افتتاح مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في أبو ظبي
القصار: المقومات الاقتصادية في لبنان صامدة بسبب صحة القطاع المصرفي
(أ.ل) – أكد الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، الوزير السابق عدنان القصار، أن “دولة الإمارات العربية المتحدة دولة ابتكارية صاعدة حققت إنجازات متميزة وملموسة في جميع المجالات في زمن قياسي، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة، والحيوية الخلاقة لشعبها، وإيمانهم بأن الإبتكار هو رأس المال الحقيقي للمستقبل”.
كلام القصار جاء خلال كلمة ألقاها في افتتاح الدورة السابعة عشرة لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب التي انطلقت اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعنوان “الاستثمار في الريادة والابتكار”، وبرعاية أمير دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبمشاركة حاشدة بلغت أكثر من 1500 مشارك من الأمراء وكبار الرسميين الإماراتيين والعرب وقيادات الغرف واتحادات الغرف العربية ومجتمع الأعمال الإماراتي والعربي والدولي وعدد من أصحاب المعالي الوزراء من الإمارات والدول العربية الأخرى، والعديد من الرسميين ورجال وسيدات ورواد الأعمال والمنظمات والاتحادات وهيئات تشجيع الاستثمار العربية والغرف العربية الأجنبية المشتركة، وخبراء ومصرفيين ومفكرين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في أبوظبي.
ولفت القصار إلى أن “هذا المؤتمر يأتي تتويجا لمسيرة من الإنجازات منذ أن أطلقناه للمرة الأولى في الطائف عام 1982″، مشيرا إلى أن “موضوع الريادة والإبتكار أصبح يعتبر أقوى أدوات التنمية في العالم العربي من دون منازع، وهو المحرك الأساسي لتوسيع مجالاتها على كافة الصعد، وما ينطوي عليه ذلك من خلق لفرص العمل الجديدة والمتنامية للشباب الصاعد والقوى العاملة بشكل عام. وتلك أمور جوهريّة جدا لعالمنا العربي الذي يحتاج إلى خلق ما لا يقل عن 100 مليون فرصة عمل جديدة لغاية عام 2020، معظمهم من الشباب العربي الطامح والمطالب بحقه المشروع في المشاركة في التنمية وفي جني ثمارها”.
محمود
واعتبر رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية محمدو ولد محمد محمود أن “انعقاد المؤتمر يمثل رسالة حافلة بالتفاؤل والأمل، بأن مسار التنمية الاقتصادية العربية بشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، تمضي دون هوادة لتحقيق التطلعات المستقبلية للشعوب العربية وشبابها بحياة أفضل للجميع”، مشددا على “الحاجة إلى التركيز على تعزيز النشاطات المبتكرة والخلاقة لتوسيع مجالات خلق فرص العمل المبنية على المعرفة، وللانتقال بالاقتصاد العربي نحو اقتصاد ذي قيمة مضافة عالية وأكثر إنتاجا وإنتاجية وقدرة على المنافسة”.
الرميثي
وأشار رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة، رئيس غرفة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد ثاني مرشد الرميثي إلى “أهمية موضوع المؤتمر للعالم العربي، وبالأخص الإمارات التي أعلنت عام 2015 عاما للابتكار، مع ما يتضمنه ذلك من سياسات وخطط ومشروعات رائدة في هذا المجال”، لافتا إلى “التقدم الاقتصادي الكبير الحاصل في الدولة ومسار النمو والتنمية المتسارع في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية”، مشددا على “أهمية أن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية داعمة للشباب والشابات العرب في طموحاتهم وتطلعاتهم في إقامة مشروعاتهم الاستثمارية الإبتكارية”.
الإبراهيم
وأكّد المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات فهد راشد الإبراهيم أن “موضوع الريادة والابتكار أصبح يأخذ توجها عالميا تستهدفه الدول لكسب الميزة التنافسية ولتحقيق التنمية المستدامة والمجتمعية”، لافتا إلى “وجود تحديات تتمثل في تزايد الفجوة في الإبداع بين العالم العربي والدول المتقدمة والناشئة”، داعيا إلى “تعزيز الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار”، متحدثا عن “التحديات التي تواجه رواد الأعمال في ظل بيئة متغيرة تستلزم مصادر مالي وغير مالي لرواد الأعمال”.
المنصوري
وألقى وزير الإقتصاد الإماراتي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري كلمة راعي المؤتمر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حيث لفت إلى “التحديات التي تواجه العالم العربي بسبب تذبذب سعر النفط، وتباطؤ النمو، وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، مما يحتم تعزيز التعاون العربي لخدمة أهداف التنمية، وتعزيز التجارة البينية، وزيادة الاستثمار والتوظيف السليم للأموال، خصوصا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقدر الفجوة التمويلية لها بنحو 110 – 140 مليار دولار. وفي هذا الإطار أدخلت التكنولوجيا مفاهيم جديدة إلى عالم التنمية، بحيث أصبحت الريادة والابتكار مفتاحا أساسيا لتوسيع آفاق التنمية، وبخاصة من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.
وأشار إلى أن “الإمارات خطت خطوة متقدمة بتوجيه من سمو دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإعلان عام 2015 عاما للابتكار، كمقدمة للارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول العشرين الأولى في العالم في مجال الريادة والابتكار”.
وبنهاية الجلسة الافتتاحية، تم تكريم شخصيات ريادية في مجال دعم ريادة الأعمال والابتكار، وهم: الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجموعة المملكة القابضة، المملكة العربية السعودية، عبد الله الغرير، رئيس مجموعة الغرير، مؤسسة الغرير للتعليم، الإمارات العربية المتحدة.
جلسات العمل والمعرض المصاحب
وعقد في إطار اليوم الأول للمؤتمر جلستي عمل، الجلسة الأولى بعنوان “الريادة والابتكار في إطار الرؤى والاستراتيجيات العربية” وأدارها الرئيس السابق لصندوق النقد العربي الدكتور جاسم المناعي.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “ريادة الأعمال والابتكار في قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة” ترأسها الأستاذ نائل الكباريتي، رئيس غرفة تجارة الأردن.
وصاحب المؤتمر معرض تم تخصيصه للمؤسسات الراعية، إلى جانب معرض وورش عمل لترويج المشروعات الاستثمارية لرواد ورائدات الأعمال والمشروعات الإبتكارية الصغيرة والمتوسطة.
تكريم القصار
وكان رئيس مجلس الأعمال اللبناني في أبو ظبي سفيان الصالح، أقام أمس حفل عشاء تكريمي على شرف القصار، في حضور سفير لبنان في دولة الإمارات العربية المتحدة حسن سعد، ونخبة من رجال الأعمال اللبنانيين.
وألقى الصالح كلمة رحب فيها بالقصار، منوها بالدور الذي يقوم به في سبيل خدمة لبنان والاقتصاد الوطني.
بدوره رد القصار بكلمة شكر فيها الصالح، لافتا إلى أنه “لطف كبير منكم أن تستقبلنا في دارتكم الرائعة، في هذا الحفل المميز بحرارة اللقاء وحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة وطيب الصحبة، وأن تجمعنا بهذه النخبة المختارة والمتميزة، يتصدرهم السفير حسن سعد، إلى جانب رجال الأعمال اللبنانيين والمجتمع اللبناني المقيم في دولة الإمارات الأصيلة والمضيافة”.
وقال: “ليس خافيا على أحد الصعوبات التي واجهت وتواجه الاقتصاد اللبناني، ليس لأسباب اقتصادية، بل بسبب انعكاسات الأزمة السياسية الداخلية والانقسامات الحادة بين الأطراف السياسيين، مما أدى إلى الشغور في سدة الرئاسة، وإلى تداعيات متشعبة على الأداء الحكومي والتشريعي والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية”. وأكد أنه “لا شيء يفيدنا نحن اللبنانيين سوى وحدتنا وتعايشنا المشترك تجاه التحديات والمصاعب”، لافتا إلى أنه “رغم كل ذلك أطمئنكم أننا متمسكون بوحدتنا، كما أنّ الاقتصاد اللبناني استطاع أن يتلافى الركود، وبقي النمو في المنحى الإيجابي. كما تبقى المقومات الاقتصادية الأساسية متينة وصامدة بفضل الاستقرار النسبي بالمقارنة بالدول المجاورة، والثقة بالاقتصاد اللبناني، وصحة القطاع المصرفي وسعة السيولة والملاءة العالية”.-انتهى-
———
زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي خرق المياه الإقليمية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 16/11/2015 البيان الآتي:
عند الساعة 15،15 من يوم أمس، أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة حوالى 10 أمتار ولمدة دقيقة واحدة.
تجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
———
قهوجي عرض مع سكرية والرفاعي شؤون البقاع والتقى القائم بأعمال سفارة فنلندا
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، النائبين الوليد سكرية وكامل الرفاعي، وتناول البحث التطورات الراهنة وشؤوناً تتعلق بمنطقة البقاع، كما استقبل القائم بأعمال سفارة فنلندا السفير Matti Lassila يرافقه الملحق العسكري المقدم Anssi Hatakka ، وقائد الوحدة الفنلندية العاملة ضمن إطار قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المقدم Kari Kaakinen، وجرى البحث في الأوضاع العامة، وعلاقات التعاون بين جيشي البلدين.-انتهى-
———
فتحعلي: الملف الرئاسي مسأله داخلية
ونأمل ان تساعد الأجواء الايجابية على ايجاد حل
(أ.ل) – رأى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي ان “كينونة المجتمع اللبناني التي تقوم على التنوع الطائفي والمذهبي والسياسي الواسع تعطي هذا البلد ميزة تجعله فريداً في محيطه، لاسيما لجهة التعايش بين مذاهبه وطوائفه وقومياته مع بعضها البعض. وهذا التنوع التكويني للمجتمع اللبناني ادى الى تباعد في وجهات النظر وتفاوت في تشخيص أولويات المطالب الوطنية والرُؤى حول مستقبل البلاد، الأمر الذي يؤدي بعد مضي 18 شهراً على الفراغ الرئاسي إلى الحؤول دون انتخاب رئيس للجمهورية. طبعا ان الاحداث و الخلافات السابقة اثبتت بأن الاطراف اللبنانية قادرة في اللحظات الدقيقة على ايجاد حلول ومخارج لازماتها. ونحن بدورنا دائما ما دعونا الاطراف و الاحزاب السياسية اللبنانية الى السعي لحل هذه الازمات حفاظا على مصالح هذا البلد، وتبرز أهمية هذه المسألة خلال الوضع الراهن الذي تتزايد فيه الازمات في دول المنطقة وفي وقت تسعى بعض الاطراف إلى توجيه ضربة للاستقرار السائد في لبنان”.
وفي مقابلة مع “فارس”، أشار فتحعلي إلى أنه “منذ نشأة المجموعات التكفيرية المسلحة وهي تتمتع بتمويل دائم من بعض الدول، ولطالما كان سعي هذه المجموعات عن طريق مموليها والمدافعين عنها في السياسيات الدولية ان تتوسع في المنطقة ودولها، ودائما ما شكل لبنان احد ابرز اهداف هذه المجموعات. وسعوا بشكل حثيث الى ايجاد شرخ كبير في جبهة المقاومة لاشغالها عن العدو الصهيوني و إضعافها، لكن مع وجود وعي وادراك صحيح من الجيش والمقاومة لم فشلت هذه المجموعات في تحقيق أغراضها، وتمكّن في المقابل الجيش اللبناني والاجهزة الامنية والمقاومة من الوقوف سدا منيعا امام سعي هذه المجموعات لايجاد المنافذ للوصول الى لبنان فحوّلوا هذا البلد الى حجر عثرة لم يستطع الارهاب المتفشي في سوريا إجتيازه. وأمام الإصرار اللبناني تدفع هذه المجموعات الإرهابية إلى زعزعة امن واستقرار هذا البلد بناء على إيعاز من مموليها و داعميها”.
وتابع ان “ضرب استقرار هذا البلد واقتصاده وخلق المشكلات والنزاعات بين قواه السياسية، لطالما كان هدف المجموعات التكفيرية والدول الداعمة لها ولحسن الحظ مازالت هذه المساعي غير ناجحة”. مضيفاً: “إن الانفجارين الذين شهدتهما منطقة عرسال قبل أيام والذين استهدفا الجيش اللبناني وهيئة علماء اهل السنة، كما انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت يستهدفون اطفالاً وشيوخاً ونساء ابرياء، ولا ننسى في هذا الإطار إستهداف مقر سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان والمستشارية الثقافية الايرانية في العام 2013”.
