جميل السيد: التمديد عملية اغتصاب واضحة للسلطة وسرقة مشهودة للإرادة الشعبية
(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي للواء الركن جميل السيد البيان الآتي:
أكد اللواء الركن جميل السيد بأن أي تمديد للمجلس النيابي الحالي، ومهما كانت اسبابه المُصطَنعة ومبرراته الواهية، إنما يشكل عملية اغتصاب واضحة للسلطة وسرقة مشهودة للإرادة الشعبية، عدا عن كون مثل هذا التمديد سيكون بحد ذاته بمثابة رسالة عجز وتيئيس للشعب اللبناني بأنه محكوم عليه سلفا، ولعدة سنوات قادمة، بالجمود وبالتدهور السياسي والاقتصادي والامني، هذا عدا عن أن النواب الحاليين سبق أن مددوا تلقائيا لأنفسهم لمدة سنة ونصف، وحصلوا بالتالي على فرصة كافية لتحسين وضع البلد وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، إلا أنهم لم يفعلوا شيئا خلالها، لا بل زادت الاوضاع تدهورا وسوءا وفراغا، بما فيه عجزهم الفاضح عن انتخاب رئيس بالأمس القريب ولا حتى اليوم ولا في المدى المنظور.
ورأى بأن سرقة وكالة الشعب اللبناني وعدم تجديدها من خلال الإنتخابات النيابية سيعني حكما إستمرار الفراغ والصراع القائم في السلطة وحرمان الجيش اللبناني من الغطاء السياسي والشرعي المتكامل، الذي هو بأمس الحاجة اليه في المرحلة الراهنة والمقبلة، متسائلا بأي حق ومنطق يعتبر هؤلاء النواب أن لبنان لا يتحمل إجراء الانتخابات النيابية، فيما يعتبرون بالمقابل ان البلد والناس يتحملون سرقة تمثيلهم والتمديد التلقائي لهم، علما بأن المخاطر المحتملة لأي انتخابات لا تُقارَن بالمساوئ الحتمية التي ستنتج عن اي تمديد، هذا عدا ان بلدانا أخرى قد جرت فيها انتخابات بينما هي تعاني اوضاعا أسوأ من لبنان بكثير، كمثل اوكرانيا وتونس ومصر والعراق وغيرها.
ودعا اللواء السيد فريق الثامن من آذار وحلفاءه الى عدم الانخراط في جريمة التمديد للمجلس النيابي الحالي، سواء بالتصويت أو بتسهيل إرتكاب تلك الجريمة عن طريق التغيب عن الجلسة او بالحضور الصامت فيها، مشيرا الى ضرورة عودة هذا الفريق الى قراءة التاريخ القريب، من خلال وثائق ويكيلكس عن الفراغ الرئاسي الذي حصل في العام 2007 بعد انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود، ليتبين لهم بوضوح ان كل المناورات الجارية حاليا من قبل فريق تيار المستقبل وحلفائه حول الفراغ الرئاسي والتمديد هي تكرارٌ حرْفي لما سبق وقاموا به في الماضي، وأن مناوراتهم تلك كما اليوم، كانت تهدف بالدرجة الاولى الى المراهنة على الوقت بانتظار التطورات الاقليمية الجارية وإلى إقصاء العماد ميشال عون عن الرئاسة والمماطلة معه متكلين على الله حتى يقضِيَ فيه أمرا كان مفعولا”.-انتهى-
———
قيادة الجيش: تفجير ذخائر في حقل رماية تربل – طرابلس
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأحد 2/11/2014 البيان الآتي:
بتاريخه ، ما بين الساعة 12.15 والساعة 12.30 ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقل رماية تربل – طرابلس.-انتهى-
———
الحص: نطلق نداء للفلسطينيين
وللعرب لننتفض جميعا انتصارا للاقصى
(أ.ل) – رأى الرئيس سليم الحص، في تصريح، أن “الاقصى في القدس الشريف يتعرض لأفدح التحديات من جانب العدو الاسرائيلي، فيما العرب غائبون عن القضية. الاقصى الشريف يدنس باعتداء العدو الاسرائيلي عليه وليس بين العرب من يسأل. الا يستحق الاقصى في القدس، من الفلسطينيين بخاصة ومن العرب بعامة، موقفا موحدا لنصرته؟ اذا ما تخلينا عن القدس لا سمح الله، نكون قد تخلينا عن كل فلسطين، ونكون نحن العرب قد أشحنا عن عروبتنا، وبالتالي عن هويتنا، وهذا انتحار. لا يسعنا هنا الا ان نطلق نداء للاخوة الفلسطينيين اولا ومن ثم للعرب، بأن ننتفض جميعا انتصارا للاقصى في القدس، وللحق العربي والاسلامي في فلسطين، ونترجم انتفاضتنا هذه في كل المواقف التي نطلقها في كل المحافل العربية والدولية وعلى كل صعيد.
ان جامعة الدول العربية مطالبة بموقف موحد لدعم هذه القضية والضغط على المجتمع الدولي والامم المتحدة ودول القرار الداعمة للتسلط والتعنت الاسرائيلي.
وللعرب اذا ما اتحدوا قوة وسلطان يمكن ان تقلب الموازين من الدبلوماسية الى سلاح النفط الى المقاطعة. فالقدس ستبقى قطب الرحى وعاصمة فلسطين، كل فلسطين، شاء من شاء وابى من ابى، مهما طال الزمن”.-انتهى-
———
خليل حمدان في مجلس عاشورائي:
رهاننا على الوحدة والجيش لخلاص الوطن
(أ.ل) – رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان، “أننا نراهن على الوحدة الوطنية التي في مضمونها خلاص لبنان، بدلا من الوقوف أمام الذين يريدون تسعير نار المذهبية والطائفية وزعزعة وحدة الشعب اللبناني وأبناء الوطن”.
