اطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي فوق راعي ماشية في كفرشوبا
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأحد 10/5/2015 البيان الآتي:
بتاريخه عند الساعة 14,10، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق عدة طلقات نارية إرهاباً بإتجاه الأراضي اللبنانية، فوق راعي ماشية في خراج بلدة كفرشوبا دون إصابته بأذى.
تجري متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
———-
مؤسسات الصدر أطلقت مشروع بايك لبنان في صور
(أ.ل) – عقدت مؤسسات الإمام الصدر مؤتمرا صحافيا يوم أمس في قاعة الاحتفالات في المجمع الثقافي في صور لإطلاق مشروع بايك لبنان، في حضور رئيسة مؤسسات الإمام الصدر السيدة رباب الصدر شرف الدين، المدير العام للمؤسسات السيد نجاد شرف الدين، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، ممثلين لشركة “بيروت باي بايك” ورئيس اللجنة الإعلامية في بلدية صور المحامي خضر عكنان، رئيس لجنة الشباب والرياضة خضر فران وممثلين للصليب الأحمر والدفاع المدني والجمعيات الكشفية والأهلية في صور.
وألقى نجاد شرف الدين كلمة أشار فيها إلى أن “مؤسسات الإمام الصدر تقوم بالإضافة إلى رعاية الأيتام والمحتاجين بعدد من المشاريع التنموية الرائدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تخفف من الإعباء الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين والفئات المستهدفة وتوفير البيئة الآمنة والحياة السليمة”.
وكانت كلمة لدبوق أكد فيها “دور مؤسسات الإمام الصدر في لبنان كافة كنموذج صحيح وهي تؤمن بالشراكة والتعاون مع جميع الأطراف، وهي نموذج للمؤسسات الرائدة في مدينة صور”، داعيا إلى “تعميم الأفكار النيرة التي تتميز بها إدارة المؤسسات الرائدة”. واعتبر أن “مشروع بيروت باي بايك هو مهم لصور وهو صحي وبيئي ويخفف من زحمة السير ووسائل النقل المتعددة”، متمنيا أن “يكون هذا المشروع من المشاريع الثقافية الناجحة في صور”.
أما ممثل شركة “لبنان باي بايك” وسام شديد فاعتبر أن “هذا المشروع يصب في خانة تشجيع السياحة الداخلية عبر الدراجات الهوائية ونشر ثقافة الرياضة البيئية وتحسين ظروف الهواء والمناخ، وهذا النشاط يعزز لدى المشاركين في المهرجان في 15 آيار يوم الجمعة المقبل روح الرياضة والبهجة وصورة المدينة الحاضنة للفرحة والاندفاع والتضامن”.
بدوره، أشار ممثل شركة “بيروت باي بايك” جواد سبيتي إلى “أهمية التنوع البشري الذي تتميز به مدينة صور والالفة والمحبة وبخاصة الذهنية المنفتحة لقبول مثل هذه المشاريع المميزة التي تستهدف كل جوانب الحياة الإنسانية”، معتبرا أن “هذا المشروع هو ثقافة الحياة لكل المواطنين في لبنان، وهذا المشروع موجود في سوريا”، متمنيا أن “يكون لهذا المشروع استمرارية مع تطور دائم”. وسيشارك في المشروع عدد من تلامذة المدارس وذوي الحاجات الخاصة بحدود 500 مشارك من كل اطياف المدينة ومحيطها.-انتهى-
———-
وزير المالية في لقاء في الخيام: اقرار السلسلة وفق المعايير التي وضعناها
له انعكاسات ايجابية على الاقتصاد والمالية
(أ.ل) – نظم نادي الخيام الثقافي الاجتماعي – مجمع الدكتور شكر الله كرم لقاء مع وزير المالية علي حسن خليل، حضره النائب قاسم هاشم، جوزف الغريب ممثلا النائب انور الخليل وممثلون عن مختلف الاحزاب والقوى السياسية ورؤساء بلديات وفاعليات دينية واجتماعية.
