الرئيسية / النشرات / نشرة الثلاثاء 1 آذار 2016 العدد 4038

نشرة الثلاثاء 1 آذار 2016 العدد 4038

imagesOZQPBVQ0

وزير المالية بعد اجتماعه مع وفد البنك الدولي:

لا مخاطر على وضعنا المالي ولا على استقرار الليرة

(أ.ل) – عقد وزير المالية علي حسن خليل صباح اليوم اجتماعا مع وفد البنك الدولي الذي يضم تسعة أعضاء من المجلس التنفيذي، بحضور مستشاره الدكتور وسيم منصوري وتناول خليل مع الوفد احتياجات لبنان في المجالات المالية المشتركة مع البنك الدولي وموضوع مساعدات النازحين السوريين.

وقد صرح الوزير خليل بعد اللقاء فقال: “كانت فرصة التقينا فيها مع وفد رفيع من البنك الدولي يضم أكثر من نصف أعضاء المجلس التنفيذي. وهذه الزيارة تكتسب أهمية للاطلاع عن كثب على حقيقة أوضاع النازحين في لبنان وسبل الدعم ولديهم القدرة على اتخاذ القرارات في مجلس إدارة البنك. وقد أوضحنا لهم التحديات التي يعاني منها لبنان على هذا الصعيد، وحجم المساعدات التي يحتاجها لتغطية القطاعات المختلفة”.

اضاف “انطلقنا من ورقة العمل التي أعدت في المؤتمر التحضيري في الأردن لمؤتمر لندن للمانحين، وحتى هذه اللحظة لم نعرف تماما مدى استفادة لبنان منه، وإن كنا نأمل أن تكون له الحصة الأكبر باعتباره نسبيا أكثر بلد يستضيف نازحين سوريين”.

وقال: “نحتاج للمساعدة في مجالات مختلفة، وقد قدمنا 3 عناصر لهذه المساعدة: أولا، التركيز على الهبات حتى لا يتحمل لبنان وهو يتحمل أساسا تكاليف وأعباء كثيرة لتغطية قضية الاحتياجات المباشرة للنازحين. الأمر الثاني، التركيز على تأمين قروض بفوائد محدودة لمشاريع البنى التحتية للمناطق المضيفة للنازحين يستفيدون منها مع البلديات التي تستضيفهم. والأمر الثالث وهو في غاية الأهمية بالنسبة إلينا وكان مدار نقاش اليوم وهو تغطية البنك الدولي لفوائد إصدارات سندات الخزينة اليوروبوندز في لبنان بما يخفف جزء من خدمة الدين العام في لبنان التي ارتفعت خلال السنوات الماضية تبعا لتزايد الاحتياجات والإنفاق على مستوى الداخل اللبناني”.

أضاف “سنتابع هذا الأمر مع البنك الدولي خارجيا على مستوى الإدارة خلال زيارتنا القريبة إلى البنك وآمل ان يترجم مؤتمر لندن الى مساعدات حقيقية وألا يبقى كما سبقه حبرا على ورق لا نستفيد منه إلا في الحد الأدنى وضمن البرنامج الذي يخدم سياسات البعض”.

وتابع “خارج هذا الإطار، يهمني ان اؤكد اليوم على أن هناك استقرارا ماليا واقتصاديا في البلد ولا مخاطر حقيقية على وضعنا المالي ولا على استقرار الليرة اللبنانية. كل الوقائع تؤكد أننا قادرون على الصمود في هذه المرحلة، وعلى الخروج من الأزمة مع بعض من الاجراءات التي يجب أن تعتمد، وأولها انتظام واستقرار العمل السياسي وبالتالي تفعيل عمل الحكومة ومواكبتها لتستطيع تحمل مسؤولياتها في كافة الملفات”. وأردف “بالنسبة لموضوع الودائع ليس هناك أي مؤشر على الاطلاق لسحب ودائع من لبنان، لا ودائع سيادية من قبل دول في البنك المركزي وهي في كل الأحوال محدودة ولا تؤثر على حجم موجودات البنك المركزي واحتياطه، ولا على مستوى ودائع الافراد في المصارف الخاصة”، مؤكدا ان هناك “حركة أموال طبيعية عادية لم تتأثر بالأزمة السياسية التي حصلت في الأسبوعين الماضيين والتي نأمل ان تنتهي في أسرع وقت ممكن وأن يعود الانتظام للعلاقات العربية – العربية لا سيما اللبنانية السعودية واللبنانية مع دول الخليج العربي”.

وشدد ان “لدينا مصلحة في تحسين هذه الظروف وإعادة بنائها وترميم ما اهتز منها وصولا إلى استقرار يسمح لنا باستكمال ما كنا قد بدأناه على صعيد الاصلاح المالي”.

وقال: “صحيح أن هذه الأجواء السياسية تترك أثرا سلبيا لكننا معنيون بأن لا نوسع مساحة الهلع عند اللبنانيين على قاعدة الإشاعات، مؤكدا ان “الموجودات اليوم في المصارف اللبنانية هي عالية جدا، وهي أضعاف ناتجنا القومي وهذا أمر ومؤشر جيد. فودائع البنك المركزي واحتياطه تقارب الخميسن مليار دولار، وهذا أمر مطمئن لليرة وغيرها وهناك تنسيق بين القطاعات المختلفة والوزارات المختلفة مع البنك المركزي لمواكبة أي استحقاق يمكن أن يواجهنا”.

وختم “أود ان أعطي نفحة تطمين لأرفقها بتحميل مسؤولية القوى السياسية في البلد حول كيفية مقاربتهم لأي أزمة من الأزمات، إذ لا يمكن ولا يصح أن نصعد وتيرة خطابنا السياسي في كل محطة ليصل إلى مستوى الحديث عن انقسام، عن مشاريع تبعد بين اللبنانيين، تعطل عمل المؤسسات، تفقد الناس ثقتها بدولتها ومؤسساتها”.

وختم “يجب أن نتنبه لأن الأهم في كل ما يجري أن لا تترك تداعيات ما يرسم من سياسات للمنطقة أثرا على لبنان، وبالتالي ما نعمل على صيانته أن يصبح في لحظة من اللحظات في مهب الريح”.

س: قلت منذ فترة ان الاقتصاد اللبناني على الحفة، ما الذي تغير؟ ج: قلت ان هناك تحديات على المستوى الاقتصادي ولم اتطرق إليها الآن. تكلمت اليوم عن الوضع المالي الذي لا يعاني من تدهور. الحركة الاقتصادية في البلد ما زالت جامدة، هناك عوامل مؤثرة يجب العمل عليها، لكن الخوف ان ينهار الوضع الاقتصادي وان يترافق هذا مع انهيار في الوضع المالي، فإننا نؤكد ان الوضع المالي مستقر.

وعن الوفد تحدث المدير التنفيذي في كندا والبلدان المجاورة أليستر سميث، فقال: “التقينا بوزير المالية وكان اللقاء جيد جدا، ومباشرا وواضحا وناقشنا موضوع الأزمة التي يواجها لبنان والناجمة عن الأزمة السورية وقد تطرقنا الى التحديات والحلول ، كما وناقشنا أيضا الاستراتيجية المتفق عليها في مؤتمر لندن ونحن ممتنون للعمل الذي يضطلع به لبنان لكي يلبي احتياجات النازحين”. أضاف “من الواضح ان التحديات لا زالت قائمة والحلول غير جاهزة بعد لكننا نأمل أن يكون المجتمع الدولي داعما لتقدم لبنان”.-انتهى-

——-

images[2]

الجيش: طائرة تجسس تابعة للعدو الإسرائيلي

خرقت أجواء اقليم الخروب بيروت وضواحيها

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الثلاثاء 1 آذار 2016 البيان الآتي:

عند الساعة 20.20 من ليل أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق أقليم الخروب، بيروت وضواحيها، ثم غادرت الأجواء فجر اليوم عند الساعة 02.15 من فوق البلدة المذكورة.-انتهى-

——-

abd el hadi mahfouz

عبد الهادي محفوظ: الأجواء ترسو على قاعدة موسى الصدر

وعنوانها سحب سياسات التحدي في العلاقات بين المكونات اللبنانية

(أ.ل) – اعتبر رئيس “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ في تصريح، ان “ظاهرة التوتر في العلاقات السعودية الايرانية تضيف إلى الأزمة اللبنانية عنصرا تفجيريا على البنية اللبنانية الهشة، علما بأن هذا التوتر ناجم في العمق عن التنافس على الأدوار في المنطقة وأسبابه سياسية – اقتصادية ولا علاقة فعلية للسنة والشيعة في لبنان بحجم وحدود هذه الأدوار، وإنما العلاقة تقتصر على مزيد من الإستتباع للطائفتين من الرياض وطهران على حساب المصالح اللبنانية والنسيج اللبناني”.

أضاف “النظام السياسي في كل من السعودية وايران هو ديني ويرتكز إلى فكرة ولي الأمر في المملكة وولي الفقيه في الجمهورية وفكرة الحاكمية بالله تجمع بين الدولتين أي تطبيق القوانين الإلهية على الأرض. ومع ذلك الإفتراق شديد بين الرياض وطهران ويأخذ تعبيرات تستبعد الحوار أو الإحتكام إلى ما يجمع بين العاصمتين المتنافستين”.

ورأى انه “لا شك أن الشرق الأوسط يستظل حاليا بسقف التفاهمات الأميركية – الروسية وبما ترسمه واشنطن وموسكو لخريطة المنطقة في مفاوضات جنيف. وقبل هذه التفاهمات كان دور القوى الاقليمية في الأزمة السورية من أنقرة إلى الرياض إلى طهران، شديد الحضور والتأثير والإشتباك المباشر. مع المظلة الأميركية – الروسية على سوريا تغير المشهد وأخذت القوى الاقليمية على اختلافها بالإنكفاء النسبي خصوصا من جانب تعبيراتها الداخلية العسكرية في الأزمة، حيث المطلوب منها الإلتزام بالسقف الأميركي – الروسي الذي يعترف عمليا فقط بالمؤسسة العسكرية والأمنية السورية ويصوغ لها دورا بارزا في صناعة المستقبل السوري”.

وتابع “على الأرجح أن واشنطن تحتاج للتوتر في العلاقات السعودية – الايرانية لخطة البحث عن الحل السياسي للأزمة السورية. فالحل السياسي المنشود من قبل واشنطن وموسكو يرتكز إلى دولة علمانية وهذا أمر لا يناسب حسابات الدولة الدينية ويهمش دور الإسلام السياسي باتجاهاته المتطرفة وغير المتطرفة ويقحم أي جهة اقليمية أو محلية تعترض على الحل السياسي في سوريا إلى الإشتباك مع واشنطن وموسكو مجتمعتين. وهذا شأن متعذر في ظل الإنشغال بالتوترات والبحث عن الأدوار”.