وأكد حمدان خلال إلقائه كلمة الحركة في مجلس عاشورائي في بلدة العديسة، في حضور لفيف من العلماء وفاعيات وقيادات من حركة “أمل” و”حزب الله”، “أن رهاننا دائما على معادلة الجيش والشعب والمقاومة وعلى وحدتنا الداخلية، لنتكامل جميعا أمام الوحدة الوطنية مسلمين ومسيحيين في مواجهة هذا الارهاب والعدو الاسرائيلي، لانهما وجهان لعملة واحدة”.
واعتبر “أن الجيش اللبناني الذي استشهد معه أبطال، هو ارتكاز لعملية النهوض الوطني وللتضامن الوطني. والجيش أثبت حكمة وحنكة ويقظة حقيقية في مواجهة الارهاب حينما فوت عليهم الفرص بكشف المزيد من المجموعات التي أرادت ان تمارس أبشع الممارسات بحق الآمنين”.-انتهى-
———
زعيتر: سنعمل من أجل اقرار مشروع زيادة عديد الجيش ومده بالعدة والعتاد
(أ.ل) – اكد وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر ان أحداً لا يمكنه التلاعب بالمصير الوطني، مشيراً الى انه حان الوقت من أجل تعويض الجيش خسائره في العديد والعتاد .
وخلال احتفال في ذكرى مرور اسبوع على استشهاد العريف عباس كامل ابراهيم في شمسطار، قال زعيتر “نحن من خلال الحكومة والمجلس النيابي والناس سنعمل من أجل اقرار مشروع زيادة عديد الجيش ورفع كفاية جيشنا الباسل ومده بالعدة والعتاد وسنتابع موضوع الهبات السعودية والايرانية ولن نقبل بأن تضيع الامور في المسالك والمهالك وبفيتو من هنا وبفيتو من هناك”.
واضاف “كما اننا على المستوى الميداني لن نقبل بالمزاعم مثل القول باستهداف اهل السنة او انحياز الجيش لفريق ضد فريق آخر”، ونسأل المتبجحين وشيوخ الفتنة وزعماء الفوضى “أين كانوا عندما سقط لبنانيون تحت جسر المطار وفي الضاحية الجنوبية واطرافها ولماذا كان علينا ان نقبل بمنطق انه يحق للجيش ما يحق لغيره، وليس لغيرنا أن يقبل بالدولة وان يزعم وجود عنف مفرط ويريدون للجيش الا يرشق القتلة بوردة ويسارعون الى التسويات التي أدى فتح بابها الى جعل ابنائنا في عرسال أسرى ورهائن والى الضغوط من أجل فتح ممرات للخاطفين وايضاً لفتح ابواب خلفية للمجرمين في باب التبانة وبحنين”.
وتابع زعيتر “ان مصادر الكثير من السلاح معروفة وان حركة السلاح والمسلحين هي نفسها التي استدرجت لبنان الى حلقة النار السورية وهي التي تورطت وورطت لبنان في سوريا”.
ولهؤلاء اضاف “ان دماء الضباط والجنود ودماء هذا الشهيد ودماء الرهائن الاسرى الذين ذبحوا، وحياة المهددين بالموت هي في رقبة الذين مولوا وسلحوا واستخدموا ولا زالوا القتلة”.
وختم قائلاً “اننا في شمسطار ندعوا الى اتخاذ خطوات من اجل ترسيخ سلام لبنان وجعل قوته في وحدته وفي مقاومته الحقيقية، انطلاقا من اولوية اجراء انتخابات رئاسية ومن استعادة مجلس النواب كمركز للتشريع وانطلاقاً من زيادة عديد الجيش وتسليحه لأن الجيش هو اللاصق والجامع المشترك بين اللبنانيين ولن نسمح باسقاط تجربة الوحدة التي يعبر عنها”.-انتهى-
———
قيادة الجيش: ضبط مخزن للسلاح في محلة باب التبانة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بنتيجة متابعة عمليات الدهم والتفتيش، ضبطت قوة من الجيش ظهر اليوم في محلة باب التبانة – شارع حربا، مخزناً للسلاح يحتوي على 25 بندقية حربية، ورشاش BKC، وقاذف أر.بي.جي عدد 2، وكمية من الذخائر المتنوعة والقنابل اليدوية والصواعق والأعتدة العسكرية، كما أوقفت خلال عملية الدهم أحد الأشخاص المشتبه بهم.
تم تسليم الموقوف مع المضبوطات إلى المرجع المختص وبوشر التحقيق.-انتهى-
———-
ريفي بحث مع دبوسي كيفية النهوض بطرابلس
(أ.ل) – زار وزير العدل اللواء اشرف ريفي، مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، حيث كان في استقباله رئيس الغرفة توفيق دبوسي واعضاء المجلس وعدد كبير من الاقتصاديين ورجال الاعمال، وعقد لقاء موسعا بحث خلاله في كيفية النهوض بالمدينة انمائيا واقتصاديا بشكل سريع ومدروس.
والقى دبوسي كلمة رحب فيها بالوزير ريفي، وشكره على اهتمامه ومتابعته الدقيقة لاوضاع المواطنين والتجار الذين تضرروا من جراء الحوادث الاخيرة، واكد ان الاسواق التجارية في طرابلس تلعب دورا رياديا مهما في تحريك العجلة الاقتصادية في طرابلس والشمال، املا من الجهات المعنية التعويض على التجار المتضررين بعدالة وعدم “الشطارة عليهم في تخمين الاضرار”، مطالبا الدولة بدعمهم مع اصحاب الحرف الصغيرة والمحال التجارية في سوق الخضار وسوق القمح وكل اسواق التبانة، فضلا عن المحال التجارية في الاسواق القديمة، وذلك بشكل سريع لما في ذلك من مصلحة مالية لخزينة الدولة ولاهالي المدينة.
وقال: “القطاع الخاص هو القطاع الاساسي والرئيسي والشريان لتحريك العجلة الاقتصادية وزيادة النمو، ولدينا خططا للمستقبل ودراسة لتفعيل المناطق الجغرافية الاقتصادية غير المنطقة الحرة الحالية، وسيعمل على اقرارها وتنفيذها بعد التشاور مع فاعليات المدينة ورجال الاعمال والاقتصاديين في طرابلس.
