مجال العمل: من 90 – 10,000 متر. يطلق من عربات مجنزرة كل ثلاثة صواريخ على عربة.
– المدى: 30 كيلومتراً.
• سام – 7
– صاروخ أرض – جو
–  سوفياتي
– صاروخ يتجه إلى هدفه متتبعاً الحرارة الصادرة عن عادم الطائرة وهو فعال جداً ضد الطائرات التي تطير بسرعة تقل عن سرعة الصوت.
– المدى: 3,5 كيلومترات.
   القذائف الصاروخية
• القذائف الصاروخية
• قذائف صاروخية عيار 240 ملم “غراد”
•  سوفياتية
– وزن القذيفة: 113 كغم
– المدى: 7 كيلومترات
• قذائف صاروخية عيار 130 ملم “كاتيوشا”
•  سوفياتية
– وزن القذيفة مع القاذف: 41 كغم
– المدى: 9 كيلومترات
• قذائف سنابير
– قذائف موجهة مضادة للدبابات محمولة على عربات أو مثبتة في مواقع ثابتة،
–  سوفياتية
– المدى: من 500 – 2300 متر
– نظام التوجيه: سلكي.
• قذائف ساغر
– قذائف موجهة مضادة للدبابات تحمل على ناقلات جنود مدرعة، أو في مواقع ثابتة.
– المدى: 2900 متر (تقريبي)
• فروغ – 3
– صواريخ أرض – أرض غير موجه.
–  سوفياتي
– المدى: 40 كيلومتراً
– الرأس الحربي 250 كغم من المواد شديدة الانفجار.
• فروغ – 7
– صواريخ أرض – أرض.
– سوفياتي
– المدى: 70 كيلومتراً
– الرأس الحربي: زنة 500 كيلوغرام، بمواد متفجرة تقليدية أو برأس نووي.
• سامليت
– صواريخ سطح – سطح لحراسة السواحل.
– سوفياتي
– يعتقد بأن مداه 80 كيلومتراً.
   المقاتلات
• ميغ 21 ف
– مقاتلة معترضة بمقعد واحد.
– سوفياتية
– السرعة: 2 ماك
– المدى: 600 كيلومتراً
– التسليح: مدفعين 30 ملم + صواريخ جو – جو عدد 2 طراز اتول + حاضنة قذائف صاروخية جو – أرض عدد 2 تحمل كل واحدة 19 قذيفة عيار 55 ملم.
• ميغ 21 م ف
– مقاتلة متعددة الأغراض بمقعد واحد.
–  سوفياتية
– السرعة: 2,1 ماك
– المدى: 1100 كيلومتر
– التسليح: مدفعين عيار 23 ملم + 4 صواريخ جو – جو “ك 13 أتول” + 4 قنابل زنة الواحدة 250 كغم، أو أربع صواريخ جو – أرض عيار 220 ملم أو 325 ملم.
• ميغ 21 ب ف
– مطاردة معترضة بمقعد واحد.
– سوفياتية
– السرعة: 2,02 ماك
– المدى: 560 كيلومتر.
– التسليح: صواريخ جو – جو عدد 2 طراز أتول – لا تحمل مدافع
• سوخري 7
– مقاتلة للهجوم الأرضي بمقعد واحد.
–  سوفياتية
– السرعة: 1,6 ماك
– المدى: 460 كيلومتراً
– التسليح: مدفعين 30 ملم + قنبلتين عيار 250 كغم + 36 مقذوفة صاروخية عيار 55 ملم.
   قاذفات قنابل
• توبوليف تي يو
– قاذفة قنابل متوسطة بسبعة ملاحين.
–  سوفياتية
– السرعة: 945 كيلومتراً/ الساعة
– المدى الأقصى: 6400 كيلومتراً
– التسليح: 7 مدافع رشاشة عيار 23 ملم + 9 أطنان من القنابل

