استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين في بلدة القاع نتيجة اربعة تفجيرات ارهابية
وقهوجي تفقد موقع التفجيرات الإنتحارية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الاثنين 27 حزيران 2016 البيان الآتي:
عند الساعة 4.20 من فجر اليوم، أقدم أحد الإرهابيين داخل بلدة القاع على تفجير نفسه بحزام ناسف أمام منزل أحد المواطنين، تلاه إقدام ثلاثة إرهابيين آخرين على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية وفي الطريق المحاذي للمنزل المذكور، ما أدّى إلى استشهاد عددٍ من المواطنين، وجرح عدد آخر بينهم أربعة عسكريين، كانوا في عداد إحدى دوريات الجيش التي توجّهت إلى موقع الانفجار الأوّل. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول المحلة المستهدفة وباشرت عملية تفتيش واسعة في البلدة ومحيطها بحثاً عن مشبوهين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين للكشف على مواقع الانفجارات، وتولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث.
الحاقاً لبيانها السابق، المتعلق بالتفجيرات الانتحارية التي حصلت في بلدة القاع فجراً، وبنتيجة الكشف الذي أجراه الخبراء العسكريون على مواقع التفجيرات، تبين أن زنة كل حزام ناسف من الاحزمة الاربعة التي استخدمها الارهابيون، تبلغ 2 كلغ من المواد المتفجرة والكرات الحديدية.
من جهة ثانية، تفقّد قائد الجيش العماد جان قهوجي قبل ظهر اليوم، موقع التفجيرات الانتحارية التي حصلت فجراً في بلدة القاع، حيث أعطى توجيهاته للوحدات العسكرية بوجوب تشديد التدابير الأمنية على جميع المنافذ الحدودية، وتعقّب العناصر المشبوهة في الداخل والعمل على توقيفهم فوراً.
ثم زار قائد الجيش مبنى البلدية حيث التقى راعي ابرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال وعدداً من نواب المنطقة وفاعلياتها، وتوجّه بالتعازي إلى ذوي الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، منوّهاً بما تمثّله بلدة القاع وسائر القرى الحدودية كخط دفاع أول عن لبنان في مواجهة الارهاب، لافتاً الى أن مسارعة الارهابيين الى تفجير أنفسهم قبل انتقالهم الى مناطق أخرى، هي دليل واضح على يقظة الجيش والمواطنين التي أفشلت مخططاتهم، مطمئناً ان لدى الجيش كامل الارادة والقدرة على مواصلة محاربة هذا الارهاب الذي لا يميز في جرائمه الوحشية بين طائفة أو اخرى، ومشدداً على أن أي عملٍ إرهابي ومهما بلغ حجمه، لن يؤثّر إطلاقاً على قرار الجيش الحاسم في محاربة الارهاب، وحماية لبنان والحفاظ على استقراره. من جهته، شكر المطران رحال، العماد قهوجي على حضوره، مؤكداً تمسك ابناء المنطقة بارضهم مهما كانت الاخطار، ووقوفهم الى جانب الجيش صفاً واحداً، داعياً المواطنين الى عدم الخوف، والى الثقة الكاملة بالجيش وقدرته على حمايتهم.
كما أفاد موقع “العهد” الإخباري أنه “استشهد عدد من المواطنين وجرح آخرون بينهم أربعة عسكريين بعدما أقدم أحد الإرهابيين عند الساعة 4.20 من فجر اليوم، على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل بلدة القاع أمام منزل أحد المواطنين، تلاه إقدام ثلاثة إرهابيين آخرين على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية وفي الطريق المحاذي للمنزل المذكور وفق بيان صادر عن قيادة الجيش”.
وبحسب البيان، نقلاً عن موقع “العهد” الإخباري كان العسكريون الشهجاء في عداد إحدى دوريات الجيش التي توجّهت إلى موقع الانفجار الأوّل. وقد فرضت قوى الجيش طوقًا أمنيًا حول المحلة المستهدفة وباشرت عملية تفتيش واسعة في البلدة ومحيطها بحثاً عن مشبوهين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين للكشف على مواقع الانفجارات، وتولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث.
كذلك تحدّثت رواية المواطنين في القاع عن أن أربعة انتحاريين كانوا يتواجدون في أحد المنازل عند أطراف بلدة القاع في البقاع الشمالي، وقد اشتبه بهم أحد أبناء البلدة من آل مقلد المقيم قرب المنزل عند ساعات الصباح الاولى بعد سماعه حركة مريبة، وعند الحديث معهم ردوا بالتالي: “نحن مخابرات جيش”. فلم يصدقهم فحصل تلاسن بين الانتحاريين والمواطن الذي جلب بندقيته وأطلق النار باتجاهم، فقام أحد الانتحاريين بتفجير حزامه الناسف فيما توجه الآخرون إلى وسط البلدة ليفجروا انفسهم وسط عدد من الاشخاص الذين تجمعوا في المكان فور سماع صوت التفجير.
هذا ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة وجهة الانتحاريين والأماكن المُخطط استهدفها.
وتفاوتت المعلومات حول عدد الشهداء والجرحى، أفاد مراسل قناة المنار عن “سقوط 6 شهداء و19 جريحًا بتفجيرات نفذها 4 انغماسيين من ’’داعش’’ في بلدة القاع”.
وفي آخر المعلومات، تمت الاشارة إلى استشهاد 5 اشخاص وجرح 15 آخرين بعضهم في حالة حرجة.
وقد عُرف من بين الضحايا:
– بولس الاحمر – فيصل عاد – جورج فارس – جوزيف ليوس – مجد وهبي.
أما الجرحى فهم:
– باسل مطر – بلال ابراهيم مطر – خليل نخلة وهبة – شادي طلال مقلد – دنيا فوزات شحود – مروان ليوس – جون جورج خوري – طلال مقلد – حسين خير الدين – زورو اللقيس – محمد سليمان – جورج فارس – ميشال شحود – ايلي عاد – يوسف رفعات عاد.-انتهى-
——–
الاتحاد العمالي: لولا اليقظة لكانت جريمة القاع أشد وضررا
(أ.ل) – دان الاتحاد العمالي العام في بيان “إقدام قوات الظلام والتكفير والإرهاب فجر هذا اليوم على ارتكاب جريمة أخرى نكراء في بلدة القاع البقاعية ذهب ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى من أبطال الجيش اللبناني وأهالي بلدة القاع الشجعان”.
وتوجه بالتحية “لأرواح الشهداء العسكريين ومن أبناء بلدة القاع”، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
ورأى الاتحاد أنه “لولا يقظة وجهوزية الجيش اللبناني والقوى الأمنية والعين الساهرة لأبناء بلدة القاع على الأمن وتعاونهم مع الأجهزة العسكرية والأمنية، لكانت فظاعة هذه الجريمة أشد خطرا وضررا، وهذا ما يستدعي منا رص الصفوف والتعالي عن الخلافات السياسية وتوجيه البوصلة نحو التلاحم والوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي وتجفيف بؤر الإرهاب”.-انتهى-
——–
قائد الكتيبة الكورية زار رئيس اتحاد بلديات قضاء صور
(أ.ل) – زار قائد الكتيبة الكورية العاملة في اطار اليونيفيل العقيد كيم سيانغ سيك، على رأس وفد من ضباط الكتيبة، مقر اتحاد بلديات قضاء صور. والتقى رئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني، وتم البحث في الشؤون الانمائية التي تقدمها الكتيبة الكورية لأبناء المجتمع المحلي.
