ارجاء جلسة محاكمة هنيبعل القذافي الى 17 الحالي
(أ.ل) – تابع القاضي المنفرد الجزائي في بيروت غسان الخوري اليوم، محاكمة المدعى عليه الموقوف هنيبعل القذافي في جرم تحقير القضاء، وقد احضر امامه، كما حضر وكيله المحامي محمد مظلوم. وكانت الجلسة مخصصة للمرافعة الا ان ممثل الدولة المحامي مصطفى قبلان حضر الجلسة واستمهل لتقديم مرسوم تكليفه من قبل الدولة الادعاء على هنيبعل القذافي.
فأرجأ القاضي الخوري الجلسة الى 17 الحالي.-انتهى-
——-
ارجاء جلسة لجنة المال والموازنة الى 19 الحالي
(أ.ل) – اعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان عن ارجاء جلسة اللجنة التي كانت مقررة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم غد الخميس في 12 الحالي الى الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الخميس في 19 الحالي، وسيتم درس جدول الاعمال نفسه.-انتهى-
———
قيادة الجيش: توقيف عدد من الأشخاص في مناطق مختلفة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه الأربعاء, 11 كانون الثاني 2017 البيان الآتي:
أوقفت قوى الجيش في مناطق: حارة حريك، الغبيري، العيرونية وصور، كلاً من المواطنين: زين العابدين محمد المصري وحسين محمد زعيتر وعلي الأكبر محمد شرف وموسى محمود محمود، والفلسطينيين يوسف حسن جمعة وأياد خالد شرقي، وذلك لإقدامهم جميعاً على إطلاق النار من أسلحة حربية في أوقات سابقة. كما أوقفت في محلة العسيرة – بعلبك المواطنَين حسن صبحي الكيال وحمزة صبحي الكيال، لإقدامهما على إلقاء قنبلة يدوية باتجاه منزل أحد المواطنين. تم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم. –انتهى-
———
قيادة الجيش: مداهمة في محلة بريتال وضبط مخدرات
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأربعاء 11 /1/ 2017 البيان الآتي:
دهمت قبل ظهر اليوم قوة من مديرية المخابرات بمؤازرة وحدات الجيش المنتشرة في محلة بريتال – بعلبك، منزل المطلوب محمد حسين ملحم مظلوم من دون العثور عليه، وضبطت داخل المنزل نحو 5 كلغ من البودرة البيضاء، 194 كلغ من مادة حشيشة الكيف، وكمية من الغالونات تحتوي على مواد كيميائية تستعمل لتصنيع المخدرات، بالإضافة الى عددٍ من أجهزة الإتصال والكاميرات وكميّة من الأوراق النقدية العراقية. تم تسليم المضبوطات الى المرجع المختص. –انتهى-
———
سلامة في افتتاح ملتقى العراق المصرفي:
لبنان استوفى الشروط المطلوبة منه قانونا وممارسة
(أ.ل) – افتتح “ملتقى العراق المصرفي الثالث” اعماله في فندق “فينيسيا”، ونظمه البنك المركزي العراقي ومجموعة “الاقتصاد والأعمال”، بالتعاون مع مصرف لبنان ورابطة المصارف الخاصة العراقية وجمعية مصارف لبنان.
واستقطب الملتقى زهاء من 300 مشارك من مسؤولي المصارف العراقية واللبنانية.
وتكلم في الإفتتاح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، محافظ البنك المركزي العراقي الدكتور علي العلاق، رئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور جوزف طربيه، رئيس رابطة المصارف الخاصة في العراق وديع الحنظل، والرئيس التنفيذي لمجموعة “الاقتصاد والأعمال” رؤوف أبو زكي.
سلامة
والقى سلامة كلمة استهلها بالإشارة إلى “سعي مصرف لبنان الدؤوب الى اقامة أفضل العلاقات مع المصارف المركزية العربية، وعلى الأخص البنك المركزي العراقي، لما لهذه العلاقة من أهمية في تبادل التقنيات المصرفية التي تتيح التقارب بين قطاعينا المصرفيين، ولهذا التقارب تأثير إيجابي على الاقتصاد في كلا البلدين”.
وشدد على أن “النظام المصرفي اللبناني يرتكز على تشريعات مالية مطابقة للمتطلبات الدولية وممارساتنا تتلاءم والأنظمة المتعلقة بالادارة الرشيدة والامتثال، مما يحافظ على انخراط قطاعنا المصرفي في العولمة المالية ويصون علاقاته الجيدة مع المصارف المراسلة”. ولفت إلى أن “النظام المصرفي اللبناني يرتكز أيضا على التنسيق بين أجهزة التنظيم والرقابة، اذ يؤمن التبادل المفيد عبر حاكم مصرف لبنان للمعلومات المتوافرة لدى كل هيئة رقابية”.
وأوضح أن “المشترع اللبناني وضع جميع هذه الهيئات الرقابية تحت إشراف حاكم مصرف لبنان، رغبة منه في تفادي أي أزمة تطاول النظام المصرفي في لبنان. علما ان من اهم اسباب الازمة المالية في 2008، غياب التواصل والتنسيق بين الهيئات الرقابية في كثير من الدول المتقدمة”.
وقال: “يستند النظام المصرفي اللبناني إلى أنظمة دفع فاعلة ومتقدمة. ونحن نتطلع بإيجابية إلى المبادرة التي اتخذها صندوق النقد العربي لانشاء نظام دفع خاص بالدول العربية”.
وأضاف: “إن التغيرات التي يشهدها عالمنا تحضنا على التشدد في تطبيق المعايير الدولية وعلى الإيفاء المتواصل بالمتطلبات الدولية. وقد أكدت مجموعة “فاتفي” (الغافي) أن لبنان استوفى جميع الشروط المطلوبة منه من حيث القانون والممارسة. كما أنه واستنادا الى منظمة الـ OECD فلبنان من بين الدول التي استوفت ما هو مطلوب منها لجهة مكافحة التهرب الضريبي. وبعدما طلبنا من صندوق النقد الدولي أن يضع دراسة حول قطاعنا المصرفي، جاءت النتائج مقبولة، وسننشر لاحقا هذا التقرير على موقع صندوق النقد. إضافة إلى ذلك، أصدر مصرف لبنان تعاميم لإنشاء دائرة امتثال لدى كل المصارف، حتى لدى مصرف لبنان، مما يجعل من المنظومة المصرفية اللبنانية منظومة حديثة وقابلة للتعاطي دوليا مع المصارف الأجنبية لان لديها الالية للتأكد من شرعية الاموال التي تمر عبر المصارف اللبنانية”.
