مناصرو حسن يعقوب نظموا مسيرة في الضاحية الجنوبية احتجاجا على استمرار توقيفه
(أ.ل) – نظم مناصرو ومؤيدو النائب السابق حسن يعقوب، مسيرة احتجاجية على استمرار توقيفه، مرددين شعارات ركزت على “ان التوقيف، هو توقيف “سياسي تعسفي”.
وجالت المسيرة التي ضمت المئات من أبناء الضاحية الجنوبية لبيروت بين منطقة حي السلم والمريجة حاملين صور الامام المغيب سماحة السيد موسى الصدر والاستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب والنائب السابق حسن يعقوب.
ورفعت لافتات طالبت المرجعيات الوطنية والشيعية ب”ان تحذو حذو المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، ورددت هتافات “كلنا حسن يعقوب، وهيهات منا الذلة”.
وتقدم المسيرة شقيق النائب السابق يعقوب الدكتور علي يعقوب وممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى المفتي الشيخ عباس زغيب ولفيف من المشايخ والمخاتير والفعاليات حيث أكد يعقوب أنه “كنا قد حذرنا مرارا وتكرارا، أن “التطنيش” على هذا العمل الظالم والخبيث وضد الانسانية الذي تمثل بتوقيف المظلوم ابن المظلوم بغطاء سياسي واضح وعدم مبالاة بالمعاناة التي تمر بها عقيلة وعائلة الشيخ محمد يعقوب المعتصمة في مسجد الصفا والتي صبرت 38 عاما على إخفاء زوجها، سيرتد سلبا على أصحابه وسيكون له عواقب وخيمة”.
من جهته أكد المفتي زغيب، وجوب “اطلاق سراح النائب السابق حسن يعقوب فورا” لان توقيفه جريمة أخلاقية وإنسانية”.
الى ذلك، تواصل عقيلة الشيخ محمد يعقوب وعائلة حسن يعقوب مع الاهل والاقارب والاصدقاء، اعتصامها المفتوح في مسجد الصفا – العاملية في رأس النبع، المنفذ منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تيمنا بالامام المغيب السيد موسى الصدر، تحت شعار “حسبي الله ونعم الوكيل”.-انتهى-
——–
محفوظ بمناسبة تكريم الاعلاميين: الوحدة الوطنية كانت الأساس بالنسبة للإمام الصدر
وهي غير ممكنة من دون تغليب ما هو مشترك بين اللبنانيين
(أ.ل) – بمناسبة تكريم الإعلاميين ألقى رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ كلمة عن “الاعلام في مقاربة الامام موسى الصدر والرئيس نبيه بري” وجاءت كالآتي:
أصبح الإعلام في ظل العولمة السلطة الأولى ذلك أنه كسر حدود الدول وأصبحت المعلومة في ظل الإعلام الحديث بمتناول الجميع وخارج الإحتكار وعاصية على الإحتواء والرقابة. فالإعلام هو الذي يسوِّق السياسة والسياسيين ويسهم إلى حد بعيد في صناعة الرأي العام وتوجيهه كما يسوِّق الإعلان البضاعة. ومن هنا يرتبط الإعلام بالوظيفة التي تعطى له. فهو بنّـاء أو هدّام على ما يقول الإمام السيد موسى الصدر. ففي توصيفه للحرب الأهلية التي اندلعت في العام 1975 رأى الإمام أن ’’الحرب ليست فعل المدافع فقط بل إنها حرب العقول والنفوس والألسن أيضا. فالألسنة والأقلام خاضت حربا تجاوزت في شراستها الأسلحة الفتاكة فاختلفت وشوّهت وحبَّبت وكرَّهت وضخمت وصغَّـرت وحطمت وتجاوزت حدود أفكار غوبلز‘‘.
والأقلام التي يقصدها الإمام موسى الصدر هي الأقلام التي روَّجت للحرب الأهلية واستجابت للغة الغرائز ولدوافع التحريض الخارجي. بالتأكيد هذا لا يعني أن الإعلام مسؤول عن الحرب إنما يعني فقط أنه لم يحاول جديا صناعة رأي عام ضد الحرب وصانعيها ومروّجيها.
الوحدة الوطنية كانت الأساس بالنسبة للإمام السيد موسى الصدر وهي غير ممكنة من دون تغليب ما هو مشترك بين اللبنانيين. فالفتنة تؤدي إلى التفكك والإنهيار الداخلي والتفتيت. وهنا أيضا دور الإعلام البنّـاء في حفظ الوحدة وفي تغليب فكرة المواطنة وإسقاط الطوائفية البغيضة واعتبار أن ’’خدمة الإنسان هي الطريق إلى الله وأن القاسم المشترك بين المسيحية والإسلام هو الإنسان الذي هو هدف الوجود وبداية المجتمع والغاية منه والمحرك للتاريخ‘‘ على ما يقول السيد الإمام.
ما نحتاج إليه في الإعلام حاليا هو سحب سياسات التحدي في العلاقات بين المكوِّنات اللبنانية اللبنانية وبين الفريقين 8 آذار و14 آذار وفتح قنوات الحوار على قاعدة تبريد الأجواء. فالإعلام في رأي الإمام موسى الصدر مادة تغذية ثقافية للروح ولتهذيبها. فالإعلام هو من ’’عوامل تكوين الإنسان اللبناني‘‘. فالحلول الطائفية هي بلاء للوطن كما أن الحلول النابعة عن التحدي هي مرفوضة.
المطلوب أن يسهم الإعلام في استبعاد مقولة المواطن في طائفة وفي إغناء الصيغة اللبنانية باعتبارها النموذج الأمثل لحوار الأديان والحضارات. ولعلّ هذه الحقيقة هي التي تدفع بالرئيس نبيه بري ليكون حلقة الوصل بين الجماعات السياسية والباحث عن المخارج للأزمات المستعصية مسترشدا بفكر الإمام وبإدراكه الشخصي العميق أن لا حلول خارج سقف الدولة الجامعة. ولعلّ هذه الحقيقة هي أن نظرة اللبنانيين إلى الرئيس بري هي أنه رجل الدولة الذي يجمع عليه الجميع في لحظة الأزمات الحادة والمستعصية.
إن أكثر ما نحتاج حاليا هو فكر الإمام الصدر وتجربته للخروج من الإنقسام السياسي والطوائفي الذي يزرع الهواجس والمخاوف والتفجيرات ويحوِّل لبنان إلى ’’واقع استخباري‘‘ متعدد ومتشابك. فالخطر الخارجي المتمثل بالعدو الاسرائيلي يتوحد حوله اللبنانيون، أما الفتنة الطائفية فتؤدي الى الانهيار الداخلي.
كان الامام يعرف تمام المعرفة ان أي تغيير جدّي على المستوى اللبناني يستحيل أن يقتصر على طائفة واحدة او على ثنائية طائفية… فالتغيير عمل وطني ممكن بقاعدة وطنية عريضة اساسها المحرومون في كل الطوائف… وهو كان يسعى الى هؤلاء المحرومين الذين يطمح الى توحيدهم بلغة غير طائفية من خلال ما يجمع بينهم.. وكانت المسألة الاجتماعية عنصراً أساسياً في هذا الطموح كما كان بناء الوطن على قاعدة الدولة القادرة والعادلة والمدنية مدخلاً لكسب النخبة والبورجوازية المتنوّرة والمتضرّرة من مزارع الاقطاع السياسي التي حالت دون أن تبلغ الشهابية السياسية غايتها في تطوير المؤسسات الجامعة. وبهذا المعنى كان الامام يدرك أخطار الطائفية على مشروعه. ولذا كانت مساهمته الأساسية في اطلاق حملة الحوار المسيحي الاسلامي عبر ’’منبر الندوة اللبنانية‘‘ وكانت له محاضرات عدة في كنيسة الكبوشية واليسوعية.. وكان هدف هذه المحاضرات تعميق اللحمة في البنية الاجتماعية العامة والتركيز على ان الدين في جوهره هو واحد غايته بناء الانسان وازالة الحواجز التي نصبتها عوالم مفتعلة يبرأ منها دين الله الحق. وهكذا كان تركيز الامام الصدر على انه ’’عندما نلتقي في الله تكون الاديان واحدة‘‘.
