ارجاء استجواب هنيبعل القذافي الى 16 الحالي
بعد استمهاله لحضور وكيله الجديد أكرم عازوري
(أ.ل) – أرجأ المحقق العدلي في قضية إخفاء سماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب القاضي زاهر حمادة جلسة استجواب هنيبعل القذافي بجرم التدخل اللاحق في جرم خطف الإمام وصحبه إلى 16 أيلول الحالي، بعدما استمهل القذافي لحضور وكيله الجديد المحامي أكرم عازوري.-انتهى-
——-
وفد من عائلات الإمام الصدر والسيد بدر الدين والشيخ يعقوب
زاروا مقر قيادة إقليم جبل عامل ثم شاركوا في المهرجان في ساحة القسم في صور
(أ.ل) – أفاد إقليم جبل عامل في حركة “أمل”، في بيان بتاريخ 1/9/2016 “أنه يوم ذكرى تغييب “إخفاء” سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر وأخويه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب، زار مقره في مدينة صور وفد من عائلة الإمام المغيب ضم نجله السيد صدر الدين الصدر والسيدة مليحة موسى الصدر ونجل السيدة رباب الصدر النائب الأول لحاكم مصرف لبنان السيد رائد شرف الدين وشقيق الشيخ المغيب محمد يعقوب الأستاذ حسن يعقوب ونجل الصحافي المغيب السيد عباس بدر الدين الأستاذ زاهر بدر الدين، على رأس وفد من العائلات، حيث استقبلهم وفد من هيئة الرئاسة في حركة “أمل” ضم رئيس الهيئة التنفيذية محمد نصر الله ورئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان وعدداً من قيادات الإقليم.
ومن هناك توجه الجميع للمشاركة في المهرجان الذي أقيم في ساحة القسم في مدينة صور في الذكرى الـ38 لتغييب الإمام وأخويه”.-انتهى-
——–
الجيش: إخماد حرائق في خراج القعقور – المتن
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 2 أيلول 2016 البيان الآتي:
عمـلت وحدات الجيش المنتشـرة عملانياً بالإشتراك مع عناصر الدفاع المدني، وبمؤازرة طوافة تابعة للقوات الجوية، على إخمـاد حريق شبّ يوم أمس في خراج بلدة القعقور- المتن.
قدرت المساحات المتضررة بنحو 300 دونماً من الأشجار المثمرة والحرجية والأعشاب اليابسة.-انتهى-
———
وزير المال وقع اتفاقا مع البنك الدولي بـ55 مليون دولار
للحد من تلوث بحيرة القرعون وتحسين شبكات الصرف الصحي
(أ.ل) – وقع وزير المال علي حسن خليل، في حضور وزيري الطاقة والمياه أرتيور نظريان والبيئة محمد المشنوق اتفاقا بين وزارة المال والبنك الدولي ومجلس الإنماء والإعمار للحد من تلوث بحيرة القرعون.
وقع الاتفاق، إلى الوزير خليل، المدير الإقليمي للبنك الدولي فريد بلحاج ورئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر.
وتحدث الوزير خليل عن الاتفاق و”الفائدة منه للحد من التلوث وانعكاس ذلك على سكان المنطقة المحيطة والمستفيدين منها”، وقال: “نشهد اليوم توقيع واحد من أهم المشاريع المشتركة بين لبنان والبنك الدولي وهو مشروع يتصل بعمل مجموعة من الوزارات تصب جميعها في خدمة واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه لبنان وهي تلوث نهر الليطاني أكبر الأنهر في لبنان المتصل ببحيرة القرعون الذي يشكل أبرز قاعدة مائية وأكبرها للبنان”.
وأضاف “المشروع يتصل بالتأكيد بعمل وزارات البيئة والطاقة والزراعة وبالإدارات المرتبطة بالوزارات في ما بينها وكل ما يتعلق بالنقاط الواردة في مكونات المشروع، وعدد الأهداف الأساسية للمشروع هي الحد من كمية الصرف الصحي غير المعالجة التي تصب في بحيرة القرعون وتحسين إدارة التلوث في نواحي هذه البحيرة”، وأشار إلى ان “المستفيدين المباشرين من هذا المشروع زهاء 350 ألف شخص ما يمثل 7 في المئة من مجمل سكان لبنان وأن عدد المستفيدين غير المباشرين يصل إلى 800 ألف شخص ما يمثل 18 في من عدد السكان”.
وقال: “نتحدث اليوم عن تحسين ظروف البيئة ونوع المنتجات الزراعية”، لافتا إلى أن “مكونات المشروع تعالج مصادر التلوث للموارد المائية لبحيرة القرعون الناتجة من مياه الصرف الصحي البلدي والصرف الصحي الصناعي والنفايات البلدية الصلبة والاستخدام غير الرشيد للمبيدات الزراعية وغيرها”.
وأضاف إن أبرز مكونات هذا المشروع هو تحسين شبكات الصرف الصحي في زحلة وعنجر وعيتيت. وهذا المشروع يعتبر جزءا من المشاريع المشتركة مع البنك الدولي والتي تزداد في هذه الفترة مع المشاريع التي تدرس حاليا ويمهد لاقرارها لدعم البنى التحتية في مواجهة تحديات النزوح السوري”.
وتابع “نحن في نقاش جدي ايجابي منفتح مع البنك الدولي وحرصاء على استكماله وصولا إلى تفاهم يحفظ حقوق البلد ويؤمن مقومات لمشاريع جديدة متطورة بيننا وبين الدولي”.
وأعلن ان “قيمة المشروع هي 55 مليون دولار أميركي، وستكون هناك، في المقابل، مساهمة لبنانية بمبلغ محدود”.
وقال: “مشروع اليوم يأتي بعد الاتفاق الكبير الذي بدأ بأخذ مداه التنفيذي في قطاع المياه وهو مشروع كبير ممول من البنك الدولي يساهم في تغطية واحدة من المسائل التي كنا عاجزين عن معالجتها بإمكاناتنا الذاتية”.
وأعلن “أننا سنوقع قريبا اتفاقا يتعلق بالتربية بقيمة 100 مليون دولار وقد أنجزت المفاوضات حول تفاصيلها التقنية وستكون موضوع تنفيذ في الأيام المقبلة وهو أمر في غاية الأهمية”.
وختم “بمشاركتنا المقبلة في اللقاء السنوي للبنك الدولي سنؤكد تعزيز علاقة التعاون التي تحفظ سيادة بلدنا ومصالحه، وفي المقابل تلبي المتطلبات المشتركة التي يردها الطرفان من العلاقة بينهما”.-انتهى-
——–
بري دعا الى جلسة لانتخاب رئيس في 7 الحالي
وعرض التطورات مع وكيل وزارة الخارجية الاميركية والتقى ابراهيم
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية توماس شانون والسفيرة الاميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد، وجرى عرض للاوضاع في لبنان والمنطقة .
واستقبل بعد الظهر المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وعرض معه للاوضاع الامنية .
من جهة ثانية، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة تعقد في الثانية عشرة ظهر يوم الأربعاء في 7 ايلول الحالي، وذلك لانتخاب رئيس الجمهورية.-انتهى-
——-
إبراهيم بحث مع السفير السوري أوضاع النازحين السوريين في لبنان
والتقى سفير السويد
(أ.ل) – التقى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وبحث معه آخر التطورات في المنطقة وأوضاع النازحين السوريين إلى لبنان.
ثم استقبل اللواء ابراهيم سفير السويد في لبنان PETER SEMNEBY بيتر سيمنبي وعرض معه الأوضاع العامة.-انتهى-
——-
الجيش: تفجير ذخائر في حقل رماية الطيبة – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 2 أيلول 2016 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 11.00 والساعة 12.00، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل رماية الطيبة – الجنوب.
——-
اتحاد بلديات صور ناقش العرض الاولي لدراسة الاثر البيئي للمحرقة
(أ.ل) – يواصل اتحاد بلديات قضاء صور جهوده لايجاد حل ازمة النفايات عبر معالجة العوادم الناتجة عن فرز النفايات، من خلال طريقة التفكك الحراري (محرقة نفايات) والتي تأتي كجزء من مخطط لتطوير ورفع قدرة انتاج معمل معالجة النفايات الصلبة في منطقة عين بعال. وللغاية، عقد في مقر الاتحاد لقاء حضره رئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني، عضو لجنة المتابعة في الاتحاد رئيس بلدية ديرقانون النهر المهندس عدنان قصير، رئيس المكتب الفني المهندس جلال عبد علي، الى عدد من رؤساء البلديات واختصاصيين وممثلين عن شركة “جيوفلينت” المكلفة اعداد دراسة لتقدير وتقييم اثار المشروع المترتبة على البيئة والانسان، وناقش المجتمعون العرض الاولي لدراسة الاثر البيئي للمحرقة.
وتحدث رئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني عن “اهمية التوصل الى حلول جذرية لمشكلة النفايات التي اصبحت مشكلة تعم كل لبنان، نتيجة السياسات الخاطئة من قبل مركزية الدولة في المعالجة”.
وقال: “اننا في اتحاد بلديات قضاء صور أنشأنا معمل معالجة وفرز النفايات ضمن الامكانيات المتوفرة أنذاك، ويعمل الاتحاد حاليا وجاهدا على تطوير المعمل من خلال انشاء موقع لمعالجة العوادم بالتفكك الحراري ضمن المعمل، مما يساعد في رفع القدرة الانتاجية ضمن النظم والقوانين البيئية الملزمة. ونحن نسير باكثر من خطة ومشروع، واذا ارادت الدولة مساعدتنا، فنحن نرحب بذلك واذا لم تساعدنا سوف نعمل على معالجة نفاياتنا على الرغم من المعوقات التي تمثلها القوانين البيئية في الوزارة”.
وشدد على ان “الاتحاد سوف يقوم بشراء محرقة للنفايات ويضعها في معمل عين بعال. ولدينا دراسة للأثر البيئي للمعمل ومحيطه، وسوف نقدمها للجهات المعنية”، أملا “الموافقة على الدراسة”.
واعتبر المهندس عدنان قصير ان “مشكلة النفايات هي عامة في كل لبنان، والجنوب هو احدى المناطق التي تعاني من تراكم هذه الازمة، ونبحث عن العلاجات الانجع للتخلص من هذه المشكلة، خصوصا من العوادم الناتجة عن الفرز”، لافتا الى ان “هناك عروضات لمعالجة العوادم، ونحن في طور الدراسة وفي فترة قريبة جدا سوف نتخذ القرار المناسب”. بعدها عرض ممثلو “شركة جيوفلينت” دراسة الاثر البيئي للمحرقة وجرى نقاش بين المجتمعين، على ان يتم تقديم مستندات بمواصفات وتقنيات عمل المحرقة الى وزارة البيئة لدراستها من قبل المختصين في الوزارة وابداء الرأي فيها.-انتهى-
——
الجيش: تفجير ذخائر في محيط طيرحرفا البرج الشمالي والطيبة – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الجمعة 2 أيلول 2016 البيان الآتي:
وما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00 ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: طير حرفا، البرج الشمالي والطيبة.-انتهى-
——–
شبطيني في تكريم اعضاء من لجنة بريح:
البلدة عادت الى اهلها والحقوق ستصل الى اصحابها
(أ.ل) – كرمت لجنة العائدين القديمة في بلدة بريح كبار السن في اللجنة، في حفل غداء اقيم في مطعم شلالات نبع الصفا في الشوف، في حضور وزيرة المهجرين القاضية اليس شبطيني.
كما حضر الحفل المدير العام لوزارة المهجرين المهندس احمد محمود، رئيس هيئة الصندوق المركزي للمهجرين العميد نقولا الهبر، ومسؤولين في الوزارة والصندوق وأعضاء من المجلس البلدي الجديد ومختار البلدة وأعضاء من اللجنة القديمة.
وكانت كلمات اشادت “بجهود اللجنة على مدى عشرين عاما التي كرستها لإنجاز ملف المصالحة والعودة في بلدة بريح الشوفية”.
من جهتها، شكرت الوزيرة شبطيني أعضاء اللجنة وأثنت على “جهودهم وتفانيهم في سبيل بلدتهم وتضحياتهم لتحقيق المصالحة والعودة وإعادة الحياة الطبيعية بين أهالي البلدة الواحدة والعيش معا ونسيان الماضي البغيض”، وقالت: “رغم كل شيء، بريح عادت الى أهلها وتم التلاقي وعاد الوفاق، والمهم ان بريح تشهد اليوم ورشة اعادة الإعمار والترميم وسنكمل ما بدأناه. وننتظر اليوم تحويل الـ 15 مليار ليرة من الخزينة الى الصندوق لهذا الغرض”، مشيرة الى “ان البلدية ستكمل الملف معنا بذات الروحية التي عملتم انتم فيها والوزارة والصندوق ستنصف الجميع والحقوق ستصل لاصحابها”.-انتهى-
———
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الجمعة 2 أيلول 2016 البيان الآتي:
بتاريخ 2 / 9/ 2016 اعتباراً من الساعة 8.00 ولغاية انتهاء المهمة، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة سقي أبو علي – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.
بتاريخ 2 /9/ 2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة البياضة – الجنوب، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.
اعتباراً من 29/8/2016 ولغاية 9/9/2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 18.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة كفرفالوس – الجنوب، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية واستخدام قنابل صوتية ومدخنة.
اعتباراً من تاريخه ولغاية 30 / 9 /2016 ما بين الساعة 6.00 والساعة 22.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رأس مسقا – طرابلس، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
——-
عبد الأمير قبلان: للاتفاق على اسم الرئيس واقرار قانون انتخاب نسبي
(أ.ل) – ألقى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان خطبة الجمعة، التي استهلها بالحديث عن معاني عبادة الحج (…)
وقال: “من هنا، نجدد دعوتنا قادة العرب والمسلمين ان يستحضروا مواقف الإمام موسى الصدر الاسلامية التي حذر فيها من الخطر الارهابي بشقيه الصهيوني والتكفيري باعتبارهما العدو الاول للانسان، فاسرائيل شر مطلق والتكفير خروج عن قواعد وتعاليم الدين، فالارهاب صناعة استعمارية غريبة عن الدين وتنافي تعاليمه، لذلك فان الجميع مطالبون بالتضامن في معركة مكافحة الارهاب وتجفيف مصادره ومحاربة مدارسه، مما يحتم ان يتشاور قادة وزعماء المسلمين ويتحاوروا لانتاج حلول سياسية توقف نزيف الدم في سوريا واليمن والعراق وتحاصر كل البؤر الارهابية التكفيرية ولا تسمح للعدو الصهيوني باختراق بلادنا بعملائه ومرتزقته بغية تخريبها وبث الفتن فيها، وعلى الجميع العمل لانصاف شعب البحرين ولجم السلطات عن المضي في قمعها لهذا الشعب المسالم الكاظم على الغيظ والصابر على البلاء والمتسلح بالحكمة والوعي في مطالبته بحقوقه المشروعة بالطرق السلمية”.
واستنكر قبلان “سياسة التوسع الصهيونية على حساب الارض العربية في فلسطين، فاسرائيل التي اغتصبت الارض وشردت الشعب وارتكبت المجازر والجرائم تفاقم اليوم غطرستها في التضييق على الفلسطينيين وانتهاك المقدسات والاستمرار في عمليات الاستيطان، وعلى قادة العرب والمسلمين ان يعيدوا تصويب البوصلة باتجاه فلسطين فينتصروا لشعبها ويلجموا الصهاينة عن طغيانهم وغطرستهم فلا يسمحوا باستفراد فلسطين لتكون فريسة الوحش الصهيوني”.
وراى ان “لبنان المنتصر على الارهاب بقوة جيشه وشعبه ومقاومته تحدى بالامس هذا الارهاب في مهرجان الوفاء للامام الصدر واخويه الشيخ محمد يعقوب والاعلامي عباس بدر الدين الذي شكل تظاهرة وطنية وشعبية كبرى لم تستطع عبوة الحقد المتفجرة في زحلة ان تعيق من وفاء اللبنانيين وحبهم للامام الصدر وتمسكهم بمشروعه الوطني ما يحتم ان يستثمرها السياسيون في تحصين الوحدة الوطنية ومواصلة الحوار الوطني للوصول الى خواتيم سعيدة تخرج لبنان من حالة الاضطراب السياسي بانجاز تفاهمات جديدة تدخله لبنان في عهد جديد من الاستقرار والازدهار تبدأ بالاتفاق على اسم رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخابي يقوم على النسبية ويحقق التمثيل الصحيح لكل المكونات السياسية وصولا الى الاتفاق على سبل تفعيل مؤسسات الدولة ودعم الجيش واطلاق يد القضاء والاجهزة الرقابية”.
وتحدث عن “الدور الوطني والانساني الرائد للإمام موسى الصدر الذي كان من أشد المدافعين عن المحرومين في لبنان، اذ كان يدعو دائما إلى حماية الأمن الاجتماعي للبنانيين واقامة المؤسسات الاجتماعية والرعائية والصحية والصروح التعليمية لتخفيف الآلام عن الفقراء والمحرومين”، مطالبا “المسؤولين في لبنان بان يصغوا الى أنين الناس وجوعهم وحاجاتهم فلا يصموا اذانهم عن معاناة الفقراء والمحتاجين، ويتركون الناس الى جشع المحتكرين من تجار واصحاب مولدات كهربائية ومزورين، فيما المطلوب ان تقوم اجهزة الدولة بدورها في محاسبة الفاسدين والمرتشين ومعاقبة المحتكرين والمستغلين. وليعلم الجميع ان الاهتمام بحياة الانسان الاجتماعية والتخفيف عن المحتاجين والمرضى عمل عبادي، من هنا نطالب بتوفير الاستشفاء لكل مريض فلا يجوز لاي مستشفى ان تمتنع عن استقبال المريض، وعلى الدولة ان تعاقب كل مستشفى يوصد ابوابه بوجه الفقراء”.
وطالب الدولة اللبنانية بـ”اقرار سلسلة الرتب والرواتب بما يحقق الانصاف للموظفين حتى يزيدوا من انتاجيتهم، فاقرار السلسلة عامل مهم في تفعيل الدورة الاقتصادية في بلدنا الذي يعاني من تزايد اعداد المواطنين العاطلين عن العمل، فالبطالة دافع قسري وقهري لهجرة شبابنا وخسران وطننا للطاقات والقوى المنتجة التي يحتاجها اليوم في استثمار خيراته وموارده الطبيعية، فاستخراج النفط والغاز من مياه واراضي لبنان خشبة خلاص لبنان من ازماته الاقتصادية وديونه المتراكمة”.-انتهى-
——–
اتحادات ونقابات قطاع النقل البري:
لتنفيذ الاعتصامات أمام مراكز المعاينة الميكانيكية الاثنين
(أ.ل) – عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعا تنفيذيا في مقر الاتحاد العمالي العام – كورنيش النهر وبحضور رؤساء وأعضاء المجالس التنفيذية، وجرى حسب بيان “النقاش التفصيلي وتوزيع المهام لإنجاح الخطوة التصعيدية الثانية من ضمن برنامج التحرك المتدرج والمعلن عنها في 5 أيلول أمام مراكز الميكانيك”.
وقرر المجتمعون “دعوة السائقين العموميين بكافة فئاتهم والمواطنين للمشاركة الفعالة والكثيفة في تنفيذ الاعتصامات أمام مراكز المعاينة الميكانيكية في بيروت – الحدث – الجنوب – الزهراني والبقاع – زحلة وطرابلس في تمام السابعة من صباح يوم الاثنين الواقع فيه 5 أيلول رفضا وإلغاء لصفقة تلزيم المعاينة الميكانيكية وإعادتها الى كنف الدولة بعدما انتهت مدة B.O.T وأصبحت هذه المراكز ملكا للدولة والأخطر الإقرار بأن هذه الصفقة – التلزيم بكافة مندرجاتها مخالفة للدستور ولكافة القوانين والهيئات الرقابية والقضائية من ديوان المحاسبة إلى مديرية المناقصات إلى مجلسي الحكومة والنواب وما صدر عن مجلس الشورى بقراره بتوقيف تنفيذ الشركة بإبلاغه هيئة إدارة السير ما هي إلا خطوة نتطلع إلى إصدار الحكم النهائي بإلغائها وإعادتها إلى كنف الدولة كون هذه الملكية قد أصبحت ملكا للدولة، وتنفيذ تظاهرات بالسيارات العمومية بكافة فئاتهم يوم الأربعاء الواقع فيه 21 أيلول”. وجدد المجتمعون “الدعوة لقيام الأجهزة الأمنية بتأمين الحماية لعمل السائقين بكافة فئاتهم وقمع كافة التعديات من عمل السيارات الخصوصية واللوحات المزورة والذين يمارسون المهنة بدون رخصة سوق عمومية وإنزال أشد العقوبات بحقهم ومن واجبهم فرض سلطة القانون على كافة الأراضي اللبنانية، وإقرار خطة تنظيم النقل لإنهاء الفوضى العارمة، وتعديل قانون السير، واصدار مرسوم تعديل التعويضات العائلية أسوة بكافة المضمونين، والإعفاء الجمركي للسيارات العمومية، وإلغاء جدول تركيب أسعار المحروقات الجهنمي والأسبوعي وإعادة قطاع المحروقات إلى الدولة، وإصدار المرسومين للتنقيب عن النفط”. –انتهى-
——–
احمد قبلان: للخروج من لعبة المغامرة بالوطن وإيقاف الاتهامات المتبادلة
(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وأبرز ما جاء فيها:”ان قضية الامام الصدر تعني لبنان والعرب وكافة الاحرار في العالم، لأن الإمام الصدر أسس لمشروع الدولة المقاومة، وأصر على شرعية الدولة بالمعنى الاجتماعي، ودعا الى كسر احتكار السلطة السياسية، وحذر من لعبة المال لأنها كفيلة بنسف مشروع الدولة، ودعا الفقراء لأن يتحلوا بالوعي، لأن الحقوق السياسية والاجتماعية تحتاج الى نضال، وليس الى صمت أو خوف أو تملق أو مجاملة، وحذر من ابتسامة الغرب لأنها تخفي وراءها سياسة خارجية، تعيش على النزاعات والحروب واستثمار الأنظمة ضد شعوبها، لدرجة أنها تعتبر حجر الانتفاضة الفلسطينية ارهابا، فيما ترى الدبابات والطائرات الصهيوينة صورة عن الحرية والسلام”.
اضاف “كان الامام الصدر دعا العرب لأن يعيشوا إخوة القيم، وعدالة النظام، ومشروعية السلطة، وأن يخرجوا من عقدة التسلط لأنه يؤسس للحروب العربية العربية بخلفية املاءات غربية تماما كما يحصل اليوم في سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها، مشيرا الى أن أي قتال عربي عربي سيعني نهاية القدس وزوال القضية الفلسطينية، وبداية لمأساة عربية لا تنتهي وهذا ما يحصل الآن”.
وتابع “في ذكرى الامام الصدر نؤكد على مشروعه القائل بمقعد مجاني لكل تلميذ، وضمان صحي لكل مواطن، وفرصة عمل لكل عامل، وسوق لا احتكار فيها، وأمن لا مجاملة فيه، وسلطة ممنوعة من تفريخ الشركات الوهمية، واعتدال يحول دون الحقد والفتنة، وبرامج سياسية محكومة بالعدالة الاجتماعية، وبلد مقاوم بوجه أي عدوان، ووحدة وطنية تؤكد الشراكة السياسية، وتمنع الانقسامات العامودية والافقية” .
وقال: “نعم لقد كانت أعظم أمانيه تأكيد اللحمة بين اللبنانيين، بحيث لا تتحول الاختلافات الدينية والمذهبية والفكرية الى حواجز ومتاريس، لأن جوهر الدين والإنسانية يعني محبة الانسان للانسان” .
واكد قبلان “لإن الأزمة ما زالت مفتوحة، ومعاناة اللبنانيين الى المزيد، ببركة طبقة سياسية، حتى النفايات فشلت هذه الجوقة السياسية في إيجاد الحل لهذه المشكلة المصطنعة، لأهداف وأغراض سياسية عجز المواطن عن فهم غاياتها، وأصبح يائسا من كل هذا الحراك السياسي، الذي لم ولن ينتج حلا في ظل الخلاف والإختلاف المصلحي والمذهبي بين السياسيين .لذا ننبه ونقول: إن لبنان الوطن والدولة والمؤسسات، لا قيامة له بالإنقسام، ولا بغلبة فريق أو عزل آخر، ولا بالإرتهان لهذه الدولة أو تلك، بل إن لبنان يقوم بالحرية والإرادات الصادقة، وبالتعاون على المبدأ الذي يؤكد بأن لبنان لجميع اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، وأن المسؤولية مشتركة وواجبة على كل القيادات السياسية والروحية، ولا عذر لأحد، أو لأي جهة سياسية، من أن تكون مشاركة ومساهمة في عملية النهوض والإنقاذ، التي باتت من أولى الواجبات الوطنية والأخلاقية، فلا يجوز، بعد كل هذا الذي نشهده ونعيشه من تعطيل عام وشامل ومدمر للدولة ومؤسساتها وإداراتها، أن يضع كل فريق اللوم على الاخر، فهذا الأمر مرفوض، فالكل مشارك بإيصال الأوضاع الى هذا الحد، وعلى هذا الكل أن يسعى، ويجهد، ويضحي لأجل الخروج من هذه الأزمة، التي لم تعد تطاق، فالمبررات ومعها كل العناوين، والشعارات، والاجتهادات، والتأويلات، من المناصفة، الى المشاركة، الى الميثاقية، الى غيرها من العبارات الرنانة والطنانة، تسقط عندما يصبح مصير لبنان على المحك، وكذلك تصبح كل المناصب والمراكز من رئاسة الجمهورية الى آخر وظيفة في الدولة من دون قيمة، بل تصبح نقمة عندما ينهار الاقتصاد وتنعدم فرص العمل ويجوع اللبنانيون، ويعم الفساد، وتتحول الدولة الى شركة مفلسة يتقاسمها أصحاب السطوة والنفوذ” .
وكرر المطالبة “بوقف المناكفات، وتليين الخطابات والمواقف، لأن التحشيد وإثارة النعرات والتصعيد لا يخدم أحدا، ويودي بلبنان واللبنانيين الى متاهات تهدد الاستقرار العام، وتطيح بالسلم الأهلي، وتشرع الأبواب أمام أصحاب النيات المبيتة، لإمرار مقاصدهم، وتنفيذ مآربهم، التي لن تكون لصالح وحدة هذا البلد، لاسيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وتنذر بالعديد من المفاجآت والتحولات والمتغيرات” .
وجدد التأكيد على “ضرورة إقرار قانون انتخابي يعتمد النسبية، لأن إجراء الانتخابات النيابية وفق القانون الحالي يعني الانتحار السياسي، والقضاء على كل آمال وأماني اللبنانيين” .
ودعا “الأطراف كافة الى الخروج من لعبة المغامرة بالوطن وإيقاف الاتهامات المتبادلة، لأن الوقت داهم، ومحاولات الهروب الى الامام مكلفة، وقد تكلفنا الكثير، فلنحذرها، ولنكن جميعا في استنفار تام، وجهوزية كاملة، فالتحديات كبيرة والإرهابيون يتحينون الفرص، والمخاطر ماثلة في كل ظرف وحين، ما يعني أننا أمام تحديات كبرى اذا لم نتفاهم ونتوافق ونعمل معا على التأسيس لانطلاقة وطنية واحدة، تجمع شملنا، وتحصن بلدنا، وتحقق شراكتنا، وتحفظ كرامتنا جميعا”.-انتهى-
——-
“امل” بقاعا: كلام بري في صور خارطة طريق للخروج من الازمة
(أ.ل) – رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة أمل مصطفى الفوعاني خلال لقاء لمناسبة استشهاد الامام محمد الجواد أنه “بالأمس في صور وجه أبناء الامام القائد السيد موسى الصدر رسالة إلى العالم أجمع بأن العهد والوفاء للأمام يزداد مع مرور الوقت وان الامام لم يعد شخصا فحسب لهذه القاعدة الشعبية إنما أصبح فكرا ونهجا ينتقل مع الأجيال”.
اضاف “بالامس كان الشيخ والفتى والطفل يتعانقون ليرددوا الصرخة خلف النبيه من اجل كشف مصير الامام ورفيقيه التي وبعد سقوط نظام الطاغية لا بد للنظام الحالي الليبي ان يعمل بجد لكشف هذه القضية لا سيما وان الأشخاص المعنيين ما زالوا احياء وبعضهم موجود لدى السلطات”. وتابع “لعل كلام الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام ورفيقيه بات يشكل خارطة طريق للخروج من حالة المراوحة التي نعيشها على المستوى السياسي واننا نجدد دعوتنا لكافة الافرقاء السياسيين لملاقاة الاخ الرئيس في جهوده التي يبذلها وعلى الجميع العودة إلى الدستور والعمل جديا قبل فوات الأوان في ظل انشغال العالم بازماته”.
وختم مجددا “الدعوة لضرورة الصحوة العربية للتوحد خلف القضية الفلسطينية وعدم السماح للعدو الإسرائيلي بتصفيتها”.-انتهى-
——-
ندوة عن الامام الصدر ودوره في تاريخ لبنان الحديث
والمداخلات تحدثت عن اسهامه في نشر ثقافة الوحدة والتعايش
(أ.ل) – أقام “ملتقى الاديان والثقافات للتنمية والحوار” في مقره في بئر حسن ندوة بعنوان “الامام موسى الصدر ودوره في تاريخ لبنان الحديث” حضرها شخصيات روحية ودبلوماسية وثقافية.
شارك في الندوة عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ مصطفى ملص، الامين العام للمؤتمر القومي العربي السابق معن بشور، عضو المكتب السياسي لحركة أمل حسن قبلان، وادارها وقدم لها عميد معهد الدكتوراه للآداب والعلوم الانسانية السابق في الجامعة اللبنانية طلال عتريسي الذي اشار الى “دور الإمام موسى الصدر في نشر ثقافة الوحدة والتعايش والسلم الأهلي وفي رفضه لكل مشاريع التقسيم والتفتيت المذهبي والسياسي”، لافتا الى “اهمية مشروع الامام الصدر في بناء المقاومة حيث كانت بصماته واضحة على كل من جاء بعده وحمل هذا المشروع”.
ورأى ملص: “أن قوى الشر التي عملت على تغييب الامام الصدر وهي قوى عالمية ايا تكن اليد المنفذة للجريمة، ربما تلمست مدى قوة وفاعلية هذه القيادة في تغيير واقع مجتمعنا فعملت على ايقاف عجلة مشروع النهضة والتجديد والتغيير، ولكن مشروع الامام الصدر دائم ومستمر وهو الذي يحفظ كيان لبنان اليوم، ولولا هذا المشروع لأصبح لبنان بيدقا اسرائيليا على رقعة الشطرنج المسماة الشرق الاوسط وما تحرير الجنوب ونصر 2006 الا تجليا من تجليات افكار ومبادئ وجهاد السيد موسى الصدر”.
بدوره أكد قبلان “ان الامام موسى الصدر لم يكن قائدا لحركة سياسية اسمها حركة امل ولا زعيماً لطائفة هي الطائفة الشيعية، بل صار اليوم واكثر من اي وقت مضى وبعد ثمانية وثلاثين عاما على تغييبه اطروحة كاملة ونسقا متماسكا يشكل ارثا ومرجعية فكرية لكل العالم في سبيل حوار الحضارات والاديان ولكل مجاهد في سبيل رفع الظلامة عن العرب والمسلمين”.
أما بشور فنوه “بأن قلة من اللبنانيين والعرب من يعرف أن كثيرا من العبارات والمعادلات المتعلقة في الصراع مع المشروع الصهيوني “كإسرائيل شر مطلق” و “المقاومة خير مطلق” و “التعامل مع اسرائيل حرام” كانت من صياغة الامام المفكر السيد موسى الصدر”.
اضاف “لهذا لم يكن دفاع الامام الصدر عن القضية الفلسطينية واطماع اسرائيل في لبنان مقتصرا على لبنان حيث يمكن القول بأن لتقارب النظرة اللبنانية لفلسطين كان واضحا بين مدرسة الامام ومدرسة المفكر الراحل ميشال شيحا التي نبهت من موقع لبناني خاص الى مخاطر المشروع الصهيوني منذ اربعينيات القرن الفائت بل شمل دفاعه الارض العربية وعواصم العالم”.-انتهى-
——-
شقير التقى وفدا من اتحاد رجال الأعمال للتطوير
(أ.ل) – استقبل رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير في مقر الغرفة وفدا من اتحاد رجال الاعمال للدعم والتطوير “إرادة” برئاسة محيي الدين دوغان، وتم البحث في تنمية التعاون بين الطرفين ودعم مسيرة “إرادة” للوصول الى أهدافها.
بداية رحب شقير بالوفد في غرفة بيروت وجبل لبنان “التي باتت عن جدارة بيت الاقتصاد الوطني، لاحتضانها كل رجال الاعمال وقضايا القطاع الخاص، ولدورها الطليعي في الدفاع عن الاقتصاد الوطني في ظل الظروف البالغة الصعوبة التي يمر فيها لبنان على مختلف المستويات”.
وعرض دوغان واقع “إرادة” لجهة عدد المنتسبين وتوزعهم على القطاعات الاقتصادية كافة والاهداف التي تعمل “إرادة” على تحقيقها.
وشدد على ضرورة زيادة التعاون مع غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة شقير لجهة مساندة “إرادة” واشراكها في مختلف النشاطات التي تقوم بها الغرفة وتسهيل أمور منتسبيها، مؤكدا الوقوف الى جانب شقير في كل ما يقوم به “لتطوير عمل القطاع الخاص وفتح آفاق جديدة امام المؤسسات اللبنانية في الخارج والدفاع عن الاقتصاد الوطني”.
وبعدما تحدث أعضاء الوفد عن هواجسهم من الوضع في لبنان والعلاقات مع دول الخليج وانعكاساتها السلبية، أكد شقير “أننا نمر في مرحلة بالغة الصعوبة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، لم نشهد مثيلا لها على الإطلاق”.
وقال: “إزاء ذلك، تعقد الهيئات الاقتصادية اجتماعا الثلاثاء المقبل في مقر الغرفة لاتخاذ قرار بالتحرك لموجهة الاوضاع المتفاقمة في البلاد”. أضاف: “أنا من جهتي مع التصعيد وصولا الى الاضراب لأيام عدة أو العصيان المدني، لأن الاوضاع لم تعد تحتمل هذه المراوحة القاتلة والتعطيل المتمادي لكل مؤسسات البلد وإداراته، مما أدى الى ضرب ما تبقى من مقومات صمود القطاعات والمؤسسات”، إلا أنه أشار الى أن “القرار في نوعية التحرك وشكله يبقى عند الهيئات الاقتصادية مجتمعة، وهذا سيتظهر الثلاثاء المقبل”. وأعلن شقير توفير دعم مسيرة إرادة لـ”إرادة” بكل الإمكانات المتاحة، مؤكدا أنه “سيتم توجيه دعوات لـ”إرادة” الى مختلف النشاطات التي ستنظمها الغرفة، والى كل الاجتماعات مع الوفود العربية والاجنبية، فضلا عن تمكين أعضائها من الاستفادة من مختلف خدمات الغرفة”.
وأشار الى أن غرفة بيروت وجبل لبنان تنظم “أسبوع لبنان في مسقط” بين 23 تشرين الأول و25 منه، وهو يتضمن معرضا للمنتجات والخدمات اللبنانية وملتقى اقتصاديا، داعيا اعضاء “إرادة” الذين لديهم منتجات وخدمات للمشاركة في المعرض الى إيجاد شركاء لهم في السلطنة وفتح أسواق أمام منتجاتهم، إن كان في هذا البلد أو في إيران.
وفي نهاية الاجتماع، وجه دوغان دعوة لشقير الى غداء على شرفه بمشاركة جميع اعضاء “إرادة”.-انتهى-
——-
الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية تطلق ” برنامج مؤتمرها السنوي
“التربية البيئية – واقع ومرتجى” من المركز الكاثوليكي للإعلام
(أ.ل) – عقدت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية مؤتمراً صحافياً قبل ظهر اليوم في المركز الكاثوليكي للإعلام، أعلنت خلاله برنامج مؤتمرها السنوي “التربية البيئية – واقع ومرتجى”، يومي الثلاثاء والأربعاء 6 و7 ايلول الحالي، في ثانوية مار ضوميط للراهبات الأنطونيات، روميه – المتن.
شارك في المؤتمر مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، مدير المدرسة الأنطونية الدولية، عجلتون، الأب اندره ضاهر، رئيس نادي العلوم الأستاذ انطوان تيان، عضو الهيئة التنفيذية ومندوبة راهبات القلبين الأقدسين في الأمانة العامة الأخت عفاف أبو سمرا. وحضور الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، والإعلاميين والمهتمين.
رحب الخوري عبده أبو كسم بالحضور باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر.
تيان
ثم كانت كلمة الأستاذ انطوان تيان عن “التربية البيئية في الرسالة العامة لقداسة البابا فرنسيس “لك التسبيح Laudato si” تربية وروحانية إيكولوجية وقال:
” لك التسبيح، يا سيِّدي” هكذا اعتاد القدّيس فرنسيس الأسّيزي أن يرنّم. كان يذكّرنا، من خلال هذا النّشيد الجميل، بأن بيتنا المشترك هو أيضًا كأخت لنا، نتشارك معها الوجود، وكأم جميلة تحتضننا بين ذراعيها. “لك التسبيح، يا سيِّدي، لأختنا وأمِّنا الأرض، التي تَحمِلُنا وتَحكمُنا وتُنِتجُ ثمارًا متنوِّعةً معَ زهورٍ ملوَّنة وأعشاب”. أختنا هذه تحتّج على الأذى الذي نلحقه بها، بسبب الاستعمال غير المسؤول وانتهاك الخيرات التي وضعها الله فيها.”
تابع “لا شيء في هذا العالم يجعلنا غير مبالين أمام تدهور البيئة العالميّ، قداسة البابا توجّه إلى كلّ شخص يسكن هذا الكوكب، وإلى أعضاء الكنيسة خصوصاً ، لتحريك عملية إصلاح إرساليّ، وهذا يتطلب تربية بيئية.”
وقال “المشكلةِ الإيكولوجية، هي “نتيجة مأساوية” لممارسات الكائن البشري غير الخاضعة للرقابة، “إنه، من خلال استغلال مفرط للطبيعة، يُعرّض الأرضَ للتدمير ويُعرّض نفسَه لأن يكون بدورِه ضحيةَ هذا التدهور. لهذا السبب دعا قداسة البابا إلى “الضّرورة الملحّة والحاجة إلى تغييرٍ جذريّ في سلوك الإنسانيّة”، لأن “الانجازات العلميِّة الأكثر روعة، والمنجزات التقنية الأكثر إدهاشًا، والنمو الاقتصاديّ الأكثر إبهارًا، إن لم تَكُن مُقرونةً بتقدّمٍ اجتماعيّ وأخلاقيّ أصيلٍ، فإنها، في نهاية المطاف، ستنقلب على الإنسان”.
تابع “ليس للبيئة الطبيعيّة في نظر الإنسان، على ما يبدو، من معنى إلاّ أن يستغلّها لأغراضه الآنية ويستخدمها للاستهلاك المباشر. فنحن مدعوون إلى توبة بيئية عامة والتقيّد بالشّروط الأدبيّة لصيانة البيئة البشريّة صيانة صحيحة، وهو أمر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة التي تَصيغ التعايش الإنساني.”
أضاف “يجب أيضًا الوضع في الحسبان التلوث الناتج عن النفايات. إننا ننتج سنويًّا مئات الملايين من أطنان النفايات، الكثير منها غير قابل للتحلل، إن الأرض، “بيتنا المشترك”، تبدو وكأنها تتحول، أكثر فأكثر، إلى مستودع هائل للقمامة، وهذه المشاكل هي ذات صلة وثيقة بثقافة الهدروهذا يتطلب تربية بيئية.”
أردف “لم يسبق أن عاملنا بيتنا المشترك بمثل هذا السوء ولا ألحقنا به مثل هذا الأذى بمقدار ما فعلنا طيلة القرنين السابقين المشكلة هي أننا لا نملك بعد الثقافة اللازمة لمواجهة هذه الأزمة، وهناك حاجة إلى تكوِّين قيادات تشقّ دروبًا جديدة، وتسعى إلى تلبية حاجات الأجيال الحاضرة بمشاركة الجميع، دون المغامرة بالأجيال المستقبلية. وهذا يتطلب تربية بيئية وروحانية إيكولوجية والسعي إلى نمط آخر من الحياة.”
وقال “دعانا قداسته الى تطوير قناعات جديدة ومواقف جديدة وأنماط حياة، وهكذا ينبري تحدٍّ كبيرٍ ثقافي، وروحي، وتربوي، يقتضي مراحل طويلة من التجدّد.”
تابع “لقد شرعت التربية البيئية في توسيع حقل أهدافها. فإن كانت، في بداية الأمر، مركزة للغاية على المعلومات العلمية وعلى التوعية والوقاية من المخاطر البيئية، فهي الآن تميل إلى إدخال نقد “لأساطير” العصرنة التي ترتكز على عقل أداتي، وكذلك إلى استعادة مختلف مستويات التوازن الإيكولوجي: المستوى الداخلي مع الذات، والمستوى التضامني مع الآخرين، والمستوى الطبيعي مع جميع الخلائق، والمستوى الروحي مع الله. ينبغي على التربية البيئية أن تُعدَّنا للقيام بهذه القفزة نحو “السر”، والذي منه تَنهل الأخلاقيةُ الإيكولوجية معناها الأعمق. ”
وختم بالقول “من النبيل جدًا الالتزام بواجب الحفاظ على الخليقة من خلال القيام بأعمال يومية صغيرة، ومن الرائع أن تتوصل التربية إلى تحفيز هذه الأعمال حتى تحولها إلى نمط حياة. يمكن للتربية على المسؤولية البيئية أن تشجّع سلوكيات مختلفة، ذات تأثير مباشر وهام في مسألة العناية بالبيئة. إن تربية مدرسيّة جيّدة، في سن الطفولة والمراهقة، تزرع بذورًا قد تعطي ثمارًا على مدى الحياة. فالأنسان لايحتاج الى شوارع نظيفة ليكون محترماً … ولكن الشوارع تحتاج الى إنسان محترماً لتكون نظيفة.”
ضاهر
ثم كانت مداخلة الأب أندريه ضاهر عن “محاور المؤتمر” فيها:
“كجاري عادتها تلتئم عائلة المدارس الكاثوليكيّة في لبنان في مؤتمرها السّنوي لإطلاق ومعالجة موضوع تطال مفاعيله جميع الفئات التّربويّة. بعد التّوقّف على ماهية الخدمة الاجتماعيّة وآليتِها خلال السّنة الدّراسيّة الفائتة اختار المكتب التّربوي التابع للأمانة العامة عنوان “التّربية البيئيّة واقع ومرتجى” كإشكاليّة تحفز جميع المعنيّين على إيلاء الاهتمام بالخليقة والحفاظ على مكانة مهمّة لها. زد على ذلك، الوضع المزري للكرة الأرضيّة والمتأتّي من الأداء الانساني غير المسؤول. كما لا يسعنا إغفال الوضع المأساوي للطّبيعة في لبنان وخاصة في قضيّة النّفايات وطرق التّعاطي معها.”
تابع “في هذا الإطار، جاءت رسالة البابا فرنسيس ما قبل الأخيرة “كن مسبّحاً” لكي تحرّك الضّمائر وتدفعنا للعمل معاً من أجل إعادة النّظر في أهدافنا التّربويّة وصقل المهارات لدى التّلاميذ بغية تدريبهم ليس فقط على شجون البيئة فحسب ولكن أيضاً من أجل وضع خطّة تمكّننا من الحفاظ على نقاوة المياه وجمال الطّبيعة والتّنوع البيولوجي.”
أضاف “كما يهمّنا أن نذكّر بالأهمّية القصوى لتدريب تلاميذنا وحملهم على فرز النّفايات والحفاظ على النّظافة واستعمال الطّاقة البديلة حيث أمكن، وتصويب الهدف في المأكل والمشرب. كما ينبغي علينا توعيتهم على الرّوحانيّة البيئيّة بطريقة عادلة. من هنا جاء المؤتمر بمحاور أربعة لكي يعالج هذه الإشكالية التي يغفلها البرنامج الحالي وتحلّ يتيمة في المنهج النّمطي في بعض المدارس.”
قال “بعدما يطلق الأمين العام أعمال هذا المؤتمر الثالث والعشرين لشبكة المدارس الكاثوليكيّة في لبنان التي تسلّط الضّوء على سبل التّرجمة الفعليّة لتوصيات البابا حول بيتنا المشترك في الحقل التّربوي وذلك من خلال مداخلة تتابعية لكل من سيادة المطران كميل زيدان وغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي تشكلان مدخلاً هاماً لولوج موضوع هذا المؤتمر. ”
ويتخلل المؤتمر أربعة محاور:
– المحور الأوّل يعالج الأسس والمبادئ للتّربية البيئيّة متوقفاً على الخبرة البلجيكيّة والأسس الاجتماعيّة لتنشئة مسيحية في هذا المضمار والمهارات التي ينبغي علينا تأصيلها لدى التّلامذة من أجل تحفيز التّنمية المستدامة.
– أمّا المحور الثّاني فيتوقّف حول المبادرات البيئية وخاصة دور النّوادي البيئية في المدارس ومساهمة المؤسسات غير الحكوميّة من أجل نشر ثقافة بيئيّة تستفيد من الخبرات العالميّة في هذا المضمار وخاصة لجهة حماية الثّروة المائية.
– المحور الثالث “في اليوم الثاني يتشارك المؤتمرون حول الطّرق التي تساعد على تنشئة الكوادر التّعليميّة ورسم سمات المنشّئ البيئي. وتختتم هذه الجلسة بمداخلة أخصائي فرنسي يتناول فيها كيفية تحفيز الجماعة التربويّة من أجل الجودة في المعيّة البيئيّة.”
– أما المحور الرّابع والأخير فيتوقّف فيه المشاركون حول دور المؤسسات الرّسميّة وخاصة وزارة البيئة ووزارة التّربية في إعداد رعيل من التلاميذ يحملون همّ المحافظة على كوكب الأرض من خلال تلقينهم المعلومات الكافية وتنشئتهم على مهارات تراعي المعايير العالميّة للحفاظ على كوكبنا والدّفاع عنه. والجلسة الختاميّة تعرض قضايا وشجون قانونيّة متعلقة بالتّربية في لبنان وتتكلّل بمداخلة للأمين العام للمدارس الكاثوليكية في فرنسا يشدّد من خلالها على أهميّة وأهداف التعاون التربوي وإقامة جسور تواصل بين مدارسنا والمدارس الكاثوليكيّة في فرنسا. وتختتم أعمال هذين اليومين بتوصيات المؤتمر وبكلمة شكر للأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب بطرس عازار الأنطوني.”
تابع “بعيدا عن التهوين أو التهويل، علينا العمل سويا على بناء المواطن الواعي لمشكلات البيئة، والعامل على الاسهام بممارسات ايجابية، وتنمية الوعي على أهمية هذه البيئة، وصقل قيم إجتماعية، ودراسة المشكلات البيئية، وتحليلها، من خلال منظور القيم، وتنمية المهارات اللازمة لفهم وتقدير العلاقات التي تربط بين الإنسان وبيئته البيوفيزيائية. أضاف “مرادنا التدرب على أخلاق بيئية تسعى الى إيجاد التوازن البيئي ورفع مستوى الحياة للأفراد، وتنمية مفهوم جماعي أساسي للعلاقات الإنسانية والتفاعلات البيئية ككل، بالاضافة الى تزويد الجميع بفسحات مشاركة للتجارب وللمقترحات المحلية والإقليمية والدولية لحماية البيئة والإستفادة منها أو الإقتراح بتعديلها بهدف معاونتهم على إتخاذ القرارات السليمة لإسلوب التعايش مع البيئة وتوعية المجتمع”.
وختم “انطلاقاً من المشورات الأنجيلية والروحانية البيئية، مدعون معا الى تصويب الهدر وترشيد الاستهلاك والحوار حول رسم خارطة طريق تسمح للأجيال القادمة في العيش ببحبوحة في “بيتنا المشترك”. فلتكن هذه السنة فسحة للتميز بعلاقتنا بالمسكونة من خلال التبحر بالخليقة واحترام كل الخلائق والحرص على توبة داخلية تخفف من مفاعيل التعاطي الهدّام مع المخلوقات. زدْ على ذلك أهمية السعي العادل في توزيع “عطية الله” افساحاً في المجال امام كل فقير ليعيش بكرامة ابناء الله.”
أبو سمرا
ثم كانت كلمة الأخت عفاف أبو سمرا عن “المرتجى ما بعد المؤتمر” فقالت:
“المؤتمر يوجه بالخطوط العامة، أما العمل الميداني فهو يخضع لنشاط كل إدارة معنية بالتطبيق لأن التوقف عند النظريات لا يتماشى مع العمل التربوي.”
تابعت “عملياً كل مدرسة تلتزم بمشروع تختاره وتنفّذه مع فريق عملها بطريقة تفيد المتعلّم من الخبرات الموضوعة على البحث اثناء المؤتمر، لأن موضوع المؤتمر ينطلق من حاجة اجتماعية، وما أحوجنا اليوم إلى الحفاظ على “بيتنا المشترك” كما يدعونا قداسة البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة “اليوم العالمي للصلاة من أجل العناية بالخليقة” والذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية في اتحاد مع إخوتنا وأخواتنا في الكنيسة الأرثوذكسية، وبمشاركة كنائس وجماعات مسيحية أخرى.”
وختمت بالقول “الأمانة العامة تحتضن كل المشاريع بحيث تؤمّن كل الملفات اللازمة لمساندة المشروع، والهدف من العمل الجماعي على مستوى المدارس الكاثوليكية هو تبادل الخبرات وخلق مفهوم موحد لهذا العمل.”
أبو كسم
واختتم المؤتمر بكلمة الخوري عبده أبو كسم “صرخة إلى كل المسؤولين” فقال:
“نلتقي اليوم مثله في كل سنة لنعلن عن المؤتمر السنوي للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان، وقد تختلف العناوين، لكن الهموم التي تشغل بال الأهل والمعلمين ما زالت هي هي، فالأهل يطمحون إلى تأمين العلم لأولادهم بأقل كلفة، والأساتذة يطمحون إلى تحسين رواتبهم والمدرسة الكاثوليكية، تسعى أن توازي بين مطالب الأهل من جهه ومطالب المعلمين من جهة أخرى، فيما الدولة تبقى المتفرج الأكبر، والمسؤولين فيها يتقاسمون جبنة النفظ بين أكوام النفايات، ضاربين عرض الحائط بهموم الناس ومشاكلهم، من دون حسيب أو رقيب، في غابة هذا الوطن.”
تابع “نعم نحن نعيش في غابة، الكبيرُ فيها يفترس الصغير، والقوي يستقوي على الضعيف، وشعبنا يئن تحت وطأة الضرائب والرسوم يدفعها ليستفيد منها مليون ونصف لاجىء سوري على أرضنا ونصف مليون فلسطيني اي ما يوازي نصف الشعب اللبناني. فلبنان وحده يدفع فاتورة حروب المنطقة فيما العالم متفرج، وما تؤمنه الدولة لإخوتنا النازحين من تعليم ونقل وتأمين للكتب، غير متوفر للطلاب اللبنانيين. أفليس هذا الأمر يستوجب الحيرة والتساؤل؟”
وختم بالقول “إننا وللمرة الألف نطالب الدولة اللبنانية، ومن خلالها وزارة التربية، إلى وضع خطة تربوية متكاملة تؤمن التعليم الإلزامي لكل اللبنانيين، تتعاون فيها مع المدارس الخاصة بحيث يترك للطالب أن يختار المدرسة التي يريد أن يتعلم فيها وينال المساعدة اللازمة من الدولة، وإلا سنبقى ندور في دورة فارغة دون التوصل إلى أي نتيجة”.-انتهى-
——-
ورشة عمل وطنية حول البرنامج الوطني لطاقة الرياح نظّمها المركز اللبناني
لحفظ الطاقة في وزارة الطاقة والمياه بالتعاون مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة
(أ.ل) – استمراراً للتعاون المثمر مع المركز اللبناني لحفظ الطاقة، نظّم المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة زيارة فنية لتبادل الخبرات والدعم الفني في إطار مساندة المركز للجهود المبذولة من الجانب اللبناني في مجال طاقة الرياح.
ضمّت الزيارة الخبراء الدكتور أحمد بدر المدير التنفيذي للمركز، الدكتور حافظ السلماوي الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق ، والدكتور ماجد كرم الدين محمود خبير الطاقة المتجددة ومدير المشروعات بالمركز الإقليمي. تضمنت الزيارة عددا من الاجتماعات الفنية مع النظراء من الجانب اللبناني برعاية رئيس المركز اللبناني لحفظ الطاقة المهندس بيار الخوري بحضور السيد زياد الزين عضو اللجنة التنفيذية للمركز الإقليمي .
وفي هذا الإطار نظّم المركز اللبناني لحفظ الطاقة أمس في فندق الكراون بلازا – بيروت ورشة عمل شارك فيها أعضاء اللجنة الوطنية اللبنانية المكلفة بمتابعة ملف طاقة الرياح في لبنان التي تضم ممثلين عن الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة المعنية .
ناقش المجتمعون في ورشة العمل الدروس المستفادة من التجربة المصرية في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خاصة من حيث الآليات المطبقة وأسس وإجراءات التعاقد مع القطاع الخاص المستخدمة وتكاليف وأسعار الطاقة المنتجة ، وتم استعراض أهم العوامل المؤثرة في الطاقة المتجددة ومن ثم التشاور حول خصوصيات التجربة اللبنانية وما يمكن أن تستفيده من الخبرات المصرية ، تجدر الإشارة إلى أن منتدى بيروت الدولي السابع للطاقة الذي سيتم تنظيمه في بيروت من 21 ولغاية 23 أيلول القادم سيشكل فرصة هامة للدراسة والتعمق في أسس شراء الطاقة بين الدولة اللبنانية والقطاع الخاص والعقود والتمويل، يأتي هذا العمل انسجاما” مع قرار مجلس الوزراء رقم 6 تاريخ 27/4/2016 الذي طلب من وزير الطاقة والمياه متابعة تقرير اللجنة المكلفة دراسة وفضّ العروض التقنية والمالية لمناقصة إنتاج الطاقة من الرياح وعرض النتائج والاقتراحات التي تتوصل إليها اللجنة على مجلس الوزراء.-انتهى-
———
علي فضل الله: لا حلول لأزمات البلد السياسية مع إصرار الفرقاء
على مواقفهم وعدم تقديم تنازلات حقيقية
(أ.ل) – ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
“عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به الله، عندما دعانا إلى إحياء الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بلياليها، بالصلاة والدعاء والتهليل والتكبير، والصيام عدا يوم العيد. ومن هذه الأيام المباركة، يوم عرفة الذي لا يختص بالحجاج وحدهم، وهو اليوم الذي تغفر فيه الذنوب، ويعتق الله عباده من النار. وتتوج هذه الأيام بيوم العيد، يوم توزيع النتائج لمن أحسن عملا ولم يقصر”.
اضاف “أيها الأحبة، لم يرد الله سبحانه وتعالى أن تكون أيام شهر ذي الحجة أياما خاصة بالحجاج فقط، بل أراد لكل المسلمين أن يعيشوا الأجواء الروحية والإيمانية حيثما كانوا. ونحن أحوج ما نكون إلى التزود من بركات هذه الأيام ومن أجوائها الروحية، في مواجهة ما يتحدانا من طغيان المادة والشهوات ووسوسات الشياطين والنفس الأمارة بالسوء. وبذلك، نصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي نواجهها الآن.
والبداية من لبنان، حيث بات واضحا أن لا حلول ترتجى لأزمات هذا البلد السياسية، في ظل إصرار الفرقاء السياسيين على مواقفهم، وعدم استعدادهم لتقديم تنازلات حقيقية تضمن الوصول إلى حلول، أو تمهد الطريق انتظارا لمتغيرات مرتقبة في المنطقة. ولذلك، سيبقى التجاذب السياسي على أشده، وسيسعى كل فريق لتصعيد مواقفه واستنفار قاعدته الشعبية، لتحسين مواقعه في أي مفاوضات قادمة. لكن كل ذلك سيبقى محكوما بعدم قلب الطاولة والوصول إلى فراغ يهدد الاستقرار السياسي المطلوب في هذا البلد، والذي يسعى إلى ترسيخه من باتوا يعتبرون صمام أمان لهذا البلد”.
وتابع “وفي هذا الوقت، وإلى أن يقرر من هم في مواقع المسؤولية أن يعيشوا آلام الناس وعذاباتهم ومعاناتهم واحتياجاتهم، بعد أن أوصلوهم إلى حد اليأس حتى الانتحار، سيبقى البلد أسير أزمات متجددة، كما هو الأمر في ملف النفايات، الذي اعتقد اللبنانيون أنه انتهى بتوافق كل الأطراف، وبما يضمن مصالح المناطق التي توضع فيها، وأسير أزمات مستمرة، كما هو الأمر في ملفي الماء والكهرباء، وأسير الوضع المعيشي المتفاقم، ولا سيما ونحن على أبواب عام دراسي جديد”.
وقال: “وأمام كل ذلك، نعيد دعوة الأطراف السياسيين إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه الناس الذين أوصلوهم إلى مواقعهم، ولم يبخلوا يوما في تقديم كل ألوان الدعم لهم، ولو على حساب مصالحهم. إن من حق هؤلاء الناس على المسؤولين، أن يشعروا بالأمان في وطنهم، لا أن يتطلعوا إلى أوطان أخرى تحتضنهم. وفي الوقت نفسه، نعيد دعوة الناس، أفرادا ومؤسسات، إلى التكافل والتعاون في ما بينهم، لمواجهة الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعانيها الطبقات الفقيرة والمسحوقة. وهنا، نقدر الكثير من المبادرات الاجتماعية التي تبذل في هذا الاتجاه، فمن دونها، كانت المعاناة ستصبح أكبر بكثير مما هي عليه الآن، مؤكدا ان “هذا التعاون هو ما نريده أيضا في الشأن الأمني، فلا ينبغي أن يبقى هذا الأمر هاجس القوى الأمنية فقط، التي نقدر دورها وجهدها، بل لا بد من أن يكون هاجس كل مواطن، في ظل سعي العابثين بأمن هذا البلد إلى اكتشاف أي ثغرة للعبث من خلالها باستقراره، والذي كان واحدا من مظاهره، ما حدث قبل أيام في زحلة في البقاع”.
واضاف “وليس بعيدا من هذا الجو، علينا التنبه إلى ظاهرة خطيرة برزت في الأيام الأخيرة، وتمثلت في أكثر من حالة انتحار، ولا نستبعد أن يكون السبب هو انسداد الأفق في هذا البلد، ما يدفع البعض إلى التصرف الخاطئ وصولا إلى إنهاء حياته.
إننا أمام هذه الظاهرة الخطيرة، ندعو إلى استنفار الجهود لمعالجة أسبابها تربويا ونفسيا واجتماعيا وسياسيا ودينيا، ونعيد التأكيد أن الضغوط، مهما كبرت وعظمت، لا تبرر أن يقتل الإنسان نفسه وينهي حياته، فهذا ليس حلا، بل هروبا من المشكلة، والمطلوب من الإنسان أن يواجه المشاكل، لا أن يدعها تنتصر عليه. ولا ننسى أن الله لم يسلط الإنسان على نفسه، لإنهاء حياته، وجعل الحياة أمانة بين يديه، واعتبر الانتحار كبيرة من الكبائر، ولم يفرق في ذلك بين قتل الإنسان لنفسه أو قتل إنسان آخر”.
وتحدث عما يحصل في فرنسا، “حيث يبرز التمييز الذي يمارس ضد المسلمين، من خلال إجبار المسلمات الفرنسيات على خلع لباس البوركيني، ما يتنافى مع الحرية والعلمانية التي ينادي بها الغرب، والتي تعني أن لكل إنسان حرية التعبير عن دينه وما يؤمن به. كما أنه يناقض كل الدعوات التي تدعو المسلمات إلى الاندماج في المجتمع الغربي وعدم التقوقع فيه”. وقال: “لا بد هنا من أن نقدر كل المواقف الرسمية والقضائية والشعبية، ومعها كل الاحتجاجات التي قامت بها مؤسسات وأطر دينية واجتماعية وإعلامية، أعلنت رفضها لسياسات التمييز، ونأمل أن يكون ذلك دافعا لتعزيز التواصل والاحترام بين أتباع الديانات والتنوعات الثقافية، وتأسيس علاقة الثقة والاحترام المتبادل في ما بينهم”.
وتابع “وأخيرا، بدأت جموع الحجيج تتوجه إلى بيت الله الحرام من كل فج عميق، تلبية لنداء ربهم، ورغبة في تحقيق أهداف هذه الفريضة، التي أرادها الله تعبيرا عمليا عن إخلاص العبودية له، وتعميقا لعلاقة الأخوة بين المسلمين، حيث يجتمعون معا على صعيد واحد، يلبون معا، ويطوفون معا، ويسعون معا، ويضحون ويرجمون الشياطين معا. إننا نريد لهذه المناسبة أن لا تكون مشهدا عابرا يتكرر كل سنة، بل أن تساهم في تعزيز الوحدة بين المسلمين، وتؤكد أن ما يجمع المسلمين هو أكثر بكثير مما يفرقهم.. إننا نريد لجموع المسلمين التي تتوحد صفوفها في المسجد الحرام، وفي عرفات والمزدلفة وغيرها من الأماكن، أن تتوحد معا في مواجهة من يكيدون للإسلام والمسلمين ولمقدساتهم وثرواتهم، وما أكثرهم اليوم! وبذلك، نحقق للحج معناه، ونجعل البلد الآمن لا يقف عند حدود مكة والمدينة، بل يمتد إلى كل بلاد المسلمين والعالم”.-انتهى-
———
انتهت النشرة