ولفت إلى أن “أصول المصارف اللبنانية العاملة خارج لبنان تقدر ب38 مليار دولار اميركي منها رؤوس اموال تقدر بأربعة مليارات دولار”، معلنا “مواصلة مصرف لبنان مواكبة الانتشار المصرفي خارجيا، واضعا ضوابط بحيث يكون لهذه المصارف الراغبة في العمل خارج لبنان جدوى ايجابية بعد ان تأخذ في الاعتبار تطبيق النموذج المصرفي اللبناني في اعمالها في الخارج. وقد صدر تعميم من مصرف لبنان في هذا الخصوص، وان تمول انتشارها من امكاناتها الخاصة باصدار ادوات تصدرها بالعملات الاجنبية، وسيصدر قريبا تعميم لهذه الغاية”.
العلاق
بدوره، نوه الدكتور العلاق ب”المصارف اللبنانية التي كانت سباقة في الدخول إلى السوق العراقية على رغم البيئة المليئة بالتحديات وقد مكنتها ثقتها بإمكاناتها من الصمود والاستمرار والنمو”، متمنيا “استمرار تفاعلها مع المصارف العراقية لمساعدتها على تطويرها”.
ولفت إلى أن “العام 2016 كان عاما مليئا بالتحديات لعلها الأصعب التي تمر على العراق خلال الأعوام الماضية حيث واجهت البلاد تحديات مالية واقتصادية إضافة إلى مواجهتها قوى الإرهاب والانخراط في محاربة “داعش” لتخليص البلد من الإجرام”.
وأضاف: “كان العام الماضي عاما صعبا والخروج منه كان يمثل تحديا كبيرا للبلاد بكل أطيافها ومؤسساتها ونتطلع إلى العام 2017 ببشائر الأمل والخير”. ولفت إلى “وجود مؤشرات تدعو إلى التفاؤل في تحسن الوضع المالي والاقتصادي وأسعار النفط ما من شأنه تخفيف العجز الذي يعاني منه العراق كما هنالك حشد عالمي لدعم المناطق التي تضررت من الإرهاب”.
واضاف “بموجب الاتفاق الموقع مع صندوق النقد الدولي، سيحصل العراق على مبالغ تصل إلى 18 مليار دولار وقد بدأت هذه الأموال ترد إلى العراق”.
وتحدث عن “البنك المركزي العراقي والدور الذي أداه في ترميم الوضع المالي والاقتصادي في العراق وسد الخلل الحاصل في الميزانية والعجز المترتب عنها نتيجة تراجع أسعار النفط الرافد الحيوي للاقتصاد والذي وصلت نسبته إلى 75 في المئة”.
وقال: “قدم البنك في هذا السياق نحو 23 تريليون دينار عراقي لدعم السيولة والخزينة وكان لذلك أثر مباشر في إيقاف حالة التداعي الخطيرة التي كان من الممكن أن تعصف بالبلاد”.
وأضاف “إن البنك المركزي العراقي قام كذلك بتحفيز النشاط الاقتصادي عبر إقراض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بقيمة ناهزت 6 تريليون دينار، ويعد حجم هذه القروض من الأكبر في تاريخ البنك المركزي”. وأشار إلى “مواصلة البنك تطبيق الخطط والبرامج التي من شأنها تحديث القطاع المصرفي وتحفيز الاقتصاد واستقراره مثل تطوير نظام الدفع الإلكتروني”.
وتابع موضحا “الانتقال إلى الرقابة الاحترازية وتعزيز معايير الامتثال والحوكمة وتصنيف المعايير المحاسبية الدولية والرقم الحسابي الدولي وقانون مكافحة غسل الأموال”.
ولفت الى البنك “يواصل جهوده لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي العراقي لاجتذاب المدخرات وتعزيز التعاون مع الجمهور”. وأكد “دعم البنك المركزي للمصارف الإسلامية والنشاط المالي الإسلامي في البلاد”.
طربيه
وانطلق الدكتور طربيه من “مرحلة التحول الايجابية في لبنان”، آملا “في أن تعزز الاستقرار السياسي والأمني، ويكون لها ثمرات وانعكاسات اقتصادية ومالية واستثمارية، بما يشكل المناخات الملائمة والمحركات النموذجية لأنشطة القطاع المالي، وضمنه النشاط المصرفي”.
وشدد على “التعاون المالي العربي الذي هو في الأصل رافد حيوي من روافد منظومة العمل العربي المشترك. والقطاع المصرفي اللبناني كان دوما ويستمر مؤمنا بأولوية الشراكات العربية على المستويين الثنائي والجماعي. وحداتنا المصرفية تزخر بالمساهمات والرساميل العربية، ولنا في أغلب الأسواق القريبة والخارجية حضور مباشر من خلال وحدات وفروع تابعة في 33 بلدا عربيا وأجنبيا، ومن خلال شبكات علاقات تاريخية ومتجددة مع أصحاب الأعمال والمستثمرين، ومع الجاليات اللبنانية المنتشرة عملا واغترابا في البلدان الشقيقة والصديقة”.
ولفت إلى “انفتاح لبنان وناسه واقتصاده على العالم أجمع، وبالأخص العالم العربي، ما منحه ميزات تفاضلية تحولت معه بيروت الى مركز مالي متقدم في المنطقة”، وقال: “إن هذا الموقع بقي صامدا على رغم الأوضاع الداخلية وتداعيات التدهور والاضطرابات في المنطقة، وركائزه إستمرت ثابتة، بفضل حفاظ المصارف اللبنانية على عناصر قوتها ونموها المتميز وقدراتها التنافسية العالية، وبالأخص بينها البشرية والتقنية، مدعومة في كل ذلك بسياسات نقدية سليمة وبرؤية استشرافية واعية توازن بدقة بين التطلعات والمخاطر، ومحفزة راهنا بالتوجهات الاصلاحية التي يبديها العهد الجديد برئاسة العماد ميشال عون، وبالانطلاقة الحكومية الواعدة برئاسة الشيخ سعد الحريري”.
وأضاف “إنه قدرنا مبكرا بأن العولمة المالية ليست ترفا ولا خيارا انتقائيا. ولذا ينخرط قطاعنا، كجمعية مهنية وكوحدات ناشطة، في ورشات مهنية تواصلية لمواكبة القوانين الدولية والسيادية في مكافحة الأموال غير المشروعة وسد منافذ الجرائم المالية والضريبية، جنبا الى جنب المهمة الأساسية المتمثلة باعتماد ومحاكاة أحدث التطورات البنيوية والتكنولوجية والقانونية والرقابية والمحاسبية في عالم الصناعة المصرفية والتحاويل المالية عبر الحدود”.
وتابع “هذا مسار استراتيجي نوظف له الخبرات والجهود المضنية والمكلفة، يعززه ويضيف اليه التزام مصارفنا بمنظومة قانونية واجرائية ورقابية تكميلية ومتكاملة تديرها السلطة النقدية بكل مكوناتها بقيادة سعادة الحاكم رياض سلامة. هذا خيارنا وهذه رؤيتنا واستراتجيتنا المعتمدة في تحصين وحداتنا المصرفية، وتأمين سلامة عملياتها في الأسواق الداخلية والخارجية، وحفظ وتعزيز شبكة علاقاتها مع السلطات النقدية والمالية الخارجية والبنوك المراسلة”.
وأوضح أن “هذا الملتقى للمصارف العراقية في بيروت بالذات مناسب”، مشيرا إلى “سلسلة نقاط أهمها حرصنا على وحداتنا العاملة والذي يبدأ من مبدأ التعاون مع كل مكونات السلطات المالية والمصرفية العراقية ذات الصلاحية والعلاقة”، مثنيا على “سياسة التواصل المباشر وفاعليته الذي يعتمده سعادة المحافظ الدكتور علي العلاق مع قيادات المصارف العاملة في البلد، وطنية ووافدة. كما أن مصارفنا كانت سباقة في دخول العراق، وهي الأكثر عددا وانتشارا ونشاطا بين المصارف الوافدة. هدفنا خدمة التعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين، ومواكبة الحاجات المصرفية والتمويلية للتجار والمصدرين والمستوردين، وتوفير خدمات ومنتجات راقية وفق المواصفات الدولية، ولمصلحة المواطنين والاقتصاد ومؤسساته وشركاته، مع التزام صارم توجيهات البنك المركزي العراقي وتعليماته، فضلا عن التزام تعليمات البنك المركزي اللبناني بما يخص الوحدات العاملة في الخارج”.
وأشار إلى “مشاركتنا العراقيين آلام ما يعانوننه في حربهم المفتوحة على الارهاب، وتضامننا التام مع مساعيهم وجهودهم لاعادة بناء الدولة ومؤسساتها، نعتبر أن قطاعنا المصرفي، الذي يدير موجودات تربو على 200 مليار دولار، مؤهل ومستعد ليكون شريكا شقيقا في مرحلة اعادة البناء والاعمار، من خلال التمويل المباشر ضمن السقوف القانونية المتاحة، ومن خلال جذب وادارة عمليات تمويل مشترك”.
وأضاف: “إن المصارف اللبنانية تملك كجمعية مهنية وكادارات وكوادر تتولى مسؤولية وحدات ناشطة داخل لبنان وخارجه، رصيدا مشهودا له بالنجاح والتألق في ادارة الأعمال والانشطة المصرفية في مراحل الشدة والتأزم كما في مراحل النهوض والنمو. كما أن قطاعاتنا المصرفية بالاجمال محكومة وملزمة ولها كامل المصلحة في مواكبة وتنفيذ القواعد الدولية للامتثال وتجفيف القنوات المالية لتمويل الارهاب ومكافحة تبييض الأموال والاسهام الجاد في منع التهرب الضريبي وسد منافذ أموال الفساد”.
الحنظل
وقال الحنظل: “إن القطاع المصرفي العراقي تأثر بشكل مباشر بالازمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها العراق بسبب الهبوط في اسعار النفط العالمية والحرب على الارهاب والركود الاقتصادي في المنطقة والعالم، ولكن بالرغم من ذلك تمكنت المصارف وباشراف مباشر وتعاون مثمر مع البنك المركزي العراقي من تشخيص التحديات التي تواجه المصارف وتحديد الوسائل الاقتصادية لتجاوزها وتوفير فرص جديدة لكي يستمر القطاع المصرفي العراقي في المساهمة في مواجهة تحديات ومخاطر الامتثال ومكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب وتطبيق المعايير والانظمة والقوانين الدولية والتي يتوجب عليها التزام القواعد الواردة فيها وتطبيقها ومن ابرز هذه المخاطر هي مخاطر السمعة وتأثيراتها على العلاقات المصرفية مع البنوك العربية والاجنبية المراسلة. وكذلك تطوير الهياكل التنظيمية والبنيوية للقطاع المصرفي، وتدريب الموارد البشرية المصرفية وتأهيلها بحيث بذلت الرابطة جهودا واضحة في عام 2016 وتمكنت من تدريب اكثر من 200 موظف وضمن خطتها لعام 2017 استهداف تدريب 450 موظفا في كل اختصاصات العمل المصرفي”.
ولفت إلى أن “الرابطة تعمل في ضوء التنسيق والتعاون مع البنك المركزي على تنفيذ خطته لعام 2017 في موضوع التعامل مع المصارف باعتماد تصنيف المصارف وفقا لكفاية الاداء والمعايير القياسية والتزام التعليمات النافذة في دعم الاقتصاد العراقي وتنشيط الدورة الاقتصادية بحيث كانت مبادرة البنك المركزي العراقي بتخصيص 6 ترليون دينار لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بفوائد رمزية وبتسهيلات واجراءات مرنة للجمهور للحصول على قروض تحويلية لمشاريعهم المتوقفة والمشاريع قيد التطوير لغرض تحقيق الهدف الاقتصادي والاجتماعي في آن وهو تشغيل الايدي العاملة عن العمل خصوصا خريجي الكليات المختلفة وتنشيط الاقتصاد في قطاعاته كافة وبالتركيز على المشاريع الزراعية والصناعية والاسكان”.
