الرئيسية / النشرات / نشرة السبت 13 أيلول 2014 العدد2674

نشرة السبت 13 أيلول 2014 العدد2674

قيادة الجيش: تحرير المواطن مروان محمد الحجيري

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش، مديرية التوجيه، بتاريخ اليوم السبت 13/9/2014 البيان الآتي:
بنتيجة التقصي والتحريات، تمكنت مديرية المخابرات من تحديد مكان احتجاز المواطن مروان محمد الحجيري الذي كان قد تعرض لعملية خطف بتاريخ 7/9/2014، حيث قامت دورية تابعة لهذه المديرية فجر اليوم بدهم أحد الاماكن المهجورة في منطقة يونين ـــــ بعلبك وتحرير المواطن المذكور الذي تم تسليمه الى ذويه، فيما تستمر قوى الجيش بتعقب الخاطفين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.-انتهى-
——–
الرئيس الجميل عرض مع نائب فرنسي التطورات
 
(أ.ل) – استقبل الرئيس أمين الجميل، في دارته في بكفيا قبل ظهر اليوم، النائب الفرنسي غويندال رويار، وتم خلال اللقاء عرض تطورات الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة.
وقال النائب رويار بعد اللقاء: “زيارتي كنائب لمجموعة الصداقة اللبنانية الفرنسية وسكريتير لجنة الدفاع الوطني في مجلس النواب الفرنسي هي دعم للبنان ولوحدته وتعبير عن الصداقة اللبنانية الفرنسية”.
اضاف “لقد تعمدت المجيء في هذه الأيام الحرجة والمقلقة للتذكير بهذه الصداقة وبالروابط الأنسانية والسياسية التي تجمعنا”. واعتبر أن “لبنان بحاجة الى رئيس جمهورية يمثله ويؤمن استقراره ووحدة اراضيه. ان فرنسا تسهر بشكل خاص على مسيحيي لبنان، وهي تعمل بفاعلية من اجل السلام ومكافحة الإرهاب، مستذكرا زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى العراق والمنطقة، واستضافة باريس مؤتمرا عن العراق يوم الإثنين المقبل”.-انتهى-
——–

 

 

زحلة تستضيف لقاء الشرق الأوسط لأخوية السجون العالمية

(أ.ل) – برعاية سيادة المطران منصور حبيقة المشرف العام على جمعية نسروتو – أخوية  السجون في لبنان، عقد رؤساء أخويات السجون في دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا التابعين لأخوية السجون العالمية الممثّلة حضوراً بالسيد رونالد نيكل الرئيس الفخري للأخوية العالمية ومشاركة ممثّلين عن اوروبا، سينغافورة، هولندا، نيوزلندا، الشرق الأوسط، وافريقيا. استضافت اللقاء مطرانية زحلة المارونية من 4 الى 10 أيلول، وتمحور حول الاستراتيجية والبرامج الجديدة  لأخويّة السّجون العالميّة، بالاضافة الى بناء القدرات الفردية والمؤسّساتية. حيث أن أهمّ أهداف أخويّة السّجون العالمية هو خدمة السجناء والسجناء السابقين وأسرهم والضحايا وأسرهم وذلك ليتم التّرميم اللّازم لكل من له ضلع في الجريمة وكل من هو متضرّر منها سعياً لخدمة المساجين بطريقة لائقة ومحترمة والحفاظ على كرامة الإنسان وقيمته.
والجدير بالذكّر أنّ أخوية السجون في لبنان الممثّلة بالأب مروان غانم تعتبر الممثّلة الرّسمية للأخوية العالمية ومركزها زحلة.-انتهى-
———
بري التقى سفيري نيجيريا وقبرص وعرض الاوضاع مع كرامي

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة الوزير السابق فيصل كرامي وعرض معه للاوضاع الراهنة.
وقال كرامي بعد اللقاء: من الطبيعي ان ازور دولة الرئيس بري بين وقت وآخر للتداول معه في كل المستجدات والتطورات في لبنان والمنطقة. وقد تناولنا خلال اللقاء امور المنطقة والمخاطر المحدقة بلبنان، وكذلك عرضنا لموقف دولته الرافض للتمديد للمجلس النيابي ودعوته الى اجراء الانتخابات النيابية، وهذا أمر طبيعي وموقف ينسجم مع موقعه كمسؤول وقيادي وطني وكرئيس للمجلس. اننا نؤكد على هذا الموقف لعل الانتخابات النيابية تسرّع في عجلة الحلول والعمل بعد الجمود الذي نشهده.
وأريد هنا ان اشير ايضاً الى ان موقف دولة الرئيس بري يتماشى مع شعور ورغبة اكثرية اللبنانيين الذين يرفضون التمديد رغم الصعوبات التي تعيشها المناطق اللبنانية على صعيد الوضع الامني، ونأمل ان تكون الانتخابات الشرارة التي تطلق العمل الديمقراطي في لبنان.
أضاف كرامي: رغم ترشحي للانتخابات النيابية، لكنني اكرر تحفّظي على قانون الستيّن الذي لم يفرز إلاّ المزيد من التطرف في المواقف وسيطرة المال السياسي على الانتخابات.
وكان الرئيس بري استقبل ظهراً سفير نيجيريا في لبنان أموس أولوولي إيدوو في زيارة وداعية، وحضر اللقاء المستشار الاعلامي علي حمدان.
كما استقبل سفير قبرص في لبنان هومر مافروماتيس وعرض معه للاوضاع الراهنة والعلاقات بين البلدين.-انتهى-
———
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 13/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 12,00 والساعة 12,30، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في محيط منطقة عيناتا – الجنوب.
بتاريخ 13/9/2014 ما بين الساعة 6,00 والساعة 12,00، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية المغيتة – ضهر البيدر، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
اعتباراً من 1 /9 /2014 ولغاية 30 /9 /2014، ما بين الساعة 8,00 والساعة 16,00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير عيون السيمان.-انتهى-
———

درباس: للحفاظ على المرونة في ملف العسكريين المخطوفين
ومجلس الوزراء لا يستطيع تسريع المحاكمات في ملف الإسلاميين في سجن روميه

(أ.ل) – لفت وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى أن “مجلس الوزراء اتخذ قرارا للحد من النزوح السوري عبر اقامة مخيمات للنازحين”، وقال: “لم تعد هناك حاجة للنزوح من جهة، ومن جهة ثانية لبنان لم يعد يستطيع ان يستقبل أعدادا اضافية”.
وقال في حديث إلى مصدر إعلامي “اذا كان اهالي المناطق التي تندلع فيها المعارك قريبة من لبنان وهم يحتاجون الى الهرب، فهذه مسألة انسانية لن نقف في وجهها على الاطلاق، ولكن اذا كان هؤلاء من مناطق بعيدة عن الحدود اللبنانية وقريبة من الاردن وتركيا فلبنان غير مستعد لاستقبالهم لانه كان الاولى بهم الهروب الى الدول القريبة. ان النازحين يلتمسون الامان ولا يبحثون عن الفوضى، ومن يلجأ لنا هو في حمايتنا وضيافتنا”. واشار الى أنه اقترح في السابق على الحكومة أن تضع مخيمات في المناطق الفاصلة داخل الاراضي اللبنانية وفي مراكز استقبال لبنانية قريبة على الحدود داخل الاراضي اللبنانية، ولكن هناك فريق سياسي رفض لان ذلك سيؤدي إما الى التوطين وإما إلى بؤر مسلحة”، وقال: “عندما اقترحنا إقامة مخيمات في مناطق غير تابعة لاحد، الكل وافق ولكن الجهات الدولية لم توافق والكثير من السوريين سيرفضون لانهم سيتعرضون لاضطهاد من النظام السوري”.
من جهة أخرى، رأى درباس أن “داعش ستضرب لمصلحة فئات اخرى وستكون صالحة للتفاوض للوصول الى تسويات، لهذا قرر أوباما تسليح الجيش الحر حتى لا يحل الجيش السوري مكان داعش”، مؤكدا أن “الحكومة اللبنانية تتعاون مع الحكومة عبر السفير”، مشددا على أن “الحكومة لن تتعاون مع الحكومة السورية عبر التعاون لضب المجموعات المسلحة في عرسال”. وأكد أن “مجلس الوزراء لا يستطيع تسريع المحاكمات في ملف الإسلاميين في سجن روميه، لأن ذلك منوط بالقضاء”، مطالبا “بضرورة الحفاظ على المرونة في ملف التفاوض بين العسكريين المحتجزين والإسلاميين”.-انتهى-
———
جنبلاط التقى في المختارة وفودا شعبية وفاعليات

(أ.ل) – التقى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، في قصر المختارة، وفودا شعبية من مناطق مختلفة، تقدمها رجال دين وفاعليات وشخصيات ومجالس بلدية واختيارية، عرضت معه شؤونا انمائية وحياتية واجتماعية، في حضور الوزيرين اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، والنواب هنري حلو، نعمة طعمة، فؤاد السعد وعلاء الدين ترو.
ومن أبرز الزوار وفد من عائلة ابو حمزة في الخريبة شكره على مواساته بوفاة والدة الشيخ وجدي ابو حمزة، وفود من العقبة، عيحا، راشيا، عماطور، بعذران، المتن، حاصبيا، شحيم، الباروك، بعقلين، بتخنيه، داريا، معاصر الشوف، بريح، وفد من سيدات كفرنبرخ، ومن عائلة ابو ضرغم في كفرحيم، ومن عائلات مجدليا لشكره على اهتمامه بالبلدة، وفد من الآباء في ادارة مدرسة مار عبدا دير القمر، وفد الرابطة الدرزية في سيدني برئاسة زاهي علامة قدم له درعا تقديرية “لمواقفه الوطنية الجامعة”، ومجالس بلدية عدة راجعته في مطالب خدماتية.-انتهى-
———
زهرا: لا حل لأزمة الشغور إلا انطلاقا من مدرجات مبادرة 14 آذار

(أ.ل) – رأى عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا ان “دخول لبنان في التحالف الدولي لمواجهة “داعش” هو موضوع تساؤل فعلي ويلفت اولا ان من اعلنه هو وزير خارجية لبنان جبران باسيل الذي كان في زيارة قبل ايام قليلة الى السيد حسن نصرالله، وبالتالي لا بد من ان يكون قد استأذن لاعلان هذا الموقف لئلا يسأل عن توريط لبنان في هكذا سياسة والحزب غير موافق عليها”.
وقال في حديث الى مصدر إعلامي “ان الاشكالية الكبرى التي سنصل اليها هي التناقض بين الموقف الدولي والسعي الى إعادة فرض تحالف ميداني وتنسيق بين الجيش السوري وحزب الله والجيش اللبناني تحت حجة مكافحة الارهاب لان هناك توجها دوليا يعتبر النظام السوري فاقدا للشرعية ومشجعا للارهاب ولا يجب ان يستفيد من الحرب على الارهاب، كما يرى ان ايران يجب ألا تكون ضمن هذا التحالف لانها جزء من مكونات ودوافع نشوء هذا التطرف في منطقة الشرق الاوسط”.
وأكد ان “التحالف الدولي يضم غالبية الدول العربية والاوروبية وقد بقيت خارجه الدول التي عرقلت ايجاد حلول للازمة السورية وهدف المجتمع الدولي هو ايجاد حل يحفظ التنوع والمشاركة ويولد الديموقراطية في سوريا، والحل في سوريا سيكون سياسيا فقط، وهناك اتجاه نحو نظام تشارك فيه كافة مكونات الدولة السورية”، معتبرا ان “النظام السوري هو من اهم اسباب صعود الحركات المتطرفة في سوريا والعراق وبالتالي من المستحيل ان يشارك في التحالف الدولي ضدها”.
وقال: “كانت خدمة كبيرة ان تدخل داعش على الصراع وتلهي المعارضة عن مواجهة النظام السوري المنهك، وهناك خطة لاعادة فرض تنسيق بين الجيش اللبناني والسوري وحزب الله وهو ما سيؤدي لتعريض لبنان للمزيد من الهجمات الارهابية لانه سيكون قد انخرط رسميا في التحالف مع النظام السوري”.
وردا على سؤال كرر ان “المعارك التي قادها حزب الله في سوريا لم تترك، لمن يسميهم السيد حسن بالارهابيين، طريقا سالكا الا باتجاه لبنان، من القصير وقلعة الحصن باتجاه عكار ومن القلمون باتجاه عرسال، ولو لم يكن هذا هدفهم لبدأوا حربهم من الحدود باتجاه الارض السورية وليس العكس”.
أضاف “على الرغم من عدم وجودنا في الحكومة وانتقادنا لها الا اننا ندعمها في محاولة تأمين الاستقرار وندعم الجيش اللبناني في سعيه الى فرض الامن ونحن مع ما يرونه من خطوات للحفاظ على كرامة المؤسسة العسكرية ومعنويات افرادها. ان اكبر مكسب لنا في السياسة هو ان يستمر حزب الله في ورطته السورية لانها تضعفه، اما من المنطلقات الوطنية فأن اكبر مطلب هو انسحاب الحزب من الوحول السورية لنرى كيف نستطيع ان ننأى بنفسنا ونبتعد ونحصن وضعنا الامني والسياسي وقد نستغني ساعتئذ عن الانضمام الى التحالف الدولي لمكافحة الارهاب”.
وعن سؤال عن مؤتمر واشنطن وما صدر من تعليقات وروايات حوله قال: “هناك من يحاول تبييض صفحة النظام السوري وتصويره كأنه حام للاقليات، لان البعض تعود على خيراته وعلى العيش تحت مظلته، ولكن لأسباب مسيحية لا يعود من حق المسيحي المساومة ولا يعود ملكه ان يتنازل عن الحرية والكرامة”.
وعن كلام رئيس حزب القوات سمير جعجع: “اذا دعا داع او داعش فنحن لها” قال: “ان اخصامنا يقولون في مجالسهم اذا جد الجد فهناك القوات والكتائب ولان هذا هو الواقع فإذا استدرجنا الى التسلح فهذا يعني عودة الحرب ونحن لسنا في هذا الوارد، وفي اول تسوية، الطائف، تخلينا عن السلاح واعلنا ان ضمانتنا هي الدولة وما زلنا نراهن عليها، اما اذا تخلت الدولة عن مسؤوليتها لسبب ما فطبعا لن نساق الى الذبح ونحن مستسلمون وتاريخنا شاهد على هذه الحقائق. والكلام عن تسلح البعض ليس كلاما لان بعض نوابهم يفاخرون ويقولون انهم جاهزون، وبكل بساطة نطلب من اجهزة الدولة التدقيق في من يحمل السلاح ومن لا يحمله. اؤكد ان القوات لم تسع ولم تقم بالتسلح وقد روجوا مثل هذه الادعاءات سابقا وطلبنا اعتبارها اخبارا والتحقيق فيها. اخصامنا تسلموا السلاح سابقا وباعوه واستفادوا من ماله وهذا قد يتكرر مجددا بعد عملية اعادة تسليحهم”.
وجدد القول ان “14 اذار لم تتوان يوما عن المطالبة بنشر الجيش اللبناني عند الحدود والى الاستعانة باليونفيل كما يتيح القرار 1701، واذا كان حزب الله لا يستطيع ان ينسحب من سوريا فلتضبط الحدود وليبق من يحارب هناك ويتابع مهمته في خدمة مشروع الولي الفقيه”.
وعن الكلام عن مخيمات للاجئيين السوريين قال: “منذ بدايات الازمة السورية لم تأخذ الحكومة السابقة موقفا ولم تتبع سياسة محددة فتحولت كل قرية وبلدة الى مخيم لا يعرف احد ماذا يجري فيه، والآن فلتقدم الحكومة على ضبط هذا النزوح ومراقبة النازحين ومنعهم من ان يكونوا عامل خطر لان مجتمعنا لا يحتمل الوجود المتفلت الذي ادخل لبنان في متاهة نتيجة ضغط حزب الله على الحكومة السابقة لانهم توهموا ان معظم النازحين سيكونون معارضين فيرتاح النظام منهم والان يبحثون عن حل لهذا المأزق بعد اكثر من 3 سنوات”.
وعن الاستحقاق الرئاسي ومبادرة 14 اذار قال: “سنتشاور مع كل الاطراف واللجنة المزمع تشكيلها ستزور الجميع اليوم او بعد اسبوع او شهر او سنة فلا امكانية حل لازمة الشغور الا انطلاقا من مدرجات مبادرة 14 اذار المستمرة والمطلوبة حتى انجاز الاستحقاق بحسب الدستور. والرأي العام يرى ان كل 14 اذار واللقاء الديمقراطي وامل يواظبون على حضور الجلسات ويغيب عنها حزب الله وتيار عون، فلينزلوا الى المجلس ويؤمنوا النصاب وساعتئذ نرى ما اذا كان هناك خلاف داخل 14 اذار على الترشح والمرشح”.
وفي البيان الذي اصدره ردا على كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في واشنطن اعاد زهرا تأكيد احترامه وخضوعه البنوي لهذا الموقع ولبكركي وسيدها، وقال: “انا أرى في بكركي ضمير لبنان والمسيحيين وارى فيها الاب الحازم الذي ولا مرة يعاقب كل اولاده اذا اخطأ واحد منهم، وكلام السيد البطريرك محترم ومسموع ولهذا لا نستطيع ان نقبل ان يساوي بين المعرقل والمسهل واذا كان لا يستطيع ان يسمي بالاسماء فلا حاجة للموقف الذي يظلم المسهل”.
وأكد ان “كلام عون ودعواته الى المقايضة سلفا لا تستقيم وموقع رئاسة الجمهورية هو لكل لبنان”.
وردا عما يشاع عن مقايضة تجمع التمديد للمجلس وانتخاب رئيس ختم زهرا ان لا معلومات عنده عنها “والواجب عندنا يستدعي انتخاب رئيس للجمهورية دون ابطاء وهذه التسريبات تأتي من كثرة وجود وسائل الاعلام وبحثها عن خبر، ومربض الخيل في هذا عند حزب الله الذي يقول ان لا رئيس الا من نختاره، ولم نصل بعد الى مرحلة الدوحة والاتفاق على تسوية”.-انتهى-
———
أسامة سعد دعا الى التحرك والضغط لمعالجة أزمة المياه والكهرباء

(أ.ل) – طالب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الحكومة بالالتفات إلى معاناة الناس من جراء انقطاع المياه والتقنين الظالم للتيار الكهربائي. ودعا المواطنين إلى تنظيم تحركات واسعة للضغط على الحكومة وسائر المسؤولين المعنيين، وإجبارهم على العمل من أجل التخفيف من هذه المعاناة.
وقال في تصريح: “سبق لنا وأن توجهنا مرات عدة إلى الحكومة مطالبين برفع الظلم والمعاناة اللاحقين بالناس من جراء القطع المتواصل للمياه، والتقنين غير العادل وغير المنطقي للتيار الكهربائي. غير أن الحكومة لم تبادر إلى اتخاذ أي إجراء من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين، ولا حتى بشكل جزئي. وهي معاناة لا تطاق، ولا سيما في هذا الطقس الصيفي الحار، في ظل عدم وجود مياه للشرب، أو للاستحمام، أو لأي غرض من أغراض الاستخدام المنزلي. وإذا كان قسم من الموطنين قادرا على تأمين التيار الكهربائي بواسطة الاشتراك بالمولدات الخاصة، إلا أن القسم الآخر غير قادر على تسديد الفواتير المرتفعة لهذه المولدات، وهي الفواتير التي تتضاعف باستمرار بدون رقيب ولا حسيب”.
اضاف “عجز الحكومة عن توفير الحد الأدنى من الخدمات للناس، وعن تلبية المطالب المعيشية التي تكفل تأمين مستوى الكفاف على الأقل، لا يوازيه إلا عجزها عن حماية الأمن والاستقرار، وإلا فشلها في اعتماد خطة فعلية لمواجهة المخاطر التي تحدق بالشعب اللبناني، وعلى رأسها خطر الجماعات الإرهابية التي تغتال المدنيين والعسكريين، وتسعى لنشر الفتنة، ولإغراق لبنان في المستنقع الذي سبق لها وأن أوقعت فيه العراق وسوريا وغيرهما من البلدان العربية”.
وتابع “لقد بات جليا أن العجز هو الصفة التي تنطبق على السلطة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، كما تنطبق على سائر مكونات الفئة المهيمنة على الحكم في لبنان. من العجز عن انتخاب رئيس جمهورية، إلى العجز على الصعيدين السياسي والأمني، وإلى العجز على الصعد الاجتماعية والخدماتية والاقتصادية”.
واردف “لقد سبق لنا أيضا، تجاه الأزمة المضاعفة على صعيد المياه والكهرباء في صيدا، أن طالبنا المحافظ، والبلدية، ونائبي المدينة، بالتحرك من أجل تخفيف حدة الأزمة على الأقل، غير أن هذه المطالبات قد ذهبت هي أيضا أدراج الرياح”.
وخلص سعد إلى دعوة أبناء صيدا ومنطقتها، واللبنانيين عامة، الى التحرك بشكل واسع ومنظم بهدف تشكيل قوة ضغط على الحكومة وسائر المسؤولين المعنيين، وإجبارهم على العمل من أجل إيجاد الحلول التي من شأنها التخفيف من المعاناة من أزمات المياه والكهرباء وغيرها من الأزمات.-انتهى-
———

 


درويش قدم التعازي بالشهيد عباس مدلج

(أ.ل) – قدّم رئيس اساقفة الفرزل والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران عصام يوحنا درويش التعازي بشهيد الجيش اللبناني الرقيب عباس مدلج في منزل العائلة في بلدة انصار قضاء بعلبك. وكان في استقبال سيادته والد الشهيد السيد علي مدلج وأفراد العائلة.
واعرب درويش عن حزنه العميق لفقدان شاب من خيرة شباب لبنان، قدم نفسه قرباناً على مذبح الوطن، واعتبر ان خسارته ليست فقط للعائلة وانما لكل لبنان، واثنى درويش على الموقف الوطني والمشرّف لوالد الشهيد الذي اعطى امثولة لكل اللبنانيين في حب الوطن.
وفي ختام الزيارة تليت الفاتحة وصلاة ” الأبانا ”  عن روح الشهيد.
وقد رافق سيادته الآباء وسيم المر ومارون غنطوس، المهندس وديع ضاهر والمسؤول الإعلامي في الأبرشية خليل عاصي.-انتهى-
———
المفتي دريان التقى الشعار مهنئا

(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بزيارة صاحب السماحة الاخ الكريم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان لتأكيد التبريك ولوضع امكاناتنا بتصرفه، ولأنه رجل المرحلة والآمال معلقة عليه، الاجماع كان محطة اعتزاز لنا جميعا، ونحن نعتبر بأن دار الفتوى هي ركن اساس ومحضن كبير للوطن وليس للمسلمين او السنة فقط، كما اعلن سماحته في كلمة الفوز في دار الفتوى، نقول نحن معكم وكل امكانات طرابلس وقياداتها بإذن الله تعالى”.
وتلقى دريان رسالة تهنئة بانتخابه من وزير الشؤون الدينية والاوقاف في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمد عيس.-انتهى-
——–
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء المناطق الجنوبية كافة

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم السبت 13/9/2014 البيان الآتي:
عند الساعة  8.40  من يوم أمس، خرقت طائرة إستطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق الجنوبية، ثم غادرت الأجواء صباح اليوم عند الساعة 6.30 من فوق بلدة كفركلا.-انتهى-
———

مليونا دولار للجيش اللبناني من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
نتيجة مؤتمرها الذي انعقد في مدينة كان في فرنسا

(أ.ل) – بدعوة من الرئيس العالمي المهندس ألبير متى، عقدت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مؤتمراً وطنياً بامتياز لدعم الجيش اللبناني في مدينة كان في فرنسا، عربون اعتزاز وتقدير لأبناء المؤسسة العسكرية الأبطال الذين يواجهون الأخطار عل أنواعها ويبذلون أغلى ما وسعهم، من أجل استقرار لبنان وسلامة أراضيه.
ومن كافة دول الإنتشار اللبناني، حضر أركان الجامعة اللبنانية الثقافية للمشاركة في هذا المؤتمر التاريخي، فوصل من نيوجرسي الأمين العام عاطف عيد يرافقه أمين الصندوق في الجامعة عادل مرعب ورئيس قارة اميركا الشمالية الصحافي وليد موراني. من ولاية ميشيغن، حضر نائب الرئيس الأول محمد علوية. من الغابون حضر رئيس قارة افريقيا السمراء محسن قاطبيه. عن اميركا اللاتينية، حضر الرئيس الدكتور شربل سعاده. وعن اوروبا، حضر رئيس القارة الدكتور طوني حايك.
ممثلاً وزارة الخارجية اللبنانية، شارك الحضور القائم بالأعمال السيد غادي الخوري، إضافة الى مجموعة من  أعضاء الجامعة اللبنانية الثقافية الذين تشاركوا بإيمان ومحبة مؤتمر دعم الجيش اللبناني.
استهل المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المغتربين، ألقى بعدها الرئيس العالمي المهندس متى كلمة الإفتتاح الذي شرح ظروف انعقاد هذا المؤتمر بعد حصيلة الأحداث العدوانية التي استهدفت الجيش اللبناني، واعلن في بداية المؤمر عن إنشاء صندوق دعم للجيش يموّله اللبنانيون المنتشرون حول العالم.
جمع الرئيس متى في كلمته بين العاطفة والعمل. فأشاد بدور الجيش وبتضحياته في كلمات اهتزت لها قلوب الحاضرين، وأطلق نداءً صارخاً من أجل الوقوف كتفاً الى كتف مع المؤسسة العسكرية التي تواجه الإرهاب والخطر بقلوب من حديد بفضل حكمة قائدها وضباطها واستبسال أفرادها. الرئيس متى الذي رأى في المؤسسة العسكرية عنواناً لكرم العطاء بلا حدود، أطلق دعوة لأفراد الجامعة اللبنانية الثقافية للمباشرة في الدعم المادي في الصندوق الجديد الذي تمّ تأسيسه اليوم.
وقال متى: إن الأوضاع الإقليمية التي يعيشها وطننا في هذه الأوقات القاسية، تضعنا جميعاً أمام مسؤوليات مصيرية. وهذا ما يدفعنا لأن نبقى جميعاً صفاً واحداً موحداً، الى جانب الجيش وكل القوى الأمنية، العاملة في حقلة الوطن، وخصوصاً قوى الأمن الداخلي والأمن العام، الذين يشكلون جميعاً درع لبنان وشرفه.
متى، الذي نوّه ببطولات الجيش اللبناني، حذر من الفراغ الرئاسي داعياً الأطراف السياسية الى الإلتفاف حول  المؤسسة العسكرية، كذلك دعا أعضاء البرلمان اللبناني الى انتخاب رئيس جديد يحمي الدستور ويحافظ على مؤسسات الوطن.
في النهاية، شكر متّى الدولة الفرنسية التي استضافت مؤتمر الجامعة اللبنانية الثقافية لدعم الجيش اللبناني، وتوجه بالشكر الى وزارة الخارجية اللبنانية التي تبذل كل الجهود في سبيل وحدة وتقارب اللبنانيين المنتشرين.
 أمين عام الجامعة عاطف عيد قدّم مطالعة حول إنجازات الجامعة منذ عقد المؤتمر الخامس عشر وحتى اليوم. فأشار الى سلسلة نشاطات ثقافية قامت بها الجامعة، إضافة الى إعادة أصدار صحيفة المهاجر العريقة التي توقفت عام 1909، وتحدث عن نشاطات خيرية قامت بها الجامعة لمساعدة بعض المرضى المحتاجين، وعن مشاركة الجامعة في عدة مهرجانات لبنانية في بلاد الإنتشار وفي لبنان. عيد شكر الأعضاء المشاركين على وقفتهم الوطنية، ونوّه بعملهم الدؤوب حيث يقيمون في بلاد الإنتشار، من أجل رفع إسم لبنان عالياً.
 بدوره، حذر نائب الرئيس الأول محمد علوية من الأخطار المحدقة بلبنان وبموجة الإرهاب التي تطال اللبنانيين، على مختلف طوائفهم، من شمال لبنان الى أقصى جنوبه، مشيداً بتصدّي الجيش اللبناني لهذه الموجة التكفيرية التي تستهدف كيان لبنان واستقراره وأمنه. علويّة أشار الى احتياجات الجيش اللبناني من عتاد وذخيرة داعياً المؤتمرين وكل لبناني مغترب الى المشاركة في صندوق دعم الجيش.
رئيس قارة افريقيا في الجامعة اللبنانية الثقافية محسن قاطبيه تخوّف من الوضع الأمني الحذر في لبنان، وقال: “نحن هنا لدعم الجيش بكل ما أوتينا من وطنية وزخم وترفّع. وطننا أمام مفترق خطير، وكياننا معرّض، وميثاقنا وصيغتنا يهتزان، وإيماننا يتزعزع، وقيمنا تتداعى امام هذا الخطر ال ” داعش”. قاطبيه شبّه اللبنانيون المغتربون، على مختلف طوائفهم، بالجناح الثاني للبنان. وأضاف: ” نحن الجناح الثاني للبنان الواحد: لبنان المقيم ولبنان المنتشر. ولا يحلّق طائر في الفضاء الا بجناحين سليمين وقويين”.
رئيس قارة اميركا الشمالية الصحافي وليد موراني رفع تحية إجلال وإكبار لصمود الجيش اللبناني ، ودعا الى الصلاة على أرواح الأبطال الشهداء، منوهاً بتضحياتهم في سبيل أمن واستقرار لبنان. موراني تناول الوضع اللبناني الداخلي، فتحدث عن الفوضى السياسية التي تستهدف حياة اللبناني، والمؤامرت المستمرة التي لم يتوصل أحد الى القضاء عليها، وأن لبنان بدأ يفقد ثقافته الإنسانية يوماً بعد يوم. وحول موضع المؤتمر قال موراني: ” جيشنا هو الرجال الأشداء في ساحة الوغى… يواجه الإرهاب القادم عبر الحدود، ينبش الإرهاب النائم بخططه الوقائية، له من شعبه عيون ساهرة دوماً، لترصد كل من تسوّل له نفسه أن يرهب او أن يأوي ارهابياً.
رئيس الجامعة في قارة اميركا اللاتينية الدكتور شربل سعاده، رحّب بإسم اللبنانيين المنتشرين بالمبادرة التي أطلقها الرئيس متى لأنشاء صندوق دعم الجيش اللبناني، والتقى معه، بإسم كل مغتربي اميركا اللاتينية على محبة لبنان والتضحية في سبيله، فأعلن عن استعداد أبناء الجالية اللبنانية مساعدة الجيش واضعين أنفسهم بتصرّف المؤسسة العسكرية عند الحاجة.
من جهته قدّم رئيس قارة اوروبا في الجامعة الدكتور طوني حايك مطالعة مفصّلة عن احتياجات الجيش اللبناني وامكانياته اللوجستية المتواضعة، مزوداً بتقارير ومعلومات حصل عليها من قيادة الجيش. أشارت مطالعته الى افتقار الجيش للعتاد الحديث، وأن سلاحه أصبح قديماً جداً ولا يتناسب مع تحديات الأخطار الى تستهدف الكيان اللبناني والأمن وسلامة المواطنين.
 وبعد إلقاء الكلمات، أعلنت عريفة الحفل الإعلامية في إذاعة مونتي كارلو، سونيتا ناضر، عن بدء حملة التبرّع للجيش اللبناني. وجاءت النتيجة على الشكل التالي:
الرئيس العالمي المهندس ألبير متى تبرّع بمبلغ 500 ألف دولار.
أمين عام الجامعة اللبنانية الثقافية عاطف عيد تبرّع بإسم الأمانة العامة بمبلغ 250 ألف دولار.
نائب الرئيس الأول محمد علوية تبرّع بإسم ولاية ميشيغن بمبلغ 250 دولار.
رئيس قارة افريقيا في الجامعة محسن قاطبيه تبرّع بإسم لبنانيي افريقيا بمبلغ 250 ألف دولار.
رئيس قارة اميركا اللاتينية الدكتور شربل سعاده تبرّع بإسم لبنانيي اميركا الجنوبية بمبلغ 250 ألف دولار.
رئيس قارة اميركا الشمالية الصحافي وليد موراني تبرّع بإسم لبنانيين اميركا الشمالية بمبلغ 250 ألف دولار.
رئيس قارة اوروبا الدكتور طوني حايك تبرّع بإسم لبنانيي اوروبا بمبلغ 250 ألف دولار.
 اختتم المؤتمر بكلمة شكر توجّه بها الرئيس العالمي ألبير متى الى الحاضرين ، ونوّه بالجهود التي يبذلها اللبنانيون المنتشرون في سبيل مساعدة لبنان على تخطي محنته، وعلى الدعم المادي الذي يساهم بإدخال 8 مليار دولار سنوياً الى لبنان .”وتمنى متى عودة جنود الجيش اللبناني المحتجزين في أقرب وقت وعودة الهدوء والإستقرار الى ربوع الوطن الأم الذي لا بديل عنه الا … لبنان”.-انتهى-
——–
الجبهة الشعبية كرمت الاعلاميين في منطقة صور

(أ.ل) – أقامت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” لقاء تكريميا للإعلاميين في منطقة صور، في قاعة جمعية التضامن الثقافية، حضره حشد من الاعلاميين اللبنانيين والفلسطينيين، وممثلو مواقع الكترونية في المدينة وفي المخيمات الفلسطينية.
وتحدث باسم الاعلاميين قاسم صفا الذي أكد ان قضية فلسطين “كانت ولا تزال القضية المحور للصراع العربي الاسرائيلي، وستظل عنوانا للوحدة والتلاقي العربي والاسلامي والأممي لكل الاحرار في العالم”. أضاف “ما يفرحنا هو ان نرى الوحدة الوطنية الفلسطينية في الوقت الذي نرى فيه الوحدة والتآلفات في الدول العربية والعالم تتكسر وتتحول انقسامات وصراعات”.
وأسف “لما رأيناه من بعض وسائل الاعلام العربية خلال الحرب على غزة”، داعيا الى “أن يعطي الاعلام العربي اولوية اكبر لفلسطين وللقضية الفلسطينية”.
كلمة الجبهة القاها مسؤولها في صور احمد مراد، فقال: “لأننا نعرف معنى الكلمة ونعرف معنى الاعلام، ولأن العدو يعرف قوة القلم والعدسة في نقل الحقيقة، اردنا ان نكرمكم ونقول لكم شكرا على جهودكم، خصوصا في الآونة الاخير إبان الحرب على غزة”.
واعتبر ان “ما جرى في غزة هو انتصار بكل ما للكلمة من معنى، لكن المطلوب اليوم ان يستثمر هذا الانتصار سياسيا”. ودعا إلى “انعقاد الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية لصياغة استراتيجية فلسطينية وتعزيز خيار المقاومة باشكالها كافة وعلى رأسها الكفاح المسلح”.
وختم مراد “ان الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا خنجرا في خاصرة لبنان”.-انتهى-
——–
ورقة عمل من المجلس الوطني لثورة الأرز إلى البطاركة المتواجدين في واشنطن:
الدولة الإسرائيلية تعمل جاهدةً لتأمين مصالحها كاملةً وتتعاون مع من يؤمن لها كل مصالحها

(أ.ل) – عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز” [الجبهة اللبنانية] إجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام، وحضر جميع أعضاء المكتب السياسي، وناقشوا كُلْ البنود المدرجة على  جدول الأعمال، وفي نهاية الإجتماع  صدر عن أمانة  الإعلام البيان الآتي نصه :
1. يتوّجه المجتمعون إلى السّادة البطاركة المتواجدين في واشنطن ضمن المؤتمر المسيحي الذي إنطلقتْ أعماله بورقة عمل يأملون متابعتها في المحافل الدولية لأنّ الحالة المأساوية التي يُعانيها مسيحيو المشرق باتتْ لا تُطاق ولا تُحمَدُ عُقباها، ويعتبر المجتمعون أنه في بادىء الأمر على المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية مجتمعان وضع معالجات جذرية لحال النزف الذي يُعاني منه مسيحيو المشرق . ويعتبر المجتمعون أنّ السّادة البطاركة والشعوب التي يمثلونها كنسيًا وسياسيًا يعيشون حالة مفصلية وحّادة ضمن مسيرة التعايش السلمي بين المُسلمين والمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي تتطّلب جهدًا وعملاً مضنيًا لأنّ أصحاب المخططات التقسيمية والتفتيتية يعملون على شرذمة المنطقة وتهجير المسيحيين منها وتنامي الحركات التكفيرية كما خلق كيانات طائفية ومذهبية متناحرة . ويعتبر المجتمعون أنه على السّادة البطاركة إنْ رغبوا فعليًا وعمليًا توطيد الوجود المسيحي الحر إنشاء “اللوبي المسيحي ” الفاعل ضمن عواصم القرار، لأنّ مسؤولية هذا اللوبي لا تقّلْ أهمية وحرصًا على الوجود المسيحي الفاعل والحر في المنطقة . وعليه يأمل المجتمعون أنْ يخرج المجتمعون بورقة عمل تتلخّص بالمبادىء التالية :
  أ – إدانة كل أشكال الإرهاب والتكفير والعمل جديًا على محاربتها من ضمن منظومة سياسية تُشرف عليها الأمم المتحدة، وأي قرار غير ذلك يعني أنّ المخططين أقوى من المؤتمرين، وهذا يعني أن وزن كلمة السّادة البطاركة في المحافل الدولية ما دون الصفر، وهذا أمر غير مقبول ومشين بحق من يمثلون من المسيحيين .
ب – التركيز على حل دولي – عربي – مسيحي – إسلامي لمشكلة تهجير المسيحيين من العراق وسورية ولبنان وفلسطين .
ج – التشديد على التعاون الجدّي والمثمر والفاعل والصادق بين مكوّنات شعوب الشرق الأوسط دون تفرقة ومنّة من أحدْ .
د – حماية المسيحيين في الشرق أولاً هي من صلب مسؤوليات الأنظمة والدول المكوّنة لجامعة الدول العربية والمنضوية في الأمم المتحدة، وثانيًا تقع مسؤولية مادّية ومعنوية على مجلس الأمن في حماية الحضور المسيحي المشرقي، دونما نسيان أحقية هؤلاء المسيحيين في الدفاع عن أنفسهم إستنادًا إلى ميثاق الأمم المتحدة، وأي عمل بربري بحقهم مُدان ومرفوض .
ه – عدم تقديم التسهيلات من المجتمعات الغربية لتسهيل هجرة المسيحيين من الشرق .
و – تشكيل لجنة من السّادة البطاركة والعلمانيين لزيارة كل الرؤساء والملوك العرب بتحميلهم كامل المسؤولية المّادية والمعنوية لأخطار تهجير المسيحين والتعّدي عليهم، ومنع تكرار ما حصل مع مسيحيي العراق وسورية وسائر مناطق الشرق حيث التواجد المسيحي .
ز – يضع المجتمعون كافة قدراتهم الداخلية والإقليمية والدولية في تصرّف السّادة البطاركة لإنجاح مقرراته كاملة ومتابعتها حيث تدعو الحاجة .
كما يأمل المجتمعون أنّ يعي السّادة البطاركة أنّ مسؤولي دول العالم لا يتصرفون وكأنهم حريصين على الوجود المسيحي في الشرق، بل يتصرفون إنطلاقًا من مصالحهم الخاصة التي تفرض منظومات سياسية معينة، لذا على السّادة البطاركة التصرّف بحكمة ودراية لأنّ معظم حكّام العالم يتجاهلون عمدًا وعن سابق تصوّر وتصميم كل الظروف الصعبة التي تُعانيها الجماعات المسيحية في الشرق بذرائع متعدّدة ولكنها تحت عنوان واحد هو حفظ مصالح الغرب وعلاقاته بالنظام العربي القائم . كما يشجب المجتمعون بِشّدة كلام السيناتور الأميركي الجمهوري المحافظ ” تيد كروز “، الذي ربط الدعم للمسيحيين بتأييد إسرائيل واليهود، لأنّ الجميع بمن فيهم أصحاب هذا الشعار يعلمون أنّ الدولة الإسرائيلية تعمل جاهدةً لتأمين مصالحها كاملةً وتتعاون مع من يؤمن لها كل مصالحها والأمثلة كثيرة على ذلك ويذكر منها المجتمعون ما تمّ إقراره من إتفاقات مع مجموعات لبنانية تُوّصف دوليًا بالإرهابية وبتنسيق أوروبي كانت ثمارها الإنسحاب الآحادي من الجنوب اللبناني تطبيقًا لإتفاق الطائف وضاربين بعرض الحائط ما نصّ عليه هذا الإتفاق من بسط سلطة الدولة على كامل ترابها – وهذا لا يعفي الدولة اللبنانية من القيام بواجباتها المحلية – الإقليمية – الدولية، حفاظًا على الأمن والسلم المحليين والإقليميين. حيث  تعمّدت دولة إسرائيل على توقيع إتفاقات مع ميليشيا معينة لتأمين مصالحها ضمن سلسلة من الإتفاقات الجانبية وبإشراف دول أوروبية، وما زالت قائمة لتاريخ اليوم . كما يشجب المجتمعون بشدّة ما تلا كلام السناتور ” تيد كروز ” من إنسحابات من القاعة لأنه كان بالحري من الحاضرين مواجهة السيناتور المذكور بالأدلة الدامغة على ما تفعله إسرائيل لتأمين مصالحها على حساب أمن الآخرين.-انتهى-
———
نديم الجميل: نرفض التسلح والامن الذاتي ولا شيء يحمينا الا المؤسسات

(أ.ل) – أشار عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب نديم الجميل الى أن “حلم اللبنانيين اليوم هو أن تكون هناك جمهورية لا تخاف وأن يعيش اللبنانيون في أمن وامان دون قلق على حياتهم واولادهم”.
وقال في حديث إلى مصدر إعلامي “نضالنا هو من اجل استقرار الجمهورية وسلام الوطن. وفي الزمن الذي نعيش فيه لا يمكننا الا أن نتذكر سبب استشهاد الرئيس الراحل بشير الجميل، وهو من أجل الوطن”.
ولفت الى أن “لا شيء سيحمينا الا العودة الى المؤسسات وبناء وطن حقيقي”، مشددا على أن “هناك ازمة كبيرة نمر بها واساسها شيعية سنية، ولا يمكن للمسيحيين ان يلعبوا دور الامن الذاتي، ومبرر الامن الذاتي هو بسبب داعش، ولكن هذا مرفوض ونحن ضد التسلح والامن الذاتي الفوضوي الذي تحاول بعض الجهات ومن بينها التيار الوطني الحر خلقه”.-انتهى-
———

يزبك التقى وفدا من عرسال: مهما فعل التكفيريون
 لا يمكن أن يباعدوا بيننا لأن الذي جمعنا هو الله وكتابه

(أ.ل) – استقبل الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، في مكتبه في مدينة بعلبك، وفي حضور النائب علي المقداد، وفدا من بلدة عرسال، برفقة عبدالله البريدي وحسين الفليطي اللذين كانت قد أطلق سراحهما من قبل عائلة المصري في حورتعلا يوم الخميس الفائت، لشكره على “مساعيه الرامية إلى نبذ الفتن والتأكيد على العيش المشترك”.
وكانت كلمة ليزبك قال فيها: “ما بين عرسال والمنطقة الأخوة والوفاء والود، والكل في قلب لبنان، نسيج أراده الله ليكون جمالا من جماله، فيظلل العالم بنسيج وحدة إنسانية متنوعة الانتماء فكرا وعقيدة، أما نحن وعرسال، فالذي جمعنا هو الذي أكرمنا بالإسلام دينا وبمحبة نبينا وبالقرآن كتابا، وهو الذي أمرنا بأن نعتصم بحبله ولا نتفرق”.
ورأى أن “دين الإسلام هو دين محبة ورحمة ووحدة، لذا قوى الاستكبار والظلام تقوي وتدعم الإرهاب لأنهم يريدون تمزيق رقعة الإسلام، ولكن ستبقى العزيمة مهما تمادى الباطل والشر والإرهاب”.
أضاف “الرد على داعش وعلى الذابح هو ما نسمعه من أهلنا في عرسال، ومن خلال أهلنا في فنيدق عندما جاء الوفد يتصدره والد الشهيد علي السيد إلى أنصار للتعزية بالشهيد عباس مدلج، هذا هو جسر المحبة الذي لا يمكن لقوى الطغيان أن تهدمه أو تقتلعه، وإننا نناشد اللبنانيين جميعا أن يتعلموا من والدي الشهيدين السيد ومدلج كيف تكون المحبة والفداء للبنان، كما نطالب بدعم الجيش اللبناني لتحرير الأسرى العسكريين وتحرير عرسال من القوى الظلامية لتعود عرسال قلب لبنان”.
وأكد أن “التكفيريين مهما فعلوا لا يمكن أن يباعدوا في ما بيننا، لأن الذي جمعنا هو الله وكتابه، ولا يستطيع أحد أن يفرقنا”.
وختم يزبك: “نحن لسنا مع أي أذية لأي إنسان، ولسنا مع قطع أي طريق، ويجب أن نتعاضد معا لاسترجاع عرسال ودعم الجيش الذي هو محور محبتنا ووطننا، والذي جمع بين فنيدق وعرسال هو الدم الواحد الذي سال من هذه المؤسسة التي تجمع النسيج اللبناني، وكل الشر والمحن والمصائب من أميركا ومن عدونا الإسرائيلي الذي لا يريد لنا خيرا. فالمؤامرة مستمرة وإننا سوف نسقطها بوحدتنا”.-انتهى-
———
ضبط عبوة معدّة للتفجير قرب ساحة الشهداء في مدينة صيدا
 
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخه حوالى الساعة 21.00، ضبطت دورية تابعة لمديرية المخابرات قرب ساحة الشهداء في مدينة صيدا، عبوة معدّة للتفجير تحتوي على 200 غرام من المواد المتفجرة.
وقد حضر الخبير العسكري الى المكان وعمل على تفكيك العبوة فيما بوشر التحقيق بالموضوع.-انتهى-
——–
المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان – تقرير المقاطعة الدوري
( قوى مجتمعية واسعة تنخرط في حملات مقاطعة البضائع الاسرائيلية )

(أ.ل) – ما زالت الدعوات بتوسيع نطاق مقاطعة البضائع الاسرائيلية والحد من دخولها الى الاسواق الفلسطينية تتفاعل في سياق الموقف الوطني العام المناهض للإحتلال وفي سياق الرد على الجرائم، التي ارتكبتها اسرائيل في عدوانها الأخير على قطاع غزة. فقد دعت القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها الاسبوعي في مدينة رام الله إلى مواصلة حملة مقاطعة الاحتلال والعمل على تشكيل مرجعية موحدة لهذه الحملات موجهة التحية إلى حركة التضامن العالمية وحملة المقاطعة التى تقوم بها.
في الوقت نفسه يواصل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ” مشاركته في أوسع حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية عبر اللجان المتعددة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وتبرز نشاطات وحملات مقاطعة البضائع الاسرائيلية أهمية المقاطعة الاقتصادية من حيث هي أحد الأسلحة الناجعة، للتخلص من التبعية والهيمنة الأجنبية على حياتنا، وتدريب أبناء الأمة كي يعتمدوا على أنفسهم، واستثمار ما يملكون من طاقات كبيرة للنهوض بشعوبهم وتشجيع الصناعات المحلية والوطنية، مما يساهم بشكل كبير في علاج مشاكل البطالة فضلا عن ترشيد عادة الاستهلاك المفرطة والتي تضر بالمجتمع اقتصادياً وصحياً.
وفي سياق التواصل مع الجمهور الفلسطيني، في كافة المحافظات ولمقاومة الاحتلال الإسرائيلي ورد الاعتبار لتضحيات عائلات الأسطل والبطش وكوارع وأبو جراد والكيلاني والحلو وأبو معمر والزويدي وسائر العائلات في قطاع غزة، التي ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية بحقهم أبشع الجرائم والمجازر ركزت نشاطات المقاطعة على فئة قليلة من تجار يستوردون نفس الأطعمة والمواد الغذائية والألبان التي تغذى عليها جنود الاحتلال وهم يطلقون على أبنائنا العزّل الصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة “. وقد بدأت حملة واسعة في محافظات نابلس والخليل ورام الله وطولكرم ورفح وغزة وخان يونس وكافة القرى” باستجابة كبيرة من المواطنين ورجال الأعمال والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في تلاحم وطني واسع لمكافحة التوغل التجاري الإسرائيلي الذي يستغل ضعاف النفوس وأصحاب المصالح الفردية في مجتمعنا من التجار الذين اعتادوا التربح من المعاناة الشعبية
وتشير معلومات يوزعها المتطوعون إلى أن 80% من المنتجات الإسرائيلية لها بديل فلسطيني وبجودة عالية، وأن المقاطعة تعني توفير أكثر نحو ثلاثين ألف فرصة عمل للفلسطينيين منها ستة آلاف في التصنيع الغذائي إضافة إلى زيادة مساهمة الصناعات الفلسطينية بـ17% من الناتج المحلي. كما تشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى انخفاض بيع منتجات الاحتلال في الضفة إلى نحو 50% نتيجة المقاطعة، بينما أكدت شركات فلسطينية على زيادة منتجاتها لا سيما الألبان وغيرها من المنتجات الغذائية .
ويقول أحد التجار وهو وكيل لشركة شتراوس للبوظة الإسرائيلية إن مبيعاته انخفضت من أربعة آلاف دولار يوميا إلى أقل من النصف، كما تراجع الطلب على منتجات شركات بعينها، وبالمقابل ارتفعت مبيعات ومنتجات مصنع الصفا الفلسطيني للألبان في نابلس وفق المدير العام (نضال شندي). ويضيف أنهم أوجدوا بضائع منافسة بالجودة والسعر عن المنتج الإسرائيلي, كما توافرت فرص عمل إضافية لفلسطينيين. وبلغة الأرقام، يمكن للفلسطينيين ونتيجة “صحوة المقاطعة” وفقا لمدير الأبحاث بمعهد السياسات الاقتصادية (ماس) أن تتقلص قيمة البضائع الإسرائيلية التي ترد للسوق الفلسطينية من أربعة مليارات دولار إلى ثلاثة مليارات
خلال السنة الأولى فقط، وأن تصل إلى مليارين خلال عامين إذا ما تم الاعتماد على الاستيراد المباشر للبضائع وخاصة الرئيسية منها كالقمح “لأن 60% من السلع معاد تصديرها إسرائيليا. وبالرغم من أن حجم صادرات اسرائيل للفلسطينيين لا يتعدي 80 %
من صادراتها العالمية المقدرة بمائة مليار دولار- فإنه يمكن التأثير في بعض الصناعات الإسرائيلية وخاصة تلك التي لا يمكنها المنافسة العالمية.
رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي يؤكد ان حملات المقاطعة نجحت في إفشال إغراق أسواقنا بالبضائع الاسرائيلية ،وقال وارداتنا من البضائع والخدمات الإسرائيلية قد انخفضت بفعل نجاحات المقاطعة لأقل من 25% أي انخفضت الى اقل من ربع الواردات الحقيقية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا ومقاومتنا الفلسطينية في قطاع غزة” .
صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني دعا بدوره الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية إلى صياغة رسالة اعلامية موحدة تتضمن حقائق وارقام عن حجم مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الاجمالي وعن المسؤولية الاجتماعية والرؤى التطويرية. واشار هنية إلى أهمية القطاع الزراعي الفلسطيني خصوصا موسم الجوافة وبدء التصدير منه إلى الاردن، وقرب اطلاق موسم التمور في العاشر من الشهر الجاري وميزته التنافسية، وموسم الزيتون العلامة الفارقة لفلسطين، على اعتبار ان هذه المواسم تعيد الاعتبار للارتباط في الارض وتنمية الاعتماد على الذات والسيادة على الغذاء، معربا عن تقديره لعودة المزارع القلقيلي للارض والاهتمام بالجوافة والافاجادوا والمحاصيل الزراعية الأخرى. وأكد إن مليارين ونصف المليار من حجم الواردات من السلع إلى السوق الفلسطينية من إسرائيل أو عبر إسرائيل للتجارة الخارجية المرصودة، أمرها مرهون بقرار حكومي واضح لتجديد قرار منح الأفضلية للمنتجات الفلسطينية في مشتريات العطاءات الحكومية حتى لو وصل فرق السعر لصالح الفلسطيني بما نسبته 15%، وهذا القرار مع لوائحه التفسيرية صمام أمان للمنتجات الفلسطينية وضمان للمنتجات الفلسطينية في المشاريع الكبرى كالمياه والصرف الصحي والطاقة والبنية التحتية ومشاريع البلديات ومصالح ودوائر المياه في البلديات أو التابعة لها
وعلى خلفية اتساع دعوات المقاطعة  أعربت أوساط إسرائيلية عن قلق بالغ إزاء اتساع وتيرة مقاطعة الفلسطينيين للأدوية الإسرائيلية التي يوجد لها بديل فلسطيني في إطار حملات المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية التي أعقبت العدوان على قطاع غزة.
وقالت شركة الأدوية الإسرائيلية “تريما” في بيان صحفي إن هناك هبوطا حادا في مبيعات الأدوية الإسرائيلية الجديدة خلال الشهر الأخير للأسواق الفلسطينية، وعزت الشركة ذلك إلى مقاطعة الصيدليات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لتلك الأدوية والمستمرة منذ انتهاء ” عملية الجرف الصامد” على القطاع.
وتتسع دائرة المشاركة في مقاطعة البضائع الاسرائيلية في مختلف المحافظات . ففي محافظة أريحا أطلقت اللجنة الشبابية المساندة في محافظة أريحا والأغوار في مدرسة بنات أريحا الثانوية المرحلة الثانية من حملة مقاطعة منتجات الاحتلال بحضور محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ومدير التربية والتعليم محمد الحواش وعدد من طواقم المديرية ومديرة المدرسة رانيا عبد العال، حيث تم التأكيد على دعم المقاطعة الاقتصادية من داخل الغرف الصفية في المدارس والجامعات وكل مؤسسات التعليم الفلسطينية وان الحراك الشعبي في الشارع الفلسطيني كان هذه المرة أكثر شمولية وأكثر ديمومة وهذه ردة فعل طبيعية لممارسات الاحتلال القمعية الإجرامية.
وفي محافظة الخليل تستمر فعاليات حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية حيث قام نشطاء الحملة في المحافظة بجولة في مدينة حلحول على المحلات التجارية والمواطنين ودعوتهم لمقاطعة منتجات الاحتلال التي تستخدم ارباحها في تمويل اقتصاد جيش الاحتلال وللتأكيد على نشر ثقافة المقاطعة وعدم ارتباطها بردات فعل على الجرائم والمجازر الاسرائيلية ..وجعلها ثقافة وطنية دائمة
وفي محافظة القدس بدا الجزء الاول من حملة بادر في بلده العيزريه شرقي القدس، حيث قام نشطاء الحملة وشباب من بلدة العيزريه بالمرحلة الاولى من حملة بادر بالمقاطعة ” بدنا الاحتلال يخسر ” ووزعوا بوسترات المقاطعة على المحال التجاريه واوصلوا رسالة المقاطعة واهمية استمراريتها حتى بعد انتهاء العدوان الغاشم على القطاع، ولاقت الحملة ترحاب المواطنين وتشجيع الشبان على الاستمرار بالحملة .
وفي غزة انطلقت الاسبوع الماضي أعداد من ناشطي وناشطات حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية من مفترق السرايا بمدينة غزة و هم يرفعون الاعلام الفلسطينية  والشعارات والملصاقات الداعية لتعزيز المقاطعة، و تقدمت تلك الجموع مجموعات من الاطفال يحملون اجساما رمزية لتوابيت واشكال يدوية تدلل على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وللتأكيد على أن الحملة تعتبر احدى وسائل المقاومة الشعبية التي يجب ان تتصاعد ردا على العدوان و الجرائم التي ترتكبها ” اسرائيل ” و تساهم بشكل فعّال في عزلها اقتصاديا و سياسيا و جعلها تدفع فاتورة احتلالها لارضنا و السبب الرئيسي لمعاناة شعبنا الفلسطيني .
وفي جامعة النجاح الوطنية نظمت كتلة اتحاد الطلبة التقدمية الذراع الطلابي لحزب الشعب الفلسطيني وكتلة الوحدة الطلابية الذراع الطلابي للجبهة الديمقراطية وكتلة الاستقلال الطلابية الذراع الطلابي لحزب فدا حملة لمقاطعة منتجات الاحتلال حيث شملت هذا الحملة معرضا للبوسترات  التي تدعو للمقاطعة ودعم المنتج الوطني الفلسطيني. حيث تحث هذا الحملة لجعل المقاطعة جزء من  مقاومة الاحتلال  واختارت الكتل الطلابية عنوانا لحملتهم ( تذوق طعم الحرية .. قاطع )
وتساهم المرأة الفلسطينية كذلك في حملات المقاطعة، حيث دعا اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني نهاية الاسبوع خلال لقاء وطني عقده في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في نابلس عن تجديد اطلاق الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية التي لها بديل وطني اوعربي او أجنبي صديق . وقدم إياد عنبتاوي رئيس جمعية حماية المستهلك في نابلس شهادات على جودة المنتج الوطني، وحيا الحملة وطالب بمقاطعة البضائع الإسرائيلية، مشيرا إلى أن البضائع الفاسدة التي يتم مصادرتها 90% منها إسرائيلية وتدخل اسواقنا عن طريق التهريب من المستوطنات.-انتهى-
——–
مجلة نيوزويك الأمريكية تسخر من القدرات العسكرية السعودية

(أ.ل) – تداول الفنيّون الغربيون في قاعدة الظهران الجوية نكتة مفادها أن الطائرة الوحيدة التي يمكن للسعوديين الطيران بها في الهواء من تلقاء أنفسهم، هي نموذج أو تمثال لطائرة تورنادو البريطانية، مثبت على قاعدة.
وفي الواقع، إنّ كامل الترسانة العسكرية السعودية، نقلاً عن قناة “العالم” الإخبارية بما في ذلك أكبر أسطول في العالم من طائرات F-15S الأمريكية، لا يمكن تشغيلها دون عدة مئات من الفنيين الأمريكيين والبريطانيين في الغالب، والذين يحافظون على دبابات العائلة المالكة، وسفنها، ومدفعياتها، وطائراتها الحربية، جاهزة للعمل.
وكما هو الحال مع كلّ شيء آخر في الاقتصاد السعودي، من الموظفين للعمال في حقول النفط، السعوديون لا “يقومون” بمثل هذه الأعمال اليدوية.
والشيء نفسه ينطبق على القوات البرية السعودية: هناك ضباط، وهناك جنود غير مدربين وليسوا جميعهم سعوديين، ولا شيء في ما بينهما. مفهوم وجود سلك من الرقباء الذين يجعلون الأشياء تعمل في الواقع، هو أيضًا مفهوم أجنبي بالنسبة لحكام مملكة الصحراء، وذلك لمجموعة متنوعة من الأسباب القبلية والثقافية. ولكن، وكما يعرف العالم الغربي، يعتمد فوز الجيش على قوة رقبائه، وهم الرجال من ذوي الياقات الزرقاء أسفل العقداء، والذين يحثون الجنود على القيام بالأمور، والتأكد من حصولها. والرقباء هم من يقومون بالتدريب أيضًا.
ولذلك، وعندما يتحدث البيت الأبيض عن أن السعوديين سوف يساعدون في تمويل وتدريب ما يسمّى قوات المعارضة “المعتدلة” في سوريا ضد ما تسمى “الدولة الإسلامية”، فهو يقول نصف الحقيقة فقط.
المملكة العربية السعودية قادرة بالتأكيد على تمويل الحرب بملايين الدولارات، ولكنها وإذا ما قامت بأي تدريب على الإطلاق، فهذا التدريب سوف ينفذ من قبل الآخرين، وهم مئات المستشارين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين الموجودين على الساحة في المملكة.
وبالمثل، احتمال أن يقوم الطيارون السعوديون بالغوص بطائرات F-15S وقصف أهداف داعش في العراق أو سوريا، هو احتمال خياليّ. ومن أجل التدريب، يقول كينيث بولاك، وهو الخبير السابق لوكالة المخابرات المركزية والبيت الأبيض في الشرق الأوسط: “سيتم الاعتماد على الأجانب ومعظمهم من الأمريكيين”.
ويضيف: “ليس لديهم أي قدرة على القيام بالتدريب بأنفسهم. وحتى لو دعمناهم من الخارج، فإنهم سيقومون باستئجار [مقاول عسكري] أو MPRI أو جماعات مثلها للقيام بهذا التدريب”.
ووجود الأمريكيين باستمرار كلاعب أساس في الدفاع السعودي لا يحمل الكثير من المعنى أيضًا، على الأقل سياسيًّا. لقد كانت حجّة تنظيم القاعدة الرئيسة، هي أن أخرجوا الأمريكيين من “أرض الحرمين”، مكة المكرمة والمدينة المنورة.-انتهى-
——–
 
تيسير خالد: حكومة اسرائيل ترتكب جرائم حرب مروعة وتتاجر بالحرب على الارهاب

(أ.ل) – وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة الحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خطاب رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو أمام المؤتمر الرابع عشر، الذي أقامه معهد السياسات المناهضة ” للإرهاب ” في هرتسيليا في ذكرى مرور ثلاثة عشر عاما على أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011 بالخطاب التضليلي المخادع  واعتبره متاجرة بالحرب على الارهاب في دولة تمارس الارهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة منذ قيامها عام 1948، وهي دولة اسرائيل .
وحذر من الانخداع بديماغوجية بنيامين نتنياهو وأضاف أن وقاحة رئيس الحكومة الاسرائيلية فاقت كل الحدود وهو يتحدث عن استعداد دولته المشاركة في التحالف الدولي ضد الارهاب ، خاصة بعد جرائم الحرب ، التي ارتكبتها آلة الحرب الاسرائيلية الجهنمية ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ، والتي ذهب ضحيتها نحو  من 2100 شهيد وأكثر 11 الف جريح ، اكثر من ثلثهم من الاطفال ، وأنه  ما كان ليوجه مثل هذه الرسائل عن استعداد دولته للمشاركة في التحالف  الدولي لمحاربة إرهاب تنظيم ” داعش ” وغيره من المنظمات الارهابية في المنطقة لو لم تقدم الولايات المتحدة الغطاء السياسي  لإرهاب الدولة المنظم ، الذي تمارسه دولة اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني واطمئنانه الى ازدواجية المعايير السياسية ، التي تسير عليها بلدان ما زالت تتعامل بازدواجية مخجلة مع حق الانسان في الحياة .
وفي ضوء المؤشرات غير المريحة ، التي انطوى عليها خطاب الرئيس باراك اوباما في الحادي عشر من الشهر الجاري ، والذي أعلن فيه عن استراتيجيته لمحاربة الارهاب وتجاهل فيه على نحو صادم تماما معاناة الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر من كابوس وإرهاب الاحتلال الاسرائيلي ، دعا تيسير خالد الدول العربية ، التي تجد مصالحها الوطنية والقومية مهددة من نشاط المنظمات الارهابية كتنظيم (داعش) وغيره من تنظيمات ارهابية أميركية الصنع ، إلى تذكير الولايات المتحدة الاميركية بمسؤولياتها ودعوتها الى مراجعة سياستها وانحيازها الأعمى لإرهاب الدولة المنظم، التي تمارسه دولة اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وباستعدادها كذلك للعمل على تجفيف منابع هذا الارهاب من خلال رفع الحصانة عن ممارسات دولة اسرائيل وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، والكف عن التلويح والتهديد باستخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد التحرك  الفلسطيني والعربي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضي دولة فلسطين ، كما قررها مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته التي انعقدت مؤخرا في القاهرة ، حتى تكتسب الدعوة لمكافحة الارهاب المصداقية لنجاحها في أوساط الرأي العام الفلسطيني والعربي.-انتهى-
———
  
انتهت النشرة
 

 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *