بقلم: عبد الهادي محفوظ
رئيس المجلس الوطني
للإعلام المرئي والمسموع
بيروت في: الإثنين 17/8/2002
عباس بدر الدين صديق الحقيقة
إخفاء الإمام موسى الصدر وصحبه الزميل الصحافي القدير عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب جريمة بحق الإنسانية قبل أن تكون جريمة بحق لبنان ومكونات شعبه.
وقد يكون لإخفاء الصديق عباس بدر الدين دلالة خاصة لها صلة بمهنة الصحافي الذي مهمته كشف الحقيقة… وهكذا لا أحد يقتنع بـ”تخريجة” أن الثلاثة مضوا إلى روما. وعائلات الثلاثة تنتظر عودتهم بعد طول غياب. فالصديق بدر الدين ترك أولاده صغاراً. وما ذنبهم أن والدهم آمن بالعروبة فاعتبر كل الديار العربية أوطانه فكانت مكافأته إخفاءه وظلم عائلته.
آن الأوان للنظام الليبي أن يتجاوز “تخريجة” المغادرة إلى روما وأن يكشف حقيقة ما جرى وأن لا يستر فعلة الفاعلين أياً كانت مواقفهم. فما مات حق وراءه مطالب.