الذكرى 44 الإمام الصدر في عظة الصيام “اجتمعنا من أجل الإنسان … الذي كانت من أجله الأديان”
في كنيسة الآباء الكبوشيين عام 1975
(أ.ل) – اليوم 18 شباط يصادف الذكرى 44 لحدث تاريخي لم يتكرر حتى الآن، ألقى للإمام السيد موسى الصدر في كنيسة الآباء الكبوشيين عام 1975عظة الصيام – بمناسبة الصوم الكبير، كان اللبنانيون على موعد مع مشهد مهيب: يصعد إمام مسلم على مذبح كنيسة في لبنان، مصلٍّ وواعظ. صلاة الإنسان مع نفسه. وصلاة الإنسان مع الله. في كنيسة الآباء الكبوشيين وبمناسبة الصوم الكبير، تكلّم الإمام الصدر عن الأديان ووحدتها، وعن الإيمان، وعن الإنسان -أمانة الله على الأرض- الذي يجب أن يكون الاجتماع دائمًا من أجله. كانت تلك لحظة إنسانية إستثنائية أغنتْ التجربة اللبنانية في التعايش، وأثبتت أن لبنان متميز بتجربته الذي يجب ان تكون نموذجا للعالم يقتدى بها كقيمة إنسانية حضارية. كان موقفًا من سلسلة مواقف تسم سيرة الرجل ومسيرته.
نحمدك اللهم ونشكرك، ربّنا، إله إبراهيم وإسماعيل، إله موسى وعيسى ومحمد، رب المستضعفين وإله الخلق أجمعين.
الحمد لله الذي يؤمّن الخائفين، وينجّي الصالحين، ويرفع المستضعفين، ويضع المستكبرين، ويهلك ملوكًا ويستخلف آخرين. والحمد لله قاصم الجبارين، مبير الظالمين، مدرك الهاربين، نكال الطاغين[1]، صريخ المستصرخين.
نحمدك اللهم ربنا على أن وفقتنا بعنايتك، وجمعتنا بهدايتك، ووحَّدت قلوبنا بمحبتك ورحمتك. وها نحن نجتمع بين يديك في بيت من بيوتك، وفي أوقات الصيام من أجلك. قلوبنا تهفو إليك، وعقولنا تستمد النور والهداية منك، معتبرين أنك دعوتنا إلى أن نسير جنبًا إلى جنب في خدمة خلقك، وأن نلتقي على كلمةٍ سواء لأجل سعادة خليفتك. فإلى بابك اتجهنا، وفي محرابك صلينا.
اجتمعنا من أجل الإنسان الذي كانت من أجله الأديان، وكانت واحدة آنذاك، يبشّر بعضها ببعض، ويصدّق أحدها الآخر، فأخرج الله الناس بها من الظلمات إلى النور بعد أن أنقذهم بها من الخلافات الكثيرة الساحقة والمفرِّقة، وعلّمهم السلوك في سبيل السلام.
كانت الأديان واحدة حيث كانت في خدمة الهدف الواحد دعوة إلى الله وخدمة للإنسان، وهما وجهان لحقيقة واحدة. ثم اختلفت عندما اتجهت إلى خدمة نفسها أيضًا، ثم تعاظم اهتمامها بنفسها حتى كادت أن تنسى الغاية، فتعاظم الخلاف واشتد فازدادت محنة الإنسان وآلامه.
كانت الأديان واحدة تهدف إلى غاية واحدة، حرب على آلهة الأرض والطغاة، ونصرة للمستضعفين والمضطهدين، وهما أيضًا وجهان لحقيقة واحدة. ولما انتصرت الأديان وانتصر معها المستضعفون وجدوا أن الطغاة غيّروا اللبوس وسبقوهم إلى المكاسب، وأنهم بدأوا يحكمون باسم الأديان ويحملون سيفها؛ فكانت المحنة المتعاظمة للمضطهدين، وكانت محنة الأديان والخلافات فيما بينها، ولا خلاف إلا في مصالح المستغلين.
كانت الأديان واحدة، لأن البدء الذي هو الله واحد، والهدف الذي هو الإنسان واحد، والمسير الذي هو هذا الكون واحد. وعندما نسينا الهدف وابتعدنا عن خدمة الإنسان، نسينا الله وابتعد عنّا، فأصبحنا فرقًا وطرائق قددًا، وأُلقي بأسنا بيننا، فاختلفنا، ووزّعنا الكون الواحد، وخدمنا المصالح الخاصة، وعبدنا آلهة من دون الله، وسحقنا الإنسان فتمزق.
والآن نعود إلى الطريق، نعود إلى الإنسان ليعود الله إلينا؛ نعود إلى الإنسان المعذَّب لكي ننجو من عذاب الله. نلتقي على الإنسان المستضعف المسحوق والممزق لكي نلتقي في كل شيء، ولكي نلتقي في الله فتكون الأديان واحدة.
و﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم﴾ [المائدة، 48].
وفي هذه الساعة، في الكنيسة، في أيام الصيام، خلال موعظة دينية، وبدعوة من المسؤولين الملتزمين، أجد نفسي في وسط الطريق إلى جانبكم. أجد نفسي واعظًا ومتّعظًا، قائلًا ومستمعًا، أقول بلساني وأستمع بجناني، يشهد لنا التاريخ، فنستمع ثم نشهد له فيستمع. يشهد التاريخ للبنان، بلد اللقاء، بلد الإنسان، وطن المضطهدين ومأمن الخائفين. وفي هذه الأجواء وفي هذا الأفق السامي، نتمكن من أن نستمع إلى النداءات الأصيلة السماوية، لأننا اقتربنا من الينابيع.
ها هو السيد له المجد في محبته الغاضبة يصرخ: لا! لا يجتمع حب الله مع كره الإنسان؛ فيدوّي صوته في الضمائر، فيرتفع صوت آخر لنبي الرحمة: ما آمن بالله واليوم الآخر من بات شبعانًا وجاره جائع.
ويتفاعل الصوتان عبر الزمن، فإذا بالصدى يرتفع على لسان الحبر الأعظم وبمناسبة الصيام أيضًا، فيقول: إن المسيح والفقير شخص واحد. بل وفي رسالته الشهيرة “ترقي الشعوب” يغضب لكرامة الإنسان، ويقول كالمسيح في الهيكل: عظيمة كانت التجربة بأن تدفع بالعنف مثل تلك المُذِلات للكرامة الإنسانية. ويقول: أحطّ إنسانية هي الأنظمة الغاشمة، تنجم عن استغلال حق الملك والسلطان، عن امتصاص العمال حقوق العمال وجور المعاهدات.