وأضاف: “إن رابطة المصارف رسمت خطتها المستقبلية لعام 2017 والسنوات اللاحقة في شأن التعاون مع البنك المركزي في تحقيق اهداف الاستراتيجية الرئيسية والفرعية من خلال دعم المصارف ورعايتها ومد يد العون لها لتنهض بمهماتها الاساسية”.
أبو زكي
ولفت ابو زكي إلى أن “انعقاد الملتقى في بيروت بالذات تأكيد لأهميته، ودليل لنجاحه في تحقيق الأهداف المرجوة منه سواء في ما يتعلق بالإضاءة على تطورات القطاع المصرفي العراقي أو في ما يتصل بتعزيز العلاقات المصرفية بين لبنان والعراق”.
وأضاف “إن الملتقى ينعقد في وقت يشهد لبنان انطلاقة عهد جديد متوجا بانتخاب فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وتشكيل حكومة برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري، وحاملا معه تباشير مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي. ويعزز ذلك زيارة الرئيس ميشال عون للسعودية وقطر تمهيدا لجولة خليجية وعربية أوسع، التي تكتسب أهمية بالغة في هذا الوقت لتأكيد الاحتضان العربي للبنان، ولتأكيد حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع البلدان العربية الشقيقة وفي مقدمها بلدان الخليج العربي. كما أن الملتقى يأتي بالتزامن مع تطلع العراق إلى ربيع وشيك على الصعيدين السياسي والأمني بحيث يبسط العراق سلطته على كامل أراضيه فيستعيد استقراره السياسي والأمني ويستأنف مساره التنموي”.
ونوه ب”واقع القطاع المصرفي اللبناني المؤهل لإقامة شراكة بناءة مع القطاع المصرفي العراقي”، وقال: “كان لبنان سباقا في دخول السوق المصرفية العراقية بعد انفتاحها أمام القطاع الخاص. ففي أقل من عقد، بات في العراق 10 مصارف لبنانية تعمل من خلال نحو 25 فرعا تتوزع بين بغداد والبصرة والنجف وإربيل والسليمانية. وباتت المصارف اللبنانية تمثل العمود الفقري للمصارف الخاصة غير العراقية”.
وأشاد ب”تجربة العراق في مجال القطاع المصرفي الخاص حديثة العهد نسبيا ونشأت في ظروف حافلة بالتحديات والمعوقات، لكن هذه التجربة تترسخ يوما بعد يوم بفضل رؤية البنك المركزي العراقي وإيمانه بأهمية مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية والنهوض الاقتصادي”.
ولفت إلى “التطور الإيجابي المطرد للعلاقات القائمة بين البنك المركزي العراقي وبين المصارف اللبنانية العاملة في العراق، وكان آخرها مبادرة البنك المتعلقة بزيادة رساميل المصارف اللبنانية، والتسهيلات التي وفرها سواء من حيث آجال السداد أو من حيث طبيعة إيداع هذه الرساميل”.
وختم “إننا نسجل للمصارف اللبنانية العاملة في العراق التزامها القوانين والتعاميم وعزمها على توسيع نشاطها وتطوير خدماتها ومنتجاتها بفضل تجربتها الغنية في لبنان”.-انتهى-
——-
تأجيل عملية توزيع كميات من الأمتعة الشتوية
على عدد من عائلات بلدة عرسال إلى موعد يحدّد لاحقاً
(أ.ل) – إلحاقاً لدعوتها السابقة، تحيط مديرية التوجيه وسائل الإعلام علماً، أنّه تمّ تأجيل عملية توزيع كميات من الأمتعة الشتوية على عدد من عائلات بلدة عرسال والتي كانت مقرّرة بتاريخ اليوم في إطار برنامج التعاون العسكري – المدني (CIMIC)، إلى موعد يحدّد لاحقاً والباقي دون تعديل. –انتهى-
———-
عون تمنّى على قطر مواصلة جهودها لكشف مصير المخطوفين اللبنانيين
(أ.ل) – بعد زيارته للسعودية أمس، حطّ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون اليوم في الدوحة، حيث التقى أمير دولة قطر تميم بن حمد واتّفق معه على إحياء اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين برئاسة رئيسي الحكومة في لبنان وقطر، على أن يتم التواصل لاحقًا لتحديد موعد الاجتماع.
الرئيس عون ثمّن عاليًا العلاقة الثنائية بين البلدين، ورأى أنه يجب تعزيزها في المجالات كافة، لافتًا الى أن الوضع في لبنان خطا خطوات مهمة نحو التقدم وتجاوز مرحلة الخطر بعد اتفاق جميع اللبنانيين على البحث في المسائل الاساسية بروح من الحوار والايجابية.
كما تحدث رئيس الجمهورية عن الوضع الأمني المستتب في لبنان والانجازات التي تحققت في مجال مكافحة الارهاب في العمليات الاستباقية التي ينفذها الجيش اللبناني والقوى الامنية.
وتمنى الرئيس عون على الأمير أن تواصل قطر جهودها للمساعدة في معرفة مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين والمطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم والصحافي سمير كساب، فكان وعد من الأمير بمواصلة الجهود في هذا المجال، على الرغم من دقة الموضوع وحساسيته.
هذا ووجّه الرئيس عون دعوة الى أمير قطر لزيارة لبنان، فوعد الأمير بتلبيتها.
من جهته، اعتبر أمير قطر أن لبنان دخل مرحلة جديدة بعد الانتخابات الرئاسية وان خيار انتخاب الرئيس عون هو افضل خيار لان الرئيس عون سيقود البلاد الى بر الامان، منوّها بما قامت وتقوم به الاجهزة اللبنانية للمحافظة على الاستقرار في لبنان، معتبراً ان هذا الامر شجع الكثير من العائلات القطرية على زيارة لبنان في فترة الاعياد.
