إجتماع ثلاثي في رأس الناقورة بحث في الخروقات الإسرائيلية وطالب بتوقفها فوراً
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 11/5/2015 البيان الآتي:
بتاريخه الساعة 9,30، عقد إجتماع ثلاثي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال لوتشيانو بورتولانو، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى هذه القوات العميد الركن محمد جانبيه، تمّت خلاله مناقشة المواضيع المتعلّقة بتطبيق القرار 1701، والحوادث الحاصلة في الفترة الأخيرة في منطقة جنوب الليطاني. وقد عرض الوفد اللبناني الخروقات الإسرائيلية البرية والبحرية والجوية، وطالب بتوقفها فوراً، وشدّد على ضرورة معالجة النقاط التي ما زالت عالقة والتي تعيق تنفيذ القرار 1701، كما شدّد على ضرورة معالجة الحوادث الميدانية ولو كانت بسيطة، لمنعها من التطوّر والتسبّب بحوادث كبيرة، كما حصل في العديسة في الثالث من شهر آب 2010.
من جهته شدّد الجنرال لوتشيانو بورتولانو على ضرورة التعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، لتجنّب الخروقات التي تزداد عادةً مع إقتراب فصل الصيف، وشجّع الجانبين على التوصّل إلى ترتيبات ميدانية، لتجنّب الحوادث وذلك حفاظاً على الإستقرار في منطقة عمليات القوات الدولية وصولاً إلى الخط الأزرق، خصوصاً في ظل الأوضاع المتوتّرة في المنطقة لا سيما في منطقة الجولان.-انتهى-
———-
اجتماع في مجلس النواب برئاسة كنعان
لحسم النقاط العالقة في موضوع مكافحة تبييض الاموال
(أ.ل) – عقد اجتماع في مجلس النواب، بعد ظهر اليوم، برئاسة رئيس لجنة المال والموازنة النيابية ابراهيم كنعان، في حضور ممثلين عن وزارتي المالية يوسف الزين والعدل القاضي جاد معلوف والقاضي يحيى غبوري، عن جمعية المصارف مكرم صادر، عن مصرف لبنان بيار كنعان وعن هيئة التحقيق الخاصة لمكافحة تبييض الاموال في مصرف لبنان طارق زهران، بهدف وضع اللمسات الاخيرة على التعديلات المطلوبة على مشروع مكافحة تبييض الاموال. ولفت النائب كنعان الى ان “هذا الاجتماع استثنائي بهدف حسم النقاط التقنية العالقة بين مصرف لبنان وجمعية المصارف ووزارتي المالية والعدل، في موضوع مكافحة تبييض الاموال، للوصول الى صيغة مشتركة سنرفعها الى اللجان المشتركة لدرسها واقرارها”.-انتهى-
———-
اقفال رسمي في عيد المقاومة والتحرير
(أ.ل) – أصدر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اليوم، مذكرة قضت باقفال الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات لمناسبة “عيد المقاومة والتحرير”، وجاء فيها:
“يعلن يوم الاثنين في الخامس والعشرين من شهر أيار 2015 يوم عطلة وطنية، لمناسبة “عيد المقاومة والتحرير” وتقفل جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات وجميع المدارس والجامعات.
تخصص الحصة الأولى من يوم الثلاثاء الواقع فيه 26/5/2015 في جميع المدارس والمعاهد والجامعات لشرح أهمية هذه المناسبة الوطنية”.-انتهى-
———-
سلام ترأس اجتماعا للخلية الوزارية المكلفة متابعة أوضاع النازحين
والتقى سفير النروج ووزير الاقتصاد والجسر
ابو فاعور: التعيينات في الأسلاك العسكرية والأمنية يجب أن تدار بعقل التفاهم
(أ.ل) – ترأس رئيس مجلس الوزراء تمام سلام عصر اليوم، في السراي الحكومي، اجتماعا للخلية الوزارية المكلفة متابعة أوضاع النازحين السوريين، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ووزير العمل سجعان قزي، وتم البحث في اوضاع النازحين.
من جهة ثانية، استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبل ظهر اليوم في السراي الكبير، وزير الصحة وائل أبو فاعورالذي قال بعد اللقاء” ما استطيع قوله أن كل الإستحقاقات الوطنية أيا كانت الإعتبارات فيها خصوصا الإستحقاقات التي تدخل في باب التعيينات الإدارية خاصة في الأسلاك العسكرية والأمنية يجب أن تدار بعقل التفاهم وبمنطق الحرص على هذه المؤسسات”.
اضاف “من غير المنطقي أن نخضع المؤسسات العسكرية والأمنية لجدل سياسي يبدأ ولا ينتهي، وتصبح هذه الأجهزة والقوى العسكرية التي هي اليوم الحصانة الأساسية للأمن والإستقرار اللبنانيين والسلم الأهلي وحماية لبنان في هذه المرحلة المضطربة يجب أن لا تخضع لمعمودية الأخذ والرد، لدينا مجلس وزراء وهناك تداول ضمني يمكن أن يحصل بين القوى السياسية تطرح الأمور وتناقش داخل المجلس حرصا على الجيش وحرصا على الأجهزة الأمنية”.
وتابع “وأي خيار يؤخذ في هذا الأمر، يجب أن يكون خيارا وطنيا جامعا يلفه الإقتناع والتفاهم و يحفظ هذه المؤسسات واستمرارية عملها، مع الإشارة الى حق القوى السياسة أن يكون لها آراؤها”.
وختم قائلا: “عدا ذلك من جهتنا و كلقاء ديمقراطي نأمل تجنيب الجيش والقوى الأمنية هذا المخاض الإعلامي والسياسي المعلن حرصا على هذه المؤسسات”.
حكيم
والتقى الرئيس سلام، وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم الذي اعتبر ان “إقرار الموازنة لا يجب ان تعيقه سلسلة الرتب والرواتب وأرقامها، لأننا لا نتكلم اليوم عن قبول السلسلة أو رفضها، بل نتكلم عن أرقام مرتقبة يجب أن تكون مدرجة في الموازنة”، مؤكدا على “وجوب إقرار الموازنة في أسرع وقت”.
سفير النروج
كما التقى الرئيس سلام سفير النروج لدى لبنان سفين آس، وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
الجسر
ومن زوار السراي رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.-انتهى-
———–
علي حسن خليل أطلق إجراءات إصلاحية في وزارة المالية:
الاجراءات الاصلاحية لم تتوقف ولم تنته وسنكون بالمرصاد للمخالفات
(أ.ل) -أطلق وزير المالية علي حسن خليل سلسلة إجراءات إصلاحية في المديريات العامة لوزارة المالية وافتتح قاعة المحاضرات في مبنى الواردات والضريبة على القيمة المضافة T.V.A، المجهزة بأحدث التقنيات بتمويل من الاتحاد الأوروبي، في حضور رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة انجلينا ايخهورست.
بيفاني
بداية، تحدث المدير العام لوزارة المالية ألان بيفاني، فعرض لواقع ادارات الوزارة وحاجتها الى خطوات اصلاحية، مشيرا الى “التحسينات النوعية التي سوف تحدثها الاجراءات التي سيعلن عنها اليوم”.
ايخهورست
ثم تحدثت ايخهورست التي أشارت إلى أن “القاعة التي تم افتتاحها اليوم ممولة من الاتحاد الاوروبي بمبلغ 805,000 يورو، وهي مجهزة بأحدث التقنيات مما يسهل دورات التدريب في وزارة المالية”.
وقالت: “لقد شاركنا في حداثة النظام الضرائبي في لبنان مع اعتماد أنظمة ادارية وقوانين ضريبية”.
وإذ أوضحت أن “هذه القاعة ستؤمن لموظفي وزارة المالية التدريب المناسب لتبادل وتطوير المبادرات التي ستجري في السنين المقبلة”، نوهت “بالجهود التي يقوم بها وزير المالية بالسعي لإقرار موازنة في مجلس الوزراء”.
خليل
ثم أعلن خليل عن سلسلة الإجراءات التي اتخذها كوزير للمالية في إطار الخطة الإصلاحية التي تسعى الوزارة إلى تطبيقها.
وأشاد بايخهورست “التي تشارك دائما لبنان همومه ومصائبه، وتعمل جاهدة من أجل حل الكثير من المعضلات والمشاكل” مشددا على “الالتزام بالشراكة القائمة بين لبنان والاتحاد الأوروبي، وبين وزارة المالية تحديدا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي الإدارية والمالية والتي لطالما رفدت الإدارة بالكثير من الخبرات والتجارب والإمكانيات”.
وقال: “نحن معا اليوم نشهد على اطلاق وإنهاء الأعمال في هذه القاعة التي ستتحول فعلا إلى مركز للتدريب الدائم والمستمر، وللقاءات بين أركان وزارة المالية والمؤسسات العامة. إنها نقطة انطلاق لنعمل معا من أجل حشد كل الإمكانيات والطاقات نحو تطوير الإدارة العامة والدفع بها إلى الأمام”.
ولفت إلى أنه “بفضل المساعدة الفنية والمالية للاتحاد الأوروبي تم إنجاز هذه القاعة، وهي ليست مكانا منفصلا عما يدور حوله من أعمال ومسؤوليات في وزارة المالية، بل سيتحول إلى مركز إشعاع عال سيضم ويحتضن نشاطات ودورات ضرورية تخص كادرات وزارة المالية وكادرات الوزارات والإدارات المتصلة بعملها مع الوزارة على أكثر من صعيد”.
اضاف “في هذه المناسبة نقف أمام المسؤولين في هذه الوزارة على مختلف مستوياتهم من الإدارة العامة ورؤساء المصالح والدوائر والقطاعات المتصلة بعملها إلى الغرف الاستشارية والمساعدة في عمل الوزارة سواء في إطار المشاريع الدولية أو في إطار التواصل المباشر الخاص، لنؤكد مجددا ثقتنا بالإدارة العامة وموظفيها، وهي ثقة يجب أن تتكرس في تعاطينا كمسؤولين مع هذه الإدارة، وأن لا ننظر إليها وكأنها واحدة من الثغرات أو الشوائب في عمل الدولة، بل على العكس علينا أن نعمل من أجل تطوير أدائها والمراهنة على أن تقوم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها في إطار القوانين المرعية الإجراء”.
