فقيد الوطن الرئيس عمر كرامي
عمر كرامي ووري في الثرى في باب الرمل بطرابلس
(أ.ل) – انتهت محطة مسيرة الرئيس عمر كرامي بوصول جثمانه الى مقبرة العائلة في باب الرمل حيث ووري في الثرى. وتلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار آيات قرآنية.
وكان سبق ذلك، عزف لحن الموت من الفرقة الموسيقية لقوى الامن الداخلي ثم وضعت الاكاليل باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام والوزراء.
وتتقبل العائلة في هذه الاثناء التعازي في باحة مسجد سيف الدين طينال الاثري.
وكان سار وراء الجثمان الرؤساء ميشال سليمان، نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة، من المسجد المنصوري الكبير الى باب الرمل حيث الجنازة مرورا بشوارع المدينة القديمة والاسواق الداخلية والاثرية وصولا الى المقبرة.
ومن المشاركين بتشييع الرئيس عمر كرامي اليوم في طرابلس وفد من المجلس الوطني للاعلام تقدمه نائب رئيس المجلس ابراهيم عوض الذي قال: “عمر كرامي كبير وسيبقى كبيرا، عمر كرامي، رجل الدولة والمواقف الوطنية والعيش والوحدة، كان كمدينة طرابلس رمزا للتسامح ومدرسة للعطاء”.
كما شارك وفد كبير تقدمه نجل النائب وليد جنبلاط تيمور وضم نواب “اللقاء الديموقراطي” وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، الى وفد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز برئاسة الشيخ علي زين الدين، في تشييع الرئيس عمر كرامي في طرابلس.
وكان انطلق صباح اليوم موكب تشييع الرئيس الراحل عمر كرامي من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت في طريقه الى عاصمة الشمال طرابلس.
وقد تجمعت الحشود في ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس في انتظار وصول الموكب فيما لبست الشوارع في عاصمة الشمال الاسود واللافتات المعزية بوفاة رئيس الحكومة السابق.
وصل موكب تشييع الرئيس الراحل عمر كرامي إلى الجامع المنصوري الكبير في طرابلس يرافقه رئيس الحكومة تمام سلام، والرئيس فؤاد السنيورة بصفته الشخصية وممثلا الرئيس سعد الحريري، كما وصل عدد كبير من النواب والوزراء ورجال السياسة للمشاركة بالتشييع.
هذا وتوقف موكب كرامي، الذي يترأسه نجلاه خالد وفيصل، في محطات عدة لا سيما بعض ساحات بيروت وجونيه، وجبيل والبترون، والقلمون حيث أصر الأهالي على إنزال النعش ورفعه على الأكف وجالوا به في الشارع الرئيسي. وغصت ساحات المدينة بالحشود الكشفية والشعبية.
بزي ممثلاً بري في مأتم كرامي
شارك النائب علي بزي في مأتم الرئيس عمر كرامي في طرابلس ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري.
المصري: وداعاً عمر كرامي
بكل الحزن والأسى وإيماناً بقدر الله ومشيئته يتقدم رئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني الدكتور علي المصري من اللبنانيين عموماً وعائلة المرحوم الرئيس عمر كرامي خصوصاً بتعزيتهم بمصابهم هذا سائلين المولى عز وجل الصبر والسلوان لهم وأن يسكن فسيح جناته فقيد كل لبنان الرئيس عمر كرامي الذي كان رمز للبنان وستبقى ذكراة ومسيرتة في بال كل اللبنانيين نسأل الله الرحمة لروحه الطاهره إنا لله وإنا إليه راجعون.
القصار تقدم بالتعازي لآل كرامي: لعب على الدوام دوراً توفيقياً وتوافقياً في السياسة الداخلية
رئيس الهيئات الاقتصادية “عدنان القصار” وفي بيان له تقدم بالتعازي والمواساة لآل كرامي وعلى رأسهم الوزير السابق فيصل كرامي ومن اللبنانيين عموما والطرابلسيين خصوصا، واعتبر “مشيداً بأن الراحل” لعب على الدوام دوراً توفيقياً وتوافقياً في السياسة الداخلية مما جعله يحظى باحترام جميع الأطراف والقوى السياسية اللبنانية”، وأشاد القصّار بعدم مساومة الراحل على حساب المصلحة الوطنية.
الياس عون نعى كرامي: عشت كبيرا ولم تزد من قيمك المناصب زهدت بها من أجل لبنان
نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون الرئيس عمر كرامي وقال: “ببالغ الأسى والحزن فقدنا كبيرا شامخ الرأس شموخ أرز لبنان وجباله، عمر كرامي ابن الدوحة الكرامية رحل إلى دنيا الحق تاركا لنا إرثا وطنيا كبيرا وإرثا أخلاقيا كبيرا. وكيف لا يكون هكذا وهو ابن عبد الحميد وشقيق الرئيس الشهيد الرشيد الذي فدى بدمائه الوحدة الوطنية التي بدونها لا يعيش لبنان”.
اضاف “عمر أفندي عشت كبيرا ولم تزد من قيمك المناصب التي زهدت بها من أجل لبنان، إلا عنفوانا وطنيا، لم نر كثيرا منها في قاموس القادة”.
وختم “نم قرير العين مرتاح الضمير مطمئن البال على سلالة لن تنتهي، وهي الآن بأيد أمنية، بأيدي فيصل إبن أبيه، حماه الله وأبقاه”.
