نشرة السبت 14 تشرين ثاني 2015 العدد 3043

– الصور نقلاً عن موقع “العهد” الإخباري

أكثر من 140 قتيلًا في باريس وهولاند يعلن حربا “بلا هوادة” على الارهاب

(أ.ل) – قتل نحو 100 شخصا بعملية احتجاز رهائن في مسرح في العاصمة الفرنسية باريس، مساء الجمعة، بينما قتل 40 شخصا على الأقل بهجمات متزامنة في أماكن أخرى بالعاصمة حسبما أعلن مسؤول بمجلس بلدية باريس.

واحتجز مسلحون المئات من روّاد مسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية، قبل أن تقتحم الشرطة المكان وتنتهي عملية الاحتجاز بمقتل أكثر من 100 شخص بالإضافة إلى المهاجمين.

كما هاجم مسلحون ومفجرون مطاعم  مزدحمة وقاعة للموسيقي في أماكن مختلفة في باريس مساء الجمعة مما أدى إلى مقتل العشرات.

وبالإضافة إلى عمليات إطلاق النار قرب مطعم في باريس، فقد ذكرت رويترز أن انفجارين على الأقل وقعا قرب استاد فرنسا لكرة القدم.

وكانت مصادر في الشرطة الفرنسية أوضحت في السابق نقلاً عن موقع “العهد” الإخباري أن واحدا على الأقل من انفجارات استاد فرنسا الدولي في منطقة سان دونيه شمال باريس نتج عن انتحاري فجر نفسه.

من ناحية ثانية، دعت شرطة وبلدية باريس المواطنين إلى عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، كما ناشدت المؤسسات الاجتماعية إلى عدم إقامة الاحتفالات في الهواء الطلق.

وسارع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الداخلية إلى مقر وزارة الداخلية لمتابعة الأنباء بشأن الهجمات وشكلوا خلية أزمة، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد.

كما اعلن هولاند اغلاق المراكز الحدودية بسبب الاوضاع الأمنية.

إدانات دولية وعربية

وما إن تواردت الأنباء عن “هجمات باريس الإرهابية” حتى سارع زعماء عالميون إلى إدانة الهجمات التي أدمت ليل باريس، بالإضافة إلى احتجاز رهائن.

وفيما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في أول رد فعل على الهجمات في باريس، إن “تستهدف الإنسانية جمعاء وقيمنا العالمية”، مشيرا إلى أن الهجمات تعتبر محاولة “لإرهاب المدنيين الأبرياء.

وقال إن بلاده تقف مع فرنسا في مكافحة الإرهاب والتطرف وأنها ستفعل كل ما يلزم لتقديم “الإرهابيين إلى العدالة”.

من ناحيته، عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن “صدمته” بشأن الأنباء التي تحدثت عن هجمات في باريس.

وقال كاميرون، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: “إني مصدوم لما يجري في باريس هذا المساء.. نحن نفكر ونصلي من أجل الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما يمكن لمساعدته”.

كذلك حذرت بريطانيا رعاياها من التحرك في باريس وطالبتهم بالانصياع الكامل لأوامر السلطات المحلية الفرنسية.

وفي برلين، أبدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تعاطفها والشعب الألماني مع فرنسا، وقالت إنها “اهتزت من أعماقها بسبب سلسلة الهجمات” التي وقعت في باريس.

وأضافت في بيان “مشاعري في هذا الوقت مع ضحايا ما يبدو أنه هجوم إرهابي، بالإضافة إلى عائلاتهم وكل الشعب في باريس.. الحكومة الألمانية على اتصال بالحكومة الفرنسية ونقلت رسالة تعاطف وتضامن من الشعب الألماني”.

وفي نيويورك، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “الهجمات الإرهابية الدنيئة” على حد وصفه، وأكد “وقوفه إلى جانب الحكومة والشعب الفرنسيين”.

وطالب بان بالإفراج الفوري عن الرهائن في مسرح باتاكلان، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

كذلك دانت موسكو الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس ووصفتها بأنها “شنيعة”، وعرضت المساعدة في التحقيق “في هذه الجرائم الإرهابية”، بحسب فرانس برس.

عربيا، دانت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر والكويت الهجمات التي تعرضت لها باريس وتسببت بمقتل ما لا يقل عن 140 شخصا.

ففي أبوظبي، دان رئيس دولة الإمارات  خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي  محمد بن زايد آل نهيان، الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس.

وأعرب الشيخ خليفة بن زايد، في برقية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عن إدانة دولة الإمارات واستنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي، وعن تعازيه للحكومة والشعب الفرنسي وأسر الضحايا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

كما أعرب عن تضامن بلاده الكامل مع فرنسا “في هذه الظروف الصعبة ودعمها لكل ما يتطلبه الوضع لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه”.

كذلك دانت السعودية الهجمات التي تعرضت لها باريس واستنكرتها، وفقا لمصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية. وعبرت الرياض عن تعازيها “حكومة وشعبا إلى أسر الضحايا وحكومة وشعب جمهورية فرنسا الصديقة”، وأكدت على ضرورة “تكاتف المجتمع الدولي ومضاعفته لجهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والهدامة التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة والتي لا تقرها جميع الأديان السماوية ولا الأعراف والمواثيق الدولية.

وفي القاهرة، دانت الرئاسة المصرية “الحوادث الإرهابية ” التي وقعت في باريس، وكلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السفير المصري في باريس بالتأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب.

وفي الكويت، أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية وقوف بلاده إلى جانب فرنسا، وتأييدها في كافة الجهود التي تتخذها لضمان أمنها واستقرارها إزاء الأعمال الإرهابية التي وقعت في باريس.

وفي الدوحة، عبرت قطر عن “استنكارها الشديد للهجمات المسلحة والتفجيرات بالعاصمة الفرنسية باريس”، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.-انتهى-

——–

جمعية مصارف لبنان دانت الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها:

التعاون والتآزر والتنسيق في استراتيجيات وآليات مكافحة الإرهاب

(أ.ل) – على إثر جلسة مجلس النواب الأخيرة والأحداث الدامية والمفجعة التي شهدها اليومان الماضيان في برج البراجنة وباريس، يهمّ جمعية مصارف لبنان أن تعلن ما يلي:

1- تدين الجمعية بشدّة الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وتجلّياتها، وترى أن امتداد آفة العصر هذه على نطاق عالمي واسع بات يفترض المزيد من التعاون والتآزر والتنسيق في استراتيجيات وآليات مكافحة الإرهاب لجبه هذه الظاهرة البربرية المستفحلة التي تتهدّد الإنسانية والمجتمعات المعاصرة. وهي إذ تتقدّم بواجب العزاء من السلطات الفرنسية ومن ذوي الضحايا في كلّ من فرنسا ولبنان، تتمنّى للجرحى الشفاء العاجل وتشارك الجميع معاناتهم.

2- تبدي الجمعية ارتياحها الكبير للتوافق السياسي الذي تمّ حول عقد الجلسة التشريعية الأخيرة، والذي كان من ثماره إقرار مشاريع القوانين المالية الأربعة حول : تبادل المعلومات الضريبية، وتعديل قانون مكافحة تبييض الأموال، ومشروع التصريح عن نقل الأموال عبر الحدود، واتفاقية الأمم المتحدة المتعلّقة بتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وتعتبر الجمعية أن إقرار هذه النصوص التشريعية يوفّــر إطاراً قانونياً صلباً لتعاون لبنان مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والجرائم المالية ويوجّه رسالة قوية حول جدّية التزام لبنان في الحقلين المالي والمصرفي على هذا الصعيد.

3- إن هذه التشريعات الجديدة تعزّز تعامل القطاع المصرفي اللبناني مع الأسواق العالمية والمصارف المراسلة ، بحيث تستمرّ مصارفنا في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين اللبنانيّين ، المقيمين والمغتربين وتواصل بكفايتها المعهودة تأدية دورها الناشط والحيوي في خدمة الإقتصاد الوطني وفي صون سمعة لبنان المالية عربياً ودولياً.

4- تعرب الجمعية عن ارتياحها لأن تكون الملفّات المالية والمصرفية قد شكّلت موضع التقاء وتوافق بين الأفرقاء السياسيّين كافة، وحالت دون تعميم الشلل على عمل المؤسسات الدستورية متمنّيةً أن يكون ذلك تمهيداً لإعادة تنشيط وتفعيل عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت.

5- تنوّه الجمعية بالجهود التي بذلها مصرف لبنان، وبخاصة سعادة الحاكم، على صعيد التواصل الحثيث مع السلطات الرسمية والقيادات المعنيّة لتبيان أهمية وضرورة إقرار القوانين المذكورة، وتتوجّه بالشكر الى رئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء ومعالي وزير المالية كما الى مختلف القيادات السياسية والكتل النيابية التي تفهّمت واقع الأمور وتجاوبت مع مساعي الجمعية والسلطات النقدية في هذا الصدد.-انتهى-

———-

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان:

حكومة نتنياهو – بينيت  تقر مخططات استيطانية جديدة وتهدد بإجراءات أحادية الجانب

(أ.ل) – صدر تقرير الإستيطان الأسبوعي من 7/11/2015 لغاية 13/11/2015 عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان الذي تعده مديحة الأعرج، وجاء كالآتي:

تمضي حكومة الاحتلال الإسرائيلي قدما في المشروع الاستيطاني الاستعماري والذي لا زال يتسارع بصورة منهجية وواسعة، تعكس بوضوح سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وأطماعها في تكريس الاحتلال وضم وتهويد الضفة الغربية  المحتلة”، حيث صادق المجلس الأعلى للتخطيط التابع ل”الإدارة المدنية” لجيش الاحتلال الإسرائيلي على دفع مخطط كبير يشمل خارطة هيكلية للمنطقة الاستيطانية “معاليه مخماش” الواقعة شرق مدينة رام الله، من شأنها أن تشرعن بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين وبناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات هذه المنطقة . ويشمل هذا المخطط  مستوطنات “معاليه مخماش” و”ريمونيم” و”كوخاف هشاحر” و”تل تسيون” والمنطقة الواقعة جنوب مستوطنة “عوفرا”.

وكان قد تم مناقشة وتقديم المخطط في العام الماضي وصادق وزير الحرب موشيه يعلون الشهر الماضي، على مناقشته وإقراره.وكان قد جرى مناقشة هذا المخطط الاستيطاني في 21 تشرين الأول الفائت وتم إقراره في “الإدارة المدنية” في 3 تشرين الثاني الحالي و نشره نهاية الأسبوع الماضي . وتمت المصادقة ايضاً على 21 مخطط تفصيلي وهيكلي، من بينها مخطط يشرعن 187 وحدة سكنية في مستوطنة جديدة قرب “ايتمار” أطلق عليها “ايتمار ‘أ” كجزء من مخطط يشمل 675 وحدة سكنية.ويسعى المخطط المذكور إلى شرعنة المستوطنة المذكورة مع بؤرة استيطانية أخرى هي “نفيه ايرز”، واللتان اقيمتا على أراضٍ سبق وأن أعلنتها سلطات الاحتلال “أراضي دولة”، بينما شقت الطرق الموصلة لها على اراضٍ خاصة، وهكذا فإن المصادقة النهائية على هذا المخطط تعني عملياً المصادقة على مصادرة الاراضي الخاصة المحيطة بهذه البؤرة وشرعنة الاستيلاء عليها ومصادرة آلاف الدونمات بهدف زيادة الوحدات الاستيطانية للمستوطنات القائمة.

كما صادقت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ، على بناء حوالي 900 وحدة استيطانية إضافية، في مستوطنة “جيلو”، جنوب غرب القدس، المبنية على أراضي مدينة بيت جالا الفلسطينية، في محافظة بيت لحم، ومن الجدير ذكره، أن مستوطنة “جيلو”، واحدة من بين المستوطنات الخمسة التي بناها الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدينة القدس لفصلها عن الضفة الغربية، وتهدف تحديدًا للفصل بين بيت لحم وبيت جالا والقدس.

وصادقت لجنة التخطيط اللوائية لشؤون المواقع المفضلة للسكن – لجنة التخطيط المتقدم للبناء “على مخطط بناء 1400 وحدة استيطانية على اراض قرية ” لفتا” الفلسطينية المهجرة منذ عام 1948 والواقعة على المدخل الغربي لمدينة القدس .وجاءت الخطوة رغم معارضة البلدية الاسرائيلية لهذه الخطة وتهديدها باللجوء للقضاء بذريعة ان المخطط يهدد موقعا طبيعيا وبيئيا فريدا من نوعه. وصادقت اللجنة المذكورة على المخطط باغلبية كبيرة فيما امتنع ممثل سلطة حماية البيئة عن التصويت كما رفضت اللجنة مخططا بديلا قدمته منظمات حماية البيئة.

ويواصل قادة الإحتلال وامام العالم اجمع تصريحاتهم الداعية الى تكريس الإحتلال . ففي خطابه أمام معهد البحوث الليبرالي في واشنطن قال نتنياهو، إن خطوة إسرائيلية أحادية الجانب بالنسبة للصراع مع الفلسطينيين “واردة في الحسبان” . وواضح ان الذي يعنيه نتنياهو بالخطوة احادية الجانب ، فهو لا يعني ضم الكتل الاستيطانية لاسرائيل بعد ضم القدس بل ايضا ضم المنطقة المسماة ( ج ) كذلك وتحويلها برمتها الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية اللاحقة . أما  وزير التربية والتعليم الإسرائيلي “نفتالي بنيت” فقد قال أنه من الخطأ تسليم الأراضي للفلسطينيين وأضاف : “لا شك في أنه يجب اتخاذ إجراء أحادي الجانب ولكن يجب أن يتجسد بفرض السيادة الإسرائيلية على التجمعات السكنية في الضفة”،

وفي الوقت نفسه  وقّع 70 حاخامًا يهوديًا على عريضة تدعو إلى عدم التنازل عن ما أسموه “جبل الهيكل”، والعمل على بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى حيث أكدوا فيها أن المسجد الأقصى حق لليهود، ولن يتنازلوا عنه تحت أي ظرف كان، ولا عن “الهيكل” المزعوم.ورفضت العريضة أحقية المسلمين الخالصة في المسجد الأقصى، بزعم أن النبي داوود اشتراه لهم مقابل مبلغ من المال، من أرونا اليابوسي منذ نحو 3000 عام.

وفي سياق الجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي ارتكب مستعربوا الإحتلال  جريمة بشعة مركبة ليس فقط باقتحام مشفى الأهلي في الخليل بل بقتل الشهيد عبدالله الشلالدة (28 عاماً) من بلدة سعير، بدم بارد داخل المستشفى، واختطافه للشاب الجريح عزام عزت الشلالدة من داخل المستشفى الأهلي ايضا، وإحتجاز وارهاب الطواقم الطبية في جرائم لم تحدث بالتاريخ كل هذا تحت نظر المجتمع الدولي والذي لم يحرك ساكنا لوقف هذه الجرائم ومحاسبة اسرائيل عليها ،باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني،اضف لها مواصلة جيش الاحتلال عمليات اعدام الاطفال والفتية يوميا على الحواجز العسكرية بذرائع واهية، وقد استشهد خلال الأسبوع الفائت 8 شهداء ليصل عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 86 شهيداً منهم 18 طفلا و5 سيدات  .

وأظهر استطلاع أكاديمي أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون الاعتداء بوحشية على فلسطيني جريح ولا يقوى على الحركة وقتله بادعاء أنه نفذ عملية وقال 53% من المشاركين في استطلاع “مؤشر السلام” الذي يجريه “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” وجامعة تل أبيب إنه “ينبغي قتل أي فلسطيني نفذ عملية، حتى لو جرى إلقاء القبض عليه وواضح أنه لا يشكل أي خطر”،

وتواصلت اعتداءات الإحتلال والمستوطنين بشكل وحشي خلال الاسبوع الماضي ، حيث  كانت وفقا لتقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان على النحو التالي:

القدس: استشهد محمد عبد نمر 37 عاماً، برصاص حراس المستوطنين، لدى مروه من منطقة “المصرارة” في مدينة القدس، وأفاد شهود عيان أن الشاب محمد نمر كان يسير في منطقة المصرارة، وبصورة مفاجئة قام حراس المستوطنين المتواجدين في المكان باطلاق أكثر من 6 رصاصات باتجاهه بصورة مباشرة، كماوزعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي أوامر هدم إدارية على منازل في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص، حيث اقتحمت الحي، وقامت بتصوير منشآت سكنية وبعض أزقته، ثم اقتحمت بعض المنازل وسلمت سكانها أمر هدم إداري، بحجة البناء دون ترخيص، و سلمت ايضا أمر هدم إداري لمنزل في حي عين اللوزة.و بلغ عدد اوامر الهدم التي وزعتها طواقم بلدية الإحتلال 9 منشآت سكنية، أحد المنازل قائم منذ أكثر من 15 عامًا، وبعض المنازل قيد الإنشاء، وأفاد ثلاثة من أصحاب المنازل أن طواقم البلدية سلمتهم أوامر الهدم، وطلبت منهم التوجه إلى البلدية للتحقيق معهم حول البناء غير المرخص، فيما نفذ مهندس تابع لسلطة الآثار الإسرائيلية، برفقة ضابط مخابرات، تحرسهما قوة من عناصر وحدة التدخل السريع في شرطة الاحتلال ، جولة مشبوهة في المسجد الأقصى المبارك، وسط اقتحامات جديدة للمستوطنين اليهود للمسجد من باب المغاربة، وتصدى حراس المسجد الأقصى والمصلون لمرشد سياحي يهودي، بعد أن قدّم شروحات ليهود أجانب ادعى خلالها أن مسجد قبة الصخرة يقع مكان “الهيكل” المزعوم، وأنه يجب أن يهدم لبناء “الهيكل” مكانه، كما أصدرت سلطات الاحتلال قرار “هدم ومصادرة” لمنزل الشهيد بهاء عليان، الكائن في قرية جبل المكبر، جنوب القدس، ونظمت عصابات المستوطنين اليهودية ، مسيرة استفزازية حول بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة بمناسبة بدء شهرٍ عبريٍ جديدوأغلقت شرطة الاحتلال منطقة باب الأسباط بسبب وصول المسيرة الى خط نهايتها وسط هتافات عنصرية ردّدها المشاركون والمشاركات والتي تدعو الى قتل العرب وبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، وكل ذلك بحماية خاصة ومشددة من قوات الاحتلال، وردت المحكمة العليا الاسرائيلية الالتماس الذي قدمته 5 عائلات فلسطينية من سكان القدس يتهم الاحتلال ابنائها بتنفيذ عمليات استهدفت الاسرائيليين ضد قرار حكومة اسرائيل هدم منازلها.وقبلت المحكمة التماسا واحدا ما يعني سماحها بهدف 5 منازل ورفض هدم المنزل السادس.وقدمت منظمة “موكيد” الاسرائيلية الالتماس باسم العائلات المهددة بالتشريد بسبب هدم منازلها.

الخليل: اعدمت قوات احتلالية خاصة “مستعربون” الشاب عبد الله عزام الشلالدة (28 عاما) من بلدة سعير داخل مستشفى الأهلي في مدينة الخليل،وذكر شهود عيان ان الشهيد الشلالدة اصيب بعدة رصاصات عندما دخل فجأة على الغرفة التي اقتحمها المستعربون الذين تنكروا بزي مدني واعتقلوا ابن عمه عزام عزات شلالدة، الذي يرقد في المسشتفى لتلقي العلاج اثر اصابته برصاص مستوطنين قبل اكثر من اسبوع، واستشهد الشاب حسن جهاد البو 23 عاما من مدينة حلحول، متأثراً باصابته المباشرة بالقلب ما أدى الى وفاته على الفور،واستشهد ايضا الشاب محمود محمد عيسى الشلالدة (22 عامًا) من بلدة سعير قرب الخليل، متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الاحتلال.

اعتدى مستوطني “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، بالضرب على الطفل ثائر فضل اسماعيل دعنا (15 عاما) نقل إثرها لمستشفى الخليل الحكومي حيث تبين إصابته بكسور،وحاول مستوطن ، دهس ثلاثة شبان على مدخل بلدة بيت أمر قرب الخليل أثناء عبورهم الشارع الالتفافي رقم 60 المحاذي لمدخل البلدة، وذلك بعد أن حرف مركبته عمدا عن المسلك لمحاولة المس بهم وإصابتهم، لولا يقظتهم وانتباههم وفي شأن متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السامة صوب عدد من المزارعين من عائلة الصليبي أثناء عملهم في قطف الزيتون في أراضيهم المحاذية لمستوطنة ‘بيت عين’ المقامة على أراضي بلدة بيت أمر، وأجبرتهم على الخروج منها بالقوة، وسيطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على منازل ومحلات قرب الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل وحولتهم لثكنة عسكرية مغلقة، بحجة الدعاوي الامنية تعود لعائلة ابو رجب من الخليل، سلطات الاحتلال قررت وضع اليد على هذه الممتلكات بحجة الدواعي الامنية والظروف الامنية الخاصة السائدة في المنطقة.

وهاجمت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين ، منازل المواطنين قرب الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل في حي السلايمة بالحجارة و حاولوا اختطاف المواطن رأفت جابر، تحت حماية من جنود الاحتلال وشرطته الاسرائيلية، كما هاجموا ايضا منازل المواطنين في منطقة الزيتون بحي تل الرميدةكما اعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحافية بالضرب والشتم وأرغموهم على الابتعاد عن منطقة الزيتون، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز لحماية المستوطنين الذين يعتدون على المواطنين، ما تسبب بإصابة شاب بقنبلة غاز في وجهه، ورشق مستوطنون من مستوطنة “بيت حجاي” جنوب الخليل، سيارات المواطنين الفلسطينيين المارة على الشارع المحاذي للمستوطنة بالحجارة، و هدمت قوات الاحتلال، ، منشآت زراعية في مدينة الخليل، وصادرت مضخات ومولدات كهربائية في منطقة جبل جوهر جنوبي المدينة تعود ملكيتهما للحاج عدنان الرجبي، وأخر من عائلة إدريس.

نابلس: نظم مستوطنون، مسيرة باتجاه حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس،انطلقت من مفرق طولكرم لحاجز زعترة الإحتلالي، ونجا ثلاثة صحفيين وهم ، المصور عصام الريماي، و الصحفيين شادي حاتم مصور إذاعة “راية اف ام”، ومجدي اشتية مصور وكالة “الاسوشيتيد برس”، من محاولة دهس من قبل مستوطن خلال تواجدهم قرب حاجز زعترة جنوب نابلس،واطلق مستوطن من مستوطنة “معالي لبونه” ، النار على عشرات المواطنين الذين يقطفون ثمار الزيتون في منطقة اللبن الشرقية جنوب نابلس من سلاح رشاش باتجاه المواطنين، الذين كانوا يقطفون ثمار الزيتون، فيما اقتحم عشرات المستوطنين مدينة نابلس ووصلوا الى قبر يوسف في المدينة، برفقة قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي التي أمنت دخولهم وخروجهم، وصادقت ما تسمى المحكمة الإسرائيلية العليا على قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل ثمانية فلسطينيين بتهمة الضلوع في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

وذكرت القناة العبرية العاشرة أن المصادقة تمت على هدم منازل منفذي عملية “ايتمار” شرق نابلس في الأول من الشهر الماضي التي قتل فيها مستوطنين.وأضافت القناة العبرية أن المصادقة تشمل كذلك هدم منزل منفذ عملية قتل مستوطنة غرب رام الله في شهر رمضان الماضي.

رام الله: استشهد سليمان عادل محمد شاهين يبلغ من العمر (21 عاما) وهو من سكان البيرة برصاص الاحتلال، على حاجز زعترة جنوب نابلس، واستشهد الشاب لافي يوسف عوض (22) عاماً من قرية بدرس غربي مدينة رام الله، بعد أن اصابته قوات الاحتلال برصاصة مطاطية، وحاولت اعتقاله، قبل أن يطلق أحد الجنود رصاصة على ظهره أدت إلى استشهاده.واعتدى مستوطنون على المواطنين ومركباتهم بالحجارة، على الطريق الواصلة بين نابلس وقلقيلية جنوب نابلس.وقال مواطنون من قرية قريوت، جنوب نابلس، إن سلطات الاحتلال شرعت بأعمال تجريف في خربة سالون والطريق الجنوبي من أراضي القرية، ايذاننا ببدء انشاء مشروع سياحي لمستوطنة “شيلو” المقامة على اراضي المواطنين في المنطقةوأبدى الاهالي تخوفهم من تنفيذ الاحتلال لمخطط استيطاني كبير يستهدف ما تبقى من اراضي القرية، خاصة بعد رفض المحاكم الاسرائيلية لاعتراضات اصحاب الاراضي الذين يملكون كل الوثائق التي تؤكد ملكيتهم للارض.

قلقيلية: استشهدت الفتاة رشا احمد عويصي 23 عاما برصاص قوات الاحتلال على مدخل قلقيلية الجنوبي وقال شهود عيان ان الجنود الاسرائيليين على الحاجز العسكري طلبوا من الفتاة التوجه اليهم ثم اطلقوا النار بكثافة عليها ما ادى الى استشهادها.

بيت لحم: استشهد الحاج جمال النشاش من بيت لحم ، بعد اصابته قبل ايام  جراء المواجهات الدائرة بين قوات الاحتلال والمواطنين،و استشهد متأثرا بعد استنشاق الغاز المسيل للدموع ، فيما اصيبت الفتاة حلوة عليان حمامرة (22 عاما) من قرية حوسان غرب بيت لحم، بجراح خطيرة إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها عند مدخل مستوطنة “بيتار عليت'”، المقامة على أراضي وادي فوكين وحوسان ونحالين.وضخت قوات الاحتلال ، المياه العادمة على أشجار الزيتون في بلدة تقوع شرق بيت لحم .وأفاد مصدر أمني ، بأن قوات الاحتلال ضخت المياه العامة إلى حقول أشجار الزيتون في منطقة المدخل الغربي للبلدة المذكورة بشكل مفاجئ، ما يعرض أشجار الزيتون وثمارها إلى الضرر المباشر به .

جنين: استشهد الفتى صادق زياد غربية ( 16 عاما) من بلدة صانور جنوب شرق جنين، وهو طالب بالمدرسة الشرعية في جنين

برصاص الاحتلال بدعوى محاولته طعن أحد جنود الاحتلال على حاجز “الكونتنير” قرب بلدة السواحرة شمال شرق بيت لحم.

أقدم مستوطنون على منع أهالي جلبون شرق جنين شمال الضفة الغربية المحتلة من قطف ثمار الزيتون، في الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل العنصري والتي تشكل أكثر من ثلثي أراضي القرية.وقال المواطن محمد أبو الرب من جلبون إن المستوطنين تعمدوا نشر أبقارهم ومواشيهم في أراضي المواطنين ومنعوا المواطنين من دخولها.

وأشار إلى أن مستوطني مستوطنتي “ميراف” و”جلبوع” المقامة على أراضي القرية تعمدوا نشر مواشيهم وطردوا المواطنين وتحرشوا بهم وهو ما منعهم من قطف ثمار الزيتون، فيما اقتحمت جرافات عسكرية أراضي قرية تعنك معززة بقوات كبيرة من جيش الاحتلال ، وهدمت بئرين ارتوازيين تعود ملكيتهما لعماد اسماعيل جرادات، وسليمان سلمان زيود، بالإضافة لبئر ارتوازي وغرفة تعود ملكيتهما لنعمان جرادات، والحقت آليات الاحتلال خرابا كبيرا بدفيئات زراعية وأشجار زيتون يملكها المواطنون الثلاثة، وهذه الآبار تزود المزارعين في قرى وبلدات تعنك، ورمانه، وزبوبا، والسيلة الحارثية، واليامون بالمياه.

الأغوار: طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، 13 عائلة من مساكنها في منطقة حمصه بالأغوار، بحجة إجراء تدريبات عسكرية.وقال رئيس مجلس وادي المالح عارف دراغمة إن قوات الاحتلال طردت العائلات لإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة من السادسة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا.وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سلم ذات العائلات إخطارات طرد يومي الاثنين والخميس من الأسبوعين القادمين.-انتهى-

———

 

الرئيس لحود: الإرهاب التكفيري المتنقل واحد ويستدعي مجابهة واحدة

(أ.ل) – استنكر الرئيس العماد اميل لحود “الأعمال الإرهابية المنسقة والمتزامنة التي حصلت في باريس ليل أمس وحصدت عددا كبيرا من القتلى والجرحى الأبرياء”، معتبرا أن “الارهاب التكفيري واحد في سوريا والعراق ولبنان وموسكو وباريس وسائر العواصم الاوروبية، حيث الخلايا النائمة تنتظر إشارات الانقضاض على أهدافها المدنية”.

وقال في بيان أصدره مكتبه الإعلامي:

“إن الإرهاب العدمي الواحد يستدعي مجابهة واحدة حيث أوكاره وقياداته وانتشاره في أرض الميدان في سوريا والعراق وخارجهما ذلك أن قهر هذا الإرهاب في عقر انتشاره يقضي عليه ويسهل استئصال أطرافه الاجرامية حيثما وجدت.

قلنا منذ البداية أن الإرهاب الكوني الذي يضرب نظاما مستقرا من دون أي ردة فعل من العالم المتفرج سوف يفضي به نهمه إلى ضرب مجتمعات أخرى في العالم الغربي.

الأدهى من ذلك أن هذه المجتمعات غير مهيأة معنويا لجبه الإرهاب واستئصاله، مما يفسر حالة التخبط التي شهدناها في باريس”.-انتهى-

———-

عبد المحسن الحسيني: تلوث مياه الليطاني

بالحصى والرمول نتيجة أعمل التجريف

(أ.ل) – ناشد رئيس تجمع مزارعي الجنوب عبد المحسن الحسيني الجهات المعنية في مصلحة ري الليطاني، والقوى الامنية، “العمل على وقف الاعتداء على مجرى النهر من أعمال التجريف وغسل الرمول، الذي يتسبب بتلوثه، وما يؤثر سلبا على البساتين التي تروى من مياهه”.

والتقى الحسيني عددا من المزارعين، عقبها جولة تفقدية لمنطقة البساتين في القاسمية وعدلون وصولا الى سهل المنصوري جنوبا، حيث دعا الجهات الامنية “الى العمل بجدية لوقف المعتدين على مجرى النهر”، واصفا ما يجري بـ”الجريمة بحق الطبيعة وكارثة حقيقية على أصحاب البساتين، الذين لا يزالون يروون بساتينهم من مشروع ري الليطاني”.

وأضاف “اننا ما زلنا ضمن الاشهر التي تحتاج البساتين للمياه لكي تقطف منتوجها، من الحمضيات والموز، لذا يجب ان تكون هذه المياه نظيفة من أجل صحة المواطن. كما يؤثر التلوث الحاصل على شبكات الري التي امتلات بالرمول والحصى وتتسبب بخسائر فادحة للمزارعين”.

وهدد الحسيني بتحرك على الارض إذا لم يصار الى معالجة جدية لهذا الموضوع.-انتهى-

———

بري تلقى مزيداً من الاتصالات والبرقيات المستنكرة والمعزية بالتفجير الارهابي في الضاحية

وأبرق للرئيس الفرنسي معزياً ومستنكراً الهجمات الارهابية على باريس

(أ.ل) – تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري مزيداُ من الاتصالات والبرقيات من عدد من المسؤولين والبرلمانيين والقيادات اللبنانية مستنكرين ومعزين بشهداء التفجير الاجرامي الذي استهدف برج البراجنة في الضاحية الجنوبية .

وتلقى في هذا الاطار اتصالات من الرئيس ميشال سليمان ، ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتورسمير جعجع، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل . وتلقى برقيتين من رئيس مجلس النواب القبرصي ياناكيس اوميرو ، ورئيس الحكومة العراقية السابق اياد علاوي.

كما ابرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند معزياً ومستنكراً الهجمات الارهابية الاجرامية التي تعرضت لها باريس ، وداعياً الى مواجهة اممية لهذا الخطر الارهابي وللارهاب .

ثم بعث ببرقيتين مماثلتين الى رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) كلود بارتولون ، ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه.

اتصال من هنية

كما تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، يوم أمس، اتصالا هاتفيا من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أعرب فيه عن تعازيه بالشهداء، مستنكرا العمل الارهابي الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.

كلمة بري في مستهل الجلسة التشريعية

على صعيد آخر، ألقى رئيس مجلس النواب نبيه بري كلمة في مستهل الجلسة التشريعية التي ترأسها مساء أمس:

زملائي الكرام، عمّدت الضاحية الشموس بالدم إنتصار الكتل البرلمانية لوحدة لبنان وصيغة العيش المشترك بعقدها الجلسة التشريعية. وقدمت الضاحية ما يتجاوز المئتي شهيد وجريح من مختلف المناطق اللبنانية خلال تفجيرات ارهابية متسلسلة استهدفت أكثر الأحياء إزدحاماً بالمدنيين .

لقد عادت واعتادت العصابات التكفيرية إلى إعتماد هذا النوع من الإرهاب بترويع الآمنين وإرتكاب حفلات الإعدام الجماعية التي لم يشهد نادراً التاريخ مثيلاً لها.

اننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمات العمل الإسلامي ومجلس الأمن الدولي وإجتماع فيينا  إن عقد غداً لإعلان لوائح سوداء بأسماء أعضائها وإعلان حرب عالمية  عليها وعلى مواردها البشرية ومصادر تمويلها وتسليحها وممراتها عبر الحدود السيادية للدول.

إن لبنان أيها السادة يواجه حرباً ارهابية جديدة على حدوده السيادية وعلى حدود مجتمعه، حيث تجتمع لتخريب استقراره معاً العدوانية الصهيونية والإرهاب التكفيري. ان لبنان يستدعي دعم كل اشقائه الذين يعانون ايضا من ارهاب مماثل، و اصدقائه الذين يهددهم الارهاب اذ ان القوى الامنية و العسكرية اللبنانية تحتاج الى الاسلحة و الاعتدة الامنية و المزيد من العديد.

ان الضاحية الشموس والجنوب الواعد والبقاع الراعد ليسوا وحدهم في خطر تماس بمواجهة الارهاب الصهيوني و التكفيري، بل ان حدود لبنان الشرقية والفيحاء والعاصمة بيروت وجبله ومجتمعه  مهددون بجرائم مماثلة اذا لم من ننتقل من الدفاع الى تجريد الارهاب وقواعد ارتكازه عنصري المبادرة والمفاجأة.

ان الشعب اللبناني وقواه الحيّة مطالبين بابراز قوة وحدته الوطنية والتفاهم حول قواه العسكرية والامنية، وتنشيط ادارته الحكومية والعمل الحكومي الى جانب التشريع لتعبئة موارد الوطن.

ان لبنان يستدعي في هذه اللحظة الوطنية السياسية خارطة طريق لحلّ يعتمد على قاعدة الاتفاق على كامل بنود الحوار الوطني الذي دعونا اليه بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية للبلاد.

اننا في المجلس النيابي وباسمكم جميعاً نتقدم باحرّ التعازي الى اهلنا بالشهداء الابرار، نسأل الله ان يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل و ندعو اللبنانيين اليقظة التامة والحذر من عمليات القتل ومشاريع الفتنة بمواجهة قوى الارهاب المنهزمة التي تسعى الى الانتحار لتفجير استقرار لبنان وتحويله الى ساحة مضطربة بين شعبه واللاجئين والنازحين من اشقائه.

لفتني رغم الفجيعة الاعلان عن اسماء وهوية المفجرين بعيد حصول الجريمة النكراء فلسطنيين اثنين وسوري واحد، دعوة مكشوفة للايقاع بين اللبنانيين والمقيمين عنده.

لكن الوعي الذي تحلى به اهلنا كان اكبر من كيدهم. “مكروا ومكر الله والله خير الماكرين”.

بين الامس واليوم تلقيت اتصالات تعزية من الرئيس الفلسطيني الاخ محمود عباس ومن الاخ خالد مشعل الذي بعد أن دقق وعاد إلى النقل التالي:

1. الفلسطينيان ليسا من لاجئي لبنان.
2. السوري أيضاً غير مسجل بين اللاجئين في لبنان.
3. الفلسطينيان هذان ماتا أو قتلا منذ أكثر من سنتين في سوريا، وأكد لهذا الأمر بإتصال بعد ذلك دولة الرئيس إسماعيل هنية من غزة.

اخيراً اننا ندعو الى مقاومة الجرائم الارهابية باعلان الحياة والمشاركة في اعراس تشييع الشهداء وابراز التحدي الذي يمثله لبنان واللبنانيين. عشتم وعاش لبنان-انتهى-

———

250 مفتشاً ومأموراً في الأمن العام أقسموا اليمين القانونية

(أ.ل) – أقسم مئتان وخمسون مفتشاً ومأموراً من المديرية العامة للأمن العام ظهر اليوم اليمين القانونية أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت باسم تقي الدين في قصر العدل بيروت، بحضور العقيد وديع خاطر والنقيب ابراهيم مشموشي والنقيب بيار حرب من المديرية العامة للأمن العام .

بعد أداء القسم خاطب القاضي تقي الدين العناصر طالباً منهم أن يحيطوا أنفسهم بالجد والكد والإخلاص في أعمالهم والحفاظ على راحة ضمائرهم ولا يكونوا باحثين عن المنافع الشخصية وأن يتسلحوا دائما بالحق، وأن يحافظوا كذلك عليه وأن يحموا الكرامات ولا يخرجوا عن الواجبات الوظيفية المؤتمنين على آدائها. وختم القاضي تقي الدين متوجها إلى العسكريين الجدد بالدعوة بالتوفيق ورعاية الله لهم.-انتهى-

———

سلام تلقى برقية تعزية من اردوغان واستنكر احداث باريس:

نثق بان فرنسا قادرة على تخطي هذه المحنة الاليمة

(أ.ل) – تلقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام برقية من رئيس تركيا رجب طيب اردوغان أعرب فيها عن تعازي الشعب التركي بضحايا العملية الارهابية في برج البراجنة، واستنكاره لهذا العمل “الذي يستهدف السلام والأمن والاستقرار في لبنان”.

وقال اردوغان في برقيته “إنني اعتقد، في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، أن الشعب اللبناني الشقيق سيظهر ارادته بقوة من اجل الحفاظ على وحدته بالحس السليم والتضامن الكامل في مواجهة مثل هذه الاستفزازات”.

أصدر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بيانا، تعليقا على الاحداث الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية ليل الجمعة، جاء فيه: “تابعنا بقلق وحزن شديدين الأحداث المروعة في العاصمة الفرنسية، التي استهدفت المدنيين العزل بشكل وحشي لا يقره عقل ولا يبرره منطق. إننا نستنكر أشد الاستنكار هذه الهجمات البغيضة، ونعتبرها اعتداء على القيم الانسانية العليا التي شكلت على الدوام رسالة فرنسا الى العالم، وجعلت منها واحة للديموقراطية وللتفاعل الحضاري الحر بين البشر. إن لبنان، الذي فجع منذ يومين بسقوط العشرات من ابنائه في جريمة ارهابية بشعة، يؤكد تضامنه مع الشعب الفرنسي الصديق في هذه اللحظات الصعبة، وثقته بأن فرنسا قادرة، بعزيمة أبنائها، على تخطي هذه المحنة الأليمة لتبقى بلد الأنوار والحرية والإخاء والمساواة”.-انتهى-

———

وزارة الخارجية: لتوحيد الجهود الدولية لاجتثاث آفة الإرهاب

ومقاضاة أي جهة تدعمها أو تغذيها مالياً وفكرياً

 (أ.ل) – تدين وزارة الخارجية والمغتربين بقوة الهجمات الإرهابية الدموية التي ضربت فرنسا في عقر عاصمتها حاصدة أكثر من مئة قتيل ومئات الجرحى. وترى في هذه الارتكابات التكفيرية الهمجية امتدادا لسرطان الإرهاب الذي فتك في بيروت منذ يومين.

ومع تزامن انعقاد مؤتمر فيينا الدولي الثاني لمناقشة حل الازمة في سوريا ،لا ريب في أن يكون اختار الارهابيون ضرب عاصمتي بلدين يتميزان بتاريخ وحضارة وثقافة ومجتمعات ديمقراطية تقوم على أساس احترام الحريات الفردية والجماعية، محاولين تكفير كل من يؤمن بقيم الإنسانية والتعددية والانفتاح .

وتدعو الوزارة مجدداً أمام هول هذه الجرائم ضد الإنسانية إلى توحيد الجهود الدولية لاجتثاث آفة الإرهاب ومقاضاة أي جهة تدعمها أو تغذيها مالياً وفكرياً.

وتتقدم وزارة الخارجية والمغتربين من ذوي الضحايا ومن الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي العزيز بأحر التعازي متمنيةً الشفاء العاجل لجميع المصابين.-انتهى-

———

 

الحص: لايجاد اطار دولي فاعل لمواجهة الارهاب وردع داعميه

(أ.ل) – أكد الرئيس الدكتور سليم الحص، في تصريح، “الوقوف الى جانب الحق الانسان وحقه بالعيش بأمان في فرنسا والعالم كافة وندين بشدة ونشجب ما حصل في العاصمة الفرنسية باريس، نؤكد ايماننا ان التطرف والارهاب المستنكر الذي ضرب الضاحية الجنوبية في بيروت والعاصمة الفرنسية باريس ينهل من منهل واحد وقد بات يمتلك من الامكانيات التي تؤهله الضرب في أي بقعة على وجه الارض ويهدد أمن البشرية والسلم العالمي”.

واضاف “ان هذه الامكانات ما كانت لتكن لولا الدعم المادي والتسهيل اللوجيستي الذي حصل ولم يزل لهذه المنظمات الارهابية من قبل بعض الدول لتحقيق اهداف ومصالح وسياسات مشبوهة، قلنا ونكرر ان الارهاب لن يبقى محصورا بمكان او زمان وانه سينقلب على داعميه ومشغليه في نهاية المطاف لذا وجب علينا التصدي لهذه الآفة بكافة السبل. ما نراه من تفش لهذا الارهاب هو نتيجة الفشل في التوصل الى اتفاق على صيغة موحدة لمواجهته”.

وختم الحص “المطلوب ايجاد اطار دولي فاعل لمواجهة هذا الارهاب وردع داعميه”.-انتهى-

———

الحريري عزى هولاند مستنكرا الاعتداءات الإرهابية

(أ.ل) – وجه الرئيس سعد الحريري اليوم رسالة تعزية إلى رئيس فرنسا فرنسوا هولاند أعرب فيها عن إدانته العميقة للاعتداءات الإرهابية التي ضربت باريس ليلة أمس.