وأبدى استعداد بلاده للمساهمة في مشاريع التنمية في لبنان، لافتًا الى تشجيع المستثمرين القطريين على الاستثمار فيه.-انتهى-
———
الجيش: سلاح الجو الإسرائيلي خرق أجواء بعبدا بيروت وضواحيها والبقاع الغربي والجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأربعاء 11 كانون الثاني 2017 البيان الآتي:
عند الساعة 7.10 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق بعبدا، بيروت وضواحيها، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 23.10 من فوق بلدة الناقورة.
وعند الساعة 9.40، خرقت طائرة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب والبقاع الغربي، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 18.30 من فوق بلدة رميش.
وما بين الساعة 18.10 والساعة 18.30، أقدم الطيران الحربي التابع للعدو الاسرائيلي على خرق الأجواء اللبنانية مقابل رأس الناقورة، وإلقاء 16 بالوناً حرارياً فوق المياه الاقليمية اللبنانية. –انتهى-
——–
بري في لقاء الاربعاء النيابي: جلسات تشريعية ورقابية مكثفة
والمجلس لن يتهاون في المحاسبة
(أ.ل) – اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي اليوم ان مجلس النواب مقبل على ورشة عمل ناشطة ومكثفة في التشريع والرقابة، مشيراً في هذا المجال الى انه عازم على عقد جلسات محاسبة مكثفة للوزارات عدا عن الجلسات الشريعية للتعويض عن مرحلة التعطيل السابقة.
وعن قانون الانتخابات قال ان الوقت بات يداهمنا ويضغط علينا، وكما عبرت في السابق فإن المطلوب إنجاز وإقرار قانون جديد في اسرع وقت وهذا ما ينتظره اللبنانيون وما وعدت به القوى السياسية. وأعرب عن خشيته مرةً اخرى من مواقف بعض الذين سيوفهم على قانون الستين وقلوبهم معه.
وتناول الرئيس بري مع النواب العديد من القضايا الحياتية والإجتماعية والخدماتية التي تهم المواطنيين والتقصير الحاصل في تقديمها لهم أكان في مجالات الصحة او الهاتف او الكهرباء او المياه وغيرها. وشدد على متابعة هذه القضايا مؤكداً ان المجلس لن يتهاون في المساءلة ومحاسبة المقصرين والمرتكبين.
كذلك تناول لقاء الاربعاء النيابي بإسهاب اجواء ونتائج اجتماع لجنة الإعلام والإتصالات، واكد الرئيس بري مجدداً على متابعة قضية الإنترنت غير الشرعي وما يتصل بهذا الملف حتى النهاية.
وتطرق لقاء الاربعاء الى إستضافة بيروت بمبادرة من الرئيس بري إجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني وجرى التأكيد على ضرورة ان تساهم مثل هذه الإجتماعات في توحيد الصف الفلسطيني.
وكان الرئيس بري إستقبل في إطار لقاء الاربعاء النيابي اليوم، النواب السادة: الوليد سكرية، حسن فضل الله، هنري حلو، علي المقداد، علي بزي، قاسم هاشم، مروان فارس، ميشال موسى، بلال فرحات، اميل رحمة، نعمة الله ابي نصر، علي عمار، هاني قبيسي، علي خريس، ناجي غاريوس، علي فياض، ياسين جابر، و عبد اللطيف الزين.
وإستقبل الرئيس بري بعد الظهر السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر الذي قال بعد اللقاء: هذا هو لقائي الاول مع الرئيس بري منذ اعطاء الثقة للحكومة. وكان فرصة ممتازة للبحث في الاوضاع السياسية الراهنة في لبنان والآمال المعلقة على الحكومة في اجراء الاصلاحات التي تدفع بالإقتصاد وتوفير الفوائد الملموسة للشعب اللبناني. إن مجلس النواب يلعب الدور الاساسي في درس وإقرار الإصلاحات وقد اعربت عن ترحيبي بتنشيط عمله بعد إنتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة.
اضاف: كذلك بحثنا في الانتخابات النيابية المقبلة وقانون الانتخاب، ان يتضمن اصلاحات اساسية مثل الائحة المطبوعة مسبقاً في اطار الشفافية القانون العصري. وآمل ايضاً في ان نرى اجراءات ملموسة لتعزيز مشاركة المرأة في البرلمان ورحبت بموقف الرئيس بري لأن يتضمن القانون كوتا نسائية. وشددت ايضاً على ان لا يطبق هذا الامر في البرلمان فحسب بل نأمل ان نرى ايضاً وزيرات اكثر في الحكومة المقبلة.
وختم: إننا كمملكة متحدة مستعدون للعمل مع الحكومة والبرلمان اللبنانيين من اجل متابعة تقديم المساعدات الملحة التي يحتاجها اللبنانيون.
من جهة اخرى تلقى الرئيس بري اتصالاً من رئيسة البرلمان الايطالي لورا بولدريني وتناولا الاوضاع العامه في المنطقه ووضع اللاجئين السوريين في لبنان.
كما تلقى رسالة تهنئه بالعام الجديد من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري محمد ولد خليفة.-انتهى-
———-
المولى وقعت اتفاقية تعاون بين الجامعة الاسلامية وجامعة نيس
(أ.ل) – غادرت رئيسة الجامعة الاسلامية في لبنان الدكتورة دينا المولى الى فرنسا، تلبية لدعوة رسمية تلقتها من عدد من الجامعات الفرنسية، لعقد لقاءات مع عدد من رؤساء الجامعات الفرنسية وتوقيع اتفاقيات تعاون مشتركة والمشاركة في المؤتمر الذي تقيمه “جمعية بيت علوم الانسان” في باريس مع اللجنة الدولية لمكافحة العنف المنعقد في 18 الحالي في باريس.
استهلت المولى لقاءاتها بزيارة جامعة نيس حيث التقت رئيسة جامعتها فريديريك فيدال في حضور عميد كلية الحقوق في جامعة نيس كريستيان فالار، ونائب رئيستها للعلاقات الخارجية جان غرستوف مارتن ونائب رئيستها للاتفاقيات الخارجية جوليو جوريني ومديرة مكتبها اولغا غريس، وجرى استعراض قضايا وشؤون البحث العلمي والتعليم العالي فضلا عن العلاقات الثقافية والاكاديمية بين لبنان وفرنسا، وتم التباحث في سبل التعاون بين جامعة نيس والجامعة الإسلامية في لبنان بما يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية والبحثية.