خليل الهراوي نعى كرامي: رحل تاركا ارثا سياسيا عريقا
نعى الوزير السابق خليل الهراوي الرئيس عمر كرامي واعلن في بيان أن “لعائلة آل كرامي دورا بارزا طبع لسنوات الحياة السياسية في لبنان. فهي أعطت للوطن أحد زعماء الاستقلال عبد الحميد كرامي، فالرئيس الشهيد رشيد كرامي، الزعيم الوطني الذي حرص دوما على صون وحدة لبنان وعروبته في وجه الحركات الميليشياوية ، الطائفية والمذهبية. فكان رجل الدولة الذي استشهد دفاعا عن مؤسساتها، الى الراحل الصديق الرئيس عمر كرامي، الذي استمرَّ في نهج الرشيد، فكان رجل الدولة الحكيم والسياسي الذي تخطى بمسؤولياته المصالح الضيقة الى المصالح الوطنية الجامعة، مدركا الظروف الاقليمية والدولية، متفهما الواقع الداخلي، عارفا كيف يقود السفينة اللبنانية وسط العواصف المحيطة لكي يحافظ على لبنان الواحد، لبنان الدولة، لبنان المؤسسات”.
أضاف “أكمل عمر مسيرة من سبقوه ورحل تاركا ارثا سياسيا عريقا”، مبديا ثقته”بأنَّ هذا البيت الوطني الكبير سيستمر على نهج الراحل في مسؤولياته الوطنية من خلال نجله الوزير السابق فيصل كرامي”.
شبطيني: رحيل كرامي خسارة وطنية كبيرة
ابرقت وزيرة المهجرين اليس شبطيني الى الوزير السابق فيصل كرامي وعائلة الرئيس الراحل عمر كرامي، وجاء في برقيتها: “بلغنا بأسى وحزن، وفاة وفقدان المغفور له المرحوم دولة الرئيس عمر كرامي، معتبرين بأن رحيله يشكل خسارة وطنية كبيرة لما للفقيد من بصمات جليلة في السياسة الوطنية اللبنانية، وإذ نتقدم منكم بأحر التعازي القلبية الحارة نسأل الله عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته.معتذرة عن عدم مشاركتي شخصيا بهذا المصاب الأليم بسبب وجودي في الولايات المتحدة الأميركية، مكلفة مدير عام وزارة المهجرين احمد محمود القيام بواجب التعزية، للفقيد الكبير الرحمة ولكم من بعده طول البقاء”.
سكاف نعى كرامي: سنفتقد أحد أهم رموز الحوار والعقلانية والإنفتاح
صدر عن رئيس الكتلة الشعبية الوزير السابق الياس سكاف بياناً نعى فيه الرئيس الراحل عمر كرامي ومما جاء فيه:
ودّع لبنان اليوم قامة وطنية كبيرة ورجل دولة بامتياز، يشهد له تاريخه السياسي بالمواقف الأخلاقية والوطنية المشرفة، التي تضع مصلحة لبنان أمام كل الالقاب والمراكز والمناصب.
غياب الرئيس عمر كرامي إبن رجل الاستقلال الرئيس عبد الحميد كرامي وشقيق الرئيس الشهيد رشيد كرامي، يأتي في زمن يحتاج فيه لبنان بشدة الى مثل هذه الرجالات الحكيمة القادرة على قيادة الوطن بطريقة عاقلة وجامعة بعيدا عن العصبيات والإنقسامات.
برحيل الرئيس كرامي سنفتقد أحد أهم رموز الحوار والعقلانية والإنفتاح، الذي لم ينزلق يوماً إلى الزواريب السياسية الضيقة وحافظ على مبادئه وقيمه الأصيلة التي لم تحد يوماً عن مصالح شعبه.
أتقدّم من عموم اللبنانيين ومن عائلة الرئيس الراحل بأحر التعازي القلبية، سائلا الله للفقيد الرحمة والمغفرة ولهم الصبر والسلوان.
كنعان: لقاء عون وجعجع ليس بعيدا
اوضح النائب ابراهيم كنعان في حديث لمصدر إعلامي “انه لم يحدد بعد موعد اللقاء بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لكنه ليس بعيدا”، واعتبر “ان التقدم على هذا الصعيد حقيقي والأمور تتجه نحو المزيد من الايجابيات للوصول الى هذا الاجتماع”.
واشار “الى الاتفاق على جدول الاعمال بخطوطه العريضة”، لافتا “الى ان هناك بعض المسائل التي يتم تحديدها”.
وشدد “على وجوب ان تنتظم العلاقة المسيحية المسيحية لتكوين رؤية موحدة للمؤسسات والنظام”، متمنيا “ان تكون هذه الخطوة باب اقتراب من المسيحيين الى حالة تشكل قاسما مشتركا تجعلهم أقوى وأفعل في السياسة”، مؤكدا “ان الاستحقاق الرئاسي هو مدخل لكل الحلول”.
ارسلان: كرامي رجل الدولة والمؤسسات والحكمة والدراية
نعى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في بيان، الرئيس عمر كرامي، قائلا: “لقد فقد لبنان بفقدان الرئيس كرامي رجل الدولة والمؤسسات، والحكمة والدراية، رجلا عروبيا لبنانيا حقا، آمن باستقلال لبنان وبسيادته ووحدة أراضيه وتآخي طوائفه، هو سليل دوحة استقلالية طرابلسية شمالية لعبت دورا في تحقيق استقلال لبنان”.
اضاف “لم يصبر يوما على ضيم يتعلق بوطنه، فانبرى للدفاع عن قيم مؤسساته حتى آخر رمق ولو على حساب صبره على جرحه الكبير بفقدان شقيقه الرشيد شهيد لبنان الكبير، فكان هو كبيرا متألقا متسامحا منزها عن ملذات السلطة الفانية التي كبرت فيه رئيسا لحكومتين في أصعب الأوقات التي مرت على لبنان”.
وختم ارسلان “رحم الله فقيد لبنان والعروبة والمقاومة، والعزاء لنجله الصديق فيصل ولعائلته الكريمة وللطرابلسيين واللبنانيين كافة”.
وفد من حركة الأمة ولقاء الجمعيات شارك في تشييع الرئيس كرامي
شارك وفد من حركة الأمة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان في تشييع الرئيس عمر كرامي في طرابلس, حيث قدم الأخ خالد عضوم التعازي لعائلة الرئيس الراحل وللوزير فيصل كرامي باسم سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري.
نعيم حسن عزى بكرامي: قدم للوطن سنوات عمره
تقدم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في بيان، بالتعزية من اللبنانيين جميعا، ومن أبناء الشمال وطرابلس وآل كرامي على وجه الخصوص، بوفاة المغفور له الرئيس عمر كرامي، الذي قدم للوطن سنوات عمره وأمضاها في العمل للمصلحة الوطنية، وتاريخه يشهد على مواقف أساسية له يوم كانت تواجه البلاد المصاعب والتحديات”.
وأكد أن “ذكرى الرئيس الراحل ستبقى في عقول وقلوب اللبنانيين الذين يكنون لكرامي ودوره الوطني في مختلف المراحل كل الاحترام والتقدير”.
وأجرى الشيخ حسن اتصالين هاتفيين بكل من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار معزيا.
الراعي: كرامي زعيم وطني ورجل دولة سخى بعمله الدؤوب من أجل لبنان
ابرق البطريرك بشاره الراعي معزيا بوفاة الرئيس عمر كرامي، قائلا: “بالأسى الشديد والصلاة نشارك آل كرامي وآل قبطان ومدينة طرابلس بوداع المغفور له دولة الرئيس عمر عبد الحميد كرامي. ونعرب عن تعازينا الحارة لزوجته وأولاده وشقيقه وشقيقاته وعائلاتهم ولسائر ذويهم وأنسبائهم المحترمين. عزاؤهم الكبير يأتيهم من أعماله الوطنية وذكراه الطيبة التي أحيت مآثر المرحوم والده عبد الحميد كرامي المقترن اسمه بتكوين لبنان الكبير، ومآثر شقيقه دولة الرئيس الشهيد رشيد كرامي، رجل الحكمة والمعادلة الوطنية”.
اضاف “دولة الرئيس عمر كرامي زعيم وطني ورجل دولة سخى بعمله الدؤوب من أجل لبنان، وأعلى رأس طرابلس العزيزة، وخدم على رأس الحكومة وخارجها شعب لبنان بمواقفه وحضوره وقربه وصدقه. عرف كيف يقرأ الأحداث ويستلهم مواقفه حيالها، ويعرب عنها بفطنة وبروح النكتة الطريفة. غيابه خسارة كبيرة تعوض بالإرث الوطني الذي يتركه بين يدي عائلته، وخصوصا بين يدي نجله الوزير فيصل.رحمه الله وجعل ذكره مؤبدا”.
علي فضل الله ناعياً كرامي: فقدنا شخصيَّة حواريَّة رافضة لكلّ أنواع الفتن الداخليَّة
نعى العلامة السيّد علي فضل الله الرئيس عمر كرامي، معتبراً أنّ فقده خسارة إسلاميّة ووطنيّة، مؤكّداً أهميّة السَّير على نهجه الحواريّ، وخصوصاً في رفضه للفتن الداخليَّة، ولكلّ أشكال المذهبيَّة والعصبيَّة.
جاء ذلك في بيان نعي أصدره سماحته، وقال فيه:
“مثَّل رحيل الرئيس عمر كرامي خسارة لشخصيّة لبنانيّة وقفت دائماً إلى جانب أمّتها ووطنها في القضايا الاستراتيجيّة، ولم تعش في زوايا الخلافات الصَّغيرة، فلم يمنعها اختلافها مع الآخرين من أن تعمل معهم على ردم الهوّة ومدّ الجسور، لحساب القضايا الكبرى، ولكلّ من ما شأنه أن يخدم المصلحة الوطنيَّة والعربيَّة والإسلاميَّة الكبرى.
لقد خسرنا برحيله شخصيّةً حواريّةً لطالما كانت لها مواقفها الصَّلبة الراسخة، ولم يمنعها شيء من التقدّم بخطواتٍ كبيرة على مستوى الحوار اللبناني العامّ، والإسلاميّ الخاص. ولذلك، فإننا في الوقت الَّذي نعزي جميع اللبنانيّين بوفاة الرئيس كرامي، نشدّد على أنَّ الوفاء لمثل هذه الشّخصيّات يتمثّل في استكمال مسيرة الحوار، وقيامة الوطن، والوقوف بشجاعة بوجه كلّ المتربّصين بأمنه واستقراره ووحدته.
إنّنا نؤكّد العمل وفق الحركة الّتي سار فيها الرئيس الراحل، ولا سيما في رفضه لكلّ الفتن الّتي أريد لها أن تسقط البلد على رؤوس أهله، وخصوصاً الفتنة المذهبيّة، حيث كان أكثر المتمسكّين بالوحدة بين المسلمين، والرافضين لكلّ أشكال المذهبيّة والعصبيّة والانطواء على الذات”.