وجاء في نص الرسالة “سيدي الرئيس، لقد شعرت بصدمة وهلع عميقين جراء الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس الليلة الماضية وتسببت بعدد كبير من الضحايا. تأكدوا أن الشعب اللبناني، الذي كان هو نفسه أكثر من مرة ضحية للارهاب الأعمى، يدين برمته وبشدة هذه البربرية الرهيبة التي تنتهك كل القيم الأخلاقية والدينية. أحرص على أن أعبر لكم ولكل فرنسا عن عميق تعاطفي وتضامني، وأرجو منكم أن تنقلوا إلى أسر الضحايا وإلى كل الشعب الفرنسي أصدق مشاعر العزاء”.

أضافت “إن هذه الهجمات الإرهابية ضد بلد الحرية والمساواة والإخاء يجب أن تعزز عزم المجتمع الدولي على التضامن وترجمة هذه الجهود لمكافحة بلا هوادة ضد هذه الموجة غير المسبوقة من الإرهاب الذي لا حدود له وتهدد العالم بأسره”.

وختمت “أجدد لكم أصدق مشاعر العزاء، متوجها منكم، سيدي الرئيس، بأصدق مشاعر التقدير”.-انتهى-

——–

 

وزير الاعلام: جريمة الضاحية زادت من التضامن الوطني ولم تعكره

(أ.ل) – رأى وزير الاعلام رمزي جريج، “ان جريمة برج البراجنة ارهابية، وهي ذكرتنا ان الارهاب لا يرحم وقد يستكين لوقت معين ليكمل بعد ذلك جرائمه”، مشيرا الى “الوقفة التضامنية الشاملة لمختلف القوى السياسية”.

وقال في حديث الى مصدر إعلامي “الارهاب التكفيري يطال حدود اوروبا، ولو نأينا بانفسنا عن الصراعات الاقليمية لما تناولنا الارهاب بالشكل الذي طالنا به، فمسبباته هي تدخل “حزب الله” في الحرب السورية الذي ادى الى ردة فعل لدى الارهابيين التكفيريين لمعاقبة “حزب الله” والشعب اللبناني على هذا التدخل الذي يحد من عملهم الاجرامي في سوريا، ولكن هذا لا يعني انه لولا لم يحصل هذا التدخل لما كانت اصابتنا شظايا داعش”، لافتا الى “ان الوقت ليس لبحث مسببات الهجمة الارهابية، انه وقت التضامن لصدها ومنع تكرار مثل هذه الحوادث”، داعيا الى “محاربته والتصدي له”.

واعتبر جريج “ان لا ارتباط بين انفجاري عرسال وانفجاري الضاحية، الا ان الارهاب يحاول ان يضرب في كل مكان”، ولم يستبعد عودة الاغتيالات، داعيا الى “مضاعفة الجهود لمنع اي تسلل والكشف عن الخلايا الارهابية التي قد تكون موجودة في لبنان والى تطبيق الخطة الامنية في كل مكان”.

وردا على سؤال اعتبر “ان جريمة الضاحية زادت من التضامن الوطني ولم تعكره، وبالتالي لن تعكر الجو السياسي الذي بدأ بالانفجار”.

واشار الى “ان المؤشرات تدل على اننا نبتعد عن الفتنة، فتضامن 14 اذار مع اهالي الضاحية وعدم الخوض في مسببات الارهاب، يدل على ان اللهجة ليست للتصعيد انما للتهدئة”، معتبرا “ان خطاب السيد نصرالله كان معتدلا فلهجته تنبئ الى امكان التوصل الى حل قضايانا الداخلية بمعزل عن ارتدادات الازمة السورية”، لافتا الى “ان الاجواء توحي بانه آن الاوان لتسوية شاملة في لبنان تبدأ بانتخاب رئيس وتنتهي بقانون انتخاب نيابي”. واضاف “ان حوار المستقبل وحزب الله ادى الى تخفيف التشنج ولو لم يتوصل الى حلول، وطاولة الحوار لن تحل مكان طاولة مجلس الوزراء والتي قد تؤدي الى نوع من سلة تفاهمات تضع البلاد على مسار التطبيع السياسي”.

وعن الجلسة التشريعية التي عقدت قال جريج: “لا نستطيع ان نعتبرها فاتحة لتشريع دائم ودوري لمجلس النواب”، معتبرا “ان الجلسة ميثاقية ولكنها غير دستورية”، سائلا “اذا كان مجلس النواب قادرا ان يجتمع ليشرع فلماذا لا ينتخب رئيسا للجمهورية؟”، مشددا على “ان مفتاح حل القضايا في لبنان هو انتخاب رئيس”.

وعن المؤتمر الصحافي لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، رأى جريج “ان كلامه منطقي فهو انطلق من الطائف الذي كرس المناصفة وهو خاطب الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري قائلا لهما ان الخروج عن المناصفة خروج عن الطائف، فقد خرج بحسب المنطق الذي اعتمده عن ان المجلس قبل انتخاب الرئيس لا يستطيع ان يشرع”، معتبرا “ان المواضيع الميثاقية المرتبطة بالدستور اللبناني يمكن استثناؤها من عدم امكان التشريع”.-انتهى-

———

قزي استنكر تفجيرات باريس: لتشكيل وفد رسمي يزور فرنسا متضامنا

(أ.ل) – استنكر وزير العمل سجعان قزي التفجيرات الارهابية التي حصلت في العاصمة الفرنسية باريس، وتوجه بالتعزية الى السفارة الفرنسية في لبنان والى الحكومة الفرنسية.

وقال في بيان اليوم: “ان المجزرة التي حصلت في باريس تؤكد ان الارهاب بات حربا عالمية بلا حدود ويستوجب مواجهة عالمية بلا قيود، وهذه المجزرة تفرض تضامنا بين كل العالم الحر الديموقراطي المؤمن بالحريات في وجه هذا الارهاب الذي يعتزم تكثيف حربه في حال لم يضرب الضربة القاضية من أساسه”.

ودعا الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي الى “تشكيل وفد مشترك مصغر لزيارة باريس واعلان التضامن مع دولتها وشعبها ذلك ان فرنسا كانت دائما بجانب لبنان في السراء والضراء وهي تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تأخذ مبادرات من اجل انتخاب رئيس للجمهورية”.-انتهى-

———

وهاب استنكر الاعمال الارهابية في فرنسا:

لوقفة جادة في مواجهة التنظيمات الارهابية

(أ.ل) – راى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب انه “في هذا الوقت العصيب الذي تمر به فرنسا نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب الفرنسي في هذه المحنة التي تسبب بها الإرهاب الذي لم يستهدف الفرنسيين وحسب بل أراد استهداف كل القيم الإنسانية والحضارية، فكان المشهد والإرهاب واحدا من برج البراجنة الى باريس. واكد في بيان اليوم “تضامننا الكامل مع الفرنسيين في مواجهة هذا العمل الإرهابي الشنيع”، ودعا الجميع الى “الإنضمام للحرب ضد الإرهاب الذي يتخذ من سوريا والعراق وليبيا ساحات للإنطلاق”. كما دعا الى “توفير كل الدعم للجيشين السوري والعراقي والجيش المصري لضرب الإرهاب في الساحات الثلاث المذكورة”.

وطالب الجميع بـ”وقفة جادة في مواجهة كل التنظيمات الإرهابية وتحميل الدول التي تشجع عمل الإرهاب وبخاصة تركيا المسؤولية الكاملة عن مثل هذه الأعمال”.-انتهى-

———

طلب معلومات

(أ.ل) – تدعو قيادة الجيش كل من يتعرف على أصحاب هذه الصور الى إبلاغ غرفة عمليات القيادة عبر الإتصال على موزع وزارة الدفاع الوطني: 1701 مقسم: 20335 أو إبلاغ أقرب مركز عسكري، أو إستخدام التطبيق LAF Shield أو  الولوج الى حساب الجيش على الـ Twitter  وصفحته على الـ Facebook.-انتهى-

———

 

ارسلان استنكر العمل الارهابي: المجتمع الدولي مطالب بإتخاد اجراءات حاسمة

(أ.ل) – استنكر رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” طلال ارسلان، “العمل الإرهابي الذي طاول المواطنين الفرنسيين الأبرياء”، متوجها بالتعازي من رئيس فرنسا فرانسوا هولاند ومن الحكومة الفرنسية والفرنسيين بعامة”.

واعتبر أن المجتمع الدولي “مطالب اليوم بإتخاد أجراءات حاسمة للحد من الاٍرهاب الذي طالما حذرنا منه، من خلال رؤية جديدة للتعاون الدولي متلائمة مع الواقع المستجد، خصوصا على مستوى ضربه في منطقة الشرق الأوسط، وتوفير الدعم اللوجستي العسكري لدول منطقتنا للحؤول دون تمادي هذا الاٍرهاب، وبالتالي الذهاب الى سياسات جديدة في مقاربة الوضع في سوريا ولبنان ومساعدة الجيشين السوري واللبناني، لأن في هذا مصلحة لاوروبا”.

وقال ارسلان: “كلنا يعرف من أين يرتد هذا الارهاب على اوروبا، ومن يسهل عبوره ذهابا وإيابا، من والى أوروبا، وقد آن وقت الحقيقة رأفة بالأبرياء والتزاما بحقوق الانسانية جمعاء بالعيش الآمن”.-انتهى-

———

برقية تعزية من الصفدي للسفير الفرنسي:

الإعتداءات الإرهابية التي وقعت في باريس تستهدف بالدرجة الأولى القيم الإنسانية

(أ.ل) – اعتبر النائب محمد الصفدي أن الإعتداءات الإرهابية التي وقعت في باريس تستهدف بالدرجة الأولى القيم الإنسانية وتستوجب أوسع تضامن بين الشعوب لمواجهتها.

وقال في برقية عزاء وتضامن مع فرنسا: إن قادة فرنسا يدركون الأسباب الحقيقية لتفشّي الإرهاب الأصولي، ويميّزون بين الإرهابيين المتستّرين وراء الدين وبين المسلمين الذين يتشاركون مع شعوب العالم كافة القيم الإنسانية.

وأضاف: يعرف المسؤولون الفرنسيون جيداً الدوافع لنشوء حركات التطرف وما تقوم به من أعمال إرهابية، كما يعرفون الجهات التي موّلت واستغلّت واستخدمت هذا التطرف على مدى عشرات السنين، وهذا يحتّم على دول العالم أن تعالج هذه المشكلة من جذورها وأن تراجع السياسات التي أدت إلى بروزها.

وقال الصفدي: إن الدين الإسلامي بريء من كل عمل إرهابي والمسلمون هم أول ضحايا هذا الإرهاب في الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا.

وختم قائلاً: بالأمس ضرب الإرهاب في بيروت ونحن كلبنانيين نعرف مدى الألم الذي يتسبب به ونؤكد تعاطفنا مع فرنسا دولة وشعباً ولنا ملء الثقة بقدرة الشعب الفرنسي على الانتصار في مواجهة الإرهاب وستبقى باريس مدينة النور الذي ينتصر على العتمة.-انتهى-

———

نديم الجميل: لعقد مؤتمر دولي لاستئصال خطر الارهاب

(أ.ل) – أكد النائب نديم الجميل انه “في خضم هذه الفوضى والمأساة التي يسببها الارهاب العالمي العابر للقارات، لا يسعني أولا إلا أن أتقدم مجددا بالتعزية الحارة من أهالي الضحايا البريئة، الذين سقطوا في برج البراجنة، وأدعو لشفاء المصابين، وأتقدم بالتعزية من الشعب الروسي الذي فقد عشرات من مواطنيه في تفجير الطائرة الروسية فوق مصر، كما أتقدم أيضا من الشعب الفرنسي الذي تعرض لأبشع الهجمات الارهابية، والذي تحولت عاصمته باريس من عاصمة النور الى عاصمة الدم”.

وناشد الجميل في بيان، المسؤولين في لبنان والعالم “تضافر الجهود من أجل إيجاد حل جذري ودائم لوقف موجة الارهاب التي تهدد العالم بأسره، عبر استئصال الأورام الخبيثة التي تؤدي الى نشوئه، إذ أن الفقر والظلم والقمع والقهر والاستبداد هم البيئة الحاضنة والاساسية لنمو الارهاب والسبب الرئيسي في انتشاره. فبدلا من معالجة النتيجة، يجب معالجة المسببات الرئيسية لقيامه وانتشاره”. ودعا الى عقد مؤتمر دولي “تتضافر فيه جهود العالم بأسره لاستئصال هذا الخطر الذي يهدد الأمن والسلام الدوليين”.-انتهى-

———

سامي الجميل اتصل ببون معزيا: الارهاب لا يعرف حدودا ولا دينا ولا عرقا

(أ.ل) – إتصل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل بالسفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون، مبديا تعازيه الحارة بضحايا الهجمات الارهابية الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية ليل الجمعة، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وأبدى النائب الجميل في الإتصال، إستنكاره الشديد لهذه الهجمات التي طالت مدنيين ابرياء، ورأى فيها إستهدافا للقيم والمبادىء الإنسانية، والتي ناضلت من اجلها فرنسا كما كل الشعوب الحرة.

واعتبر أن “تزامن الهجمات الوحشية في باريس مع الهجمات في الضاحية الجنوبية لبيروت، يؤكد ان الارهاب لا يعرف حدودا ولا دينا ولا عرقا”، داعيا المجتمع الدولي إلى التضامن الفعال لاجتثاثه، وقال: “إننا متضامنون مع فرنسا حكومة وشعبا لتخطي هذه المحنة الاليمة، والتي نعي تماما صعوبتها وقد عايشناها وما زلنا الى اليوم نعاني عمق مأساتها”.-انتهى-

——–

رعد تلقى اتصالا تعزية من سليمان ودبور

(أ.ل) – تلقى النائب محمد رعد اتصالا هاتفيا من سفير فلسطين أشرف دبور، معزيا بإسم رئيس فلسطين محمود عباس، ومستنكرا الجريمة الإرهابية، التي وقعت في منطقة برج البراجنة، وشدد دبور على “وحدة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني”.

كما تلقى رعد اتصالا هاتفيا من الرئيس ميشال سليمان معزيا ومستنكرا.-انتهى-

———

حسين الموسوي: اميركا كانت وما زالت الشيطان الاكبر وكل مصائبنا منها

(أ.ل) – قدم رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب حسين الموسوي التعازي “لاهلنا ذوي جرحانا وشهدائنا الأبرار، شهداء الغدر التكفيري المتفجر حقدا على الشرفاء المجاهدين الصابرين في سكة المقاومة”، مباركا “الدماء الحسينية النازفة إخلاصا لله وللأمة وللبنان”.

واضاف في بيان “نحن قد أعرنا الله جماجمنا، ثابتون في مقاومة الصهاينة وعملائهم التكفيريين، سعداء بالتمسك بالعروة الوثقى راية المقاومة تحت نظر ولي أمرنا قائد الأمة، واثقين مخلصين لنهج أميننا العام، مؤكدين أن أعداءنا لن يعيقوا مسيرتنا أو يصدعوا ركبنا حتى يلج الجمل في سم الخياط”.

وتابع الموسوي “أميركا كانت وما زالت الشيطان الأكبر وإن كل مصائبنا من أميركا وأدواتها الشريرة ولن تكون نتيجة كيدها للشعوب المظلومة بأفضل من عاقبة الطغاة المجرمين عبر التاريخ الذين خاب سعيهم وانطفأ ذكرهم”. واكد “ان ما نشر من بيان منسوب الى داعش يتضمن دسا وتحريضا على أهلنا الفلسطينيين والسوريين من خلال إظهار هوية الإنتحاريين المضللين، ولا نشك أبدا في وعي مجتمعنا ورشده الذي يبطل سحر السحرة وكيد المجرمين الفجرة وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى”.

وختم “أخيرا ندعو جميع المسؤولين والمواطنين الى وعي المخاطر المحدقة بالوطن والى شعور صادق بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والإنسانية”.-انتهى-

———-

نصرالله تلقى اتصال تعزية من مشعل وهنية

(أ.ل) – تلقى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل، حيث عبر فيه عن إدانته للتفجيرين الإرهابيين في برج البراجنة، مقدما تعازيه بالشهداء، وأكد “تعاطف الشعب الفلسطيني ووقوفه إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة هذا المصاب الأليم”.

كما، تلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد اسماعيل هنية للغاية نفسها”.-انتهى-

——–

قوى 14 آذار: لتدابير سياسية تبدأ باسقاط نظام الاسد

(أ.ل) – تقدمت الأمانة العامة لقوى 14 آذار، في بيان، “بأحر التعازي للشعب الفرنسي الصديق لقضايا العرب منذ نكبة فلسطين حتى نكبة سوريا، وتمنت “أوسع صور التضامن العربي والإسلامي مع القيادة الفرنسية”.

واضافت “تؤكد الأحداث أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي من اجل محاربة الإرهاب إذا لم تواكبها تدابير سياسية تبدأ بإسقاط نظام الأسد”.-انتهى-

———

نعيم حسن دان اعتداءات بيروت وفرنسا

(أ.ل) – دان المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز برئاسة شيخ عقل الطائفة نعيم حسن، في بيان، “الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في بيروت وباريس، حيث دفع الأبرياء ثمنا من حياتهم وأراوحهم ودمائهم”.

وتقدم المجلس بالتعزية من عائلات الضحايا، الذين قضوا في برج البراجنة، وشدد على “ضرورة التمسك أكثر فأكثر بالوحدة الوطنية في مواجهة كل أشكال التخريب والإرهاب”.

كما أكد أهمية مبادرة مختلف دول العالم الى التضامن والتعاون الفعلي لمحاربة كل أشكال الإرهاب والتطرف والظلم والعنف، متمنيا أن “تتغلب فرنسا على هذه المحنة التي تعرضت لها، والخروج منها بمزيد من سياسات دعم الاعتدال بكل أوجهه”.

وأبرق حسن إلى السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون، مدينا الهجمات الإرهابية التي هزت العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدا التضامن الكامل مع الشعب والحكومة الفرنسية في وجه هذه الاعتداءات المستنكرة. آملا ان تستعيد فرنسا عافيتها، مقدما التعازي بالضحايا الأبرياء، ومتمنيا الشفاء للجرحى، وأن يساق المرتكبون والمتورطون والمخططون إلى قوس العدالة.

في هذا السياق، شدد حسن على أن “الإرهاب الذي ضرب في بيروت وفي فرنسا كما في أصقاع مختلفة من العالم، يشكل التحدي الأساس الذي يجب على الجميع التكاتف لمواجهته، وذلك بمزيد من التضامن وتعزيز الانفتاح والحوار بين مختلف الأديان، والعمل لتثبيت منطق حقوق الإنسان في وجه الظلم والظلامية التي لا دين ولا جنسية لها”.-انتهى-

——–

حركة الأمة إستنكرت تفجيرات باريس:

خطر المجموعات الإجرامية سيطال الدول الداعمة لها

(أ.ل) – استنكرت حركة الأمة في بيان لها التفجيرات الإجرامية التي ضربت  العاصمة الفرنسية باريس، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء، مقدمةً أحرّ التعازي للشعب الفرنسي الشقيق الذي عانى مما تعانيه شعوبنا العربية والإسلامية من إجرام المجموعات التكفيرية التي دعمتها حكومات الغرب المتصهين.

وأكدت الحركة أن هذه الهجمات بعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية والدينية، داعيةً الحكومة الفرنسية إلى التعاون مع الدول التي تحارب المجموعات الإجرامية وتوقف دعمها لهم،  فبعض الدول تمدّ المجموعات الإجرامية بالدعم والمساعدات، وبذلك ترتكب الجرائم في سوريا واليمن والعراق وليبيا وغيرها، فخطر هذه المجموعات سيطال الدول الداعمة لها.-انتهى-

——–

 

قاووق: حماية لبنان من الارهاب لا يكون بالحياد

بل باستئصال البؤر التكفيرية وقطع الطريق على الامدادات الداعشية

(أ.ل) – شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق على “أننا لن نتهاون مع القتلة، ولن نخذل أهلنا، وقد أقسمنا بدماء شهدائنا التي هي أعز وأزكى دماء، أننا سنرد حيث يجب أن نرد، وسنهزمهم حيث يجب أن نهزمهم، فهم يعرفون تماما أننا هزمناهم في مختلف الميادين، وأننا واثقون وقادرون وسنكمل المواجهة وليس أمامنا إلا تحقيق النصر، وليس أمامهم إلا أن ينهزموا على أيدي رجال الله، وسيكتب التاريخ أنه كما هزمنا العدوان الإسرائيلي، فإننا مجددا سنهزم العدوان التكفيري، وهذا هو وعدنا لأهلنا وشعبنا”.

كلام قاووق جاء خلال احتفال اقامه “حزب الله” تكريما للشهيد خليل بشير جميل في حسينية بلدة عيتا الشعب، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي، وقال: “ان موقفنا واضح وحاسم ونهائي تجاه المجازر والتفجيرات التي يرتكبها التكفيريون، فإن أرادوا من خلال تفجيرات برج البراجنة أن نغير موقفنا أو أن يكسروا إرادة شعبنا فقد فشلوا، وما حصل بالأمس يكشف حجم الخطر والتوحش والإجرام التكفيري على اللبنانيين جميعا، وهذا ما يتطلب موقفا وطنيا موحدا وحاسما ونهائيا في مواجهة الخطر التكفيري، فحماية لبنان من هؤلاء لا تكون بالحياد ولا بالتردد، ولا بمواقف تخدم هذا المشروع الإرهابي، أو بتبرير الإجرام والإرهاب التكفيري، وإنما باستكمال المعركة لاستئصال البؤر التكفيرية، وقطع الطريق على أية قوافل وامدادات داعشية من الرقة والموصل في اتجاه لبنان”.

واعتبر أنه “بالرغم مما تتطلبه هذه المعركة من تضحيات، فإننا نخوضها من أجل حماية أهلنا، وأن كل ما قدمناه من تضحيات هو قليل أمام حجم الإنجازات التي عجزت عن تحقيقها أميركا والدول الكبرى في العراق وسوريا، وأن هذه الإنجازات أنهت المشروع الداعشي في جرود عرسال ورأس بعلبك، والتي هي إلى جانب تضحيات الجيش والشعب قد جعلت لبنان الأكثر منعة وتحصينا أمام الخطر التكفيري على امتداد المنطقة، وبالتالي فإنه ليس أمام لبنان إلا أن يستكمل هذه المواجهة بعزم وقوة، كما ليس أمامه إلا أن ينتصر”.

وشدد قاووق على أننا “لا ننتظر من الذين يدعمون داعش بالسر أن يدينوا تفجيرات برج البراجنة بالعلن، فهم إن كانوا حقا يدينون العمليات الإجرامية الداعشية، فلماذا يواصلون دعمهم لداعش بالمال والسلاح”، مضيفا “لم يعد سرا هوية الدول العربية والإقليمية التي تدعم داعش من أجل إسقاط سوريا المقاومة، وإضعاف المقاومة في لبنان، فبعد خمس سنوات على استهداف سوريا في دورها وموقعها وهويتها المقاومة، نرى أن العديد من الرؤساء والأمراء والملوك والوزراء والنواب في دول العالم من الذين طالما طالبوا برحيل الرئيس الأسد قد رحلوا، وبقي هو حاميا لموقع سوريا المقاوم، ولم يبق أمام دولهم إلا المزيد من الإحباط واليأس، لأنهم بعدما أرادوا طيلة خمس سنوات إسقاط دمشق وبغداد، ومؤخرا صنعاء، فإنهم فشلوا في ذلك ولم تسقط دمشق ولا بغداد ولا صنعاء، وبالتالي فإنهم لم يحصدوا إلا الخيبة والفضيحة”.-انتهى-

——–

القطان: الحقيقة التي ينبغي أن تقال هي أنَ هذا الفكر التكفيري المجرم

يريد أن يضرب الإسلام من داخله ويشوه صورة المسلمين

(أ.ل) – جدَّد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعيَّة “قولنا والعمل” إدانته للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في برج البراجنة من الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبر سببها هو الفكر الإرهابي التكفيري المجرم الذي يعثوا في الأرض قتلاً وخراباً وتدميراً، وأضاف الشيخ القطان خلال كلمة له للنساء في مقر الجمعيَّة – بر الياس “الحقيقة التي ينبغي أن تقال هي أن َّ هذا الفكر التكفيري المجرم يريد أن يضرب الإسلام من داخله ويشوه صورة المسلمين” وسأل الشيخ القطان “ما هو الفرق بين العدو الإسرائيلي الذي يقتل رجالنا ونساءنا وأطفالنا وهذا العدو التكفيري الذي يقتلهم أيضاً جميعاً؟!وهل لمصلحة أهل السُنة والجماعة أن يكون هناك فتنة بين المسلمين السنة والشيعة؟ بالعكس المتضرر الأول هم اهل السُنة ومَن استشهد كان من السُنة والشيعة ومن اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين”.

وشجب الشيخ القطان “ما قامت به بعض وسائل الإعلام التي وصفها بالفتنوية التي تريد إثارة الفتنة بين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين”، وأضاف “الرد على هؤلاء لا يكون إلا من خلال التمسك أكثر بالقضية الفلسطينية وتعنينا كما تعني كل فلسطيني إذاً لا أحد يصطاد بالماء العكر وكذلك كل أخ سوري، لذلك يجب أن نوطّد اوصر الأخوة فيما بيننا ونحفظ وحدتنا الوطنية والإسلامية”. وحيا القطان “كل الأصوات التي استنكرت  هذا الإجرام وخاصة من أولئك الذين دعموا هذه المجموعات مادياً أو معنوياً أو بأي طريقة أخرى”. وأردف قائلاً: “لا يكفي الإستنكار بل يجب مواجهته خاصة من العلماء والخطباء وتعرية كل من يحتضن هؤلاء أصحاب الفكر التكفيري المجرم، وأسف على الشهداء لاسيما الطفل حيدر الذي يجب على كل لبناني أن يتخيل هذا الطفل ابنه وكذلك كل الشهداء على أنهم إخوة وأخوات وأمهات وأباء لهم”.-انتهى-

——–

انتهت النشرة