من اليمين: السفير صلاح ستيتيه، الدكتور محمد ناصر الدين، المطران مارون ناصر الجميل،
الدكتور قبلان قبلان، الدكتور خليل كرم والدكتور جلول صديقي.
كلمة لعائلة الصدر في مؤتمر “السلام والتسامح في فكر الإمام الصدر” في باريس
(أ.ل) – في مؤتمر “السلام والتسامح في فكر الإمام الصدر” كانت كلمة لعائلة الإمام السيد موسى الصدر في مقر منظمة اليونيسكو في باريس. ومما جاء فيها:
في منظمة الأونيسكو وفي مقرها التاريخي في باريس وفي أجواء مناسبة اليوم العالمي للسلام المقبلة علينا نجتمع اليوم على عنوان: “السلام والتسامح في فكر الإمام الصدر”.
بداية، الشكر كل الشكر، لكل الجهود الطيبة التي ساهمت وساعدت في عقد هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات السابقة المنعقدة تحت راية هذا الصرح الثقافي والمخصصة لفكر الإمام الصدر، ونخص بالشكر الجهود المخلصة للقيمين والراعين لهذا المؤتمر، وبالأخص سعادة السفير البروفسور خليل كرم سفير لبنان في الأونيسكو على مسعاه الكريم. وبعد، كانت الرغبة تحدونا للحضور والمشاركة في المؤتمر، ولكن ظروف عصيبة تمر بها قضية تغييب الإمام الصدر وأخويه حالت دون وجودنا ومشاركتكم هذا اللقاء المبارك. وبسب عدم تمكننا من حضور هذه المناسبة الكريمة، فإننا نكلف الأخ الدكتور محمد ناصر الدين بتمثيلنا وبإلقاء كلمتنا، مع خالص تحياتنا وتمنياتنا لهذا المحفل: منظمة وهيئة، وجهودًا، وجمعًا: الجالية اللبنانية والعربية، وضيوفًا من باحثين وعلماء ومحاضرين أجلّاء.
استهلال:
في الندوة اللبنانية سنة 1965 يختم الإمام موسى الصدر محاضرته “الإسلام وثقافة القرن العشرين” بسؤال: “وأخيرًا، هل يعالج الإسلام مشكلة القرن العشرين الكبرى، مشكلة السلام؟ هذا الدين الذي يأمر أتباعه بالدخول في السلم كافة ويجعل تحيتهم سلامًا، هذا الدين هل يتنكر جوهره للمشكلة؟”
إن أهمية هذا السؤال لم يكن في إطار طرح استفهام يستلزم جوابًا مباشرًا، بل من شأن هذا التساؤل أن يقود الفكر إلى رصد السلام كمشكلة القرن العشرين المقبلة… هل أضحى السلام مشكلة بعد أن كاد أن يكون هو الحل؟ وهل يقدم الإسلام سلامه للعالم حلًا شاملًا لكل مشاكله وأمراضه؟ يجيب الإمام الصدر: “سؤال من اللازم الإجابة عليه في استقصاء البحث عن الثقافة الحديثة. إن السلام اسم من أسماء الله الحسنى وصفة من صفاته العليا، تنعكس على الكون وتتجلى في الخلق، فهو سبحانه السلام ومنه السلام وإليه يعود السلام”.
ولكن، أولًا ما هو مفهوم السلام؟
عديدةٌ هي التعريفات التي حاولت وتحاول أن تُرسي أسسًا لتحديد مفهوم السلام، ومهما تعددت وكثرت فإنها تكاد تُجمع على أن السلام هو غياب الحرب والعنف وأشكال النزاعات بين البشر؛ ولما كانت الرغبة الإنسانية تميل بالفطرة إلى السلام والطمأنينة، فإن السلام لطالما شكّل هدفًا أصيلًا سعت إليه البشرية عبر العصور والأزمان. لقد غدا مصطلح السلام من أكثر المصطلحات تداولًا في العالم أجمع على اختلاف محافله ومؤسساته وهيئاته، وما الحديث المتنامي عنه والمناداة به، إلا تأكيدًا على الرغبة البشرية الأصيلة في تحقيق السلام بكل تجلياته. ومن أجل هذه الغاية تضافرت الجهود البشرية لإيجاد سياسات فاعلة تساعد على معالجة أسباب الصراع وصولًا إلى إفشاء السلام والمصالحة في المجتمع الإنساني.
وفي هذا الصرح الثقافي الكبير نلتقي اليوم وعلى اسم الإمام الصدر لنغوص في أوراقه ونصوصه سعيًا لاستخلاص معاني السلام في حروفه ومسيرته وفكره ومنهاجه، وهو الذي لم يكن يومًا إلا رسول السلام في وطنه وسفيرًا له من وطنه إلى العالم. ففي مؤتمر الأونيسكو “تأثير المعتقدات الدينية على السلام” المنعقد في باريس سنة 1974، قال الإمام من على منبر الأونيسكو: “يجب تحقيق أهداف الانسان لأنه في حاجة إلى كرامة وحرية وعطف. فعندما يكون السلام نابعًا من المعتقد والإيمان، فيكون السلام الكريم. أما إذا كان السلام لتجميد حركات التحرير ومحاولات الشعوب للنجاة والمظلومين لحقوقهم، فهذا السلام يفقد أثره لأن المطلوب منه تجميع كل الطاقات البشرية من كل فرد ومن الجميع” .
تعريف السلام عند الإمام الصدر:
يعود الإمام بتعريفه للسلام إلى بعده الديني حيث يعدُّه أبرز وأنضج نموذج للتجربة الإنسانية، كما أن الدين والمعتقد يظل قادرًا على توفير التواصل بين الأفراد؛ فمن هذا المنطلق يكون السلام: “فيكفينا أن نعرف أن من أسماء الله «السلام» ونقرأ: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام. والتحية المسلمة كلمة «سلام» وهكذا: ﴿ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً﴾ [البقرة، 208] محاولة لإيجاد السلام في المجتمع” . فالقطبان الأساسيان في هذا التعريف: الله والمجتمع، أي الله والإنسان؛ ولما كان السلام من الله، فإنه يترتب على الإنسان أن يتابع ويعيش الحياة وفقًا لخط إلهي واعٍ لعناصر كونية يرتبط معها عضويًا ومعنويًا للسير نحو الهدف الإلهي: السلام؛ “ففلسفة هذه المحاولة، بالإيحاء للإنسان إلى متابعة السيرة الكونية، بأن الكون على مختلف أجزائه، وعلى مختلف أنواعه، وعلى مختلف أشكاله، وعلى مختلف وظائفه، كلّه منسق تنسيقًا واحدًا، في خط واحد، خط السجود لله.”