بعد كلمة ترحيبية من سعيد الضاوي، تحدث خليل عن تجربة العيش المشترك التي تميز هذه المنطقة، منطقة مرجعيون وحاصبيا التي تعتبر نموذجا لجميع اللبنانيين، وقال: “من موقعنا السياسي والمسؤول نعتبر انفسنا جنودا في ورشة تعزيز العلاقات الاجتماعية والسياسية”. وحيا شهداء كل الاحزاب والقوى السياسية التي عملت على المحافظة على الارض، كذلك شهداء الجيش الذين يتكاملون اليوم مع المقاومة للدفاع عن الارض والحدود.
وتابع “نعيش اعلى مستوى توتر تشهده المنطقة في الشرق الاوسط. نحن امام واقع ميداني على الارض قد يفرض تغييرات جيوسياسية حقيقية لاعادة رسم خريطة المنطقة السياسية، لم تحدث منذ اكثر من خمسين عاما. لذا فنحن في لبنان امام تحديات كبيرة، هناك نتيجة واحدة لهذه التوترات والانقسامات بين الدول وبين مكونات الدول وتحريك العصبيات المذهبية هي تغيير البوصلة عن قضية فلسطين لصالح اسرائيل التي بنت نحو الف وحدة سكنية داخل القدس، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا سنفعل لاعادة تصويب البوصلة؟ المسؤولية كبيرة على كل القادرين في المنطقة من اجل الانتباه الى ما يخطط من اقتتال مذهبي وتفكيك الوجود المسيحي الذي اغنى الشرق العربي برسالته الحضارية. المسؤولية تقتضي العمل من اجل إخراج انفسنا في لبنان من الصراعات والانقسامات وتقديم انموذج لكيفية صناعة وصياغة وحدة وطنية، فلبنان الذي خاض ابناؤه حروبات وصراعات ويعيش تحديا مفتوحا مع العدو، هو وطن قادر على الافادة من التجارب والصمود وتحدي الجماعات الارهابية والتكفيرية التي تحاول تخريب الاستقرار. نحمي لبنان بالوحدة الوطنية والمحافظة على المؤسسات الدستورية. من هنا الدعوة الدائمة والمفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية. فرغم كل التعديلات والنقاش الذي فتح في البلد عن تراجع دور رئيس الجمهورية، الا انه اصبح واضحا ان هذا الموقع محوري واساس لا يمكن ان تستقيم الحياة السياسية دون وجوده. صحيح ان هناك اجابات دستورية لكنها موقتة وليست اساسا قي العملية السياسية، والدعوات التي أطلقت خلال الاشهر الأحد عشر الماضية ليست شكلية. نعي ونعرف ان الامر يحتاج الى توافق سياسي لم نصل اليه بعد، لكن هذا الامر لا يجعلنا نيأس في المطالبة ويزيدنا اصرارا للدفع باتجاه خياراتنا ان نبقى في موقع المسهل والداعم والمطالب لانجاز الاستحقاق. لا يعقل ان تعطل شؤون البلد والناس تحت عنوان عدم وجود رئيس للجمهورية، كما ان المجلس النيابي لا يعني فئة او اشخاصا، انما هو تعبير عن مسؤولية كل المكونات النيابية”.
اضاف “اصبح من الخطر على استقرارنا المالي والسياسي ان نبقى دون موازنة منذ عشر سنوات. نحن بحاجة الى رؤية اصلاحية تنقل البلد من الواقع المأزوم. لذا ندعو كل الكتل الى نقاش جاد ومنفتح للوصول الى اقرار الموازنة. اما بالنسبة الى السلسلة فهي حق للموظفين والاساتذة والأجهزة الامنية. اقرار السلسلة وفقا للمعايير التي وضعناها والواردات له انعكاسات ايجابية على الاقتصاد والمالية، بعكس ما يصور البعض لأن التصحيح الضريبي ليس الضرائب التي تفرض على الشعب”.
ودعا خليل اللبنانيين الى “الوقوف خلف الجيش والقوى التي تعمل على حماية حدودنا في السلسلة الشرقية وصولا الى الجنوب”، مشيرا الى ان “ما يحصل لا يعني فئة من اللبنانيين انما كل لبنان، لأنها عصابات اجرامية وارهابية وتكفيرية تهدف الى ضربنا”.