وشدد الحسيني على “الدور الريادي للكتيبة الكورية في مساهمتها بتعزيز الشأن الانمائي ورفع المستوى الخدماتي في مختلف المجالات”، شاكرا لهم “تقديماتهم التي أغنت القرى بالمشاريع والحاجيات التي تفتقد لها”. ونوه ب-“العلاقة الاخوية مع ضباط وجنود الكتيبة الكورية الذين أضحوا جزءا من نسيج المجتمع الجنوبي الذي يعتبرهم أبناء له”، لافتا الى “التعاون الدائم من أجل تعزيز وتطوير هذه العلاقات”.
بدوره، اعتبر سيك أن “وجود الكتيبة الكورية ساهم بتعزيز العلاقات بين الشعبين الكوري واللبناني”، وقال: “اننا لن نألوا جهدا في سبيل خدمة أبناء المجتمع المحلي”.-انتهى-
———-
الجيش: زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي خرق المياه الإقليمية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الاثنين 27 حزيران 2016 البيان الآتي:
عند الساعة 18,41 من يوم أمس، خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة حوالى 203 أمتار ولمدة 4 دقائق.
تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
——–
ابو فاعور أعلن التخلي عن مبدأ الإنذارات:
الاقفال الفوري لأي مؤسسة تخالف الشروط الصحية
(أ.ل) – ترأس وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور ظهر اليوم اجتماعا في مكتبه في الوزارة، لأطباء الاقضية والمراقبين الصحيين ورؤساء مصالح وزارة الصحة في المناطق اللبنانية.
واثر اللقاء عقد ابو فاعور مؤتمرا صحافيا أعلن فيه انه “بعد سنتين على حملة سلامة الغذاء، لا تزال هناك بعض الجيوب التي ترفض الخضوع للقانون والأمتثال لقرارات وزارة الصحة على غرار ما حصل من حادث مؤسف في عكار لناحية تسمم أفراد عائلة واحدة ومقتل فرد من أبنائها”.
وقال أبو فاعور: “ان البعض في البلد قد يكون في حاجة لعصا القانون الغليظة لأن تكون نافذة، لذلك ونتيجة تقييم مشترك، تم الاتفاق على إجراءات جديدة سيتم اعتمادها وتقضي بالتخلي عن مبدأ الإنذارات التي أثبتت فشلها وعدم جدواها”.
أضاف “أن التعليمات الجديدة المعطاة من وزارة الصحة تقضي بالاقفال الفوري لأي مؤسسة غذائية يسجل فيها خلل من ناحية الشروط الصحيح وغياب الشهادات الصحية المطلوبة للعمال ولا تلتزم بعوامل النظافة وشروط وزارة الصحة”.
وأكد أبو فاعور أنه اتصل بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي لضمان مؤازرة القوى الأمنية لعمل فرق وزارة الصحة.
كما استقبل ابو فاعور في مكتبه رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي فابريزيو كاربوني وعرض معه قضايا مشتركة.-انتهى-
———
بري التقى مساعد وزير الخارجية الايراني
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة مساعد وزير الخارجية الايراني جابر الانصاري والسفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي، وجرى عرض للاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة . وكان استقبل ظهراً سفير تشيلي في لبنان خوسيه ميغال منشاكا في زيارة وداعية.
واستقبل ايضاً لجنة وهب الاعضاء برئاسة انطوان اسطفان .
من جهة اخرى تلقى الرئيس بري برقيتي تهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك من رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح ، ورئيس مجلس الشورى القطري محمد بن مبارك الخليفي.-انتهى-
——–
افتتاح معبد باخوس في قلعة بعلبك غدا برعاية عريجي
(أ.ل) – يرعى وزير الثقافة ريمون عريجي، في العاشرة والنصف من قبل ظهر غد الثلاثاء، افتتاح معبد باخوس في قلعة بعلبك بعد الانتهاء من اعمال الترميم، في حضور المدير العام للاثار سركيس خوري، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس وحشد من الفعاليات من المدينة.-انتهى-
———
سلام عرض الأوضاع مع مساعد وزير الخارجية الأيراني والتقى الخوري
(أ.ل) – إستقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبل ظهر اليوم في السراي الكبير مساعد وزير الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية جابر الانصاري، يرافقه السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي. وتناول البحث الاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة.
استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بعد ظهر اليوم في السراي الكبير الوزير السابق ميشال الخوري.-انتهى-
———
شبطيني دانت تفجيرات القاع:
للتمسك بالحوار ودعم الحكومة وتحصين بلدنا من الاخطار
(أ.ل) – استنكرت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني في تصريح، التفجيرات الي وقعت في بلدة القاع، فقالت: “بداية نستنكر أشد الإستنكار ما حصل من تفجيرات آثمة في بلدة القاع وأوقع ضحايا وجرحى نتقدم من أهاليهم بأحر التعازي وللجرحى الشفاء العاجل منددين بيد الإرهاب المجرمة التي كانت وراء هذه الحادثة التي تدفعنا الى ترك خلافاتنا جانبا والتضامن لتحصين بلدنا من الأخطار المحدقة به خصوصا، وأننا نشهد في الأيام القليلة الماضية حدة عالية في التصريحات والخطابات وإتهامات متبادلة نخشى من تصاعدها أن تؤثر على الشارع وتعيد المناكفات والفتن المتنقلة لا سمح الله في ظل أوضاع معيشية وبيئية وإقتصادية صعبة من ضيق الأحوال عند الناس الى قضية النفايات التي لم تسلك الحل جديا بعد وإحتمال عودة تراكمها في الأحياء والطرقات وبين المنازل وبالتالي إنتشار الأوبئة والأمراض عدا عن مشاكل الكهرباء والمياه”.
اضافت “لذا نتمنى من القادة والمسؤولين التخفيف من هذه الحدة والتمسك أكثر بالحوار والتلاقي ودعم الحكومة لحل المشاكل الملحة وترك الصراعات الإقليمية والمحاور لللاعبين الكبار ويكفينا مشاكل وأزمات سيما وأننا نشهد فراغا منذ سنتين وأكثر في سدة رئاسة الجمهورية وفي مجلس النواب وفي حكومة عرجاء لا حول ولا قوة فيها”.
