جميل السيد: محكمة الجزاء الفرنسية دانت جوني عبدو بدعوى السيد
(أ.ل) – أعلن المكتب الاعلامي للواء جميل السيد، في بيان اليوم، ان “محكمة باريس الجزائية – الغرفة السابعة عشرة، أصدرت في جلستها المنعقدة بتاريخ أمس الثلاثاء في 16 أيلول الحالي حكمها في الدعوى المقدمة من اللواء الركن جميل السيد المدير العام السابق للأمن العام ضد السفير السابق جوني عبدو بجرم التشهير والقدح والذم من خلال توجيه اتهامات كاذبة الى اللواء السيد حول دوره المزعوم في اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري وذلك في إطار مقابلة صحافية أجرتها مجلة الصياد اللبنانية مع السفير عبدو في العام 2008”. واشار البيان الى ان “حكم المحكمة الفرنسية قضى بتأكيد صلاحيتها للنظر بدعوى السيد وإدانة السفير السابق جوني عبدو بجرم القدح والتشهير عمدا باللواء السيد لجهة إتهامه زورا بدور له في جريمة اغتيال الحريري، كما قضى الحكم بتغريم السفير عبدو بمبلغ قدره خمسة عشر ألف يورو لصالح اللواء السيد، منها عشرة آلاف يورو كتعويض شخصي عن العطل والضرر الذي ألحقته به الافتراءات التي صدرت عن السفير عبدو اضافة الى خمسة آلاف يورو بدل تكاليف الدعوى”.
ولفت الى ان محكمة الجزاء الفرنسية قد إستندت في حكمها بإدانة وتغريم السفير عبدو الى المرافعات والوقائع التي قدمها طرفا الدعوى وإلى عجز السفير عبدو عن تقديم إثباتات على إفتراءاته ضد السيد، مستشهدة بقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لجهة الإفراج غير المشروط عن السيد عام 2009 واعتباره غير مشتبه به وغير متهم في قضية الحريري، كما استندت المحكمة الفرنسية الى قرار فريق العمل التابع للأمم المتحدة لحقوق الانسان عام 2007 والذي اعتبر ان اعتقال اللواء السيد من قبل السلطات اللبنانية كان منذ البداية اعتقالا سياسيا وتعسفيا”. واشار الى ان محكمة الجزاء الفرنسية كانت قد استوضحت اللواء السيد وجاهيا خلال حضوره امامها بتاريخ 17 حزيران الفائت حول ظروف تقديم دعواه ضد عبدو عام 2008 في فرنسا وعدم تقديمها في لبنان، فأشار اللواء السيد بأنه كان حينذاك قيد الإعتقال السياسي والتعسفي من قبل السلطات اللبنانية مما أسقط حيادية القضاء اللبناني لا سيما بعد تورط قضاة لبنانيين، (سعيد ميرزا والياس عيد وصقر صقر)، في مؤامرة شهود الزور التي إستخدمت لاعتقاله سياسيا مع ضباط آخرين بذريعة التحقيق في اغتيال الحريري”.-انتهى-
——-
قهوجي عرض مع خوري الأوضاع على الحدود اللبنانية السورية
والتقى وفد المؤتمر العربي للنفط
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، أمين عام المجلس الأعلى اللبناني السوري الأستاذ نصري خوري، وتناول البحث الأوضاع على الحدود اللبنانية السورية وقضية النازحين السوريين، ثم استقبل وفداً من المؤتمر العربي للنفط المشارك في الندوة التي ينظمها مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش، كما استقبل الملحق العسكري البلجيكي الرائد Dirk Doms في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمته في لبنان قدّم فيها خلفه المقدم Bart De cuyper.-انتهى-
——–
اجتماع الدول الداعمة لبرنامج نزع الالغام
وكلمات شددت على ضرورة إزالة المعوقات واستمرار الدعم
(أ.ل) – عقد في فندق فينيسيا اجتماع مجموعة الدول الداعمة للبرنامج الوطني اللبناني للاعمال المتعلقة بنزع الالغام، في حضور سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست، مدير مشروع الامم المتحدة للتنمية روس ماونتن ، رئيس المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بنزع الالغام العميد الركن عماد عضيمي، السفيرالبابوي غابريال كاتشيا وعدد من ممثلي الجمعيات المدنية المعنية بالموضوع وديبلوماسيين.
بداية النشيد الوطني، ثم دقيقة صمت على ارواح ضحايا الالغام، وتقديم من العقيد ماري عبد المسيح.
ماونتن
وكانت كلمة لماونتن أشار فيها إلى “قرار الحكومة حول توقيعها اتفاقية حظر استخدام اسلحة مفرطة الضرر وهذه الاتفاقية مهمة بالنسبة للبنان”، مشيدا باستضافة هذا اللقاء حول القنابل العنقودية والالغام.
ونوه ب “عمل الشركات التي تعمل بلا كلل من اجل نزع الالغام ومساعدة ضحاياه”، لافتا الى “التقدم الذي تحقق في لبنان بانتظار أن يصبح خاليا من الالغام، ولم يعد هذا الهدف بعيدا عن التحقيق”.
ولفت الى “التحديات التي على لبنان التغلب عليها”، آسفا ل “نقص الموارد مما سيعيق لبنان من الخلو من القنابل العنقودية والالغام في حلول العام 2016 مما سيؤثر على الاقتصاد، وسيتسبب بمزيد من الضحايا”.
وأشار الى “التحديات التي تواجه لبنان بسبب الحرب في سوريا وتدفق النازحين اذ ان الصراع في سوريا ترك أثره الهائل على لبنان. لكن ما يثير الاعجاب هو قدرة لبنان على التحدي”.
وقال :”ان برنامج الامم المتحدة الانمائي ثابت في عمله وشراكته مع المركز اللبناني للالغام”، شاكرا “المفوضية الاوروبية العليا لدعمها الذي ساعد في اكمال اعمالنا في مكافحة الالغام، فضلا عن شركائنا الآخرين ومن بينهم الولايات المتحدة الاميركية”.
ايخهورست
ونوهت ايخهورست باجتماع الامم المتحدة والمفوضية الاوروبية العليا في لبنان، وقالت: تجتمع مختلف الطوائف في تنصيب المفتي في لبنان وهذا يعني عملهم باتجاه تحقيق السلام للبنان”.
وأشارت الى “العديد من الجهات التي تعمل على مكافحة الالغام الى جانب الجيش اللبناني”، معربة عن ذهولها “لانخراط المنظمات غير الحكومية في مجال مكافحة الالغام”.
ودعت الى “عدم نسيان المخاطر التي تواجه أولئك الذين يعملون في الحقول مجاذفين بحياتهم من اجل انقاذ البلاد”.
وأكدت “استمرار الدعم المالي من الاتحاد الاوروبي للبنان للعمل على مكافحة الالغام ماليا وفي السنوات المقبلة”.
وذكرت ان “الاتحاد سيقدم 10 ملايين يورو حاليا وانها لن نتأخر في دفع ما هو متوجب عليها”، شاكرة “برنامج الامم المتحدة الانمائي والمركز اللبناني لمكافحة الالغام”.
عضيمي
وتحدث عضيمي شاكرا داعمي مشروع نزع الالغام معربا عن حزنه لوقوع ضحيتين جديدتين يوم امس في منطقة البترون جراء انفجار لغم وهما جوزف خوري وعلي فقيه.
وقال: “ان هذا الاجتماع يندرج في سلسلة الاجتماعات التي يضمها المركز لاظهار التحديات والصعوبات التي يواجهها وسبل المعالجة للوصول الى تطبيق الاتفاقيات التي رفع عليها لبنان كاتفاقية حظر القنابل العنقودية ولتنفيذ الاستراتيجية الوطنية”.
أضاف “ان لبنان في طليعة الدول المتضررة من الالغام والقنابل العنقودية وقد عطل ذلك الكثير من المساحات الزراعية والصناعية والاقتصادية والمناطق السياحية والبنى التحتية، ما أدى الى تراجع كبير في الاقتصاد الوطني والتنمية، لكن بفضل الدعم الذي قدمته الكثير من الدول المانحة، وأخص بالذكر الاتحاد الاوروبي ومكتب ازالة الاسلحة التقليدية في وزارة الخارجية الاميركية وغيرها، تم تحرير الكثير من الاراضي لتساهم من خلال استغلالها في الانماء الوطني، بالاضافة الى مساعدة الكثير من الضحايا وتأهيلهم جسديا ونفسيا ليصار الى دمجهم في المجتمع”.
وتابع “لقد سعى المركز بصورة متواصلة الى ايجاد مصادر تمويل أخرى ليتسنى له زيادة الفرق العاملة للوصول الى انهاء الاعمال ضمن المهل الاستراتيجية الوطنية من خلال ابرام اتفاقات مع اطراف عدة منها عالمية (ITF) ووطنية من خلال تعزيز المشاركة الوطنية في التمويل بالمشاريع المقامة مع عدد من المصارف اللبنانية كبنك لبنان والمهجر وجمال تراست بنك وحاليا نحضر مشروع تعاون مع فرست ناشيونال بنك في مجال مساعدة الضحايا بانشاء صندوق دعم المشاريع الصغرى”.
وأعلن أن “المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالالغام سيتولى و بالشراكة مع مركز جنيف الدولي لازالة الالغام للاغراض الانسانية بادارة نشاطات البرنامج العربي للاعمال بالالغام بموجب مذكرة تفاهم التي ستوقع بين الطرفين في أواخر العام الحالي يهدف لتلبية حاجات ومتطلبات الدول العربية المتضررة من الالغام والقنابل العنقودية ومخاطره .كما ان المركز اللبناني عزز التعاون الاكاديمي من خلال التعاون مع جامعةالبلمند منذ وقت طويل وهذه السنة بمشروع التعاون الاكاديمي مع الجامعة الاميركية في بيروت لتعزيز الدراسات والبحوث العلمية حول الاعمال المتعلقة بالالغام”.
وذكر ان “المركز وبتوجيه من قائد الجيش العماد جان قهوجي وبفضل دعمكم انجز الكثير من اعمال التنظيف لتحرير الاراضي الملوثة من الالغام والقنابل العنقودية فوصلت النسب المنظفة في المساحات الملوثة بالقنابل العنقودية إلى 70 % وفي الاراضي الملوثة بالالغام 46,41 % وترافق ذلك مع نشاطات مستمرة في مجال التوعية على مخاطر الالغام تمثل باطلاق دورات تذكيرية ل 450 ناشطا من الجمعيات الاهلية واعداد منسقين ومشرفين في التربية الصحية في المدارس الرسمية كمدربين في مجال التوعية على مخاطر الالغام وتوعية ما يقارب 450 ألف طالب بطريقة مباشرة وغير مباشرة. بالاضافة الى ذلك وبعد التقديمات والجهود السابقة التي قامت بها UNMAS، فقد مولت هذا العام مشروع لمساعدة ضحايا الالغام والقنابل العنقودية تضمن المسح الوطني لتقييم حاجات ضحايا الالغام ومخلفات الحروب وتركيب الاطراف. ومن ضمن سلسلة المشاريع التي يتم تكليف منظمات عاملة في مجال الاعمال المتعلقة بالالغام قامت منظمة ماغ باجراء مسح ما قبل التنظيف ل 443 حقل ملوث بالقنابل العنقودية بتمويل من الحكومة البريطانية حيث ساهم هذا المسح في تقليص المساحات الملوثة بحوالي 1,480,000 متر مربع”.
فيلم
ثم عرض فيلم وثائقي عن النشاطات التي قام بها المركز والتقدم الحاصل في عمليات الإزالة، التوعية على مخاطر الألغام ومساعدة الضحايا وما هو حقيقي. كما أظهر الفيلم تأثير التلوث على الأمور الإقتصادية والإجتماعية.
بكداشي
وعرضت الدكتورة غنوة بكداشي، المستشارة التي كلفها المركز بدراسة استحقاقات عام 2013 المذكورة في الإستراتيجية الوطنية، دراسة مفصلة عن الإستحقاقات لعام 2013 في المجالات كافة (عمليات الإزالة – برامج التوعية من مخاطر الألغام – مساعدة الضحايا).
موران
تلاها المقدم جيروم موران في الجيش الفرنسي المعين كمستشار للمركز اللبناني في ما خص إنشاء المدرسة الإقليمية لنزع الألغام لأهداف إنسانية، حيث شرح تطور العمل في إنشاء المدرسة وعن التواريخ المتوقعة لبدء استقبال التلامذة.
عرقتنجي
ثم عرض الياس عرقتنجي من بنك لبنان والمهجر تخلله مساهمة البنك المذكور في مجال نزع الألغام لأهداف إنسانية منذ العام 2010 ولغاية تاريخه من ناحية إصدار بطاقات خاصة يعود جزء كبير من ريعها لعمليات التنظيف ولإطلاق حملات إعلامية بهذا المجال.
غزيري
وألقى الدكتور حسان غزيري مدير مركز BRIC الذي تم توقيع إتفاقية من المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام يتعلق ببحوث عن طرق وأساليب تقنية جديدة للعثور على الألغام وتفجيرها عن بعد، ما يساهم بإزالة الألغام بوقت أسرع وبكلفة أقل، وتحدث عن مراحل العمل خلال عام 2013.
ثم كان عرض قدمه مدير برنامج الألغام في جمعية المساعدات الشعبية النروجية العاملة في لبنان في مجال نزع الألغام لأهداف إنسانية، شرح فيه عن نشاطات الجمعية وإنجازاتها وتعاونها مع المركز اللبناني.
غندور
وكانت شهادة للسيد حسين غندور، وهو ضحية من ضحايا الألغام في لبنان والذي فقد يده ورجله في حادثة منذ صغره تحدث فيها عن تجربته المريرة وكيف تلقى مساعدة ساهمت باندماجه مجددا في المجتمع، وطالب الحاضرين بالمساعدة في عملية مساعدة ضحايا الألغام.
عون
وحاضرت الدكتورة حبوبة عون من جامعة البلمند عن عمليات مسح للضحايا والنتائج التي توصلت إليها. –انتهى-
——–
ناصر نفى وجود إصابات بمرض ايبولا في صفوف الجاليات اللبنانية في دول غرب أفريقيا
(أ.ل) – صدر عن رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أحمد ناصر بياناً جاء فيه:
نفى رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أحمد ناصر وجود إصابات بمرض الايبولا في صفوف الجاليات اللبنانية في دول غرب أفريقيا وقال إن جميع اللبنانيين بخير، وهم مستمرّون في مزاولة حياتهم العادية إلى جانب شعوب تلك البلدان المضيفة، وإنهم لن يغادروا هذه الدول.
وأضاف أننا نتابع بشكل يومي التطورات الخاصة بمكافحة انتشار مرض الايبولا في دول غرب أفريقيا، ويهمّنا في هذا المجال التنويه بالدور الهام الذي تقوم به فروع الجامعة والجاليات في تلك البلدان من دور مميّز بالتنسيق والشراكة مع السلطات المعنية في تلك البلدان.
وقال ناصر لقد أفادنا رؤساء المجالس الوطنية في سيراليون سمير حسنية، وليبيريا عزت عيد، وغينيا علي سعادة، بأن الجاليات تقوم بدورها الفاعل بالتنسيق مع الهيئات الحكومية والإنسانية لمحكافحة الوباء وتشديد إجراءات الوقاية الصحية، حيث تجاوزت قيمة المساعدات مئات الآلاف من الدولارات ضمن برنامج متواصل. تابع ناصر: إننا إذ نتطلّع إلى دورٍ رسمي مساعد يعزّز علاقات لبنان الرسمية مع الدول المضيفة وذلك من خلال التسريع في إرسال المساعدات الرسمية التي قرّرتها الدولة اللبنانية، تثني على العمل والتعاون المثمر لمدير عام المغتربين هيثم جمعة ومدير عام وزارة الصحة وليد عمّار بهذا الخصوص.-انتهى-
———
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء الجنوب رياق بعلبك وزحلة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأربعاء 17/9/2014البيان الآتي:
عند الساعة 10.05 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، رياق، بعلبك وزحلة، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 22.30 من فوق بلدة علما الشعب.-انتهى-
———
نقيب المحررين تسلم من جهاد نعمان جديده “مدخل الى علم الأخلاق”
(أ.ل) – استقبل نقيب محرري الصحافة اللبنانية الأستاذ الياس عون في دار النقابة، الدكتور جهاد نعمان، الذي قدم له كتابه “مدخل الى علم الأخلاق”، ويتحدث فيه عما يحصل من حروب عندنا في لبنان والشرق الأوسط، والتي من شأنها تشريد الأفكار وتغليب السوء والشر.
من جهته، هنأ عون المؤلف على “مجهوده القيم الذي سبر فيه أغوار القيم والأخلاق، مركزا على الحياة الفضلى في مجتمعاتنا، والتي نحن في أمس الحاجة اليها اليوم، بعدما رأينا هذا التفتت الأخلاقي في لبنان وبقية الدول المجاورة”. –انتهى-
———
بري عرض مع غانم الأوضاع وشؤوناً مجلسية والتقى مخزومي
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم وعرض معه الاوضاع العامة وشؤوناً مجلسية.
كما استقبل رئيس منتدى الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي الذي قال بعد اللقاء: وضعت دولته في اجواء جولتي في اميركا واوروبا ونظرتهم للوضع في لبنان. واود ان اهنئ اللبنانيين وخصوصاً المسلمين بتنصيب سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان امس حيث كان مشهداً جامعاً اسلامياً ومسيحياً وخصوصاً لجهة توحيد الطائفة السنية.
اضاف: كما تحدثنا في موضوع الانتخابات النيابية، ونحن مصرون كما دولة الرئيس بري بأن الانتخابات يجب ان تحصل، ولا يمكن ان نتكلم عن عملية التمديد في هذه المرحلة، فإذا كان النواب بمقدورهم الاجتماع لإتخاذ قرار التمديد فالاحرى بهم الاجتماع لإنتخاب رئيس للجمهورية. ونحن نتفهم موقف وزير الداخلية بالنسبة للوضع الامني وان شاء الله الا يكون عائقاً في وجه النتخابات، ولكن ما زلنا نصّر في الوقت نفسه على وجوب اجراء هذه الانتخابات. جميعنا يعلم ان الوضع الاقتصادي وهناك خوف لدى المواطنين من الوضع الامني، ولكن السؤال انه اذا كانت الدولة تتعاطى مع الملفات الامنية وهناك رهائن من جيشنا الباسل هل يعقل ان نضع البلد رهينة الوضع الاقتصادي والمالي في ظل عدم تفعيل عمل ودور المجلس النيابي؟ اتمنى على نوابنا الكرام، الذين انتخبهم الشعب عام 2009 وجرى التمديد لهم لسنة ونصف، ان يعلموا انهم موظفون عند الشعب اللبناني والا يعطلو المجلس لأن هناك مواضيع وملفات عديدة منها سلسلة الرتب والرواتب، وقضية الموظفين، والجامعات والمدارس، والكهرباء والمياه، ولا يجوز ان يستمر الوضع على هذا المنوال.
وختم مخزومي: تمنيت على دولته ان نساعد جميعاً في تفعيل المجلس وعقد جلسات تشريعية، وتناولنا ايضاً اجواء المؤتمر الذي عقد في واشنطن لحماية المسحيين، ونعتبر خطوة ايجابية، آملين في تعزيز الكلام عن العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وهذا ما جاء في الخطاب الذي سمعناه امس في حفل تنصيب المفتى دريان. كما نتمنى على الجميع وقف الحديث عن الاقليات وان يتكلموا بلغة الجمع لأن الاوضاع الاقليمية في المرحلة القادمة قد تؤثر علينا وتعيدنا الى اجواء العام 1975.-انتهى-
———
الجيش: إخمـاد حرائق في خراج بلدات عدة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأربعاء 17/9/2014 البيان الآتي:
عمـلت وحدات الجيش المنتشـرة عملانياً، بالاشـتراك مع عناصر الدفاع المدني، على إخمـاد حرائق شـبّت يوم أمس في خراج البلدات التالية: مجدلا، مارتوما، الحميرة وكفرحتا.
قدرت المساحات المتضررة بنحو 85.000 متراً مربعاً من الاعشاب اليابسة والاشجار المثمرة والحرجية.-انتهى-
———
رئيس وزراء مصر لقزي: لا يستحق لبنان ان يتعرض لما يتعرض له وسنبقى الى جانبه
(أ.ل) – اجتمع وزير العمل سجعان قزي الذي يرأس وفد لبنان المشارك في اعمال مؤتمر “العمل العربي” المنعقد في القاهرة، مع وزير القوى العاملة والهجرة المصرية السيدة ناهد عشري في حضور مستشاره موسى فغالي.وتم البحث في آلية التحضير لمشروع مذكرة تفاهم لتنظيم اليد العاملة اللبنانية والمصرية في كل من لبنان ومصر. واتفق على وضع الصيغة النهائية للمذكرة في وقت قريب على ان يتم التوقيع عليها في تشرين المقبل. وكان رئيس الحكومة المصرية ابراهيم محلب قد استقبل الوزير قزي في اطار استقباله لوزراء العمل العرب الذين يشاركون في اعمال مؤتمر العمل العربي .
وابدى محلب ثقته “بقدرة لبنان على تجاوز محنته”. وقال: “لا يستحق لبنان ان يتعرض لما يتعرض له، ونحن سنبقى الى جانب لبنان خصوصا وان مصر عادت لتلعب دورها على الساحة العربية تطبيقا لتوجيهات الرئيس السيسي”.
وذكر حين زار لبنان بعد العدوان الاسرائيلي في تموز الـ2006 حيث ساهمت شركاته في اعادة اعمار لبنان .وقال: “ان الارهاب في عالمنا العربي تطور واصبح صناعة وتجارة ولا بد مواجهة هذه الافة بكل ما اوتينا من قوة، حيث ان هذه التنظيمات لا تشكل بديلا للاجيال الجديدة ولا تعبر عن حقيقة الاسلام”. وشرح كيف “ان القيادة المصرية الجديدة تمكنت من ضرب الارهاب الذي حاول ان يغير ثقافة شعب مصر فلم ينجح” ، داعيا “كل من يدعم الارهاب الى الكف عن ذلك”.
بدوره قال الوزير قزي انه “لمس ان رئيس الحكومة المصرية كان متناغما في مواقفه مع الرئيس السيسي وهو مدرك حقيقة الاخطار في مصر ولبنان والمنطقة. وقد نقلت اليه تحيات الرئيس تمام سلام، فأعرب محلب عن رغبته في اللقاء به في اقرب فرصة”.-انتهى-
——–
طالب بتطبيق اتفاق الطائف.. وإلا فالذهاب نحو اتفاق جديد
الفرزلي: المسيحي وكل مكونات الوطن مصطفّون وراء جيشهم لصد “داعش”
(أ.ل) – رأى نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي خلال حوار خاص مع جريدة “الثبات”، أن لبنان شأنه كسائر دول العالم؛ من الطبيعي أن يرتبك بعض الشيء في مسألة تحرير جنوده المخطوفين من قبل “داعش” و”النصرة”، والغلو في الموضوع، رغم سوء الإدارة السياسية أو سوء تقدير حجم المخاطر الأمنية، لا يفيدنا بشيء، يقول: بغض النظر عن الأخطاء والشوائب، لبنان دولة منضوية في الأمم المتحدة، و”داعش” و”النصرة” منظَّمتيْن إرهابيتيْن، حتى أميركا في ملفات عديدة عجزت عن تحرير مواطنيها، والكل رأى “داعش” كيف نحرت بوحشية الصحافي الأميركي “جيمسفولي” والبريطاني “ديفيدهاينز”، فيما يظهر العجز الدولي واضحاً. يضيف الفرزلي: “لبنان لا يستطيع تجاهل قيم الأنظمة الإنسانية والأخلاقية، وكحكومة ومؤسسات أمنية لا يمكننا التصرُّف على شاكلة المنظمات الإرهابية، لبنان يبقى دولة، وعليه التصرف كذلك، ولهذا السبب تظهر الصعوبات الحقيقية، وهذا لا يعني عدم وضع كل الإمكانيات لتحرير المخطوفين العسكريين، وخيراً يفعلون بالاتصالات التي تجريها الحكومة مع قطر وغيرها، فبرأيي هي الطريق المأمول منها خيراً لتحرير المخطوفين”.
ورداً على سؤال غضب أهالي المخطوفين العسكريين وبعض القوى السياسية بتوجيه اللائمة على الحكومة والسلطات الأمنية لاستشهاد عسكريين بطليْن هما علي السيد وعباس مدلج، يقول الفرزلي: “العتب على الحكومة بسوء الإدارة أو التقدير بعد خروج الخاطفين من عرسال وبرفقتهم المخطوفين العسكريين، لم يعد باليد حيلة.. واليوم على الدولة التصرف بدراية حتى لا يلقى العسكريون المخطوفين المصير ذاته”.
عن الوضع الأمني الحذر في البقاع الشمالي والأوسط، ومحاولات التنظيمات التكفيرية اجتياح قرى مسيحية ودرزية وشيعية وسُنية، يشير الفرزلي إلى أن هذه المناطق تعاني من خطر المسلحين؛ شأنهم شأن بقية المناطق المتاخمة للحدود السورية، حيث توجد التنظيمات الإرهابية، “لا شك هناك خلايا نائمة، لكن أجهزة الدولة تقوم بواجباتها، بحيث يتم القبض على البعض منها، وذلك يشمل البيئتيْن اللبنانية والسورية”.
يعتبر الفرزلي خلال حواره مع “الثبات” أن الخطر “الداعشي” الآتي من وراء الحدود سيفشل، لأن لبنان بصيغة التعايش بين مكوناته أصبح درعاً منيعاً لكل دعوات التفرقة والشرذمة، والبقية القليلة وإن شذت لا تستطيع خربطة التوجه العام للشعب اللبناني، أما بخصوص المسيحيين والدعوات لتشكيل لجان شعبية دفاعية يقول الفرزلي: “المسيحي يشعر بقلق كبير نتيجة أحداث ما حصل من اعتداءات عليهم في معلولا ومحردة وصيدنايا وسهل نينوى، لهذا السبب الحذر في أعلى درجاته، ومن الطبيعي أن يكون وراء جيشه للدفاع عن سيادته وبلداته، وهو سيكون بالمرصاد إلى جانب جيشه في حال أقدم التكفيريون على مهاجمتهم، والمسيحي في هذه المناطق مستعدّ لبذل الغالي والنفيس ليحافظ على وجود آبائه وأجداده، ليسلّم الأمانة لأبنائه وأحفاده”.
وبرأي الفرزلي الشلل القائم في المؤسسات الدستورية بدأ منذ سنوات عندما رفضوا التشريع في ظل حكومة الرئيس ميقاتي، وتمدّد لاحقاً بالتمديد للمجلس النيابي، يقول: “رفضوا التشريع داخل مجلس النواب بذريعة أن المجلس النيابي هو مؤسسة شيعية، وكانت معادلة فريق 14 آذار تتطلب منهم بالسياسة مع استقالة الحكومة شل المجلس النيابي، من منطلق غير سليم.. وهذه المعادلة لا علاقة لها بمنطق الدولة ولا الدستور، لأن المجلس الوزراء ليس مصلحة أو مؤسسة سُنية، ولا مجلس النواب مصلحة أو مؤسسة شيعية، وهذا الشلل كان سائداً أيام الرئيس الأسبق ميشال سليمان ولم يستطع الحد من هذا الشلل، واليوم، في ظل العجز عن إقرار قانون انتخابي يطبق اتفاق الطائف لناحية المناصفة الفعلية للنواب المسيحيين، وهذا العطل واضح بانتخاب عدد كبير من النواب المسيحيين من خلال تأثيرات المكونات الطائفية الأخرى (الدرزية والسنية والشيعية).
———
رئيس وزراء مصر لقزي: لا يستحق لبنان
ان يتعرض لما يتعرض له وسنبقى الى جانبه
(أ.ل) – اجتمع وزير العمل سجعان قزي الذي يرأس وفد لبنان المشارك في اعمال مؤتمر “العمل العربي” المنعقد في القاهرة، مع وزير القوى العاملة والهجرة المصرية السيدة ناهد عشري في حضور مستشاره موسى فغالي.وتم البحث في آلية التحضير لمشروع مذكرة تفاهم لتنظيم اليد العاملة اللبنانية والمصرية في كل من لبنان ومصر. واتفق على وضع الصيغة النهائية للمذكرة في وقت قريب على ان يتم التوقيع عليها في تشرين المقبل. وكان رئيس الحكومة المصرية ابراهيم محلب قد استقبل الوزير قزي في اطار استقباله لوزراء العمل العرب الذين يشاركون في اعمال مؤتمر العمل العربي .
وابدى محلب ثقته “بقدرة لبنان على تجاوز محنته”. وقال: “لا يستحق لبنان ان يتعرض لما يتعرض له، ونحن سنبقى الى جانب لبنان خصوصا وان مصر عادت لتلعب دورها على الساحة العربية تطبيقا لتوجيهات الرئيس السيسي”.
وذكر حين زار لبنان بعد العدوان الاسرائيلي في تموز الـ2006 حيث ساهمت شركاته في اعادة اعمار لبنان .وقال: “ان الارهاب في عالمنا العربي تطور واصبح صناعة وتجارة ولا بد مواجهة هذه الافة بكل ما اوتينا من قوة، حيث ان هذه التنظيمات لا تشكل بديلا للاجيال الجديدة ولا تعبر عن حقيقة الاسلام”. وشرح كيف “ان القيادة المصرية الجديدة تمكنت من ضرب الارهاب الذي حاول ان يغير ثقافة شعب مصر فلم ينجح” ، داعيا “كل من يدعم الارهاب الى الكف عن ذلك”.
بدوره قال الوزير قزي انه “لمس ان رئيس الحكومة المصرية كان متناغما في مواقفه مع الرئيس السيسي وهو مدرك حقيقة الاخطار في مصر ولبنان والمنطقة. وقد نقلت اليه تحيات الرئيس تمام سلام، فأعرب محلب عن رغبته في اللقاء به في اقرب فرصة”.-انتهى-
———
باسيل عرض مع هيل الحرب على داعش والإرهاب
والتقى السفير الإيراني ولجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية وهيلين كلارك
(أ.ل) – استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سفير الولايات المتحدة الاميركية دايفيد هايل وبحث معه في موضوع الحرب على داعش والإرهاب، متابعة لاجتماعات جدة وباريس، واللقاء الذي عقده باسيل مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري على هامش المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق الذي عقد صباح يوم الاثنين الماضي في الكي دورسيه في باريس.
السفير الايراني
كما التقى الوزير باسيل سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية احمد فتِح علي، وعرض معه موضوع الحرب على الارهاب وأهمية مشاركة ايران فيها.
وقال علي بعد اللقاء:” تحدثنا بشكل مفصل حول العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين وتطرقنا الى التطورات الاقليمية وكان هناك تبادل جيد لوجهات النظر حيال كل هذه الامور .
واضاف:” كما تعلمون ان المنطقة تواجه حاليا تطورات عديدة ونأمل ان تتمكن من تجاوز التحديات الراهنة كي تصل الى شاطئ الامان في المستقبل القريب. ولفت الى ان : وجهات النظر كانت مشتركة تجاه العديد من القضايا بيننا وبين الوزير باسيل.
وسئل: تقولون ان وجهات النظر مشتركة، ولكن انتم تعارضون الانضمام الى التحالف الدولي ضد داعش بينما لبنان يؤيده ويشترك فيه؟ اجاب: نعتقد ان موضوع التحالف قد تأخر كثيرا في التنبه لما يجري في المنطقة، ونعتبر ان الخطوة الاولى التي ينبغي القيام بها اذا وجدت ارادة حقيقية للقضاء على التطرف والارهاب في هذه المنطقة، تقضي بالمبادرة الى وقف كل اشكال الدعم المالي والعسكري والامني واللوجستي لكل هذه التنظيمات. وكما تعلمون ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت اول من تنبه لكل هذه المخاطر وتصدت قبل اي طرف اخر لمكافحة الارهاب والتصدي له.
لجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية
واستقبل الوزير باسيل عضو مجلس الشيوخ- رئيس لجنة الصداقة الفرنسية- اللبنانية جان جيرمان مع الوفد المرافق، وتناول اللقاء المواضيع الداخلية في لبنان والمنطقة.
كلارك
ثم التقى وزير الخارجية مديرة برنامج الامم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك مع وفد من البرنامج، حيث طلب باسيل من الامم المتحدة القيام بمشاريع انمائية كوسيلة وحيدة لمساعدة لبنان على تحمل أعباء النازحين على ارضه. وقدم فكرته القائمة على انشاء مشاريع إنتاجية مثل الزراعة من خلال هبات أممية وتشغيل اليد العاملة فيها، ضمن إطار يؤكد عودة السوريين الى بلدهم بعد العمل في تلك المشاريع مما يساهم في الوقت ذاته على تطوير القطاعات الإنتاجية في لبنان.
من جهة اخرى، تلقى الوزير باسيل دعوة للمشاركة في الجلسة التي ستعقد نهار الجمعة المقبل في مجلس الامن حول “داعش والإرهاب”.-انتهى-
——–
ابو فاعور التقى سفير لبنان في سيراليون وأعلن خلو لبنان من مرض إيبولا:
إرسال مساعدات طبية وصحية عاجلة إلى الجاليات في الدول المنكوبة
(أ.ل) – أكد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور “خلو لبنان من أي حالة مرض إيبولا حتى الساعة”، مشيرا إلى أن “ما أشيع في بعض وسائل الإعلام عن تسجيل حالة وفاة لشاب لبناني بهذا المرض عارية من الصحة تماما، إذ إن وزارة الصحة كانت تبلغت بحالة الوفاة في جمهورية الكونغو، وحصلت على التقارير الطبية من المستشفى الذي حصلت فيه الوفاة، والتي تفيد بما لا يقبل الشك أن الوفاة ناجمة عن قصور تنفسي حاد، كون المتوفى كان يعاني من نوبات ربو”.
تجدر الإشارة إلى ان جمهورية الكونغو، لم تسجل من الدول المنكوبة بإيبولا، وهي غير جمهورية الكونغو الديموقراطية التي سجلت فيها بعض الحالات.
وأوضح أبو فاعور أن “إجراءات الدفن للشاب المتوفى التي أثارت قلق بعض المواطنين، إنما أتت من باب احتياط عائلته وحرصها على السلامة العامة ليس إلا”، داعيا وسائل الإعلام كافة الى “توخي الدقة والحذر في نشر مثل هذه الأخبار والتأكد من صحتها، لما تثيره في نفوس المواطنين من قلق وهلع ذعر”.
وتمنى “احترام خصوصيات العائلات”، مؤكدا أن “الوزارة تتابع كامل إجراءاتها في ما يختص بمواجهة الأمراض المعدية والانتقالية وفي مقدمها إيبولا، وهي عممت على مراقبيها في المطار وعلى السفارات اللبنانية التحقيق في أي حالة وفاة تحصل في الدول المصابة بالمرض والتيقن من سبب الوفاة حرصا على سلامة وصحة اللبنانيين”.
السفير في سيراليون
وكان وزير الصحة استقبل في مكتبه بالوزارة، سفير لبنان في سيراليون نضال يحيى، وبحث معه في أوضاع الجالية اللبنانية في ضوء تفشي وباء الإيبولا في عدد من الدول الأفريقية.
وبناء على توصية رئيس مجلس النواب نبيه بري ومتابعته لقضايا وشؤون الجاليات اللبنانية، قرر أبو فاعور إرسال مساعدات طبية وصحية عاجلة إلى الجاليات اللبنانية في الدول المنكوبة، وأجرى لهذه الغاية اتصالا برئيس مجلس الوزراء تمام سلام طالبا إتمام الإجراءات اللازمة لهذه المساعدات، وقد لاقى الأمر تجاوبا تاما من الرئيس سلام.
كما قرر وزير الصحة اتخاذ إجراءات تعقيم للحقائب الاتية مع المسافرين القادمين من الدول المصابة عبر مطارات كازبلانكا وبراسل، وذلك لمزيد من الحصانة بوجه احتمالات انتقال المرض إلى لبنان.
إنذار إلى صيدلي
في مجال آخر، وجه وزير الصحة إنذارا إلى الصيدلي س.ع.أ.، صاحب شركة لبيع الأدوية، لمخالفته أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة، وحذره من أن أي تكرار لمثل هذه المخالفة سيستدعي إجراءات عقابية أقسى.-انتهى-
———-
جريج: نحن في وسط المعركة ولا يجب ان نفتح ملفات نحن في غنى عنها
لدينا عناصر قوة في ملف العسكريين المخطوفين والتمديد مخالفة لمبدأ دستوري
(أ.ل) – أكد وزير الاعلام رمزي جريج، في حديث الى مصدر إعلامي ان “الدولة ليست مضعضعة، ومعركتنا هي مع الارهابيين التكفيريين، ونحن واهالي الجنود المخطوفون في صف واحد لمواجهتهم”، داعيا وسائل الاعلام الى “عدم نقل الاخبار في قضية المخطوفين العسكريين قبل التحقق من دقتها، مؤكدا ان لدى لبنان عناصر قوة في هذا الملف وان المفاوضات دقيقة وتحتاج لبعض الوقت والى الكثير من التأني والكتمان”.
ورأى جريج ان “التمديد لمجلس النواب يعتبر مخالفة لمبدأ دستوري”، لافتا الى المخالفة الدستورية بعدم اكتمال النصاب لانتخاب رئيس جمهورية”. وأعلن ان “الانتخابات النيابية ستجري مبدئيا والتمديد أمر سياسي”، وقال: “لا يجوز التشريع بوجود الشغور في المركز الرئاسي لعدة اسباب دستورية وقانونية”.
اجتماع مع وسائل الاعلام
وأعلن جريج “ان اجتماعه مع ممثلي وسائل الاعلام “تناول الاداء الاعلامي عن الجنود المخطوفين وعدم المنفعة من نشر صور اهاليهم”، لافتا الى ان الاعلاميين “تذمروا لأنهم لا يتلقون الخبر بسرعة ولان المصدر واحد، مؤكدين انهم بحاجة الى مرجعية معينة سواء، قيادة الجيش او مصدر آخر لتزويدهم بالمعلومات الفورية، وكان هناك تجاوب”.
وقال:”ان الاعلاميين يحصلون على الخبر من التحقيقات التي يجرونها. وفي ما يتعلق بالاخبار الامنية والعسكرية هناك مكتب التوجيه في الجيش”. وقال: “الاعلاميون يقولون أنهم يتصلون به ولكن لا يرد احد عليهم. تحدثنا في هذا الامر لكي نعالج الموضوع ويكون هناك ناطق رسمي باسم الجيش يزودهم بالاخبار ويمكنهم مراجعته”.
الفوضى تؤدي خطابا متشنجا
قيل له: لماذا لا يكون الاعلام الرسمي هو الذي يعطي المعلومة الصحيحة، اي وزارة الاعلام؟ فقال:”اولا، ليس هناك اعلام رسمي في لبنان هناك اعلام عام، وحتى الاعلام عبر تلفزيون لبنان او عبر “الوكالة الوطنية للاعلام” او عبر “الاذاعة اللبنانية” فهو اعلام حر وليس هناك توجيه من الحكومة، وعلينا ان نعتمد الحرية حتى في الاعلام العام، انما طبعا الدولة لها توجيهات وارشادات عبر الاعلام العام، لانه يؤدي خدمة عامة ولا يخضع لقاعدة التنافس من اجل الربح، وانما يقوم بخدمة عامة التي لا تفترض حكما التوجيه الرسمي، وانما هناك مساحة حرية للاعلام العام لكي يمارس المهنة بحرية تامة ودون ارشادات وأوامر وتوصيات من قبل وزارة الاعلام”.
وأشار الى “الفوضى في الاعلام الخاص، لان التراخيص للتلفزيونات كانت قد اعطيت بغالبيتها لقوى سياسية مختلفة بآرائها ومواقفها، وهذا ادى الى خطاب متشنج عبر الاعلام المرئي والمسموع وخصوصا المرئي، وعقدت الحلقات السياسية كأنها حلبات مصارعة بدلا من ان تكون مساحة للتلاقي والحوار”.
مساحة للحوار
وعن سلطة وزارة الاعلام، اكد الوزير جريج على حرية الاعلام، وقال: “قبل ان نصل لمرحلة تحديد المسؤوليات والمحاسبة يجب ان نترك مساحة للحوار للتفهم والتفاهم مع وسائل الاعلام لذلك دعيتهم للاجتماع”.
خلية أزمة اعلامية
وسئل عن امكانية تشكيل خلية ازمة اعلامية كخلية ازمة النازحين والخاطفين وغيرها، قال: “خلال الاجتماع ابلغني الاعلاميون انهم ينسقون بين بعضهم من اجل عدم نشر بعض الصور ومن اجل ابعاد بعض التعليقات، وان الدور الذي يمكن ان يمكن ان تفرضه وزارة الاعلام يمارسونه بطريقة طوعية ومراقبة ذاتية. وقلت لهم بأنني سأرصد الآداء الاعلامي لمدة اسبوع لأرى اذا حصل تقدم، وكيف يمارسون هذه الرقابة الذاتية واذا كانت هناك تجاوزات، عندها ألفت نظرهم. بالنتيجة سأطبق القانون الذي يحدد عقوبات ادارية وجزائية. وخلال 3 جلسات لمجلس الوزراء كلفوني برصد المخالفات واتخاذ التدابير القانونية، وكأنهم يعتبرون أنني “أساير” الاعلام كثيرا”.
وأكد جريج انه سيتابع الحوار مع وسائل الاعلام، “ولكن في آخر الطريق اذا حصلت تجاوزات ما، هناك نص يمنع نشر التحقيقات الجزائية ونص في قانون العقوبات يدين التعرض لسلامة الدولة وعلاقاتها الخارجية، ونص يدين إضعاف الشعور القومي واثارة النعرات، كل هذه النصوص اذا حصل تجاوز لها ورغم التنبيه الاول والثاني والثالث سأضطر الى اتخاذ الاجراء القانوني”.
الاعلام مرآة الوضع سياسيا واقتصاديا
وأشار الى ان “الوضع الاعلامي هو مرآة للوضع السياسي والاقتصادي في البلد ويتأثر به من مختلف النواحي”، وقال: “اذا كان الوضع السياسي مستقرا والوضع الاقتصادي مزدهرا فهذا ينعكس على وسائل الاعلام اولا لجهة ادائها وموضوعيتها وكذلك روحيتها”.
وأعلن انه يتفهم “مشاكل وسائل الاعلام من ناحية الربحية وانخفاض الاعلانات، ولكن لا بد من تغليب المصلحة العامة على التنافس والسبق الصحفي والاعلامي”.
تلفزيون لبنان
وردا على سؤال عن وضع تلفزيون لبنان وهل هو مهدد ماليا، قال جريج: “قبض الموظفون رواتبهم رغم بعض التأخير، ولم يكن الموضوع يستأهل ان يثار في الاعلام، تلفزيون لبنان يعيش بدعم من الدولة اللبنانية وادارته مؤمنة عبر مدير موقت عينه القضاء بسبب عدم انعقاد مجلس الوزراء لان حكومة الرئيس ميقاتي كانت مستقيلة، والآن حان الوقت لتعيين مجلس ادارة جديد بعدما اصبح مجلس الوزراء مكتمل الصلاحية”.
ضد التمديد والحكومة قامت بما عليها
وأعلن وزير الاعلام “ان الانتخابات النيابية ستجري مبدئيا، لان الحكومة قامت بكل الموجبات المترتبة عليها وتقنيا من اجل اجرائها وحددت موعدا لها ودعت الهيئات الناخبة”، وقال: “بالنسبة للهيئة المشرفة على الانتخابات كان من المفترض ان تتعين في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، وحصل اتفاق على تعيين اعضاء الهيئة ورئيسها وانا اعلنت اسم الرئيس وبقي جدل حول اسم واحد، الوزير الذي يمثل “التيار الوطني الحر” استمهل ساعة لكي يزودنا بالاسم، على اساس تقديمه لرئيس الحكومة او للوزير نهاد المشنوق ثم استمهل 24 ساعة ومضت ال 24 ساعة ومضت 4 ايام”.
واضاف “انا ضد التمديد لمجلس النواب، لان الوكالة اعطيت للنواب لمدة معينة ولا يستطيعون هم ان يمددوا أجل هذه الوكالة، هذا من ناحية المبدأ الدستوري، وقد حصل طعن في اول تمديد تقدم به رئيس الجمهورية ونواب التيار الوطني الحر، ولسوء الحظ لم يتمكن المجلس الدستوري من البت بهذا الطعن لعدم توفر النصاب، دائما عندنا مشكلة النصاب سواء في المجلس الدستوري و المجلس النيابي”.
وتابع “من الناحية الدستورية التمديد يطرح السؤال، هل يجوز لمجلس النواب ان يمدد لنفسه. سمعت رأيا يقول ان الظروف لا تسمح باجراء الانتخابات لوجود ظروف قاهرة ومن اجل تسيير عمل المؤسسات الدستورية. الجواب على ذلك هو انه يمكن اجراء الانتخابات. هناك بلدان تعرضت لظروف صعبة مثلنا او أصعب وجرت فيها الانتخابات، نحن كحكومة مسؤوليتنا ان نقوم بالاجراءات لحصول الانتخابات. اما مسؤولية التمديد فهي قصة سياسية”.
وأكد جريج ان التمديد يعتبر مخالفة لمبدأ دستوري”، مشيرا الى “مخالفة دستورية ايضا بعدم اكتمال النصاب لانتخاب رئيس جمهورية”.
عرقلة لتشكيل هيئة الانتخابات
وأعلن انه يؤيد موقف “الكتائب اللبنانية” التي لا تريد التمديد ولكن تريد الانتخاب، وقال: “اذا سمعت كلام الرئيس بري فهو ضد التمديد و”التيار الوطني الحر” يقول انه ضد التمديد في الوقت ذاته، وهناك عرقلة لتشكيل الهيئة المشرفة على الانتخابات”.
وعن تسمية اعضاء الهيئة الانتخابية، قال: “لا اعتقد ان التأخير في تشكيل الهيئة او التأخير 18 ساعة من اجل الدعوة للانتخابات سيؤدي الى مشكلة دستورية، باعتبار انه صدر اجتهاد عام 2007 عن مجلس الشورى اثناء اجراء الانتخابات الفرعية في المتن، والقرار يقول اذا كان قرار دعوة الهيئات الناخبة ليس من عمل الحكومة ويجوز الطعن فيه، انما بعد انشاء المجلس الدستوري لا يجوز هذا الطعن الا امام المجلس الدستوري بعد اجراء الانتخابات. ولا اتصور ان المجلس الدستوري سيبطل الانتخابات النيابية بسبب التأخر في دعوة الهيئات الناخبة 18 ساعة”، مشيرا الى “امكانية ان يصار الى اصلاح هذا الخلل في المهل عن طريق تشريع خاص”.
وقال: “اذا اعتمدوا مبدأ “الظروف الاستثنائية” التي يمر بها لبنان لتبرير التمديد يجب ان يتفقوا على مدة التمديد. والاطراف السياسية التي تستهون موضوع التمديد احتياطا، أغلبهم قدموا ترشيحهم وهذا يعني انه في اللاوعي عندهم ان الانتخابات يجب ان تجري”.
لا يجوز التشريع بوجود الشغور
وأكد الوزير جريج، انه “من ناحية المبدأ لا يجوز التشريع بوجود الشغور في المركز الرئاسي لعدة اسباب دستورية وقانونية لا اريد الدخول في تفاصيلها. المادة 72 -73- 74 من الدستور تقول ان مجلس النواب بصبح هيئة ناخبة، انما حتى ولو كان هيئة ناخبة، فان الضرورات قد تبرر في احوال استثنائية التشريع. مثلا التشريع من اجل اعادة تكوين السلطة اي قانون انتخابات اقرار الموازنة والامور التي تتعلق بتكوين السلطة واستمرارية عمل المؤسسات الدستورية، هذا يمكن ان يحصل بصورة استثنائية في جلسة استثنائية، ولكن مجلس النواب يعمد الى التشريع وكأن مركز الرئاسة غير شاغر هذا لا يجوز لا من الناحية القانونية ولا من الناحية السياسية”.
مبادرة 14 آذار
وعن مبادرة فريق 14 آذار، أشار جريج الى “ان فريقا سياسيا واحدا قال ان هذه المبادرة “ممجوجة” ورفضها. فريق 14 اذار لديه مرشحه سمير جعجع وهناك فريق آخر لديه مرشح غير معلن. فريق 14 اذار يشعر بأهمية انتخاب رئيس الجمهورية من اجل تسيير عمل المؤسسات الدستورية والمحافظة على الكيان وعلى الدولة، وأعلن انه غير متمسك بمرشح ولنبحث عن مرشح توافقي سواء في 14 آذار او في 8 آذار او الوسط. ولم يتجاوب “التيار الوطني الحر”، لكنه لا يشكل الكل. لنر كيف سيتلقى المبادرة كل من الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط و”حزب الله” وغيرهم”.
وعن الكلام بأن انتخاب الرئيس سيكون قبل انتهاء هذه السنة، قال جريج: “ان شاء الله قبل انتهاء هذا الشهر”.
سلام في نيويورك
وسئل عن مضمون كلمة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في نيويورك، فقال: “الرئيس سلام في كل جلسة لمجلس الوزراء يستهل الجلسة بالتأكيد على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية جديد في أسرع وقت، لان الامور والمؤسسات الدستورية لا تستقيم الا بانتخاب هذا الرئيس. اذا، في كل جلسة لمجلس الوزراء وفي كل مناسبة، يذكر ذلك، ومن باب أولى سيذكر هذا الامر في نيويورك”.
وعن اي تحرك فرنسي باتجاه الملف الرئاسي، قال: “فرنسا تهتم بلبنان، ولبنان صديق لفرنسا بصورة مستمرة وهي تعتبر نفسها معنية. ودون ان تدخل في التفاصيل هي مع انتخاب رئيس جمهورية وجاء ذلك على لسان ممثليها، الرئيس ووزير الخارجية. ماذا تستطيع ان تفعل للضغط الدولي مع الفاتيكان في هذا الاتجاه، اتمنى ان يكون لها التأثير الذي نرغب به”.
التحالف الدولي
وعن موقف مجلس الوزراء من التحالف الدولي للقضاء على داعش وامكانية انضمام لبنان اليه، قال جريج: “هل كان يمكن الا ينضم لبنان الى هذا التحالف الدولي وهو يتعرض لحرب عليه من قبل داعش. هذا من الامور الطبيعية والبديهية”، مضيفا اننا “نأخذ من التحالف ايجابياته، ولكن لا اعتقد ان التحالف يتكل على لبنان من اجل محاربة داعش في العراق”.
وأعلن “ان وزير الخارجية جبران باسيل يمثل الحكومة وتكلم باسم الحكومة وانضم لبنان الى هذا التحالف، وحسنا فعلت الحكومة بالانضمام الى هذا التحالف”، مؤكدا ان “ليس هناك تناقض مع النأي بالنفس”، وقال: “نحن ننأى بأنفسنا عن التدخل في المحاور وفي الحرب الدائرة في سوريا بين المعارضة والنظام، انما عندما تشن الحرب على لبنان من قبل داعش فانه يدافع عن نفسه بقواته الذاتية، وقد دافع عن نفسه بالسلاح الذي توفر لديه من الدعم والهبات السعودية، وسيدافع عن نفسه بالدعم الدولي والتحالف الذي جرى من اجل محاربة داعش، هذه اولوية نحن في حرب وسندافع عن بلدنا بكل الوسائل”.
المساعدة السعودية
وأشار جريج الى ان الهبة السعودية، 3 مليارات دولار، في طريقها الى النفاذ”، مؤكدا “ان لا عرقلة فرنسية، وقد تأخرت بسبب بعض الاجراءات القانونية وهي في طريقها الى النفاذ. اما هبة المليار دولار فهي في تصرف الدولة وقد اعدت لائحة من قبل الجيش وقوى الامن باحتياجاتها وهي قيد التنفيذ، وهناك هبات اخرى ودعم آخر تأمن للجيش اثناء حربه ضد داعش”.
ملف العسكريين المخطوفين
وعن المفاوضات في ملف العسكريين المخطوفين، اوضح ان “الرئيس سلام قال في قطر ان المفاوضات هي في بدايتها، ولا شك انها دقيقة وتحتاج لبعض الوقت. ولكن الرئيس سلام وكذلك اللواء ابراهيم اعلنا ايضا ان هناك بعض التقدم في هذا الموضوع ويحتاج الى الكثير من التأني والكتمان، وهذا ما اطلبه من وسائل الاعلام، بأن لا تنقل اخبارا قبل ان تتحقق من دقتها ولا تعطي تعليقات على هذه الاخبار من شأنها تعريض سلامة العسكريين.
هذا الموضوع يحتاج الى دقة والى كتمان والى سرية وليس كل شيء يجري يجب ان يعرف ويذاع في الاعلام، وهذا من اجل تأمين سلامة العسكريين، فسلامة العسكريين هو هم دائم لدى الحكومة ولدى الرئيس سلام”.
وأكد ان “لدى لبنان عناصر قوة، وليس من الضروري ان يعلن عنها من اجل ايجاد حل لهذه المشكلة”، وقال: “الان اعتمد سبيل التفاوض عبر قطر، وربما عبر تركيا، ولكن لدى تركيا عسكريين مخطوفين. من اجل ذلك كان الاتكال على قطر، والمفاوضات يجريها اللواء عباس ابراهيم بسرية وبجدارة، دعونا ننتظر بعض الوقت، فقد قلت ان لدى الحكومة عناصر قوة في هذا الملف”.
المحاسبة بعد انتهاء المرحلة الصعبة
وعن امكانية مساءلة شخصيات معينة في ملف العسكريين، قال: “عندما نكون في الحرب فالهدف هو ربح الحرب، اولا ازالة خطر “داعش” وتحقيق تحرير العسكريين.
اما المحاسبة والمراقبة للعمل فتتم بعد انتهاء هذه المرحلة الصعبة. والان نحن في وسط المعركة ولا يجب ان نفتح ملفات نحن بغنى عنها”.-انتهى-
——–
قيادة الجيش: خطف المعاون أول كمال الحجيري من مسلحين واقتادوه لجهة مجهولة
أثناء زيارة مزرعة والدته في عرسال
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش، مديرية التوجيه، بتاريخ اليوم الأربعاء 17/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخه، حوالي الساعة 14,40، أقدمت عناصر مسلحة على خطف المعاون أول في الجيش كمال الحجيري، واقتياده لجهة مجهولة، وذلك أثناء زيارته مزرعة عائدة لوالده في خراج بلدة عرسال.-انتهى-
——-
شبطيني زارت مقر صندوق المهجرين: لتأمين الامكانيات المالية اللازمة
(أ.ل) – زارت وزيرة المهجرين أليس شبطيني مقر الصندوق المركزي للمهجرين في الصنائع، وعقدت اجتماعا مع رئيس هيئة الصندوق العميد نقولا الهبر، في حضور اعضاء مجلس الادارة: مدير عام وزارة المهجرين المهندس احمد محمود ومدير عام مؤسسة الاسكان روني لحود ونائب الرئيس حسن بحصلي والمهندس نديم نمور وجيلبير مرعب ومفوض الحكومة ميرفت عيتاني ومستشار الوزيرة شبطيني العميد شوقي بو رسلان. وكانت مناسبة للتداول بالخطوات التي قطعتها عملية استكمال عودة المهجرين.
وشددت شبطيني اثناء اللقاء، على “التكامل الحاصل بين الوزارة والصندوق في هذه المرحلة بعد استلام الرئيس الجديد العميد الهبر لناحية التنسيق والتعاون الكلي وتأمين كافة التسهيلات للمواطنين والعمل سويا لإنجاز هذا الملف”. واثنت على “تضامن رئيس واعضاء مجلس الادارة وعملهم الجدي والنتائج ظاهرة للعيان”.
وقالت: “سنعمل من اليوم باتجاه كيفية تأمين الامكانيات المالية اللازمة ضمن القوانين المتاحة من خلال مجلس النواب والحكومة، خصوصا ان الملف لا يزال يحتاج للمزيد من الامكانيات الضرورية لإقفاله”.-انتهى-
———
السعودي: الطائفة السنية في عهد المفتي دريان
في منأى عن أي تجاذبات أو خلافات
(أ.ل) – هنأ رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي “اللبنانيين عموما والطائفة السنية خصوصا بإنتخاب سماحة المفتي الدكتور عبد اللطيف دريان مفتيا للجمهورية اللبنانية”.
وقال السعودي في تصريح عقب مشاركته على رأس وفد من أعضاء المجلس البلدي في مدينة صيدا في احتفال تنصيب المفتي دريان في مسجد محمد الامين في بيروت بدعوة من رئيس الحكومة تمام سلامة: “أهنئ اللبنانيين بهذا الانتخاب وهذا الاجماع الذي شاهدناه خلال احتفال التنصيب من جميع الأطراف في هذه المناسبة”.
ولفت الى أن “الكلمات التي القيت في الاحتفال كانت رائعة من جميع الخطباء وكانت المناسبة حاشدة لنسيان الماضي القريب الخلافات السنية – السنية ونتمنى أن تذهب الى غير رجعة، ونحن تكرمنا بزيارة سماحة المفتي دريان الاسبوع الفائت وطمأننا الى ان كل الامور في خير”.
وأمل ان “تكون الطائفة السنية في العهد الجديد بمنأى عن اي تجاذبات أو خلافات”.
وكان السعودي شارك على رأس وفد من المجلس البلدي في احتفال التنصيب، ضم: السيدة عرب كلش والمهندسين محمود شريتح ومصطفى حجازي ومحمد البابا ومنذر ابو ظهر والدكتور عبدالله كنعان، وكامل كزبر ومحمد قبرصلي ومطاع مجذوب.-انتهى-
——–
وهاب التقى وفدا من “حزب الله”: أي اعتداء
على سوريا وجيشها اعتداء على كل دول المقاومة
(أ.ل) – إستقبل رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب في مكتبه في بيروت، وفدا من “حزب الله” ضم محمود قماطي وعلي الضاهر، حيث جرى عرض على الساحتين اللبنانية والعربية، أكد خلاله الطرفان تحصين الساحة الداخلية لمواجهة الإرهاب القادم من خارج الحدود.
وأشار وهاب خلال اللقاء الى “وجود إيجابيات كثيرة في بعض الخطب التي ألقيت بالأمس من كل الخطباء، خلال تنصيب سماحة مفتي الجمهورية ما يؤسس لوجه الإسلام السمح في المنطقة، الذي أراده رسول الله، والذي يتعرض اليوم لحرب حقيقية، والذي يجب أن يواجه بكل صراحة محاولة تشويهه”، لافتا الى “الحلف الدولي الذي أعلن عنه”، واصفا إياه “بحلف نفاق أكثر من حلف مواجهة”، معتبرا أن “ما جرى في جدة هو بداية نفاق في موضوع الإرهاب وكنا اعتقدنا في البداية أن الأمور قد تتجه الى حلف حقيقي لمواجهة الإرهاب ولكن يبدو بأن هناك حسابات معينة في المصالح أدت الى أن يتحول هذا الإعلان الى نفاق حقيقي، وهذا النفاق حتما لن يوصل الى مواجهة الإرهاب ولن يتشجع أحد للمشاركة فيه لأنه ليس محاولة جدية لمحاربة الإرهاب”.
وأكد أن “أي محاولة لاستهداف سوريا أو الجيش السوري خلال هذا الحلف يعني بأنه تفجير لكل المنطقة، وأن أي اعتداء على سوريا أو الجيش السوري هو اعتداء على كل دول المقاومة في هذه المنطقة وخارجها”، محذرا بأن “يحسب الجميع الحساب في هذا الموضوع وأن لا يحور أحد قرار مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب باتجاه آخر لأنه عندها سيكون هناك اعتداء إرهابي من قبل هذا الحلف الذي تكون مؤخرا”.
واعتبر أن “مواجهة الإرهاب تبدأ بكلمة صغيرة ووحيدة توجهها واشنطن الى حلفائها في المنطقة بأن توقف دعم الإرهاب بكل صراحة، إذ عندما يغلق حلفاء واشنطن حدودهم أمام الإرهابيين وعندما يغلقون صناديقهم التي تمول الإرهابيين 70 أو 80 % من هذا الموضوع يكون منتهيا”، موضحا بأنه “طالما لم يصدر الأمر الأميركي بذلك فهذا كله نفاق وكذب ولن يوصل الى أي مكان”.
وفي ما يتعلق بالساحة اللبنانية قال وهاب: “المطلوب دعم الجيش اللبناني والجميع حريص على دعمه وتأمين كل ما يلزم له”، مؤكدا أن “كل القوى السياسية وفي طليعتها المقاومة جاهزة لمواجهة أي خطر على لبنان إسرائيليا كان أم تكفيريا لأن الخطة واحدة في النهاية والهدف واحد وربما تتغير الأدوات”، مطالبا الحكومة اللبنانية أن “تكون حازمة في دعم الجيش اللبناني وحازمة أكثر في مواجهة كل المخاطر التي قد يتعرض لها لبنان”.-انتهى-
———
شكر: اميركا واتباعها اختاروا الارهاب وسيلة لتحقيق مصالحهم
(أ.ل) – اعتبر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر ان المشاركين في مؤتمري جدة وباريس لمكافحة الارهاب “في اغلبيتهم هم من صنعي هذا الارهاب ليخدم مصالحهم، والآن يدعون محاربته لأنه اصبح عبئا عليهم”.
وقال في تصريح اليوم: “ما تصريحات رئيس الاركان الاميركي (مارتن) ديمبسي واعترافه بأن لأميركا حلفاء مهمين يمولون داعش، إلا تأكيد لهذه الحقيقة والمواقف التي صدرت عن تلك المؤامرات تدلل على ميوعة وعدم جدية هذه الدول في مواجهته، لأن الادارة الواعية لهذا التحالف خططت ورسمت الادوار بما ينسجم مع مصالحها السياسية والاقتصادية في المنطقة وحددت المدد الزمنية لها من اجل الابتزاز السياسي والمالي، في الوقت الذي ابتعدت عنه القوى والدول التي تعمل على مكافحته بشكل واضح وجدي، ونأت بنفسها عن هذه اللعبة المفتوحة لأنها ترى فيها مسرحية جديدة من مسرحيات الادارة الاميركية”. أضاف “لقد مضت اربع سنوات على نشأة هذا الارهاب الذي ارتكب اعظم الفظائع والمجازر التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها وكانت السياسات الاميركية تغطي هذا الارهاب وتعززه من خلال افعالها السلبية ضد من يواجهه في سورية ولبنان بشكل خاص والمنطقة بشكل عام. وها هي اليوم تفضح نفسها بنفسها باستمرارها في نهجها التخريبي من خلال ادعائها انها تعمل على مكافحته من خلال تمويلها وتسليحها لقوى ارهابية جديدة تحت مسميات زائفة.
ان اميركا واتباعها اختاروا الارهاب وسيلة لتحقيق مصالحهم وغاياتهم ولن تنطلي اكاذيبهم وادعاءاتهم على شعبنا لأنه يعرفهم حق المعرفة ويعرف اهدافهم القريبة والبعيدة، وما تحالفهم مع العدو الصهيوني المستفيد الاكبر مما يحصل في عالمنا العربي سوى الدليل على الاهداف الحقيقية لهذه المؤامرة التي تسعى الى تفتيتنا والسيطرة على ثرواتنا واقامة الدولة الدينية اليهودية على ارض فلسطين المحتلة، فالارهاب لن يحاربه الارهابيون انما يحاربه الاحرار اصحاب القيم الاخلاقية والانسانية الذين يعملون لخير البشرية وسعادتها. وشعبنا الذي خاض على مدى عقود من الزمن معارك نضالية في سبيل حريته وكرامته لقادر اليوم على مواجهة هذا التحدي والانتصار عليه”.
وتابع شكر “يأتي الاستحقاق الانتخابي النيابي في ظل فراغ في سدة الرئاسة الاولى وفي ظل اوضاع اقتصادية واجتماعية بائسة نتيجة غياب المسؤولية والمعالجة، وعدم قدرة المعنيين على مواجهة الازمات الناشئة، وتصاعد صرخات المواطنين لعجزهم على تحمل اعباء الاهمال والتقصير في مجال الخدمات الحياتية. هذا الواقع الاليم بات يشكل تهديدا للامن الاجتماعي اذا ما استمرت هذه الحالة على ما هي عليه.
ان الخروج من هذا المأزق الخطير يتطلب جرأة وشجاعة لمواجهته، والانتخابات النيابية يجب ان تشكل المدخل لذلك، فليكن هذا الاستحقاق البداية للمعالجة قبل ان يعم الفراغ كل مؤسساتنا ويفقد المواطن ثقته بكل شيء. ان لبنان اليوم بحاجة ماسة الى افعال استثنائية تكون بمستوى التحديات والمسؤولية الوطنية تفرض على الجميع ان يعملوا لحمايته من مختلف المخاطر التي تهدده وهذه مسؤوليتهم في هذه الفترة المصيرية”.-انتهى-
——–
اوغسابيان: اقرار السلسلة بات قريبا جدا
(أ.ل) – أكد عضو كتلة المستقبل النائب جان أوغسابيان، في حديث الى مصدر إعلامي أن “سلسلة الرتب والرواتب باتت قريبة جدا، ويمكن إقرارها في المدى المنظور خلال أسبوعين أو أكثر، أما قوننة دفع الرواتب فلا خلاف كبيرا على هذا الموضوع”.
وأوضح أن “هناك اجتماعات تجري بين الأفرقاء الاساسية المتمثلة في مجلس النواب لايجاد مخارج وتفاهمات لدفع سلسلة الرتب والرتب وقوننة مسألة دفع الرواتب التي لا تزال معلقة منذ العام 2005، وهناك ضرورة وحاجة لاصدار سندات الخزينة اليوروبوند”.
وقال: “بالنسبة لنا موضوع التمديد لمجلس النواب يتعلق بالاولوية التي وضعها الرئيس سعد الحريري، وتبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، لأنه لا يجوز إجراء انتخاب نيابي من دون انتخاب رئيس جمهورية”.
واعتبر أن “كل الامور تفرض إعطاء أولوية لانتخاب رئيس للجمهورية”، وقال: “فليأت كل الأفرقاء الى مجلس النواب وندع اللعبة الديموقراطية تأخذ أبعادها لاجراء الاستحقاق الرئاسي الذي هو الاساس لانتظام العمل المؤسساتي والدستوري في البلد، واذا ما فعلنا ذلك سنأخذ البلد للتعتيم”.
وقال: “قدمنا ترشيحاتنا للانتخابات النيابية كي نؤكد مبدأ الحرص على الانتخابات من حيث الوضع السياسي”.-انتهى-
——–
بهية الحريري عرضت مع شحرور وشحادة ورمضان اوضاع صيدا والجوار
(أ.ل) – عرضت النائب بهية الحريري الوضع الأمني في صيدا والجوار في اجتماع عقدته في مجدليون مع رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة .
وجرى خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة ، وانعكاسها على الوضع الأمني لا سيما في مدينة صيدا والجوار والجنوب عموما.. الى جانب الوضع في المخيمات الفلسطينية والتجمعات ومراكز النزوح السورية ، وسبل العمل على ارساء اجواء الهدوء والاستقرار وتجنيب المدينة اية توترات او اختراقات امنية.
والتقت الحريري للغاية نفسها رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في صيدا النقيب فؤاد رمضان .
واثنت الحريري في هذا السياق على الجهود التي تبذلها كافة القوى الأمنية والعسكرية على صعيد حفظ الأمن والاستقرار في صيدا ومنطقتها ، ورأت ان الجميع في المدينة والجوار يلمس ويقدر عاليا هذه الجهود بشكل يومي بما يساهم في اشاعة اجواء من الطمأنينة بين المواطنين لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة من حوله.-انتهى-
———
العماد عون في كليمنصو في زيارة تنسيق
وجنبلاط يرى مخاطرة في دخول لبنان محور التحالف الدولي
(أ.ل) – استقبل رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو قبل ظهر اليوم، رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون الذي قال بعد اللقاء: “من الطبيعي في الظروف التي يعيشها لبنان حاليا، واستتباعا للأحاديث السابقة مع النائب جنبلاط في الرابية، أن نستكمل هذه الأحاديث ونبحث في التطورات وكيفية تثبيت الوحدة الوطنية ليكون لبنان موحدا في مواجهة الأخطار”.
وأكد أن “هذا اللقاء ليس الأخير وليس ردا لزيارة النائب جنبلاط إلى الرابية بل بالعكس نحن تفاهمنا على متابعة المواضيع. وأعتقد انه كان لدينا نظرة متقاربة لا بل متطابقة في موضوع الأحداث في لبنان”.
وردا على سؤال قال: “انا ضد التمديد، والبرهان على ذلك أنني قدمت ترشيحي”.
وعمن سيقوم بالإستشارات لتشكيل حكومة جديدة إذا جرت الإنتخابات؟، أجاب:” يتم انتخاب رئيس لمجلس النواب الذي يدعو النواب الى انتخاب رئيس، وإذا لم يتم انتخاب رئيس بعد الإنتخابات الجديدة فالعوض بسلامتكم”.
سئل: هل ستنزلون الى المجلس وتصوتوا ضد التمديد؟
أجاب: “لا فرق إذا غبنا أو حضرنا”.
سئل: في نفس الجلسة سيتم تشريع وتمديد؟
أجاب: “كلا”.
وأكد ردا على سؤال أنه لم “يتم التطرق خلال اللقاء إلى موضوع الانتخابات الرئاسية”.
بدوره، قال النائب جنبلاط ردا على سؤال:”أنا مقتنع بأن للعماد عون حيثية أساسية في الترشح ولا نستطيع أن ننكر حيثيته الوطنية بالترشح. لم نتحدث عن الانتخابات الرئاسية، بل تكلمنا عن مواضيع تهم أمن الوطن والوحدة الوطنية وأهمية التنسيق بيننا. وكان الإتفاق مشتركا على غالبية النقاط وخصوصا أننا نتشارك هموم لبنان والمنطقة”.
وردا على سؤال قال:”زيارة العماد عون ليست زيارة مجاملة بل لمتابعة التنسيق، وأؤيد كلامه في شأن التمديد لمجلس النواب”.
واعتبر ردا على سؤال أن “التحالف الدولي لمكافحة الارهاب وضرب داعش يبقى منقوصا إذا لم يستكمل بالبند السابع”، لافتا إلى أنه “مخاطرة على لبنان الدخول في هذا المحور”.-انتهى-
———
نواف الموسوي: تردد السلطة السياسية في مواجهة التكفيريين
يعطيهم فرصة لإخضاع الدولة وابتزاز اللبنانيين
(أ.ل) – أقام “حزب الله” احتفالا تأبينيا لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد موسى حسين الحاج محمد، في حسينية بلدة برج الشمالي، في حضور عدد من علماء الدين وفاعليات وشخصيات وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وألقى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب السيد نواف الموسوي كلمة قال فيها:
“كنا وما زلنا الحماة لهذا الوطن والشعب، والذي لولا انتدابنا أنفسنا من أجل دحر الإحتلال الصهيوني لكان الآن يقيم بمستوطناته في ربوعنا، ولولا إبكارنا في مواجهة الغزوة الصهيونية الدولية على المقاومة في سوريا لكان هذا الوطن اليوم يعوم في بحر من الدماء التي تسيل على أيدي المجموعات التكفيرية التي استفاق بعض الدول على أنها تشكل خطرا على أمنه القومي بل على الأمن والسلام الدوليين، فلقد أصبحت الموضة اليوم أن يقف البعض ليتحدث عن وجوب أن يكون لبنان منضويا إلى التحالف الدولي لمواجهة المجموعات التكفيرية، وهناك من صرح بأنه على لبنان أن يكون في هذا الموقع، وهو بالأمس كان يأخذ على الحزب مواجهته المجموعات التكفيرية في سوريا”.
وأضاف “الفرق بيننا وبين القوى السياسية في الفريق الآخر هو أننا نتخذ قراراتنا استنادا إلى إرادة حرة واستشراف وطني نقرر في ضوئهما الواجب والمهمة وننصرف إلى أدائهما، في حين أن القوى السياسية الأخرى تنتظر أن يأتيها الوحي على شكل مؤتمرات أو إشارات لتقرر لها أين يكون موقعها وموضعها وكيف سيكون موقفها، ونحن اليوم بوسعنا أن نقول بموضوعية يجتمع معنا عليها كل منصف، إننا لو لم نقاتل التكفيريين مسبقا لكان حصل في لبنان ما هو أسوأ مما حصل في سوريا والعراق الذي شهد تهجيرا للمسيحيين وقتلا للمجموعات الطائفية والمذهبية وسبيا للنساء وبيعهن في سوق النخاسة”.
ودعا “الفريق الآخر لإجراء مراجعة لتقديره ولموقفه السياسي، ونسأل ألا تستحق التطورات أن يعيد هذا الفريق النظر في خطابه الوطني والسياسي، وأن يحسم أمره في مواجهة المجموعات التكفيرية، وأن يبادر إلى القيام بالخطوات المطلوبة لتعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية بدل أن يستمر في حملته الإعلامية والسياسية على حزب الله وعلى فريقنا السياسي الأمر الذي من شأنه أن يفتح ثقوبا في الموقف الوطني يتسلل منها التكفيريون”.
وأكد أن “الفريق الآخر مدعو إلى حسم أمره باتخاذ قرار واضح لا لبس فيه مواجهة المجموعات التكفيرية وبالعمل على اجتثاث جذورها من لبنان ومحاصرة بيئتها الحاضنة إن وجدت، ويجب عليه أيضا أن يخرج من تردده أو من محاولة استغلاله للمجموعات التكفيرية ليضغط على شركائه في الوطن من أجل دفعهم إلى تقديم تنازلات سياسية، فنحن لسنا مضطرين لتقديم تنازل سياسي لأحد في مشكلة هي في الدرجة الأولى مشكلته هو من قبل أن تكون مشكلتنا نحن”.
وشدد على ان “المجموعات التكفيرية تشكل التهديد الوجودي للفريق السياسي الآخر ولا تشكل تهديدا لنا، لأننا سبق أن واجهنا هذا التهديد في سوريا في موقع قوته وهزمناه، وهذه المجموعات حققنا عليها انتصارات وما زلنا نحقق الإنتصارات الميدانية عليها، ولذلك ندعو الفريق الآخر إلى العمل من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية، وهذا لا يمكن أن يتم بالتعامل مع الجرائم على قاعدة كأن شيئا لم يكن، أو أن الزمان كفيل بجعل هذه الجريمة وراءنا، فما حصل في طرابلس من قتل للشاب فواز بزي ليس جريمة عادية، ولا نتاج إشكال جرى أو يجري نتيجة حادث أو نزاع، بل إن قتل هذا الشاب هو جريمة تهدد الأمن القومي اللبناني وجريمة بحق الوحدة الوطنية اللبنانية، ولكن لا يجوز أن تقابل عملية ضبط النفس من جانبنا بتجاهل وعدم تحمل للمسؤولية من الفريق الآخر”.
وتوجه إلى وزير العدل “بصفتيه، الأولى كإبن لمدينة طرابلس التي جرت فيها الجريمة، وكان ينبغي على الأقل كأهل للشهيد أو كأهل له بالمعنى السياسي العام أن نسمع منه موقفا واضحا يندد بالجريمة ويؤكد بقاء طرابلس مدينة للعيش المشترك، لا أن ينجح البعض في تحويلها إلى إمارة مذهبية أو إلى منطقة موقوفة على طائفة بعينها، فعندما احترقت مكتبة في مدينة طرابلس، اتخذ الفريق الآخر موقفا بإدانة الحرق، وأكد ضرورة العمل من أجل تفعيل العيش المشترك، لكننا لم نسمع من وزير العدل أي موقف يعلن بصدد جريمة اغتيال الشاب فواز بزي بصفته زعيما قد جرت فيها هذه الجريمة، وبوصفه ممثلا لقاعدة شعبية فيها، وأما بصفته الثانية كوزير للعدل فإننا لم نسمع منه أنه قد حرك النيابات العامة لإلقاء القبض على القتلة المعروفين بالإسم، ولكن عندما حرق علم داعش صدر بيانا ووجه النيابات العامة لإعتقال أو استدعاء لمن قام بعملية الحرق، ونسأل هل قتل الشاب فواز بزي الذي ينتمي إلى بيئة معينة في منطقة تنتمي إلى بيئة أخرى لا يشكل تهديدا للوحدة الوطنية، أليس من مسؤولية وزير العدل بوصفه رئيسا للنيابات العامة حث الإدعاء العام اللبناني للقيام بواجبه، فإننا لم نسمع لا مذكرات توقيف أو لائحة بحق أحد، فإذا كان أهل الشهيد قد ضبطوا أنفسهم فهذا لا يعني أن المسؤولية قد سقطت عن الفريق الآخر وأن لا يتحملها، فهذا الفريق مسؤول بالشراكة التامة وبالتكافل التام معنا على حماية الوحدة الوطنية التي هي حاجتنا، ولكنها بالقدر نفسه هي حاجة الفريق نفسه، فلولا أن شعبنا ليس على مستوى عال من الإدراك للمسؤولية الوطنية فإن هذه الحادثة كان من الممكن أن تكون شرارة لشر مستطير”.
واعتبر أن “السلطة السياسية لم تحسم أمرها في مواجهة المجموعات التكفيرية التي خطفت جنود الجيش اللبناني وعسكريين من قطاعات أخرى، وحتى الآن لم تتصرف هذه السلطة على قاعدة حسم الموقف، وما زالت في ترددها تعطي فرصة لتلك المجموعات التكفيرية بإخضاع الدولة اللبنانية وابتزاز اللبنانيين في مشاعرهم أكثر فاكثر، وصولا إلى حالات غير مقبولة من التعاطي مع هذه الحالة، لأننا ما تعودنا أن نتعامل إلا من موقع العزة والإقتدار مع أعدائنا الذين يواجهوننا لا من موقع الخاضع والذي يفتش عن طريقة للإستسلام، ومن يتحمل مسؤولية عدم حسم السلطة السياسية لقرارها هو الفريق الآخر وتحديدا شركاؤنا في المعادلة السياسية أي حزب المستقبل، فلا يقدر أن يستمر في سياسة غير واضحة في مواجهة التكفيريين”.
وأضاف “إذا كان هناك خوف فلنتصارح، ونحن نستطيع بتضامننا جميعا معا كلبنانيين أن نهزم المجموعات التكفيرية أيا كان شأنها، وسيجد الجميع أننا في حزب الله وفي حركة أمل وفي فريقنا السياسي سنكون إلى جانبه في مواجهته للمجموعات التكفيرية من أجل إلحاق الهزيمة التامة بها، ونسأل ماذا ينتظر حزب المستقبل، هل لا يزال يشك في أن المجموعات التكفيرية هي خطر يهدد الأمن الوطني اللبناني، مع العلم أن هناك إجماعا من حلفائه الأساسيين والدولين والإقليميين على أن هذه المجموعات تشكل خطرا على الأمن الإقليمي والوطني والدولي؟ فالأمر ما عاد يحتمل تسويفا أو مماطلة، لأن هذا يعطي الوقت والفرصة والوقائع التي يمكن أن يستغلها التكفيريون لزيادة تغلغلهم في بعض البيئات اللبنانية، ونحن لا نحمل أحدا المسؤولية لناحية احتضان البيئة، بل نحمل المسؤولية لفريق بعينه بالصمت عن المواجهة”.
وأكد أنه “ما عاد ينبغي ترك الجيش اللبناني مقيدا بعدم الوضوح بالقرار السياسي، ولقد قلنا في مجلس الوزراء، وقال رئيسه إن لدى لبنان أوراق قوة وهذا نعرفه جيدا، ففي عملية التفاوض نحن في حاجة إلى تلك الأوراق التي إذا لم نمتلكها تتحول عملية التفاوض إلى استسلام، فلماذا لا تبادر الدولة اللبنانية إلى تفعيل أوراق قوتها في مواجهة التكفيريين، فالمطلوب اتخاذ قرارات جريئة بتفعيل أوراق القوة بعد حسم القرار المطلوب في مواجهة التكفيريين، فكل من يفترض أن تأخير مواجهة التكفيريين تخدم المصلحة الوطنية اللبنانية هو واهم، فلا يمكن أن يختار أحد بين الفتنة المذهبية ومواجهة المجموعات التكفيرية”.
وختم “إننا من خلال مواجهة التكفيريين نمنع لبنان من السقوط في هذه الفتنة المذهبية التي يسعى إليها التكفيريون، وليس صحيحا أن تأخير المواجهة مع التكفيريين هو الذي يجنب لبنان فتنة مذهبية، بل تأخيرها هو الذي يؤدي إلى فتنة مذهبية، بينما حسم القرار يؤدي إلى صون الوحدة الوطنية اللبنانية، ونقول ذلك من موقع العارف والمدرك والمجرب والخبير، أن هؤلاء التكفيريين عندما يواجهون بإرادة صلبة سوف ينهزمون ويسقطون، وهكذا كان مصيرهم أمامنا في ساحات المواجهة التي إلتقينا فيها معا، ولذلك ندعو الجميع إلى حسم خياراتهم في هذا الإتجاه ومواجهة التكفيريين لمنع الفتنة المذهبية، وحسم قرار السلطة السياسية تجاه تكليف الجيش اللبناني بما يراه مناسبا لتعزيز وضعه الميداني ولتعزيز وضع الدولة اللبنانية التفاوضي، وتفعيل قدرات القوة التي يمتلكها لبنان، وعدم الاعتماد على اتجاه واحد”.-انتهى-
———
وفد من حركة الأمة زار السفارة الروسية
زاسبيكين: السياسة الروسية تتمسك بالعيش المشترك والتعاون
(أ.ل) – زار الأمين العام لحركة الأمة سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري مع وفد من الحركة سعادة سفير روسيا الإتحادية ألكسندر زاسيبكين في مقر السفارة الروسية في بيروت, وجرى خلال اللقاء عرض لأخر التطورات والمستجدات السياسية، وتم تبادل الرأي في عدد من المواضيع. وبعد اللقاء صرح سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري وسعادة السفير ألكسندر زاسيبكين بالتصريح التالي:
شدّد على أن هجمة إدارة الشرّ الأميركية على المنطقة بتنوع مذاهبها وطوائفها والوانها لا بد أن تجابه بمقاومة متحدة ومتعاونة, معتبراً أنه بدون هذه المقاومة لا يمكن دحر هذا العدوان الشرس للدول الإستعمارية على المنطقة, وأكد سماحته على أن بين روسيا والعالم الإسلامي ماذج حضاري مهم جداً داعياً إلى الحفاظ عليه وتنميته كي تعيش شعوب المنطقة بأمان وسلام.
أكد أن السياسة الروسية مبنية على القيم الإنسانية والثوابت الدينية, وأضاف إن السياسة الروسية تتمسك بالعيش المشترك والتعاون والشراكة مع أوسع فئات المجتمع موضحاً بأن ذلك هو النهج الروسي في كافة دول العالم.-انتهى-
——–
مخيبر امام المدرسة الخريفية:
من العبث السعي الى استقلال القضاء اذا لم يكن الفرد مستقلا
(أ.ل) – تابع “المركز الدولي لعلوم الانسان” في قاعة مؤتمراته في جبيل أعمال “المدرسة الخريفية” لليوم الثالث التي ينظمها بالشراكة مع المديرية الاقليمية للاونيسكو، وحاضر فيها، النائب غسان مخيبر ومدعي عام التمييز السابق القاضي حاتم ماضي واستاذ القانون في الجامعة اللبنانية خليل خيرالله حول ” كيفية الوصول الى قضاء مستقل ونزيه وفعال في لبنان”.
وأشار النائب مخيبر الى “ان هناك أربع صفات يجب ان يتمتع بها القاضي وهي الاستقلالية، النزاهة، الكفاءة والفاعلية”، لافتا الى ان “القضاء الحريص على دوره ووزارة العدل ونقابة المحامين لم ينتجوا لغاية اليوم مشروعا متكاملا لخطة اصلاح القضاء وتقديمه الى مجلس النواب”، مشيرا الى ان “هناك خطة لدى مجلس شورى الدولة طورها عقب زيارة بحثية اجراها مجلس شورى الدولة الفرنسي لمجلس شورى الدولة اللبناني واصبح لديه خطة استراتيجية ونص لكن القضاء العدلي لم يتمكن بعد من تطوير هذه الخطة بالرغم من المطالبات المتكررة في لجنة الادارة والعدل لمجلس القضاء الاعلى علما ان لجنة الادارة والعدل وضعت على جدول اعمالها فكرة تطوير القضاء ولم يردها سوى اقتراحات من مجلس شورى الدولة” .
وشدد على انه “من العبث السعي الى استقلال المؤسسة اذا لم يكن الفرد مستقلا بعقله وشخصيته وان تحصين الاستقلالية الفردية مهم جدا وتمر بتقنية قانونية تتمثل بعدم جواز نقل القاضي من دون موافقته وهذا مبدأ اساسي حتى يتحرر من ضغوطات مواقع القوى ، وتستوجب الاستقلالية الشخصية اختيار القاضي على قاعدة ان يكون قادرا على تحمل الضغوطات حتى يبقى مستقلا في قراره وبالتالي قابليته للانتظام في النقابات” .
واشار الى “تطور تشريعي من خلال اقتراح قانون الحق في الوصول الى المعلومات الذي تقدم به وأقر في لجنة الادارة والعدل وتضمن الزام السلطات القضائية بتقديم تقارير سنوية من شأنها ان تعكس مستوى من الشفافية والمساءلة”، وعرض “اشكاليات متصلة بالاستقلالية على مستوى النيابات العامة والمجلس العدلي والمجلس الدستوري ومجلس شورى الدولة والقضاء المذهبي والطائفي”، مشيرا الى ان “طائفية الوظيفة التي من المفترض ان تكون محصورة بالفئة الاولى انتقلت الى كل الوظائف بما في ذلك القضاء الذي يعاني من محاصصة الازمة الطائفية” .
وخلص الى ان “التشريع بطيء في مجلس النواب والسلطات المعنية لا تملك خطة واضحة متكاملة بدءا بالقضاء مرورا بالمحامين وليس انتهاء بهم” ، معتبرا ان “هناك افكارا كثيرة لكن الشيطان في التفاصيل حيث يستمر المجلس النيابي ساعات في مناقشة مادة واحدة فالاصلاح صعب وبناء السلطة القضائية ضروري”. –انتهى-
———
المفتي دريان استهل نشاطه رسميا وقباني ومفتي مصر أول المهنئين
(أ.ل) – أمت دار الفتوى وفود مهنئة بانتخاب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي استهل نشاطه بعقد اجتماع عمل مع موظفي الدار، وأعطى توجيهاته وإرشاداته لتطوير العمل وتفعيله أكثر لخدمة اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، ثم استقبل اول المهنئين بانتخابه، المفتي السابق الشيخ محمد رشيد قباني، في حضور موظفي الدار. وقال قباني: “جئت في صبيحة هذا اليوم المبارك الى دار الفتوى لأهنئ أخي سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان بانتخابه وتنصيبه مفتيا للجمهورية اللبنانية، وهو بهذه الصفة الرئيس الديني للمسلمين في لبنان ويرعى شؤونهم الدينية والوقفية والاجتماعية، وأخي سماحة الشيخ دريان بما له من خبرة واسعة ومعرفة عالية من خلال ممارسته القضاء الشرعي في المحاكم الابتدائية وفي المحكمة الشرعية السنية العليا وفي قضائه في الأحوال الشخصية بين المسلمين، هذه الخبرة التي اكتسبها سوف تسهل عليه مهمته في رعاية شؤون المسلمين الدينية والوقفية والاجتماعية، وخصوصا في هذه الظروف الدقيقة والصعبة جدا القابلة والمقبلة على هذه المنطقة العربية بسبب المؤامرات التي تحاك على المنطقة، فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يأخذ بيده الى الخير وان يوفقه الى كل عمل صالح والى خدمة المسلمين عموما واللبنانيين خصوصا، أقول المسلمين عموما لان كلمة مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان لا تنحصر فقط بلبنان وانما تنطلق الى آفاق العالم العربي والعالم الإسلامي، وفقه الله سبحانه وتعالى لما فيه رضاه ووفق اخوته الذين يتعاونون معه في هذه الدار وفي كل الهيئات التابعة لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، وفقهم الله تعالى للتعاون وليكن شعارنا جميعا “وتعاونوا على البر والتقوى”، واني اضع كل خبرتي وكل معرفتي الى جانبه لنكون سويا يدا بيد وكلنا جميعا وكل العلماء المسلمين في لبنان يدا بيد من اجل إنجاح مهمته التي يسهلها الله عليه ان شاء الله تعالى”.
بعد ذلك استقبل دريان مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام ووكيل الازهر الشريف الدكتور عباس شومان يرافقهما القائم بأعمال السفارة المصرية في لبنان بالإنابة المستشار خالد أنيس وقنصل مصر العام في السفارة المصرية في بيروت شريف البحراوي بحضور مفتي المحافظات اللبنانية.
وبعد اللقاء قال مفتي الديار المصرية: “نتقدم بالتهاني الى الشعب اللبناني كله بكلة طوائفه وانتمائه لهذه الخطوة الهامة التي هي بداية طريق ان شاء الله سبحانه وتعالى للتقدم والرقي والمضي قدما على النهج الاسلامي الصحيح وتوحيد الامة اللبنانية مع اخواتها من بقية الدول العربية”.
سئل: نرى اليوم هجمة تكفيرية، برأيكم ما هو دوركم في التخفيف من هذه الفتنة؟
أجاب: “ان شاء الله بجهد العلماء الكبار امثال سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان وبقية اخوانه من العلماء، بهذا النهج الصحيح والفهم الصحيح لدين الاسلام سيقضى على كل فكر متطرف وكل فتنة”.
والتقى مفتي الجمهورية وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-اللبنانية في مجلس الشيوخ الفرنسي الذي ضم رئيس اللجنة السيناتور جان جيرمان، السيناتور رينيه بومونت، السيناتور برنارد فورنييه، السيناتور كاثرين جانيسون، السيناتور كريستيان كاميرمان، الأمين التنفيذي لمجموعة الصداقة بيير هنري غودشيان، واكد المفتي دريان امام الوفد على تعزيز التعاون والحوار بين مجلس الشيوخ ودار الفتوى لما فيه مصلحة لبنان وفرنسا، وشرح للوفد “المعاني السامية في الدين الاسلامي الذي هو دين اعتدال ورحمة ومودة وحوار وتواصل مع كل الشعوب”.
وقدم السيناتور جان جيرمان للمفتي دريان ميدالية مجلس الشيوخ الفرنسي.
وغصت دار الفتوى بالعديد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والنقابية والجمعيات والهيئات الاسلامية مهنئة المفتي دريان بانتخابه.
ويستمر تقبل التهاني غدا من الساعة العاشرة قبل الظهر حتى الواحدة بعد الظهر ومن الرابعة بعد الظهر حتى السادسة مساء.-انتهى-
———
نعيم حسن التقى وفد مجلس الشيوخ الفرنسي: لدعم الجيش في محاربة الارهاب
(أ.ل) – استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في دار الطائفة في فردان، وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة المونسيور جان جرمان، وتم خلال اللقاء عرض مجمل الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وإذ نوه حسن بالدور الفرنسي الإيجابي في خدمة قضايا لبنان، وبوقوف باريس في العديد من المحطات الأساسية إلى جانب اللبنانيين، أكد أمام الوفد “ضرورة مساهمة فرنسا بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لأنها القضية الأساس في المنطقة، ولأن للشعب الفلسطيني الحق الكامل بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيا مجلس الشيوخ الفرنسي إلى “بذل المزيد من الجهود للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف كل أشكال الظلم بحق الشعب الفلسطيني”.
وفي الشأن اللبناني عرض الوفد مع حسن مسألة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، حيث شدد حسن على “ضرورة الانتخاب الفوري لرئيس جديد للبلاد”، داعيا فرنسا إلى “تقديم كل الدعم المطلوب للجيش اللبناني، بصفته المؤسسة الشرعية المنوط بها حماية البلاد واستقرارها، وذلك لتمكينه من مواجهة التحديات الكبيرة والمهام الملقاة على عاتقه، وفي طليعتها محاربة الإرهاب، وحفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة”.-انتهى-
———
قيادة الجيش: اعتداء على الجيش في وادي الحصن – عرسال
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأربعاء 17/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخه، الساعة 8.00، أقدم حشدٌ من الأشخاص على التجمهر بالقرب من حاجز للجيش في محلة وادي الحصن – عرسال، والتهجم على عناصره ومحاولة الإعتداء عليهم. وقد ردّ هؤلاء العناصر بإطلاق النار لتفريقهم ما أدّى إلى إصابة المواطن خالد أحمد الحجيري بجروح، كما جرى توقيف خمسة من المعتدين. تم نقل المصاب إلى أحد مستشفيات البلدة للمعالجة، وتمّ تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
———
مفتي الديار المصرية التقى فضل الله
علام: لتعزيز الوحدة بين جميع مكونات المجتمع العربي
(أ.ل) – استقبل مفتي الديار المصرية، الشيخ شوقي علام، ووكيل الأزهر الشريف، الشيخ عباس عبد الله شومان، العلامة السيد علي فضل الله، في مقر إقامتهما في فندق فينسيا، حيث جرى التباحث لمدة ساعة في “الأوضاع العربية والإسلامية الراهنة، وسبل توحيد المسلمين، والتحضير للقاء إسلامي ومسيحي موسع، يؤكد على نبذ الفتنة، وحماية المكونات الإسلامية والمسيحية، ودور الأزهر الشريف والمرجعيات الدينية والعلمائية في ذلك”.
وقد لفت المفتي علام خلال اللقاء إلى أهمية “تعزيز الوحدة بين جميع مكونات المجتمع العربي، وخصوصا بين المسلمين والمسيحيين، والسنة والشيعة، ولا سيما في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها المنطقة”، مشيرا إلى أن “التجربة التي تعيشها مصر في هذه الأيام، في اجتماع المسلمين والمسيحيين في تجمع اختير له اسم “بيت العائلة المصرية”، ضمن لقاءات دورية تجمع كبار العلماء، إضافة إلى الأوساط الشعبية، هي تجربة رائدة، ومن الأهمية بمكان أن يصار إلى تعميمها”، مؤكدا أهمية “استقرار مصر، لأن التجربة دلت على أن مصر عندما تستقر، فإن الأمة تستقر”.
وأشاد علام “بفكر المرجع الراحل سماحة السيد محمد حسين فضل الله، الذي يجسده نجله العلامة فضل الله”، مشيرا إلى أن “هذا الفكر يلتقي بالفكر الأزهري. وضمن نقاط اللقاء الكبيرة، نستطيع أن نكون قوة، لأن القوة هي لمن يتحد، والقواسم المشتركة بيننا كبيرة جدا، والزمن يحتاج إلى إجراءات أكثر مما يحتاج إلى أمنيات”.
شومان
ونقل وكيل الأزهر الشريف، الشيخ عباس شومان، تحيات الإمام الأكبر للسيد فضل الله، مشددا على “توسيع دائرة اللقاءات الإسلامية الوحدوية، لحماية الأمة ومحاصرة الفتن”.
فضل الله
من جهته، أكد العلامة فضل الله أهمية “تعزيز اللقاءات الإسلامية الوحدوية بين السنة والشيعة، والدور الكبير الذي يضطلع به الأزهر الشريف ومصر، وخصوصا في هذه المرحلة التي تكثر فيها ظواهر التطرف في الواقع العربي والإسلامي”، لافتا إلى أهمية “العمل للوحدة، بعيدا عن الاصطفافات والحسابات الضيقة”، معتبرا أن “ملتقى حوار الأديان والثقافات الذي أسسه، يلتقي بكل الكيانات الساعية إلى توحيد صفوف المسلمين والمسيحيين، والتصدي لأعداء الأمة، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني”.
ودعا فضل الله إلى “أن يكون العمل لوحدة المسلمين السنة والشيعة، منطلقا من الأسس القرآنية والإسلامية، بعيدا عن المجاملات”، مشددا على “احترام خصوصيات المجتمعات الإسلامية، والدعوة إلى الوحدة في الإطار العام، بعيدا عن الحسابات الضيقة لهذا الفريق أو ذاك”.-انتهى-
———
وفد تجمع العلماء المسلمين زار رئيس حزب الاتحاد
(أ.ل) – قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله بزيارة رئيس حزب الاتحاد معالي الوزير الدكتور عبد الرحيم مراد، وبعد اللقاء أدلى كل من الشيخ حسان عبد الله والدكتور مراد بتصريح هذا نصه:
تصريح الشيخ حسان عبد الله: تشرفنا بزيارة معالي الوزير الدكتور عبد الرحيم مراد وتم التداول بنقاط مهمة بما يتعلق بالوضع في الساحة الوطنية اللبنانية خاصة والإقليمية عامة. أولاً نحن في تجمع العلماء المسلمين أعلنا وما زلنا نعلن تأييدنا لقيام الجيش اللبناني بواجبه الوطني في استتباب الأمن للمواطنين، والكرامة الوطنية تستدعي أن لا تُمس معنويات الجيش وخاصة لجهة موضوع الأسرى وموضوع أن يكون هناك منطقة من هذا البلد خارجة عن سلطة الدولة وأعني بذلك عرسال، لذلك يجب أن توفر كل الإمكانيات للجيش مع دعم سياسي للقيام بالخطوة المطلوبة وهي تحرير عرسال من المسلحين الموجودين فيها من الذين يعيثون في الأرض فساداً، ووضع حل نهائي لمشكلة الأسرى.
ثانياً في موضوع الانتخابات النيابية نحن نتمنى أن تُجرى هذه الإنتخابات، لا يجوز أن يبقى هذا المجلس يمدد لنفسه فالديمقراطية التي يتغنى بها لبنان اليوم أصبحت مهزلة لذلك لا اعتقد أن الظرف يمنع إجراء هذه الانتخابات ونحن نؤيد ترشيح الأستاذ عبد الرحيم مراد عن المقعد الذي ترشح له ونتمنى له النجاح لأنه يُعطي إضافة مهمة جداً للمجلس القادم.
الأمر الثالث، المقاومة اليوم باتت ضرورة لحماية هذا البلد من كل الاعتداءات الخارجية، اليوم لا يوجد فقط اعتداءٌ إسرائيلي وإنما يوجد أيضاً اعتداء داعشي هو في نفس الخط مع الاعتداء الصهيوني لأنهما من منشأ واحد ويؤدون مخططاً واحداً لذلك المقاومة ضرورة، سلاحها ضرورة، حمايتها ضرورة، من خلال الإلتفاف الوطني حولها، المسيحيون في هذا البلد جزء أساسي منه لهم دور في ثقافته وبنائه، ونحن ندافع عنهم بأرواحنا ودمائنا ولن نسمح بأن يُمسوا أو يُطالوا بسوء، لذلك الصراع مع العدو الصهيوني صراع مستمر ودائم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، والاعتداء الذي حصل أخيراً في موضوع التجسس على الاتصالات السلكية للمقاومة يؤكد بأن هذا الصراع لا زال مفتوحاً. أخيراً وضعنا معالي الوزير في أجواء المؤتمر الأخير الذي عُقد في طهران والذي نتج عنه تأسيس إتحاد عالمي لعلماء المقاومة نتمنى أن يكون له دور أساسي في إعادة تصويب البوصلة نحو حقيقة الصراع وهو الصراع مع العدو الصهيوني.
تصريح الدكتور عبد الرحيم مراد: طبعاً نرحب بالإخوة العلماء المسلمين ونؤيد الكلام الذي تفضل به فضيلة الشيخ حسان، نحن نعتقد بأن هذا الدمار العربي الذي جاء تحت شعار الربيع العربي الذي دمر الأرض والحجر والبشر وقد فعل فعله فيما يتعلق بتشويه صورة الدين الإسلامي من خلال تصرفات الإرهابي الذي قام بها البعض أم من خلال الفتاوى التي ما أنزل الله بها من سلطان. لذلك نعتقد بأن مثل تجمع اللقاء الإسلامي على الصعيد اللبناني وعلى صعيد الدول العربية وعلى صعيد الدول الإسلامية نحتاج إلى الكثير لمثل هذه التجمعات من بعض رجال الدين المخلصين الصادقين المعتدلين والواعين لمخاطر ما جرى بالنسبة للدين ليقوموا بعملية إصلاح ما خربه البعض. ونحن استمعنا للمؤتمر الذي عُقد في طهران فيما يتعلق بالاتحاد العالمي نرتفع جميعاً رجال دين وسياسيين لمستوى مخاطر المرحلة وضرورة الإصلاح، ليس لإعادة الإعمار، إعمار الحجر وهذا الأمر سهل ولكن الأصعب هو العودة لطرح المفاهيم الحقيقة الفعلية الجوهرية للدين والتي تبعد عن الطائفية والمذهبية وتبعد عن هذا الإرهاب هذا الفكر الإرهابي والفكر المتطرف. كذلك نحن مقبولين على إعلان لقاء وطني والذي نأمل أن يكون لهذا اللقاء أيضاً دور على الصعيد السياسي وعلى صعيد أيضاً هذه القضايا المتعلقة بالعودة للخطاب المعتدل الخطاب المتسامح الخطاب الذي يجمع ولا يفرق الخطاب العربي الذي يتحدث بلغة عربية وليس بالمذهبية وما تصدره الطائفية ولدي كل الثقة بأن هذه الإمكانيات والقدرات تستطيع أن تتصدى لكل هذه الهجمات الأميركية والغربية والصهيونية، وقد جربنا في المرحلة السابقة بأن هذا الغول الذي يُقال بأنه لا يُقهر قهر عام 2000 والعام 2006 ونتيجة البطولات العظيمة التي قامت بها المقاومة الإسلامية في لبنان، وأيضاً هذا الصمود الذي حصل في غزة مؤخراً. نحن نتفاءل بالمستقبل وإنشاء الله ستطوى هذه الصفحة السوداء في تاريخ الأمة وتتغير الأمور بفضل أمثال هؤلاء رجال الدين الشرفاء.-انتهى-
———
افتتاح ندوة بعنوان: “الموارد النفطية في شرق المتوسط”
(أ.ل) – بتنظيم من مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش بالتعاون مع هيئة ادارة البترول في لبنان، جرى قبل ظهر اليوم في قاعة العماد نجيم – اليرزة افتتاح ندوة بعنوان: “الموارد النفطية في شرق المتوسط: الاهتمامات الاقتصادية والسياسية والأمنية”، حضرها العميد الركن جورج كيوان ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، وسفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان السيدة أنجلينا إيخهورست، وحشد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والاكاديمية والمسؤولين والخبراء المختصين المحليين والدوليين، الى جانب عدد من ضباط الجيش والأجهزة الأمنية.
استهل حفل الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى مدير المركز العميد الركن خالد حمادة كلمة رحب فيها بالحضور، لافتاً الى أن الثروات النفطية الموجودة في شرق المتوسط، ترتبط إرتباطاً وثيقاً بمجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة، وتؤدي دوراً كبيراً في تحديد مستقبلها واستقرارها على مختلف الصعد، ثم كانت كلمة لرئيس هيئة ادارة قطاع البترول في لبنان الدكتور ناصر حطيط، عرض فيها لمهمات الهيئة ونشاطاتها والخطوات المستقبلية لوضع مسألة استخراج النفط في لبنان قيد التنفيذ.
بعد ذلك بدأت أعمال اليوم الأول من الندوة التي تضمنت ثلاث جلسات بعناوين: “الحوض الشرقي، نظرة شاملة وآفاق اقتصادية”، “التداعيات السياسية والأمنية”، “لبنان أين نحن من كل ذلك” حاضر فيها على التوالي : المهندس الدكتور ربيع ياغي، المهندس وسام شباط، الدكتور ناجي أبي عاد، الدكتور وليد خدوري، الدكتور ايلي جارماش، الأستاذ نيك نورتن، الدكتور نقولا سركيس، المهندس وسام الذهبي، الدكتور مروان اسكندر، الدكتور ناصر حطيط والسفيرة إيخهورست.-انتهى-
———-
وفد من “حزب الله” زار الداوود:
تأكيد على مواجهة الخطر التكفيري الوجودي
والتحالف الدولي ليس جدياً في محاربة الإرهاب
(أ.ل) – زار وفد من “حزب الله” برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي السيد محمود القماطي يرافقه الدكتور علي ضاهر والسيد سعيد نصر الدين، الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في مكتبه في بيروت، وجرى عرض لآخر التطورات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، وصدر بعد اللقاء البيان الآتي:
1- التأكيد على مواجهة الخطر التكفيري الوجودي بكل الوسائل المتاحة، وهو ما بدأ يستشعره العالم.
2- التأكيد على دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، في محاربة الإرهاب، وتعقب المجموعات التكفيرية واعتقالها، والدعو الى اقران القول بالفعل والتعهد بالتنفيذ لجهة تسليح الجيش.
3- التوافق على ان الدعوة الى تحالف دولي-عربي لمحاربة الإرهاب، ليس جدياً، لان من صنع الإرهاب في سوريا هم من دعموا جميع المجموعات الإرهابية والتكفيرية عبر التمويل والتسليح والتحريض، ويتوقف الإرهاب بوقف دعمه من الذين يدّعون اليوم محاربته، ومن يحارب الإرهاب بالفعل هي دول سوريا وإيران وروسيا وحلفاء لهم في لبنان والعالم.
4- الإصرار على إجراء الانتخابات النيابية، ورفض التمديد لمجلس النواب المعطّل من قبل بعض الكتل النيابية لغايات سياسية .
5- ضرورة حصول الانتخابات الرئاسية، التي يتحمل فريق 14 اذار تعثرها وإرجاءها بسبب ترشيحه لسمير جعجع المحكوم قضائياً.
6- مطالبة الحكومة ان تولي اهتماماً لقضايا المواطنين الحياتية والخدماتية بعد ان استفحلت أزمات المياه والكهرباء وارتفاع الأسعار ونحن على أبواب موسم دراسي جديد ترتفع فيه الاقساط كل عام، واقرار سلسلة الرتب والرواتب بأسرع وقت ممكن.-انتهى-
———-
نديم الجميل التقى رئيس مجلس حزب “الكتلة الوطنية”
(أ.ل) – استقبل النائب نديم الجميل في مكتبه، رئيس مجلس حزب “الكتلة الوطنية” تامر خير الذي شدد خلال اللقاء، على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، لأننا بدأنا نرى الترددات السلبية للفراغ”، لافتا الى “اهمية احترام الديموقراطية والمواعيد الدستورية”.
كما تمنى خير ان “تبقى روح قوى 14 آذار الملهمة لكافة القوى الوطنية المخلصة، التي تناضل من أجل سيادة واستقلال ووحدة لبنان”.-انتهى-
———
خليل حمدان حذر من اعادة انتشار الاستعمار الاميركي في المنطقة:
نتمنى ان يغادر الفكر الارهابي بعض عقول اللبنانيين
(أ.ل) – أقامت حركة أمل احتفالا تأبينيا في النادي الحسيني لبلدة كفررمان لمناسبة مرور اسبوع على وفاة احد عناصرها عفيف شكرون بحضور ممثل النائب ياسين جابر ناجي جابر، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، عضو المجلس الاستشاري في الحركة المحامي ملحم قانصو، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى في اقليم الجنوب محمد معلم، المسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب فضل الله قانصو، المفتي الشيخ حسين بندر، امام بلدة كفررمان الشيخ غالب ضاهر، وحشد من اهالي بلدتي كفررمان وعيترون وفاعليات ولفيف من علماء الدين والشخصيات.
والقى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان كلمة الحركة وقال فيها: “اليوم ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا”، وحذر من “ان يأخذنا التصرف الداعشي الى مكان اخر لان الداعشية بدأت قبل صبرا وشاتيلا وقبل هذه الممارسات وما قام به العدو الصهيوني من مجازر وحشية داخل فلسطين وخارج فلسطين، في صبرا وشاتيلا قطعت الرؤوس وشقت الصدور وأكلت الاكباد وفي صبرا وشاتيلا قتل الاطفال بعمر اليوم واليومين، صبرا وشاتيلا تذكرنا ان مسار المجرمين واحد ويستمر وسيستمر واما الذين يقطعون الرؤوس هذه الايام ما هم الا استمرار لذلك النهج ولذلك التاريخ الذي يتوالى ويتوالى ولا بد الا ان نحيي شهداء صبرا وشاتيلا في هذه المناسبة ونتمنى ان يكون هذا الفكر الارهابي قد غادر عقول بعض اللبنانين الذين تضامنوا مع العدو الصهيوني وسهلوا مجازر العدو الصهيوني وكانوا خلف هذا العدو ومعه وشكلوا له الغطاء لارتكاب مثل هذه الجريمة التي لم يستطع احد في العالم ان يتحملها في فظاعتها”.
اضاف “اليوم هناك دول تعد العدة وسط حشد دولي كبير لكي يقضوا على داعش وعلى الذين يقومون بمثل هذه المجازر، ونسأل من الذي صنع داعش، ومن الذي اخرج داعش الى حيز الوجود، وهل داعش هم اولئك الذين يسكنون الان في الموصل او في الرقة او يستمرون في المجازر، الصدور تشق في سوريا وتؤكل الاكباد قبل ان نسمع بفكر داعش، حتى الذين قالوا انهم معارضة في تلك الفترة شقوا الصدور وأكلوا الاكباد، هناك ثقافة وتشجيع لمثل هذا العمل لتبرير ما هو أت وللداعشية ما بعد هذه الداعشية من امور، الى اين ستصل الامور انه سيناريو واضح وجلي ان هناك اعادة انتشار للاستعمار الاميركي في المنطقة وان هناك محاولة جديدة للاستقواء علينا بضعفنا وبالمجازر التي افتعلوها، ماذا يعني ان الدول التي تحيط بما يقوم به الداعشيون هي مستثناة من هذه الاحلاف، تركيا هي وقفت موقف المتفرج وهي على التخوم وهي من دول الطوق للعراق ولسوريا، وايضا سوريا استبعدت، وايران استبعدت وكثير من الدول استبعدت، اذا كانوا يريدون حقا ان يضربوا داعش وان يقضوا على الارهاب فكان عليهم ان يرسموا الخطط الواضحة والبينة التي توصل الى هذا النتاج والى هذا الواقع، ولكن هم يقولون ان الازمة طويلة وانها تستمر اكثر من ثلاث سنوات، بمعنى اخر كأن المستهدف بما يعلنون انها ليست داعش فقط انما المنطقة بكاملها، لان اربعين دولة تعد العدة للقضاء على مجموعات مسلحة يمكن ان يتم الامر خلال ايام او خلال اسابيع على حد اقصى ولكن هي سياسة يقومون بها من اجل ان يعيدوا انتصارهم السياسي وانتشارهم العسكري وعلى حسابنا وبمالنا العربي وبدمنا العربي وبكل ما اوتينا من امكانيات عربية يستنزفونها لمصلحة المستفيد الاول والاخير وهو العدو الصهيوني”.
ودعا “الى الحذر في لبنان وان نعمل بحذر مما يجري، وينبغي ان نحصن وضعنا الداخلي وتحصين وضعنا الداخلي فيه بديهيات، من البديهيات ان يكون لدينا مؤسسات في الدولة اللبنانية، من البديهيات ان يكون عندنا رئيس جمهورية، من البديهيات ان يتم انتخاب مجلس نيابي في موعده المحدد، من البديهيات ان يستجيب مجلس الوزراء الى المتطلبات الوطنية المطلبية وغير المطلبية وان يحرص على تأمين الخدمات العامة والخدمات التي تعني المواطن مباشرة من ماء وكهرباء وسواها، نجد ان التعاطي مع هذا الامر يأتي بخفة لان هناك من يتساهل ويتسامح كثيرا مع استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية وكأنه لا يعنيه، وبالتالي بدل ان يسعوا مباشرة لانتخاب رئيس للجمهورية يعملون لتعطيل المجلس النيابي، فاذا عطل المجلس النيابي من هو المتضرر الاول والاخير، هو الشعب اللبناني، الوطن بكامله، واكثر من ذلك هناك من يحاول ان يقوض صرح القوى الامنية في هذه الدولة، عندما تسمع نائب من النواب وللاسف الشديد ان نقول نائب يمثل الشعب اللبناني يقف لكي يهاجم الجيش اللبناني، ويقف لكي ينتصر للقتلة وللارهابين وللسفاحين ولسفاكي الدماء، ماذا يعني هذا، هذا يعني ان هناك فئة من اللبنانيين يعملون لاجندة خارجية ولا يوجد على قائمة جدول اعمالهم اي اهتمام لبناني على الاطلاق، ان تبرير الارهاب هو مشاركة في سفك الدماء وبقتل الابرياء وهي مشاركة حقيقية”.
وتابع ان “صوت الفئويين والارهابيين وصوت المحرضين على الارهاب يرتفع في هذه الايام، وهناك من ينسحب من التصدي لهؤلاء من السياسيين والمثقفين ايضا وبالتالي يتفرجون على المشهد وكأن الامر لا يعنيهم، الموقف الشجاع ينبغي ان يقال في هذه الايام وفي هذه اللحظات الدقيقة، الموقف الوطني الصحيح ان نعلن جميعا اننا نحيي الجيش اللبناني والقوى الامنية التي في يقظتها فوتت على الارهابين المزيد من الفرص التي كانت ستودي بالمزيد من البشر ومن الحجر وبالتالي نهر من دماء ابناء الوطن كان سيجري في البلاد من اقصى الوطن الى اقصاه، الموقف الوطني الصحيح ينبغي ان يتمثل بالتمسك بالوحدة الوطنية لا بالفكر الطائفي والمذهبي الذي يبني البعض امجاده عليه، الموقف الوطني الصحيح ينبغي ان يتجلى بدعم المقاومة وبالقول نعم للمقاومة في هذه الايام التي يقيم فيها العدو الصهيوني تجارب ويقيم تدريبات على تشبيهات لمدننا وقرانا بان هناك مشروعا دائما ومعد للاعتداء علينا، نعم للتأكيد على دور الجيش والشعب والمقاومة خاصة واننا نعيش في منطقة تعيش على صفيح ساخن وان الرياح العاتية لن تستثني احدا هذا ان كنا مستعدين فكيف اذا كنا غير مستعدين”.
ثم كانت كلمة لامام بلدة كفررمان الشيخ غالب ضاهر ومجلس عزاء.-انتهى-
———
بالتزامن مع زيارة عباس للأمم المتحدة – خمس وسبعون منظمة اميركية
تجتمع للمطالبة بإنهاء الاحتلال
(أ.ل) – في سياق فعاليات عام 2014 ، عاما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وبالتزامن مع الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس “ابو مازن” امام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الأسبوع القادم ليطالب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية تعقد خمسة وسبعين منظمة ومؤسسة وكنيسة اميركية مؤيدة للحق الفلسطيني مؤتمرا لها يبدأ يوم الجمعة وينتهي الأحد في مدينة “سان دياغو” تحت مظلة ” الحملة الأميركية لإنهاء الاحتلال
وقال الناشط الفلسطيني دكتور سنان شقديح ، منسق تحالف مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة الاميركية في اتصال مع دائرة شؤون المغتربين أن المؤتمر سوف يركز على بحث اطلاق اليات لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ووقف المساعدات المالية والعسكرية لإسرائيل عبر التركيز على تعميم الحراك العالمي لمقاطعة اسرائيل ومواصلة النضال من أجل حقوق الفلسطينيين وذلك وفق ما صرحت به منظمة المؤتمر راما كوديني الناشطة ضمن تحالف مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة.
وفيما يؤكد المؤتمرون انهم يمثلون مؤسسات تنشط على المستوى الجماهيري ولا يتلقون مساعدة او دعما من اي جهات حكومية وفقا لكوديني فأن طروحاتهم تلتقي الى حد بعيد مع الخطة التي سيطلقها الرئيس الفلسطيني ابو مازن المطالبة إنهاء الاحتلال
ويحضر المؤتمر نحو ثلاثمائة وخمسون عضوا يمثلون منظمات طلابية, ومؤسسات وكنائس ونقابات ومعابد ومنظمات يهودية ونقابات اضافة لليسار الأميركي وفقا لكوديني.
وسيبحث المؤتمر التعامل مع التحديات التي تواجه النشاط من اجل انهاء احتلال فلسطين في الولايات المتحدة على ضوء الهجمة القانونية التي يتعرض لها الناشطون المؤيدون للحق الفلسطيني وكذلك سيسعون إلى توسيع التحالف وربط النضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة.
وقالت كوديني ان المؤتمر فرصة للجماعات وأنصار ونشطاء الحقوق الفلسطينية لوضع استراتيجية للتواصل حول الجهود المبذولة لإنهاء كل اشكال دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي باعتباره نظاما للفصل العنصري.
وتشمل قائمة المتحدثين علي أبو نعمة، المؤسس المشارك لموقع ألانتفاضة الإلكترونية ومؤلف كتاب معركة من أجل العدالة في فلسطين، ومارجوري كوهن، الرئيس السابق لنقابة المحامين الوطنية، وروبن كيلي من الحملة الأمريكية لمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والدكتور سنان شقديح الناشط في مجال مقاطعة اسرائيل. وأعلن المؤتمر على صفحته الرئيسية ان انعقاده يأتي ضمن فعاليات السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمؤتمر ليس مفتوحا للصحافة لكن يمكن لأعضاء وسائل الإعلام حضور الأحداث التي هي حرة ومفتوحة للجمهور.-انتهى-
———
دبوسي اشرف على مباحثات ثنائية للتعاون الإيجابي
بين بيبلوس وحاضنة الأعمال البيات
(أ.ل) – أشرف رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي على المباحثات الثنائية التي جرت بين بنك “بيبلوس” ممثلا بمديره الإقليمي في الشمال فادي الهاشم ورئيسة وحدة الشمال ريما سليمان، وبين حاضنة الأعمال (البيات) ممثلة بمديرها العام فواز حامدي، حيث تم التداول بإعتماد أفضل صيغ التعاون الإيجابي التي من شأنها تقديم كل التسهيلات الممكنة التي تساعد على توفير القروض الميسرة لإطلاق أو تطوير المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والبحث عن فرص لتمويل تلك المشاريع لما لها من دور حيوي في بنية الحياة الإقتصادية المعاصرة.
وكان المدير الإقليمي لبيبلوس فادي الهاشم قد أعرب عن “إستعداد المؤسسة المصرفية التي يمثلها لتقديم الخدمات المصرفية التجارية التي تمتلك بشأنها مروحة واسعة من الخدمات المتنوعة”.
من جهته المدير العام للحاضنة (البيات) فواز حامدي، رأى أن “المشاريع المتناهية الصغر الصغيرة “تشكل قوة دافعة لعجلة الإقتصاد تساعدها آلية تقوية فرص حصولها على التمويل اللازم مما يعزز حركة التنمية في طرابلس والشمال،”، شاكرا “الرئيس دبوسي الذي لا يتردد ولا في أي وقت من الأوقات من البحث عن فرص تطوير أنشطة (بيات) وترسيخ دعائم علاقاتها وتطويرها مع كبريات المؤسسات المصرفية ، وكذلك توثيق العلاقات مع شركة كفالات بشخص رئيس مجلس إدارتها ومديرها العام الدكتور خاطر أبو حبيب”.
وختم دبوسي معتبرا ان “فرص التعاون الإيجابي متاحة في مسيرة التعاون الثنائي بين بنك بيبلوس وحاضنة الأعمال في غرفة طرابلس، ونحن نتلمس الجوانب الإيجابية المضيئة في مسيرة التعاون التي نريد تثميرها في المستقبل الواعد وان تتوج بلقاء عمل يعقد في اقرب وقت ممكن بين الغرفة، وبيبلوس وكفالات، للبحث بإعتماد أفضل صيغ الشراكة الممكنة، من أجل ضخ دماء فتية لتشجيع ودعم رواد الأعمال من الشباب لتجديد بنية العمل الإقتصادي والإجتماعي على حد سواء”.-انتهى-
——-
أغنى 7 شيوخ في العالم: أمير قطر في المركز الأخير!
(أ.ل) – غالبا ما يمنح لقب شيخ للملوك والحكام في دول الخليج الفارسي، وأصبح هذا اللقب شرفًا لمن يحمله، فلا أحد يحصل عليه بسهولة، خاصة أنه أصبح يطلق على أفراد الأسر الحاكمة بما في ذلك من الرجال والنساء أيضًا.
وخلقت احتياطيات النفط الهائلة في الخليج الفارسي عددًا كبيرًا من العائلات الثرية في الشرق الأوسط، وبعض مشايخ الخليج الفارسي هم شديدو الثراء، لدرجة أنهم يصنفون ضمن أغنى مليارديرات العالم.
وعند وضع قائمة بأغنى شيوخ العالم فلن تخلى من أفراد العائلات المالكة، وبرغم أن معظم ثروات هؤلاء لم يتم الكشف عنها بأكملها، فهم أكثر ثراء مما نتوقع، لكن في ظل المعلومات المتاحة، رصد موقع «ذا ريشيست» الأميركي، نقلاً عن موقع قناة “العالم الإخبارية” قائمة بأغنى 7 مشايخ في العالم.
7- الشيخ تميم بن حمد آل ثاني 2 مليار دولار
– الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو الحاكم الحالي لقطر، أصبح أمير دولة قطر بعد والده، بعدما تنازل الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن العرش في 2013، هذا يجعله أصغر حامل لقلب أمير في العالم، وكرئيس لهيئة قطر للاستثمار، استثمر المليارات في الشركات البريطانية مثل هارودز، وباركليز، وسينسبري.
6- الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني 2.2 مليار دولار
– الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، هو أحد أقارب عائلة «آل ثاني» التي تحكم قطر، ويعتقد أن أسرته تحديدا تم تهميشها لمنع الانقلابات هناك، ويمتلك شركة الفيصل القابضة، التي تعمل في مختلف الصناعات والعقارات؛ خاصة في مجال الفنادق الفخمة والراقية، والتطوير العقاري التجاري.
5- الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني 2.4 مليار دولار
– كان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في الفترة من 1995 حتى عام 2013، وتولى الشيخ حمد السلطة من والده بعد انقلاب غير دموي، وخلال فترة حكمه أنتجت قطر نحو 85 مليون طن من الغاز الطبيعي، ما جعل قطر أغنى دولة في العالم، وتنازل عن العرش في 2013 على أن يخلفه ابنه.
4- الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم 4.5 مليار دولار
– وفقا لتقرير مجلة «فوربس» الأمريكية، الصادر في 2010، شهدت صافي ثروة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم انخفاضا في السنوات الأخيرة بسبب أعباء الديون الثقيلة على دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة أنه يعمل نائبا للرئيس، وحاكم دبي.
واعتبارا من 2010، كانت شركة استثمار دبي القابضة، التي يمتلكها تدين للبنوك بحوالي 12 مليار دولار، ويمتلك ولي عهد دبي ثالث أكبر يخت في العالم، كما أنه يهتم بسباقات الخيول، ويمتلك إسطبلًا كبيرًا به عدد من أفضل الأحصنة في العالم، ويعتقد أنه أكثر من ينفق أموالًا على الرياضة.
3- الشيخ منصور بن زايد آل نهيان 4.9 مليار دولار
– الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة والأخ غير الشقيق لرئيس البلاد، وهو أيضًا وزير شؤون الرئاسة في أبوظبي.
والشيخ منصور هو رئيس شركة الجزيرة الرياضية التي تدير فرق كرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة في أبوظبي، ويمتلك أيضا نادي كرة القدم الإنجليزي مانشستر سيتي، من خلال شركته القابضة التي تسمى مجموعة سيتي لكرة القدم، الشركة الأم لمجموعة أبوظبي المتحدة، وهو رئيس شركة أبوظبي الدولية للاستثمارات البترولية.
2- الشيخ محمد حسين على العمودي 14.3 مليار دولار
– يحتل الشيخ محمد حسين على العمودي المركز 63 في قائمة أغنى الأشخاص في العالم، وهو يعيش بين السعودية وإثيوبيا، ويعد ثاني أغنى مواطن سعودي، ولقب بالشيخ لثروته وإنجازاته، كما أنه ليس عضوا في أي عائلة مالكة، والسعودية لا تمنح لقب شيخ رسميًا سوى لأفراد العائلة المالكة، ويعتقد أن «العمودي» ليس فقط أكبر مستثمر أجنبي في إثيوبيا، لكن في السويد أيضا، وحصل على ثروته بفضل محفظته الكبيرة من أصول النفط والتعدين والزراعة.
1- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان 18 مليار دولار
– تصل قيمة الثروة الصافية التي يمتلكها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى حوالي 18 مليار دولار، ومع ذلك، يقدر صافي ثروة عائلة آل نهيان بحوالي 150 مليار دولار.
وهو حاكم إمارة أبوظبي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 2004، لكنه كان يدير البلاد فعليا منذ 1990، عندما كان ولي العهد، بسبب سوء صحة والده، والآن يدير هيئة أبوظبي للاستثمار، ثاني أكبر صندوق ثروة في العالم، التي تملك أصول تقدر بحوالي 773 مليار دولار، وأطول مبنى في العالم، برج خليفة، يسمى على اسمه.-انتهى-
———
انتهت النشرة