وتابع “لقد عانينا دوما من قلة الثقة بين المواطن والدولة، وبين المواطنين ومسؤولي وموظفي الدولة، وهي ثقة من الواجب أن نعمل بكل جهد من أجل استعادتها وتعزيزها. ربما يكون هناك بل بالتأكيد بعض الذين يمارسون ممارسات خاطئة في أدائهم وعملهم الوظيفي، ويشوهون أعمالا وقدرات، وان كان كثيرون يضطلعون بمهامهم على أكمل وجه، بمسؤولية وبأداء وبشفافية ونزاهة”.
واردف “نحن نعرف أن هناك بعض الثغرات، وأن هناك ممارسات خاطئة وأن هناك استغلالا للوظيفة في بعض المواقع، لا سيما ما يتصل بالعلاقة مع المواطن، وما يتصل بمالية هذه العلاقة وبعض الرشاوى التي ربما تسيطر على عقول البعض وممارساتهم، لكن هذا لا ينفي على الاطلاق وجود كادرات مميزة كفوءة أثبتت جدارتها ومستعدة أن تثبت يوميا قدرتها على أن تعطي من أجل بناء الدولة ومؤسساتها”.
وقال: “ان المسؤولية اليوم تقوم على عاتقنا، وأنا أتحدث في إطار بيت وظيفي واحد هو وزارة المالية. علينا أن نرسم معا وبخطوات جدية متلاحقة ومتتالية أسلوب عمل جديد متطور يركز على الإيجابيات ويحاول أن يضيف وأن يلغي الكثير من السلبيات في عمل هذه الإدارة. هل نستطيع؟ أنا أقول اننا نستطيع أن نحدث تغييرا جذريا وواقعيا في الإدارة العامة. يعتقد البعض بأن المسؤول يأتي ليطلق كلاما وينتهي هذا الأمر بعد وقت قصير أو طويل، ربما التجربة جعلت البعض يعتقد أن هذه من المسلمات، لكني أقول لكم وإن كان الصوت قد خفت عن الإجراءات والإعلان عن بعضها، ولكن إياكم أن تعتقدوا أن الأمر قد توقف وأن الإجراءات قد انتهت”.
وتابع “قد يعتقد البعض أن باستطاعته أن يمرر وأن يستفيد ويثرى على حساب المال العام وعلى حساب المواطن، ولكن إذا ما استطاع أن يمرر مخالفاته لمرة واحدة أو مرتين أو أكثر، فإن العمل المستمر والدائم سيكون له بالمرصاد من أجل أن نضع حدا لن تستطيع أي جهة أن توقفها إذا ما انطلقت وبدأت”.
وأردف “من هنا كانت المراهنة أولا على الكادرات النظيفة والكفوءة، وثم المراهنة على المتابعة الحثيثة من قبل المسؤولين الأعلى وأن تكون قضية العلاقة بين الموظف والمواطن علاقة رأي عام ضاغط باتجاه توجيه وإصلاح أي خلل قد يحدث على هذا الصعيد.
بهذه المناسبة، ونحن نجتمع معا كمجموعة معنية بعمل الوزارة على مختلف إداراتها المالية والضريبية والإدارية وغيرها، أود معكم أن نعلن الخطوات التي وضعناها مع المديرية العامة والإدارات المختصة والتي وان تم تطبيقها بشكل جدي أن تدفع باتجاه نقل الإدارة المالية من موقع إلى موقع آخر. وإن تحسن الكثير من الأداء الذي نقوم به جميعا بالانطباع المطلوب أن يكون عليه للمواطن تجاه الدولة وتجاه المسؤولين”.
وقال خليل: “عندما بدأنا في عملنا كنا وللأسف نعتقد أن الأمور هي مؤقتة وأن عمر الوزارة قصير، لذلك وضعنا يومها خطة قصيرة المدى. لكن للأسف الواقع السياسي في البلاد فرض نفسه وهو واقع لا نريده ولا نراه صحيا لأننا نريد انطلاق عمل المؤسسات السياسية، ونريد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة قادرة على النهوض بمسؤولياتها بوجود رأس للدولة يرعى ويدير وينظم الآليات الدستورية. ونحن قلنا وما زلنا نريد أن يبقى عمل المؤسسات قائما على المستوى الحكومي والتشريعي. نرى ومن الضروري جدا اطلاق عمل المجلس النيابي سريعا لأننا كوزارة مالية نعرف أكثر من غيرنا الضرر المباشر على الدولة والمؤسسات والمواطن نتيجة غياب التشريع، ما يحرم لبنان الكثير من الفرص منها فرص القروض الميسرة التي من خلالها تطلق مشاريع التنموية وفرص الكثير من الاتفاقيات”.
ولفت الى أنه “في اللقاء الأخير مع نائب رئيس البنك الدولي، كان واضحا بأن لبنان مهدد بخسارة فرصة أكثر من 600 مليون دولار مقررة من البنك الدولي كمشاريع جاهزة بحاجة إلى اتفاقيات تقّر في المجلس النيابي وأن لبنان للأس،ف وإذا لم تطلق عملية التشريع، مهدد بخسارة فرصه في الخطة المقبلة للسنوات الثلاث القادمة والتي ربما تصل إلى حدود أكثر مليار ومئتي مليون دولار هو في أمس الحاجة إليها لإطلاق المشاريع التي يمكن تمويلها اليوم من المصادر الخاصة للدولة”.
وقال: “كنا نعتقد أن الأمور موقتة وأننا في مرحلة انتقالية وما زلنا نرى أنها مرحلة انتقالية يجب أن تنتهي وبأسرع وقت ممكن وأن تتحمل كل الكتل النيابية المسؤولية في التوافق على الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وأن تطلق عجلة المؤسسات الحكومية والتشريعية وأن نبدأ فعليا في وضع الخطط اللازمة لاستيعاب تداعيات ما جرى وما يجري في المنطقة”.
أضاف “اننا كدولة بحاجة إلى خطة حقيقية لمواكبة كل ما جرى على مستوى المنطقة وتداعياتها سلبا وايجابا ربما في المستقبل، نتيجة اطلاق مشاريع يجب أن يكون لبنان جزءا منها ومن إعادة بناء المنطقة على المستوى الاقتصادي والمالي والسياسي وبالتالي هذا الأمر من المستحيل أن يقوم إذا لم نبادر فورا إلى تنظيم وإعادة الانتظام إلى عمل مؤسساتنا الدستورية والسياسية.
إننا اليوم بصدد اطلاق مجموعة من الاجراءات الاصلاحية في الوزارة والتي لا بد في عالمنا اليوم من وجود ادارة شفافة فيه، ومن مواكبة التكنولوجيا والاستفادة منها ومن الآليات التي نضعها على طريق الحوكمة الرشيدة التي تتطلب حملة من الاجراءات بغية انتظام عمل الادارة والحفاظ على المال العام، وضرورة التعاون لتأمين تبادل معلومات بطريقة صحيحة بين المديريات والادارات المختلفة وارساء قواعد الامن وسرية هذه المعلومات والخطوات التي تساهم في تنظيم العلاقة بين الادارة والمكلف على المستوى الضريبي. كلها أمور تستوجب منا فعليا استخدام أنظمة ذكية لا بد لتحقيقها من التركيز على الاصلاحات التالية، والتي تشكل جزءا من متطلبات الاعمال المتعلقة بنهضة الادارة المالية”.
وعدد الاجراءات كالآتي:
“1-اطلاق مركز الاتصالات وتنظيم هيكليته وذلك بغية تعزيز العلاقات مع المكلفين وتسهيل أمورهم، ولعب دور استباقي للتواصل معهم وتشجيعهم على الابلاغ عن المخالفات.
2-انشاء الشباك الموحد الالكتروني للمكلفين وتقليص التعاطي المباشر مع المواطنين، وابرز أهدافه التبليغ الالكتروني وتقديم ومتابعة جميع المعاملات الكترونيا داخل لبنان وخارجه.
3-وضع خارطة الطريق للمعاملات الضريبية الالكترونية وتنقسم الى اجراءات فورية تمتد حتى تسعة اشعر وثانية متوسطة الامد وتمتد حتى 18 شهرا وثالثة طويلة الامد وتمتد لخمس سنوات.
4-الرقابة على المراقبين من خلال لجنة للرقابة الداخلية تتبع مباشرة لوزير المالية هدفها تعزيز الرقابة الداخلية.
5-مساءلة ومحاسبة موظفين عند عدم قيامهم بمهامهم وواجباتهم الوظيفية او ارتكابهم المخالفات أو اساءة استعمالهم للسلطة.
6-احالة شركات على النيابة العامة ووقف سرقة المال العام عبر تطوير الاجراءات لمنع تسجيل الشركات الوهمية والمرتبطة بها.
7-تفعيل دور الملاحظين من الضريبة على القيمة المضافة بغية تعزيز العلاقة مع المكلفين من خلال توعيتهم وزيادة الالتزام الضريبي عبر اكتشاف غير الملتزمين واداراتهم وتقليص التهرب الضريبي وزيادة الايرادات.
8-المداورة المنتظمة بين الموظفين على قاعدة الحد من الفساد، اكتشاف المهارات، تطوير الخبرات وتحفيز الموظف لتكون الوظيفة المناسبة للشخص المناسب.
9-استحداث وحدة التدقيق الداخلي للأنظمة المعلوماتية وتتبع مباشر لمكتب الوزير وهدفها تحسين فعالية ادارة المخاطر الرقابية. التأكد من اتباع المعايير العالمية للتدقيق الداخلي للأنظمة، ضبط الانظمة الضريبية على صعيد أمن المعلومات والمستخدمين والقيام بشكل استباقي بمراقبة ووضع خطط العمل حول المخاطر الاساسية.