وشدد على “ضرورة ان يستفيد لبنان من الثروة النفطية”، داعيا الى “البدء فورا بالتنقيب لأن في ذلك فائدة للاقتصاد اللبناني”.-انتهى-
———-
وزير الاعلام غادر الى الدوحة: لضرورة أن يبتعد اللبنانيون في الخليج
عن المواقف التي تؤثر سلبا على وضعيتهم
(أ.ل) – غادر وزير الإعلام الأستاذ رمزي جريج، بيروت بعد ظهر اليوم، متوجها الى الدوحة، ممثلا رئيس الحكومة الأستاذ تمام سلام، للمشاركة في منتدى الدوحة الخامس عشر، على رأس وفد من وزارة الإعلام.
وفي المطار أدلى جريج بالتصريح التالي: “كلفني دولة رئيس الحكومة تمثيله في منتدى الدوحة الخامس عشر، الذي يشارك فيه نحو 500 شخصية، ومن بينهم رؤساء حكومات في عدد من الدول، نظرا الى أهميته الإستراتيجية، حيث ستطرح فيه قضايا عدة، منها موضوع الإرهاب وسبل مواجهته، وآفاق الربيع العربي وما بعده من تداعيات، والتحول الديموقراطي، وقضايا الأمن الجماعي، والإستقرار الإقليمي والدولي، وقضايا التنمية الإنسانية وأمن الإنسان، والإقتصاد والأعمال والطاقة، ومجالات التعاون الدولي، والمسائل المصيرية وحقوق الإنسان والإعلام المعاصر والتواصل”.
أضاف “سيكون لي على هامش أعمال المنتدى لقاءات مع بعض المسؤولين القطريين للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي سبل تطوير هذا التعاون من خلال الوحدات التابعة لوزارة الإعلام، سواء في الوكالة الوطنية للاعلام وإذاعة لبنان وتلفزيون لبنان، يما يعزز هذه العلاقات لما فيه مصلحة الإعلام في كلا البلدين”.
وتابع “وستكون لنا لقاءات مع عدد من أبناء الجالية اللبنانية في قطر للاطلاع منهم على أحوالهم وعلى ما يواجهونه من مشاكل”.
وقال: “يهمني في هذا الإطار التشديد على ضرورة الإبتعاد عن المواقف التي تؤثر سلبا على وضعية جميع اللبنانيين الذين يعملون في منطقة الخليج، خصوصا ان هناك أعدادا كبيرة تسعى وراء لقمة عيشها في هذه الدول، وهم يؤمنون لاقتصاد لبنان، بما يحولون اليه من أموال، توازنا في استقرار وضعه المالي”.
وختم جريج “لا بد من توجيه الشكر الى جميع السلطات في هذه الدول، ومن بينها قطر، للرعاية التي يحيطون بها أبناء الجالية اللبنانية”.-انتهى-
———–
زعيتر دعا الجيش للحسم بمواجهة التكفيريين
(أ.ل) – اكد وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر “ان المقاومة هي سلاح الردع الوطني الى جانب الجيش والشعب”، مضيفا “لا يمكن للبنان إلا ان ينتصر، وان احداً ليس بإمكانه ان يقيم امارة على بره، ولا على بحره، ولا على جبهاته، وان الجيش الذي انتصر على شيوخ الفوضى في شرق صيدا، وانتصر على مشروع استثمار اللاجئين من ابناء الشعب الفلسطيني، سوف ينتصر على كل البؤر الارهابية”. وأردف زعيتر قائلاً: “ان جرودنا لن تصبح رأس جسر لاعادة الاستعمار، ولا قواعد ارتكاز للرماية بالصواريخ على بعلبك ومدنها وقراها، والهرمل وقضائها”.
وتابع: “نقول للجيش ونحن من خلفه وحوله وامامه، احسم، ولا تدع تجربة لبنان الفريدة في العيش المشترك تسقط بيد قلة، هي نفسها التي تقاتلها سوريا والعراق”.
وختم زعيتر، داعياً الى اتخاذ خطوات من أجل ترسيخ سلام لبنان، وجعل قوته في وحدته، وفي مقاومته الحقيقية، انطلاقاً من اولوية اجراء انتخابات رئاسية، ومن استعادة مجلس النواب كمركز للتشريع.-انتهى-
———–
الموسوي: واجبنا في مقاومة الارهابيين كواجبنا في مقاومة الصهاينة
(أ.ل) – أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي “اننا معنيون بمواجهة من اعلن انه يستهدف لبنان بأكمله وصولاً الى بيروت والناقورة”. كلام الموسوي جاء تعليقاً على ما يجري في القلمون من احداث.