احمد قبلان عزى بكرامي: لسحب ملف العسكريين المخطوفين من التداولات الهامشية السخيفة
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، تمنى فيها أن “تكون هذه السنة الجديدة من السنوات السمان، تحمل معها تباشير الخير والوفاق، وإعادة التواصل والتلاقي بين اللبنانيين، بما يؤلف بين قلوبهم، ويعزز وحدتهم، التي لن تكون ناجزة وكاملة ما لم ينكفئ الجميع عن مشاريعهم الخاصة، وغاياتهم المصلحية، فلبنان عانى ولا يزال يتكبد من الأثمان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا ومجتمعيا ما لم يتكبده أي بلد عربي في سبيل القضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “هذا اللبنان الذي يحمل رسالة الانصهار الإنساني، والتفاعل الحضاري، بات يستحق من كل هذا العالم العربي والدولي، دعما مطلقا، ومن دون شروط، كي يتمكن من مواجهة التحديات، ولا سيما هذه الظاهرة الإرهابية والتكفيرية التي أصبحت تهدد البشر والحجر والجغرافيا، وتعيث في الأرض فسادا، كأنها شيطان رجيم، هذه الظاهرة خارجة عن كل الأعراف والأصول والفروع، لا يجوز التعامل معها بصيغة القيم والأخلاق والدين، بعدما شوهت الدين، وفتكت بكل المعايير والمقاييس الإنسانية والحيوانية. لذا من المعيب جدا أن يجري التعامل معها على أساس أنها قد تستجيب لنداء العقل، أو أنها قد تقبل بما قد يكون معقولا ومقبولا، مقابل الإفراج عن العسكريين المختطفين لديها. هذه العصابة عبارة عن مجموعات من مصاصي الدماء، والتفاوض معها ينبغي أن يكون بحذر وتنبه شديدين، وعلى من يقوم بالاتصالات مع هكذا عصابات سفاكة وإجرامية، أن يعرف سلفا أن ما تطرحه من مطالب يجب أن يكون في إطار المعقول، لا في الإطار الخيالي والتخيلات، وما سمعناه بالأمس من أحد الوسطاء وهو يعرض لائحة بمطالب المجرمين يدعونا للسخرية، ويجعلنا نتثبت بأن هذه العصابات لا تريد حلا، إنما تريد ابتزازا للدولة اللبنانية وللبنانيين، وما جرى من اتصالات حتى الآن ويجري لم يتعد حدود المماطلة والمراوغة”.
وطالب “الحكومة اللبنانية بألا تشوه قضية وطنية بهذا الحجم، وتجعل منها بازارا مفتوحا لكل من يريد الدخول على خط المتاجرة والسمسرة، كما ندعوها إلى سحب هذا الملف من التداولات الهامشية والسخيفة، وتحسم أمرها باتخاذ القرار الواضح والجريء، الذي يحفظ كرامة الدولة ويضمن الإفراج عن العسكريين بأسرع وقت ممكن”.
أضاف “نعود ونؤكد مباركتنا للحوار الذي انطلق بين حزب الله والمستقبل، كما نبارك الحوار المزمع بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، لأن في ذلك ما يخفف الاحتقانات الطائفية والمذهبية والسياسية، ويدعونا لأن نكون متفائلين بالتوصل إلى انفراجات وتفاهمات وتوافقات، نأمل أن تكون على قدر طموحات اللبنانيين، الذين يعيشون اليوم أشد حالات القلق، وعدم الاستقرار، ويعانون ضغوطات حياتية واجتماعية واقتصادية وأمنية، قد تودي بنا إلى انفجارات على مستوى كل الوطن”.
وحذر “مما هو قائم على ساحتنا الداخلية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات واحتياطات لمواجهة ما يجري في محيطنا العربي، ولا سيما ما يجري في العراق وسوريا، وما يهيأ لكل المنطقة من تحديدات وترسيمات لخرائط وحدود جديدة. فالمرحلة صعبة وتتطلب المزيد من الوعي والدقة في إدارة ومعالجة الأمور، كما تستدعي تنسيقا كاملا مع الشقيقة سوريا، وتعاونا معها في مختلف المجالات، بعيدا عن الهرطقات السياسية، والارتهانات الخارجية، والرهانات الخاطئة، التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من فراغ في سدة الرئاسة، وضياع في إدارة شؤون الدولة، وفوضى واستنسابية في تطبيق الدستور”.
وقال: “نعم في بداية هذه السنة الجديدة، نتوجه بالتهنئة إلى جميع اللبنانيين، وبالطلب إلى هذه الحكومة بمختلف تياراتها وأحزابها ومكوناتها السياسية، أن تكون متعاونة ومتضامنة في كل أمر تجد فيه مصلحة لهذا البلد، وخدمة لأبنائه، ولا سيما في دعم المؤسسة العسكرية، وتوفير ما تحتاجه من تعزيزات وتقديمات تمكنها من تأدية دورها، والقيام بمسؤولياتها في الدفاع عن الوطن وتعزيز السلم الأهلي، والحفاظ على أمن واستقرار اللبنانيين”.
وفي الختام تقدم المفتي قبلان من “اللبنانيين عموما ومن أهلنا في طرابلس وآل كرامي خصوصا بأصدق مشاعر العزاء لوفاة دولة الرئيس عمر كرامي، هذا الركن الوطني الكبير، الذي شكل رحيله خسارة وطنية كبرى للبنان الدولة والمؤسسات، لبنان المقاوم والمواجه بعزة وإباء كل تعد وتحد وتهديد يطاول وحدة لبنان واللبنانيين، نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جنانه”.
تجمع العلماء المسلمين نعى كرامي: قامة وطنية كبيرة
كان لها تأثيرٌ بالغٌ في حماية لبنان في مراحل تاريخية صعبة
لقد خسر لبنان والعالم العربي برحيل دولة الرئيس عمر كرامي رحمه الله قامة وطنية كبيرة، كان لها تأثيرٌ بالغٌ في حماية لبنان في مراحل تاريخية صعبة، يكفي أنه كان أول رئيس للحكومة بعد اتفاق الطائف وعمل على إعادة السلم الأهلي.
إن المقاومة في لبنان خسرت برحيل هذا الزعيم الوطني الكبير داعماً ومدافعاً وحامياً، لم تضل بوصلته في أحلك الظروف وظل يؤكد على أهمية المقاومة في حماية لبنان من الاعتداءات الصهيونية الغاشمة.
وكانت فلسطين دائماً في فكره وقلبه ولم تغب عن باله أبداً، وكان يعتبرها القضية المركزية لكل مسلم وعربي شريف.
إن الوحدة الوطنية والإسلامية خسرت بفقده داعية حوار وعاملاً على رص الصف في مواجهة الفتن التي كان يردد أمامنا دائماً أنها صنيعة أعداء لبنان والعرب.
لم يكن يوماً مذهبياً وإن كان منتمياً مؤمناً بمذهبه إلا أنه في نفس الوقت كان يعتبر المذهب اجتهاداً في الدين وليس عصبية وسبباً للتقاتل.
لقد خسرنا نحن في تجمع العلماء المسلمين ناصحاً أميناً كان يستمع إلينا بكل اهتمام ويرصد من خلالنا مواطن الفتنة ويتقدم منا بالنصح الذي كنا نستفيد منه كثيراً في مسيرتنا العملية لذلك اعتبرنا نحن في تجمع العلماء المسلمين خسارته خسارة لنا بكل معنى الكلمة.
إننا في الوقت الذي نتوجه فيه بالعزاء لعائلة المرحوم دولة الرئيس عمر كرامي وبالأخص معالي الوزير فيصل كرامي ولكل الذين أحبوه ودعموه وناصروه ومشوا على نهجه وما زالوا، نسأل المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وفي هذا الوقت نعول على أن خطه الوطني والقومي سيستمر وبنفس القوة من خلال نجله معالي الوزير فيصل كرامي الذي سيكون بإذن الله تعالى خير خلف لخير سلف.
حردان: عرفناه رجل دولة حكيماً في مواقفه سيداً في قراراته متمسكاً بقناعاته
قال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان تعليقا على رحيل رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي:
بوفاة دولة الرئيس عمر كرامي، يخسر لبنان والعالم العربي قامة وطنية وعربية كبيرة، ورجل دولة رفيعا، أدى ادواراً تجسد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي ، وتميزت مواقفه بالحكمة والرزانة والأخلاق.
لقد شكل الرئيس الراحل عمر كرامي صمام أمان للثوابت الوطنية. فمصلحة لبنان بالنسبة له تتقدم على ما عداها، لذلك تغلب على جراحه النازفة من جراء جريمة اغتيال شقيقه الرئيس الرشيد، وعمل على تضميد جراح لبنان، بكل صدق وشجاعة ومسؤولية.
عرفناه في العديد من المحطات الوطنية، رجل دولة ، حكيماً في مواقفه، سيداً في قراراته، متمسكاً بقناعاته، ثابتاً على خياراته، منفتحاً على الحوار، لا يساوم على الحق، لا يهادن الباطل، ملتزماً خيار مقاومة الاحتلال، وبهذه الصفات عرفه اللبنانيون والعرب.
إن لبنان في ظروفه الراهنة، هو بأمس الحاجة إلى الرجالات الكبار، المؤمنين بقيم وطنية سامية، لذلك يشكل رحيل الرئيس عمر كرامي خسارة كبيرة للبنان ومحيطه القومي.
الرحمة لفقيد لبنان الكبير، وأحر التعازي لعائلته التي اضحت بوطنيتها جزءاً من تاريخ لبنان وحاضره ومستقبله.
وكان حردان ووفد من قيادة الحزب ضم رئيس المجلس الأعلى الوزير السابق محمود عبد الخالق، ورئيس المكتب السياسي المركزي الوزير السابق علي قانصو، قدموا التعازي لعائلة الرئيس الراحل ونجله الوزير السابق فيصل كرامي في بيروت، وتحدث حردان فأكد أن رحيل الرئيس عمر كرامي قامة وطنية كبيرة، آمن بوحدة لبنان واللبنانيين، وساهم في مسيرة اعادة بناء مؤسسات الدولة واقامة السلم الأهلي، ولذلك فان رحيله خسارة كبيرة للبنان واللبنانيين.
تجمع علماء جبل عامل نعى كرامي: خسارة للبنانيين وللمقاومة
نعى “تجمع العلماء في جبل عامل” الرئيس عمر كرامي في بيان اليوم، متقدما بـ”أحر التعازي لذوي فقيد لبنان، الجبل الشامخ الرئيس عمر كرامي، وخسارة هذا الرجل العظيم هي خسارة للبنانيين عموما وللمقاومة خصوصا”.
وعبر عن “حزنه العميق لرحيل شخصية قيمة عاصرت كل الأزمات والمحطات الصعبة التي عصفت في هذا البلد فكان خير دليل على العقل السياسي والاجتماعي والإنساني الذي يمتلكه”.
اضاف البيان “ان رحيل الرئيس عمر كرامي في هذه الظروف الصعبة يفقد لبنان شخصية فذة ورصينة كانت تساهم في استقرار البلاد، كما كانت مواقفه مشرفة في دعم المقاومة بشتى أنواعها”، مجددا “تعازيه لكل لبنان قيادة وشعبا ولآل الفقيد وبصورة خاصة ابنه النائب فيصل كرامي”، ومتمنيا ان يسير في خطى والده المقاوم الشريف الذي ترك بصماته عبر مواقفه السياسية الكبرى”.