بدوره دعا ريفي الى وضع دراسة علمية من قبل خبراء، ترتكز على تفعيل الوضع الاقتصادي والمنشآت الحيوية في طرابلس والشمال لخلق فرص عمل لاكثر من 15 الف شاب طرابلسي عاطلين عن العمل، مؤكدا ان المدينة لديها مقومات فعلية وهامة لتحقيق امال المواطنين والانطلاق بهذه الخطة بعد موافقة فاعليات المدينة السياسية والاقتصادية، مشيرا الى ان مرفأ طرابلس ومعرض رشيد كرامي الدولي ومطار الرئيس رينه معوض والمصفاة اضافة الى الاسوق القديمة وما تحتويه من حرف كسوق النحاسين والعطارين والحلويات والصابون والصاغة والحمامات والمفروشات، فضلا عن طاقات الشباب والمنطقة البحرية المؤهلة لتكون مركزا سياحيا بامتياز، هذه المقومات التي ذكرناها تلزمنا وتساعدنا لوضع خطة علمية لانعاش المدينة اقتصاديا وانمائيا”. اضاف “لقد تم رصد سلفة بقيمة 30 مليار ليرة لاغاثة الأهالي والتعويض على الاضرار، بعد إعلان منطقة باب التبانة منطقة منكوبة، وانا اكدت في مجلس الوزراء أن الفرصة مؤاتية لكي تعود الدولة إلى طرابلس خدماتيا، حتى لا تضطر أن تعود امنيا مرة ثانية و أن الفقر والحرمان هما من العوامل التي تؤدي إلى التطرف، فضلا عن القهر والتحدي والاستبداد، لذا علينا الوقوف الى جانب الناس والمتضررين كي تعود الحياة تدريجيا الى المدينة”. وتابع “الرئيس سعد الحريري قدم هبة للمدينة والمناطق المتضررة بقيمة 20 مليون دولار اميركي أي ما يساوي المبلغ الذي خصصته الحكومة، وهذا الامر يؤكد ان طرابلس موجودة دائما في وجدان وقلب الرئيس الحريري، ونحن بدورنا سنقف بجانبكم لكي نجتاز هذه المحنة الاليمة على الجميع، وسنعمل على دعم المواطنين والوقوف بجانبهم وتحريك العجلة الاقتصادية ودعم صغار التجار ومنع اقفال المحال التجارية والاسهام بخلق فرص عمل من خلال المشاريع التي ستنفذ في المدينة بالمستقبل القريب”.-انتهى-
———
حميد: مقبلون على خيار غير ديمقراطي
ولكن يبقى ان نحفظ لبنان من الفراغ القاتل
(أ.ل) – أقامت حركة “امل” في النبطية الفوقا مجلسا عاشورائيا في النادي الحسيني للبلدة، في حضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور ايوب حميد، عضو قيادة اقليم الجنوب حسين مغربل، المسؤول التنظيمي للمنطقة الاولى في الحركة محمد معلم ونائبه محمد شعيتاني، مسؤول صندوق التعاضد الصحي عبد الهادي عطوي، عضو المكتب السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي علي غندور، رئيس البلدية راشد غندور، وحشد من الفعاليات واهالي البلدة.
بعد كلمة ترحيبية من الشاعر علي عطوي، القى النائب حميد كلمة قال فيها: “نحن في حركة الامام الصدر وحركة المحرومين وحركة المجاهدين وحركة الصلحاء وكل السائرين على درب الحسين واصحاب الحسين انما نهدف الى ان نكون مجتمعا صالحا، المجتمع الذي يعطي للانسان ما يستحق من تقديس ومن كرامة ومن حق في الحياة الحرة الكريمة. ففي مسيرة الامام الصدر وهذا الدور الريادي الذي يتبعه الاخ الرئيس نبيه بري انما هو استمرار لهذه المسيرة وحركة الامام الصدر انما ينابيعها من هذه الثورة الحسينية التي تريد صلاحا للناس جميعا والخير للناس جميعا”.
اضاف “في وطننا نعيش مراحل من العزة والكرامة نستمدها من التضحيات التي قدمها هذا الشعب الطيب، والتي قدمتها هذه المدينة وغيرها من مدننا وقرانا، هذه العزة التي رفضت الظلم ورفضت ان تكون طيعة لارادة المستغل او المستعمر او الطامع، هذه العزة التي نختزنها في ذواتنا وانفسنا التي ترفض الظلم بالمطلق الى اية جهة توجه هذا الظلم والى اية فئة توجه، اكان ظلما داخليا او خارجيا”.
وحذر حميد من “الفتنة التكفيرية المتنقلة التي اراد الارهاب ان يضرب فيها الاستقرار الداخلي، وان يمنع على جيشنا ان يكون قادرا على اعطاء الامان والاستقرار لابناء الوطن، وان يكون قادرا على ان يذود عن الحياض في جنوبنا العزيز وان يحفظ التضحيات والدماء التي سالت من ابناء هذه الارض الطيبة، فالحفاظ على هذه التضحيات هي احدى ادوار هذا الجيش الوطني، ولذلك يراد تهميشه وتشويه صورته واشغاله تارة هنا وتارة هناك وان يكون في نهاية المطاف عائدا الى الثكنات غير قادر على القيام باي واجب واي مسؤولية” .
وحيا شهداء الجيش، داعيا الجميع الى “التكاتف والوقوف مع الجيش الوطني اللبناني والدفاع عنه”.
وعن التجديد للمجلس النيابي، قال حميد: “نحن مقدمون في الايام المقبلة على خيار ليس ديمقراطيا وليس شعبيا، ولكن يبقى ان نحفظ لبنان من الفراغ القاتل الذي لا يمكن توقع تبعاته وتداعياته في المرحلة المقبلة”. ثم تليت السيرة الحسينية.-انتهى-
———
اوغسابيان: لتأمين الغطاء السياسي للجيش لتمكينه من حسم المعركة في طرابلس
(أ.ل) – شدد النائب جان أوغسابيان على “ضرورة وقوف الشعب الى جانب المؤسسة العسكرية ومساندتها ودعمها في حربها ضد الإرهاب”، داعيا الى “تأمين الغطاء السياسي للجيش لتمكينه من حسم المعركة في طرابلس”.