هل يختلف هذا الصوت الطاهر عما ورد في الأثر الإسلامي الثابت عن الهدف: أنا الله عند المنكسرة قلوبهم. أنا كنت عند المريض عندما عدته، وعند الفقير عندما ساعدته، ومع المحتاج عندما سعيت لقضاء حاجته؟
أما عن الوسيلة فقد فقد اعتبر كل سعي لإقامة الحق وكل جهد لنصرة المظلوم جهادًا في سبيله، وصلاة في محرابه، وهو الكفيل بالنصر.
خلال هذه الشهادات نعود إلى إنساننا لنبحث عن القوى التي تسحق، وعن القوى التي تفرّق؛ الإنسان، هذا العطاء الإلهي، هذا المخلوق الذي خُلق على صورة خالقه في الصفات، خليفة الله في الأرض. الإنسان هذا، أساس الوجود، وبداية المجتمع، والغاية منه، والمحرك للتاريخ. الإنسان هذا، يعادل ويساوي مجموعة طاقاته، لا لما التقى عليه الفلسفة والفيزياء في قرننا هذا من المبادلة وإمكانية التحول بين المادة، كل مادة، والطاقة. بل لما تؤكده الأديان والتجارب العلمية: ﴿أن ليس للإنسان إلا ما سعى﴾ ]النجم، 39[، وأن الأعمال تخلد، وأن الإنسان عدا إشعاعه في مختلف الآفاق لا يساوي شيئًا. لذلك فبقدر ما صنّا طاقات الإنسان ونمّيناها بقدر ما كرّمناه وخلّدناه.
وإذا كان الإيمان، ببعده السماوي، يعطي الإنسان اللانهائية في الإحساس، واللانهائية في الطموح، وإذا كان الإيمان، ببعده السماوي، يحفظ للإنسان الأمل الدائم، عندما تسقط الأسباب، ويزيل عنه القلق، وينسق بينه وبين بني نوعه من جهة، وبينه وبين الموجودات كلها من جهة أخرى؛ إذا كان الإيمان، بهذا البعد، يعطي الإنسان هذا الجلال وهذا الجمال، فإن الإيمان ببعده الآخر يسعى لصيانة الإنسان وحفظه، ويفرض المحافظة عليه، ويؤكد عدم وجود الإيمان دون الالتزام بخدمة الإنسان.
إن طاقات الإنسان كلها، وطاقات كل إنسان يجب صيانتها وتنميتها، ومن أجل ذلك نجد مبدأ الاستكمال سارٍ منذ أيام الرسالات الأولى إلى هذه الرسالة المباركة الصادرة عن الأب الأقدس حيث ورد فيها: لكي يكون ترقيًا أصيلًا ينبغي أن يكون كاملًا، أي أن يقوِّم كل إنسان والإنسان كله. لذلك، فإننا نجد أيضًا أن السرقة من باب المثل حرّمت في الوصايا حيث كانت اغتصابًا لطاقات الإنسان ولنتائج تلك الطاقات، وها هي اليوم تظهر بصورة الاستثمار والاحتكار، فبحجة التقدم الصناعي، أو عن طريق الحاجات المصطنعة التي تُفرض على الإنسان من خلال وسائل الإنتاج عندما يشعر باشتهاء كاذب فيضطر إلى المزيد من الاستهلاك. فالحاجات اليوم، ليست نابعة من ذات الإنسان وإنما اصطُنعت اصطناعًا بواسطة الإعلام التابع لوسائل الإنتاج.
وهكذا، يفرض كل يوم حاجة جديدة أو تطورًا لحاجة جديدة على الإنسان، فيستدر كافة طاقاته ويحوِّل الكثيرة منها دون أن يكون له الاختيار في صرفها في الطريق التي يريدها. هكذا، نشاهد أيضًا تطورًا عميقًا في مختلف القوى التي تصد طاقات الإنسان فتحطمها أو تفرقها، والقوى هذه تبقى في أساسها رغم تفاوت الصور وكثرة التطور.
لقد حارب الدين، مثلًا، الكذب والنفاق، وحارب أيضًا الغرور والكبرياء، وعندما نلاحظ الأساس نجد مدى تأثير هذه الصفات على طاقات الفرد والجماعة. الكذب يزيّف الحقائق والطاقات المعدَّة للمبادلة بين بني الإنسان، تلك الطاقات التي ينمو الإنسان بإعطائها، وبأخذ بديل منها، هذه الطاقات المعدَّة الكذب يزيّفها، فتصبح مجهولة منحرفة، فتتشوّه المبادلات، وتتعطل الطاقات. أما الغرور والكبرياء فإنهما يجمّدان الإنسان، لأن الإنسان يشعر معهما بأنه وصل درجة الاكتفاء فيمتنع المغرور عن الأخذ، وبالتالي عن التكامل، ويمتنع الناس من جهة أخرى عن الأخذ منه والتكامل بواسطته، فلا أخذ ولا عطاء، إنه موت الطاقات، إنه موت طاقات الإنسان. وكذلك الصفات الرديفة للكذب أو الغرور.
الحرية مثلًا، وهي المناخ الملائم لنمو طاقات الإنسان وبروز مواهبه عند توفير الفرص. هذه الحرية كانت تتعرض دائمًا للاعتداء وكانت تُغتصب من قبل الآخرين بحجج متنوعة، وبما أنها المناخ المناسب لتنمية كفاءات الإنسان وطاقات الإنسان ومواهبه، فكأن الحرية هي أم الطاقات، وكانت المعارك وكان الصراع المرير. عندما تُسلب الحرية من الإنسان، تخضع طاقات الفرد وطاقات الجماعة للحجم الذي يقدمه الغاصب للحرية، الحجم الذي يقدّمه للإنسان فيتقزم الفرد، وتتقزم الجماعة. وعندما يرفض الإنسان هذا التحجيم ويحاول ونحاول معه بمقتضى إيماننا الحد من طغيان هذه القوة المفرِّقة والساحقة، فإنما يدافع إنساننا وندافع معه عن طاقات الإنسان وكراماته دون فرق بين الصيغة التي يأخذها هذا التحجيم عبر الزمن الطويل.
فمن الاستبداد إلى الاستعمار، ومن الإقطاع إلى الإرهاب الفكري، وادعاء الوصاية على الناس واتهامهم بأنهم لا يفهمون. ومن الاستعمار الجديد إلى فرض المواقف على الأفراد والشعوب، بضغط اقتصادي أو ثقافي أو فكري. ومن سياسة الإهمال وإبعاد الفرص عن الناس، بعض الناس، وعن المناطق، بعض المناطق، منها إلى التجهيل، حتى منع الصحة عن الناس وفرص التحرك والتنمية… صوَرٌ وأشكال لسلب الحريات ولتحطيم الطاقات.