باختصار إن ميزة لبنان الأساسية في المنطقة هي في إعلامه الحرّ والمسؤول والموضوعي. لكن مع ضعف فكرة الدولة ومع تغييب الحوار في معالجة مشاكلنا ومع ضعف الإمكانات المادية يتراجع إعلامنا من إعلام أول في العالم العربي إلى إعلام في الدرجة الثالثة والرابعة. وهذا خطر يتهدَّد دور وموقع لبنان مستقبلا في وظيفته الخدماتية كما يتهدَّد مستقبل إعلامنا بالموت التدريجي.
تكريم الإعلاميين هنا هو تكريم للإعلام البنّـاء ولدور الجنوب المقاوم في حفظ سيادة البلد وصون وحدته وفي وحدة المحرومين من أرضهم والمحرومين في أرضهم. فالإعلامي ليس دوره فقط في تغطية الحدث وإنما في تناول أبعاده وخلفياته وتفسيره ووضعه في السياق الذي يخدم القضية… وفي كل الأحوال تكريم الإعلاميين من مؤسسات إعلامية أو من المجتمع المدني هو اعتراف بحق هؤلاء علينا في ضرورة توفير الضمانات والعيش الكريم لهم. ذلك أن الكثير من الإعلاميين يعيشون ظروفا اجتماعية ومالية صعبة كما يفتقرون للضمان الصحي والإجتماعي ولتعويضات الصرف الكيفي والتعسفي. وهنا المسؤولية هي على عاتق الدولة إذ صورتها النهائية هي من صورة إعلامها وإعلامييها.-انتهى-
——–
الخروقات الجوية الاسرائيلية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 8/1/2016 البيان الآتي:
عند الساعة 20.30 من ليل أمس، خرقت 4 طائرات حربية تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، وحلقت فوق منطقة بيروت، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 20.55 من فوق البلدة المذكورة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.-انتهى-
———
توقيع اتفاق بين قيادة الجيش ومعهد فليحان
وزير المال: تعطيل عمل المؤسسات انتحار سياسي
(أ.ل) – وقع اليوم في مكتب وزير المال علي حسن خليل، اتفاق تعاون بين قيادة الجيش ومعهد باسل فليحان المالي والاقتصادي التابع لوزارة المال.
واكد الوزير خليل خلال التوقيع انه “اذا اردنا الخروج من ازماتنا نستطيع والامر يتطلب ارادة وادارة حكيمة وارادة اللبنانيين بالتضحية موجودة المهم توظيفها توظيفا صحيحا”.
وتولى التوقيع عن قيادة الجيش نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن محمد جانبيه، وعن المعهد رئيسته لمياء المبيض بساط، في حضور مدير التعليم في الجيش العميد الركن دريد زهر الدين، العميد الركن ايلي برباري والرائد باسم شعبان، وفد من المعهد ضم: غسان الزعني، رنا رزق الله فارس، وجنان غانم الدويهي.
وجاء الإتفاق إنطلاقا من “الرغبة المشتركة لدى الفريقين بالتعاون وإقامة شراكة وصولا إلى تعزيز آليات التواصل وتبادل الخبرات والمعرفة في المجالات العلمية كافة ذات الاهتمام المشترك”.
وألقى الوزير خليل كلمة قال: “نشهد اليوم تتويجا لتجربة من العلاقة بين معهد باسل فليحان وبين قيادة الجيش وهي تجربة ناجحة بكل المقاييس تعطي نموذجا عن الحاجة والضرورة والنتائج الإيجابية التي يمكن أن تحصل عبر التعاون بين إدارات الدولة ومؤسساتها، وهذا ما يدفع إلى التأكيد أنه في لحظات الفراغ الرئاسي التي يمر بها البلد ويؤسس الكثير من المواطنين من دور الدولة ومؤسساتها، هناك بعض العلامات الإيجابية التي تؤكد إرادة اللبنانيين، وإرادة الدولة أيضا برجالاتها أن يخرجوا من الحلقة المفرغة التي يمر فيها البلد”.
وتابع “لتوقيع الاتفاق اليوم على تواضعه رمزية مميزة، وهو أن الجيش الذي يقوم بدور محوري في حماية البلد واستقراره وأمنه والحفاظ على سيادته وحدوده هو جيش يواكب التطورات العلمية ويحرص بقيادته على تطوير قدرات ضباطه وأفراده لينسجموا مع كل متطلبات العمل في الإدارة العامة وطريقة إدارة الشأن المالي العام. وهذا أمر يحصل عادة في لحظات الهدوء والاستقرار التي ليس فيها مهمات استثنانية، لكن ان تزاوح بين المهمات الاستثائية للجيش التي يقوم بها والتي يسجل له فيها كل اللبنايين تقديرهم، والحرص على تطوير طاقاته وقدراته لضباطه وأفراده، هو أمر يعطي علامة مميزة ويعزز ثقة اللبنانيين بهذه المؤسسة”.
واضاف “في الموازاة وحرصا من وزارة المال ومعهد باسل فليحان على متابعة كل ما يتعلق بتحسين أداء المال العام للدولة ومؤسساتها وتعزيز منطق الشفافية واعتماد القواعد والأسس التي تحفظ هذه الإدارة وتوفر إدارة سليمة لهذا المال هو أيضا أمر يضعنا أمام تحديات كبيرة تدعنا نتساءل: هل تستطيع السلطة السياسية والمؤسسات الناظمة اليوم للبلد وعمله السياسي أن تواكب إرادات هؤلاء الطموحين لإدارة سليمة؟”.
ورأى ان “القوى السياسية والكتل البرلمانية تمارس اليوم نوعا من الانتحار السياسي ما دامت هي مستمرة في تعطيل عمل الدولة ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية التي عليها أن تهتم بقضايا الناس والإدارة العامة”.
وشدد على انه “لا يعقل ونحن نتحدث عن إدارة رشيدة وسليمة للمال العام ألا تكون هناك موازنة منذ 11 عاما وهذا كلام قلناه سابقا ومن المؤسف أن نكرره عاما بعد عام من دون أن تكون هناك إرادة جدية أن نخرج من هذه الحلقة”.
وتابع “للأسف ورغم أننا قمنا بواجباتنا الدستورية على هذا الصعيد وتقدمنا بموازنة عامة، لم نر أن هناك حسا سياسيا رفيعا يهتم بإعادة الانتظام إلى المالية ويدفع في اتجاه المبادرة السريعة والفورية لإقرار هذه الموازنة في مجلس الوزراء وإحالتها على المجلس النيابي”.
ولفت الى انه “سيكون له حديث في الأيام المقبلة عن الشأن المالي العام والمشاكل التي نعانيها”.
وقال: “لا أريد أن أفسد في هذه اللقاء على اللبنانيين بعض من تقديرهم على ما نشهد من توقيعه والذي يعطي إشارة وحيدة هي إن أردنا أن نفعل نسنطيع. فإذا أردنا أن نخرج من أزماتنا نستطيع أن نخرج منها، فالأمر يتطلب إرادة وإدارة حكيمة. فالإدارة عند اللبنانيين بالتضحية موجودة المهم أن نضعها في سياق إدارة تستطيع أن توظفها توظيفا صحيحا”.
وأعرب افتخاره بـ”التجربة التي تخاض اليوم والقراءة السريعة للعلاقة القديمة مع قيادة الجيش التي تعطي انطباعا اننا سنكون بعد توقيع الاتفاق أمام فرصة لقوننة هذا التعاون وتنظيمه، والذي يغني دور الجيش وكلية التعليم فيه المتميزة وبين معهد باسل فليحان وباقي المؤسسات التي يمكن أن نتعاون في ما بيننا في شأنها”.