وفي حديث لمصدر إعلامي أوضح أوغسابيان “ان هدف زيارة وفد من اللقاء الوطني البيروتي أمس مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، كان الاضاءة على مأساة اهالي طرابلس لا سيما المناطق التي شهدت عمليات عسكرية وللتأكيد ان طرابلس هي مدينة السلام والانفتاح، وانها ليست حاضنة للارهاب او للخلايا النائمة”. وأكد “ان الحل في طربلس ليس عسكريا إنما لا بد من إيجاد فرص عمل للشباب وتقليص عامل الفقر والجهل الذي يؤدي الى انخراط البعض في صفوف المجموعات التطرفة”.-انتهى-
———-
الساحلي: لدعم الجيش وإعطائه الغطاء السياسي
(أ.ل) – نصح عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نوار الساحلي الفريق الآخر (فريق 14 آذار) أن لا ينتظر الحل من الخارج لمشاكل لبنان الداخلية، لأن من ينتظر الخارج سينتظر طويلاً، لافتاً الى ضرورة الإتفاق على قواسم مشتركة لحل مشاكل المواطنين بالرغم من بعض الخلافات أو كثرتها.
وخلال المجلس العاشورائي في بلدة عين كفر زبد البقاعية، تابع الساحلي “هناك أموراً معيشية واقتصادية وملف رتب ورواتب وغيرها متعلقة بالناس، وهي تتطلب الحل سريعاً، لذا على كافة الفرقاء اللقاء والحوار، حيث لا حل في لبنان إلا بالتراضي.”
وطالب النائب الساحلي بدعم الجيش وإعطائه الغطاء السياسي لأنه يدافع عن كل اللبنانيين، مؤكداً على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ومشدداً على انه: “يجب على كل مواطن لبناني شريف أن يعي ويتيقن بأن المشروع التكفيري يعتبر لبنان جزءاً منه، قبل أن يتدخل حزب الله في سوريا”، مضيفا:” أثبتت الوقائع زيف ما يدعيه البعض أن دخول هذه المجموعات إلى لبنان نتيجة هذا التدخل، والمعركة اليوم ضد أناس لا عهد لهم بالإسلام، ولا يحملون شيئاً منه، سواء من الخلق والرحمة أو المودة، وبالرغم من ذلك يقاتلون باسم الإسلام، وسيثبت التاريخ يوماً أن هؤلاء كانوا مشروعاً صهيونياً لتشويه الإسلام”.-انتهى-
———-
توقيف كل من المدعوين توفيق محمد عكوش ومحمد أحمد عكوش
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
دهمت قوة من الجيش بعد ظهر اليوم، عدداً من الأماكن المشبوهة في منطقة المنية- بحنين حيث أوقفت كلاً من المدعوين توفيق محمد عكوش ومحمد أحمد عكوش لإشتراكهما مع آخرين في إطلاق النار على عناصر الجيش في منطقة بحنين خلال الأحداث الأخيرة، كما أوقفت مواطناً لبنانياً وشخصين من التابعية السورية للإشتباه بهم، وضبطت بالقرب من مهنية البلدة المذكورة، قذيفة نوع آر بي جي وكمية من الأعتدة العسكرية. تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص وبوشر التحقيق.-انتهى-
———
النائب فضل الله: لدعم الجيش ورفع الغطاء
عن كل معتد ومخل بالأمن والإستقرار
(أ.ل) – أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن “الفريق الآخر مدعو اليوم لإعادة النظر في حساباته وخياراته بعد فشل الرهانات السابقة”، متسائلا “هل لا يزال الفريق الآخر مع مشروع الدولة؟ لأن من يريد مشروع الدولة بمقوماتها ومكوناتها ودستورها ومؤسساتها عليه أن يعود إلى حضنها ويخرج من كل الرهانات والخيارات الأخرى ويتوقف عن رهانات ما سيحصل في المنطقة أو الخارج”.
ونبه فضل الله إلى أن “العودة لحضن الدولة له العديد من المرتكزات، أولها: الخروج من الرهان على سقوط سوريا في يد التكفيريين، لأن منع سقوط سوريا في يد التكفيريين مصلحة لبنانية ومصلحة لجميع اللبنانيين، وهي ليست لطرف دون طرف آخر”، معتبرا أن “الذين يحرضون على سوريا وكانوا قد وقفوا ضد دولتها وشعبها هم يتضررون اليوم من هذا الوجود التكفيري فيها، لأن لبنان معني أكثر من غيره باستقرار سوريا ووحدتها وسلامة دورها لأنها تشكل حاجزا مانعا أمام تمدد تلك الجماعات إلى لبنان”.
كلام فضل الله جاء خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه “حزب الله” في مجمع أهل البيت في مدينة بنت جبيل، بحضور عدد من العلماء وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
وأضاف “أن ثاني المرتكزات للعودة إلى حضن الدولة هو توفير الحصانة للجيش اللبناني وتقويته ودعمه ورفع الغطاء عمليا عن كل من يعتدي عليه وعلى كل مخل بالأمن والإستقرار، أما المرتكز الثالث فهو العودة إلى منطق الدولة الحقيقي الذي تعبر عنه مؤسساتها، وأن الإنضباط تحت سقف البيان الوزاري للحكومة التي شاركت فيها القوى السياسية يعتبر جزء منه، لذلك فإن الخروج عن هذا البيان هو تنكر وتنصل من الدستور ومن الإلتزامات والتعهدات”.
