-نقلاً عن موقع العهد الإخباري-
الجيش: إرهابيين أقدما على تفجير نفسيهما في محلة عين السكّة – برج البراجنة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 12/11/2015 البيان الآتي:
بتاريخه حوالي الساعة 18,00، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة- برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الإنفجار الأول، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين. وعلى الأثر نفّذت قوى الجيش إنتشاراً واسعاً في المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً حول موقعي الإنفجارين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين وباشرت الشرطة العسكرية رفع الأدلّة من مسرح الجريمتين لتحديد حجم الإنفجارين وهوية الفاعلين. وقد تمّ العثور في موقع الإنفجار الثاني على جثّة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه.
الهيئة الصحية الإسلامية: 35 شهيد و80 جريح
من جهة ثانية، اعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية بياناً حول التفجيرين الارهابيين الذين ضربا منطقة برج البراجنة، ان الحصيلة قد ارتفعت الى 36 شهيد و 100 جريح البعض منهم خالته خطرة. بخصوص اللغط الذي يحصل في ارتفاع عدد الجرحى نلفت انه يعود الى قيام اسعافات تابعة للهيئة الصحية الاسلامية – الدفاع المدني بتوزيع الجرحى على بعض المستشفيات مما يتم تعددادهم اكثر من مرة.
ارسلان : لبنان لم يعد يحتمل مقاربات مختلفة في فهم موضوع الارهاب و تحديد مصادره
إستنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، في بيان التفجيرين الإرهابيين اللذين طالا مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة برج البراجنة، واعتبر أرسلان أن لبنان لم يعد يحتمل مقاربات مختلفة في فهم موضوع الإرهاب وتحديد مصادره، لأن المطلوب هو مقاربة موحّدة من خلال تحصين مؤسسات الدولة وتفعيل عجلة الدستور وحماية المقاومة التي استشرفت طبيعة هذا الإرهاب وأخذت قرارها بمكافحته حتى لا يصل إلى لبنان كما وصل اليوم”.
ودعا أرسلان: “كل القوى السياسية للإلتفاف حول برج البراجنة ورفع معنويات أهلها الذين يدفعون عنا جميعاً في هذا اليوم بالذات جرحى وشهداء، ثمن الإرهاب العالمي الذي يطالنا ويطال منطقتنا برمتها”.
وتمنى أرسلان الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى المغدورين
الصفدي: لتعزيز التضامن الوطني رداً على الذين يريدون شراً بلبنان
صدر عن النائب محمد الصفدي حول انفجاري برج البراجنة البيان الآتي:
إن الدماء البريئة التي سالت في برج البراجنة يجب أن توقظ اللبنانيين على حجم الأخطار التي تهدّدهم وأن تدفع بهم تالياً إلى وضع خلافاتهم السياسية جانباً وتعزيز التضامن الوطني رداً على الذين يريدون شراً بلبنان.
وتقدم النائب الصفدي من أهالي الشهداء بالتعازي متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.-انتهى-
———
القصار الى ابو ظبي لترؤس الوفد اللبناني
الى فعاليات مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب
(أ.ل) – يترأس الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، الوزير السابق عدنان القصار، الوفد اللبناني المشارك في فعاليات الدورة السابعة عشرة لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين “الاستثمار في الريادة والابتكار”، والذي ستستضيفه أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة 16-17 تشرين الثاني الحالي، وذلك تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وسوف يلقي القصار كلمة في افتتاح المؤتمر، سيتطرق فيها إلى “أهمية انعقاد هذا المؤتمر في دولة الإمارات العربية، تحت رعاية كريمة ومشكورة من لدن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة”.
وفي هذا المجال نوه القصار بـ “التجربة الرائدة والمميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تمتاز اليوم باقتصاد قوي ومتين، وتعد من أهم البلدان العربية الجاذبة للاستثمارات الخارجية”، لافتا إلى أنه “يعنينا كثيرا نجاح هذا المؤتمر الذي يصب في خانة تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية العربية”.
وثمن “العلاقة الوطيدة التي تجمع بين لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي تمتد إلى سنوات طويلة”، لافتا إلى أن “دولة الإمارات عزيزة على قلوب اللبنانيين جميعا، خصوصا وأنها احتضنت وما تزال آلاف العائلات اللبنانية، ووفرت الوظائف إلى الآلاف من الشباب اللبناني، ومن هنا فإننا معنيون بخدمة التعاون اللبناني – الإماراتي المشترك، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين”.
إلى ذلك، سوف يكون جدول أعمال القصار حافلا بالمواعيد واللقاءات حيث سيلتقي كبار المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي مقدمهم وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس المجلس الوطني للسياحة والآثار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، محافظ المصرف المركزي الإماراتي مبارك راشد المنصوري، وغيرهم العديد من الشخصيات الرسمية. وسوف يطرح القصار خلال هذه اللقاءات، “سبل تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية، بين لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وحض المستثمرين الإماراتيين على تعزيز استثماراتهم في لبنان في ظل الاستقرار النسبي الذي تتمتع به البلاد”.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب من تنظيم الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، بصورة مشتركة مع كل من جامعة الدول العربية، ووزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية بدولة الإمارات، واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، وبالتعاون مع شركة الاستراتيجي للمؤتمرات والمعارض. ويمتاز المؤتمر بحضور رسمي عربي وأجنبي بارز، إضافة إلى مشاركة أكثر من ألف شخصية من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرف العربية واتحاداتها، ورؤساء هيئات ومؤسسات تشجيع الاستثمار، وأصحاب أعمال ومستثمرون، ورؤساء ومدراء المصارف والمؤسسات المالية والشركات الاستثمارية، ورؤساء الاتحادات والمنظمات الاقتصادية والمالية، ورؤساء الصناديق الاستثمارية والمالية وبنوك التنمية، إضافة إلى الرؤساء والأمناء العامون للغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة.-انتهى-
———
سلامه وبصبوص افتتحا ملتقى مكافحة الجرائم الالكترونية:
لصياغة التشريعات والتعاون بين المصارف والاجهزة الامنية وتدريب العنصر البشري
(أ.ل)- افتتح حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، اليوم في فندق “فورسيزونز”، ملتقى مكافحة الجريمة الالكترونية بعنوان “مكافحة الاحتيال والقرصنة الالكترونية في القطاعين المصرفي والتجاري في لبنان” الذي تنظمه هيئة التحقيق الخاصة لدى مصرف ومكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وبالتعاون مع مجموعة “الاقتصاد والأعمال”.
حضر جلسة الافتتاح نحو 500 مشارك يتقدمهم عدد من النواب وحشد من السلكين القضائي والأمني إضافة إلى المسؤولين المعنيين بالمعلوماتية لدى المصارف والشركات المالية وسائر القطاعات.
حاكم مصرف لبنان
بداية، تحدث حاكم مصرف لبنان، فقال: “في ظل الانتشار الواسع لاستخدامات وسائل الاتصال الحديث ونظم التبادل الالكتروني واعتماد المؤسسات على النظم الحديثة في استخدام البيانات، فإن معظم التعاملات المصرفية والتجارية صارت تتم عبر وسائل الانترنت ما زاد من وتيرة الجرائم الالكترونية والاحتيال التي طالت المؤسسات المصرفية والشركات والأفراد في العالم”.
وأكد سلامه “أن الجرائم الالكترونية تعد من الجرائم الخطيرة والمعقدة كونها جرائم عابرة للحدود الوطنية، وتستخدم فيها أحدث التقنيات ويكون مرتكبوها متخفين وخارج الدولة في أغلب الحالات، مما يتطلب في مواجهتها تضافر الجهود المحلية والعالمية على السواء. وبحسب تقرير اقتصاد المعلومات الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” في آذار 2015، تحت عنوان “إطلاق إمكانات التجارة الإلكترونية في البلدان النامية”، حل لبنان في المرتبة السابعة بين البلدان العشرة الأولى على مؤشر “الأونكتاد” في منطقة آسيا للعام 2014. لكن رغم النتائج الايجابية التي يحققها لبنان في مجال الاقتصاد الرقمي، فإنه ما زال يفتقر إلى البنية التشريعية مع غياب القوانين التي تصب في مجال التجارة الالكترونية وحماية المعلومات والبيانات، ومكافحة جرائم الانترنت وجرائم سوء استخدام أنظمة الكومبيوتر”.
أما على صعيد العمليات المصرفية والمدفوعات، فأشار سلامه “إلى أن لبنان حقق بالفعل تقدما مهما، حيث سعى مصرف لبنان وخلال العقدين الماضيين إلى تطوير المناخ التشريعي الضروري لتطوير التعاطي الالكتروني في القطاع المصرفي والمالي مشددا على الحماية وضبط التكلفة “.
وقال: “اقترح مصرف لبنان قانونا وسع مهام المصرف المركزي في مجال الصيرفة الالكترونية بما أتاح له إصدار تعاميم تنظيمية لتطوير وسائل وأنظمة الدفع وبصورة خاصة العمليات المجراة عن طريق الصراف الآلي وبطاقات الإيفاء أو الدفع أو الائتمان، وعمليات التحاويل النقدية بما فيها التحاويل الالكترونية، وعمليات المقاصة والتسوية العائدة لمختلف وسائل الدفع والأدوات المالية. ومن أهم التعاميم التي أصدرها مصرف لبنان في هذا المجال التعميم الأساسي رقم 69 تاريخ 30/3/2000 المتعلق بالعمليات المالية والمصرفية بالوسائل الالكترونية وتعديلاته: عرف العمليات المالية والمصرفية بالوسائل الالكترونية بشكل موسع، حصر ممارسة “العمليات المالية والمصرفية بالوسائل الالكترونية” بـالمصارف وسائر المؤسسات المسجلة لدى مصرف لبنان، حظر منذ حزيران 2013 إصدار النقود الالكترونية (Electronic Money) من أي كان والتعامل بها بأي شكل من الأشكال، (BIT COIN) ونظم في حزيران 2013 عمليات التحاويل النقدية بالوسائل الالكترونية، سواء كانت داخلية أو خارجية، التي تقوم بها المؤسسات غير المصرفي، كما حظر في شباط 2014 قبول التوقيع الالكتروني إلا عند توافر بعض الشروط مجتمعة منها وجود اتفاق صريح بين المؤسسة المعنية والعميل يبين المخاطر المحتملة عند اللجوء إلى التوقيع الالكتروني”.
وأضاف “من التعاميم أيضا حصر القيام بالعمليات المصرفية بواسطة الأجهزة الالكترونية الجوالة بين مصرف معين وزبائن نفس المصرف المعني فقط، في مرحلة أولى، ثم عاد في 30/6/2015 فسمح بالقيام بالعمليات المصرفية بواسطة الأجهزة الإلكترونية الجوالة والثابتة بين زبائن مصارف مختلفة في حالة واحدة هي لتلقي طلبات التحاويل المصرفية من العميل وذلك وفقا لشروط محددة، وفرض التقيد بعدة شروط منها وضع نظام ضبط داخلي فاعل لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، والتعاون مع “هيئة التحقيق الخاصة” بشأن العمليات التي يشتبه أنها تخفي تبييضا للأموال أو تمويلا للإرهاب، حصر مقاصة البطاقات الائتمانية والمستعملة في لبنان بمقاصة محلية، وطلب مصرف لبنان في نيسان 2009 من المصارف والمؤسسات المصدرة لبطاقات الائتمان والوفاء إبلاغ صاحب البطاقة فور استعمال بطاقته”.
وختم سلامه معتبرا أن العنصر البشري المهني والمدرب يشكل أفضل حماية لمنع الجرائم المالية”.
بصبوص
ثم تحدث المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص فقال: “أصبحت تقنيات المعلومات المدعومة بثورة الاتصالات وبأجهزة الكمبيوتر وبرامجها تشكل أهمية كبرى بالنسبة للعالم، لكن صاحب ذلك التطور في المقابل استخدام المحتالين والقراصنة التقنيات لتعزيز قدراتهم في تنفيذ عمليات الاحتيال والنصب المالي والمصرفي”.
وأضاف “إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنشأت مكتبا متخصصا بمكافحة الجرائم الالكترونية وجهزته بأحدث المعدات التقنية المتطورة وأخضعت ضباطه وعناصره لتدريب متخصص وهي لا تزال تسعى إلى رفع مستواهم وكفاءتهم ليواكبوا التطور”.
واشار بصبوص الى “اننا واجهنا في مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية مشكلة غياب التشريعات والقوانين التي تنظم عمل قطاع الانترنت وعدم وجود قانون خاص لتنظيم التوقيع الالكتروني أو لتحديد الجرائم الالكترونية وطرق مكافحتها والعقوبات المناسبة لها، فقد أثمر تنسيقنا مع النيابة العامة التمييزية عن إصدار تعاميم منها تعميم بمزودي خدمات الانترنت لحفظ معطيات حركة الانترنت التي تمر عبر خوادمهم (Servers) بغية ضبط هذه الحركة وتنظيمها ورفع الأدلة الجرمية وتعقب المجرمين على الانترنت، وتعميم آخر هو عبارة عن إرشادات عامة استباقية للوزارات والمصارف بهدف حماية أنظمتها وبرامجها من الاختراق بعد تهديدات مجموعة قراصنة تعرف باسم anonymous. كما طلبنا من هيئة أوجيرو بعد أخذ موافقة النيابة العامة التمييزية حجب المواقع التي تقوم ببيع سلع وهمية أو تعود لشركات وهمية أو احتيالية وملاحقة أصحابها”. وقال: “إن مواجهة الخطر المتنامي للجرائم الالكترونية يحتم التعاون والتنسيق على كافة المستويات بدءا من تبادل المعلومات بين المصارف وأجهزة إنفاذ القانون المتمثلة بقوى الأمن الداخلي والتواصل المستمر مع القطاعين العام والخاص ورفع مستوى الوعي لدى المصرفيين والتجار والمواطنين. ومن واجب الحكومة رعاية هذا التعاون والعمل على تعديل أو صياغة التشريعات المتعلقة بمكافحة الجرائم الالكترونية”.
منصور
واختتمت جلسة الافتتاح بكلمة أمين سر هيئة التحقيق الخاصة لدى مصرف لبنان – نائب رئيس مجموعة “إغمونت” في العالم عبد الحفيظ منصور الذي قال: “واكب الانتشار الواسع لاستخدام شبكة الانترنت نمو سريع في حجم التعاملات التجارية الالكترونية، وهو اتجاه متوقع استمراره بوتيرة تصاعدية خلال السنوات المقبلة لما تقدمه الشبكة العنكبوتية من تسهيلات عملية وسريعة تتخطى حواجز التوقيت الزمني على مدار العالم. إلا أن هذا الانتشار المتزايد تواكب مع بروز ظاهرة سلبية تندرج تحت عنوان الجريمة الالكترونية وعمليات الاحتيال والقرصنة”.
وأضاف “هذه الجريمة الالكترونية التي نشط مرتكبوها خلال السنوات الأخيرة من خلال قيامهم بعمليات احتيال وقرصنة بطرق مدروسة ومعقدة، انتهت بسرقة أموال الأفراد والمؤسسات في وقت يصعب تعقب وتتبع مرتكبي تلك الجريمة نظرا لإخفاء هويتهم الأصلية باستعمالهم أسماء وروابط الكترونية مستعارة ومزورة يصبح معها استرداد تلك الأموال المسروقة شبه مستحيل. ولعل أبلغ دليل على خطورة هذا النوع من الجرائم هو الإحصاءات المتوافرة لدى هيئة التحقيق الخاصة التي تبين أرقامها التزايد الناشط لتلك الجريمة خلال السنوات الأخيرة، إذ تعاملت الهيئة مع حالة قرصنة مالية واحدة في العام 2011 ليصل العدد منذ بداية هذا العام وحتى تاريخه إلى 63 حالة وتراوحت قيمة المبالغ المقرصنة في تلك الحالات ما بين 1500 دولار كحد أدنى والمليوني دولار كحد أقصى”.
واعتبر منصور “أن خطورة هذا النوع من الجرائم يكمن في إمكانية تحويل الأموال المقرصنة الكترونيا بسرعة فائقة وعبورها إلى دول عدة في خلال 24 ساعة، وهنا تكمن صعوبة تعقب مرتكبيها ومعرفة هوية المستفيد النهائي من هذه المسروقات. ما يزيد من خطورتها أيضا هو احتمال ارتباطها بالمنظمات الإرهابية التي شغلت العالم والتي تستنفذ موارد وجهود كبيرة لمكافحتها”.
وعدد منصور الطرق المعتمدة لاستعادة الأموال المسروقة:
أولا: في حالة اكتشاف السرقة خلال 24 إلى 48 ساعة بعد حدوثها يمكن التقدم من المصرف بطلب استرداد الأموال ويقوم المصرف بالطلب من مراسله توقيف الحوالة وإعادتها.
ثانيا، مسار وحدة الإخبار المالي، وذلك من خلال هيئة التحقيق الخاصة حيث تقوم الهيئة بالتواصل مع نظيراتها في الخارج والطلب منها تجميد الأموال المسروقة تمهيدا لاستردادها.
ثالثا، الاستعانة بمكاتب المحامين المحليين وفي الخارج لتجميد الأموال سريعا تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادتها”.
وختم قائلا: “نأمل إصدار تعليمات مصرفية أو اقتراح تعديلات على التشريعات التي ما زالت قيد البحث في مجلس النواب ولا سيما قانون التعاملات الالكترونية لأجل تحصين المصالح الخاصة والعامة”.-انتهى-
———
مجلس النواب يقر مشارع قوانين جديدة بينها اتفاق قرض
بين لبنان والبنك الدولي لتنفيذ مشروع “تعزيز امدادات المياه”
(أ.ل) – مجلس النواب أقر:
– مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 1939: طلب الموافقة على ابرام اتفاق قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للانشاء والتعمير لتنفيذ مشروع “تعزيز امدادات المياه”.
– مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 1940: طلب الموافقة على ابرام اتفاق مشروع تعزيز امدادات المياه بين مجلس الانماء والاعمار والبنك الدولي للانشاء والتعمير.
– مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 1955: الموافقة على الاتفاق الاطار في شأن نظام الضرائب والرسوم الجمركية المطبق من البلد الشريك على المشاريع الممولة من قبل صندوق التنمية الاوروبي ومن الموازنة العامة للاتحاد الاوروبي.
– مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 9384: طلب الموافقة على ابرام اتفاق انشاء الاكاديمية الدولية لمكافحة الفساد بصفتها منظمة دولية.
– مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 9942: طلب الموافقة على ابرام عقد تمويل بين الجمهورية اللبنانية والبنك الاوروبي للتثمير (مشروع اوتوسترادات لبنان المرحلة الثانية).
———
سلام التقى نائبة وزير الخارجية الاميركي لشؤون ضبط التسلح
(أ.ل) – اسقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الكبير نائبة وزير الخارجية الاميركي لشؤون ضبط التسلح والامن الدولي روز غوتيمولرن في حضور القائم باعمال السفارة الاميركية في لبنان ريتشارد جونز وتم عرض للاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة.-انتهى-
———
وزير الزراعة التقى نظيره الاردني
(أ.ل) – التقى وزير الزراعة أكرم شهيب نظيره الاردني عاكف الزعبي ووزير الزراعة الاردني السابق وسفير الاردن في لبنان وتم بحث العلاقات الثنائية والتبادل الزراعي بين لبنان والاردن.-انتهى-
———
حملة تشجير زرع نحو 700 شتلة من الصنوبر في المتن
(أ.ل) – في إطار المهمات الإنمائية التي ينفذها الجيش، قامت وحدة من الجيش قبل ظهر اليوم بالاشتراك مع بلدية رأس المتن، بحملة تشجير في محيط البلدة، شملت زرع نحو 700 شتلة من الصنوبر.-انتهى-
———
باسيل بحث وغوتيمولر التعاون الامني بين لبنان والولايات المتحدة الاميركية
(أ.ل) – استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الحدّ من التسلّح والأمن الدولي روز غوتيمولر التي قالت بعد اللقاء: “انّ مسؤولياتي تشمل مساعدة لبنان على المستوى الأمني، لذا جئت لمناقشة مروحة واسعة من نظام الأمن الذي ننتهجه في حربنا ضدّ “داعش” والارهاب. وأنا هنا أيضاً لأهداف عملية بحتة تفصيلية في إطار التعاون بيننا بشأن مخلّفات الحرب من المتفجّرات ونزع الألغام”.
اضافت “سيكون لي بعد الظهر فرصة لقاء الوحدة التي تعمل على هذا المشروع باستخدام الكلاب التي تشتمّ وتكشف مكان الألغام بهدف نزعها وتفجيرها. وثمّة مسائل عملية أخرى تدخل في إطار زيارتي الأولى الى لبنان والتي ليّ الشرف الكبير في القيام بها، وعلى الرغم من قصر مدة وجودي هنا في لبنان فإني أحمل الكثير معي من لبنان الى واشنطن. ونحن نتطلّع للعمل مع حكومتكم للمضي قدماً في مجال التعاون الأمني بين بلدينا”.-انتهى-
———
توقيف الإرهابي الخطر محمد إبراهيم الحجيري الملقب بـ”كهروب”
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 12/11/2015 البيان الآتي:
تمكّنت دورية تابعة لمديرية المخابرات بمؤازرة قوة عسكرية، من توقيف الإرهابي الخطر المدعو محمد ابراهيم الحجيري، الملقب بــ “أبو ابراهيم” و” كهروب” وذلك بعد دهم مكان إقامته في حي السبيل – عرسال، ومطاردته وإصابته بجروح غير خطرة إثر محاولته الفرار.
والموقوف الحجيري، مطلوب لانتمائه إلى شبكة ابراهيم قاسم الأطرش، وجماعة داعش في القلمون، ويعمل في صفوفها في المجال اللوجستي، وكخبير متخصص في إعداد المتفجرات، وتجهيز السيارات المفخخة لنقلها وتفجيرها في بعض المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى ارتباطه الوثيق بعدد من الإرهابيين الموقوفين، واشتراكه معهم في نشاطات إرهابية مختلفة.
بوشر التحقيق مع الموقوف باشراف القضاء المختص.-انتهى-
———
تمارين تدريبية في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 12/11/2015 البيان الآتي:
بتاريخ 13 /11/ 2015، ما بين الساعة 6,00 والساعة 18,00، ستقوم وحدة من الجيش في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
——–
زهرا: اول الاولويات عدم تعطيل نصاب انتخاب الرئيس
(أ.ل) – رأى النائب انطوان زهرا في حديث الى مصدر إعلامي ان “الضمانة الاساسية لاقرار قانون انتخابات هي في عدم القبول بأية جلسة تشريعية الا ويكون موضوعها الاساس قانون الانتخابات، اما وضع مهل محددة وتاريخ محدد فلم نستطيع ان نصل الى هذا الحل مع المعنيين”.
وشدد على اهمية “تكوين قانون انتخابات كقانون لانبثاق السلطة واعادة انتاج سلطة دستورية فعلية في البلد بدأ من انتخاب رئيس للجمهورية، طبعا ليس بعد اجراء انتخابات نيابية، لان الرئيس يجب ان ينتخبه هذا المجلس وهذا اول الاولويات”.
واسف زهرا لانه “في جلسة انتخاب هيئة المكتب واللجان كان هناك نصاب فوق الـ90 نائبا وقد كان مفروضا ان يتحول فورا الى جلسة انتخاب رئيس لان نصاب الثلثين كان متوفرا (كما يشترط البعض) وهذه من الاشكالات في تفسير الدستور التي يجب ان تحسم بشكل نهائي”.
واكد انه “مهم جدا ان ننتج قانون انتخابات، ولكن الاهم ان نصل الى انتخاب رئيس للجمهورية، لان البلد بدأ يتعود والناس تتعود والاوساط الاقليمية والدولية تتعود ان لبنان بلا رئيس”.
وردا على سؤال عن ان اتفاق الامس هو اتفاق على اقفال المجلس رد زهرا: “هذا اذا كانت نية الاوساط السياسية عدم انتاج قانون انتخابات، فنعم يتحول الامر الى اقفال للمجلس ولكن الالية التي يتم التداول بها مع مهل محددة وان كانت غير نهائية فهي تعد بأن نتقدم نحو اقرار قانون انتخابات”.
اضاف زهرا “هناك اولويات اخرى ما دمنا سرنا بتشريع الضرورة ومنها الموازنة، لان البلد له 10 سنوات دون موازنة، وهناك سلسلة الرتب والرواتب وتعلقها بالعدالة والاستقرار الاجتماعي، وهذه قضايا ملحة وان كانت لا تتقدم على انتخاب رئيس للجمهورية”.
وردا على سؤال حول قانون استعادة الجنسية والقول ان تطبيقه يؤدي الى تجنيس عدد اكبر من الطوائف غير المسيحية، قال زهرا: “هذه النقطة يشكر عليها النائب سمير الجسر الذي منذ اللحظة الاولى وخلال سنوات من المناقشات في اللجان كان يحذر من ان الصيغ المطروحة سابقا والتي ستفتح الباب على احفاد مئات الالاف من الموجودين فيما كان يسمى “بر الشام” زمن السلطنة العثمانية لطلب الجنسية اللبنانية، والتعديلات التي ادخلت اخذت هذا الخطر بعين الاعتبار والصيغة النهائية لن تفتح مجالا الا للمستهدفين من هذا القانون وهم احفاد المهاجرين الاوائل من لبنان والذين غالبيتهم من المناطق المسيحية”.
وتعليقا على كلام السيد حسن نصرالله عن تسوية تشمل كل الملفات، اعتبر زهرا ان “الموضوع يطرح علامات استفهام؟ فهل اصبحنا محكومين بان نتجاوز الاطر والمؤسسات الدستورية ونذهب دائما الى الكولسة ويفرض على ممثلي الناس ان يبصموا على ما تم التفاهم عليه في الكواليس؟”.
وختم زهرا “مفروض ان يكون هناك تفاهما لبنانيا ولكن ليس بأسلوب ” تعالوا نجلس على جنب ونتفق على كل شيئ وروحوا طبقوا. هناك مؤسسات دستورية يجب ان تحترم واول الاولويات عدم تعطيل نصاب انتخاب رئيس للجمهورية”.-انتهى-
——–
دريان في ندوة عن الاسلام والتعددية:
مسؤولون عن حماية ديننا وأوطاننا من التطرف
(أ.ل) – أقامت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية بالتعاون مع السفارة الاندونيسية في لبنان، ندوة وحوارا علميا حول “الإسلام والتعددية نحو التآلف الوطني” في بهو دار الفتوى، في حضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الوزير السابق الدكتور خالد قباني، ممثل الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري النائب محمد الحجار، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي عبد الفتاح خطاب، سفير إندونيسيا احمد خازن خميدي، وممثلي عدد من السفراء في لبنان، وممثلي عدد من المرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية ورؤساء جمعيات وهيئات ومراكز إسلامية وقضاة شرع وعلماء.
استهلت الندوة بكلمة للمفتي دريان جاء فيها: “نحن نعتز في لبنان باجتراح مصطلح صار اليوم مقولة سائدة في العالم، والمصطلح هو: العيش المشترك. فنحن في لبنان، مسيحيين ومسلمين، وقد حدثت بيننا نزاعات واختلافات على المصالح، لكن قاعدة العيش المشترك، لم تتزعزع أبدا. وها أنتم ترون هذا الهول الجاري في بلدان عربية من حولنا. ولا نزال نرى أن التجربة اللبنانية في التعارف والعيش المشترك، ورغم صعوبات الأهواء والمصالح، تظل قادرة على التجدد، وعلى تغليب اعتبارات العيش المشترك، على كل المصالح الأصغر والأقل قيمة في الاعتبار”.
أضاف “ثم إننا نرى أن هذا العيش الجامع، يمكن لمثاله أن يفيد كثيرا في مقاربة المشكلات وحلها في العالم العربي المضطرب الآن، ولأسباب داخلية وخارجية”.
وختم “نعلم جميعا أن وجه هذا الدين الحنيف، يرهقه اليوم تشويه في عيون العالم. ونحن مسؤولون جميعا عن تصحيح الصورة، وعن حماية ديننا وأوطاننا وإنساننا من مخاطر التطرف، وسيئات الانغلاق، والتمرد باسم الدين. نحن لا نريد أن نخيف العالم، ولا أن نخاف منه”.-انتهى-
———
الجيش: الخبير العسكري فكك عبوة ناسفة
زنة 10 كلغ في جبل محسن
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 12/11/2015 البيان الآتي:
بناءً على توافر معلومات، ضبطت دورية من الجيش عند الساعة 7.00 من صباح اليوم، في محلة جبل محسن – ساحة الأميركان، عبوة ناسفة زنة 10 كلغ من المواد المتفجرة والقطع المعدنية، موصولة بشريط وركيمة كهربائية و 4 صواعق، معدة للتفجير الميكانيكي.
وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول المكان، وحضر الخبير العسكري الذي عمل على تفكيك العبوة ونقلها الى مكان آمن. فيما بوشر التحقيق بالموضوع لكشف الفاعلين.-انتهى-
———
ندوة حول “رعويّة الرحمة” في المركز الكاثوليكي للإعلام
(أ.ل) – عقدت ظهر اليوم الخميس ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول ” رعوية الرحمة”، بمناسبة الأسبوع البيبلي الثالث وموضوعه الرحمة، ويبدأ من 15– 21 تشرين الثاني 2015، ويحتفل بصلاة الافتتاح الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، السبت 14 تشرين الثاني الساعة الحادية عشرة صباحاً في الصرح البطريركي في بكركي، ويتخلل الأسبوع محاضرات بيبليّة، ندوات في المركز، ونشاطات في المدارس الكاثوليكيّة، لقاء عام للشبيبة في زحلة الجمعة 20 تشرين الثاني الساعة السادسة مساء، ويختتم بقدّاس مع الشباب الجامعي في العمل الرعوي الجامعي يوم الأحد 22 من شهر تشرين الثاني الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر في جامعة الحكمة – التحويطة.
شارك فيها مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم ، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب بول كرم، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة الأب بطرس عازار الأنطوني، القس د. عيسى دياب، وحضور أمين عام جمعية الكتاب المقدّس د. مايك بسوس.، وعدد من أعضاء الجمعية والإعلاميين والمهتمين.
الخوري أبو كسم
بداية رحب الخوري عبده أبو كسم باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وقال: “نستكمل اليوم سلسلة الندوات التي نظمها الكتاب المقدّس “بمناسبة أسبوع الكتاب المقدّس الثالث”، بالتعاون مع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان وإنسجاماً مع نداء قداسة البابا فرنسيس الذي خصص هذه السنة “سنة الرحمة الإلهية”.
تابع ” يفتتح أسبوع الكتاب المقدّس السبت القادم في بكركي، بحضور البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ومشاركة كل الكنائس المسيحية (كاثوليكية،ارثوذكسية وبروتستانية) ليكون هناك مشاركة مسكونية لتلتقي حول موضوع الرحمة في الكتاب المقدّس.”
وقال “كنت قد طلبت من الأهل سابقاً أن يكون في كل بيت “كتاب مقدّس” وكل يوم يؤخذ مقطع منه عن الرحمة للتزود به ولعيش هذه الرحمة في حياتنا.”
وختم بالقول: رابطة كاريتاس لبنان تفتح أبوابها وبرامجها لمساعدة لكل الناس تحت عنوان “الرحمة المستدامة، وفي هذه المناسبة نطلب من كل القيمين الكنسيين والمدنيين والمسؤولين في الدولة دعم هذه المؤسسة. وبالنسبة إلى المدارس الكاثوليكيّة أتوجه إلى كل الأشخاص القادرين أن يقفوا إلى جانب الكنيسة، إلى مساعدة الأشخاص المحتاجين، فالكنيسة تقوم بعملها إنها تساعد أبناء الرعية، والتعليم هو مسؤولية الدولة، ليصل إلى كل مواطن حقه.”
الأب كرم
كلمة الأب پــول كــرم “راعويّة الرحمة في المؤسّسات الكنسيّة” فقال: “مع إعلان قداسة البابا فرنسيس تكريس سنة يوبيليّة إستثنائيّة بعنوان “سنة الرحمة اﻹلهيّة، رُحَماء كالآب”، تستعدّ الكنيسة جمعاء لهذا الحدث الجَلَل الذي سيبدأ في 8 كانون اﻷول 2015 ويُختتم في 20 تشرين الثاني 2016.”
تابع “تهتمّ وتولي كاريتاس لبنان العناية بمختلف جوانب الإنسان المقهور، فتقدّم الخدمات الصحيّة والإجتماعيّة والنفسيّة والإقتصاديّة والإنمائيّة، وتُساند شبيبتنا المُتطوِّعة في مختلف مراكزها وأقاليمها الـ36 المنتشرة على الأراضي اللبنانيّة كافّة. فتقدم كاريتاس أكثر من 650 ألف خدمة في القطاع الصحّي، من خلال 10 مراكز صحيّة إجتماعيّة في مختلف المناطق اللبنانيّة، وتشمل الطب العلاجي والطبّ الوقائي؛ وهي تجول بـ9 عيادات نقّالة على حوالي 566 بلدة لبنانية.”
أضاف “على صعيد التنمية الإقتصاديّة، تنفذ كاريتاس لبنان مشاريع زراعيّة تهدف إلى تنمية الريف وتحسين الظروف المعيشيّة فيه في عدد من المناطق. يستفيد من هذه المشاريع أكثر من 6 آلاف شخص. وتتابع كاريتاس عبر مركز المُهاجرين الأجانب فيها شؤون اللاجئين لتصون حقوق العمّال الأجانب الوافدين إلى لبنان بغية تقديم المساعدة والمُرافقة الإجتماعيّة والإنسانيّة والقانونيّة والطبيّة.”
وقال: “تقف كاريتاس إلى جانب النازحين من سوريا والعراق لتُساندهم إنسانيّاً وإجتماعيّاً وصحيّاً، وذلك بدعم وتمويل من الكاريتاسات الشقيقة وبعض الوكالات الأُمميّة أو الحكوميّة الخاصّة، من دون أن تغفل عن مساعدة اللبنانييّن في أماكن تواجد النازحين بحسب نسبة مئويّة تتخطّى 30% محليّاً.”
تابع “إنّ رسالة رابطة كاريتاس لبنان تنسجم اليوم كليّاً مع سنة الرحمة، لأنّ رسالتنا قد وصفها قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بـ”لمسة الكنيسة المُحبّة والحنونة تجاه أبنائها”. لذا ومن خلال الجهاز الكنسي الرعوي الإجتماعي الرسمي الوحيد للكنيسة الكاثوليكيّة في لبنان: كاريتاس، نحن مدعوون لتقديم عناية خاصّة لإخوتنا الضعفاء، أي إخوة يسوع الصغار. إنّ مُساعدتنا للأشخاص والجماعات وبدعمنا النشاطات الإجتماعيّة والخيريّة والإنمائيّة، نسلك مع الخيّرين طريق الرحمة ونُشكّل سنداً أساسياً للذين يشكّلون شريحة كبيرة من المُجتمع وهم محتاجون وفقراء ومُهمّشون ومتروكون، في ظلّ تقصير كبير من قبل الدولة.”
أردف “تبدأ راعويّة الرحمة بتلبية الدعوات الخمس التالية:1) دعوة للتأمل بسرّ الرحمة الذي هو مصدر فرح وسكينة وسلام؛ 2) دعوة لتثبيت النظر على الرحمة فنصبح علامة فعّالة لعمل الآب، وتتعزّز شهادة المؤمنين وتتفعّل. فرسالة الكنيسة الكاثوليكية عبر مؤسّساتها الإجتماعيّة هي بأن تكون أُمّاً مُحبّة للجميع، لطيفة وصبورة يحرّكها الصلاح والرحمة تجاه الأبناء؛ 3) دعوة للنظر إلى وجه يسوع الرحيم كي نفهم محبة الثالوث الأقدس لتُترجم راية الرحمة والرأفة خصوصاً تجاه الخطأة والفقراء والمُهمّشين، المرضى والمتألّمين؛ 4) دعوة لإختبار إنفتاح القلب على من يعيشون في أقاصي الضواحي في لبنان والتي يخلقها غالباً عالمنا المُعاصر بطريقة مأساويّة. 5) دعوة ليفكر شعبنا المسيحي في أعمال الرحمة الجسديّة والروحيّة. ولإيقاظ الضمائر التي تنزلق إلى السبات إزاء مأساة الفقر المُتزايد. فالفقراء هم المُفضّلون لدى الرحمة الإلهية.
وختم بالقول “في هذه السنة اليوبيليّة المُباركة، تنطلق كاريتاس مع الكنيسة بقوّة وإقناع ككلمة الحق لتواصل عملها فتوأزر، وتساعد وتُحبّ. ولنكن كلّنا كاريتاس في سبيل تجسيد الرحمة بين الناس وفي مُجتمعنا ووطننا. ”
القس دياب
كلمة القس د. عيس دياب “ثقافة الرحمة” جاء فيها:
“بحسب ثقافة المحبة اليسوعية، ليست الدينونة تنزيلاً لا يتغير، فعندما نقارب الإنسان المذنب بثقافة الرحمة، بكل عناصرها، يتحسس المذنب فداحة ذنبه، وينتابه الندم، ويسعى إلى التوبة الفعلية فيقبله الله برحمته الواسعة ويدرّجه، بالروح القدس، في معارج الإصلاح وصولاً إلى القداسة. إن طريقة الرحمة خير ترميم للحق.”
أضاف “وليست النظم والقوانين هدفًا ومبتغى في حد ذاتها، بل وسيلة للوصول إلى النجاح وإقامة العدالة الاجتماعية والمساواة. وعندما يصبح القانون هو الهدف والمبتغى النهائي نكون قد تحولنا إلى الصنمية.”
وقال “ثقافة الرحمة ليست العفو عن المذنب والتهاون في تطبيق العدالة لأن هذا يشجع الشر، بل دفع المذنب إلى التوبة من خلال العقاب ومرافقته في طريق التوبة والإصلاح.”
تابع “ثقافة الرحمة ثقافة يسوعية. قلت ثقافة يسوعية، ولم أقل ثقافة مسيحية او ثقافة كنسية، مع أنها يجب أن تكون. ذلك أن التاريخ يعلمنا أنه، في بعض الأحيان، لم ينوجد التماهي بين ثقافة يسوع وثقافة الجماعة المسيحية، وبالتاكيد لم يكن التقصير من يسوع.”
أضاف “الرحمة فضيلة، ومنهاج سلوك، ونظام تفكير وثقافة. تقافة الرحمة تقضي بمساعدة الآخرين دون التوقف عند سؤال إذا كانوا يستحقون هذه الرحمة أم لا، بل بمجرد أن يحتاجوا إلى هذه الرحمة. ثقافة الرحمة هي ثقافة العطاء والبذل، ثقافة الحياة، ثقافة التواضع، ثقافة المحبة، ثقافة السلام. ثقافة الرحمة هي ثقافة تخفيف آلام الناس المتأتية من المرض والعوز والذل والظلم.”
وختم بالقول “إنه لفي غاية الأهمية أن نعمل على بناء ثقافة الرحمة في مجتمعنا وكنائسنا وفي شرقنا الأوسط حيث تمارس أبشع الجرائم باسم “الله الرحمان الرحيم” والرحمة غائبة.”
الأب عازار
كلمة الأب بطرس عازار الأنطوني” التربية على الرحمة” فقال:
“في هذه المرحلة الاعدادية لأسبوع الكتاب المقدّس تندرج مداخلتي، “التربية على الرحمة”، آملاً أن تضيء بعض عتمات سببتها محاولات بعضهم “تبرير نفسه” من خلال توجيه الاتهامات لدور المدرسة، وبخاصة المدرسة الكاثوليكية، متناسياً ما قامت به من أعمال رحمة، ومتغافلاً عن الدور الذي تلعبه في خدمة الأجيال الطالعة وتنشئتها على صداقة “الحق والخير والجمال” وعلى التضامن مع الآخرين “لتمسح عن عيونهم” كل دمعة سببها الجهل والحقد والأنانية.”
تابع “وإذا كانت الرحمة قيمة، فالتربية هي أيضاً قيمة وهي تكبر وتتألّق عندما تقترن بالرحمة، وهذا الاقتران يرتكز على أمور كثيرة، ابرزها أربعة: الكتاب المقدّس، تعاليم الكنيسة، وأصالة الطبيعة البشرية، واحترام البيئة.
وقال “عندما نطالع الكتاب المقدس نرى بوضوح ان الرحمة صفة ملازمة لكل اسفاره. إذ لا يخلو سفر من توقف على الرحمة التي تبقى صفة ملازمة لله تعالى. ففي سفر التكوين مثلاً، يظهر الله رحوماً في الخلق بحيث يخلق كل شيء حسناً، وبالتالي فهو يخلق أكمل مخلوقاته، الإنسان، “على صورته كمثاله”، وفي سفر الخروج أيضاً نعرف “أن الرب هو إله رحيم ورؤوف، طويل الاناة، كثير الرحمة والوفاء”، فالله هو كثير الرحمة وعلى الذين يؤمنون به أن يسمعوا لأقواله ويلتزموا تعاليمه.” صحيح ان المهمة شاقة وصعبة ولكنها بالصبر والمثابرة ممكنة وتوصل إلى “المراعي الخصيبة”. من هنا فان مهمة المربي لا تقف عند الحواجز بل تتخطاها لتجعل الحكمة والعلم إبحاراً في “تعليم الله” وثباتاً في “الرحمة والحق”.:”
أضاف “من هنا يأتي وجوب تأسيس كل تعليم وتربية على صداقة الحق والرحمة، وبالتالي على صداقة الله، “الغني برحمته، والذي لكثرة محبته… أحيانا مع المسيح، وبالنعمة جعلنا مخلّصين…” واستناداً إلى ما تقدّم أرى ان التربية على الرحمة ترتكز على الكتاب المقدس الذي يعرفنا على حقيقة الله ويصوّب مسيرتنا على الأرض ويشجعنا لنعلن دوماً ان “كلمة الله هو مصباح لخطانا”. وعليه يصح قول من قال: “ان من جهل الكتاب المقدّس جهل الله”.
تابع “اليوم نحن نخاف من تربية تناهض تعليم الله وتعاليم الكنيسة لتزج بالإنسان في “بابل جديدة” وفي ضياع نرى الكثير من مظاهره. رجائي ان تعزّز مدارسنا وعائلاتنا وجماعاتنا دوماً التنشئة على الإيمان والتربية على التأمّل الدائم بكلام الله وعلى مطالعة الكتاب المقدّس، لأن في ذلك قدرة على مواجهة كل إهمال للقريب وعلى ابتداع طرق جديدة للدخول إلى قلب أخينا الإنسان، كائناً من كان.”
وقال “في ايلول الماضي نظّمت المدارس الكاثوليكية مؤتمرها السنوي بعنوان: انتظارات الخدمة الاجتماعية، وكان تعليم الكنيسة الاجتماعي محوراً بارزاً من محاور هذا المؤتمر، فيما تصدّرت كلمة الرحمة شعاره. وقد جاء هذا المؤتمر متزامناً مع دعوة قداسة البابا فرنسيس ليوبيل الرحمة، تحت عنوان أصبح معروفاً، هو: “طوبى للرحماء فانهم يُرحمون”
ورأى “ان واجبنا اليوم ملح للتجاوب مع تعاليم الكنيسة وللقيام بالتنشئة والتربية على أعمال الرحمة والمحبة لكي ننزع من عالمنا الصفحات السوداء التي يكتبها الكثيرون ممن تخلوا عن الإيمان وعن كل ما تدعو إليه تعاليم الكنيسة كالمحبة والغفران واحترام الآخر والقبول به موجوداً، وبذلك تتعزز في القلوب الرحمة لتصبح علامة تقارب بين جميع الناس لتقديم تنشئة انسانية وتخلق جواً من المحبة والحرية بحيث “توجه الثقافة الإنسانية، كما يقول البيان في المسيحية، لنشر الخلاص بنوع ان الإيمان ينوّر المعرفة التدريجية التي يتلقاها التلامذة عن العالم والحياة والإنسان…”.
تابع “ان هذه الرحمة التي يدعونا قداسة البابا فرنسيس للاحتفال بيوبيلها هي التي ننشئ عليها في مدارسنا لنعزّز روح العدالة والخير العام وكرامة الإنسان والمجانية وبخاصة التضامن طبقاً لما قاله البابا فرنسيس: “دعونا نتعلم عيش التضامن، فمن دون التضامن، يكون إيماننا ميتاً”.”
وقال “لقد ورد في ديباجة الشرعة التربوية لمدارسنا الكاثوليكية ان الانسان يحمل في جوهره دعوةً للنمو بالقامة والحكمة أمام الله والناس من خلال التربية والتعليم، ومن خلالهما يكون صقل الشخصية عن طريق تكوين الإرادة والحرية والمسؤولية. وقد ركّزت هذه الشرعة على ان الكنيسة في لبنان تسعى من خلال مؤسساتها التربوية لأن تبلغ بالإنسان إلى المعرفة الشاملة والمتنوّعة، التي تتماشى مع التقدّم العلمي والتقني، من خلال تربيته على نظرة مسيحية للإنسان والعالم، وعلى الحياة الجماعية المبنيّة على الحياة المشتركة، والاهتمام بالخير العام، واحترام التعدّدية الثقافيّة، والاجتماعيّة، والدينيّة، وتنشئته على احترام حقوق الإنسان، وعلى الالتزام المسيحي بشهادة الحياة اليوميّة، وبمسيرة بناء الوطن.”
تابع “لقد شدّدت الشرعة التربوية المنوّه عنها أعلاه في المادة 17 على احترام الآخرين على اختلاف قناعاتهم وأواضاعهم ومواقفهم وعلى الحوار والمشاركة والتعاون توصلاً إلى تحقيق الخير العام وإيجاد الحلول للمشاكل. كما شدّدت المادة 19 على ترسيخ روح العدالة والمصالحة والسلام القائمين على تنقية الذاكرة من البغض والتنابذ والتفرقة. والمادة الثانية والعشرون دعت إلى “إبراز أهمية الأرض وتثبيت العلاقة بها، والعمل على تثمير خيراتها، وتقوية الحنين إليها، وعدم اعتبارها سلعة تجارية، والحفاظ على الطبيعة وتنميتها وتجميلها والاهتمام بالبيئة بأوجهها كافة، بما يضمن المصلحة المشتركة لأبناء الوطن”.”
وختم بالقول “ان عالمنا ومجتمعنا وبيئتنا وأرضنا هم بحاجة إلى هذه التوبة، توبتنا، يعني بحاجة إلى تربية على الرحمة، إلى رحمتنا، لكي تتعزّز فيهم “ثمار الروح” ويعود الحسن الذي كان عليهم في البدايات. ان هذه المرتكزات الأربعة للتربية على الرحمة وغيرها أيضاً تساعدنا لكي تصبح، كما يقول البابا فرنسيس في رسالته عن اليوم العالمي للشباب المقبل “رسلاً للرحمة من خلال الأعمال والكلمات والصلاة في عالمنا المجروح نتيجة الأنانية والحقد واليأس الشديد”.-انتهى-
——–
حفل افتتاح ورشة عمل خاصة بوضع استراتيجية
للطاقة المستدامة والمياه في الجيش
(أ.ل) – أقيم قبل ظهر اليوم في مبنى مديرية الهندسة في كفرشيما، حفل افتتاح ورشة عمل خاصة بوضع استراتيجية للطاقة المستدامة والمياه في الجيش، حضرها مدير الهندسة العميد الركن فؤاد القسيس، وممثلون عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبعثة الاتحاد الاوروبي إلى لبنان، ومشروع CEDRO العامل في إطار البرنامج المذكور، ومجلس لبنان للأبنية الخضراء، إلى جانب عدد من الضباط والخبراء المتخصصين.
وقد أكد كل من مدير مشروع CEDRO الدكتور حسان حراجلي، والمستشار الحكومي – رئيس قسم التنمية المستدامة في بعثة الإتحاد الأوروبي السيد مارسيللو موري، على دعم جهود الجيش لإنتاج الطاقة المتجددة، فيما عرض العميد الركن القسيس الخطوات التي حققها الجيش في هذا المجال، خصوصاً مشاريع الطاقة الشمسية.-انتهى-
———
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 12/11/2015 البيان الآتي:
بتاريخه بين الساعة 12.00 والساعة 14.00 ، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجــــــــرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: البازورية، الحنية، البرج الشمالي.
اعتباراً من 11 /11/ 2015 ولغاية 30 /11 /2015 ما بين الساعة 9.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش في مناطق:مزرعة حنوش – حامات، وقاعدة حامات الجوية، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بواسطة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة من على متن الطوافات العسكرية.-انتهى-
——–
المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك: نأمل ألا يطول الفراغ في سدة الرئاسة
(أ.ل) – عقدت الهيئة العامة للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك إجتماعها الدوري السنوي في المقر البطريركي بالربوة، برئاسة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام وحضور نائب الرئيس العلماني الوزير ميشال فرعون ونائب الرئيس الإكليريكي المطران ادوار ضاهر والأمين العام العميد شارل عطا وأمين الصندوق المهندس الياس أبو حلا و أعضاء الهيئة العامة.
استهل الإجتماع بالوقوف دقيقة صمتاً حداداً على الراحل الوزير والنائب السابق ونائب الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى ايلي سكاف، ثم تحدث عن مزاياه كل من غبطة البطريرك ونائب الرئيس الوزير ميشال فرعون والأمين العام العميد شارل عطا، وعن موقعه في مدينة زحلة وفي الطائفة والدور التوافقي الذي لعبه في انتخابات المجلس الأعلى.
كما أشار الوزير فرعون إلى التعاون الذي كان قائماً معه خلال السنة الماضية في العديد من الملفات والقضايا التي تخص الطائفة.
الأمين العام العميد شارل عطا أكّد على ضرورة متابعة مسيرة الراحل الوطنية من خلال عائلته.
بعدها تطرق غبطته إلى مشاريع ونشاطات المجلس الأعلى آملاً أن تكون بمستوى الأزمة التي تمر بها المنطقة، وأمل ألا يطول الفراغ في سدة الرئاسة، فلبنان بدون رئيس تكون رسالته التي تحدّث عنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني، رسالة ضعيفة، وتوجه بالتحية إلى الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى.
نائب الرئيس الوزير ميشال فرعون تحدث بالمناسبة مؤكداً على بعض الثوابت في عمل المجلس الأعلى الذي يضمّ مرجعيات روحيّة وسياسية ومدنية من الطائفة، واستطاع تجاوز التباينات وتقريب وجهات النظر حول بعض المواضيع السياسية الحساسة المطروحة لما فيه المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الطائفة، وذلك بفضل الرعاية الروحية من جهة والنقاش الصريح والشفاف من جهة أخرى، حيث نجحنا أن نبقى متضامنين في المجلس الأعلى بمعزل عن انتماءاتنا السياسية، وأن نحافظ على الثوابت التي نؤمن بها في ظل العواصف السياسية والطائفية والمذهبية التي تجتاح الوطن.
أما على صعيد الملفات الوطنية، فهي تعاني شللاً يزحف في كل المؤسسات الدستورية، بدءاً من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة إلى المجلس النيابي، مع التقدم البطيء على طاولة الحوار، غير أن الجميع متفق على انتخاب رئيس للجمهورية تكون له حيثية في الاوساط المسيحية بالإضافة إلى قدرته على الحوار وإحترام الدستور.
لبنان لا يمشي ولا الملفات تمشي بتحدٍ لأي مكوّن أو بتحدٍ للميثاقية أو للمصالح الإقتصادية العليا، نحن نؤمن بالحوار توصلاً إلى حلول تُرضي الجميع.
على صعيد ملفات المناطق فهي متعددة من أمنية وإنمائية وإجتماعية، خاصة في منطقة البقاع الشمالي، في قرى القاع ورأس بعلبك والفاكهة وجديدة الفاكهة، وتتداخل معها أزمة لجوء النازحين السوريين.
كذلك في الجبل حيث لا تزال الحاجة إلى عمل حثيث في ملف العودة، وفي الجنوب، لا سيما بلدات شرقي صيدا التي يعاني أهلها الكثير من الإجحاف في مسألة أراضي بعض المخيمات.
أما على صعيد بعض مراكز الطائفة في الإدارة العامة فهي معطّلة بسبب الشلل الحكومي ومع ذلك يجب تصحيح الخلل الحاصل في السلك الدبلوماسي، يبقى الهاجس الأكبر هو انعكاس الفراغ الرئاسي الضامن لكل التوازنات الأساسية لكل الطوائف وللعيش المشترك، بالإضافة إلى ملف قانون الإنتخاب.
الأمين العام العميد شارل عطا أشاد بروحية التوافق بين الأطراف السياسية الذي تمخض عنه قيام الهيئة التنفيذية الحالية، وتمنى التوفيق في متابعة المسيرة الوطنية التي قادها زعيم الكتلة الشعبية.
ثم قدّم تقريراً عن أعمال الهيئة التنفيذية منذ انطلاقها وحتى تاريخه أشار فيه إلى النشاطات والإنجازات التي حققتها الهيئة التنفيذية منذ تشكيلها، كما تطرق إلى الإجتماعات التي عقدتها وما تمخّض عنها والمواقف التي أعلنتها خاصة لجهة:
– الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
– الإلتفاف حول المؤسسات العسكرية والأمنية وتوفير الدعم لها.
– دعوة المسيحيين إلى التشبث بأرضهم وتراثهم وقيمهم الدينية والإنسانية.
– الإسراع في إقرار قانون انتخاب جديد يحفظ صحة التمثيل لمختلف مكونات المجتمع اللبناني.
– الدعوة للإفراج عن العسكريين المخطوفين.
– الترحيب بأي حوار ينشأ بين اللبنانيين.
– إدانة عمليات التهجير التي طالت المسيحيين وباقي الأقليات في كل من العراق وسوريا، ومطالبة المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته لمحاربة الإرهاب وحماية التنوع وإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم وطمأنتهم.
– الدعوة إلى تحييد لبنان عن الصراعات التي تدمر البلدان العربية في سوريا والعراق واليمن وليبيا، وتحويله إلى ساحة لحوار الأديان والحضارات ومركزاً للحوار الإقليمي برعاية الأمم المتحدة.
– مناشدة الحكومة اتخاذ تدابير نهائية لمعالجة أزمة النفايات التي لامست حدود الأمن الإجتماعي، وإعتماد خطة تتيح الإستفادة من النفايات في عمليات التدوير بدل الإكتفاء بالطمر.
– الطلب من الوزراء المحافظة على التوازن الطائفي في وظائف الدولة، وتكليف موظفين بالإنابة من أبناء طائفة الموظفين المحالين على التقاعد، وذلك حفاظاً على الأعراف المتّبعة والتوزيعات المعتمدة.
ثم عرض لنشاطات اللجان وما تقوم به، وختم بالإشارة إلى الظروف المعقّدة التي يمر بها لبنان، وتعطل الحياة السياسية والمؤسسات الدستورية، والفراغ الذي طال في سدة الرئاسة، والشلل الحاصل في عمل مجلسي النواب والوزراء، والتي تركت انعكاسات على عمل المجلس الأعلى وعلى أولوياته.
أمين الصندوق المهندس الياس أبو حلا قدّم كشفاً لحساب صندوق المجلس الأعلى وعرضاً للموازنة التقديرية للسنة المقبلة.
وختم الإجتماع بعد مداخلات لبعض أعضاء الهيئة العامة.-انتهى-
———
تجمع العلماء أبرق لفلاديمير بوتين
معزيا بحادثة سقوط الطائرة الروسية في مصر
(أ.ل) – أبرق تجمع العلماء المسلمين لفخامة رئيس جمهورية روسيا الاتحادية السيد فلاديمير بوتين ببرقية تعزية لضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في جمهورية مصر العربية هذا نصها:
جانب فخامة رئيس جمهورية روسيا الاتحادية السيد فلاديمير بوتين الموقر
لقد كان لنبأ سقوط الطائرة الروسية في جمهورية مصر العربية أبلغ الأثر الكبير في نفوسنا، وأنني باسم تجمع العلماء المسلمين واسمي الشخصي أتقدم من فخامتكم بأحر التعازي معتبرين أن مصابنا مشترك.
وفي حال كانت هذه المسألة مدبرة فإنها دليل على صوابية القرار الذي اتخذتموه، وإن الإرهاب إن لم تعمل على ضربه في عقر داره فإنه سيمتد ليصل إليك.
نسأل الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وأصدقائهم الصبر والسلوان وأن يجنب بلدكم والشعب الروسي الحليف كل سوء وأن ينصركم في معركتكم على الإرهاب لأنها معركة حق في وجه باطل.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 12/11/2015 البيان الآتي:
ستقوم وحدات من القوات البحرية في الجيش، بالاشتراك مع الفرقاطة الفرنسية FS LA FAYETTE التي تزور لبنان لبضعة أيام، بإجراء تمارين تدريبية في عرض البحر قبالة مرفأ بيروت، اعتباراً من 10/11/2015 ولغاية 12/11/2015 ما بين الساعة 9.00 والساعة 17,00 من كل يوم.
لذا تدعو قيادة الجيش، الصيادين وأصحاب مراكب النزهة، إلى عدم الاقتراب من بقعة التمرين في التواقيت المذكورة أعلاه.
واعتباراً من 9 /11 /2015 ولغاية 30 /11 /2015، ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية.-انتهى-
———
انتهت النشرة