وتابعت “لا شك أن التحالفات الجديدة التي ظهرت مؤخرا وأثناء الإنتخابات البلدية كان لها تأثير مباشر على نوعية المواقف المستجدة ويلزمها وقت لكي يتموضع أصحابها وإنما الحقيقة الثابتة هي أنه إختلط الحابل بالنابل وكل يغني على ليلاه وأكبر دليل هي المواقف المتعددة من قانون جديد للانتخابات وفي ظل هذه الأجواء السياسية، الأجدى ولحسم الجدل التوجه لمجلس النواب وإنتخاب رئيس للجمهورية يكون هو الراعي لكل القوانين وضابط الإيقاع ضمن اللعبة الديمقراطية التوافقية المعتمدة ونعتقد جازمين بأن لبنان هو بلد التسويات.-انتهى-
——–
الحريري دان التفجير: المؤسسات الشرعية وعلى رأسها الجيش
معنية حصرا في إعداد الخطط وتحصين الحدود
(أ.ل) – صدر عن الرئيس سعد الحريري البيان الاتي:
“ان العملية الإرهابية التي استهدفت منطقة القاع البقاعية، جريمة ارهابية منظمة في كهوف الضلال، وحلقة في سلسلة جهنمية تخطط لامتداد الحريق السوري الى الدول المجاورة، وتعميم نظام الفوضى والخراب على سائر المجتمعات.
قبل ايام تعرضت الحدود الاردنية مع سوريا لهجوم انتحاري مماثل، استشهد فيه عدد من عناصر حرس الحدود، واليوم يستفيق اللبنانيون على هجوم انتحاري غير مسبوق، يقدم دليلا اضافيا على وجوب استنفار كل الجهود لمواجهة المخاطر التي تتهدد لبنان.
لقد قلنا، ونؤكد اليوم، ان لبنان لا يمكن ان يتحمل تبعات الحرب الجارية في سوريا، وان اي خطة لمكافحة الارهاب، تبدأ من الداخل اللبناني، ومن خلال المؤسسات الشرعية وعلى رأسها الجيش اللبناني، المعنية حصرا في إعداد الخطط وتحصين الحدود وحماية المواطنين.
ان الاجماع على استنكار هذه الجريمة الإرهابية، امر لا جدال فيه وواجب وطني نعبر من خلاله، عن تضامننا التام مع اهلنا في القاع والبقاع، خصوصا مع أهالي الشهداء الذين افتدوا وطنهم ومنطقتهم من شر اعظم، ولأهالي الجرحى الذين ندعو لهم بالشفاء العاجل، ونسأل معهم الله سبحانه وتعالى ان يحمي لبنان وشعبه من كل اذى”.-انتهى-
——-
وهاب دان تفجيرات القاع: لتفويت الفرصة أمام المتربصين بأمننا
(أ.ل) – دان رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي “العمليات الإنتحارية التي استهدفت منطقة القاع وأدت الى وقوع عدد من الشهداء والجرحى”.
ووصف البيان تفجيرات القاع بـ”العمل الجبان”، داعيا “الأجهزة العسكرية والأمنية الى تكثيف الجهود من أجل تفويت الفرصة أمام المتربصين بأمن البلد واستقراره”.
وحيا “أهالي القاع الصامدين الذين لن تثنيهم هذه الأعمال الإرهابية عن ممارسة دورهم المقاوم والتمسك بوحدة أرضهم والذود عن الوطن بوجه المتآمرين والارهابيين”.-انتهى-
——
وفد من حزب الله برئاسة يزبك زار كنيسة القاع للتنديد بالجريمة وللتعزية بالشهداء
(أ.ل) – وفد من حزب الله برئاسة رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد وصل الى كنيسة القاع للتنديد بالجريمة وللتعزية بالشهداء.-انتهى-
——
قزي استنكر تفجير القاع: الارهاب التكفيري يسعى لمدّ ارهابه نحو الاراضي اللبنانية
(أ.ل) – تعليقاً على الجريمة الارهابية التي حصلت اليوم في بلدة القاع اصدر وزير العمل الاستاذ سجعان قزي البيان التالي:
اذ نستنكر تفجيرات القاع الارهابية ونعزي بالشهداء وندعو بالشفاء العاجل للمصابين، تعزز هذه العملية الارهابية الاعتقاد بأن الارهاب التكفيري يسعى لمدّ ارهابه نحو الاراضي اللبنانية بالتوازي مع الاراضي الاردنية. وذلك في وقت يشتد الطوق على “داعش” و”النصرة” وغيرهما من التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق. من هنا يتحتم مضاعفة الاجراءات الامنية والعسكرية – والجيش اللبناني ليس مقصرا في هذا الاطار – على طول الحدود اللبنانية من جهة، وفي الداخل اللبناني حيث توجد بؤر ارهابية عديدة تحت ستار مدني خصوصا وان هذه العناصر تستغل مأساة النازحين السوريين لتتغلغل في صفوفهم وتجمعات سكنهم من جهة اخرى.
ان القاع التي هي رمز للعيش المشترك الباقي في البقاع ولا سيما في البقاع الشمالي، تستحق كل تعاطف ومساعدة، وادعو الاجهزة المعنية في الدولة الى الاسراع في تحديد الخسائر والتعويض السريع على هذه البلدة.
انها ليست المرة الاولى التي تدفع فيها بلدة القاع ثمن الدفاع عن لبنان وعن الوجود المسيحي في البقاع. الاحياء من سكانها ابطال، والاموات من اهاليها شهداء. فتحية الى القاع التي هي قمة في ذلك السهل المترامي.-انتهى-
——–
حرب حيا أهالي القاع على يقظتهم: الدولة تضمن الأمن في مواجهة الإرهاب
(أ.ل) – حيا وزير الاتصالات بطرس حرب “أهالي القاع على يقظتهم والجيش اللبناني والقوى الأمنية على جهوزيتها وتحركها السريع لكشف واحتواء المخطط الإرهابي الذي حاول أصحابه جعل القاع هدفا أو ممرا له”.
وقال في تصريح اليوم “ان انتباه مواطني القاع وتصديهم السريع للمجموعات الإرهابية حمى بلدتهم ومناطق لبنانية أخرى، وربما مراكز مدنية وعسكرية أخرى، ووفر على لبنان مزيدا من الضحايا”.
وأضاف “أتوجه بأحر التعازي لذوي شهداء الوطن من أبناء القاع الذي حموا بأجسادهم وأرواحهم أهلهم ووطنهم الذي يحبون وبه يتعلقون، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى من المدنيين والعسكريين”.
وختم حرب “إنني أضم صوتي إلى صوت أبناء القاع وسائر البلدات الحدودية وجميع اللبنانيين المتمسكين بالدولة ومؤسساتها، وأؤكد في هذه المناسبة الخطيرة والأليمة أن الدولة هي الضامن الوحيد لأمن الوطن ومواطنيه في مواجهة الإرهاب والتخريب والتعطيل الذي لا يقل شأنا عنهما”.-انتهى-
——–
رعد: نحن مقاومة جادة هادفة تدفع المخاطر عن اهلها وشعبها
(أ.ل)- اعلن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في إحتفال تأبيني في بلدة عدشيت، حضره النائب ياسين جابر ومسؤول منطقة الجنوب في “حزب الله” علي ضعون ومسؤول المكتب السياسي لحركة “امل” جميل حايك وفاعليات، “اننا اليوم نحن نصنع اقدارنا ونحقق أهدافنا ونملك رؤية لبناء مجتمعنا ودولتنا من اجل ان نصون مجتمعنا ونرعى مصالحه، ومن اجل ان ندفع التهديدات عنه في المقاومة كما في السياسة، الادوار تتكامل والقيادات تنسق والكوادر تتفاهم على الارض من اجل تحقيق رؤية استراتيجية واحدة هي رؤية بناء القوة لمجتمعنا، هي رؤية دفع التهديدات والمخاطر عن دولتنا”.