وأضاف السفير الإيراني في لبنان أن الاسلام دين رحمة لا يسمح بأي ظرف من الظروف ان تزهق الارواح البريئة تحت اي مسمى كان. فأن يقوم عدد من الناس بعمليات قتل ارهابية شنيعة تطال ارواح الابرياء العزّل وهم يتوهّمون بأنهم بذلك يقتربون من الجنة، انما هو مدعاة للتساؤل.
وأردف أنه مما لا شك فيه ان الطريقة والاسلوب المبتكرين بتنفيذ هذه الجرائم الوحشية الخالية من أي رحمة إنما يثير الكثير من الفضول، ولهما بحث لا يسعه مقامنا هذا، ومن باب الاختصار لا الحصر يمكن القول ان العمليات الانتحارية هذه لها اسباب عدة منها:
ا : اولا-التفسيرات والادراكات المنحرفة لمفاهيم الدين.ومع الاسف فان المعتقدات الدينية لهذه الجماعات قد انحرف انحرافا كاملا حيث اصبح الفرق بينها وبين الدين الحق شاسعا لا يقاس، و لو انها لم تنحو لهذا الانحراف و هديت الى التعاليم و الاخلاق الاسلامية السليمة لجرى استثمار هذا الحماس الموجود فيها لتحقيق الانجازات المختلفة للعالم الاسلامي وفلسطين إحدى هذه القضايا التي لو بذل فيها هذا المجهود لما عانت اليوم ما تعانيه من الالام و الظلم، و لما هتكت فيها حرمة المسجد الاقصى.
ثانيا- الدور الفعال و المؤثر الذي تتبعه بعض الدول و الاجهزة الاستخباراتية في حرف بعض الاطراف الدينية، وإساءة الاستفادة من دوافعها الاسلامية هي من أبرز محركات االارهاب المنتشر اليوم. فبعض الدول واجهزة الاستخبارات تستغل هذه الانحرافات الدينية لتوجيه الحماس الاسلامي الموجود عند الشباب المسلم لتحقيق غاياتها الاستراتيجية غير المشروعة. هنالك من يفتي بإباحة دماء واموال المذاهب الاسلامية الاخرى و هذه الفتاوى تلقى صداها من الممولين والداعمين لها بالتسليح والترويج مما يؤدي في النتيجه الى انحراف الشباب المسلم عن هدفهم الاساس وعدوهم الاول والاوحد الكيان الصهيوني وتغيّر بوصلة اتجاههم واهدافهم نحو باقي المذاهب الاسلامية، وبذلك لا يجب الفصل و التفريق بين افعال هذه المجموعات الارهابية وبعض الدول و الاجهزة الاستخباراتية لتطابق اهدافها و غاياتها و هي تهدف بكل افعالها لبث الفرقة و الاختلاف وتوسيع الهوّة في صفوف الشباب المسلم. وفي سبيل تحقيق هذه الاهداف لا يتوانون عن استعمال كل الامكانات التمويلية و وسائل الاعلام المتاحة للترويج و لتضليل الراي العام العالمي عنهم.
وأردف قائلاً: “بداية، أستغل هذه الفرصة لاستذكار ارواح الشهداء الايرانيين واللبنانيين الذين قضوا في هذه الفاجعة الاليمة، في العامين السابقين تعاونت معنا الاجهزة الامنية اللبنانية لايصال التحقيق الى نتيجه ملموسة والكشف عن خلفيات الجريمة ومرتكبيها، وفي هذا الخصوص كنت قد إلتقيت منذ نحو شهر رؤساء الاجهزة الامنية اللبنانية لمتابعة اخر مستجدات هذه القضية، ومن حسن حظنا أن هناك بعض الموقوفين الذين يتم التحقيق معهم. وبالتوازي نحن نتابع بشكل دائم وحثيث هذا لموضوع مع الدولة اللبنانية و نؤكد ان الوصول الى نتيجه نهائية له يسهم ايضا في استتباب الامن في لبنان”.
وفي الملف الرئاسي، شدد فتحعلي على ان موضوع رئاسة الجمهورية اللبنانية من الموضوعات الاساسية في لبنان ونحن نأمل ان تساعد الأجواء الايجابية السائدة اليوم على ايجاد حل لهذه الازمة، ومن وجهة نظرنا فان هذا الموضوع هو شأن داخلي يخصّ اللبنانيين فقط. وقد طرح مؤخراً من قبل بعض وسائل الاعلام وبعض الشخصيات اللبنانية مسألة مساعدة ايران اللبنانيين على انتخاب رئيس، و غالبا ماتكون هذه الطلبات بايعاز من اطراف خارجية ذات صلة بتعطيل هذا الملف. و نحن نصرّ دائماً على ان هذا الموضوع مسأله لبنانية داخلية بحتة وأن على الاطراف اللبنانية ان تلتقي و تتفق للوصول إلى خواتيم سعيدة لهذا الملف.
وعن زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأخيرة إلى لبنان، قال فتحعلي ان للدولة اللبنانية موقعاً وأهمية بالغة في سياساتنا الخارجية، لذلك نحرص على إبقاء تواصل دائم وزيارات دورية على جدول اعمال البلدين، و قد زار طهران الشهر الفائت وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وأتت زيارة السيد امير عبداللهيان قبل أيام إلى لبنان في السياق نفسه.
وفي الشأن الإقتصادي، لفت فتحعلي إلى أن هناك حتى الان بعض المعوقات كالعقوبات المفروضه على ايران والمشكلات الداخلية اللبنانية، التي كانت سبباً في هذا البطء في تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين بالشكل المطلوب. إلى جانب قلة معرفة الجانبين بالجوانب الإقتصادية المميزة للطرف الآخر، وفي هذا السياق تم ترتيب لزيارة بعض الشخصيات اللبنانية المختصة الى الجمهورية الاسلامية. اضافة الى ذلك فاننا نامل ان يؤدي رفع العقوبات و زيادة الروابط المصرفية بين الطرفين الى زيادة في زخم العلاقات الاقتصادية.
وأمل فتحعلي بأن تشهد المرحلة المقبلة في لبنان وايران وخاصة ما بعد سريان الاتفاق النووي ورفع العقوبات، رفعاً لهذه الموانع تمهيدا لتنفيذ مشاريع تفيد البلدين ونحن نعتقد ان مساله الكهرباء خاصة هي احدى القطاعات الحيوية والاساسية التي يمكن للبنان الإستفادة منها.-انتهى-
———
“الكتائب” استغرب عدم إنعقاد مجلس الوزراء
بشكل إستثنائي فور حصول التفجير في برج البراجنة
(أ.ل) – إستهل المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في تفجيري برج البراجنة، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وفي ختام الاجتماع صدر بيان، اعتبر ان “عدم إنعقاد مجلس الوزراء بشكل إستثنائي وعاجل فور حصول العملية الارهابية المستنكرة، جريمة بحق الشعب اللبناني، توازي جريمة برج البراجنة”، وحمل الحزب “الحكومة بكامل مكوناتها، مسؤولية وضع المصلحة الوطنية العليا وهموم الناس الامنية والمعيشية والحياتية فوق اي إعتبار آخر”.
واعتبر ان “جلسة الخميس النيابية، شكلت تواطؤا على الدستور وضربا للجمهورية وإلغاء لموقع الرئاسة الاولى، وتعطيلا لقدرة الشعب على تقرير مصيره، محذرا من مخاطر ذلك على الوطن والكيان”.
وتوقف الحزب عند “إشارة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى اتفاق سياسي شامل ، وتمنى ان يكون ذلك مؤشرا الى إعادة الاولوية للوضع الداخلي، ولبننة الصراع، بغض النظر عما يحصل في المنطقة”. كما توقف عند “التجربة الديموقراطية الرائدة لنقابة المحامين، متمنيا تعميمها، ومهنئا النقيب الجديد والاعضاء الفائزين”. وتقدم الحزب من “الدولة الفرنسية ومن عائلات الضحايا الذين استهدفهم الارهاب، بأحر واصدق التعازي متمنيا للجرحى الشفاء”.-انتهى-
——–
بري التقى نائب حاكم مصرف لبنان وتلقى برقيات
زايد: نراقب باهتمام تصريحات المسؤولين ولا بد من تسوية لإنهاء الفراغ
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير المصري في لبنان محمد بدر الدين زايد بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان ، وجرى عرض للتطورات الراهنة .
وقال السفير المصري بعد اللقاء : تناولنا مع دولة الرئيس بري مواضيع عديدة ، وقدمنا اولا العزاء لدولته مرة اخرى في المصاب الاليم الذي وقع الاسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية . وقد اعربت مصر عن عزائها ووقوفها بجانب لبنان سواء من خلال بيان وزارة الخارجية المصرية او بيان الازهر الشريف او البيان الذي اعلناه في السفارة ، وبالمناسبة بعث سيادة الرئيس السيسي اليوم بخطاب الى دولة الرئيس بري حول هذا الحدث الجلل الذي لا نعتبره فقط مصابا للبنان بل ايضا لمصر ولكل الامة .
ايضاً تطرق الحديث الى المرحلة الراهنة والخطورة المتزايد التي تعرفها جميعا بالنسبة للارهاب والتي تقتضي التعاون وتضافر الجهود في كل العالم العربي لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تمسّ وتهدد الحياة في عالمنا العربي . وتطرق الحديث الى دعم الجهود التي يقوم بها الرئيس بري من اجل الجهود التي يقوم بها الرئيس بري من اجل انجاح الحوار والجولة التي ستعقد غدا، والتي نأمل ان تسفر عن ناتج ايجابي.
سئل: هناك حديث عن تسوية سياسية شاملة في لبنان، وكان هناك تحركات مصرية سابقة في هذا الموضوع. هل هذا اللقاء يتحدد بجهد مصري في هذا المجال؟
اجاب: مصر تدعم كل الجهود الجارية من اجل انجاح الحوار والتسوية الشاملة ، ونحن نراقب باهتمام التصريحات الاخيرة التي صدرت عن القوى السياسية والتي تصب كلها في اتجاه واضح بان هناك ادراكا الآن ان استمرار هذا الوضع غير ممكن في لبنان وانه لا بد من تسوية شاملة. واننا نثني على هذه الرؤية الجديدة او المتبلورة الآن ونأمل ان تسفر عن ناتج ايجابي في القريب العاجل انشاء لله .
برقيات
وفي هذا الاطار تلقى الرئيس بري برقية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعرب فيها عن تنديده وادانته الشديدين للتفجيرين الاجراميين اللذين وقعا في الضاحية الجنوبية على يد “داعش” الارهابية، وجاء في البرقية: “اعرب لكم عن تنديدي الشديد وادانة مصر البالغة لهذه الاعمال الجبانة، مؤكدا مساندة مصر لكم في القضاء وعلى تلك الجمعات الارهابية وما تبثه من سموم في المنطقة والعالم. كما اؤكد ضرورة تكاتف جميع الدول لمكافحة هذا الارهاب اللعين الذي صار يطول اجزاء كبيرة في العالم”.
كما تلقى برقية من رئيس الدوما الروسي سيرجي ناريشكين معزيا ومستنكراً التفجيرين الارهابيين في الضاحية . وقال في البرقية انه بات من الضروري توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر الارهابي وتحقيق السلام في الشرق الاوسط . وتلقى ايضا برقية من الامين العام لاتحاد مجلس دول منظمة التعاون الاسلامي محمود إرول قليج شجب فيها العمل الارهابي الاجرامي الجبان ، معربا عن ثقته بان لبنان “سيتجاوز هذه الازمة العابرة بتمسك شعبه بوحدته الوطنية وبتعايشه وتسامحه وسمّوه فوق جراحه وتقديم امنه واستقراره وسلامته على اي اعتبار آخر”.
كذلك تلقى برقيةً مماثلة من مفوض الامم المتحدة الثاني لشؤون للاجئيين انطونيو غوتيريس.
نائب رئيس البنك لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا
واستقبل الرئيس بري بعد الظهر وفد البنك الدولي برئاسة نائب رئيس البنك لشؤون الشرق الاوسط وافريقياً حافظ غانم بحضور حمدان . وقدم الوفد بالمناسبة التعازي لدولته بشهداء التفجيرين الارهابين في الضاحية.وشكره على جهوده وجهود المجلس النيابي في اقرار القروض بين لبنان والبنك الدولي، كما ابلغه ان البنك في صدد تحضير مشاريع حيوية للبنان لمساعدته في ازمة النازحين السوريين.
