اجتماع طارىء للهيئات الاقتصادية برئاسة القصار:
لتحييد بيروت عن اعمال الشغب
(أ.ل) – عقدت الهيئات الاقتصادية، برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، اجتماعا طارئا، تدارست خلاله الأوضاع والمستجدات على الساحة الداخلية، ولا سيما ما يتصل منها بالأزمة السياسية والأحداث التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية، والتي هي انعكاس للفراغ في سدة الرئاسة وتعطيل لأعمال المؤسسات الدستورية.
وقد أصدر المجتمعون بيانا، توقفوا فيه عند الأحداث التي شهدتها البلاد في الأسبوع المنصرم، ولا سيما التظاهرات التي حدثت امام السراي الحكومي، وما رافقها من اعمال شغب. واستنكروا هذه الأحداث التي تهدف إلى “تشويه وسط بيروت”، وطالبوا “بتحييد هذه المنطقة التي تحتضن مراكز الشرعية وتمثل أحد أبرز رموز الوحدة الوطنية عن أعمال الشغب والأحداث الأمنية”.
واكدت الهيئات الاقتصادية في هذا المجال أنها “تؤيد مبدأ التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي ضمن إطار القوانين المرعية الإجراء والمكفولة أساسا في الدستور اللبناني، لكنها في الوقت ذاته ترفض رفضا قاطعا كل المحاولات الرامية إلى الإخلال بالأمن وتعريض الاستقرار والسلم الأهلي إلى الاهتزاز والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة”.
وشددت على أن “أعمال الشغب التي اقترفها بعض المتظاهرين، ارتدت سلبا على لبنان واللبنانيين واساءت الى سمعة لبنان في محيطه العربي وفي الخارج، لا سيما وأن ما حدث كان له تداعيات وخيمة، حيث سارعت دول مجلس التعاون الخليجي، والعديد من البلدان الأجنبية إلى تحذير رعاياها من المجيء إلى لبنان، الأمر الذي بالتأكيد سوف يزيد من فداحة الخسائر التي يواجهها الاقتصاد اللبناني والقطاع السياحي على وجه الخصوص”.
ورأت أن “البلاد تجاوزت قطوعا كبيرا، كاد لا سمح الله في حال تطورت اعمال الشغب أن يوصلنا إلى ما لا تحمد عقباه، ومن هذا المنطلق شددت على أهمية الحفاظ على الأمن، وعدم تعريض الاستقرار والسلم الداخلي إلى الخطر”.
وايدت “الصرخة المدوية التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في السرايا الحكومية، جميع الخطوات التي قام بها في سبيل إخراج البلاد من حالة الشلل والمراوحة التي تعيشها”، وطالبت الحكومة بأن تجد حلا سريعا لمعالجة مشكلة النفايات التي يبدو انها عادت الى التفاقم.
ودعت الهيئات الاقتصادية، إلى “وجوب تفعيل عمل مجلس الوزراء وسائر المؤسسات الدستورية، وفي طليعتها مجلس النواب”، ورأت ان “بقاء الحكومة أمر في غاية الأهمية، لتجنيب البلاد أي منزلقات خطيرة” . كما طالبت القوى السياسية “بالتخلي عن سياسة التعطيل التي أدخلت البلاد في مسار مقلق، لا سيما على المستوى الاقتصادي، حيث بلغ الدين العام مستويات مخيفة، وبقيت كل المشاكل الحياتية وفي طليعتها مشكلة الكهرباء بدون حلول”.
واكدت ان “رهانها كان وما يزال على حكمة ووطنية القوى السياسية، ولهذا يجب أن تبقى الأولوية للحوار والتوافق، كمدخل مهم لمعالجة الأزمات الطارئة، حتى لا تتسع الهوة بعد ذلك، ولا يعود بمقدور القوى السياسية إيجاد الحلول التي من شأنها أن تجنب بلدنا الانهيار، خصوصا وأن أمامنا استحقاقات داهمة. وإزاء ذلك المطلوب، تفعيل عمل المؤسسات الدستورية ولا سيما مجلسي النواب والوزراء، بما يؤدي إلى إنقاذ البلاد من كارثة الانهيار، ويساعد في معالجة المشكلات الاقتصادية، ويسمح للدولة بالمباشرة في استغلال مواردها النفطية، خصوصا وأن كلا من إسرائيل وقبرص تمعنان في سرقة ثرواتنا النفطية من دون أن نحرك ساكنا”. وجددت تأكيدها ان “الممر الالزامي لانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان يبقى في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لذلك على القوى السياسية الا تستمر في رهانها على الخارج لانتخاب الرئيس، لان البلاد لا تحتمل الانتظار على الاطلاق خصوصا في ظل التحديات التي نواجهها”.
وختمت الهيئات انها سوف “تظل في مقدمة العاملين على حماية لبنان والاقتصاد الوطني، ولن تألو جهدا مع المخلصين كافة في سبيل تحقيق ذلك، على امل ان يتحقق التوافق بين المسؤولين حتى نتمكن جميعا من الوصول ببلدنا الى بر الامان”.-انتهى-
———
جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 2 ايلول
(أ.ل) – يعقد مجلس النواب جلسة في الثانية عشرة من ظهر الاربعاء المقبل في 2 ايلول المقبل، وذلك لانتخاب رئيس للجمهورية.-انتهى-
———
غصن التقى وفدا من اتحاد نقابات العاملين في القطاع الصحي
(أ.ل) – صدر عن الاتحاد العمالي العام في لبنان البيان الآتي:
استقبل رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان قبل ظهر اليوم وفداً من اتحاد نقابات العاملين في القطاع الصحي في مقر الاتحاد برئاسة رئيس الاتحاد السيد توفيق المدهون يرافقه رئيس نقابة عمال وموظفي مستشفى البترون سعد باسيل الذين شرحوا لقادة الاتحاد التطورات الأخيرة التي تجري في المستشفى والعمل على نقل إدارته والإشراف عليه من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى وزارة الصحة العامة وكذلك التدابير إلى تتخّذ من قبل إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لإنهاء العقود وتوجيهه إنذار للعمال والموظفين بهدف إنهاء خدماتهم.
كما أكّد رئيس الاتحاد السيد غسان غصن وقوف الاتحاد إلى جانب العمال والموظفين واستمرارية عملهم والحفاظ على جميع حقوقهم وجرى الاتفاق على أن يعقد رئيس نقابة مستشفى البترون السيد سعد باسيل مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة القادم في 4/9/2015 عند الساعة 11.00 في مقر الاتحاد – كورنيش النهر بحضور ومشاركة رئيس الاتحاد والاتحاد الصحي لشرح الموقف للرأي العام واتخاذ الخطوات المناسبة التي تحفظ حقوق العمال والموظفين.-انتهى-
———–
بري دعا للمشاركة في ذكرى تغييب “إخفاء” الإمام وصحبه:
سنواصل التحرك لتحرير الامام ورفيقيه كأولوية وطنية
(أ.ل) – صدر عن الرئيس نبيه بري ما يلي:
مجددا” وفي محطة ذكرى تغييب “إخفاء” سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه الصحافي السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب، وفي محطة ذكرى احتجاز نظام القذافي البائد لحريتهم، نلتقي هذا العام نحن المؤمنين بأن ثروة لبنان في كفاءة انسانه وطموحه ومبادرته، نلتقي لنجدد التأكيد بأننا سنواصل التحرك لتحرير الامام وصحبه كأولوية وطنية، مؤكدين ان ليبيا بكل مكوناتها معنية كما لبنان بحرية سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر الداعية الانسانية، رجل الدين المجتهد، والمفسر الذي سعى دائما” للتقريب بين المذاهب والثائر والذي حول الحرمان من حالة الى حركة .
اننا في حركة امل التي اسسها الامام الصدر، هذه الحركة الوطنية الشريفة التي اخذت على عاتقها صون كرامة الوطن ومقاومة الاعتدءات الاسرائيلية، اننا في حركة امل سنبقى مثل موج البحر لا نهدأ حتى عودة الامام وصحبه الى ارض الوطن .
إننا نؤكد ان جامعة الدول العربية وكل النظام العربي والدول الاسلامية ومنظمة العمل الاسلامي، معنيون بوضع حد لجريمة العصر المتمادية المتمثلة بحجز حرية ركن كبير من اركان وطننا، سماحة الامام السيد موسى الصدر رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ومؤسس افواج المقاومة اللبنانية (امل) واستاذ المطالب الديموقراطية، واحد رموز العمل من اجل اماني الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى الشريف .
إننا ومن اجل ان يعرف الجميع خصوصا” الاجيال الاربعة التي ولدت بعد اخفاء الامام الصدر (مانديلا العرب) ومصادرة حريته : نعيد الى الذاكرة جزءا” يسيرا” من اقواله وتأكيده بداية ان الحركة لن تقبل المـزايدة من احد في ولائها للوطن، وان سلوك (الامام الصدر وحركته) ليس يساريا” ولا يمينيا” بل الصراط المستقيم.
ان الامام وكأنه ينظر الى صورة الساحة اللبنانية اليوم يقول:
ان الحرمان يخلق شعور الغضب ويجرح كرامة الانسان، ويؤثر في الولاء للوطن واحترام القوانين، وان المرض اللبناني سببه الطائفية وغياب العدالة وعدم اتفاق اللبنانيين والاعتداءات الاسرائيلية، وان الوطن يجب ان لا يساق الى الجمود بإسم التوازن بين الطوائف، ولا بد من التذكير بأنتباهه ان اصحاب الامتيازات بالغوا في تلبية رغباتهم واهملوا حاجات اكثرية الشعب.
ان الامام الصدر ادرك قبل الجميع ان العدو الاسرائيلي يبتهج وهو يرى احتضار رسالة العرب، رسالة المحبة والتسامح.
ان موقف الامام الصدر سيبقى نبراسا” لنا وسنحفظ عن ظهر قلب وفي القلب قوله : ان الاقليات في منطقتنا هم امانة الله في ايدينا وعلينا حمايتهم.
يا كل لبنان، يا كل الذين عاصروا حركة الامام الصدر وعرفوه شخصيا” وشاركوا في حركته لرفع الظلم والغبن والحرمان في الوطن والحرمان منه، والاجيال الاربعة التي ولدت منذ لحظة تغييبه والاجيال التي رضعت مرارة تغييبه .
ادعوكم جميعا” الى رحاب الامام الصدر الى المشاركة في يوم الوفاء للامام السيد موسى الصدر وصحبه الصحافي السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب، لرفع راية حريتهم يوم الاحد القادم في ساحة عاشوراء النبطية عند السادسة مساء ادعوكم الى التأكيد اننا لن نتسامح مع نظام الاستبداد البائد الذي حكم ليبيا ورموزه، واننا لن ننسى الذين تنكروا لضيفهم و(سرقوا) حريته وحقه في الحياة، واننا سنبقى نناضل من اجل رمز حرية الوطن الامام الصدر ورفيقيه ومن اجل ازدهار الانسان في لبنان.
اتصال برئيس الحكومة
اجرى الرئيس نبيه بري اتصالاً برئيس الحكومة تمام سلام، متمنياً عليه التريث بالدعوة لعقد جلسات لمجلس الوزراء افساحاً في المجال للمشاورات الجارية لتأمين حضور كل الاطراف.-انتهى-
———
علي حسن خليل: قرارات مجلس الوزراء اليوم غير استفزازية
(أ.ل) – صرح وزير المالية علي حسن خليل في ختام جلسة مجلس الوزراء، أن “القرارات التي تم اتخاذها اليوم في مجلس الوزراء هي قرارات غير استفزازية وليست موجهة ضد احد وهي بشكل محدد لامست متطلبات لا يمكن تأخيرها”.
وشدد على أن “الحرص هو المحافظة على كل الشركاء الموجودين في الحكومة وحل المشكلة القائمة”، كاشفا عن حركة اتصالات لحلها”، وقال: “كلنا معنيون ان نعالج هذه الثغرة الاساسية في عمل مجلس الوزراء”.-انتهى-
———-
الجيش: طائرات تجسس إسرائيلية خرقت أجواء رياق بعلبك والهرمل والجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 27/8/2015 البيان الآتي:
عند الساعة 6.35 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك والهرمل، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 21.05 من فوق بلدة علما الشعب.
وعند الساعة 13.35، خرقت طائرة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، البقاع الغربي، بعلبك ورياق، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 15.45 من فوق البلدة المذكورة.-انتهى-
———
افتتاح ملتقى الموارد البشرية في المصارف العربية
طربيه: العنصر البشري يشكل الركيزة الأساسية لنجاح المؤسسة المصرفية
شرف الدين: التصدي لآفة الفساد وسوء الإدارة يرسخ العدالة الاجتماعية
(أ.ل) – افتتح اليوم “الملتقى السنوي للموارد البشرية في المصارف العربية” في دورته الرابعة”، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب برعاية النائب الاول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، في حضور مسؤولين في مصارف لبنانية وعربية، في فندق “روتانا – جفينور”.
طربيه
بعد تقديم للامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، ألقى رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية ورئيس مجلس ادارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه كلمة قال فيها: “يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا اللقاء الذي أصبح تقليدا سنويا يعقده إتحاد المصارف العربية والإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، بعنوان “الملتقى السنوي للموارد البشرية في المصارف العربية” في دورته الرابعة، برعاية مشكورة من سعادة النائب الأول لحاكم مصرف لبنان الأستاذ رائد شرف الدين”.
واضاف “تنبع أهمية هذا الملتقى من الدور الإستراتيجي والحيوي الذي تؤديه إدارة الموارد البشرية في المؤسسة، أي مؤسسة، وعلى الخصوص في المصارف، فالمفهوم الحديث لإدارة الموارد البشرية أخذ أهميته من التحول الذي طرأ على الدور مع تطور عمل المصارف وتشعب وظائفها، إضافة إلى الشمول المالي الذي بات يشكل السمة الأساسية والعامة للصناعة المصرفية في العالم المتقدم. وبات العنصر البشري يشكل الركيزة الأساسية لنجاح المؤسسة المصرفية”.
وتابع “من المعروف أن الرواتب والأجور وملحقاتها تشكل أكثر من 85 في المئة من النفقات العامة في المصارف والمؤسسات المالية، فلنا أن نتخيل المردود الذي يفترض أن يعود على المساهمين أو المالكين في مقابل ما يتم إنفاقه على العنصر البشري في البنك، أو بكلمة أخرى يفترض أن تعمل الإدارة العليا في المصرف على حسن تثمير العنصر البشري مقابل الكلفة العليا لهذا العنصر المتمثلة بالأجور والرواتب والتعويضات والتقديمات الإجتماعية وملحقاتها”.
واردف “ولكي يتحقق هذا الهدف، لا بد من أن تعمل الإدارة العليا على توفير كل أسباب النجاح لإدارة الموارد البشرية، وتوفير الوسائل التي تتيح لها إنجاز مهماتها وفق أعلى معايير العلوم الإدارية الحديثة. ولعل الأساس في التزام تلك المعايير هو فهم طبيعة السلوك الإنساني في المؤسسة وفهم طبيعة العنصر البشري ومعرفة العوامل المحددة والمحركة لسلوكه. ولا شك أن برامج دراسة العمل وتقويمه وبرامج إختبار الموظفين (التعيين)، وبرامج التدريب وبرامج الرواتب والأجور، والبرامج المتعلقة بخطط الإحلال والإبدال والتهيئة لإدارات الفروع والمراكز القيادية والإشرافية في المصرف، وغيرها من برامج دورات الموارد البشرية لا يمكن أن يكتب لها النجاح ما لم تكن مبنية على معرفة معمقة بطبيعة السلوك الإنساني وطبيعة العوامل المحددة له”.
وقال: “من هنا برزت وتعاظمت أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الإدارة العليا وإدارة الموارد البشرية في المصرف، غير أن هذه الأهمية لا يمكن أن تأخذ أبعادها وتعزز مرجعيتها ما لم يتشكل لدى طرفي المعادلة الاقتناع الكافي بها، وبالتالي العمل وفقا للأصول المبنية عليها. ويتطلب ذلك تعزيز ثقافة الشراكة الإستراتيجية عبر الإقتناع بأهميتها والسعي الى تطويرها، وصولا الى تحقيق أهداف المصرف المتمثلة بتعزيز ربحيته وضمان سلامته ضمن مستويات مقبولة من الأخطار، مع الأخذ في الإعتبار التزام المتطلبات الرقابية الصادرة عن السلطات الدولية والمحلية”.
اضاف “مما لا شك فيه أن السلوك الإنساني يؤثر على أداء العنصر البشري الذي يرتبط مباشرة بالمخاطر التشغيلية (operation risk)، الأمر الذي يؤثر بدوره على خطط الإبدال والإحلال في المصرف (succession plans)، ومن المعروف أن هناك مجموعة من الإعتبارات والضوابط التي يجب أن يوليها القائمون عنايتهم بتصميم مقياس الأداء، فعليها تتوقف فاعلية المعلومات التي تعطيها المقاييس المستخدمة ودقتها”.
وشدد على أن “المعيار النهائي لفاعلية الأداء يتمثل في قيمة مساهمة الموظف في إنجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها”.
واعتبر ان “أحد أهم أسباب نجاح المصرف هو مدى إرتباط الموظف بمؤسسته وولائه لها وهو من دون أدنى شك المفتاح الذي يؤدي الى طريق النجاح، ولكن المحرك الأساسي لتعزيز ولاء الموظف لمؤسسته وإرتباطه وإنتمائه إليها هو ذلك الرابط بين أداء الموظف وتقويم الإدارة لهذا الأداء ومكافأته أو محاسبته، غير أن ذلك لا يتأتى ولا يتحقق إلا عبر وضع سياسات سليمة وموضوعية لإدارة تقويم الأداءPerformance management وقياس الجودة Total quality management”.
وتابع “من هنا تجد إدارة الموارد البشرية نفسها في قلب الحدث (In the trenches) فعليها أن تمارس دورها الذي ترسمه لنفسها من جهة، والذي ترسمه لها الإدارة العليا في البنك من الجهة المقابلة. وهنا تنشأ إشكالية العلاقة الجدلية بين المنظورتين المتقابلتين لهذا الدور، منظور الإدارة العليا ومنظور إدارة الموارد البشرية.
لذلك يجب على طرفي الإنتاج (الإدارة العليا للبنك وإدارة الموارد البشرية) الجلوس الى طاولة الحوار وطرح هذه الإشكالية وفق المفهوم العصري للشراكة الإستراتيجية للوصول الى رسم “خارطة طريق” مشتركة يكون أساسها الفهم والإقتناع المشترك بالدور الجديد للموارد البشرية وأهميته في تحقيق أهداف المؤسسة”.
وجدد شكره وتقديره “للأستاذ رائد شرف الدين وللحضور مشاركتهم في فعاليات هذا الملتقى الذي نتمنى أن تتحقق الأهداف المرجوة منه”.
شرف الدين
ثم تحدث شرف الدين فرأى أن “هناك ما يكفي من المؤشرات للتثبت من العلاقة الطردية بين الفساد وتفشي العنف في المجتمع، وبحسب “الشفافية الدولية”، ليس صعبا ملاحظة أن كل البلدان التي لفحها “الربيع العربي” هي بلدان تشهد ارتفاعا في مؤشرات الفساد”، لافتا الى ان “تقرير المسح الاقتصادي الذي أعده اتحاد المصارف العربية عن تقرير التنافسية للبنك الدولي، ينقل ما مفاده أن ثقة الشعوب العربية بسياسييها هي في الحضيض، ولا سيما في البلدان التي واجهت وتواجه اضطرابات سياسية (ولبنان في آخر القائمة إقليميا وعالميا”.
اضاف “بموجب تقرير آخر للبنك الدولي عن الحوكمة، نجد أن بعض الدول العربية، كالإمارات وقطر، تفلح في مكافحة الفساد، في حين أن بعضها الآخر يخفق إخفاقا ذريعا خصوصا عندما يتزاوج الاضطراب السياسي مع المداخيل النفطية. كما يشير تقرير لاتحاد المصارف العربية إلى العلاقة المتلازمة بين الفساد في القطاع العام والفساد في القطاع الخاص. وبحسب تقرير السلام العالمي الذي يعده معهد الاقتصاد والسلم، فإن الدول العربية التي يعصف بها العنف والقلاقل هي الدول التي تعاني سوء الإدارة ومن حدة التفاوت الاجتماعي”، مستنتجا أن “التصدي لآفة الفساد وسوء الإدارة يكون أكثر من مجرد مسعى الى سلامة العمليات الاقتصادية والمالية، بل يصبح إسهاما مباشرا في استتباب العدالة الاجتماعية وفي إرساء الأمن الوطني والسلامة الشخصية: سلامتي وسلامتك وسلامة أبنائنا وأحفادنا”.
ورأى ان “أزمة الاسواق المالية أظهرت مدى عمق المحنة الأخلاقية في الفكر الرأسمالي. فهناك فارق بين مشروعية التطوير والربح، والذي هو حق لجميع الشركات، وبين تحصيل هذه الربحية من خارج إطار المبادئ المهنية والأخلاقية. فمن ناحية، أظهرت أزمة التدقيق إلى أي مدى يمكن الموظف غير المسؤول أن يصل من أجل تحقيق مصالحه. وكذلك، أكدت هذه الأزمة أن صمامات أمان الأسواق والاقتصاد كشركات التدقيق مثلا، ممكن أن تكون، في ذاتها، أداة شريكة في إحداث الأزمات في حال اختلال الفكر الأخلاقي لدى مواردها البشرية”، لافتا الى ان “الأفراد الذين ساهموا في هذه الأزمة الأخلاقية كانوا يعملون وكأنهم فوق القانون. كذلك، فإن الثقة الزائدة التي منحها عالم الأعمال والقانون للمؤسسات الناجحة، أو ربما وفر لها الحماية بتأثير مقولة “Too Big To Fail” – الأمر الذي جعلها بطريقة ما، كمؤسسة وكأفراد، منزهة عن الخطأ. وهنا تكمن الإشكالية الأخلاقية في المؤسسة وفي القانون”.
واعتبر ان “هذه الأزمة يجب أن تكون بمثابة جرس الإنذار لما يمكن أن يحدث في حال تشوه الأخلاق في عالم الأعمال، وفي حال ضعف التشريع أو التراخي في تطبيقه. ولكن، هل كان لنا أي عبرة مما حصل؟ تأتينا الإجابة في العام 2008 مع الأزمة الثانية في الألفية الثالثة، وهي “أزمة الأخطار”، و التي ما زالت مفاعيلها تتبلور في العديد من الدول. أيا كان منظورنا لهذه الأزمة، سنرى أنها نتجت – بدورها- من اختلال مفهوم الأخلاق، والثقة، والشفافية. وهو الخلل الذي أصاب كثرا في عالم الأعمال. وكان غالبا بفعل الطمع، والرغبة بالكسب السريع، وزعزعة المفهوم الأخلاقي عند ممارسة المهن المالية والمصرفية. بمعنى آخر، وبمنظور العديدين في المورد البشري وفي الكثير من المؤسسات، فقد ال Taboo مهابته وتأثيره، وبدأ الكثيرون يتجاسرون في اختبار حظوظهم ويتجاوزون الخطوط الحمر”.
ولاحظ عبر “الاجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية للحيلولة دون حصول أزمة أخطار أخرى، وجود الكثير من الجهود والنوايا الطيبة”، سائلا: “هل يمكننا القول بكل ثقة “وداعا للأزمات؟ أو أننا في صدد أزمة تالية؟ للأسف، قياسا بالطريقة التي عولجت بها الأزمات السابقة، نحن في صدد أزمة أخرى بدأت ملامحها بالظهور. والأزمة الاقتصادية المرتقبة من وجهة نظر الموارد البشرية ستكون – على الأرجح – “أزمة الثقافة المؤسساتية”، والمرتبطة بثغرة الأجيال. جيل الألفية السابقة، المولودون بين العام 1980 والعام 1996، بدأوا الدخول إلى سوق العمل. والثغرة الثقافية والقيمية والفكرية بين هذا الجيل الجديد والجيل القديم ستؤدي ،إذا لم تتم معالجتها، إلى أزمة جديدة أخطر من سابقتيها لأنها تمس جيلا بكامله وليس بعض الطاقات البشرية الذين ضلوا طريق الأخلاق. وأزمة الثقافة المؤسساتية ستكون من الصعوبة بمكان لأنها تتطلب معالجة على المستوى القيمي للطاقة البشرية، والذي هو من أصلب العناصر الموجودة في الطبيعة البشرية”.
واردف “فالقيم، مثل الأطباع، يصعب التعامل معها وتغييرها، وهي في حاجة الى سنوات من الصقل والتهذيب لتأخذ الشكل الصحيح. هناك تفاوت وتشوه في معنى الأخلاق والقيم الإنسانية التي تشبع بها الجيل الجديد، وسيحملها معه إلى مركز العمل حيث ستصطدم مع القيم المؤسساتية السائدة. وهنا سيحصل اشتباك إشكاليته المحورية هي: ما هو السلوك المهني الصحيح؟ ذاك القائم على معايير صارمة ومتوارثة، أم أنه ما يحمله الكثير من الجيل الجديد من قيم سهلة، حيث الغاية تبرر الوسيلة، والتلاعب شطارة، والجهد ضعف، والولاء غباء، والكفاية مختصرة مقتصرة على بعض المعارف؟”.
واشار الى ان “الحداثة التي نشهدها في عالم الأعمال تحصل بقفزات فجائية وبوتيرة سريعة بحيث لا يتوافر الوقت الكافي للعامل البشري كي يتمثلها ويتفاعل معها”.
ولفت الى ان “الحماسة المتلازمة مع الحداثة تستولي على أذهان روادها وتستحوذ على أفئدة مطبقيها”، منبها من ان “ثمة ما يتجاوز الاستحواذ إلى الاجتياح، وليس هناك أدنى مجال للتروي ولمحاولة مواءمة الابتكارات التكنولوجية والعلمية مع القدرة الاستيعابية للمستهلكين، ناهيك بقدرتهم أو حاجتهم الى مواءمة ما يستوردون ويستهلكون مع السائد من قيمهم وعاداتهم وسلوكهم”، معتبرا ان “الخلل يحصل عندما يعلو بلوغ الهدف النهائي على كل اعتبار آخر ويصبح مبررا لفعل أي شيء”، لافتا الى انه “إذا طبقنا هذا الأمر على القطاع المصرفي، وتحديدا عند مستوى العامل البشري في المؤسسات، يمكننا أن نلاحظ ارتباط أزمتي العامين 2001 و2008، وربما الأزمة المقبلة، ارتباطهما بالمحتوى الحداثوي، أي اضطراب الحدود الفاصلة بين الغاية والوسيلة، وتعمشق بعض الوسائل إلى مصاف الغايات.
وتابع “فمن جهة، نلاحظ ميلا جارفا الى تكثيف التكنولوجيا الحديثة في العمل المصرفي، كما في الانتاج والإعلام والتربية. وهي لكونها تكنولوجيا مستوردة، حمالة قيم وأفكار ومفاهيم ومضامين. والزعم أننا قادرون على انتقاء ما يناسبنا يجافي الحقيقية والواقع. لنكتف بأبسط الأمثلة ولنتأمل ما فعله الواتسآب في لغتنا العربية! فهل يمكننا أن نعزل عمليات التفكير والتأمل والابتكار عن اللغة؟ ولعل اجتياح الغرب للشرق بهذا الكم من الإنجاز والتفوق والإبهار ساهم في انكفاء المجموعات المغلوبة على أمرها إلى مجد ضائع، أو إلى عزلة ساترة”.
وقال: “ليس دقيقا الزعم بديموقراطية تكنولوجيا المعلومات والمعرفة، بل إن الوصول إلى هذه الوسائط والتحكم بمحتوياتها ينحسر نحو دائرة مختصرة من المقتدرين تاركا خلفه ملايين البشر في دوامة الإقصاء والرهاب والفقر؛ فالابتكار التكنولوجي يتوالى هندسيا في بعض الأماكن وفي أطر ضيقة من العلماء والباحثين، أما الفكر الحداثوي، بمعنى الثقافة والتمثل والتفاعل، فيتحرك ببطء شديد، بل يعاني اختناقات حادة ولا سيما في منطقتنا العربية”.
ورأى ان “لا نجاة من هذه الدوامة المخيفة إلا بالمواجهة. المصارف العربية وبعض الشركات النفطية والصناعية وبعض الجامعات والمراكز البحثية، استطاعت تسجيل خرق في الجدار السميك. إلا انه خرق قد يفضي إلى المجهول إذا لم يتحصن بالحاضنة الشعبية ويحظى بشرعيتها ومشاركتها. المجهول هو القنبلة البشرية المخيفة، أي عشرات ملايين الشباب العاطلين عن العمل والممنوعين من الأمل. معظمهم من حملة الشهادات العلمية وبتأهيل ملائم إلى هذه الدرجة أو تلك. إيجاد فرص العمل يحتاج إلى مبادرات القطاع الخاص المطمئنة إلى كفاية التشريعات وملاءمتها وإلى بساطة الإجراءات الإدارية وشفافيتها. ومسيرة القطاع الخاص في حاجة إلى وقود يدفعها قدما تحتاج إلى استثمارات وتسليفات وحاضنات”.
ابي حنا
اخيرا، تحدث رئيس مجموعة مديري الموارد البشرية في الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جورج ابي حنا فعرف بالمجموعة عارضا انجازاتها، لافتا الى ان “الحصول على مورد طبيعي هو امر مهم وسهل المنال، لكن ما يميز مصرف عن آخر هو الاستراتيجية التي ترسمها الادارة عبر عملية استقطاب العناصر الموهوبة واستبقائها والتي تقوم من خلالها ببناء أسس العمل المصرفي السليم مما يجعل ادارة المواهب من اهم ادوات الموارد البشرية التي تعزز دورها العصري كشريك استراتيجي في صناعة القرار”.
واعلن فتح باب الترشيح لرئاسة المجموعة.-انتهى-
———-
باسيل بالتزكية رئيساً للتيار الوطني الحرّ
(أ.ل) – أعلن أمين عام التيار الوطني الحرّ ايلي خوري فوز لائحة وزير الخارجية جبران باسيل في رئاسة التيار بالتزكية كون اللائحة المنافسة لا تتضمن المستندات القانونية المطلوبة.-انتهى-
———
أبو فاعور أوعز بإزالة النفايات المرمية عشوائيا في جل الديب
(أ.ل) – طلب وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور من وزير الداخلية نهاد المشنوق الايعاز لمن يلزم، بإزالة النفايات المرمية بشكل عشوائي في منطقة جل الديب قرب المنازل السكنية والمؤسسات الغذائية، لا سيما المطاعم حيث تتراكم النفايات بشكل يؤدي الى مخاطر صحية كبرى.-انتهى-
———
قهوجي بحث والشامسي الأوضاع في لبنان والمنطقة
والتقى الملحق العسكري الأميركي
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة ظهر اليوم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة السيد حمد سعيد الشامسي، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين جيشي البلدين، ثم استقبل الملحق العسكري الأميركي الرائد Elliot Olmstead في زيارة وداعية قدم خلالها خلفه الرائد Robert Gillesepie.-انتهى-
———
وزير الاعلام اجتمع مع المسؤولين عن محطات التلفزيون:
لالتزام أحكام القانون وأخلاقيات المهنة في تغطية التظاهرات
(أ.ل) – ترأس وزير الاعلام رمزي جريج في مكتبه في الوزارة، اجتماعا مع المسؤولين عن محطات التلفزيون، في حضور المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، رؤساء مجالس ادارة “تلفزيون لبنان” طلال المقدسي، “المؤسسة اللبنانية للارسال” بيار الضاهر، “ام تي في” ميشال المر، “ان.بي. ان” قاسم سويد، “المنار” ابراهيم فرحات، مديرة الاخبار في قناة “الجديد” مريم البسام. وتغيب ممثلا تلفزيوني “المستقبل” و”أو.تي.في”. وتناول الاجتماع التغطية الاعلامية للتظاهرات الأخيرة في وسط بيروت.
وألقى جريج كلمة قال فيها: “حرصت على الاجتماع بكم في لقاء تشاوري حول التغطية الإعلامية التي قام بها الإعلام ولا سيما محطات التلفزيون اللبناني للتظاهرات التي جرت في وسط بيروت خلال الأيام الماضية. وكنت قد أذعت بيانا غداة التظاهرة الأولى، أشرت فيه إلى أن هذه التظاهرة تعبير مشروع وصادق عن غضب وسخط الشعب اللبناني مما آلت إليه حالة البلاد نتيجة عجز الحكومة عن اتخاذ القرارات المناسبة في المواضيع الملحة التي تأخر حلها نتيجة تعطيل عمل مجلس الوزراء خلال الفترة الأخيرة. كما استنكرت في البيان المذكور استعمال القوة المفرطة من القوى الأمنية في مواجهة المتظاهرين ولا سيما الإعلاميين، مطالبا بإجراء تحقيق على كل المستويات لتحديد المسؤوليات عما جرى”.
أضاف “بسبب اندساس عناصر شغب في صفوف المتظاهرين وانحراف التظاهرة عن مسارها السلمي وانتشار الفوضى في مكان التظاهرة، كما ظهر للعيان، دعوت وسائل الإعلام، ولا سيما محطات التلفزيون، التي قامت بتغطية التظاهرات، إلى توخي الدقة في نقل الأخبار والابتعاد عن الإثارة في التعليق عليها ونبذ العنف الذي مارسته العناصر المندسة وتغليب المصلحة الوطنية على أي سبق اعلامي، معولا على ضمير كل اعلامي وتحسسه بالمسؤولية الكبيرة التي تقع عليه في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”.
وتابع “لأن دعوتي هذه لم تلق التجاوب الكافي، أراني مضطرا إلى مخاطبتكم مجددا، من موقع مسؤوليتي كوزير للإعلام، لأنبهكم إلى أن التغطية الإعلامية على شاشات التلفزيون تجاوزت، في مداها وفي مضمونها، الحدود التي تتيحها الحرية الإعلامية، المكرسة في الدستور، والتي يجب أن تمارس دائما تحت سقف القانون، الذي يضمن حقوق الناس ويؤمن السلم الأهلي والاستقرار الأمني والمصلحة الوطنية العليا”.
وختم “من هنا، وانطلاقا من حرصي على الحرية الإعلامية المسؤولة وثقتي بتحسسكم بالمسؤولية الكبيرة التي تقع عليكم في الظروف الراهنة، أطلب منكم التزام الموجبات التي تفرضها عليكم أحكام القانون وأخلاقيات المهنة، ذات البعد الرسالي، التي تمارسون، معولا على حسن تفهمكم لطلبي هذا، حفاظا على الصالح العام، الذي يجب أن نسعى جميعا إلى تحقيقه”.
———-
ريفي من السراي: لن نقبل برئيس يكون غطاء للمشروع الايراني
(أ.ل) – قال وزير العدل اللواء اشرف ريفي قبل دخوله الى جلسة مجلس الوزراء: “نسمع صراخ اولادنا يطالبون باسقاط دولة المزرعة ودولة الفساد والفاسدين، وبمعزل عن المندسين بينهم، فان صيحات اولادنا المطالبة بدولة فوق المذهبية والطائفية والمناطقية محقة، وانتفاضة الاستقلال الثانية هذه بدأت تتكون ونأمل ان تحمي نفسها من المندسين والمشبوهين”.
اضاف “اطالب باستكمال صرف المبالغ المقررة لخطة التنمية للبقاع الشمالي بقيمة 37 ونصف مليون دولار لتتساوى مع محافظة عكار، لانهما مهمشتان ويعانيان من الحرمان المزمن، لذلك من واجبنا ان ننظر الى كل مناطقنا المحرومة بعين وطنية لا مذهبية، فكلها مناطق لبنانية ويجب العمل على انمائها من عرسال الى القاع والهرمل وبعلبك واللبوة والفاكهة وغيرها”.
وتابع “احمل التحية من ابناء عكار الى اهالي بيروت الحبيبة واقول ان مطمر سرار يجب ان يحدث صحيا وبيئيا وفق المواصفات العالمية، ونرفض ان يكون هذا المطمر لغير نفايات محافظة عكار، وفي حال تم وضع خطة وطنية لتوزيع نفايات العاصمة على مطامر تستحدث في مختلف المناطق اللبنانية، فعكار حينها مستعدة ان تكون ضمن هذه الخطة الوطنية”.
وختم ريفي “لبنان اليوم بحاجة الى رئيس للجمهورية على صورة كارلوس غصن وامين معلوف، ولن نقبل برئيس يكون غطاء للمشروع الايراني، وان جيلنا مستعد لتأمين المرحلة الانتقالية لقيادة البلاد وتسليم الراية للجيل الجديد”.-انتهى-
———-
ارسلان هنأ الأمن العام في الذكرى الـ70 على تأسيسه
(أ.ل) – وجه رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” الأمير طلال أرسلان “تحية تقدير الى الأمن العام اللبناني في الذكرى السبعين على تأسيسه”، معتبرا ان “هذه المديرية قد برهنت عن كفاءة عالية في حماية لبنان وحدوده وساهمت في تقديم الدعم الكامل لأخواتها من المديريات في وزارتي الداخلية والدفاع”.
وقال: “دعم الامن العام في جهوده الموجهة الى مكافحة الارهاب ودوره المميز في التفاوض مع كبريات الدول من أجل حل قضايا شائكة، يجب ان يكون مكان تقدير لدى الجميع، ومن بديهيات الأمور اعطائه الدعم السياسي والمالي اللازم للقيام بواجباته على أتم وجه. فهنيئا لنا جميعا بالامن العام اللبناني ورجاله وسيداته الاكفاء”.-انتهى-
———
حوري: مؤشرات خطيرة شهدناها مؤخرا والقضية تحولت
من معالجة ملفات حياتية الى اسقاط النظام
(أ.ل) – اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري، في حديث لمصدر إعلامي ان “النقاش الآن يدور في مجلس الوزراء حول صفة المجلس بوكالته عن رئيس الجمهورية، والقضية أبعد من قضية المراسيم، انما هي قضية البلد، ان يستمر او لا يستمر”.
وانتقد “اعتداء المتظاهرين على الممتلكات، وبالتالي محاولتهم الاعتداء على السلطتين التشريعية والتنفيذية”، وقال: “هناك مؤشرات خطيرة شهدناها في الايام الاخيرة، والقضية تحولت من معالجة ملفي النفايات والكهرباء الى اسقاط النظام”. وإذ أكد انه يميل الى التفاؤل، رأى أن “هناك قضايا اساسية تهم المواطن يجب ان تعمل الحكومة على حلها، واهمها الامور الحياتية ولاسيما معاشات الموظفين”.
وعن موضوع تجميد المراسيم قال حوري: “ليس هناك حديث عن تجميد المراسيم التي وقعت، ولكن القضية قد تكون اتاحة المجال لمن يريد ان يضيف توقيعه على المراسيم لمعالجة نقطة محددة”.-انتهى-
———
نقولا: اما الاعتراف بكل الافرقاء او الذهاب الى المؤتمر التأسيسي
(أ.ل) – اشار عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب نبيل نقولا في حديث لمصدر إعلامي الى “ان الأمور وصلت في الحكومة إلى حد استعطاء صلاحيات رئاسة الجمهورية وكأنها عطية للفريق المسيحي”، وسأل: “لماذا الذهاب أصلا إلى إصدار المراسيم ثم المساومة للتراجع عنها”؟، مؤكدا “أن التيار الوطني الحر يترفع لأن تكون المحافظة على الشراكة استجداء”.
واعتبر “أن قرارات الحكومة أصبحت ارتجالية لا سيما بعدما حصل في ملف النفايات”، موضحا “أن وزراء التيار وحزب الله قرروا مقاطعة الجلسة لرفضهم أن يكونوا شهود زور في حكومة لا تراعي الدستور أو الشراكة”. وقال: “ان باقي الأفرقاء لا يحترمون لا المراسيم العادية ولا غير العادية”، معتبرا “أن توقيع ثمانية عشر وزيرا على المراسيم العادية مخالف للدستور لأن صلاحية رئيس الجمهورية تنتقل إلى الحكومة مجتمعة”، منبها إلى أن “سياسة الإقصاء والاستكبار والاستئثار ستؤدي إلى انهيار الدولة”.
ورأى “أن استقالة وزراء التيار من الحكومة لا تؤدي إلى نتيجة”، ونفى صحة المعلومات عن وجود تسوية تقضي بترقية 12 عميدا إلى رتبة لواء من ضمنهم العميد شامل روكز، مؤكدا “أن قضية التيار أكبر من مجرد ترقية”.
وشدد “على أن طريقة الحكم المعتمدة منذ التسعين وحتى اليوم لم تعد صالحة”، وقال: “إما الاعتراف بكل الأفرقاء في البلد وإما الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي يقرر فيه كل طرف ما له”، مؤكدا “أن التيار لم يخرج أصلا من الشارع”. واعتبر “أن تحرك طلعت ريحتكم يسرق شعارات التيار الذي أطلقها منذ سنوات، قائلا: “بس شاطرين يتهموا جميع النواب بالفساد.. نحن لسنا فاسدين”، معتبرا “أن التيار موجود في الشارع بشعاراته وليس بالضرورة بأشخاصه”.-انتهى-
———–
النائب الجميل عرض الاوضاع مع السفير المصري
(أ.ل) – استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، السفير المصري الدكتور محمد بدر الدين زايد، وجرى عرض لآخر المستجدات.
وقال السفير بدر الدين بعد اللقاء: “بحثت مع النائب سامي الجميل التطورات الراهنة والموقف الدقيق الذي تمر فيه البلاد”، مشيرا الى ان “الظروف الاقليمية الراهنة لا تحتمل المزيد من ضياع الوقت والفرص امام تماسك المؤسسات اللبنانية، بل تقتضي الحفاظ عليها”.-انتهى-
———-
الأمن الداخلي: تدابير سير في النبطية الاحد
لمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ37 لاخفاء الإمام وصحبه
(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة ما يلي:
“بتاريخ 30/08/2015 سيقام مهرجان “الذكرى السابعة والثلاثين لإخفاء الإمام السيد موسى الصدر” في مدينة النبطية، لذلك، إعتبارا من الساعة 8,00 من يوم الأحد ولغاية الإنتهاء من المهرجان في التاريخ المذكور، سيتم إغلاق جميع مداخل مدينة النبطية، وبالإضافة إلى تدابير السير التالية:
أولا: منع مرور ووقوف السيارات نهائيا في الشوارع التالية:
– من مستديرة كفرمان مرورا: تمثال الصباح، المنشية، الإنجيلية، دار المعلمين.
– من تمثال الصباح مرورا: محمود فقيه، سرية الدرك القديمة حتى نادي الشقيف.
– من سرية الدرك القديمة حتى مجمع يوسف جابر الثقافي.
– من بئر القنديل مرورا: معمل ملي للبلاط سابقا حتى مفرق الإنجيلية.
– من مفرق كفرمان مرورا: جادة الرئيس نبيه بري حتى دار المعلمين.
ثانيا: على المواطنين الذين لا يقصدون مدينة النبطية أن يحولوا سيرهم عبر:
– مفرق زفتا النميرية للقاصدين بلدات: الشرقية، الدوير، أنصار.
– مفرق جسر حبوش يسارا للعابرين بإتجاه مرجعيون، إقليم التفاح.
– مفرق جسر حبوش يمينا للعابرين بإتجاه الكفور، تول، حاروف، عدشيت.
– مفرق زبدين قرب محطة القبيسي يمينا بإتجاه وسط زبدين للعابرين جنوب النبطية ويسارا للعابرين شمال النبطية.
– مفرق الزفاتة، الميدنة كفرمان للعابرين من بلدات النبطية الفوقا، كفرتبنيت، مرجعيون، حاصيبا إلى بيروت. – مفرق ميفدون شوكين للعابرين من غرب وشمال النبطية بإتجاه زبدين ومن شرق جنوب النبطية بإتجاه ميفدون، كفرتبنيت.
لذلك، يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتقيد بتوجيهات وإرشادات رجال قوى الأمن الداخلي وبعلامات السير الموضوعة على الطرقات حفاظا على سلامتهم وتسهيلا لحركة المرور”.-انتهى-
———
النائب فضل الله: لبنان أمام أزمة حقيقية ونحتاج إلى أمان اجتماعي
(أ.ل) – رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور حسن فضل الله أنه “يوجد فساد في كل دائرة من دوائر الدولة في لبنان، وقولنا هذا هو من موقع المعرفة والمتابعة وليس شعارات فقط، فمن أصغر دائرة في دوائر الدولة إلى الدوائر كافة، وحيث يمد يده المرء يجد فسادا، وكذلك فإنه حينما لا يكون هناك مساءلة ولا محاسبة ولا تطبيق للقانون فكيف يحاكم المفسد، وأن أي شخص يذهب لإنجاز أي معاملة في دوائر الدولة، يجد فيها رشوة وواسطة وغيرها من الأمور، وهذا سببه أن أغلب الذين تعاقبوا وشكلوا الدولة وخصوصا من بيدهم السلطة التنفيذية والقرار لم يعملوا على بناء الدولة، بل على العكس هناك من أفسد الإدارة في لبنان، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يصرخ الناس من وجعهم، ونحن في هذا الإطار قلنا بالفم الملآن، إننا مع الحق الطبيعي للمواطنين بالتظاهر السلمي وبالتعبير عن سخطهم وغضبهم لأنهم لا يجدون أمامهم دولة تؤمن لهم الكهرباء والمياه وفرص العمل وتحاسب الفاسدين الذين رأيناهم في الكثير من المواقع، بل وللأسف فإنه حتى في ملف بيئي يتعلق بصحة الناس والأمن الاجتماعي ألا وهو ملف النفايات، كانت رائحة الفساد واضحة، وكانت أقرف من رائحة النفايات، وكل ذلك بالرغم من أنهم ألغوا المناقصة وتداركوا الفضيحة التي لم يكونوا ليستطيعوا أن يتحملوها”.
كلام النائب فضل الله جاء في خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد حسين محمود جابر في حسينية بلدة يانوح الجنوبية، في حضور مسؤول الحزب في منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وشدد النائب فضل الله على “ضرورة وجود دولة حقيقية في لبنان، تطبق القانون وتهتم بمواطنيها وتوفر لهم فرص العمل وتؤمن الكهرباء والمياه، فهذه من مسؤوليات الحكومة والسلطة، ولكن المستأثرين بالقرار لا يقومون بهذه المهمة ليس فقط في هذه الحكومة بل في ال20 سنة الماضية، وما صرف على الكهرباء حتى الآن كان يمكن له أن يبني لنا محطة نووية، وهذا يعني أن جميع الأموال أو أغلبها كان يذهب إلى السماسرة وجيوب المنتفعين وما شابه”، لافتا إلى أن “الأزمة الاجتماعية الاقتصادية القائمة اليوم لها سبب سياسي أيضا، ألا وهو تمسك البعض بعقلية التفرد والاستئثار”، موضحا “أننا كنا قد دعونا تيار المستقبل بحال أرادوا المعالجة الى أن يذهبوا ويحاوروا التيار الوطني الحر، لأن كسر الشريك المسيحي الأساسي في الحكومة هو كسر للحكومة وللتوازن في البلد، وقد قلنا لهم “لا تأخذوا البلد إلى مشكلة وأزمة كبيرة”، ولكن هناك البعض ممن لا يزال يظن أنه يريد أن يلغي ويعزل الآخرين ويتصرف بمعزل عنهم” .
ورأى أنه “وفي ظل المساعي التي تبذل من أجل معالجة الأزمة الحكومية، يبقى الحوار البناء والجاد هو المدخل الطبيعي لمعالجة الأزمة السياسية الموجودة في البلد”، مشددا على أنه “لا يجوز في داخل الحكومة وخارجها لأحد أن يتصرف بعقلية العزل والكسر والاستئثار والتفرد، لأن هذا لا يمشي ولن يمشي في لبنان، ولذلك من المفترض أن يتجاوب المعطلون من فريق 14 آذار مع المساعي المبذولة لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي”، مشيرا إلى أن “هناك آلية اتفقنا عليها على مستوى الحكومة ولا بد من العودة إليها، لأن التصرف بطريقة خاطئة تجر على البلد الكثير من المشاكل”، مشددا على “ضرورة أن يرتقي المسؤولون إلى مستوى صرخة الوجع التي يطلقها الناس وأن لا يديروا ظهرهم لها، لأن لبنان أمام أزمة حقيقية، فصحيح أن المقاومة توفر له مظلة أمان في مواجهة العدو التكفيري، إلا أننا نحتاج إلى أمان اجتماعي من خلال تحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بما يمليه عليهم الواجب” .
ولفت النائب فضل الله إلى “أننا في هذه الأيام، نعيش ذكرى تغييب وإخفاء إمام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر الذي كان شعاره حماية الجنوب في مواجهة العدو الإسرائيلي، وتأمين الشراكة في الداخل على مستوى الدولة من أجل رفع الحرمان والغبن الذي كان يلحق بمجموعات كبيرة من اللبنانيين، وبالأخص في الجنوب والبقاع”، مشيرا إلى أن “مطلب الإمام الصدر في لبنان اليوم هو أن تكون لنا دولة حقيقية قادرة على مبدأ الشراكة التي تمكن المكونات التي يتألف منها الشعب اللبناني من أن تكون قادرة على إدارة البلد من خلال تمثيلها الحقيقي، ولكن حتى الآن لم نبنِ هذه الدولة، فمنذ اتفاق الطائف إلى اليوم كانت السنوات العشرين الماضية حافلة بتعقيد بناء الدولة الحقيقية، لأن هناك طبقة سياسية تريد أن تبقى مهيمنة ومسيطرة على مقدرات الناس”، لافتا إلى أن “واحدة من شعارات وأهداف ومساعي وأماني الإمام الصدر الذي كان المؤسس الأول للمقاومة قد تحققت، حيث صار في لبنان مقاومة مثل هذه المقاومة التي شكلها حزب الله وحركة أمل، واستطاعت أن تحرر وتحمي وتشكل مظلة الحماية للبنان، ولكن الهدف الآخر لا نزال نسعى إلى تحقيقه وهو أن يكون لدينا دولة حقيقية”.
وشدد فضل الله على أن “خيارنا في لبنان هو أن نحمي بلدنا من خلال التصدي للجماعات التكفيرية ومنعها من السيطرة على سوريا والمناطق الحدودية مع لبنان، ولذلك كانت في البداية معركة القصير وحمص، واليوم معركة الزبداني، فهذه المعركة والشهداء الذين قضوا هم من أجل حسابات وطنية لبنانية، ومن أجل أن يبقى لنا بلد ودولة ومؤسسات، ولكن المهم أن يحافظ الآخرون على هذه الدولة والمؤسسات، فالمقاومة والجيش اللبناني يقدمان دماء في سبيل حماية لبنان، الذي يحتاج إلى دولة حقيقية، والتي هي غير موجودة حتى الآن”.
وختم “ان المقاومة التي تحمي لبنان من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة العدو التكفيري، تقدم اليوم الحماية الكاملة لكل اللبنانيين حتى لأولئك الذين يختلفون معنا، لأن هذا الخطر يتهدد الجميع”، معتبرا أن “الجميع في لبنان من مسيحيين ودروز وسنة ممن لا يبايع هذه الجماعات هو ليس في مأمن، وليس فقط نحن والخط الذي ننتمي إليه، ولذلك فإن مواجهة هذا الخطر لا يكون بالتسوية ولا بتحييد أنفسنا عما يجري من حولنا، بل يكون من خلال قتال هذه المجموعات التي هي مثل وحش أُفلت من سجنه وقفصه ويريد أن يفترس من يستطيع أن يفترسه، وحتى الذين شغلوا هذه الجماعات في بعض الدول فإنهم يكتوون الآن بنارهم”.-انتهى-
———-
التقى وفداً من حركة لبنان الرّسالة
علي فضل الله: تخويف الطَّوائف من بعضها البعض لحساب العدوّ الصّهيونيّ
(أ.ل) – اعتبر العلامة السيّد علي فضل الله أنَّ من يزرع الخوف في المنطقة، إنما يفعل ذلك خدمةً للعدو الصّهيونيّ الَّذي يراد له وحده أن يشعر بالأمان وسط منطقة متوتّرة.
استقبل سماحته وفداً من “حركة لبنان الرّسالة”، ضمَّ العميد المتقاعد خليل حلو، والعميد المتقاعد الدكتور توفيق ملحم، والَّذي وضعه في أجواء نشأة الحركة وسعيها لتعزيز روح التّعاون والانفتاح بين اللبنانيين، والنَّشاطات التي تقيمها تحقيقاً لهذا الهدف.
وقد أشاد الوفد بمدرسة المرجع الراحل السيّد محمّد حسين فضل الله، ومنهجها في الانفتاح والوحدة بين اللبنانيّين، وسعيها الدّائم لتوحيد الصّفّ اللّبنانيّ، بعيداً عن العناوين الطائفيَّة والسّياسيَّة.
من جهته، شدَّد العلامة السيّد علي فضل الله على أنَّنا نتطلّع دائماً إلى لبنان الرسالة، بأن يكون نموذجاً للعالم، وخصوصاً في التَّعايش الإسلاميّ المسيحيّ، وفي حماية رسالة التنوّع الّتي تمثّل الأساس للبنان.
وأكَّد أنّنا نشعر بالحزن عندما نرى لبنان يتأثّر سلباً بما يجري في محيطه، بينما ينبغي أن يكون مؤثّراً في هذا المحيط، من خلال العناصر الإيجابيّة الكبرى الّتي يختزنها في شعبه وفي رسالة القيم الأخلاقيّة والإنسانيّة والرّسالات السّماوية الّتي يعيشها أتباع الدّيانات السّماويّة، والّتي يمثّل لبنان صورة من أبرز صورها في المنطقة، وربما في العالم.
وحذَّر سماحته من سياسة صناعة الخوف في هذه المرحلة، حيث يتمّ تخويف السنَّة من الشّيعة، والشّيعة من السنّة، والمسيحيين من المسلمين، والمسلمين من المسيحيين، مشيراً إلى أنَّ هذه السياسة تهدف إلى زرع الفتن في لبنان، كما هو الواقع في محيطه، مبدياً خشيته من أن يكون هذا التّخويف الّذي يقود إلى الحروب والتقاتل، تحت عنوان الدفاع عن النفس في مواجهة الآخر، إنما يتمّ لحساب العدوّ الصهيونيّ، الذي يراد له أن يبقى مرتاحاً وسط منطقة تتقاذفها أمواج الفتن. وأكّد أنّه ليس أمام المسلمين والمسيحيين إلا التّفاهم والحوار، بعيداً عن رهانات الغلبة، لأنَّ هذه الرهانات هي الَّتي صنعت المأساة في الماضي، ويمكن أن تصنع أكثر من مأساة في المستقبل. ولذلك، لا خيار أمامنا إلا الحوار الَّذي يقود إلى الاعتراف بحقوق الجميع كمواطنين متكاتفين، بعيداً عن الحسابات الذاتيّة والطّائفيّة وغيرها.
———
تمارين تدريبية في الكرنتينا
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 27/8/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 20/8/2015 ولغاية 27/8/2015 ما بين الساعة 8.30 والساعة 10.30 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة الكرنتينا، باجراء تمارين تدريبية في مجال حفظ الأمن، تتخللها استعمال قنابل مدخنة ومسيلة للدموع.-انتهى-
———-
اللقاء الدوري للقيادات الروحية الاسلامية المسيحية في صور
(أ.ل) – عقد في مركز مطرانية صور للروم الملكيين الكاثوليك، بناء على دعوة من رئيس ألاساقفة المتروبوليت ميخائيل أبرص، “اللقاء الروحي الدوري للقيادات الروحية الاسلامية المسيحية”، بحضور السفير البابوي في لبنان غابرييل كاتشيا، ومفتي صور وجبل عامل الشيح حسن عبدالله، ومطران صور للموارنة شكرالله نبيل الحاج، ومفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، ومطران صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس الياس كفوري ممثلا بالاب باسيل باسيل، والسكرتير الاول للسفارة البابوية المونسنيور جاين مندس، والنائب العام لأبرص الأب أنطوان عمار، وأعضاء اللقاء الروحي حسين عنيسي وعلي فران، وقد سبقه لقاء مع السيدة رباب الصدر شرف الدين.
بداية تقدم ابرص والحاضرون من الحاج والطائفة المارونية بالتعازي بوفاة المطران مارون صادر راعي ابرشية صور للموارنة السابق، ثم أبدى السفير البابوي اعجابه باللقاء وفرحه “بروح الإخوة السائدة بين الحاضرين”، وتمنى ان “تعم هذه الروحية والأجواء الحوارية في كل مكان في لبنان”.
واشار المجتمعون إلى انه “ليس صدفة ان ينعقد هذا اللقاء الروحي في شهر آب وفي الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لتغييب الامام السيد موسى الصدر المقاوم الاول وسيد الحوار والمصالحة الوطنية”.
توقف اللقاء على “الأزمات العالقة في لبنان لا سيما الملف الرئاسي الذي بات يشكل عقبة أمام انتظام عمل المؤسسات الدستورية والوطنية”، وتمنى أن “يصار الى انتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن”.
أسف الحاضرون “لتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية في البلاد”. واعربوا عن فرحهم بالرسالة العامة للبابا فرنسيس عن البيئة التي قدمها لهم السفير البابوي، وتمنوا أن “تكون موضع عناية لدى المسؤولين وذوي الاختصاص”.
وأكدوا على “أهمية الاستقرار الداخلي والحفاظ على الأمن ودعوا القيادات السياسية والأمنية تعزيز السلم الأهلي”، مشددين على “ضرورة حفظ كرامة الانسان ونبذ كل أشكال التطرف والارهاب”، ودعوا الى “الاعتماد على لغة الحوار والتواصل كمدخل لحل الأزمات والمشاكل العالقة”.
ثم اولم ابرص على شرف السفير البابوي في “مطعم شواطينا” في صور، بحضور النائبين عبد المجيد صالح ونواف الموسوي وقائد القطاع الغربي في قوات اليونيفيل الكولونيل سالفاتوري كووتشي وفعاليات من المدينة. والقى ابرص كلمة ترحيبية متمنيا ان “يكون لبنان كله على صورة هذا اللقاء المحبة”، كما عبر السفير البابوي عن سروره “بهذا اللقاء الطيب الذي يرسل الى العالم رسالة الوحدة والسلام والعدالة وهي نفسها رسالة قداسة البابا التي وان شاهدها سيكون مسرورا جدا”.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 27/8/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 1/8/2015 ولغاية 31/8/2015 ما بين الساعة 8,00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-
———-
إبراهيم في العيد الـ70 للأمن العام: لا مكان في مهماتنا الأمنية لكلمة تراجع أو إستسلام
(أ.ل) – بمناسبة العيد السبعين للأمن العام وعلى وقع نشيد الشهداء الذي عزفته موسيقى الأمن العام، وضع المدير العام اللواء عباس إبراهيم إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الأمن العام، وذلك خلال إحتفال رمزي أُقيم بالمناسبة قبل ظهر اليوم في باحة المديرية في محلة المتحف، بحضور عدد من الضباط.
وفي كلمة وجهها اللواء إبراهيم إلى الضباط قال:
أيها العسكريون
نحتفل اليوم بالعيد السبعين للمديرية العامة للأمن العام على وقع إرتفاع حرارة الأزمات الإقليمية، وإنعكاسات التطورات الدولية وتأثيرهما الواضح على لبنان الذي يعاني، ويا للأسف، من إستمرار الفراغ الرئاسي والشلل في بعض الإدارات والمؤسّسات، أضف إلى ذلك تصاعد وتيرة التحدّيات الامنية والإرهابية التي تفرض علينا مواجهة خطرها وإحتوائها وشل مفاعيلها.
إن إصرارنا على الإحتفال بعيد الامن العام ولو بالحدود الدنيا وملف رفاقنا العسكريين المختطفين لم يُقفل بعد، لا يعني بحال من الأحوال القفز فوق الواقع الدقيق للبنان الذي وقع على خط الأزمات والإهتزازات التي تعصف بالمنطقة، بل لنؤكد أننا أمام مسيرة زاهرة لمؤسستنا، عمرها من عمر الوطن، ساهمت ولا تزال في حفظ الأمن، صانته بالدم والعطاء والتضحية والخدمة الجادة الهادفة لكي ينعم اللبنانيون بما هو حق لهم علينا.
أيها العسكريون،
للإحتفال هذه السنة ميزة خاصة تتمثّل في نجاح رؤيتنا التي وضعناها عام 2011، فإستطعنا أن نكون مؤسّسة الوطن لكل الوطن، لا أن نكون مؤسّسة في الوطن. وإنجازاتنا ليست منّة على أحد بقدر ما هي واجب أدّيناه للعلى من أجل اللبنانيين، فكنا على الحدود كما في الداخل، فكان الآداء والمناقبية سمة المؤسسة وسلوك عسكرييها.
إن سلسلة النجاحات المتراكمة حققناها بحكمة التخطيط، والتصميم في الآداء والتنفيذ، والقوة في مواجهة عدُوَّيْ لبنان: إسرائيل والإرهاب. الرؤية الإستراتيجية التي وضعناها مُذ تبوأنا مركز المسؤولية أثمرت إنجازاً تلوى الآخر وعلى كل المستويات الأمنية والخدماتية. أما الإخفاقات فهي ليست مدرجة في قاموسنا، لأننا نتحرّك تحت سقف القانون، ولأن حماية لبنان واللبنانيين هو هدفنا الدائم ومهمتنا الرئيسية. هكذا سنستمر من دون أن نتطلع إلى المُساجلات العقيمة التي صارت تستنزف البلد، ولا أحد يتنبَّه إلى أننا نقاتل باللحم الحي وفي كل الإتجاهات، والكل يتجه إلى الهاوية ولم يستشعروا بعد أن لبنان كله في عين الإعصار الذي يلف المنطقة.
أيها العسكريون،
لا مكان في مهمتنا الامنية لكلمة تراجع أو إستسلام، ولا في قسمنا مفردات الرضوخ والإنهزام، ولا في عملنا الخدماتي التقصير أو الفساد، بل في وجداننا القانون وكرامة اللبناني وحقه بالعيش بسلام وإستقرار. ونحن نحتفل بهذه المناسبة وككل عام لنؤكّد للبنانيين أن: الامن العام ليس الوهم والسراب بل الواقع والرجاء، الامن العام ليس الشك والظن بل الحقيقة واليقين، الامن العام ليس التردّد والضعف بل القوة والعزم، بإختصار نحن الإرادة التي لا تجف في سبيل الدفاع عن الأرض والحفاظ على الكيان، ومواجهة الخطر الذي يداهمنا على إمتداد حدودنا في الجنوب والشرق، مع عدُويَنْ لا يعرفان لقيم الإنسانية والحق والسلام أي طريق.
أيها العسكريون،
أحصروا همكم ومهماتكم بالإنضباط الوطني الجامع على مساحة الوطن، فسلامة الحدود تعني الإستقرار الداخلي، والإستقرار الداخلي يعني العيش بأمان إجتماعي وهذا لن يكون إلا بوعي حقيقي لخطر الاستباحة اليومي لحدودنا من قبل اسرائيل، ولخطر اصحاب الدعوات التكفيرية، وهُما عدوّان ما ميّزا يوماً بين أي لبناني، قتلوا أهلنا وخطفوا أعزّاء من بيننا، لا يترددان في إشعال الداخل متى استطاعا الى ذلك سبيلا.
أيها العسكريون،
كنا وسنبقى على قدر التحديات التي تواجه بلدنا، لأننا مسؤولون أمام الوطن والناس، ونعاهدهم أننا سنتابع مهماتنا وننفذ ما هو مطلوب منا بمنتهى الشجاعة والإقدام والإندفاع من دون أي تردّد، مدركين أن قَسَمَنا وولاءنا ممهورَين بالدم. نحن نعرف أن تحقيق ما أُنيط بنا من صلاحيات يستلزم عملاً فعالاً وجهداً وطنياً جامعاً من كل شرائح الوطن، لكن الفراغ في المؤسّسات والسجالات يجب أن تُشعرنا بمسؤولية مضاعفة للإستمرار في الدفاع عن لبنان، لأن الأمن العام وكل القوى الرسمية الأخرى، هم خطّ المواجهة الأول عن لبنان، إذا سقطوا سقط الوطن والكيان.
قناعتنا هي العيش الواحد لكل اللبنانيين لا عيشاً مشتركاً، لأن الشراكة تعني تقاسماً لا نريده، لأننا ملتزمون بلبنان الواحد. ولا مكان في مؤسّستنا للفئوية والطائفية والمذهبية، ولا مكان للنفعية والإنتهازية والسمسرة والفساد أو التمييز، وسمتنا ستبقى القانون والحق والعدالة والشفافية. لقد كان وسيبقى القانون تاجاً لحماية وصون حقوق اللبنانيين، وسنبقى أشداء على أعداء وطن الرسالة والثقافات المتعددة.
أيها العسكريون،
إن المصاعب والشدائد التي نمرّ بها، والتردي السياسي والإقتصادي والإنقسامات الأفقية والعامودية التي تحكم يومياتنا، كلها ملفات جعلت البلد جسداً مريضاً منهكاً. الجنوب ساحة مفتوحة للعدوان الإسرائيلي وانتهاكاته، أما الحدود الشرقية فقد صارت بوابة عريضة لرياح الفتنة والقتل والخطف والأعمال الارهابية. وعلى الرغم من ذلك فقد واجهنا، متّحدين مع باقي القوى الرسمية، فحققنا انجازات نوعية على مساحة لبنان، وهذا لم يتحقق إلا بفضل اندفاعكم في العمل وتفانيكم وتضحياتكم.
أيها العسكريون،
في احتفالنا هذا يجب أن نتصارح لنتصالح، فالمديرية حققت الكثير من مخططها التطويري، لكن هذا لا يكفي. أمامنا المزيد من العمل والتحديث على كل المستويات الإدارية والأمنية، وسنعمل في السنوات المقبلة جاهدين لتحقيق ما نصبو اليه، وأي نقص في الإمكانات لن يمنعنا من أن نكون مؤسسة الوطن الواحد. وإني واثق بأنكم لن تبخلوا بالغالي قبل الرخيص للمحافظة على لبنان وأهلكم جميعاً.
بإسمي وبإسمكم استذكر بإجلال وإكبار ارواح شهداء لبنان من المؤسسات الأمنية والعسكرية الذين سقطوا من أجل لبنان، وأحيي رفاقكم الأبطال المختطفين لدى التنظيمات الإرهابية، وستبقى قضيتهم همّنا اليومي حتى تحريرهم وعودتهم إلى عائلاتهم ومؤسساتهم ووطنهم.
بإسمي وبإسمكم نعاهد لبنان واللبنانيين على تقديم القانون على الأهواء والفئويات المريضة، والإنتماء إلى الوطن على العصبيات الجاهلية. لن نبخل بشيء أياً كان لسنتحق القول أننا رجال الأمن العام، رجال الأفعال لا الأقوال.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار في سائر المؤسسات العسكرية والأمنية.-انتهى-
———-
الراعي التقى العماد عون وتشديد على “ضرورة التواصل مع كل الاطراف
للتوصل الى حلول تصون الوحدة والميثاق الوطني”
(أ.ل) – استقبل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي ظهر اليوم رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون على مدى ساعتين في الصرح البطريركي في بكركي، حيث عرضا الاوضاع العامة في البلاد، لاسيما موضوع الاستحقاق الرئاسي وعمل الحكومة، إضافة الى الاوضاع الاقليمية واحداث المنطقة وتداعياتها على لبنان. وكان تشديد على “ضرورة التواصل مع كافة الاطراف من اجل التوصل الى حلول تصون الوحدة اللبنانية والميثاق الوطني”.-انتهى-
———-
دريان التقى سفير اليونان وملتقى الجمعيات البيروتية
(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، سفير اليونان في لبنان تيودور باساس، وبحث معه في الشؤون اللبنانية وتعزيز العلاقات بين البلدين.
كما استقبل وفدا من ملتقى الجمعيات البيروتية، ضم رؤساء الجمعيات البيروتية، وعرض الوفد مجمل شؤون وشجون أبناء العاصمة الاجتماعية والحياتية، واعرب عن اسفه لما وصلت اليه ازمة النفايات والكهرباء والمياه والشؤون المعيشية كافة التي أصبحت ازمة وطنية بامتياز.-انتهى-
———-
رندة بري عرضت مع كاغ مشاريع ونشاطات
(أ.ل) – استقبلت عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رنده عاصي بري في عين التينة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السيدة سيغريد كاغ، وعرضت معها المشاريع والنشاطات التي تقوم بها وخاصة في ما يتعلق بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة والبيئة والثقافة والآثار وشؤون المرأة والشؤون التربوية وآخرها إفتتاح جامعة فينيسيا الدولية في الجنوب، وقد أثنت السيدة سيغريد على الأعمال ونشاط السيدة بري ووعدت بزيارة المراكز الأضطلاع ودراسة كيفية التعاون.-انتهى-
———-
نعيم قاسم: حزب الله يفتخر بعلاقته بإيران وقيادتها الحكيمة
(أ.ل) – استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، رئيس مجلس العاصمة الإيرانية طهران المهندس مهدي شمران، يرافقه المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت الحاج محمد حسن شريعتمدار، حيث جرى عرض لآخر المستجدات في مختلف الساحات.
وتمنى قاسم “لو يدرك المسؤولون في المنطقة أهمية الدور الإيراني في الاستقرار والتنمية ومواجهة التحديات، فلطالما أدَّت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دورا بناء في نصرة شعوب المنطقة ومساعدة المقاومة لتحرير الأرض في مواجهة إسرائيل”.
أضاف “اضطرت دول العالم الكبرى أن تحاور إيران لتتفق معها نظرا لمكانتها ودورها وتأثيرها، وهي بذلك تعترف بأهميتها، فحري بدول المنطقة أن تستفيد من اليد الممدودة بكل إيجابية”.
وقال: “حزب الله يفتخر بعلاقته بإيران وقيادتها الحكيمة المتمثلة بالإمام الخامنئي، ويعتبر أن الخيرات الكثيرة في التحرير والانتصار هي من بركات هذه العلاقة ولخير بلدنا ومنطقتنا”.-انتهى-
———
لجنة أصدقاء الاسير يحيى سكاف هنأت ابراهيم:
الامام الصدر من اول المدافعين عن القضية الفلسطينية
(أ.ل) – وجهت “لجنة أصدقاء الاسير يحيى سكاف” في بيان، “التحية إلى إمام المقاومة المغيب السيد موسى الصدر”، معلنة “تضامنها الكامل مع قضيته المحقة”، مشيرة الى “أن الإمام الصدر كان من أوائل المدافعين عن المظلومين وعن القضية الفلسطينية المحقة، التي كانت من أولوياته في كافة التحركات التي كان يشارك فيها، وهو من أوائل المدافعين عن عروبة لبنان وتوجيه البوصلة دائما الى العدو الصهيوني”.
كما هنأت اللجنة “اللواء عباس ابراهيم، وضباط وجنود الامن العام في الذكرى السبعين لتأسيس الامن العام”، منوهة بـ”الإنجازات التي يحققها الامن العام في كافة المجالات في الدفاع عن المواطنين، وكشفه للمجرمين الذين يريدون الشر والاذى لوطننا”.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 27/8/2015 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدتي البرغلية وطلوسة- الجنوب.-انتهى-
———-
العميد حمدان زار شاتيلا: ليرحل من لا يستطيع تحمل مسؤولياته
(أ.ل) – إستقبل رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا في مكتبه أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد مصطفى حمدان، وجرى التباحث في آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية.
وبعد اللقاء قال حمدان: “إن ما يحدث اليوم من حراك شعبي مبارك، وهو مطالب بالعدالة الاجتماعية ومعالجة الازمات الإقتصادية التي اصبحت طاغية على كل التطورات السياسية”. ورأى أنه “من واجب الجميع تحمل مسؤوليته، ومن لا يستطيع معالجة هذه الأزمات التي نعيشها عليه أن يرحل ويسلم الأمانة لمن يستطيع أن يقوم بواجباته. وبالتأكيد هذه الدعوة ليست عشوائية أو من دون مبرر، نحن نقول لمجلس الوزراء أن عليه حل كل الأزمات وعلى رأسها أزمة النفايات”.
واكد أن “المبادرة التي أطلقها الشعب اللبناني لإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة ستستمر ولننتظر ماذا سيفضي عنه هذا الواقع والحراك سياسيا وإقتصاديا”، داعيا الجميع الى “عدم الاندفاع لطرح حلول غير واقعية، لأن الوضع الإقليمي يفرض على الجميع إيجاد حلول واقعية للداخل اللبناني”.
وتمنى “ان يستمر هذا الحراك الشعبي بصورته السلمية، التي لا تؤدي إلى إنحرافات يستفيد منه المتضررون من هذا الحراك”.-انتهى-
———-
المديرية العامة للأمـن العـام: توقيف أشخاص على علاقة بالمجموعات الإرهابية المسلحة
(أ.ل) – في إطار متابعة نشاطات المجموعات الارهابية والخلايا النائمة التابعة لها وتعقبها والشبكات الناشطة في مجال التزوير والنصب والاحتيال وتهريب الاشخاص، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بتاريخ 26/8/2015 بناءً لإشارة القضاء المختص كل من:
– اللبناني ( و.ع ) لإنتمائه الى تنظيم داعش الارهابي ونقل الاموال والسلاح والمقاتلين الى سوريا لصالحه .
– اللبناني (ع.غ ) لإنتمائه الى مجموعة الموقوف ابراهيم بركات التابعة لتنظيم داعش الارهابي وقيامه بتخزين ونقل الاسلحة لصالحه .
– الفلسطيني اللاجئ في لبنان ( و.أ) لمبايعته وانتمائه لتنظيم داعش وقيامه باعمال رصد ومراقبة لمقرات قيادات فلسطينية داخل مخيم عين الحلوة تميهداً لتنفيذ عمليات تطالهم ورصد تحركات عناصر الجيش اللبناني عند مدخل المخيم المشار اليه .
– الفلسطيني اللاجئ في لبنان ( أ.ر) والذي تربطه صلة قرابة بالارهابي الفار سراج الدين زريقات، لمشاركته في احداث عسكرية داخلية تهدد الاستقرار والسلم الاهلي ومحاولة انتقاله الى سوريا للقتال الى جانب احدى المجموعات الارهابية .
– اللبناني (ط.ح) لتورطه باعمال ارهابية ضد الجيش والقتال في سوريا الى جانب الجماعات المسلحة ووجود معلومات عن علاقة له بتفجيري جبل محسن .
– السوري (ع.أ) لنشاطه في مجال نقل وتأمين مستلزمات لوجيستية لصالح المجموعات الارهابية المتواجدة في جرود عرسال بالاضافة الى حيازته بطاقة اقامة مزورة .
– السوري ( ح.ع ) في منطقة الجنوب، لإقدامه مع آخرين على تأليف شبكة تنشط بادخال السوريين الى لبنان عبر حجوزات فندقية وهمية وتزوير بطاقات دخول .
– السوريين (و.م) و(ا.م) لمحاولتهما المغادرة الى المانيا عبر مطار رفيق الحريري الدولي بموجب تأشيرتين المانييتين مزورتين استحصلا عليها من خلال افراد شبكة تنشط بمجال تسفير الاشخاص مقابل مبلغ مالي يصل الى 2000 دولار اميركي للسمة الواحدة .
وتجري التحقيقات معهم بإشراف القضاء المختص .
– اللبناني ( ع.ش) في بلدة تعنايل – البقاع، لنشاطه في تهريب الاشخاص من خلال تأمين حجوزات فندقية وهمية وتأمين بطاقات دخول وتوشيحها باختام دخول ومغادرة لبنانية مزورة مقابل مبالغ مالية تترواح بين 100 و 200 دولار اميركي، وبعد انتهاء التحقيق معه احيل الى القضاء المختص.-انتهى-
———-
انتهت النشرة