وقال: “نحن لسنا مقاومة تهوى قتالا وعبثا، نحن مقاومة جادة هادفة، مقاومة تحترم ارادة شعبها وتحب اهلها وشعبها وتدفع المخاطر عن اهلها وشعبها، حين نقاتل في سوريا كما كنا نقاتل في لبنان دفاعا عن امن اهلنا ووحدة بلدهم، كذلك ندافع عن امنهم ووحدة بلدهم من خلال التصدي للارهاب التكفيري التي يتهدد سوريا ليصل بعد ذلك الى تهديدنا في لبنان”.–انتهى-
——-
غصن: مطالبنا تتعلق بدفتر شروط المزايدات لتلزيم مواقف السيارات في المطار
(أ.ل) – رأى رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن أن “تغيير المشهد في مطار بيروت الدولي أمر بالغ الأهمية لما لهذه البوابة الرئيسية من أثر حين تطأ أقدام العائدين، مغتربين وسواحا، الأراضي اللبنانية فضلا عن عمال وموظفين وعيالهم العائدين لتمضية إجازاتهم في ربوع لبنان خصوصا شعورهم بالابتزاز واقتناص مالهم بدءا بالأسعار العالية لبدل الوقوف في مرأب السيارات خلافا لكل مطارات دول العالم التي تضع رسوما نقدية تبدأ من المجانية وتزداد قياسا لفترات ركون السيارة تسهيلا لحركة المسافرين وتأمين الخدمة الفضلى وليس بالطبع لزيادة واردات الخزينة وتحصيل رسوم إضافية من جيوب الناس”.
وأشار الى أنه مع “قرب موعد فض عروض دفتر شروط المزايدات لتلزيم مواقف السيارات في مطار بيروت والمقرر في 4/7/2016 يجب أن يلحظ في دفتر الشروط الأمور التالية:
أ- فترة توقف مجانية كافية للاستقبال والمغادرة وليس إلزام المواطنين عنوة دفع تعرفة باهظة من أجل توقف لدقائق معدودة.
ب- إدراج التعرفة لركون السيارة في الموقف ضمن دفتر الشروط منعا لزيادة التعرفة والتلاعب بالأسعار.
ج- وضع تعرفة خاصة مخفضة لجميع العاملين في شركات الطيران وفي المطار والحفاظ على التعرفة الخاصة المخفضة لموظفي شركة طيران الشرق الأوسط والشركات التابعة لها”.
وإذ أكد “وجوب لحظ هذه المطالب في دفتر الشروط”، دعا “اتحاد نقابات موظفي وعمال شركات الطيران في المطار إلى رفض تنفيذ أي قرار يلحق الضرر بمصالحهم وحقوقهم والتعبير عن ذلك بجميع السبل الديموقراطية التي يتيحها الدستور وتقرها القوانين”.-انتهى-
——–
خريس في الافطار السنوي لنادي الحلوسية:
الرياضة جزء من النشاط الاجتماعي الهادف
(أ.ل) – رعى عضو “كتلة التحرير والتنمية” النائب علي خريس حفل الافطار السنوي لنادي الحلوسية الرياضي (بطل لبنان لللدرجة الثانية في الفوتسال) الذي اقيم في مطعم “تروبيكانا” في صور، في حضور فاعليات سياسية ودينية واجتماعية وتربوية ورياضية وحشد من ابناء البلدة والجوار.
بعد تقديم من عضو الهيئة الادارية للنادي حسيب الظاهر، تم عرض فيلم فيديو قصير عن مسيرة الفريق لهذا الموسم. ثم ألقى رئيس النادي وهيب حمد كلمة بالمناسبة.
ثم القى النائب خريس كلمة عبر فيها عن “اعتزازه وفخره بنادي الحلوسية الرياضي الذي استطاع ان يحقق العديد من النتائج، وأن يكون في مصاف اندية الدرجة الأولى معتبرا “ان الرياضة هي جزء من النشاط الاجتماعي الهادف الذي يجمع ولا يفرق”، مثنيا” على قرار النادي اطلاق اسم” نادي الجنوب الرياضي” ليكون الفريق يمثل كل الجنوب” .
ودعا خريس وزارة الشباب والرياضة الى “الاهتمام والدعم الدائم للفرق الرياضية وانشاء ملاعب رياضية، مخصصة للعبة كرة الصالات (الفوتسال) في الجنوب” . وامل “ان يبقى النادي في مصاف الدرجة الاولى وان يحرز البطولة في المواسم المقبلة” .-انتهى-
——-
اميل لحود: لقانون انتخاب ينتج طبقة سياسية جديدة
(أ.ل) – رأى النائب السابق اميل لحود في بيان: أن “الاستفتاء، الذي شهدته بريطانيا للخروج من الاتحاد الاوروبي، يجدر التوقف عنده خصوصا أنه اعتمد في دولة تعتمد النظام الملكي، في وقت نعاني في لبنان من انحسار الديمقراطية التي كنا نغالي في الافتخار بها قبل أن ندخل زمن الفراغ الرئاسي والتمديد النيابي والعجز الحكومي”.
ولفت لحود الى أنه “سبق أن دعا، منذ بدء الشغور الرئاسي، الى إجراء استفتاء شعبي لتحديد خيارات اللبنانيين حول الأمور المصيرية وفي طليعتها قانون الانتخاب الذي يشكل مدخلا لإعادة تأسيس النظام الذي ثبت، نتيجة الأزمات المتلاحقة التي يعرفها لبنان، فشله كما فشل الطبقة السياسية التي تديره، ما يستوجب اعتماد قانون انتخاب يساهم في إنتاج طبقة سياسية جديدة”.
وتوقف لحود عند المواقف التي صدرت من طرابلس عن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، مشيرا الى أنه “اعتدنا على الرجل بأنه كثير الكلام، والتغريد، وقليل الأفعال، ومن هذه الافعال التي كان يجب أن يقوم بها الاعتناء بفقراء طرابلس الذين لا ينظر إليهم إلا كأصوات انتخابية ويدفعون نحو التطرف بفعل تراكم أخطاء سياسة الحريري. ومن الأفعال أيضا، إيلاء الاهتمام بالحضور المسيحي الآخذ بالانحسار في عاصمة الشمال والذي حرم، مع أبناء الطائفة العلوية، من التمثيل في المجلس البلدي الجديد، من دون أن يشعر الحريري، رافع شعار الاعتدال، بتقصير أو مسؤولية”.-انتهى-
———
نعيم حسن: للتكاتف خلف الدولة ومؤسساتها لمجابهة كل الأخطار المحدقة بالبلاد
(أ.ل) – أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن “الأهمية القصوى للعمل الجاد والحثيث على المستويات الأمنية والسياسية والسيادية لمنع كل العابثين بأمن اللبنانيين من النفاذ إلى جسم البلاد، حيث من الضروري تكاتف الجميع أحزابا وقيادات سياسية وفعاليات مدنية خلف الدولة ومؤسساتها الشرعية لمجابهة كل الأخطار المحدقة بالبلاد وفي مقدمها خطر الإرهاب الذي أزهق اليوم أرواح عدد من الشهداء وأصاب الأبرياء في بلدة القاع”.