ولفت الى انه “قد تكون الخطوة السعودية في التصعيد إزاء ايران وحزب الله وفي مكان ما ضد الحكومة اللبنانية رسالة اعتراض على السياسة الأميركية التي لا تأخذ في الإعتبار مصالح حلفائها في المنطقة وتغلب براغماتية سياسية تنسحب سلبا على الحلفاء. ففي هذه الرسالة تعرف الرياض جيدا أن واشنطن تحرص على الإستقرار في لبنان وعلى توفير ما يلزم للمؤسسة العسكرية اللبنانية من تسليح. وبهذا المعنى فإن حجب الهبة السعودية عن الجيش اللبناني لا تلتقي إطلاقا مع الحسابات الأميركية في الأمن والإستقرار في لبنان. ومثل هذه الرسالة تفترض أن تبحث واشنطن مع الرياض مباشرة في المخارج وفي الدور الذي تحجزه للمملكة العربية السعودية ومدى الإلتزام بالمصالح السعودية مستقبلا. وفي المعلومات أن واشنطن سارعت إلى معالجة التداعيات اللبنانية سواء بتطمين المؤسسة العسكرية اللبنانية وسواء بتطمين حاكم مصرف لبنان إلى حرص الإدارة الأميركية على الوضع المصرفي وسواء بإقناع المملكة بضرورة تحريك الهبة المالية من جديد وعدم الذهاب بعيدا”.

وأضاف”واقع الحال تعرف الرياض بأن أحد أوراق القوة الأساسية التي تملكها هي الجالية اللبنانية في المملكة وفي دول الخليج. ومن الصعب التصور بأن المملكة التي يقلقها ما ترسمه واشنطن وموسكو من أدوار لدول المنطقة، أن تضحي بهذه الورقة التي لا يتضرر منها الشيعة فقط، وإنما كل اللبنانيين وتحديدا رجال الأعمال السنة والقدرة على التأثير السعودي في الداخل اللبناني. فرجال الأعمال الشيعة اللبنانيين في المملكة هم الأكثر تفهما للسياسة السعودية والأكثر تحسسا بين الشيعة من التدهور الذي يمكن أن يحصل في العلاقات السعودية – اللبنانية. لكن يلمس المراقب السياسي نزعة جديدة في الخطاب السعودي تستند إلى التركيز على العروبة. ومثل هذا التوجه الجديد يحمل دلالات أن الرياض تريد أن تضع نزعة العروبة في مواجهة النزعة الايرانية. أي تعني فضاء يعطي الإنتماء إليه من دون تحديد وبمعزل عن الإنتماء الطوائفي. أي أن نزعة العروبة تتنافى مع أي توجه يستفز الشيعة أو المسيحيين. وعلى العكس تفترض احتضانا سعوديا لهذين المكونين الأساسيين في المعادلة اللبنانية. وبالتالي فإن الخطاب السعودي ينطوي على مضامين متعارضة في الشكل وإنما ترتبط بالهدف النهائي مما يجعل التوجهات السعودية تحتار بين ما هو تكتيكي وما هو استراتيجي”.

وأشار الى انه “قد يتفاجأ المراقب السياسي بأن السعودية في نهاية المطاف قد تتموضع تحت السقف الأميركي – الروسي وتحت عباءة العروبة، بمعنى آخر تندفع باتجاه الإشتباك السياسي مع ايران الذي لا تصل حدوده إلى الإشتباك العسكري. وفي هذا السياق فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحريص على علاقة جيدة بالعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يهمه أن يعيد الحرارة إلى العلاقة السورية – السعودية”.

وأكد انه “إزاء هذا الوضع المعقد في المنطقة مصلحة الشيعة والسنة في لبنان تفادي التصعيد في التوتر السعودي – الايراني. وهنا لا بديل من الحوار بين حزب الله وحزب المستقبل. لأن الحوار من نتائجه المباشرة تبريد الأجواء. وهذا ما يعمل عليه الرئيس نبيه بري والذي يمكن أن يسهم فيه أيضا المكون المسيحي. وفي كل الأحوال يروج البعض لحرب سنية – شيعية في لبنان. وهي النقيض لتبريد الأجواء. مثل هذه الحرب لن تقع، وأكثر من ذلك كل الأجواء ترسو على القاعدة التي أرساها الإمام السيد موسى الصدر والتي عنوانها سحب سياسات التحدي في العلاقات بين المكونات اللبنانية. وهذه القاعدة الثمينة يحتاجها لبنان واللبنانيون أكثر من أي وقت مضى”.-انتهى-

——-

hassan nasrullah

كلمة متلفزة للسيد نصرالله عند الثامنة والنصف من مساء اليوم

(أ.ل) – يلقي سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة متلفزة عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء بتاريخ 1/3/2016 يتناول فيها آخر التطورات في لبنان والمنطقة.-انتهى-

——-

majles niaby

كنعان والجميل بعد اجتماع لجنة المال والموازنة:

للذهاب الى النهاية ومستمرون بالضغط لتحرير أموال البلديات

(أ.ل) – اعتبر رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان بعد اجتماع اللجنة للمحاسبة في شأن أزمة النفايات: ان “المطلوب كامل العقود حتى ما قبل عام 1997 وكيف تدرجت هذه العقود؟ وأين الرقابة على المعالجة؟، فالكتل النيابية تتحمل المسؤولية كاملة للوصول الى حل في موضوع النفايات ولكن لماذا لم يتم الترحيل، والسير بالحلول التي طرحت مسبقا”.

اضاف: “نطمح للقيام باجتماعات عدة على أن يصدر عن هذه الإجتماعات خلاصة ونطلب من الحكومة حضور جلسة الثلثاء، فالموضوع ليس سياسيا وإنما بيئيا ومعيشيا”.

من جهته، اعتبر النائب سامي الجميل انه “يجب على مجلس النواب لعب دوره الكامل في ملف النفايات، وخلال كل هذه السنوات عمدت الشركة المشغلة الى طمر أكثر من 85 بالمئة من النفايات”.

وقال كنعان: “كنواب قررنا الذهاب الى النهاية في أطر المحاسبة والهدف الأساسي منها الوصول الى حلول جذرية”.

ثم قال الجميل “ثلث الكلفة ذهبت هدرا وسنطرح تشكيل لجنة تحقيق برلمانية ونذكر القاضي ابراهيم بالدعوى التي تقدمنا بها. في موضوع محاربة الفساد لا وجود للسياسة ومستمرون في تصدينا لهذا الفساد”.

ثم اعتبر كنعان اننا “كنواب قررنا الذهاب الى النهاية في أطر المحاسبة والهدف الأساسي منها الوصول الى حلول جذرية، فالأسبوع المقبل سيكون بين أيدينا العقود والتقارير المالية والمناقصات وشروطها، وحل مسألة النفايات لا يكون فقط في الشارع إنما يجب ان يكون في المؤسسات وإلا لن نستطيع التوصل الى أي نتيجة، الفيروسات تجتاح لبنان والمستشفيات غير قادرة على استيعاب المرضى بسبب تفاقم النفايات”.

وقال الجميل: “من تسبب بدخول اللبنانيين الى المستشفى سيحاسب”.

وحذر من “كارثة صحية قد تعيدنا الى عام 1915 ويجب لم النفايات من بيروت وجبل لبنان قبل ارتفاع الحرارة. ونحن مستمرون ب”الضغط لتحرير أموال البلديات كي تتمكن من القيام بواجباتها ونضغط أيضا باتجاه أن تقوم الدولة بجمع النفايات ووضعها في أماكن نائية”.

وقال كنعان: “إذا لم تحدد المسؤوليات فلن نصل الى أي حلول وسنبقى في الدوامة نفسها”.-انتهى-

——-

images[2]

تفجير ذخائر في محيط ياطر – الجنوب

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 1 آذار 2016 البيان الآتي:

بتاريخه، ما بين الساعة 14.30 والساعة 15.30، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في محيط بلدة ياطر – الجنوب.-انتهى-

——-

 nabih berri

بري التقى السفيرين السوري والمصري وكاغ وتلقى اتصالاً من عسيري

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وعرض معه للتطورات الراهنة . وقال السفير السوري بعد اللقاء: لقاء دولة الرئيس هو للإصغاء اليه خصوصاً بعد عودته من بروكسل واللقاءات التي اجراها هناك والتي يجريها في لبنان . التهدئة والبحث عن كل الصيغ التي تنزع اي فتيل للفتنة او لاستغلال هذه الفتنة كان محور الحديث ، وكان دولته مطمئناً الى ان الجهود تتلاقى للوصول الى مخارج يكون فيها تحصين للبنان ، والافادة من النجاحات التي حققتها سوريا والجيش العربي السوري، وايضا الاستثمارات التي بدت في الاتفاق الروسي – الاميركي وكذلك قرارات الامم المتحدة التي هي ترجمة لصمود سوريا ولنجاحاتها ولنجاحات المحور الذي تنتمي اليه. هذه النقاط جميعها كانت في ثنايا هذا اللقاء الذي اصغيت خلاله الى دولة الرئيس ، خصوصاً انه كان سعيداً بما سمعه من البرلمان الاوروبي ولهذا الاتجاه في العالم الآن للتوحد في مواجهة الارهاب الذي حملت سوريا العبء الكبير نيابة عن العالم في هذا المجال . العالم الآن صار اكثر قناعة انه يجب التوحد في مواجهة الارهاب وفي مواجهة الحاضنة الفكرية الاساسية التي انطلق منها هذا الارهاب . كان دولته متفائلا خصوصا بعد ان لمس هذا التحول في الرأي العام الاوروبي الذي عبر عنه اعضاء البرلمان الاوروبي واعضاء السلك الدبلوماسي ايضاً.

كاغ

ثم استقبل الرئيس بري الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في لبنان السيدة سغيريد كاغ بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان.

وقالت كاغ بعد اللقاء: كانت لي فرصة لقاء الرئيس بري في اطار اللقاءات الدورية معه لبحث الوضع في لبنان والمنطقة، كذلك بحث تقريري الى مجلس الامن الدولي ليس حول القرار 1701 بل ايضاً حول المسائل المتعلقة بالاستقرار في لبنان في ظل استمرار التوترات في المنطقة، ودعم كل الجهود المتعلقة بالحوار بين اللبنانيين للوصول الى التهدئة وتخفيف حدة التوترات. كما جرى التركيز على كل مجالات العمل الذي يمكن القيام به بما في ذلك مساعدة اللبنانيين وعمل الحكومة، وطبعاً ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي، وكيف يمكن ان يساعد الحوار في هذا المجال. وان دولة الرئيس بخبرته الطويلة وقيادته للحوار من اجل المحافظة على سيادة واستقلال لبنان، وقدرته على مواجهة الازمات، هو أمر مهم للغاية في هذه المرحلة وانني اتطلع الى استمرار التواصل مع دولته في الاسابيع المقبلة.

السفير المصري

كما استقبل السفير المصري في لبنان محمد بدر الدين زايد بحضور حمدان وعرض معه الوضع الراهن.