يستمد الإمام مفهومه للسلام من الدين والإيمان ومن فلسفته المرتبطة بالقضايا الاجتماعية والإنسانية والفكرية على الرغم من البيئة التي لم توفر السلام بشكل من أشكاله، بل كانت البيئة حاضنة للعنف والحرب وأشكال متنوعة من النزاعات الحزبية والإقليمية مما أنتج في خطاب الإمام لغة مغايرة تربط المعاناة اليومية بمواقف وجهود رامية إلى السلام. فوفق الرؤية الإسلامية، السلام هو أحد الأهداف المعنوية التي يحققها الإنسان في المجتمع عندما تنتفي البواعث المادية السلبية: “فالمجتمع بإمكانه أن يعيش في سلام، خاصة أن الهدف ليس ماديًا فحسب، كما قلنا. وفي هذا الهدف هناك مجال لأن الإنسان يسير ويقرأ ويكتب كما يريد من دون أن ينافسه منافس” .
مقومات السلام عند الإمام الصدر:
في محاولـة لرصد معاني السلام عند الإمام الصدر وتلمس نقاط القوة في معاييره وأدواته، نرى أن العودة إلى المنبع الديني قادت الإمام إلى مباشرة العلاقة مع الواقع المحيط به. وهنا تسنح لنا فرصة خاصة لعرض بعضّا من فكر الإمام ظلّ زمنًا خافيًا عنّا، واعترافًا منّا بأهمية هذا المحفل فإننا نوجه الشكر للقيمين عليه كونه سببًا لدراسة وتجلي هذا الفكر. وعند دراستنا لكتابات ونصوص وأفكار الإمام الصدر نتبين منظومة من العناوين إطارها ومحورها السلام، ومنها نتمكن من تظهير رؤية الإمام المتكاملة لهذا المفهوم بأبعاده المختلفة.
1- الإيمان بالله
في بيان لمحاضري الندوة اللبنانية تظهر أُولى لبنات صناعة ثقافة السلام لدى الإمام الصدر: “ويحرص المحاضرون على تأكيد تقديرهم للمقامات الروحية من مسلمة ومسيحية، آملين أن يلتقوا معها في هذا الحوار ليكون أكثر إيجابية وأعمق تأثيرًا، لأن عملهم فكري روحي حضاري يستوحي الخير كله من شرعة المحبة، حتى يعيش المسلم والمسيحي متواصلين في اللّه ينبوع الرجاء والإيمان والسلام”. فإذًا، الله هو مصدر السلام وينبوعه، والإنسان بإيمانه هذا إنما يسعى لتحقيق غاية الإنسانية التي يحرزها بتخلصه من رواسب الشر والنزعات، وباقترابه من الصورة التي أرادها الله له: “حيث أن الكبر مرفوض والثقة بالله، لا بالنفس، والتواضع وحسن الظن والتسامح والطموح الكبير والأمل الدائم والكرم والشجاعة، هذه الأوصاف تستقى من الإيمان الإسلامي ومن الرؤية الإسلامية”.
2- التعايش
يجد الإمام الصدر في التجربة اللبنانية حضارية مطلقة غير مسبوقة، بل يذهب إلى أن يحيل هذه التجربة إلى نجاح الحوار العالمي بقوله أن لولب الحوار الأوروبي- العربي هو العلاقات المسيحية الإسلامية، “وأكثر من ذلك فإن القيم الأخلاقية والسلام في المنطقة يتعرضان لأخطار مميتة إذا حدث تقسيم لبنان” . يشدد الإمام على أن لبنان هو الأرضية الملائمة للقاء الأديان والحضارات والثقافات المختلفة ومنها سيولد السلام: “لا يمكن للأديان إلاّ أن تأمر باللقاء. وفي لبنان على الجميع أن يقيموا الحوار فيما بينهم ليتفاهموا وليتحابوا وليعيشوا بسلام”. فإذًا، هذا السلام مرهون بالحوار أولًا، ومن ثم التفاهم والمحبة والتعايش.
3- بناء المؤسسات والتنظيم
برهن الإمام أن تحقيق الاستقرار الداخلي مشروط ببناء مؤسسات فاعلة تؤمّن حاجات الفرد من وسائل العيش الكريم. وبإنشائه لعدة مؤسسات اجتماعية معنية بخدمات الفرد عمم الإمام روحية السلام في صيانة حقوق الإنسان. وهو ما تمثل في الإطار المرجعي للعمل المؤسساتي مؤكدًا على ضرورة السعي والعمل لإنجاز مفهوم الوطن القوي السليم: “إن هناك حقيقة يتفق عليها جميع اللبنانيين وهي أنه يجب إيجاد لبنان المسالم القوي. فالسلام بلا قوة، في عالم السباع، ضعف واستسلام”.
4- العدالة الاجتماعية
آمن الإمام أن الناس على اختلاف لغاتهم وألسنتهم وألوانهم وقومياتهم سواء. ورفض التمييز بين البشر لأي سبب من الأسباب، وهو ما دعا إليه من خلال اعتماد مبدأ العدالة في صناعة ونشر ثقافة السلام.
السبيل إلى السلام
وهنا يُطرح السؤال، ما السبيل الذي انتهجه الإمام الصدر لتعزيز السلام؟
لأن الكثير من النزاعات التي يعيشها الإنسان هي جراء وجود قوى اضطهاد وحرمان، فإن الإمام الصدر عمل على معالجة المشكلة في الأساس والتي تسببت في اندلاع الحرب، لا بل سعى إلى التفتيش عن وسائل بديلة لإفشاء السلام تمثلت بـ:
1.إعادة إنتاج مجتمع يتضمن مشاركة كل أفراده بمختلف أطيافهم. لقد جهد الإمام الصدر داخليًا لتحقيق مناخ يسوده السلام والاستقرار، فكان الانفتاح على الآخر المختلف دينيًا وحزبيًا وعقائديًا؛ ولم يوفّر سعيه في سبيل هذا الهدف فاعتلى المنابر الثقافية والسياسية المتعددة محاضرًا وخطيبًا، كما شارك في الندوات الثقافية والاجتماعية مؤسسًا لثقافة تقوم على الحوار والتفاهم.
2. من أهم جهود ممارسة السلام التي ترجمها الإمام فعليًا على الساحة اللبنانية قيامه بالعديد من الحركات اللا عنفية ومنها الاعتصام والصيام في مسجد الصفاء في بيروت سنة 1975 لوقف الحرب وبيانه الشهير الذي توجه فيه إلى اللبنانيين مناديًا إياهم أن “أية خطوة عنيفة أخرى، مهما كانت النوايا فيها، ستساعد على تمزيق الوحدة الوطنية وعلى تدمير المعالم للإنسانية”. ومنها أيضًا مساعيه في المصالحات بين العشائر، وعقد القمم الروحية واللقاءات بين الفصائل المتنازعة، والإضراب العام لرفع الحرمان والدفاع عن لبنان.
3. أما عربيًا، فإن الزيارات الخارجية المتكررة ودأبه الدائم إلى توحيد الكلمة والموقف، ومبادراته وأقواله في خطة السلام العربية لدليل على العمل المتواصل لتعزيز السلام، واعتبار لبنان البلد الذي باستقراره يضمن استقرار غيره من الدول العربية، والخطوة: “الأساس في سبيل السلام في لبنان”.
خاتمة
نستخلص من نصوص الإمام وجود آليات لتغذية مفاهيم السلام والعمل على أساسها. ولهذا كله فنحن أحوج ما نكون إلى تلمُّس الطريق للوصول إلى هذه القيمة، والعمل على تجسيدها في حياتنا الخاصة والعامة. ولتحقيق هذه الغاية ينطلق الإمام الصدر من السلام الذاتي القابع: “في نفس الإنسان، وفي المجتمع وفي الوجود… لأنه أساس لكل عمل إصلاحي، ولكل فكر سليم” وصولًا إلى رؤية مجتمع قوامه السلام بمفهومه الوطني الذي راهن عليه الإمام مناديًا اللبنانيين المتقاتلين: “كل طلقة تُطلق على دير الأحمر أو القاع أو شليفا، إنما تُطلق على بيتي وعلى قلبي وعلى أولادي، وأن كل فرد يساعد على تخفيف التوتر أو إطفاء النيران، إنما يساهم في إبعاد النار عني وعن بيتي وعن محرابي ومنبري”.
ولأن السلام هو جسر العبور إلى الإنسانية فإن الصيغة اللبنانية، عند الإمام الصدر، هي التجربة الحضارية التي ستثبت للعالم بأن معالجة العنف وإرساء ثقافة سلام مستلهمة من التنوع هي ضرورة حياتية؛ ولذلك، يقول الإمام الصدر في معرض حديثه عن خطواته بأن تكون مساهمة: “في خدمة السلام وفي تحسين حياة الإنسان في كل مكان. ولا أشك أنني كرجل دين يخدم الله، ويعتقد أن أفضل العبادات خدمة خلق الله، يتمكن من المساهمة في تحقيق هذه الغاية لإخلاص نيته وشرف غايته وطهارة مساعيه”.
وختامًا، ننادي وإياكم بقضية الإمام الصدر وأخويه على منبر الأونسكو الذي تحدث فيه الإمام يومًا عن السلام، ولا يسعنا إلا أن نؤكد أن قضيته إنسانية ومن قضايا حقوق الإنسان بامتياز، لا تراجع عن أي من ثوابتها حتى تحريره وأخويه، وعودتهم إلى أهلهم ووطنهم. وإن هذا الهدف المنشود يتطلب تسخير كل الجهود الصديقة، وما تجمُّعُكُم هنا اليوم إلا دليل حاجة العالم لفكر الإمام الصدر المستنير، وبرهان على رفضكم لاستمرار الظلم اللاحق بهم. لذا، نتطلع إليكم لمواصلة دعم وصيانة قدسية قضية الإمام الصدر وأخويه، وصولًا إلى تحريرهم وعودتهم. وما توكلنا إلا على الله القدير الحكيم، وحسبنا هو ونعم الوكيل. اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام، فتباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام. وشكرًا لحسن استماعكم. وفقكم الله في مؤتمركم هذا. لكم منا تحية السلام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.-انتهى-
——–
الصدر كان لا يزال في سجن «سبها» حتى شباط 2011
(أ.ل) – كشف مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب والمنسق القضائي اللبناني مع الجانب الليبي القاضي حسن الشامي أنّ هناك موقوفين ليبيين برتبة عميد ولواء على ذمة التحقيق في قضيّة الإمام الصدر ورفيقيه، مؤكداً أنّ المستفيدين في هذه الجريمة كثر، والفاعل واحد هو القذافي، ونحن نلاحق كل المتورطين داخل ليبيا وخارجها.
وأشاد القاضي الشامي بمذكّرة التفاهم الموقّعة بين لبنان وليبيا والتي اعترف فيها الجانب الليبي بأن جريمة الخطف وقعت على الأراضي الليبية ومن قبل نظام معمر القذافي، مشيراً إلى وجود نقاط مهمّة في هذه المذكّرة منها السماح للمنسق القضائي اللبناني حضور التحقيقات التي يجريها الجانب الليبي.
وقال الشامي إنّ غايتنا هي تحرير الإمام الصدر ورفيقيه ونحن نبذل الجهود ونعد ببذل المزيد، ونحن أمام عمل أمني وقضائي دقيق ولا أساس لكل الكلام الذي يقال عن وجود سرية على أحد، وعندما نصل إلى نتيجة معيّنة نتحدث عنها بينما الخيوط في التحقيق، فهي سرية لضرورات القضيّة.
ونفى القاضي الشامي كل الأخبار والشائعات التي تحدثت عن وجود دليل على حصول اغتيال للصدر ورفيقيه، وقال على العكس تماماً لدينا معلومات غير مؤكّدة نعمل عليها تقول إن الإمام الصدر ورفيقيه كانوا ولا يزالون في سجن سبها لغاية شهر شباط 2011.-انتهى-
——–
إبراهيم: لبنان حصل على ضمانات بتخطي مرحلة ذبح المختطفين العسكريين
مصادر أمنية رفيعة لـ’العهد’: أجواء المفاوضات التي يديرها ابراهيم مع قطر وتركيا إيجابية جداً
(أ.ل) – أكّدت مصادر أمنية رفيعة لموقع “العهد” متابعة لملف المختطفين العسكريين أنّ أجواء المفاوضات التي يديرها المدير العام لقوى الأمن العام اللواء عباس ابراهيم مع دولتي قطر وتركيا إيجابية جداً، متوقعةً في الوقت نفسه أن تأخذ المفاوضات بعض الوقت نظراً لصعوبة الملف.