وتوجه بـ”التعزية الخالصة بأرواح الشهداء الذين قضوا راجيا أن يمن الله بالشفاء على المصابين من عسكريين ومدنيين”، مشددا على “وجوب الوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية في مواجتها الدائمة مع المتربصين بالاستقرار والسلم الأهلي وأمان المواطنين”.-انتهى-
——–
احمد قبلان: تفجيرات القاع جريمة موصوفة بحق جميع اللبنانيين
(أ.ل) – استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، “التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلدة القاع”، مشيرا الى “انها جريمة موصوفة ليس بحق إخواننا أهالي البلدة إنما هي بحق جميع اللبنانيين”.
ودعا اللبنانيين جميعا إلى “التنبه الشديد واتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات الكفيلة لإفشال مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية”، مطالبا “القيادات السياسية باستعجال التفاهم والتوافق على الحلول السياسية التي تضمن إعادة بناء الدولة وتعزيز مؤسساتها وبخاصة الجيش الذي يبقى الملاذ وخشبة الخلاص”.-انتهى-
——–
عباس زغيب: تفجير القاع فعل تخريبي
(أ.ل) – رأى المفتي الشيخ عباس زغيب ان “التفجير الذي استهدف بلدة القاع اللبنانية عمل جبان ومدان وهو فعل تخريبي يستهدف لبنان بكل اطيافه واديانه وطوائفه وهذا يدل من جديد على الفكر الصهيوني الذي يحرك هؤلاء التكفيريين لنشر القتل والدمار والخراب في كل مكان”.
وقال في بيان:
“هؤلاء اعداء الانسانية والاسلام منهم بريء وان هذا الفعل يجب ان يكون حافزا جديدا ومنبها قويا للسياسين في لبنان لنبذ الخلاف والاتفاق على كلمة سواء تحمي الوطن والمواطن لأنهم بخلافاتهم على تقسيم الحصص يشكلون بيئة حاضنة لهكذا اعمال تخريبية ونطالب الجميع باحتضان الجيش وتسليحه وتمكينه من ضرب شذاذ الآفاق اعداء الانسانية والاخلاق واعداء الحياة وناشري ثقافة الموت والقتل”.-انتهى-
——–
عبد الأمير قبلان: اللبنانيون محكومون بالتوافق
وعليهم تقع مسؤولية حفظ وطنهم وتحصينه ضد الإرهاب التكفيري
(أ.ل) – استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة “تفجيرات القاع الارهابية التي تكشف عن همجية الارهاب التكفيري وامتهانه القتل لأجل القتل، إذ لا يميز في إرهابه بين مواطن وآخر، مما يجعل لبنان بكل مكوناته وفئاته ومناطقه مستهدفا، لذلك نطالب جميع اللبنانيين بنبذ الخلافات ووقف السجالات والانخراط في معركة الدفاع عن لبنان وصون حدوده وحفظ أمنه الداخلي”.
ونوه قبلان “بوعي أهالي القاع وشجاعتهم وتصديهم البطولي للهجمة الارهابية التي كانت تستهدف إزهاق أكبر عدد من أرواح المدنيين اللبنانيين في مختلف المناطق. من هنا فإن لبنان مطالب بأن يتضامن جيشا وشعبا ومقاومة مع سوريا في مواجهتها الارهاب التكفيري، فيزيد الجيش اللبناني مستوى تنسيقه مع الجيش السوري لدرء الاخطار عن الشعبين والدولتين”.
وقدم تعازيه “الحارة بالشهداء الذين روت دماؤهم ارض لبنان وحمت اجسادهم كل اللبنانيين”، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى وان يحفظ لبنان وشعبه من كل سوء.
من جهة ثانية، استقبل قبلان في مقر المجلس رئيس تحرير جريدة “اللواء” صلاح سلام على رأس وفد من أسرة التحرير ضم: عامر مشموشي، حسين سعد وماجد منيمنة الذين قدموا التهاني بشهر رمضان، متمنين له العمر المديد ودوام الصحة والعافية”.
وبارك قبلان “بجهود الرئيس بري الوطنية في لم شمل اللبنانيين”، منوها بمبادرته “التي تستدعي التعاون معها، باعتبارها فرصة أمام اللبنانيين للخروج من الازمات التي تعصف بلبنان”.
وأكد أن “اللبنانيين محكومون بالتوافق، وعليهم تقع مسؤولية حفظ وطنهم وتحصينه بوجه الارهاب التكفيري والصهيوني، فاللبنانيون مطالبون بتكثيف تشاورهم ومواصلة الحوار وصولا الى التوافق على اسم الرئيس الجديد واقرار قانون انتخابي يحقق العدالة في التمثيل ويرسخ الشراكة الوطنية والعيش المشترك بين اللبنانيين”.
ووجه قبلان رسالة عزى فيها “المؤمنين والمسلمين والانسانية جمعاء في ذكرى استشهاد الامام علي بن ابي طالب في الثالث والعشرين من شهر رمضان الذي شكل يوم نكبة حلت بالامة الاسلامية والانسانية جمعاء، إذا تهدمت أركان الهدى، فالامام علي رحل عن هذه الارض بعد صراع طويل مع الباطل ومحاربة للشر وادواته، ولأن القيادة الحقيقية تجسدت في أمير المؤمنين علي بن ابي طالب، فلقد كان لاستشهاده صدى وحزن ملأ الدنيا وابكى ملائكة السماء، ورحيل الامام علي خلف عند الامة فراغا لا يعوض ومطبا عميقا لا يعالج بسهولة، لذلك عندما نذكر الامام علي نتذكر الاحوال والمطبات والفراغ الكبير الذي كان الامام علي يملأه، فكان مدافعا عن الحقيقة مشمرا ساعديه في مواجهة الانحرف والباطل، زاهدا بالدنيا وما فيها،ملتزما نهج الحق، ونحن كأتباع ومحبين لهذا القائد فان خسارتنا كبيرة لما جسده من مواقف صلبة ومستقيمة تستدعي منا ان نعيد للامة هيبتها ونقاءها لتبقى امة محمد حريصة على ما ورثته من قيم ومعنويات واساليب عاملة في سبيل تحقيق الاهداف والغايات والقيم والمعنويات”.
وتابع “نحتاج في هذا اليوم الى دراسة معمقة ومتينة لسيرة ونهج الامام علي الذي قدم اسلوب حياة مميزا في تعامله مع الشأن العام، فكان القائد المثال والامام الزاهد والتقي الورع الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، فهو أمة في رجل وركن أساس لكل الفضائل والمعنويات، لذلك علينا ان ندرس الامام علي من جديد ونسلك نهجه ونقتدي بسيرته ونتعلم منه ما يصلح امورنا وشؤننا العامة والخاصة، فعندما نقرأ سيرته، فاننا نرى فيه النور والعلم والتقى والمناقب والفضائل وننعم بالانتماء اليه والسير على خطاه لنكون في خط الانبياء بعيدين عن كل باطل وشر، لذلك علينا ان نعود اليوم الى علي لنحظى برعايته وخيره ومعروفه وبره فهو محب ومنصف وعادل عاقل وعلى الجميع ان يعودوا الى الامام علي وسيرته فهو العملاق الذي ملك اعظم الصفات والمزايا التي جعلت منه اميرا للمؤمنين واماما للمتقين يستحق ان يكون قدوة للبشرية في كل مراحل حياتها”.
وطالب “كل الدول بقراءة الامام علي واعادة فتح صفحات تاريخه والتدبر في نهج بلاغته وعهوده الى ولاته ووصاياه الى الامة للاتعاظ منها واخذ العبر والحكم التي يؤدي الالتزام بها الى صلاح المجتمعات الانسانية ،فهو كان مثال القائد المتواضع الزاهد الذي جسد العدالة والانصاف وتفانى في نصرة الحق ومحاربة الظلم، مما يحتم علينا ان نقتدي به لنكون مع الفقراء والايتام نعمل لارساء العدالة الانسانية التي كان الامام علي صوتها وسيفها”.-انتهى-
——–
دريان: لتعزيز الوحدة الوطنية عملا وقولا في وجه الفتن والمؤامرات
(أ.ل) – أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن “التفجيرات التي حصلت في بلدة القاع البقاعية هي حلقة من حلقات الارهاب المتنقل من منطقة الى أخرى”، معتبرا أن “الاجرام لا يعرف طائفة او مذهبا او دينا، بل هدفه زعزعة الامن والاستقرار في لبنان”، داعيا اللبنانيين الى “تعزيز الوحدة الوطنية عملا وقولا، لأن البلد في حاجة الى التضامن والتماسك للوقوف في وجه الفتن والمؤامرات التي تستهدف الوطن والمواطن”. وشدد على ضرورة التضامن والتكاتف والالتفاف حول المؤسسة العسكرية والقوى الامنية “لأنها هي الضامن للاستقرار وحامية للوطن والمواطنين”.
واستقبل المفتي في دار الفتوى وفدا ألمانيا برئاسة النائب في البرلمان الالماني توبياس تسيش، وضم الوفد: رئيس بلدية التوتنج هيبيرت هوفاور، عضو البرلمان ايروين شنايدر، عضو البرلمان الألماني انتونيا شليجتندال، مؤسس مؤسسة دعم المشرق كريستيان شبرنجر، ممثل السفارة الألمانية في لبنان ريموند تاراباي، وعن مؤسسة بيرغهوف والخارجية الألمانية فراس خيرالله، والصحافيين كريستوف كلاينر وانا هيندر، في حضور الامين العام للجنة الوطنية للحوار الاسلامي-المسيحي محمد السماك، وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الدكتور رضوان السيد.
واستقبل دريان سفيرة النمسا أورسولا فارينغز في زيارة وداعية، وتم البحث في الأوضاع اللبنانية والمنطقة، ولا سيما ملف النازحين السوريين الى لبنان.
والتقى أيضا وفدا من حزب الاتحاد برئاسة الوزير عبد الرحيم مراد، وتم البحث في الاوضاع العامة.-انتهى-
——–
لحام دان تفجيرات القاع: خطر الإرهاب بات يهدد كل لبناني
(أ.ل) – دان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم غريغوريوس الثالث لحام “التفجيرات الارهابية في القاع”.
وقال: “لقد صعقنا لدى سماعنا نبأ التفجيرات الإرهابية التي ضربت بلدة القاع الحبيبة لدينا جدا. إننا نترحم على أرواح الضحايا الأبرياء وكلهم من أبناء رعيتنا وأبرشيتنا الحبيبة بعلبك وكنيستنا الرومية الملكية الكاثوليكية. ونصلي لأجل شفاء الجرحى في المستشفيات. ونقدم التعزية لأهل الضحايا الأحباء”.
اضاف “إننا نرفع الصوت عاليا وندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف قرية آمنة مسالمة ونهيب بالدولة اللبنانية ولا سيما بجيشنا الحبيب لكي تكثف الإجراءات التي تضمن أمن السكان الأبرياء”، مشيرا الى ان “خطر الإرهاب بات يهدد كل لبناني الذي ما عاد بيته وحقله ومدرسته ومكان عمله في أمان”.
وختم “نقدم هذه الكلمة الروحية أيضا إلى أخينا سيادة المطران الياس رحال راعي الأبرشية وإلى سيادة المطران جاورجيوس ضاهر ابن هذه البلدة المؤمنة الصامدة. ونرفع الدعاء إلى الله إله السلام أن يمنح بلادنا السلام. مع المحبة وأرق عواطف المؤاساة والصلاة”.-انتهى-
——-
علي فضل الله استنكر تفجيرات القاع:
تؤكد بوضوح خطورة الارهاب الساعي الى ارباك الاستقرار
(أ.ل) – أصدر السيد علي فضل الله بيانا جاء فيه : “إن ما حصل في بلدة القاع من تفجيرات إرهابية استهدفت الآمنين، يمثل أعلى مستويات الجريمة التي لا يمكن نسبها إلى الإسلام، الذي يرفض ترويع الآمنين واستهداف الأبرياء، فضلا عن الاعتداء على حياتهم وأرزاقهم”.
أضاف “إننا نستنكر بشدة هذه الجريمة التي أصابت بشكل أساسي عوائل ومواطنين أبرياء من أهلنا المسيحيين في منطقة البقاع، والتي تؤكد بوضوح خطورة هذا الإرهاب وسعيه الدائم إلى إرباك الاستقرار وتفجير الوضع الأمني الداخلي”.
وتابع “اننا في الوقت الذي نثني على دور الأجهزة الأمنية في ملاحقة هذه الخلايا ومنعها من تحقيق أهدافها، نريد لهذا الحدث أن يدفع جميع القوى السياسية إلى توحيد جهودها لمواجهة هذه الأخطار المحدقة بلبنان، بدلا من الاستغراق في التراشق غير المفيد بالاتهامات المتبادلة، وفي السجالات غير المجدية”. –انتهى-
——–
الكتائب: على الحكومة أن تستقيل لوقف الضرر بالمال العام وبمستقبل الشعب اللبناني
(أ.ل)- عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، واستهله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا الذين سقطوا في القاع تزامنا مع ذكرى مجزرتي القاع ورأس بعلبك.
وبعد تداول المستجدات، أصدر بيانا رأى فيه أن “الاعتداء الذي طال منطقة القاع واستهدف اهلها في لحظة امنية خطيرة، يندرج في اطار السعي الدائم لاستدراج لبنان الى حرائق المنطقة ويسقط ادعاء حزب الله حماية لبنان واللبنانيين من خلال انخراطه في القتال الدائر في سوريا بتمويل ايراني كما صرح امينه العام”.
ودان الحزب الاعتداء الارهابي، مؤكدا “وقوفه الى جانب أهله في القاع”، ومقدما العزاء لذوي الشهداء ومتمنيا الشفاء للمصابين. وحمل الحكومة “مسؤولية أي تقصير لحماية المنطقة وضمان سلامة المواطنين”، داعيا الى “تعزيز قدرات الجيش والقوى الأمنية”.
وحمل حزب الكتائب النواب المقاطعين لانتخابات رئاسة الجمهورية “مسؤولية المخاطرة بموقع رئيس البلاد”، مؤكدا “رفضه التام إقرار أي تعديلات جوهرية تؤثر على مستقبل اللبنانيين، في غياب رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور ووحدة اللبنانيين”.
وكرر رفضه التام لمشروع طمر الشاطئ اللبناني بالنفايات غير المفروزة دون أي دراسة للأثر البيئي، مؤكدا أن “ذلك يشكل عملية تهجير ممنهجة لأهل المناطق المعنية الذين لن يقفوا متفرجين على تدمير مستقبلهم”.
وحمل الحزب الحكومة “مسؤولية الفساد المستشري في الدولة اللبنانية بعدم كف يد مجلس الانماء والاعمار الذي أثبت أنه منسق الصفقات المشبوهة في الدولة اللبنانية، وآخرها فضيحة تلزيمات الطمر في الكوستابرافا وبرج حمود التي يفترض احالتها على النيابة العامة المالية”.
وختم “بما أن الحكومة اللبنانية لا تكلف نفسها أصلا عناء الاجتماع في لحظة وقوع أي عمل أمني لتقوم بالرد المناسب لحماية اللبنانيين، وبما أن الأولوية بالنسبة اليها هي إقرار المشاريع المشبوهة في غياب الرقابة عليها من رئيس الجمهورية والمجلس النيابي، لذلك، ورحمة باللبنانيين، عليها ان تستقيل وتتحول حكومة تصريف أعمال لوقف اتخاذ قرارات تلحق الضرر بالمال العام وبمستقبل الشعب اللبناني”.-انتهى-
——–
جعجع التقى وفد بلدية البوار وقواتيين مغتربين
(أ.ل) – استقبل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وفدا من بلدية البوار برئاسة جوزيف لويس البواري، كما التقى جعجع رئيس مركز “القوات” في سيدني – استراليا جهاد داغر.-انتهى-
——-
العميد حمدان في برقية الى الشيوعي الصيني: المرابطون متضامنة مع الصين
(أ.ل) – أبرق أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين المرابطون” العميد مصطفى حمدان الى “الحزب الشيوعي الصيني”، وجاء في البرقية: “تعبر “حركة الناصريين المستقلين المرابطون” عن كامل تضامنها مع جمهورية الصين الشعبية في قضيتها المحقة في منطقة بحر الصين الجنوبية، وتحيي موقفها الشجاع في إيجاد حل سليم للنزاعات عبر التشاور والمفاوضات والبعد عن عسكرة المنطقة أو تسلل النفوذ والتدخل الخارجي الغريب”.
أضاف “إننا في الحركة ندعم موقف الدولة الصينية صاحبة السيادة على جزر بحر الصين الجنوبي والذي يؤكد أن السلم والإستقرار في المنطقة يجب أن تحميه الصين ودول آسيان بصورة مشتركة ، وهذا يدل على تعاون الصين الشعبية مع الدول المجاورة لحل أي نزاعات وعدم اللجوء الى محاكم التحكيم كما فعلت دولة الفليبين”.-انتهى-
——–
عمار الموسوي التقى سفيرة الفيليبين وسفير جنوب أفريقيا
(أ.ل) – استقبل مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي سفيرة الفيليبين في لبنان ليا رووز، وذلك في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهماتها في لبنان.
كذلك استقبل الموسوي سفير جنوب أفريقيا في لبنان وسوريا شون بينفلدت، وتطرق الجانبان إلى التطورات في سوريا والمعركة المستمرة ضد الإرهاب.-انتهى-
——–
حزب الله: الجريمة الإرهابية في القاع نتيجة للدعم السري
والعلني الذي تقدمه بعض الدول للإرهابيين القَتَلة
(أ.ل) – أصدر حزب الله البيان التالي: يدين حزب الله الجريمة الإرهابية التي نفذها إنتحاريون في بلدة القاع في بقاع لبنان الشمالي والتي أدت إلى استشهاد وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء، ويتقدم بأحر التعازي من أهالي الشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل. إن هذه الجريمة هي نتاج جديد للفكر الإرهابي الظلامي الذي بات ينتشر في المنطقة كالوباء، والذي يشكل خطراً كبيراً على أهلها، وهو يهدد لبنان وأبناءه من مختلف المناطق والطوائف والانتماءات دون تمييز، كما أنها نتيجة للدعم السري والعلني الذي تقدمه بعض الدول والكيانات في المنطقة والعالم لهؤلاء الإرهابيين القَتَلة، سواء على مستوى التسليح والتجهيز، أو على مستوى الدعم الإعلامي والاحتضان المعنوي والحماية السياسية.
إن هذا الفكر التكفيري يجب أن يُحارب بقوة، وأن يتم كشفه وفضح أهدافه ومخططاته، والعمل على منع تمدده وانتشاره، بعكس ما يفعله البعض من السياسييين وحاشياتهم في لبنان، الذين يمارسون أكبر عملية تضليل لإخفاء فظاعة هذه الأفكار الحاقدة، عبر استخدام منصات إعلامية وإطلاق تصريحات سياسية مليئة بالتبريرات وحافلة بالأعذار التي تغطي على فظاعة ما يرتكبه هؤلاء الإرهابيون.-انتهى-
——-
نعيم قاسم: لا دولة من دون قوة المقاومة
(أ.ل) – اعتبر نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “سبب الشغور الرئاسي إنتظار قوى سياسية محلية لتعليمات خارجية وخاصة القرار السعودي”، مشيرًا الى أن “السعودية تضع لبنان في براد الانتظار ولا توافق على حلول لمصلحة لبنان وهي تأمر جماعتها فيرددون كالببغاء من ورائهم”.
وفي كلمة له خلال حفل تخريج متعلمي صفوف الثانوية العامة للعام الدراسي 2015-2016 في مدارس المصطفى (ص) النبطية بحضور فعاليات اجتماعية وتربوية وأهالي الطلاب، قال سماحته “نحن حددنا كحزب الله وحلفاء حزب الله طريقة الحل.. اذا وافقوا على السير في طريقة الحل يحصل انتخاب رئيس غدًا وتبدأ المؤسسات الدستورية بالعمل، لكنهم يتخبطون وينتقدون بعضهم بعضًا وجبهتهم مفكّكة وهذا ينعكس على عدم القدرة بالنهوض بلبنان مما يعكس ضعف في قدرتهم على اتخاد القرار”.
وتابع الشيخ قاسم “إننا نتابع بالرؤية نفسها وسنبقى حاضرين وجاهزين لخير لينان وبناء لبنان واستقراره وفق منظومة المحافظة على قوة لبنان، فنحن نؤمن بالثنائية التى يجب أن تبقى قائمة وهي قوة لبنان وبناء دولته، ولا دولة من دون قوة المقاومة ولا إمكانية لأن نتنازل عن أيّ شبر من ارضنا أو إمكاناتنا لأننا نؤمن أن مستقبل ابناءنا انما يبقى بهذا التلازم الذي تحققه ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.