• اليوشن 28
– قاذفة قنابل بثلاث مقاعد.
–  سوفياتية
– السرعة: 0,81 ماك
– المدى الأقصى: 1350 كيلومتراً
– التسليح: 4 مدافع 20 ملم أو 23 ملم + 4 قنابل زنة الواحدة 500 كغم، أو قنبلة زنة الواحدة 250 كغم.
   طائرات نقل
• انتينوف – 12
– طائرة نقل ثقيلة،
–  سوفياتية
– الحمولة: 20 طناً حمولة مختلفة + 14 راكباً، أو 100 راكب.
– المدى مع حمولة 10 أطنان وساعة طيران احتياط: 3400 كيلومتراً.
• هيلوكبتر مي 6
– طائرة نقل ثقيلة.
– سوفياتية
– الحمولة 65 جندياً، أو 40 جريحاً على نقالات مع رجلي إسعاف، أو 10 أطنان من المواد المختلفة مثل سيارات عسكرية وغيرها.
– المدى مع 8 أطنان حمولة: 620 كيلومتراً.
• هيلوكبتر مي – 8
– طائرة نقل متوسطة لجميع الأغراض،
– سوفياتية
– الحمولة: 28 جندياً، أو 12 جريحاً على نقالات وممرض.
– المدى مع حمولة 3000 كغم: 425 كيلومتراً.
• اليوشن – 14
– طائرة نقل خفيفة.
–  سوفياتية
– الحمولة: 26 جندياً عادياً، أو 20 مظلياً، أو 16 جريحاً على نقالات + 6 جرحى جالسين.
– المدى العادي: 2150 كيلومتراً.
• انتينوف 24
– طائرة نقل خفيفة،
–  سوفياتية.
– الحمولة: 30 مظلياً، أو 38 جندياً مع معداتهم، أو 24 جريحاً على نقالة مع ممرض واحد.
– المدى: 640 كيلومتراً.
   طائرات ذات استخدام خاص
• ميغ – 25
– طائرة اعتراض واستطلاع مقاتلة سوفياتية بمقعد واحد.
– السرعة القصوى لفترات قصيرة 3380 كم/الساعة (3,2 ماك) على ارتفاع 39,370 قدماً.
– السرعة القصوى المتصلة، 2865كم/الساعة (2,7 ماك)، المدى القتالي العادي 1125كم.
– تتسلح هذه الطائرة بأربعة صواريخ جو – جو، وتستخدم حالياً كطائرة استطلاع، وقد قامت بعدة طلعات استطلاعية فوق سيناء والأراضي المحتلة، دون أن تتمكن الطائرات الإسرائيلية من تتبعها نظراً لسرعتها الكبيرة. وتستطيع الميغ – 25 تنفيذ مهمات الاستطلاع الاستراتيجي والعملياتي.
   طائرات المهمات
• هيلوكبتر مي -4
– طائرة مهمات،
–  سوفياتية
– الحمولة: 14 جندياً، أو 1600 كغم حمولة مثل سيارة جيب أو مدفع 76 ملم مضاد للدبابات، أو دراجتين ناريتين.
– المدى الأقصى: مع حمولة 8 ركاب و100 كغم: 400 كيلومتراً
   طائرات تدريب
• طائرة هيلوكبتر مي – 1
– طائرة تدريب خفيفة.
–  سوفياتية
– الحمولة: ثلاثة إلى أربعة مقاعد.
– المدى الأقصى: 336 كيلومتراً.
   الدبابات العربية
تضم المدرعات الموجودة لدى كل من مصر وسوريا أنواع الدبابات التالية:
• الدبابة ت – 62
– دبابة متوسطة سوفييتية الصنع تزن نحو 37 طناً وقوة محركها الديزل 700 حصان وتصل سرعتها القصوى على الطرق إلى نحو 55 كلم/ساعة. أما على الأرض العادية فتبلغ أقصى سرعة لها 32 كلم. ويصل مدى عملها الأقصى على الطرق وهي مزودة بخزانات الوقود الإضافي إلى نحو 480 كلم. ويبلغ سمك درع هيكلها الأمامي 100 مم والجانبي 80 مم، أما درع البرج فأقصى سمك فيه يبلغ 210 مم. ويتألف طاقمها من 4 أفراد. وهي مسلحة بمدفع مضاد للدبابات (ذو ماسورة ملساء وهو الاتجاه الحديث في مدافع الدبابات) عيار 115 مم ورشاش عيار 14,5 مم، والمدفع مزود بجهاز أشعة تحت الحمراء للرؤية الليلية (وكذلك هناك جهاز مماثل لسائق الدبابة) كما أنه مزود بجهاز يضبط التصويب بدقة أثناء السير سواء فوق الأرض المستوية أو غير المستوية. وقد بدأ إنتاج هذه الدبابة في عام 1965.
• الدبابة ت – 55
– دبابة متوسطة سوفييتية الصنع تزن نحو 36 طناً وقوة محركها الديزل 580 حصاناً وتصل سرعتها إلى 55 كلم/ساعة و32 كلم على الأرض العادية، وسمك دروعها مماثل لسمك دروع الدبابة ت – 62. ويصل مدى عملها الأقصى على الطرق إلى نحو 620 كلم. ويتألف طاقمها من 4 أفراد. وهي مسلحة بمدفع عيار 100 ملم ورشاش 7,62مم. ومزودة بأجهزة القتال والسير الليلي والتصويب بدقة أثناء السير وفوق الأرض غير المستوية وقد بدأ إنتاج هذه الدبابة في عام 1962.
• الدبابة ت – 54
– دبابة متوسطة سوفييتية الصنع تزن نحو 35,5 طن وقوة محركها الديزل 570 حصاناً وسرعتها القصوى على الطرق 50 كلم/ساعة وهي مماثلة في سمك دروعها وكذلك في مدى عملها وتسليحها الرئيسي. للدبابة 55 باستثناء أنها مزودة برشاش إضافي مضادة للطائرات “دوشكا” 12,7 مم فوق البرج وأنواعها الحديثة قادرة على القتال الليلي أيضاً، وقد بدأ إنتاجها في عام 1954.
• الدبابة ت – 34
