80 قتيلاً في نيس بفرنسا دهساً بشاحنة وتمديد لحالة الطوارئ
(أ.ل) – قتل ثمانون شخصاً على الاقل مساء الخميس في مدينة نيس في جنوب فرنسا في اعتداء نفذه سائق شاحنة دهس جمعا من الناس كانوا محتشدين في جادة بروميناد ديزانغليه السياحية المطلة على البحر المتوسط لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
وبعد ثمانية اشهر على اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلا، غرقت فرنسا مجددا في مشاهد من الرعب والدماء، وهذه المرة في منطقة سياحية مقصودة جدا على شاطىء الكوت دازور.
واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فجر الجمعة انه “لا يمكن انكار الطابع الارهابي” لاعتداء نيس “الوحشي”. وقال في خطاب عبر التلفزيون من قصر الاليزيه نقلاً عن موقع “العهد” الإخباري ان الاعتداء اوقع “77 قتيلا” بينهم “اطفال كثر” اضافة الى 20 جريحا حالهم حرجة للغاية. لكن بعد وقت قصير، اشار وزير فرنسي الى ارتفاع حصيلة الضحايا الى 80 قتيلا.
وكان هولاند قطع زيارة الى افينيون (جنوب شرق) وقرر العودة الى باريس حيث شارك في اجتماع لخلية الازمة التي شكلتها وزارة الداخلية ليل الخميس الجمعة بعد الاعتداء، ثم عاد الى قصر الاليزيه. وقالت الرئاسة الفرنسية انه عبر عن “دعمه لابناء مدينة نيس وتضامنه معهم”.
وقال هولاند في خطابه عبر التلفزيون ان حالة الطوارئ في فرنسا ستمدد لثلاثة اشهر، داعيا المواطنين الاحتياطيين في الجيش الفرنسي الى المشاركة في تعزيز الامن. كما اعلن ان فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق اثر الاعتداء.
واوضح مصدر قضائي ان شاحنة بيضاء اندفعت باقصى سرعة في اتجاه الحشد الذي كان يضم الآلاف وبينه العديد من الجانب، وحصدت ضحايا على مسافة كيلومترين. وحصل ذلك في وقت كان عرض الالعاب النارية يشارف على نهايته. واعلنت وزارة الداخلية ان الشرطة قتلت سائق الشاحنة.
وقال رئيس مجلس منطقة نيس كريستيان ايستروزي “كانت هناك اسلحة واسلحة ثقيلة داخل الشاحنة”. وافادت “وكالة فرانس برس” ان الشاحنة هي شاحنة تبريد، وانها دهست اشخاصا كثيرين ما تسبب بحالة هلع.
وعثرت السلطات داخل الشاحنة على اوراق ثبوتية لمواطن فرنسي-تونسي، كما افاد مصدر امني. وقرابة الساعة 01,20 ت غ، قال المصدر ان “عملية التعرف على هوية سائق الشاحنة لا تزال جارية”، مشيرا الى ان الاوراق الثبوتية التي عثر عليها تعود لرجل عمره 31 عاما ومقر اقامته نيس. واثر الاعتداء فرضت السلطات طوقا امنيا في المكان ودعت المواطنين لملازمة الاماكن التي يتواجدون فيه.
ونتيجة اجواء الرعب، سرت شائعات عن عمليات احتجاز رهائن تم تناقلها لساعات على الرغم من صدور نفي رسمي لها.
بدوره، ادان مجلس الامن الدولي “بأشد الحزم الاعتداء الارهابي الهمجي والجبان” الذي اوقع في مدينة نيس في جنوب فرنسا مساء الخميس 80 قتيلا على الاقل ونفذه سائق شاحنة دهس جمعا من الناس كانوا محتشدين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
وفي بيان صدر بالاجماع قالت الدول الـ 15 الاعضاء في مجلس الامن انها تعرب عن “تعاطفها العميق وتقدم تعازيها” لعائلات الضحايا وللحكومة الفرنسية. وجدد مجلس الامن التأكيد على ان “الارهاب بكل اشكاله يمثل احد اخطر التهديدات للسلام والامن الدوليين”.
من جهته، ادان الرئيس الاميركي باراك اوباما بشدة “ما يبدو انه اعتداء ارهابي مروع”. وقال في بيان “نحن متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في الوقت الذي تواجه فيه هذا الاعتداء”. واكد الرئيس الاميركي ان الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق لكشف المسؤولين عن هذه المأساة.
كذلك، عبرت الحكومة البريطانية عن “صدمتها” ازاء الاعتداء “المروع”، مؤكدة ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتابع تطورات الوضع وان حكومتها مستعدة لمساعدة نظيرتها الفرنسية.
ردود الأفعال والاستنكارات:
بري التقى وفداً ايرانياً والسفير السعودي وأبرق للرئيس الفرنسي
مستنكراً الهجوم الارهابي على نيس: لعمل دولي متكامل ضد الارهاب
(أ.ل) – إستقبل رئيس مجلس النواب ظهر اليوم في عين التينة مستشار رئيس مجلس الشورى الايراني حسين شيخ الاسلام والسفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي، وجرى عرض للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
ثم استقبل السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري وبحث معه ايضاً التطورات الراهنة.
من جهة اخرى ابرق الرئيس بري الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مستنكراً ومعزياً بضحايا الهجوم الارهابي الذي تعرضت له مدينة نيس.
وجاء في البرقية : بإسمي وبإسم مجلس النواب اللبناني نقدم لكم احر التعازي بضحايا الهجوم الارهابي الوحشي المروّع الذي تعرضت له مدينة نيس واسفر عن مجزرة بشرية كبيرة.
اننا اذ ندين هذه الجريمة الكبرى التي تذكرنا بضحايا العملية الارهابية التي سبق واستهدفت باريس والعمليات الارهابية العابرة للحدود والقارات، فإننا ونحن نعيش تحت ضغط الارهاب على حدودنا السيادية وعلى حدود مجتمعنا نستدعي استنفاراً دولياً واعلان حرب عاليمة على الارهاب وقواعده والعمل لتخفيف موارده ومصادره وهزيمته اولاً في الشرق وشمال افريقيا لحرمانه من قواعد ارتكازه ومراكز تخطيطه نؤكد لكم انحيازنا لعمل دولي متكامل يحدد اولوية هزيمة الارهاب لضمان الامن والسلام الدوليين.
كما بعث ببرقيتين مماثلتين الى رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه ورئيس الجمعية الوطنية كلود برتلون.
سلام في رسالة تضامن الى هولاند : لبنان يقف باكمله الى جانب فرنسا
(أ.ل) – أستنكر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام” الجريمة التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية واسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى”، مؤكدا “تضامن اللبنانيين مع فرنسا في هذه اللحظة العصيبة”.
وفي رسالة بعث بها الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اعرب الرئيس سلام عن “الحزن العميق ازاء هذه الجريمة الدنيئة”. وقال: “إن اختيار الرابع عشر من تموز لتنفيذ هذه الجريمة يجعل من هذا الاعتداء اعتداء على الحرية باعتبارها رمزا لهذا اليوم المميز في تاريخ فرنسا”.
اضاف سلام: “إن لبنان الذي هالته هذه الجريمة البربرية يقف بأكمله إلى جانب فرنسا في هذا الوقت العصيب”.
الحريري أبرق الى هولاند معزيا: لتضافر الجهود الدولية لوضع حد للكراهية والبربرية
(أ.ل) – وجه الرئيس سعد الحريري اليوم، برقية الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فيما يلي نصها:
“لقد هالني الاعتداء الجبان والمقزز الذي ضرب نيس مساء 14 تموز وأوقع عددا كبيرا من الضحايا البريئة.
باسم تيار المستقبل وباسمي الشخصي اعبر عن إدانتي الشديدة لهذه الجريمة البربرية بحق ابرياء كانوا يحتفلون بالقيم الديمقراطية للجمهورية.
