وكالة أخبار لبنان وكالة أخبار لبنان
إطلاق تطبيق LAF Hero لمناسبة العيد السبعين للجيش
(أ.ل) – لمناسبة العيد السبعين للجيش، تعلن قيادة الجيش عن إطلاق تطبيق ” LAF Hero” ضمن الحساب الإلكتروني الخاص بها، والموجود على متجري App Store وGoogle Store . وهذا التطبيق هو عبارة عن سلسلة ألعاب ترفيهيّة ومعلومات تفاعليّة، تسلّط الضوء على دور الجيش اللبناني التاريخي في الدفاع عن لبنان. كما يسمح هذا التطبيق بمشاركة الجيش اللبناني، من خلال أربعة ألعاب ترفيهيّة ومفيدة، من التدريب على الرماية والتدريب البدني، إلى الحواجز الأمنيّة وصولاً إلى الدفاع عن أرض الوطن.
إنّ قيادة الجيش تدعو المواطنين إلى تحميل هذا التطبيق، وتعلن عن استعدادها لتلقي الملاحظات على البريد الالكتروني[email protected] بهدف التحسين المتواصل.-انتهى-
———-
سلام عرض مع وزير الاقتصاد التطورات
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الاقتصاد الآن حكيم وكان عرض للاوضاع والتطورات.-انتهى-
———-
أبو فاعور: نخشى أن تتحوّل الأزمة السياسية إلى أزمة دستورية
(أ.ل) – قال وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إن “أزمة النفايات كشفت عرينا السياسي والوطني والإجتماعي وقد كشفتنا النفايات أولا كسياسيين، لأننا للأسف قد أدينا ما أدينا من قصور ومن عدم مسؤولية ومن عدم إنتاحية إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه ولا يستطيع أي طرف أن يكابر ونحن منهم طبعاً أو أن يدعي أنه لم يصب وليس مسؤولا عما حصل فالمشهد الذي رأيناه والذي لا زلنا نراه في القرى والمدن اللبنانية مشهد معيب وهي نقيصة كبرى للقوى السياسية نأمل أن نعرف في الأيام القادمة كيف ننفض عن أنفسنا كسياسيين ما ارتكبناه، لأن الذي حصل غير مقبول، النفايات كشفت نقصنا السياسي ولكن أيضاً كشفت أن ما كان يجمعنا كلبنانيين للأسف لم يعد موجوداً”.
كلام الوزير أبو فاعور جاء خلال رعايته ومفتي راشيا الشيخ أحمد اللدن الحفل العشاء السنوي الأول الذي أقيم في بلدة مجدل بلهيص في البقاع الغربي دعماً لافتتاح قاعة الوقف في البلدة، بحضور فاعليات المنطقة وحشد من الأهالي.
وأضاف أبو فاعور “نحن نخشى أن هذه الأزمة السياسية قد تتحول إلى أزمة دستورية وهذه الأزمة الدستورية قد تجر معها مخاطر أمنية ويبدو أن البعض يستسيغ أو يستسهل أو يستعذب أن يضع النظان السياسي على طاولة التشريح بغض النظر عما يحصل في المحيط في أرجاء الدول العربية سوريا وغيرها وبغض النظر عن مخاطر التقسيم ورياح التقسيم التي تعصف بالمنطقة فالبعض يريد أن يحقق مطالبه السياسية ولو على جثة الوطن”.-انتهى-
———-
درباس: التنبه لوجود مليون ونصف مليون سوري وخطر قيامهم بتنظيم أنفسهم
(أ.ل) – رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، أن “مسؤولية طمر النفايات هي مسؤولية وطنية”، معتبرا أن “الحل لأزمة النفايات يكمن في طمر كل قضاء نفاياته ضمن نطاقه بدلا من إخضاع هذا الملف الى التجاذبات والتقسيمات الطائفية كما يجري، معيدا سبب هذه الأزمة الى “الشلل على مستوى الدولة”.
وقال في حديث لمصدر إعلامي “أن مأزق النفايات بات جزءا لا يتجزأ من المأزق السياسي العام”.
وأشار الى ان “اقتراح ترحيل النفايات الى الخارج ليس مسألة سهلة، إنما يندرج في جملة النقاشات الباحثة عن أي حلول بغض النظر عن امكان تطبيقها”.
وأوضح درباس أنه “طوى صفحة الاعتداء الذي تعرض له من قبل الناشطين، وبناء عليه طلب إخلاء سبيل طارق الملاح وفراس زين الدين”.
وردا على سؤال عن التعيينات الأمنية، قال: “إن فريق الثامن من آذار قرر تعطيل الأمور في مجلس الوزراء، من خلال وضع شروط لتسيير العمل بما يعيدنا الى مرحلة ما قبل تشكيل الحكومة”.
وأكد ان “نقل الحوار الى الشارع دليل على غياب التفاهم، كما انه يسمح للغرائز ان تتقدم على الوطنية لأن مناعة هذا الوطن ضعيفة”، داعيا السياسيين والأفرقاء الى “التنبه لوجود مليون ونصف مليون سوري وخطر قيامهم بتنظيم أنفسهم، ما يتطلب التنبه والتحلي بالحكمة لتجنيب لبنان هذا الخطر”.-انتهى-
———
شبطيني لمناسبة عيد الجيش:
استطعتم حماية السلم الاهلي ومحاربة الارهاب وغطرسة العدو
(أ.ل) – وجهت وزيرة المهجرين اليس شبطيني رسالة الى قائد الجيش العماد جان قهوجي وجميع الضباط والافراد، لمناسبة عيد الجيش، جاء فيها: “بمناسبة العيد السبعين لتأسيس الجيش اللبناني في الاول من اب، نتقدم منكم باحر التهاني القلبية الحارة، مجددين ثقتنا بكم ووقوفنا الى جانبكم مثمنين عاليا التضحيات الجليلة التي قدمتموها في سبيل الحفاظ على لبنان حرا سيد ومستقلا. وقد برهنتم بانكم المؤسسة التي نعتز بها ونفتخر وبخاصة في السنوات الاخيرة، حيث استطاع الجيش ومعه القوى الامنية الشرعية الاخرى حماية مسيرة السلم الاهلي في الداخل ومحاربة الارهاب وغطرسة العدو الاسرائيلي على الحدود ومنع تمددهما”.-انتهى-
———-
ريفي رعى مصالحة بين عائلتي الصيداوي وحسون:
من يظن أنه يريد أخذ البلد إلى مكان له مصلحة فيه، فهو خاطئ
(أ.ل) – رعى وزير العدل اللواء أشرف مصالحة بين عائلتي الصيداوي وحسون في قاعة جامع السلام في طرابلس، وذلك على اثر مقتل الشاب احمد الصيداوي الاسبوع الماضي في مدينة الميناء على حاجز لقوى الامن الداخلي، في حضور قائد منطقة الشمال الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد علي هزيمة ، آمر سرية طرابلس المقدم عبد الناصر غمراوي ، و قائد فوج السيار الرابع المقدم خالد سبسبي، الى ضباط من قوى الامن الداخلي،منسق عام تيار المستقبل في الضنية الدكتور هيثم الصمد ، رئيس بلدية بيت الفقس – الضنية محمد ديب الى أفراد من العائلتين وفعاليات من مدينتي طرابلس والميناء.
بعد كلمة من امام جامع السلام الشيخ بلال بارودي عن أهمية الصلح والذي هو خير للبشرية ، رد رئيس رابطة الصيداوي صلاح صيداوي بكلمة شكر فيها الوزير ريفي على مبادرته لرعاية المصالحة وقال:” نفتح صفحة جديدة بعد ان طوينا الصفحة المظلمة، وما حصل هو قضاء وقدر نرضى به ونسامح.
الوزير ريفي نوه بمواقف العائلتين سيما وأننا اهل نعيش في مدينة واحدة ، مؤكدا متابعته الدقيقة لتداعيات هذه الحادثة التي حصلت عن طريق الخطأ،وقال:” بدايةً نريد أنّ نذكر اللبنانيين أن اليوم هو عيد الجيش، ونحن على مسافة أيام من ذكرى التفجير الارهابي لمسجدي السلام و التقوى. وبالمناسبة نقول للبنانيين حافظوا على الوطن ومؤسساته، ولا يجوز شلّ البلد بشكل نهائي و التعرّض للمؤسسات الشرعية، لأننا نرى أن هناك حملة مبرمجة ومدروسة على الجيش اللبناني سواء على قيادته أو على مؤسساته و ضباطه، ويمكننا أن نفسر ذلك بعدم توقيع بعض الوزراء مراسيم الترقيات لضباط الجيش .
اضاف:” من يظن أنه يريد أخذ البلد إلى مكان له مصلحة فيه، فهو خاطئ، هذا البلد نحن شركاء أساسيين فيه، ولن نذهب إلى مكان إلا إذا كنّا مقتنعين فيه ومصلحة الوطن اولوية بالنسبة لنا.
وردا على سؤال قال:” لا أحد يستطيع القيام بحساباته الشخصية لمصالح إقليمية على حساب الشراكة الوطنية، فقد ولّى الزمن الذي نزعن فيه لتوافقات غير مقبولة وغير وطنية.
وردا على سؤال اخر قال:” من ضمن استهداف المؤسسات حدث شغور كبير وجريمة كبرى في موقع رئاسة الجمهورية، نتج عنه شلل شبه كامل بموقع مجلس النواب، واليوم بدأنا نلاحظ أن بعض السياسيين يعمل على شل الحكومة وإدخال في البراد، واصبح وضع الحكومة اليوم بمسابة لا استقالة، لا تفعيل لا عمل إلى أن يحين موعد حسابات معينة.
وردا على سؤال ايضا أجاب: لا يوجد عندي خوف كبير على البلد ولكن يجب أن نحصّن الوطن ونحصّن أنفسنا للحدّ من التداعيات التي تحصل في المنطقة، ولدي عتب على بعض السياسيين الذين ساهموا في الشغور الرئاسي، وهو الفريق نفسه الذي لا يحضر جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، سواء تحت نظرية التوافق مسبقا أو تحت نظرية استفتاء واستطلاع للرأي، وكل هذه البدع هي غير قانونية وغير دستورية، لذا علينا ان نطبق الدستور كما ينص لنتمكن من اتخاب رئيس و انتظام عمل المؤسسات .
وختم: لا أحد يستطيع أن يفرض علينا ما لا نريده ولا يصب في مصلحة الدولة ومؤسساتها الشرعية، واتفاق الطائف يجب أن نطبقه بحذافيره، وهناك نقطتان أساسيتان في اتفاق الطائف:
الاولى تطبيق أللامركزية الإدارية التي تحمينا من الذهاب إلى الفدرالية.
والثانية انشاء مجلس للشيوخ الذي بامكانه أن يكون الضمان للمكونات اللبنانية الطائفية وهكذا نتمكن من نذهب إلى مجلسنيابي دون قيد طائفي.-انتهى-
———
ارسلان: الجيش هو الرهان الوحيد المتبقي لحفظ لبنان
والخط الفاصل بين الدولة والفدراليات الطائفية
(أ.ل) – أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان بمناسبة عيد الجيش، “ضرورة إلتفاف جميع اللبنانيين حول المؤسسة العسكرية وايفائها حقها الوافر من الدعم السياسي، ورفع الغطاء عن كل من يحاول التجني عليها، وايلائها الثقة الكاملة، وتعويضها عن كل التقصير بحقها، وتجنيبها المعارك العبثية ومحاولة زجها في المتاهات الصغيرة بسبب التفلت الأمني الذي يوفره داخليا النظام السياسي القائم”.
وتابع “الجيش اللبناني هو الرهان الوحيد المتبقي لحفظ لبنان والخط الفاصل بين الدولة والفدراليات الطائفية، وهو المشروع الذي لا تسقطه الا وحدة الدولة بمؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الجيش”.
وأمل في “ان ينجح الجيش اللبناني في معركته ضد الارهاب وان يستفيد من قدرات المقاومة التي تسانده في معركته لحفظ استقرار الحدود وأمنها”، معتبرا “ان ثالوث الجيش والشعب والمقاومة هو المعادلة المثلى للتأكيد على شمولية وصلابة الموقف الوطني المتعلق بالدفاع عن لبنان في وجه كل المحاولات التي تستهدف وحدته وسلمه الأهلي”.-انتهى-
———
العماد عون خلال عشاء للتيار في جبيل:
يطالبون برئيس توافقي لأنهم يرون في لبنان قطعة جبن يريدون تقسيمها بين بعضهم
(أ.ل) – عبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون عن سعادته بحلول ذكرى شهداء الجيش اللبناني الذين “كانوا رفاقا له وسقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن لبنان وحفاظا على ما تبقى منه نتيجة التآكل الذي أصابه على مدى 25 عاما”.
كلام العماد عون جاء خلال حفل عشاء هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر حيث ذكر بالأمور التي واجهها منذ عودته ولغاية اليوم، لافتا إلى أن “الاستقرار كان هشا نتيجة الحروب التي مرت على لبنان وبخاصة في الجنوب، كما أنه لم يكن هناك أي توازن في السلطة إذ لم يكن للمسيحيين أي مشاركة فعلية، وكانوا لا يزالون يعيشون آثار الصدمة التي أصابتهم في 13 تشرين الأول 1990″، مشيرا إلى أنه “كان لا بد من استنهاض الهمم وتصليح الأوضاع”.
وقال: “اصطدمنا أولا بالحلف الرباعي الذي شكل يومها لتحجيمنا وإبعادنا عن السلطة.. إلا أننا ومن خلال نظرتنا الثاقبة إلى مستقبل المنطقة، شعرنا عند التحضير للانسحاب الأميركي من العراق ومن التحركات التي تحصل في المنطقة، بأن هناك حروب قادمة بهدف خلق شرق أوسط جديد، فكان لا بد من تحصين الوضع المسيحي الذي كان مستضعفا، فجاء التحالف مع حزب الله، فأسقط جدار الحلف الرباعي، مشكلا ميزان قوى سياسي وأمني منع لبنان من أن يكون الشرارة التي تنطلق منها الحروب نحو سوريا والشرق الأوسط”.
وقال: “هناك وصية من وصايا الله العشر تقول لا تشهد بالزور”، مشددا على أنه يفضل أن “يشهد الإنسان للحق بدلا من أن يكون محايدا ويكتفي فقط بألا يشهد بالزور.. فبسبب سياسة الحياد التي انتهجها مسيحيو الشرق في دولهم، ضعفوا كثيرا إلى أن وصلت بهم الأمور إلى مرحلة باتوا يستأصلون فيها من أرضهم”، شدد على أن “مسيحيي لبنان متجذرون في لبنان، والأرض أرضهم، ولن يتمكن أحد من تهميشهم”.
ولفت إلى أن السياسة الحكيمة التي انتهجها “ولدت اطمئنانا مطلقا للمسيحيين على كامل الأراضي اللبنانية، وحتى للمتواجدين منهم في عكار المحاذية لسوريا حيث كثرت الهجمات التكفيرية”.
هذا ووجه تحية إلى من “يدافع عن الحدود وعن جميع اللبنانيين بمن فيهم ناكرو الجميل الذين يطالبون بترك الوطن مفتوحا أمام التكفيريين الذين سيطاولون جميع اللبنانيين من دون استثناء إذا تمكنوا من الدخول إلى أراضينا”.
وأضاف “يجب ألا نخجل من قول هذه الحقيقة لأنه لا يجوز أن نستمر ببناء لبنان مرتكزين على الكذب أو الأخطاء أو الخوف” معتبرا أن “الخطر بدأ يبتعد عن لبنان، إلا أنه لا يزال هناك قاعدة للشر في عرسال”، مشيرا إلى أنه “تم ترك تلك القاعدة قائمة من خلال معادلات سياسية لفرض نوع من التكافؤ بين الخير والشر .. وأن الخير سينتصر وأن تلك القاعدة ستزول”.
وعن انتخاب رئيس للجمهورية، قال: “السلوك الدائم بالدعوة إلى رئيس محايد أي رئيس لا يشهد بالزور بدلا من أن يشهد بالحق، يعني أنهم يريدون رئيسا يخذل الحق في مواقفه ويتهرب من تحمل المسؤولية.. يطالبون برئيس توافقي، لأنهم يرون في لبنان قطعة جبن يريدون تقسيمها بين بعضهم البعض، فيما يقف الرئيس متفرجا ويحصل على حصته من قطعة الجبن بعد تقسيمها. نحن لا نستطيع أن نتوافق على الشر، ولا يمكن أن نقبل الشر إرضاء لمن يريدون التوافق علينا، لذلك نفضل أن نحاربه بدلا من أن نصل بواسطته إلى الحكم. يريدون رئيسا من دون أي حيثية شعبية لئلا يتمكن من لعب دور الحكم حتى ولو أراد أن يلعب هذا الدور. يريدون رجلا يصنعون منه رئيس بروتوكول ويجلسونه في بعبدا. نحن اليوم، نشكل حاجزا في وجه الجميع، ولا يعتقدن أحد أننا مستضعفون: نحنا قدن كلن وزيادة”.
وعن الانتخابات الداخلية للتيار الوطني الحر، أشار إلى أن “التيار يعيش تجربة ديموقراطية فريدة من نوعها في لبنان، وبدلا من أن تلقى استحسانا عند الآخرين، تعمد البعض مهاجمتها بطرق غير مبررة بهدف إفشالها مع أن الجميع يطالبون بالديموقراطية”، معتبرا ان “الإعلام التضليلي يحول أي نقاش بين اثنين من التيار إلى انشطار عامودي أو صراع أو خلاف… يطالبون بالديمقراطية ويرفضون التنافس. فهل يجب أن نكون حزبا وراثيا كغيرنا من الأحزاب؟ مؤكدا “أن وحدة التيار الوطني الحر هي كالحديد ولن يتمكن أحد من زرع الشوك بداخله، وما التنافس إلا تعبير ديموقراطي لاختيار الأكثر جهوزية لخدمة التيار ولبنان”.-انتهى-
———
صالح نوه بدور الجيش في حماية الحدود
(أ.ل) – اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عبد المجيد صالح، أن “من يريد الإجهار والغيرة على المؤسسة العسكرية، فليسارع الى تسهيل الهبة التي وعد بها الجيش”.
وشدد على ان “المرحلة تتطلب منا التماسك اكثر من اجل وحدة الجيش”، مثنيا على “الدور البطولي الذي يقوم به في حماية كامل حدود الوطن”.
كلام صالح جاء خلال حفل تأبين حريري حريري (ابو اسد)، والد العميد المتقاعد اسد حريري، في حضور رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك، والنواب: هاني قبيسي، ياسين جابر، علي عسيران، محمد رعد، وعضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان وقيادات امنية، وعسكرية، فعاليات من المنطقة”.
ورأى أن “الإمام موسى الصدر اقترب من أوجاع الناس ومعاناتهم، وأسس المقاومة التي شرفت العالم العربي، ووقفت الى جانب الجيش”، مؤكدا “اننا مع المؤسسة العسكرية التي يقع عليها عبء كبير، والتي تشكل خيمة للوطن وللبنانيين جميعا”.-انتهى-
———
دريان: جثة الرضيع الدوابشة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والعربي
(أ.ل) – أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن “لا ثقافة إنسانية ولا يوجد دين سماوي يدعو الى قتل الأطفال وحرقهم، وحدها الحركة الصهيونية بعنصريتها وبمنهجيتها الارهابية التي مارستها قبل 1948 وبعده، أثبتت من خلال جريمة إحراق عائلة الدوابشة الفلسطينية والتهام النار الصهيونية أحد أطفالها الشهيد البريء الرضيع علي تغمده الله برحمته ورضوانه، أثبتت مرة جديدة انها تقوم على قاعدة ان الغاية تبرر الوسيلة”.
وقال في بيان اليوم: “الغاية عندها هي إرهاب الفلسطينيين أصحاب الارض والوطن والحق وتهجيرهم ومصادرة ممتلكاتهم لإقامة المستوطنات على أنقاضها. هكذا قامت اسرائيل في الأساس وهكذا توسعت وهكذا تتمدد كل يوم فوق جثث الأطفال وفوق ركام البيوت الفلسطينية المدمرة والمحروقة”.
أضاف “ان الجثة المحترقة للطفل الشهيد الرضيع تشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يسكت على جرائم اسرائيل المتمادية خوفا من تهمة اللاسامية وتشكل وصمة عار على جبين المجتمع العربي أولا وقبل كل شيء، الذي يتقاتل ويسرف في التقاتل بعيدا من مواجهة العدو الحقيقي الذي ينتهك المقدسات والأعراض ويصادر الارض والممتلكات ويزهق الأرواح دون حسيب أو رقيب”.
وختم “كل أطفال العرب والمسلمين، بل كل أطفال العالم يجب أن يكونوا حملة رسالة الحق والعدل التي ذهب ضحيتها الطفل الشهيد الرضيع علي الدوابشة حرقا. والساكت عن الحق شيطان أخرس”.-انتهى-
———-
جعجع هنأ الجيش: يعز علي أن يمر عيده من دون رئيس
(أ.ل) – هنأ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قائد الجيش العماد جان قهوجي والضباط وكل فرد من أسرة المؤسسة العسكرية “التي تمثل وحدها القوة الشرعية التي يقف خلفها كل الشعب لدرء أي خطر داهم عليه”.
ونوه في بيان اليوم بـ”الجهود التي يبذلها جنود الجيش للحفاظ على استقرار لبنان واللبنانيين وأمنهم وبخاصة في ظل ما تمر به المنطقة من حولنا، فهؤلاء الأبطال يذودون عن الشعب والأرض والمؤسسات والحدود بأيد متشابكة، رافعين سيوف العز والعدل والأمن، عنوانا لبقاء لبنان”.
وقال: “للجيش الأبي، في عيده، كل الدعم، ومن العائلة اللبنانية ثبات الاخلاص، وتحية إلى شهدائه وجرحاه الأبرار، فكل نقطة دم منهم شعلة وطنية وعنوان بطولة”.
وشدد على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، إذ يعز علي أن يمر العيد السبعون للجيش من دون رئيس للجمهورية يقوم بتخريج دفعة جديدة من الضباط وترقيتهم ويرأس المجلس الأعلى للدفاع باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة”، داعيا اللبنانيين الى “الوقوف صفا واحدا خلف مؤسسة الجيش في ظل الفراغ والشلل المؤسساتي الذي يعاني منه لبنان في الوقت الراهن”.-انتهى-
———-
خليل حمدان عن الحكم القضائي الايطالي الاخير بقضية الإمام وصحبه:
صفعة لكل من يحاول العبث بملف هذه القضية او يعمل على تضليل الرأي العام
(أ.ل) – اكد عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان ان “استقالة الحكومة ستضع البلد امام مأزق كبير، لن يكون بامكان اي جهة معالجة نتائجه الكارثية”.
كلام حمدان جاء خلال احياء الحركة اسبوع احد القادة العسكريين الاوائل فيها وفيق شنبورة في النادي الحسيني لبلدته ارزاي، واعتبر ان “الفقيد من المجاهدين الاوائل الذين تصدوا للعدو الاسرائيلي في الزمن الصعب، في تلال بنت جبيل والطيبة في الوقت الذي تخلت فيه الدولة عن القيام بواجباتها”.
وقال حمدان: “ان المقاومة ما زالت حاجة ضرورية لمواجهة العدوان الصهيوني الذي يرفع من وتيرة مناوراته مستدعيا آلاف جنود الاحتياط في اوسع مناورات خلال الاشهر الاربعة الاخيرة، مطلقا العنان لحركة استيطانه ويوزع على قطعان المستوطنين آلة الموت، متجاوزا كل المعايير الدولية والانسانية، عندما يقدم المستوطنون على احراق الطفل علي الدوابشة على مرأى ومسمع العالم، ان هذه الجريمة النكراء هي برسم الانظمة والشعوب، وهذه الجريمة التي لن تكون الاخيرة ينبغي ان تدفع القوى والهيئات والاحزاب والحركات للبحث عن بدائل تتيح حماية الشعب الفلسطيني من اطفاله الى شيوخه بعد عقم الحلول والتسويات التي كان نتاجها 11 الف اعتداء من قبل العدو حسب اعتراف السلطة الفلسطينية”.
وعن الوضع الداخلي، اكد “ضرورة تحصين الوضع الداخلي في وجه المؤامرات التي تجتاح المنطقة، وان ذلك لن يتم الا بتعزيز مؤسسات الدولة وانتشالها من الفراغ، بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية، الى فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي لتأمين مصالح المواطنين بتسيير عجلة التشريع، وكذلك فان المصلحة الوطنية تستدعي المزيد من التضامن الوزاري لمعالجة الخلل القائم”.
وقال: “صحيح اننا نشهد هشاشة وتعثرا في عملية الاداء الحكومي بعجز هذه الحكومة عن معالجة بعض الامور البسيطة، ولكن استقالة هذه الحكومة سيضع البلد امام مأزق كبير لن يكون بامكان اي جهة معالجة نتائج الاستقالة الكارثية”.
وعن قضية تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر واخويه، قال حمدان: “ان حركة امل وبمتابعة حثيثة من الرئيس نبيه بري تعتبر انها القضية المركزية الاولى، وما الحكم القضائي الايطالي الاخير الا صفعة لكل من يحاول العبث بملف هذه القضية او يعمل على تضليل الرأي العام، واننا ننطلق دائما ان الامام الصدر واخويه احياء ومسؤولية القيادة الليبية العمل على تحريرهم، وان لا تطوير لاي علاقة الا بعد جلاء هذه القضية، داعيا المصطادين في الماء العكرة عدم زج مصالحهم الخاصة على حساب قدسية قضية بحجم امة، وانه لم تقو اموال برلسكوني على طمس هذه القضية، وان غيره اعجز من ان يقفز فوقها لتمرير مصالح خاصة”.
ووجه حمدان التحية للجيش وقيادته وضباطه وافراده لمناسبة الاول من اب عيد الجيش، مؤكدا ان “الجيش يقف سدا منيعا جنبا الى جنب مع المقاومة والشعب الابي في وجه المؤامرات التكفيرية، وان هذا الجيش قدم الشهداء في الجنوب دفاعا عن الحدود الجنوبية في مواجهة العدو الاسرائيلي”، مشددا على “المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان من كل المخاطر والانواء الجسام التي تموج بها المنطقة المحيطة بلبنان”.-انتهى-
———-
حمود حيا الجيش في عيده: كيف كان سيكون وضعنا لو كنا من دون جيش
(أ.ل) – تحية الى الجيش اللبناني في عيده من الشيخ ماهر حمود:
فلنتخيل كيف كان سيكون الوضع في لبنان لولا تدخل الجيش عند كل توتر امني، ولولا دفاع الجيش عن لبنان تجاه الخوارج الذين يعتدون على لبنان من شرقه ويتغلغلون في أحيائه ومدنه، كيف كان سيكون وضعنا لو كنا من دون جيش، لا شك أن الوضع كان سيكون مأساويا وكان شبح الحرب الأهلية سيخيم من جديد على لبنان، على هذا الأساس نحيي هذا الشعار الجديد الذي رفع في عيد الجيش معتبرا أن الجيش قاسم مشترك وجامع مشترك بين اللبنانيين وان كل ألوان الطيف اللبناني وكل ألوان الأحزاب والاتجاهات منضوية في ثوب مرقط يدل على الجيش وعلى دوره وأهميته في حفظ امن المجتمع اللبناني، وفي إبقاء الأمل في نفوس اللبنانيين بعد أن أغلقت أبواب الأمل كثيرا من جهات متعددة.
الجيش خارج الخصومة السياسية وخارج التنافس السياسي، سيبقى كذلك، وإلا لاختلف الوضع كثيرا، نحن ندعو في هذه المناسبة إلى أن يكون دعم الجيش من قبل جميع القوى السياسية اللبنانية على اختلاف أنواعها وانتماءاتها، أن يكون الدعم دعما حقيقيا دعما بالموقف العلني والسري وليس فقط دعما إعلاميا ثم يتم نقضه بالتشكيك بالجيش وبدوره وبانجازاته العسكرية والأمنية، فيعمد البعض إلى التشكيك بمخابرات الجيش أو بالقضاء العسكري أو بالشرطة العسكرية أو بأي جانب من الجوانب العسكرية المرتبطة بوجود الجيش …
نعم الأخطاء ممكنة وقد تكون كثيرة ولكنها ليست مبنية على سوء نية ولا على انحراف في الرؤية، إن عقيدة الجيش الوطنية واضحة وهي تظهر في أمر اليوم وفي خطب قائد الجيش وتظهر أيضا من خلال الاتصالات اليومية التي يقوم بها السياسيون لمتابعة الأمور اليومية وكل ذلك يؤكد أن رؤية الجيش السياسية واضحة وموحدة وان دوره لا يتغير بين منطقة وأخرى وجهة وأخرى إلا بحدود ما يحمي الأمن والسلم الأهلي ويحقق الأهداف المرجوة من الجيش، الأهداف التي يرجوها كل اللبنانيين من الجيش، فليخرج أهل الأوهام من أوهامهم وليؤكدوا أن المصلحة المحققة التي تؤكدها التجارب اليومية وأيضا قراءة التاريخ المعاصر والحرب الأهلية اللبنانية تحديدا كل ذلك يؤكد أن الجيش يحمي المجتمع اللبناني ويفتح آفاق المستقبل للتغيير نحو الأفضل بإذن الله.-انتهى-
———-
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان:
حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين ومنظمات الارهاب اليهودي
(أ.ل) – صدر تقرير الإستيطان الأسبوعي من 25/7/2015-31/7/2015 عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان وجاء كالآتي:
في جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة نفذت قطعان المستوطنين من “مستوطنة معاليه افرايم” جريمة وحشية في قرية دوما الى الجنوب من مدينة نابلس بقتلها الطفل الفلسطيني علي سعد دوابشة الذي لم يتعد من العمر عاما ونصف، حرقًا،واصابة باقي افراد اسرته بجروح خطرة،وإشعال النيران بمنزلين من قبل منظمات الإرهاب اليهودي العاملة في اوساط المستوطنين .هذه الجريمة الجديدة تضاف لسلسلة جرائم الإحتلال وقطعان المستوطنين المتواصلة كجريمة حرق الطفل الشهيد محمد ابو خضير واحراقها لدور العبادة وقطع وحرق اشجار الزيتون وتجريف اراضي واعتداءات متواصلة بالدهس على الطرقات، هذه الجرائم التي تتم تحتسمع وبصر جيش الاحتلال الذي يوفر لهذه المجموعات المتطرفة الحماية الكاملة . وتأتي هذه الاعتداءات في اطار الادوار التي تتناوب عليها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين العزل في مختلف المناطق،حيث ارتكب جيش الاحتلال ايضا خلال الشهر الحالي جرائم قتل ذهب ضحيتها خمسة شهداء اعدموا ميدانيا بدم بارد،
وقد اصبح واضحا ان سياسة حكومة نتنياهو العنصرية والمتطرفة وتصريحات وزرائها تشجع المتطرفين والإرهابيين على مواصلة ارتكاب جرائم ‘تدفيع الثمن’ والكراهية ضد الفلسطينيين’، وخاصة ان جرائم مشابهة ارتكبت سابقا لكن مرت دون محاسبة الجناة ، خاصة ان ردود الفعل الدولية لم تكن بمستوى الجرائم حيث في غالبيتها لم تتعدى بيانات التنديد ولم ترقى لمستوى المحاسبة، وتتعامل مع حكومة الإحتلال بحصانة، مع العلم بان هذه السياسه الحكومية الإسرائيلية هي نهج تتبناه وتدعمه وتوفر له الغطاء القانوني،حيث دعم دعم وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت لعمليات القتل التي يقوم بها المستوطنون، وكانت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد، وصفت فيه الاطفال الفلسطينيين بالأفاعي، ودعت الى قتلهم،واقتحام وزير الزراعة ي، أروي أريئيل، القيادي في حزب ‘البيت اليهودي’، وفي ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، ساحات المسجد الأقصى،و مطالبة نائب وزير الأمن الاسرائيلي، ايلي دهان بعودة المستوطنين إلى “سانور” و”حومش” وجميع المستوطنات التي تم اخلاؤها شمال الضفة الغربية المحتلة واعتبر”إنه من حق اليهود الاستيطان في كل مكان خاصة الاماكن التي تم اخلاؤهم منها”.
وقد وسّع المستوطنون من مساحة البلطجة والزعرنة، فبعد أن كانت مقتصرة ضد المواطنين الفلسطينيين على أرضهم، طالت عربدتهم ايضا مؤسساتهم الإحتلاليه التي توفر لهم الغطاء القانوني، حيث حاولوا لساعات طويلة اعاقة تنفيذ أوامر صادرة عن جهاز المحاكم بإخلاء مبنيين اقيما على أرض فلسطينية بملكية خاصة شمال مدينة البيرة، كان أصلا قد صدر قرار (تم الالتفاف عليه!) بهدمهما من المحكمة العليا الإسرائيلية . وقد وقف الى جانبهم عدد من وزراء حكومة اسرائيل . فرغم وجود قرار محكمة واضح وصريح يأمر بهدم المبنيين، أعلن بنيامين نتنياهو ان حكومته تعارض الهدم، وزاد في التوضيح “إننا نعمل من أجل تعزيز الاستيطان”وعلى الفور أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أعطى موافقته على بناء 804 وحدات استيطانية “فورًا” في الضفة الغربية المحتلة. وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو بعد ظهر أمس أنه تقرر الشروع ببناء 300 وحدة استيطانية بمستوطنة “بيت ايل” بشكل فوري ودون تأخير، وذلك في محاولة لإرضاء المستوطنين.
كما قررت الحكومة الإسرائيلية بناء 504 وحدات استيطانية بالقدس المحتلة حيث توزعت على مستوطنات “راموت” التي كان لها نصيب الأسد ب 300 وحدة، بالإضافة لـ 91 وحدة بمستوطنة “بسغات زئيف”، والتخطيط لبناء 24 وحدة بذات المستوطنة، 70 وحدة بمستوطنة “جيلو” و 19 في مستوطنة “هار حوماه” بالقدس المحتلة ونشرت “سلطة أراضي إسرائيل” عطاء لبناء 91 وحدة سكنية في مستوطنة “بسغات زئيف” في القدس الشرقية المحتلة.ووفقا للعطاء فإنه سيتم بناء 68 وحدة سكنية في المستوطنة، إضافة إلى نشر عطاء آخر للمرة الثانية لبناء 23 وحدة سكنية في المستوطنة نفسها
وقد رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض سلسلة من الإنتهاكات في العديد من المحافظات لفلسطينية والتي كان ابرزها على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: نفذت جرافات بلدية الاحتلال عملية هدم واسعة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، شملت شقة وغرف سكنية ومنشآت تجارية ومخازن، في حي عين اللوزة والعين الفوقا، وتعود المبان والمنشآت للمواطن خليل محمد العباسي واياد العباسي، بادعاء البناء غير المرخص كماهدمت جرافات الاحتلال منشآت تجارية في منطقة واد الدم حي بيت حنينا شمال مدينة القدس، شملت قاعة للأفراح “قاعة الخيمة ومطبعة ومنجرة وساحة لبيع مواد البناء وساحة لبيع المحروقات، تعود للمواطن أكرم أبو شلبك، علما ان المنشآت قائمة على مساحة 6.5 دونمات، مساحتها الاجمالية (1000 متر مربع) منذ عام 2004، بعضها مبني من الطوب والزينكو وبعضها من الحجارة.، واقدمت جرافات الاحتلال على تجريف الأراضي المحاذية لمخفر الشرطة سابقاً في حي رأس العمود شرق البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ووضعت مكعبات أسمنية على جانب الطريق، وغيرت حركة المرور، من أجل ضم تلك الأراضي (تبلغ مساحتها دونمين) لمستوطنة “معاليه زنتيم”. وكانت “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء” الإسرائيلية أقرت مخططات لتوسيع مستوطنة “معليه زيتيم” الواقعة شرقي البلدة القديمة في قلب حي رأس العمود مطلع العام الجاري، و اعتدت مجموعة من المستوطنين، على طفل مقدسي بالضرب المبرح، قرب باب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصى. وقال شهود عيان إن المستوطنين لاذوا بالفرار من المنطقة بعد تدخل مجموعة من المواطنين. كما اعتدى مستوطنان، على السائق المقدسي محمد بركات، برشه بغاز الفلفل السام، نقل إثرها إلى مستشفى “هداسا العيسوية”، وقام مستوطن بدهس احد الشبان أثناء ادائه صلاة الجمعة في حي رأس العامود بمدينة القدس، كما شيّع مئات المواطنين في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة،، جثمان الشهيد محمد أبو لطيفة (20 عاما) الذي قضى بنيران قوات الاحتلال خلال مطاردته، بهدف اعتقاله وعند محاولته الفرار إلى سطح المنزل أطلق الجنود الإسرائيليون عليه عدة رصاصات،، وتم تقييده ودمه ينزف، الى ان استشهد .
وأدت مجموعة من المستوطنين اليهود، شعائر وطقوسا تلمودية أمام عدد من بوابات المسجد الأقصى، عشية تهديدات منظمات ‘الهيكل’ باقتحامات واسعة للمسجد في ذكرى ما يسمى ‘خراب الهيكل’المجموعة الأولى من المستوطنين أدت شعائرها التلمودية قرب باب الملك فيصل من أبواب الأقصى تزامنا مع طقوس مشابهة لمجموعة أخرى قرب باب القطانين، ما دفع بعدد كبير من سكان القدس القديمة إلى التجمهر قبل أن تتدخل قوات الاحتلال وتُخلي المستوطنين من المنطقة،وشارك العشرات من المستوطنين في مسيرة ضخمة عشية ما يسمى ذكرى” خراب الهيكل” المزعوم، في شوارع مدينة القدس.وأفاد شهود عيان ان عشرات المستوطنين شاركوا في مسيرة ضخمة، انطلقت من شوارع القدس الغربية وبالتحديد من (حديقة الاستقلال) مرورا بباب الجديد وباب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وباب الأسباط وباب المغاربة (أبواب القدس القديمة)، وصولا الى حائط البراق.
الخليل: سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 9 إخطارات تقضي بهدم خيمتين، ووقف البناء والعمل في 7 مساكن من صفيح في مسافر يطا، جنوب الخليل، قوات الاحتلال داهمت قريتي الحلاوة والمركز في مسافر يطا، وسلمت المواطنين، أحمد إسماعيل أبو عرام، وجبريل أحمد أبو عرام، ومحمود جميل أبو عرام، وجميل يونس أبو عرام، وعلي محمد أبو عرام، وياسر خليل أبو عرام، وخليل يونس أبو عرام، وإسماعيل محمد أبو عرام، إخطارات بوقف العمل والبناء في مساكنهم التي تؤويهم وعائلاتهم المكونه من عشرات الافراد.كما داهمت قوات الاحتلال، قرية منيزل في مسافر يطا، واخطرت المواطن عثمان محمد أبو قبيطة بهدم خيمتين يقطنهما برفقة عائلته المكونه من 11 فردا، وحاول مستوطنون، الاعتداء بالضرب على مؤذن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل معتصم سدر،. وكشفت لجنة إعمار الخليل، عن قيام مستوطنين الخليل بتحويل محال تجارية استولوا عليها الى بيوت لهم في منطقة سوق الذهب، بعد سرقة ونهب محتويات هذه المحال وعددها 22 محلاً، اضافة الى أعمال حفريات تمهيداً لتحويلها الى بؤرة استيطانية، وهذا الاعتداء الخطير تم ويتم تحت حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يدعي أن هذه المحلات مغلقة لأغراض أمنية واهية، وادعاءات كاذبة تتناقض مع قرار إغلاق المحلات بأوامر عسكرية أمام أصحابها الحقيقيين الممنوعين حتى من تفقدها بين الحين والآخر. واصيب، رجل الاطفاء عماد السلايمة من اطفائية بلدية الخليل بجروح وصفت بالطفيفة، بعد صدمه من قبل مستوطن قرب مستوطنة “بيت حجاي” جنوب الخليل،خلال قيامه ورفاقه باخماد نيران كبيرة اندلعت باحراش خارج المستوطنة التي وصلت اليها النيران.
سلفيت: اقتحم مستوطنون يعتقد أنهم أتو من مستوطنتي “ليشم” و”بدوئيل” قرية ديرسمعان الأثرية غرب كفر الديك غرب سلفيت.وأفاد شهود عيان أن فتية من المستوطنين قاموا بالسباحة في برك القرية الأثرية، فيما قام آخرون بالتصوير والتعرف على معالمها الأثرية، وأفاد مواطنون ومزارعون من بلدة دير استيا غرب محافظة سلفيت؛ أن مستوطنين صهاينة ردموا بئرا زراعيا قديما لمنعهم من الاستفادة منه في ري مزروعاتهم وأشجارهم في واد قانا غرب البلدة.وأكد الشهود أن المستوطنين استخدموا أدوات بدائية في طمر وردم البئر ووضعوا حجارة وأتربه فيه ومن ثم انسحبوا،وقامت قوات الاحتلال، باحتجاز باجر من نوع JCB والذي تعود ملكيته الى راضي ريان اثناء القيام باعمال تنظيف طريق زراعية بناء على رغبة المزارعين في منطقة نويطف الواقعة شمال قرية قراوة بني حسان، حيث تخدم هذه الطريق اراضي البلدة وتعزز من فرص تطويرها وحمايتها من غول الاستيطان.
بيت لحم: أوقفت سلطات الاحتلال، طواقم بلدية الخضر جنوب بيت لحم عن العمل في مشروع تأهيل شبكة المياه في البلدة، وادعت سلطات الاحتلال أن الأرض التي يجري عليها المشروع تقع في المنطقة المصنفة “ج” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وتبلغ مساحة الأرض عشر دونمات،وتعود ملكية الأرض إلى بلدية الخضر والبطريركية اللاتينية التي تملك المساحة الاكبر منها.
واحتجزت قوات الاحتلال، ثلاثة مزارعين وصادرت جرافة من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، في منطقة خالة الفحم بابلدة، وهم نادر صلاح ومحمد صلاح واياد عبد السلام. جنود الاحتلال صادروا جرافة تابعة للجان العمل الزراعي ونقلوها الى المجمع الاستيطاني جنوب بيت لحم “غوش عتصيون”، وقامت قوات الاحتلال بايقاف العمل في طريق زراعي يقع على اراضي بلدة تقوع شرق بيت لحم.حبث قامت قوة عسكرية وبرفقة ضباط في ما يسمى بـ”الادارة المدنية” اقتحمت الموقع وابلغت العاملين بوقف العمل في هذا الشارع، “وفي حال عدم الامتثال للامر هددت القوة بمصادرة المعدات التي تعمل على شقة، علما ان الشارع الذي يتم اصلاحه من قبل بلدية تقوع يخدم نحو 14 عائلة من اهالي البلدة يقطنون في منطقة البرية ويغذي نحو الف دونم تعود لاهالي البلدة، “وهو شارع تاريخي وقديم ظل الاهالي يستخدمونه على مدى عشرات السنين ويجري حاليا إعادة ترميمه”.
نابلس: اصدرت قوات الاحتلال في الضفة الغربية قرارًا بوضع اليد على أكثر من 15 ألف دونم من أراضي بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس . يشار الى ان هذه المنطقة مصادرة منذ عشرات السنين ويتم تجديد وضع اليد عليها من قبل الاحتلال بدواعي امنية لمدة سنتين، و جرى تحويلها لأراض زراعية لصالح المستوطنين من مستوطنة’جيتيت’ الجاثمة على أراضي القرية.
جنين: أغلقت قوات الاحتلال شارع يعبد الرئيسي جنوب غرب جنين الواصل بين حاجز برطعة العسكري إلى حاجز مستوطنة ‘حرميش’ جنوب جنين في الاتجاهين بحجة تأمين ماراثون رياضي للمستوطنين، وجدد عشرات المستوطنين المتطرفين المتمركزين في مستوطنة ‘ترسلة’ المخلاة جنوب جنين،، أعمال العنف والعربدة على الشارع الرئيس الرابط بين مدينتي جنين ونابلس، وهم يرفعون أعلام ‘إسرائيل’، وسط توجيه كلمات نابية وعنصرية وشتائم للعرب، ويمارسون طقوسا تلمودية وينصبون خياما داخل المستوطنة، في خطوة تمهد لإعادة انشائها.
الأغوار: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف بناء خزان مياه زراعي في قرية كردلة بالأغوار الشمالية. قوات الاحتلال داهمت القرية، وسلّمت إخطارا بوقف البناء في خزان مياه زارعي، بسعة 205 أكواب، مقدم من وزارة الزراعة، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ‘UNDP’و هذا الإخطار هو الثاني الذي تسلّمه من قبل قوات الاحتلال، لوقف بناء خزان المياه، بحجة عدم الترخيص.-انتهى-
———-
حركة الأمة هنأت الجيش اللبناني بمناسبة الذكرى السبعين على تأسيسه
(أ.ل) – هنأت حركة الأمة الجيش اللبناني قيادةً وضباطاً وأفراداً بمناسبة الذكرى السبعين على تأسيس الجيش، هذه المؤسسة الوطنية الضامنة للسلم الأهلي في البلاد.
ودعت الحركة للإلتفاف حول المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية وإلى إبعاد المؤسسات الأمنية عن التجاذبات والإنقسامات السياسية، خصوصاً في هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها البلاد وتواجه العدو الصهيوني والمجموعات الإجرامية، فمواجهة هذه الأخطار تستدعي منا أقصى درجات الوحدة والحوار والالتفاف حول مؤسساتنا العسكرية والامنية والسياسية، صوناً لوحدة وأمن البلاد والعباد.-انتهى-
———
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 1/8/2015 البيان الآتي:
بتاريخي 3 و 5 / 8 /2015 ما بين الساعة 9.00 والساعة 14.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش في منطقة جرود العاقورة، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
واعتباراً من 3/8/2015 ولغاية 14/8/2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 18.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش في منطقتي مزرعة حنوش وقاعدة حامات الجوية، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من على متن الطوافات العسكرية.
واعتباراً من 1/8/2015 ولغاية 31/8/2015 ما بين الساعة 8,00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.
واعتباراً من 22/6/2015 ولغاية 21/8/2015 ما بين الساعة 5.00 والساعة 24.00، ستقوم وحدات من الجيش في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.-انتهى-
———-