قولنا والعمل تقدم بالعزاء من آل كرامي
صدر عن المكتب اﻹعلامي لرئيس جمعية “قولنا والعمل” البيان التالي:
بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره استقبلنا خبر وفاة دولة الرئيس عمر كرامي الذي عرفناه رجل دولة، ولطالما كان حريصا” على وحدة اللبنانيين الوطنية واﻹسلامية وكان رجلاً مقاوما” بإمتياز،
ونحن في جمعية “قولنا والعمل” رئيساً وأعضاء إذ نتقدم بالعزاء من عائلته الكريمة لا سيما معالي اﻷستاذ فيصل كرامي، نعزي كل اللبنانيين بهذا المصاب الجلل سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمنا وذويه ومحبيه وجميع اللبنانيين الصبر والسلوان.
جبهة العمل نعت كرامي: لبنان خسر برحيله رجلاً عظيماً من رجالات الوحدة الوطنية الكبار
نعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “دولة الرئيس عمر كرامي وتقدّمت من عائلته الكريمة ومن حزب التحرر العربي ومن كل أنصاره ومحبيه في لبنان والوطن العربي والإسلامي بأحرّ التعازي والمواساة”.
واعتبرت الجبهة “أنّ لبنان برحيل الرئيس عمر كرامي فقد وخسِر رجلاً عظيماً من رجالات الوحدة الوطنية الكبار والعيش المشترك، ومن رجالات المقاومة والعزة والكرامة والعنفوان، لقد كان الرئيس عمر كرامي رحمه الله تعالى أمثولة في الالتزام وفي القيم الوطنية والأخلاق الرفيعة العالية، وكان مدافعاً كبيراً عن الحق العربي والإسلامي وداعماً كبيراً للقضية الفلسطينية المحقة”.
ولفتت الجبهة “إلى أنّ هذه العائلة الكرامية قدّمت بعزٍّ وكرامة أغلى الأثمان والتضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة المسلمين أولاً ومن ثم على وحدة اللبنانيين جميعاً، وفي سبيل الحفاظ على نهج وخيار المقاومة ودعمها في لبنان وفلسطين وفي كل مكان في مواجهة المحتلين الغاصبين”.
رحم اللهُ الرئيسَ عمر كرامي وأسكنه فسيح جناته وتغمده بواسع المغفرة ووافر الرحمات وألهم أهله الصبر والسلوان ، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
اتحاد المحامين العرب نعى كرامي:
كان محامياً عن الحق الإنسانيّ والعربيّ عاملاً لسيادة حكم القانون
نعى الأمين العام لإتحاد المحامين العرب عمر زين دولة الرئيس المحامي عمر كرامي في كلمة قال فيها:
“في غياب المغفور له دولة الرّئيس عمر كرامي فقد لبنان والأمّة العربيّة رجلاً وطنيّاً وسياسيّاً عربيّاً صلباً، ومحامياً عن الحق الإنسانيّ والعربيّ عاملاً لسيادة حكم القانون، ومُحاوراً مُؤمناً بالثّوابت الوطنيّة والقوميّة التي حملَتها الدوحة الكراميّة .
أضاف زين بأنّه كان لدور هذه الدّوحة الأثر البارز والمشهود في إستقلال لبنان وفي دولة الإستقلال، وأنّنا على يقين أنّ رسالتها ستستمرّ يحملها الآباء للأبناء.
تغمّد الله الرّاحل الكبير بواسع رحمته وأنزله منزلة الصدّيقين والأبرار وألهمنا جميعا مع العائلة الكريمة جميل الصبر والعزاء”.-انتهى-
———
المالية تطلق الاثنين الروزنامة الجديدة لإصدارات سندات الخزينة
(أ.ل) – تطلق وزارة المالية العرض التقديمي للتعريف بالاستراتيجية المتوسطة الأمد لإدارة الدين العام عن الفترة 2014-2016 والروزنامة الجديدة لإصدارات سندات الخزينة بالعملة اللبنانية في لقاء مخصص لهذه الغاية، في العاشرة من قبل ظهر الاثنين المقبل، في فندق جفينور روتانا – بيروت.
يتحدث فيه: الوزير علي حسن خليل ومدير المالية آلان بيفاني ورئيس مصلحة الدين العام حسن حمدان.-انتهى-
———-
قهوجي التقى العسيري وعرض مع باولي الأوضاع في لبنان والمنطقة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة ظهر اليوم، سفير المملكة العربية السعودية السيد علي عواض العسيري، ثم السفير الفرنسي السيد Patrice Paoli وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.-انتهى-
———
زعيتر: لجهوزية تامة لمواجهة أي طارىء تسببه الأمطار
وعدم وجود رئيس ينعكس على عمل مجلس الوزراء
(أ.ل) – عقد وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر اليوم في مكتبه في الوزارة اجتماعا للمختصين في الادارة والشركات المولجة القيام بأعمال تنظيف وتأهيل شبكات تصريف مياه الامطار، حيث أكد على الشركات “ضرورة الجهوزية التامة لمواجهة أي طارىء ممكن حصوله نتيجة موجة الامطار المحتملة وخاصة في المناطق والنقاط الحساسة التي عادة تشهد فيضانات”.
وطلب “من الاجهزة المختصة في الادارة المتابعة اليومية لهذا الموضوع وتحديدا لجهة الاشراف على الاعمال، وضرورة التواجد المستمر على الارض للكشف على الاشغال الجارية والمتابعة”.
وأكد على مراكز جرف الثلوج كافة والموظفين المكلفين “المتابعة والبقاء على أتم الجهوزية لمواجهة الظروف المناخية بما يضمن المحافظة على بقاء الطرق سالكة ضمن الامكانيات والاولويات”.
من جهة ثانية، وبناء على طلب الوزير زعيتر تم اقفال مرفأ طرابلس حدادا على رحيل الرئيس عمر كرامي.