ووقعت الرئيسة المولى والرئيسة فيدال اتفاقية تعاون مشترك تشمل تبادل الاساتذة والطلاب والمشاركة على مستوى مناقشة رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه، وتنظيم مشاريع وابحاث ومؤتمرات مشتركة في مختلف الاختصاصات. وتم الاتفاق على اعداد مشروع مشترك تتعاون فيه الجامعة الاسلامية مع جامعة نيس وجامعة لافال الكندية حول قانون الصحة واخلاقيات المهن الطبية.
وشكرت المولى الرئيسة فيدال لدعوتها وحفاوة الاستقبال، معربة عن سعادتها بتوقيع اتفاقية التعاون التي تسهم في تطوير البحث العلمي، ولا سيما ان الجامعة الاسلامية حريصة على مواكبة كل جديد يسهم في تحسين الجودة في التعليم، وهي تسعى لتقديم الافضل لطلابها واساتذتها الوافدين اليها من كل مناطق لبنان.
واشارت الى رؤية الجامعة الاسلامية في تفعيل التواصل والتعاون مع الجامعات الاجنبية بما يعزز مسيرة البحث العلمي ويعود بالفائدة على الطلاب والمجتمعات والشعوب، فالجامعة الاسلامية فضلا عن كونها عضوا في الوكالة الجامعية الفرنكوفونية تعمل لاقامة علاقات تعاون مع كل الجامعات وخاصة الفرنكوفونية منها لما لها من دور ومكانة وعراقة في مسيرة التعليم الجامعي.
هذا، وأولمت فيدال على شرف الرئيسة المولى في حضور أركان جامعة نيس.-انتهى-
——–
سامي الجميل بعد لقائه شمعون:
نشعر بتسوية للابقاء على قانون الانتخاب الحالي
(أ.ل) – أعلن رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” النائب دوري شمعون، بعد استقباله رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، “ان الظروف اليوم ليست سهلة على البلد وهناك نوع من الامتحان في موضوعي الانتخابات النيابية وقانون الانتخابات”، داعيا “القوى السياسية اللبنانية الى ان تجتمع وتعتمد اسلوبا واحدا للعمل”، مشيرا الى “ان حزبي “الأحرار” و”الكتائب” اعتادا عندما تكون هناك ضرورة وطنية للتحرك يكونان دائما موجودين وفي الطليعة”.
من جهته، قال النائب الجميل: “كنا دائما على نفس الموقف الوطني مع شمعون، وهذا امر تجدر الاشارة اليه، وفي كل المفاصل كنا على نفس الموقف السياسي والوطني”.
اضاف “بعد الحديث عن ان اولوية الحكومة هي لإقرار الموازنة واقرار قانون جديد للانتخاب، تبين لنا ان الأولوية للغاز”، واعلن “ان ما نشعر به انه حصلت تسوية في البلد ابرز بنودها الابقاء على القانون الحالي”.
وطالب الجميل “بعرض قوانين الإنتخاب على التصويت في المجلس النيابي”. وقال: “نحمل السلطة مسؤولية عدم إقرار أي قانون انتخابي جديد، فإذا لم نتوصل إلى قانون انتخاب فمن الأكيد أننا لن نتوصل إلى انتاجه بعد 4 سنوات”.-انتهى-
——–
الحسيني: للحفاظ على الثروة المائية من سوء التشغيل
(أ.ل)- دعا رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني الى “حل سريع لقضية انقطاع المياه عن قرى المنطقة نتيجة سوء ادارة تشغيل كافة محطات مياه الشفة في الجنوب”.
وقال في مؤتمر صحافي: “لقد تلقينا شكاوى من المواطنين من عدم وصول المياه الى منازلهم، مما اصابهم بخسائر مادية جسيمة وهذا الامر نرفضه رفضا قاطعا ونحذر من تداعياته”، مطالبين “ادارات مصالح المياه بالحفاظ على الثروة المائية التي كان الرئيس نبيه بري قد بذل الجهود اللازمة من خلال المشاريع التي اقامها في وادي جيلو ويانوح وباتوليه والسلطانية ورأس العين وغيرها من القرى.ونطالب بتنفيذ المطالب المشروعة للعاملين في محطات المياه الذين يعملون بالتعاقد منذ اكثر من ربع قرن”.
وقال: “كل ما تم انجازه على مستوى حفظ الثروة المائية ينبغي الا يذهب ادراج الرياح، وان هذا الصوت الذي نرفعه اليوم هو رسالة تحذيرية لمن يعنيهم الامر كي يحصل المواطن على ابسط الحقوق من المياه”، مشيدا “بالمشاريع التي اقامها الرئيس بري حماية للوطن والمواطن حيث حفظ الجنوب واهله في كل ما يحتاجه”.-انتهى-
———
أحمد قبلان: نعيش حربا ضروسا على الاسلام وشعب لبنان تعب من المناكفات
(أ.ل) – شارك المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ احمد قبلان في حفل تأبيني للمرحومة خديجة حايك في النادي الحسيني لبلدة عدلون، وحضره الامين العام للاوقاف في المجلس الشيعي الأعلى الشيخ حسن شريفة، إمام البلدة الشيخ حسن دبوس، إمام بلدة الخرايب الشيخ علي حجازي، إمام بلدة البيسارية الشيخ علي قلقاس، إمام بلدية الدوير السيد كاظم ابراهيم، إمام بلدة الزرارية الشيخ حسين بغدادي، ولفيف من العلماء يتقدمهم المسؤول الثقافي للاقليم الجنوبي في حركة “امل” ربيع ناصر، رؤساء مجالس بلدية واختيارية، فاعلية اجتماعية، ثقافية، تربوية وحشد من المواطنين.