والمال، هذا الصنم الأكبر، هذا الذي يعتبره السيد المسيح مانعًا لدخول ملكوت السماء أكثر من حجم الإبل عندما تحاول إدخاله في خرم الإبرة. المال هذا فتنة، فهو عندما يوضع بحدّه وبقدره في موضعه نعمة ورحمة؛ ولكنه عندما يصبح الهدف، فيُعبد من دون الله ويصبح قدس الأقداس للإنسان، يتحرك لأجله ويدور في فلكه،-المال هذا- بدأ ينمو على حساب الحاجات الأخرى للفرد وللجماعة فيصبح قوة ساحقة أو مفرِّقة لما يمكّنه تأثيره العميق على حياة الناس، فالكبير يبلع الصغير.
وكذلك جميع الحاجات الإنسانية عندما تنمو على حساب حاجات أخرى في الإنسان، تلك التي نسميها بالشهوات، فكل حاجة دافع ومحرِّك، بل وقود لتحرك الإنسان في الحياة، ولكن عندما تنمو هذه الحاجة على حساب حاجات أخرى في الإنسان تشكّل كارثة. وهذا هو سبب المسؤولية الكبرى عن المُلك والمال والجاه والنفوذ وسائر الإمكانات البشرية.
والحقيقة، أن إبعاد الإيمان الذي يجعل الربط بين الله وبين الإنسان في حضور دائم، إبعاد الإيمان عن كونه قاعدة للحضارة الحديثة جعلها معرضة لهذا الاختلال. وعندما نستعرض تاريخ هذه الحضارة نشعر بأن الإنسان الذي عاش الحضارة الحديثة في كل فترة وأخرى، بدأ ينمو في اتجاهه على حساب الاتجاهات الأخرى. فالسياسة والإدارة والسوق والعمران، لأنها كانت غير معتمِدة على القاعدة الإيمانية، تنسقها وتجعلها معتدلة وفي خدمة الجميع لا تسحق ولا تفرق؛ لأنها لم تكن مبنية على القاعدة الإيمانية، بدأت كل حاجة تنمو في فترة من الزمن فكانت الإدارة والسياسة والسوق والعمران، تحولت إلى الاستعمار وإلى الحروب وإلى التفتيش عن الأسواق الجديدة، وإلى فترة السلام المسلح؛ فجعلت حياة الإنسانية كلها منتابة بين الحروب الساخنة والباردة، وبين فترة تضميد الجراح والسلام المسلح.
كما أن حب الذات، وهو وقود الكمال للإنسان ومحقق الطموح للإنسان، هذا الأمر الجيد الذي يمكن أن يخدم الإنسان، عندما ينمو في الفرد فيصبح عبادة الذات، حب الذات عندما يتحول إلى عبادة الذات تبدأ المشكلة. فالتصادم والتمييز العنصري واحتقار الآخرين، والصراع المرير من أصغر خلايا المجتمع إلى المجتمع الدولي، صراع متفاوت الحلقات، محور الدوائر واحد والدوائر تتفاوت.
هذا الصراع الذي اعتبروه جزءًا أساسًا من التكوين، جاء نتيجة لنمو حب الذات وتحوّل حب الذات إلى عبادة الذات. وكذلك عندما تتحول الأنانية إلى الجماعة. فالجماعة التي تكوَّنت لخدمة الإنسان، وهو الموجود المدني الجماعي بطبعه، وهو الموجود ذو البعدين الشخصي والجماعي، الأنانية عندما تتحول إلى الجماعة، والجماعة تصبح أنانية موسعة لديها. وهنا تقع المشكلة في أطر مختلفة، فمن الأنانية الذاتية إلى الأنانية العائلية التي عانى شرورها الإنسان، إلى القبلية الطاغية التي أصبحت نظامًا ذا آثار ونتائج، إلى الطائفية التي حوّلت بأنانيتها السماء إلى الأرض، وأفرغت محتوى الدين –والمذهب- من سموّه ورفقه وربطه وتسامحه. هذه الطائفية التي تاجرت بالقيم فأخذت منها ثمنًا متفاوتًا، إلى الوطنية الأنانية. فالوطنية أيضًا، رغم كونها أشرف الحاجات، عندما تتحول إلى الوطنية العنصرية حتى يكاد يحس المرء بأنه يعبد وطنه من دون الله، عند ذلك يسمح لنفسه بأن يبني مجد وطنه على أنقاض أوطان الآخرين، وأن يصنع حضارته على تدمير ودمار حضارة الآخرين، ويرفع مستوى شعبه على حساب إفقار الشعوب الأخرى، إلى القومية النازية التي أحرقت العالم أكثر من مرة.
هذه الأمور أنانيات موسعة عبدناها فتحولت إلى نكال ودمار؛ بينما أن حب الذات والبرّ بالأهل وحب العشيرة وحب الوطن والانتماء القومي نزعات خيّرة في حياة الإنسان، إذا بقيت في مستواها. وعند ذلك، بإمكاننا أن نلقي ضوءًا على العنوان المختار لهذه المحاضرة: “الإنسان في حاجاته وكفاءاته”.
والمجتمع الذي يحتضن هذا الإنسان يجب أن يكون منسقًا ككل، والفرد يجب أن يكون منسجمًا كالفرد. فكلما تجاوز من حاجات الإنسان على حساب بقية حاجاته أصبح وبالًا؛ وكلما نما الفرد أو حاجات الفرد على حساب بقية الأفراد أصبح وبالًا، وكلما نمت جماعة أو نمت حاجات الجماعة فئة بديل فئة أصبحت وبالًا ومصيبة. فالاعتدال وهو الذي يحصل بالتحسس يبلغ الإنسان درجة يشعر بأن ألم الآخرين ألمه، وهذا الذي يدعو إليه الصيام. هذا الاعتدال هو الضمانة لسلامة النمو المنسق لدى الفرد، ولسلامة النمو المنسق لدى الجماعة.
ولبنان بلدنا، البلد الذي رصيده الأول والأخير هو إنسانه، إنسانه الذي كتب مجد لبنان بجهده وبهجرته وبتفكيره وبمبادراته، إنساننا هذا هو الذي يجب أن يُحفظ في هذا البلد. فإذا كان لغير هذا البلد بعد الإنسان ثروة فنحن ثروتنا بعد الإنسان، إنساننا أيضًا. لذلك جهدنا في لبنان يتجه في هذه الفرص، وينطلق من المعابد كما ينطلق من الجامعات والمؤسسات، يتجه جهدنا بصيانته، وصيانته بصيانة إنسانه، وإنسانه ذو كفاءات متفاوتة، وكل إنسانه، والإنسان كله يعيش في مناطق مختلفة.
لذلك إذا أردنا أن نصون لبنان، إذا أردنا أن نمارس شعورنا الوطني، إذا أردنا أن نمارس إحساسنا الديني من خلال المبادئ التي عُرضت، فعلينا أن نحفظ إنسان لبنان، كل إنسانه؛ وطاقاته، لا بعضها.