ولفت الى “إن المرتكز الرابع يكمن في عدم الإختباء وراء تبريرات ومسوغات لم تعد تنفع في إقناع أحد، حيث أن جمهور الفريق الآخر لم يعد مقتنعا بأن مشاركة حزب الله في سوريا تسبب الضرر للبنان، فيما محاولتهم الدائمة لفتح سجال مع “حزب الله” أو لفتح سجال معه هي للتغطية على فشل خيارهم، فهم دائما يريدون إلقاء المسؤوليات والتبعات على الآخرين، كذلك مسؤولية الإخفاقات والفشل والرهانات الخاطئة، لذلك فإن رفع الصوت العالي واطلاق الإتهامات لن تؤدي إلى نتيجة”، مشددا على أن “مشاركة حزب الله في سوريا وفي منطقة الحدود هي التي حدت من إمكانية جعلها مراكز وقواعد للجماعات التكفيرية لاستهداف المناطق اللبنانية، وأن ما قام به الجيش قد حمى السلم الأهلي والإستقرار في لبنان، وهذا يتطلب من الجميع أن يؤمنوا الدعم لهذا الجيش”.
واردف “إن المرتكز الأخير هو أن الخطاب التحريضي الطائفي المذهبي بات يضر الجميع، ويدفع ثمنه أبناء بعض المناطق كما حصل في طرابلس وهو ما تألم له كل اللبنانيين”، معتبرا أن “من تسبب بمصاب طرابلس هم الجماعات التكفيرية والقوى السياسية التي وفرت الغطاء لها لاعتقادها أنها تستطيع أن تستفيد منها”، مضيفا أنه “ليس المهم أن يتنصلوا، ولا المهم ان يقولوا أنهم مع الدولة، لأن الذي يكون مع الدولة ما كان ليربي هذه الجماعات ويزودها بالسلاح ويؤمن لها الغطاء السياسي والأمني لتتغلغل في طرابس وتكون ضد أهلها وضد الجيش وترتكب ما ارتكبت”.
وختم فضل الله مؤكدا أن “جميع الفرقاء في مجلس الوزراء وبالإجماع سارعوا للملمة الجراح من خلال تقديم الدعم المادي المطلوب لإعادة الإعمار”، داعيا إلى “التزام خارطة الطريق للعودة إلى إحياء مؤسسات الدولة بانتخاب رئيس للجمهورية يمثل تمثيلا وطنيا حقيقيا، وبإقرار قانون انتخاب عادل يؤمن التمثيل الصحيح للجميع”.-انتهى-
———
فياض: هناك شخصيات نسقت وتعاونت وحمت المجموعات التكفيرية
(أ.ل) – رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض “أن ما ينكشف يوميا من تحضيرات ومخازن أسلحة وعبوات ناسفة ومخططات خطيرة من قبل المجموعات التكفيرية ومن يوفر لهم الغطاء السياسي يظهر أن ثمة منظومة متكاملة تتمظهر بأشكال ومواقع مختلفة لا تقتصر على المجموعات التكفيرية التي تنتمي لداعش والنصرة، إنما هناك شخصيات لها صفتها الدينية وأخرى لها صفتها السياسية قد ذهبت بعيدا في التنسيق والتعاون والحماية للمجموعات التكفيرية، وإن هذه الشخصيات تؤدي دورا خطيرا لا يقل خطورة عن المجموعات التكفيرية التي تتولى تنفيذ الهجمات الإرهابية”.
كلام فياض جاء خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه “حزب الله” وحركة “أمل” في قاعة حسينية شهداء بلدة الطيبة الجنوبية، في حضور عدد من العلماء وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
واعتبر “أن أخطر ما يقوم به البعض هو عندما يستغل التوازنات الطائفية لتغطية المجموعات التكفيرية، وهو بهذا يحشر الجميع في الزاوية، وبخاصة الدولة والأجهزة الأمنية، ويضعنا أمام تعقيدات سترتد سلبا على الوضع اللبناني برمته”، مشيرا إلى “أن الرأي العام اللبناني قد بات حائرا في ما يسمعه ويراه من مواقف وسلوكيات متناقضة حيث يظن البعض أنه يتشاطر على الرأي العام فيما هو في الحقيقة بات مكشوفا تماما، وهو بات معروفا بتواطوئه مع الجماعات التكفيرية بهدف مكاسب سياسية رخيصة وواهنة وعلى حساب الأمن والإستقرار”، داعيا الجميع إلى “تفاهم المعتدلين في وجه التكفيريين وتفاهم العقلاء في وجه قاصري الرهانات الفاشلة والحسابات الخاطئة حرصا على وحدة الوطن وأمنه واستقراره”.
وفي الختام، تليت السيرة الحسينية العطرة.-انتهى-
———
الموسوي: على من يتوخى العدل أن يكون للعدل وزيرا لا وزرا عليه
(أ.ل) – أقام “حزب الله” المجلس العاشورائي في حسينية الزهراء في بلدة ميس الجبل، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب السيد نواف الموسوي وعدد من العلماء والفاعليات وحشد من الأهالي. وألقى الموسوي كلمة قال فيها: “إنه من الظلم أن يماثل أي أحد في لبنان بين شباب المقاومة ومجاهديها، وبين شذاذ الآفاق من القتلة والمجرمين المنتمين إلى المجموعات والفكر التكفيري، وحاشى أن يقارن مجاهدو المقاومة بهؤلاء القتلة، ولذلك على من يتوخى العدل أن يكون للعدل وزيرا لا أن يكون وزرا عليه، لأن محاولة المماثلة بين سلاح التكفيريين وسلاح المقاومة هي محاولة ظالمة لا علاقة لها بالعدالة ولا بالعدل لا من قريب ولا من بعيد، فشتان بين سلاح تكفيري يقتل به جنود الجيش اللبناني والمدنيين الأبرياء وبين سلاح يستشهد حامله دفاعا عن اللبنانيين جميعا ودفاعا عن لبنان، أكان في مواجهة العدوان الصهيوني أو التكفيري، ومن الظلم وليس من العدل أن يشبه البعض في لبنان حملة فكر الحسين وجده وبين فكر تكفيري يكفر الناس جميعا ويستبيح دماءهم وأموالهم وأعراضهم، فهناك فرق كبير بين من تربى في المدرسة الحسينية، وبين من تخرج قاتلا ومجرما وذباحا وسابيا من المدرسة التكفيرية، فكفوا عن هذا الظلم إذا كنتم تتوخون العدل”.