وألقى المفتي قبلان كلمة للمناسبة، تحدث في مستهلها عن “الأم وعن دورها في المجتمع وعن تربيتها وما لها من أهمية في إصلاح المجتمع وعن معاناتها وتحملها لما مر فيه الجنوب والذي ما زال محط أطماع العدو الإسرائيلي”. وقال: “إسلامنا أساسه العقل وما اختلف أو افترق عن العقل أبدا”.
أضاف “اليوم إسلامنا بحاجة اليكم، عقيدتنا بحاجة اليكم، دفاعكم عنها يكون في البداية بالإسلام الصحيح للتحصيل الفكري العقائدي، وبعدها نحن نتواجه مع الآخرين”.
وقال: “ان إسلامنا كله رحمة “وما أرسلناك إلا رحمة، وإنك لعلى خلق عظيم”، ونبينا يقول “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” لذلك يجب التعامل معا بالأخلاقيات مع قليل من المحبة وأن نخاف على بعضنا البعض ونحفظ بعضنا البعض لأن العداوة الداخلية، وتفرقنا عن بعضنا يضعفنا. “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا” وهذا فيه قوة لإسلامنا وفيه قوة لمجتمعاتنا”.
ورأى المفتي قبلان “ان هذه الحرب التي نعيشها هي حرب ضروس على الإسلام وعلى قيمه”.
وقال: “بلدنا الذي عانى ما عاناه ولا يزال يعاني هو بحاجة الى تكاتف كل القوى السياسية. يجب أن نعلم ان شعب لبنان تعب ومل من المناكفات ومن الكيديات، ولبنان الغني بطوائفه نموذج مميز باختلاف الطوائف والأديان والمذاهب بحاجة فقط أن يفهم أهل السياسة ان الشعب اللبناني شعب واع وان كان يصفق ع”العمياني”، لكنه لا يريد أن يذهب لبنان الى خراب أكثر فأكثر. وشرعية اهل السياسة متوقفة على مدى تقديمهم الخدمات للناس. ويجب أن نرفع عن الناس البلاءات وإلا لا شرعية لكل سياسي لا يكون في خدمة المواطن”.
ورأى “ان الوطن بالمواطن وليس العكس، فإذا ذهب المواطن فلا وطن. صحيح إننا بحاجة الى حوار وبحاجة الى إقرار قانون انتخابي يكون على الأقل نسبيا حتى نقطع دابر الإستئثار والإضطهاد وحتى لا يكون هناك حصر بتمثيل الناس من جهة معينة”.-انتهى-
———
الجيش: توزيع 150 حصة غذائية في طرابلس لمصلحة عدد من العائلات
(أ.ل) – وزّعت وحدات من الجيش قبل ظهر اليوم في إطار برنامج التعاون العسكري – المدني ( CIMIC )، وبحضور عدد من الضباط والشخصيات الرسمية والاجتماعية، 150 حصة غذائية لمصلحة عدد من العائلات في محلة التبانة – طرابلس.-انتهى-
——–
دريان من جدة:السعودية حاضنة لقضايا العرب وفي مقدمها لبنان
للخروج من ازماته السياسية والاقتصادية والامنية
(أ.ل) – اكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان خلال زيارته للمملكة العربية السعودية ولقاءاته مع المسؤولين في منظمة التعاون الاسلامي في جدة، “ان اللبنانيين يقدرون ويثمنون عاليا مواقف المملكة العربية السعودية تجاه لبنان والمساعي الخيرة التي تقوم بها لمساعدة مؤسسات الدولة اللبنانية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.
وشدد على “ان المملكة العربية السعودية هي الحاضنة لقضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها لبنان، للخروج من ازماته السياسية والاقتصادية والامنية”.
وذكر “ان منظمة التعاون الاسلامي قامت عام 1969، بعد احراق المسجد الاقصى في فلسطين من قبل الصهاينة”، مؤكدا “ان قضية فلسطين ستبقى هي قضية العرب والمسلمين المركزية”، وداعيا المنظمة الى “بذل المزيد من الجهود في هذا المجال وخصوصا بعد ان تزايدت اجراءات العدو الصهيوني لتهويد القدس والاستيلاء على المسجد الاقصى”.
وشكر المفتي دريان “جهود المنظمة التي استعرض المسؤولون فيها حل النزاعات في الدول الاسلامية في افريقيا وآسيا”، ودعا “الى توثيق العلاقات بين لبنان ومنظمة التعاون الاسلامي في شتى المجالات الثقافية والحضارية والسياسية”، لافتا الى انه “ينبغي بذل المزيد من الجهود من جانب سائر الاطراف لكي توقع الحكومة اللبنانية على ميثاق المنظمة، اذ ان ذلك يفتح المجال واسعا لكي يستفيد لبنان وشعبه من تقديمات المنظمة وامكانياتها في المجال الدولي والاقليمي”.
من جهة ثانية، زار دريان والوفد المرافق، مقر هيئة الاغاثة الاسلامية والتقى الامين العام للهيئة حسن شحبر والمدراء الاقليميين الذين شرحوا ما تقوم به الهيئة من جهود اغاثية وانسانية في شتى مناطق العالم الاسلامي، واطلع على جهود هيئة الاغاثة في لبنان منذ عقود في الاستجابة لاحتياجات اللبنانيين في شتى المجالات، ثم جرى عرض فيلم عن اوضاع النازحين السوريين والمخيمات التي اقامتها هيئة الاغاثة في عكار والضنية وعرسال والمرافق الصحية والتعليمية التابعة لها.
واشاد المفتي دريان باعمال هيئة الاغاثة في العالم وخصوصا في لبنان، ودعا “الى مزيد من التنسيق بين الهيئة ودار الفتوى في المجال الرعائي والاغاثي في لبنان لان دار الفتوى لديها معلومات عن الاحتياجات وطرائق تلبيتها”، وتم الاتفاق “على ان تكون برامج المساعدات اللاحقة بالتشاور والتنسيق مع دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية”.
بعد ذلك، كانت مداخلات لكل من مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، القاضي الشيخ خلدون عريمط، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت أمين الداعوق، المدير العام لدار الايتام الاسلامية خالد قباني، الامين العام للجنة الحوار الاسلامي محمد السماك ومستشار المفتي عضو المجلس الشرعي الدكتور رضوان السيد. –انتهى-
——-
العميد حمدان التقى وفدا من الشيوعي:
البيان الوزاري البديل وثيقة سياسية لانتاج نظام جديد
(أ.ل) – استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان وفدا من أعضاء المجلس السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني ضم الدكتور حسن خليل وسلام بو مجاهد.
بعد اللقاء، اكد خليل ان زيارته إلى المرابطون “تأتي في سياق لقاءات العمل المشترك بين القوى العلمانية واللاطائفية، وذلك في إطار جولتنا على جميع الأطياف والقوى السياسية لتوزيع البيان الوزاري البديل، الذي طرحه الحزب الشيوعي اللبناني كمدخل وأساس لبناء مشروع وطني ديموقراطي لا طائفي ولا مذهبي”، لافتا الى أن “القضية الأبرز اليوم هي قانون الانتخابات”، مشيرا الى ان “مشكلتنا الأساسية هي النظام السياسي الطائفي الحاكم الذي حكم البلد منذ الاستقلال بأوجه مختلفة، وقد وصلت هذه الحالة الطائفية والمذهبية إلى حالة خطرة على البلد”.
وقال “اليوم هناك عهد جديد أدى إلى انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرا أن “انتخاب الرئيس العماد ميشال عون هو منطلق إيجابي، وخصوصا أنه معروف عن مواقفه الوطنية وشعاره ضد الفساد”، مثمنا “تشكيل الحكومة الجديدة التي من خلالها تستكمل بناء السلطة”.
وطالب خليل الدولة “الالتزام بالدستور بالسماح للشعب اللبناني في حق الاختيار والقرار في تشكيل السلطة الجديدة من خلال إنتاح قانون انتخابات ديمقراطي حر”، مشيرا إلى “اننا جميعا متفقون على أن تغيير هذا النظام الطائفي هو لإنتاج نظام ديموقراطي يعكس صحة التمثيل الشعبي بكافة المناطق وكافة القوى السياسية”، مشددا على أن “لا أحد يريد أن يلغي احدا والجميع تحت سقف القانون والدستور”.
واعتبر خليل “أن الحل لإعادة تشكيل هذه السلطة بشكل تمثل فيها أكثرية الشعب اللبناني، هو انتاج قانون انتخابي قائم على النسبية ودائرة واحدة خارج القيد الطائفي، مؤكدا أنه “لا يمكننا إنتاح دولة ديموقراطية على أنقاض الدولة الفاشلة التي أوصلتنا إلى الخراب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
بدوره، رحب حمدان ب”الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني”، معتبرا “أنهم والمرابطون يحملون الهم الوطني والعربي الواحد الذي يجعل من وطننا لبنان عزيزا وكريما وسيدا وعربيا وحرا حقيقة وليس فقط في الكلام”.
وثمن حمدان مبادرة الحزب الشيوعي اللبناني بطرح البيان الوزاري البديل، مشيرا الى انه “الوثيقة السياسية الأهم على صعيد إنتاج النظام اللبناني الجديد، وهي تحفظ حقوق أبنائنا وتجعل من وطننا لبنان وطنا يستطيع أبناؤنا العيش فيه”، مثنيا على “الخطاب السياسي المنفتح والديموقراطي والذي كرس بطرح هذا البيان الوزاري البديل، ومناقشته مع جميع القوى الوطنية وأطياف المجتمع السياسي اللبناني من دون استثناء.
على الصعيد الداخلي، أكد حمدان أن انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية كان مفصلا هاما استبشرنا به خيرا، مشيرا الى أن “فخامته هو حارس للحرية، وحارس لجبهة مكافحة الفساد ضد الفاسدين والمفسدين”، مقدرا “ما جاء في الوثيقة المشرقية بأن أهلنا المسيحيين في لبنان وعلى امتداد الأمة العربية هم قادة وليسوا أتباعا لأي جهات خارجية”.
توجه حمدان إلى الرئيس ميشال عون بالقول: “إن الجميع يضع وزر قانون الانتخاب الجديد عليكم، فلا تترك لهم الحجة كي يقولوا بأن فخامتكم تقبلون بقانون الستين، لأننا نعلم ان في حال بقي قانون الستين فحتى الرفاق في التيار الوطني الحر هم على استعداد للنزول إلى الشارع لمواجهة هذا القانون، متوجها لكل الذين عملوا واستشهدوا وناضلوا من أجل المقولة الماسية “الشعب والجيش والمقاومة” بأن يرفضوا قانون الستين أو القوانين المختلطة وغير المختلطة التي ستجعل لبنان عرضة للمخاطر الكثيرة والتهديدات العدوانية الاسرائيلية عبر بث الفتن الطائفية والمذهبية في الجسم اللبناني الوطني”.
ودعا حمدان الجميع الى المشاركة بالدعوة التي وجهها الحزب الشيوعي اللبناني في 29-1-2017، معتبرا أنها “ليست موجهة ضد أحد إنما تأتي في السياق الديموقراطي”، واصفا “إياها بربط النزاع مع كل من يحاول أن يكرس النظام الطائفي والمذهبي في لبنان”.-انتهى-
——–
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأربعاء 11 /1/ 2017 البيان الآتي:
بتاريخه بين الساعة 12,00 والساعة 14,00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجـرة في محيط بلدتي طير حرفا- ومجدل زون – الجنوب.
واعتباراً من 1 /1 /2017 ولغاية 30 /6/ 2017 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تمّ رطيبة – العاقورة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات. واعتباراً من 2/ 1 / 2017 ولغاية 20/ 1 / 2017 ما بين الساعة 9.00 والساعة 18.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في مزرعة حنوش – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية. واعتباراً من 1/1/ 2017 ولغاية 31 /3 /2017 ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام المتفجرات والقنابل المدخنة والصوتية.
واعتباراً من 1/1 /2017 ولغاية 31 /1/ 2017، ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.
واعتباراً من 5 /12 /2016 ولغاية 20 /1 /2017، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية، واستعمال القنابل اليدوية المدخنة والصوتية واستخدام المتفجرات.-انتهى-
——-
انتهت النشرة