وفي كلمة له خلال لقاء سياسي في اجواء عيد المقاومة والتحرير أقيم في مركز الامام الخميني (قده) الثقافي بمدينة بعلبك، اضاف الموسوي:”عندما تصدينا للارهابيين لم نكن ندافع كطائفة أو كحزب او كجهة او كمنطقة، نحن في ما نحن فيه مع كل الذي يقاومون، مع الجيش اللبناني واهلنا الصامدين، في مواجهة هؤلاء التكفيريين الذين يحملون شراً للجيش والشعب وكل لبنان”.
وتساءل الموسوي:”لماذا ترفض الهبة الايرانية لتسليح الجيش اللبناني بالسلاح الذي يحتاجه وتقبل هبة اخرى لم يصل للجيش منها حتى الآن إلا النذر القليل الذي تملك مثله بعض المجموعات التكفيرية؟!، داعياً الى “التعاطي بمسؤولية مع موضوع تمكين الجيش القادر المخلص، للقيام بدوره الاساسي في الدفاع عن الوطن “. واشار الموسوي الى أن “من ينتقد الحرب على التكفيريين في القلمون يظن بكلامه أننا سنتخلى عن دورنا”، مؤكداً:”ان واجبنا في مقاومة الارهابيين، كواجبنا في مقاومة الصهاينة، وكواجبنا في أداء الصلاة وقراءة القرآن”.
وختم الموسوي بالقول:”هؤلاء اعداء الله، لا نستطيع ان نتركهم يستبيحوا حرمات الله بصورة او بأخرى، نحن ندافع عن كل لبنان وكل الامة ولسنا وحدنا، ومعنا كل الذين يقاومون الصهاينة والتكفيريين ومن يدعمهم على الساحتين العربية والاسلامية جميعاً”.-انتهى-
———–
النائب فضل الله: التكفيريون على الحدود تهديد حقيقي للبنان
(أ.ل) – أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، أن “المقاومة التي شكلت مظلة الحماية للجنوب وللوطن، هي اليوم تقف على خطي نار، أوله في مواجهة العدو الإسرائيلي لتبقى مظلة الحماية من خلال معادلة التكامل بين الجيش والشعب والمقاومة، فلا يمكن أن نغفل في أي لحظة من اللحظات عن هذا العدو المتربص بنا بالرغم من أنه مختبىء، ولم يعد يجرؤ على التقدم إلى هنا، لأنه جرب في العام 2006 في كل القرى وذاق مرارة الهزيمة، وأن العدو الإسرائيلي يدرك أن إنشغال المقاومة على خط النار الآخر لا يعني أنها تتجاهل خطره، كما يدرك أنها حاضرة وجاهزة وموجودة، وأن مجاهديها متيقظون في الليل والنهار لمواجهة أي عدوان منه، مضيفا أن خط النار الآخر يكمن في وجود عدو تكفيري لا يقل خطرا عن العدو الصهيوني، وهما في مسار واحد، ونحن نطلق عليهما المشروع الإسرائيلي التكفيري المشترك، لأنهما التقيا مباشرة وتقاطعا في تهديدهما لبلدنا ولمجتمعاتنا ولقضايانا، وفي طليعتها القضية الفلسطينية حيث كان التكفيري هو المتخلي عن حمل لوائها رغم كل ما نعيشه من تحديات”.
وأكد خلال احتفال تأبيني بمناسبة ذكرى أسبوع الأسير المحرر إبراهيم خليل كرنيب في بلدة مارون الراس، أن “التكفيريين المتواجدين على الحدود سواء في القلمون أو داخل الأراضي اللبنانية هم تهديد حقيقي وجوهري للبنان الدولة والوطن والمؤسسات والشعب والطوائف والعيش المشترك، وحتى لو حاول البعض أن يتغاضى عن هذا التهديد أو أن لا يراه، فإن هؤلاء اعتدوا على السيادة واحتلوا جزءا من أرضنا في تلك الجرود، واعتدوا على الجيش اللبناني وقتلوا من جنوده وضباطه الكثيرين، واختطفوا عسكريين لبنانيين ولا يزالون في قبضتهم، وأرسلوا السيارات المفخخة، وقتلوا وجرحوا العشرات من اللبنانيين، وأطلقوا الصواريخ على قرانا وبلداتنا في البقاع، وقاموا بعمليات تسلل في الليل والنهار إلى أرضنا وقرانا، واختطفوا واحتلوا بلدة عرسال، ونكلوا وينكلون بأهلها ، وبالتالي فإن مواجهتهم مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع سواء الدولة أو القوى السياسية، وإن تخلى البعض عنها فإننا في المقاومة لا يمكن أن نتخلى عن مسؤولياتنا”.
ولفت فضل الله إلى أن “تخلي الكثيرين سابقا عن مسؤولياتهم تجاه القرى في الجنوب دفع القوى الحية إلى تشكيل مقاومة شعبية بدأت في أوائل الستينات والسبعينيات، ومن ثم ركزها الإمام الصدر، وانطلقت في العام 1982 ثم نشأت المقاومة الإسلامية التي تحملت مسؤولياتها يوم كان الكثيرون يعتبرونها فعلا جنونيا، تماما كما يحاول البعض أن يعتبر مواجهتنا لهؤلاء التكفيريين سواء في سوريا أو في لبنان فعلا جنونيا، ولكن الجنون هو بترك هؤلاء يتحكمون بحدودنا ومناطقنا، وفي التخلي عن المسؤولية الوطنية”.
وأكد أن “المعركة الوطنية اليوم ، هي من أجل السيادة والشعب والأرض والدولة والوطن والتعايش بين الطوائف وبنية لبنان ومؤسساته، ونحن سنكمل من أجل أن ندرأ هذا الخطر بمعزل عن محاولات البعض في لبنان من إعطاء تبريرات وذرائع ومحاولة تشكيل بيئة متآلفة مع هذا النوع من العدوان على بلدنا، لذلك ومهما كانت التحديات في مواجهة هذا الخطر، وأيا تكن التضحيات، فإننا مستمرون في تحمل مسؤولياتنا الوطنية، وها نحن نرى ما تحققه هذه المقاومة لمصلحة البلد كله”.-انتهى-
———-
الراعي: ليتجرد السياسيون من مصالحهم ويتسلحوا بشجاعة حرية القرار لانتخاب رئيس
(أ.ل) – ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه لفيف من المطارنة والكهنة، وحضره قائمقام كسروان – الفتوح جوزف منصور، الهيئة الكاثوليكية للتعليم المسيحي في الشرق الاوسط، عائلة الفنان والممثل المرحوم عصام بريدي، عائلة المرحوم الشيخ فريد الجميل، وحشد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان:”وقف يسوع في وسطهم (…)
وتابع “نصلي لكي يكون الرب يسوع المعزي حاضرا في وسط عائلتين تعيشان حالة حزن ورجاء، وهما حاضرتان معنا: عائلة الفنان والممثل المرحوم عصام بريدي من فيطرون العزيزة، الذي شكلت وفاته منذ حوالي الشهر صدمة كبيرة وموجة حزن عارمة في لبنان. لكنها في الوقت عينه عمقت الإيمان في البيت الوالدي، ما جعلتهم جميعا يعيشون في حالة رجاء وفرح داخلي عميق، كما عبر باسمهم، أكثر من مرة وفي الأمس القريب، شقيقه الإعلامي وسام. وعائلة المرحوم الشيخ فريد الجميل من عين الخروبه العزيزة، وهو نسيب لبيتنا بالمصاهرة، ويترك من بعده عائلة رضية. نصلي لراحة نفسيهما في ملكوت السماء، وللأسرتين العزاء الإلهي”.
وتابع “عندما يكون المسيح حاضرا في داخلنا، ننال سلامه الروحي فنعيش في شركة اتحاد دائم مع الله، وفي شركة وحدة مع جميع الناس. ويصبح المؤمنون الذين ينعمون بهذا السلام الروحي، بناة سلام إجتماعي قائم على التضامن والتعاون والتكامل. ويجعلونه سلاما مرتكزا على أربعة: الحقيقة والمحبة والعدالة والحرية، ويعملون في سبيل إنماء الشخص البشري والمجتمع. والمؤمنون الذين يتعاطون الشأن السياسي والعام، إذا انفتحت قلوبهم لسلام المسيح، يصبحون بناة سلام سياسي، إذ يتفانون في خدمة الخير العام القائم على تأمين مجمل الأوضاع الثقافية والاقتصادية والمعيشية والتشريعية والسياسية، التي تمكن جميع المواطنين من العيش بكرامة وكفاية وطمأنينة”.