10-الربط الالكتروني بين الجمارك والادارة الضريبية لتفعيل ضبط الضرائب والرسوم الجمركية وانشاء ربط مباشر بين نظامي الجمارك والضرائب في ما خص معلومات المكلفين وعمليات الاستيراد والتصدير والمخالفات والشوائب الملحوظة”.
وأوضح الغاية من هذه الاصلاحات بالقول: “البعض يعتقد أننا طرحنا اليوم عشرة نقاط وأن هذا امر مبالغ فيه وانه ربما مجرد شعار يطلق في مناسبة كهذه. أؤكد ان العمل هو عمل تراكمي وانه ينطلق اساسا من الادارة وهي موجودة اليوم وهي ارادة اصلاحية تغييرية تعمل على ضبط الادارة واعادة ثقة المواطن بها. وكلنا معنيون بإعادة هذه الثقة وان نعمل جميعا من اجل تعزيزها لأن فيها ثقة عامة بوطننا ليحتضننا جميعا كونه ملاذا لنا في البداية وفي النهاية”.
وتابع “كلنا مسؤولون، وعلى كل واحد منا جزء من المسؤولية ولو حسن اداءه خطوة واحدة فإن تراكم مجموع الخطوات تلك يؤدي الى تحقيق مسافة على طريق الاصلاح. فأي واحد منا وفي اي موقع كان أو منطقة أو مفصل حساس عندما يمارس دوره بقدر من المسؤولية والوعي والالتزام الاخلاقي والوظيفي والوطني يعني أنه يرسم خطوة على طريق الاصلاح على المستوى الوطني. فلا قيامة لوطن دون ادارة حديثة متطورة نزيهة شفافة قوية وقادرة. فاللعبة السياسية اليوم وكذلك التحولات السياسية قد تبدل في المواقع، في الوزارات أو في القيادة السياسية وهذا امر طبيعي في بلد ديمقراطي كلبنان ويجب أن يحصل وهو غنى للبنان، لكن الاهم أن يكون هناك استقرار في الادارة العامة والوظيفة العامة وابعادها عن التسييس وعن الممارسات السياسية الحزبية الضيقة الخاصة، فكل منا لديه انتماؤه السياسي من خلال ممارسته للوظيفة، وعليه ان يتعاطى كمسؤول أمام كل الناس من جميع التوجهات المذهبية والطائفية والسياسية وان لا يصنف المواطن على قاعدة أنه من هذه الفئة أو تلك. فالموظف اليوم مسؤول أمام كل الناس بغض النظر عن كل هذه الخصوصيات، وبالتالي يجب ان يحاسب كمسؤول أمام هؤلاء الناس”.
وختم “نحن، ومن خلال الاجراءات التي تحدثنا عنها نريد أن نساعد على ردم الفجوة الضريبية وزيادة الالتزام الطوعي بما ينعكس بالنهاية ايجابا على تقليص عجز الموازنة وعلى رفع تصنيف لبنان في مؤشر سهولة أنشطة الاعمال العالمي. فلا يصح بوجود كل الطاقات تلك في لبنان أن يبقى في آخر سلم سهولة انشطة الاعمال العالمي. يجب ان يتقدم جملة هذه الاجراءات خاصة ما يتعلق الاجراءات الاصلاحية الضريبية والتواصل الالكتروني هو امر يضعه في مصاف متقدم على صعيد سهولة هذه الاعمال”.-انتهى-
———–
لجنة الاعلام تتابع درس تعديل قانوني المطبوعات والاعلام
(أ.ل) – عقدت لجنة الاعلام والاتصالات النيابية جلسة في العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة رئيسها النائب حسن فضل الله وحضور مقرر اللجنة الدكتور عمار حوري والنواب: جان اوغسابيان، هاني قبيسي، زياد القادري واميل رحمة.
كما حضر الجلسة المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة.
وتتابع اللجنة درس اقتراح القانون الرامي الى تعديل قانون المطبوعات الصادر بتاريخ 14/9/1962 وتعديلاته والمقدم من النائب روبير غانم، وكذلك اقتراح القانون المتعلق بقانون الاعلام المقدم من النائب غسان مخيبر.-انتهى-
———–
تسعون مفتشاً في الامن العام أقسموا اليمين القانونية
(أ.ل) – أقسم تسعون مفتشاً من المديرية العامة للأمن العام قبل ظهر اليوم اليمين القانونية أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت جورج عطية في قصر العدل – بيروت ،بحضور العقيد وديع خاطر والنقيبين زاهر يحيى وبيار يوسف افرام .
بعد أداء القسم خاطب القاضي عطية المفتشين طالباً منهم ان لا ينتهكوا حرمة الشرف وان لا يستعملوا الوظيفة التي اعطيت لهم لغير ما يحقق مصالح الناس في تنفيذ القانون، والنقاء في تنفيذ القانون والتجرد في الخدمة عن المنافع والمطامع وان يكونوا في مسؤولية الوظيفة وان يعملوا على تنشئة ذاتهم وتحويلها إلى مثال يرضيهم من خلال اتصافهم بمزايا الشجاعة والصدق وحرية الضمير، ومحاربة التراضي والتباطؤ والتأفف والتكاسل.-انتهى-
————
قزي تابع وسفير مصر ملف اليد العاملة بين البلدين
والتقى اتحاد نقابات موظفي المصارف
(أ.ل) – استقبل وزير العمل سجعان قزي اليوم، سفير مصر محمد بدر الدين زايد على رأس وفد من السفارة.
بعد اللقاء قال قزي: “ان سعادة السفير بحث في وضع المصريين في لبنان، لكن انا طرحت دور مصر في العالم العربي، لأني أؤمن بأن لا عالم عربيا قويا من دون مصر، ولا عالم عربيا موحدا بهوية عربية واضحة من دون مصر، هذا ما عبرت عنه باسم من أمثل في هذه الحكومة”.
أضاف “أبديت كل استعداد لتسهيل وجود العمال المصريين في لبنان من ناحية الضمانات الاجتماعية، وسنبحث قريبا مع الصندوق الوطني للضمان في سبل تخفيف الاعباء التي هي مصدر شكوى من بعض العمال الاجانب، ولا سيما المصريين منهم”. وسئل هل تطرق البحث الى مذكرة التفاهم بين البلدين، فأجاب: “من الطبيعي ان نبحث في مذكرة التفاهم، ونحن على استعداد لإدخال أي تعديل يمكن أن يعزز العلاقة بين لبنان ومصر التي هي علاقة بين شعبين، قبل ان تكون بين دولتين”.
بدوره، قال السفير المصري: “بحثنا في الكثير من القضايا المرتبطة بالعمال المصريين الذين يعيشون في بلدهم الثاني لبنان. ونؤكد الايمان المشترك بحس رعاية مواطني البلدين الذي يشكل الجزء الرئيسي في العلاقة بين لبنان ومصر، إذ إن الشعبين تربطهما علاقات شديدة الخصوصية، وقد أكد معاليه دعمه لهذا التوجه وحرصه على معالجة اي مشكلات تواجه عمل المصريين الذين يساهمون في التنمية والتطور في لبنان، وهي علاقات تمتد الى العلاقة الاستراتيجية التي تطابقت وجهات النظر حولها خلال اللقاء”.
ثم استقبل قزي وفدا من نقابة عمال مستشفى البترون الحكومي برئاسة سعد باسيل الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بزيارة معالي الوزير وعرضنا له واقع مستشفى البترون وتخلي الضمان الاجتماعي عن ادارته من الآن حتى آخر السنة”، مؤكدا “الوقوف الى جانب وزير العمل للحفاظ على الموظفين ومكتسباتهم بعد أكثر من خمسين عاما في خدمة المستشفى”.
وشدد على أن قزي “كان متجاوبا جدا”، متمنيا “النأى بهذا الامر عن المناكفات السياسية والمزايدات لأن وزير العمل لديه كل الحرص للحفاظ علينا وعلى ديمومة عملنا”.
كذلك التقى اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان برئاسة جورج الحاج، وتم البحث في مواضيع لها علاقة بالشأن النقابي والعمالي.-انتهى-
———–
جريج من قطر بحث ووزير الثقافة القطري شؤونا سياسية وثقافية واعلامية
(أ.ل) – زار وزير الاعلام رمزي جريج، الموجود في قطر، وزير الثقافة القطري الدكتور حمد الكواري في مكتبه في وزارة الثقافة والتراث القطرية.
وقد تم البحث في الاوضاع السياسية والشؤون الثقافية والقضايا الاعلامية بين البلدين.-انتهى-
———-
شبطيني: للنأي بالنفس والشروع بانتخاب رئيس للجمهورية
(أ.ل) – دعت وزيرة المهجرين أليس شبطيني “جميع الاطراف والقوى السياسية الى التمسك بسياسة النأي بالنفس والعمل على تحييد لبنان عن تداعيات المنطقة”.
وقالت في تصريح اليوم: “بما أننا على عتبة بدء موسم سياحي واعد خلال هذا الصيف ولمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، فإننا نتمنى على جميع الاطراف والقوى السياسية التمسك بسياسة النأي بالنفس والعمل على تحييد لبنان عن تداعيات المنطقة من اجل تجنب انتقال الحريق المستعر والمحيط بنا الى الداخل اللبناني، وذلك رأفة بالوطن والمواطنين والارواح البريئة وحرصا على الاستقرار الامني والاقتصادي”.
وجددت تأييدها “كافة الاجراءات الحكيمة التي ينفذها الجيش اللبناني والمسؤولون في سبيل حماية الاراضي اللبنانية وخاصة الحدودية منها مع التشديد على اتخاذ كافة التدابير الآيلة لمنع التورط في اي معركة غير مفيدة”.
وقالت: “ان لبنان الرسمي والشعبي يجب ان يكون غير معني بما يجري من اقتتال خارج الحدود باستثناء ملف العسكريين المخطوفين والذي نأمل بأن تنجح المفاوضات الجارية على هذا الصعيد بإطلاق سراحهم وفك ارتباط قضيتهم عما يحصل من اوضاع متفجرة داخل الاراضي السورية وعند الحدود واعتبارهم قيمة معنوية وانسانية يجب ان لا نفرط بقضيتهم ونتجاهلها”.