اضاف “إننا نقول لمن يتحدث عن العدالة وعن وجوب مساواة اللبنانيين وعن أن ثمة مستودعات سلاح في الضاحية والبقاع والجنوب أن هذه المستودعات يعرف بها الإسرائيليون في تلك الأمكنة وفي غيرها، لأن هذا السلاح مرصود للدفاع عن لبنان، وأما المستودعات التي تحتوي على الأسلحة التي قتلت ضباط الجيش وجنوده فذلك هو السلاح الفاسد الذي ينبغي أن يلاحق وأن يلقى القبض على حامليه وأن يساقوا إلى العدالة ليحاسبوا على ما اقترفته أيديهم من مجازر ومقاتل وآثام بحق اللبنانيين جميعا، لأن الإعتداء على الجيش اللبناني هو اعتداء على اللبنانيين كلهم”.
وتابع “إن محاولة البعض ابتزازنا وابتزاز شركائنا في الوطن بالتكفيريين هي محاولة فاشلة، وفي حين أن هذا البعض يحاول أن يقول إنه كما أن هناك تكفيرا ففي المقابل هناك أصحاب فكر ولاية الفقيه، فإننا نقول له شتان بين التكفيريين القتلة المجرمين وبين جنود ولاية الفقيه الذين قدموا دماءهم دفاعا عن هذا البلد وفي سبيل تحريره وصونه من المجموعات التكفيرية التي تحاول تدميره في هذه المرحلة، ولولا دماء شهداء جنود ولاية الفقيه لكان التكفيريون في كل مدينة لبنانية لا في طرابلس والشمال فحسب، فيجب أن يتوقف هؤلاء عن محاولاتهم الفاشلة، لأن هذه المحاولات لم تعد تنطوي على أحد، فقد عرف الناس أخلاق أبناء المدرسة الحسينية وعرفوا شذوذ الخريجين من المدرسة التكفيرية، وهم إذ يحاولون ابتزاز اللبنانيين بالقول إنه إذا ما فعلتم كما نريد نحن المعتدلين ولم تنزلوا عند إرادتنا فإنكم ستواجهون التكفيريين، وهذه اللعبة التي يلعبها الفريق الآخر هي لعبة مكشوفة وهي بضاعته الكاسدة وردت إليه لأن من حاول اللعب بالأداة التكفيرية انقلب الوحش التكفيري عليه، وهذا ما حصل بالأميركيين والأوروبيين الذين دعموا التكفيريين لتدمير سوريا المقاومة وبعد فترة انقلب هذا الخطر عليهم وأصبحوا ينشئون أحلافا دولية لمقاتلتهم”.
واشار الى ان “المستهدف الأول من التكفيريين هم الذين يزعمون الاعتدال، ولو عدنا إلى الأرشيف الأمني لبعض ضباط المخابرات، لعرفنا كيف خرج فلان من السجن وكيف أقاموا حملة لإخراجه ومن الذي قدم التغطية والسلاح للمجموعات التكفيرية وأمرائها وكيف وصل إليها وتحت نظر أي أجهزة أمنية، فحين تخيروننا بين التكفير والإعتدال فاعلموا أن التكفير بضاعتكم ردت إليكم، وهي ليست قابلة للبيع ولا للشراء لدينا بل عليكم أن تحلوا أنتم مشكلتكم معها”.
وقال: “إننا لطالما قلنا إن الديمقراطية اللبنانية هي ديمقراطية خاصة وتوافقية ودعونا ولا زلنا إلى التوافق، لكنه لا يكون على قاعدة إلزام الآخر برأيه مسبقا أن يفعل ذلك ومن ثم يأتي إلى الحوار، فيريدون ما يمكن أن يكون مخرجات للحوار أن يكون مدخلات إليه، ونحن على الرغم مما نعانيه لا زلنا ندعو إلى الحوار الجدي بين الأطراف اللبنانية جميعا، لأننا نعرف أن لبنان مهدد اليوم بخطر التكفير، وأنه إذا لم يتعامل البعض في لبنان جديا مع هذا الخطر فإن كثيرا من الجماعات اللبنانية مهددة في بقائها وسلامتها، ونحن حريصون على اللبنانيين جميعا لا سيما على من جرى تهجيرهم في سوريا والعراق أي شركاءنا المسيحيين في هذا الوطن الذين نريد أن يكون لهم دورا فاعلا في صناعة القرار الوطني عن طريق إحقاق التوازن في السلطة التنفيذية عبر رئيس مستقل الإرادة وقوي لا يمكن أن يخضع للضغوط أو الاغراءات كما حصل مع غيره من قبل”.