أضاف “سلام المسيح المثلث، الروحي والاجتماعي والسياسي، ينتزع الخوف من النفوس، ويزرع في القلوب الرجاء والشجاعة. هذا السلام ينفي النزاعات والحروب. ويعمل بشكلٍ دؤوب على إزالة أسبابها، أي: الظلم والاستبداد والاستكبار، والتعدي على حقوق الغير، واستباحة تجاوز القوانين وقواعد الحياة العامة، وممارسة النفوذ السلبي على الآخرين، وسواها من الأسباب التي تعكر العيش معا. كم يعيش حاليا، في حالة خوف ويأس وإحباط، شعوب لبنان وبلدان الشرق الأوسط التي تعاني من ويلات الحروب، كفلسطين والعراق وسوريا واليمن! وكم يتوقون إلى سلام عادل وشامل ودائم، يتم التوصل إليه عبر السبل السلمية والديبلوماسية، لا عبر الحرب التي لا تولد إلا الحرب مع ما تخلف من دمار وقتل وتهجير”.
وتابع “في الوقت عينه، كم هم بحاجة إلى سماع صوت إنجيل المسيح، إنجيل السلام بكل أبعاده. إننا في بدايات شهر أيار المخصص لتكريم أمنا مريم العذراء، سيدة لبنان، التي كرسنا لقلبها الطاهر لبنان وبلدان الشرق الأوسط، نواصل صلاتنا إليها، وهي سلطانة السلام، لكي تستمد لنا ولأوطاننا المشرقية سلام ابنها يسوع المسيح، هو الذي أطلق من أرضنا إنجيل السلام منذ ألفي سنة، وأتمننا نحن المسيحيين على مواصلة إعلانه في محيطنا ومنه في كل العالم: “إذهبوا إلى العالم كله، وأعلنوا إنجيلي إلى الخليقة كلها” (مر16: 15).
وقال: “في لبنان، نصلي لكي يسمع أعضاء الكتل السياسية والنيابية صوت إنجيل السلام، ويسكن سلام المسيح في قلوبهم، فيتجردوا من مصالحهم وحساباتهم وقيودهم، ويتسلحوا بشجاعة حرية الرأي والقرار، ويعمدوا إلى مبادرات فعلية تمكنهم من انتخاب رئيس للجمهورية قبل الخامس والعشرين من أيار الجاري الذي تنتهي معه سنة كاملة على فراغ سدة الرئاسة وإقفال القصر الجمهوري. هل الكرامة الوطنية تقبل بهذا الأمر، وبخاصة بمخالفة الدستور بعدم انتخاب رئيس للبلاد فيما الدستور بقضي بانتخابه قبل نهاية ولايته بشهرين؛ وبنقض الميثاق الوطني بإقصاء العنصر المسيحي عن رئاسة الدولة؟ أجل، لا خلاص من معاناتنا الوطنية هذه، إلا بوجود سلام المسيح في قلوب المسؤولين السياسيين وضمائرهم! إننا على هذه النية لا نفتأ نصلي كل يوم. فسلام المسيح خدمة وتفان وإسعاد للمواطنين”.
وختم الراعي: “نصلي لكي يبحث جميع المؤمنين والمؤمنات عن المسيح الحاضر في قداس الأحد، واقفا في وسط الجماعة المصلية. فالرب بكلمة الحياة ينير إيماننا وعقولنا، وبنعمة ذبيحة الفداء يشفي نفوسنا من كل ضعف وخطيئة، وبوليمة جسده ودمه يملأنا حياة إلهية وحبا وغيرة في التفاني والعطاء. وبذلك نصبح فاعلي سلام في العائلة والمجتمع، وفي الكنيسة والدولة، ونصير جديرين بأن نكون أبناء لله: “طوبى لفاعلي السلام، فإنهم أبناء الله يدعون (متى5: 9). للثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس، كل مجد وتسبيح وشكر الآن وإلى الأبد، آمين”.-انتهى-
———-
قاووق: من لا يرى جرائم الإرهاب التكفيري بحق العسكريين المختطفين والمذبوحين
فهو لا يؤتمن على البلاد والعباد
(أ.ل) – رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن كل من يراهن في لبنان على “داعش” و”النصرة” والتكفيريين يفضح نفسه ويدينها.
وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة ذكرى أسبوع شهيد الدفاع المقدس المجاهد علي أحمد عوّاض في حسينية بلدة الريحان، اعتبر الشيخ قاووق أن التكفيريين يمثلون عدواناً وجريمة متواصلة على لبنان السيادة والكرامة.
وأضاف الشيخ قاووق “من لا يرى جرائم الإرهاب التكفيري بحق العسكريين المختطفين والمذبوحين فهو لا يؤتمن على البلاد والعباد، ومن لا يرى الإرهاب التكفيري بالسيارات المفخخة فهو لا يؤتمن على الدماء والكرامات”.
وتساءل الشيخ قاووق عن سبب اصرار فريق 14 آذار على أن يعتبر هزيمة التكفيريين هي هزيمته، قائلاً “نحن لا نرغب لهم بأن تكون هزيمة التكفيريين هي هزيمة لهم لأننا لا نريد أن نهزم أحد في الداخل”.
وفي الشأن السعودي اعتبر الشيخ قاووق أن “أكبر دليل على الفشل للعدوان السعودي على اليمن هي ان السعودية اضطرت أن تستأجر الجيوش لتحارب ولتقاتل عنها في اليمن”.-انتهى-
———-
تيسير خالد التقى نائب رئيس البيت الفلسطيني في تورنتو – كندا
(أ.ل) – إلتقى اليوم الأحد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية مع الدكتور نزيه خطاطبة نائب رئيس البيت الفلسطيني في تورنتو / كندا ، حيث بحث الطرفان أوضاع الجاليات الفلسطينية في كندا وسبل توحيد وتفعيل وتطوير دورها الوطني وتعزيز اهتمامها بقضاياها الاجتماعية الحياتية في بلدان الإقامة.
وأطلع تيسير خالد رئيس دائرة شؤون المغتربين الدكتور خطاطبة على دور الدائرة ودروها في إسناد وتفعيل دور الجاليات الفلسطيني، كما تطرق لضرورة توحيد وتنسيق جهود الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات لخدمة لأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، موضحا خطة عمل دائرة المغتربين في المنظمة هذا العام والتي تتمحور حول ثلاث قضايا رئيسية تتمثل بتفعيل قضية الاسرى على المستوى الدولي وتطرق الى رعاية الدائرة لمؤتمر الاوروبي الثاني لمناصرة الاسرى والذي سيعقد في برلين بتاريخ 30/31ايار الجاري ، وكذلك العمل على تفعيل قضية المقاطعة لاسرائيل وكذلك قضية محاكمة اسرائيل على جرائم الحرب والاستيطان.
وأكد خالد على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف اطر واتحادات الجاليات الفلسطينية في الخارج ودائرة شؤون المغتربين.
بدوره تحدث الدكتور نزيه عن الدور الذي يلعبه البيت الفلسطيني بكندا لنصرة القضية الفلسطينية من خلال اقامة عدة فعاليات بالعديد من المناسبات الوطنية وإقامة فعاليات ذات بعد وطني وثقافي واجتماعي للجالية الفلسطينية بكندا إضافة دعم وإسناد المغتربين الفلسطينين الجدد .
وأتفق الطرفان على ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق والتشاور بين دائرة شؤون المغتربين وبين الجاليات الفلسطينية في كندا وفي سائر بلدان المهجر والشتات. كما أتفقا على متابعة كافة القضايا التي تهم الجاليات وتسهم في تحقيق وحدتها وتطوير دورها الوطني والكفاحي وفي تعزيز تواصلها مع الوطن ومع شعبنا بما يعزز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وحضر اللقاء إلى جانب رئيس الدائرة علي أبو هلال مدير عام الدائرة وماهر عامر.-انتهى-
——–
انتهت النشرة