واكد اننا “نخوض اليوم ورشة وطنية في ما يتعلق بإنجاز المسح العقاري في كل لبنان وهذا الأمر يتطلب الافادة من الجيش على أكثر من صعيد ميداني وكذلك بالوثائق المتوافرة عند الجيش لأن المعركة على هذا الصعيد لها وجهان: الأول تأكيد حق المواطنين في أراضيهم والثاني معركة تأكيد حق الدولة المهدور للأسف من اعوام طويلة في أرضها وأملاكها”.
بدوره، نوه العميد الركن جانبيه ب”الاتفاق الذي وقع بين مؤسسة الجيش ومعهد باسل فليحان”، متمنيا أن “يكون مثالا يحتذى بين باقي مؤسسات الدولة”.
وأشار إلى أن “معهد باسل فليحان دخل في حيثيات التدريب لدى مؤسسة الجيش توج بما جرى في معهد فؤاد شهاب وهو ما يدل على الثقة من القيادة وأن الجيش على استعداد لكل أنواع التعاون وخصوصا في مجالي المساحة والطوبوغرافيا.
ويهدف الاتفاق “إلى وضع الأطر العامة التي يتم عبرها تحديد أسي التعاون وتجسيد الرغبة المشتركة لدى الفريقين في تأسيس شراكة دائمة في المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك، والتي يمكن أن يملك فيها أحد الفريقين المعرفة والاختصاص والخبرة، وصولا إلى تنمية القدرات والارتقاء بمستوى المعرفة لدى الفريقين مما يساهم في رفع مستوى الأداء في القطاع العام”.
وبموجب الإتفاق الذي تبلغ مدته أربع سنوات، يتعاون الطرفان عبر تبادلهما المعرفة والخبرات وتقديم المشورة الفنية والتقنية المتخصصة وإجراء مشاريع الأبحاث العلمية، وتنظيم الندوات والمحاضرات، وإعداد البرامج وإجراء دورات التدريب، وسوى ذلك.
وتشمل مجالات التعاون العلوم الاقتصادية، والمالية العامة، الإدارة العامة وبناء الدولة، إدارة الموارد البشرية في القطاع العام، هندسة برامج التدريب، منهجيات تدريب المدرب والمساحة، والطوبوغرافيا، مكافحة الجرائم المالية، والمعلوماتية، واللغات، وتمارين إدارة الأزمات.-انتهى-
——-
بري عرض التطورات في المنطقة مع وزير خارجية النمسا
والتقى الأمين العام لاتحاد المصارف العربية ومخزومي
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة وزير خارجية والجهرة في النمسا سباستيان كورتز بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض للاوضاع والتطورات الراهنة في المنطقة.
وكان الرئيس بري استقبل رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي وعرض معه للاوضاع والتطورات الراهنة.
كما استقبل الامين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح الذي عرض له دور الاتحاد في لبنان والمنطقة.-انتهى-
——–
تدابير أمنية خلال شهر كانون الأول
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 8/1/2016 البيان الآتي:
بنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر كانون الأول المنصرم، تم توقيف 2060 شخصاً من جنسيات مختلفة، لتورط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات عديدة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية. وقد شملت المضبوطات 156 سيارة وشاحنتين و4 زوارق صيد، و83 درّاجة نارية، وكميات من الأسلحة الفردية والرمانات اليدوية والذخائر الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى كميات من الأعتدة العسكرية والمخدرات والدخان المهرب والأجهزة الإلكترونية.
تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.-انتهى-
——–
سلام دعا الى جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل
والتقى المشنوق والعريضي وقائد الجيش ووزير خارجية النمسا ووزير الصحة الايراني
(أ.ل) – التقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبل ظهر اليوم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وعرض معه الأوضاع والتطورات على الساحة الداخلية. كما التقى سلام الوزير السابق غازي العريضي، واستقبل سفير السويد بيتر سنمبي Peter Semneby وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وظهرا، استقبل سلام قائد الجيش العماد جان قهوجي واطلع منه على الاوضاع الامنية في البلاد.
الى ذلك، دعا الرئيس سلام الى عقد جلسة لمجلس الوزراء عند العاشرة من صباح يوم الخميس المقبل الموافق فيه 14 كانون الثاني 2016 لدارسة جدول أعمال مؤلف من 140 بندا.
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام عصر اليوم في السراي الحكومي، وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتز، وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات العامة في المنطقة.
واستقبل سلام وزير الصحة الايراني حسن هاشمي والوفد المرافق، في حضور السفير الايراني محمد فتحعلي. والتقى سلام وزير السياحة ميشال فرعون.-انتهى-
——–
رئيسة الكتلة الشعبية زارت بصبوص
(أ.ل) – زارت رئيسة الكتلة الشعبية السيدة ميريام سكاف المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص في مكتبه وشكرته على مواساته للعائلة ووقوفه الى جانبها عبر تقديم واجب العزاء واعطاء التوجيهات اللازمة للمحافظة على الامن.
وتطرقت السيدة سكاف الى عرض حاجات البقاع عموما وزحلة خصوصا في ظل الاوضاع المعيشية المتردية والتي تفرض على الجميع تقديم الخدمات بالسرعة الممكنة لتخطي الواقع الاليم. واشادت السيدة سكاف بانجازات القوى الامنية التي تعيد بعض التوازن الى الدورة الامنية في البلاد .وهذه انجازات ما كانت لتتحقق لولا القيادة الحكيمة والراجحة التي تأخذ بالاعتبار اوضاع المواطنين.-انتهى-
——–
الجيش: مقتل شخص جراء إشكال في خلدة وتوقيف مطلق النار
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 8/1/2016 البيان الآتي:
ليل أمس، حصل إشكال في محلّة خلدة بين أحد السوريين وعدد من المواطنين بسبب خلافات سابقة، تطوّر إلى إطلاق نار من أسلحة حربية، نجم عنه إصابة المواطن محمد حسين مكة بطلق ناري، حيث نقل على أثرها الى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة، وعلى الأثر تدخلت قوة من الجيش وأعادت الوضع إلى طبيعته، كما أوقفت مطلق النار وهو السوري أحمد عبد اللطيف جمالو، وضبطت بحوزته البندقية المستخدمة.
تمّ تسليم الموقوف إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
——–
درباس رجح انعقاد مجلس الوزراء الاسبوع المقبل
(أ.ل) – رجح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث لمصدر إعلامي “امكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل تخصص لتسيير شؤون الناس على ان يتم توزيع جدول اعمالها نهاية الاسبوع الجاري”.
وأشار درباس الى “أن الوضع في لبنان لا يحتمل المتاريس وعليه فإن رئيس الحكومة تمام سلام يقوم بواجبه الذي يمليه عليه الدستور المؤتمن عليه لانه لا يمكنه ان يكون شريكا في خرقه”.
وأمل في “ان تلقى دعوة سلام استجابة”. أما عن عقد جلسة بمن حضر في حال مقاطعة احد الاطراف رفضا للصيغة القائمة”، فقال درباس:”الحديث عن مكون أو اثنين أو ثلاثة بدعة دستورية لن يقبل بها احد”، معربا عن اعتقاده ان من كانت مواقفه ضد انتخاب رئيس للجمهورية يتحمل ايضا تعطيل العمل الحكومي.-انتهى-
——-
جريج: لمست نية لدى سلام لإعادة انتظام عمل مجلس الوزراء
(أ.ل) – أكد وزير الاعلام رمزي جريج في حديث إلى مصدر إعلامي انه لمس “نية لدى رئيس الحكومة لإعادة إنتظام عمل مجلس الوزراء، وهو مصمم على دعوة المجلس للانعقاد ايا كان موقف الكتل السياسية وسيختار من بين اربعمئة بند متراكم، اكثر البنود الحاحا ويدرجها على جدول اعمال الجلسة الذي سيوزع على الوزراء قبل 72 ساعة”.
وقال: “حتما هناك اتصالات جارية والرئيس سلام مصمم على عقد جلسة لمجلس الوزراء ايا يكن موقف الكتل السياسية. ان الرئيس سلام عندما عقد جلسة النفايات الاخيرة اعلن صراحة انه سيمارس صلاحياته الدستورية بدعوة مجلس الوزراء للانعقاد مع تأكيده على انه لن يطرح المواضيع الخلافية ايا كانت طبيعتها”.
وعن امكان طرح التعيينات العسكرية في الجلسة المرتقبة قال: “ان التعيينات ستطرح ان جرت الموافقة عليها، واذا لم يكن هناك توافق فستوضع جانبا”.
وأكد أن “هم الرئيس سلام الاساسي هو تسيير شؤون البلاد والامور الحياتية، وأي موضوع خلافي يوضع جانبا الى ان يتم التوافق فيتخذ القرار المناسب في مجلس الوزراء”.
وعن جدول اعمال الجلسة، قال جريج ان المواضيع المتراكمة تخطت الاربعمئة بند لكن الرئيس سلام سيختار للجلسة المقبلة اكثر البنود الحاحا وسيدرجها على جدول اعمال الجلسة ويرسله الى الوزراء قبل اثنتين وسبعين ساعة لكي يتسنى لهم ابداء الرأي او ادخال اضافات عليه”.
وختم “لمست امس من الرئيس سلام نية لاعادة الانتظام الى عمل مجلس الوزراء لانه لا جدوى من بقاء الحكومة اذا لم تكن لها قدرة على الالتئام”.-انتهى-
——-
نقولا: لعدم تحميل المواطن أعباء مالية اضافية بسبب تغيير الجوازات
(أ.ل) – استغرب عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب نبيل نقولا في بيان، “كيف يمكن أن تحمل الدولة اللبنانية المواطن اللبناني، أعباء مالية اضافية بسبب تغيير جوازات السفر، خصوصا أن البعض كانوا قد جددوا جوازاتهم منذ مدة غير بعيدة وقاموا بدفع جميع المتوجبات، وفوجئوا اليوم ودون سابق إنذار بإلغاء جوازاتهم والإضطرار لدفع رسوم جديدة رغم انهم غير مسؤولين عن هذا الخطأ”.
وطالب نقولا “الدولة اللبنانية بعدم تحميل المواطن هذه الأعباء، الناتجة عن أخطاء وإهمال من قام بهذا العمل”.-انتهى-
——–
حماده: لنزع صفة المقاومة عن كل من يساهم في حصار مضايا او يسكت عنه
(أ.ل) – طالب النائب مروان حماده في معرض التعليق على محاصرة قرية مضايا السورية، “بنزع صفة المقاومة والنضال عن كل من يساهم في حصار مضايا او يسكت عنه”.
وقال حماده: “ليخجل حزب الله والجمهورية الإسلامية والنظام السوري، بل فليخجل العالم وموفده السيد ستيفان دي ميستورا مما يجري في بلدة مضايا السورية. لقد عدنا الى ما هو أبشع من النازية والستالينية والصهيونية، مما يدعونا الى نزع صفة المقاومة والنضال عن أي شخص او تنظيم او دولة تساهم في حصار مضايا او تسكت عن هذه الجريمة الانسانية البشعة”.
اضاف “ندعو الدولة، العاجزة اصلا عن منع التدخلات في الصراع السوري، الى النطق – على الاقل- بإدانة جرائم يساهم فيها، يا للأسف، أفراد من لبنان كم كنا نتمنى ان يبقوا في مواقعهم الأساسية في مواجهة اسرائيل، وألا يشاركوا في جريمة العصر بحق الشعب السوري”.-انتهى-
——–
مؤسسة رينيه معوض والمجلس النروجي للاجئين اختتما مشروعا لدعم الاطفال
(أ.ل) – أقيم اليوم، حفل اختتام مشروع “No Child left Behind” لدعم الأطفال اللبنانيين واللاجئين في باب التبانة – طرابلس، الممول من المجلس النروجي للاجئين، بدعوة من “مؤسسة رينه معوض”، وذلك في مدرسة متوسطة التبانة، طرابلس، حضره رئيسة مؤسسة رينه معوض الوزيرة السابقة نايلة معوض، مدير منطقة الشمال لدى المجلس النرويجي للاجئين نصرت أوسمان بهيك، مدير متوسطة التبانة الرسمية حسام المير، المدير العام لمؤسسة رينه معوض نبيل معوض، رئيسة جمعية العمل النسوي في طرابلس منى قاسم، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي طرابلس انعام محمود، مختارا باب التبانة محمود الزعبي ومحمد ضباب، وحشد من أهالي الطلاب وأبناء باب التبانة.-انتهى-
——-
كنعان التقى مخاتير المتن: نحن على الطريق الصحيح رئاسيا
وأكبر الاولويات بعد استعادة الجنسية قانونا الانتخاب واللامركزية
(أ.ل) – أقيم في بلدة جورة البلوط المتنية، لقاء مع امين سر تكتل “الاصلاح والتغيير” النائب ابراهيم كنعان، بدعوة من مختار البلدة عصام بو جودة، في حضور مخاتير: برمانا، العيون، المسقا، مار شعيا، القنابة، نابيه، بصاليم، جل الديب، الفنار، الجديدة، الدكوانة، بيت مري.
استهل كنعان كلامه بالقول: “طالما انها جردة حساب، فلنقل ان الحرمان الذي لحق منطقتنا والمناطق الاخرى من جبل لبنان يستدعي عملا متواصلا لرفع الغبن. وكلما حللنا اشكالية واستجبنا الى مطلب وانجزنا، برزت امامنا حاجات أخرى، واليوم نواجه مشكلة النفايات”.
أضاف “لقد أنجزت مشاريع حيوية عدة في المتن الشمالي خلال العام 2015. وعلى الصعيد الانمائي، ابصرت وصلة المتن السريع – روميه النور بأكثر من 20 مليون دولار وهي مهمة لساحل المتن ووسطه وجرده. والمشروع الثاني هو وصلة العطشانة بقيمة تناهز العشرين مليون دولار ايضا، والتي بدأ العمل بها وستؤمن لوسط المتن امكانات كبيرة لناحية تسهيل يوميات الناس وتخفيف ضغط السير عن القرى والبلدات”.
وتابع “أما شبكة الصرف الصحي والتي ينتظرها المتنيون منذ سنوات، فقد لزمت بحدود الاربعين مليون دولار وبدأ العمل فعليا وانجز في العديد من البلدات والقرى المتنية. ونعمل اليوم على حل بعض العقد المرتبطة بمحطة التكرير في الخنشارة، على صعيد الاستملاكات وسواها، لنعالج لاحقا معضلة المحطة على الساحل”.
أضاف “نريد اللامركزية الادارية. لقد استعدنا الجنسية للمتحدرين من اصل لبناني بفعل عمل مضن وقد اسهمت به الاطراف المسيحية بفعل وحدتها، واسهمت في اقراره الكتل السياسية الأخرى. وهذا القانون ليس طائفيا بل لكل اللبنانيين ولكل مستحق ممن تتوافر فيه الشروط، وقد انجز بعد اكثر من 13 سنة نضال. من هنا، لا شيء مستحيلا بالنسبة الينا، وبعدما تحدثنا عن الابراء المستحيل بات الاصلاح ممكنا”.
وتابع “هناك اليوم قانونان بمثابة الهدف، لا للتيار الوطني الحر فقط، بل للقوى المسيحية، واللبنانيين عموما. فقانون الانتخاب هو اكبر الاولويات، واللامركزية الموسعة هو كذلك من الاولويات”.