وقال زايد بعد الزيارة:كان اللقاء مثمراً للغاية وجرى فيه استعراض التطورات العربية الاخيرة والظروف الاقليمية الراهنة، وتطرق الحديث طبعاً الى الاوضاع في لبنان، ورحبنا باللقاء الذي جرى بين الرئي بري والرئيس الحريري امس والبيان المهم الذي صدر عنه والذي يعكس وعياً وتماشياً مع الموقف المصري الذي نؤكد عليه دوماً ان مصر ترفض اي استقطاب ديني، وتؤمن بأن العروبة هي المحور الذي يجب ان ننطلق منه جميعاً في حركتنا السياسية.

سفير لبنان في ليبيا

واستقبل ايضاً سفير لبنان في ليبيا محمد سكيني.

من جهة اخرى تلقى الرئيس نبيه بري اتصالاً من السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري.-انتهى-

——-

tamam salam

سلام التقى جريج وحرب وقزي وحكيم ووفد البنك الدولي

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، صباح اليوم في السراي، وفدا من المديرين التنفيذيين في البنك الدولي. والتقى وزيري العمل سجعان قزي والإقتصاد والتجارة آلان حكيم، والتقى أيضاً وزير الإعلام رمزي جريج، ثم استقبل وزير الاتصالات بطرس حرب وعرض للاوضاع والتطورات.

ومن زورا السراي رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد.-انتهى-

——

 

الحريري عرض وزواره التطورات في لبنان والمنطقة وشؤونا بلدية

(أ.ل) – استقبل الرئيس سعد الحريري ظهر اليوم في بيت الوسط، أعضاء المجلس البلدي لمدينة بيروت برئاسة رئيس المجلس الدكتور بلال حمد. كما استقبل الرئيس الحريري المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وعرض معها الاوضاع في لبنان والمنطقة، كذلك التقى الرئيس الحريري سفيرة اسبانيا ميلاغروس اشيفاريا، وعرض معها الاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة”.

كما استقبل الرئيس الحريري كلا من النائب روبير غانم في حضور رمزي نجار والنائب روبير فاضل ومفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو وناشر “جريدة الاديب الاسبوعية” الدكتور مصطفى جنيد، وتناول البحث شؤونا طرابلسية.-انتهى-

——-

john kahwaji

مقبل زار قهوجي مهنئا اعضاء المجلس العسكري

(أ.ل) – زار دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، بحضور أعضاء المجلس العسكري، حيث قدم لهم التهاني بمناسبة تعيينهم في وظائفهم الجديدة وترقيتهم إلى رتبة لواء.

وقد جرى خلال اللقاء التداول في أوضاع الجيش ومؤسسات وزارة الدفاع الوطني، والسبل الكفيلة بتعزيز قدراتها وتأمين احتياجاتها المختلفة في ضوء التحديات التي تمرّ بها البلاد.

ثم عقد المجلس العسكري في قاعة اجتماعاته جلسته الدورية، التي حضر جزءاً منها الوزير مقبل، وتمت خلالها دراسة جدول الأعمال المقرر لهذا الإسبوع.-انتهى-

——-

ramzi jreij

جريج: من الأفضل بقاء الحكومة لغاية إنتخاب رئيس

(أ.ل) – رأى وزير الإعلام رمزي جريج في حديث الى مصدر إعلامي وجوب تفعيل عمل الحكومة والبدء بإيجاد حل لازمة النفايات”، معربا في حديث الى لمصدر إعلامي عن “الخجل من الشعب ومن أنفسنا، لاننا لم نتمكن من ايجاد حل لازمة النفايات بسبب التجاذبات السياسية”.

ورأى الوزير جريج أنه “في حال إستقالت الحكومة فستتحول إلى حكومة تصريف أعمال ولا يمكن إطلاقا تأليف حكومة جديدة بسبب عدم وجود رئيس جمهورية ليجري الإستشارات النيابية الملزمة ويكلف رئيس حكومة، لذا من الأفضل أن تبقى الحكومة قائمة لغاية إنتخاب رئيس”، مشيرا إلى “عدم وجود مرجع لتقدم الحكومة إستقالتها له هذا من جهة، ومن جهة ثانية لا يجوز تجاه الرأي العام وتجاه أنفسنا أن تبقى الحكومة عاجزة وهذا يخلق لنا مشكلة مع ضميرنا ولا يمكن أن نبقى شهود زور على أمور لا تجد حلا بسبب التجاذبات السياسية وعدم إمكانية الدولة من فرض هيبتها وإختيار مطامر وفرضها”.-انتهى-

——-

ammar huri

حوري: استمرار حوار “المستقبل” و”حزب الله” قيد النقاش

(أ.ل) – رأى النائب عمار حوري في حديث لمصدر إعلامي “أن المطلوب معالجة المواقف الاخيرة وليس تأجيج الوضع”، مرحبا “بكل خطوة تصب باتجاه تخفيف التوتر”.

واعتبر “ان الجميع معني بتصحيح الموقف حرصا على اللبنانيين ولقمة عيشهم”، لافتا الى “أن استمرار حوار المستقبل – حزب الله قيد النقاش لعدم التزام الحزب بما يتفق عليه خلال الجلسات”.

وقال: “لو كان هناك دولة قوية وقادرة على بسط سلطتها لكانت ظروف الفتنة اصعب، الا انه مع تراجع الدولة وتمدد الدويلة وصلت الامور الى ما وصلت الى ما هو عليه”.

وعن كلمة الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله المرتقبة مساء، أمل “ألا تذهب باتجاه مزيد من التصعيد بل تخفيف التوتر القائم”.-انتهى-

——-

elie aoun

نقيب المحررين تسلم من الياس دياب كتابه 250 ما وراء رحلاتي

(أ.ل) – استقبل نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون، ظهر اليوم في دار النقابة، المصور الصحافي الياس دياب الذي قدم له كتابه “250 ما وراء رحلاتي” – صور في عشرة بلدان، الصادر بثماني لغات هي: العربية، الانكليزية، الفرنسية، الاسبانية، الصينية، الهندية، التايلندية، والتركية.

بدوره، هنأ النقيب عون المصور دياب على “كتابه القيم الذي وضع فيه خبرته الفنية في التصوير”، معلنا أن “هذا الكتاب سيكون مرجعا لكل الدول التي زارها المصور دياب وعمل على اظهار جمالاتها. كما فعل بالنسبة إلى وطنه لبنان”، متمنيا له “النجاح والتوفيق”.-انتهى-

——

 ahmad kabalan

أحمد قبلان التقى عبد الرزاق والقطان: لتهدئة الخطاب السياسي

(أ.ل) – استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق، ورئيس “حركة قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة والتطورات في المنطقة.

قبلان

وأكد قبلان خلال اللقاء، “ضرورة بذل كل ما يمكن من جهود لتعزيز الاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي، لاسيما في ظل هذه الرياح الساخنة التي تفرض على اللبنانيين جميعا تهدئة الخطاب السياسي، والاستعداد والتأهب لمواجهتها، وذلك بالمزيد من الوحدة والتضامن والتوافق”.

القطان

ثم تحدث القطان، فأكد ” وجوب صون الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان، لأن هذا الزمان الذي تعيشه الأمة من فتن متنقلة، ومن حرب ممنهجة من الإستكبار العالمي وأزلاله من التكفيريين الإرهابيين المجرمين يتطلب منا مزيدا من اللحمة، ومزيدا من التعاون على محاربة العدو الإسرائيلي والإستكبار العالمي “.

واعتبر “أن التصويب على المقاومة في هذا الوقت الراهن ليس لمصلحة أحد من العرب أو المسلمين، فالمقاومة لا تحتاج إلى دروس في العروبة وفي الولاء لهذه العروبة، فحركات المقاومة هي التي أعطت العزة والكرامة لكل العرب ولكل المسلمين ولكل أحرار العالم، لذلك نحن لسنا ضد أي تحالف عربي وإسلامي، ولكن يجب أن يكون هذا التحالف لخدمة القضية العربية، ولخدمة المشروع المقاوم الذي يحارب الصهيونية العالمية والاستكبار العالمي والعدو التكفيري”.

وقال: “نحن نعول على حكمة الرئيس نبيه بري الذي يعمل جاهدا من أجل رأب الصدع، ومن أجل صون الوحدة الوطنية والإسلامية، ونعول على حكمة كل القادة السياسيين في لبنان بأن يكونوا في هذه المرحلة على مستوى الأزمة التي تعيشها المنطقة”.

عبد الرزاق

بدوره، طالب عبد الرزاق “كل القوى السياسية ورجال الدين أن يغلبوا لغة العقل والحوار والتلاقي على لغة الانفعال، وأن يتحملوا مسوؤلياتهم في الحفاظ على الوحدة الإسلامية، فمن غير المسموح أن يؤخذ لبنان إلى المستنقع الفتنوي ليخدم أهداف خارجية، فلبنان مسؤولية الجميع في الحفاظ على أمنه وعلى استقراره”.

وختم “لبنان قلعة العروبة والإسلام، ولبنان فيه مقاومة وفيه جيش يقدمان التضحيات فنحن لا نقرأ العروبة إلا بكتاب فلسطين، لذا ندعو الجميع إلى التعقل وإلى أن يحافظوا على عروبتهم الحقيقية”.-انتهى-

——-

naeem kassem

نعيم قاسم: لن نقبل أن نكون ’مستزلمين’ لدى أحد

(أ.ل) – أكّد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم “أننا بمنهج المقاومة هزمنا “إسرائيل”، وبمنهج المقاومة حققنا إنجازات عظيمة ومهمة، وبمنهج المقاومة استطعنا أن نعيد الثقة إلى أمتنا بأن فيها من القدرات والإمكانات والمستقبل ما يجعلها قادرة على أن تحكم نفسها وتمتلك حريتها وتربي أجيالها كما تريد وتقتنع”.

وأضاف الشيخ قاسم “لكن هذا المنهج الأصيل أغاظ الكفار والمنافقين والمشركين، فبدأوا بالمؤامرات علينا من اللحظة الأولى ونعتونا بالإرهاب ونحن مقاومة، وضيقوا علينا ونحن في أرضنا وبين أهلنا، وحاولوا القيام بعمليات إجرامية كثيرة بأيادٍ مختلفة وألوان مختلفة، لأننا نريد تحرير أرضنا ونريد استقلالنا وحريتنا”.

كلام الشيخ قاسم جاء خلال حفل اختتام الدورة الثقافية التي أقامتها الهيئات النسائية في حزب الله تحت عنوان “أمير النهج” في مجمع المجتبى(ع). وقال “كنا دائمًا في موقع المعتدى عليه، وكانوا دائمًا في موقع المعتدي والمجرم، “إسرائيل” لم تترك طريقة إلاَّ واستخدمتها للقضاء على المقاومة، وخاضت ضد المقاومة حروبًا أربعة: تموز 1993، نيسان 1996، والمعارك المستمرة إلى التحرير سنة2000، وعدوان سنة 2006م، وفي كل مرة كان يخرج فيها حزب الله أقوى لأنه صاحب حق”. وتابع “تعبت “إسرائيل” من المواجهة ولكنها تخطط دائمًا لمواجهة جديدة، وكنا نقول لإسرائيل: أنت تخططين وتعملين ونحن نخطط ونعمل، لن نتراجع ولن نستسلم، وما دمنا بعنا جماجمنا لله تعالى فإننا حاضرون في الساح ونحمل السلاح ونقاتل لتحقيق الأهداف المشروعة في التحرير والاستقلال ومستقبل الأجيال”.

في هذا الاطار، أوضح نائب الأمين العام لحزب الله أن “هناك من شارك “إسرائيل” منذ البداية، أمريكا لم تترك فرصة إلاَّ وضيقت بها علينا، عملت على إسكات صوتنا، لم يتحملوا كلمات من “المنار” على الأقمار الصناعية في أمريكا أو في بلدان أخرى، هم يضيقون علينا من خلال الكلمة لأنهم لا يتحملون أن نسترد حقوقنا ونصنع مستقبلنا، ولكننا سنستمر وسنهزمهم إن شاء الله تعالى”.

ولفت الى ان “جماعة التكفير جاءت من كل حدبٍ وصوب، تارة بالعنوان المذهبي، وأخرى بعنوان إقامة دولة خاصة بهم، وثالثة بعنوان إمارة، ورابعة أنهم أصحاب حق، ليعيثوا في الأرض فسادًا، قلنا للعالم: التكفير ضدكم جميعًا، لم يقبلوا ولم يصدقوا، اعتقدوا أن بإمكانهم استخدامهم ضدنا فيربحون ونخسر، ولكن بحمد الله تعالى أوقعنا هزائم كبيرة في مواجهة هؤلاء التكفيريين، وأقول بصراحة: لولا هذا الاتجاه المؤمن المقاوم لانتشر التيار التكفيري في كل المنطقة، وببركة هذا الجهاد وهذا الصمود استطعنا أن نضع لهم حدًّا وإن شاء الله سيكونون إلى زوال”.

وأضاف “ثم جاءتنا السعودية لتكشف عما يدور في خاطرها وتحاول أن تواجهنا بالمباشر ونحن ندافع عن أنفسنا، إذًا ليست المرة الأولى التي يُعتدى علينا، ولا هي الجهة الوحيدة التي تعتدي علينا، للأسف جهات كثيرة حاولت أن تعتدي على حقنا وعلى شعبنا وعلى مستقبلنا، صمدنا طويلًا على أساس أنهم أشقاء، وتحملنا الكثير وغضينا النظر وهربنا من الفتنة بكل أشكالها، وكنا نتلقى الاتهامات والسهام والمؤامرات بل والمتفجرات، كنا نعتقد أن هذه الطريق تساعد على أن يعودوا إلى رشدهم وأن نتعاون معهم، وفي النهاية الأقربون أولى بالمعروف وهناك ضرورة لأن نتعاون لمواجهة التحديات الكبرى، لكن الأمر لم يتوقف ومنذ حوالى سنة تقريبًا الأمر لم يعد يحتمل”.

وأشار الشيخ قاسم الى أنه “عندما بدأ العدوان على اليمن صرخنا بتوصيف ما فعلوا، وتبين أن صراخنا أكثر إيلامًا من أي شيء يواجههم، لأننا كشفنا الحق وبيَّنا الظلم، لذلك بدأوا بالمواجهة اليوم لإسكات هذا الصوت ولكنهم لن يسكتوه، سنصرخ دائمًا وسنتحدث عن حقائقهم دائمًا وسنبقى في موقع الدفاع المشرف الذي يكشف الظلم والانحراف، وكل الناس تعلم ماذا فعلت السعودية في لبنان: هي التي عطّلت الرئاسة، كانت الاتفاقات قائمة على أساس أن الرئاسة ستنجز منذ حوالى سنة تقريبًا، فصدر الأمر السعودي برفض الرئيس المقترح، واستمر دائمًا هذا الاتجاه، هم الذين ساهموا في التحريض في لبنان، هم الذين يوجهون جماعتهم ليتكلموا ضدنا وليقفوا ضدنا، ونحن نقول: اليد ممدودة لنتعاون في الداخل ولن نقبل أن نكون مستزلمين عند أحد. في كل الأحوال هذه المعركة خاسرة للسعودية، وأن تقوم بحشد كل هذه الإمكانات ضد حزب الله هذا يعني أنهم في قمة الإفلاس وأننا حققنا نجاحات كبيرة بحمد الله تعالى، وهذه المعركة هي معركة رابحة لنا إن شاء الله تعالى، لأننا على الحق والله مع الحق ولا بدَّ للظالم أن يسقط وللمظلوم أن ينتصر”.

——-

darwish1-3-2016

درويش اطلق من المنصورة مركزاً لذوي الإحتياجات الخاصة.

(أ.ل) – احتفل راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بقداس الأحد الثالث من الصوم في كنيسة القديس جاورجيوس في المنصورة – البقاع الغربي، عاونه فيه خادم الرعية الأب طوني رزق والأب سالم فرح والشماس الياس ابراهيم بحضور جمهور كبير من المؤمنين ابناء البلدة.

بعد الإنجيل المقدس القى درويش عظة تطرق فيها الى موضوع الرحمة الإلهية. وبعد القداس انتقل المطران درويش والحضور الى مبنى المدرسة القديمة والمهجورة بجوار الكنيسة، وهناك اعلن المطران درويش عن اطلاق مشروع انشاء مركز متخصص لذوي الإحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية clés de la patience  ورئيستها السيدة غيتا عجيل، والمهندس وديع ضاهر الذي اطّلع على اوضاع المبنى. كما اعلن سيادته عن تخصيص مكتب خاص للشبيبة في المشروع الجديد، ومكتب آخر للرعية. وفي ختام الزيارة التقى درويش مع ابناء الرعية في صالون الكنيسة وتناول معهم امور تهم الرعية.-انتهى –

——-

images[2]

تفجير ذخائر في محيط بلدات جنوبية

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الثلاثاء 1 آذار 2016 البيان الآتي:

بتاريخه ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، تقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: شمع، معروب والبرج الشمالي.-انتهى-

——–

masareflogo

جمعية مصارف لبنان: الوضع الاقتصادي والمالي والمصرفي كانون الأول 2015

(أ.ل) – في العام 2015 تراجعت معظم نتائج مؤشرات القطاع الحقيقي المتوافرة بالمقارنة مع العام الذي سبقه، ما يشير إلى أن النمو الاقتصادي في لبنان بقي ضعيفاً في العام الفائت، وذلك للسنة الخامسة على التوالي، متأثراً بالأوضاع المحلية والإقليمية السائدة. وعلى الرغم من تراجع عجز الميزان التجاري بحوالي الملياري دولار، ازداد عجز ميزان المدفوعات على نحو ملحوظ في العام 2015 ليبلغ حوالي 3,4 مليارات دولار مقابل عجز أدنى قدره 1.4 مليار دولار في العام 2014، في إشارة إلى أن التدفقات المالية إلى لبنان تراجعت على نحو لافت في العام 2015 مقارنة مع العام الذي سبقه. في المقابل، بقي نشاط القطاع المصرفي مقبولاً في العام 2015 على الرغم من تباطؤه بالمقارنة مع العام الذي سبق. وارتفع كل من إجمالي ميزانية المصارف التجارية بنسبة 5.9% والودائع بنسبة 5.0% والتسليفات للقطاع الخاص بنسبة 6.5% والأموال الخاصة بنسبة 6.0%. على صعيد الوضع النقدي، ظلت احتياطات مصرف لبنان على مستوى مرتفع في نهاية العام 2015 إذ بلغت 30.7 مليار دولار، على الرغم من تراجعها قليلاً بالمقارنة مع نهاية العام 2014. كما بقيت معدلات الفائدة على سندات الخزينة بالليرة (من فئة الثلاثة أشهر لغاية فئة الخمس سنوات) مستقرة خلال العام 2015، ولم تتحرك معدلات الفائدة المصرفية على الليرة والدولار إلا ضمن نطاق ضيق. من جهة أخرى، ارتفع الدين العام الصافي بنسبة 7.4% في العام 2015 مقابل زيادة بلغت نسبتها 7.7% في العام 2014.

أولاً – الوضع الاقتصادي العام

الشيكات المتقاصة

في كانون الأول 2015، بلغت القيمة الإجمالية للشيكات المتقاصة ما يعادل 5974 مليون دولار مقابل 5494 مليون دولار في الشهر الذي سبق و6291 مليون دولار في كانون الأول 2014. وقد تراجعت قيمة الشيكات المتقاصة بنسبة 6.6% في العام 2015 بالمقارنة مع العام 2014، وتراجع دولرة قيمة الشيكات المتقاصة قليلاً إلى 73.1% في العام 2015 مقابل 75.6% في العام الذي سبقه، كما يتبين من الجدول أدناه.

جدول رقم 1

تطور الشيكات المتقاصة في السنوات 2012 – 105

no1

حركة الاستيراد

في كانون الأول 2015، ارتفعت قيمة الواردات السلعية إلى 1841 مليون دولار مقابل 1539 مليون دولار في الشهر الذي سبق و1649 مليون دولار في كانون الأول 2014، لتكون الواردات السلعية قد تراجعت بنسبة 11.8% في العام 2015 بالمقارنة مع العام 2014، في حين ازدادت الكميات المستوردة بنسبة 1.6%.

وتوزعت الواردات السلعية في العام 2015 بحسب نوعها كالآتي: احتلت المنتجات المعدنية المركز الأول كالعادة وشكلت حصتها 19.0% من المجموع، تلتها الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية (11.0%)، فمنتجات الصناعة الكيميائية (10.8%)، ثم معدات النقل (9.7%)، فمنتجات صناعة الأغذية (7.5%)، وعلى صعيد أبرز البلدات التي استورد منها لبنان السلع في العام 2015، حلت الصين في المرتبة الأولى إذ بلغت حصتها 11.5% من مجموع الواردات، لتأتي بعدها إيطاليا (7.1%)، ثم ألمانيا (6.8%)، ففرنسا (6.0%)، فالولايات المتحدة الأميركية (5.7%).

جدول رقم 2

الواردات السلعية في السنوات 2012 – 2015

no2

حركة التصدير

في كانون الأول 2015، بلغت قيمة الصادرات السلعية 236 مليون دولار مقابل 222 مليون دولار في الشهر الذي سبق و268 مليون دولار في كانون الأول 2014، وبذلك تكون الصادرات السلعية قد سجلت تراجعاً بنسبة 10.9% في العام 2015 بالمقارنة مع العام 2014.

وتوزعت الصادرات السلعية في العام 2015 بحسب نوعها كالآتي: احتلت منتجات صناعة الأغذية المركز الأول وبلغت حصتها 16.3% من مجموع الصادرات، تلتها الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة (14,7%)، فالآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية (14.0%)، ثم منتجات الصناعة الكيميائية (13.9%)، فالمعادن العادية ومصنوعات (10.6%). ومن أبرز البلدان التي صدّر إليها لبنان السلع في العام 2015، نذكر: المملكة العربية السعودية التي احتلت المرتبة الأولى وبلغت حصتها 12.1% من إجمالي الصادرات السلعية، تلتها الإمارات العربية المتحدة (10.6%)، فالعراق (7.6%)، ثم سورية (7.1%)، فجنوب أفريقيا (6.6%).

جدول رقم 3

no3

الحسابات الخارجية

– في كانون الأول 2015، ارتفع عجز الميزان التجاري إلى 1605 ملايين دولار مقابل عجز قدره 1317 مليون دولار في الشهر الذي سبق وعجز قيمته 1381 مليون دولار في كانون الأول 2014. وفي العام 2015، تراجع عجز الميزان التجاري إلى 15117 مليون دولار مقابل عجز بقيمة 17181 مليون دولار في العام 2014.

– في كانون الأول 2015، سجلت الموجودات الخارجية الصافية لدى الجهاز المصرفي والمؤسسات المالية تراجعاً قيمته حوالي 372 مليون دولار، مقابل تراجعها بقيمة 816 مليون دولار في الشهر الذي سبق وتراجعها بقيمة 115 مليون دولار في كانون الأول 2014.

– وبذلك، تكون الموجودات الخارجية الصافية قد تراجعت بحوالي 3354 مليون دولار في العام 2015، مقابل تراجعها بقيمة أدنى بلغت 1408 ملايين دولار في العام 2014.

قطاع البناء

– في كانون الأول 2015، ارتفعت مساحات البناء المرخص بها لدى نقابتي المهندسين في بيروت والشمال إلى 1079 ألف متر مربع (م2) مقابل 981 ألف م2 في الشهر الذي سبق و986 ألف م2 في كانون الأول 2014. وبذلك، تكون تراخيص مساحات البناء قد سجلت تراجعاً نسبته 8.9% في العام 2015 بالمقارنة مع العام الذي سبقه.

جدول رقم 4

تطور مساحات البناء المرخص بها في السنوات 2012-2015

no4

– في كانون الأول 2015، بلغت قيمة الرسوم العقارية المستوفاة عبر مختلف أمانات السجل العقاري 99.1 مليار ليرة مقابل 71.4 مليار ليرة في الشهر الذي سبق و103.3 مليارات في كانون الأول 2014. وتراجعت هذه الرسوم بنسبة 9.4% في العام 2015 بالمقارنة مع العام الذي سبقه.

– على صعيد كميات الإسمنت المسلمة، فقد بلغت 448 ألف طن في كانون الأول 2015 مقابل 482 ألف طن في الشهر الذي سبقه و445 ألف طن في كانون الأول 2014. وتراجعت كميات الإسمنت بنسبة كبيرة بلغت 8.6% في العام 2015 قياساً على العام 2014.

قطاع النقل الجوي

في كانون الأول 2015، بلغ عدد الرحلات الإجمالية من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي 6034 رحلة، وعدد الركاب القادمين 313336 شخصاً والمغادرين 297602 شخصاً والعابرين 5320 شخصاً. وعلى صعيد حركة الشحن عبر المطار في الشهر المذكور، بلغ حجم البضائع المفرغة 5010 أطنان مقابل 2402 طناً للبضائع المشحونة.

وفي العام 2015، وبالمقارنة مع العام الذي سبقه، ارتفعت كل من حركة القادمين بنسبة 9.1% وحركة المغادرين بنسبة 10.6% وعدد الرحلات بنسبة 6.6% في حين تراجعت حركة شحن البضائع عبر المطار بنسبة 1.5%.

جدول رقم 5

حركة مطار رفيق الحريري الدولي وحصة “الميدل ايست” منها في العامين 2014-2015

no5

حركة مرفأ بيروت

في كانون الأول 2015، بلغ عدد البواخر التي دخلت مرفأ بيروت 174 باخرة، وحجم البضائع المفرغة فيه 650233 طناً والمشحونة 94618 طناً، وعدد المستوعبات المفرغة 25622 مستوعباً. وفي العام 2015 وبالمقارنة مع العام الذي سبقه، تراجع كل من عدد البواخر بنسبة 7.9% وحجم البضائع المفرغة بنسبة 2.3% في حين ارتفع كل من حجم البضائع المشحونة بنسبة 10.3% وعدد المستوعبات المفرغة بنسبة 4.8%.

بورصة بيروت

في كانون الأول 2015، بقيت حركة بورصة بيروت متواضعة قليلاً، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة 4158263 سهماً قيمتها الإجمالية 32.1 مليون دولار مقابل تداول 5993797 سهماً قيمتها الإجمالية 58 مليون دولار في الشهر الذي سبق (10832896 سهماً بقيمة 69.5 مليون دولار في كانون الأول 2014). وارتفعت قليلاً قيمة الرسملة السوقية من 11190 مليون دولار في نهاية تشرين الثاني إلى 11220 مليون دولار في نهاية كانون الأول 2015 (11222 مليون دولار في نهاية كانون الأول 2014).

وفي كانون الأول 2015، استحوذ القطاع المصرفي على نسبة 72.2% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في بورصة بيروت، مقابل 27.5% لشركة سوليدير بسهميها “أ” و”ب” و0.3% للقطاع الصناعي.

وعند مقارنة حركة بورصة بيروت في العامين 2014 و2015 يتبين الآتي:

– انخفاض عدد الأسهم المتداولة من حوالي 96.8 مليون سهم إلى 74.6 مليوناً.

– انخفاض قيمة التداول من 661.4 مليون دولار إلى 629 مليوناً.

ثانياً – المالية العامة

في أيلول 2015، بلغ العجز العام الإجمالي 934 مليار ليرة مقابل عجز أدنى بقيمة 198 ملياراً في الشهر الذي سبق (عجز بقيمة 851 مليار ليرة في أيلول 2014). وتبين أرقام المالية العامة (موازنة + خزينة) عند مقارنتها في الأشهر التسعة الأولى من العامين 2014 و2015 المعطيات التالية:

– انخفاض المبالغ الإجمالية المقبوضة من 11924 مليار ليرة إلى 10897 ملياراً، أي بمقدار 1027 مليار ليرة وبنسبة 8.6%. فقد انخفضت كل من مقبوضات الخزينة (-789 مليار ليرة) متأثرة إلى حد كبير بانخفاض عمليات القبض من البلديات والإيرادات غير الضريبية (-122 مليار ليرة) نتيجة انخفاض إيرادات الاتصالات والإيرادات الضريبية (-116 مليار ليرة) متأثرة بتراجع إيرادات الضريبة على القيمة المضافة. وتجدر الإشارة إلى أنه اعتباراً من شهر كانون الأول 2015، تسجل فقط المبالغ الفعلية المحولة من قبل وزارة الاتصالات إلى حساب الخزينة اللبنانية لدى مصرف لبنان، علماً أنه في السنوات السابقة كانت تعتمد المبالغ الشهرية المقدرة من قبل وزارة الاتصالات أو وزارة المالية.

– انخفاض المبالغ الإجمالية المدفوعة بوتيرة أدنى، من 15273 مليار ليرة إلى 14829 ملياراً، أي بقيمة 444 مليار ليرة وبنسبة 2.9% ونتج ذلك من انخفاض النفقات الأولية من خارج خدمة الدين العام بقيمة 733 مليار ليرة وبنسبة 6.9%، أي من 10617 مليار ليرة إلى 9884 ملياراً، علماً أن التحويلات إلى مؤسسة كهرباء لبنان تراجعت بقيمة 909 مليارات ليرة نتيجة انخفاض أسعار النفط. يذكر أنه اعتباراً من كانون الثاني 2015، يعتمد الأساس النقدي كمعيار في عملية احتساب إجمالي تحويلات الاعتمادات المستندية الصافية من الخزينة اللبنانية إلى مؤسسة كهرباء لبنان بدلاً من تاريخ استحقاق فواتير الاعتمادات المستندية الذي كان معتمداً في السابق. أما خدمة الدين العام فقد ارتفعت من 4656 مليار ليرة في فترة كانون الثاني – أيلول 2014 إلى 4945 ملياراً في فترة كانون الثاني – أيلول 2015، أي بقيمة 289 مليار ليرة وبنسبة 6.2%.

– وبذلك، يكون العجز العام قد ارتفع من 3349 مليار ليرة في الأشهر التسعة الأولى من العام 2014 إلى 3932 ملياراً في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 وارتفعت نسبته من 21.9% من مجموع المدفوعات إلى 26.5% في الفترتين المذكورتين على التوالي.

– وحقق الرصيد الأولي فائضاً بلغت قيمته 1013 مليار ليرة في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 مقابل فائض أعلى قدرته 1307 مليارات في الفترة ذاتها من العام 2014.

ويتبين من الجدول أدناه أن خدمة الدين ارتفعت قياساً على كل من المدفوعات الإجمالية والمقبوضات الإجمالية عند مقارنتهما في الأشهر التسعة الأولى من العامين 2014 و2015.

جدول رقم 6

تطور بعض النسب المئوية المتعلقة بخدمة الدين العام

no6

سندات الخزينة اللبنانية بالليرة اللبنانية

في نهاية كانون الأول 2015، بلغت القيمة الاسمية للمحفظة الإجمالية لسندات الخزينة بالليرة (فئات 3 أشهر، 6أشهر، 12شهراً، 24شهراً، 36شهراً، 60 شهراً، 84 شهراً، 96 شهراً، 120 شهراً و144شهراً) 64112 مليار ليرة مقابل 64165 ملياراً في نهاية الشهر الذي سبق و60644 مليار ليرة في نهاية كانون الأول 2014، وبذلك، تكون هذه المحفظة قد ازدادت بقيمة 3468 مليار ليرة في العام 2015 مقابل زيادة مقدارها 5359 مليار ليرة في العام 2014. نشير إلى أن وزارة المالية أصدرت في شهر كانون الأول سندات من فئة 10 سنوات بقيمة 221 مليار ليرة إضافة إلى السندات العادية التي تصدرها أسبوعياً. تجدر الإشارة إلى أن الإصدارات الطويلة الأجل تضاف إلى الإصدارات الدورية وتدخل ضمن استراتيجية متوسطة الأمد لإدارة الدين العام لفترة 2014-2016 أطلقتها وزارة المالية في كانون الثاني 2015. ونلخصها للعام 2015 كالآتي:

فئة السندات

وفي نهاية العام 2015، توزعت محفظة السندات بالليرة على مختلف الفئات كالآتي:

جدول رقم 7

توزع سندات الخزينة بالليرة على جميع الفئات (نهاية الفترة – بالنسبة المئوية)

no7

يتبين من الجدول أعلاه أن حصة فئة 36 شهراً انخفضت من 39.6% من مجموع المحفظة في نهاية العام 2014 إلى 31.1% في نهاية العام 2015 مقابل ارتفاع حصة كل من فئات 120 شهراً (من7,9% إلى 12.5%) و84 شهراً (من 16.9% إلى 18.9%) و24 شهراً (من 3.6% إلى 6.6%)، فيما سجلت الفئات الأخرى إما تغيرات طفيفة وإما استقراراً.

وانخفضت القيمة الفعلية للمحفظة الإجمالية لسندات الخزينة اللبنانية بالليرة: من 64746 مليار ليرة في نهاية تشرين الثاني إلى 64654 ملياراً في نهاية كانون الأول 2015 (-92 مليار ليرة)، وتوزعت على المكتتبين كالآتي:

جدول رقم 8

توزع سندات الخزينة بالليرة على المكتتبين (القيمة الفعلية – نهاية الفترة، مليار ليرة لبنانية)

no8

يتبين من الجدول أعلاه ارتفاع حصة مصرف لبنان من 31.8% من مجموع محفظة سندات الخزينة بالليرة في نهاية العام 2014 إلى 37% في نهاية العام 2015 مقابل انخفاض حصة المصارف من 51.2% إلى 46% في الفترتين على التوالي، فيما استقرت حصة القطاع غير المصرفي على 17.1%.

سندات الخزينة اللبنانية بالعملات الأجنبية

في نهاية كانون الأول 2015، بلغت محفظة سندات الخزينة اللبنانية المصدرة بالعملات الأجنبية Eurobonds (قيمة الاكتتابات الإسمية زائد الفوائد المتراكمة حتى تاريخه) ما يوازي 24916 مليون دولار مقابل 24988 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبق و23118 مليون دولار في نهاية العام 2014. يذكر أن وزارة المالية أصدرت في العام 2015 سندات يوروبوندز بقيمة 3.8 مليارات دولار (1.6 مليار في شباط و2.2 ملياراً في تشرين الثاني).

وفي نهاية كانون الأول 2015، بلغت محفظة المصارف التجارية من إجمالي محفظة سندات اليوروبوندز ما يوازي 17645 مليون دولار (أي ما نسبته 70.8% من مجموع المحفظة) مقابل 17492 مليون دولار (أي ما نسبته 70.0% من مجموع المحفظة) في نهاية الشهر الذي سبق و16311 مليون دولار في نهاية كانون الأول 2014 (أي ما نسبته 70.6% من المجموع).

الدين العام

في نهاية كانون الأول 2015، بلغ الدين العام الإجمالي 105994 مليار ليرة (ما يوازي 70.3 مليار دولار) مسجلاً بذلك زيادة بمقدار 5638 مليار ليرة قياساً على نهاية العام الذي سبق مقابل ارتفاعه بقيمة أدنى بلغت 4646 مليار ليرة في العام 2014. وفي العام 2015، تأتى ارتفاع الدين العام الإجمالي من زيادة كل من الدين المحرر بالليرة اللبنانية بقيمة 3443 مليار ليرة والدين االمحرر بالعملات الأجنبية بما يوازي 2195 مليار ليرة (1456 مليون دولار). وبلغ الدين العام الصافي، المحتسب بعد تنزيل ودائع القطاع العام لدى الجهاز المصرفي، 92767 مليار ليرة في نهاية كانون الأول 2015، مسجلاً ارتفاعا نسبته 7.4% قياساً على نهاية العام 2014، وفي نهاية كانون الأول 2015، بلغت قيمة الدين العام المحرر بالليرة اللبنانية 65195 مليار ليرة، مشكلة حوالي 61.5% من إجمالي الدين العام مقابل ما يعادل 40799 مليار ليرة للدين المحرر بالعملات الأجنبية، أي ما نسبته 38.5% من الدين العام الإجمالي.

على صعيد تمويل الدين العام المحرر بالليرة اللبنانية، انخفضت حصة المصارف من 51% في نهاية العام 2014 إلى 45.8% في نهاية كانون الأول 2015 مقابل ارتفاع حصة مصرف لبنان من 32.1% إلى 37.3% في التاريخين المذكورين على التوالي واستقرار حصة القطاع غير المصرفي على 16.9%.

جدول رقم 9

مصادر تمويل الدين العام المحرر بالليرة اللبنانية (نهاية الفترة – بالنسبة المئوية)

no9

وفي ما يخص تمويل الدين المحرر بالعملات الأجنبية، جاء توزع حصص المكتتبين كالآتي:

جدول رقم 10

مصادر تمويل الدين العام المحرر بالعملات الأجنبية (نهاية الفترة – بالنسبة المئوية)

no10

ثالثاً: القطاع المصرفي

في نهاية كانون الأول 2015، ارتفعت الموجودات/المطلوبات الإجمالية والمجمعة للمصارف التجارية العاملة في لبنان إلى ما يعادل 280379 مليار ليرة (ما يوازي 186.0 مليار دولار)، مقابل 276142 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و264863 مليار ليرة في نهاية العام 2014. وازداد إجمالي ميزانية المصارف التجارية، الذي يشير إلى حجم النشاط المصرفي، بنسبة 5.9% في العام 2015 مقابل ارتفاعه بنسبة أعلى بلغت 6.6% في العام 2014.

المطلوبات

الودائع الإجمالية في المصارف التجارية

في نهاية كانون الأول 2015، ارتفعت الودائع الإجمالية لدى المصارف التجارية، والتي تضم ودائع القطاع الخاص المقيم وغير المقيم، إضافة إلى ودائع القطاع العام، إلى ما يعادل 233589 مليار ليرة وشكلت 83.3% من إجمالي المطلوبات مقابل 230745 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و222563 مليار ليرة في نهاية العام 2014. وارتفعت الودائع الإجمالية بنسبة 5.0% في العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 6.1% في العام 2014.

وارتفع معدل دولرة ودائع القطاع الخاص المقيم وغير المقيم قليلاً إلى 64.88% في نهاية كانون الأول 2015 مقابل 64.57% في نهاية الشهر الذي سبق، لكنه تراجع مقارنة مع نهاية العام 2014 حيث بلغ 65.71%.

– في نهاية كانون الأول 2015، ارتفعت الودائع الإجمالية للقطاع الخاص المقيم لدى المصارف التجارية إلى ما يعادل 180489 مليار ليرة وشكلت 64.4% من إجمالي المطلوبات، مقابل 179153 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و172041 مليار ليرة في نهاية العام 2014. وارتفعت هذه الودائع بنسبة 4.9% في العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 5.9% في العام 2014.

وفي التفصيل، ارتفعت ودائع المقيمين بالليرة بنسبة 6.9% في العام 2015، في حين ازدادت الودائع بالعملات الأجنبية بنسبة أقل بلغت 3.6%، وبالتالي تراجع معدل دولرة ودائع القطاع الخاص المقيم إلى 59.23% في نهاية كانون الأول 2015 (59.02% في نهاية تشرين الثاني 2015)، مقابل 59.99% في نهاية العام 2014.

وفي نهاية كانون الأول 2015، ارتفعت ودائع القطاع الخاص غير المقيم لدى المصارف التجارية إلى ما يوازي 31858 مليون دولار مقابل 30965 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبقه و30302 مليون دولار في نهاية العام 2014. وارتفعت هذه الودائع بنسبة 5.1% في العام 2015 مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 6.4% في العام 2014.

ودائع القطاع المالي غير المقيم

في نهاية كانون الأول 2015، ارتفعت ودائع القطاع المالي غير المقيم لدى المصارف التجارية العاملة في لبنان إلى حوالي 6543 مليون دولار مقابل 6371 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبقه و5834 مليون دولار في نهاية العام 2014.

الأموال الخاصة للمصارف التجارية

في نهاية كانون الأول 2015، ارتفعت الأموال الخاصة للمصارف التجارية إلى ما يعادل 25131 مليار ليرة (16.7 مليار دولار) مقابل 24581 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و23719 مليار ليرة في نهاية العام 2014، وشكلت 9.0% من إجمالي الميزانية المجمعة و30.7% من مجموع التسليفات للقطاع الخاص. وارتفعت الأموال الخاصة بنسبة 6.0% في العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 10.8% في العام 2014.

الموجودات

ودائع المصارف التجارية لدى مصرف لبنان

في نهاية كانون الأول 2015، ارتفعت ودائع المصارف التجارية لدى مصرف لبنان إلى ما يوازي 106329 مليار ليرة مقابل 1050004 مليارات ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و95707 مليارات ليرة في نهاية العام 2014. وبذلك، تكون هذه الودائع قد ازدادت بنسبة 11.1% في العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 16.8% في العام 2014.

التسليفات الممنوحة للقطاع الخاص المقيم

في نهاية كانون الأول 2015، ارتفعت التسليفات الممنوحة من المصارف التجارية للقطاع الخاص المقيم إلى ما يوازي 72427 مليار ليرة أو ما يعادل 48045 مليون دولار، مقابل 47453 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبقه و45480 مليون دولار في نهاية العام 2014. وبذلك، تكون هذه التسليفات قد ازدادت بنسبة 5.9% في العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 9.3% في العام 2014.

التسليفات المصرفية للقطاع العام

في نهاية كانون الأول 2015، بلغت التسليفات الممنوحة من المصارف التجارية للقطاع العام ما يعادل 56984 مليار ليرة، مقابل 57195 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و56308 مليارات ليرة في نهاية العام 2014. وازدادت هذه التسليفات بنسبة 1.2% فقط في العام 2015، بعد أن تراجعت بنسبة 0.8% في العام 2014.

وفي التفصيل، تراجعت التسليفات المصرفية للقطاع العام بالليرة بمقدار 1337 مليار ليرة في العام 2015 لتبلغ 30384 مليار ليرة في نهاية كانون الأول 2015، في حين ازدادت التسليفات للقطاع العام بالعملات الأجنبية بقيمة توازي 2012 مليار ليرة لتصل إلى ما يعادل 26600 مليار ليرة. وتأتي زيادة التسليفات المصرفية للقطاع العام بالعملات الأجنبية بشكل خاص نتيجة اكتتابات المصارف بسندات اليوروبوندز التي أصدرتها وزارة المالية في شهري شباط وتشرين الثاني من العام 2015.

الموجودات الخارجية

في نهاية كانون الأول 2015، بلغت الموجودات الخارجية للمصارف التجارية حوالي 23794 مليون دولار مقابل 22400 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبقه و24192 مليون دولار في نهاية العام 2014. وتراجعت هذه الموجودات بنسبة 1.6% في العام 2015، بعد أن تراجعت بنسبة أكبر بلغت 9.1% في العام 2014.-انتهى-

——

tawfik dabbousi

زايد من غرفة طرابلس ولبنان الشمالي: مستمرون في مسيرة التنسيق

مهما بلغ حجم التحديات التي تواجهها مصر في المرحلة الراهنة

(أ.ل) – إستضاف رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، فعاليات الندوة المصرية – اللبنانية المتخصصة بمواد البناء تحت شعار “مصر – لبنان.. إلى إفريقيا” بحضور سفير جمهورية مصر العربية الدكتور محمد بدر الدين زايد وكبار مسؤولي السفارة في لبنان:غادة شوقي ملحق دبلوماسي، الدكتورة منى وهبة المستشار التجاري، لمى حمزة المكتب التجاري، محمود إبراهيم المكتب التجاري. كما حضر فادي الداعوق مدير عام بنك مصر ولبنان، الدكتور خالد بغدادي نائب رئيس جامعة بيروت العربية، ليلى سلهب كرامي رئيسة تجمع سيدات الأعمال اللبنانيات، ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، روك عطية رئيس جمعية تجار البترون، بلال حلاب سفير الاتحاد العالمي للسلام،وذلك للبحث في إمكانات التعاون في مجالات مواد البناء وخلافها سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد التصدير إلى الأسواق الأفريقية.

بداية تحدث دبوسي، الذي شدد على “إقامة أفضل العلاقات مع مصر الشقيقة لأنها الأخ الأكبر، ولأن موقعها الريادي يعنينا بالصميم ولأننا نريدها أيضا أن تكون متألقة” مشيرا الى اننا “نتطلع دائما الى بناء علاقات سليمة مبنية على أسس مناقبية ومصلحة متبادلة تسودها الشفافية والثقة المتبادلة، وهكذا يمكننا الحديث عن إتساع لدائرة تلك العلاقات الإقتصادية وتمددها بإتجاه الأسواق الإفريقية بالتعاون مع الجانب المصري الشقيق، خصوصا ان اللبنانيين يسجلون نجاحات في بلدان الإنتشار وأينما وجدوا وبإمكانهم توظيف طاقاتهم وقدراتهم بإتجاه تعزيز الروابط الثنائية بين الجانبين اللبناني والمصري”.

وأكد دبوسي على “أهمية الشراكة المصرية اللبنانية، من منظار القطاع الخاص، وديناميكيته، وان غرفة طرابلس ولبنان الشمالي يهمها أن تكون “حاضنة” لهذا التوجه لتتوفر كل التسهيلات اللازمة لتعزيز تلك الشراكة المنشودة، ويمكن الإستفادة من هذه الصيغة في المستقبل الواعد لاننا من الذين يعولون إسترتيجيا على طرابلس في إعادة إعمار وبناء البلدان العربية المجاورة التي تنزل بها اضرارا بالغة بفعل حروب التدمير التي تعاني منها”.

من جهته قال السفير زايد “نحن لنا مسيرة ممتدة من علاقات الود مع طرابلس، وكلما أتينا الى هذه المدينة الطيبة تصاحبنا مشاعر الراحة والثقة، ونحن لا نحتاج في كل مرة نزورها لنفصح عن مكنونات محبتنا لها لإعتبارات تاريخية وإجتماعية ونحن نسعى بشكل دائم لتطوير علاقاتنا معها، منذ أن زرنا غرفتها التجارية في العام الماضي وبحثنا في إمكانيات التعاون المستمر، وإننا مصممون على دوام التعاون كما يريده الصديق الرئيس دبوسي، بالرغم من قساوة الظروف العامة وقساوتها التي ذكرها، ونحن مستمرون في مسيرة التنسيق مهما بلغ حجم التحديات التي تواجهها مصر في المرحلة الراهنة من تاريخها”. وتابع “نحن نريد العمل الفعلي المنتج ولا نريد أن نكتفي بالكلام، بل نريده أن يكون مقترنا بالتطبيق العملي، ولدينا الكثير من الإتفاقيات مع الجانب اللبناني نريد تفعيلها وتطويرها، وإذا كانت زيارة هذا الوفد التجاري والصناعي المصري المتخصص، ترتكز على التعارف االمتبادل فإننا وكما اشار الرئيس دبوسي في كلمته، نريد شراكة مصرية لبنانية، وفي الشراكة دلالات تتاكد من خلالها المصالح المشتركة، وتأتي أيضا ردا على إدعاء البعض بأن العمل العربي المشترك لا أمل منه”.

وأكد “إننا نبذل كل الجهود المشتركة لتتأمن كل المصالح والمنافع، ولنحدث نقلة نوعية في تطوير حركة الصادرات، إضافة الى أن التواجد المشترك على أرض إفريقيا له مكاسبه لتحريك الإقتصاد بشكل دائم، ونحن قادرون على العمل العربي المشترك ونتمنى اليوم أن يكون مثمرا ونحن نجحنا في كل الظروف الصعبة، وسيظل تكاملنا ووحدتنا الطريق لتجاوز ما نواجهه من تحديات”.

وفي الختام تم التوافق على “تكثيف الإتصالات الثنائية املا في ان تكون زيارة الوفد التجاري والصناعي المتخصص فاتحة لعلاقات وطيدة تتكامل فيها مصالح مؤسسات القطاع الخاص في كلا البلدين الشقيقين”.-انتهى-

——-

mustafa hamdan

العميد حمدان: الفتنة لن تمر

(أ.ل) – اكد امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” مصطفى حمدان ان “الفتنة لن تمر”، وقال “ندرك ان اثمان اي مشروع تخريبي في الوطن باهظة جدا لن يدفعها الشعب اللبناني”، وتابع “نحن نرى ما يحدث في سوريا العربية وفي ليبيا ومصر وتونس وفي كل الانحاء التي تقوم القوى التكفيرية والارهابية بالتخريب من اجل تنفيذ مشروع واحد وهو اقامة الدولة اليهودية ليس فقط على ارض فلسطين انما ممكن على امتداد كل هذا الواقع في الشرق الاوسط، والمركز الرئيسي لهذه الدولة اليهودية هو المسجد الاقصى”.-انتهى-

——-

images[2]

تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الثلاثاء 1 آذار 2016 البيان الآتي:

اعتباراً من 1/3/2016 ولغاية 31/3/2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00، من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.

واعتباراً من 29/2/2016 ولغاية 15/3/2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 14.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة مزرعة حنوش – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بواسطة الأسلحة المتوسطة والصاروخية واستخدام المتفجرات.-انتهى-

——-

الـمـؤتـمـر الـثـالث لإتـحـاد الـجـالـيـات والـمـؤسـسـات الـفـلـسـطـيـنـيـة فـي أوروبـا يختتم أعماله

(أ.ل) – في أجواء مفعمة بالثقة والتوافق الديمقراطي، والتنوع والروح الوطنية والإحساس العالي بالمسؤولية، وانطلاقا من الحرص على تعزيز وحدة الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، وتطوير دورها الكفاحي الوطني في النضال ضد الاحتلال، ومن أجل تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحرصاً على ممارسة الشفافية والديمقراطية والحوار الحر المفتوح، ومن موقع المسؤولية والالتزام بالدفاع عن الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني، عقدت في مدينة كولونيا الألمانية وعلى مدار يومي 27- 28\ 2 / 2016 جلسات المؤتمر الثالث لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، بحضور مندوبي دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، ومشاركة ممثلي الجاليات والمؤسسات الفلسطينية وقد جاء انعقاد المؤتمر تزامناً مع تصاعد الانتفاضة الفلسطينية الشبابية المباركة في الوطن المحتل على طريق تحولها لانتفاضة شاملة تكنس الاحتلال وتنجز الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

حيا المؤتمر صمود شعبنا وشبابه ومناضليه وأسراه البواسل، ووجه برقية اعتزاز للأسير المناضل محمد القيق مباركاً انتصاره البطولي على السجان، كما ندد المؤتمر بجريمة اغتيال المناضل الفلسطيني الشهيد عمر نايف التي ارتكبتها أجهزة الأمن الإسرائيلية بتعليمات من حكومة التطرف والعنصرية في تل أبيب وبما يمثل نموذجا صارخا لإرهاب دولة الاحتلال، وطالب المؤتمر حكومة بلغاريا وهيئات الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيق نزيه وواف حول هذه الجريمة النكراء وكشف المسؤولين عن تنفيذها وملاحقتهم أمام القضاء الأوروبي.

وفي الوقت الذي يؤكد المؤتمر على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكل السبل والوسائل المتاحة والتي تجيزها المواثيق والقوانين الدولية، يؤكد المؤتمر على ضرورة وحدة جميع قوى الشعب وفصائله وقطاعاته الاجتماعية في مواجهة الاحتلال وسياساته وإجراءاته، وفي هذا السياق يؤكد المؤتمر إن إطلاق طاقات الشعب في مواجهة الاحتلال يتطلب صون واحترام الحقوق والحريات الديمقراطية وانتهاج سياسات اقتصادية واجتماعية منصفة وعادلة، ويؤكد المؤتمر على تضامنه مع قطاع المعلمين في مطالبهم المشروعة، وعلى ضرورة صون حقهم في التنظيم النقابي والتحركات المطلبية.

حيث إختتم المؤتمر أعماله المقررة، وانتخب الهيئة الإدارية للإتحاد برئاسة جورج رشماوي، وقد صدر عن المؤتمر بلاغ ختامي حول اختتام أعماله وإنجاز جلساته، وأقر المؤتمر هذا الإعلان الذي أطلق عليه اسم إعلان كولونيا ( وحدة الجالية الفلسطينية في أوروبا)

منظمة التحرير الفلسطينية

يجدد المؤتمر تمسكه بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق، يدعو المؤتمر للعمل على تطوير وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، عبر تفعيل مؤسساتها وإعادة تشكيلها على أسس ديمقراطية لتضم كل الأطياف الفلسطينية، عبر الانتخابات الشاملة في الداخل والخارج وحيث أمكن، وفق نظام التمثيل النسبي، بما يكرس مبدأ الشراكة السياسية الشاملة لجميع القوى والتيارات والفعاليات الفلسطينية كافة، بما في ذلك القطاعات المستقلة وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص وفلسطينيو الشتات والفعاليات الاجتماعية على اختلاف اتجاهاتها، وذلك وفقا لما جاء في بيان القاهرة (2005) ووثيقة الوفاق الوطني (2006) ونتائج لجان الحوار الوطني الشامل في آذار (مارس) 2009 وما تلاها بعد ذلك من تفاهمات، كما يدعو المؤتمر إلى تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الأخيرة لجهة التحرر من كل القيود التي فرضها اتفاق أوسلو واتفاقية باريس الاقتصادية على شعبنا وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية، والتركيز على دور السلطة في حماية أمن شعبنا وتعزيز صموده. كما يدعو المؤتمر الى متابعة وتسريع عمل اللجنة التحضيرية لعقد الجلسة العادية للمجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة جميع القوى والفصائل والتيارات الفاعلة في صفوف شعبنا.

