لبنان شيّع عدداً من شهداء تفجيري برج البراجنة الى مثواهم الاخير
(أ.ل) – مجدداً تلبس الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت ثوبها الأسود حزناً على الشهداء الأبرياء الذين سقطوا بتفجيرين انتخاريين ضربا منطقة برج البراجنة. لكن بصمود أبنائها تلبس السواد وتشيع الشهداء وتلبي النداء بصرخات لبيك يا حسين.
وفي هذا الإطار، نقلاً عن موقع “العهد” الإخباري شيّع أهالي بلدة طلوسة الجنوبية الشهيد المظلوم عادل ترمس الذي قضى في التفجير الإرهابي الذي وذلك بمسيرة حاشدة إنطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عدد من العلماء، والقيادات الحزبية والفعاليات الاجتماعية والبلدية، وحشد من أبناء البلدة والقرى والبلدات المجاورة.
جابت مسيرة التشييع شوارع البلدة البلدة وصولا إلى جبانتها وسط نداءات التنديد بالتفجير الإرهابي الجبان، والتأكيد على دعم خط المقاومة، كما تخللها صرخات حسينية وزينبية، وهتافات منددة بأميركا وإسرائيل والتكفيريين، وبعدها أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر للشهيد بإمامة الشيخ أمين ترمس، قبل أن يوارى في ثرى جبانة البلدة.
كما، شيّع أهالي بلدة بافليه الجنوبية الشهيد المظلوم علي عباس ضيا الذي قضى في التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عدد من العلماء، والقيادات الحزبية والفعاليات الاجتماعية والبلدية، وحشد من أبناء البلدة والقرى والبلدات المجاورة.
وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة البلدة وصولا إلى جبانتها وسط نداءات التنديد بالتفجير الإرهابي الجبان، والتأكيد على دعم خط المقاومة، كما تخللها صرخات حسينية وزينبية، وهتافات منددة بأميركا وإسرائيل والتكفيريين، وبعدها أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر للشهيد بإمامة الشيخ ابراهيم فواز، قبل أن يوارى في ثرى جبانة البلدة.
في السياق نفسه، شيّع أهالي بلدة شحور الجنوبية الشهيدة المظلومة حسناء شرف الدين التي قضت في التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيدة، شارك فيها عدد من العلماء، والقيادات الحزبية والفعاليات الاجتماعية والبلدية، وحشد من أبناء البلدة والقرى والبلدات المجاورة.
وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة البلدة وصولا إلى جبانتها وسط نداءات التنديد بالتفجير الإرهابي الجبان، والتأكيد على دعم خط المقاومة، كما تخللها صرخات حسينية وزينبية، وهتافات منددة بأميركا وإسرائيل والتكفيريين، وبعدها أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر للشهيدة بإمامة الشيخ علي بحسون، قبل أن توارى في ثرى جبانة البلدة.
هذا، وشيعت “حركة امل” وقرى غربي بعلبك وبلدة بيت شاما في قضاء بعلبك، الشهيد شوقي الدروبي، البالغ من العمر 37 عاما، الذي قضى في انفجار برج البراجنة، وهو متأهل وله 5 اولاد.
تقدم المشيعين القاضي السيد بشير مرتضى، ومسؤول حركة “أمل” في البقاع مصطفى الفوعاني وأعضاء من قيادة الإقليم، وفعاليات اجتماعية ومخاتير ورؤساء بلديات من غربي بعلبك، كما تقدم موكب التشييع فرقة من كشافة الرسالة الإسلامية التي قدمت التحية للشهيد.
وألقى المسؤول الثقافي في البقاع الشيخ عباس شريف كلمة، أكد فيها ان “الارهاب لا لون ولا دين ولا طائفة له، وان دماء الشهداء الذين سقطوا في برج البراجنة سيوحدون الوطن بكل مذاهبه وطوائفه”، داعيا “اللبنانيين الى التوحد بوجه الارهاب الذي يضرب لبنان”.
في السياق نفسه، شيع إقليم بيروت في حركة “أمل” الشهيد حسين حجيج، حيث انطلق موكب التشييع من أمام منزله الكائن في برج البراجنة “الرمل العالي” نحو مثواه الاخير في جبانة الرمل.
كما تم تشييع الشهيد سامر حوحو من أمام خيمة عاشوراء في الرمل الشمالي الى جبانة برج البراجنة، بالإضافة الى تشييع الشهيد ابراهيم عبدو في مدافن روضة الشهيدين في الشياح.
هذا، وشيع حزب الله وأهالي بلدة علمات الجبيلية شهيدي الغدر التكفيري المجاهد علاء علي عواد وعلي أيمن عواد عصر اليوم في بلدتهما علمات.
وتقدم موكب التشييع مسؤول منطقة الشمال وجبل لبنان في حزب الله الشيخ حسين زعيتر، ومسؤول إقليم جبل لبنان في حركة أمل محمد داغر وعضو تكتل التغيير والإصلاح النائب عباس هاشم وحشد من العلماء والفعاليات السياسية والاجتماعية والبلدية في قضاء جبيل. وسار موكب التشييع المهيب في شوارع بلدة علمات وسط شعارات التلبية لخط المقاومة ونهجها. وصلى على الجثمانين الطاهرين الشيخ محمد حيدر ثم ووريا في الثرى في جبانة البلدة.
عبد الهادي محفوظ: ندين العمل الارهابي في برج البراجنة ونقف الى جانب الميادين
(أ.ل) – عقد المجلس الوطني للاعلام اجتماعا في مقره في مبنى وزارة الاعلام، ناقش فيه المستجدات الاعلامية الاخيرة وموضوع قناة الميادين.
بعد الاجتماع، تحدث رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ، فدعا الى “الوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء في برج البراجنة الذين سقطوا بالعمل الارهابي للتنظيمات التفكيرية الممثلة بداعش”.
واعتبر أن “هذه العملية جاءت في البعد اللبناني في سياق تبريد الاجواء السنية، الشيعية وفي التلاقي على جلسة تشريع الضرورة وهذا امر يتعارض مع ما تقتضيه مصلحة الارهاب والتنظيمات التكفيرية، باتجاه قطع الطريق على تهدئة الساحة اللبنانية”.
وقال: “باسم الاعلام اللبناني ندين هذا العمل الارهابي الذي لن ينجح في بلوغ مبتغاه في احداث فتنة داخلية، المستفيد الوحيد منها العدو الاسرائيلي، فالعلاقة السنية – الشيعية اقوى مما يظن البعض والدليل هو هذه الادانات التي جاءت من كافة المراجع السياسية والروحية، وفي هذا السياق فان الادانة السعودية والكويتية وباقي الدول العربية لجريمة داعش هي موقع تقدير”.
اشار الى ان “التغطية الاعلامية والمواقف والادانات كانت جيدة وهذا مؤشر على الدور الايجابي والبناء للاعلام اللبناني، ولكن كانت هناك ملاحظتان: الاولى تتناول جريدة الحياة التي اوردت عنوانا مسيئا ومشينا: انتحاريان يقتلان العشرات في معقل حزب الله، على الاقل على هذه الصحيفة ان نحترم مشاعر الناس وفكرة المقاومة، وموقفها يأتي خلافا للموقف الرسمي السعودي عدا عن كونها تصدر من لبنان”.
قال: “نلفت نظر نقابتي الصحافة والمحررين الى هذا الخطأ الاعلامي الذي وقعت فيه صحيفة الحياة. ثانيا التركيز من بعض مؤسسات المرئي والمسموع على المشاهد المؤدية للعين من جثث الشهداء المتناثرة والدم، ما يسيء الى الاطفال وكبار السن واهل الشهداء ويناقض مبدا احترام الكرامة الانسانية. نأمل أن لا تتكرر مثل هذه المشاهد”.
أضاف “نعود الى الموضوع المقرر على جدول اعمالنا وهو الاعتداء على حق الميادين في البث عبر عربسات. لسنا في المجلس الوطني للاعلام محايدين في هذا الموضوع، نقف الى جانب الميادين فالاعلام المرئي والمسموع في القانون رقم 382/94 هو اعلام حر يمارس في اطار الدستور والقوانين النافذة، اما الاعتداء من جانب عربسات على بث الميادين، فإنه يستند الى الوثيقة الاعلامية التي صدرت عن المجلس الوزاري العربي في العام 2008، وهذه الوثيقة اعطت للقمرين الصناعيين عربسات ونايل سات، حق انزال اي مؤسسة اعلامية مرئية اذا كان هناك اعتراض من جانب احد الانظمة العربية”.
وتابع “هذه الوثيقة تخالف القوانين المرئية والمسموعة في العالم، كما تخالف الشرعات الدولية، كما تخالف الحق في التعبير. ولما كانت ميزة لبنان في المنطقة في اعلامه الحر، باعتبار ان هناك قوانين ترعى هذا الاعلام وتشترط الموضوعية، فاننا نرى في هذه الوثيقة اعتداء صارخا على الحريات الاعلامية، خصوصا ان هذه الوثيقة اعطت القمر الصناعي وهو شركة خدمة بث الحق في وقف مؤسسة مرئية وهذا يتناقض مع كل القوانين. فالقمر الصناعي ليس محكمة”.
ورأى ان “اعطاء هذا الحق للقمر الصناعي هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية، باعتبار انه لا يأخذ في الاعتبار مرجعية دولة البث والقوانين النافذة في هذه الدولة، أي انه مطلوب من الاعلام اللبناني ان يحاكي الاعلام العربي وهو في الغالب اعلام أنظمة اي أعلام الحاكم، وبالتالي فان لبنان اذا جارى هذه الانظمة في تجربته الاعلامي ارى ان لبنان في هذه الحالة يخسر الكثير ويقترب الى الموت السريري”.
وانتقل محفوظ الى الحديث عن “العقوبة في حق الميادين وانزالها عن قمر عربسات، دون الاخذ في الاعتبار انه عندما تقع مخالفة هناك تدرج في العقوبات، اي انه ينبغي ان يكون هناك تنبيه او تخدير يسبق وقف المؤسسة لمدة ساعة او يوم”، مشيرا الى ان “التدبير في حق الميادين هو تدبير تعسفي وبوليسي، لا يمكن للبنان ان يقبل به، ولا يمكن للمجلس الوطني للاعلام ان يقبل به ايضا، وان الخاسر في تقديري هو عربسات، باعتبار ان المؤسسات الاعلامية المرئية اللبنانية تتضامن في ما بينهما ومن الممكن الانتقال الى اي قمر صناعي يقدم الخدمة، وهناك اقمار كثيرة تشجع في مثل هذه الحالة على التعامل معها مثل القمر الروسي والتايلاندي والماليزي والصيني”.
واشار الى ان “الوقوف الى جانب الميادين هو موقف مبدئي، خصوصا انه لم يصل الى المجلس الوطني للاعلام أي شكوى او كتاب من جانب الجهة المعترضة”.
وقال: “كنا نأمل لو أن مثل هذا الكتاب أرسلته الجهة المعترضة، لكنا نظرنا في مضمونه واذا كان هناك من مخالفة او عدمها وكنا ألزمنا الميادين على نشر رد لهذه الجهة المعترضة واعطائها حق الرد وحق التعبير المتساوي، كما انه لا يمكن للمؤسسة المرئية ان تدخل مباشرة في تصحيح الخطأ خلال البث المباشر ومن الممكن أن نلفت النظر الى الخطأ الذي حصل وان نعطي الجهة المعترضة حق الرد، وهذه الحالة لم تناقش ولم تعالج”.
وختم “نحن الى جانب الميادين والى جانب المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة ونأمل ممن يعتبر ان هناك مخالفات، أن يتقدم بشكوى عند ذلك ونجد ان المجلس الوطني ووزارة الاعلام ملزمين بدرسها واعطاء الجواب الذي يرضي الطرفين الشاكي والمشتكى منه”.
الاتحاد العمالي: لمقاومة الحرب الإرهابية
(أ.ل) – قال الاتحاد العمالي العام في بيان، “مرة جديدة تتسلل قوى الشر الظلامية التكفيرية لتنال من المواطنين الآمنين في محالهم التجارية والمارة المتسوقين وطلاب المدارس العائدين من صفوفهم والعمال والأجراء الساعين إلى منازلهم بعد يوم عمل مضني انتهى مجبولا بالعرق والدماء”.
وأشار الى أن “في هذا اليوم المهيب لبنان كله الضاحية، كل قطرة دم سائل وكل شهيد سقط هو قربان على مذبح لبنان وتضحية في مواجهة هذا الإرهاب الذي لن يتمكن من أن يصدع وحدتنا الوطنية ولن يقدر أن يدفعنا للانجرار إلى الفتن المذهبية والطائفية، بل يكون حافزا إلى الوقوف صفا واحدا في مقاومة هذه الحرب الإرهابية والتكفيرية والانتصار عليها بفضل إيماننا العميق وأصالة شعبنا ووعي أبنائنا ورباط وحدتنا”.
وتقدم “من ذوي الشهداء والجرحى بأصدق التعازي”، متمنيا “للجرحى الشفاء العاجل وللوطن مزيد من المنعة والاستقرار”.
الرئيس لحود: لرص الصفوف والالتفاف حول المقاومة والجيش
(أ.ل) – اعتبر الرئيس العماد اميل لحود في بيان، ان “ضريبة الدم التي يدفعها المقاومون اللبنانيون الابطال وأهل المقاومة هي ضريبة ملازمة للعمل المقاوم، وهي التي ترتقي بالمقاومة واهل المقاومة الى مصاف الابطال الذين يرصعون جبين الوطن بالكرامة والعنفوان والشرف”.
واشار الى ان “الارهاب التكفيري ضرب بالامس الضاحية الجنوبية، لانه تلقى من ابطال المقاومة ضربات قاتلة وموجعة ليس بعدها قيامة، كما تلقى من الاجهزة الامنية اللبنانية حديثا ضربات مماثلة بالقاء القبض على ارهابيين يتحضرون لزرع ارهابهم في ربوع الوطن”.
واكد أن “هذه مقاومة تشرف كل لبناني لانها تحمي كل لبنان، حيثما تواجدت، من ارهابيين هما وجهان لعملة اجرامية واحدة: ارهاب الدولة الصهيونية وارهاب التكفير العدمي، هذان الارهابان اللذان يرعاهما الرعاة ذاتهم”.
وقال لحود: “ارتقى بعض اهلنا في الضاحية الجنوبية امس الى مرتبة الشهادة في سبيل الوطن، وجرحانا يعانون بالصبر آلام الجراح المبرحة، وضاحيتنا تنفض عنها غبار الجرم الارهابي بعد يوم واحد من احتفالها ولبنان بيوم الشهيد، قدر لبنان المقاوم ان ينتصر على اعدائه بالدماء الذكية والتضحية بالارزاق، ما يستوجب رص الصفوف اكثر من اي وقت مضى والالتفاف حول المقاومة الرائدة والباسلة والجيش الوطني الأبي وتجاوز خلافاتنا الصغيرة التي نخجل منها امام عظمة الشهادة في سبيل لبنان”.
بوتين أبرق لبري مستنكراً ومؤكداً على التعاون في وجه الارهاب
وبرقيات من قادة ومسؤولين عرب
(أ.ل) – تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري سيلاً من برقيات الاستنكار والتعزية بشهداء التفجير الارهابي الذي استهدف الآمنين في برج البراجنة من قادة ومسؤولين عرب وأجانب وسياسيين ودبلوماسيين وهيئات دولية واقليمية .
وتلقى في هذا الاطار برقية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستنكراً هذا التفجير الارهابي ، ومعرباً عن أمله في أن يعاقب منفذو وممولو هذه الجريمة . عقابا عادلا، مشددا على استعداد روسيا للتعاون مع السلطات اللبنانية بأوثق قدر ممكن، في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيم “داعش” الإرهابي”.
كما طلب بوتين من الرئيس بري نقل كلمات التعاطف والدعم إلى ذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
كما تلقى برقيات استنكار وتعزية من رئيس الحكومة العراقية حيدر جواد العبادي ، والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي والامين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج .
وتلقى اتصالاً من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل معزياً ومستنكراً الجريمة.
كذلك تلقى الرئيس نبيه بري اتصالا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستنكراً ومعزياً بشهداء التفجير الاجرامي الذي استهدف الامنيين في برج البراجنة ، معبراً عن وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته مع وحدة وسلامة لبنان وشعبه ، مشدداً على استنكاره لأية محاولات لخلق الفتنة ، كما تلقى الرئيس بري اتصالاً من رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان و اتصالات اخرى من عدد من المسؤولين والبرلمانات العربية.
كما تلقى الرئيس نبيه بري مساء اليوم اتصالاً من الرئيس سعد الحريري مستنكراً ومعزياً بشهداء التفجير الارهابي في برج البراجنة.
السفارة الإيرانية استنكرت تفجيري برج البراجنة:
تفضح مرة جديدة مدى وحشيه واجرام هذه المجموعات الارهابية الغاشمة
(أ.ل) – بيان سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت حول تفجير برج البراجنة الإرهابي:
إن حادثة التفجير الانتحاري الذي إستهدف جمعاً من الناس الآمنين في ضاحية بيروت الجنوبية من بينهم نساء وأطفال أبرياء، إنما تفضح مرة جديدة مدى وحشيه واجرام هذه المجموعات الارهابية الغاشمة.
ويأتي هذا الحادث الارهابي اليوم في وقت تنعم فيه البلاد بأجواء داخلية إيجابية جراء التوافق السياسي بين الأفرقاء والأحزاب اللبنانية كافة، وفيما نشهد إنجازات أمنية لافتة وكبيرة للجيش والأجهزة الأمنية في مواجهتها للمجموعات الإرهابية، ليصب بشكل لا لبس فيه في مصلحة الكيان الصهيوني والداعمين لهذه المجموعات التكفيرية وليسدّد ضربة للاستقرار الأمني اللبناني وليختبر جهوزية المقاومة.
إن سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية، إذ تستنكر وبشدة هذا العمل الإجرامي واللا إنساني، فإنها تعزي الدولة والشعب اللبناني بشهداء هذه الفاجعة الكبيرة، وتعلن تضامنها مع العائلات الثكلى، و تتمنى من الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
شقير: لتحصين الساحة الوطنية
(أ.ل) – أصدر رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير بيانا اليوم، قال فيه: “أمام العمل الاجرامي الجبان الذي حصل أمس في منطقة برج البراجنة من الضاحية الجنوبية وما خلفه من خسائر فادحة بالارواح، لم يعد ينفع مجرد الادانة والاستنكار”.
اضاف “اليوم الجميع مطالب بموقف وطني موحد حول الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، لذلك عليهم ترك خلافاتهم جانبا، والذهاب فورا لاتخاذ كل الخطوات والمواقف والاجراءات التي من شأنها تحصين الساحة الوطنية، وتقوية هيبة الدولة واجهزتها الأمنية”، مؤكدا ان “ذلك لن يكون الا بانتخاب رئيس للجمهورية الآن، واعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها”.
كما دعا شقير “القوى الأمنية الى الضرب بيد من حديد لكل من تسولهم نفسهم زعزعة الاستقرار الامني والاعتداء على لبنان وشعبه الآمن”. وتقدم شقير من عائلات الشهداء ومن اللبنانيين بخالص العزاء، سأل الله عز وجل ان يرحم الشهداء ويدخلهم فسيح جنانه، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
سلام تلقى اتصال تعزية بشهداء التفجير الارهابي هنية ومشعل
(أ.ل) – تلقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اتصالا هاتفيا من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية أعرب فيه عن تعازيه بضحايا العملية الارهابية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعرب هنية عن تضامنه والشعب الفلسطيني مع الشعب اللبناني في معركته ضد الإرهاب.
كما تلقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، اعرب فيه عن تعازيه بالشهداء الذين سقطوا في العملية الارهابية في برج البراجنة.
وأكد مشعل للرئيس سلام “أن المكان الذي وقعت فيه الجريمة يظهر أن المخططين لم يهدفوا فقط الى أذية اللبنانيين وزرع الفتنة بينهم وإنما أرادوا أيضاً إثارتها بين اللبنانيين وبين الفلسطينيين”.
وأعرب مشعل عن تضامن الشعب الفلسطيني الكامل مع الشعب اللبناني في مصابه، داعيا الى “وحدة الصف الداخلي اللبناني لتفويت الفرصة على الارهابيين”.
مقبل: لدعم الجيش وتكاتف الجميع لمصلحة المواطنين
(أ.ل) – أعلن وزير الدفاع سمير مقبل من موقع التفجيرين في برج البراجنة، أن “الجيش اللبناني مجهز ومستنفر في كل المناطق اللبنانية”.
وقال: “كلنا شعب واحد ولا فرق بين طائفة وأخرى، والأهم دعم الجيش والقوى الأمنية والتنسيق للدفاع عن اللبنانيين، فلنترحم على شهدائنا وعلينا أن نتعلم من هذه الكارثة وليتكاتف الجميع لمصلحة المواطنين”.
درباس: العزاء الأفضل يكون في ورشة سياسية حقيقية للم أشلاء الدولة
(أ.ل) – رأى وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في حديث الى مصدر إعلامي إن “كلمات العزاء تصبح نوعا من الروتين الممل، وأنا أرى أن العزاء الأفضل يكون في ورشة سياسية حقيقية للم أشلاء الدولة، وأسجل نقطة واحدة في أنه تمادينا كثيرا وأصبحنا على شفير الهاوية ونحن نعلم أن كل فريق من افرقاء النزاع السياسي القائم في لبنان لهم مصلحة أكيدة في بقاء هذا الملعب أي الدولة اللبنانية، ولكنهم يؤجلون الحل ربما في هذه اللحظة”.
واكد إن “مواجهة الجريمة تتطلب اقله إجتماع مجلس الوزراء، المحزن أن فريق الدولة هو الخطر لأن المسؤولين لا يقدمون على ما كان يجب أن يفعلوه إلا عندما يصبح الخطر داهما. ألآن المسألة ليست مسألة خطر فقط، ألآن نحن في عز المجزرة لأن جدران الدولة اللبنانية مليئة بالدماء والأشلاء وكل مياه المتوسط لن تغسل هذا العار السياسي الذي لحق بنا أمس لأن هذا العمل الإجرامي والإرهابي ما كان له أن يكون بهذا الشكل لو لم تكن هناك دولة متصدعة، وآن الأوان للطبقة السياسية أن تعي وآن لها أن تكف عن إنتظار ما ستسفر عنه محادثات الخارج أو معارك الخارج”.
شبطيني استنكرت تفجير الضاحية: لمزيد من التضامن والوحدة ودعم القوى الامنية
(أ.ل) – استنكرت وزيرة المهجرين اليس شبطيني في تصريح، التفجير الإرهابي في الضاحية الجنوبية من بيروت، وقالت: “نستنكر بشدة هذا التفجير الذي أوقع ضحايا بريئة، فلا يوصف إلا بأنه تفجير غدار وجبان”.
أضافت “مواجهته تكون بالمزيد من التضامن والوحدة بين جميع الأطراف والقوى الحريصة على الإستقرار ورص الصفوف لحماية لبنان من عودة هذا المسلسل، وإبعاد ساحتنا عن النزاعات الإقليمية الحاصلة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لتعزيز قدرات القوى الأمنية والعسكرية من جيش وقوى امن وامن عام والتي أثبتت على مدى الأشهر الماضية بأنها قادرة على فرض الأمن والإستقرار وحماية جميع المناطق من أي خرق إرهابي، من خلال ملاحقتها ورصدها لتحركات الإرهابيين وتوقيفهم وكشف مخططاتهم وإحالتهم للقضاء”.
وتابعت “نأمل بعد هذا التفجير الإرهابي الذي حصل ان تلقى القوى الأمنية كل الدعم اللازم وأتمنى على كل مواطن لبناني ان يكون خفيرا لمساعدة هذه القوى، تلافيا للأعظم خصوصا وان المنطقة على فوهة بركان هائج ومن المحتمل ان تصل شظاياه الينا في أي وقت، إذا لم نتدراك الأمر”.
وختمت شبطيني “أتقدم بأحر التعازي من أهالي الضحايا الذين سقطوا جراء هذا التفجير المجرم، وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل وأدعو من الله أن يحمي لبنان واللبنانيين”.
نازك الحريري دانت تفجيري الضاحية : العدالة وحدها هي الطريق إلى لبنان الآمن
(أ.ل) – توجهت السيدة نازك رفيق الحريري في بيان، بـ”العزاء من الشعب اللبناني عموما، ومن أهل الضاحية الجنوبية خصوصا، بعد العمل الإرهابي الذي استهدف منطقة برج البراجنة وسكانها الآمنين موقعا أضرارا بشرية ومادية جسيمة”، وقالت: “إن المشهد أليم جدا، أن نرى أهلنا الآمنين يفقدون شهداء من أقرباء وأحباء لهم”.
واضافت “في هذا المصاب الجلل الذي هز الوطن أجمع، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع الرحمة والمغفرة وأن يمن على ذويهم وعلينا جميعا بالصبر والسلوان وان يعجل بشفاء الجرحى”.
وتضرعت “لله عز وجل أن يسرع في كشف حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء لبنان الذين سقطوا دفاعا عن الوطن وعن أمنه وسلامة أهله وأراضيه، حتى تتحقق العدالة وينال المعتدون جزاءهم، فالعدالة وحدها هي الطريق إلى لبنان الآمن القوي الموحد السيد الحر المستقل، وإلى لبنان المستقبل الذي استشهد الرئيس رفيق الحريري من أجله والذي نحلم به جميعا”.
الصفدي دان العمل الإرهابي في برج البراجنة:
يوحي بوجود مخططٍ لزعزعة الإستقرار والسلم الأهلي في لبنان
(أ.ل) – رأى النائب محمد الصفدي أن العمل الإرهابي الذي استهدف المواطنين الأبرياء يوحي بوجود مخططٍ لزعزعة الإستقرار والسلم الأهلي في لبنان.
وقال بعد لقاءات عقدها في مكتبه بطرابلس: إن الإرهابي الذي أوقفه فرع المعلومات في طرابلس وكان مجهّزاً بحزام ناسف، وكذلك العبوة الناسفة التي عـُثر عليها في جبل محسن بالتزامن مع انفجار الضاحية الجنوبية، كلها مؤشرات تؤكد على وجود مثل هذا المخطط الجهنمي.
وأضاف: لقد حصل الانفجار في وقتٍ ظهرت فيه بوادر حوارٍ إيجابي بين القوى السياسية اللبنانية لإيجاد تسوية شاملة لأزمة الحكم في البلاد، مما يوحي بأن المتضررين من تفاهم اللبنانيين تحرّكوا لإفشال أي تقارب محتمل.
وقال النائب الصفدي: إن التطرف الإجرامي الذي يضرب في لبنان وسوريا والعراق وفي دول عربية وأفريقية هو من صنع عقول تدّعي العمل باسم الدين الإسلامي الحنيف. ولذلك، لا بد من التصدي لهذا النهج الدموي الذي لا يقرّه شرع ولا دين.
وأضاف الصفدي: إن ردّة فعل السياسيين والمواطنين على انفجار الضاحية، عكست وعياً وطنياً للمخاطر التي نتعرّض لها جميعاً، كما أظهرت أن اللبنانيين وبغضّ النظر عن خلافاتهم السياسية يرفضون الإرهاب ولا يريدون الإنجرار إلى الفتنة التي تطلّ برأسها مع كل عملية إرهابية تصيب منطقة من مناطق لبنان العزيز.
وختم الصفدي قائلاً: إن الوعي اللبناني المتنامي فرصة كبيرة نتمنى أن تلتقطها القيادات السياسية لإخراج تسوية لبنانية لأزمة الحكم بعيداً عن الصراعات الإقليمية والدولية المحيطة بنا، وعلى قاعدة العيش المشترك الذي هو أغلى ما نملك في زمن الإنقسامات الدينية والطائفية والمذهبية السيّئة. وحيّا الصفدي أرواح الشهداء معتبراً أن الحزن عليهم دخل كل بيت لبناني، كما حيّا الأجهزة الأمنية على عملها، داعياً إلى توفير كل الإمكانات لها من أجل مكافحة الإرهاب الذي يستهدف الوطن.
زهرا: الارهاب مدان ومرفوض من أي جهة اتى وعلى اي منطقة وقع
(أ.ل) – أكد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا في حديث إلى مصدر إعلامي ان “الارهاب مدان ومرفوض من أي جهة اتى وعلى اي منطقة وقع، ولا يظنن احد ان هناك قلبا غير دام في لبنان اليوم على الشهداء الذين سقطوا، وأجزم أن ما من لبناني متورط في هذا العمل المدان، ومنذ نهاية الحرب واتفاق الطائف فأن اي انفجار لم يتسبب بهذا الكم من الشهداء وحتى تفجير العصر (جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري) لم يتسبب بسقوط مثل هذا العدد من الضحايا”.
أضاف: “ما من إنسان، كائنا من كان، لم يصب بهذا العمل الجبان والانتحاري لا هدف له في الحياة لان المؤمن بري العالمين وبمشيئته يترك له توقيت الموت ولا يحدده بنفسه وهذا العمل هو نقيض الايمان بالله وخلافا لكل شعور انساني، فان الانتحاري ينتحر وينحر معه عدد من الناس وهذه الاعمال لا يمكن ان تحقق اي هدف”.
وقال: “ان افضل تعليق سمعته على تفجير برج البراجنة، عندما رفع دولة الرئيس نبيه بري الجلسة النيابية امس وهو لم يرفعها الا بعدما عرف عدد الضحايا، “بدن يعطلوا البلد ونحن سنستمر في الانتاج”، وبالتالي فإن ردنا الوحيد على هذا الارهاب في لبنان سيكون في رفض هذا الاسلوب بأي طريقة كانت وفي الالتفاف حول مؤسساتنا العسكرية والامنية الشرعية المطلوب منها المزيد من التنسيق لان هذه العمليات لا يحد من تأثيرها إلا الأمن الوقائي”.
رحمة من مكان التفجير: نزداد تصميما لمواجهة خطر التكفير
(أ.ل) – أكد النائب اميل رحمة من مكان الانفجارين في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، أن “هذا العمل يزيدنا تصميما وهمة لمواجهة خطر التكفير الذي يضرب كل لبنان”، منوها ب”الاستنكارات التي وردت من طريق جديدة وكل لبنان والتي تدل على التلاحم اللبناني”.
وختم “قلبي مع عوائل الشهداء وأعزيهم وأتمنى الشفاء للجرحى”.
أبو فاضل: للوقوف صفاً واحداً بوجه هذا الإرهاب التكفيري
(أ.ل) – تفقد امين عام اللقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان ابوفاضل منطقة برج البراجنة المنكوبة ، ضمن وفد اللقاء المسيحي للتضامن مع أهلها، وفي هذا السياق. دان امين عام اللقاء الأرثوذكسي جريمة التفجير الإرهابية التي إستهدفت منطقة برج البراجنة وطالت كل لبنان . وإعتبر “أن بيانات الإستنكار والإدانة لم تعد تجدي نفعاً “كما “دعا الى وقفة تضامن تاريخية تتجسد من خلالها وحدتنا الوطنية للوقوف صفاً واحداً بوجه هذا الإرهاب التكفيري، والعمل بجد وإخلاص من أجل إعادة الحياة الى الوطن ومؤسساته”. وأضاف “فلتُسكب دماء شهدائنا الأبرار على مذبح وحدة لبنان، رحم الله أرواحهم والشفاء العاجل للجرحى الأبطال”.
الراعي عزى بشهداء انفجاري برج البراجنة
(أ.ل) – أسف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي “لوقوع ضحايا بريئة من شهداء وجرحى في الإنفجارين اللذين وقعا بالأمس في منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية”.
وتقدم من ذوي الشهداء بأحر التعازي، سائلا “الراحة الأبدية لهم، والشفاء العاجل للجرحى، وأن يحفظ لبنان وشعبه من شر الارهاب”.
المجلس الأعلى للروم الكاثوليك دان تفجيري برج البراجنة
(أ.ل) – صدر عن المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك البيان الآتي:
دان المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك التفجير الإرهابي المزدوج الذي ضرب منطقة برج البراجنة وأوقع العشرات من الشهداء والجرحى، وتقدم من ذويهم بأحرّ التعازي طالباً الشفاء العاجل للجرحى، وأعتبر أن هذا الهجوم الإرهابي والمخاطر الإرهابية التي تهدّد لبنان توجب على الجميع المزيد من التضامن والوحدة، وتحصين الساحة الداخلية، والإسراع في تفعيل المؤسسات الدستورية، وفي أولوياتها انتخاب رئيس للجمهورية وعودة الحكومة إلى ممارسة مهامها.
الرابطة المارونية دانت الانفجارين في برج البراجنة:
الغاية منه إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية
(أ.ل) – تدين الرابطة المارونية بشدة الانفجارين الآثمين المروعين اللذين أوقعا عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى في محلة برج البراجنة، وتعتبر أن هذا العمل يمثل ذروة الارهاب لاستهدافه العزّل والابرياء في منطقة آهلة بالسكان المدنيين. وترى أن ما أصاب الضاحية الجنوبية أصاب لبنان بأسره وأن الغاية منه إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية، وضرب الاستقرار الامني في ظل الواقع السياسي المضطرب والحالة الاجتماعية المتردية وشلل المؤسسات الدستورية. إن الرد على الارهاب ومن يدفع إليه يكون بمزيد من وحدة الصف والحرص على السلم الاهلي وتضافر القوى في مواجهة الخطر التكفيري الذي يضرب من دون هوادة وتفويت الفرصة على محاولات الايقاع بين اللبنانيين.
وإذ تعجز الرابطة عن إيجاد الكلمات المناسبة في وصف هول هذه الجريمة النكراء وما خلفته من مآسٍ فإنها تتقدم بالتعازي من ذوي الشهداء الذين سقطوا غيلةً وغدراً سائلة الله أن يتغمّدهم برحمته ومتمنية للجرحى الشفاء العاجل آملةً أن تكون دماء هؤلاء فداء عن الوطن وخاتمة لأحزانه
تجمع العلماء استنكر التفجير الإرهابي في برج البراجنة:
هذه الجماعات لا تقيم وزناً ولا قيمة لأي من القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية
(أ.ل) – استنكاراً للتفجير الإرهابي المجرم في برج البراجنة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
إن العملية الإجرامية التي حصلت بالأمس في برج البراجنة تؤكد مرة أخرى أن هذه الجماعات لا تقيم وزناً ولا قيمة لأي من القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية، فإن القيام بالتفجير في وسط المدنيين الآمنين يشكل جريمة بكل معنى الكلمة.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان وندينه بشدة يهمنا أن نؤكد على ما يلي:
أولاً: هذا العمل الإجرامي هو دليل على الهزيمة النكراء التي منيت بها الجماعات التكفيرية في سوريا وهي تحاول من خلاله التعويض عن الهزيمة بالقيام بعمل يؤلم المقاومة في بيئتها الحاضنة لعلهم يجعلون الناس يبتعدون عنها ولكن رد الأهالي بالأمس كان واضحاً فإن تمسك شعب المقاومة بها لن يتأثر بهكذا أعمال جبانة بل هو سيزداد رسوخاً وصلابة.
ثانياً: إن إعلان تنظيم داعش عن جنسيات الانتحاريين إن صدقت في ذلك فهي محاولة مكشوفة لإيقاع الفتنة بين اللبنانيين وإخوتهم الفلسطينيين والسوريين إلا أن وعي شعب المقاومة وأهلنا في مخيم برج البراجنة سيفوت الفرصة عليهم وما مبادرة شباب المخيم للتبرع بالدم إلا دليل على عمق الترابط بين الأهالي ولن تنفع محاولات التكفيريين بإيقاع الفتنة بينهم.
ثالثاً: يؤكد تجمع العلماء المسلمين على أن الرد على هذا العمل الإرهابي يكون من خلال ترسيخ الوحدة الإسلامية والوطنية والتوجه نحو الرد على الإرهابيين في أوكارهم والقضاء عليهم واستئصالهم من الوجود.
رابعاً: وجه تجمع العلماء المسلمين تحية للوحدة الوطنية التي تجلت من خلال الإجماع اللبناني على إدانة هذا العمل الجبان ودعا إلى اغتنام الفرصة لإنتاج حوار وطني يشمل كل الملفات كما دعا إلى ذلك سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، والوصول إلى نتائج تؤدي إلى تماسك المجتمع في وجه الهجمة الإرهابية التكفيرية.
خامساً: توجه التجمع بالعزاء لأهالي الشهداء سائلاً المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ودعا الدولة اللبنانية إلى المبادرة للتعويض على المتضررين في هذه المنطقة الفقيرة المهملة عادة من قبل الدولة.
———
الجيش: سلاح الجو الإسرائيلي خرق كافة الأجواء اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 13/11/2015 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 8.00 والساعة 17.30، خرقت 3 طائرات استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية ضمن ثلاث طلعات جوية، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، البقاع الغربي، رياق، بعلبك والهرمل، ثمّ غادرت الأجواء تباعاً بإتجاه الأراضي المحتلة.
عند الساعة 8.05 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك، الهرمل، بيروت، بعبدا والمتن، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 17.30 من فوق بلدة كفركلا.-انتهى-
———
عبد الأمير قبلان: للتعاون مع الجيش والقوى الامنية
والمقاومة لكشف البؤر الامنية
(أ.ل) – ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة، التي استهلها بالقول: “ان لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف الارهابي بشقيه التكفيري والصهيوني الذي يتربص شرا بأمن اللبنانيين واستقرارهم خدمة لاهداف استعمارية شيطانية تريد انحراف لبنان نحو الفوضى والاضطراب”.
أضاف “ما تعرضت له برج البراجنة من تفجيرات ارهابية حصدت ارواح الابرياء الآمنين، عمل بربري اصاب كل اللبنانيين الذين اثبتوا انهم قلبا واحدا معربين عن تضامنهم والمهم مع ما اصاب اهالي الشهداء والجرحى”.
وطالب “اللبنانيين ان يعمقوا تضامنهم ويحصنوا وحدتهم ويكثفوا تعاونهم فيكونوا كتلة متراصة في مواجهة الارهاب الذي لا يميز بين منطقة وفئة، لان هذا الارهاب عدو للانسانية جمعاء، مما يحتم ان تتضافر الجهود في مواجهته واجتثاثه من الجذور”.
ودعا “اللبنانيين الى ان يكونوا عينا ساهرة تحمي الوطن وتتعاون مع الجيش اللبناني والقوى الامنية والمقاومة في كشف البؤر الامنية والتصدي لمخططاتها الشيطانية في ضرب الامن والاستقرار”.
كما طالب “الدولة اللبنانية بزيادة دعمها للجيش والقوى الامنية فتوفر كل التجهيزات والامكانيات والاسلحة اللازمة للحؤول دون حصول ثغرات يتسلل من خلالها الارهاب لتنفيذ مخططاته وبث فتنه ونشر اجرامه، فالواجب الوطني يحتم ان نحصن وطننا بدعم جيشه ليظل سياجا يحمي لبنان ويبعد عنه الاخطار”.
وختم “اننا اذ نعزي انفسنا وكل اللبنانيين الشهداء بهذه الفاجعة الكبيرة، فاننا نبتهل الى الله تعالى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ويحفظ لبنان واهله من كل سوء”.-انتهى-
———
الجيش: سلاح الجو الإسرائيلي خرق كافة الأجواء اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 13/11/2015 البيان الآتي:
عند الساعة 10.20 ، خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الأجواء عند الساعة 11.50 من فوق البحر غرب الناقورة.-انتهى-
———
باسيل: لبنان هو النموذج المضاد لداعش واللقاح له
(أ.ل) – دان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل “التفجير الارهابي الذي وقع أمس في محلة السكة في برج البراجنة وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وأثنى على التضامن الوطني الداخلي والدولي الذي ترجم من خلال المواقف التي صدرت والاتصالات التي جرت .” وكان الوزير باسيل يتحدث ظهر اليوم في مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة حضره نواب “تكتل الاصلاح والتغيير” وكبار موظفي الوزارة في مقدمهم الامين العام للوزارة وفيق رحيم ومدير المغتربين هيثم جمعه . كما شارك في المؤتمرممثلين عن المؤسسة المارونية للانتشار والرابطة المارونية. ورأى ان هذا التفجير “حصل قبل انعقاد مؤتمر جنيف الذي تناول الازمة في سوريا يتصدرها موضوع الارهاب، من هنا اهمية حضور لبنان لانه المتأثر الاول بها اضافة الى ازمة النزوح. كما وقعت هذه الحادثة بعد إقرار قانون استعادة الجنسية من قبل المجلس النيابي”، رابطاً بين” اهمية استعادة الجنسية ومحاربة الارهاب، وربما يتعاطى البعض مع هذا الموضوع بخفة”.وإعتبر العمليتان الانتحاريتان صنف من الممارسات الارهابية العالمية الواحدة التي تتنقل من بلد الى بلد وتحمل فكرا رافضا والغائيا للاخر“.
وشدّد على ان لبنان “هو النموذج المضاد لداعش، واللقاح له. لان داعش والارهاب يبحثان عن الفوضى والبيئة المؤاتية للعيش فيها، ويرحلان كل العناصر المعتدلة غير الخاضعة لهم ولفكرهم، او’يخضعان تلك العناصر لفكرهما. ولبنان بصيغته “التشاركية” وتنوعه الفكري وقبول الاخر خطر على النموذج الداعشي. وما يقوم به الارهاب في المنطقة هو الحركة السكانية الحاصلة والنزوح من الشرق والغرب، فداعش يهجّر المعتدلون والعناصر الصالحة، وفي المقابل هو يستقطب كل العناصر المتطرفة في الغرب“.
واشار الوزير باسيل ان غاية داعش هي” الصراع بين الشرق والغرب، الاسلام والمسيحية، والصراع المذهبي السني والشيعي. ويحارب لبنان داعش بافضل الوسائل عندما يعزّز نمطه التعايش . لذلك علينا ان نتسلح بالموقف والحضور الدولي ،ووضع خبرتنا في تصرف النقاش الدولي القائم. “واكد ان لبنان” هو الحصن الوحيد والواحة الوحيد ةالتي يوجد فيها التعايش المتشابك في محيطنا العربي، والسؤال هو كيف بإمكاننا ان نبقي على هذه الصيغة”.
ورأى ان “قانون استعادة الجنسية هو الوسيلة الأفعل لنحفظ الهوية اللبنانية، وان لا معنى لرسالة لبنان وامتداده في العالم في غياب المنتشرين اللبنانيين لان الحاجة اليهم بشرية وثقافية وليست فقط مالية”، مضيفا:”سنستمر في السعي لاجراء تعديل على هذا القانون الذي هو حق وحاجة لكل اللبنانيين “.. وفيما رأى “ان هناك مسؤولية على وزارة الخارجية لاطلاق الورشة الوطنية من اجل الوصول الى كل اللبنانيين المنتشرين لتشجيعهم،وان التوافق دونه تنازلات وقانون استعادة الجنسية هو لكل اللبنانيين.”
وقال: “|ان الدبلوماسية الافعل هي الدبلوماسية الإغترابية، لان المنتشرين هم الى الديبلوماسيين قوة سياسية وديبلوماسية اذا استفدنا من وجودهم بالمعنى الايجابي في مواقع القرار في البلدان المضيفة.” وكاشف انه كوزير للخارجية والمغتربين “سيسعى الى اجراء تعديلا ت على هذا القانون الذي هو بمثابة تسهيلات ادارية لاصحاب الحقوق ويجب عدم اسقاط حق المتحدرين بالجنسية خلال 10 سنوات لأن لا مجال لانجاز هذا الموضوع في هذه الفترة فقط. كما ان التعديلات يجب ان تشمل درجة القربى.
وامل ان “يكتشف الجميع ان هذا القانون سيعطي لحمة وطنية اكبر، ولا يتعاطوا معه بخوف او هواجس لاي اعتبارات اكانت طائفية ام مناطقية ام عددية . وسنغتني لبنانياً بهذا القانون وسيعطي مناعة اكبر للنموذج اللبناني، لذلك امام هذا التحدي الوطني علينا ان ننجح ونكون على قدر تطلعات المغتربين والمقيمين.”
وقال:” ان اللبنانيين المتحدرين من اصل لبناني يعدون 14 مليون تقريبا، ومهما كان عدد الذين سيطلبون استعادة جنسيتهم فإن ما يميز لبنان هو تواصله مع هؤلاء ودعوته لهم لاسترجاع حقهم”، واشار الى ان هناك ورشة كبيرة يجب ان تجريها وزارة الداخلية والبلديات وكذلك وزارة الخارجية التي عليها مسؤولية كبيرة بكل مديرياتها، عبر إنشاء شبكة قناصل فخريين في كل مدينة من العالم تساعد البعثات الديبلوماسية الموجودة في الخارج ، نظرا للمسافات البعيدة جدا والنقص في كوادر البعثات، اضافة الى الجمعيات والهيئات الاغترابية والمغتربين أنفسهم”.
وختم: نشكر الأحزاب المسيحية لا سيما التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية اللذين كانا الدافع لتوحيد الجهود في هذا الاطار شاكرا مديرية المغتربين و كل الاحزاب والقوى التي أعطت موافقتها ولو بعد وقت والحق وللنائب نعمة الله ابي نصر وللمؤسسة اللبنانية للانتشار التي تابعت القانون وسهرت عليه – لبنان كله رابح والشكر الأخير للمجلس النيابي ورلرئيسه.–انتهى-
———
تمارين تدريبية بالاشتراك مع الفرقاطة الفرنسية FS LA FAYETTE
(أ.ل) – في إطار التعاون العسكري بين الجيشين اللبناني والفرنسي، نفذت وحدات من القوات البحرية بالاشتراك مع الفرقاطة الفرنسية FS LA FAYETTE ، التي تزور لبنان لبضعة أيام، تمارين تدريبية في عرض البحر قبالة مرفأ بيروت، حول دهم سفينة مشبوهة وتفتيشها، وتنفيذ عمليات غطس، بالإضافة إلى مكافحة حريق في أحد المراكب ومساعفة مصابين.-انتهى-
———
الأمن العام: استقبال طلبات تنظيم تفاويض للدخول إلى مباني الأمن
(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة للأمن العام بتاريخ اليوم الجمعة 13/11/2015 الإعلان التالي:
تُعلن المديرية العامة للأمن العام عن استقبال طلبات تنظيم أو تجديد تفاويض الدخول الى مباني الأمن العام وذلك إعتباراً من تاريخ 1/ 12/ 2015 ولغاية تاريخ 31/ 01/ 2016 .
تُقدّم الطلبات في المديرية العامة للأمن العام، مبنى رقم 1، أمانة السر العامة، مقابل قصر العدل.
لمزيد من المعلومات والإطلاع على المستندات المطلوبة لتقديم الطلبات مراجعة دوائر ومراكز الأمن العام الإقليمية أو زيارة موقع المديرية العامة للأمن العام على شبكة الإنترنت:
www.general-security.gov.lb-انتهى-
——–
انتهت النشرة