وختم “إن رئيسا قويا مستقل الإرادة هو من بوسعه أن يحقق التوازن في السلطة التنفيذية، وندعو إلى إحقاق التوازن في السلطة التشريعية من باب إجراء الإنتخابات على أساس التمثيل النسبي الذي يحفظ المناصفة والنسبية بين الطوائف اللبنانية ويراعي التوازن المناطقي والطوائفي على قاعدة المناصفة، ولكن التمثيل النسبي يؤمن تمثيلا حقيقيا ودقيقا للارادة اللبنانية، فلا تبقى معلقة كإرادة البعض بهذه الدولة الكبرى أو بتلك الدولة الإقليمية بحيث لم يجرؤ البعض في لبنان على القبول بالهبة المقدمة من جمهورية إيران الإسلامية إلى الجيش اللبناني، وهو بأمس الحاجة إلى هذه الهبة، ونسأل لماذا لم يوافقوا حتى الآن على هذه الهبة مع أننا وافقنا على جميع الهبات التي أعطيت للجيش اللبناني مع أن معظمها كان إما هامشيا أو وعودا كلامية تتكرر مرة بعد أخرى، وندعو الجميع إلى إظهار استقلال إرادتهم بتمكين الجيش اللبناني من التسلح لا سيما وهو يواجه خطر التكفير الذي لم ينته بعد حتى في المناطق التي قيل إنه انتهى بها وما زال أمامنا الكثير من العمل”.-انتهى-
———
الجيش: عمليات دهم واسعة في محيط مخيم البداوي بحثاً عن مطلوبين
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأحد 2/11/2014 البيان الآتي:
تواصل قوى الجيش إجراءاتها الأمنيّة في أحياء مدينة طرابلس ومنطقة عكار، حيث قامت قبل ظهر اليوم بتنفيذ عملية دهم واسعة في محيط مخيّم البدّاوي بحثاً عن مسلّحين ومطلوبين، كما نفذّت عمليات دهم أخرى في عدّة مناطق مشبوهة. كذلك سيّرت دوريات وأقامت حواجز تفتيش ظرفية ونقاط رصد ومراقبة في مختلف هذه المناطق.-انتهى-
———
هاشم: الحوار هو السبيل الوحيد لامتلاك قواسم مشتركة ولا بديل منه
(أ.ل) – دعا النائب عباس هاشم القوات اللبنانية والكتائب الى “الاتفاق مع العماد ميشال عون لإدارة مرحلة انتقالية فتكون جلسة الاربعاء المقبل بداية انطلاق لبنان جديد وبالتالي إحداث صدمة ايجابية للناس”. وتحدث في حديث لمصدر إعلامي عن “حل مرحلي في ضوء عدم امكان اجراء الانتخابات النيابية يقول بالتمديد التقني لمجلس النواب مقابل التزام مسبق بالاتفاق على الانكباب على إنجاز قانون انتخابي عادل كخطوة تمهيدية لاجراء الاستحقاق النيابي، على أن يتم، أثناء هذا التمديد التقني، انتخاب رئيس جديد للمجهورية”.
وأكد “أن تكتل التغيير والإصلاح ضد مبدأ التمديد، منتقدا “رفض التمديد اليوم من قبل الفريق الذي سبق ان مدد للمجلس العام 2013”. وأعلن “أن التكتل ضد المثالثة إنما مع إعادة الاعتبار للدور الريادي المسيحي في هذا البلد لتكون المرجعية داخلية”.
وعن إمكان قيام حوار وطني، قال هاشم: “ان العماد عون قادر على جمع تيار المستقبل وحزب الله كما كل الأطراف، لكنه لا يمتلك الصلاحية”، معتبرا “ان الحوار هو السبيل الوحيد لامتلاك قواسم مشتركة ولا بديل منه”.-انتهى-
———
السيد ابراهيم السيد في الليلة الثامنة من عاشوراء:
وجود دول المنطقة في حلف اقليمي أجدى من وجودهم في حلف دولي
(أ.ل) – أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد ان “أهداف أعداء الله تمزيق الامة الاسلامية تارة باسم الدين وتارة باسم الاستكبار”، وشدد على ان “المطلوب اليوم ان يبادر المسلمون بشجاعة ويحضروا في معركة عادلة من أجل الدفاع عن الاسلام”.
وأشار سماحته الى ان “القرآن والرسول والرسالة وأهل بيت النبوة والكعبة الشريفة هي مرتكزات توحيدية للبشرية”، لافتاً الى ان “المؤامرة اليوم هي نفس مشروع “يزيد” القضاء على مرتكزات الاسلام”.
وفي كلمة له خلال احياء الليلة الثامنة من عاشوراء في المجلس المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) في الرويس، قال السيد ابراهيم امين السيد “أي قرآن ورسالة ورسول وأهل بيت يبقى لكم اذا كان هؤلاء (يزيد واتباعه) نموذج للقرآن ولمحمد بن عبد الله”، وأضاف متسائلاً “اية امة ستتوحد على الاسلام وهؤلاء يقدمون على أنهم نماذج الهية؟”. وتوجه بكلمة لدول المنطقة عموماً والاسلامية خصوصاً، وقال “اتطلّع الى اللحظة التي نرى فيها مستوى من التعاون بين الدول الاسلامية وخصوصاً الدول في المنطقة”، وأضاف “ان وجودكم في حلف اقليمي يبادر لحل مشاكل المنطقة ولمواجهة الاخطار التي تواجه الاسلام أجدى من وجودكم في حلف دولي”. وتابع “منطقتنا تضع تساؤلات على هذا الحلف الدولي تتعلق بمشاريعه السياسية التي ستفرض على المنطقة فيما بعد”.-انتهى-
———-
جمعة: تمديد الضرورة لمجلس النواب استثنائي ويجب ألا نتجاهل
ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية
(أ.ل) – بعلبك – نظمت حركة “أمل”، مسيرة عاشورائية حاشدة في مدينة بعلبك، جابت شوارع المدينة وساحاتها، وانتهت باحتفال أقامته قيادة إقليم البقاع في الحركة في قاعة تموز في رأس العين، حضره وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، النائب كامل الرفاعي، نائب رئيس الحركة المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، آمر فصيلة درك بعلبك المقدم حيدر مظلوم، رئيس جهاز استقصاء الدائرة الثانية في أمن عام البقاع النقيب علي مظلوم.
حزبيا، حضر عن حركة “أمل”: عضو هيئة الرئاسة العميد عباس نصرالله، عضوا الهيئة التنفيذية بسام طليس وطلال حاطوم، عضو المكتب السياسي الدكتور حسن اللقيس، نائب القائد العام ل”كشافة الرسالة الاسلامية” حسين عجمي، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع مصطفى الفوعاني وأعضاء قيادة الإقليم، وفود من “حزب الله” والأحزاب الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، وفاعليات دينية واجتماعية.