لبنان هذا، عندما نعيش فيه فنشاهد يوميًا الحرمان نكتشف أن هذا الحرمان ناتج عن سوء الممارسة، والمسؤولية على الجميع. والعنف كما سمعنا في الكلمة المباركة في سبيل الإنسان، وبقدر الحاجة المتوفرة لدى الإنسان، وشرط عدم التأثر والانقلاب على الإنسان، مسموح بنص الكلمات.
المناطق التي نعيشها ويعيشها إنساننا في لبنان، هذه المناطق، كإنسان لبنان أمانة في عنقنا وفي عنق المسؤولين أيضًا. الجنوب وكل مكان، هذه الأمانات يجب أن تُحفظ لأمر من الله ولأمر من الوطن. ولذلك فلا بد من الانتباه للتفكير وللتنفيذ، فالتفكير الخاطئ خيانتان في الأمانة، والتوظيف الخاطئ خيانتان في الأمانة: خيانة للفساد المباشر، وخيانة لتفويت الفرص على الآخرين وتضييع الأموال والحقوق العامة. الامتيازات تفرّق بأي صورة كانت وبأي عنوان طُرحت.
لبنان هذا، بلد الإنسان والإنسانية، يبرز واقعه الإنساني من خلال المقارنة المعاشة في هذا اليوم مع العدو، عندما نجد أنه يشكّل مجتمعًا عنصريًا يمارس السحق والتفرّق في جميع أنواعه المالي والثقافي والسياسي والعسكري، حتى أنه يتجرأ لتحريف التاريخ، وتهويد المدينة المقدسة، وتشويه الآثار التاريخية التي نشاهدها.
إذًا، وطننا ليس فحسب يحفظ لله ولإنسانه، إنما يجب حفظه للإنسانية جمعاء، لإبراز الصورة الحقّة متحدية أمام الصورة الأخرى. وها نحن الآن نجد أنفسنا في فرصة العمر، في فصل جديد بدأه لبنان.
فلنلتقِ، أيها المؤمنون والمؤمنات، فلنلتقِ على الإنسان، على صعيد الإنسان، كل إنسان؛ والإنسان، كل إنسان، إنساننا في بيروت، وإنساننا في الجنوب، وإنساننا في الهرمل، وإنساننا في عكار، وإنساننا في ضواحي بيروت، من الكرنتينا وحي السلم. الإنسان، كل إنسان ليس خارج الفرصة، ولا معزولًا ولا مصنفًا، فلنحافظ على إنسان لبنان لكي نحفظ هذا البلد، بلد الإنسان أمانة التاريخ وأمانة الله.
والسلام عليكم ورحمة الله.-انتهى-
——-
هيئة إدارية جديدة لنقابة مزارعي التبغ والتنباك في الجنوب
(أ.ل) – انتخبت الهيئة العامة في نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الجنوب هيئة ادارية جديدة، في مركز النقابة في النبطية وباشراف وزارة العمل التي وزعت المهام على اعضائها على الشكل التالي: حسن قاسم فقيه (رئيسا)، حسين علي خليل (نائب الرئيس الاول)، صبحي يوسف حمادة (نائب الرئيس الثاني)، عفيف ابو زيد (امينا للسر)، حسن علي حايك (امينا للصندوق)، ريمون يوسف جريس (محاسبا)، عبد الكريم مسلم قاروط (مدير العلامات العامة)، محمد حسين كيكي (للشؤون الاجتماعية)، عماد حسن شهاب (للشؤون الاعلامية)، رائف مسلم فاضل، ناصيف حسن حمود، وذيب خليل نزال (مستشارين).-انتهى-
——
قائد الجيش التقى رئيس مجلس إدارة فينيسيا بنك والرئيسة العامة للراهبات البالسيليات
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون بتاريخ اليوم الاثنين, 18 شباط 2019 في مكتبه في اليرزة، رئيس مجلس إدارة ومدير عام فينيسيا بنك السيد عبد الرزاق عاشور على رأس وفد مرافق، ثم الرئيسة العامة للراهبات الباسيليات المخلصيات الأم منى وازن، وجرى التداول في شؤون مختلفة.-انتهى-
——–
طيران ليلي للقوات الجوية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه الأحد, 17 شباط 2019 البيان الآتي:
ستقوم القوات الجوية، بتواريخ 21،20،18 / 2 /2019 اعتباراً من الساعة 17.55 ولغاية الساعة 24.00، بتنفيذ طيران ليلي بالانتقال بين القواعد الجوية التالية: بيروت، رياق، حامات والقليعات.-انتهى-
——-
الجامعة الاسلامية أطلقت تحدي المسابقة العالمية
وتنافس 18 فريقا في معالجة القضاياالاجتماعية
(أ.ل) – أقامت الجامعة الإسلامية في لبنان حفل إطلاق تحدي مسابقة Pri Hulte العالمية) في مجمع الوردانية، حضره الى رئيسة الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتورة دينا المولى وأمينها العام الدكتور حسين بدران، رئيس تجمع رجال وسيدات الاعمال في العالم الدكتور فؤاد زمحكل، مدير مكتب الشرق الأوسط في وكالة الجامعة الفرنكوفونية (AUF) الدكتور هيرفي سابوران، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث ومنسق قسم التكنولوجيا والابتكار في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور رضوان شعيب، الاستاذ في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور أحمد شعلان، رئيس جمعية المعلوماتيين المحترفين ربيع بعلبكي وعمداء الجامعة إضافة الى عدد من الهيئة التعليمية والإدارية وحشد من الطلاب.
وتنافس 18 فريقا في ما بينهم في معالجة إحدى التحديات الإجتماعية المزمنة وهي البطالة من خلال إنشاء مشاريع ومؤسسات إجتماعية جديدة تساعد على تأمين فرص عمل لـ 10 آلاف شخص على مدة عقد من الزمن. تألفت لجنة التحكيم من السادة: الدكتور هيرفي سابوران، الدكتور رضوان شعيب،الدكتور احمد شعلان، رئيس جمعية المعلوماتيين المحترفين أ. ربيع بعلبكي، رئيسة قسم الأبحاث في الـ IDL أ. رنا بركات، د. أسامة مصطفى، رئيسة دائرة العلاقات الدولية في الجامعة الإسلامية سيلفي ديفين.
وأفتتحت المسابقة بالنشيد الوطني، تلاها ترحيب بالحضور والمؤسسات الممولة لمشاريع الطلاب وتعريف مختصر عن محور المسابقة.
وألقى البروفيسور زمكحل كلمة لفت خلالها الى “أن الإقتصاد الحقيقي لا يبنى على الإقتصاد التقليدي (زراعة،صناعة، تجارة) بل يبنى من خلال ريادة الأعمال، مشددا على ضرورة إمتلاك الشخص الشجاعة والإرادة والمعنويات العالية التي تخوله الخوض في مجال ريادة الأعمال”.
واضاف “علينا أن نملك أنفسنا قبل امتلاك أي شركة أو مؤسسة، وبالتالي التركيز على الأداة القوية التي نتمتع بها والتي تقودنا الى النجاح كالتفكير والتخطيط والتسويق، ولاسيما إن الأفكار الناجحة العالمية بدأت من أفكار بسيطة حيث جبر بعض الأشخاص على ابتكارها”. مشيرا إلى أنه علينا أن نتعلم من الفشل البداية إلى النجاح، لافتا الى أن 20% من الشركات العالمية تفشل في السنة الثانية من إنشائها ولكن من خلال الإرادة والتخطيط السليم تستطيع المضي قدما”.
وأكد زمحكل “ضرورة عدم الشعور باليأس وجلد النفس”، مشددا على أنه “من خلال هاتين الوسيلتين لا نستطيع النجاح وبناء أنفسنا، ولا شيء مستحيل”.
وختم بمخاطبة الطلاب فقال: “عليكم أن تكونوا رياديين بأفكاركم وأفعالكم وعلاقاتكم مع بعضكم البعض.. فريادة الأعمال هي مغامرة، والنجاح هو المثابرة.”
وألقت المولى كلمة رحبت فيها بالحضور والطلاب المشاركين في المسابقة، واصفة هذا اللقاء ب”لقاء الأحبة في حين أنه يشمل كل الطلاب والأكاديميين والإداريين في ورشة عمل واحدة، مشيرة إلى أن ريادة الأعمال النقية والكاملة بمعناها الحقيقي تتمثل بالطلاب المشاركين”.
وأكدت المولى “عدم اعتياد الجامعة الإسلامية على اليأس وجلد النفس كون هذه الصفات لا تتماشى مع قيم الجامعة وأفكارها”، مشيرة الى “ان الجامعة الإسلامية كانت أولى الجامعات التي تخوض سياق ريادة الأعمال في حقلها التعليمي والأكاديمي وذلك من خلال افتتاح أول كلية سياحة في لبنان عام 1996، واختصاص “طوبوغراف” و” الطب الحيوي. Biomedical”.
وأضافت “إن الهدف والرسالة الأساسية من التعليم هي عدم تخريج طلاب عاطلين عن العمل، ففي كلية التمريض، يحصل أغلبية الطلاب على الوظيفة قبل التخرج من الجامعة ويعود ذلك الأمر الى كفاءتهم في الدراسة وجهدهم المتواصل خلال فترة التدريب في العمل.”
وأكدت المولى استمرارية مواكبة الجامعة للطلاب منذ دخولهم الى الجامعة وخلال فترة دراستهم وحتى التخرج، لافتة الى أنه من خلال ورشة الـ Job fair”” الذي تقوم بها الجامعة الإسلامية لم يعد على الطالب الحاجة للبحث عن الشركة أو المؤسسة التي سيعمل بها، بل هي ستكون موجودة ومشاركة في هذا المعرض المخصص للوظائف المستقبلية.
وخاطبت الطلاب بالقول: “لدي كل الثقة بأن الأكثرية منكم سوف ينجح وسيكون إسمه لامعا في عالم ريادة الأعمال، فهذه المسابقة تحمل بعدا شخصيا للجامعة، وهو من مجرد دخولكم الى المسابقة والمشاركة والإبداع فيها، فإنكم ترفعون إسم الجامعة الإسلامية عاليا دون الحاجة الى الربح والحصول على الميدالية”.
وقام كل فريق بعرض المشاريع الواحدة تلو الأخرى على اللجنة الى حين تأهل 6 فرق الى النصف نهائي، ومن ثم قدم كل فريق عرضا مختصرا لهدف المشروع ، وطرحت اللجنة بعض الأسئلة على الطلاب المشاركين حول المشاريع. وفاز فريق ” Food For Less ” في المرتبة الأولى والذي سيتأهل للمشاركة في مسابقات عديدة في أكثر من دولة عربية وأجنبية للمنافسة على مبلغ مليون دولار أمريكي كرأس مال أساسي لإطلاق شركتهم وتوسيع نطاق المشروع.
وتألف الفريق الرابح من الطلاب : محمد اللقيس، علي مرتضى، ديالا نصرلله، زهراء عبد الساتر. ويهدف المشروع الى تلبية احتياجات السلامة الغذائية للعائلات والأفراد الضعفاء في بعلبك – الهرمل من خلال توفير الطعام باستخدام بقايا الطعام في المطاعم أو عن طريق طهي الوجبات.
وفاز في المرتبة الثانية فريق “CannaMed “، المؤلف من الطلاب: دعاء عيساوي، نبيه علاو، محمد ماضي وسالي ديماسي، ويهدف مشروعهم الى استخدام نبتة القنب في استخدامات طبية متعددة من خلال استخراج مادة (الـ CBD Oil ) والتي تستعمل في الكثير من الأدوية المضادة لأمراض السرطان وغيرها.
ويقوم المشروع على صناعة آلة تساعدهم في استخراج هذه المادة الطبية، وبالتالي تقسيم الشركة الى أكثر من 36 قسم يضم حوالي الـ 10 آلاف موظف.
أما المرتبة الثالثة حصدها فريق ” Shop on wheels ” المؤلف من الطلاب: شيرين شرف الدين، ساندرا حمد وزينب طفيلي، ويهدف مشروعه الى تأسيس محل تجاري متنقل يصل إلى الزبون عندما يطلبه، إذ يجمع بين التسوق الاونلاين والتسوق التقليدي ويضم ضمن فريق عمله ذوي الإرادات الصلبة الذين لديهم القدرة على العمل وتقديم الإبداعات في هذا المجال.-انتهى-
——-
الحريري ترأس اجتماع المؤسسات المالية
كومار جا: تعهداتنا في باريس العام الماضي لا تزال قائمة
(أ.ل) – ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي، اجتماعا حضره وزير المال علي حسن خليل ومدير مكتب البنك الدولي لدول المشرق ساروج كومار جا ورئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر ومستشار الرئيس الحريري للشؤون الاقتصادية نديم المنلا وممثلون عن المؤسسات المالية العربية والاوروبية والدولية المانحة، وتم البحث في الخطوات اللازمة للاسراع في تنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”.
بعد الاجتماع تحدث كومار جا، فقال: “لقد كان الاجتماع ممتازا للمؤسسات المالية الدولية التي أظهرت التزامها تقديم دعم كبير للبنان خلال مؤتمر سيدر الذي انعقد العالم الماضي في باريس. لقد كان اجتماعا تحضيريا لكل هذه المؤسسات المالية ناقشنا خلاله اولوية المشاريع التي يتضمنها سيدر، وقد أكدت كل المؤسسات من جديد دعمها للبنان لتطبيق هذا البرنامج. وناقشنا الاولوية في القطاعات والمشاريع التي ستدعم من خلالها هذه المؤسسات الحكومة اللبنانية، وهذا امر ايجابي جدا للبنان، واقول باسم البنك الدولي ان التعهدات المالية التي التزمناها في باريس العام الماضي لا تزال قائمة، واننا نتطلع قدما الى العمل مع حكومة لبنان للمساعدة في تطبيق المشاريع ذات الاولوية في مختلف القطاعات”.-انتهى-
——-
توقيف أشخاص لإقدامهم على خطف السوري حميد جمو
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه اليوم الاثنين 18 شباط 2019 البيان الآتي:
أوقفت دورية من مديرية المخابرات بتاريخه، الفلسطينيين أحمد محمود أحمد وإبراهيم عماد أحمد وشقيقه محمود والسوري أحمد عواد الضاهر، لإقدامهم بتاريخ 17 / 2 /2019 على خطف السوري حميد جمو من منطقة تعلبايا – البقاع، وطلبهم فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، حيث تمكنت الدورية المذكورة من تحرير المدعو جمو، وضبطت السيارة المستعملة في تنفيذ عملية الخطف.
وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.-انتهى-
——
دار الندوة كرمت الاب في عيد العشاق برعاية وزارة الثقافة
(أ.ل) – أقامت دار الندوة برعاية وزارة الثقافة أمسية تكريمية للأب بمناسبة عيد العشاق، تقديرا لجهوده وحبه وقيمته الجلل في المجتمع والعائلة، بعنوان: “الأب في حضرة الثقافة، قدم فيها الشعراء ليلى الداهوك، سعيد أبو الزور، نغم أبي كرم، باقات عطر من قصائد للأب وأدارت الأمسية الروائية الشاعرة هيام التوم.
كما قدمت دار الندوة دروعا تكريمية لأمين عام إتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس والفنان الباحث الياس ديب والشاعر المربي وليم حسواني ونقيب شعراء الزجل في لبنان الشاعر جورج أبو أنطون.
حضر الحفل ممثل وزارة الثقافة الدكتور عماد الهاشم والعضو المؤسس لدار الندوة معن بشور ومدير الدار جهاد الخطيب ولفيف من الشخصيات الثقافية والأدبية والفنية والإجتماعية والأصدقاء.
إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم قدمت الروائية التوم للإعلامية الشاعرة ليلى الداهوك التي وجهت بدورها بطاقة شكر للأستاذ جهاد الخطيب الذي تبنى فكرة الإحتفال ودعمها رغم كل الصعوبات. ثم تحدثت عن والدها، بتفانيه ونضاله وإنسانيته وعروبيته ومحبته الذي تركها منذ 29 عاما بسبب مرض عضال ومازالت تكتب وتفرح وتواجه المصاعب وتنجح وتعيش لأجله، وقدمت له قصائدها “التي فاحت بالوفاء والشجن والحب”.
تلاها الشاعر سعيد أبو الزور الذي تحدث عن دور أب الثقافة والوالد والمربي والأم على حد سواء، وقدم روائعه من حبر ونور.
ورأت الشاعرة نغم أبي كرم أن كل كلام قليل للتعبير عن قيمة ودور والدها الذي قدمت له قصائدها أنشودات عشق نورانية وختمت بقصيدة شروقية للأب من تأليفها.
ثم عزف الفنان أمير عيسى أنشودة للحب قدمها للأب.
وفي الختام تسلم المكرمون دروع وفاء وتقدير قدمها مدير دار الندوة جهاد الخطيب إلى الفنان الباحث الياس ديب، الذي تحدث عن دور الأب المهم وعن خبرته الأبوية لتلاميذه الذين يقدرهم ويدعمهم ويدفعهم الى الأمام. وشكر وزارة الثقافة ودار الندوة على جهودهما.
وقدم ممثل وزارة الثقافة الدكتور عماد الهاشم الدرع إلى الدكتور وجيه فانوس الذي قال :”جميل أن نلتقي في عيد الحب والأجمل أن يتجلى هذا الحب في عناق ثقافي وحضاري بين وزارة الثقافة ودار الندوة. هكذا أفهم وهكذا أحب أن تكون فاعلة الثقافة في لبنان بمبادرات من المجتمع الأهلي تؤطرها وزارة الثقافة فلا روتين العمل الإداري يطغى ولا مبادرات الإبداع الحر تغيب”.
كما قدم الشكر لدار الندوة على ربط مفهوم الأب بالثقافة، “فلطالما جرى فهمه على أنه السيد المطاع الحاكم بأمره”. كما تحدث عن والده الذي توفي في عز شبابه وتركه يتيما عن عمر يناهز السنتين وأهداه الدرع فقد جعل من غيابه حبر القلم الذي كتب به حكاية عمره كله.
وقدم الفنان التشكيلي الفراتي جمعة الناشف درع نقيب شعراء الزجل جورج بو أنطون، فإعتلى النقيب المنبر وقال: “إنتو رسالة فكر للتعبير إنتو للوعي مرايات، تكريمكن إلنا وفا وتقدير ما بينوفا بأربع خمس كلمات. كما تكلم “عن أهمية دور المبدع في تاريخ الوعي الذي يزرع الألوان و” ينتف” بإيدو شرشف الظلمة”.
بدورها الشاعرة نجوى حريق قدمت الدرع التقديرية للشاعر المربي وليم حسواني الذي قال :”قالو بيوم البي شو تمنيت بقلن تحتى نواجه الوقفة قلت إن البي جسر البيت هو بكفة والدني بكفة ومن حكمتو ومن غيرتو تغذيت تقطعت نهر العمر للضفة، ومن قوتو ومن ساعدو تقويت تصرت متلو ماسك الدفة وياما عدرب الدني تلاقيت بعالم حتى تأكدت إنو وحدو جناح البي بدفي. ثم شكر المنظمين والداعيين للإحتفال كونه ذكرى ثمينة تنحفر على العمر.
أخيرا إمتازت الأمسية بدفء رغم أجواء شباط الباردة ورغم الأجواء السياسية الصاخبة كما إمتازت بوفاء متوهج للأبوة.-انتهى-
——-
بهية الحريري إلتقت سفير كوريا في زيارة بوتوكولية
(أ.ل) – استقبلت رئيسة كتلة “المستقبل” النيابية النائبة بهية الحريري، في مكتبها، في بيروت، سفير جمهورية كوريا يونغ داي كوون في زيارة بروتوكولية.
وكان اللقاء مناسبة لإستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل ومجالات التعاون المشترك.-انتهى-
——-
توقيف الأمير الشرعي لتنظيم داعش الإرهابي وعدد من المطلوبين في بلدة الهرمل
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 16 شباط 2019 البيان الآتي:
أوقفت دورية من مديرية المخابرات في محلة المشرفة – الهرمل، السوري محمد خالد الحاج أحد قياديي تنظيم داعش الإرهابي قادماً من منطقة دير الزور السورية. وبعد متابعة التحقيقات معه تمكنت المديرية في محلة الشواغير – الهرمل، من توقيف الأمير الشرعي للتنظيم الإرهابي المذكور السوري أحمد منصور الخلف، بالإضافة إلى 4 أشخاص من التابعية السورية لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
وقد بوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص.-انتهى-
——–
سعد بحث ووفد حزب الله الأوضاع في صيدا والجنوب
(أ.ل) – استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، في مكتبه، في صيدا، وفدا من “حزب الله” ضم مسؤول العمل البلدي في الحزب في منطقة الجنوب حاتم حرب، ومسؤول منطقة صيدا في الحزب الشيخ زيد ضاهر، في حضور مصطفى حسن سعد عن الأمانة السياسية في التنظيم. وتناول المجتمعون الأوضاع العامة في لبنان، ولا سيما في منطقة صيدا والجنوب اضافة الى الأوضاع المعيشية والخدماتية وما يشوبها من مشاكل وأزمات.-انتهى-
——-
فرنجيه التقى وفدا قواتيا في بنشعي
(أ.ل) – إستقبل رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي اليوم، في حضور نجله النائب طوني فرنجيه، ورئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير،أمين سر “تكتل الجمهورية القوية” الدكتور فادي كرم، وعضو التكتل النائب جوزيف اسحق ، يرافقهما رئيس إتحاد بلديات قضاء بشري السيد إيلي مخلوف، حيث عقد لقاء مطول تم في خلاله إستعراض العديد من الامور إلانمائية والبيئية التي تتعلق بأقضية زغرتا وبشري والكورة، وسبل معالجتها وذلك في اطار التنسيق المتواصل للنهوض بهذه الاقضية انمائيا وبيئيا.-انتهى-
——-
الأمن العام: توقيف أشخاص بارتكاب أفعال جرمية
(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي :
قامت الاجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام خلال الفترة الممتدة من تاريخ 08/02/2019 لغاية 14/02/2019، وبإشراف النيابات العامة، بتوقيف عدد من الأشخاص بتهم إرتكاب أفعال جرمية وذلك على الشكل التالي :
– سبعة اشخاص بجرم تزوير مستندات سفر لتسهيل عمليات انتقال اشخاص من لبنان الى دول اوروبية وآسيوية وافريقية .
– شخصان بجرم تهريب الاشخاص وتسهيل انتقالهم بطرق غير شرعية.
– ثلاثة اشخاص بجرم استعمال مستندات غير عائدة لهم .
– شخص واحد بجرم تعاطي المخدرات .
بعد انتهاء التحقيق مع الموقوفين احيلوا جميعاً الى القضاء المختص.-انتهى-
——–
خليل حمدان: مطلوب من الحكومة تقديم انجازات ملموسة
وخيار المقاومة قائم في مواجهة المتآمرين
(أ.ل) – اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة “امل” خليل حمدان خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني في بلدة زوطر الغربية، ان “التحديات التي واجهت الشعب اللبناني والدولة بمؤسساتها ما زالت قائمة من أزمة البطالة الى ارتفاع الفوائد، ومن أزمة الكهرباء الى النفايات، اضافة الى المديونية العامة ومسلسل الفساد وان كان تشكيل الحكومة أوجد ارتياحا داخليا وخارجيا رسميا وشعبيا، الا ان الأزمة لن تنتهي بمجرد تشكيل الحكومة بل المطلوب ان تقدم الحكومة الى الشعب اللبناني الانجازات الملموسة لتشكل هذه الانجازات بارقة أمل عند المواطن”.
وأضاف “ان الامور تسير في الطريق الصحيح أما العودة إلى الماضي لإطلاق وعود والتذرع بعامل الوقت فإن ذلك يشكل استفزازا للناس التي ستعبر عن غضبها في الشارع نتيجة للعجز الذي لا نرجوه واما فترة السماح والمهل فإن الكل يتحدث عن المئة يوم لترى الناس الانجازات، علما ان حركة أمل الممثلة بالحكومة والداعمة لها فهي حريصة ايضا على مصلحة المواطن وداعمة لعملية النهوض الوطني وان اعطينا الثقة للحكومة، غالبية الكتل النيابية، فإننا نذكر بأن هناك أكثر من حكومة حازت ثقة المجلس واسقطت نفسها في الشارع”.
واشار الى ان “المنطقة مقبلة على توترات لمعاقبة كل من يعمل في اطار المقاومة او يؤمن بها، سواء أكان ذلك مقاومة بالسلاح أو الكلمة، دولة أو حركة أو حزبا أو جمعية كبيرة أو صغيرة، وهذا من نتاج مؤتمر وارسو الفاشل يحاولون ان يحشدوا الدول ولا سيما العربية منها ولو تحت شعار التآمر على فلسطين والقضية الفلسطينية”.
وتابع “كما قال احد الوزراء العرب المشاركين ان الحرب على ايران أهم من القضية الفلسطينية، وهذا الموقف ان دل على شيء فعلى اعلان بعض الدول العربية عن مواقف كانت تشكل اقتناعات، ولكنها مضمرة لأن التخلي عن القضية الفلسطينية كان حاكما لديهم. لذلك وجهوا سهام حقدهم الى سوريا وإيران وارسلوا جحافل الإرهابيين التكفيريين محاولين القضاء على الجيش العربي السوري والنظام السوري والشعب السوري ليس الا لأن هذا البلد يؤمن بجمع مكوناته بالتزامه قضايا الأمة المقدسة وعلى رأسها فلسطين وسقطت مؤامرة الارهاب التكفيري الصهيوني وإن هزم الوكيل الارهابي فجاء الأصيل ليطل برأسه من وارسو متهددا ومتوعدا كل من يقول بالمقاومة”.
وختم “هذا العصر الإسرائيلي الذي حذر منه الامام الصدر، ولكن يبقى خيار الممانعة والوعي في مواجهة المتآمرين الذين فشلوا في قيادة العالم العربي الى وارسو. وهنا نسجل الموقف الفلسطيني المتضامن في وجه كل متطلبات وارسو، وكذلك نشهد للدول الكبرى وغير الكبرى التي رفضت الإنضمام إلى أميركا واسرائيل”.
وتحدث الشيخ محمد جواد شمس الدين فاكد “التضامن في مواجهة حالات تردي أوضاع الناس، وذلك لن يتم الا بالإيمان”.-انتهى-
——-
رندة بري التقت برشيلسي ووفد الاتحاد الوطني لرعاية المعوقين
(أ.ل) – إستقبلت عقيلة رئيس مجلس النواب ورئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين السيدة رنده عاصي بري اليوم في عين التينة نائب رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي بابلو برشيلسي ومستشارة رئيس البعثة بسمة طباجة وممثلة قسم برامج إعادة التأهيل الجسدي في الصليب الاحمر الدولي هلا سلطان. وجرى عرض لنشاط البعثة والتعاون في المجالات الصحية وإعادة التأهيل الجسدي والعلاج الفيزيائي.
وعرضت السيدة عاصي بري لنشاط الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين واللجنة البارالمبية. وتطرق الحديث ال دورة كرة السلة – كراسي التي يجري الإعداد لها.
ثم إستقبلت السيدة عاصي بري وفداً من الإتحاد الوطني لجمعيات رعاية المعوقين المتعاقدة مع وزارة الشؤون الإجتماعية، وجرى البحث في ما ورد في البيان الوزاري للحكومة لجهة خفض المساهمات للهيئات التي لا تتوخى الربح، والمخاوف من المساس بها في الموازنة وتأثير ذلك على عمل هذه الجمعيات ودورها.
كما تناول الحديث اهمية الإنتظام الإداري في إصدار العقود، وكذلك ضرورة الإنتظام المالي في دفع الفواتير، والعمل على تأمين سعر الكلفة للمعوقين للعام 2012 بدلاً من سعر الكلفة للعام 2011 المعمول بها حالياً.-انتهى-
——
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه الاثنين, 18 شباط 2019 البيان الآتي:
ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقتي كفرفالوس ومنشآت الزهراني- الجنوب اعتباراً من 19 /2 /2019 ولغاية 15 /3/ 2019 ما بين الساعة 6.00 والساعة 18.00 من كلّ يوم، بإجراء تمارين تدريبية، تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة والخلبية.
بتاريخه ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدتي شمع ويارين ــــ الجنوب.
ستقوم وحدة من الجيش، اعتباراً من 18 / 2 / 2019 ولغاية 22 / 3 / 2019 في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة والخلبية واستخدام متفجرات.
ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقتي كفرفالوس ومنشآت الزهراني- الجنوب اعتباراً من 11/ 2/ 2019 ولغاية 22/ 2/ 2019 ما بين الساعة 6.00 والساعة 18.00 من كلّ يوم، بإجراء تمارين تدريبية، تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة والخلبية.
ستقوم وحدة من الجيش، بتواريخ 21،14،7و28 /2 /2019 ما بين الساعة 16.00 والساعة 24.00 من كلّ يوم، بتنفيذ تمارين تدريبية في عرض البحر مقابل شاطئ أنفة – الشمال، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة.
لذا، تدعو قيادة الجيش المواطنين وأصحاب مراكب الصيد والنزهة، إلى عدم الاقتراب من بقعة التمارين في الزمان والمكان المذكورين أعلاه.
ستقوم وحدة من الجيش، بتواريخ 20،19،14،13،12،8،7،6،5،4و21 / 2 / 2019 ما بين الساعة 9.00 والساعة 24.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في منطقة كفرفالوس، تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.
ستقوم وحدة من الجيش، اعتباراً من 1 / 2 / 2019 ولغاية 1 / 3 / 2019 في مناطق حدث الجبة، الديمان، حصرون، جبل عروبة، القموعة، الشنبوق، وادي خالد، أكروم وجبل المالح – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 / 2 / 2019 ولغاية 1 / 3 / 2019، بإجراء تمارين تدريبية في مخيم التدريب- تربل، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام متفجرات وقنابل صوتية ومدخنة.
ستقوم وحدة من الجيش، اعتباراً من 1 / 2 / 2019 ولغاية 1 / 3 / 2019 في مناطق جرد الضنية، بشري وإهدن – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 / 2 / 2019 ولغاية 1 / 3 / 2019 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كلّ يوم، في مناطق العاقورة – أفقا – اللقلوق وحقل تدريب تمّ رطيبة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة والثقيلة واستخدام متفجرات.
ستقوم وحدة من الجيش، اعتباراً من 1 / 2 / 2019 ولغاية 1 / 3 / 2019 في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة والخلبية واستخدام متفجرات.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 /1 /2019 ولغاية 30 /4 /2019 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كلّ يوم، في مناطق العاقورة – أفقا ــــ اللقلوق وحقل تدريب تم رطيبة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة والثقيلة واستخدام متفجرات.-انتهى-
——-
إقامة نشاط رياضي بمناسبة الذكرى السنوية لإنشاء المجلس الدولي للرياضة العسكرية
(أ.ل) – تعلن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، عن إقامة نشاط رياضي بمناسبة الذكرى السنوية لإنشاء المجلس الدولي للرياضة العسكرية، بمشاركة رياضيين من الجيش والأجهزة الأمنية، والمديرية العامة للدفاع المدني وفوج الإطفاء والصليب الأحمر اللبناني واللجنة الأولمبية اللبنانية، وفريق من قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، إضافة إلى فرق من الاتحادات والجمعيات الرياضية، وذلك في مجمّع الرئيس العماد إميل لحود الرياضي العسكري بتاريخ 20 /2 /2019، لذا تدعو هذه القيادة من يرغب من وسائل الإعلام إلى تغطية وقائع هذا النشاط، وفقاً للبرنامج الآتي:
– لقاء مصارعة ( فريق الجيش x لاعبو الأندية والجمعيات الرياضية المنضوية ضمن الاتحاد اللبناني للمصارعة وعناصر من الأجهزة الأمنية) – 8.30
– لقاء مبارزة ( فريق الجيش xلاعبو الأندية والجمعيات الرياضية المنضوية ضمن الاتحاد اللبناني للمبارزة وعناصر من الأجهزة الأمنية) – 9.00
– لقاء جودو( فريق الجيش xلاعبو الأندية والجمعيات الرياضية المنضوية ضمن الاتحاد اللبناني للجودو وعناصر من الأجهزة الأمنية) – 9.30
– لقاء تايكواندو (فريق الجيش xلاعبو الأندية والجمعيات الرياضية المنضوية ضمن الاتحاد اللبناني للتايكواندو وعناصر من الأجهزة الأمنية) – 10.00
– لقاء ملاكمة (فريق الجيش xلاعبو الأندية والجمعيات الرياضية المنضوية ضمن الاتحاد اللبناني للملاكمة وعناصر من الأجهزة الأمنية) – 10.30
– وصول ممثل العماد قائد الجيش – 11.00
– إفتتاح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المجلس الدولي للرياضة العسكرية- 11.05
– مباراة في إحدى الألعاب الإجمالية مع فرق من الجامعات أو الأندية المنضوية ضمن الاىتحادات الرياضية لهذه الألعاب – 11.10
– مباراة في شد الحبل بين عناصر من فرق الجيش الرياضية وفرق من الأجهزة الأمنية ( المديرية العامة للأمن العام، المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، المديرية العامة لأمن الدولة، فوج الإطفاء، المديرية العامة للجمارك، المديرية العامة للدفاع المدني) الصليب الأحمر اللبناني، قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – 11.30
– توزيع الميداليات والكوؤس على الفائزين – 12.00-انتهى-
——
انتهت النشرة