أضافت “إنطلاقا من ذلك، علينا ان ننكب على معالجة قضايانا الداخلية بدءا من حل لمسألة استحقاق سد فراغ المسؤولين الامنيين والعسكريين، وانتقالا الى قضية النازحين التي تحولت الى عبء ثقيل يبنغي الاسراع في التخفيف من اضراره مرورا بضرورة اقرار الموازنة كمنفذ وحيد للاقتصاد الوطني والخروج من حال الركود الحاصلة وما يترافق ذلك من استحقاقات وملفات ملحة متعلقة بالمشاكل المعيشية والاجتماعية وتلبية الحاجات الطارئة من كهرباء ومياه ومعالجة مشكلة النفايات وصولا الى القضية الاساس والمتمثلة بالشروع فورا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية واعتبار ذلك بمثابة اولوية الاولويات دستورا ووطنيا كسبيل وحيد لحل جميع مشاكلنا العالقة وما ينتظرنا من احداث وتطورات داهمة”.-انتهى-
———-
قوى الجيش أوقفت 29 شخصاً في منطقة الصويري الحدودية في البقاع
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 11/5/2015 البيان الآتي:
في إطار ضبط الحدود اللبنانية – السورية من أعمال التسلل والتهريب، أوقفت قوى الجيش في منطقة الصويري الحدودية في البقاع، 29 شخصاً من التابعية السورية لإقدامهم على محاولة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
تمّ تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
———-
أوغسابيان: لن تؤدي مسألة القادة الأمنيين الى انفجار سياسي
(أ.ل) – رأى النائب جان أوغسابيان في حديث إلى مصدر إعلامي أن “هناك صعوبة في مجلس النواب لعقد جلسة تشريعية بسبب مواقف الأحزاب الثلاثة، فموقف حزب الكتائب مبدئي بعدم المشاركة قبل انتخاب رئيس، وموقفا القوات والتيار الوطني الحر واضحان أيضا بأن لا تشريع من دون قانون انتخاب، لذلك لن تكون هناك جلسة طالما يصر الرئيس نبيه بري على ميثاقية هذه الجلسات”.
وبالنسبة لمجلس الوزراء، قال: “إن التيار الوطني الحر يرفع سقف المطالب ويمارس التهويل وليس هناك امكانية لتأمين ثلثي مجلس الوزراء لتعيين قائد جيش، فالأمور ذاهبة الى التجديد لأن لا أحد في لبنان يريد الفراغ على مستوى المؤسسات الأمنية”.
وأكد أنه “من غير الوارد قبول استقالات وزراء التيار، فاذا قدموها واذا علقوا حضور الجلسات فسيمارسون مهامهم داخل الوزارات”.
وختم “لا أعتقد أن حزب الله سيجاري التيار بهذه المواقف، لأنه بحاجة الى هذه الحكومة وبالتالي لا خطر عليها لأنها مطلب اقليمي دولي ومطلب داخلي لبناني، وبالتالي لا أرى أن مسألة القادة الأمنيين ستؤدي الى الانفجار السياسي في لبنان”.-انتهى-
———-
انتخابات لنقابة موظفي وعمال اهراءات الحبوب 28 الحالي
(أ.ل) – دعت نقابة موظفي وعمال اهراءات الحبوب في لبنان الى انتخابات تكميلية لستة اعضاء جدد بدلا من الذين انتهت ولايتهم، من العاشرة صباحا حتى الثانية بعد ظهر الخميس 28 الحالي في مقر النقابة . وطلبت الى الراغبين بالترشح تقديم طلباتهم في مهلة تنتهي قبل ثلاثة ايام من موعد الانتخابات .
وفي حال عدم اكتمال النصاب تعقد جلسة ثانية الخميس 4 حزيران في المكان والزمان نفسهما ويكون النصاب مؤمنا بمن حضر.-انتهى-
———–
أسماء الناجحين في الاختبارات النهائية للتطوع في الجيش بصفة ضباط اختصاصيين
(أ.ل) – بناء على المرسوم رقم 1960 الصادر عن مجلس الوزراء بتاريخ 5/5/2015، تعلن وزارة الدفاع الوطني – قيادة الجيش أسماء الناجحين في الاختبارات النهائية للتطوع في الجيش بصفة ضباط اختصاصيين( طب، صيدلة، هندسة، إدارة وموسيقى)، على أن يلتحق المقبولون في الكلية الحربية بتاريخ 18/5/2015.
- ملاحظة: يتم الاطلاع على أسماء الناجحين والمستندات والأمتعة المطلوبة منهم، في الكلية الحربية – الفياضية، أو عبر موقع الجيش الإلكتروني في شبكة الإنترنت على العنوان التالي: www.lebarmy.gov.lb-انتهى-
———-
حسن فضل الله: نحمل الفريق الآخر مسؤولية التعطيل ورفض الشراكة
(أ.ل) – اعتبر عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور حسن فضل الله في كلمة خلال احتفال تأبيني في بلدة حاريص، أن “هناك محاولة من فريق داخلي للانقلاب على كل مندرجات الدستور واتفاق الطائف بمحاولة الإستئثار والهيمنة وتعطيل مؤسسات الدولة سواء في مجلس النواب أو الانتخابات الرئاسية التي يفرض اتفاق الطائف أن تأتي بالشخص الأكثر تمثيلا في بيئته وعلى المستوى الوطني، والذي يحظى بكتلة نيابية وازنة من طائفته، فهذا هو مسار هذا الدستور، ولكن هناك من يصر على التعطيل الذي يجر على البلد أزمات سياسية واقتصادية ومالية اجتماعية، ولا نرى أي معالجة لها لا من القوى السياسية التي تعطل ولا على مستوى الحكومة. فإذا كان هناك خلاف سياسي في الداخل فلا يعني هذا أن نعطل البلد، ونحن نحمل الفريق الآخر مسؤولية هذا التعطيل، ورفض الشراكة الحقيقية، وإصراره على التفرد والإستئثار بالسلطة من خلال التمسك بشعارات طائفية ومذهبية هي أكثر ما تكون ضررا على الطائف الذي يدعون التمسك به، وعلى الدستور الذي ينتهك في كل يوم”.
وشدد على أن “مسؤولية الحكومة والقوى السياسية تكمن في العمل على معالجة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية، وحتى في ظل هذا الفوران الموجود في المنطقة على المستوى الأمني والسياسي، فهذا لا يعني أن يتخلى المسؤولون سواء كانوا وزراء أو مجلس وزراء عن مسؤولياتهم في معالجة قضايا الناس الذين لم يعودوا قادرين على تحمل تفشي الأزمات إلى هذا الحد في بلدنا”.
وأكد أن “المقاومة تقف اليوم في مواجهة تحديات كثيرة، من أهمها بعد التحدي الإسرائيلي أو بموازاته، تحدي المشروع التكفيري الذي يضرب في منطقتنا ودولنا وعالمنا العربي والإسلامي، ونراه يفتت ويرتكب أعمال القتل ويشوه صورة هذا الإسلام العزيز”، مشيرا إلى أن المقاومة وجدت من واجبها أن تواجه هذا التحدي لتحمي ناسها وأرضها وبلدها، كما فعلت في مواجهة العدو الإسرائيلي، فخط النار على حدودنا الشرقية اليوم هو خط المواجهة مع أولئك التكفيريين الذين اعتدوا على بلدنا، ومارسوا القتل ضد جيشنا، وأرسلوا لنا السيارات المفخخة وقصفوا قرانا، فلا علاج معهم ولا حل إلا بالمواجهة وإخراجهم من أرضنا مهما كانت الصعاب والتحديات، وهذا واجبنا الأخلاقي والشرعي والوطني والديني حتى لو كان الآخرون ضده، وحتى لو تخلى أولئك الذين يحاولون إيجاد تبريرات للتكفيريين عن مسؤولياتهم، فلا يعني هذا أنه يمكن لنا أن نتخلى عن هذه المسؤولية”.
وشدد النائب فضل الله على أن “مسؤوليتنا الوطنية اليوم تكمن في حماية بلدنا من هؤلاء التكفيريين الذين هم خطر حقيقي ووجودي يهدد كل البلد”، لافتا إلى أن “هناك بعض الأصوات في لبنان تحاول أن تبرر لهؤلاء التكفيريين، وتواجه أي مواجهة لهم بدعوى أن هذا من مسؤولية الدولة التي لو كانت موجودة وتقوم بمسؤولياتها لما ذهب شبابنا وضحّى مقاومونا في تلك الجبال والتلال التي لو أخليت للتكفيريين لاستخدموها كما فعلوا قواعد انطلاق ضد قرانا وبلداتنا في البقاع، أو ضد جيشنا الذي لا يزال يدفع ضريبة الدم في مواجهتهم،مؤكدا أننا اليوم في قلب معركة تحدد مصير لبنان والمنطقة، ولا يمكن لنا أن نقبل لأحد أن يحدد لنا مصيرنا كما في السابق، ولو عدنا إلى التاريخ الماضي لرأينا أن هناك من رسم لنا حدود دولنا وانتشارنا وارتكب ما ارتكب، ولكن المعادلة اليوم تغيرت، وأصبحنا نحن من يحدد حاضرنا ومن يرسم مستقبلنا بفضل وجود هذه المقاومة وهذا الشعب المضحي”.
ورأى أن “هذه المعارك التي تخاض اليوم في منطقتنا على أكثر من جبهة هي التي ستحدد لنا مصير بلدنا، سواء ببقائه أو بتلاشيه، وهذا ما يحصل لبعض الدول من حولنا، حيث يجري تفتيت جغرافيتها وتهديم مؤسساتها وضرب بنيتها”، مؤكدا أننا من “خلال تضحيات شهدائنا وصمود مقاومينا نحافظ على كل البلد حتى على أولئك الذين يعترضون علينا أو الذين يحاولون لحسابات سياسية أن يوجدوا بيئة متضامنة مع أولئك التكفيريين، ونحن لا نريد لأحد في لبنان أن يوجد هذه البيئة لأنها خطر على كل البلد، ففي مواجهة هؤلاء لا خيار إلا قتالهم واستئصالهم، وهذه مسؤولية تقع على الجميع في لبنان بدءا من الدولة وصولا إلى القوى السياسية”.-انتهى-
———-
حوري نفى البحث مع التيار الوطني الحر في أسماء للقيادات الامنية
(أ.ل) – دعا النائب عمار حوري في حديث الى مصدر إعلامي الحكومة الى “القيام بواجبها الدستوري في إقرار الموازنة نظرا لخصوصيتها وأهميتها في تحديد سياسيات الدولة مستقبلية وتوقعات الموارد والنفقات”. وتوقع “عقد جلسة تشريعية في حال انجزت الحكومة الموازنة وأحالتها الى المجلس النيابي لاقرارها”، مشيرا الى ان “التجاذب السياسي لن يصل الى حد صرف عقد الحكومة”، مؤكدا “التواصل الدائم ومد اليد للجميع”.
وعما تردد عن بحث بين المستقبل والتيار الوطني الحر عبر لقاءات الوزير جبران باسيل والسيد نادر الحريري، بأسماء الشخصيات التي ستتولى القيادات الامنية، نفى النائب حوري الامر، من دون ان يستبعد “التوصل الى مخارج حول عقدة التعيين او التمديد للقادة الامنيين”.-انتهى-
———-
التقرير الأمني الاسبوعي للأمن العام: توقيف 32 شخصاً لارتكابهم أفعالاً جرمية
(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي:
قامت الاجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام خلال الفترة الممتدة من تاريخ 02/05/2015 لغاية 11/05/2015، وبإشراف النيابات العامة، بتوقيف عدد من الأشخاص بتهم إرتكاب أفعال جرمية وذلك على الشكل التالي:
– خمسة وعشرون شخص بجرم تزوير مستندات سفر لتسهيل عمليات انتقال لأشخاص من لبنان الى دول اوروبية وآسيوية وافريقية.
– ثلاثة أشخاص بجرم تهريب وتسهيل مغادرة وانتقال أشخاص من لبنان أو الدخول إليه بطرق غير شرعية ومخالفة نظام الاقامة. – أربعة أشخاص لأسباب أمنية.
بعد انتهاء التحقيق مع الموقوفين احيلوا جميعاً الى القضاء المختص.-انتهى-
———–
خريس: نرفض الفراغ في المؤسسات الامنية ان لم يحصل التعيين
(أ.ل) – رأى عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس في خلال احتفال تأبيني في بلدة ديرقانون النهر، ان “لبنان بحاجة الى تفعيل مؤسساته لا الى تعطيل ما تبقى منها”.
وأكد ان “الرئيس نبيه بري كان الاحرص على العمل بجدية من اجل اكتمال دورة المؤسسات واتمام الاستحقاقات واولها استحقاق رئاسة الجمهورية الذي نصر على ضرورة الاسراع في انجازه، كما اننا من اشد المطالبين بألا يحصل فراغ في المواقع والمسؤوليات وضرورة ان تقوم الحكومة بما يعطيها الدستور من صلاحية لتعيين قادة للمؤسسات العسكرية والامنية، الا اننا في نفس الوقت نرفض الفراغ في هذه المواقع ان لم يحصل التعيين لما لذلك من تأثير سلبي على الواقع الداخلي ولا سيما في هذه الظروف الحرجة والخطرة التي يمر فيها لبنان”.
وقال: “ان المرحلة الصعبة والحساسة التي يمر فيها لبنان وما يحيط به من مخاطر محدقة من التكفيريين والاطماع الصهيونية، فضلا عن الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي نعانيها، نحن بأمس الحاجة الى المزيد من الوحدة الداخلية وليس الى اختلاق الازمات الاضافية التي تزيد الوضع انقساما، فالمطلوب من جميع المسؤولين الانكباب على معالجة ومقاربة هموم المواطن باعتبارها اولوية وليس استثنائية. فالهم الاقتصادي والاجتماعي وسلسلة الرتب والرواتب هي استحقاقات ينتظرها المواطن بفارغ الصبر”.
واضاف “لذلك لا يجوز تعطيل مؤسسة المجلس النيابي التي من المفترض ان تقر هذه الحقوق الى جانب دورها في اقرار الموازنة العامة ومشاريع اخرى”، مستغربا “بعض الكلام الذي يضر بالمشهد الوطني العام ان لم نقل انه يسمم الاجواء”، معتبرا ان “هذا الضجيج الذي نسمعه بين الفينة والاخرى لا يصرف في حساب مصلحة الوطن لانه ضجيج حسابات ومصالح ضيقة ليس فيه للوطن بشيء”.
وشدد على “ضرورة التنبه الى المخاطر الحقيقية التي تشكلها الجماعات التكفيرية”، داعيا الى “دعم الجيش والوقوف الى جانبه ومساندته بكل الوسائل التي تعزز قدرته على المواجهة”، منبها من “مخاطر العدو الاسرائيلي الذي تتزايد خروقاته اليومية للسيادة اللبنانية”، مؤكدا ان “اسرائيل تبقى هي العدو الاول والاساس ولا يجوز الانحراف عن هذه المسلمة والقناعة الوطنية القومية”.-انتهى-
———–
طيران ليلي للقوات الجوية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 11/5/2015 البيان الآتي:
بتاريخي 12 و14/5/2015، ما بين الساعة 19.55 والساعة 24,00، ستقوم القوات الجوية بتنفيذ طيران ليلي، بالانتقال بين القواعد الجوية التالية: بيروت، حامات، رياق والقليعات.-انتهى-
———-
المقداد: نعيش في لبنان بحمى المقاومة
(أ.ل) – أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد، خلال رعايته حفل اختتام فعاليات الاسبوع الوطني للمطالعة، باحتفال حاشد نظمه المركز الثقافي لبلدية الهرمل ومركز الإمام الخميني الثقافي في قاعة الأسد بالمكتبة العامة في الهرمل “أننا في لبنان اليوم بحماية رجال المقاومة والقوى الأمنية من اعتداءات الجماعات التكفيرية في الجرود، ولولا زنود المجاهدين وتضحياتهم ودمائهم لما كان هناك من وطن اسمه لبنان”.
وانتقد المقداد بشدة كلام بعض السياسيين في لبنان الذين أساءوا لوطنهم قبل أن يسيئوا للمقاومة، وقال: “نحن نعمل ونجاهد ونضحي أعجب البعض ذلك أم لم يعجبه، ونحن سنحمي هذا البلد الذي سينتصر بفضل الدماء الزكية وبفضل المجاهدين الذين يقفون سدا منيعا بوجه كل معتد سواء كان إسرائيليا أو تكفيريا”.
كما ألقيت كلمة لنائب رئيس بلدية الهرمل عصام بليبل أكد خلالها “التزام البلدية بالدعم الكامل للأنشطة الثقافية”.
وفي الختام ألقيت بعض القصائد الشعرية والخواطر للفائزين بمسابقة النصوص الأدبية، الذين تسلموا مع الفائزين في مسابقة الرسم جوائز نقدية وعينية قبل أن يجول الجميع على معرضي الرسم على الزجاج واللوحات الزيتية.-انتهى-
———-
الداوود حذر من تطييف وتسييس التعيينات الأمنية والعسكرية بما يهدد وحدتها
(أ.ل) – حذر الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في بيان له، من ان تأخذ التعيينات في المواقع القيادة العسكرية والأمنية طابعاً طائفياً ومذهبياً، من خلال تصريحات صدرت عن أطراف سياسية، تربط تعيين قائد للجيش بما يطمئن الطائفة السنية، وهذا يعيدنا الى مرحلة سبقت الحرب الأهلية، التي كانت تشكك بالجيش وتنسبه الى انه خاضع للمارونية السياسية، ليرد على مثل هذا الطرح، بأن قوى الأمن الداخلي غير موثوقة من قبل فريق سياسي او مذهبي، وهذا أمر خطير جداً، يهدد بتفتيت المؤسسات الأمنية والعسكرية، ويضعنا امام أزمة سياسية وأمنية.
وأضاف الداوود: ان الخروج من هذه الأزمة يكون باللجوء الى القانون، واعتماد التراتبية والمهنية والكفاءة في الاختيار، حفاظاً على وحدة مؤسستي الجيش والأمن الداخلي، اللذين يشكلان رصيداً للحفاظ على الأمن الذي ما زال ممسوكاً تحت سقف الحوار السياسي والمظلة الدولية – الاقليمة في الحفاظ على الاستقرار، ونأمل ان لا يفرط به البعض بتطييف التعيينات او تسييسها.-انتهى-
———–
خلوة سنوية برئاسة المطران بولس مطر في المركز الكاثوليكي للاعلام
(أ.ل) – صدر عن المركز الكاثوليكي للإعلام ما يلي:
عقدت اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام خلوتها السنويّة برئاسة سيادة المطران بولس مطر، في المقر الصيفي لمطرانية بيروت المارونيّة، بحضور نائب الرئيس قدس الأرشمندريت طوني ديب، ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، وأعضاء اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، والمسؤولين عن المؤسسات الإعلامية المسيحيّة من تلفزيون “تيلي لوميار” وتلفزيون “المحبة” وإذاعة “صوت المحبة” وإذاعة “صوت الإنجيل” وجمعيّة الكتاب المقدّس ومندوبي البطريركيات والأبرشيات.
تخلّل الخلوة كلمة توجيهيّة لسيادة رئيس اللجنة أكدّ فيها على أهمية وسائل التواصل الإجتماعي في نشر كلمة الإنجيل والقيم المسيحيّة والإنسانيّة، إنطلاقاً من العائلة التي من حضنها تبدأ عملية التواصل كما يقول قداسة البابا فرنسيس في رسالته الخاصة بيوم الإعلام لهذه السنة.
ثم عرض المجتمعون لنشاطات مؤسساتهم الإعلامية وناقشوا التحديات التي تواجهها، وأكدّوا على ضرورة وضع استراتيجية إعلامية مسيحيّة من ضمن أهدافها التنسيق الدائم بين هذه المؤسسات، ومتابعة كل الأحداث والنشاطات الكنسيّة، والتركيز على أهمية ودعم الوجود المسيحي في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط إلى جانب أخوانهم المسلمين من أجل تغليب ثقافة السلام على لغة الحرب والتدمير والتهجير.
كما استعرض المجتمعون النشاطات التي ستقام هذه السنة أحياءً ليوم الإعلام العالمي التاسع والإربعون ومن ضمنها تقديم رسالة قداسة الحبر الأعظم الخاصّة بهذه السنة، وتكريم عدد من الإعلاميين في حفل عشاء يرعاه رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 11/5/2015 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة رميش – الجنوب.
وما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: البويضة، البازورية، البرج الشمالي، عين إبل والحنية. واعتباراً من 11 /5 /2015 ولغاية 15 /5 /2015 ما بين الساعة 7.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة الأرز، باجراء تمارين تدريبية يتخللها رمايات بواسطة الأسلحة الخفيفة. واعتباراً من 1 / 5 /2015 ولغاية 31 / 5 /2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة، في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-
———-
علي فضل الله في حفل المبرات: لمتابعة مسيرة التنمية
ومواجهة تداعيات اليتم والفقر والإعاقة
(أ.ل) – أقامت جمعية المبرات الخيرية حفل استقبال، لمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لانطلاقتها، في قرية الساحة التراثية على طريق المطار، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب هاني قبيسي، وزراء ونواب، وزراء ونواب سابقين، سفراء دول عربية وأجنبية، شخصيات سياسية وديبلوماسية ودينية وعسكرية وأمنية واقتصادية واجتماعية، وأكاديمية وإعلامية وشخصيات من منظمات المجتمع المدني. وألقى رئيس الجمعية العلامة السيد علي فضل الله كلمة في المناسبة استهلها بالترحيب بالحضور، قائلا: “الشكر والتقدير والامتنان لكل الجهود التي بذلت وتبذل ممن واكبوا مسيرة هذه الجمعية، وشاركوا في بنائها وتأسيسها أو في استمرارها، أو في نقدها البناء، أو في تثبيت دعائمها، وهي التي احتضنت طوال تاريخها الآلاف من الأيتام والمعوقين والمسنين والحالات الاجتماعية وعشرات الطلاب، وقدمت خدمات اجتماعية للكثير ممن أثقلتهم الحياة بهمومها ومشاكلها، كما قدمت إلى المجتمع خريجين أصحاب شهادات ومواقع، بعضهم يشاركون في مسيرة الجمعية، وآخرون في مؤسسات ودوائر أخرى”.
وأضاف “نحن هنا لنجدد العهد بأن نتابع معا مسيرة التنمية، تنمية الإنسان، ليكون فاعلا بعدما جار عليه الزمن، ومسيرة العمل لمواجهة كل تداعيات اليتم والفقر والإعاقة، وللتخفيف من آلام مريض ومعاناة فقير، وللنهوض بالصحة والتربية وبالإنسان، ولإعادة الإنسان إلى إنسانيته، فلا تعبث به الأحقاد والضغائن والتوترات التي يراد لها أن تعصف بهذا الوطن وبهذه المنطقة من العالم”.
وتابع “إننا نريد في هذا اللقاء أن نشدد على المبادئ التي طبعت عمل الجمعية منذ انطلاقتها، وستبقى تطبع عملها؛ فالجمعية لم تكن ملكا لأعضائها ولا للعاملين فيها، ولن تكون كذلك، بل هي ملك للمجتمع بأكمله، لا نقولها مجاملة ولا من باب الممالأة في مثل هذا الموقف، فهذا ما كان يؤكده سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله.
وشدد على مسيرة انفتاح الجمعية على كل مكونات الوطن، مضيفا أن المبرات “لن تخضع لتداعيات الانقسام السياسي، ولن تكون في يوم من الأيام جزءا منه، لذلك من الطبيعي أن تحتضن في داخلها التنوع الذي نراه في هذا البلد، ونعتبره ثروة، وعلى هذا الأساس، ستعمق مساهمتها في تثبيت دعائم السلم الأهلي، وفي التعاون مع كل مؤسسات المجتمع المدني والأهلي، للوقوف في وجه الفتن، أننا لا نريد أن نكتوي مجددا بنتائجها بعد أن خبرناها جيدا “. وأكد الاستمرار في “اعتماد سياسة الشفافية في العمل، ومواصلة مسيرة التطوير الإداري، وتطوير أداء العاملين، والعمل بمبدأ الجودة في كل ميادين العمل”، مشددا على “ديمومة العمل المؤسسي داخل الجمعية، والابتعاد عن الجانب الفردي وعن أي استئثار”.
ولفت فضل الله إلى “حرص الجمعية ومنذ انطلاقتها، على أن تكون حرة، أن لا ترتهن لأحد، وأن تتابع مسيرتها على قاعدة من الناس وإلى الناس. إذ إن هذا الخيار رغم صعوبته، كان قرارا جميلا، فالحرية أجمل ما يحصل عليه الإنسان، وقد التزمنا بذلك إلى أبعد الحدود”. واختتم الحفل بأوبريت “وتبقى المبرات” أنشدتها الفرقة الفنية في المبرات، وأعقبها حفل كوكتيل في المناسبة.-انتهى-
———
نعيم حسن هنأ دريان بانجاز انتخابات الشرعي الاسلامي الاعلى
(أ.ل) – أجرى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن اتصالا هاتفيا بمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، هنأه فيه بإنجاز استحقاق انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى والمجالس الإدارية في دوائر الأوقاف الإسلامية “في أجواء راقية حضارية وحدوية”، داعيا “بالتوفيق لسماحة المفتي في ورشة البناء على هذه المحطة لتعزيز الوحدة الإسلامية على مختلف الأصعدة، وتثبيت صيغة التنوع ضمن البيت الواحد، وهذا يصب في مصلحة المسلمين خصوصا واللبنانيين عموما”.-انتهى-
———-
حاطوم: لتوحيد الجهود لمكافحة الارهاب والالتفاف حول مشروع الدولة
(أ.ل) – اعتبر المسؤول الاعلامي المركزي لحركة “أمل” الدكتور طلال حاطوم، في كلمة ألقاها باسم حركة “أمل” في ذكرى أسبوع في روضة الشهيدين في بيروت، “ان ما تشهده المنطقة من تطورات تجعلنا اكثر من اي وقت مضى، ان نلتف حول مشروع الدولة والمؤسسة العسكرية لانهما يشكلان العمود الفقري لبقاء الدولة”.
وشدد “على ضرورة توحيد الجهود للخروج من التشنجات السياسية التي من شأنها ان تضرب السلم الاهلي وتبعد المواطن عن أخيه المواطن”، منوها بـ”الدور الكبير الذي يقوم به الرئيس بري على المستوى الوطني سيما في موضوع الحوار بين الاطراف اللبنانية وتقريب وجهات النظر بين جميع الاطياف السياسية للحفاظ على التشريع في مجلس النواب من جهة وللوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا أيضا يجعلنا ان نقف امام تطورات المنطقة والمتغيرات الحاصلة”، داعيا الى “توحيد كل الجهود لمكافحة الارهاب المدمر لكل مقومات الانسانية والادبية والفكرية”.-انتهى-
———-
حركة الأمة: ما تقوم به المقاومة في القلمون يدرأ الخطرعن لبنان
(أ.ل) – أشادت “حركة الأمة” في بيان لها بجهود الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية ومجاهدي المقاومة في تصديهم لاعتداءات المجموعات الإجرامية، لافتة إلى أن مشاركة المقاومة إلى جانب الجيش أمر طبيعي، لمنع المسلحين من التسلل إلى الداخل اللبناني، وهي أحبطت مخطط استهداف القرى والبلدات البقاعية.
وأضاف البيان أن ما تقوم به المقاومة في القلمون هو لدرء الخطرعن لبنان وللدفاع عن جميع اللبنانيين، فالتكاتف والتعاون والتنسيق بين الجيش والشعب والمقاومة أثبت فعاليته لحفظ الأمن والتصدي للعدو الصهيوني والمجموعات الإجرامية، فهذه المعادلة هي درع للوطن، وستُلحق الهزيمة بأي معتد يحاول استهداف القرى والبلدات اللبنانية سواء كان على الحدود الجنوبية أو الحدود الشرقية.-انتهى-
———-
قاووق: المقاومة ستواجه العدوان التكفيري وستنتصر عليه
(أ.ل) – أقامت مدارس المهدي (بنت جبيل، عين المزراب) و”لجنة إمداد الإمام الخميني”، الحفل التكريمي السنوي للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي، برعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، وذلك في قاعة مسرح الإنتصار في منتدى جبل عامل للثقافة والأدب في بلدة عيناثا الجنوبية، في حضور رئيس بلدية بنت جبيل المهندس عفيف بزي، وعدد من علماء الدين، ومدراء المدارس والهيئة الإدارية والتعليمية في المدرستين إضافة إلى عدد من الفعاليات والشخصيات وحشد من أهالي المكلفات. افتتح الحفل بمراسم تعظيم القرآن الكريم والنشيدين الوطني و”حزب الله”، ومن ثم ألقت المكلفات قسم “العهد والوفاء بالحفاظ على حجابهن والسير على درب السيدة الزهراء”، قبل أن تقدم ثلة منهن مسرحية بعنوان “عند التاسعة” تبرز أهمية ودور الحجاب.
ومن ثم ألقى الشيخ قاووق كلمة شدد فيها على أن “لا يكون الحجاب وارتداؤه خوفا من الأهل أو من إدارة المدرسة أو من المجتمع، بل ليكن حبا لله سبحانه وتعالى، والعمل بما يرضاه الله ورسوله من أجل إبقاء صحائف الأعمال بيضاء، لا أن نحولها إلى سواد من كثرة الذنوب”، مؤكدا أن “الحجاب مفخرة ونعمة، وآية للعبودية، وتاج للايمان، ووسام لطاعة الله، ومحراب للخضوع إلى لله، ورمز للاقتداء بسيدتنا ومولاتنا فاطمة بنت رسول الله محمد”.
وفي الشأن السياسي، رأى الشيخ قاووق أن “إسرائيل اليوم تراهن على الإرهاب التكفيري الذي يراد منه أن يستنزف المقاومة، ويضعف لبنان وسوريا، وهو الذي لم يوفر أحدا، وقد اعتدى على لبنان بشتى الأشكال، فهو خطر قائم وحقيقة واقعة لا يمكن التنكر لها أو تجاهلها، وبالتالي لا مجال إلا مواجهة هذا الخطر المحدق، لأن أي تجاهل وتنكر لخطره على لبنان يشكل خطيئة وطنية كبرى خصوصا في هذه المرحلة بالذات، وستكون تداعياتها وآثارها لا تقتصر على اليوم فقط، وإنما ستمتد إلى المستقبل”.
واعتبر إلى أن “البعض في لبنان يريدون إبقاء وطننا رهينة للابتزاز من قبل الإرهابيين التكفيريين الذين اختطفوا العسكريين اللبنانيين، ويختطفون عرسال بأرضها وشعبها وكرامتها، ويشكلون عدوانا متواصلا على كل الكرامة والسيادة والعنفوان اللبناني”، لافتا إلى “أننا لسنا بحاجة إلى أن نستدل على عدوانية الإرهاب التكفيري الذي يتواصل ليهدد الإستقرار، ويستنزف الوطن وينتقص من كل الكرامات”، مؤكدا “أننا كما كنا دوما في موقع حماية لبنان، فإن المقاومة ستواجه العدوان التكفيري الذي يهدد أمنه، وستنتصر عليه كما انتصرت على العدوان الإسرائيلي من قبل”. وقال: “في الوقت الذي نحن فيه كحزب الله مثل الجسد الواحد مع أهلنا في اليمن وفلسطين وسوريا، نستشعر بهم، فإننا نعتبر أن الإسلام بريء من العدوان على الشعب العربي المسلم في اليمن، وأن العروبة بريئة من المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والأبرياء فيها”.
بدوره، ألقى مدير مدرسة المهدي – عين المزراب حسان قصفي كلمة أكد فيها “أننا نبذل قصارى جهدنا في صروح مدارسنا لبناء جيل واع مؤمن محمدي أصيل وعارف بشرائع دينه، ومرتبط بواقع شعبه، وممهد لدولة صاحب العصر والزمان”. وفي الختام، وزعت الهدايا على المكرمات.-انتهى-
———–
خليل حمدان: للاسراع بانتخاب رئيس وإسقاط أوراق ضغط تتلاعب بمستقبل الوطن
(أ.ل) – اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان في كلمة خلال ذكرى أسبوع في الغازية، أن “المرحلة التي نمر فيها حرجة وبالغة الخطورة وخصوصا أن المنطقة تنوء بعبء مؤامرة تستهدف البنى العسكرية والاقتصادية والثقافية والبشرية تحت وطأة الارهاب التكفيري الذي يمارس سياسة محو الذاكرة وقصف العقول، فيما أخذت الأزمة مداها التي تظهر ملامحها بالخسائر الفادحة للأرض والعمران والانسان حتى شواهد الماضي التي تحويها متاحف تم تدميرها وهذا بمثابة الاجهاز على التراث الانساني الذي يهم العالم أجمع وملك الانسانية جمعاء. فالخسائر أكثر من أن تحصى والمستفيد الحصري من الذي يجري على يد الارهابيين والتكفيريين هو العدو الصهيوني”.
وأضاف “إن المال الذي يمول الارهاب والسلاح الذي يمد به من قبل دول تقول إنها عريقة في الديموقراطية وتدعي محاربة الارهاب كل هذا ما كان ليتم لولا الرعاية الدولية للتكفيريين والارهابيين، فهل على سبيل الصدفة أن ترفض دول كبرى أن تصنف داعش بالارهاب حقا اننا في زمن شهود الزور أو كما قال الحبر الأعظم فرنسيس الأول اننا نعيش في زمن عولمة اللامبالاة فقتل الناس لم يحرك مشاعر هذه الدول ولا المنظمات الانسانية وقصف أطفال اليمن بات مألوفا عند آخرين يتفاخرون بقتل أطفال وشيوخ اليمن حتى انعدام الحس الانساني بالعبور غير البريء فوق جيش المظلومين لذلك فإن كان قاع الأزمة غير منظور، فإن المخاطر المحدقة بالأرض والانسان تتضاعف وخصوصا على مستوى النتائج الكارثية التي ستحلق بالمؤسسات والبلدان والقضايا المقدسة”.
وسأل: “هل إن كل ما يجري هو من نتاج بعض الموتورين او الطائفيين والمذهبيين، بطبيعة الحال نقول لا لأن هناك مشروعا كبيرا بحجم الشرق الأوسط يمرر رغبة بالتجزئة والتقسيم لإجهاد المنطقة والاجهاز عليها. من هنا يأتي استهداف سوريا والعراق بمكوناتها العسكرية والاقتصادية والبشرية تحت حجج واهية لا يبررها هذا الاجرام المستمر من قبل ما يسمى بالمعارضة الوافدة من دول عدة”.
وأضاف “نحن في لبنان لسنا في منأى عما يجري، لذلك المطلوب تحصين وضعنا الداخلي عبر دفع عجلة الحوار الى الامام رغم كيد الكائدين والمتضررين الذين يتطلعون الى احباط لغة الحوار، لذلك نحن في حركة أمل نؤكد على استمرار الحوار الذي يجري بين الاخوة في “حزب الله” و”تيار المستقبل” كمقدمة لاتساع رقعة الحوار لعله يكون رافعة لعملية النهوض الوطني، وصولا الى حماية مؤسسات الدول وابعاد شبح الفراغ عنها وذلك بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن لاسقاط كل أوراق الضغط التي تتلاعب بمستقبل الوطن وبخاصة وأن محاولات افشال عمل المؤسسات لايقاعها في الفراغ ما زال موضوع رهان عند البعض الذي يعززون النبرة الطائفية والمذهبية”.
وختم “أما رهاننا في حركة “أمل” من خلال خيارات أثبتت نجاعتها وصلابتها في مواجهة التحديات، نعم نراهن على الجيش والشعب والمقاومة ومن لديه خيارات بناءة فليطرحها لأن التخلي عن هذه القاعدة الماسية بمثابة التخلي عن عناصر القوة ففي الزمن الصعب ينبغي أن نسلك سبل النجاة ولا مجال للمراهقة السياسية أو المراهنة على سراب”.-انتهى-
———-
نعيم قاسم التقى مطراني زحلة للكاثوليك والموارنة وأكد الحرص على التعايش
(أ.ل) – استقبل نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم مطران الفرزل وزحلة للروم الكاثوليك عصام درويش ومطران زحلة للموارنة جوزف معوض، وكان تأكيد على أهمية العلاقة بين مكونات المجتمع اللبناني وتحديدا في منطقة البقاع وزحلة كنموذج.
واكد قاسم، بحسب بيان للعلاقات الاعلامية في الحزب، “حرص حزب الله على الوحدة الوطنية وأهمية مواجهة التحديات المشتركة ومنها خطر التكفيريين في منطقة القلمون، مشددا على أهمية القيام بكل الخطوات التي تدعم الاستقرار في لبنان ومنها نموذج التعايش والتعاون في زحلة والبقاع بين الطوائف المختلفة”.-انتهى-
———–
العميد حمدان اشاد بدريان:
لتوسيع الهيئة الناخبة لمؤسسات دار الفتوى بصورة منطقية
(أ.ل) – أكد أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين” “المرابطون” العميد مصطفى حمدان في تصريح اليوم، أن “المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى وسائر المؤسسات في دار الفتوى هي جزء من كل، يقوده مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
وقال: “ان الدور القومي العربي والوطني والديني مصان بعهدة المفتي عبد اللطيف دريان، وأن “المرابطون” ستبقى مع سماحته، مشيدا بـ”قيادته لدار الافتاء في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا ووطننا”.
ونوه حمدان بالموقف الذي “اتخذه المفتي عبد اللطيف دريان خلال انتخابات المجلس الشرعي والمجلس الاداري في دار الفتوى بعدم التدخل مع أي طرف كان”، مؤكدا “إلاصرار على ضرورة توسيع الهيئة الناخبة لمؤسسات دار الفتوى بصورة منطقية ومنهجية دقيقة، بحيث تبقى هذه الدار قلعة منيعة في وجه كل التدخلات السياسية، ويبقى سماحة المفتي المعبر الحقيقي عن الموقف الإسلامي الحنيف”.-انتهى-
———
افتتاح مبنى مركز الرعاية الصحية الاولية الجديد
في بلدية حارة حريك برعاية محمد رعد
(أ.ل) – برعاية وحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، تقيم بلدية حارة حريك نهار الخميس الواقع فيه 14 ايار 2015 الساعة الحادية عشر حفل افتتاح المبنى الجديد لمركز الرعاية الصحية الاولية في حارة حريك.
المكان شارع المقاومة والتحرير بجانب القصر البلدي.-انتهى-
———
تيسير خالد: كنا نتمنى لو تبادر فرنسا الى الدعوة
بفك اتفاق الشراكة الاوروبية مع اسرائيل
(أ.ل) – أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد أن اللجنة التنفيذية للمنظمة لن تكون طرفا في أي مشروع تسوية سياسية لا ينسجم مع موقف الاجماع الوطني الفلسطيني ومصالح وحقوق الشعب الفلسطيني، كما حددتها قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورة انعقاده الأخيرة مطلع آذار الماضي.