وألقى جمعة كلمة قيادة “حركة أمل” فقال: “في مثل هذا المؤتمر الإسلامي السنوي تتقدم إلى الإمام الحسين الجموع، من أجل التباحث بأمور الناس ومن أجل التقرب من الله تعالى. وكلما ازددنا تقربا من معاني عاشوراء، ومن الإمام الحسين نتعلم من ثورته الإنسانية الإسلامية، ثورة النور ضد الجاهلية والتخلف والعنصرية والظلم والظلام”.
أضاف “إننا اليوم نعيش في الأجواء ذاتها التي عاشها الإمام الحسين، فنرى اليوم فئة ضالة تكفر المسلمين، وتقتل المسلمين سنة وشيعة، وتقتل المسيحيين، فأين هو الإسلام من هذه الفئة التي تذكرنا بقتل سيد الشهداء بدم بارد؟ إننا في هذه الأيام نتطلع إلى كبار علمائنا في العالمين العربي والإسلامي، ونقول لهم تعالوا لنتصالح مع بعضنا البعض، ونتصالح مع أنفسنا، تعالوا إلى كلمة سواء تجابه الجهل والجهالة والكفر ، تعالوا لنلتقي معا على برنامج تربوي فكري نستوحيه من قيمنا وتراثنا وديننا وتفكيرنا، يجابه الكفر والتكفير، ويقوم على التضامن والتراحم والوحدة”.
وتابع “في الماضي كان يخطط على خريطة ويقال هذا بلد، واليوم ترسم حدود الدول بالدماء والدموع والفظاعات. لقد آن الأوان لنا بأن نعود إلى إسلامنا وإلى قناعاتنا وإلى تعاليم الله عز وجل وإلى الرسول الأكرم، وهذه مسؤوليتنا جمعيا من أقصى البلاد إلى أقصاها، وليست مسؤولية فريق واحد”.
ورأى أنه “علينا مسؤوليات كثيرة تحتم علينا التضامن الوطني، والمحافظة على وحدتنا الوطنية، ويجب علينا أن نسارع إلى انتخاب رئيس للجمهورية بكل قوة، وإن كنا سنشهد في هذه الأيام تمديد الضرورة لمجلس النواب، وهو تمديد استثنائي لفترة استثنائية، ولكن يجب ألا نتجاهل ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية في بلدنا”.
ووجه التحية إلى الجيش اللبناني “الذي دفع الكثير من دماء أبنائه في المؤسسة العسكرية وحافظ على الوحدة الوطنية، والذي يجب أن نرفده بالعدة والعدد، وأن نقف إلى جانبه وندعمه، ونحيي أهلنا في الشمال الذين احتضنوا هذا الجيش الوطني ووقفوا إلى جانبه، ونتقدم بالتعازي من كل الشهداء الذين استشهدوا فداء عنا جميعا وفداء عن لبنان”.
وأكد “المضي على طريق الإمام السيد موسى الصدر وحركة أمل، والحفاظ على المقاومة التي نرى أهمية وجودها في هذه الأيام، بعدما نراه في المسجد الأقصى السليب والأسير من قبل إسرائيل”.
وختم “إن المقاومة ستبقى حاضرة وجاهزة، فشرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين، كما أكد إمامنا المغيب السيد موسى الصدر، وسنبقى مؤمنين حسينيين، ولن نستوحش من السير في طريق الهدى لقلة أهله”.-انتهى-
———
مطعم ريـال مدريد كافيه يقدّم خصومات لحاملي بطاقات بنك أبوظبي الوطني
(أ.ل) – دبي، الإمارات العربية المتحدة (ميدل ايست نيوز واير) يسرّ مطعم ريـال مدريد كافيه (Real Madrid Café) بدبي أن يقدّم لحاملي بطاقات بنك أبوظبي الوطني ريـال مدريد (بطاقات خصم أو بطاقات ائتمانية) خصومات خاصة عندما يستخدم هؤلاء بطاقات بنك أبوظبي الوطني ريـال مدريد لدفع فواتيرهم. إلى جانب ذلك، يمكنهم أيضاً اختيار الطاولات التي يفضلونها في أوقات محددة.
بعد الإعلان عن شراكة مدتها ثلاث سنوات بين بنك أبوظبي الوطني ونادي ريـال مدريد لكرة القدم، سيبدأ مطعم ريـال مدريد الوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم خصم بنسبة 15٪ على فواتير المشروبات والمأكولات وخصم بنسبة 10٪ على فواتير منتجات ريـال مدريد وخصم بنسبة 5٪ على قمصان أديداس لحاملي بطاقات بنك أبوظبي الوطني.
وفي هذا الصدد، قال خالد المهيري، الرئيس التنفيذي لشركة جينزا القابضة الرائدة في مجال صناعة المأكولات والمشروبات في المنطقة ومشغّل ريـال مدريد كافيه: “هذه هي طريقتنا للاحتفال بهده الشراكة البالغة الأهمية بين علامتين تجاريتين عريقتين. وبفضل هذا العرض، نريد أن نقدّم لحاملي بطاقات بنك أبوظبي الوطني إمكانية الاستفادة من خصومات قيّمة نتيجة هذه الشراكة”.
وبالإضافة إلى الخصومات، سيحظى حاملو بطاقات بنك أبوظبي الوطني بفرصة اختيار وحجز الطاولات التي يرديونها في المطعم أوقات مباريات كرة القدم الهامة.
من جهته، قال نافنيت ديف، المدير التنفيذي لقسم البطاقات المصرفية لدى بنك أبوظبي الوطني: “يسرّنا أن نتعاون مع مطعم ريـال مدريد كافيه لتوفير باقة من العروضات القيّمة للعملاء في المطعم. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهودنا المتواصلة لمنح حاملي بطاقاتنا عدة مزايا يمكنهم الاستفادة منها”.
أصبح مطعم ريـال مدريد كافيه وجهة رائدة لتناول الطعام للمعجبين بنادي ريـال مدريد لكرة القدم في العالم ولمحبي المأكولات الإسبانية. يقع المطعم في مركز الشاطئ في منطقة جميرا بيتش رزيدنس بدبي.-انتهى-
——–
انتهت النشرة