وعن الاستحاق الرئاسي، قال: “لم نمتنع عن النزول الى الجلسات لاننا لا نريد رئيسا، بل على العكس نريده بالامس قبل اليوم، ولكن نريده رئيسا نابعا من ارادة اللبنانيين، لا لعملية اقتراع تسهم في وصول اي كان الى قصر بعبدا، وتؤدي الى تمديد المشكلات والفساد والتهميش. لذلك، يمكننا القول إننا على الطريق الصحيح، والمبادرات حركت الاستحقاق الرئاسي. وطموحنا مشاركة الجميع، على المستويين المسيحي الوطني، ونأمل أن نتمكن مع عيد مار مارون من بلورة التصور الرئاسي المطلوب، وهو سيكون اكبر من بداية حل، بل محرك لقوة ضاغطة لبناء الدولة وتطمين الجميع، للوصول الى الشراكة الفعيلة التي تحمي لبنان من كل التحديات”.-انتهى-
——-
عبد الأمير قبلان: لا يجوز ان تكون المحاكم مطية للحكام
(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: “ان المحاكم المدنية والشرعية عنوان للعدل والانصاف ، وهي تجسد العدالة في احكامها، لذلك علينا ان نسعى جادين لتكون المحاكم منصفة لا تحكم الا بالعدل، ونحن نتمنى لها التوفيق والسداد والاخلاص والعمل الصحيح لتقيم الحق وتزهق ، ولكن بعد محاكمة العلامة الشهيد المظلوم الشيخ نمر باقر النمر، العالم التقي الورع علينا ان نعيد النظر في عدالة الحكم الجائر والظالم بحق هذا العلامة الذي عبر عن رأيه بالطرق السلمية، من هنا فاننا مطالبون بالعمل لتكون المحاكم الشرعية والعدلية والانسانية ناتجة عن علم ومعرفة وسلوك واستقامة القضاة الشرعيين والمدنيين ، ونحن نطالب باعادة النظر في المحاكم الشرعية في السعودية لتعمل في سبيل احقاق الحق وازهاق الباطل، اذ لا يجوز ان تكون المحاكم مطية للحكام، بل عليها ان تكون مجردة عن كل حساسية وسياسة وعمل يخدم الحاكم، فالاستنكار لا يجدي اذا لم يكن هناك تصحيح لمسار المحاكم الشرعية في السعودية، ونحن نتبنى انتخاب القاضي الشرعي بمنأى عن تدخل السلطة ومن بيئة صالحة وجيدة ، فالقاضي رجل عدل ينبغي ان يتحلى بالعلم والورع والتقوى وان يبتعد عن الانانية والشخصانية حتى يكون الحكم مسددا بالاتجاه الصحيح”.
وطالب قبلان ان “تكون المحاكم الشرعية مكونة من الطوائف والمذاهب الاسلامية الرشيدة لتبتعد عن كل انانية وشخصانية ، وعلى المحاكم ان تشكل من كل الطوائف والمذاهب المؤمنة والمحبة للخير لذلك نقترح ان تكون هذه المحاكم من كل المذاهب الاسلامية المعترف بها شرعا وعرفا وقانونا حتى تجسد العدالة والانصاف، لذلك نطالب القضاة الذين حكموا بالاعدام على الشيخ النمر ان يقدموا ما لديهم من حجج وبيانات تستند الى العلم والوقائع، ونطالب ان تكون المحاكم الشرعية عادلة ورعة محبة مخلصة بعيدة عن المطبات والحساسيات والتشنجات التي تخدم الشيطان وتبعد الانسان عن الايمان والورع ، فلا يحاسب البريء بعمل المسيء فالمسيء وحده يتحمل المسؤولية ، ولايجوز باي شكل من الاشكال ان يتحمل البريء وزر المسيء، فالشيخ النمر عالم بريء مظلوم، والحكم بحقه ظالم وجائر ولا يستند الى اي مبرر شرعي. والرد على جريمة اعدام الشيخ النمر لا يكون بضرب السفارات وحرقها، بل بمحاكمة القاضي الذي حكم بالاعدام على الشيخ النمر، لذلك نطالب باصرار باعادة النظر بالمحاكم الشرعية السعودية وغيرها لتبقى المحاكم منزهة عن كل ضرر وعيب وشين”.
واكد قبلان على “ضرورة ان تكون المحاكم قدوة مبنية على العدالة والانصاف والمساواة، وان يكون القاضي عادلا ورعا تقيا بعيدا عن الحسابات الضيقة، يخشى الله في عباده بعيدا عن كل ما يغضب الله ويخالف الشرع، ومن هنا فاننا نطالب باعادة النظر بكل القضاة الذين يحكمون بالقتل ويصدرون احكاما جائرة تخالف تعاليم الدين التي تأمر بالعدل والانصاف وتحقق العدالة بين المتخاصمين وتبعد الناس عن الظلم والفوضى، فالحاكم يتحمل المسؤولية في ابقاء القضاء بعيدا عن السياسة حتى يكون القضاء نزيها ومنصفا”.-انتهى-
——–
دريان: لا بديل من الحوار مهما اشتد الاختلاف
(أ.ل) – أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن “تجويع الشعوب كارثة ومأساة إنسانية وكل تأخير في مساعدة وإغاثة الشعب السوري يعني مزيدا من الذين يموتون جوعا ومزيدا من الذين تفتك بهم الأمراض والأوبئة”. وعبر عن ألمه “الشديد لما يتعرض له الشعب السوري من ظروف معيشية صعبة نتج عنها موت المئات من الأطفال والشيوخ والنساء بحثا عن الطعام في مضايا وسائر المدن السورية المحاصرة بفعل النزاعات والصدمات بين المتقاتلين”.
ودعا المؤسسات الإغاثية الدولية والعربية والوطنية إلى “دعم وإغاثة أهلنا في سوريا بالسرعة الممكنة حفاظا على أرواح الأبرياء”، معتبرا أن “تعزيز الحوار بين اللبنانيين هو السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان من الفتن فلا بديل من الحوار والتلاقي والتواصل مهما اشتد الاختلاف في الرأي والرؤية حول مصلحة لبنان”.
كلام دريان جاء خلال افتتاحه مهرجان حملة “طلع البدر علينا” الذي نظمته بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار “رسالة للحياة” في مركز “بيال” للمعارض – وسط بيروت للسنة التاسعة على التوالي، بالتعاون مع معظم الجمعيات والمؤسسات والمراكز الاسلامية والاجتماعية والتربوية في لبنان.-انتهى-
——-
أمانة 14 اذار: ما تشهده مضايا يرقى الى جريمة الحرب
(أ.ل) – اعتبرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في بيان، أن “ما تشهده بلدة مضايا السورية من حصار تجويعي، يرقى الى جريمة الحرب، ويصنف في خانة الجرائم ضد الإنسانية، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي مبادرة فورية الى إيجاد السبل الكفيلة بإدخال المواد الإغاثية المطلوبة من أجل إنقاذ سكان هذه البلدة. كما يتطلب من الجهات القضائية والحقوقية الدولية اتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة المسؤولين عن هذه الجريمة من أركان النظام السوري وحلفائه وداعميه الى المراجع القضائية الدولية المختصة كي ينالوا عقابهم”.
وختم البيان “إن اللبنانيين الذين يرفضون من حيث المبدأ مشاركة حزب الله في الحرب على الشعب السوري بما يناقض الدستور وقرارات الشرعية الدولية، يرون في مشاركة الحزب في عمليات الحصار والتجويع تحديدا وصمة عار تناقض الأخلاقيات السياسية التي يدعي الحزب التمسك بها”.-انتهى-
——–
قهوجي عرض مع كاغ الاوضاع العامة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، قبل ظهر اليوم، المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة سيغريد كاغ، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.-انتهى-
——–
نعيم قاسم: السعودية تزعزع استقرار المنطقة
وشكاوى مزيفة عما يجري في مضايا
(أ.ل) – قال نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في احتفال تكريم العاملين في جمعية “التعليم الديني الإسلامي” والذين مضى على خدمتهم 20 عاما في الجمعية: “لا يمكن أن يكون الخلاف السياسي يوما مذهبيا، وفي كل المنطقة لا خلاف مذهبيا، الخلاف هو خلاف سياسي بين مشروعين: مشروع أميركا وإسرائيل ومشروع المقاومة، هذا هو الخلاف ولا خلاف سنيا- شيعيا، بل أقول أكثر من هذا، لقد نجحنا في لبنان في وأد الفتنة السنية-الشيعية، بينما كان الكثيرون يتحدثون عن خطر يمكن أن ينشأ من لبنان تحت عنوان الفتنة، فتبين أن لبنان صمد في مواجهته ولم تحصل فتنة على الرغم من كل التعقيدات والصعوبات والظروف الداخلية والإقليمية المحيطة، وإذ بنا نرى أصوات المفتنين تتلاشى وتذهب أدراج الرياح ولا تحقق أهدافها وأبعادها”.
وأضاف “السعودية اليوم تلعب دور تخريب المنطقة وزعزعة استقرارها، وهي التي رعت الإرهاب التكفيري فكرا وسلوكا ودعما ماليا وسياسيا وعسكريا ونشرت هؤلاء في منطقتنا، ووفرت لهم منظومة الحماية الدولية والإقليمية وكل أشكال الدعم التي يحتاج اليها هذا الاتجاه الإرهابي التكفيري. عندما نقول إن السعودية ارتكبت هذه الجرائم نحن نصفها، ولماذا تخشى من هذا الوصف ما دامت تقوم به نهارا وجهارا؟ إذا كنتم تعتبرون أنكم تتصرفون بحكمة فجاهروا ولا تخافوا، ولكنهم يخافون الكلمة، يخافون الشيخ المجاهد العلامة نمر النمر لأنه وصفهم بأعمالهم الشنيعة وقال كلمة الحق، لكنهم لم يتحملوا كلمة فأعدموه، وهذا الإعدام وصمة عار لا يمكن أن تمحى عن هذا النظام السعودي. إذا كان هذا النظام يعتبر نفسه حاميا للمسلمين فليظهر لنا كيف يواجه الاحتلال الإسرائيلي وكيف ينقذ الفلسطينيين”.
ورأى أن “هذا النظام يحمي قطاع الطرق والرؤوس، يحمي أولئك الظلمة الذين يتحكمون في الناس، هذا النظام هو الذي يدمر اليمن من دون أي مبرر مقنع لا أخلاقي ولا فكري ولا ديني ولا سياسي، تحت عنوان أن اليمن لا تريد أن تسير تحت قرار السياسة السعودية، أليست اليمن دولة مستقلة ولها الحق أن تختار؟ ثم يلبسون اللباس العصبي المذهبي، يحرضون تحت عنوان أنهم حماة السنة في العالم في مقابل الشيعة، لا يوجد معركة سنية شيعية بالأصل، معركة فلسطين لا علاقة لها بالسنة ولا بالشيعة، معركة سوريا لا علاقة لها بالمذاهب، في ليبيا واليمن والمناطق المختلفة الصراع سياسي وليس مذهبيا، في الوقت نفسه نرى لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين وسعوديين تجري في الخفاء وفي العلن بعناوين مختلفة لتثبيت التطبيع مع الكيان الصهيوني. أليس الأجدى أن تتعاون السعودية مع إيران؟ ما الذي فعلته إيران مع السعودية؟ منذ نشأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى الآن وهي تتلقى الضربات من السعودية وغيرها في المنطقة، تارة عن طريق صدام لمدة ثماني سنوات لإزالة النظام في الجمهورية الإسلامية، وأخرى عبر دعم الحركات المختلفة التي تقوم بأعمال إجرامية في المناطق المتنقلة، وثالثا عبر ضرب سوريا واليمن وإيذاء هذا الواقع الإقليمي”.
ودعا إلى مد اليد لإيران، “فهذه مصلحة لكل المنطقة وليس لإيران فقط، وإذا كان يظن البعض أنه يمكن أن يتجاوز الحضور الإيراني النبيل والمؤثر والقوي في المنطقة فهو واهم، لا خيار لكم إلا أن تتعاونوا مع إيران لتكونوا أقوى، وإذا لم تتعاونوا معها فأنتم الأضعف، والعالم يذهب وراء إيران ليستجدي علاقة معها وقوة منها، وستكون هي الرابحة وأنتم الخاسرون”.
وتابع “سمعنا في الأيام الماضية شكاوى مزيفة عما يجري في بلدة مضايا السورية، ونحن معنيون كمقاومة كما سوريا، لأنه قبل نحو سنة جرى اتفاق برعاية سوريا وتعاون من المقاومة على أن تحل مشكلة الزبداني ومضايا في مقابل بلدتي الفوعا وكفريا، وتم نص اتفاق كامل برعاية الأمم المتحدة، وهذا الاتفاق ينص على مراحل متعددة، أولاها وقف النار لمدة ستة أشهر، وبعدها يجري إجلاء الجرحى والمصابين من الطرفين، ثم تصل المسألة إلى الإفراج عن كل الموجودين في الزبداني، مقابل الإفراج عن 10 آلاف مواطن موجودين في الفوعا وكفريا، مع إدخال التموين والمواد الغذائية للمناطق الأربع، ثم بعد إنجاز هذا الاتفاق يجلس الأطراف مع بعضهم ليروا إذا كان مرحلة ثانية يمكن إنجازها لمصلحة هذه الأطراف”.
وأشار الى أن “ما أخر تنفيذ هذا الاتفاق هو الطرف الآخر، والذي جعل الإفراج عن الجرحى مؤخرا ثلاثة أشهر عن موعد تنفيذ الاتفاق هو الطرف الآخر مع رعاته الإقليميين، هم يستعدون لقبول إدخال المواد التموينية وإخراج المزيد من الجرحى ومعالجة إخراج كل من يريد أن يخرج من الزبداني، وكذلك في مقابلهم من الفوعا وكفريا، نحن ملتزمون وننفذ بشكل كامل، ولكن العبرة في الطرف الآخر هم الذين لا ينفذون”.
وختم “على كل حال، نحن مطمئنون الى أن أداءنا يأخذ في الاعتبار الاستقامة والمصلحة، وسنستمر في حماية مصالح شعبنا وأمتنا، وسنعمل دائما على توفير الدماء إلى أقصى حد، وقد طالبنا دائما بالحل السياسي في سوريا كبديل، ولكن إلى الآن الطرف الآخر هو الذي يؤخر ويجرجر بهذا الحل السياسي. إن شاء الله تعالى تحل مشاكل المنطقة بالسياسة، وهذا أوفر وأفضل للجميع، وإن لم يكن ذلك فنحن حاضرون للدفاع بعز وكرامة حيث يجب”.-انتهى-
———
الأمن العام: استبدال جوازات سفر مجددة
(أ.ل) – دأبت المديرية العامة للأمن العام منذ حوالي الشهر على تعميم بيانات تنبه المواطنين اللبنانيين حاملي جوازات سفر مجددة أو تتضمن أسماء مرافقين إلى ضرورة إستبدالها بجوازات سفر جديدة.
ولإستيعاب الضغط الحاصل نتيجة وجود حوالي 200 ألف جواز بحاجة للإستبدال تم تمديد دوام العمل طيلة أيام الأسبوع في كافة مراكز المديرية العامة للأمن العام لإستقبال طلبات إستبدال الجوازات حتى الساعة 16:00.
تأمل المديرية العامة للأمن العام من المواطنين الذين ليس لديهم أسباباً إضطرارية عدم التقدم من المراكز للإستحصال على جوازات سفر جديدة إفساحاً في المجال أمام الأشخاص الأكثر إضطراراً للتقدم من هذه المراكز .-انتهى-
——-
اتفاقية تعاون بين غرفة بيروت وهيئة إدارة قطاع البترول
شقير: نحن بالفعل ملوك الفرص الضائعة وفي ملف الغاز والنفط حدث ولا حرج
(أ.ل) – وقع رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير ورئيس هيئة ادرة قطاع البترول في لبنان وسام الذهبي اليوم في مقر الغرفة، اتفاقية تعاون بين الغرفة والهيئة، بمشاركة وزير الطاقة والمياه ارتيور نظريان، وفي حضور رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، المديرة العامة للنفط اورور فغالي، المدير العام للمنشآت النفطية في لبنان سركيس حليس، النائب الرابع لحاكم مصرف لبنان هروتيان صموئليان، سفير لبنان في سلطنة عمان حسام دياب، نائبي رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع ونبيل فهد، رئيس اصحاب الشركات النفطية في لبنان مارون شماس، رئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميل، رئيس نقابة مقاولي الاشغال العامة مارون الحلو، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق، رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان ماكس زكار، رئيس جمعية منشئي وتجار الابنية في لبنان ايلي صوما، رئيس جمعية تجار اقليم الخروب أحمد علاء الدين، رئيس نقابة تجار مال القبان ارسلان سنو، وحشد من الفاعليات الاقتصادية ورجال الاعمال.
الاتفاقية
ونصت الاتفاقية على التعاون بين الطرفين في مجال تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل ودورات التدريب المرتبطة بقطاع النفط والغاز في لبنان، وتطوير قدرات ومهارات القطاعات الصناعية والتجارية بهدف تمكينها من مواكبة قطاع البترول في ما يتعلق بتقديم الخدمات والسلع المحلية الداعمة للانشطة البترولية، وتسهيل الوصول إلى المعلومات عن القطاع، وتحقيق أكبر قدر من التناغم بين حاجات القطاع الخاص والمتطلبات التنظيمية الحكومية والتشريعية، والتعاون لوضع اسس لدعم الاستثمار والصناعة الانتاجية في قطاع النفط والغاز بما يرفد التنمية المستدامة في المناطق اللبنانية.
شقير
بداية تحدث شقير، فقال: “ندخل العام الجديد وكلنا أمل أن يشكل من بدايته نقطة تحول جذرية في مسيرة بلدنا للانتقال بالدولة من حال التعطيل والتراجع الى حال العمل والانتاجية والنهوض”. واضاف: “لقد دأبنا في غرفة بيروت وجبل لبنان “بيت الاقتصاد اللبناني” على رفع راية النهوض ممثلين بذلك حق تمثيل ارادة القطاع الخاص وطموحه وتفوقه، لذلك بالرغم من كل ما يحيط اليوم من ضبابية في العملية السياسية، قرارنا واضح هو السير الى الأمام”، مشيرا الى ان “اختيارنا توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة بيروت وجبل لبنان وهيئة إدارة قطاع البترول في هذا التوقيت، ليس مجرد صدفة انما اردنا من خلاله اطلاق اعمال الغرفة في العام 2016 من الباب العالي، باب النفط والغاز الأهم على الاطلاق، كما أردنا من هذه المناسبة توجيه رسالة قوية لأهل السياسة لتنبيههم الى هذا الملف المصيري في حياتنا الوطنية”.
وقال: “سنوات طويلة مرت على الاكتشافات النفطية والغازية، وكذلك سنوات مرت على تشكيل الهيئة، لكن عمليا لم يحصل أي تقدم فعلي على مسار استخراج الغاز والنفط، فيما دول محيطة خطت خطوات كبيرة في هذا الصدد وهي قاب قوسين أو أدنى من الاستخراج وبدء عملية التسويق. ونحن ما زلنا بانتظار صدور المرسومين. إضافة الى هذين المرسومين، هناك الكثير من الخطوات والاجراءات المرتبطة بهذا الشأن مطلوب القيام بها واتخاذها من قبل الدولة على المستوى الوطني والاقليمي والدولي، والا فهناك خوف حقيقي ان يفوتنا القطار”.
واضاف: “نحن بالفعل ملوك الفرص الضائعة، وفي ملف الغاز والنفط حدث ولا حرج، لكننا نعلن أمامكم ان هذا الموضوع سيكون من اولى اولوياتنا في هذا العام، لانها ثروة وطنية تخص كل مواطن لبناني، وعليها تعلق الآمال بانتشال لبنان من الحضيض”.
وتابع شقير “اليوم نخطو مع هيئة إدارة قطاع البترول خطوة جبارة لإرساء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص بهدف جمع طاقاتنا والاستفادة قدر الامكان من هذه الثروة على المستوى الوطني، وذلك من خلال التعاون في مجال تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل ودورات التدريب المرتبطة بقطاع النفط والغاز في لبنان، وكذلك تطوير قدرات ومهارات القطاعات الصناعية والتجارية بهدف تمكينها من مواكبة قطاع البترول، فضلاعن تسهيل الوصول إلى المعلومات عن القطاع وتحقيق أكبر قدر من التناغم ما بين حاجات القطاع الخاص والمتطلبات التنظيمية الحكومية والتشريعية”.
وخاطب الحضور “أتحدث أمامكم وفي قلبي غصة على وطني، وطن النجوم وطن الاشعاع والثقافة والجمال والحياة، لقد قدر لوطني ان يتعذب ويتألم، ولشعبه ان يعاني الامرين، يفقر، يجوع ويهاجر. لكن الى متى هذا التمادي والاستهتار؟ المركب يغرق، والوطن مهدد من كل حدب وصوب، ولا نغالي إذا قلنا إن الكيان مهدد”.
ولفت الى ان “الدول ترسم سياساتها على سنوات طويلة، لتأمين وضوح بالرؤية والاستراتيجية والبناء على أساسها. أما نحن في لبنان، فالشعب ينام على رئيس ويصحو على كوابيس. الوطنية تقاس بمدى الاستجابة لمطلبات تقوية الدولة ومؤسساتها والحفاظ على سيادتها وتوفير شروط استقرارها وتطورها ونموها وازدهارها ورخاء شعبها. هذا ما يهم الشعب اللبناني، أما عدا ذلك سيذهب عاجلا أم آجلا ادراج الرياح”.
وأضاف “من جديد نقولها بالفم الملآن، نريد راسا للجمهورية، الشعب يريد الدولة، يريد ان يعيش حياة كريمة، نعم الشعب يريد ان يستفيد من ثروات بلاده، يريد النفط والغاز، وهذا حق لنا وليس منة من أحد”.
الذهبي
وتحدث الذهبي فشكر الغرفة ورئيسها وكل من ساهم في التوصل الى توقيع اتفاقية التعاون، وقال: “إن هيئة إدارة قطاع البترول تتطلع قدما إلى النتائج الإيجابية المرجوة من جراء التعاون مع غرفة بيروت وجبل لبنان في سبيل تبادل المعلومات والعمل على بناء قدرات محلية قادرة على إطلاق ومواكبة قطاع النفط والغاز في لبنان والذي من شأنه خلق أسواق عمل جديدة وواعدة لمقدمي الخدمات والسلع اللبنانية”. واضاف: “إيمانا من الهيئة، ومنذ تعيينها في أواخر العام 2012، بفاعلية وضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص بغية تحقيق أقصى قيمة اقتصادية واجتماعية ممكنة محليا من خلال القيام بالأنشطة البترولية والإدارة الرشيدة للموارد عبر بذل الجهود اللازمة لضمان عملية التنمية المستدامة في كافة مراحل الأنشطة البترولية وجذب المستثمرين الأجانب للاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز كما جذب المستثمرين المحليين للاستثمار في قطاع الخدمات الذي لا يقل أهمية عن قطاع الاستكشاف والتنقيب”.
وأكد “أن الهيئة مؤتمنة على إطلاق وإدارة هذا القطاع الحيوي بالتعاون والتنسيق مع الوزارات المعنية والذي لديه تأثير إيجابي على النواحي الإقتصادية والمالية والإجتماعية والتنموية وذلك ضمن معايير وضوابط أحكام القوانين المرعية الإجراء ولا سيما قانون الموارد البترولية في المياه البحرية اللبنانية مع التقيد بأفضل وأسلم ممارسات الصناعة البترولية. ولتحقيق النتائج المثلى والمنفعة القصوى في الاقتصاد الوطني، لا بد من إشراك كافة شرائح المجتمع ولا سيما الفعاليات الإقتصادية والتي هي على تماس مباشر مع قطاع النفط والغاز وخاصة في مراحله الأولى من التنقيب والاستكشاف ولاحقا في مرحلتي التطوير والإنتاج”.
ورأى أن “مستوى المكون المحلي يقاس بقدرة القطاعات الاقتصادية على تقديم الدعم والمساهمة في الأنشطة البترولية من خلال توافر الخدمات والسلع محليا. كما أنه من شأن تلك المساهمة تحسين الدورة الاقتصادية من خلال خلق فرص عمل جديدة وبناء قدرات وكفاءات محلية”.
وقال: “بالعودة إلى الواقع الحالي للقطاع، بات من المعلوم أن الدولة اللبنانية كانت قد أطلقت دورة التراخيص الأولى في 2 أيار 2013 وقد حددت ستة أشهر لتقديم عروض المزايدة، وكانت الهيئة قد عمدت إلى تأهيل 46 شركة عالمية بين صاحب حق مشغل وصاحب حق. وقد تم تأجيل الموعد النهائي لاستقبال طلبات المزايدة لمرات عدة، مما أسهم في إضعاف صدقية الدولة تجاه الشركات العالمية. والسؤال المطروح الآن: إلى متى هذا التأخير لإقرار المراسيم العالقة؟ علما أن الهيئة قد تقدمت أخيرا بخطة عمل من خمس مراحل لإنجاز دورة التراخيص، آخذة في الاعتبار الأحداث والتطورات المتتالية في الدول المجاورة في مجال الاستكشاف والتنقيب عن البترول، ومنها اكتشاف حقل زهر في المياه البحرية المصرية، والمحادثات الجارية بين دول البحر المتوسط والشركات العالمية، كما توقيع الحروف الأولى لبعض اتفاقيات بيع الغاز الطبيعي، بين كل من العدو الإسرائيلي وبعض المستهلكين في مصر والأردن، بالإضافة إلى التعاون الإقليمي بين هذه الدول، وذلك لإمكان بناء بنى تحتية مشتركة لتزويد اوروبا الغاز الطبيعي. والأهم والأخطر هو ذلك الخطر المتأتي من العدو الاسرائيلي والذي يكمن في عمليات الاستكشاف التي يقوم بها حاليا في محاذاة حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان”.
وسأل: “هل من سبب يبرر التأخير والسوق اللبنانية متعطشة للغاز الطبيعي، وخصوصا قطاع الكهرباء والصناعة. هذا كله يحصل ولبنان غائب عن هذه المعادلة”. واضاف: “هذا يحتم علينا جميعا المساهمة، كل من موقعه وقدرته على التأثير، بالدفع قدما لإعادة إطلاق دورة المزايدة الأولى للاستكشاف والتنقيب للحفاظ على الحد الأدنى من إهتمام شركات النفط العالمية التي تم تأهيلها مسبقا وجذبها للمشاركة في تقديم عروضها وبدء عملية الاستكشاف التي قد تستغرق لغاية 6 سنوات لبدء الانتاج على الأقل”.
ولفت الذهبي الى أن “لبنان لا يتنافس مع الدول المحيطة به فقط لاجتذاب الشركات، بل يتنافس مع كل البلدان التي تحضر لاطلاق دورات تراخيص في العام 2016″، مشيرا الى أن “هيئة إدارة قطاع البترول أنجزت كل الاستعدادات اللازمة أكان من الناحية القانونية، المالية، الاقتصادية، الفنية أم البيئية، وقد أخذت الهيئة في الاعتبار تجارب وإخفاقات الدول التي سبقتنا كي يكون نفط لبنان نعمة وليس نقمة، بالرغم من تشكيك البعض”.
وأمل أن “تكون مذكرة التفاهم فاتحة تعاون بين الهيئة والقطاع الخاص اللبناني وحجر زاوية يضاف إلى بناء قطاع الاستكشاف والتنقيب على أسس متينة، بما ينعكس ايجابا على المواطن اللبناني والاقتصاد الوطني”.
نظريان
وألقى نظريان كلمة قال فيها: “يهم وزارة الطاقة والمياه أن تبني جسور التقارب والعمل المشترك مع المؤسسات الحيوية في البلاد من أجل إعطاء المصلحة العامة الاهتمام المطلوب لتأمين تحقيقها ودفع الوطن الى التطور والازدهار”، معتبرا أن “التعاون مع غرفة بيروت وجبل لبنان يشكل مدماكا أساسيا لمداميك بناء البلاد وتقدمها ولا سيما في التعاون بين القطاعين العام والخاص، إذ إننا نؤمن بأنه لا يمكن تحقيق التطور الاقتصادي للأوطان إلا بالتعاون بين هذين القطاعين”.
وأضاف “من هنا يأتي توقيع مذكرة التفاهم بين هيئة إدارة قطاع البترول والغرفة، وهو الأمر الذي نعول عليه لتأمين شراكة القطاعين معا لمواكبة أنشطة قطاع البترول المنشأ حديثا في لبنان”.
ورأى أن “المكونات المحلية التي نص عليها قانون الموارد البترولية في المياه البحرية، تعطي الموردين اللبنانيين واليد العاملة اللبنانية الأولوية لإمداد هذا القطاع الحيوي بالخدمات والموارد البشرية اللبنانية. لذا فإن دور الغرفة على هذا الصعيد سيكون له تأثير مهم لجعل القطاع البترولي في لبنان قطاعا لبنانيا منذ لحظة إنطلاقته، ولو كانت هذه المواكبة سوف تتطور تدريجيا تبعا لبناء الإمكانات”.
توقيع الاتفاقية
بعد انتهاء الكلمات كان حوار بين الحضور ونظريان وشقير والذهبي عن الآفاق المستقبلية للقطاع وتطوير استثمارات القطاع الخاص في هذا المجال، ثم وقع شقير والذهب اتفاقية التعاون، وبعدها اقيم غداء على شرف الحضور في نادي الاعمال في غرفة بيروت وجبل لبنان.-انتهى-
——-
العميد حمدان هنأ بسترس بعيدي الميلاد ورأس السنة
(أ.ل) – قدم أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين المرابطون” العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من أعضاء الهيئة، التهنئة والمباركة بعيدي الميلاد ورأس السنة إلى مطران أبرشية بيروت وجبيل وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس بسترس، في مطرانية بيروت للروم الكاثوليك في رأس النبع.
وأكد حمدان على “الدور الجامع والشامل للكنيسة الكاثوليكية على صعيد المشرق العربي وفي لبنان”، كما ثمن “خطاب البطريرك غريغوريوس الثالث لحام في جمهورية مصر العربية”.
وحيا حمدان “المطران كيرلس بسترس، ودعوته الدائمة إلى السلام والمحبة والحفاظ على الاستقرار في الوطن اللبناني، وعدم الجنوح إلى التطرف والغرائزية المذهبية التي تدمر الإنسان والحجر، والاتعاظ مما يجري حولنا في البلدان المجاورة”.-انتهى-
——-
يزبك: لبنان يتأثر بخلط الأوراق السياسية في المنطقة
وإعدام النمر جريمة بحق الإنسانية
(أ.ل) – وصف الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك “إعدام الشيخ نمر باقر النمر بأنها جريمة بحق الإنسانية”، وقال: “الشيح النمر هو شهيد الرأي والكلمة والموقف والضمير الحي، شهيد الحرية في مواجهة الظلم والاستبداد”.
ودعا الأمة العربية إلى أن “تتدبر أمرها دفاعا عن وحدتها، ولا تنسى قضيتها فلسطين، وأن عدوها هو المحتل الغاصب ومن يدعمه من قوى الاستكبار العالمي”.
وأشار إلى أن “لبنان يتأثر بخلط الأوراق السياسية في المنطقة، ولا يجوز أن تتغذى الخلافات بخطابات ومواقف متشنجة، فإن ذلك لا يخدم الوطن ولا يجنبه النار التي تحيط به، بل على اللبنانيين أن يحافظوا على وطنهم وسيادته واستقلاله، ويحافظوا على الأمن والاستقرار بدعم القوى الأمنية والعسكرية، وأن يبادروا الى إحياء مؤسسات الدولة وتفعيلها أكثر فأكثر، فذاك هو ضمانة وحدتهم وسيادتهم وقوتهم”.
——–
انتهت النشرة