وفي هذه اللحظات الاليمة اعبر لكم ولفرنسا كلها عن مشاعر التضامن وأرجو منكم ان تنقلوا تعازي الصادقة لاهالي الضحايا كما لعموم الشعب الفرنسي.
في وجه هذا الارهاب الأعمى والعنيف الذي يضرب العالم كله بلا استثناء، على جهود المجتمع الدولي ان تتضافر لوضع حد لهذه الموجة من الكراهية والبربرية التي لا يمكن لشيء ان يبررها والتي تنتهك كل القيم الاخلاقية والدينية.
ان الشعب اللبناني الذي يتعرض هو ايضا للارهاب يقف الى جانب أصدقائه الفرنسيين الذين سينتصرون بالتأكيد على المتطرفين الذين لن يتمكنوا أبدا من إطفاء شعلة الحرية والمساواة والاخوة.
مكررا لكم تعازي الحارة ارجو ان تتفضلوا بقبول فائق الاحترام”.
زعيتر التقى فنيش ودان تفجير نيس
(أ.ل) – استقبل وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر اليوم في مكتبه في الوزارة، وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش، وبحثا في الاوضاع المحلية والاقليمية وشؤون وزارية.
من جهة ثانية، دان زعيتر “الجريمة النكراء التي اقترفت في مدينة نيس الفرنسية مستهدفة الآمنين”، معتبرا ان “يد الارهاب التي تمتد لتحصد المئات من الابرياء قتلى وجرحى، لا دين لها، بل هي مشوهة دين التسامح والمحبة”، ومؤكدا أن “المطلوب اليوم ان يتحد الجميع ويكون هناك تعاون دولي لاجتثاث الارهاب من منابعه والقضاء عليه وقطعه من جذوره”.
وختم “نطلب من الله تعالى الرحمة للضحايا والعزاء لأهلهم ولفرنسا شعبا وحكومة وقيادة”.
حرب اتصل بالسفير الفرنسي معزيا والتقى لاسن:
لا لتوطين النازحين أو اندماجهم في المجتمع اللبناني
(أ.ل) – عرض وزير الاتصالات بطرس حرب وسفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن الأوضاع والتطورات، خلال الزيارة التي قامت بها قبل ظهر اليوم للوزارة.
وجرى بحث، بحسب بيان المكتب الاعلامي في الوزارة في “وضع لبنان والعقبات الدستورية التي تواجه عملية انتخاب رئيس الجمهورية، فضلا عن مشاكل المنطقة وانعكاس النزوح السوري على لبنان”.
وأكد حرب خلال اللقاء أن “الوجود السوري موقت في لبنان ولا يجوز ان يستمر، كما لا يمكن ان يكون موضع مساومة على صعيد التوطين أو الاندماج في المجتمع اللبناني، إلا أن ذلك لا يعفي المجتمع الدولي بصورة أساسية من مساعدة الحكومة اللبنانية لتوفير الحد المعقول من ظروف الحياة الكريمة لهم”.
وقال:”وكانت مناسبة لعرض الوضع الدستوري للبلد، انطلاقا من اتفاق الطائف حتى اليوم والتأثير السلبي الكبير لعملية خرق الاتفاق الوطني من بعض القوى السياسية، وهو ما من شأنه تهديد مستقبل لبنان. وطلبت من السفيرة لاسن أن تبقى المجموعة الدولية متفهمة للوضع القائم في لبنان وأن تقدم المساعدة لمواجهة خطر النازحين والعبء الذي يشكله عددهم الكبير”.
وأكدت السفيرة خلال اللقاء تجاوب المجموعة الأوروبية ووقوفها إلى جانب الشرعية اللبنانية لمساعدة اللبنانيين على استعادة حياتهم الديموقراطية.
من جهة ثانية، اتصل الوزير حرب بالسفير الفرنسي ايمانويل بون، معزيا بضحايا الاعتداء الارهابي في مدينة نيس، ومستنكرا.
قزي دان العمل الارهابي في نيس : لجبهة دولية ضد هذا الارهاب
(أ.ل) – دان وزير العمل سجعان قزي في تصريح اليوم “ما حدث في مدينة نيس الفرنسية”.
وقال :”ان ما جرى هو عمل ارهابي بل مجزرة ضد الانسانية، ونحن كلبنانيين نتألم مع الضحايا والمصابين ومن الضروري ان نتضامن مع فرنسا رئيسا وحكومة ومجلسا نيابيا وشعبا، ونقدم التعازي الى سفير فرنسا في لبنان ايمانويل بون”.
واقترح “ان ينظم اللبنانيون الذين يعيشون في فرنسا، والفرنسيون من اصل لبناني مسيرة في العاصمة الفرنسية تضامنا مع الشعب الفرنسي”.
واشار قزي الى “ان هذا الارهاب الذي يضرب العالم من دون ان يميز بين بريء ومذنب، وبين ابيض واسود، وبين مسلم ومسيحي اصبح حربا كونية . لقد حاول الغرب انشاء عولمة حضارية واذ بالتنظيمات المتطرفة تنشئ عولمة ارهابية”.
ودعا الى “خلق جبهة دولية لمواجهة هذا الارهاب، تبدأ بوقف تمويل التنظيمات الارهابية وتسليحها لان دولة داعش ما كانت لتمتد بين العراق وسوريا وتقوم بأعمال ارهابية في العالم لو لم تكن مدعومة من بعض الدول هنا وهناك”.
وقال :”يجب الكف عن دعم الارهاب ايا يكن شكله بهدف اسقاط عدو ما، ان التغيير يجب ان يتم بواسطة الاساليب الديموقراطية او الثورة وليس عبر حركات ارهابية”.
ونوه قزي بـ”دور المؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية كافة في لبنان”، وقال: “علينا ان نوجه لها التحية كل يوم لأنها رغم كل امكانياتها وعديدها ورغم كل البؤر الامنية في لبنان، تمكنت حتى الآن من تفادي المئات من العمليات الارهابية ووضعت يدها على العشرات بل المئات من الخلايا الارهابية، وحتى اذا حصل لا سمح الله غدا او بعد غد عملية ارهابية من هنا او هناك فإن سهر هذه الاجهزة على الامن اللبناني يستحق التقدير”.
درباس : لبنان احق من غيره بالاستفادة من المساعدات المالية للنازحين
(أ.ل) – نفى الوزير رشيد درباس عبر اذاعة ” صوت لبنان – 93,3″أي خلاف في الأمور الاقتصادية والمعيشية المتعلقة بالصالح العام”، ووصف جلسة مجلس الوزراء أمس “بالمثمرة لاسيما في موضوع الخلوي”.
وأوضح “أن هناك اتفاقا على التمديد للشركتين المشغلتين لهذا القطاع في ظل عدم وجود بديل وتعذر القيام بأي مناقصة”.
وردا على سؤال حول اذا ما كان الرئيس سلام سيطالب الدول العربية بالمستحقات وفقا للوعود في ملف النازحين، أكد “أن الأمر أصبح ضرورة وسيناقش في أيلول في مؤتمر حول شؤون اللاجئين لحث الدول العربية على انشاء صندوق عربي”، معتبرا “ان لبنان أحق من غيره للاستفادة من المساعدات المالية في هذا الاطار”.
ريفي: اعتداء نيس يؤكد ان الإرهاب لا دين له ومن خططوا له ليسوا مسلمين بل مجرمون
(أ.ل) – دان وزير العدل اللواء أشرف ريفي في بيان “الإعتداء البربري الذي إستهدف مدينة نيس، وأدى الى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء”، مؤكدا أن “هذا الإرهاب المجرم لا دين له، ومن خططوا له ومن نفذوه ليسوا مسلمين بل مجرمون”.