– دبابة متوسطة سوفييتية الصنع تزن نحو 32 طناً وقوة محركها الديزل 500 حصان وتصل سرعتها القصوى على الطريق إلى نحو 50 كلم/ساعة ويصل مدى عملها الأقصى على الطرق إلى نحو 350 كلم ويبلغ سمك دروع هيكلها الأمامي 47 مم وسمك درع برجها 75 مم، وهي مسلحة بمدفع عيار 85 مم ورشاشان عيار 7,62. ويتألف طاقمها من 5 أفراد وهي ليست مزودة بأجهزة قتال ليلي أو تصويب محكم للمدفع أثناء السير. وقد بدأ إنتاجها في عام 1943.
• الدبابة ب – ت 76
دبابة خفيفة برمائية سوفييتية الصنع تزن 14 طناً وقوة محركها الديزل 240 حصاناً وتصل سرعتها القصوى على الطرق إلى 30 كلم/ساعة وسرعتها في الماء تبلغ نحو 19 كلم/ساعة. ويبلغ سمك درعها الأمامي 15 مم وسمك برجها 45 مم، ويصل مدى عملها على الطرق إلى نحو 250 كلم وهي مسلحة بمدفع عيار 76 مم ورشاش 7,62مم، ويتألف طاقمها من 3 أفراد. وقد أنتجت عام 1955.
   المدافع
• س يو 100
– مدفع ذاتي الحركة مضاد للدبابات
–  سوفياتي
– عيار 100 ملم، يخرق دروع حتى سماكة 180 ملم.
– مدى شاحنته: 500 كيلومتر.
• جي س يو 152
– سوفياتي.
– مدفع ذاتي الحركة.
– مركب على قاعدة دبابة جوزيف ستالين – 2 ومواصفاته شبيهة بمواصفات مدفع الهاتزر عيار 152.
• هاوتزر عيار 122 ملم
– مدفع يستخدم كمضاد للدروع ومدفع ميدان،
– سوفياتي.
– المدى: 11,800 كيلومتراً.
– يخترق دروع حتى 100 ملم.
• مدفع عيار 130 ملم
– مدفع متطور يستخدم كمضاد للدروع، ومدفع ميدان،
–  سوفياتي.
– المدى: 25 كيلومتراً
– يخترق دروع حتى 170 ملم.
• هاوتزر 152 ملم
– مدفع مقطور يستخدم كمضاد للدروع ومدفع ميدان.
–  سوفياتي
– المدى: 12 كيلومتراً
– يخترق دروع حتى 100 ملم.
• هاوتزر 203 ملم
– مدفع مقطور.
–  سوفياتي
– المدى: 29 كيلومتراً
• مدفع عيار 57 ملم
– مدفع مضاد للدبابات مقطور.
– سوفياتي
– المدى: 8 كيلومترات
– يخترق دروع حتى سماكة 100 ملم.
• مدفع عيار 85 ملم
– مدفع مضاد للدبابات مقطور.
– سوفياتي
– المدى: 15,500 كيلومتراً
– يخترق دروع حتى سماكة 140 ملم.
• مدفع عيار 100 ملم
– مدفع مضاد للدبابات مقطور.
–  سوفياتي
– المدى: 21 كيلومتراً
– يخترق دروع حتى سماكة 180 ملم.
• زد س يو – 23 – 4 ملم
– مدفع مضاد للطائرات ذاتي الحركة، رباعي، يوجه بالرادار.
– سوفياتي
– العيار: 23 ملم
– المدى ضد الطائرات: 1200 متر
– معدل الرمي: 4000 طلقة/الدقيقة.
• زد س يو – 57 – 2
– مدفع مضاد للطائرات ذاتي الحركة ثنائي، يوجه بالرادار.
–  سوفياتي
– العيار: 57 ملم
– المدى ضد الطائرات: 4875 متراً
– معدل الرمي: 240 طلقة/الدقيقة.
• مدافع مضادة للطائرات عيار 57 ملم
– مقطورة.
–  سوفياتي
– المدى العمودي: 4875 متراً
– معدل الرمي: 120 طلقة/الدقيقة.
• مدفع عيار 23 ملم (ثنائية)
– مدافع مضادة للطائرات مقطورة.
– سوفياتية
– المدى الفعال: 1200 متر
– معدل الرمي: 1000 طلقة للسبطانة الواحدة/الدقيقة.
• مدفع عيار 85 ملم
– مدافع مضادة للطائرات مقطورة.
–  سوفياتية
– المدى الأقصى: 15400 متر
– الارتفاع الأقصى: 9400 متر
– معدل الرمي: 15 – 20 طلقة/الدقيقة.
• مدفع عيار 100 ملم
– مدافع مضادة للطائرات مقطورة تعمل بالتوجيه بالرادار.
–  سوفياتي
– المدى الأقصى: 21000 متر
– الارتفاع الأقصى: 13000 متر
– معدل الرمي: من 15 – 20 طلقة الدقيقة.
   ناقلات الجنود
• ب ت ر – 50 ب
– ناقلة جنود برمائية مدرعة ومجنزرة.
–  سوفياتية
– التسليح: تستطيع حمل حتى 4 رشاشات من عيار 14,5 ملم أو 12,7 ملم م/ط
– المدى: 250 كيلومتراً
– الطاقم: 15 ( 3 + 12 جندي مشاة)
• ب ت ر – 60 ب
– ناقلة جنود مدرعة برمائية على عجلات.
–  سوفياتية
– التسليح: رشاش 14,5 ملم م/ط + رشاش 7,62
– المدى: 500 كيلومتر
– الطاقم: 12 جندياً (سائق وقائد + 10 جنود مشاة)
• ب ت ر – 152
– ناقلة جنود مدرعة على عجلات.
–  سوفياتية
– التسليح: رشاشات مختلفة من عيار 7,62 أو 12,7 ملم أو 14,5 ملم
– المدى: 600 كيلومتر
– الطاقم: 2 بالإضافة إلى 15 جندي مشاة.
• أو – ت – 64
– ناقلة جنود مدرعة بثماني عجلات.
–  تشيكوسلوفاكية
– التسليح: رشاش عيار 12,7 ملم أو عيار 14,5 ملم م/ط
– المدى: 400 كيلومتر
– الطاقم: 2 + 20 جندياً مشاة.
   سيارات استطلاع
• ب ت ر – 40
– سيارة استطلاع برمائية مصفحة على عجلات.
–  سوفياتية
– التسليح: رشاش أو رشاشين عيار 7,62 ملم أو 12,5 ملم.
– المدى: 500 كيلومتر
– الوزن: 6,5 طن
______________________________
أسلحة القوات الإسرائيلية

طائرة فانتوم

طائرة سوبر ميستير

براولر

آلويت – 2

فوغا ماجستير

سكاي هوك

اغو  ستابيل

سوبر  فريلون

سيكورسكي – 35 د

سيكورسكي س – 58

صاروخ كوبرا

صاروخ هوك

دبابة آ.ام.اكس – 13

نصف مجنزرة م – 3

 

دبابة تشيفتن

دبابة سنتوريون

دبابة باتون م – 48 

 

دبابة م – 107

ميراج 3 – سي

قذيفة صاروخية عيار 130

 

أسلحة القوات الإسرائيلية

   قاذفات قنابل
• فانتوم ف – 4 اي
– قاذفة مقاتلة بمقعدين
– أمريكية
– السرعة: 2,2 ماك
– المدى: 1600 كيلومتر
– التسليح: صواريخ جو – جو طراز سبارو العدد 2 + طراز سايدوندر العدد 2 + مدفع دوراني طراز فولكانو عيار 23 ملم، أو ذخائر حربية مختلفة يبلغ وزنها 7,250 كغم.
• ميراج 3 سي
– مقاتلة قاذفة معترضة بمقعد واحد
–  فرنسية.
– السرعة: 2,1 ماك
– المدى: 290 كيلومتراً
– التسليح مدفعين طراز ديفا عيار 30 ملم + صاروخ ماترا ر – 511 أو ر – 530، أو صاروخين سايدوندر + صاروخ عيار 37 ملم، أو 32 صاروخ عيار 68  ملم أو 900 كغم من القنابل.
• أوريغان م.د 450
– قاذفة مقاتلة بمقعد واحد
– فرنسية
– السرعة: 960 كيلومتراً/الساعة
– التسليح: 4 مدافع هسبانو عيار 20 ملم + 900 كغم من الحمولة الحربية.
– ملاحظة: سحبت معظم طائرات الوريغان في إسرائيل من الخدمة كطائرات مقاتلة وتعمل حالياً كطائرات تدريب.
• فوتور 2 – أ
– قاذفة مقاتلة بمقعد واحد (منها نماذج بمقعدين)
– فرنسية
– السرعة: 0,9 ماك
– المدى: 1200 كيلومتراً
– التسليح: 4 مدافع ديفا عيار 30 ملم + قنبلتين زنة الواحدة 450 كغم +4 صواريخ جو – أرض، أو قنبلتين زنة الواحدة 450 كغم.
– ملاحظة: تم تحويل طائرات الفوتور ذات المقعدين إلى طائرات استطلاع وتشويش الكتروني.
المقاتلات
• سكاي هوك أ – 4 اي/هـ
– مقاتلة للهجوم الأرضي بمقعد واحد
–  أميركية.
– السرعة: 1080 كيلومتراً/ الساعة، 0,82 ماك على ارتفاع سطح البحر.
– المدى: 600 كيلومتر
– التسليح: مدفعين عيار 30 ملم طراز ديفا (20 ملم في النموذج الأصلي) + أصناف عديدة من الحمولات الحربية تشمل قد صواريخ جو – أرض وصواريخ جو – جو سايدوندر، وصواريخ جو – سطح مضادة للسفن وغيرها بحمولة قد تبلغ 4500 كغم.
• ميستير 4أ
– مطاردة معترضة نهارية بمقعد واحد
–  فرنسية
– السرعة: 0,94 ماك
– المدى: 900 كيلومتر
– التسليح مدفعين طراز ديفا عيار 30 ملم + 4 قنابل زنة 225 كغم أو قنبلتين زنة 450 كغم.
• سوبر ميستير
– مطاردة نهارية معترضة بمقعد واحد
–  فرنسية
– السرعة: 1,125 ماك
– المدى: 435 كيلومتراً
– التسليح: مدفعين طراز ديفا عيار  30 ملم + 35 صاروخاً عيار 68 ملم + قنبلتين عيار 450 كغم. أو ما يوازي ذلك.
   طائرات نقل
• هيركوليز سي 130
– طائرة نقل ثقيلة.
–  أمريكية
– الحمولة: 92 جندياً، أو 64 مظلياً، أو 74 جريحاً على نقالة وممرضين. تستطيع حمل 3 صواريخ أرض – أرض أونست جون أو مدفع 155 ملم مع جرار.
– المدى الأقصى مع حمولة كاملة واحتياط طيران 30 دقيقة 3895 كيلومتراً.
• نور أطلس
– طائرة نقل متوسطة.
– فرنسية
– الحمولة: 45 جندياً أو 36 مظلياً أو 18 جريحاً على نقالة.
–  كيلومتر
– المدى: بحمولة 6800 كغم: 2700
• سي 47
– طائرة نقل خفيفة.
– أمريكية
– الحمولة: 28 جندياً
– المدى: 3400 كيلومتر
• ستراتوكروزر
– طائرة نقل ، وبعضها مجهز كطائرة صهريج.
–  أمريكية
– الحمولة: 112 راكباً أو 96 جندياً، أو 69 جريحاً على نقالة أو 14 طناً من الحمولات المختلفة، وكطائرة صهريج تحمل 14,500 طناً من البنزين.
– المدى الأقصى: 6900 كيلومتر
• سوبر فريلون
– طائرة هليكوبتر متوسطة.
–  فرنسية
– الحمولة: 27 – 30 جندياً، أو 4000 – 4500 كغم حمولة أو 18 جريحاً على نقالة.
– المدى مع حمولة 2500 كغم و20 دقيقة
– طيران احتياط: 650 كيلومتراً
• سيكورسكي
– هيلوكبتر، طائرة نقل ثقيلة.
–  أمريكية
– الحمولة: 64 جندياً حمولة مكثفة، أو 38 جندياً حمولة عادية
– المدى: 413 كيلومتراً
   طائرات ذات استخدام خاص
• الفانتوم للاستطلاع دف – 4 ي
– طائرة استطلاع أمريكية بمقعدين. تشبه هذه الطائرة في مواصفاتها العامة طائرة الفانتوم المقاتلة القاذفة العادية. وتختلف عنها بمعدات الاستطلاع التي تتزود بها. وهي أنظمة تصوير خاصة في الأفق المعدل، بالإضافة إلى الرادار، وأجهزة كشف بالأشعة تحت الحمراء لتحديد مواقع العدو أثناء الليل وذلك بكشف مصادر الحرارة على الأرض مثل الوقود الذي تحرقه السيارات العسكرية. هذا بالإضافة إلى كاميرات للتصوير الجانبي والأمامي. وتستطيع الفانتوم رف – 4 ي تنفيذ مهمات الاستطلاع الاستراتيجي والعملياتي.
• طائرة (براولار)
– طائرة أميركية تنطلق من حاملات الطائرات مخصصة للحرب الإلكترونية. بأربعة مقاعد. السرعة القصوى 964 كم/الساعة على ارتفاع مستوى سطح البحر.
– مدى الانتقال مع خمس خزانات إضافية سعة 1136 لتر 3982 كم الارتفاع الأقصى العملي 38000 قدم.
– يمكن استخدام طائرة براولار أيضاً كطائرة حرب الكترونية مرافقة للمقاتلات أو في عمليات التسلل أما عمليات الحرب الالكترونية التي تقوم بها هذه الطائرة عادة فهي: التشويش على بطاريات الصواريخ أرض – جو ومنعها من الوصول إلى هدفها، والتشويش على أجهزة الرادار وكشفها. بالإضافة إلى عمليات الاستطلاع الالكترونية العادية التي تدخل ضمن نطاق الاستطلاع العملياتي أو الاستراتيجي.
  طائرة التشويش الالكتروني
زودت إسرائيل عدداً من طائراتها من طراز بوينغ سي 97 ستراتوكروز المخصصة للنقل بمعدات معقدة متطورة للحرب الالكترونية (تشويش صواريخ البطاريات المضادة، تشويش الرادارات، استطلاع الكتروني). كما زودت بعض طائراتها من طراز فوتور ذات المقعدين بمعدات الكترونية للاستطلاع والتشويش.
  طائرات مهمات
• اغوستابل أ ب – 205 أ
– هيلوكبتر، طائرة مهمات (طائرة أمريكية تصنع في إيطاليا)
–  أمريكية.
– الحمولة: طائرة بخمسة عشر مقعداً
– المدى: 533 كيلومتراً
– يمكن تسليحها مثل طائرة بيل 204 ب ولكن بحمولة أقل.
• ألويت 2
– هليكوبتر مهمات خفيفة.
–  فرنسية.
– الحمولة: 5 مقاعد
– المدى: مع أقصى كمية من الوقود 720 كيلومتراً مع أقصى حمولة 100 كيلومتر.
  طائرات تدريب
• فوفا ماجستير س م 170
– طائرة تدريب مسلحة.
–  فرنسية
– السرعة: 0,82 ماك (السرعة القصوى المسموح بها)
– المدى: 925 كيلومتراً
– التسليح: رشاشين عيار 7,5 ملم أو 7,62 ملم + صاروخين جو – أرض زنة 25 كغم + 18 قذيفة جو – أرض عيار 37 ملم + قنبلة واحدة زنة 110 باوند.
  دبابات
• الدبابة م 60 أ
– دبابة متوسطة أمريكية الصنع تزن نحو 48 طناً وتبلغ قوة محركها الديزل 750 حصاناً وتصل سرعتها القصوى على الطرق 48 كلم/ساعة ويصل مدى عملها الأقصى في هذه الحالة إلى 500 كلم ويتألف طاقمها من 4 أفراد وهي مسلحة بمدفع عيار 105 مم بريطاني التصميم أمريكي الإنتاج ورشاش 7,62 مم وهي مجهزة بوسائل القتال الليلي ودقة تصويب المدفع فوق مختلف أنواع الأراضي وأثناء السير ويبلغ ارتفاع الدبابة 326 سم. وقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل بعدد من هذه الدبابات ولكنها لا تؤلف الكتلة الأساسية من المدرعات التي تتألف أساساً من دبابات سنتوريون وباتون.
• سنتوريون مارك 5 ومارك 7
– وهي دبابة متوسطة بريطانية الطراز تزن 50 طناً كانت أنواعها الأولى مجهزة بمدفع عيار 83,4 ذي القذيفة 20 رطلاً ثم أصبحت أنواعها الأحدث مجهزة بمدفع أقوى من عيار 105 مم، وقد وحد الإسرائيليون تسليح جميع دباباتهم من هذا الطراز بمدافع عيار 105 مم. وهي مزودة أيضاً بجهاز يؤمن استقرار المدفع أثناء الرمي مهما كانت وعورة الأرض. وتبلغ أقصى سرعة لها على الطرق 34 كلم/ساعة ويصل مدى عملها إلى 185 كلم تقريباً.
• باتون م 48 أ 2، م 48 أ 3
– وهي دبابة متوسطة أمريكية الطراز تزن نحو 45 طناً مزودة أصلاً بمدفع عيار 90 مم ذي سرعة قذيفة عالية (وهذا يوفر للقذيفة قدرة أكبر على اختراق الدروع من مسافات بعيدة نسبياً وهي في حالة الباتون تقدر بنحو 2000 متر) وقد زودت وفقاً لتقارير من ألمانيا الغربية التي أمدت إسرائيل بها، بجهاز بصري جديد لتحديد المدى يتيح لها إطلاق قذائف المدفع الثقيلة مباشرة على الهدف دون أن تضطر إلى إطلاق الرصاص الخطاط المحدد للمدى أولاً. وتبلغ أقصى سرعة لهذا النوع من الدبابات نحو 51 كلم/ساعة على الطرق، وهي مزودة بمنظار للأشعة تحت الحمراء.
• شيرمان م – 4، مارك 50، سوبر شيرمان، مارك 51
– وهي دبابات أمريكية متوسطة من مخلفات الحرب العالمية الثانية تزن حوالي 30 طناً، وكان بعضها مزوداً بمدافع عيار 76 مم والبعض بمدافع 90 مم والبعض الأخير زود بمدفع 105 مم وهي بشكل ما معادلة للدبابة السوفياتية الطراز “ت 34″، ولكن هيكلها وبرجها لم يكن تصميمهما جيداً مثل الـ”ت34″. وذلك بحكم ارتفاعه وعدم انسيابيته كما في الـ”ت34”. وقد زودت هذه الدبابات بمحركات جديدة أقوى من التي كانت بها أصلاً، كما ركبت لها سلاسل أعرض لتكون أكثر قدرة على السير في الرمال مثل “ت 34”. وتصل أقصى سرعة لها إلى نحو 40 كلم/ساعة، ومدى عملها قصير نسبياً لا يزيد عن 130 كلم وربما أقل من ذلك.
   ناقلات جنود
• م 113
– ناقلة جنود مجنزرة.
–  أمريكية
– التسليح: رشاش 12,7 ملم م/ط
– المدى: 320 كيلومتراً (مدى M 113 AI 480 كيلومتراً)
– الطاقم: 2 + 11 جندي مشاة.
• م 3
– ناقلة جنود نصف مجنزرة.
–  أمريكية
– التسليح: رشاش عيار 7062 ملم.
– المدى: 320 كيلومتراً.
– الطاقم: 1 + 12 جندي مشاة.
   مصفحات استطلاع
• أ م ل 90
– مصفحة استطلاع مسلح.
–  فرنسية
– التسليح: مدفع عيار 90 ملم + رشاش عيار 7,62 ملم
– المدى: 600 كيلومتر
– الوزن: 5,5 طن.
• أ م ل 60
– مصفحة مواكبة لقتال المشاة.
–  فرنسية
– التسليح: مدفع هاون 60 ملم + رشاش عيار 7,62 ملم.
– المدى: 600 كيلومتر.
– الوزن: 4,8 طن.
   المدافع
• مدافع مضادة للطائرات ل – 70 بوفورز عيار 40 ملم
– وهو مدفع مضاد للطائرات مقطور
–  سويدية تصنع في بريطانيا
– المدى الأقصى: 3000 متر.
– معدل الرمي: 300 طلقة/الدقيقة.
• مدافع مضادة للطائرات هسبانو – سويزا 30 ملم
– سويسرية.
– المدى الأقصى: 2800 متر
– المدى الأقصى الفعال: 1800 متر
• مدافع مضادة للطائرات ثنائية عيار 20 ملم
– تجمع في إسرائيل من مدافع طائرات أوريغان الفرنسية، وتحمل على سيارات م – 3 نصف مجنزرة.
– المدى الفعال: 1000 متر
– سرعة الرمي: 1200 طلقة/الدقيقة للفوهة الواحدة.
• هاوتزر م – 110
– مدفع ذاتي الحركة عيار 203 ملم.
–  أمريكي
– المدى: 16,800 كيلومتر ويصل إلى 30 كيلومتراً بواسطة سبطانة مطولة وحشوة دافعة إضافية، ويسمى هذا الطراز M 110 E2
• هاوتزر م – 107
– مدفع ذاتي الحركة عيار 175 ملم.
–  أمريكي.
– المدى الأقصى: 32,700 كيلومتراً
• هاوتزر م – 109
– مدفع ذاتي الحركة عيار 155 ملم.
–  أمريكي
– المدى: 14,600 كيلومتراً، يصل إلى 18,200 كيلومتراً بسبطانة مطولة وحشوة دافعة إضافية، ويسمى هذا الطراز م 109 – 11.
• هاوتزر سلطان
– مدفع ذاتي الحركة
–  تجمع في إسرائيل مركبة على قاعدة دبابة شيرمان.
– العيار: 155 ملم
– المدى: 20 كيلومتراً.
• هاوتزر عيار 155 ملم
– مدفع مقطور بعيد المدى.
–  فرنسية
– المدى: 18 كيلومتراً.
• هاوتزر موديل 50
– فرنسية
– العيار: 105 ملم
– المدى: 13,750 كيلومتراً.
• مدفع مضاد للدروع عيار 90 ملم
– مركبة على آليات نصف مجنزرة م – 3
– فرنسية
– معدل الرمي: 6 – 8 قذائف/الدقيقة.
– المدى الفعال: 1280 متراً.
• مدافع مضادة للدروع عيار 106 ملم
– عديم الارتداد.
–  فرنسية
– معدل الرمي: 5 قذائف/الدقيقة
– المدى الأقصى: ضد أهداف ثابتة 1375 متراً، ضد أهداف متحركة 915 متراً.
• مدافع مقطورة عيار 130 ملم
– مدفع مقطور يستخدم كمضاد للدروع ومدفع ميدان
–  سوفياتية
– المدى: 25 كيلومتراً
– يخترق دروع حتى 170 ملم.
• هاوتزر 122 ملم
– مدفع مقطور يستخدم كمضاد للدروع ومدفع ميدان
–  سوفياتية
– المدى: 11,800 كيلومتراً
– يخترق دروع حتى 100 ملم.
• مدافع 25 رطلاً
– مدافع مقطورة، بريطانية
– المدى الأقصى: 12,252 كيلومتراً
   قذائف صاروخية
• قذائف صاروخية عيار 240 ملم
– سوفياتية تصنع في إسرائيل.
– وزن القذيفة: 113 كلغ
– المدى: 7 كيلومترات.
• قذائف صاروخية عيار 130 ملم
– سوفياتية تصنع في إسرائيل.
– وزن القذيفة مع القاذف: 41 كلغ
– المدى: 9 كيلومترات.
• صواريخ مضادة للدروع س س 10 موجهة.
– فرنسية.
– مدى الرماية: الأدنى: 300 متراً الأقصى: 1600 متر
– القدرة على اختراق الدروع: 400 – 420 ملم.
• صواريخ مضادة للدروع س س 11 موجهة.
– فرنسية.
– مدى الرماية: الأدنى 500 متر الأقصى 3000 متر.
– القدرة على اختراق الدروع: 600 ملم.
• صواريخ مضادة للدروع كوبرا – 810 موجهة.
– ألمانية غربية.
– مدى الرماية: الأدنى 400 متر، الأقصى 1600 متر.
– القدرة على اختراق الدروع: 500 – 600 ملم.
  الصواريخ
• صواريخ هوك
– صاروخ أرض – جو.
–  أمريكي
– المدى: من أقل من 30 متراً إلى 11000 متر.
– تحمل كل ثلاثة صواريخ على قاعدة ثابتة.
_________________________

الحرب الطويلة

آخر خبر من تل أبيب، أن إسرائيل بدأت تستعد لحرب طويلة.
وهي من أجل ذلك دعت كل الاحتياطي، وأعادت إلى الجيش معظم الجنرالات والضباط السابقين الذين تقاعدوا لكبر سنهم وإصابتهم بمرض النقرس.
ولم تنس أن تصدر سندات دين على الخزينة، وتطرح الصوت لجمع التبرعات في الولايات المتحدة.
ويظهر أنها لم تجد في كل هذه الإجراءات الوسيلة الكافية لإطالة الحرب فأمرت، أو أمر جنرالاتها العائدون إلى الخدمة، بحفر الخنادق في سيناء والجولان لإعاقة الزحف العربي.
ويخطر سؤال: إذا كان خط “بارليف” الحصين وقلاع الجولان المتينة، بالإضافة إلى قناة السويس، الحاجز المائي الصعب، إذا كانت كل هذه الحصون والحواجز لم تعق زحف أبطال مصر وسوريا فهل يعقل أن تعيق زحفهم خنادق وحفر مكشوفة؟!
على كل حال إن الحرب الطويلة هي من مصلحة العرب لأن الجيوش العربية التي وضعت، والتي ستوضع في خدمة المعركة، تحتاج إلى بعض الوقت لتحتل مواقعها وتؤدي مهمتها على أكمل وجه من التنظيم والتنسيق.
وإذا كان مهماً جداً أن تشترك في حربنا المقدسة، جيوش العراق والسودان والكويت والجزائر والمغرب ولبنان، والأردن بالذات، فإن الأهم هو أن يخطط لها كيف ومتى وأين تشترك.
ولا حاجة إلى القول أن احتياطي العرب من المقاتلين لا ينضب، بعكس احتياطي إسرائيل.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى احتياطي الأمة العربية من المال الذي هو عصب الحرب.
بقي الاحتياطي الأكبر والأسرع إلى إنهاء الحرب الطويلة، نعني النفط الذي كان في الماضي مستعبد الشعوب فصار الآن سلاحاً من أمضى الأسلحة لتحرير الأرض السليبة، ليس من قبضة إسرائيل وحدها بل من قبضة الولايات المتحدة أيضاً.
وكلمة أخيرة، إن العرب أرباب الحروب الطويلة وأسيادها، ولم يعرف التاريخ أمة تجاريهم في القدرة على الصبر والتضحية والنفس الطويل.

سعيد فريحة
الأنوار: 11/10/1973
———-
فكرة!
أريد أن أقول لكل جندي عربي يحارب في الميدان: لا تتطلع وراءك هذه المرة.. إن كل الحكومات العربية تقف وراءك صفاً واحداً.
إن رؤساء العرب لا يخفون خناجرهم وراء ظهورهم، ليطعنوا بعضهم البعض.. إن كل الخناجر العربية تتجه هذه المرة نحو العدو.
والشعوب لن تحارب مع جيوشها بالخناجر والهتافات.. إنها ستحارب معكم بكل طاقات أفرادها وعرقهم وبأرغفة الخبز ليوفروا لأبطالهم ثمن صواريخ جديدة وطائرات جديدة. فإن انتصاراتكم تشبعنا أكثر من الطعام.
 وأصبحت الشعوب العربية أكثر خبرة بالحروب..  إنها تعرف أن الحرب ليست نزهة في القناة، ولا رحلة في الجولان، وإنما هي سلسلة من المعارك الغالية الثمن، قد تستغرق الشهور والسنين. إن شعوبنا تعرف اليوم قوة عدوها ولا تسخر منها… ولكنها تؤمن أنها تستطيع أن تحطم هذه القوة وتدمرها بالصبر والعرق والدم.
أريد أن أقول لكل جندي عربي إن زوجتك وأطفالك في عنقنا. وإننا سنحرسهم كما نحرس زوجاتنا وأطفالنا. وسنرعاهم كما نرعى أولادنا ونوفر لهم حاجاتهم لأنهم أولاد أعز أبطالنا.
أريد أن أطمئن جنودنا أن ساسة العرب وضعوا خلافات الأمس على الرف. وإنه لأول مرة في معاركنا مع الصهيونية تساهم كل الحكومات العربية على قدر طاقاتها في المعركة.. وإن عصر إرسال برقيات التأييد قد انتهى، وبدأ عصر إرسال فرق الطائرات وفرق المظلات وتدفق الأموال. وإن كل دولة عربية ستقدم للمعركة كل ما في قدرتها. مالكة الطائرات ستساهم بأحدث الطائرات. وصاحبة فرق المدفعية ستساهم بمدفعيتها. ومنتجة النفط ستقدم وقود المعركة مجاناً، وصاحبة الأرصدة ستساهم بأموالها.
لن تحارب مصر وسوريا وحدهما هذه المرة.
كل حكومات وشعوب البلاد العربية من الخليج إلى المحيط ستساهم بكل إمكاناتها لاسترداد الأرض العربية.
ولأول مرة ندخل الحرب ومعنا 90 بالمئة من حكومات العالم وشعوبها. لأول مرة تتلفت إسرائيل حولها، فلا تجد دولة عظمى تحارب معاركها!
والآن ارفع سلاحك، وتطلع إلى الأمام، وأنت مطمئن إلى ما ورائك.
وليبارك الله كل رصاصة تطلقها وكل صاروخ توجهه وكل قنبلة ترميها على عصابة أصبحت جيشاً في غفلة من الزمان!

علي أمين
الأنوار: 10/10/1973
———-
التمثيلية.. والحساب
من النظريات التي شاعت – تلقائياً وعفوياً – بين الناس يوم بدأ الهجوم المصري السوري، نظرية: التمثيلية!
وخلاصتها أن هناك “حرباً صغيرة متفق عليها” بين مصر وسوريا وإسرائيل، وبرعاية الدول الكبرى وتحت إشرافها وإخراجها، تنتهي إلى الحل الوسط الذي يحفظ ماء وجه الجميع!
كثير من الناس ساورتهم هذه النظرية – بحسن نية – لفرط ما يئس الناس، وصدقوا أننا عاجزون تماماً عن أي قتال أو مواجهة. إلا إذا كان دوراً مرسوماً لنا في مسرحية لا يجوز للممثل فيها أن يخرج عن النص…
وآخرون انطلقوا فوراً من هذه النظريات ليحلقوا إلى سماوات المزايدة المألوفة والمدمرة: صاروا يضعون للمعركة أهدافاً وشروطاً.. بدونها لا تكون الحرب حرباً ولا القتال قتالاً!
ولكن التحليل الموضوعي المتجرد يجب أن يعرف أن هناك فرقاً بين التمثيلية وبين الحساب.
في “الحرب” لا يمكن أن تكون هناك تمثيلية أبداً!
وقد ثبت هذا بالدليل القاطع وبالحجم الذي وصل إليه القتال والضراوة التي سادته من اليوم الأول: إن آلاف القتلى والجرحى.. ومئات الدبابات المحطمة.. وأسراب الطائرات المتساقطة لا يمكن أن تكون تمثيلاً…
وإسرائيل بالذات – لقلة عدد سكانها، ولشدة اعتزازها بتكوين جنودها وطياريها – لا يمكن أن تخسر هذا كله في تمثيلية أو لعبة متفق عليها… فجسامة الخسائر الإسرائيلية، وبالذات في أسلحتها العزيزة عليها، أسلحة الطيران والمدرعات، ثم عدم قدرتها على رد الهجوم وإنهائه كما وعدت شعبها في الساعات الأولى.. كل هذا يصفع هذه النظرية تماماً.
أما “الحساب” فهو شيء آخر: أن يكون للقتال هدف محدد، عسكري وسياسي، بينهما اتساق وتكامل، ودفعهما معاً من خلال إدراك لظروف محلية ودولية معينة، فهذا لا يقلل من شأن المخاطرة الكبرى، ولا البطولة الفذة…
يكفي أنها – حتى الآن على الأقل – محت من الذهن أسطورة إسرائيل التي لا تقهر، وأعادت الأمور إلى ما كان يجب أن تعود إليه في ذهن العالم وفي النفس العربية والإسرائيلية بالذات: إن خط المعارك متقلب، وأن النصر والهزيمة من الأمور المكتوبة على الجميع، وأنه لا يوجد شعب – بطبيعته – أدنى من شعب آخر.
تحذير كان لا يقوله لإسرائيل إلا “المؤرخون”، فلا تصغي إليه، ولكنها الآن مجبرة على الإصغاء إليه: حين يقوله لها المقاتلون!

أحمد بهاء الدين
الأنوار: 10/10/1973
———-
استيقظ المارد العربي
هزيمة 5 حزيران لسعت المارد العربي النائم فتنبه، وتمطى، وتثاءب ست سنوات – هنيهة في عمر الزمان – ثم هب كالإعصار في 6 أكتوبر وانتصب بجبروته وقوته يحطم العدو ويدمره ولا يترك له مجالاً لالتقاط أنفاسه.
خرافة الجيش الذي لا يقهر، ولها أكثر من سابقة في التاريخ، قضى عليها أبطال العرب الذين عبروا القناة، وتوغلوا في سيناء، وشقوا طريقهم بالصدور والحديد والنار في مرتفعات الجولان.
ونسور العرب جعلوا من السماء ميداناً للبطولات، يتبارى مع ميدان الأرض في البسالة، والاستهتار بالموت، والتصميم على النصر ومحو العار.
ست سنوات تمادت خلالها إسرائيل في جنون العظمة، وعنفوان النصر لتقتل في نفوس العرب كل أمل بالانبعاث.
الحرب النفسية التي شنها العدو على العرب كانت أقسى، وأشد هولاً من حرب المدافع، والقنابل والطائرات.
أرادت إسرائيل أن تقنعنا بأن لا أمل لنا بمقاتلتها ولا باستعادة الأرض المغتصبة، وأن كل آمالنا تنحصر في أن لا نفقد أرضاً جديدة، وبلداناً أخرى.
فجاء 6 أكتوبر يحمل إلى العرب مع الانتصار الذي فاجأ العدو ما قد يكون أهم من الانتصار نفسه. حمل هذا اليوم المبارك ثقة النفوس العربية من المحيط إلى الخليج بأنفسهم، وبقادتهم، وبالمقاتلين الأبطال الذين يقاتلون بضراوة، وشجاعة، وتصميم فرضت إعجاب العالم كله واحترامه الذي يتردد صداه من قطر إلى قطر.
وانهارت خرافة إسرائيل. حتى ومن وراء إسرائيل من دول كبيرة وصغيرة. وأدرك  العالم أن العرب يحاربون. وأنهم يقاتلون. يموتون ويميتون. لقد حلت الأفعال محل الأقوال. وغطى ضجيج المعارك، وأصوات انفجار المدافع والقنابل والأهازيج، والأناشيد، والأغاني التي كانت كل سلاحنا، وكل شغلنا، وكل حربنا.
واليوم تعرف الجيوش التي تخوض المعارك أن الشعوب تساندها وتدعمها دعماً كاملاً لا نقص فيه ولا تردد.
ولعل هذا العامل النفسي أهم ما في هذه الحرب.
وسيكون هو الحاسم في تحقيق النصر.

خليل تقي الدين
الأنوار: 10/10/1973
———-
أروع ما في هذه الحرب
أروع ما في الجولة الجديدة من الحرب العربية – الإسرائيلية التي لا انتهاء لها إلا بانتصار الحق: أي انتصار العرب، أصحاب قضيته في المكان والزمان.
أروع ما في هذه الجولة – بالنسبة إلى تكنيز الرصيد العربي وتعزيز فاعلياته على أنواعها – ليس استعادة المبادرة بمعرفة وهيمنة ومضاء.
وليس التصرف بعقل وجد وترصن طالما اتهمنا بأننا غرباء عنها.
وليس تحطيم ما بني من أساطير تفوق العدو الذي لا يدحر ولا يقهر في أي من المجالات. وليس براعة الحكم، في كل من القاهرة ودمشق، براعة يشهد لها بالذكاء والتوفيق.
وليس تجلي البطولات في صفوف الجيشين: المصري والسوري، وقد برهنا عن كونهما عند حسن ظن المحبين بهما وفوق ما في نفس الخصوم عنهما.
وليس رفع علمي مصر وسورية فوق أرض سيناء وهضاب الجولان.
وليس التفادي من الوقوع في سهولات غرائزية الجهل والجاهلية.
وليس انتفاضة العرب، في ديارهم وفي مطلق ديار نزلوها، انتفاضة تختلف كثيراً عن “سوابقها”، إحساساً وتحسساً، تصميماً واستعداداً، ورغبة في ترك الأقوال إلى الأفعال… والقتال…
أروع ما في هذه الجولة ليس ما عددت – وهو قليل من كثير جميعه جليل وخطير ومشرف -…
الأروع، في نظري ومعتقدي، هو أن الحرب الدائرة الرحى أعادت إلى الأمة العربية روحها.
أعادت إليها الأمل والرجاء في إمكان تساويها والغير في إتيان الخوارق والمعجزات.
أعادت إليها الثقة بالنفس. فذكرت كلمة “سان جوست”: “لا يربح المعارك إلا الذين يخوضونها”. وعملت بتلك الكلمة.
أعادت إليها الإيمان بقدرتها. والإيمان بالبطولة هو الذي يصنع الأبطال.
وما أكثر أبطال مصر وسورية، أبطال العرب، في هذه الأيام.
على ثلاثة عناصر رئيسية قامت الصهيونية، أساساً، من قبل، وتقوم إسرائيل حالياً: العلم، والمال، والرجال الرجال.
ولدى العرب، اليوم، جدارات من العلم كافية ووافية.
ولديهم من أكداس المال وتلاله وجباله فوق ما يتخم… ويخيف.
ولديهم من لرجال الرجال نخب، لا نخبة واحدة فحسب، في استطاعتها جبه الشعب المختار، الواثق بنفسه، والطامح إلى السيطرة”، جبه التنافس فالتغلب.
وفي ما يجري الآن، وفي ما بلغ من نتائج عظيمة ما يكفي لفتح العيون على أشواط المجد التي في وسع العرب طيها واجتيازها بنجاح وارتياح.
في 20 أيلول 1792،
كانت معركة “فالمي” الشهيرة، وفيها انتصر الفرنسيون على البروسيين.
وكانت، كما ذكر ذلك غير مؤرخ، “مصدراً لاستعادة الجيش الفرنسي ثقته بنفسه”.
وكان أديب ألمانيا الكبير، “غوته”، أحد شهودها. فكتب عنها في “حملة فرنسا” ما ترجمته: “من هذا المكان، وفي هذا اليوم، يؤرخ عصر جديد في تاريخ العالم”…
وبشيء من الاستعارة أقول: في سيناء والجولان، في السادس من تشرين الأول (أكتوبر) 1973، يؤرخ عهد جديد في تاريخ العرب: عهد البسالة، أقوى الفضائل وأكرمها وأسماها.
وبفضلها يطمس تاريخ كثرت فيه صفحات الخزي والعار. وينشر تاريخ آخر غني جداً بصفحات العز والبهاء… والانتصار!

الياس ربابي
الأنوار: 13/10/1973
——–