وشدد خالد في حديث مع وسائل الاعلام تعقيبا على ما تتداوله اوساط اعلامية نقلا عن مصادر سياسية ودبلوماسية بشأن توجه فرنسي بمشروع قرار الى مجلس الأمن الدولي يسمح باستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بأن الجانب الفلسطيني لن يقبل لا من فرنسا، ولا من أي جهة أخرى أن تتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن لا ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع او يهبط بسقف هذه القرارات او يعيدنا من جديد الى المربع الاول في المفاوضات العقيمة، التي لا وظيفة لها غير تقديم غطاء سياسي للسياسة العدوانية التوسعية لدولة اسرائيل ،
وجدد تأكيده على أن أي مشروع قرار يمكن أن يقدم إلى مجلس الأمن من الجانب الفلسطيني، أو من لجنة المتابعة العربية أو من أي جهة دولية ، يجب أن ينطلق من المصالح والحقوق الفلسطينية كما كفلتها قرارات الشرعية الدولية وألا ينتقص منها، وان ينطلق من تلك القرارات باعتبارها الاساس الوحيد لكل عملية سياسية تستهدف تسوية هذا الصراع .
وأضاف خالد “إذا كانت فرنسا تريد إعادة الحياة للعملية السياسية، التي حنطتها اسرائيل بمادة الفورمالين قبل سنوات حتى لا تتحلل وتتعفن ، فيجب أن يكون ذلك على قاعدة جديدة تبدأ باعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 67، بما في ذلك القدس الشرقية باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين ، وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، كأساس لاستئناف عملية سياسية تفضي الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة ، برعاية دولية تنهي الاحتكار الاميركي الحصري ، الذي دمر فرص التقدم في التسوية بسبب سياسة الانحياز العمياء ، التي مارستها الادارات الاميركية على امتداد سنوات رعايتها للمفاوضات بين الجانبين
وتابع “غير ذلك هو عبث مطلق خاصة مع وجود هذه الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي دشنت أعمالها بصفقة الاستيطان التي عقدها الليكود مع حزب البيت اليهودي لتشكيل الحكومة ، وفاء بالالتزامات التي قطعها (الليكود)، وأحزاب الائتلاف امام المستوطنين في معركة انتخابات الكنيسيت الاخيرة ، والتياغلقت الطريق تماما أمام فرص التقدم في مسار التسوية السياسية، وفتحت المجال واسعا أمام النشاطات الاستيطانية، كما هو واقع سياسة هذه الحكومة اليمينية والاكثر تطرفا في تاريخ الحكومات الاسرائيلية ، وكما يؤكد الاتحاد الأوربي في مواقفه التي صدرت مؤخرا ، فممارسات هذه الحكومة في أيامها الاولى تشير الى أنها تدق المسمار الأخير في نعش حل الدولتين
واستطرد خالد “إذا أرادت فرنسا أن تساعد في استئناف العملية السياسية، فإننا نتمنى عليها أن تتقدم الصفوف في دعوة دول الاتحاد الاوروبي الى تعليق اتفاقية الشراكة مع اسرائيل ردا على انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، عملا بنصوص تلك الاتفاقية ، وأن تحترم إرادة ومصالح وحقوق الشعب الفلسطيني، كما عبرت عنها قرارات المجلس المركزي في دورة اعقاده الاخيرة ، وأن تأخذ في الاعتبار أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة حكومة مُعادية للسلام، ولا تفيد معها مبادرات سياسية ، لا هدف لها غير تكرار تجربة مفاوضات عقيمة استخدمها اسرائيل غطاء لسياسة التوسع الاستيطاني ، التي ضاعفت اعداد المستوطني منذ التوقيع على اتفاقيات اوسلو ستة أضعاف
وأعتبر عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أن تركيبة وسياسة الحكومة الاسرائيلية لا تشجع على تكرار التجارب المرة والمريرة مع سابقاتها من الحكومات الاسرائيلية ، بقدر ما تستدعي مقاربة سياسية مختلفة على المستويين الدولي والوطني . فعلى المستوى الدولي فإننا ندعو مجلس الامن الدولي الى تحمل مسؤولياته من خلال الاعتراف بدولة فلسطين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 لعام 2014 وتحديد سقف زمني لنهاية الاحتلال كأساس لاستئناف العملية السياسية والاستعداد لفرض عقوبات على إسرائيل ودفعها للانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية ، وندعو في الوقت نفسه على المستوى الوطني الى البدء بخطوات عملية لفك الارتباط مع دولة الاحتلال بوقف التنسيق الامني ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي والتحضير في الوقت نفسه لعصيان وطني شامل يغير على نحو حاسم قواعد الاشتباك مع دولة تمارس ضد الشعب الفلسطيني جرائم ثلاث في نفس الوقت هي الاحتلال والاستعمار الكولونيالي والتمييز العنصري.-انتهى-
———-
جبهة العمل الإسلامي: أنّ الانقسام السياسي الحاصل في البلاد يزيد الأمور تعقيداً
ويؤدي إلى تثبيت ما يُسمى بسيد الفراغ في المؤسسات الدستورية كافة
(أ.ل) – أشارت جبهة العمل الإسلامي في لبنان برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد “إلى أنّ الانقسام السياسي الحاصل في البلاد اليوم يزيد الأمور تأزّماً وتعقيداً ويؤدي إلى تكريس وشبه تثبيت للفراغ الدستوري ليس على مستوى رئاسة الجمهورية فحسب، بل على مستوى عمل الحكومة وتفعيل دورها وإنتاجها، وينعكس أيضا على عمل مجلس النواب المتوقّف عن الاجتماعات واللقاءات وبالتالي عن التشريع سواء للضرورة وغير الضرورة مما أدّى على تعطيل دوره أيضا”.
وتمنّت الجبهة “على المسؤولين كافة الأخذ بعين الاعتبار مصلحة البلاد والعباد وخصوصاً في ظلّ ما يشهده الوطن من تشنجات وإرباكات وتطورات أمنية لجهة جرود القلمون وما يلحق ذلك من تبعات وتداعيات تتطلب وحدة الموقف اللبناني ووحدة الكلمة لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن وبنا جميعاً، أو لجهة عودة الخلافات بشأن التعيين أو التمديد لبعض المراكز الأمنية والعسكرية الحسّاسة وغيرها من التعيينات في الإدارات العامة”.
وفي الشأن الفلسطيني أشادت الجبهة “بجهود دولة الرئيس نبيه بري ومحاولاته الحثيثة لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس ولعودة مساعي المصالحة الفلسطينية الفلسطينية على أسس ثابتة ومتينة”.-انتهى-
———-
الكتائب: الفراغ الرئاسي بات يشكل تهديدا للنظام والكيان
(أ.ل) – توقف حزب الكتائب في بيان بعد الاجتماع الدوري لمكتبه السياسي برئاسة الرئيس أمين الجميل عند “دنو موعد الخامس والعشرين من أيار وما يجسده من دلالات مخيبة بحق الديموقراطية اللبنانية وتداول السلطة”. واعتبر ان “الفراغ الرئاسي لم يعد بعد عام على سريانه، يمثل موقفا سياسيا، بل بات يشكل تهديدا للنظام والكيان، وضربا للتقاليد الديموقراطية، ودفعا للبلاد نحو الفراغ على كل الصعد”.
ورأى أن “هذا المشهد الخطير يفترض حكما استنفار كل القوى المؤمنة بلبنان، ورسم خريطة طريق تنهي كل أنواع الشغور والتعطيل على اختلافه، بدءا بانتخاب رئيس للبلاد الذي يشكل مدخلا طبيعيا لمعالجة نواحي القصور الأخرى، بما فيها التشريع الكامل في مجلس النواب، وملء الشغور في المواقع الاساسية في المؤسسات العسكرية والامنية وفي الادارة”، معتبرا أن “انقضاء عام على الفراغ الرئاسي دون إحداث أي اختراق، يشكل نوعا من التسليم الوطني بعجز اللبنانيين عن إدارة شؤونهم، في وقت وضع الدستور هذا القرار السيادي بأيدي نواب الامة المؤتمنين على حمايته من كل تعد”.
ولاحظ أن “الاحداث المستجدة على الحدود الشرقية والتحديات القائمة عبر الحدود، تعيد لبنان الى دائرة الخطر، مما يستدعي اجراءات وقائية يتخذها الجيش اللبناني عند الحدود الشرقية والشمالية، وملاحقة المجموعات الارهابية في الداخل وتجفيف معاقلها”.
وأكد أن “الوضع الراهن يستدعي من الحكومة اتخاذ قرار بنشر الجيش على الحدود مع سوريا، والطلب من مجلس الامن توفير مساعدة القوات الدولية عملا بمنطوق القرار الدولي 1701، كما يقتضي الوضع من اللبنانيين تجاوز خلافاتهم، والوقوف صفا واحدا بجانب الوطن وحكومته وجيشه بما يكفل إبعاد شبح المؤامرة عن لبنان، وترسيخ مناعته الداخلية ووحدته الوطنية”.
وحذر الحزب من “الاضطرابات القائمة في المنطقة، مضافة الى التدفق المستمر للاجئين الى الاراضي اللبنانية، الأمر الذي اعتبره صندوق النقد الدولي إشارة سلبية الى تراكم التشنجات السياسية على الساحة المحلية، بالاضافة الى الثقل الذي ترخيه على القطاع السياحي وحركة التجارة والبنى التحتية وثقة المستهلكين بالبلد”.
واستعجل اتخاذ “الاجراءات الكفيلة بحسن استثمار معدل النمو الاقتصادي الحقيقي المقدر ب2.5 في المئة هذا العام، والنسبة نفسها العام المقبل”.
وهنأ حزب الكتائب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، على انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى في بيروت والمحافظات، “بما يؤكد مرجعية دار الفتوى ودورها الوطني كمؤسسة ضامنة للاعتدال والانفتاح”.-انتهى-
——–
انتهت النشرة