وشدد على أن “هؤلاء الإرهابيين الذين إستهدفوا القاع وإسطنبول وبغداد، ووصلوا الى حد تنفيذ عملية إرهابية في أقدس مقام للمسلمين في الحرم النبوي الشريف، نفذوا أمس مجزرة بحق الأبرياء في فرنسا، التي إحتضنت الجاليات الإسلامية، والتي كانت دوما مثالا لنصرة قضايا العرب والمسلمين”.
وأوضح أنه “ازاء هذا الاعتداء البربري الذي ترفضه كل الشرائع والأديان، لا بد للعالم الإسلامي أولا بمرجعياته ونخبه ومفكريه، أن يقف وقفة شجاعة لمواجهة هذه الفئة الضالة، التي تستعمل كخنجر في خاصرة الاسلام، كما لا بد للعالم أن يكون على قدر مسؤولية محاربة الإرهاب والاستبداد، وخصوصا في سوريا التي يتعرض شعبها على يد النظام السوري وحلفائه الإيرانيين الى مجزرة إرهابية وحشية مستمرة منذ سنوات وسط صمت العالم”.
ولفت ريفي الى أن “مسؤولية الجميع في هذه اللحظة التاريخية، أن يتكلموا لغة واحدة بصوت واحد، صوت الدفاع عن حرية الشعوب وقضاياها العادلة، بمواجهة جرائم الابادة والإرهاب، وأن يحموا نموذج السلام والحرية والدفاع عن القيم الانسانية، فالألم لسقوط الابرياء على يد الاجرام، هو نفسه في الشرق والغرب، وفي كل مكان”. وختم: “كل العزاء لفرنسا الجريحة رئيسا وحكومة وشعبا، العزاء لأهالي الضحايا، والشفاء للجرحى”.
حمادة دان جريمة نيس: هذيان عقلي وإنحطاط أخلاقي
(أ.ل) – دان النائب مروان حمادة “الجريمة النكراء التي إقترفت في مدينة نيس الفرنسية، مستهدفة الآمنين من الفرنسيين والرعايا الأجانب الذين كانوا يحتفلون بذكرى الثورة الفرنسية”.
أضاف “إن الجريمة، أيا كان مقترفها والى أي منظومة إرهابية إنتمى، تدل على الهذيان العقلي والإنحطاط الأخلاقي لكل من يدعي النضال بهذه الوسائل”.
وتقدم بالتعزية الى الرئيس فرنسوا هولاند والى شعب فرنسا، خصوصا ان الجريمة إرتكبت في ذكرى لها رمزيتها الكبرى، وفي مناسبة تحولت مأساة مدمية.
وإتصل النائب حمادة معزيا بالسفير الفرنسي إيمانويل بون، طالبا نقل تعازيه الى المسؤولين الفرنسيين، وخصوصا الى الرئيس هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس ووزير الخارجية جان مارك ايرولت.
(أ.ل) – دان النائب الدكتور مروان فارس في تصريح، “الحدث الإجرامي الكبير الذي حصل في مدينة نيس الفرنسية”، وقال: “إننا في لبنان ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الذي طال الآمنين من أبناء الشعب الفرنسي”، متوجها بالتعزية لأهالي الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
أضاف “نؤيد الحكومة الفرنسية في التدابير التي ستنفذها في الكشف عن المجرمين ومعاقبتهم معاقبة شديدة، إن لبنان الذي عانى كثيرا من حركة الارهاب وتداعياتها يقف إلى جانب الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي لإنتاج عالم جديد خال من الإرهاب والقتل”.
ورأى أن “السلام الحقيقي في العالم لا يمكن أن يكون إلا بمقاومة ثقافية لهذه الأساليب التي تضر بالحضارة العالمية وبالأديان السماوية”.
وختم “إذ يدين الحزب السوري القومي الإجتماعي هذا العمل الإرهابي الكبير، يتوجه إلى الشعب الفرنسي بالتعزية الحارة ويتمنى لأبنائه العيش بسلام”.
نعيم حسن دان اعتداء نيس: يد الإرهاب الآثمة خطر كبير على مستوى العالم
(أ.ل) – دان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن بشدة الاعتداء الإرهابي الذي طاول المدنيين في مدينة نيس ليلة عيد الاستقلال الفرنسي، مؤكدا في تصريح “أن يد الإرهاب الآثمة باتت تشكل خطرا كبيرا على مستوى كل أصقاع العالم، وهذا ما يستدعي في المقابل تحركا دوليا موحدا لمواجهة كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب والظلم ومسبباتها في كل مكان”.
وتوجه الشيخ حسن من الحكومة والشعب الفرنسي وعائلات الضحايا بالتعزية الخالصة، راجيا للجرحى الشفاء العاجل، مستذكرا “وقوف فرنسا إلى جانب لبنان في العديد من المحطات الأساسية من تاريخه ودورها الإيجابي في مساعدته على الخروج من أزماته”.
عبد الأمير قبلان استنكر اعتداء نيس: الارهاب آفة شيطانية لا تميز بين منطقة واخرى
(أ.ل) – إستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان “العملية الارهابية التي حصدت عشرات الضحايا والجرحى في مدينة نيس الفرنسية في ارهاب موصوف هدفه القتل لأجل القتل من خلال استهداف مدنيين ابرياء مما يؤكد ان الارهاب آفة شيطانية لا تميز بين منطقة واخرى وشعب وآخر مما يستدعي ان تتضافر الجهود لمكافحته واستئصال شره بوصفه عدوا للانسانية جمعاء”.
وتقدم الشيخ قبلان من فرنسا رئيسا وحكومة وشعبا ومن ذوي الضحايا بأحر التعازي سائلا المولى “ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.
علي فضل الله دان حادثة نيس: الإرهاب لا دين له والإسلام أكثر المتضررين منه
(أ.ل) – ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
“عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله، وقد قال الله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم * إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}. هذه الروح الصابرة والثابتة، والمتوكلة على الله، والواثقة به، والمستعدة لبذل التضحيات من أجله، هي التي استهداها أصحاب رسول الله في مواجهتهم لطغيان قريش واستكبارها، بعد حالة الضعف التي عاشوها خلال معركة أحد، وحولت هزيمتهم إلى نصر. هذه الروح هي نفسها التي نستعيدها هذه الأيام، ونحن نتذكر مجريات حرب تموز، عندما وقف العدو الصهيوني بكل قدراته وإمكاناته، ومعه كل داعميه، وهم كثر، في مواجهة ثلة من المجاهدين، ليكسر إرادتهم وإرادة الأمة التي وقفت معهم. لقد أراد العدو من خلال حرب تموز، أن يثأر لهزيمته في ذكرى التحرير في العام 2000، بعدما أعد العدة، وأراد أن يمهد لشرق أوسط جديد لا توجد فيه أي قوة تشكل ندا له، أو تربك مشاريعه التوسعية، في ظل سعيه الدائم والمستمر ليبقى الأقوى في هذه المنطقة”.
أضاف “وعلى الرغم من الآلة العسكرية التي كان يمتلكها، والتغطية التي تأمنت له، لم يتمكن هذا العدو من تحقيق أهدافه، فلم يستطع الثأر لهزيمته، ولم يحقق مشروعه الشرق أوسطي الجديد، وبقي لبنان بجيشه ومقاومته، واحتضان شعبه لهما، يشكل قلقا دائما لهذا العدو، ويمنعه من تحقيق أهدافه، بحيث لم يعد الدخول إليه نزهة، ومنه يرسل رسائله إلى الآخرين، وسيبقى لبنان عصيا عليه، ما دام اللبنانيون حريصين على تعزيز عناصر القوة وتثبيتها وتحصينها بوحدتهم وتكاتفهم، فالعدو لا يقوى ولا يستمر إلا بالفتن. وعلى اللبنانيين أن لا يديروا آذانهم لكل الأصوات البعيدة عن الواقع، التي لا تزال ترى قوة لبنان في ضعفه في عالم لا يحترم إلا الأقوياء”.