على صعيد آخر، أقام وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر حفلا في الوزارة، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، في حضور المدراء العامين للطرق والمباني، للنقل البري والبحري، التنظيم المدني، الأدارة المشتركة، الطيران المدني، الطرق ومصلحة الصيانة المركزية وكبار المسؤولين في الوزارة والموظفين والعاملين.
وتمنى الوزير زعيتر في كلمة القاها ان “تكون الأعياد المباركة الميلاد ورأس السنة ومولد النبوي الشريف مليئة بالاستقرار والازدهار الأمني والمادي على الوطن والمواطن والسياسي حيث بدأت ملامحها مع انطلاق الحوار واللقاءات التي تحصل والنوايا السليمة الموجودة لدى الجميع وصولا الى لبنان الذي نريده جميعا الواحد الموحد لكل أبنائه”. واكد “اننا لا نستطيع ان ننسى ولن ننسى ابطالنا الجنود المحتجزين مع مجموعة ارهابية تحاول ابتزاز الدولة اللبنانية وحكومتها والشعب اللبناني”، آملا ان يتم تحريرهم في القريب العاجل والرحمة لكل الشهداء من جيش وقوى أمنية الذين سقطوا دفاعا عن لبنان.
وتابع “نحن في الوزارة نعمل كفريق عمل واحد ونكمل بعضنا البعض وفي حال عدم هذا التكامل لن ننجح كوزارة، ومن خلال عملي في الوزارة تم تقييم الاعمال وتعاطيت مع الجميع كعائلة واحدة ليكتمل نجاحنا بمهمتنا ومسؤوليتنا الملقاة على عاتقنا، وتحملت أمور عدة لتحسين اوضاع الموظفين”، شاكرا وزير المال علي حسن خليل لتعاونه بصرف مستحقات الموظفين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، داعيا الموظف الى الانتاج لتفعيل عمل الادارة.
وأمل ان “ينتخب رئيس جمهورية للبلاد في الجلسة المقررة في السابع من شهر كانون الثاني المقبل، لأن هذا الموضوع أساسي وبذلك تستكمل المؤسسات الدستورية والقانونية والكل يعلم انه بعدم وجود رئيس للبلاد ينعكس ذلك على طبيعة عمل مجلس الوزراء حيث ان قرارات مجلس الوزراء تتخذ من قبل موافقة 24 وزير على أي قرار يتم اتخاذه”، متمنيا ان “تكون بداية السنة انطلاقة للجميع وأنا أعلم ان الحمل كبير عليكم بوجود شواغر في الادارة تبدأ من المديرية العامة للطرق والمباني وتطاول كل المديريات الأخرى”، مشيرا الى انه ابتداء من 1/1/2015 ستكون غير 31/12/2014 بالنسبة للجميع التعاون يجب ان يكون بالمطلق وضمن امكانية الموازنة على أمل اقرار موازنة ومنها سلسلة الرتب والرواتب”، مؤكدا انه “كفريق سياسي هناك موافقة وأعطينا كل الاسباب الموجبة والمقنعة التي تؤكد وتوازن بين الانفاق والمداخيل هذا كفريق سياسي وكحكومة فنحن أيضا معها”.
وطالب “الموظفين التقيد بدوام العمل تطبيقا للقانون واعطائهم حقوقهم”، مشيرا الى ان “الرواتب لا تكفي الموظف أو لا تقابل العمل المقدم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها”، متمنيا تحقيق أماني كل الموظفين على صعيد التثبيت والترفيع، مشيرا الى “موضوع التكليف في الوزارات لتفعيل عمل الادارة لوجود شواغر فيها ولا أحد مقصود بها ولأي منطقة أو دين أو مذهب أو فريق سياسي انتمى، لأن الموظف لبناني وينتمي الى وزارة الاشغال فقط وذلك تعزيزا للادارة وموضوع التثبيت له آلية قانونية معينة، وسأقوم بجولات على كافة المديريات التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل”.
وختم متمنيا ان يسود الهدوء والاستقرار لبنان والبلاد العربية وتكون سنة خير، وشاكرا الجميع على التعاون ومكتبي مفتوح لابداء الملاحظات”.-انتهى-
———–
الخارجية طلبت تأمين الحماية لبعثات لبنان في البرازيل وتشيلي
(أ.ل) – على اثر تعرض القائمي بالاعمال في سفارتي لبنان في التشيلي والبرازيل لعمليتي اعتداء بهدف السرقة، احتجت وزارة الخارجية اللبنانية لدى وزارتي خارجية البلدين، وطلبت اجراء التحقيقات اللازمة ومعاقبة الفاعلين.
كما طلبت تأمين الحماية اللازمة لبعثات لبنان في البرازيل وتشيلي وفقا لما تقتضيه الاتفاقات والاعراف الدبلوماسية وعلى مبدأ المعاملة بالمثل -انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية في كفرفالوس – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 2/1/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 3/1/2015 ولغاية 6/1/2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة كفرفالوس – الجنوب، باجراء تمارين تدريبية يتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية، واستخدام القنابل الصوتية والمدخنة.-انتهى-
———
ابراهيم عرض مع بلامبلي الوضع العام في لبنان
(أ.ل) – استقبل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي وجرى استعراض للوضع العام في لبنان، وسبل التعاون بين الأمن العام ومؤسسات الأمم المتحدة .-انتهى-
———-
المفتي دريان في خطبة الجمعة من المسجد المنصوري:
فقدنا ركنا وطنيا من كبار الوطن وطرابلس المناضلة
(أ.ل) – ألقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان خطبة الجمعة في المسجد المنصوري الكبير في طرابلس، في حضور رئيس مجلس الوزراء تمام سلام،الرئيس فؤاد السنيورة بصفته الشخصية وممثلا الرئيس سعد الحريري، رفعت بدوي ممثلا الرئيس سليم الحص،ووزراء ونواب وشخصيات وحشود.
وجاء فيها: (…) أيها الإخوة، كنت أتمنى أن أقوم بزيارة طرابلس الحبيبة، في غير هذا اليوم الحزين، الذي فقدنا فيه ركنا وطنيا من كبار هذا الوطن وهذه المدينة المناضلة. وكنت أعد نفسي لهذه الزيارة، بعد انتخابي مفتيا للجمهورية اللبنانية، من اجل لقاء أهلي وإخواني وأحبائي من العائلات الطرابلسية الكريمة والأصيلة، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة، ومشيئته تعلو فوق كل مشيئة.
أيها الأخوة، لقد عانت طرابلس كثيرا ، وعانت طويلا ، وهي لا تزال تعاني الإهمال والحرمان، ولا تزال تدفع غاليا ثمن التحريض على الفتن المصطنعة ، وتشويه السمعة الحسنة. لم توف طرابلس حقها كعاصمة لبنان الثانية ، بل لم توف حقها كمدينة كبرى لها تاريخها الحافل ، ولها أصالتها المشرقة، ودورها الرائد في العمل الوطني وفي الثقافة العربية والإسلامية.
إن من حق طرابلس علينا جميعا، أن نعمل على رفع الظلم عنها، حتى تعود إلى ممارسة دورها التاريخي، الذي يعتز به ونعتز به جميعا، مدينة للعلم والعلماء، ومنبرا حرا للرأي السديد، وواحة للاعتدال والسماحة والعيش المشترك.
لا يمكن أن يلتقي العلم مع التطرف، ولا الفكر مع الإلغاء ، ولا يمكن أن تلتقي السماحة مع الإرهاب، ولا العيش المشترك مع رفض الآخر. لقد علمنا الإسلام أن ندعو في صلاتنا، بل في كل ركعة من كل صلاة نؤديها لله تعالى، ندعو الله أن يهدينا صراطه المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
إن المغضوب عليهم هم الذين تخلوا عن صراط الله المستقيم، وإن الضالين هم الذين تطرفوا وتنطعوا وغالوا في دينهم حتى ضلوا عن صراط الله المستقيم. نحن لسنا من هؤلاء ولا من أولئك. نحن من المتمسكين بحبل الله المتين، السائرين على صراطه المستقيم ، صراط الإيمان بالله الواحد الأحد ، الذي يعترف بحق الآخر في الاختلاف، وفي أن يكون مختلفا، وبأن الله وحده يحكم بيننا يوم القيامة، أي انه ليس لأي منا الحق أو السلطة للبحث في ضمير الآخر، إن الله العلي القدير، هو يعلم ما في الصدور، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.
أيها الإخوة، لقد علمنا الإسلام أن نحترم كرامة الإنسان ، كل إنسان، وعلمنا أن نحترم الاختلاف بين الناس ، كل الناس ، وعلمنا كيف أن الاختلاف موجود ومستمر، وأنه تعبير عن العظمة الإلهية في خلق الناس من نفس واحدة وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعافوا. ولا يمكن للناس المختلفين أن يتعارفوا إذا لم يتعايشوا، ولا يمكن لهم أن يتعايشوا إذا لم يتبادلوا الاحترام والمحبة، ولقد كانت طرابلس على مدى تاريخها، حاضنة للتعايش ، فواحة بالاحترام والمحبة ، وهي اليوم لا تكون إلا به ومعه.
هكذا تعلمنا من علماء طرابلس الكبار الذين أثروا ثقافتنا الإسلامية، وأغنوا تراثنا الوطني بالفكر السمح، والملتزم في الوقت ذاته بقواعد الإسلام وثوابته الإيمانية.
أيها الإخوة، أن تكون لبنانيا وطرابلسيا يعني أن تكون قويا في إيمانك، عزيزا في وطنك، والمؤمن القوي كما علمنا رسول الله، خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وقوة الإيمان، خاصة في المجتمع المتعدد مثل مجتمعنا اللبناني، تكمن في ممارسة إيمانه، وفي احترام إيمان الآخر من دون ضعف أو استضعاف. والمواطن العزيز هو الذي يستمد عزته الشخصية من عزة وطنه، وكرامته من كرامة وطنه.
رحم الله الرئيس الفقيد عمر كرامي، لقد عاش على هذه الثوابت ومات عليها، تغمده الله بواسع رحمته، وأدخله فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم ، وبسنة نبيه الكريم. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.-انتهى-
———-
الجيش: تفجير ذخائر في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الجمعة 2/1/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 1/1/2015 ولغاية 31/1/2015، ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة أخرى بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-
———
جعجع هنأ بالمولد: نتمنى أن يستمر الدين الاسلامي حاملا رسالة الاعتدال
(أ.ل) – هنأ رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، “المسلمين في لبنان والعالم العربي والعالم، بعيد المولد النبوي الشريف، سائلا الله أن يحل السلام على لبنان ليخرج من محنته، وكذلك أن يحمل هذا العيد الأمن والاستقرار للبلدان العربية التي تعاني أزمات وخضات ولا سيما سوريا والعراق وليبيا واليمن، وآملا قيام دولة فلسطينية حرة، سيدة ومستقلة في أقرب وقت ممكن”.
وتمنى “مع حلول هذا العيد أن يستمر الدين الاسلامي حاملا لرسالة التسامح والاعتدال والانفتاح على الآخر، شاجبا ما يرتكبه بعض الإرهابيين أو التنظيمات الارهابية باسم الدين من جرائم وحشية تمثل أبشع صور التطرف والارهاب بحق المدنيين في كل أنحاء العالم”.-انتهى-
———
انتهت النشرة