شرف الدين
كما استقبل الرئيس بري النائب الاول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين.-انتهى-
———-
المستقبل فرنسا : لخطة عمل فاعلة وحقيقية لمحاربة الإرهاب
(أ.ل) – شارك “تيار المستقبل” – فرنسا في الوقفة التكريمية لضحايا المجزرة الإرهابية في باريس، والتي أقيمت في ساحة الجمهورية بمشاركة الآلاف من الفرنسيين مع عائلاتهم وأطفالهم، وحملوا ورودهم وشموعهم ليؤكدوا “تضامنهم ووحدتهم أمام هول الجريمة”، مشددين على “تمسكهم بقيمهم وتعاطفهم مع الضحايا والمصابين”.
وكان قد أصدر بيانا عقب الجريمة الإرهابية جاء فيه: “مرة أخرى يضرب الإرهاب الأعمى باريس بعظمتها، وفرنسا بقيمها. مرة أخرى تسيل دماء الأبرياء برصاص الرعب الحاقد ليقتل الإنسانية ويرتكب أبشع صور المجازر والهمجية في بلد الحياة والحريات والديموقراطية. إن فرنسا الثابتة في مواقفها السياسية والأخلاقية تجاه ما يجري في المنطقة، تدفع ثمن مؤازرتها للشعوب الطامحة إلى استقلالها، والمدافعة عن كرامتها، وثمن ثوابتها التاريخية في الحرية والمساواة والإخاء”.
واضاف “أمام هول هذه المأساة، نحن، في تيار المستقبل في فرنسا، ومعنا جميع منسقيات أوروبا، نستنكر وندين بشدة هذه الجريمة البربرية التي استهدفت المدنيين الآمنين في حياتهم وعملهم، ونقدم عزاءنا الحار للشعب الفرنسي وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
وختم “إن ما يحصل من جرائم إرهابية فظيعة يجب أن توحد المجتمع الدولي في إطار وضع خطة عمل فاعلة وحقيقية لمحاربة الإرهاب والتخلص من أدوات القتل والجريمة التي تذبح المدنيين وتعبث بأمنهم وتهدد حياتهم”.-انتهى-
———
تفجير ذخائر في محيط البرج الشمالي وطلوسة في الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 16/11/2015 البيان الآتي:
بتاريخه بين الساعة 12.00 والساعة 14.00 ، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجــــــــرة في محيط بلدتي البرج الشمالي وطلوسة في الجنوب.-انتهى-
———
سلام التقى وفدا من أهالي العسكريين المخطوفين
ووفدي البنك الدولي وبلدية الجديدة والجوزو
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ظهر اليوم في السراي الكبير، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو.
ومن زوار السراي، وفد من أهالي العسكريين المخطوفين وعضو منظمة “أميركان تاسك فورس فور ليبانون” مصطفى ناصر.
كما استقبل رئيس الوزراء تمام سلام عصر اليوم في السراي الكبير، وفدا من البنك الدولي ضم نائب رئيس مجموعة البنك لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم والمدير الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، وتم البحث في المشاريع التي يمولها البنك الدولي وتمت المصادقة عليها من قبل مجلس النواب.
واستقبل سلام وفدا من المجلس البلدي في الجديدة والبوشرية والسد برئاسة رئيس البلدية أنطوان جبارة، أطلعه على مشروع إنشاء معمل لمعالجة نفايات منطقة المتن على قطعة أرض تملكها البلدية لمعالجة نحو 100 طن من النفايات يوميا بتمويل من الصندوق البلدي، وهو حل موقت بانتظار إنشاء معمل لاعادة تدوير النفايات بتمويل من اتحاد بلديات المتن.-انتهى-
———-
مديرية مخابرات الجيش أحالت إلى القضاء المختص الإرهابي الموقوف محمد عبدو طالب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 16/11/2015 البيان الآتي:
أحالت مديرية المخابرات إلى القضاء المختص ظهر اليوم الإرهابي الموقوف محمد عبدو طالب الذي ينتمي لأحد التنظيمات الإرهابية ولمشاركته في القتال إلى جانب هذا التنظيم في سوريا.
وكان الموقوف بعد عودته إلى لبنان قد باشر بالتخطيط مع مجموعة مسلّحة للقيام بعمليات إرهابية وأمنية في طرابلس.
ثم توارى عن الأنظار بعد توقيف معظم أفراد المجموعة، وانضم إلى مجموعة علاء كنعان الذي ورد اسمه في ملف فندق دي روي، وقام بإخفاء أحزمة ناسفة تمّ العثور على اثنين منها فيما يجري العمل على كشف مكان الأحزمة الأخرى.
كما ساعد الموقوف في إخفاء إرهابيين من مجموعة الإرهابي نبيل سكاف, من بينهم المطلوب جوهر مرجان، وشارك من ضمن مجموعة في الاعتداء على عناصر أمنية في فنيدق بعد توقيف أحد أفراد المجموعة من قبل مديرية المخابرات، ثم خطط لاحقاً مع آخرين، وبعد توقيف أحمد سليم ميقاتي، للاعتداء على مركز الجيش في محلّة الصدقة قرب فنيدق.
وتوجد بحقّه مذكرات توقيف وبلاغات بحث وتحرّ بجرم الإرهاب.-انتهى-
———-
إبراهيم: لوجوب التنسيق بين لبنان وإيران في مكافحة الإرهاب
(أ.ل) – أکد مدير عام الأمن العام اللواء عباس “وجوب التنسیق بین لبنان وایران علی الرغم من عدم وجود اتفاقات امنیة بین البلدین”.
وقال فی حدیث لـ “إرنا” إنه “لا بد من تبادل المعلومات والتنسیق بین کل الدول وتبادل الخبرات لتحقیق أعلی نسبة نجاح فی مكافحة الارهاب، وعلینا أن نواجهه ونحاربه استنادا الی نظریة “الامن الاستباقی””.
اللواء ابراهیم يرى انجازات الأمن العام الأخيرة نتیجة طبیعیة “للقیام بالواجب”، ويعتبر أنها “تأتی فی سیاق التصدی لكل ما يمكن أن یمس بأمن لبنان واللبنانیین”، موضحاً أن “الأمن العام أوجد نظریة “الامن الاستباقی الوقائی” وهو القدرة علی منع أي عمل ارهابی قبل وقوعه”.
ولفت ابراهيم الى مصادر الخطر الذي يهدد لبنان “فعلی الرغم من أن هذا البلد ربما یكون البلد الوحید فی العالم الذی لم تكن لديه أطماع خارجیة، الا ،نه الوحید الذی یحارب علی حدوده، وعلی الارض کما فی الجو”، مشيراً الی “خطرین أساسیین، الأول هو الخطر الصهیونی الذی یتزاید یوما بعد یوم، والذی یقرع طبول الحرب أمام المجتمع الدولي الذي يصمّ آذانه ولا يحرك ساکنا ازاء التهدیدات الاسرائیلیة الیومیة ضد لبنان وانتهاك سیادته برا وبحرا وجوا، والحدیث داخل الكیان الصهیونی لا یتوقف عن التدریبات والتحضیرات لما یسمونه “الحرب الثالثة” علی لبنان. علما ان هذا الكیان منذ نشأ علی أرض فلسطین، وهو یستهدف لبنان من خلال المجازر التی بدأت فی العام 1949 فی سهل حولا وصولا الی حرب 2006″.
أما الخطر الثانی بحسب اللواء ابراهيم فهو “الارهاب التكفیری”. ویشرح ابراهیم أن ‘لبنان کجمیع دول المنطقة عرضة للمؤامرات والمكائد التی ترید النیل من أمنه واستقراره وصولاً الی اغراقه بالفوضی من خلال الاعمال الارهابیة، الا ان جهاز الامن العام استطاع وضع حد للكثیر من العملیات من خلال القاء القبض علی العدید من الشبكات، لكن هذا لا یعنی نهایة محاولات الارهابیین”، مشيراً الى “تحدیات لا تزال تنتظر لبنان”، وقال “نحن علی أتم الاستعداد والجهوزیة للمواجهة مهما بلغت التضحیات. مع التأکید ان لبنان آمن نسبیا بالمقارنة مع غیره من الدول”.
الى ذلك، لفت ابراهيم الى وجود “تعقیدات أمنیة تضاف الی هذین الخطرین، وتتمثل فی :الاضطرابات داخل المخیمات الفلسطینیة، وتسلل الارهابیین الی صفوف النازحین السوریین والاقامة بینهم فی مخیماتهم التی تضم کتلاً بشریة یتجاوز تعدادها عدید الشعب اللبنانی”.
ابراهیم طمأن اللبنانیین تجاه هذه التعقیدات، رابطاً القدرة علی مواجهتها بـ “الاجماع السیاسی الوطنی الشعبی علی عمل الاجهزة الامنیة فی لبنان”، ومؤكداً أن “هناك موقف موحد من قبل جمیع اللبنانیین حيال المخاطر التی تواجه الوطن”.
ورأى اللواء ابراهيم أن “التفاف الشعب حول أجهزته العسكریة والامنیة هی التی تسمح لنا بتحقیق الانجازات”.
وحول تفجيري برج البراجنة الارهبيين، قال اللواء ابراهيم إن “التحقیقات والاعترافات حول هذین الانفجارین الموجودة فی حوزة جهاز الامن العام وهی ملك للقضاء والجهات المختصة، وهی موضوعة فی الاتجاه الصحیح، ومن الطبیعی أن يكون المعنیون فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة علی اطلاع علی المعطیات فی هذا الشأن”.
ووصف ابراهیم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بالصدیقة، مشدداً على أن عدم وجود اتفاقات أمنية بين البلدين “لم یمنع التنسیق وتبادل المعلومات فی اطار القنوات التی ترعاها الاعراف الدولیة والقوانین المحلیة”.
وأشار الى أن “التنسیق بین کل الدول بات ضروریا لتحقیق أعلی نسبة نجاح فی مكافحة الارهاب”ـ داعياً الى الانتقال الى “تبادل الخبرات فی هذا المجال وعدم الاکتفاء بتبادل المعلومات لاننا جمیعا أمام عدو غیر محدد الاقامة الجغرافیة وایضا الهویة، فهو قد يكون فی جامعة أو مخیم أو منطقة أو فی دولة کما هو الحال فی العراق وسوریا او افغانستان وحتی فی اوروبا وامیرکا، او کما حصل فی السعودیة والكویت، فهو یحارب مستندا الى التسلل والتغلغل وعنصر المباغتة، وعلینا أن نواجهه ونحاربه استنادا الی نظریة “الامن الاستباقی” وعلی مختلف المستویات الفكریة والثقافیة والتعلیمیة والسیاسیة والامنیة والمالیة والاقتصادیة”.
اما حول التعقیدات فی ملف العسكریین المخطوفین، فأشار ابراهیم الی أن “المسؤولیة لا تقع علی الدولة اللبنانیة بل علی الاطراف الخاطفة التی تستثمر هذا الملف وفقا لاجندة خاصة بها”، موضحاً أن “الدولة اللبنانیة قبلت بمبدأ المقایضة فی عملیة التفاوض، وهذا یثبت أن الدولة لم تقصر ولم تترك مجالا أو باباً لاستعادة العسكریین الا وطرقته وأقدمت علیه من دون تردد”.
وكشف ابراهیم انه طرح مؤخرا خلال زیارته الی قطر عرضا یتضمن مخارج اضافیة، متوقعاً أن تشهد هذه القضیة دفعا الی الامام.-انتهى-
——–
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 16/11/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 11 /11/ 2015 ولغاية 30 /11 /2015 ما بين الساعة 9.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش في مناطق:مزرعة حنوش – حامات، وقاعدة حامات الجوية، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بواسطة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة من على متن الطوافات العسكرية.
واعتباراً من 9 /11 /2015 ولغاية 30 /11 /2015، ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية. واعتباراً من 2 /11 /2015 ولغاية 30 /11 /2015 ما بين الساعة 8,00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-
———
قزي: ألا يكفي 50 شهيداً في لبنان لإعلان الحداد في العالم
أم أن الحصيلة يجب أن تكون 500 لاتخاذ مبادرة!
(أ.ل) – أشار وزير العمل سجعان قزي في حديث لـموقع “العهد” الإخباري أنه “ألا يكفي 50 شهيداً في لبنان لإعلان الحداد في العالم أم أن الحصيلة يجب أن تكون 500 لاتخاذ مبادرة!”.
