حسين الصدر في رسالة لرؤساء الكتل العراقية:
لتخفيف المطالب المتعلقة بتشكيل الحكومة العراقية خدمة ً للعراق
(أ.ل) – بغداد – الكاظمية المقدسة – وجه سماحة المرجع الديني آية الله الفقيه السيد حسين اسماعيل الصدر (دام ظله) رسالة لرؤوساء الكتل العراقية تضمنت دعوتهم لتخفيف المطالب المتعلقة بتشكيل الحكومة العراقية خدمة ً للعراق وشعبه العزيز، وفيما يلي النص الكامل لهذه الرسالة
السادة رؤوساء الكتل السياسية العراقية (رعاهم الله) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يعيش عراقنا هذه الأيام مرحلة مهمة من خلال مايحيط به من توجه معادي يريد السوء بالبلاد والعباد، وتقومون أنتم بجهدٍ مخلص للخروج بتشكيلة وزارية تنهض بالمهام الملقاة على عاتقها ،لذا فأننا في الوقت الذي نبارك لكم هذا الجهد ونشد على أيديكم من أجل الوصول الى أفضل الفرص في التشكيل الحكومي فأننا ندعو للنظر بأمعان الى حال البلاد وظروفها والتخفيف من حجم الشروط والمطالب التي تحملونها والتنازل عن جوانب منها خاصة وأنها تصلح للبحث والتداول بعد تشكيل الوزارة.
ان الدور الذي نهضتم به والكثير من القوى السياسية يستحق ان نبذل من خلاله الشيء الكثير للحفاظ على سعادة العراقيين وسلامتهم عبر تأجيل وتنازلات هنا وهناك ، نتمنى أن يسود شعور لدى كل القوى السياسية بأنها تمثل العراق بشعبه من الشمال الى الجنوب وتعمل على هذا الأساس وأن الخير حيث ما أقتطف فهو في العراق. بارك الله فيكم ووفقكم وأيدكم عنواناً لوحدة العراق والعراقيين.-انتهى-
——-
وفد من مؤسسات الإمام الصدر زار بلدية الغبيري
(أ.ل) – استقبل رئيس البلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا، في إطار التعاون والتنسيق بين جمعيات المجتمع الأهلي مع البلدية، وفي حضور الأعضاء ماهر سليم ويوسف الخليل ورمزي علامة، وفدا من “مؤسسات الامام الصدر” ضم نجاد شرف الدين ومليحة الصدر شرف الدين ومالك شمص وحسن حمادة.
وخلال الاجتماع، تحدث شرف الدين طبيعة الخدمات الاجتماعية والصحية والارشادية والمهنية التي تقدمها مؤسسات الامام موسى الصدر، وخصوصا في الجنوب من صيدا الى بنت جبيل، وصولا الى تخوم فلسطين المحتلة. ووجه الدعوة الى الخنسا لزيارة المراكز والمستوصفات والمعاهد التابعة للمؤسسات بغية الوقوف ميدانيا على نوعية الخدمات الهادفة الى صون المجتمع وخير الناس”.
وتمنت مليحة شرف الدين أن يزور وفد من بلدية الغبيري مركز “أسيل” في بيروت، والذي يعنى ببناء قدرات الاطفال دون الثلاث سنوات وتحسينها.
من جهته، أثنى الخنسا على الجهود التي تبذلها “مؤسسات الصدر” في كل المجالات، واعدا بزيارة بعض مراكزها في الجنوب، على ان ينتدب وفد آخر لزيارة مركز “أسيل” للاطلاع والتنسيق الميداني. وأوضح لضيوفه أن “المجلس البلدي في الغبيري يضع في سلم أولوياته الاهتمام بالنواحي التربوية والثقافية والاجتماعية والصحية، نظرا الى تأثيرها المباشر على صون المجتمع وحمايته”. وختم لافتا الى “إنطلاق الورشة التنفيذية لبناء المركز الصحي الاجتماعي الذي سينعكس نفعا على الغبيري وأبنائها”.-انتهى-
——-
اتحاد المصارف العربية افتتح منتدى المشروعات الصغيرة
وكلمات أشادت بدورها في مكافحة البطالة
(أ.ل) – إفتتح اتحاد المصارف العربية صباح اليوم منتدى “المشروعات الصغيرة والمتوسطة: الطريق الى التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية”، الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع “ايدال” ومصرف لبنان ووزارة الاقتصاد والتجارة والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب والاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة على مدى ثلاثة ايام في فندق “موفنبيك”.
طربيه
بعد النشيد الوطني، وفي حضور عدد من المصرفيين اللبنانيين والعرب ورجال اعمال ومعنيين في الشأن الاقتصادي، تحدث رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية ورئيس مجلس ادارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه، فلفت الى غياب الاستراتيجيات العربية على المستوى الوطني لتفعيل دور هذا القطاع إن لناحية الدعم والتشجيع، أو بالنسبة للتمويل”. وقال: “التجربة في دول العالم المتقدم كما في بعض دولنا العربية اثبتت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي أكثر قدرة على الصمود في مواجهة المتغيرات والأزمات والتقلبات الإقتصادية من المشروعات الكبيرة”.
وأكد على دورها في “مكافحة البطالة ومساهمته في تخفيف الضغط على أسواق العمل نتيجة للعدد الهائل من الداخلين الجدد إلى سوق العمل، ولمساهمته في زيادة القيمة المضافة الصناعية، وتحسين تنافسية القطاع الإنتاجي والمساهمة في جهود الإبتكار وتنويع الهيكل الإقتصادي”.
وشدد على “أهمية مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التشغيل، وتحسين الكفاءة والإبتكار والإنتاجية من خلال تعزيز المنافسة، إضافة إلى تنويع الهيكل الإقتصادي”، سائلا عن “دور القطاع المصرفي العربي في دعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وما هي نسبة الائتمان المقدمة لتمويل هذه المشروعات من حجم الائتمان البالغ 1.67 تريليون دولار اميركي”؟
ونبه الى ان “دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية، يواجه اليوم العديد من المعوقات من حيث التنمية والتمويل والتشغيل، حيث أن هذا القطاع ما زال يشكو من معوقات أساسية مثل صعوبة الحصول على التمويل والضمانات، إضافة إلى صعوبات كثيرة أخرى متعلقة بعدم ملاءمة مناخ الأعمال والقوانين والتشريعات، وتواضع البنية التحتية والمصرفية، أو نقص المعلومات، وضعف الخبرات في مجال إدارة المشاريع، وعدم إنتشار ثقافة المبادرة والإبتكار”.
واوضح ان “هذا القطاع يمثل في لبنان نحو 90 في المئة من عدد مؤسسات القطاع الخاص ويتكفل بتشغيل أكثر من 80 في المئة من مجموع العاملين فيه، مع الاشارة الى أن القطاع الخاص هو أساس الاقتصاد الوطني كما في كل الأنظمة الليبرالية”، لافتا الى ان “مبادرة البنك المركزي قبل سنوات في اطلاق مؤسسة كفالات المختصة بضمان برامج التمويل المصرفية الموجهة تحديدا الى هذا القطاع الحيوي، مثلت علامة فارقة في فتح الأبواب والآفاق أمام تطوير جذري في بنية القطاع وخدماته ودوره في استقطاب العمالة والكفاءات والتنمية”.
وأشار الى ان لبنان يمتلك “منصة نموذجية تضم مروحة واسعة من المنتجات التي تلائم كل المشاريع المبادرة والعاملة، كما تتيح لكل المبدعين تحويل أفكارهم الى مؤسسات ومشاريع”.
القصار
ثم تحدث رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار فشدد على ان “المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي تشكل أكثر من 90% من مجمل المشروعات في البلاد العربية، وتتميز بمساهمتها المرتفعة في الناتج المحلي الإجمالي، وبقدرتها على استقطاب وتوظيف العمالة، وبالأخص من فرص العمل التي يوفرها القطاع الخاص، والتي تشكل عموما 40% من إجمالي فرص العمل التي يوفرها القطاع الخاص العربي”، معتبرا انها “تشكل مفتاحا أساسيا لمواجهة التحدي الأساسي لنا اليوم في العالم العربي، والمتمثل بالقدرة على تحقيق معدلات عالية من النمو المستدام والقادر على خلق الوظائف الجديدة بالكمية والنوعية المناسبتين، بهدف التصدي لمعضلة البطالة المتفاقمة التي تقدر بنسبة 16%، وبما يفوق 25% بالنسبة للشباب، بما يعتبر أعلى المعدلات في العالم على الإطلاق”.
ولفت الى ان “العالم العربي يحتاج الى أن يخلق ما بين 40 إلى 50 مليون فرصة عمل من الآن لغاية عام 2020، خصوصا وأن أحداث “الربيع العربي” أثرت كثيرا في تراجع البيئة الاستثمارية، اذ انخفضت الاستثمارات الخارجية المباشرة منذ عام 2011 بنسبة 43%، كما انخفض معدل فرص العمل الجديدة بنسبة 23%”، لافتا في هذا السياق الى “أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأهمية دور المصارف العربية في توفير التمويل المناسب الذي يمثل عصب الأساس لهذه المؤسسات، ولا سيما وأن حصتها من مجموع حقائب الإقراض للمصارف العربية تبلغ 7.6% فقط”.
موري
وتحدث مستشار الاتحاد الاوروبي لشؤون التنمية المستدامة في لبنان مارتشيلو موري فتناول واقع العلاقة بين التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، معتبرا ان “النمو الاقتصادي الذي يستثني شرائح اجتماعية واسعة من حلقة الرفاه الاجتماعي من شأنه ان يفاقم بسرعة انعدام المساواة ويزيد شعور الفئات غير المشمولة بهذا الرفاه بالغبن”.
وشدد على ان “العدالة الاجتماعية لا يمكن ان تتحقق من دون ان تشمل السياسات الاقتصادية خلق فرص عمل لأوسع الشرائح الاجتماعية ومن دون ايجاد اطر مؤسسية تسمح بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”، مؤكدا على تلازم التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية”.
وأشار الى الدور الاساسي للمصارف “في هذا النموذج الاقتصادي الشامل طالما انه يتمتع بالقدرة على تلبية متطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعلى خلق فرص عمل”، آملا في “ان يعي القطاع المصرفي وصانعو القرار في الدول العربية اهمية الدور الملقى على عاتقهم في دعم التنمية الاقتصادية لا سيما في ضوء المخاطر السياسية والامنية التي تعاني منها دول المنطقة العربية”.
وذكر بأن الاتحاد الاوروبي “دعم ويدع القطاع الخاص في لبنان كونه رافعة النمو ومولد فرص العمل، كما انه دعم المؤسسات الفائقة الصغر وساهم في خلق فرص عمل في المجتمعات الريفية من خلال لعب دور فاعل في انشاء “الصندوق الاقتصادي والاجتماعي للتنمية”.
شرف الدين
بدوره، قال النائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين “إن الأوضاع الاقتصادية في المنطقة ليست في أفضل حال، فتوقعات صندوق النقد الدولي ان لا تتجاوز نسب النمو الـ 3.6% في العام الحالي و3.9% للعام القادم، وهي معدلات أدنى من تلك المتوقعة للدول النامية (4.9%-5.3%) ومن هنا يكمن التحدي بالسعي إلى زيادة النمو الإقتصادي ورفع مستويات الدخل مما يساعد على تحسين التنمية الإقتصادية والإجتماعية”.
اضاف “من المعروف أن معظم المؤسسات في العالم العربي هي مؤسسات متوسطة وصغيرة. فبحسب الدراسة الأخيرة لمؤسسة التمويل الدولية تتراوح نسبة مساهمة هذه المؤسسات من مجمل الناتج المحلي ما بين 33% في المملكة العربية السعودية، و50% في الأردن، و80% في مصر وصولا إلى 99% في لبنان. كما تخلص الدراسة إلى أن المؤسسات المتوسطة والصغيرة تساهم في خلق النسبة الأكبر من فرص العمل، (82% في لبنان مثلا)، في حين تقدر الدراسة نفسها الفجوة التمويلية لهذه المؤسسات في الشرق الأوسط بما بين 110 و140 مليار دولار”.
وتابع “في لبنان، كما في العديد من دول منطقتنا، تواجه المؤسسات الكثير من التحديات أبرزها عدم الإستقرار، إضافة إلى ضعف البيئة الداعمة للأعمال بسبب البيروقراطية وتعدد الأكلاف التشغيلية في غياب البنى التحتية الفعالة، كما تعاني من الصعوبة في الوصول إلى التمويل، وإن بدرجات متفاوتة من بلد إلى آخر. المطلوب إعادة النظر في السياسات التسليفية لتأخذ في الإعتبار المتطلبات التمويلية للمؤسسات المتوسطة والصغيرة، وحتى المؤسسات المتناهية الصغر، والسعي لإيجاد حلول للمشاكل التي تحد من قدرتها في الحصول على التمويل وإيجاد أدوات تمويلية مبتكرة تساعدها على التوسع والتطور. التحدي الكبير هو في هندسة هذه الأدوات بشكل يؤمن التمويل المطلوب بشكل سريع وبإجراءات مبسطة وبكلفة مقبولة”.
وتطرق إلى دور مصرف لبنان في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منذ العام 2001. وقال: “وضعنا في العام 2013 بتصرف القطاع المصرفي ما يفوق المليار و 400 مليون دولار، وتم تسليف القسم الأكبر للقطاعات الإنتاجية والقطاع السكني إضافة إلى الأبحاث والتطوير والمشاريع الجديدة مما ساهم في تحقيق نمو إقتصادي فاق الـ 2% خلال العام الماضي بالرغم من الظروف الإقتصادية الصعبة التي واجهتنا. وقد أكملنا المبادرة بتخصيص مبلغ إضافي لهذا العام يقارب الـ 800 مليون دولار.
وفي موازاة السعي إلى تطوير السوق المالية وزيادة الشمول المالي نعمل على زيادة الثقافة المالية للتأكد أن مستهلك الخدمة المصرفية أو المالية هو على علم بالكلفة الحقيقية لالتزاماته وبحقوقه وبواجباته. وبالتالي قدرته على الوفاء بهذه الإلتزامات. كما قررنا إنشاء وحدة متخصصة لحماية المستهلك لدى لجنة الرقابة على المصارف وذلك لتأمين سلامة العمل المصرفي والمالي والتشجيع على المنافسة”.
ولفت الى أن “العمل على تأمين التمويل اللازم للمؤسسات المتوسطة والصغيرة غير كاف دون مواجهة التحديات الأخرى التي تواجه المؤسسات، لا سيما ضعف البنية التحتية والإصلاحات الهيكلية للتخفيف من البيروقراطية والفساد”. وقال: “نرى أنه من الضروري، ومن أجل ضمان الإستفادة القصوى من مختلف المبادرات، أن يتم وضع خطة وطنية شاملة في كل دولة يتم من خلالها تحديد سلم أولويات وأهداف محددة قابلة للقياس، إن على صعيد تطوير البيئة التنظيمية والتشريعية، أو على صعيد الدعم اللوجستي والتقني والتدريبي، أو على صعيد الحاجات التمويلية على مختلف أنواعها للفئات والقطاعات المستهدفة. كما لا بد من إيجاد آلية للتنسيق بين مختلف المبادرات القائمة الأمر الذي سيؤدي إلى توحيد الجهود وتكاملها ولزيادة الفعالية عبر الإستفادة المثلى من مختلف الخبرات”.
حكيم
من جهته، قال وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم: “ان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد وهي الحافز الأساسي نحو تحقيق أهدافنا الوطنية وتحفيز النمو الاقتصادي والتخفيف من حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة وخلق المزيد من فرص العمل، لذا علينا التركيز على مكامن الضعف التي تعتري هذه الؤسسات وتحد من تنافسيته”.
وكشف عن قيام وزارة الاقتصاد والتجارة بالعديد من المبادرات “أهمها العمل على وضع ميثاق وطني يهدف إلى تعريف وتحديد ماهية الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وكذلك إلى رسم أطر العمل لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتركيز على رفع مستوى المؤسسات القائمة والتي يبلغ عددها حتى اليوم حوالي 67,000 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم كما والإسراع في إنشاء شركات جديدة تسهم إلى حد كبير في خلق فرص العمل وتعزيز اقتصادنا الوطني”.
ودعا حكيم الى “تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية، والى ضرورة تحفيز التعاون البيني بين الدول العربية إذ من غير المعقول أن تكون الاقتصادات العربية مندمجة عموديا في الاقتصاد العالمي مما يجعلها عرضة للهزات الاقتصادية والمالية العالمية، والى التعاون مع الدول الأخرى لا سيما مع الاتحاد الأوروبي الذي يولي أهمية خاصة لهذه المشروعات في منطقة البحر المتوسط، سيكون من شأنه الإرتقاء بهذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبالتالي رفع مستوى إقتصاداتنا وقدرتها على خلق الآلاف من فرص العمل التي ستحتاجها المنطقة في السنوات المقبلة”.-انتهى-
——-
قهوجي عرض مع العميد حمدان الأوضاع والتطورات الراهنة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، النائب نعمة طعمة، ثم أمين الهيئة القيادية لحركة ” المرابطون” العميد المتقاعد مصطفى حمدان على رأس وفد مرافق، وتناول البحث الأوضاع العامة والتطورات الراهنة.-انتهى-
——-
حساب جديد للأمن العام على تويتر
(أ.ل) – تفيد المديرية العامة للأمن العام بأنها إعتمدت حساباً رسمياً جديداُ لها على تويتر تحت إسم: “الحساب الرسمي للمديرية العامة للأمن العام” (الأمن العام اللبناني).
• الرابط:” https://twitter.com/DGSG_Security”.-انتهى-
——-
Moammar Gaddafi, Socialist Revolutionary Or Charlatan?
By Dave Fryett
15 March, 2011
Countercurrents.org
Defining socialism broadly as the advocacy of an egalitarian, classless society, and those figures and movements who made it their cause, what is Moammar Gaddafi’s place in this evolution? He is never mentioned in the same league as the more influential thinkers such as Lukacs or Gramsci or Foucault, and rightly so, but he is the creator of the Third Universal Theory. It rejects capitalism and communism in favor of an organic, participatory, bottom-up process which he dubbed Jamahiriya (Arabic for “government by the masses”). This democratic contruct was rendered impotent however, when he induced it to cede critical decision-making powers to him. Nevertheless, he did effect boldly anti-capitalist measures which abolished “slave wage labor” and made all workers equal partners.”Power, wealth, and weapons–in the hands of the people,” is Jamahiriya’s mission statement.
While Gaddafi’s autocracy vexes most socialists, it is not incompatible with some strains of Marxist thought. He wields no more power than did Lenin, Castro, or Mao. Allowing for the sake of analysis that the vesting of unvitiated prerogative in a single individual is consonant with the aims of socialism, has Gaddafi used Libya’s wealth and his authority to promote international socialist transformation? What follows is an assessment, admittedly scant, narrow, and desultory, of Gaddafi as a revolutionary.
In 2003, Moammar Gaddafi made a “slimy, disgusting” deal to accept responsibility for the bombing of Pan Am flight 103 in exchange for the lifting of sanctions against Libya.
[1,2]
The bargain was brokered by the Rothschild family with negotiations taking place in their hillside mansion on the island of Corfu.
[2] Since then the Colonel has been the darling of Western capital, even winning the praise of the ever-fastidious IMF.
[3] He has thrown open Libya’s markets to freebooting investment banks and privatized much of its industries.
[3,4] The Rothschild’s chief salesman and million-dollar “part-time” consultant, Tony Blair, negotiated shared-operating agreements on behalf of BP (the family’s British oil company) and Shell (their Dutch holding) in which the former British prime minister secured a eighty-five percent share for his employer.
[5] So great is now the investment of foreign capital in the Central Bank of Libya and the Libya Investment Authority (sovereign wealth fund) that it exceeds by half the oil-rich nation’s entire GDP.
[3] Gaddafi too has taken to investing his and Libya’s money in everything from real estate to banks and newspapers and even an Italian football (soccer) team.
[6]
In fact, so convivial is the relationship between the “socialist” Libyan leader and his new bourgeois friends that he has taken a position in the Pearson Group, which publishes the Financial Times, the voice of international capital.
[6] If it is the case that the Corfu deal was a Faustian bargain entered into by Gaddafi of necessity and in contravention of his dearest personal convictions, then congratulations are in order. For not only has he overcome his long-held, oft-proclaimed aversion to capitalism, he seems to be thriving in his new life as an entrepreneur. If one didn’t know better, it might appear as though he were enjoying his new membership in the global billionaires’ club. For most it would be a daunting task to partner with those against whom one has spent a lifetime in bellicose opposition, not so for the Colonel. Gaddafi is so deeply ensconced in the milieu of high finance that some of his new fraternity brothers are suffering the effects of the Libyan revolution along with him.
[7] That Gaddafi is now wedded to capital is beyond dispute, but since 1969, when, at the head of the Movement of Free Officers, Socialists, and Unionists, he overthrew the Libyan monarchy, there have been whispers that he was the tool of imperial interests and was aided in the coup by the British.
[8] At first blush this appears ridiculous. It is difficult to imagine how the Brits could have been unhappy with the deposed king, Idris I, as he was utterly compliant. Why then should they intrigue against him? Yet when one examines Gaddafi’s career, one is struck by the shear number of controversies in which there is ample reason to believe he acted in concert with reactionary forces. Many of these disturbing episodes concern his campaigns in Africa. This worthy topic, as it is far too broad and I too inexpert, cannot be done justice here.
[9,10,11] Instead I will focus on three puzzling incidents whose reverberations were felt more keenly in Europe and the Mideast.
The Edwin Wilson Affair
One of the more serious charges against Gaddafi is that he is a sponsor of terrorism. What is less well known is that arms and explosives which the Libyan leader distributed were provided by a CIA agent named Edwin Wilson. And that at least some of the terror operations were in fact the false-flag operations of Western intelligence services.
Edwin Wilson ostensibly left the agency in 1971. Thereafter he ran shipping companies as part of a naval intelligence unit called Task Force 157. One such outfit was World Marine. As its head, Wilson brokered a series of arms deals for American intelligence, including one which sent a high-tech spy ship to Iran. These clandestine purchases were laundered by the Nugan Hand Bank of Australia, a CIA front. The bank eventually imploded and the resulting investigation revealed its illegal activities. Wilson, by this time living in Libya, was indicted on weapons and other charges in the US and a request for extradition was made, which was refused.
Gaddafi was Wilson’s biggest customer. World Marine had provided him with arms and no less than twenty tons of military-grade plastic explosives. Under Wilson’s direction, “former” American intelligence agents and Green Berets trained Libya’s army and police. A weapon used to murder a Gaddafi opponent living in Bonn, West Germany was provided by Wilson. A Libyan dissident living in Colorado was assassinated by one of Wilson’s Green Berets who traveled from and subsequently returned to Libya. It is no wonder Gaddafi didn’t want to hand Wilson over.
Wilson was tricked by one of his “former” CIA colleagues into believing he could safely travel to the Carribean where he was arrested. At his trial he said that he was still a CIA agent and acting under their orders, and that he was being made the fall guy to protect the agency. CIA Executive Director Charles Briggs produced an affidavit which falsely claimed that they had had no dealings with Wilson after his putative resignation in 1971. Wilson was convicted on numerous charges, and sentenced to 52 years.
Once in prison, through the Freedom of Information Act Wilson obtained scores of government documents dated after 1971 in which he is named as an agent. He sought and received a new trial and the federal judge in Houston, Lynn Hughes, overturned the most serious conviction saying that the prosecutor and the CIA had “deliberately deceived” the court in the first trial and that Wilson had been “double-crossed” by the agency.
It is incomprehensible that Gaddafi didn’t know with whom he was dealing. He would also have to know that the weaponry he provided to terrorists would have been unavailable if US intelligence didn’t want those organizations to have them. Furthermore, these arms ended up in the hands of the Palestine Liberation Front, among others, who under the leadership of Abu Abbas commandeered the cruise ship Achille Lauro in 1985. According to Mossad defector Ari Ben-Menashe, the hijacking was part of a series of black ops orchestrated by Israeli intelligence.
[12] This was not the only case where weapons provided by Gaddafi were used in “terror attacks” which later were revealed to be the operations of Western intelligence services. Arms originating with the CIA through its man Wilson are sold to Libya, and pass into the hands of reputed terror cells, which turn out in fact to be agents of Western governments, was Gaddafi duped each time? Or was he complicit?
[13,14,15,16] The Case of the Missing Imam
In 1928, Musa as-Sadr (sometimes transliterated al-Sadr) was born in Iran to a Shi’ite family of Lebanese Arabs. He attended Tehran University where he earned degrees in Islamic Jurisprudence and Political Science. He continued his Islamic studies after graduation and became a widely revered imam.
Sadr was one of those rare clerics who could submerge in his own ecumenical culture without succumbing to disdain for the secular world or other religious traditions. He was a progressive, as much concerned with the affairs of state as with theology. During his years at university, he became acquainted with radical teachers and students who would later play a pivotal role in the Iranian revolution. He also became associated with the Freedom Movement of Iran, a leftist dissident group opposed to the Shah. As an imam and the son of an ayatollah, he had extensive contacts within the clergy. He was related to Ayatollah Ruhollah Khomeini by marriage.
In 1960, Sadr accepted an offer to go to Lebanon and become the chief imam in the city of Tyre. Imam Musa was appalled to see the extent to which the ruling pro-Western Christian and Sunni factions had subjugated the Shi’a. He began to agitate for reform. In 1967, he persuaded the government to recognize the Twelvers (a Shi’ite denomination) as an official Lebanese community, which gave them civil rights. In 1974, he launched the Movement of the Disinherited. It operated clinics and schools and other essential services for the poor, and lobbied the government on their behalf. Many of their leaders were drawn from the Iranian expatriate community which had fled the Shah and his feared security apparatus, the SAVAK.
While mainly Shi’ite, the Movement stood for all of Lebanon’s disadvantaged and claimed Christians among its founding members. It also reached out to other religious minorities and in so doing won the favor of Syrian ruler Hafez al-Assad. The Assads are Alawis, an independent sect regarded as non-Islamic by some Muslims. Sadr aggressively courted the autonomous group in the hope of bringing them into the Twelver fold. Perhaps his motives for embracing the Alawis had more to do with a larger political vision than a concern for theological comity, but in either case he succeeded.
[17] The Assads were strengthened by the agreement as objection to their rule on religious grounds was thereby invalidated. Mutual interest thickened to friendship and the goodwill between Sadr and the House of Assad spawned a networking back-channel for Mideast dissidents of all stripes.
Due in no small part to the imam’s successes, relations between the Lebanese government and the Movement deteriorated. Sadr was allied with the Lebanese National Movement, a coalition of political parties, many Marxist, which stood in opposition to the rightist government. As tensions deepened, in 1974, Sadr’s Movement formed a militia which came to be known by its acronym AMAL (Arabic for “hope”).
In Iran, revolution was in the air. The US advised the Shah to make accommodations with the Freedom Movement of Iran and the newly revived National Front, which favored a constitutional monarchy. Their hope was to cleave the secular factions from the more conservative clerical opposition of Ayatollah Khomeini and his Council of Islamic Revolution. Nothing, however, could save the Shah. He fled and the revolutionary forces seized power in February of 1979. Eight months later, US National Security Advisor Zbigniew Brzezinksi met with the FMI’s Ebrahim Yazdi in Algeria. News of this meeting caused concern among supporters of the ayatollah that the secular revolutionaries were colluding with the Americans. Thus belatedly did the US succeed in sundering the revolutionary right from the left, but the provocation bolstered Khomeini’s position and led to the storming of the American Embassy and the hostage crisis. The interim government dissolved and left the clergy in control.
Meanwhile civil war had begun in Lebanon. Sadr embarked on a tour of Arab states in the hopes of convening a summit to find a solution. In Libya, Sadr and two companions left their hotel for a scheduled afternoon meeting with Moammar Gaddafi and were never seen again.
Suspicion immediately fell on Gaddafi. He claimed that the three left Libya for Rome and met their fate there. This explanation was received with what in the guarded, circumspect world of diplomacy was unusually blunt skepticism. The imam’s family, which has never believed Gaddafi’s account, insisted that Italy was not on Sadr’s itinerary, and given the purpose of his trip, he would have no reason to go there. Italian authorities investigated the matter and reported that as far as they could determine no one by the name of Sadr had entered Italy.
So what happened to the charismatic cleric and his companions? Since there is no evidence that they ever left Libya, the conventional wisdom is that Gaddafi had them killed. The Lebanese government indicted Gaddafi in 2008.
[18] Who benefited from Sadr’s removal? As an Arab, Lebanese, Iranian national, head of an armed resistance movement, leftist political activist, and imam, he had areas of mutual sensitivity and experience with many of the hostile parties in the Middle East. As an Arab he could have served as an emissary of the Iranian revolution to the Arab world. Sadr disappeared during the period when the US was maneuvering to split the opposition. With his connections to both the secular and religious revolutionary factions, he could have served as intermediary and thwarted the divisive plot.
Perhaps more importantly, it was through the mediation of Sadr and AMAL that the bond between the Assads and revolutionary elements in Iran was forged.
[19] This unlikely entente persists to this day, much to the chagrin of the US and Israel.
In Lebanon, Sadr was succeeded at the head of AMAL by Hussein el-Husseini. Unfortunately he lacked the imam’s appeal and never commanded the respect his predecessor enjoyed. He resigned, which paved the way for Nabih Berri.
Berri worked as a lawyer for General Motors in Beirut and Detroit. He left his home of two years in Michigan when Sadr disappeared and headed for Lebanon. He joined AMAL and served in varying capacities until he became its head when el-Husseini departed.
As leader, Berri moved AMAL to the right and eventually participated in the National Unity government with rightist Rashid Karami. His policies were anathema to rank and file members who saw them as a betrayal. They left the organization in numbers and formed a new defense organization–Hizbollah. These defections marked the end of AMAL as a force in Lebanese life. What had been an inspired popular resistance movement declined into moribund irrelevance under Berri.
Why would Gaddafi have Sadr killed? They had much in common. They both professed Islam and socialism, they were natural allies. Sadr’s disappearance occurs during that period when Edwin Wilson is selling Libya weapons and “former” agents of American intelligence and armed services are training Gaddafi’s goons and murdering his opponents. For those who entertain the idea that Gaddafi has, at least at times, acted at the behest of imperialist interests, this incident is instructive. Sadr was an enemy of two governments allied with Washington and Tel Aviv, it was they who had the most to gain from his demise. Even if Gaddafi was taken unawares, and Sadr was slain by Wilson’s thugs, he had to know who was responsible and should have acted accordingly. Instead he reacted with apathy and silence. If Sadr was assassinated, which seems quite likely, then Gaddafi is at the very least an accessory.
Former Gaddafi loyalist Major Abdel Moneim al Houni has said that Sadr was killed on Gaddafi’s orders and is buried in southern Libya.
[20] Other recent Libyan defectors have claimed that the imam is still alive and being held in prison.
[21] There is even one account of the imam being hurriedly boarded onto a small aircaft
[22] Sadly, it is much more likely that Gaddafi has Elvis under lock and key as the rock star’s discovery would pose less a danger to the regime than the imam’s. It is reasonable to speculate that once detained, the unfortunate cleric would have been aggressively interrogated and his brain emptied of all that it knew of the revolutionary cells in Iran and Lebanon. It is possible that they kept him alive for a time as events unfolded in the region, but once AMAL had been successfully corralled and the clergy had triumphed in Iran, Sadr would no longer be of any value. Ironically, it may have been the ascent of his in-law, Ayatollah Khomeini, which sealed his fate.
Lockerbie
In December of 1988, Pan Am flight 103 burst into pieces over Lockerbie, Scotland when a bomb exploded in its cargo hold. Two hundred and seventy were killed. The US first pointed its finger at Syria, more specifically Ahmed Jibril and his Popular Front for the Liberation of Palestine-General Command, the Marxist militia then enjoying Syrian protection.
[23] Later they blamed Iran.
[24] They accused the Islamic republic of perpetrating the outrage in retaliation for the USS Vincennes’ “accidental” shooting down of Iranian Air flight 655.
[25] Then, finally, they settled on their favorite foil–Libya. Again revenge was said to be the motive and the US bombing of Tripoli and Benghazi the provocation.
From the very beginning there were doubts. Locals were especially incredulous as what they were hearing from their government differed from what they had experienced. Many residents of the small Scottish town reported seeing a number of officials with American accents on scene within an hour of the crash. These men walked among the debris and removed several items.
[26] No mention of this was ever heard in media reports and the US government denied having investigators at the crash site that quickly. Among the most vocal of the skeptics was Lockerbie’s representative in parliament, Tam Dalyell, and local pastor, Rev. Patrick Keegans, of the Holy Trinity Church.
[26,27] Some of the victim’s families filed a law suit against the airline. Pan Am’s insurer hired Interfor. According to its “about” web-page, Interfor, Inc. is an international investigation and security consulting firm offering comprehensive domestic and foreign intelligence services.
[28] Their detailed report makes no mention of Libya.
[29] Maggie Mahar of Barron’s, John Picton of the Toronto Star, and Ian Ferguson and John Biewen of America Radio Works also looked into the bombing and likewise determined that Libya played no part.
[30] Vincent Cannistraro, who investigated the matter for the CIA, told the New York Times that it was “outrageous” to blame the Libyans.
[31] While the conclusions of these four inquiries differ, they all contend that drug-runners with deep ties to American intelligence services committed the horrific crime. The motive was to silence the Defense Intelligence Agency’s Major Charles McKee and his team who had left their mission in Lebanon without authorization, and who had resolved to expose the illegal trafficking in narcotics.
[32
In 1990, Iraq invaded Kuwait. In its preparation for war, the US solicited and received support from Syria and Iran. It was at this point that new evidence in the Lockerbie case came to light. Syria and Iran were exonerated, and Abdelbasset Ali al-Megrahi, head of security for Libyan Arab Airlines, and Lamen Khalifa Fhima, station manager for the airline in Malta, were indicted in US District Court. Gaddafi refused to extradite them but in 1993 agreed to hand the two men over for trial before three Scottish judges in Holland. The US and UK at first rejected the proposal but eventually yielded in 1998. The trial began in May of 2000.
As the date approached, the US AND UK had two obstacles to overcome: the absence of evidence against the defendants; and the mutinous chorus of disgust, increasingly audible, wafting up from the usually taciturn intelligence underworld. Cannistraro’s unhelpful remarks to the press may have been a faux pas, but many of his colleagues, enraged by the loss of so many confederates, were defiantly voicing their disbelief. In order to quell this rebellion and prevent further embarrassing revelations, the US muzzled its intelligence community.
[33] As for the lack of evidence: The three most important witnesses against the Libyans, Toni Gauci, Edwin Bollier, and Ulrich Lumpert, have admitted to perjury, with Gauci and Bollier disclosing they were offered enormous sums.
[34,35,36] The allegation was that the two men conspired to place the bomb upon the aircraft in retribution for the US attack on Libya in 1986. This theory was dealt a blow when just weeks before the trial was set to begin, the chief prosecutor, Lord Hardie, resigned in dismay claiming he had been deceived about the strength of the Crown’s case.
[37] His replacement called over a hundred witnesses, almost all of whom were British and American intelligence agents. In a decision which seemed incongruous even to supporters, the judges ruled that one defendant, Megrahi, was guilty of conspiring to blow up the plane while his alleged co-conspirator was found to be not guilty. UN observer Hans Koechler called the decision “arbitrary” and “inconsistent” and “a travesty”.
[38] In 2003, the deal was struck in the Rothschild villa in Corfu. In exchange for the lifting of sanctions, Libya agreed to accept responsibility for Lockerbie, pay billions in reparations, and open up its markets to foreign investment.
Conclusion
Even if we grant Gaddafi the benefit of the doubt and stipulate that he resisted as long as he could, his capitulation has been absolute. He has conceded everything. He has come to complete accommodation with the same forces which imposed the crippling sanctions, framed Megrahi for Lockerbie, and now loot Libya through usurious oil contracts. It is hard to square this acquiescence with socialism. As it now stands, his relationship to capital differs in no meaningful way from that of King Idris, save that Gaddafi claims the mantle of revolutionary.
Was Gaddafi defeated? Or has he been on the winning team all along? His career is mixed, with self-interest being its dominant theme. Never was this more manifest than in his squalid defense of Ben Ali and Hosni Mubarak. Nothing could be more definitive.
When the Dark Ages finally come to an end, and the history of universal human suffrage can at long last be written, Moammar Gaddafi will have no place in it.
———-
مجلس الوزراء انعقد برئاسة سلام وقرر وضع خارطة طريق
ادارة النفايات الصلبة موضع التنفيذ
(أ.ل) – عقد مجلس الوزراء جلسة عادية عند العاشرة من قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي برئاسة الرئيس تمام سلام وحضور جميع الوزراء وعلى جدول الاعمال 58 بندا أبرزها ملف النفايات الصلبة.
بعد الجلسة التي استمرت نحو سبع ساعات، تلا وزير الاعلام المقررات الاتية:
“بناء لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء عقد المجلس جلسته الاسبوعية عند الساعة العاشرة من يوم الخميس الواقع فيه 21 آب 2014 في السراي الحكومي برئاسة دولة الرئيس وحضور الوزراء.
استهل دولة الرئيس الجلسة بالتأكيد كما كل مرة على ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت، لأنه يتوقف على هذا الانجاز استكمال تكوين المؤسسات الدستورية واستقامة عملها.
بعد ذلك انضم الى الاجتماع رئيس مجلس الانماء والاعمار بناء لطلب دولة الرئيس فقدم الى المجلس تقريرا مفصلا عن موضوع النفايات الصلبة، وتمت مناقشة هذا التقرير من قبل المجلس، وعلى الاثر اتخذ المجلس المباشرة بوضع المرحلة الاولى من خارطة طريق ادارة النفايات الصلبة موضع التنفيذ عبر القرارين التاليين:
اولا – تكليف وزارتي المالية والداخلية والبلديات الاسراع في صرف المستحقات العائدة للبلديات المحيطة بمطمر عبيه – عين درافيل وفي اعطائها حوافز مالية لتلك البلديات واعفائها من بعض الاقتطاعات والمتوجبات المستحقة عليها وذلك خلال مهلة شهر.
ثانيا- تأليف لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء المالية والزراعة والداخلية والبلديات والبيئة والتربية الوطنية ورئيس مجلس الانماء والاعمار للتباحث مع مجموعة “آفيردا” وشركتي “لافاجيت” و”باتكو” حول المرحلة الانتقالية المتعلقة بالخطة الشاملة للنفايات الصلبة.
بعد الانتهاء من مناقشة موضوع النفايات غادر رئيس مجلس الانماء والاعمار الجلسة وانتقل المجلس الى بحث سائر البنود الواردة على جدول اعمال الجلسة فتداول فيها واتخذ بصددها القرارات اللازمة واهمها:
اولا – الموافقة على اعفاء النازحين السوريين المخالفين قبل تاريخ هذا القرار، الذين يرغبون بالعودة الى سوريا من رسوم الاقامة المترتبة عليهم تسوية لاوضاعهم وتشجيعا لمغادرة لبنان بصورة قانونية، على ان يعمل بهذا القرار لمدة ثلاثة اشهر.
ثانيا- الموافقة على الترخيص لبعض الجمعيات لانشاء فروع لها في لبنان.
ثالثا- الموافقة على مشاريع مراسيم بنقل اعتمادات من احتياطي الموازنة العامة الى موازنات رئاسة مجلس الوزراء وبعض الوزارات لعام 2014 على اساس القاعدة الاثني عشرية.
رابعا- الموافقة على مرسوم تعيين القاضيين سمر صواح وحسين شاهين مفتشين عامين لدى هيئة التفتيش القضائي.-انتهى-
——–
بري التقى السفير المصري مودعاً
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة السفير المصري في لبنان اشرف حمدي في زيارة وداعية وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة.-انتهى-
——-
ميقاتي: لتحصين طرابلس والبلاد بالوحدة والإسراع في انتخاب رئيس
(أ.ل) – أدلى الرئيس نجيب ميقاتي بالتصريح الآتي:
تحل غدا الذكرى السنوية الاولى لتفجير مسجدي التقوى والسلام في مدينتنا الحبيبة طرابلس، ولا بد في هذه الذكرى الاليمة من ان نوجه أولا تحية اكبار وإجلال لارواح الشهداء الابرياء، الذين سقطوا جراء هذا العمل الارهابي الذي استهدف اهلنا الآمنين المؤمنين وهم يؤدون فريضة صلاة الجمعة، والذي هدف الى زرع بذور الفتنة، وجر طرابلس الى جولات عنف لا تنتهي.
لقد راهنا في تلك الفترة على وعي ابناء مدينة طرابلس والعقلاء فيها، والحمد لله، كان رهاننا في محله، حيث استطاعت المدينة، رغم هول الجريمة وفظاعتها، أن تثبت أنها اقوى من كل المشاريع الهادفة الى تشويه صورتها، ولم يستطع المجرمون النيل من عزيمة طرابلس واهلها الذين تعالوا على الجراح واثبتوا انهم على قدر المسؤوليه الوطنية.
وعند اعادة افتتاح مسجد السلام قلت إننا لن ننسى شهداءنا و جرحانا ونطالب القضاء بالإقتصاص من الفاعلين والمحرضين الذين أرادوا من هذه التفجيرات ضرب السلم الأهلي وإشعال نار الفتنة ،واليوم أؤكد مرة أخرى على حق المدينة والوطن من الإقتصاص من المجرمين، كما كل مجرم إعتمد التفجير وسيلة في اي بقعة من لبنان، لأن دم الأبرياء هو دم المظلومين الذين يستجيب الله لدعائهم دون حجاب.
تأتي هذه الذكرى اليوم ، وطرابلس تتعرض الى حملة تشويه لعيشها الواحد، لكنها ستبقى متمسكة به الى ابد الأبدين، وكل ما قيل ويقال في هذا الصدد لا يمت الى واقع المدينة بصلة، ولا علاقة له بقيمها المرتكزة على التسامح والمحبة والاعتدال واحترام معتقد الآخر ورأيه .
إننا في هذه المناسبة ندعو الى تحصين المدينة والبلا د بالوحدة، عملا لا قولا فحسب، فوحدتنا خشبة الخلاص الوحيدة لحماية امن واستقرار البلاد، كما ندعو الى تفعيل المؤسسات الدستورية، والى الاسراع ما امكن في انتخاب رئيس جديد للجمهورية ، ولنعمل معا على معالجة الملفات الكثيرة الماثلة أمامنا ، أمنيا وسياسيا واجتماعيا وماليا . فالاخطار الداهمة، واوضاع المواطنين المتردية، لا سيما على المستوى الاقتصادي، تدعونا جميعا الى وقفة ضمير وتحمل المسؤولية الاخلاقية تجاه الوطن والمواطن والشهداء الذين سقطوا طوال الفترة الماضية، وللمساهمة في تذليل العقبات، في سبيل قيامة لبنان، ولانقاذ شبابه من حال الاحباط العام نتيجة الاوضاع الراهنة.
نسأل الله الرحمة للشهداء، والى جنان الخلد ان شاء الله، وللجرحى على مساحه الوطن ، الشفاء العاجل.-انتهى-
——–
أبو فاعور كشف عن توقيع طبيب مراقب على بياض لطلبات استشفاء لمستشفى
وأعلن عن إجراءات وأحاله والمستشفى على القضاء
(أ.ل) – كشف وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور عن فضيحة إرتكبها طبيب مراقب وقع على بياض طلبات استشفاء ل”مستشفى العاصي” في الهرمل، مؤكدا أن “إجراءات اتخذت في حق كل من الطبيب والمستشفى وأنه من الآن وصاعدا سيكون التعامل مختلفا في هذه المسائل”.
وخصص الوزير أبو فاعور لهذه المسألة مؤتمرا صحافيا عقده في القاعة الزجاجية في الجامعة اللبنانية – المتحف، في حضور المدير العام للوزارة الدكتور وليد عمار ومدير العناية الطبية الدكتور جوزف حلو وحشد من الأطباء المراقبين في المناطق.
إستهل وزير الصحة مؤتمره بتذكير الأطباء الحاضرين ب”الاجتماع الموسع الذي عقده معهم لدى تسلمه كوزير للحزب التقدمي الإشتراكي وزارة الصحة، إذ قال لهم حينذاك إن ما كان كان ومضى، والمطلوب التأسيس لمرحلة جديدة يكون فيها الأطباء المراقبون عينَ الدولة اللبنانية والمؤتمنين على أموالها، بحيث يتم صرف الفاتورة الصحية البالغة 420 مليار ليرة لبنانية على المرضى والمحتاجين فحسب”.
واوضح أن “كلامه هذا أتى انطلاقا من علمه أن هناك أساليب افادة غير مشروعة وتنفيعات وسمسرات بين بعض الأطباء والمستشفيات”.
واوضح ايضا أنه “لا يعمم، فهناك أطباء مراقبون أوادم وأكفياء، يحترمون توقيعهم ومسؤوليتهم ويشرفون مهنتهم ووزارة الصحة. إنما هناك أيضا كم من الفساد غير مقبول”.
ولفت إلى أنه ب”الرغم من ذلك، لم يلمس تغييرا بل استمر الأمر على ما هو عليه، ما دفعه إلى اتخاذ إجراءات في حق ستة أطباء تم توقيفهم عن عملهم، وأحيل قسم منهم على القضاء. ورغم هذه الإجراءات، إستمرت التجاوزات”.
وقال: “إن الكارثة الكبرى اليوم تتمثل في أن طبيبا مراقبا في وزارة الصحة وقع طلبات استشفاء على بياض لأحد المستشفيات، يفوق عددها مئتي طلب، لأنه يقبض مالا من المستشفى، ولأن هناك عملية سمسرة وسرقة مشتركة بين الطبيب المراقب والمستشفى. كما أن ملفه يحتوي عشرات طلبات الإستشفاء المضخمة، فاليوم الذي يمضيه المريض في المستشفى يصبح ثلاثة عشر يومـ والخمسة أيام تصبح ثمانية وعشرة و12 يوما”.
وأسف “لكون هذا الأمر ليس مسيئا فقط الى الطبيب المراقب والمستشفى، بل هو مسيء بالدرجة الأولى للدولة اللبنانية ووزارة الصحة والمواطنين اللبنانيين، وخصوصا الفقراء الذين نتلقى منهم يوميا عشرات الإتصالات، وهم واقفون ينتظرون على أبواب مستشفيات ترفض استقبالهم لأن السقف المالي المحدد في العقد بين المستشفى ووزارة الصحة قد انتهى. وتضطر عندها الوزارة إلى إجراء عقد مصالحة ليدخل المريض إلى المستشفى خارج السقف المالي المتفق عليه أساسا”.
واضاف “إن الأموال المرصودة للفقراء هي بمثابة نذور ولا يمكن التفريط بها على الإطلاق وصرفها في سمسرات غير محقة. وإنني على علم بأن الرشاوى والسمسرات مستمرة لغاية الآن بين مستشفيات وأطباء صاروا عارا على الطب ووزارة الصحة، وقد حان الوقت لوضع حد لهذا الأمر”.
الإجراءات المتخذة
وأعلن أن “الإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذه الحالة الخاصة ستشمل توقيف الطبيب المعني عن العمل وإحالته على النيابة العامة”. وإذ دعا نقابة الأطباء إلى “عدم القول إنها ستنظر في الأمر، بل أن تكون أكثر حرصا على سمعة الأطباء”، أكد أن “أساليب الحماية التي كانت تحصل أحيانا لن تؤثر في قراره”.
أضاف أن “العقد مع المستشفى سيلغى حكما وسيحال المستشفى على القضاء، على أن يتم توزيع السقف المالي الذي كان مرصودا للمستشفى الموجود في منطقة نائية وفقيرة ومحتاجة على المستشفيات الأخرى الموجودة في المنطقة نفسها والتي تستوفي الشروط”.
وتوجه إلى الأطباء المراقبين: “إن التعامل سيكون مختلفا من الآن وصاعدا، وستبدأ ورشة جديدة متعلقة بالتشكيلات. ولن أنتظر إثباتات على مخالفات، فلن أقبل بأي شك يطاول مستشفى أو طبيبا على الإطلاق. وسأعرض الأمر على مجلس الوزراء لطلب تعيين أطباء مراقبين جدد، وأطباء مراقبين على الأطباء المراقبين”.
وختم متمنيا أن “يكون هذا الحدث إنذارا كافيا لوزارة الصحة ولكل الأطباء منعا لتكراره، وخصوصا أنه يشكل نقيصة كبرى للدولة اللبنانية وخطأ كبيرا في حق المواطنين والفقراء”.
أسئلة
في حوار مع الصحافيين، سئل إذا ما كانت المسألة حالة فردية أو أنها تعكس حالة عامة، أجاب: “ان الحالة التي أعلن عنها اليوم هي الحالة السابعة، وقد سبقتها إجراءات في حق ستة أطباء، ما يدل على أن الحالة ليست فردية”.
وأوضح ردا على سؤال أنه “لم يتلق مراجعات من سياسيين حتى الآن، إنما لو حصل ذلك، فسيعتذر عن تلبية أي مراجعة. أما عن المستشفى فأوضح أنه “مستشفى العاصي” في الهرمل.-انتهى-
——–
بصبوص التقى رئيس الأركان في الجيش اللبناني وقاضي ولاية مشيغين الأميركية
(أ.ل) – إستقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص في مكتبه بثكنة المقر العام قبل ظهر اليوم 21/8/2014، رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء وليد سلمان، في زيارةٍ جرى خلالها البحث في قضايا ذات اهتمام مشترك.
كما استقبل اللواء بصبوص ظهر اليوم قاضي قضاة ديربون في ولاية ميشيغن الاميركية سالم سلامة والسيد عباس طليس ووفد لبناني من ميشغين، في زيارة تهدف الى التعارف، وأثنى خلالها الوفد على دور مؤسسة قوى الامن الداخلي على الصعيد الوطني.-انتهى-
——-
دريان التقى وفدا يمثل يوحنا العاشر ونقيبي المحامين ومهنئين
درويش: نعول على دوره في الحوار الاسلامي المسيحي
(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان في دارته، وفدا يمثل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، برئاسة الأسقف غطاس هزيم رئيس دير سيدة البلمند، يضم الأرشمندريت ديمتري منصور والمتقدم في الكهنة الأب الحارث والأب جبران اللاطي.
وقال هزيم بعد اللقاء: “نحن موجودون هنا من قبل البطريرك يوحنا العاشر، كي ننقل الى سماحته محبة سيدنا البطريرك وأدعيته له بالتوفيق، وننقل له أن سيدنا يوحنا دائما يده ممدودة ليد سماحة المفتي، ويؤكد أننا يدا بيد، نبني لبنان ونبقى فيه ونكون معا دائما، ونحن تاريخيا مع هذه الدار لنا أياد بيضاء، لا نعرف إلا كل المحبة وكل الاخاء في هذه الدار، فنحن نتوجه الى سماحته لنقول له وفقك الله وكان معك، والمفتي دريان لا يعمل إلا كل خير للبنان وللمسلمين وللمسيحيين معا”.
زوار
كذلك استقبل نقيب المحامين في بيروت جورج جريج على رأس وفد من النقابة، واستقبل نقيب المحامين في طرابلس ميشال الخوري على رأس وفد من النقابة.
واستقبل وفودا عديدة من عكار، مسلمة ومسيحية، مهنئة بانتخابه، استهلها بوفد اتحاد بلديات القيطع وسهل عكار، واعقبها وفد اتحاد بلديات الدريب والجومة وجبل أكروم ووادي خالد، ثم استقبل رئيس وأعضاء اتحاد روابط المخاتير في عكار، في حضور عضو المجلس الشرعي المحامي محمد المراد والأمين العام للمجلس الشرعي الشيخ خلدون عريمط.
ووضعت الوفود نفسها بتصرف المفتي دريان، وتمنت أن يكون من ضمن اهتماماته، وباسم أهالي عكار، زيادة ممثلي عكار في المجلس الشرعي، وانتخاب مفت جديد لعكار، والعمل على مشاريع تنموية للمحافظة.
وأكد الجميع أن “خطاب المفتي دريان يوم انتخابه سيكون خريطة طريق للعيش الواحد، ورفض كل دعاة الغلو والتطرف، لأن الإسلام هو دين الاعتدال والرحمة بين الناس”.
وألقى عريمط والمراد كلمتين أكدتا “عمق الترابط بين دار الفتوى وعكار، وأن عكار هي العمق البشري لبيروت، وأن أبناء عكار كانوا وما زالوا من أركان العيش الواحد والوحدة الوطنية، ومع بناء الدولة القوية والعادلة”. وأضافا أن المفتي دريان “يعرف عكار كمعرفته لبيروت ولبقية المناطق اللبنانية، ويمكن القول أنه كان يوم عكاري طويل للمفتي المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان”.
وفي نهاية اللقاء، رحب دريان بالوفود العكارية، مؤكدا أن “عكار في القلب والوجدان، وأنها من أولويات اهتمامات دار الفتوى”، وأنه يعتز بأبناء عكار وشهامتهم وكرمهم ووفائهم، وأنه سيكون له جولات وزيارات الى عكار وبقية المناطق اللبنانية، طالبا ان تكون “كل الايادي واحدة للحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش الواحد ولدعم المشاريع التنموية لعكار”.
وأكد أنه “سيبقى على التواصل مع عكار وأبنائها “لرفع الغبن والعمل على انصافها ودعم مؤسساتها الدينية والاجتماعية وإبراز الوجه الحضاري للإسلام باعتداله ووسطيته واحترامه للرأي الآخر”.
وفد من راشيا
واستقبل المفتي المنتخب مفتي راشيا أحمد اللدن على رأس وفد من قضاء راشيا، ضم كاهن رعية عيتا الفخار الأب متري الحصان، وكاهن رعية راشيا الأب إدوار شحاده، وقائمقام راشيا نبيل المصري، وعضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ أسعد سرحال، وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى محمد صميلي، وعلماء راشيا، ورئيس بلدية البيرة فوزي سالم، ورئيس بلدية كفردينس محمد حمود، ورئيس بلدية بكا ياسر خليل، ومخاتير المنطقة وفعالياتها، وحضور المستشار القاضي عبد المجيد سالم.
وفد اهالي عرب عاليه وخلدة
والتقى وفدا من أهالي عرب عاليه وخلدة برئاسة الشيخ محمود خضر، وبعد اللقاء ألقى طلال الضاهر كلمة باسم الوفد قال فيها: “وجودنا في هذه الدار الكريمة هو لإيماننا بالله ولثقتنا بكم ولمحبتنا لكم، لن نبارك لكم بالمنصب الجديد، بل مبروك لهذا المنصب المبادئ والنزاهة الموجودة بسماحته، وهو شخصية معروفة في الأوساط الدينية الإسلامية والمسيحية واللبنانية، ومتميزة بالحكمة والأصالة، ووصوله الى هذا المنصب أثار في لبنان ارتياحا عاما لأهمية هذا المنصب في حياة اللبنانيين المسيحيين والمسلمين والعيش المشترك، وسماحته مفتي الحوار والاعتدال”.
كذلك استقبل دريان على التوالي: مفوض الحكومة لدى مجلس شورى الدولة القاضي عبد اللطيف الحسيني والقاضي طلال بيضون، والوزير السابق محمد يوسف بيضون مع نائب رئيس مجلس إدارة “سوليدير” ماهر بيضون، والرؤساء السابقين لاتحاد العائلات البيروتية، ووفد جمعية الإرشاد والإصلاح برئاسة الشيخ وسيم مغربل، ووفد قطاع المرأة في منسقية “تيار المستقبل” في بيروت برئاسة الدكتورة سعاد جنون، ووفد “جمعية الواقع”.
درويش
وبعد اظهر استقبل دريان راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش يرافقه محافظ بيروت السابق نقولا سابا والمهندس وديع ضاهر والمسؤول الاعلامي خليل عاصي. وبعد اللقاء قال درويش: “جئنا اليوم من زحلة ومن البقاع لنهنئ ونبارك للبنان ونهنئ سماحة المفتي على انتخابه مفتيا للجمهورية اللبنانية”، اضاف: “نأمل ونتمنى ان يكون انتخابه مناسبة لإعادة هذه اللحمة بين كل اللبنانيين ونعول على دوره وخصوصا الحوار الاسلامي المسيحي وكما يسميه سماحة المفتي العيش الواحد المشترك بين المسيحيين والمسلمين، نبارك لكل اللبنانيين بهذا الانتخاب”.
وتابع “نحن اليوم امام صعوبات كثيرة في العالم العربي امام ارهاب في العالم العربي، ونريد فعلا ان نعود الى اصالتنا العربية الى تراثنا العربي الى قيمنا العربية التي كانت دائما تبشر بالتسامح وبالعيش المشترك، كانت رسالة الى كل اللبنانيين والعالم العربي حيث يتعايش المسيحي والمسلم”.
وختم: “هذه الرسالة، نحن اليوم بحاجة اليها حتى يقتنع الغرب بأن الاديان يجب ان تتكاتف لكي تحارب القوى الظلامية وقوى الشر وقوى الالحاد في هذا العالم، عندما نتكاتف مسيحيين ومسلمين مع بعضنا البعض يمكن ان نكون صوتا صارخا، أن المحبة مازالت موجودة بين المسلم والمسيحي وان التسامح مازال موجودا ايضا بين كل اللبنانيين”.-انتهى-
——-
نعيم حسن: الحكمة تقتضي من أبنائنا عدم الانجرار إلى أي شكل من أشكال التحريض
(أ.ل) – توجه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن بنداء “من القلب والعقل” إلى أبناء الطائفة، وخصوصا في سوريا، أكبر فيهم “تمسكهم بتقاليدهم وعاداتهم النبيلة، وسيرهم على نهج السلف الصالح”، وحيا فيهم “روح الجيرة الحسنة”، مشددا على “أهمية أن يحافظوا على هذه المبادئ التي تميزهم في تاريخهم وحاضرهم، وهي الذخيرة والوصية لمستقبلهم”.
وأكد أنه “أمام ما يجري من أحداث أليمة يسعى البعض إلى توريط الموحدين الدروز فيها في الداخل السوري أو غيره، فإن الحكمة تقتضي من أبناء الطائفة عدم الانجرار إلى أي شكل من أشكال التحريض والتوتر بينهم وبين أبناء وطنهم، وأن يعملوا بما تمليه عليهم تعاليم الدين الإسلامي والقيم التوحيدية، وأن يواظبوا على ما هم عليه من ابتعاد حكيم عن الانغماس في حمام الدم السوري، ويمارسوا أعلى درجات ضبط النفس ويبذلوا جهودا مضاعفة في سبيل حقن الدماء”.
إلى ذلك، أبرق حسن إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإلى عائلة القاسم في فلسطين المحتلة، معزيا بوفاة الشاعر العربي الكبير المناضل سميح القاسم، ومما جاء في البرقية:
“تبلغنا بوافر الأسى نبأ رحيل الشاعر المعروفي والمناضل الفلسطيني الكبير سميح القاسم، الذي قاوم على طريقته الاحتلال الإسرائيلي وصلفه وظلمه وقهره للشعب الفلسطيني، وعبر بصدق ووجع عن معاناة الفلسطينيين ومآسي الشعوب العربية، ورفع الصوت عاليا نصرة للحق وللقضايا الانسانية، وكان خير من يمثل التزام أبناء طائفة الموحدين الدروز بانتمائهم العربي الأصيل وبتجذرهم في الأرض.
إن سميح القاسم يبقى لنا ولأمته رمزا للنضال، عاش فوق التراب الفلسطيني وتوفي فوق أرض فلسطين”.-انتهى-
——-
جبري زار ريفي وعرض معه التطورات
(أ.ل) – زار سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري معالي وزير العدل اللواء أشرف ريفي في مكتبه في الوزارة وعرض معه أخر الأوضاع على الساحتين الداخلية والخارجية.
وبعد اللقاء صرح سماحته بالتصريح التالي: سعدت بلقاء معالي وزير العدل اللواء اشرف ريفي، وكان اللقاء منسجما ومتوافقا على وجوب الحفاظ على النسيج الاجتماعي والوطني، لا سيما في هذه الظروف التي يعيشها لبنان والمنطقة.
كذلك كان هناك جولة أفق حول الأوضاع التي يمر بها لبنان والمنطقة, كما تناول اللقاء ما حدث في الموصل، من أفعال إجرامية تخالف عقيدتنا وتخالف ديننا، وقد تناول هذا الإجرام شرائح إجتماعية متعددة ومتنوعة، وإتفقنا مع معاليه على التواصل الدائم، من أجل درء المفاسد، ودرء الأخطار التي تحيط بلبنان والمنطقة.-انتهى-
——
تجمع العلماء المسلمين: ندعو المقاومة في غزة لعدم التنازل عن أي شرط من شروطها
(أ.ل) – عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي:
لقد عادت آلة القتل الصهيونية للاعتداء على المواطنين الأبرياء في غزة موقعة عدداً أكبر من الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والعجزة، معتمدة على أنها كلما أوغلت في القتل فإن ذلك سيشكل ضغطاً على المقاومة يدفعها للتنازل عن شروطها المحقة في المفاوضات الدائرة في مصر، غير أنها لا تعرف أنها تقاتل فئة تؤمن بـأن الشهادة عز وفخر، وأمة صارت تعتبر أن الموت بعز خير ألف مرة من الموت بذل، ولذلك فإنها لن تحصد من هذا العدوان سوى هزيمة أخرى تضاف إلى هزائمها التي ابتدأت من العام 2000 في لبنان. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ كتائب القسام بشهادة القادة الثلاث، محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم، نعتبر أن شهادتهم ستكون دافعاً أكبر نحو التمسك بنهج المقاومة، وما قام به العدو سيحصد عما قريب نتائجه قتلاً وناراً في مستعمراته وأماكن تواجده.
إننا في تجمع العلماء المسلمين يهمنا أمام هذا الواقع أن نؤكد على ما يلي:
أولاً: ندعو المقاومة في فلسطين إلى تصعيد عمليات إطلاق الصواريخ في العمق الصهيوني حتى يعود صاغراً إلى طاولة المفاوضات ويسلم بمطالب المقاومة.
ثانياً: ندعو المقاومة لعدم التنازل عن أي شرط من شروطها وخاصة رفع الحصار نهائياً عن القطاع ما يسمح بإعادة البناء وتمرير المواد التي يحتاجها القطاع في غذائه ودوائه.
ثالثاً: لقد أحس المفاوضون الفلسطينيون في مصر أنهم يفاوضون المصريين أكثر مما يفاوضون الصهاينة ما يجعلنا نأسف لظلم ذوي القربى، وندعو الحكومة المصرية أن تكون إلى جانب المطالب المحقة للمقاومين لا أن يكونوا إلى جانب الصهاينة.
رابعاً: نعتبر أن ما يقوم به تنظيم داعش هو استكمال للمشروع الصهيوني وإضعاف لمحور المقاومة في الأمة على كل الصعد بحيث يستند الصهاينة في عملهم في غزة إلى ما تقوم به داعش من إلهاء الجبهة الداخلية وإضعاف لها بالتقاتل بدلاً من صرف الجهد لقتال الصهاينة، لذا فإننا ندعو إلى اجتماع الأمة على قتال هذه الفئة الباغية كي لا تنتشر كما السرطان في جسم الأمة وتقضي عليه.-انتهى-
——–
نائب رئيس جامعة المصطفى العالمية في إيران زار ضريح الشهيد مغنية
(أ.ل) – زار نائب رئيس جامعة المصطفى العالمية في إيران سماحة الشيخ محمد حسن مهدوي مهر ضريح الشهيد القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية في روضة شهداء المقاومة الإسلامية في الغبيري على رأس وفد من الجامعة حيث كان باستقباله والده الحاج أبو عماد مغنية، وقد قرأ الشيخ مهدوي مهر سورة الفاتحة والوفد المرافق عند الضريح المبارك، وجال في الروضة المباركة لقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء المقاومة الإسلامية لاسيما عند ضريح الشهيد السيد هادي نصرالله ، ثم انتقل الوفد بعد ذلك الى منزل سماحة العلاّمة الشيخ حسن طراد في حارة حريك للاطمئنان الى صحته.
ثم اختتم الوفد نشاطه بزيارة ضريح سماحة العلاّمة الراحل السيد محمد حسين فضل الله في مسجد الإمامين الحسنين(ع) حيث قرأ الوفد الفاتحة عن روحه.-انتهى-
——–
لقاء الأحزاب: نحمل اللقاء السلطة السياسية مسؤولية ما حصل وما سيحصل للعسكريين
(أ.ل) – توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات خلال اجتماعه اليوم في مقر الحزب الوطني أمام التطورات السياسية والأمنية والتربوية، والوضع في فلسطين المحتلة وأصدر في نهاية الاجتماع البيان:
أولاً “يُحمل اللقاء السلطة السياسية مسؤولية ما حصل وما سيحصل للعسكريين الذين جرى التواطؤ عليهم بتمكن تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيين من أخذهم رهائن إلى جرود عرسال والمس بمعنويات الجيش اللبناني “أن إمعان السلطة السياسية في رفض التنسيق مع الحكومة السورية في وقت لم تتوان فيه عن فتح الحوار مع تنظيمات إرهابية تذبح الناس وتأكل أكبادها يثير علامات الاستفهام الكبيرة لدى اللبنانيين إزاء هذا السلوك الذي يُعرّض حياة جنود الجيش وقوى الأمن الداخلي من جهة للخطر ويربك حركة الجيش اللبناني الذي يتصدى لهؤلاء الإرهابيين ، وإن التنسيق مع الجيش السوري لوضع حد لخطرهم على أمن والاستقرار البلدين والشعبين الشقيقين”.
ثانياً “يؤكد اللقاء موقفه المبدئي في دعم مطالب هيئة التنسيق النقابية لإقرار سلسلة الرتب والرواتب”، ويطالب “الكتل النيابية بالعمل على عقد جلسة تشريعية سريعة لإقرار هذا المطلب العادل ، والتوقف عن المماطلة والتسويف وإبقاء أصحاب الحقوق من أساتذة في حالة من الانتظار والقلق الدائمين وما يعنيه ذلك انعكاسات سلبية”.
ثالثاً “توجه اللقاء بالتحية للمقاومين الأبطال في قطاع غزة المحاصرة ، وإلى الشعب العربي الفلسطيني الصامد على مدى 40 يوماً ولا يزال في وجه العدوان والمجازر الوحشية ويؤكد أن المقاومة بموقفها الصلب والشجاع في التصدي للاحتلال وخوض حرب الاستنزاف في مواجهته إنما تفرض معادلة جديدة في الصراع مع هذا العدو المتغطرس الذي لا يفهم سوى لغة القوة والمقاومة كسبيل وحيد لإجباره على التسليم بالحقوق والمطالب الفلسطينية”.
ويرى اللقاء “أن العدو لا يستطيع تحمل حرب استنزاف طويلة، ولهذا فهو يعيش مأزقاً كبيراً بفعل الصمود الفلسطيني في الميدان، الأمر الذي سيجعله في نهاية المطاف أمام الاختيار بين استمرار حرب استنزاف تستنزف اقتصاده ومجتمعه وجيشه وتضعف قدراته الردعية وتزيد أزماته الداخلية، وبين تقديم التنازلات في المفاوضات والتسليم بالمطالب الفلسطينية”.
وأخيراً “يتوجه اللقاء من قيادة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالتبريك باستشهاد ثلة من قادتها”، ويؤكد “بأن دماء الشهداء إنما تزيد المقاومين صموداً ومقاومة لتحرير الأرض واستعادة الحقوق”.
ويؤكد اللقاء “إدانته واستنكاره لجرائم التكفيريين التي ترتكب بحق المسيحيين والأزيديين وسائر الأقليات في العراق بهدف تهجير أهله، خدمة لمشروعهم في السيطرة على مناطق مختلفة في أمتنا، وإشغالها بالحروب الداخلية خدمة للكيان الصهيوني وأمنه”. ويرى اللقاء “أن السبيل الوحيد لشعوبنا العربية يكمن في الأخذ بنهج المقاومة والتصدي لكل الجماعات الإرهابية، وعدم البقاء في انتظار أي مساعدة من هنا أو هناك، لأن الطريق الوحيد لمواجهة هذا الخطر يبقى طريق التصدي المواجهة والمقاومة، على قاعدة وضع كل الاختلافات جانباً وتسخير كل الطاقات لحفظ الوجود والكرامة”.-انتهى-
——–
حزب الله ندد باغتيال ثلاثة من قادة القسام في غزة
(أ.ل) – تعليقاً على اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثة من قادة كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة أصدر حزب الله البيان التالي:
ارتقى فجر اليوم ثلاثة من قادة كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس، في غارة صهيونية غادرة استهدفتهم في قطاع غزة.
يتقدم حزب الله من عوائل القادة الشهداء الثلاثة محمد أبوشمالة ورائد العطار ومحمد برهوم ومن قيادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية ومن الشعب الفلسطيني بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد القادة الثلاثة الذين نذروا أنفسهم لمقاومة الاحتلال والدفاع عن أهلهم وشعبهم وأمتهم.
إن التجارب تؤكد أن قتل القادة لن يكسر إرادة المقاومة ولا عزيمتها بل يزيدها إصراراً وقوةً ومنعةً على خط الجهاد والتحرير. كما يندد حزب الله بالجرائم الصهيونية المتمادية في قطاع غزة، والتي تتصاعد بشكل وحشي، وسط صمت عربي ودولي قاتل، يشكل مظلة حامية للإرهاب الصهيوني وغطاء لتمادي الأعداء في استهداف كل أشكال الحياة في فلسطين.-انتهى-
——-
توتيو: أنّ العدو الصهيوني الغاصب يقوم بعملية تصفية وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني المظلوم وحذر من وجود مشروع ومخطط جهنمي لتفتيت المنطقة
(أ.ل) – نبّهت جبهة العمل الإسلامي في لبنان على لسان عضو مجلس قيادتها عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو “من خطورة الأوضاع في المنطقة سيما وأنّ الخط البياني المرسوم لها والمخطط الأمريكي /الصهيوني هو تفتيتها وتقسيمها وشرذمتها وإضعافها بشكل عام من أجل تصفية القضية الفلسطينية المحقة والقضاء على المقاومة”.
ولفتت الجبهة “إلى أنّ ما يحصل في قطاع غزة اليوم ليس فقط عدوان همجي ووحشي، بل أنّ العدو الصهيوني الغاصب المحتل يقوم بعملية تصفية وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني وهو يرتكب أفظع وأبشع المجازر الدموية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وبحق المدنيين والعائلات الفلسطينية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع ودون أن يحرك أحد ساكناً”. وحذّر الشيخ توتيو “من أنّ العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة العزة هو استكمال لمشروع ومخطط جهنمي يهدف إلى إسقاط المنطقة برمتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب ، ويهدف إلى تطويع وإخضاع الشعب الفلسطيني المظلوم وتهويد القدس الشريف وتدمير المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لإعلان إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل سيّما أنّ ما يجري في العراق من إبادة جماعية للأقليات وتحييد مصر عن الصراع العربي الإسرائيلي بشكل أو بآخر يصب في نفس الهدف والمخطط المشبوه والمرسوم للمنطقة”.-انتهى-
——-
انتهت النشرة