جريمة اخفاء أو خطف الصدر وبدرالدين ويعقوب:

ابحثوا عن المراة، والخادم لاسياده ورغباته

القذافي بريء، اطلقوا سراحه فورا

   (أ.ل) نبيه بري من الحركة الوطنية تلميذا عند أبو عمار، الى رئيس مجلس النواب الحالي وبالتتالي، والمستقبلي لمئة عام لما بناه في حياته من منظومة ممنهجة قد جاءته معلبة ومرقمة وداخلها تعليمات الاستعمال، وبعدما كان وزيرا للعدل السابق، فهو يتصدر الحملة المطالبة بالتحقيق في “اخفاء” (وليس اختفاء أو تغييب) سماحة الإمام موسى الصدر والوالد الاستاذ السيد عباس بدرالدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب :

    السيد عباس:

   الشريف النسب، مؤسس وكالة “أخبار لبنان” وموقف الصحافة اللبنانية، والمنير لنجم الامام الصدر الكاريزماتي  منذ 1961، والمهندس التنفيذي ومؤسس محطة الثورة الاسلامية في ايران: “المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى” في لبنان بالتناغم مع فرنسا وبريطانيا والمانيا … والقانون الداخلي للمجلس، وقد حل ثالثا في الانتخابات الاولى التي جاءت لصالح اليمين (بعكس الانتخابات الثانية التي جاءت لصالح اليسار) من بعد الامام الصدر الشيخ محمد مهدي شمس الدين ، ورئيس تحرير مجلة المحرومين الصادرة عن المجلس،  وكذلك مؤسس  حركة “أمل” – أفواج المقاومة اللبنانية – وواضع لميثاقها الاول، وعضو المكتب السياسي في الحركة، وعضو جمعية “التخصص والتوجيه العلمي” وعضو اللجان المتابعة لاغاثة الفلسطينيين مع النائب رفيق شاهين ولجان اقامة الملاجئ في الجنوب ؛

   وقد جاءت عملية الاخفاء، عقب زيارة رسمية للعقيد معمر القذافي في ليبيا عند ظهيرة 31 آب 1978 الموافق في شهرمضان، من خلال

عملية مخابراتية بامتياز – جهازx  وسياسية تلقائيا، لابعاد الامام الصدر عن الساحة من أجل تنفيذ مخطط التقسيم والتوطين الذي ما زال على النار يطبخ بهدوء، واضعاف لبنان دراماتيكيا، وانهاء دور الصدر التوحيدي المسالم والمناصر للقضية العربية الفلسطينية الحق، في خطوة كيسنجيرية مرسومة وموضوعة وليست اللا حلقة من سلسلة حلقات.…                

• قد يكون تفجير المرفأ واحدة من هذه الحلقات.

   والهدف منها الوصول لاشعال التقاتل فيما بين المسلمين الشيعة والمسلمين السنة على امتدادا الوطن العربي وخارجه، وعلى المدى الطويل في عرض متواصل يدوم ،الامر الذي يترافق واخلاء المسيحيين، بما يخدم مصالح اسرائيل الكبرى “من الفرات الى النيل”، ليتحول الشرق الاوسط الى حليف للولايات المتحدة الاميركية ،وتنتقل بالتالي الى ما هو أبعد بكثير، وهذا الامر لن يرحم أحدا وسيتسبب للجميع من العرب وغير العرب بالضرر والمآسي.

   وأفادت مصادري بمعلومات مؤكدة  ومسؤولة وهي غير بعيدة بدورها، وتفيد أن شقيقة زوجة بري الحالية سيدة الواحد والخمسون بالماية ميرندة عاصي، ألا وهي سميرة عاصي – زوجته الثانية  والزرقاء الهوى من بعد ليلى بري– وصاحبة دار الكتاب، و”لا رحمة عليها” وصاحبة السيارة الفولفو البيضاء ذات الرقم 1984 وموديل 1984 وشراء 1984 ؛

سميرة عاصي،

 كانت قد كونت ثروة من حصولها على مقاولة طبع مليون نسخة من الكتاب الأخضر للقذافي ولضلوعها في خطف الامام الصدر والوالد السيد بدرالدين انطلاقا من  أعوانها في لبنان،

 ويتم استقبالها عن باب الطائرة من الليبيين وتتعاطى معهم بازدراء وتحقير ومفردات قذرة وسلطة، مع ضرورة الاشارة الى أنها كانت في استقبال المساعدات الليبية في مرفأ بيروت مع رسميين لبنانيين بعد حرب تموز وبتاريخ 26 أيلول 2006 ، وتم نقل الحدث على محطة NBN ، وكان بري قد افتتح لها معرضا لدار الكتاب شخصيا قبل حرب تموز؛ إلا أن بري المتعدد الغايات والزيجات، آخرها كان انعام عسيران في لندن وما رصده لها من الموازنة اللبنانية من السنيورة، وأولها في القائمة كانت ليلى بري ابنة عمه الاميركية الهوى، وما زال يطالب بكشف حقيقة إخفاء الصدر والوالد بدرالدين وهو الذي تلقى الاموال تحديدا من ليبيا وفقا لمصادري بواسطة السوريين – عبد الحليم خدام – للحرب الاهلية في لبنان (6 شباط ومعركة العلمين…الخ)، وتشهد سيارة الاوبل المصفحة الزرقاء على ذلك .

   وصولا الى افقار الناس واسكاتهم وتجويعهم ،وارتفاع ثرواته الغير معلنة وتبييضها في الخارج  عادة.

وعلى صعيد سجن القذافي،

   أفيد وأؤكد لا بل أجزم براءة هنيبعل القذافي،

وجميع أشقائه و أشدد على ضرورة اطلاق سراحه وعدم التلاعب في هذا الموضوع لاغراض فردية ومنفعة مالية وزيادة تعقيده والمظلوم لا يظلم. وكل ما نسعى اليه هو معرفة مصير الوالد كبشر مثل بقية هذه البشرية.

    والجواب عن الفاعل موجود ويتم تداوله بين العامة من الناس، لكن احدا لا يجرؤ على الافصاح علنا.

   بالختام،

   من راحمين محرومين في الرحم وحام(ي) للمحرم الى حرام(ي) رام(ي) لرمح ولمحررين وحارمين ومحرمين من حرمهم ومرحهم من الحريم.

      وفي ختام الختام،

      أتوجه للطلب من محطة تلفزيون “لبنان” الرسمية ذات التاريخ العريق واتمنى على المحطة المذكورة وللضرورة القيام بعرض “وادي المسك” ل الممثل القدير دريد لحام (1984) مرة كل عام على الاقل لما يحتويه من حكمة للأجيال القادمة بدءا من السمسونايت والشحن ألا وهي كذبة مصطنعة يراد منها باطلا، وعرضه على الطلاب الجامعيين وتلامذة المدارس، ومن لم يتسنى له التعلم ايضا، لا فرق، لكي يروا ماذا كان يحضر لنا في الكواليس عن كيفية نقل عالم مسالم مطمئن ومرتاح نسبيا الى منظومة سامة بكل أشكالها، حديثة وخبيثة وسريعة جدا ومرقمة تملؤها الشرور وانتشار الاوبئة والجراثيم العضوية والبشرية منها.

    واني أذكركم ما نشرته مسبقا في الوكالة ومنذ سنوات طوال، أن الحرب العالمية القادمة ستكون بين الآلة والذكاء الاصطناعي يومنا هذا، والانسان البشري بما يترافق مع ضرورة انقاس عدد سكان الكرة الارضية وتطبيق الابادة الجمعية على العرق الغير مرغوب فيه أو المغضوب عليه أو المكروه….

وعلى الدنيا السلام  (انتهى)(عدد غير نهائي)

_____________