وحول انجازات المقاومة، قال الشيخ قاسم “لقد أنجزت انجازين عظيمين كبيرين الاول حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وأذلّت “اسرائيل” بالتحرير والمواجهة بحيث أصبح الامر واضحًا أمام العالم والجميع اليوم يعتبر أن إمكانية هزيمة “اسرائيل” أصبحت متوفرة، أما الانجاز الثاني فقد اوقفت مقاومة حزب الله اندفاعة التكفيريين من ان يحتلوا المزيد من الارض وان يسيطروا على المزيد من المقدرات، بل منعت هؤلاء من أن يقيموا إماراتهم المتنقلة في الشمال والبقاع ممّا أدى الى تراجعات كبيرة في قدرة التكفيريين مما اضطر الكثيرين ممّن تبنوهم أن يعلنوا عداءهم لهم”.-انتهى-
——–
حركة الأمة استنكرت التفجيرات الإجرامية التي طالت منطقة القاع
(أ.ل) – استنكرت “حركة الأمة” في بيان لها التفجيرات الإجرامية التي طالت منطقة القاع، داعيةً إلى بذل المزيد من الجهود لمواجهة هذه المجموعات التكفيرية البعيدة كل البعد عن القيم الدينية والإنسانية.
وأكدت “الحركة” على ضرورة التمسك بالمعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة”، لأنها الوحيدة القادرة حماية لبنان من خطر المجموعات التكفيرية والعدو الصهيوني.-انتهى-
——–
الرابطة المارونية نددت بتفجير القاع:
لإيجاد حلّ جذري لموضوع منطقة مشاريع القاع على الأصعدة الأمنية والإنمائية والقانونية كافة
(أ.ل) – صدر عن “الرابطة المارونية” تعليقاً على حادثة بلدة القاع الأليمة البيان الآتي:
تُدين “الرابطة المارونية” بشدّة التفجيرات الإرهابية ضد بلدة القاع البقاعية والتي اوقعت شهداء وجرحى من أهالي البلدة، وهي تفجيرات بالغة الخطورة وترمي إلى زعزعة الأمن والإستقرار في هذه المنطقة من لبنان، وإلقاء الذعر والهلع في قلوب أبناء القاع العريقة التي أهدت الوطن ومؤسسساته العسكرية والأمنية خيرة ضباطها وأفرادها، ومن بينهم من ارتقى شهيداً حفاظاً على إستقلاله وسيادته، وذلك بغرض تهجيرهم وإفراغ البلدة منهم، في محاولة لإختراقه الجبهة اللبنانية وفرض واقع أمني جديد وموطئ قدم للإرهاب التكفيري.
إن الردّ على هذه التفجيرات يكون بمزيد من الوعي لخطورة مقاصدها والثبات في الأرض والدفاع عنها، وعدم مغادرتها مهما اشتدّ الضغط وتعاظم الخطر. كما بمزيد من التلاحم بين المواطنين والجيش الذي قدّم ويقدم التضحيات الجسام في الدفاع عن الوطن.
إن هذه الحادثة اتت لتبيّن صحة وصوابية ما تسعى إليه الرابطة المارونية من خلال دعوتها لإيجاد حلول عملية وإجرائية لمواجهة الإنعكاسات المختلفة وأهمها الأمنية التي سببّها النزوح السوري إلى لبنان.
كما تدعو الرابطة الدولة اللبنانية وبمعزل عن حالة الشلل التي تعانيها لإيجاد حلّ جذري لموضوع منطقة مشاريع القاع على الأصعدة الأمنية والإنمائية والقانونية كافة.
لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يعطي قضية النزوح السوري في لبنان البعد الأمني المطلوب بمعزل عن البعد الإنساني الذي استنفذ كل مقوماته.
رحم الله الشهداء الأبرياء ولتكن دماؤهم فداء عن لبنان، سائلينه أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.-انتهى-
———
رئيس جمعية “رفيق العمر”
يستنكر العمل الارهابي في القاع
(أ.ل) – استنكر رئيس جمعية “رفيق العمر” الخيرية الاستاذ شادي داغر العمل الارهابي والاجرامي الذي تعرضت له اليوم بلدة القاع البقاعية، معتبرا ان ما جرى ياتي في سياق المخطط الذي وضعته “داعش” و”النصرة” ضد لبنان.
ودعا جميع اللبنانيين الى الالتفاف حول الجيش اللبناني وتقديم يد العون له على كافة الصعد واطلاق يده لمواجهة هذا المخطط الجهنمي.
وتقدم داغر بالتعازي من عوائل الشهداء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.-انتهى-
——-
تجمع العلماء استنكر تفجيرات القاع:
لوضع حل أمني لموضوع المخيمات التي تحتضن اللاجئين السوريين
(أ.ل) – تعليقاً على التفجيرات الإرهابية في منطقة القاع أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
كنا قد حذرنا مراراً وتكراراً من المناطق التي تشكل بيئات حاضنة للإرهابيين، وكنا قد دعونا إلى التعامل مع النازحين السوريين بطريقة إنسانية بشكل لا تشكل المخيمات التي تحتضنهم بؤراً إرهابية تُستغل من أجل الانطلاق بعمليات إرهابية ضد الآمنين، وما حصل فجر اليوم من اكتشاف مجموعة من الانغماسيين التكفيريين يُرجح أن تكون منطقة مشاريع القاع مكان انطلاقتهم يُعيدنا إلى نفس الطرح في وجوب وضع علاج لهذا الموضوع يكفل الأمن للمواطنين ويمنع الإرهابيين من استغلال الوضع الإنساني لتنفيذ مآرب إجرامية.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذه الأعمال الإرهابية يهمنا أن نعلن ما يلي:
أولاً: ندعو إلى وضع حل أمني لموضوع المخيمات التي تحتضن اللاجئين السوريين ونقترح نقل هذه المخيمات من مناطق الاتصال مع تواجد الإرهابيين إلى مناطق أخرى بعيدة عنهم وحصر الدخول إلى هذه المخيمات من مداخل مراقبة من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية.
ثانياً: ندعو إلى تمييز السوري اللاجئ الذي يجب أن تُقدم له الرعاية اللازمة من السوري الذي يخطط للقيام بعمليات إرهابية، من خلال قيام الأجهزة الأمنية بإجراء إحصاء تام لكل المتواجدين على الأراضي اللبنانية منهم والتنسيق مع السلطات السورية في هذا الشأن.
ثالثاً: ننوه بما حصل في القاع من كشف للإرهابيين قبل وصولهم إلى أهدافهم الذي لو حصل لكنا قد وقعنا بمشكلة كبيرة ومجازر أكبر ولعل الله سمع دعاء المؤمنين في ليال القدر وأبعد عنهم مصاباً كان سيشكل كارثة بكل معنى الكلمة، وهذا يدل على أهمية وعي المواطنين ويقظتهم في مراقبة الأمور المشبوهة من حولهم.
رابعاً: نؤكد على خطورة الوضع الأمني في هذه المرحلة خاصة مع الخسائر الكبيرة التي تمنى بها الجماعات التكفيرية والتي ستبحث عن أهداف سهلة للتعويض المعنوي عن الخسائر التي تمنى بها في العراق وسوريا، ما يفرض فطنة عالية من قبل الدولة والمقاومة والشعب، هذه الثلاثية التي بها فقط أمن واستقرار وعزة البلد.
أخيراً توجه التجمع لأهالي الشهداء بالعزاء راجياً من المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتوجهاً إلى الله بالدعاء أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.-انتهى-
——–
انتهت النشرة