الحقوق الثابتة

يجدد المؤتمر تمسكه بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين من أبنائه في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948، وهو حق تاريخي وثابت، كفلته المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

إعادة اللحمة لجناحي الوطن وإنهاء الانقسام

يؤكد المؤتمر تمسكه بالوحدة الوطنية لأبناء الشعب العربي الفلسطيني كافة وقواه السياسية على اختلاف اتجاهاتها، ويدعو لضرورة إنهاء الانقسام فورا والتفرغ لمجابهة الاحتلال، ويرى أن الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات والتباينات، هي الحوار الوطني بين أبناء الشعب الواحد وقواه السياسية، وفي هذا السياق يدعو المؤتمر إلى التطبيق الفوري لقرارات الحوار الوطني وفي مقدمتها تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني على أساس التمثيل النسبي الكامل، بما يضع الأسس الكفيلة باستعادة الوحدة الداخلية، وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية، وتوفير الفرصة للتفرغ للنضال ضد الاحتلال والاستيطان.

الانتفاضة ومقاومة الاحتلال

يحيي المؤتمر الهبة الجماهيرية المباركة التي يخوضها شعبنا لا سيما شباب فلسطين المنتفض ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه في الوطن المحتل، على طريق تحولها لانتفاضة شاملة لكنس الاحتلال الإسرائيلي، وإنجاز حقوق شعبنا الوطنية المشروعة بالحرية والعودة والاستقلال، ومؤكدين على حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل والضم العنصري ومشاريع تهويد القدس، وينظر إلى مشاريع الاستيطان والتهويد على أنها الخطر الأكبر الذي يهدد مستقبل القضية الوطنية، من خلال لجوء العدو الإسرائيلي إلى فرض وقائع على الأرض، تقطع الطريق على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وكذلك على حق العودة.

إن المؤتمر وهو يدين هذه المشاريع ويخص منها مشاريع تهويد القدس والاعتداءات المتكررة على المقدسات، إذ يرى فيها انتهاكا للمواثيق والأعراف والقوانين والاتفاقات الدولية، فإنه يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته نحو الشعب الفلسطيني ونحو حقوقه الوطنية المشروعة، من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك اللجوء إلى الباب السابع وفرض العقوبات الرادعة على دولة الاحتلال والانتهاء من سياسة الكيل بمكيالين.

الأسرى.. أسرى الحرية

يتوجه المؤتمر بالتحية والإجلال إلى الصامدين في زنازين العدو الإسرائيلي، أبطال الحركة الأسيرة من فلسطينيين وعرب، ويثمن عاليا نضالاتهم الباسلة وخوضهم معارك الأمعاء الخاوية، ومواقفهم التوحيدية التي أعطت نموذجا يحتذى به في صون الوحدة الوطنية في مواجهة العدو، ويدين المؤتمر سياسات العدو في اعتقال أبناء الشعب العربي الفلسطيني، والزج بهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، معتمدا على أكثر القوانين عنصريةً في العالم، ويرى في ذلك تأكيدا على فاشية العدو ونازيته، ويدعو في هذا الجانب لجان حقوق الإنسان والفعاليات القانونية الأوروبية والعالمية، للتحرك لدعم صمود الأسرى الأسطوري، والدفاع عنهم أمام المحاكم وكشف زيف العدالة الإسرائيلية، والمطالبة بإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى عائلاتهم ليعيشوا أحرارا تحت شمس الحرية في وطنهم.

حصار قطاع غزة

يدين المؤتمر استمرار الحصار الخانق والمستمر التي يفرضها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يحمله في طياته من آثار اجتماعية واقتصادية مدمرة لأهلنا في القطاع، ويدعو المجتمع الدولي إلىالتحرك لفك هذا الحصار الظالم على أبناء الشعب العربي الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، داعيا في الوقت نفسه الاشقاء العرب والقوى العالمية المحبة للسلام، التحرك نحو القطاع المحاصر لتسليط الضوء على الظروف المأساوية التي يعيشها أبناء وبنات شعبنا هناك والتي تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الإنسانية اللائقة .

الدور الأوروبي

يطالب المؤتمر الدول الأوروبية مزيدا من التطوير الإيجابي لسياساتها نحو القضية الفلسطينية ونضالات شعبنا في الحصول على حقوقه، ويدعو المؤتمر أبناء الشعب الفلسطيني في أوروبا، أفرادا ومؤسسات واتحادات، إلى رفع وتيرة التحرك في هذا الاتجاه، لكسب المزيد من الأصدقاء والتأييد لقضية شعبنا العادلة، وفي هذا السياق يدعو المؤتمر كافة المؤسسات الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية، للتحرك المنظم نحو أوروبا، وفق خطط وبرامج وأوراق عمل، تعزز من دور الجاليات والإتحادات والتجمعات الفلسطينية، وتفتح الباب لكسب المزيد من الأصدقاء والمؤيدين لقضيتنا الوطنية وعدالتها في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والعمل على تعزيز وتفعيل المقاطعة، والتصدي للتطبيع وفضحه بما يخدم كفاح شعبنا وقضيته العادلة.

مخيمات اللجوء في الشتات

يتوجه المؤتمر بالتحية إلى أهلنا الصامدين في مخيمات اللجوء، وإلى عموم أبناء شعبنا اللاجئين، ويثمن عاليا صمودهم وتصديهم لكل المشاريع البديلة لحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها، كما يحذر المؤتمر من خطورة تقليص خدمات وكالة الغوث الأونروا وأثرها السلبي على الحياة اليومية لسكان المخيمات وتجمعات اللاجئين في مخيمات لبنان وفي قطاع غزة أيضا، ويدعو الجهات المانحة من دول ومؤسسات (وفي المقدمة منها الدول الأوروبية) إلى الوفاء بالتزاماتها المالية نحو وكالة الغوث، وتأمين التمويل اللازم والكفيل بتطوير خدمات الوكالة وتحسينها، بما يستجيب لحاجات سكان المخيمات وتجمعات اللاجئين ويوفر لهم الحياة الكريمة إلى أن يحين موعد العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها عام 1948، كما ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه أبناء شعبنا في مخيمات سوريا الفارين من الموت الى الموت، وقد أصبح البحر مقبرة لهم، إذ نطالب المجتمع الدولي بتقديم العون والمساعدة بما يكفل لهم حياة كريمة، كما ونطالب دول الطوق بفتح الحدود أمام أهلنا الفارين من الموت.

أهلنا داخل الخط الأخضر

يلاحظ المؤتمر وبكل اهتمام وقلق تصاعد النزعات الفاشية والعنصرية داخل المؤسسات الصهيونية الحاكمة وما يحمله ذلك من مخاطر حقيقية على الحقوق المدنية والسياسية بل ومخاطر تهدد وجود أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الهط الأخضر، ويتوجه المؤتمر بالتحية والتقدير إلى أهلنا في الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948، ويشيد بالدور الذي تلعبه الجماهير الفلسطينية داخل الكيان الصهيوني، في التصدي لمشاريع تهويد المقدسات الفلسطينية والتصدي للسياسة العنصرية التي تتبعها سلطات الإحتلال، والنضال لصون الشخصية الوطنية والقومية العربية الفلسطينية، ويؤكد المؤتمر  وقوفه  بكل قوة إلى جانب القادة الفلسطينيين العرب داخل الكيان الصهيوني ومساندتهم، وهم الذين تحيلهم السلطات الإسرائيلية إلى المحاكمات بذرائع وتهم مختلفة، الهدف منها إضعاف معنويات أهلنا في الأراضي العربية الفلسطينية التي احتلت عام 1948،  والمس بقدراتهم الكفاحية، كما يدين المؤتمر التصريحات الصهيونية المتكررة  والداعية إلى التهجير الجماعي لأهلنا في الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948، بذريعة صون ما يسمى بيهودية الدولة الإسرائيلية، ويرى المؤتمر في هذه التصريحات، استعادة فجة للسياسيات النازية والفاشية وسياسة التمييز العنصري، ويضم المؤتمر صوته إلى صوت أهلنا في الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948 مجددا التزامه بإحياء اليوم العالمي لدعم حقوق الفسطينيين في “إسرائيل” في الثلاثين من كانون الثاني يناير من كل عام، مؤكدا على أن الأرض أرضنا، والوطن وطننا، والبلاد بلادنا، وأن آخر من أتى إليها هو أول من عليه أن يغادرها.

وحدة الجاليات الفلسطينية في أوروبا

يتوجه المؤتمر بنداء صادق وأخوي إلى الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية كافة في أوروبا، يدعوها فيه إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفردية والجهوية الضيقة، والعمل الجاد على توحيد الأطر الشعبية والأهلية الفلسطينية، ورفع وتيرة تنسيق الجهود فيما بينها، بما يعزز من دورها ويمنحها زخما إضافيا في دعم قضية شعبنا ونضالاته، والعمل على إيجاد وتشكيل لجنة حوار تضم جميع المؤسسات الفلسطينية المتعددة في أوروبا من أجل توحيد جهودها والإتفاق على أوراق عمل وبرامج  تخدم أبناء  شعبنا في الوطن والمهجر والشتات. وفي هذا الإطار وبعد مناقشات مطولة خلال أعمال المؤتمر الثالث لإتحاد حول ضرورة توحيد جهد وأطر الجاليات في أوروبا، وبعد الإطلاع ودراسة المبادرة الوحدوية التي أطلقتها دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية حول هذا الموضوع، أعرب المؤتمر عن تثمينه لدور دائرة شؤون المغتربين في التواصل مع جالياتنا الفلسطينية، وحيا مبادرتها الوحدوية، وأكد أن إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا على إستعداد كامل وبإرادة حقيقية وصادقة للمضي في إنضاج فكرة وحدة الجاليات في أوروبا وبناء إطار موحد لها تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وأكد المؤتمر أن اتحاد الجاليات وكل الأطر والمؤسسات والأطر المنضوية في إطاره منفتحون وبقلوب مؤمنة بقوة وحدتنا وعدالة قضيتنا على كل الأطر والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية الأخرى في أوروبا، وجاهزون لبذل كل الجهود لإنجاز وحدتنا على الساحة الأوروبية.

عاشت وحدة شعبنا عبر مؤسساته في نضاله ضد الاحتلال والاستيطان، الخلود للشهداء ، الشفاء للجرحى ، الحرية للأسرى، المجد، كل المجد للوطن والمقاومة.-انتهى-

——-

انتهت النشرة

Print Friendly

عن السيد زاهر ع. بدر الدين

اسمحوا لي ان اعرفكم عن نفسي: السيد زاهر عباس بدرالدين نجل الصحفي الأستاذ السيد عباس بدرالدين (من سادة اهل البيت) الذي فقد اثره قي ليبيا عند ظهيرة يوم الجمعة 31 آب 1978 .مدير وصاحب وكالة "أخبار لبنان"بالاصالة عن والدي.وليس لي أقرباء يعملون في هذا المجال محليا في الوطن أو دوليا سواي.

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *