نشرة الثلاثاء 19 كانون الثاني 2015 العدد 3099

عقيلة الشيخ محمد يعقوب من المستشفى:

عندما أتعافى سأعتصم مجددا حتى الموت او اطلاق ابني من معتقله

(أ.ل) – أعلنت عائلة الشيخ محمد يعقوب، ان عقيلة الشيخ محمد الحاجة امتثال، ما زالت تقبع في مستشفى أوتيل ديو لليوم الرابع بعد نقلها على عجل صبيحة يوم السبت الماضي بعد تدهور حالتها الصحية بسبب اضرابها عن الطعام لمدة أسبوع، خلال الاعتصام المفتوح الذي بدأته مع العائلة في مسجد الصفا – العاملية في رأس النبع منذ ثلاثة اسابيع، استنكارا على توقيف نجلها النائب السابق حسن يعقوب، تحت شعار”حسبي الله ونعم الوكيل”.

وقالت عقيلة الشيخ يعقوب من على سريرها في المستشفى: “لم أعد آسف على صحتي، فأنا ربيت أولادي بدموع العيون، منذ تغييب والدهم مع قائد المحرومين الامام السيد موسى الصدر والاستاذ عباس بدر الدين، ونجلي حسن الموقوف الآن كان عمره 10 سنوات عندما اختطف والده وغيب، وكان مسؤولا عن العائلة”.

وتوجهت الحاجة امتثال الى السياسيين:” طالما ان توقيف ابني هو توقيف سياسي بامتياز كما أقر العديد من أصحاب الضمير ومحبي الامام الصدر، أقول للسياسيين ان يحكموا بالعدل”.

أضافت: وبعد خروجي من المستشفى سأتوجه مباشرة الى مسجد الصفا للاعتصام مجددا حتى أموت او اطلاق ابني حسن من معتقله، وأخلص من هذه الحياة وأرتاح من الظلم والمظلومية التي لحقت بنا ولا من يسأل”.

وتابعت: يلعبون بأعصابنا، ماذا فعلنا، فنحن نصوم ونصلي ونعبد ربنا ونحب كل العالم، فلماذا هذا الحقد علينا وعلى ابني وعائلتي، هل لاننا فقط نطالب بمعرفة حقيقة مصير الامام الصدر وأخويه. يريدون ان يعملوا من ابني حسن مجرما ويطلقوا المجرم، فنحن ننتظر منذ 38 عاما لمعرفة مصير المغيبين احياء أم أموات، وأصبحت قضيتهم لغزا، ويبدو انها لم تعد قضية وطنية كما كانوا يروجون.

وختمت الحاجة امتثال يعقوب بالقول: “فليأخذوني الى السجن وليحاسبوني بدل ابني، فأنا هرمت ولم يعد لي حيل، فابني ما زال شابا ومسؤولا عن عائلة، واولاده شردوا، فهل يريدون تشريد اولاده كما شردوا اولادي، اولاد الشيخ محمد يعقوب، سابقا. واوجه صرخة في وجه الظالمين والسياسيين، واقول معتصمة بحبل الله سبحانه وتعالى “حسبي الله ونعم الوكيل .

الى ذلك، ما زالت العائلة مستمرة في اعتصامها المفتوح في مسجد الصفا تنديدا باستمرار توقيف حسن يعقوب، وقد زارها العديد من الوفود المتضامنة والمطمئنة، مستغربة، بحسب ما ردده المتضامنون “ما آلت إليه الامور وكيف أن المرجعيات في الطائفة الشيعية ما زالت صامتة على ظلم عائلة الشيخ محمد يعقوب أحد أبرز مؤسسي المقاومة وحركة المحرومين”.-انتهى-

——-

خليل من المطار: الجمارك ضبطت 100 كلغ كوكايين

والدولة لن تتراجع في مواجهتها مع المهربين

(أ.ل)- أعلن وزير المال علي حسن خليل اليوم أن “جمارك المطار ضبطت قبل أيام مئة كيلوغرام من مادة الكوكايين تبلغ قيمتها نحو 2,5 مليار ليرة لبنانية بحسب جدول الجمارك”، مؤكدا “استمرار المواجهة مع شبكات تهريب المخدرات التي تستهدف أمن واستقرار لبنان الاجتماعي والإقتصادي والحياتي، والدولة لن تتراجع أو تقبل بالهزيمة في هذه المعركة”.

عقد خليل مؤتمرا صحافيا في مركز الشحن الجوي في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، في حضور رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد نزار خليل والمدير العام للجمارك شفيق مرعي ورئيس مصلحة المطار الجمركية وكبار ضباط الجمارك.

ووصف خليل الكمية المضبوطة من الكوكايين بأنها “كبيرة جدا” نسبيا، معتبرا أن ضبطها “قضية خطيرة للغاية ربما لا تشبه ما سبقها، على اهمية ما تم اكتشافه في الماضي”.

وقال: “هذا الأمر يؤكد اننا لا نزال في عمق واساس المواجهة مع هذه الشبكات التي تستهدف أمن واستقرار لبنان الاجتماعي والإقتصادي والحياتي وهي مسألة خطيرة تستوجب أعلى درجات الاستنفار لكل الأجهزة المعنية بضبط مثل هذه العمليات”.

وإذ رأى أنها “مواجهة صعبة وخطيرة لكنه خيار يجب ان يعتمد لدى كل الدولة واجهزتها”، وقال: “بالنسبة لنا في وزارة المال والجمارك ثمة قرار واضح ونهائي باستمرار هذه المواجهة والمكافحة بكل الوسائل والطرق”. ولاحظ أن “حال الاستنفار على مستوى الجمارك تتيح مرة بعد مرة تحقيق النجاحات في ضبط المخدرات”.

وتابع “هذا الامر قد يستمر ولكن يجب ألا يظن احد ان الدولة قد تتراجع أو تقبل بالهزيمة في هذه المعركة. فنحن مؤمنون بأننا نستطيع، ببعض الجدية والمتابعة والإصرار وتحمل المسؤولية، أن نحقق نتيجة كبيرة في هذا المجال”.

واعتبر أن “هذه البضاعة تستهدف شرائح اجتماعية لبنانية، وبشكل اساسي الشباب اللبناني مهدد والمجتمع اللبناني مهدد بالقدر نفسه الذي تهدده فيه المشاكل الأمنية والإرهابية”.

وأكد أن “هذه العملية تمت بفضل الجهد والانتباه والمتابعة من قبل رجال الجمارك لأن التقنيات المتعارف عليها ومستوى التمويه الطبيعي والمتعمد والمشغول تجعل من الصعب ضبطها بالوسائل التقليدية”.

وقال خليل: “إن شحنة من البضائع آتية من البيرو تحت تسمية “دقيق ومساحيق ثمار قشرية” وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي بتاريخ 9 كانون الثاني الجاري”، شارحا أن “هذه المواد العضوية هي نتاج ثمرة في احدى دول أميركا اللاتينية يتم طحنها، ولونها لا يثير الشبهات بإمكانها أن تحتوي على كوكايين”. وأوضح أن “الشحنة احتوت على 35 طردا يبلغ وزنها الإجمالي 1825 كيلوغراما، أما الكمية المحتوية على مخدرات من الكوكايين فهي 100 كيلوغرام، ونسبة الكوكايين في المخدرات 70%”.

وشرح كيفية حصول عملية الضبط، فقال: “إن التصريح عن البضاعة تم من قبل المخلص الجمركي شكيب صبحي الخطيب حيث سلكت المسار الأحمر. لكن طريقة البضاعة ونوعها لفتت نظر الكشاف المراقب الجمركي مما أثار الشك لديه، فحولها لمزيد من التحري على ION SCANNER (السكانر) الذي أعطى إشارة إلى وجود مادة الكوكايين بنسبة 30% في أحد الطرود، فتم الاتصال عندها بشعبة مكافحة المخدرات المركزية لمزيد من التحري والتدقيق، وبدورها قامت بفحص البضاعة ولكنها لم تحصل على نتيجة مؤكدة”.

أضاف خليل “إن رئيس مصلحة المطار الجمركية طلب عينة من البضاعة وتم فحصها محليا بواسطة الحرق حيث أعطت نتيجة إيجابية، فتم فرز البضاعة الى ثلاثة أصناف: صنف أسمر داكن (A) وصنف أسمر فاتح (B) وصنف أسمر فاتح جدا (C)، وأرسلت العينات الثلاث الى مختبرين معتمدين، هما مختبر جهشانة ومختبر الهيئة الوطنية للطاقة الذرية، وجاءت نتيجة المختبرين متطابقة لجهة احتواء العينة (A) على مادة الكوكايين بنسبة 70%، في حين جاءت النتيجة سلبية بالنسبة للعينتين الباقيتين. وتم فرز البضاعة من نوع (A) وقد بلغ وزنها 101 كلغ، ونسبة الكوكايين بداخلها نحو 70 كيلوغراما”.

ولفت الى أن “هذه العملية تعتبر من العمليات المهمة في ضبط المخدرات إذ تبلغ قيمة هذه البضاعة نحو 2.5 مليار ليرة لبنانية بحسب تسعيرة الجمارك”.

وشرح أن “السبب الرئيسي في ضبط عمليات تهريب المخدرات في الفترة الراهنة يعود الى سياسة التشدد في الإجراءات الجمركية التي وضعناها والتي تعتبر الحجر الأساس في الخطة الانقاذية والإصلاحية في إدارة الجمارك”.

وأشار إلى أن “خزينة البضائع في المستودعات الجديدة التي أنشأتها إدارة شركة طيران الشرق الأوسط تساهم الى حد ما في كشف عمليات التهريب والحفاظ على البضائع ومن دون تبديلها كما كان يحصل في الماضي”، وقال: “إن العناصر المرتبطة بالجريمة معروفة والشركة المصدرة معروفة وهي مسجلة في البيرو والشركة المستوردة معروفة وهي لبنانية والمخلص الجمركي معروف وهو لبناني وكذلك العناصر المموهون في هذه العملية اداريا وورقيا معروفون أيضا، وتم إبلاغ القضاء المختص بالعملية وستتابع والكميات المضبوطة ستسلم وفق الأصول للمتابعة”.

واردف “بكل شفافية وجرأة نقول إن الشركة نفسها إستوردت سابقا ثلاث شحنات من البضاعة نفسها، أولاها في 2 كانون الأول 2014 وبلغ وزنها 50 كيلوغراما من المساحيق وقد تكون تجربة، والثانية بتاريخ 31/01/2015 وبلغت الكمية 542 كيلوغراما من المساحيق، أما الثالثة فبتاريخ 18/04/2015 وبلغت الكمية 1763 كيلوغراما من المساحيق. هذه الشحنات ربما كانت تحوي مخدرات أو ربما لا، وسنتابع هذا الأمر مع النيابات العامة والقضاء المختص لمعرفة كل من هو مرتبط، ولمعرفة قيود هذه الشركة ومع من تتعامل للوصول الى دقائق الأمور”.

وأكد أن “لا غطاء على احد في هذه المسألة ولن يكون هناك تساهل ولن يسمح أي تدخل من أي جهة بعمل القضاء والعمل الأمني المتعلق بها”، وقال: “ستكون هناك حاجة الى متابعة أمنية وقضائية حتى نصل الى الحقيقة كاملة حتى نقفل هذه السكة من العمل الهدام والخطير بحق كل اللبنانيين”.

وكشف عن توجه “لتفعيل الإجراءات التي تضبط التهريب وتهريب الممنوعات وقضايا اخرى تتعلق بالضبط الجمركي”، وقال: “قريبا سيتم الإعلان عن اجراءات سريعة وجديدة في اطار الخطة التي تعتمدها الجمارك والتي تنسقها مع الإدارات المعنية في مطار بيروت الدولي ووزارة الأشغال والداخلية والميدل ايست لضبط عملية مركز الشحن ككل وتوحيده بطريقة تخدم عملية الضبط وتسد اي ثغرة امنية او جمركية بكل العمليات المتصلة بالجمارك”.

وختم “بعد لقاءات ستعقد مع دولة رئيس الحكومة سنكون كوزارة مال وإدارة جمارك أمام عملية انتقال وتحديث وضبط لكل مساحة المخازن الجمركية والعمليات الجمركية التي تحصل في المطار”.

وكان خليل جال قبل المؤتمر الصحافي على المستودعات، واطلع على المضبوطات، برفقة العميد خليل ومرعي وكبار ضباط الجمارك.

من جهة ثانية، اعلن وزير المال علي حسن خليل، بعد لقائه رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل في مقر الحزب في الصيفي، “اننا ركزنا على حاجة اللبنانيين لتفعيل عمل المؤسسات وضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية”.

وقال خليل: “التجربة اظهرت ان الرئاسة موقع فاعل وأساسي وضروري لانتظام عمل المؤسسات الدستورية، ورأينا ان كل الفوضى هي نتيجة غياب الرئيس”.

اضاف “نعمل لتسهيل العوائق امام الحكومة”، مشيرا الى “ان انتخاب رئيس للجمهورية انتصار لجميع اللبنانيين”، مؤكدا ان “رئيس الجمهورية ليس موقعا رمزيا فقط”.

واعتبر خليل ان “هناك دينامية جديدة حصلت بالأمس والأهم الوصول الى تفاهم وطني”، مشيرا الى “اننا ندرس ما طرأ على الملف الرئاسي بالأمس”.

وقال: “لا نستطيع التحدث عن تفاصيل كثيرة في الملف الرئاسي بعدما حصل بالأمس، لكننا حريصون على رؤية الحكومة مكتملة وسنعمل على إزالة العوائق من أمام هذا الأمر”.

اضاف “نأمل في جلسة الإنتخاب المقبلة أن نرى رئيسا للجمهورية، وما حصل بالأمس أعطى دينامية ودفعا بهذا الإتجاه”.

من جهة ثانية، اكد وزير المالية انه “لا توجد عقوبات أميركية على البنوك اللبنانية”.-انتهى-

——–

قوة من الجيش دهمت منازل عدد من المطلوبين في محلة حي الشراونة – بعلبك

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه الثلاثاء 19 كانون الثاني 2016 البيان الآتي:

دهمت قوة من الجيش صباح اليوم منازل عدد من المطلوبين في محلة حي الشراونة – بعلبك، حيث ضبطت خلال عملية الدهم 16 كاميرا مراقبة، وكمية من المعدات الخاصة بتصنيع المخدرات، بالاضافة الى كمية من الاسلحة الحربية الخفيفة والذخائر العائدة لها. من دون العثور على المطلوبين. تمّ تسليم المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-

——–

كنعان بعد اجتماع التكتل: ترشيح جعجع لعون بادرة امل لتوحيد اللبنانيين

ويدنا ممدودة للجميع لإنقاذ الجمهورية

(أ.ل) – عقد تكتل “التغيير والإصلاح” اجتماعه الأسبوعي في الرابية برئاسة النائب العماد ميشال عون وناقش آخر المستجدات والقضايا الوطنية. تحدث بعده امين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان فقال: “يثمن التكتل موقف رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الذي تبنى ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، ويعتبر التكتل الخطوة بادرة امل ليس فقط لتوحيد الصف المسيحي، ولكن ايضا، لتوحيد جميع اللبنانيين من خلال شراكة وطنية وإرادة تنحو نحو حل وطني لانقاذ الجمهورية”.

اضاف “يعتبر التكتل ان الحل المنشود ابعد من رئاسة الجمهورية، ونحن نريد ملء الشغور بإرادة وطنية جامعة من خلال التواصل مع الجميع والتفاهم معهم. وقد اثبتنا من خلال ممارستنا السياسية وتعاطينا مع كل الكتل، قدرتنا على الوصول الى تفاهمات تتخطى الاصطفافات العمودية. ويرى التكتل أن مبادرة تبني القوات اللبنانية ترشيح العماد عون تتمتع بالعناصر الدستورية والميثاقية والتفاهمات اللبنانية اللبنانية ويمكنها ان تنقذ لبنان من خلال الالتفاف حولها”.

وتابع “يحرص التكتل على تأكيد علاقات لبنان الجيدة مع جميع الدول العربية، المبنية على المادة الثامنة من ميثاق الجامعة العربية والتي تقوم على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية في ما بينها او من خارج هذه الدولة. ويعتبر ان احترام هذه القاعدة أساس عمله السياسي، لا سيما في ظل التفاهمات الداخلية القائمة. ويعتبر ان الجهد الذي يجب ان يبذل في هذا الاتجاه من كل الكتل النيابية يحمي لبنان واللبنانيين في الانتشار وفي الدول العربية. واحترام هذا المبدأ والعمل على تطبيقه من الأسس التي نراها اساسية في عمل لبنان وسياسته الخارجية”.

وختم كنعان “هذا ما بحثناه اليوم، على امل ان نصل الى انتخابات رئاسية ضمن المواصفات التي طرحناها، على ان نلتقي قريبا بتوافق على هذه المسلمات. لا سيما أن اليد الممدودة من قبلنا للجميع لا تستثني احدا وتتخطى الانتخابات للوصول الى حل وطني مع الحلفاء، وكل من يمكن ان نصل معه الى تفاهمات نسعى الى تطويرها لإنقاذ الجمهورية”.-انتهى-

——-

نقيب محرري الصحافة استغرب صدور قرار بتأسيس اتحاد للاعلام الرياضي

(أ.ل) – اصدر نقيب محرري الصحافة الاستاذ الياس عون بيانا جاء فيه:

“تلقينا بإستغراب كبير صدور قرار عن وزارة الشباب والرياضة بتأسيس ما يسمى “الاتحاد اللبناني للاعلام الرياضي”. اننا نقرأ في طيات هذا القرار انه يضفي صفة نقابية على هذا الاتحاد بما يتناقض مع قانون المطبوعات الساري حاليا، والذي ينص في المادة 77 منه على ما يلي : ” ينتظم الصحافيون في هيئتين مستقلتين هما نقابة الصحافة اللبنانية ونقابة محرري الصحافة اللبنانية “، “وقد احلنا هذا الموضوع الى المستشار القانوني للنقابة لدرسه وابداء مطالعته تمهيدا لأتخاذ القرار المناسب في شأنه”.-انتهى-

——-

بري عرض اجواء الاستحقاق الرئاسي مع باسيل وبو صعب

والتقى كاغ والسفير الاوسترالي

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم الوزيرين جبران باسيل والياس بو صعب وعرض معهما الاوضاع الراهنة.

وقال الوزير باسيل بعد اللقاء : قمنا بزيارة دولة الرئيس بري كأول زيارة سياسية تعمدنا ان نقوم بها لدولته لما له من موقع وطني وما له من موقع سياسي بالنسبة لنا وقرب سياسي، ولما له من حرص على موضوع الاستحقاق الرئاسي وحصوله بحسب القواعد الوطنية والميثاقية التي يقوم عليها وطننا . ومن اجل ذلك فان ما حدث كان باب انفراج كبير لتسريع الامور ولكي يتم الاستحقاق الدستوري حسب ميثاقنا الوطني . واعتقد ان حالة الانفراج هذه نريدها ان تصب لصالح الجميع .وما حصل يعزز من جهة الوحدة والتفاهم المسيحي ولكن يعزز اكثر الوحدة والتفاهم على المستوى الوطني على قاعدة التوازن الوطني وعلى قاعدة ان الاقوياء والممثلين الفعليين لهذا الوطن هم الذين يتبوؤون المناصب الدستورية ، وهم الذين يوجدون جوا من التفاهم الوطني والتوافق الوطني الذي يزيل كل الاختلالات القائمة في وطننا ، وهذا الشيء نعتقد انه يركز دعائم اساسية للمرحلة المقبلة . نحن حريصون كل الحرص على بعضنا البعض وعلى حلفائنا وعلى حفظ حلفائنا ، وطبعاً نحن ساعون الى التفاهم مع الجميع والى استيعاب الجميع والى وضع اسس حقيقية يمكن ان تخرجنا من الماضي وتأخذنا الى افق اوسع بكثير.

اعتقد اننا اليوم نبدأ مرحلة بالنسبة لنا جديدة بمدّ اليد الى الجميع وبالسعي الفعلي الى التفاهم على هذه الاسس لانه لدينا فرصة توازن وتعادل وتماثل ، فرصة جديدة اليوم سانحة لنا في البلد نأمل جميعاً ان نتلقفها لكي لا نعود وندخل الى مطبات سياسية ووطنية نحن بغنى عنها .

ثم استقبل الرئيس بري السفير الاوسترالي الجديد في لبنان غلين مايلز بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان في زيارة بروتوكولية . واستقبل النائب عماد الحوت وعرض معه الوضع العام .

وبعد الظهر استقبل الرئيس بري المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان السيدة سيغرد كاغ بحضور حمدان وتناول الحديث التطورات الراهنة.

من جهة اخرى ابرق الرئيس بري الى رئيسة مجلس النواب الهولندي خديجة عريب مهنئاً بانتخابها.-انتهى-

——-

جنبلاط التقى قدامى قيادات التقدمي

(أ.ل) – استقبل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، في دارته في كليمنصو، عددا من قدامى قيادات الحزب التقدمي الإشتراكي، وهم: الوزير السابق محسن دلول، ونائب رئيس الحزب السابق داود صامد، عضو مجلس القيادة السابق صلاح أبو الحسن ورئيس تحرير جريدة “الأنباء” السابق عزت صافي، وزياد بيطار في حضور نجليه تيمور وأصلان وأمين السر العام ظافر ناصر، كما إستبقى جنبلاط ضيوفه الى مائدة العشاء.-انتهى-

——–

 

سلام عرض مع بون العلاقات والتطورات في لبنان والمنطقة

(أ.لف) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بعد ظهر اليوم، في السراي الحكومي سفير فرنسا لدى لبنان ايمانويل بون، وجرى عرض للاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة، إضافة الى العلاقات اللبنانية الفرنسية.-انتهى-

——-

الحص: لرئيس يستقطب اكثرية اللبنانيين

(أ.ل) – رأى الرئيس الدكتور سليم الحص في تصريح، “ان القوات اللبنانية هي ليست الجهة الصالحة لترشيح أحد لرئاسة الجمهورية اللبنانية، فتاريخها لا يجيز ذلك، ومحاولات تبييض صفحتها الآنية لا تنطلي على أحد”.

ودعا “الكتل النيابية الى ان تمعن النظر في مسألة اختيار رئيس للجمهورية بمعزل عن الضغوطات الخارجية والمصالح الضيقة والعصبيات العمياء وان ترقى ولو لمرة الى مستوى المسؤولية الوطنية”.

وختم “ان رئيس الجمهورية هو واجهة لبنان أمام العالم، فلا يجوز أن يكون تمثيله مشوبا، هذا مع احترامنا الشخصي للمرشحين، فلبنان في امس الحاجة الى رئيس يستقطب أكثرية اللبنانيين ويقودهم الى حيث تتحقق أحلام الناس الطيبين في هذا البلد”.-انتهى-

——-

الموسوي التقى لازاريني: لتفتح التطورات السياسية الطريق

لاستعادة المؤسسات الدستورية دورها الفاعل

(أ.ل) – استقبل النائب السيد نواف الموسوي، اليوم في مكتبه، في المجلس النيابي منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية والانمائية في لبنان فيليب لازاريني، ترافقه مساعدته الخاصة محاسن رحال ومدير مكتب الشؤون الانسانية يوهان بلمن. وتم عرض الاوضاع في المنطقة ولبنان.

واشار الموسوي، وبحسب مكتبه الاعلامي، “الى وجوب مبادرة الامم المتحدة الى وقف الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي ضد الشعب اليمني عبر شن عدوان عليه، وفرض حصار شامل واستخدام الاسلحة المحرمة كالقنابل العنقودية وارتكاب المجازر بصورة يومية”. واستغرب الموسوي “الصمت الذي قوبلت به المجزرة التي اقترفها التكفيريون في دير الزور، والحصار المضروب عليه وعلى قرى كفريا والفوعة ونبل والزهراء، وحث على ضرورة المساعدة لانهاء الحصار عنها”.

ثم جرى عرض نتائج المؤتمر الذي عقده المجلس النيابي لبحث دور الجهات الدولية في مساعدة لبنان على احتواء ازمة اللاجئين السوريين. وطالبا “تبني مقترحات المؤتمر والسير في تطبيقها”.

وامل الموسوي ان تفتح التطورات السياسية الطريق الى استعادة المؤسسات الدستورية دورها الفاعل في ترسيخ الوحدة الوطنية وتلبية مصالح المواطنين.-انتهى-

——-

حمادة: لعدم استعجال الامور في ترشيح جعجع لعون

(أ.ل)- وصف النائب مروان حمادة في حديث الى مصدر إعلامي “ما تم أمس في معراب من ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية بأنه “فرح كبير، كأنه نوع من الزواج بكل مراسمه. الله يوفق الجميع مثل ما قال البطريرك بشارة الراعي”.

اضاف “علينا أن لا نستعجل الأمور وعلى اللبنانيين أن يستبشروا خيرا من تحريك المبادرة الرئاسية بدءا من باريس وصولا إلى معراب ولتلعب الديموقراطية دورها”.

وشدد حمادة على ضرورة “تبريد الساحة وتقييمها وإنتظار ردود الفعل من قبل القوى السياسية، ونحن لم نتخذ قرارا ولم نتوصل إلى إتخاذ قرار أو موقف، أنتظر اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي ونرى إذا كانت الأمور ستتجه نحو حل المعضلة الرئاسية في لبنان أو أننا أضفنا عقدة جديدة. من المبكر إطلاق رأيي”.

ورأى “أن أفضل شيء الآن هو الصمت، من المبكر أن نخمن ما هي خطط حزب الله وما هي خلفية الرئيس نبيه بري وما ستؤول إليه إجتماعات اللقاء الديموقراطي والحزب الإشتراكي وبما سيعود به الرئيس فؤاد السنيورة وأركان المستقبل من الرياض. كل ذلك سابق لأوانه، أدعو الآن إلى أخذ نفس عميق وبعدها سنرى”.

وتابع حمادة ان “أنظاري مشدودة في الواقع إلى سوريا وإلى المعارك المحتدمة هناك، من جهة تتقدم داعش في دير الزور والمعارضة في حماه والنظام يحاول الضغط في حلب، هذه المعارك مهمة جدا وهناك كلام اليوم عن إحتمال تأجيل لقاء حول سوريا، هذه أمور أساسية”.

وقال: “من المبكر أن نرى إذا كانت الظروف الإقليمية سوف تدفع القوى الدولية إلى مواكبة التحرك اللبناني المتنوع”، مشيرا إلى أنه “من غير الممكن أن يقرر رئيس هنا أو هناك بمعزل عن القرار الوطني الجامع، صحيح أن القرار هو قرار مسيحي ونحترم الترشيح المسيحي لكن القرار لبناني”.

وعن رفع العقوبات المالية عن إيران وتأثير ذلك على لبنان قال حمادة: “علينا أن لا نستعجل الأمور ولن تكون هناك معجزة مالية في إيران لأن العقوبات المالية سوف تذهب بالتدرج والإتفاق يلزمه 10 سنوات حتى يصبح نهائيا وربما نرى في هذا الوقت عقوبات جديدة تقرر، هذه لعبة القط والفأر في العلاقات الدولية ويبدو أن الولايات المتحدة ماضية في عملية إركاع الجميع بما فيها إيران، من جهة ترفع عن إيران العقوبات ومن جهة ثانية تهبط أسعار النفط”.

وأشار إلى “أن الإنتخابات الإيرانية موعدها الشهر المقبل ويجب أن نتوقف عند القرارات التي إتخذها مجلس قبول الترشيحات الإصلاحية التي قد تكون أهم مما يجري على طريق حريصا ومعراب”.

واشار حمادة الى ان “الوزير أشرف ريفي وضع قضية سماحة على طاولة مجلس الوزراء من جهة وعلى طاولة المفتشية العامة للقضاء من جهة أخرى، على اللبنانيين أن يختاروا إذا كانوا يريدون نظما يسوده القانون أم لا، ويكون القضاء مستقلا ولا نخضع لمزاجية ضابط هنا أو مناورة رئاسية من هناك”.-انتهى-

——-

نعيم حسن استنكر تفجيرات جاكارتا: لا مجال لنهوض البلاد إلا بالتعاون

(أ.ل) – أبرق شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن إلى السفير الاندونيسي في لبنان احمد خازن جميدي مستنكرا التفجيرات الارهابية التي وقعت في العاصمة الاندونيسية جاكارتا، مؤكدا “أهمية التضامن في مواجهة كل أشكال الظلم والإرهاب والعنف”.

في مجال آخر، إستقبل حسن في دار الطائفة في فردان – بيروت، وفدا من المركز اللبناني للوساطة والتوفيق يضم عددا من المحامين برئاسة منى حنا في حضور امين سر المجلس المذهبي نزار البراضعي، عرض عمل المركز في التواصل وحل الخلافات والحفاظ على خلية العائلة من خلال تقنية الوساطة.

وشدد شيخ العقل على “أهمية اعتماد تقنيات الحوار وحل الخلافات بالتفاهم على كل المستويات، كما في العائلة الصغرى كذلك في العائلة الكبرى في الوطن؛ حيث أثبتت التجارب أن لا مجال لنهوض البلاد إلا بالتعاون بين أبنائه والتفاهم عسى أن يوصل ذلك إلى تفعيل عمل المؤسسات بما يؤسس لواقع أفضل ينعكس إيجابيا على الموطنين ويخفف من مشاكلهم”.

ثم استقبل وفدا من آل أبو الحسن شكره على مشاركته في عزاء أديب أبو الحسن؛ وكانت مناسبة استذكر فيها حسن مزايا الراحل وأعماله الخيرة.-انتهى-

——

الراعي التقى سفير تونس عصام سليمان:

انتخاب الرئيس يجب ان يقترن بمشروع بناء الدولة

(أ.ل) – استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره الراعي، في بكركي اليوم، سفير تونس محمد كريم بودالي، في زيارة بحث خلالها مع البطريرك في “الواقع الإقليمي والدولي وضرورة الحفاظ على السلام والتسامح بين الدول وضرورة إرساء الحوار ومواصلته بين الحضارات والديانات”.

واستقبل الراعي رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان الذي بحث معه في الأوضاع السياسية والقضائية في لبنان”، وأمل أن “تسير الأمور في الإتجاه الذي يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية والى مشروع إعادة النهوض بالدولة لأن مؤسسساتها في حال يرثى لها”، مشيرا إلى أن “انتخاب رئيس الجمهورية لا يكفي، بل يجب أن يقترن الإنتخاب بمشروع إعادة بناء الدولة والنهوض بها كي تلبي ولو بالحد الأدنى حاجات اللبنانيين”.

وختم “ما حصل البارحة خطوة إيجابية جدا لأن كل تقارب بين الأطراف اللبنانيين هو إيجابي، وخصوصا أن الإنقسامات بلغت حدا خطيرا جدا”.-انتهى-

——-

لقاء الجمعيات والشخصيات: إيران قوة إقليمية ستضع طاقاتها في خدمة مصالح الأمة

(أ.ل) – أصدر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان عقب اجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت، بياناً دعا فيه إلى عدم الانجرار خلف الشعارات الفضفاضة، لا سيما أن بعض الأحزاب والتيارات يستخدم الشارع ويستغل المنابر للتحريض والفتنة والبلاد في حالة من التوتر والاحتقان، محذراً من استعمال الشارع وزجّ لبنان في أتون الصراعات.

وهنّأ اللقاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنجاز الذي تحقق بالبدء بتطبيق الاتفاق النووي، مؤكداً أن هذا الاتفاق هو نصر لكل الشعوب الرافضة للظلم والاستبداد، ومعتبراً  أن الجمهورية الإسلامية تمكّنت من خلال إبرام هذا الاتفاق بشأن برنامجها النووي السلمي إنهاء سنوات من العزلة، وأضحت اليوم قوة إقليمية ستضع كل إمكانياتها وطاقتها في خدمة مصالح الأمة.

من جهة أخرى، دان اللقاء المجزرة الوحشية التي ارتكبتها “داعش” بحق أهالي قرية البغيلية بريف ديرالزور في سورية، والتي راح ضحيتها أكثر من 280 شخصاً من ضمنهم نساء وأطفال، مؤكداً أن ما تقوم به المجموعات الإجرامية من تخريب وضلال وإفساد لا يمثل الإسلام ولا المسلمين.-انتهى-

——-

نعيم قاسم التقى وفدا من الكتائب: لبنان لنا جميعا ومسؤوليتنا جميعا

والاختلاف السياسي لا يفسد في الود قضية

(أ.ل) – استقبل نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم وفدا من حزب الكتائب برئاسة الأمين العام للحزب المحامي رفيق غانم، في حضور النائب علي فياض والنائب السابق نزيه منصور.

وأوضح بيان لـ”حزب الله”، أنه “تم التداول في الأوضاع العامة، وكانت مناسبة ليعتذر الوفد عن مقالة مسيئة لحزب الله وردت على موقع الكتائب الإلكتروني في الفترة السابقة، وهي التي كانت سببا لدعوى قضائية. وقد أبلغهم نائب الأمين العام بإسقاط الدعوى، مؤكدا على أهمية استمرار التواصل والحوار”.

وقال قاسم: “كل مصائبنا في لبنان والمنطقة من إسرائيل، وعندما يكشف كل الأفرقاء جرائمها وعدوانها، ويعبروا عن مناصرتهم للفلسطينيين وقضيتهم، فهذا الأمر يضيِّق الخناق على إسرائيل ويتماهى مع مقاومتها، لتدرك بأنها معزولة ومرفوضة، وأن الرأي العام على اختلاف طوائفه وبلدانه في منطقتنا ضدهم، وأن إثارة الفتن لا تغيِّر من حقيقة إسرائيل العدو الأساس للجميع والخطر الأكبر على مستقبل منطقتنا”.

أضاف “الاختلاف السياسي لا يفسد في الود قضية، والتعبير عن الاختلاف بموضوعية حق مشروع بعيدا عن الإساءة لمن نختلف معه. وهذا الأمر برسم القوى السياسية التي تؤمن بأننا نعيش في بلد واحد، وكلنا شركاء، ولا يمكن لأحد أن يستفرد بلبنان، ولا أن ينجح بتسخيره لصالحه. لبنان لنا جميعا ومسؤوليتنا جميعا، والأفضل هو من يبذل لمصلحة وحدته وقوته وحمايته وتحريره”.-انتهى-

——–

كتلة المستقبل رحبت بمصالحة معراب: قرار إطلاق سماحة

رسالة للشعب اللبناني بأنه ممنوع عليه العيش بأمن وسلام

(أ.ل) – عقدت كتلة “المستقبل” النيابية اجتماعها برئاسة النائب عاطف مجدلاني، وعرضت الأوضاع في لبنان من مختلف الجوانب، وأصدرت في نهايته بيانا تلاه النائب عمار حوري أعربت فيه الكتلة عن ارتياحها “للمصالحة التي جرت في معراب بالأمس بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر”، مشيرة الى أنها تابعت “المستجدات المتعلقة بإنهاء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، وتوقفت عند إعلان القوات اللبنانية دعم ترشيح العماد ميشال عون وإعلان الوزير سليمان فرنجية عن عزمه الاستمرار في الترشح للرئاسة”.

وأكدت الكتلة “أهمية إجراء الانتخابات لإنهاء الشغور الرئاسي”، مشددة على “التزام توجهات الرئيس سعد الحريري في هذا الشأن انطلاقا من أن الكلمة الفصل في هذا الملف تبقى للمجلس النيابي، في ظل النظام الديمقراطي وتحت سقف الدستور”.

واستنكرت “أشد الاستنكار القرار الجائر الذي اتخذته محكمة التمييز العسكرية بإخلاء سبيل المجرم ميشال سماحة من دون التوقف عند الاعترافات العلنية وخطورة الجريمة التي تورط بها”، معتبرة ان “هذه الرسالة التي وجهها من اتخذ هذا القرار ومن خلفه، تقول للشعب اللبناني انه ممنوع عليكم ان تعيشوا في أمن وسلام، وممنوع عليكم أن تحلموا ببلد لا يتم فيه الكيل بمكيالين، وانه ممنوع عليكم ان تحلموا بقضاء عادل ونزيه، وممنوع عليكم ان تعيشوا في بلد تطبق فيه العدالة وهم يرون اليوم وبأم العين أنهم كانوا على حق عندما قرروا اللجوء إلى القضاء الدولي”.

وأكدت إصرارها على “إحالة ملف جريمة ميشال سماحة إلى المجلس العدلي، والعمل على ذلك بشتى السبل والوسائل، وعلى تعديل القوانين التي ترعى عمل المحكمة العسكرية كي لا تبقى أداة ضغط وظلم وترهيب للمواطنين”.

كما استغربت “إطلاق سراح العميل الاسرائيلي أديب العلم قبل إنهاء محكوميته”.وطالبت ب”تسريع محاكمة الموقوفين بالمئات في أحداث السنوات الاخيرة”.

وشددت الكتلة على “ضرورة تفعيل عمل الحكومة”، مؤكدة على “مطالبتها الحكومة بالعمل على ترحيل النفايات كحل مؤقت ومكلف وقد أوجب ذلك عدم التوصل لحلول داخلية لهذه الأزمة الخطيرة والمستفحلة، مع ضرورة العمل فورا على إيجاد الحلول المحلية الدائمة وغير المكلفة في شتى المناطق اللبنانية”.-انتهى-

——

جعجع عرض مع سفير السويد الاوضاع في لبنان والمنطقة

(أ.ل) – عرض رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، مع سفير السويد في لبنان بيتر سمنبي، الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة.-انتهى-

——–

كتاب من القادري لوزير الزراعة السوري:

لتكليف القوات المسلحة السورية بمنع تهريب وتصدير أي زيت زيتون إلى لبنان

(أ.ل) – وجّه رئيس الفرع الزراعي في الإتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية اللبنانية جورج قسطنطين العيناتي، كتاباً إلى وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في الجمهورية العربية السورية المهندس أحمد القادري جاء فيه:

معالي وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، المهندس أحمد القادري المحترم

بعد عاطر التحية،

نتوجّه إلى معاليكم بهذا الكتاب آملين أن يصلكم بينما تنجلي غيوم الفتنة والإرهاب الدموي عن صدر سوريا الحبيبة.

نتوجّه إلى معاليكم بما نعرف عنكم من الحكمة وطول الباع في معالجة الأمور التي تمسّ القطاع الزراعي وتشكّل تهديداً استراتيجياً ومصيرياً له.

وإننا نقف أمام تهديد مصيري بالقضاء على زراعة الزيتون في لبنان بسبب زيت الزيتون المستورد. والواقع هو أن حفنة قليلة من التجار والمستوردين لا يبالون بمصلحة مئات آلاف المزارعين فيلجأوا إلى البحث عن أرخص أنواع الزيت في أسواق العالم ويستوردونها إلى لبنان. وقد شاء سوء الطالع أن تكون أرخص هذه الأسواق اليوم سوريا. فموسم الزيتون في سوريا هذا العام مميز، يتعدى المليون طن من حب الزيتون كتقدير أوّلي. ومعظمه في منطتي إدلب وحلب، وسعر هذا الزيت يصل إلى لبنان بنصف كلفة إنتاج الزيت اللبناني.

إن المفروض أن يشكل هذا الموسم المميز مورداً للحكومة السورية وللشعب السوري وليس لحفنة من التجار. لكن الظاهر أن البعض في عدد من المناطق يرفضون بيع زيتهم للحكومة السورية التي ارتبطت على حد علمنا باتفاقيات مميزة لبيع الزيت السوري فيلجأون لتصديره إلى لبنان بشتّى الطرق.

لقد أصدر وزير الزراعة اللبناني قراراً بمنع استيراد زيت الزيتون وحب الزيتون تماماً كما تفعل سوريا وكما يفعل الأردن وغزة والضفة لأن في ذلك حفاظ على مورد رزق المزارعين وحفاظاً على هذه الزراعة التاريخية التراثية. إننا نذكر معاليكم بأن مافيا إستيراد وتزوير زيت الزيتون قد سبق أن أغرقت الأسواق السورية بالزيت المستورد فيما مضى مما حدا بالسلطات السورية إلى منع إستيراد زيت الزيتون ،كما سبق لها أن أساءت إلى الزيت السوري عن طريق تصدير كميات من زيت الجفت المكرر تحت إسم زيت الزيتون ما يفرض علينا أن نضع حداً لهذه المافيا التي تهدد مصير مئات آلاف العائلات في كل من سوريا ولبنان وتقضي على مورد رزقها طمعاً في المكسب الرخيص.

إننا نتمنى أن تساهم الحكومة السورية بدور فعّال في حل هذه المشكلة المصيرية عبر إصدار قرار منع تصدير وتهريب زيت الزيتون من سوريا إلى لبنان وأن يكون التصدير فقط عبر الحكومة السورية وشركات التصدير التابعة لها.

نتمنى على معاليكم تكليف القوات المسلحة السورية بمنع تهريب وتصدير أي زيت زيتون إلى لبنان ووضع رسم ثلاثين دولار عن كل تنكة زيت مصدرة عن غير طريق الحكومة السورية.

من جهتنا، نضع كامل خبراتنا بتصرف الحكومة السورية والشعب السوري للمساعدة في تصدير زيت زيتونه إلى أسواق العالم. كما نقترح على معاليكم إبرام إتفاقية بيع فائض زيت الزيتون إلى روسيا المتعطشة لزيت الزيتون.

نشكر موقفكم الوطني سلفاً ونتمنى أن يسدد الله خطاكم لما فيه مصلحة الزراعة في دولنا العربية.-انتهى-

——-

انتهت النشرة