أضاف قزي “لماذا يقف العالم اليوم دقيقة صمت ويعقد المؤتمرات على ضحايا باريس ولا يتصرّف بالمثل مع ضحايا لبنان؟-انتهى-
———
زعيتر: لرص الصفوف بمواجهة الإرهاب
(أ.ل) – إستنكر وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر التفجير الارهابي في باريس الذي سبقه تفجير الضاحية الجنوبية في بيروت، وأدى هذا العمل الارهابي الى سقوط الضحايا الابرياء من اطفال ونساء والشباب الابرياء. أضاف “إن هذه الدماء التي سقطت هي دعوة لكل اللبنانيين على مستوى الوطن ان نوحد جميع القوى لنكون العين الساهرة في مواجهة هؤلاء التكفيريين الارهابيين ونكون اليد التي تساعد الجيش اللبناني وكافة القوى الامنية لمكافحة الارهاب”.
وقال زعيتر خلال لقاء اعلامي في مكتبه في بعلبك خلال استقباله وفودا شعبية وبلدية ومخاتير في المنطقة: “ان الجريمة التي حصلت في برج البراجنة يمكن ان تقع في اي مكان آخر في لبنان. وان الاستنكار الجامع والشامل من كل اللبنانيين هو تعبير صادق عن موقف كل اللبنانيين ونأمل ان نكون يدا واحدة ورص الصفوف لمواجهة الارهاب لأن الخطر على الجميع وليس على طرف او فريق او مذهب دون الآخر.
والهدف من هذا الارهاب ضرب الاستقرار والامن في لبنان خصوصا ان لبنان يعيش ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة جدا والمطلوب من الحكومة ان تجتمع اليوم قبل الغد”.
اضاف “المجلس النيابي، الحمد لله، انطلق ويجب ان يستمر فكل الكتل السياسية والنيابية والحزبية عليها ان تشارك في الاعمال التشريعية في المجلس النيابي”.
وتابع زعيتر “علينا جميعا ان نكون العين الساهرة على امننا وان نساعد القوى الامنية في الاشارة الى كل مشتبه به في العمل الارهابي وضرب الاستقرار الامني”.
وختم “لقد افشل اللبنانيون بالامس وخاصة اهالي الشهداء كل المخططات التي ارادها الارهابيون بهذا التفجير الارهابي، الذي كان يهدف الى ايقاع الفتنة بين الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني”.-انتهى-
———
حرب التقى الخرافي وأوعز برفع العلم على مبنى الوزارة في عيد العلم
(أ.ل) – استقبل وزير الإتصالات بطرس حرب في مكتبه في الوزارة، رئيس مجلس إدارة مجموعة “زين” بدر الخرافي، وانضم إلى اللقاء رئيس شركة “تاتش” بيتر كالياروبولوس، ورئيس هيئة مالكي الخليوي جيلبير نجار ومستشار الوزير المهندس وسيم أبي صعب.
وقال الخرافي على الاثر: “اللقاء أمر معتاد للإطلاع على العلاقة بين الوزارة وشركة “زين”، وفي الوقت نفسه لمعرفة مستقبل إدارة شركتنا لـ”تاتش”، لأن الأمور ليست واضحة بسبب إرجاء مناقصة إدارة وتشغيل الخليوي حتى 8 كانون الأول 2015، واستوضحنا ما إذا كانت المناقصة ستستمر أو لا، ونحن الآن في صدد الإجراءات المنصوص عليها في العقد، ولكن الصورة ليست واضحة حتى الآن، وننتظر معرفة مصير المناقصة وما إذا كان مجلس الوزراء سيجتمع أم لا، وهل سيتم استبعاد أي من الشركات المتقدمة أو لا. في الواقع لم نخرج بإجابة واضحة، إنما التعاون موجود وكذلك الرضى، والحمد لله أداء شركتنا من أفضل إلى أفضل”.
وكان حرب أعطى توجيهاته لرفع علم كبير على مبنى الوزارة والمباني التابعة لها، في مناسبة اقتراب عيد العلم في 21 من الجاري، حيث من المقرر أن يقيم حرب احتفالا في المناسبة برعاية رئيس مجلس الوزراء لرفع علم عملاق في بيروت، على مقربة من فندق فينيسيا، تكريسا لهذه المناسبة التي كان حرب في أساسها يوم كان وزيرا للتربية الوطنية.-انتهى-
———
المخطط والمشترك وممول العملية الإرهابية
في برج البراجنة في قبضة اﻻمن العام
(أ.ل) – تمكنت المديرية العامة للامن العام بتاريخ 15/11/2015 من توقيف كل من اللبناني ابراهيم احمد رايد، والسوري مصطفى أحمد الجرف، وبالتحقيق معهما بإشراف النيابة العامة العسكرية، اعترف اﻻول بمشاركته مع آخرين في التخطيط للعملية اﻻنتحارية الإرهابية التي وقعت في 12 الجاري في برج البراجنة، حيث قام بنقل أحد الإنتحاريين من اﻻراضي السورية الى شمال لبنان ومن ثم الى منطقة بيروت وتسليمه المتفجرات التي جرى نقل كميات منها الى داخل لبنان باﻻضافة الى صواعق واسلحة فردية، وكان يتلقى اوامره وتعليماته مباشرة من احد امراء تنظيم داعش اﻻمنيين في الداخل السوري المدعو “س.ش”، ويدير شبكته اﻻرهابية الموزعة في طرابلس واﻻشرفية وبرج البراجنة. واعترف الثاني بإقدامه على تحويل اموال لصالح أعضاء الشبكة المشار اليها، وضُبط بحوزته كمية كبيرة من الاموال.
احيل الموقوفان مع المضبوطات الى النيابة العامة العسكرية .ولا تزال اﻻجهزة المعنية في اﻻمن العام، وبإشراف القضاء المختص، تلاحق باقي أفراد الشبكة اﻻرهابية ليصار الى توقيفهم.-انتهى-
——–
شبطيني دانت الهجمات الارهابية في فرنسا:
لتصعيد الحملة على الارهاب ومعالجة جذور التطرف
(أ.ل) – وجهت وزيرة المهجرين أليس شبطيني رسالة الى الرئيس الفرنسي والحكومة والشعب الفرنسي استنكرت فيها “الهجمات الارهابية التي حصلت في العاصمة الفرنسية”.
ورأت ان “الزلزال الارهابي الذي ضرب فرنسا يؤكد مرة جديدة هلى اهمية وضرورة ان يأخذ المجتمع الدولي زمام المبادرة لجهة تعزيز وتصعيد الحملة على الارهاب ومكافحة ومعالجة جذور التطرف الذي بات يتهدد السلم العالمي برمته بدءا بما يجري في منطقتنا وامتدادا الى الدول الاوروبية وغيرها”.
واكدت “ان ما تعرضت له فرنسا الذي نقدر ونحترم سياستها المعتدلة والمنفتحة وديمقراطيتها العريقة، فهو مؤسف ومدان، لان الاعمال الارهابية المريبة والمجرمة التي حصلت بحق مواطنين امنين وخلفت ضحايا بريئة ومسالمة، هي مستنكرة من الجميع ومن ضمنها الاديان السماوية جميعها التي تشجب مثل هكذا اعمال لانها ليس في قاموسها القتل العشوائي والمذابح”.
اضافت “ازاء هذه المأساة الاليمة نعلن تضامننا معكم ومع اهالي الضحايا والجرحى مقدرين فيكم وحدتكم الوطنية التي برزت لمواجهة هذا الارهاب المتطرف والحاقد على امل ان تتوصل التحقيقات الجارية لكشف الفاعلين والمتورطين بهذه المجزرة البشعة مع مراعاة عدم اعتبار اي مسلم او عربي في بلادكم وكأنه متهم او ارهابي والا تشكل الحادثة مدعاة لتصاعد الافكار العنصرية”.
وختمت “نتمنى الشفاء العاجل للجرحى ونقدم تعازينا الحارة لذوي الضحايا الابرياء، كما نتمنى لفرنسا ان تبقى حرة وآمنة ونصيرة للعلم والثقافة والحضارة وقبول الاخر، مشددين في الوقت نفسه على تمتين العلاقة الفرنسية اللبنانية، وشعبنا اللبناني لن ينسى ما قدمته فرنسا لنا من دعم ومؤازرة في سبيل الحفاظ على حرية وسيادة واستقلال لبنان”. –انتهى-
———
الجيش: توقيف 4 سوريين في وطى المصيطبة وضبط اعتدة عسكرية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 16/11/2015 البيان الآتي:
دهمت قوة من الجيش ليل أمس عدداً من الأشخاص المشبوهين، الموجودين داخل أحد المباني في محلة وطى المصيطبة – بيروت، حيث أوقفت السوريين: عمر حمد الحسين، حسين سراي الحسين، عبود حمد المحمد العبد، حمود حمد المحمد العبد، وعثرت القوة داخل أحد طوابق المبنى المذكور، على قاذف آر بي جي وبندقية حربية نوع كلاشنكوف، وكمية من القذائف الصاروخية والذخائر المختلفة، بالإضافة إلى عدد من المناظير وأجهزة الاتصال، وأعتدة عسكرية متنوعة.
سلّم الموقوفون مع المضبوطات الى المرجع المختص وبوشر التحقيق.-انتهى-
———
ابو فاعور عن إقرار قانون سلامة الغذاء:
لحماية صحة المواطن ومحاسبة المفسدين
(أ.ل) – نوه وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، في بيان، “بالإنجاز الكبير الذي شهدته الجلسة التشريعية الأخيرة بإقرار قانون سلامة الغذاء، بعد 11 عاما، والذي سينقل صحة المواطن من مرحلة الى مرحلة”.
وقدر ابو فاعور “هذه الخطوة عاليا لما تشكله من مدماك اساسي في مسيرة الاصلاح وبناء الدولة والحفاظ على صحة المواطن”، مؤكدا “السياسة الاصلاحية ومكافحة اي ظاهرة فساد في داخل الادارة العامة كما خارجها، ضمن إطار حملة التطهير الاداري بدءا من سلامة الغذاء مرورا بكل الملفات الاخرى، حفاظا على صحة اللبنانيين وتثبيتا لمفهوم الوظيفة الاجتماعية للدولة، وفي محاولة لردم الهوة السحيقة بين المواطن والدولة وإعادة بناء جسور الثقة بينها، وانتصارا لقضايا الناس والانحياز الدائم لهم”.
واضاف “وإذ جاءت هذه الخطوة بعد عام على إطلاق حملة سلامة الغذاء والتي فضحت المفسدين بصحة اللبنانيين وغذائهم وتحولت الى عمل روتيني يومي وأثبتت انها ليست حملة موسمية كما راهن كثر”، مشيرا الى انه “مع إقرار هذا القانون سيصبح هناك هيئة مركزية مؤسساتية، متجاوزين معها المرحلة التي كانت فيها صحة المواطن اللبناني مرهونة بحماس أي وزير، وستكون سلامة الغذاء غير مرتبطة بأي اهواء او مصالح”.
ودعا الى “ضرورة استكمال هذه الخطوة التشريعية المهمة من خلال اصدار المراسيم التطبيقية اللازمة، واتخاذ الخطوات القانونية الاخرى التي من شأنها تعزيز حملة سلامة الغذاء وحماية صحة المواطن ومحاسبة المفسدين ولا سيما انشاء النيابة العامة الصحية ورفع مستوى التنسيق بين الوزارات المعنية”.
وتوجه وزير الصحة بالشكر الى “رئيس المجلس النيابي الرئيس نبيه بري وهيئة مكتب المجلس ورئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاطف مجدلاني واعضاء اللجنة”، موجها التحية الى “روح الشهيد باسل فليحان الذي كان اول من تقدم باقتراح قانون سلامة الغذاء في العام 2004”.-انتهى-
——–
تمارين تدريبية في أماكن مختلفة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 16/11/2015 البيان الآتي:
ستقوم وحدة من الجيش ما بين الساعة 14.00 من تاريخ 16/11/2015 والساعة 8.00 من تاريخ 17/11/2015، باجراء تمارين تدريبية، في الأماكن التالية: الأرز، الغرفة الفرنسية، كنيسة الرب، سهلة الرهوة عين روما واللقلوق، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
———
العماد عون التقى وفدا فلسطينيا
فيصل: مخيماتنا بيئة مقاومة من اجل حق العودة ولا يمكن ان تكون بيئة ارهاب
(أ.ل) – التقى رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون صباحا في دارته في الرابية، وفدا فلسطينيا برئاسة نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية الفلسطينية فهد سليمان ومسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل.
بعد اللقاء قال سليمان: “هبة الشباب الثوري والمندفع في فلسطين كان موضوع نقاشنا مع دولة الرئيس العماد ميشال عون. وكان هناك تطابق بالرواية وبوجهة النظر حول الافق الرحب الذي تفتحه هذه الانتفاضة امام الشعب الفلسطيني لكي يواصل تقدمه لانجاز تحركه وبالذات دولة على اراضي 67 وعاصمتها القدس وحق العودة المقدس”.
اضاف “هذه الهبة كانت موضوع تقديس من دولة الرئيس واستمعنا الى آرائه واقتراحاته التي تصب جميعها على الحرص على تطوير الحركة والتضامن مع الشعب الفلسطيني خاصة في ظرف اقليمي صعب، وثقتنا كاملة بانه سيكون بمقدور الشعوب تجاوزها بشكل سريع”.
وتابع “نقلت لدولة الرئيس تحيات الامين العام حواتمة الذي تربطه علاقة وصداقة قديمة مع دولة العماد عون وتبادلنا الكتب التي تعبر عن وجهة نظرنا”.
وردا على سؤال حول الحديث ان المخيمات الفلسطينية اصبحت بؤرا للارهابيين، قال فيصل: “الواقع انه نحن كفلسطينيين اتخذنا سياسة صائبة وحكيمة على امتداد عمر الازمة ان لا نكون طرفا في الصراع ولا نريد ان يزجنا احدا به، ونجحنا بشكل ملموس ونعيد التأكيد على هذه السياسة، مخيماتنا هي باستمرار بيئة مقاومة من اجل حق العودة ولا يمكن ان تكون بيئة ارهاب. وتعمل على الحفاظ على امنها واستقرارها لان امن المخيمات من امن لبنان. ونحن ندين الجريمة النكراء في الضاحية التي كان يراد من ورائها زرع بذور الفتنة بين المخيم وجواره، ولكن الحس العالي بالمسؤولية لدى الشعبين اللبناني والفلسطيني والمقاومة اللبنانية فوتت هذه الفرصة”.
وقال: “نحن في نفس الوقت نشجع على معالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المخيمات، فلا أولوية للشعب الفلسطيني في هذا البلد الا النضال لعودة الفلسطينيين الى ديارهم، والانتفاضة التي ستكون عاملا حاسما في تحقيق حلمهم والعودة الى ديارهم”.-انتهى-
———-
جنبلاط ابرق الى هولاند معزيا بضحايا الاحداث الارهابية
(أ.ل) – أبرق رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مستنكرا ومعزيا بضحايا الأحداث الارهابية في باريس.-انتهى-
———
حماده: لقيام اصطفاف عالمي متماسك لمواجهة قوى الظلام والشر
(أ.ل) – رأى النائب مروان حماده في بيان: “تفترض الهجمات الارهابية التي ضربت باريس، والتي تستهدف في الاساس القيم الفرنسية في الحرية والمساواة والاخوة، قيام اصطفاف عالمي متماسك لمواجهة قوى الظلام والشر التي قررت، على ما يظهر، جعل العالم أجمع مسرحا لعملياتها الترويعية”.
أضاف “عالم اليوم تتهدده حرب بين الحضارات والاديان أين منها حروب العصور المظلمة، ما لم تسارع الأمم الى تزخيم عمليات القضاء على هذا الارهاب الاسود، ورفع مستوى الوعي لدى شعوبها للتفريق بين الاسلام السمح والعادل وبين الجماعات الارهابية التي تقتات على تشويه هذا الاسلام، ولادراك المدى الكامن في خطورة هذا التفلت غير المسبوق في الكراهية والعنف والقتل”. ورأى ان “الخروج من الصدمة التي اصابت العالم من جراء اعتداءات باريس، يكون من خلال القيام بجهد حقيقي للقضاء على كل انواع الارهاب، الامر الذي لا يتحقق من دون معالجة جذوره، حيث الديكتاتوريات التي شكلت على الدوام ارضا خصبة لنشأته، فسخرت لغرض تبرير ولادتها وبقائها اجهزتها القمعية وموارد شعوبها لإتاحة تغلغله في البيئات غير المحصنة اجتماعيا، وفي تلك التي عانت ولا تزال ذلا وقهرا، وفقرا وجهلا مقصودين، مما جعلها لقمة سائغة في فم الارهاب ووقودا تستثمره هذه الانظمة القمعية لتأمين استمراريتها”.
وختم حمادة “بذلك يتساوى الارهاب والديكتاتورية في انهما تهديد مشترك، متقاطع ومتضافر، للسلم العالمي. فلا تستوي، والحال هذه، مكافحة واحدة من دون الأخرى”.-انتهى-
———
نقابة محرري الصحافة: لتكن مجزرة برج البراجنة مدخلا لاعادة الثقة والمضي في حوار وطني
(أ.ل) – صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية بيان، جاء فيه:
“في إطار عمله الرامي الى تطوير النقابة وتجديد هيكلياتها وربط المنتسبين اليها بنظام حماية اجتماعية صحية استقبل مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية قبل ظهر اليوم في مقر النقابة رئيس اتحاد صناديق التعاضد في لبنان غسان ضو، حيث جرى عرض مقترحات عملية حول إمكان ايجاد صندوق تعاضدي خاص بالنقابة والاطلاع على الشروط المتصلة بهذا الموضوع ضمن الامكانات المتاحة، وكان جو الاجتماع بناء وعمليا وتقرر استكماله في اجتماعات لاحقة عبر لجنة فرعية من اعضاء مجلس النقابة شكلت لهذه الغاية، على أن تعلن نتائج هذه الاجتماعات في المستقبل القريب.
وكان مجلس نقابة المحررين قد استهل اجتماعه الذي عقد برئاسة النقيب الياس عون وحضور الاعضاء بالوقوف دقيقة صمت حدادا على شهداء مجزرة برج البراجنة سائلا الله ان يتغمدهم برحمته، ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل، واثنى المجلس على عمل الأجهزة الامنية وسرعة كشفها هوية الجناة والمحرضين والممولين وتوقيف البعض منهم، وهو يرجو ان تكون هذه المجزرة على قساوتها وفظاعتها مدخلا لاعادة بناء الثقة بين اللبنانيين والمضي في حوار وطني يقود الى انتشال البلاد من أزماتها.-انتهى-
———-
صالح: لنبذ الارهاب والتطرف من ثقافة الشعوب
(أ.ل) – شدد النائب عبد المجيد صالح على “نبذ الارهاب والتطرف والتعصب من ثقافة الشعوب وليس فقط ادانته عندما ترتكب جرائم نكراء من ذبح وقتل وتشريد وسبي”.واكد على “ضرورة ان يتفاهم اللبنانيون لكي لا ندفع اثمان اكبر واكثر مما دفعنا”.
أقامت حركة أمل وكشافة الرسالة الاسلامية حفلا لمتخرجي الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية والمهنية في حسينية بلدة صديقين بحضور النائب صالح، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الاستاذ باسم عباس، المسؤول المركزي لمكتب الشباب والرياضة الدكتور مصطفى حمدان، مسؤول الشباب والرياضة في اقليم جبل عامل الاستاذ غسان جابر، اعضاء في المنطقة الحركية فعاليات بلدية واختيارية وسياسية وحشد من اهالي الطلاب والبلدة.
وتخلل الحفل كلمة للنائب صالح شدد فيها على “نبذ الارهاب والتطرف والتعصب من ثقافة الشعوب وليس فقط ادانته عندما ترتكب جرائم نكراء من ذبح وقتل وتشريد وسبي”.
واعتبر “اننا ونحن نعتني بالعلم ونكرم الناجحين يجب التركيز على المعرفة والعقل والثقافة لانهم الحافز الاول للافعال وليس العكس والفكر الارهابي او التكفيري والتعصب هم الخطوة الاساسية نحو ارتكاب ما يرتكب من جرائم في برج البراجنة وغيرها من دول العالم وهذا الامر يجب اعادة النظر في طريقة قتاله واقفال مصادر ليس فقط مصادر التمويل المادي كالسلاح بل تمويل نشر الافكار عبر وسائل الاعلام والمنشورات”.
وشدد صالح على “ضرورة ان يتفاهم اللبنانيون لكي لا ندفع اثمان اكبر واكثر مما دفعنا.-انتهى-
———
نواف الموسوي التقى لازاريني
(أ.ل) – إستقبل عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي ظهر اليوم في مكتبه في مجلس النواب الممثل الدائم للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني وعرض معه الاوضاع.-انتهى-
———-
الديموقراطي اللبناني الغى مراسم تكريم مجيد أرسلان
(أ.ل) – أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديموقراطي اللبناني، في بيان، “أنه وبسبب الأوضاع الأمنية الراهنة، صدر عن رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان قرارا بإلغاء دعوة المشاركة في مراسم تكريم بطل الإستقلال المغفور له الأمير مجيد أرسلان لهذا العام، والتي تقتصر سنويا على وضع الأكاليل وتلاوة الفاتحة في مدافن العائلة في الشويفات”.-انتهى-
———
النائب لحود: ليس من مسؤولية الأمن عرض الوقائع
بعد التفجيرات بل اعتماد الأمن الوقائي
(أ.ل) – توجه النائب السابق اميل لحود في بيان بالتعزية الى الشعب الفرنسي “الذي تعرضت له يد الإرهاب”، مشيرا الى أننا “باشرنا التحذير منذ أربع سنوات من تفشي مرض الإرهاب في جسد العالم كله، وخصوصا أوروبا، كما سبق أن توقعنا أن يأتي يوم ينقلب فيه السحر على بعض السحرة، فمن يربي الأفاعي يمكن أن يلدغ منها أحيانا”.
ولفت الى أننا “عشنا هذا الوجع في لبنان منذ بدء الأزمة السورية، بسبب تورط البعض في الداخل، خصوصا عبر سياسة النأي بالنفس، ما كشف الساحة اللبنانية أمام التفجيرات الإرهابية التي تعرض لها لبنان، كنتيجة مباشرة لما يجري في سوريا”.
وقال: “يجب ألا ننسى، وخصوصا اليوم أكثر من أي يومٍ مضى، بأن هناك دولا مسؤولة عن اندلاع هذه الحرب، وفي طليعتها فرنسا، وهذه الدول مسؤولة بالتالي عن كل تداعيات هذه الحرب التي حصدت حتى الآن عشرات الآلاف من الضحايا، على الأرض السورية وخارجها”.
ورأى أن “لا مخرج أمام فرنسوا هولاند المرتبك ورؤساء الدولة المستنفرة خشية أن تصل إليها يد الإرهاب، إلا أن تقف كلها وراء سوريا والدول المتحالفة معها في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وأن تنسق مع الدولة السورية التي تقوم بدور مبيد هذه التنظيمات التي تعيد البشرية الى زمن قطع الرؤوس وسبي النساء وتسيء الى الإسلام الحقيقي الذي يشوهه الإرهاب وفتاوى مشايخ النفط، ربما بالمقدار نفسه”.
وأسف “للتعامل، على الصعيد الدولي، مع الشهداء الذين سقطوا في لبنان وكأنهم شهداء من الصف الثاني، مستغربا أن يتم الوقوف دقيقة صمت في مؤتمر فيينا احتراما لشهداء فرنسا، متناسين شهداء برج البراجنة والشهداء الذين يسقطون يوميا في سوريا، بالنيابة عن العالم كله الذي يهدده الإرهاب اليوم”.
وتوقف عند التصريح الأخير لوزير الخارجية السعودي، متمنيا عليه، “قبل أن يعطي رأيه بمصير الشعب السوري وأن يهتم بحدود بلاده مع اليمن، وبالأمن داخل المملكة وأن يستعد للمساءلة التي ستأتي، عاجلا أم آجلا، حول دور دولته في دعم الإرهاب”.
وإذ قارن بين “تعامل الدولة الفرنسية مع الحوادث الأمنية، لجهة إعلانها الحداد لثلاثة أيام، وتعامل الدولة اللبنانية مع تفجيري برج البراجنة حيث سقط عشرات الضحايا من فقراء هذا البلد وبيئته المقاوِمة الشريفة”، رد على “بعض المسؤولين الذين يتحفوننا بنظريات أمنية”، بالقول: “ليس من مسؤولية الأمن عرض الوقائع بعد التفجيرات بل اعتماد الأمن الوقائي، ولا بد هنا من تذكير من يحرص على النسيان، على أنه لولا المقاومة التي تحارب الإرهابيين بالنيابة عن الشعب اللبناني كله، لكانت التفجيرات أكثر والضحايا أكثر، في وقت لم يخرج فريق لبناني للأسف، حتى الآن، من جرم التعاطف مع الإرهابيين، ولعل التعامل مع قضية العسكريين المخطوفين أصدق دليل على ذلك”.-انتهى-
———
عبد الأمير قبلان والمفتي السابق قباني:
التفجيرات في برج البراجنة وباريس اعمال ارهابية لا تمت الى الاسلام بصلة
(أ.ل) – استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان المفتي السابق للجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، يرافقه نائب رئيس المجلس الشرعي السابق المهندس ماهر صقال ومدير مكتب المفتي قباني الشيخ شادي المصري، وقدم المفتي قباني تعازيه بشهداء تفجيري برج البراجنة.
وبحث المجتمعون في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة، مشددين على “ضرورة الوعي والحذر من الفتن والمخططات التآمرية التي تريد ضرب وحدة المسلمين واللبنانيين”، معتبرين ان “التفجيرات التي حصلت في برج البراجنة وباريس اعمال ارهابية، لا تمت الى الاسلام بصلة وهي تنافي القيم الدينية والانسانية”.
وقال قباني في تصريح: “زيارتي لسماحته كان لها عدة اهداف، الهدف الاول لنطمئن على صحة سماحته ومتابعته لرسالته التي تلقي على كاهله هما كبيرا، خصوصا في مثل هذه الاحداث المتكاثرة، والامر الثاني هو لتهنئته بسلامة المفتي الشيخ احمد قبلان ونجاته من المتفجرات المتتالية في برج البراجنة والضاحية قبل اول امس، والامر الثالث ان نتوجه وسماحته للتشاور والتفكير من اجل توجيه المسلمين الى ان لا يخشوا اي حدث من الاحداث سواء عند السنة او عند الشيعة، لان هذه الايادي هي ايادي مخربة، وتريد ان توقع بين اللبنانيين لتصبح كسوريا والعراق وليبيا”.
أضاف “المسألة ليست سنة وشيعة في هذا التقاتل، أين السنة والشيعة في ليبيا واوكرانيا، ولكن الذين يدبرون هذه الفتن يجمعون عدة مواصفات كفيلة بالتفجير أيا كانت وكل هذه الحروب في العالم العربي ليست حروب ابناء العالم العربي وانما ابناء العالم العربي للاسف مجندون في مواجهة كل ما يجري، هو تخطيط ومخطط أجنبي لاعادة تشكيل المنطقة من جديد، قديما كانوا يقولون نظام الدولي الجديد اي نظام واين مبادئه ونصوصه، ثم نظام الشرق الاوسط الجديد، ثم اعادة تشكيل المنطقة من جديد هي مؤامرة يهودية صهيونية في الولايات المتحدة الامريكية ودوائرها الصهيونية واللوبي الصهيوني، وهناك يعمل مخططه الكبير”.
وتابع “فرنسا ليست ساحة حرب والضاحية ليست ساحة حرب الحرب تكون في ساحتها. الاعتداء بالاذى على السكان المدنيين الآمنين محرم في الاسلام والنبي محمد يقول حتى اثناء الحروب لا تقتلوا ولدا ولا طفلا (الطفل اصغر من الولد) ولا امراة ولا شيخا كبيرا، ولا تقطعوا شجرا مثمرا وستمرون على اناس نذروا انفسهم في الصوامع اي الرهبان فاتركوهم ما يعبدون، فأين الاسلام في مثل هذه الفتن ولا أقول في مثل هذه الحروب، فهذه ليست حروب مسلمين وليست حروب العرب اطلاقا، ونحن ندين بكل شدة ما حدث في فرنسا من متفجرات تجاه الشعب الفرنسي الصديق الآمن الذي لا يريد ان يحارب وايضا في الضاحية، هؤلاء لم يكونوا محاربين هم القوا هذه المتفجرات في الضاحية على الدكاكين والمحلات وعلى البيوت الآمنة، اذا المتفجرة في فرنسا تشوه الاسلام وتدمر الاسلام في اوروبا”.
وختم قباني “كان نتنياهو قد صرح منذ عدة أسابيع محذرا اوروبا من المهاجرين المسلمين، المهاجرين انهم يحملون متفجرات، اذا هذا من صنع نتنياهو، حتى ان نتنياهو كان هو اول من دان هذه المتفجرات وقال لفرنسا نحن مستعدون أن نقف بجانبكم، فهو دان المتفجرة في الخارج ونفذها في الداخل ويريد ان يشارك في محاربة المسلمين حتى داخل اوروبا وفرنسا، فنحن نعزي الشعب الفرنسي الصديق ونبرأ المسلمين جميعا من هذه الاعمال العبثية المضرة بنا نحن المسلمين وبديننا، وايضا ندين بكل شدة تفجيرات الضاحية المتتالية، لان تتاليها ينم عن الحقد الذي يريد ان يوقع اكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى، نجى الله لبنان ونسأل الله ان يلطف بعباده وان يغير الحال الى احسن حال ولكن بعزيمة وتكاتفنا منا وبوحدتنا باذن الله”.-انتهى-
———-
يزبك: لاحياء مؤسساتنا بانتخاب رئيس الجمهورية ووضع قانون انتخاب يعتمد النسبية
(أ.ل) – رأى رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك “اننا نقترب يوما بعد يوم من النصر وهذا النصر سيكون على أيديكم، وأننا سننتصر على آكلة لحوم البشر ممن لا يقيمون للانسان قيمة، وسنقتص من هؤلاء حيث يكون الواجب، وهذه مسؤوليتنا، وحتما اننا منتصرون”.
كلام يزبك جاء خلال الاحتفال بذكرى الامام الحسن في حسينية بدنايل في احتفال نظمته جمعية الامير بذكرى استشهاد الامام الحسن، وقال:”نتألم للذي حصل في فرنسا والأضرار التي طالت الأبرياء من البشر وما حصل في غير محله، والانتقام ليس من الناس هؤلاء لهم مبادئهم وأفراحهم ورياضييهم، وأما ان ندخل الى هؤلاء ونقوم بالتفجير فهذا لا يقبله عقل ونقول لأسيادهم ان 84 دولة صنعت هذا الاٍرهاب لكنه سيرتد عليها وهذا صنعته أيديهم”، مشيرا الى ان “هذا الاٍرهاب الذي ربيتموه للانتقام من الطوائف ومخالفي العقيدة سيرتد عليكم لان هؤلاء ليسوا من انواع البشر”.
وأضاف “نقول لمن فجروا أنفسهم في برج البراجنة هل جيش نتانياهو موجود هناك ومن لديهم القدرة للوصول الى فرنسا والكويت لماذا لا يصلون لإسرائيل؟ هذا لان بينهم خلايا إسرائيلية وهناك ارتباط في ما بينهم وهم من صنع الاستكبار وإسرائيل لكي يقتلوا، ونحن نقول لن تكون لإسرائيل وأدواتها اي مجال ما دام فينا دم يسري ونحن جاهزون لصنع النصر”.
وختم “في لبنان ندعو اللبنانيين جميعا على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم الى ان يجتمعوا لحماية البلد، فالخطر يهدد الجميع والعدو آت اليكم ولن يستثني احدا ولا يظن احد انه بعيد عن ذلك، وعندما نجتمع ونتوحد ونلتقي ونتفاهم على صيغة معينة نخرج البلد من الضياع حتى لا تبقى خلايا نائمة، وللعدو يد لا بد ان نسعى لاحياء مؤسساتنا بانتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون للانتخاب وفق النسبية وبما يرضي الجميع من اللبنانيين”.-انتهى-
——–
نعيم قاسم: لا بديل عن التسوية الداخلية وتبادل التنازلات والمكاسب
(أ.ل) – لفت نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في الاحتفال الذي أقامته التعبئة التربوية في الحزب لمناسبة “يوم الشهيد” في كلية العلوم – الجامعة اللبنانية – الحدث، ان “الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله طرح تسوية داخلية نعتبرها ضرورية ليتلقى المواطنون والمسؤولون هذه المبادرة بإيجابية، هذه التسوية الداخلية اليوم لا بديل عنها لسببين: الأول أن انتظار التطورات الخارجية عقيم، لأن من كان يتوقع أن يربح في الخارج ليربح في الداخل تبين أن هزائم الخارج تتالى وستتالى أكثر فأكثر، والثاني أن الفرصة لا زالت سانحة في ظل استقرار أمني معقول ومناسب فنستطيع أن نلملم أوضاعنا وأن نناقش ونتحاور ونصل إلى النتائج المطلوبة”.
اضاف “ليكن معلوما أن التسوية فيها تنازلات ومكاسب، لا يوجد تسوية بمكاسب فقط، أي علينا نحن أن نتنازل مقابل ما نربح، وعليهم هم أن يتنازلوا مقابل ما يربحون، لا يوجد في التسوية ربح خالص وخسارة خالصة. نحن ندعو إلى تسوية فيها تبادل للتنازلات والمكاسب من أجل انتهاز الفرصة والانتقال من لبنان الذي يشكو إلى لبنان المتعافي. هذا الأمر يتطلب شجاعة وإقداما، نحن نملك هذه الشجاعة ونتمنى أن يملكها كل القادة في لبنان”.
وتابع “الجهات التي عملت في أفغانستان هي نفسها الجهات التي تعمل في سوريا، التدريب والقدرة العسكرية والمال من السعودية ومن معها من بعض دول الخليج، وكل التسهيلات تعطى لهؤلاء الإرهابيين من أجل أن يفتتوا منطقتنا العربية والإسلامية، ومن أجل أن يسهِّلوا على إسرائيل مشروعها. إن مواجهتهم بالنسبة إلينا هي جزء من مواجهة إسرائيل، يجب أن نحرمهم من أي بيئة حاضنة، وأن نجعلهم منبوذين بأفكارهم وأعمالهم، لأن هؤلاء يحملون مشروعا واحدا هو مشروع قتل من عاداهم على هذه الأرض، لا يقبلون أحدا حتى أنهم لا يقبلون بعض من ينشقون عنهم، وبالتالي هؤلاء أعداء للانسانية وليس للمسلمين فقط”.
واردف “رأيناهم يقتلون في برج البراجنة التجمع البشري، ورأيناهم يقتلون في فرنسا التجمعات البشرية، هم لا يبحثون عن جهة سياسية يواجهونها هم يبحثون عن تدمير بنية حضور الإنسان في أي منطقة من العالم. هؤلاء التكفيريون هم خطر حقيقي، يجب أن نواجههم، وعلينا أن لا نبرر أعمالهم، وبكل صراحة: كل من يبرِّر أعمالهم هو صديق لهم، وهو معهم، لا تقولوا أنهم يتصرفون بردة فعل، أي فعل يستحق أن يقتلوا على أساسه الأبرياء؟ ولا تقولوا أنهم يدافعون عن أهل السنة، هم قتلوا من السنة أضعافا مضاعفة ممن قتلوا من جميع المذاهب والطوائف الأخرى، ولا تقولوا بأن علماءهم يطمئنونهم فهؤلاء مساكين ومضللون، هم جميعا شركاء ويتحملون المسؤولية، فتبرير أعمالهم هو مشاركة في آثامهم وجرائمهم”.
وقال: “الآن أميركا والغرب والسعودية وتركيا وقطر هم الذين يرعون الإرهاب التكفيري بشكل مباشر، فاليوم يوجد دولة إسلامية ل”داعش” في الرقة والموصل وها هي تخرِّب العالم من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وكيف تريدون أيتها الدول الكبرى والصغرى والمتآمرة أن توسعوا دولة “داعش” لتشمل سوريا بأسرها والعراق بمعظمه. أنتم تدعون بأنكم ضد الإرهاب التكفيري، هل يعقل أن تستقر الإرادات والقيادة ومراكز التدريب في الرقة وتسير الحياة لديهم بشكل طبيعي ويصدروا النفط ويكون هناك تبادلات تجارية واقتصادية مع تركيا، وهناك إجازات للسفر يتنقلون من خلالها لمختلف أنحاء العالم، دون أن يزعجوا واحدا منهم؟ اليوم هم يصدون بأسباب القوة وبأسباب الحياة، وليكن معلوما: هؤلاء لا يستطيعون الاستمرار ولا يستطيعون الثبات، نحن لا نواجه اليوم الإرهاب التكفيري فقط وإنما نواجه الإرهاب الدولي والإرهاب الإسرائيلي مندرجا مع الإرهاب التكفيري”.
اضاف “تأكدوا أن الجهة الوحيدة التي استطاعت وتستطيع أن تواجه الإرهاب التكفيري هي مشروع المقاومة، كل من هو في مشروع المقاومة يستطيع مواجهة الإرهاب التكفيري، ولو رأينا اليوم الإنجازات الموجودة في سوريا ورأيتم في السابق الإنجازات التي حصلت في لبنان في القضاء على الكثير من الخلايا والإرهاب الذي قاموا به بشكل أو بآخر، إذا هؤلاء في الدول الكبرى غير جادين، حتى في الاجتماع الأخير في تركيا هم لم يخرجوا بتوقيت لمواجهة “داعش” بل بتوصية من أجل مساعدة فرنسا على سوق المجرمين إلى القضاء”.
وتابع “سيكتشفون بأن “داعش” سترتد عليهم، وما رأيناه في فرنسا سنراه مرارا وتكرارا وسنراه في أميركا وسنراه في الدول الأوروبية وفي تركيا وفي كل هذه الأماكن، لأن هؤلاء لا صاحب لهم. نحن نعتبر أننا أمام حرب حقيقية، وهي ليست أعمالا تخريبية عابرة، وهي ليست مجرد موقف فكري أو سياسي، نحن أمام مشروع متكامل، فالإرهاب التكفيري هو فعل وليس ردة فعل، هو إرهاب ومشروع ورؤية قائمة بذاتها تريد أن تنتشر، ألم يفكروا يوما أن ينشئوا إمارة إسلامية في شمال لبنان؟ ألم يفكروا بإنشاء إمارة إسلامية في القلمون؟ ألم يفكروا بإنشاء إمارة إسلامية في حلب؟ ألم ينشئوا فعلا إمارة إسلامية في الرقة وفي الموصل؟ ألا يعملون الآن في عدن من أجل إقامة الإمارة الإسلامية هناك؟ هؤلاء جماعة أصحاب مشروع. إذا كان عمل التكفيريين في لبنان ردة فعل على تواجد “حزب الله” في سوريا، إذا التكفيريون في فرنسا ردة فعل على من؟ هؤلاء أصحاب مشروع يعتبرون أن الفرنسيين كفار ومشركون ويجب أن يقتلوا جميعا وهذه النظرة للجميع”.
وختم “في قناعتنا ليست حربا سهلة ولكن بإمكاننا إفشالها، وبإمكاننا أن نواجههم وأن نقضي عليهم ونلاحقهم، مع هؤلاء التكفيريين ليس هناك خيار ثالث: إما الفوز وإما الهزيمة، علينا أن نهزمهم وبإمكاننا أن نفعل ذلك، هذه المقاومة التي استطاعت أن تعطي هذه العطاءات العظيمة، وأن تحيي الأمة بمجاهديها وشهدائها وجرحاها وأهاليهم وبمن التف حولها باستطاعتها أن تصنع الكثير، هي ليس معركتنا وحدنا هي معركة الجميع، ونحن سنبذل أقصى الجهد من أجل مواجهة هذا الإرهاب التكفيري”.-انتهى-
——–
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 16/11/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 30 /8/ 2015 ولغاية 20 /11 /2015 ما بين الساعة 5.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية، واستخدام المتفجرات والقنابل اليدوية الصوتية والمدخنة.-انتهى-
——–
المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان:
هيستيريا اسرائيلية بسبب قرار الاتحاد الاوروبي وسم منتجات المستوطنات بهدف تمييزها
(أ.ل) – صدر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان تقرير المقاطعة الدوري من 2/11/2015 لغاية 15/11/2015 وجاء كالآتي:
رحب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في تقريره الدوري حول مقاطعةالمنتجات الإسرائيلية بقرار الإتحاد الأوروبي بوسم منتوجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ، بالإضافة إلى هضبة الجولان، بعد أن صوّت البرلمان الأوروبي لصالح وضع علامة على منتوجات المستوطنات الشهر الماضي، بهدف تمييزها عن غيرها.
وقد وجد قرار الاتحاد الاوروبي وضع ملصقات على المنتجات القادمة من المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧م،بما في ذلك القدس الشرقية ترحيبا فلسطينيا واسعا على المستويات الرسمية والاهلية ، رغم تأخر هذا القرار عدة سنوات ، واعتبرت اتخاذ هذا القرار يشكل خطوة بالاتجاه الصحيح من قبل الاتحاد الأوروبي الذي أخذ يدرك بأن اسرائيل دولة معادية للسلام وأن هدفها هو ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة لها واستغلال مواردها الطبيعية لصالحها ولصالح المستوطنين المتطرفين.
وعبرت اوساط فلسطينية واسعة عن أملها بأن تلتزم جميع دول الاتحاد بهذه الخطوة وتعمل على تطويرها لتصل الى درجة مقاطعة كافة منتجات المستوطنات الاسرائيلية كوسيلة ضغط على اسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة كي تستجيب لمتطلبات السلام العادل والدائم في المنطقة ، كما دعت دول الاتحاد الاوروبي الى اتخاذ قرارات أخرى مماثلة على مستوى الجامعات كافة، والتعاون العلمي والثقافي القائم بينها وبين اسرائيل، وصولا الى المقاطعة التامة.
في الوقت نفسه دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته التي القاها في القمة العربية مع دول اميركا الجنوبية التي عقدت في الرياض مؤخرا دول اميركا اللاتينية المناصرة لحقوق شعبنا الحذو حذو الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، وخاصة الدول التي تقيم علاقات مع اسرائيل، لأن توسيع هذا القرار من شأنه ان يجعل تل أبيب تعيد حساباتها.
ومن جهتها رحبت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، ،” بقرار مفوضية الاتحاد الأوروبي بوضع علامات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية والذي اعتبرته خطوة بالاتجاه الصحيح في نزع الشرعية عن منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرض الفلسطينية داخل حدود عام 1967.
وأضافت عودة” سنكثف من جهودنا وتحركنا الدولي بشان حظر دخول منتجات المستوطنات لأسواق بلدان العالم، وتجيير المواقف الدولية لصالح الاقتصاد الوطني الذي يخسر مايقارب 3.4 مليار دولار أمريكي سنوياً وفق تقرير للبنك الدولي نتيجة حرمان إسرائيل للفلسطينيين من الوصول إلى المناطق المسماه(ج)، كما رحّب رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار “بكدار” د. محمد اشتية بمصادقة المفوضية الاوروبية على التعليمات التوجيهية بوسم المنتجات المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية، في الأسواق الاوروبية،وقال اشتية بأن هذه إحدى أهم الخطوات العملية العادلة التي اتخذها العالم تجاه القضية الفلسطينية، بتطبيق ما قضت به محكمة العدل الدولية منذ 11 عاما بعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية والقدس والجولان، وبضرورة اتخاذ موقف منها.ودعا لمزيد من الخطوات ضد الاستيطان، موضحا أن الاقتصاد الإسرائيلي والاستيطان مترابطان، والضغط الاقتصادي سيرفع تكلفة الاحتلال على إسرائيل وسيجبرها على إنهائه.
ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة منتجات المستوطنات ليعزز الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2004، القاضية بضرورة اتخاذ موقف من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية والقدس والجولان، باعتبارها تشكل خرقا للمادة 49 من ميثاق جنيف، الذي يحظر على دولة محتلة أن توطن سكانها في المناطق التي احتلتها.
أمّا حول المنتوجات التي من المتوقّع أن يتم وسمها، ستكون الخضار والفواكه، وزيت الزيتون، العسل، بالإضافة إلى النبيذ ومستحضرات التجميل.
وفي السياق ذاته نظمت عدة فعاليات بهذا الإتجاه خلال الأسبوعين الفائتين والتي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض وكانت على النحو التالي:
فلسطينيا:
أعلنت الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات ( BDS) عن بدء حملة لمقاطعة منتجات الاحتلال خلال الشهر الحالي.يأتي ذلك عقب مصادقة حكومة الاحتلال على إنشاء وزارة جديدة باسم “مواجهة المقاطعة”،
واشار المنسق العام للجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل محمود نواجعة، ان خطوة الحكومة الإسرائيلية الأخيرة تعد مؤشرا على نجاح الحركة ويعكس مدى خوف الاحتلال من الحركة وقدرتها على عزلة إسرائيل دوليا ، وأوضح، أن إسرائيل تسعى من خلال خطتها الإستراتيجية إلى مواجهة الحركة في فلسطين والعالم. وقال نواجعة “إن الحركة ستبقى تعمل على مقاطعة الاحتلال ضمن خطة استراتيجية على مستويات عدة: محلية ودولية وعربية”.
وحيت اللجنة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والتي تضم في عضويتها ممثلات عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومختلف الأطر والمؤسسات والشخصيات النسائية المشاركة في الحملة النسائية ، في بيان صادر عنها، هبة شعبنا الباسل في القدس والضفة وقطاع غزة ومناطق أل 48، الرافض لوجود الاحتلال والمستوطنين، مقدما أشجع وأقوى الرسائل للعالم، بأن شعبنا لن يقبل استمرار بطش وظلم الاحتلال والمستوطنين له، وتجاهل العالم لحقوقنا الوطنية. دعت فيه جميع لجان المتابعة ومختلف مكونات الحملة النسائية في مختلف المحافظات إلى تفعيل دورها وبرامجها ونشاطاتها الهادفة إلى تعزيز وتوسيع مشاركة النساء في فعاليات الهبة الشعبية وفي مقاومة سياسات الاحتلال، بما في ذلك مقاطعة منتجاته، باعتبار مقاطعة الاحتلال سلاحا فعالا وشكل من أشكال المقاومة الشعبية والعالمية له، على طريق عزله في مختلف الميادين كنظام احتلالي استيطاني عنصري وصولا إلى دحره.
كما دعا المتحدثون خلال جلسة حوارية في مدينة بيتونيا والتي نظمتها بلدية بيتونيا وجمعية حماية المستهلك ، الى تفعيل حملة مقاطعة بضائع الاحتلال وتجريم التجار الذين لا يزالون يتعاملون معها.وأكد المتحدثون ان مقاطعة بضائع الاحتلال تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية الهادفة الى الخلاص من الاحتلال وتبعاته، نحو الوصول الى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وشارك بالندوة كل من صلاح هنية رئس جمعية حماية المستهلك، وخليل رزق رئيس غرفة تجارة رام الله والبيرة، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو، وناصر عطياني مدير اتحاد الصناعات الغذائية، ومنال فرحات مدير عام الصناعة في وزارة الاقتصاد الوطني، وجعفر الجبريني ممثلاً عن شركة الجبريني لمنتجات الألبان، وعدد من ممثلي الشركات والتجار في المدينة، اضافة الى مدراء المدارس والبرلمانات الطلابية فيها.
ونفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بنابلس خلال شهر تشرين الأول سلسلة من الورش التثقيفية حول مقاطعة البضائع الاسرائيليه في ثلاثة مدارس وهي بنات رفيديا وجمال المصري و الكرمل شارك فيها 120 طالبه يالاضافة لعدد من المعلمات ، حيث تم الحديث حول الحملة الهادفة لتفعيل دور المواطنين اتجاه مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي، كدور وواجب فردي ومجتمعي ووطني باعتبار أن المقاطعة اليه من آليات المقاومة الشعبية الفلسطينية لمجابهة الاحتلال وما يمارسه من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني بجميع فئاته دون مراعاة للاتفاقيات الدولية التي تنص على احترام حقوق الإنسان بشكل عام و المراه و الطفل بشكل خاص ،ودار النقاش حول مخاطر وضرر المنتجات الاسرائيليه ، كما تم التأكيد على دور المقاطعة وما تتركه من اثر ايجابي على دعم الاقتصاد الوطني ومدى تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي باعتبارها اليه من آليات مقاومة الاحتلال الذي يتجاهل الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني , ويأتي أهمية الحديث مع هذه الفئات من الأطفال لتحويل المقاطعة إلى ثقافة وطنية من منطلق كون الأطفال سيحملون الرسالة النضالية ثقافيا وسياسيا على مر الأجيال ، ومن منطلق تعزيز أن كل فرد في المجتمع الفلسطيني له دور في المقاومة لتحرير فلسطين سواء بالتأثير الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي .وتعبيرا عن رفض للسياسات الاسرائيليه التي تقمع الحريات وتسلب الحق في الحياة .
وقاطع مسئولون في الحكومة الفلسطينية زيارة عمدة لندن للضفة الغربية، احتجاجا على تصريحاته المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي،وجاءت المقاطعة الفلسطينية الرسمية والرفض الواضح لاستقبال جونسون خلال زيارته لرام الله ، بعد تصريحات أدلى بها للإعلام الإسرائيلي خلال زيارته لتل أبيب لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين بريطانيا وإسرائيل.
ورغم أن جدول أعمال جونسون في محافظة رام الله والبيرة، كان مقرراً له أن يستمر حتى الساعة الثالثة والنصف عصراً، إلا أن هذه الاعتذارات المتتالية جعلت الزيارة تنتهي قبل الساعة الواحدة، حيث لم يجد من يستقبله إلا رئيس الوزراء فقط.
