سانا: في إطار دعمه للتنظيمات الإرهابية
أغار الطيران الإسرائيلي على أحد المواقع في الجهة الغربية من دمشق
——
الخارجية السورية: العدوان الصهيوني الجديد يفضح الدور
الإسرائيلي في الحرب الإرهابية على دمشق
(أ.ل) – في إطار دعمه للتنظيمات الإرهابية ورفع معنوياتها اعتدى طيران العدو الإسرائيلي على أحد المواقع في الجهة الغربية من دمشق.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: “في محاولة يائسة لدعم التنظيمات الإرهابية أقدم طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة 00.25 بعد منتصف الليل على إطلاق عدة صواريخ من شمال بحيرة طبريا سقطت في محيط مطار المزة ما أدى الى نشوب حريق في المكان”.
وأضاف المصدر إن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذر العدو الإسرائيلي من تداعيات هذا الاعتداء السافر وتؤكد استمرار حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه وبتر الأذرع التي تقف وراءه”.
من جهة ثانية، بعثت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن احتجاجًا على العدوان الصهيوني الذي نفّذته طائرات العدوّ الإسرائيلي فجر اليوم على محيط مطار المزة غرب دمشق.
وأكدت الخارجية السورية في رسالتيها على أن “هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الاسرائيلية منذ بداية الحرب الارهابية على سيادة واستقلال سوريا وحرمة أراضيها، والتي تم التخطيط لها في أروقة الاستخبارات الاسرائيلية والفرنسية والبريطانية والأمريكية وعملاء هؤلاء في السعودية وتركيا وقطر وغيرها من الدول التي أرادت بسط سيطرتها وهيمنتها على سوريا ولمنطقة”.
وقالت الخارجية السورية إن” الاعتداءات الإسرائيلية تزامنت مع الهزيمة التي منيت بها المجموعات الإرهابية المسلحة في شمال سوريا و وسطها وجنوبها وإن العدوان الجديد يأتي بعد الاندحار الكبير الذي حل بـ “جبهة النصرة” الإرهابية وحلفائها في شرق حلب وبعد المصالحات التي أدت إلى رحيل الإرهابيين عن مناطق حول دمشق وخاصة المصالحات في خان الشيح والقنيطرة ودرعا وغيرها من المناطق التي حطمت أحلام إسرائيل وحلفائها الغربيين وعملائها من الإرهابيين السعوديين والقطريين”.
وأضافت الخارجية السورية إن “انفضاح الدور الإسرائيلي في الحرب الإرهابية على سوريا وعدم تردد “إسرائيل” في شنّ هذا العدوان الإرهابي يحتّم على المجتمع الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ إجراءات فورية لمعاقبة المعتدي الإسرائيلي ومنعه من تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية”.-انتهى-
——
زعيتر التقى وفدا من عكار والمنية
(أ.ل) – استقبل وزير الزراعة غازي زعيتر في مكتبه في الوزارة، وفدا من منطقتي المنية وعكار، ضم: اتحاد بلديات المنية واتحاد بلديات سهل عكار وعددا من الجمعيات التعاونية والنقابات الزراعية لاسيما المعنية بالحمضيات والبطاطا.
وتطرق البحث الى معالجة المشاكل التي تعاني منها مختلف القطاعات وتوفير الحلول المناسبة لها.-انتهى-
——–
السفارة الإيرانية في بيروت تشكر المعزّين برفسنجاني
(أ.ل) – شكرت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت “الأصدقاء اللبنانيين من المسؤولين الحكوميين إلى القيادات الدينية والسياسية والقوى والشخصيات، الذين عبّروا عن خالص مشاعر العزاء والمواساة لإيران حكومة وشعباً برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام سماحة آية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني، سواء من خلال إرسال برقيات العزاء أو عبر المشاركة في مجلس العزاء الذي أقامته السفارة بهذه المناسبة المؤلمة”.
وقالت في بيان لها إن “ما شهدناه من حضور رسمي وشعبي كبير خلال مجلس العزاء، إنما يعبّر عن عمق العلاقات الأخوية والودّية القائمة بين شعبينا وهو خير دليل على تلاحم الشعبين في الأفراح والأتراح”، وأضافت إن “مشاركة القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية بمختلف أطيافها في مجلس العزاء تعبّر عن مدى تقدير الشعب الفلسطيني المظلوم للشيخ الفقيد بما كان يمثّله من موقف داعم للقضية الفلسطينية”.
وتابعت “لاشك أن الجهود التي بذلها الشيخ الفقيد أكبر هاشمي رفسنجاني على مدى أكثر من نصف قرن من الدفاع عن الشعوب المظلومة ولاسيما الشعب الفلسطيني المضطهد، وكذلك في دفاعه على كل المستويات عن لبنان والمقاومة الإسلامية في مواجهة إعتداءات الكيان الصهيوني المحتل، ستظل محفورة في ذاكرة شعبي لبنان وفلسطين وفي تاريخ المنطقة والعالم الإسلامي. وبالطبع، فإن هذا الطريق سيتواصل ما بقي الظلم والإحتلال، وسيستمر الكفاح ضد الإحتلال والإضطهاد”.-انتهى-
——–
الجيش: تفجير ذخائر في محيط طيرحرفا ومجدل زون – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه أمس الأربعاء 11 كانون الثاني 2017 البيان الآتي:
بتاريخه بين الساعة 12,00 والساعة 14,00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجـرة في محيط بلدتي طير حرفا- ومجدل زون – الجنوب.-انتهى-
——–
أرسلان بحث شؤونا إنمائية مع وفود رسمية وأمنية وبلدية
(أ.ل) – التقى رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” وزير المهجرين طلال أرسلان، في مكتبه في ستاركو، وفودا رسمية وأمنية وبلدية بحث معها شؤونا خدماتية وإنمائية للقرى والبلدات.
والتقى على التوالي:المدير العام للنقل في وزارة الأشغال العامة والنقل عبد الحفيظ القيسي، قائد منطقة جبل لبنان في أمن الدولة العميد ساسين مرعب، وفد من مؤسسة بيت اليتيم الدرزي برئاسة رئيستها حياة النكدي، وفد رعية الشويفات للروم الأرثوذكس تقدمه كاهن الرعية الأب الياس كرم، العميد المتقاعد بسام يحيى، رئيس بلدية رأس المتن مروان صالحة يرافقه وفد من أعضاء المجلس البلدي، عرض مع أرسلان شؤونا إنمائية للبلدة وبحث ملف المهجرين فيها، رئيس بلدية التعزانية أنطوان أبي منصور، رئيس بلدية كفرفاقود بسام نصر يرافقه وفد من أعضاء المجلس البلدي، ووفد من بلدة البنيه تقدمه رئيس البلدية شادي يحيى وأعضاء من المجلس البلدي، بالإضافة إلى نقيب المزينين في جبل لبنان الجنوبي حسام عقل.-انتهى-
——–
الجيش: سلاح الجو التابع للعدو الإسرائيلي
خرق أجواء رياق بعلبك الهرمل البقاع الغربي والجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ أمس الخميس 12 كانون الثاني 2017 البيان الآتي:
بتاريخه الساعة 7,15، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك والهرمل، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 14,50 من فوق بلدة عيترون.
وبتاريخه الساعة 11,40، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق البقاع الغربي والجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 12,55 من فوق البلدة المذكورة.
وعند الساعة 12,15، خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الأجواء عند الساعة 13,45 من فوق بلدة الناقورة.
وعند الساعة 12,30، خرقت طائرتان مماثلتان الأجواء اللبنانية من فوق البحر غرب بلدة شكا، ثم غادرتا الأجواء عند الساعة 12,40 من فوق البحر غرب طرابلس.-انتهى-
——–
عبد الأمير قبلان: لقانون انتخاب يقوم على النسبية
لا يغيب اي مكون سياسي او طائفي
(أ.ل) – ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة، التي استهلها بخطبة الامام علي بن ابي طالب: (…)
واكد ان “لبنان بلد المحبة والانصاف، وعلى اللبنانيين ان يحفظوا انفسهم بحفظهم للبنان، فينصروا وطنهم ويدعموا مؤسساته وجيشه، ويكونوا بعون بعضهم البعض معتصمين بحبل الله الذي قال في كتابه المجيد “ان ينصركم الله فلا غالب لكم”. وعلى السياسيين ان يحققوا امال الشعب فيكونوا عونا وسندا له، ويدعموا الجيش في مواجهة عدو لبنان المتمثل بالارهاب الصهيوني والتكفيري الذي يتربص الشر بلبنان وشعبه ومؤسساته. ونحن في لبنان اكتوينا بنار الارهاب، وانتصرنا على الارهاب الصهيوني بدحر احتلاله عن ارضنا واحباط مؤامراته وفتنه، فاننا استطعنا ان نحبط مكائد الارهاب التكفيري ونجنب بلادنا وشعوبنا المزيد من الكوارث والنكبات بفعل وحدتنا وتمسكنا بالمعادلة التي حمت لبنان وشعبه وحدوده، ونحن مطالبون اليوم ان نحصن وحدتنا وندعم جيشنا والقوى الامنية ليظل وطننا محصنا بوجه التهديدات الارهابية، وعلينا ان نبذل الجهد لتأمين كل مقومات الدعم للجيش فلا نوصد اي باب من ابواب الدعم لهذا الجيش فنعمل لزيادة عديده وتوفير السلاح والمعدات والتجهيزات المطلوبة له”.
وطالب “الدولة اللبنانية ان تبادر الى انماء المناطق المحرومة في لبنان فتقيم المشاريع الانتاجية التي تنمي هذه المناطق وتحد من البطالة المتفشية التي تنذر بالعواقب الاجتماعية التي لا تحمد عقباها ، وعليها ان تزيد من حجم تقديماتها الاجتماعية لمساعدة كل محتاج وفقير ومريض بما يعزز دور الدولة الرعائي ويعيد ثقة ابنائها بها باعتبارها الملاذ الحاضن لهم”.
وشدد على ان “توافق السياسيين والتزامهم الحوار، أسس لحالة من الاستقرار السياسي فأنتج حكومة وطنية بعد انتخاب رئيس للجمهورية، مما يبعث على التفاؤل بمستقبل لبنان وازدهاره. ومن هنا نطالب اللبنانيين ان يتواصلوا ويتشاوروا ويحققوا الشراكة الحقيقية بين كل المكونات السياسية باقرار قانون انتخابي يقوم على النسبية ويصهر اللبنانيين في بوتقة العمل الوطني المنتج، ولا يغيب اي مكون سياسي او طائفي عن التمثيل في البرلمان الجديد الذي نريده جامعا لكل المكونات ومعبرا عن تطلعات وامال كل اللبنانيين”.-انتهى-
——-
الجيش: تمارين تدريبية في حقل تدريب تم رطيبة – العاقورة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه الأربعاء 11 /1/ 2017 البيان الآتي:
اعتباراً من 1 /1 /2017 ولغاية 30 /6/ 2017 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تمّ رطيبة – العاقورة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.-انتهى-
——–
علي فضل الله للبنانيين الحالمين بالتغيير: لا تنتظروه من هذه الطبقة السياسية
(أ.ل) – ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
“عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به أمير المؤمنين عندما قال: “أوصيكم بتقوى الله، فإنها خير ما تواصى العباد به، وخير عواقب الأمور عند الله، ألا وإن هذه الدنيا التي أصبحتم تتمنونها وترغبون فيها، وأصبحت تغضبكم وترضيكم، ليست بداركم، ولا منزلكم الذي خلقتم له، ولا الذي دعيتم إليه، ألا وإنها ليست بباقية لكم ولا تبقون عليها، وهي وإن غرتكم منها، فقد حذرتكم شرها، فدعوا غرورها لتحذيرها، وأطماعها لتخويفها، وسابقوا فيها إلى الدار التي دعيتم إليها، وانصرفوا بقلوبكم عنها، ألا وإنه لا يضركم تضييع شيء من دنياكم بعد حفظكم قائمة دينكم، ألا وإنه لا ينفعكم بعد تضييع دينكم شيء حافظتم عليه من أمر دنياكم. أخذ الله بقلوبنا وقلوبكم إلى الحق، وألهمنا وإياكم الصبر. لقد أراد أمير المؤمنين أن يوضح لنا صورة الدنيا حتى لا تغرنا بزخارفها وزينتها، وننسى لماذا قدمنا إليها وإلى أين نحن ذاهبون بعد أن نغادرها. إن الواعين هم الذين جعلوا الدنيا وسيلتهم إلى الآخرة، وتزودوا فيها ليرتقوا إلى أعلى المراتب.. هؤلاء هم الذين تنعم بهم الحياة، ويقفون ثابتين في مواجهة التحديات”.
وأضاف “البداية من لبنان، الذي شهد هذا الأسبوع حركة باتجاه الخارج، قام بها رئيس الجمهورية إلى السعودية وقطر، كجزء من زيارات ستشمل بلدانا أخرى، بهدف تعزيز علاقة لبنان بهذين البلدين، وإزالة توترات حكمت هذه العلاقة في مراحل سابقة، ونأمل أن يكون ذلك قد حصل. وفي هذا المجال، فإنَّنا مع كل ما يعزز انفتاح البلد على محيطه العربي والإسلامي، ما دام ذلك يؤمن مصلحة لبنان واللبنانيين، ويساهم في تعزيز الاستقرار الذي حصل، نظرا إلى الدور المؤثر لهذين البلدين في الساحة اللبنانية”. وتابع “في هذا الوقت، يستمر الجدل حول القانون الانتخابي، في ظل المشاريع الكثيرة المطروحة، والتجاذب بين القوى السياسية حولها، حيث يريد كل فريق القانون الذي يناسبه ويؤمن له عدم خسارة المكتسبات التي حصل عليها. ونحن في الوقت الذي نؤكد أهمية الخروج بقانون يضمن سلامة التمثيل، ويساهم في تجديد الحياة السياسية، ويبعدها عن الاستئثار، نرى أن المرحلة لن تشهد هكذا قانون، في ظل استمرار منطق التسويات بين القوى السياسية، الذي سيفضي في النهاية إلى قانون، إن لم يكن الستين، سيكون قريبا منه. ونحن نعتقد أن هذا ما تم التوافق عليه، وما يجري الآن هو عملية إخراج له إلى العلن، مع إخفاء عيوبه وتزيينه حتى يكون مقبولا. ولذلك، نقول للبنانيين الذين يحلمون بالتغيير، ويريدون أن يروا لبنان بمستوى طموحاتهم وأحلامهم: لا تنتظروا هذا التغيير من هذه الطبقة السياسية، فلن يقر أحد قانونا يلغي به نفسه، أو يفقده مكاسب سبق وحصل عليها. لذلك، كان التغيير وسيبقى بيد الشعب الذي ندعو دائما إلى أن يكون حاضرا، وأن يرفع صوته، وأن يراقب ويحاسب حتى يحسب له حساب”. ونوه “بالحملة التي حصلت يوم الأحد الماضي في مواجهة شركتي الخلوي والغبن الَّذي يتعرض له المواطن منهما، ونراها خطوة إيجابية نأمل أن تواكبها خطوات على أكثر من صعيد”. ورأى أن “السبيل لإنقاذ وطن يتهدده الفساد المستشري في مفاصله، والدين العام الذي تجاوز 74 مليارا، لا يتم إلا من خلال مسؤولين يتحسسون مسؤولياتهم، وشعب لا يستقيل من دوره، بعدما بات واضحا أن لا أفق من حلول تأتي من الخارج. وإذا كان هناك من يتحدث عن نفط وغاز، فهو مسار طويل، وإن بدأ العمل به الآن، فسيحتاج إلى سبع أو ثماني سنوات لتسويقه، وما يدرينا حينها كيف ستكون أسعار النفط والغاز”.
وتابع “إلى سوريا، التي دخل العدو فيها مجددا على الخط، من خلال القصف الَّذي حصل أمس على دمشق، والَّذي يهدف من خلاله إلى تأكيد دوره وحضوره في الميدان السوري، وتأثيره في الحلول التي لا يراها لمصلحته. ومن هنا، فإننا لا نزال نأمل، ورغم العدوان الصهيوني والخروقات التي حدثت وتحدث على أكثر من جهة، استمرار وقف إطلاق النار، الذي من شأنه تهيئة المجال لحل سياسيٍ منتظر ينهي نزيف الدم والدمار، ويقي سوريا ممن يراهنون على تدميرها وإعادتها إلى الوراء، كي لا تؤدي أي دور في هذه المنطقة من العالم”.
وأمل من “كل الدول المؤثرة في الداخل السوري، أن تدعم هذا المسار، لكونه الممر المتاح لإيقاف هذه الحرب المدمرة، التي ستصل تداعياتها إلى خارج حدود هذا البلد، في حال استمرت، ولن ينجو منها أحد”.
وأضاف “إلى العراق، حيث يتابع جيشه وحشده العشائري والشعبي إنجازاته في مواجهة الإرهاب الجاثم على صدور العراقيين، لإعادة الموصل إلى حضن الوطن، وقد خطا في ذلك خطوات متقدمة، رغم صعوبة المعركة والتضحيات الجسيمة التي تقدم في هذا الطريق. ونحن نأمل أن تتكلل جهود القوى السياسية العراقية، بترتيب البيت العراقي، وتعزيز الوحدة بين كل مكوناته، في مواجهة اللاعبين على الوتر المذهبي والطائفي والعرقي، ممن لا يريدون للعراق الوحدة والاستقرار والقوة. إن رهاننا سيبقى على وعي الشعب العراقي واستعادة دوره في العالم العربي والإسلامي وفي العالم”.
وتابع “إلى فلسطين، حيث يستمر الشعب الفلسطيني بالتعبير عن رفضه لممارسات الكيان الصهيوني بحقه، سواء في الضفة الغربية أو القدس، وبالوسائل التي يمتلكها، والتي كان آخرها العملية التي قام بها أحد الشبان الفلسطينيين من القدس، وكانت تعبيرا عن روح المقاومة التي يعيشها هذا الشعب رغم كل محاولات الإخضاع والتهميش، وإن كان الكيان الصهيوني يحاول أن يضعها في خانة العمليات الإرهابية، وأن ينسبها إلى داعش، وهي بعيدة عنه”.
وحيا “الشعب الفلسطيني على جرأته وإصراره على مقاومة هذا العدو”، مؤكدا “الوقوف معه في كل نضاله. ومن هنا، فإننا نعيد دعوة القوى الفلسطينية إلى التلاقي في مواجهة هذا العدوان، الذي بات واضحا أنه لن يعطي الشعب شيئا، بل سيأخذ منه”.
وختم “أخيرا، ودعت إيران واحدا من أركانها، وهو سماحة الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي ترك بصماته في الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها، وكان له دوره في تحويلها إلى دولة قوية ومؤثرة لها حضورها في هذا العالم، ومنفتحة على العالم العربي والإسلامي، وهو لم يخذلها في كل الظروف، حتى لو كان ذلك على حسابه. لقد ترك الشيخ هاشمي رفسنجاني برحيله فراغا كبيرا لم يقف عند حدود إيران، بل يمتد إلى العالم الإسلامي وإلى المستضعفين في هذا العالم، الذي حمل همومه وقضاياه، ومن بينها قضية الوحدة الإسلامية، ووحدة المستضعفين في مواجهة المستكبرين والظالمين، ولا سيما الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. رحم الله الشيخ رفسنجاني، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والأحرار”.-انتهى-
——–
أحمد قبلان: لجلسات تنفيذية وتشريعية مفتوحة لترجمة الوعود إلى وقائع
(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، ومن أبرز ما جاء فيها:
يبدو أن لبنان بدأ بالدخول ولو بخفر شديد إلى واحة الاستقرار، وبات لزاما على أهل السلطة أن يتعاونوا ويعملوا معا بعيدا عن المواربات والحسابات الفئوية والمشاريع الخاصة على تثبيت دعائم وركائز الدولة، على النحو الذي يدخل البلد في ورشة نهوض وإصلاح حقيقي، تبدأ بإقرار قانون انتخابي يحقق عدالة التمثيل، ويمتن روابط الناس بالناس، ويخفف من حدة الاحتقانات الطائفية والمذهبية، ويثبت دور الشعب في انتاج السلطة ومحاسبتها، كونه صاحب الدور الفاعل في قيام الدولة وحماية البلد من الامتيازات والاحتكارات”.
ودعا إلى “نمطية جديدة في تحمل المسؤولية، ومصداقية في التعاطي مع الشأن العام ومع مسيرة استنهاض الدولة واسترجاع حضورها ودورها في تسيير وتنظيم أمور البلد ومعالجة الشؤون الحياتية والاجتماعية، وفق رؤى واستراتيجيات إنمائية واقتصادية وعسكرية متوازية ومتكاملة في ما بينها، وقادرة على إيجاد الحلول الناجعة لقضايا محورية وأساسية في حياة المواطنين كالكهرباء والماء والطرقات وكل ما يتفرع عنها من بنى تحتية أصبحت تشكل عبئا إضافيا على يوميات اللبنانيين، وبخاصة مشكلة السير والنفايات التي لم تعد مقبولة على الإطلاق، حيث بات من الضروري جدا معالجتها بأسرع وقت، بعيدا عن منطق الاستغلال والتوظيف السياسي”.
كما دعا “الحكومة والمجلس النيابي إلى جلسات تنفيذية وتشريعية مفتوحة يتم في خلالها ترجمة العناوين إلى حقائق، والوعود إلى وقائع، تشعر اللبنانيين بأن مرحلة جديدة قد بدأت، وعهدا موثوقا قد انطلق. أما أن نبقى ندور في حلبة الصراعات والتنظير والرهان والارتهان وانتظار ما قد تؤول إليه الأوضاع في المنطقة، فيما وتيرة الجريمة تتصاعد والتسيب الأخلاقي يتفشى، وبرامج الرفاهية الحمراء وسوق المخدرات يزدهر، فهذه تصورات في غير محلها، ولا تجدي نفعا لأي كان، ولا ينبغي أن نستمر في دوامة الصراعات والنزاعات، بل يجب أن ننطلق جميعا ومعا نحو لبنان الغد، لبنان الحرية والديمقراطية والتنوع، لبنان الاستقرار والإنماء، لبنان الثقافة والتربية، لبنان الصحة وفرص العمل، لبنان المنفتح على العالم والمتفاعل مع محيطه العربي والإسلامي، دون التنازل عن المواقف التي تخدم مصلحته العليا وتحميه من لعبة المحاور والاصطفافات الدولية والإقليمية”.
وأكد “أننا مع الدولة القوية والقادرة على ضمان حقوق الجميع وطمأنتهم، والجادة في ملاحقة كل مجرم ومحاسبة كل مفسد، مهما علا شأنه، وذلك بتفعيل الهيئات الرقابية وتحريك ورش التدقيق والتفتيش المالي والإداري، لأن الدولة الضعيفة والفاقدة لهيبتها والعاجزة عن القيام بدورها عرضة للتفكك والسقوط، وهذا ما نحذر منه، وندعو كل الأطراف السياسية إلى وعي دقة المرحلة، وعدم تخريب ما تم من تفاهمات وتوافقات نأمل أن تتعزز وتترسخ بانتخابات نيابية في موعدها، ينبثق عنها سلطة تحظى بثقة اللبنانيين، وتكون قادرة على إحداث نقلة نوعية وتاريخية نحو لبنان الشراكة والوحدة”.-انتهى-
——-
دريان جال في الجامعة الاسلامية والروضة الشريفة في المدينة المنورة
والتقى رئيس البنك الاسلامي للتنمية
(أ.ل) – جال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، واطلع على أوضاع الطلاب اللبنانيين الذين يتلقون علومهم الشرعية في الجامعة التي تخرج منها المفتي دريان. وتم الاتفاق بينه وبين مدير الجامعة الدكتور حاتم المرزوقي، في حضور عمداء كليات الجامعة، على التعاون المشترك بين جامعة بيروت الاسلامية وخصوصا كلية الشريعة التابعة لدار الفتوى والجامعة الاسلامية بالمدينة في مجالات التربية والبحث العلمي وتطوير المناهج التربوية والتعليمية.
وتفقد بعض الكليات وأقسام المكتبة العامة للجامعة والوسائل المتطورة لحفظ المكتبات وآلاف المخطوطات بشتى العلوم منذ القرن الاول الهجري.
وزار المفتي دريان والوفد المرفق، الروضة الشريفة وألقى السلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه في الحجرة النبوية الشريفة.
وبعدها، التقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس وتم البحث في الشؤون الاسلامية.
ونوه المفتي دريان بالجهود التي تبذلها الرئاسة العامة بتنظيم وتطوير الوسائل الآيلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام اضافة الى التوسعات المستمرة في الحرمين الشريفين برعاية ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي انعكست راحة وامانا وسلاما على ضيوف الرحمن القادمين من كل بقاع الارض.
وشكر المفتي دريان المملكة العربية السعودية وقيادتها وحكومتها على حسن ادارة شؤون الحرمين الشريفين لتأدية مناسك الحج والعمرة للوافدين من كل حدب وصوب.
ثم تسلم من الشيخ السديس درع الرئاسة العامة.
من جهة اخرى زار المفتي دريان مقر البنك الاسلامي للتنمية والتقى رئيسه الدكتور بندر الحجار الذي عقد معه اجتماعا مطولا في حضور الوفد المرافق واركان البنك، حيث اطلع على حاجات دار الفتوى ومؤسساتها والاوقاف الاسلامية في لبنان لإمكانية المساعدة في استثمار الاراضي الوقفية وتنميتها. وأكد استعداد البنك للتعاون مع دار الفتوى ومؤسساتها كما تعاونت مع جمعية المقاصد في تنفيذ بعض المشاريع الاستثمارية وخاصة العقارات الوقفية وبناء مشاريع استثمارية ليعود ريعها لدار الفتوى ومؤسساتها الوقفية والاجتماعية والتربوية والصحية.
وانتقل بعد ذلك الى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والتقى الامين العام للمجمع الدكتور محمد العوفي الذي شرح له مراحل طباعة المصحف الشريف بطرق حديثة ومتطورة بحيث يتم طباعة 12 مليون مصحف سنويا يوزع مجانا على الدول الاسلامية كافة اضافة الى التجمعات والاقليات الاسلامية من خلال سفارات المملكة المعتمدة في الدول الشقيقة والصديقة.-انتهى-
——-
العميد حمدان التقى رائد الصايغ:الحل بانتاج نظام
يضمن الحقوق الوطنية لجميع المكونات
(أ.ل) – استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة في أعضاء الهيئة، رئيس الحركة الاصلاحية اللبنانية رائد الصايغ.
بعد اللقاء، لفت الصايغ إلى أن “يجب إقرار قانون انتخابات جديد قائم على النسبية خارج القيد الطائفي وإلغاء قانون الستين”، متمنيا على “جميع الأطياف السياسية ان يكونوا يدا واحدة من أجل حماية هذا العهد الجديد برئاسة الرئيس العماد ميشال عون”.
من جهته، اعتبر حمدان أن “أهلنا الدروز هم أهل المعرفة والحكمة، وحراس الثغور من أجل الحفاظ على عروبة أمتنا العربية”، مثنيا على “دورهم الأساسي في البلد”، مؤكدا “أنهم سيبقون قادة في العمل الوطني على الصعيد اللبناني”.
وأكد “أننا كنا دائما مع كمال جنبلاط، هذه القامة الكبيرة التي كانت تقودنا وتمثلنا على صعيد الحركة الوطنية والداخلية”.
وتوجه حمدان إلى جميع الأطياف، بالقول:”إن الحل في لبنان لإنتاج نظام جديد يضمن الحقوق الوطنية لجميع المكونات، هو إقرار قانون الانتخابات القائم على نظام الفرز النسبي الكامل خارج القيد الطائفي في الدائرة الوطنية الواحدة”.-انتهى-
——–
قهوجي تفقد الوحدات المنتشرة على الحدود الشرقية
(أ.ل) – تفقّد قائد الجيش العماد جان قهوجي قبل ظهر أمس، الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشرقية بين منطقتي المصنع وراشيا، حيث جال في مراكزها الأمامية واطلع على إجراءاتها الميدانية لحماية الحدود وضبط أعمال التهريب والتسلّل بالاتجاهين. ثمّ اجتمع بالضباط والعسكريين وزوّدهم توجيهاته اللازمة، منوهاً بسهرهم على حماية هذا القطاع الحيوي من الحدود، على الرغم من ظروفه المناخية القاسية. وقد شدد قائد الجيش على الجهوزية القصوى لمواجهة أي نشاط أو تسلل إرهابي بشكلٍ سريعٍ وحاسم، وإبقاء المبادرة العسكرية بيد الجيش، لافتاً إلى أنّ تأمين سلامة الحدود والحفاظ على أمن البلدات والقرى المتاخمة لها، ينعكس إطمئناناً واستقراراً على جميع مناطق الوطن، مشيراً إلى أنّ هذا الجهد العسكري المباشر، يتكامل مع العمليات الاستباقية التي تنفذها مديرية المخابرات وقوى الجيش ضدّ الشبكات والخلايا الإرهابية في الداخل. وأكد العماد قهوجي، أنّ الجيش لديه كامل القدرة على مواصلة مكافحة الإرهاب والإمساك بالأمن تحت أي ظرف من الظروف، داعياً العسكريين إلى مزيدٍ من الاستعداد للقيام بمختلف المهمّات التي تقتضيها الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تحصين حال الانفراج والاستقرار في البلاد لمواكبة مسيرة العهد الجديد وتطلّعاته إلى ترسيخ اللحمة الوطنية، وإطلاق ورشة النهوض الاجتماعي والاقتصادي والمؤسساتي في البلاد. –انتهى-
——-
التوحيد العربي: للسير بمشروع القانون النسبي
(أ.ل) – أصدر رئيس المكتب السياسي في حزب “التوحيد العربي” شفيق باز بيانا، أشار في مستهله الى “سلسلة الهجمات التي طالت المطالبة بإقرار قانون نسبي للانتخابات النيابية، نستغرب هذه الهجمة الشرسة على القانون الذي يضمن تمثيل كل الأطراف السياسية وجميع الشرائح الإجتماعية”، سائلا المعترضين: لماذا الخوف ما دمتم أقوياء؟
ودعا “كل القوى السياسية للسير بمشروع القانون النسبي، وذلك تماشيا مع الحاجة الوطنية التي عبر عنها الرئيس العماد ميشال عون، وكذلك إرادة أغلبية اللبنانيين، لما يمثل القانون من خطوة أولى نحو الخروج من الإصطفافات المذهبية والمحاصصة التي لا تؤدي إلا الى الفساد”.-انتهى-
——-
انتهت النشرة