وفي حديث لموقع “العهد الإخباري” لفتت المصادر الى أنّ دخول دول وسيطة على خط الأزمة أدى الى حلحلة الأمور، والحصول على ضمانات بتخطي مرحلة الذبح.-انتهى-
——–
منير غنطوس رئيساً للجنة التجارية الصينية مدينة كوانزو قطاع ٦٠١
(أ.ل) – من ضمن فعاليات المعرض الصيني الدولي في الأردن – عمان تم إعتماد الدكتور منير غنطوس رئيساً للجنة التجارية الصينية مدينة كوانزو قطاع ٦٠١ بحضور رئيس المجلس السيد علي المصري ونائب الرئيس السيدة عبير فرح وتم تسجيل وإعتماد شركة Buildix International Group limited لتكون من ضمن الشركات المعتمدة من قبل المجلس والتي تختص في التجارة العامة وتجهيز الفنادق.-انتهى-
——-
إغلاق باب بيع شهادات استثمار “قناة السويس الجديدة”
بعد جمع أكثر من التمويل المطلوب
(أ.ل) – قال هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري مساء أمس، إن حصيلة بيع شهادات استثمار “قناة السويس الجديدة”، بلغت 61 مليار جنيه (8.54 مليار دولار) خلال 8 أيام عمل فقط، وهو أكثر من المبلغ المطلوب جمعه بمليار جنيه ( 140 مليون دولار).
وقال خبراء اقتصاديون إن تمويل “قناة السويس الجديدة” عبر شهادات الاستثمار التي جرى طرحها مؤخرا، ولاقت اقبالا منقطع النظير في فترة قصيرة، يعد أكبر تمويل شعبي في تاريخ مصر.-انتهى-
——–
مدراء ثانويات الغبيري وجمعية إحتفالات بيروت في بلدية الغبيري
(أ.ل) – إستقبل رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا ورئيس اللجنة التربوية في البلدية ماهر سليم، وفدا من مدراء مدارس وثانويات الغبيري الرسمية، في إطار التعاون والدعم المستمرين بين البلدية والمدارس. وركز البحث على الوضع التربوي، في ضوء قرار إعطاء الإفادات من وزير التربية وأحقية أبناء الغبيري والمناطق المجاورة بالتسجيل، وخصوصا في الصف الأول الثانوي، اضافة الى الوضع الصحي في المدارس، وذلك بعد مشكلة تلوث المياه، حيث أكد المجتمعون “إيلاء هذا الموضوع المزيد من الإهتمام حرصا على سلامة الطلاب”.
وبحث المجتمعون في حاجات المدارس على جميع الصعد ودعم البلدية الدائم في هذا المجال، وتم تكليف ماهر سليم متابعة كل المواضيع المطروحة وتأمين اللازم لما فيه مصلحة المدارس والطلاب.
من جهة ثانية إستقبل الخنسا وفدا من جمعية إحتفالات بيروت ضم رئيسة الجمعية نجوى بارودي وعضو مجلس بلدية بيروت بشرى عيتاني، وعرضت بارودي فكرة نشاط “الأيد بالأيد” وهو عبارة عن سلسلة بشرية تمتد على طول الساحل اللبناني، وذلك يوم الأحد 30 تشرين الثاني المقبل.
ورحب الخنسا بالنشاط مبديا “إستعداد البلدية للمشاركة فيه ومتابعة الأمور اللوجستية من خلال دعوة الجمعيات والمدارس لإنجاح هذا النشاط”.-انتهى-
———
البعلبكي تسلم من حطيط كتابه عن السلفية التكفيرية
(أ.ل) – إستقبل نقيب الصحافة محمد البعلبكي قبل ظهر اليوم، الدكتور نسيب محمد حطيط الذي قدم اليه كتابه “السلفية التكفيرية : الجذور والمنهج”، ويوقع المؤلف كتابه بعد ظهر الخميس 25 في قصر الاونيسكو.
فرحب النقيب البعلبكي بكتاب “السلفية التكفيرية” وتمنى على مؤلفه حطيط مزيدا من الكتب اغناء للمكتبة العربية.-انتهى-
———
حين ستغرق تركيا أردوغان بالدماء
(أ.ل) – كتب الزميل الكاتب والمحلل السياسي محمود كامل الفقيه مقالة، أمس، جاءت كالآتي:
ليست دعوة للقتل و لكنها جرعة من سم لأفعى تفننت بصناعة سمها. منذ تداعي الرجل المريض والغطرسة العثمانية ابتدعت الجماعات المتطرفة بأطر جديدة كي لا تهنأ أي بقعة خرجت عن إطار حكمها. المحللون يجمعون في إلقاء اللائمة على عائلة آل سعود الحاكمة في الحجاز ونجد إلا أنهم لم يهتموا بالعامل التركي في تغذية الجماعات الإسلامية، الأمر الذي كان مصطفى كمال أتاتورك متنبهاً له فجعل من الدولة التركية دولة علمانية. وكان أتاتورك يدرك ان تسلل هذه الجماعات الأصولية إلى تركيا الحديثة سيودي بها إلى التفكك حتماً. فتركيا هي مزيج من الأديان والطوائف والإثنيات.
استطاعت أن تصمد العلمانية في تركيا قرابة مئة عام ولكنها مع دخول الإخوان المسلمين على خط الحياة السياسية التركية عبر حزب العدالة والتنمية، تنبه أحفاد حسن البنا الأتراك إلى الجمر القابع تحت الرماد والذي كان يهدف منذ إشعاله إلى بسط النفوذ العثماني فوق أراضي السلطنة المفككة ليعاد حكم الفدراليات المستقلة بالسيف والدم والفوضى. تسلل العثمانيون الجدد إلى المجتمعات العربية والإسلامية مستفيدين من عوامل عدة، أبرزها على الإطلاق تراجع الدور السعودي إثر اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز، وأيضا انهيار الفكر القومي في جمهورية مصر العربية بعد اغتيال أنور السادات مسموماً بكعكة كامب دايفيد على يد الإخونجي خالد الإسلامبولي.
على إثر هذين الاغتيالين صار حال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك كحال العاهل السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز فكلاهما انبطحا للقبعة الاميركية خوفا وطمعاً. كان كل شيء يتطور والأنظار لا تكترث لتلاميذ نجم الدين اربكان (مؤسس أول تنظيم سياسي ذي هوية إسلامية في تركيا الحديثة وهو حزب الرفاه) ولاسيما المنشقين عن مدرسته الذين يعملون سراً لإعادة حكم عثمان إلى حوض المتوسط مستفيدين من قيام دولة الكيان الصهيوني ليتمسحوا بالكوفية الفلسطينية رياءً.
برزت المطامع التركية حين حاول الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان زج تركيا في قوات التحالف الغازية لبغداد عام 2003، إلا أن مشروعه سقط في البرلمان.
لم يكترث أردوغان إلى خسارة السنّة حكم العراق، كان يهدف حينها لاقتسام الكعكة مع الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها الغربيين. لمع نجم الإخونجي أردوغان على مدى عشر سنوات وتمددت الأذرع التركية إلى المجتمعات العربية والإسلامية عبر الأعمال الإجرامية التي برأ الجميع منها تركيا التي كانت تمول وتدعم الاعمال الارهابية في العراق وسوريا وليبيا وتونس وفوق أراضي السلطنة البائدة عبر صناديق بريد متنوعة. والدعم التركي للارهاب ينبع من التفكير العثماني الطامح للحكم عبر أزلامه أو عبر تجاره لذا ترى المدن آمنة حين تمدد رقاب الحكام تحت مقصلة أحمد داوود أوغلو المنظر الأول العثمانية الجديدة ورجب طيب أردوغان رافع رايتها.
ولكن النفخ على نار التطرف حول الإقليم التركي لن يحيّد سلطنة الإخوان عن اللهيب، وخاصة مع شروع التنظيمات الإرهابية المتطرفة في الاستقلال مادياً وسياسياً وعسكرياً، حينها سنرى الدماء في ساحة تقسيم تلتصق بأقراط الشباب التركي المتأسلم العلماني الذي انتخب بمجمله أردوغان رئيساً.
في ذلك اليوم ستقف أرامل العراق وسوريا ومصر وليبيا وتونس وفلسطين ولبنان وما على ايديهن ينظرون من بعيد إلى الدخان المتصاعد من اسطنبول يضحكون فرحاً ويبكون.-انتهى-
الرئيس لحود التقى وفد تحالف القوى الفلسطينية وزوارا
(أ.ل) – استقبل الرئيس السابق العماد اميل لحود قبل ظهر اليوم في دارته في اليرزة، وفدا من تحالف القوى الفلسطينية وتم عرض للاوضاع الراهنة في المنطقة، خصوصا ما يجري في فلسطين المحتلة.
وتحدث باسم الوفد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، فقال:” لقد تشرفنا بزيارة الرئيس العماد اميل لحود ونقلنا اليه تحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته، على مواقفه القومية والصادقة تجاه شعبنا ودعمه لقضيتنا ومقاومتنا وتمسكه بحق العودة سواء كان في السلطة او لم يكن”. أضاف “نعتز بهذه العلاقة مع الرئيس لحود ونؤكد ان الشعب الفلسطيني في لبنان لن يكون الا الى جانب وحدة لبنان وامنه واستقراره. لقد اطلعناه على الاوضاع في فلسطين وخصوصا تداعيات العدوان الصهيوني على غزة، وأكدنا له أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة وان الشعب الفلسطيني لن يوقف معركته مع الكيان الغاصب الا بزوال هذا الكيان ودحره عن أرضنا”.
وتابع “أكدنا أن القوى الفلسطينية في المخيمات قد رتبت أوضاعها ولن نسمح بأن تكون المخيمات الفلسطينية عثرات امنية في لبنان ونحن حرصاء على وحدة لبنان وفي خندق واحد الى جانب لبنان دولة وحكومة وجيشا، ضد العدو الصهيوني ومتمسكون بمشروع التحرير والعودة”.
ومن زوار لحود، وفد من حركة الاصلاح والتقدم برئاسة خالد الداعوق ووفد من التجمع الوطني الديموقراطي برئاسة الدكتور غسان جعفر يرافقه وفد طبي تركي.-انتهى-
———
انتخابات تكميلية لنقابة العمال الزراعيين في الجنوب
(أ.ل) – يجري المجلس التنفيذي لنقابة العمال الزراعيين في الجنوب انتخابات تكميلية لستة اعضاء انتهت ولايتهم، وذلك من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا بتاريخ 10/10/2014، في مركز النقابة في صور.
واذا لم يكتمل النصاب القانوني تكون الجلسة الثانية يوم الجمعة 17 المقبل في نفس المكان والزمان بمن حضر.-انتهى-
———
قهوجي التقى العسيري وعرض التطورات مع سكرية وزهرمان وطعمة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، النائبين خالد زهرمان ونضال طعمة.
ثم النائب الوليد سكرية، وجرى البحث في التطورات الراهنة.
كما استقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان السيد علي عواض العسيري، وتناول البحث مبادرات المملكة لدعم الجيش اللبناني، والخطوات الجارية على هذا الصعيد.-انتهى-
——–
بري عرض الاوضاع مع بلامبلي والتقى عدوان
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وعرض معه للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
ثم استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة النائب جورج عدوان الذي قال بعد اللقاء: في ظل الكلام اليوم عن وضع المجلس النيابي واقفاله والتشريع وبنوع خاص المواضيع الاساسية والوطنية التي تتعلق بالضرورة القصوى، اود ان اعود واكرر موقفنا في “القوات اللبنانية” ، وهذا الموقف هو كذلك موقف حلفائنا ومنهم تيار المستقبل. قلنا ونكرر نحن مع تشريع الضرورة وسأحدد ما هو المقصود بالضرورة، تشريع الضرورة يعني على سبيل المثال سلسلة الرتب والرواتب وخصوصاً اننا كنا نقول نريد ان نشرع بهدوء لما يخدم المصلحة الوطنية، ولا نريد ان نشرع تحت ضغط الشارع ولا تحت ضغط التهويل والتهديد، واليوم لا يوجد لا تهويل ولا تهديد ، وهناك ضرورة وقد اقتربنا كثيراً من سلسلة تخدم الوضع المالي واستقراره. وبالتالي أصبح التشريع في سلسلة الرتب والرواتب أمراً ملحاً وعلينا القيام بذلك. وهناك أيضاً قضية “الأوروبوند” هذه مسألة ملحة وعلينا ان نقرّها، وكذلك قضية الموازنة التي ننتظرها منذ سنوات فيما البلاد تسير بدونها ، ونحن ننتظر ان تأتي من مجلس الوزراء وعلينا ان نستعجله ونستعجل الفريق الذي يعمل على قطع الحساب لاحالة الموازنة الى المجلس ونمشي فيها.
أضاف: هذه المواضيع بنوع خاص من الضرورات. وقد أكد دولة الرئيس بري مرة جديدة ان الاولوية تبقى لانتخاب رئيس للجمهورية، وان علينا ان نسعى ليلاً نهاراً واليوم قبل الغد ليكون عندنا رئيس جمهورية. ولقد تحدثنا في كل هذه المواضيع ، وموقفنا واضح وهو ان تشريع الضرورة ضرورة، ونحن مستعدون وكذلك تيار المستقبل ان نذهب الى تشريع الضرورة وأن يعمل المجلس النيابي في الاسبوع المقبل على هذه المواضيع. كما تحدثنا في هذه الجلسة الطويلة بأن مبادرة 14 آذار (حول الاستحقاق الرئاسي) ستفعّل في الايام المقبلة. وسيكون هناك لقاءات ربما بعيدة عن الاعلام باتجاه تفعيل هذه المبادرة واستمرارها من أجل تحريك عجلة رئاسة الجمهورية. وجرى حديث طويل مع دولة الرئيس بري حول ضرورة التلاقي على الساحة المشتركة في هذا الظرف الصعب الذي يمر فيه لبنان لنقوم جميعاً بواجباتنا وخصوصاً ان يكون المجلس النيابي حاضراً في مواجهة ما يحدث على صعيد الوطن .
سئل: هناك موضوع تعديل مهل الانتخابات النيابية وهو أمر ضروري، هل انتم مستعدون للسير به ؟
أجاب: نحن في ما يتعلق بالانتخابات النيابية موقفنا واضح وهو مع اجراء الانتخابات النيابية ولكن كما سألت فإن هذا الامر يتطلب مواكبة من المجلس النيابي لنكون ضمن القوانين ، وهذا بنظري هو من الضرورات القصوى الذي يجب ابتداءاً من الاسبوع المقبل ان نسير به.
وختم: آمل بعد اللقاء المطول مع دولة الرئيس اليوم ان يكون في الاسبوع المقبل جلسات لتشريع الضرورة، واعتقد انه في الايام القليلة المقبلة قبل الاسبوع المقبل سيكون هناك استمرارية للتواصل لتحضير كل هذه الامور، لانني اعتقد ان كل اللبنانيين ينتظرون ان تأخذ الامور مسارها الصحيح .
ثم استقبل الرئيس بري وزير الداخلية السابق مروان شربل.
واستقبل أيضاً الامين العام للجنة الحوار الاسلامي – المسيحي محمد السماك ..-انتهى-
——–
ابو فاعور بحث مع ديسمور اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
(أ.ل) – استقبل وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور في مكتبه في وزارة الصحة المدير العام للاونروا في لبنان آن ديسمور التي اوضحت “ان اللقاء تناول اوضاع اللاجئين الفلسطينيين الاتين من سوريا وكذلك الذين يعيشون في لبنان”. ووصفت ديسمور اللقاء بأنه كان بناء جدا وتم الاتفاق على ايجاد السبل لمعالجة التحديات الماثلة والمتعلقة بأعداد هؤلاء اللاجئين وحاجاتهم في القطاع الصحي”.
واوضحت “ان الاونروا تأخذ على عاتقها الاهتمام بحاجات اللاجئين الفلسطينيين في القطاع التربوي على المستويات كافة”، مضيفة :”ان الامر لا يقع على عاتق الدولة اللبنانية”.-انتهى-
——–
المشنوق ترأس اجتماعا امنيا بحث الجهوزية
الامنية والعسكرية لمواكبة الانتخابات النيابية
(أ.ل) – ترأس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق اجتماعا استثنائيا لمجلس الامن المركزي في وزارة الداخلية في حضور الاعضاء الدائمين: المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ومحافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب والمساعد الثاني لمدير المخابرات في الجيش العميد الركن باسم الخالد ونائب رئيس الاركان للعمليات في الجيش العميد الركن علي حمود وامين سر مجلس الامن الداخلي المركزي العميد الياس الخوري. ومشاركة المحامي العام التمييزي القاضي شربل ابو سمرا والمدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة فيما غاب النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود بداعي السفر.
وتم البحث في الوضع الامني في البلاد، وتركز الاجتماع على موضوع جهوزية الاجهزة الامنية والعسكرية لمواكبة الانتخابات النيابية العامة المنوي اجراؤها في تشرين الثاني المقبل.
وطلب وزير الداخلية من رؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية رفع تقارير مفصلة خلال مهلة اسبوع تتضمن تقييم للامن السياسي في البلاد والوضع الامني المحيط بالعملية الانتخابية، اضافة الى توافر اللوجستية من عديد وعتاد تحضيرا للعملية الانتخابية على ان يصار الى مناقشة هذه التقارير في الاجتماع المقبل للمجلس.-انتهى-
———
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء الجنوب رياق بعلبك والهرمل
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 16/9/2014 البيان الآتي:
عند الساعة 6.50 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، رياق، بعلبك والهرمل، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 22.20 من فوق البلدة المذكورة.-انتهى-
———
جريج بحث مع رئيس جامعة هايكازيان شؤون القطاع الجامعي
(أ.ل) – استقبل وزير الاعلام رمزي جريج قبل ظهر اليوم، رئيس جامعة هايكازيان القس الدكتور بول هايدوستيان، وعرض معه شؤون القطاع التربوي في لبنان وخصوصا الجامعي في ظل الاوضاع التي يمر بها لبنان على مختلف الاصعدة. كما تطرق البحث الى شؤون جامعة هايكازيان التي مضى على تأسيسها ستون عاما والتي ستقيم حفلا افتتاحيا في تشرين الاول بهذه المناسبة، تنطلق منه للقيام باحتفالات عدة طيلة العام الدراسي لتسليط الضوء على نشاطها الجامعي.-انتهى-
———
وزير الدفاع مدد صلاحية تراخيص حمل الأسلحة باستثناء طرابلس لغاية 31 ك1
(أ.ل) – أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل قرارا حمل الرقم 1321/و د، يقضي بتمديد صلاحية تراخيص حمل الأسلحة الصادرة عن العام 2014، وجاء فيه: “ان وزير الدفاع الوطني يقرر:
المادة الأولى: تمدد صلاحية تراخيص الأسلحة التالية والصادرة عن العام 2014 حتى تاريخ 31/12/2014:
– تراخيص حمل السلاح صفة خاصة الممنوحة لمرافقي الوزراء والنواب الحاليين والسابقين ولرؤساء الأحزاب ورؤساء الطوائف الدينية.
– تراخيص حمل السلاح صفة خاصة.
– تراخيص حمل السلاح صفة دبلوماسية.
– تراخيص حمل السلاح.
– تراخيص الحيازة والإقتناء.
المادة الثانية: يبقى مجمدا مفعول جميع تراخيص حمل الأسلحة بما فيها الدبلوماسية في مدينة طرابلس، باستثناء تراخيص حمل السلاح صفة خاصة الممنوحة لمرافقي الوزراء والنواب الحاليين والسابقين ولرؤساء الأحزاب ورؤساء الطوائف الدينية عندما يكونون برفقة الشخصية فقط.
المادة الثالثة: يعمل بهذا القرار اعتبارا من تاريخ 1/1/2014″.-انتهى-
——–
الجيش: إخمـاد حرائق في خراج لحفد – جبيل
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الثلاثاء 16/9/2014 البيان الآتي:
عمـلت وحدات الجيش المنتشـرة عملانياً، بالاشـتراك مع عناصر الدفاع المدني، على إخمـاد حريق شـبّ يوم أمس في خراج بلدة لحفد – جبيل. وقدرت المساحات المتضررة بنحو 25.000 متراً مربعاً من الاعشاب اليابسة والاشجار الحرجية.-انتهى-
———
جنبلاط التقى وفدا من لجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية
(أ.ل) – استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، وفدا من لجنة الصداقة الفرنسية – اللبنانية في مجلس الشيوخ الفرنسي ضم رئيس اللجنة السيناتور جان جيرمان (Jean Germain)، السيناتور رينيه بومو (Rene Beaumout)، السيناتور برنارد فورنييه (Bernard Fournier)، السيناتور كاثرين جانيسون (Catherine Genisson)، السيناتور كريستيان كاميرمان (Christiane Kammermann)، الأمين التنفيذي لمجموعة الصداقة الرسمية في مجلس الشيوخ بيير هنري غودشيان M. Pierre-Henry Godshian)، وتم عرض للعلاقات بين البلدين والأوضاع في لبنان والمنطقة.-انتهى-
——–
فرنجية عرض التطورات مع وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي بحضور عريجي وباولي
(أ.ل)- استقبل رئيس “تيار المرده” النائب والوزير السابق سليمان فرنجيه، في دارته في بنشعي، وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية اللبنانية في مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيناتور جان جيرمان، حيث ضم الوفد كلا من عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة السناتور رينيه بومو، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية السيناتور كريستيان كاميرمان، عضو لجنة الثقافة والتعليم والاتصالات السيناتور برنارد فورنييه، نائبة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية السيناتور كاترين جينسون والسكرتير العام للمجموعة السيد بيار هنري غوتشيان يرافقهم ايضا السفير الفرنسي باتريس باولي.
وعقد اجتماع بحضور وزير الثقافة المحامي روني عريجي وعضو المكتب السياسي في “تيار المرده” الدكتور البير جوخدار.
تم خلاله البحث في مختلف التطورات الراهنة وفي الاوضاع اللبنانية بشكل عام. كما تطرق البحث الى العلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا. واستبقى فرنجيه ضيوفه الى مائدة العشاء.-انتهى-
——–
دورة تدريبية للكادر الاداري والتعليمي في مركز الرحمة
(أ.ل) – إنطلق العام الدراسي الجديد في مركز الرحمة لخدمة المجتمع بدورة تدريبية للكادر الاداري والتعليمي، حملت الدورة عنوان “علم نفس التربية والإدارة ” حاضر فيها الدكتور بسام الطراس..
وتناولت الدورة الحديث عن أهمية علم النفس الإداري واهدافه، تاكتيكات التأثير بالأخرين، السمات والصفات والمهارات الرئيسية للقيادات الإدراية والقيادة التحويلة وخصائصها…-انتهى-
——–
يعقوب بعد لقائه الحص: 14 آذار تسعى الى التمديد للمجلس
لان الانتخابات ليست لمصلحتها
(أ.ل) – استقبل الرئيس الدكتور سليم الحص، قبل ظهر اليوم في مكتبه في عائشة بكار، النائب السابق حسن يعقوب، وتم عرض للتطورات الداخلية.
وبعد اللقاء، أشاد يعقوب بالرئيس الحص وب”دوره الوطني”، وشدد على “ضرورة الوقوف على رأي المقامات الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلد”.
واضاف “لا بد من الوقوف صفا واحدا وسدا منيعا امام عصف الفتن ومواجهتها بوحدة وطنية”.
وتطرق الى الجهود التي تبذل لعودة التشريع الى مجلس النواب، وسأل: “هل اعادة التشريع ستبيح التمديد لمجلس النواب، واذا كان موضوع التمديد مرتبطا باعادة التشريع فمن الواضح ان هذا الامر سيتحقق عبر عودة جلسات مجلس النواب واعادة تفعيل دوره واقرار التمديد له”.
وقال: “فريق 14 آذار لا يريد الانتخابات النيابية وهو يعلم ان البيئة المرتكز عليها انتخابيا تغيرت بشكل كامل وخصوصا عند مسيحيي 14 اذار وعند السنة عموما، ولذلك لا مصلحة لهم باجراء الانتخابات النيابية، وفريق 14 آذار يسعى بشكل جدي الى التمديد للمجلس، والمخرج حاضر عبر عودة جلسات التشريع لمجلس النواب، وبالتالي تقديم الذريعة من اجل التمديد”.-انتهى-
——–
شرطية إسرائيلية تتعرض للتحرش الجنسي من قائدها
(أ.ل) – افادت وسائل إعلام في كيان الاحتلال الاسرائيلي، مساء الأحد أن أحد كبار ضباط الشرطة في الكيان يخضع للتحقيق بتهمة التحرش الجنسي بحق شرطية عملت تحت إمرته، وهي قضية التحرش الجنسي الثالثة التي يكشف النقاب عنها خلال نحو أسبوعين ضد مسؤولين في الشرطة وفي سلك القضاء.
وقال تقرير لموقع “واللا” العبري نقلاً عن قناة “العالم” الإخبارية إن قائد شرطة “موريا” في منطقة القدس، كوبي دويدان، خضع للتحقيق قبل أيام في قسم التحقيق مع أفراد الشرطة “ماحش” بتهمة التحرش الجنسي بحق شرطية.
وأوضح أن التحقيق يدور عن حادثة تحرش تعود لعام 2005 حيث قام الضابط بالتحرش الجنسي بشرطية تعمل تحت إمرته.
وأشار التقرير إلى أن الضابط خضع في السابق للتحقيق في قضية مماثلة لكن سرى عليها قانون التقادم.
وكشف النقاب خلال الأسبوعين الماضيين عن قضيتي تحرش جنسي ضد قاضيين في المحاكم الإسرائيلية لا زالتا قيد التحقيق.-انتهى-
———
وفد اوروبي اميركي زار مارون الراس في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
حب الله: لاعتبار الكيان الصهيوني كيانا إرهابيا وضد الإنسانية
(أ.ل) – زار وفد أوروبي أميركي يمثل عددا من الجمعيات والتيارات الشعبية لحقوق الإنسان ضمن لجنة (كي لا ننسى صبرا وشاتيلا) “حديقة إيران” في بلدة مارون الراس المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، لمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وفي إطار الدعوى التي وجهها الناجين من هذه المجزرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون وإعلان التضامن مع ضحايا هذه المجزرة، وضمن فعاليات زيارته إلى لبنان.
وكان في استقبال الوفد عضو المجلس السياسي في “حزب الله” ومسؤول الملف الفلسطيني حسن حب الله ومعاونه عطا الله حمود، المسؤول الإعلامي للحزب في منطقة الجنوب حيدر دقماق، عضو لجنة مسيرة العودة عبد الملك سكرية، وفد من “حزب الله”، اضافة إلى فعاليات بلدية واختيارية، وقد رحبوا بالوفد الزائر على أرض الجنوب، ومن ثم جال الجميع في أرجاء الحديقة، وكانت إطلالة على المكان الذي استشهد فيه عدد من الفلسطينيين خلال مسيرة العودة في ذكرى النكبة عام 2011 وعلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتقام بعدها مأدبة غداء على شرف الوفد في مطعم الحديقة.
بعدها، ألقى حب الله كلمة استعرض فيها تاريخ المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في حق الشعوب العربية وإنتهاكه لحقوق الإنسان في ظل الصمت الدولي حيال هذه المجازر بحق الشعوب والتي لم يتحرك الضمير العالمي حيالها، وكان من أبرزها مجزرتا صبرا وشاتيلا عام 1982 التي يحيي ذكراها الوفد الكريم كل عام بزيارة تضامنية إلى لبنان”. ولفت حب الله إلى أن “إسرائيل التي تاريخها تاريخ مجازر لم ترتكب مجزرة واحدة، بل ارتكبت العديد من المجازر، وما نحتفي به اليوم ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا هي واحدة من هذه المجازر، فبين العام الماضي وهذا العام حصلت حرب في غزة، وقد ارتكب العدو الإسرائيلي فيها العديد من المجازر، وهذا يكفي لكي يعتبر العالم والمجتمع الدولي أن هذا الكيان هو كيان مجازر خاصة عندما قصفت مدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة ولم توفر حتى الأطفال”.
واعتبر أن “إسرائيل التي قتلت ما يزيد عن 2000 شهيد في حربها الأخيرة على غزة، فإنها لو استطاعت أن تدخل إلى أحيائها لكانت فعلت فيها أكثر ما فعلته في صبرا وشاتيلا، ولكن المقاومة التي عرفت كيف تواجه هذا العدوان هي التي صدت إسرائيل عن القيام بالمجازر”.
وقال: “إذا كانت الدول والحكومات في العالم تحركها مصالحها الضيقة، فإنه لا بد للشعوب ومن يمثلها من أحزاب وقوى وجمعيات الذين يعتبروا مكونات المجتمع المدني أن يكون لهم موقف مبدئي يعتمد على المبادئ الإنسانية التي تجمع كل شعوب العالم”، داعيا “كل مكونات المجتمعات المدنية في أوروبا والقارة الأميركية والآسيوية والعربية بشكل خاص وفي أميركا اللاتينية التي سبقتنا وأعلنت مواقف مؤيدة للشعب الفلسطيني المظلوم والمذبوح والمقتول إلى أن يعتبروا الكيان الصهيوني كيانا إرهابيا وضد الإنسانية”.
بدوره، أكد رئيس الوفد مورتسو موسيلينيو “أن هذه اللجنة التي تشكلت عام 1983 هي لجنة دولية داعمة لخط ومحور المقاومة وضد كل من يعتدي على الآخر ويرتكب المجازر الوحشية بحقه، وهي ما زالت مستمرة في هذا الخط والنهج بالرغم من رحيل مسؤولها الذي كان من الداعمين للقضية الفلسطينية وكان يحث الشعوب على الوقوف في وجه الطغيان مهما كان نوعه”.
وقال: “إننا نقدر جهود أصدقائنا في “حزب الله” على ما يقومون به تجاه القضية الفلسطينية بإخلاص خلافا للعديد من الدول العربية التي تخاذلت وباعت هذه القضية لبعض الدول الغربية تحقيقا لمصالحهم الضيقة”، مشيرا إلى “أن حزب الله نجح في ردع العدو الإسرائيلي عن القيام بمجازر تجاه الشعب اللبناني وجعله في حالة مستمرة من القلق والرعب بفضل معادلة الرعب والتوازن التي صنعها وفرضها الحزب على العدو الصهيوني”.
وتمنى على وزراء ونواب “حزب الله” أن يعملوا على دعم قضية الحقوق الإنسانية والمدنية للفلسطينيين داخل المجلس النيابي حتى يستطيع الفلسطيني أن يعيش كريما ويحق له العمل والتملك.
وختم شاكرا، بإسم أعضاء اللجنة، حب الله والحضور على ما قاموا به من حسن الإستقبال، مبديا سعادته لوجوده في هذه الأرض التي شهدت التصدي لمجموعة من المجاهدين والمقاومين للعدو الإسرئيلي إبان حرب تموز عام 2006.-انتهى-
———
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان:
لوحدة موقف جميع اللبنانيين في مواجهة المجموعات الإجرامية
(أ.ل) – أصدر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان بياناً عقب إجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت, بحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق, برئاسة الشيخ د. عبد الناصر جبري شدّد فيه على أهمية وحدة الموقف بين اللبنانيين في مواجهة مخاطر المجموعات الإجرامية والتي باتت تشكل تهديداً حقيقياً للبنان، داعياً الجميع إلى الوقوف بوجه هذا الإجرام الذي لن يستثني أحد, ولن ننتصر عليه إلاّ بوحدة جميع اللبنانيين.
ونوه اللقاء بالجهود المبذولة من قبل الحكومة اللبنانية لحل قضية المخطوفين العسكريين متمنياً أن تثمر هذه الجهود عودة المخطوفين إلى أهاليهم سالمين, مثنياً على المواقف الوطنية لعائلة الشهيدين العسكريين علي السيد وعباس مدلج والتي تؤكد على وحدة التماسك والإنتماء الوطني لإهالي عكار والبقاع وقطعت الطريق على كل محاولات زرع الفتن والشقاق بين أبناء تلك المناطق.
واستنكر اللقاء التصريحات التي تهاجم المؤسسسة العسكرية وتحرض عليها, واضعاً إياها برسم السلطات الأمنية والقضائية, لمنع التعرض للقوى الأمنية والجيش اللبناني والتصدي الى من يتطاول عليها.-انتهى-
———
انتهت النشرة