وقال: “إننا نريد لهذه المناسبة أن تساهم في ترميم جسور التواصل بين اللبنانيين، وأن تعزز وحدتهم بعدما عبثت بها أيادي الفتن من الداخل والخارج، ليمتنوا ساحتهم الداخلية في مواجهة عدو لم يتوقف عن تهديده للبنان، بضرب منشآته الحيوية، وبنيته التحتية، وقدراته، وإعادته عشرات السنوات إلى الوراء، وهو يعد العدة لذلك”.
وتابع “تبقى المسؤولية على عاتق كل القوى السياسية الحريصة على مناعة هذا البلد، بأن تسعى إلى تعزيز الواقع السياسي والاجتماعي والأمني. وعلى جميع الحريصين على مواجهة العدو عسكريا وأمنيا، أن يكون لديهم الحرص نفسه على تعزيز قوة البلد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والحياتية، فالصمود الاجتماعي هو شرط أساسي من شروط القوة في مواجهة الأعداء، كما أننا لا نستطيع مواجهة كل التحديات، في ظل هذا الترهل الذي نعيشه، والفساد الذي نعانيه”.
وكرر التشديد على أن “الحل في أيدي اللبنانيين، الذين عليهم أن يسارعوا إلى اجتراحه، رأفة ببلدهم وإنسانه، وحرصا عليه، ولا نحتاج من الوافدين إلى أن يذكرونا بذلك، فنحن نعرف أن إنهاء الفراغ الرئاسي في يد اللبنانيين لو أرادوا ذلك، ويبقى السؤال: هل يريدون ذلك؟ إن الأمة الواعية هي التي لا تستكين للهدوء الحاصل حولها، ما دام العدو الصهيوني يقبع على حدودها، ولا تستكين أيضا للعلاقات الدبلوماسية والقرارات الدولية الت يمكن أن تتبدل في أي لحظة، لتتوفر معها الظروف لحرب جديدة”.
وقال: “ما نريده من قوة للبنان، هو ما نريده للمنطقة العربية والإسلامية، حيث يستعيد الكيان الصهيوني زمام المبادرة، من خلال الفتن التي تعصف بواقعنا، والتي وصلت امتداداتها إلى مواقع جديدة لم تصلها سابقا، ومن بينها أفريقيا، فضلا عن علاقاته غير المعلنة مع عدد من الدول العربية”.
ودان “العمل الإجرامي الذي حصل في فرنسا، وأدى إلى سقوط العشرات من الضحايا، ونأسف لمسارعة البعض إلى وصفه بالإرهاب الإسلامي، فالإرهاب لا دين له، والإسلام هو أكثر المتضررين منه، وهو ضحيته الأولى. إننا في الوقت الذي نقف مع الشعب الفرنسي، ندعو إلى تضافر كل الجهود من أجل مواجهة الإرهاب، والتصدي لقواعده الفكرية والمالية والسياسية، ومعالجة الأسباب التي يستند إليها الإرهابيون لتبرير أعمالهم وجرائمهم، حيث تبقى الحاجة ماسة إلى معالجة جادة وفعالة لهذا المنطق، الذي لا يوفر أرضا ولا مذهبا ولا دينا”.
وختم “أخيرا، لا بد من أن نتوقف عند العزيمة والإرادة التي عبر عنها سماحة السيد والمصلون معه، عندما وقفوا في مثل هذا اليوم بالذات لأداء صلاة الجمعة، رغم قصف طائرات العدو الصهيوني التي كانت في الأجواء، للتشديد على الثبات والصمود، وعلى أهمية هذه الصلاة في وجدان السيد وفي وجدان المؤمنين معه. لقد أراد السيد لصلاة الجمعة أن تكون مظهرا من مظاهر العزة في مواجهة الأعداء، كما أراد المؤمنون لهذا المشهد الإيماني أن يكون رسالة قوية، وعنوانا من عناوين الوعي والتربية والبناء الممهدة للصمود والانتصار”.
أحمد قبلان دان اعتداء نيس:
من غير المقبول بقاء التوافق بين اللبنانيين معلقا بانتظار كلمة سر
(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وأبرز ما جاء فيها: يقال الماء الطيب الذي فيه تماسيح، لا يقدر أحد على تناوله وإن كان إلى الماء محتاجا. هذا القول ينطبق في مضامينه على ما نعيشه في هذا البلد، حيث التماسيح في كل المناصب والمواقع تمنع الخير وتحول بين الماء والناس، الذين أصبحوا عطاشى بانتظار الفرج، فما زالت هذه الطبقة السياسية على نهجها في تعطيل الدولة وتغييب مؤسساتها، ولن تخطو خطوة واحدة باتجاه الحلول، وسيطول الدوران في حلقة الخصومات والمنازعات على السلطة، فيما الدولة تغرق في الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية، وتواجه تحديات كبرى على الصعيد الأمني، وخصوصا الإرهاب التكفيري الذي يهدد الجميع”.
وأضاف “إن المعطيات تدلل على أن لا تسويات في المنطقة، كما تؤكد على أن خيار الحرب وتسعير الفتنة وتفجير المنطقة ما زال من أولويات الدول الكبرى بامتياز، وهذا يفرض على اللبنانيين أن يشدوا الأحزمة، وأن يزيدوا من قواعد الأمان السياسي، فالمعركة طويلة، وأي خطأ في تقدير الحساب قد يدخل المنطقة في حروب وجودية وفدرالية جديدة، بعدما أصبح واضحا بأن هناك من يعمل على توطين النازحين بهدف تقسيم سوريا وشطب القضية الفلسطينية، وتهيئة لبنان لديمغرافية جديدة تهدد أمنه واستقراره، وهذا ما لن نقبل به، وسنعمل على إفشاله إن شاء الله تعالى”.
وتابع “فالواقع صعب، وعلى القيادات السياسية التي أوصلت البلد والدولة إلى حافة السقوط بسبب خلافاتها ونزاعاتها أن تدرك بأن خيارها الوحيد هو التفاهم والتوافق، وأن الحلول المستوردة لا تبني بلدا، ولا تقيم دولة. وعليه فإننا مدعوون جميعا، مسلمين ومسيحيين، إلى إسقاط كل الحسابات الضيقة، والدخول في دولة الشراكة، والابتعاد عن كل الهرطقات السياسية التي لا مكان لها في لبنان الذي نريده قويا وقادرا على النهوض من جديد بهمة أبنائه وقدرة جيشه وحرص مقاومته على أن يبقى بلد الوحدة والرسالة والتصدي لكل المشاريع الصهيونية والمخططات الإرهابية”.
وأضاف “إن ما نحن فيه أيها الإخوة لمخز ومعيب ولا يقبل أي تبرير، لا في الأخلاق، ولا في الآداب السياسية، بعدما تجاوز كل الحدود في اللامسؤولية، واللاوطنية، لا بل من غير المقبول أن يبقى التوافق بين اللبنانيين معلقا بانتظار كلمة سر من هنا أو تسوية من هناك، فالحل بأيدينا، وعلينا تقع مسؤولية إنقاذ هذا البلد، الذي يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وبإقرار قانون انتخابي يؤمن صحة التمثيل، ويضمن الشراكة ويلغي الهواجس، ويكسر جدران الاصطفافات الطائفية والمذهبية، ويدفع بالبلد من حال العصبيات والحساسيات والفتن إلى رحاب الدولة والمواطنة الصالحة، ويضعنا جميعا في إطار التنافسية والتسابقية من أجل أن نكون جميعا في خدمة المصلحة العامة، بعيدا عن الغوغائيات السياسية التي شوهت صورة لبنان، وشرعت الأبواب أمام القاصي والداني كي يلعب لعبته في استرهانه وتحويله ورقة في بازار المصالح الإقليمية والدولية”.
واستنكر ما جرى ليل أمس في فرنسا، واعتبره “عملا إرهابيا مشينا أودى بحياة العديد من المواطنين”، وقال: “نحن ندينه بأشد العبارات ونستنكره أشد الاستنكار، وندعو العالم أجمع بأن يدرك مدى خطورة السكوت عن مثل هذه العصابات، والتغاضي عن الدول الممولة والداعمة لمثل هذه الجماعات، التي نرفض رفضا قاطعا أن يقال عنها بأنها تنتمي إلى الإسلام ونطالب العالم بأسره أن يكون له موقفا واضحا وصريحا وجريئا باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة باجتثاث هذا المرض الخطير”.
العميد حمدان: من يحضن الارهاب سيكون اول ضحاياه
(أ.ل) – رأى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان في بيان “أن الإرهاب الديني هو عقرب شديد السم لا يمكن أن تضعه في جيبك تستخدمه متى تشاء كورقة تربح بها مكاسب سياسية أو نفوذ هنا وهناك، فهو لا شك سيلدغك ويجعلك جثة هامدة قبل أن تحقق ما تريد منه من أهداف”.
اضاف “قلنا لهم أن من يحضن الإرهاب الديني سيكون أول ضحاياه”، لافتا الى ان “مصر المحروسة اسقطت مشروعهم السلطوي وأسقطت سوريا العربية مشروعهم الإرهابي الفتنوي، فكان لا بد أن يعود إليكم إلى عقر داركم في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية يمارس حقدهم عليكم ، وعليكم أن تدركوا أن قيمة كل الدم الإنساني هي واحدة ولا فرق بين دم ودم “.
وختم حمدان “ننصحكم بالهرولة إلى دمشق لتعلمكم مبادئ مكافحة الإرهاب ويعلمكم الجيش العربي السوري كيف تبنى الجيوش التي تصون الأوطان”.
“أمل” دانت اعتداء نيس : مواجهة الارهاب يستدعي عملا دوليا موحدا برعاية أممية
(أ.ل) – “تعلن حركة “امل” ادانتها الشديدة لجريمة الارهاب المنظمة المروعة التي استهدفت مدينة نيس الفرنسية، وترى ان الارهاب لن يتوقف عند حدود وسيجد وسائل القتل والجريمة مما يستدعي عملا دوليا موحدا برعاية الامم المتحدة، وليس احلافا واعمالا قطرية محدودة، وذلك لحرمانه من قواعد ارتكازه ومراكز تخطيط جرائمه وتفكيك قواعد اتصالاته وخلاياه.
ان جرائم الاعدام الوحشية التي ينفذها الارهاب على مساحة العراق وسوريا، وجرائمه المتنقلة وصولا الى (مسجد رسول الله)، في المدينة المنورة ، وكذلك الجرائم الارهابية الوحشية في ليبيا، وما يستهدف مصر ودول المغرب العربي، والعمليات الارهابية التي استهدفت اوروبا وآسيا وافريقيا، ان هذه الجرائم تستدعي مواجهة الارهاب وتجاوز الاحلاف والعمليات غير المجدية لعمل دولي برعاية الامم المتحدة، وغرفة عمليات دولية تشرف على الحرب ضد الارهاب، وتشمل تجفيف موارده ومصادره وحركة سلاحه ومسلحيه عبر الحدود والموانئ الجوية والبحرية.
ان حركة “أمل” تدعو انطلاقا من لبنان الى المزيد من التوحد حول اولوية كفح الارهاب، وتدعو الى تشديد الوحدة الوطنية في لبنان لحماية الحدود السيادية وحدود المجتمع والى العمل لتقوية الجيش وزيادة عديده وعتاده”.
التوحيد العربي دان اعتداء نيس: جريمة ارهابية مروعة
(أ.ل) – دان “حزب التوحيد العربي” في بيان، “عملية الدهس الإرهابي الجبان الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية وأدى الى وقوع عشرات الضحايا وجرح آخرين”، واصفا الاعتداء ب”الجريمة الإرهابية المروعة”، مؤكدا “تضامنه التام مع السلطات الفرنسية ووقوفه الى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذه الظروف الصعبة”.
واعتبر “ان هذه الجريمة الإرهابية ترتب على الجميع مسؤولية التصدي للارهاب بكل صوره وأشكاله وتجفيف بؤره التكفيرية في كل من سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من البلدان الأوروبية التي اكتوت بناره وشروره”، مقدما “التعازي والمواساة الى فرنسا حكومة وشعبا والى أسر الضحايا”، ومتمنيا “الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
“حركة الأمة” دانت العمل الإجرامي في نيس
(أ.ل) – دانت “حركة الأمة” في بيان لها العمل الإجرامي الذي استهدف مواطنين ابرياء بمدينة نيس في فرنسا، فهذا العمل هو نتاج الفكر التكفيري الذي يستخدم العمليات الإجرامية لبلوغ أهدافه التدميرية ضمن المخطط الصهيو- أمريكي، مؤكدةً على أن الأمة جمعاء ترفض هذا الفكر المسيس باسم الدين، وممارساته الدموية، فعلى الدول الناشرة والداعمة لهذا الفكر تجفيف منابع الدعم مادياً وسياسياً وبشرياً.
ودعت “الحركة” شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف بوجه هذا الفكر الذي يشوه صورة الإسلام، الداعي إلى الرحمة والمحبة.
تجمع العلماء استنكر تفجير نيس الإرهابي:
لاستئصال آفة الإرهاب من كل العالم
(أ.ل) – تعليقاً على العمل الإجرامي الإرهابي في نيس في فرنسا أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
لم يعد أي مكان في العالم بمأمن عن ما يقوم به الوحش التكفيري الذي يستغل كل الإمكانات المتوافرة لتنفيذ إجرامه ما يفرض على ما يسمى بالمجتمع الدولي أن يتخذ قراراً حاسماً بالقضاء عليه، لا أن يبقى كما يفعل اليوم يتعامل مع الإرهاب في كل منطقة بحسب مصالحه السياسية وعائدات إرهابه عليه، ذلك أننا حذرنا مراراً من أن هذا الوحش سيتفلت من عقاله وساعتئذٍ لن يميز بين دولة راعية له هو يعتبرها وشعبها دولة كافرة يجوز قتل كل من عليها بغض النظر عن ديانة هذا الشعب ودولة أخرى محاربة له، لذا فإن المصلحة الإنسانية تقتضي اتخاذ إجراء أممي عاجل باستئصال آفة الإرهاب من كل العالم وخاصة في أماكن نشاطه في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر والسعودية ولبنان مع عدم السماح لهم أن يتنقلوا بين البلدان وأول هذه الإجراءات يجب أن تبدأ بإغلاق الحدود التركية السورية وتقديم العون للجيش السوري والعراقي لإنجاز مهمة تحرير كامل تراب البلدين وغير ذلك يعني أن هذه الدول غير جادة في مكافحة الإرهاب.
إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذه الأعمال الإجرامية يهمنا أن نؤكد ما يلي:
أولاً: نستنكر أشد الاستنكار ما حصل في نيس من عمل إجرامي طال الأبرياء ونتوجه بالعزاء لأهالي الضحايا وللشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية متمنين للجرحى الشفاء العاجل.
ثانياً: ندعو شعوب العالم أن لا تعتبر أن ما يقوم به هؤلاء ينطلق من الدين الإسلامي بل أن الإسلام بريء من هذا الأمر، أما ما يفعله هؤلاء فإنه ينطلق من فكر ضال مصدره العقل الوهابي الذي تحميه المملكة السعودية صديقة حكومات المجتمع الغربي الذي يجب أن يضع حداً للمنابع الفكرية للإرهاب التكفيري.
ثالثاً: ندعو حكومات العالم العربي لإعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالتآمر على بعض الحكومات خاصة المؤيدة لخط المقاومة وخاصة سوريا والعراق فالمسألة لم تكن وهي قطعاً ليست كذلك الآن مسألة مرتبطة بتغيير أنظمة وحرية وعدالة بقدر ما هي مؤامرة تستهدف تدمير عالمنا الإسلامي بشكل عام والعربي بشكل خاص لتقسيمه والاستيلاء على موارده، وإن الشركاء في جريمة تدمير البلدان الإسلامية لن يكونوا في الغد القريب بمأمن من أن تطالهم يد الإرهاب.
رابعاً: لشركائنا في الوطن نقول: إن فرنسا بعيدة عن سوريا عشرات المئات من الكيلومترات ولم تنجو من الأعمال الإرهابية فكيف لو أن المقاومة تهاونت في مسألة مقاتلة الإرهابيين في مراكز تواجدهم في سوريا؟ ما الذي كان سيمنعهم من أن يكون في كل يوم لدينا عشرات العمليات الإرهابية؟ إن الواجب يحتم علينا أن نشكر المقاومة على الحصانة التي قدمتها لنا فخففت إلى درجة العدم وعطلت إمكانات العدو التكفيري، لذا علينا جميعاً أن نخرج من الحسابات السياسية الحزبية الضيقة إلى رحاب مصلحة الوطن ودعم المقاومة وإطلاق يد الجيش في اجتثاث التواجد الإرهابي على الأراضي اللبنانية وفتح باب التنسيق الأمني والعسكري مع الدولة السورية.-انتهى-
——–
سلام عرض الاوضاع مع عسيري واومليل
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الكبير قبل ظهر اليوم، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور علي عواض عسيري وتناول البحث الأوضاع الراهنة، والعلاقات الثنائية. ومن زوار السراي اليوم سفير المملكة المغربية لدى لبنان علي أومليل.-انتهى-
——-
الجيش: خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الجمعة 15 تموز 2016البيان الآتي:
عند الساعة 18,32 من يوم أمس، أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة 203 أمتار ولمدة 8 دقائق.
تجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
———
قهوجي بحث مع أحمد الحريري التطورات والتقى وفد بلدية القليعة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، قبل ظهر اليوم، أمين عام تيار المستقبل السيد أحمد الحريري، وتناول البحث الأوضاع العامة والتطورات الراهنة.
كما استقبل وفداً من بلدية القليعة، ثم وفداً من بلدية رأس المتن، حيث قدم له الشيخ صلاح نبا منحوتة رمزية تقديراً لتضحيات الجيش.-انتهى-
——–
ابو فاعور التقى وفد الهلال الأحمر القطري: الأزمة السورية ستنتهي يوما ما
وسيذكر التاريخ من وقف إلى جانب الحق
(أ.ل) – زار وفد من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور في مكتبه في الوزارة، وضم الوفد منسق الإغاثة والمستشار الإعلامي حسين حمدان والمنسق الطبي الدكتور فادي الحلبي ومنسقة الموارد البشرية والإدارية سيليا عيد.
وأشار بيان للبعثة أن “اللقاء تمحور حول واقع اللاجئين السوريين والمشاكل الصحية التي يعانون منها والأعباء التي يتحملها لبنان”، وتم بحث “سبل التعاون في المجالات الطبية، بين الهلال القطري ووزارة الصحة عبر المستشفيات والمستوصفات الحكومية”.
وتطرق الوفد إلى “الخدمات الطبية والإغاثية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في لبنان، والتي يستفيد منها اللاجئون السوريون والمجتمع اللبناني المضيف، من خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والرعاية الصحية الأولية، إلى العلاج الفيزيائي ومشروع رعاية الأطفال الحواضن، الذي جرى مؤخرا دعمه بتوقيع اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري والكويتي في مستشفى طرابلس الحكومي، إلى سلسلة مشاريع طبية في عرسال والبقاع الأوسط والغربي وشمال لبنان ومختلف المناطق اللبنانية”.
وأشاد أبو فاعور بـ”الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري وبمواقف دولة قطر الداعمة سياسيا وإغاثيا”، مؤكدا أن “الأزمة السورية ستنتهي يوما ما وسيذكر التاريخ من وقف إلى جانب الحق”. وإذ أبدى استعداد الوزارة “لتقديم كل التسهيلات اللازمة للبعثة في عملها الطبي والإغاثي للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة”، شدد على “أهمية إبرام اتفاقيات تعاون بين الوزارة والبعثة، لدعم المستشفيات الحكومية بالأجهزة والمعدات الطبية المطلوبة، على أن تقدم تلك المستشفيات الخدمات الصحية مجانا للاجئين السوريين”.-انتهى-
———
العاملات في الخدمة المنزلية تحت رعاية وزارة العمل
(أ.ل) – اصدرت وزارة العمل البيان التالي:
تذكر وزارة العمل، المواطنين اللبنانيين وغيرهم من المقيمين على الاراضي اللبنانية ، الذين لديهم عاملة في الخدمة المنزلية، او يودون استقدام عاملة، أن يتقيدوا بالمبادئ والمعايير الانسانية ويلتزموا بكل الموجبات التي تنص عليها القوانين والانظمة ذات الشأن اثناء استقبالهم لهؤلاء العاملات في منازلهم ولا سيما توفير ظروف العمل اللائق والاقامة الكريمة مع العائلة وحمايتهن من المخاطر التي قد يتعرضن لها.
ان وزارة العمل تعلق أهمية فائقة على تصرف أصحاب العمل مع اللواتي يقمن مع عائلاتهم، لما يشكل ذلك تعبيرا عن احترام الانسان في لبنان، والوزارة لن تتوانى عن اتخاذ اي تدبير تراه مناسبا في حال تسجيل اي مخالفة مهما كان نوعها ومرتكبها.-انتهى-
———
العماد عون التقى شورتر ووفد نقابة الصحافة ووفد من الأساتذة المتعاقدين أطلعه على ملفهم
الكعكي: متفائل بهذا البلد وهو مع اتفاق الطائف
(أ.ل) – استقبل رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون، في دارته في الرابية، نقيب الصحافة عوني الكعكي على رأس وفد.
الكعكي
بعد اللقاء، قال الكعكي: “تشرفنا بلقاء دولة الرئيس العماد ميشال عون وقد كان صريحا في كل المواضيع لا سيما الأمور المطروحة، وشرح المواضيع سابقا وحاضرا بإسهاب، وقد ظهر التفاؤل عليه. أما بالنسبة للاتفاق مع القوات اللبنانية فهذا ينعكس إيجابا على الإتفاقات مع الطوائف الأخرى. كماأشار الى زيارته الى دار الفتوى للمعايدة بعيد الفطر، اضافة الى الزيارة التي قام بها الى الرئيس نبيه بري”.
وأوضح ان “هم العماد عون هو ألا يبقى مركز الرئاسة شاغرا والمساعي كبيرة، واعتبر العماد عون انه ليس علينا ألا نترك مجالا للتدخلات في بلدنا”.
وقال: “العماد عون متفائل بهذا البلد وهو مع اتفاق الطائف كما أرسل برسائله الى ملك المغرب والملك السعودي عبدالله والى الرئيس بوتفليقة”، مؤكدا انه “يؤمن بالوطن وبلبنان ويتمنى له الخير”.
وأشار الى انه تم التطرق الى الإنتخابات البلدية، لافتا الى ان عون اوضح ان “الانتخابات جرت في بعض البلديات بالإتفاق مع القوات اللبنانية وفي بعضها الآخر منفردين، ولكن هذا لا يفسد في الود قضية وشبه هذا بفرنسا وبالإنتخابات بين الإشتراكية واليمينية بحيث تقام الحملات والإنتخابات صباحا ويهنئون بعضهم ليلا. أما في ما خص حكم الشعب فهذا يلزمه تعديلا دستوريا ولكن يجب أن نصل اليه يوما”.
وردا على سؤال عن قانون الإنتخابات، قال: “بحثنا في هذه القضية ويقول العماد عون انه منذ 8 سنوات نكثر من المشاريع وتتعقد الأمور”.
وعما اذا كنا سنبقى على قانون الستين، أجاب: “لم يقل هذا ولكن لم يكن متفائلا بقانون جديد”.
وعما اذا تم التطرق الى بوادر حلول خارجية لا سيما بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسية، أجاب: “إذا فكر الخارج انه يستطيع أن يتدخل فهو آت الى العنوان الخطأ، يستطيعون أن يتدخلوا أينما ذهبوا ولكن ليس في هذا المنزل وليس مع العماد عون”.
شورتر
ثم التقى عون السفيرالبريطاني هيوغو شورتر في حضورالمسؤول عن العلاقات الديبلوماسية في “التيار الوطني الحر” ميشال دوشادارفيان.
الأساتذة المتعاقدين
من ناحية ثانية، التقى العماد عون وفد من الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية والمستحقين للتفرغ، رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، وتم عرض للمطلب وشرح الوفد حاجة الجامعة. ووفق بيان للاساتذة، تم تأكيد حقهم في مطلبهم المتمثل بالتفرغ، لكونهم يؤمنون النصاب المطلوب وجميعهم متعاقدون مع الجامعة منذ أكثر من سنتين.
وأشار البيان الى أن “وزير التربية كان قد أشار سابقا الى حاجه الجامعة لتفريغ 800 استاذ، وان ذلك كان قبل تقاعد نحو 250 أستاذا في السنتين المنصرمتين.
وأبدى العماد عون كل تفهم، وأكد سعيه للمساعدة بما يؤمن لكل مستحق حقه”.-انتهى-
——–
كنعان: على الشريك المسلم ملاقاة مبادرتنا المسيحية بتفاهمنا مع القوات
(أ.ل) – علق أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان على موضوع انتخاب رئيس للجمهورية فقال: “علينا ان نقوم بواجباتنا كلبنانيين وفقا لميثاقنا ودستورنا ووضعنا الداخلي وننتخب رئيسا ميثاقيا للجمهورية يعيد تعزيز التوازن بالنظام والتمثيل الصحيح ويسمح بتصحيح الشراكة على المستوى المسيحي الاسلامي بعد 26 عاما على الطائف”.
وأكد كنعان في حديث الى مصدر إعلامي أن “المبادرة اللبنانية هي الاساس، قائلا: “لقد بادرنا كمسيحيين الى التفاهم بين التيار والقوات، وهذا التفاهم هو جزء من المبادرة اللبنانية الصرف التي أتت من واقع لبناني داخلي ولم يتم الايحاء بها من الخارج. والمطلوب من الشركاء في الوطن ان يتلقفوا المبادرة وان يلاقونا في منتصف الطريق لنحقق مطلب الحفاظ على الدولة والمؤسسات والنظام”.-انتهى-
——–
اختتام المؤتمر الإقليمي السادس
(أ.ل) – اختتمت قبل ظهر اليوم في فندق مونرو – بيروت، أعمال المؤتمر الإقليمي السادس في لبنان حول “الشرق الأوسط في ظلّ النظام العالمي الجديد، وتداعيات الصراع العالمي على المنطقة”، بإعلان مجموعات العمل التوصيات النهائية للمواضيع المطروحة.
تلا ذلك، حفل تكريم للجهات الراعية والممولة للمؤتمر، حضره عضو المجلس العسكري اللواء الركن جورج شريم ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، وممثلون عن هذه الجهات من ملتقى التأثير المدني، ومنتدى الحوار الوطني، ومؤسسة العزم والسعادة، وشركة طيران الشرق الأوسط MEA، وجمعية المصارف ومصرف فرنسبنك، إلى جانب مسؤولي مراكز الدراسات والأبحاث والفاعليات التي شاركت في المؤتمر، وشخصيات إعلامية وفكرية وثقافية. وقد ألقى رئيس اللجنة العامة للمؤتمر العميد الركن فادي أبي فراج كلمة بالمناسبة، شكر فيها الجهات الراعية للمؤتمر، وجميع الذين شاركوا في أعماله وأسهموا في إنجاحه. كما عرض نتائجه الإيجابية، لاسيّما تبادل الطروحات والأفكار حول قضايا الشرق الأوسط المستجدة بروح مهنية وموضوعية.-انتهى-
——-
عبد الأمير قبلان : للاسراع في اطلاق المراسيم التنفيذية لاستخراج النفط
والثروات الطبيعية من ارضنا ومياهنا
(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: “ونحن اذ نعيش ذكرى عدوان تموز الذي صبت فيه اسرائيل كل حقدها وخبثها على شعب لبنان، فان مشاهد العزة والكرامة والصمود ترتسم امامنا حيث وقف لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته بوجه العدوان جسدا واحدا متصديا لالة الحرب العدوانية التي خلفت الدمار والخراب وحصدت الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في مجازر طالت مختلف مناطق لبنان، لكن لبنان استطاع بفعل معادلة العز والكرامة ان يحبط عدوان اسرائيل التي ارادت رسم خارطة جديدة للمنطقة لا وجود فيه لكيان لبنان. وكنا نتمنى ان تبقى كل الفئات اللبنانية مشدودة لبعضها البعض كما واجهت العدوان في حرب تموز متلاصقة متوحدة فانتصرت على العدو، نطالبها اليوم ان تجدد وحدتها وتضامنها لحفظ لبنان والدفاع عنه، فيتحمل الجميع مسؤولياتهم بالوقوف متحدين، متعاونين، متعظين من عدوان تموز الذي شكل مدرسة في الجهاد والمقاومة تعلمنا فيها رباطة الجأش والثبات على المواقف فانهزم العدو شر هزيمة. من هنا، فان مقتضى الوفاء لمن حفظ ارض وشعب وسيادة لبنان ان يعيد اللبنانيون تمسكهم بوحدتهم الوطنية التي تجسدت في عدوان تموز صمودا ومقاومة وتلاحما في مواجهة العدوان، ولا سيما ان لبنان لا يزال عرضة لاستهداف المشروع الارهابي المتمثل بالكيان الصهيوني والعصابات التكفيرية التي تتربص الشر بوحدة لبنان واستقرار شعبه، ونحن اذ نتوجه بتحية الاكبار والتقدير لشهداء الجيش والمقاومة والشعب الذين روت دماؤهم ارض لبنان فاينعت نصرا، فاننا نثمن عاليا تضحيات اللبنانيين وصمودهم البطولي في مواجهة العدوان وندعوهم الى الوقوف خلف جيشهم الوطني الباسل ومقاومتهم الابية فيكونوا عينا ساهرة لحفظ امن واستقرار لبنان فلا يسمحوا بنشوء اي بيئة حاضنة ومتعاطفة مع الارهاب الذي لا يميز في اجرامه بين منطقة واخرى ، ولا يقتصر عدوانه على اللبنانيين فحسب انما يضع كل انسان في دائرة استهدافاته الارهابية لان التكفير عدو للانسانية جمعاء. وعلى اللبنانيين ان يحفظوا وطنهم بحفظهم لمؤسساته وحدوده وامنه واستقراره مما يقتضي دعم الجيش والقوى الامنية بكل الامكانيات والوسائل ليظل لبنان سداً بوجه الارهاب الصهيوني والتكفيري، وهنا لا يسعنا الا ان ننوه بجهود المقاومة و الجيش والاجهزة الامنية في ملاحقة الخلايا الارهابية وافشال مخططاتها واهدافها الاجرامية”.
وطالب قبلان “الدول والشعوب الاسلامية بالتعبير عن رفضها وادانتها للارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري باطلاق حملة رسمية وشعبية تعيد اظهار حقيقة الاسلام الذي يشجب العنف و يدين التعصب والتطرف وينبذ العدوان فيقدموا انصع صورة عن الاسلام بوصفه دين الاعتدال والاستقامة والحوار والتعاون على البر والخير، وعليهم ان يعيدوا تظهير قيم الاسلام التي تدعو الى التسامح وحسن التعامل مع الاخرين والتمسك بالحق من خلال نصرة المظلوم ومحاربة الظلم الذي نراه متمثلا في تمادي الغطرسة الصهيونية بحق الفلسطينيين وتهويد المقدسات واغتصاب الارض وبناء المستوطنات”.
كما طالب “اللبنانيين بالتمسك بثوابتهم الوطنية التي حفظت لبنان وفي طليعتها العداء لاسرائيل باعتبارها الشر المطلق الذي يحرم التعامل معه، فهي عدو لبنان الاول وكل متعامل معها خائن لوطنه ولقوميته ودينه، ويجب ادانته ومحاكمته على جريمته، من هنا فان التهاون في معاقبة المتعاملين مع اسرائيل والعصابات التكفيرية هو خيانة للوطن ولدماء شهدائه.وعلى المسؤولين في لبنان ان ينبذوا الاحقاد والمناكفات ويتعاطوا مع الشأن السياسي بروح المسؤولية الوطنية التي تحتم ان يضعوا مصلحة الوطن وشعبه فوق مصالحهم الشخصية فيتواصلوا ويتحاوروا ويعمقوا تشاورهم لانتاج تفاهمات واتفاقات تؤدي الى حل كل الازمات العالقة بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وصولا الى اقرار قانون انتخابي عصري يحقق صحة التمثيل ويصهر اللبنانيين في بوتقة العمل لقيام الدولة العادلة التي يحكمها القانون والمؤسسات والتي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات دون غبن لاي مكون سياسي او مذهبي، ونحن نريد ان تكون دولتنا قوية تقوم بدورها الانمائي والاجتماعي والاقتصادي في اعطاء المواطن الاولوية في الاهتمام والرعاية، لذلك نطالب بالاسراع في اطلاق المراسيم التنفيذية لاستخراج النفط والثروات الطبيعية من ارضنا ومياهنا لتصرف عائداتها في مشاريع انتاجية وخدماتية يستفيد منها كل اللبنانيين اذ لا يعقل ان يعيش غالبية اللبنانين الفقر والحاجة فيما تخنزن ارض وطنهم الثروات”.-انتهى-
——–
الجيش: طائرة تجسس تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت أجواء البقاع الغربي الجنوب رياق وبعلبك
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 15 تموز 2016 البيان الآتي:
عند الساعة 10.20 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق البقاع الغربي، الجنوب، رياق وبعلبك، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 23.30 من فوق بلدة بنت جبيل.-انتهى-
——–
إخمـاد حريق في خراج ضهر الأحمر دده والمدفون
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 15 تموز 2016 البيان الآتي:
عمـلت وحدات الجيش المنتشـرة عملانياً بالاشـتراك مع عناصر الدفاع المدني، على إخمـاد حرائق شـبّت يوم أمس في خراج البلدات التالية: ضهر الأحمر، دده والمدفون.
قدرت المساحات المتضررة بنحو 11 دونماً من الأشجار الحرجية والمثمرة والأعشاب اليابسة.-انتهى-
——–
يزبك: سقطت المحرمات لدى السعودية
(أ.ل) – أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ضرورة “ملاحقة المخلين المجرمين وإنزال العقوبات بحقهم”، وقال إن “الواقع المعيشي المتردي للبنانيين، يرافقه تردٍ أخلاقي، يستدعي مسائلة الدولة عن دورها تجاه تطبيق القوانين بحق المجرمين والفساء المستشري”.
واشار الشيخ يزبك خلال خطبة يوم الجمعة في مقام السيدة خولة ببعلبك، إلى دور الدولة في حل مشلكة التلوث في نهر الليطاني وبحيرة القرعون”، كما تسائل “أين صار موضوع اﻹنترنت غير الشرعي؟ وهل يكافأ المجرمون بحق الوطن على جرائمهم”.
وفي ما يتعلق بملف الثروة النفطية، لفت الشيخ يزبك إلى ان “الموضوع لا يحتمل التأجيل”، قائلا إن “اللبنانيون ليسوا بحاجة إلى مواعظ وزير الخارجية الفرنسية، الذي لم يحرك حجرا في الماء الراكد، ولم يكن لديه اﻻستعداد أن يسمع الحقيقة بأن السعودية هي المعطلة خوفا على مصالح واعتبارات!”.
وقال الشيخ يزبك “وقاحة السعودية في مواجهة مشروع المقاومة، بدأت بتشبيه المقاومة بالجيش الأحمر، ثم حضورها مؤتمر “منافقي خلق” وادعائها محاربة الإرهاب”، وتابع “سقطت المحرمات لدى السعودية وبات “اﻹسرائيلي” صديقها، والعدو هي المقاومة والشعب الفلسطيني المطالب بحقوقه”، معتبرا ان الرياض تتبع سياسة “اﻹنبطاح والمؤامرة على القضية الفلسطينية واﻷمة العربية واﻹسلامية”.
واكد الشيخ يزبك ان “أمة تقودها السعودية، هي أمة ميته ولا حياة فيها، تنهش في أجسادها وحوش الصحراء من “داعش” و”النصرة”، مضيفا “لا نهاية، لعدم قناعة مربي اﻹرهاب الطامعين بثورات اﻷمة ومقدراتها”.
واردف الشيخ يزبك قائلا “يعود اﻹرهاب ليضرب مدينة نيس الفرنسية بمجزرة رهيبة، أما آن للفرنسيين واﻷوروبيين أن يضغطوا على حكوماتهم الداعمة للإرهاب، ليحذروا من تلك الحفرة”.
وختم سماحته “إننا لا نفقد اﻷمل بشعوبنا، وعدوان تموز 2006 شاهد على حضور الشعب وقدرته على اﻹنتصار، فالمسألة بيد الشعب العربي واﻹسلامي الشريف وأحرار العالم، لا بالقوى اﻹستكبارية الطاغوتية الفرعونية الصهيونية العالمية”.-انتهى-
———
الجيش: تفجير ذخائر في محيط عيناتا – بنت جبيل
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس الخميس 14/7/2016 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 19.00 والساعة 21.00، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير منفجــــــــرة في محيط بلدة عيناتا – بنت جبيل.-انتهى-
———
رندة بري التقت جمعية الرؤية الوطنية: لتحصين المجتمعات الشبابية
(أ.ل) – اكدت رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين رندة عاصي بري خلال استقبالها الهيئة الادارية ل”جمعية الرؤية الوطنية” في قصر المصيلح، في حضور حسن حمدان، “التوجه العام عبر المجتمع المدني ومؤسسات الدولة لتحصين المجتمع وتطويره لكي نقف في وجه من يريد ان يدمر شبابنا بسلاح الميوعة والانحراف والكسل واللامبالاة والشعور باليأس فيحقق الاهداف التي عجز عنها عندما شن علينا الحروب والتعديات”. اضافت “ان الهموم والمسؤوليات التي تشعر بها الشريحة الواعية والمجموعات المجدة والتي تمتلك رؤية وطنية واجتماعية وانسانية واضحة حيث لا نستطيع ان نتنكر لها ولو حاولنا ان نهرب خطوات الى الامام انما علينا مواجهتها ووضع الحلول المناسبة لتذليلها وافادة اهلنا من هذه الحلول بما لا يتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا النبيلة، وان تشكل تلك العقد حافزا قويا وكبيرا للانطلاق بقوة لتحقيق الافضل في عناوين التربية المختصة وسياسية حماية الاطفال والعنف الاسري والعنف ضد المرأة ومخاطر المخدرات”.
واعتبرت ان “تلك العناوين تحتاج الى تخصص في مجال العناوين المذكورة لكي نستطيع ان نلامس ونصل الى خبايا المعاناة التي تشتد اكثر على الاجيال الصاعدة لاننا نريد اجيال قوية وواعية، فالمجتمع المدني هو العمود الفقري للاوطان لان العدو يستطيع ان يستهدف الاطار الظاهر للدولة ويحاول القضاء على مكوناتها ومقوماتها وطاقاتها لكن تعددية الاطارات والمجموعات العاملة في المجتمع المدني يفوت الفرصة على العدو بقدرته على الاستهداف”.-انتهى-
——–
انتهت النشرة