المقاطعة التي تعرض لها عمدة لندن وصلت حتى وسائل الاعلام، حث رفضت معظم المؤسسات الإعلامية الفلسطينية إجراء مقابلات مع العمدة، ولم يكترث أحد لهذه الزيارة، وربما لم يشعر أحد بها.
وقاطعت النقابات الفلسطينية وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية المقدسية لقاء جونسون، على خلفية تصريحاته التي وصفوها بالعنصرية والمقيتة، المؤيدة لـ”إسرائيل”، التي أدلى بها جونسون خلال وجوده في إسرائيل
واصدرت الكتل والاتحادات التي تشكل غالبية قطاع الطلبة الفلسطينيين بيانا ، تدعو به نظراءنا الطلبة ومؤسسات واتحادات الطلبة حول العالم للتحرك ضد سياسات إسرائيل من احتلال،واستعمار استيطاني، وفصل عنصري في فلسطين..
وقال البيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم جنبًا إلى جنبٍ مع المستوطنين المدجّجين بالسلاح بتعمُّدِ قتلِ وتشويه الأطفال والشباب الأبرياء. إنّ سياسة العقاب الجماعيّ هذه والعنصرية المتعمَّدة ضد الشعب الفلسطينيّ تتطلب الآن أكثر من أي وقتٍ مضى رفع أصوات التضامن والإنسانيّة في فلسطين وعبر العالم. إننا نحثّكم على مواصلة موجة التضامن مع المقاومة الشعبية الفلسطينية التي دعت إليها اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل..و علي ضوء الجرائم الاسرائيلية المستمرة فإننا نؤكد التزامنا بنداء حملة طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيلالمستند على كل من نداء حملة المقاطعة الاكاديمية والثقافية لإسرائيل والصادر في عام 2004 ونداء المجتمع المدني الفلسطيني لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)الصادر في عام 2005. ولأن قوة حركة مقاطعة إسرائيل تزداد بشكل متواصل وتهدد النظام الاسرائيلي، تقوم إسرائيل بشكل واضح بمحاربتها داخليًا وخارجيًا.
فيما عقد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة سلفيت بالشراكة مع الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بعقد لقاء توعوي مع طالبات مدرسة بنات مردا في محافظة سلفيت حول أهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية ومدى تأثير الحملة على الاقتصاد الإسرائيلي ودعم المنتج المحلي الفلسطيني كشكل من أشكال المقاومة المقاومة الشعبية .
واطلقت جمعية انعاش الأسرة فعالية حملة ” اطردهم” من امام بلدية البيرة ؛ضمن نشاطات الجمعية في الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية،والتي حملت عنوان لنطرد الإحتلال من غذاؤنا من ملابسنا من بيوتنا ومن كل مناحي حياتنا ودعوا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في البيرة الى وقف العمل باتفاقية باريس الإقتصادية والى تفعيل قرارات المجلس المركزي بخصوص المقاطعة الإقتصادية لإسرائيل .
دوليا:
نظمت جمعية التعاون بين الشعوب وجمعية الصداقة الدنماركية الفلسطينة وبالتعاون مع الجمعيات المحلية في كوبنهاجن سلسلة بشرية احاطت بعبارة (We Stand With Palestine)، والتقاط صورة من الجو لها، شاركت اعداد كبيرة من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية والاسلامية والمناصرين الدنمركيين فيها.ومن ناحية اخرى تتواصلت الفعاليات في مدينة أورهوس العاصمة الثقافية للدنمارك، دعماً لشعبنا، فلقد نظم اتحاد الجمعيات المحلية في أورهوس عدة فعاليات من وقفات الى مظاهرات وكذلك ندوات، كان آخرها حملة لمقاطعة عرض افلام اسرائيلية في سينما بارادايز وسط المدينة.واكد المتحدثين من احزاب ومؤسسات دنمركية خلال تلك الفعاليات، على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية والمقاطعة لاسرائيل، وكذلك ان تتحرك الحكومة الدنمركية وان يكون لها دور فاعل في وقف ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.واقيمت تلك الفعاليات في مدينة أورهوس تحت عنوان “كفى كفى آن الاوان لازالة الاحتلال”.
اسرائيليا:
صادق الكابينت الاسرائيلي على قرار اقامة وزارة جديدة برئاسة وزير الداخلية ” غلعاد اردان ” تحت اسم وزارة ” مواجهة مقاطعة اسرائيل ” BDS.واتخذ القرار بعد استطلاع تلفوني لراي الوزراء وذلك بعد ان قرر نتنياهو وضع حد للعقبات والعراقيل التي وضعتها وزارتي الجيش والخارجية امام اقامة مثل هذه الوزارة بوصفها تعديا على صلاحياتها الحصرية .ويولي القرار الوزارة الجديدة صلاحية تنسيق وقيادة جميع العمليات والنشاطات الحكومة الهادفة الى صد ومواجهة ووقف عمليات ودعوات المقاطعة الصادرة عن الفلسطينيين ومؤيديهم حول العالم.
فيما تراجعت الصادرات الإسرائيلية، إلى الاتحاد الأوروبي (أكبر مستورد للصناعات الإسرائيلية)، بنسبة 2.6% خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيان لـ “مكتب الإحصاء” الإسرائيلي.
وبلغ إجمالي الصادرات الإسرائيلية، إلى دول الاتحاد الأوروبي، منذ مطلع العام الحالي، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، 10 مليارات و481 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 10 مليار و 755 مليون دولار، في الفترة نفسها من العام الماضي. بحسب إحصاءات لبيانات التجارة الخارجية الإسرائيلية.
وصادق الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون خاص بلوائح وقوانين دخول إسرائيل وبحسب تقرير “الإذاعة العبرية” فإن القانون الجديد سوف ينص على منع دخول أي شخص سوف يطلق دعوة لمقاطعة إسرائيل، مشيرا إلى أن هذا القانون لقي ترحيبا كبيرا داخل الكنيست ووافق عليه 55 نائبا وعارضه 31 آخرون.
وقررت الخارجية الاسرائيلية ردا على قرار المفوضية الاوروبية ” تمييز منتجات المستوطنات في الضفة والجولان الواردة للأسواق الاوروبية بإشارات وعلامات خاصة تظهر مكان انتاجها وقف ما اسمته بجزء من الحوار مع الاتحاد الاوربي في عدة مجالات.
ويشمل القرار الاسرائيلي المجالات التالية : اجتماعات اللجنة السياسية الفرعية ، اجتماعات اللجنة الفرعية لشؤون حقوق الانسان والمنظمات الدولية ، كما لم يتم تحديد موعد لاجراء الحوار الخاص بتنفيذ المشاريع الاوروبية في مناطق C .
وفي المقابل ستواصل اسرائيل الحوار مع الاتحاد الاوروبي في المجالات التي تشكل مصلحة اسرائيلية صرفة مثل مجال العلوم والتكنولوجيا، الزراعة، الاقتصاد وغيرها من المجالات الهامة بالنسبة لاسرائيل واقتصادها.
وتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قرار الاتحاد الأوروبي الداعي إلى الإشارة إلى المُنتجات من صُنع المستوطنات قائلا “هذا نفاق ورسالة مزدوجة، قرار يتطرق إلى إسرائيل فقط وليس إلى 200 نزاع آخر في أنحاء العالم. لقد قرر الاتحاد الأوروبي الإشارة إلى إسرائيل فقط، ونحن غير مستعدين لقبول حقيقة أن أوروبا تشير إلى الجانب الذي يتم الهجوم عليه هجوما إرهابيًّا. على الاتحاد الأوروبي أن يخجل”.
ولقي قرار الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات والجولان السوري المحتل إدانات واسعة في إسرائيل، حيث تراوحت الاتهامات للاتحاد الأوروبي بين النفاق واللاسامية والكراهية، كما وجهت الاتهامات لحركة المقاطعة بادعاء أنها تقف خلف هذا القرار، في حين اعتبرت حركة “سلام الآن” أن الحديث عن قرار مشروع للفصل بين منتجات المستوطنات وبين المنتجات الإسرائيلية.
وقالت وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، إن الحديث عن قرار معاد لإسرائيل واليهود. وبحسبها فإن “النفاق والكراهية الأوروبية تجاه إسرائيل تتجاوز كل الحدود”. وأضافت أنها تفحص إمكانية تفعيل وسائل قضائية ضد هذا القرار الأوروبي.
ووصف وزير الأمن موشي يعالون القرار بأنه “خطوة مخجلة تمنح جائزة للإرهاب ومفعليه ومنفذيه”. وأضاف أنه حتى لو كانت هناك خلافات مع إسرائيل بشأن مكانة الأرض، فإن قرار وضع علامات هو نفاق.
وقال أيضا إنه “من المثير للاستغراب أن هذه الخطوة الأوروبية تأتي بالتوازي مع قيام دول أوروبية بتوقيع اتفاقيات اقتصادية مع إيران التي تدرب وتسلح وتمول المنظمات الإرهبية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوط، وتفعيل الإرهاب حتى على اراضي أوروبا وأماكن أخرى في العالم”.
واتهم رئيس “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان أوروبا بأنها تقود العالم الحر إلى كارثة. وقال إنه “في كل مرة تضع أوروبا علامات على اليهود فإن ذلك يشير إلى أن استحواذ اللاسامية والنفاق والجنون”.
ووصف رئيس “يش عتيد”، يائير لبيد، القرار بأنه لاسامي، وفي توجهه إلى سفير الاتحاد الأوروبي ادعى أن مثل هذه الخطوة تشجع الإرهاب ضد إسرائيل. وزعم أنه “من غير المعقول أن يعلن الاتحاد الأوروبي عن قرار يهدف إلى معاقبة إسرائيل بينما يطعن اليهود لمجرد كونهم يهودا”.-انتهى-
——–
تجمع العلماء زار سفارة فلسطين والتقى السفير اشرف دبور
(أ.ل) – قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله بزيارة سفارة فلسطين في لبنان، وكان في استقبالهم سعادة السفير الأستاذ أشرف دبور وأركان السفارة. وقد صرح عقب الاجتماع الشيخ حسان عبد الله بالتالي:
تشرفنا بلقاء سعادة سفير دولة فلسطين الأستاذ أشرف دبور في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها أمتنا بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص وقد كانت جولة أفق حول سبل التعامل مع الأوضاع المستجدة وكانت وجهات النظر متطابقة وقد تم التأكيد على النقاط التالية:.
أولاً: إن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية لأمتنا ولن يستطيع العدو الصهيوني ولا الإرهاب التكفيري صرفنا أو إشغالنا عنها وسنظل نعمل لتحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.
ثانياً: إن الإجرام الصهيوني في التعامل مع الانتفاضة الثالثة يؤكد على أن هذه الدولة هي دولة مارقة عنصرية لا تقيم وزناً للقيم الإنسانية وعلى المجتمع الدولي أن لا يقف متفرجاً أمام انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
ثالثاً: إن سعي الصهاينة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً مقدمة لبناء هيكلهم المزعوم وإعلان رئيس دولة الكيان الغاصب نتنياهو أنه لن يترك الضفة في العشرين سنة القادمة يؤكد كما أخبرنا القرآن أن الصهاينة لا يقيمون وزناً للعهود والمواثيق وبالتالي فإننا نناشد السلطة الفلسطينية اعتبار أن كل الاتفاقات لاغية ولتكن ثورة عارمة حتى تحقيق التحرير الكامل.
رابعاً: إن النهج الوحيد الذي يعيد حقوقنا في فلسطين هو نهج المقاومة المدعوم بالوحدة إن على صعيد الفصائل أو على صعيد الأمة، لذا فإننا ندعو لتصعيد العمل المقاوم لمنع العدو من تحقيق أهدافه إلى أن يأتي اليوم الذي تشكل فيه أمتنا جيش تحرير فلسطين الذي نحس أنه بات قريباً بإذن الله.
خامساً: استنكرنا سعادة السفير ونحن التفجيرات الإجرامية في برج البراجنة واعتبرنا أن أهداف المفجرين تتلاقى مع أهداف الصهاينة في بث الفرقة في الأمة ودفعها للاقتتال الداخلي، وهنا نؤكد على أن أهلنا في مخيم برج البراجنة على وئام تام مع إخوتهم سكان المنطقة وهم كما احتضنوهم في السابق سيستمرون في احتضانهم وسيتعاونون معاً على كشف العابثين بالأمن وتسليمهم للقضاء المختص.-انتهى-
———
انتهت النشرة