الرئيسية / النشرات / نشرة الجمعة 15 آب 2014 العدد2648

نشرة الجمعة 15 آب 2014 العدد2648

السيد نصر الله: سنغير مسار المنطقة كما في حرب تموز
الاستحقاق الرئاسي لا يُعالج مع وسطاء
وكل لحظة تمر وهناك اسرى للجيش هي لحظة اذلال

(أ.ل) – رأى سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له عبر قناة “المنار” لمناسبة ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006، أن هذا النصر كان نعمة لكل الأمة الإسلامية، موجهاً التحية والتقدير لأرواح جميع شهداء المقاومة وشهداء الشعب والجيش والقوى الأمنية.
وإذ أشار إلى أن “حرب تموز 2006 لم تكن معركة صغيرة بل حرباً حقيقية لها ابعاد واهداف وتداعيات في كل المنطقة”، اعتبر أنها كانت جزءً أساسياً من مسلسل في مراحل ولها أهداف وكان المطلوب من خلالها سحق المقاومة وليس نزع سلاحها”.كما ولفت إلى أن “الإسرائيلي كان يزمع إكمالها من أجل إسقاط النظام في سوريا وإقامة نظام بديل صديق للولايات المتحدة و”إسرائيل” ومن ثم ضرب المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن صمود المقاومة في الميدان والإحتضان الشعبي والسياسي أوصل إلى إقرار المجتمع الدولي عن أغلب الشروط التي وضعها لوقف العدوان.
ولفت السيد نصر الله إلى أن المقاومة والصمود اللبناني الأسطوري أسقطا أهدف حرب تموز وأفضيا الى بقاء المقاومة وأرجآ الحرب على غزة على الاقل عامين، ورأى “اننا جميعا قادرون اليوم على اسقاط اي مسارات تآمرية على منطقتنا وشعوبنا ومقدساتنا.
واعتبر الأمين العام لحزب الله أن ما يجري في قطاع غزة من حرب هو جزء من مسار جديد، مشيراً إلى أن اميركا حذرة جدا اليوم من العودة البرية العسكرية الى المنطقة.
وعن خلفيات بروز “داعش” وخطره أشار السيد نصر الله إلى إنه يأتي ضمن مسار يرسم للمنطقة “يقضي بتدمير كل شيء وتحطيمه من جيوش ومؤسسات ومجتمعات”، وأكد أن هذا المسار “يبنى على أشلاء دول وقلوب مرتعبة وعقول تائهة”. مشيراً إلى أنه يراد أن يتحول العدو الاساس للمنطقة الى منفذ لما تمر به. معتبراً أن من ينكر الخطر الذي يتهدد المنطقة هو منفصل عن الواقع.
وتابع السيد نصر الله أن المطلوب هو البحث في وسائل مواجهة هذا التهديد، مطالباً الجميع بالمشاركة في وضع خطة متكاملة العناصر لمواجهة التهديد الذي يضرب المنطقة.
واعتبر سماحته أن ظروف نشأة “اسرائيل” لم تترافق مع الوعي المطلوب للاهداف التوسعية لهذا الكيان، لافتاً إلى أنه “تم الرهان على التدخل الدولي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وانتظروا 70 عاماً (..) فالرهانات الخاطئة لعقود اوصلت اسرائيل الى ان تكون بنظر المجتمع الدولي دولة يحق لها فرض شروط”.
وشدد السيد نصر الله على أن الخطر اليوم حقيقي من النموذج الثاني، أي التكفيري على المقدسات والكنائس والمساجد، فـ”داعش” الذي يبيع النفط ويحصل على التمويل تحت نظر المجتمع الدولي، يرتكب مجازر وبدأ بأبناء جلدته أي جبهة النصرة وما زال يفتك بحلفائه في سوريا وقام بتهجير اكثر من مليون شخص في داخل العراق من اهل السنة بسبب فكره الإقصائي التكفيري الإلغائي الذي يريد فرض نمط حياة على كل الناس ليس له علاقة بكتاب الله.
واتهم سماحته دولاً اقليمية برعاية “داعش” واميركا بتسهيل وفتح الابواب للاستفادة من هذه الظاهرة، داعياً الجميع لـ”وضع العصبية على جنب والتفكير بان خطر داعش على الكل وعلى أهل السنة والجماعة، فيجب ان ندرك هذا الخطر جيداً ثم ان نناقش ما الذي علينا فعله، فهذه ليست حرباً سنية شيعية هذه حرب داعش ضد كل من عاداها”.
وتوجّه السيد نصر الله لمسيحيي لبنان بالقول إنه امام اي خطر سيقال لكم كما قالت فرنسا لمسيحيي العراق، ولان كردستان تعني ما تعني سياسيا واقتصاديا للادارة الاميركية وللغرب تدخلوا.
وقال سماحته إن المسؤولية الوطنية تستدعي أن نهب لحماية البلد، وسأل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين هل اذا انسحب حزب الله من سوريا يزول الخطر عن لبنان؟ وهل تصدقون ان اليونيفيل هم يحمون لبنان؟!، وأشار إلى أن معادلة جيش – شعب – مقاومة، وقدرات المقاومة الصاروخية والعقيدة القتالية للجيش اللبناني هي التي تحمي لبنان.
وحثّ السيد نصر الله القوى السياسية اللبنانية للبحث عن عناصر القوة وتجميعها لحماية البلد ومواجهة الخطر، والعنوان الاول هو الجيش اللبناني والقوى الامنية لأنها هي المعنية أصلاً عن حماية الجميع، والمطلوب دعم معنوي للجيش بالدرجة الاولى ورفض التهجّم عليه. واعتبر أن كل لحظة تمر وهناك اسرى للجيش هي لحظة اذلال وهذه مسؤولية الدولة، مجدداً التأكيد على أن الجيش ليس اداة بيد حزب الله انما الجيش هو جيش اللبنانيين جميعا والقوى الامنية ينطبق عليها نفس المنطق، وأن التحريض الطائفي والمذهبي هو ليس حرية وهو مثل السيارة المفخخة”، مشدداً على أن “مستقبل عرسال هو بعلبك الهرمل وليس الجماعات المسلحة”.
ورأى الأمين العام لحزب الله أن من عناصر القوة اليوم التي يجب الحفاط عليها في لبنان هي الحكومة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية.
وشدد السيد نصرالله على أن التعاون مع سوريا بالحد الأدنى في ملف النازحين تصنعه حكومتان ودولتان وليس حزباً، داعياً للتعاون مع دمشق حول الحدود لأن الـ 1701 لن يقدم ولن يؤخر ونشر الجيش على امتداد حدود طويلة غير مجدٍ.
وفي الملف الرئاسي، أكد السيد نصرالله أن قراره لدى اللبنانيين وليس من الخارج وأنه لا يبحث مع وسطاء، مشيراً في هذا الإطار إلى أن قوى 8 آذار مجمعة على مرشح واحد، والمرجعية الواجب الحديث إليها معروفة.
وختم سماحته بالقول: “نحن فريق مستعد للتضحية ونقدم شهداء يوميا ولن نبخل على شعبنا وبلدنا ومقدساتنا وامتنا، وداعش ومن وراءها يمكن الحاق الهزيمة بهم بسهولة وهذا التيار ليس له مستقبل بالمنطقة شرط ان يجتمع العراقيون والسوريون واللبنانيون وكل دولة عربية ويتحملوا المسؤولية (..) نحن لن نتخلى عن المسؤولية ولن نغادر هذه الأرض لو تخلى الجميع عنها. نقاتل وننتصر أو نستشهد ونغيّر مسار المنطقة كما فعلنا في حرب تموز.-انتهى

——-

محمد نصر الله في اللقاء الاغترابي لحركة أمل: حكومة العدو الاسرائيلي
تضغط كي لا يتم تسليح الجيش اللبناني لأنه يشكل خطرا على وجودها

(أ.ل) – أقامت “حركة أمل”- مكتب العلاقات الخارجية المركزي، اللقاء الاغترابي السنوي، في حضور مسؤول المكتب علي مشيك، مساعد مسؤول المكتب الاعلامي رامي نجم، رئيس الدائرة الاعلامية زهير حاطوم، رئيس الدائرة التنظيمية احمد الحاج، رئيس الدائرة الكشفية محمد غزالة، رئيس الدائرة الثقافية صادق عواد، رئيس دائرة المغتربين وسيم وهبي، رئيسة الدائرة الادارية أمل فتوني ورئيس دائرة المنظمات الدولية أشرف رمال.
جمعة
افتتح اللقاء بآيات قرآنية وبالنشيدين اللبناني والحركي، ثم القى نائب رئيس “حركة أمل” هيثم جمعة كلمة شدد خلالها على “ضرورة الابقاء على العلاقات بين المغترب ووطنه الام لبنان، فالمغتربون هم اساس لبنان وركيزته، ولديهم دور في ضخ الاموال الى وطنهم، الأمر الذي يساهم في بناء الاقتصاد وتنمية المجتمع”.
نصرالله
وتخلل اللقاء كلمة سياسية لرئيس الهيئة التنفيذية في “حركة أمل” محمد نصرالله، اعتبر فيها أن “كل قضايا العالم أصبحت اليوم مترابطة مع بعضها البعض، وان الواقع الدولي والاقليمي الناتج عن ما يسمى زورا بالربيع العربي انتج كوارث على مستوى الامة العربية”.
ورأى ان “حكومة العدو الاسرائيلي تضغط كي لا يتم تسليح الجيش اللبناني لأنه يشكل خطرا على وجودها”، مؤكدا انه “لا يجوز تقديم سبب للانجرار وراء اي نوع من انواع الفتنة”.
واعتبر ان “صمود غزة لشهر كامل في مواجهة العدو الاسرائيلي هو انتصار كبير، انتصار أعطى جنوب لبنان عنصر مناعة جديدة. ان الحرب على غزة انتجت رصيدا سياسيا عسكريا وامنيا جديدا للمقاومة في العالمين العربي والاسلامي”.
وعن الوضع السوري أكد ان “المشهد ايجابي لكنه يحتاج الى الوقت”. وتطرق الى الواقع العراقي، فرأى انه “ليس وليد الصدفة انما جاء نتيجة تحضيرات منذ سنوات عدة”.
وختم نصر الله داعيا المغتربين الى التواصل الدائم والى الالتزام بالأنظمة المرعية الاجراء في الدول التي يقيمون فيها كواجب لا يجوز الاخلال به”.
مشيك
وكانت كلمة ل مشيك شدد فيها على “اهمية تزويد مكتب العلاقات الخارجية في الحركة بكافة النشاطات التي تقيمها الشعب”، كما استمع الى المشاكل التي يعاني منها المغتربون”.
الحاج
وتحدث الحاج عن المشاكل التي يعاني منها مكتب العلاقات الخارجية، داعيا الجميع الى “اخذ الامور على محمل الجد، الامر الذي من شأنه ان يؤسس لاستمرارية النهج والخط الحركي والحسيني المنفتح على جميع ابناء الوطن”.
غزالة
بدوره القى غزالة كلمة اكد فيها على “اهمية العمل الكشفي في الخارج عبر متابعة شؤون الافواج وتأمين وسائل الدعم الفنية والعمل على تأسيس افواج كشفية بالاضافة الى الاشراف على البعثات الخارجية وتجهيزها”. ودعا الى “الاستفادة من تجارب الغير وانشاء مدارس كشفية لضمان استمرارية الحركة في الخارج”.
زيارة بري
واختتم اللقاء بزيارة لرئيس “حركة أمل” الرئيس نبيه بري الذي استمع الى المشاكل التي تواجه الجالية اللبنانية في الخارج، واعدا اياهم بالعمل على حلها وتحسين وضعهم في دول الاغتراب. كما وضع بري الوفد في أجواء مختلف الامور السياسية على الساحتين المحلية والدولية، وأضاء على آخر التطورات في ملف قضية سماحة الامام السيد موسى الصدر وصحبه الصحافي السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب.-انتهى-
——-
أميرة أيزيدية: انقذونا من الاباده الجماعيه .. نساؤنا تباع في سوق الرقيق

(أ.ل) –  وجهت الأميرة الايزيدية عروبه بايزيد اسماعيل بك نداء استغاثة الى الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان ، عبر دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، قالت فيه :
بسم الله الواحد الاحد، منذ ان دخل تنظيم دولة العراق والشام الاسلاميه الى العراق في السادس من حزيران من هذا العام ومعاناة الناس الابرياء لم تنتهي فقد تم تهجيرهم وقتلهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وحاجاتهم , لم تنج اماكن العباده  وصروح العظماء والشخصيات من معولهم  لقد كان هدف هذه الجماعات الاستيلاء على مناطق سهل نينوى واخلائها من التنوع الديني والقومي الموجود فيها وحصرها بمكون واحد ففتلوا الشبك وهجروا الاشوريين وكانت ابادتهم  لنا نحن اليزيديين من ابشع مايكون فقد دخلوا سنجار وذبحوا الرجال والاطفال وخطفوا النساء وقادهن الى مناطق مجهوله وحسب ماوصل لنا اخيرا انهم يبيعون نسائنا في سوق الرق والنخاسه ..
اليوم ومن على جبل سنجار ولليوم التاسع منذ دخول هذا التنظيم الى سنجار هناك الاف العوائل المحاصره  في الجبل هربوا من بطش هذا التنظيم يموت اطفالهم ونسائهم وشيوخهم يوما بعد اخر من شده حرارة الشمس والعطش والجوع, الاف العوائل تلتحف السماء وتفترش الارض بساطا لها لاتملك رغيف خبزا تأكله او ماء تبلل به شفاهها…
صرختي هذه اوجهها الى كل المنظمات العالميه والدوليه والانسانيه ان تسارع بارسال مساعدات انسانيه لانقاذهم وانتشالهم انها ابادة جماعيه تحصل بحق الايزيديين المسالمين ابناء هذه الارض التي ولدنا عليها وعشنا عليها وكنا من اوائل الموحدين.. صرختي اوجهه وكلي أمل بأصحاب الضمائر الحيه والقلوب الرحيمه أن تسارع في أغاثتنا فبيع نسائنا جريمة بحق الانسانيه ترفضها كل الاديان والشرائع والاعراف الدينيه.-انتهى-
——-

 
بري بحث مع مسؤول في الخارجية الالمانية
التحضيرات للمؤتمر الخاص حول قضية النازحين السوريين

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم المدير الإقليمي للشرق الأوسط والمغرب في الخارجية الألمانية السفير ميغيل برغر Miguel Berger والوزير المفوض في السفارة الألمانية في لبنان كارستن ماير ويفهوزن Carsten Meyer Wiefhozen بحضور المستشار الإعلامي علي حمدان، وجرى عرض للأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
وأطلع المسؤول الألماني دولته على التحضيرات التي تقوم بها برلين للمؤتمر الخاص الذي سيعقد في 28 تشرين الأول حول قضية النازحين السوريين. وشرح الرئيس بري التداعيات الخطيرة لأزمة النازحين في لبنان والذين قارب عددهم المليوني نازح سوري وفلسطيني، مشدداً على أهمية العمل الحثيث والمباشر لمعالجة هذه الأزمة من كل الجوانب داعياً الى إيجاد الحل السياسي لاسبابها.
ونوه بالدور الذي تلعبه المانيا من خلال مشاركتها في القوة البحرية لقوات “اليونيفيل”، مثيراً قضية الحدود البحرية والمنطقة الإقتصادية الخاصة للبنان والمزاعم والإعتداءات الإسرائيلية عليها.
ثم استقبل الرئيس بري بحضور حمدان سفيرة هولندا في لبنان ايستر سومسين  Hester Somsin، وعرض معها للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.-انتهى-
——-
الجيش: طائرتا تجسس إسرائيليتان خرقتا أجواء رياق بعلبك الهرمل والجنوب

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الجمعة 15/8/2014 البيان الآتي:
بتاريخ 14/8/2014 الساعة 6,25، خرقت طائرة إستطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك، الهرمل والجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 18,00 من فوق بلدة علما الشعب. وعند الساعة 2,20، خرقت طائرة عدوة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء بتاريخ 15/8/2014 الساعة 3,00  من فوق بلدة كفركلا.-انتهى-
——-
خانجي طالب الدولة بمكافحة السلاح المتفلت في طرابلس

(أ.ل) – طالب سفير منظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية انور خانجي الدولة بتحمل مسؤولياتها ومكافحة السلاح المتفلت في طرابلس والذي راح ضحيته البارحة شاب من شباب التبانة مصطفى حضر وقال لا بد من مكافحة هذه الظاهرة التى تزرع الرعب والخوف في نفوس الطرابلسيين وتحصد كل يوم المزيد من القتلة والجرحة كما دعا الى خطة انمائية حقيقية يكون عنوانها أنصاف طرابلس فالأمن والاقتصاد متلازمين في مرحة دقيقة يمر بها الوطن.-انتهى-
——-
سلام أمام وفد من عرسال: ننبه من الجنوح
نحو إلباس مطالب أهل البلدة طابعا مذهبيا وطائفيا

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، في دارته في المصيطبة، تكتل الجمعيات الأهلية والمدنية ومخاتير وفاعليات بلدة عرسال، في حضور الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.
في بداية اللقاء أشاد سلام بأهل عرسال وصمودهم في وجه الهجمة الأخيرة التي تعرضت لها بلدتهم، معربا عن تضامنه معهم ومؤكدا حرص الحكومة على “تقديم كل ما يلزم لرفع الضيم عن عرسال وأهلها”.
ونبه من “الجنوح نحو إلباس مطالب أهل عرسال طابعا مذهبيا وطائفيا لإثارة المشاعر تحت ما يسمى تارة بالغبن وأخرى بالحرمان”.
وقال “إن أبناء عرسال هم قدوة في المواقف الوطنية في البلد، ويسجل لهم أنهم استطاعوا أن يصمدوا ويثبتوا وحدتهم تحت سقف الوحدة الوطنية بعيدا عن أية مصالح خاصة أو فئوية أو سياسية”، مشيرا الى أن “من يحمي لبنان اليوم هم أهله وليس السياسة والسياسيين”.
أضاف “أنا أثمن عاليا صمود أهل عرسال، وما سمعته من مطالب ليس أقل من الحاجات الحقيقية. أنتم تعلمون أن قدرات الدولة ليست بالكبيرة، وأنتم تطالبون بالحد الأدنى ومنه التعويض عما اصابكم أثناء الأزمة التي مررنا بها ورفد عرسال بما تحتاج لتقوية المناعة عندها”.
وأوضح أن “جزءا مما تعانيه عرسال عائد الى الاعداد الكبيرة للنازحين السوريين”، وقال: “عرسال أخذت الحصة الكبرى بإمكاناتها المتواضعة، ومع الأسف تم إستغلال الكرم والضيافة فيها بطريقة سلبية وتم توريط عرسال بمشكلة كبيرة. وبالمقارنة مع ما كانت عليه عرسال قبل اسبوعين حين كانت مخطوفة، فإن الاوضاع اليوم أفضل، علما أن الأمور مازالت دقيقة وحرجة وخطرة وتحتاج الى تحصين. يجب متابعة الوضعين العسكري والأمني كما يجب متابعة الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والعمرانية، وطبعا لا يمكننا ان نستكين وسنبذل جهدنا لمعالجة موضوع النازحين، وسنسعى جاهدين لتخفيف مسألة النزوح عن عرسال لنتمكن من معالجة وضعها بشكل أفضل ولنعطها فرصة بعد حالة الخطف التي عانت منها”.
ودعا سلام أهل عرسال إلى التماسك قائلا: “إن 99 في المئة من أهل البلدة يمارسون قناعاتهم الوطنية”. ووعد أعضاء الوفد ببذل كل الجهود لتلبية حاجاتهم. وقال “أنا من جيل تربى ونشأ على أن عرسال هي معقل وطني بإمتياز، وكذلك شبعا وفنيدق وغيرهما، فدعونا نعطي انفسنا فرصة ونواصل الإلتزام والمتابعة”. وكان تكتل الجمعيات الأهلية أكد في بيان على أن عرسال “جزء أساسي من لبنان تخضع لقوانينه ونظمه”، مطالبا ب”نقل المخيمات العشوائية من داخل الأحياء إلى خارج البلدة، وتثبيت الأمن في عرسال ومحيطها، وترميم وتأهيل كل ما تضرر من مؤسسات ومنازل، وإعادة تأهيل وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه والإتصالات”.
واستقبل سلام ظهر اليوم المدير الاقليمي للشرق الاوسط والمغرب في الخارجية الالمانية السفير ميغيل برغر والوزير المفوض في السفارة الالمانية في لبنان كارستن ماير ويفهوزن، وتم عرض للاوضاع والتطورات.-انتهى-
——–
جنبلاط عرض التطورات مع ميغيل برغر

(أ.ل) – استقبل “رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، ظهر اليوم، المدير الاقليمي للشرق الأوسط والمغرب في وزارة الخارجية الألمانية السفير ميغيل برغر، في حضور مسؤولي السفارة الألمانية في بيروت، وتم عرض آخر التطورات الراهنة.-انتهى-
——–
السعودي رعى إفتتاح معرض القدس في بلدية صيدا

(أ.ل) – رعى رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، إفتتاح معرض “القدس” الذي ضم لوحات مختلفة بريشة الفنان رمزي كيلو، وذلك في قاعة المرحوم مصباح البزري في بلدية صيدا، في حضور ممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، الشيخين ماهر حمود وغازي حنينة، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبوالعردات على رأس وفد من فصائل المنظمة، الرئيس الأسبق لبلدية صيدا أحمد الكلش، عضوي مجلس بلدية صيدا علي دالي بلطة ومحمد القبرصلي، وجمع من الشخصيات وممثلي الهيئات الإجتماعية والنقابية والصحية والتربوية والنقابية والإعلامية وجمهور من المهتمين.
وبعدما قص حمود شريط الإفتتاح جال السعودي والحضور في أرجاء المعرض، حيث شرح كيلو كل لوحة مرسومة بريشته وظروفها ومعانيها. ويضم المعرض الذي يستمر لغاية الاحد المقبل، لوحات مختلفة من القدس وتراث الشعب الفلسطيني، والحياة اليومية للمقدسيين خاصة والفلسطينيين عامة. كما ضم لوحات متميزة من وحي العدوان الصهيوني الأخير على غزة وصمود شعبها ومقاومتها وانتصارهم على الإحتلال برغم جسامة تداعيات العدوان الصهيوني في شتى المجالات.-انتهى-
——–
حفل تقديم مجندين ممددة خدماتهم للعلم في الفياضية

(أ.ل) – بحضور العميد باسم الخالد ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي وعدد من الضباط، أقيم قبل ظهر اليوم في الفياضية، احتفال تقديم مجندين ممددة خدماتهم للعلم، بعد أن أنهوا فترة التدريب المقررة لهم، وقد ألقى ممثل العماد قائد الجيش كلمة بالمناسبة جاء فيها: إن رفاقكم في الوحدات المقاتلة ينتشرون على امتداد مساحة الوطن، في الجنوب حيث أصابعهم مشدودة دائماً على الزناد لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي، وفي الداخل حيث يواصلون مواجهة الإرهاب الغادر الذي حاول مؤخراً في منطقة عرسال، النيل من كرامة الجيش والعبث بسلامة المواطنين، تمهيداً لبثّ سمومه في مختلف أرجاء البلاد، لكن ردّ الجيش الحازم المعمّد بقافلة طويلة من الشهداء والجرحى، كان كفيلاً بإحباط المخططات الإجرامية لهذا الإرهاب وإنقاذ الوطن من محنةٍ كبيرة. لذا أدعوكم إلى الاقتداء بمآثر هؤلاء الميامين الذين قدّموا دروساً لا تنسى في البطولة والاستشهاد، وسطّروا بدمائهم الزكية صفحاتٍ ناصعة من تاريخنا المجيد.
وفي ختام الاحتفال جرى عرض عسكري شاركت فيه الوحدات المتخرجة.-انتهى-
——-
عبد الأمير قبلان: للتمسك بالوحدة الوطنية والتعاون
على اقرار سلسلة الرتب والرواتب واعطاء الحقوق لاصحابها

(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: نعيش في بلادنا الغربة بكل ابعادها التي تحتم ان نتعارف بالمحبة ونتعامل بالمعروف والاحسان ونقتدي بالنبي محمد (ص) الذي ترك فينا الثقلين: كتاب الله وعترته ،وما ان تمسكنا بهما لن نضل ابدا، فالقران هو دستور الامة وكلام الله، وعلينا ان نتبع القران لنعمل بمضمونه ومصاديقه وبره ومعروفة فنسير على ضوء تعاليم القرآن ونقوم بواجباتنا تجاهه فلا نقراه قراءة سطحية بل نتمعن في اياته ونقراه بدقة ونتامل في معاينه فالقرآن هداية ونور وخير وبركة وباتباعه يصلح امرنا، فالمطلوب منا ان نعمل   وفق القرآن لنكون مع الله في كل لحظات حياتنا لانه نور وبصر وحكمة وموعظة تستدعي ان نلتزم به، فالقران والائمة المعصومون ابتداء بالنبي محمد وانتهاء بالامام المهدي سبيل نجاة الامة ، والرسول وائمة اهل البيت اركان الدعوة واساس الاسلام وعلينا ان ان نقتدي بهديهم ونسير على نهجهم ونعمل عملهم، ونحن عندما تركنا القران والعترة اصبحنا في ضياع نتخبط خبط عشواء في ليلة ظلماء والمطلوب منا ان نتمسك بالقران ونعتمد على الائمة لانهم المهدون المتقون والصالحون والمعصومون، فنعود الى القرآن والى تفسيره عن طريق اهل البيت فالجميع مطالبون ان يعملوا بهدي اهل البيت لانهم دعائم الدين واركانه وبره وخيره والعودة الى رحاب الاسلام المحاط بالقرآن والائمة ينقذنا من كل فتنة وشر وضلالة فنهتدي بهديهم لنكون معهم في الشدة والرخاء فالعودة الى القرآن والسيرة سبيل نجاة لانقاذ البلاد من الانحرافات والفتن ،لذلك علينا ان نعمل لخدمة الانسان ومنفعته ونبتعد عن كل شر ومنكر وبغي وعدوان وفق ما امرنا الله واهل البيت والله بعوننا ما دمنا بعون اهلنا واخواننا نسير على نهج القرآن ونلتزم بتعاليم اهل البيت.
ورأى سماحته ان البلاد تعيش الفوضى والغربة وهي بعيدة عن الحق وعلينا ان نعود الى القران والسنة النبوية ونعمل لما فيه رضا الله سبحانه ومنفعة العباد لنكون مع الله في كل صغيرة وكبيرة  لنكون بعيدين عن الفتن نتصدى للمؤامرات والمكائد حتى نكون بامن وسلام،ولاسيما ان العودة الى منابع الاسلام تكون بالتزام نهج اهل البيت.
وطالب سماحته حكام وشعوب سوريا والعراق والسعودية ومصر بالعودة الى الله والعمل من خلال القران ليسيروا على نهجه ويعملوا عمل المصلحين والصالحين ويتعاونوا على حل المشاكل وفق اوامر الله تعالى فيكونوا مع الله ليكون الله معهم، فان ينصروا الله فلا غالب لهم.
وطالب سماحته اللبنانيين ان يكونوا مع بعضهم البعض متضامنين متحابين بعيدين عن كل فتنة وضلالة فيعتصم اللبنانيون بحبل الله تعالى ويتمسكوا بوحدتهم الوطنية ويتعاونوا على البر ويكونوا عونا للمظلوم على الظالم فالجميع مطالبون بالعمل لما يرضي الله فيبتعدوا عن سخطه ومعصيته ليكونوا مع الله في كل اوامره ونواهيه ويحفظوا وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض فيتشاوروا ويتفقوا ويتعاونوا على اقرار سلسلة الرتب والرواتب واعطاء الحقوق الى اصحابها طالما انهم متفقون على حق الموظفين والمعلمين، بالسلسلة، وعلينا ان ننصف الناس ونعطي كل مظلوم حقه فنكون مع المظلوم في كل مكان واطالب مصلحة الكهرباء بالتعاون مع المياومين فتقدم لهم الضمانات وترعاهم وتنصفهم ، وهنا اسأل لماذا التقاعس والتعاون مع كل مطلب محق، ولماذا لا ننتخب رئيسا للجمهورية يتفق عليه الجميع ، لذلك اطالب السياسيين ان يتنازلوا لبعضهم البعض في سبيل احقاق الحق وازهاق الباطل فيعملوا لمصلحة البلاد ومنفعة العباد.-انتهى-
——-
حبلي: هل باتت هيئة العلماء ناطقة بإسم “داعش” و”النصرة”؟

(أ.ل) – إستغرب إمام سجد سيدنا إبراهيم في صيدا الشيخ صهيب حبلي تلك الأصوات التي تخرج لتدين وتستنكر ما يقوم به جيشنا الوطني من إجراءات أمنية وإحترازية في سبيل حماية لبنان من الأخطار المحدقة، لا سيما بعد المعركة التي شهدناها في عرسال حيث تجلى الإرهاب بشكل لا يدع مجالا للشك حول أهمية أخذ الحيطة والحذر، والتنبه للمؤامرات التي تحيكها المجموعات الإرهابية لتحويل لبنان الى ساحة حرب.
كما سأل هيئة العلماء المسلمين التي تدعي الوساطة للإفراج  عن الجنود الأسرى لدى المجموعات الإرهابية بجرود عرسال هل أنتم وسطاء ام ناطقين بإسم “داعش” و”النصرة” تخرجون لتملون علينا شروطهم؟، وتهددون بالإنسحاب من الوساطة متهمين الدولة بأنها غير جدية في التعاطي بملف الجنود المختطفين،  كذلك سأل: وهل من يدّعي حماية “الإعتدال السني” يقوم نوابه بنعي الإرهابيين وقادتهم الذين يسقطون في سوريا، ويتقبلون التعازي بهم؟.
وعلى صعيد الخطر الذي تمثله داعش أشار الشيخ حبلي ان السعودية وتركيا لن تكونان بمنأى عن هذا الخطر، فهما على أجندة الإرهاب إسوة بسوريا والعراق ولبنان، وبالتالي لا بد من خطة لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد اهل السنة كما يهدد الشيعة والمسيحيين والأكراد.
من جهة ثانية هنأ الشيخ حبلي المقاومة وقيادتها في الذكرى الثامنة لإنتصار تموز 2006 الذي غيّر المعادلات وأجهض مشروع ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، وأضاف: ها نحن الآن نعيش نصرا جديدا في غزة يأتي مكملاً للنصر الذي صنعته المقاومة ورجالها في لبنان.-انتهى-
——-
قيادة الجيش: تفجير ذخائر في حولا – الجنوب

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 15/8/2014 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 10.30 والساعة 11.30، ستقوم وحدة تابعة لقوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة حولا – الجنوب.
وبتاريخي 14 و15 /8/ 2014، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية مزرعة حنوش – حامات، باجراء تمارين تدريبية يتخللها رمايات بالذخيرة الحية. وبتاريخ 15 /8 / 2014، ستقوم وحدة ثانية من الجيش، بإجراء تمارين تدريبية في منطقة كفرفالوس – الجنوب، تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.-انتهى-
——–
أحمد قبلان: ما تشهده الأمة والمنطقة الآن يظهر أننا في قلب العاصفة

(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين(ع) في برج البراجنة ابتدأ قسمها السياسي تحدث فيها عن انتصار تموز 2006 وأبرز ما جاء فيها:”ولأننا نعيش بركات انتصار تموز التي تحولت آية، فإننا اليوم أكثر إصراراً على أن لبنان دون مقاومة لن يكون أكثر من مرتعاً للملاهي، وهذا يعني أن من أحرز نصر أيار 2000 وتموز 2006 هو اليوم نفسه الذي يحمي بيروت من غزوات التكفير. نعم إن المقاومة تعني جوهر لبنان القوي الذي حال دون مشروع الربيع الدموي، ومنعه من أن يتحول إمارة تتلاعب بها مخالب الدواعش وأخواتها.
وأسف سماحته إلى أننا نعيش محطات ومخاضات صعبة على صعيد المنطقة، وما يحصل فيها من تحولات وتغيرات لها انعكاسات سالبة، وبخاصة على لبنان واللبنانيين، إن لم نكن في المستوى الذي يخفف من أخطارها وتداعياتها، ومما قد تلحقه من أضرار فادحة على الصعيدين الكياني والمجتمعي في لبنان، لاسيما أن ما نشهده بكل أسف يؤكد أننا داخل الفتنة التي طالما حذرنا منها، ونبّهنا إليها ولا نزال، فالطريق الموصلة إلى استعادة الاستقرار والوئام ولمّ الشمل ليست مسدودة إذا ما صلحت النيّات، والغيوم التي تلبدت في سماء المنطقة ودولها وشعوبها جراء ظواهر التعصب والتطرف والممارسات الشنيعة والشاذة التي تمارس من قبل مرتزقة القتل والغدر قابلة للانكشاح، إذا ما أجمع المسلمون بقضهم وقضيضهم على مواجهة مثل هذه العصابات، التي أمعنت في تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وراحت تجسّد بسلوكياتها وبربرياتها ما لم تفعله الوحوش الكاسرة.
وأكد المفتي قبلان أنها مسؤولية كبرى أمام الله والتاريخ، يتحملها المسلمون بمرجعياتهم وعلمائهم ومثقفيهم، وعلى كل من هو معني بهذا الدين الحنيف والسمح، إذا كان فعلاً ينطق بالشهادتين، بشرطها وشرائطها، عليه أن يكون أميناً لإسلامه، ووفياً لعقيدته، وعاملاً بجهد واندفاع كاملين على إزالة مثل هذه الغدة الخبيثة التي أسمها داعش وأمثالها من أصحاب رايات الكفر والردة.
وشدد سماحته على أن المسلمين مدعوون للقيام بانتفاضة عارمة وشاملة ضد هذه الجماعات المريضة والمستأجرة، فالمسلمون الحقيقيون ليسوا بحاجة إلى من يعاونهم أو يؤازرهم في المحافظة على دينهم والدفاع عن إسلامهم، وليسوا بحاجة لأمريكا ولا لأوروبا ولا لأي جهة أخرى، إنما هو واجبهم الأَولى، ولهذا نحن نحمّل كامل المسؤولية عن كل هذه المشاهد المخزية التي ترتكب باسم الإسلام إلى كافة القيادات والمرجعيات الإسلامية، وعلى كل من يدّعي الحرص على كلمة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” أن يؤدي دوره، ويقوم بواجبه كاملاً، وألا يتأخر أو يسوّف أو يزايد أو يتاجر باسم الإسلام، فالإسلام أكبر وأجلّ وأسمى من كل هذه التسميات المبتذلة، والشعارات الجوفاء، التي تتخفى خلفها جماعات مستأجرة أُوكلت إليها مهمة إحداث الشرخ بين المسلمين، واستدراجهم إلى الفتنة الطخياء. وما تشهده الأمة والمنطقة الآن يظهر أننا في قلب العاصفة، وأن الرياح العاتية ستكون أشد وأخطر مما هي عليه، إذا لم يكن هناك وقفة إسلامية فعلية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي ضد هذه الزمر الإرهابية والتكفيرية.
كما جدد المفتي قبلان التحذير والتنبيه، على وجوبية التصدي والمجاهدة من أجل تحصين الأمة وتنظيفها من مثل هذه الاختراقات الخطيرة بمختلف الوسائل، وكافة السبل، لأن في ذلك إفشالاً لكل المشاريع والمخططات التي تحاول النيل من الأمة، وضرب وحدتها من خلال تشويه قيم الإسلام وتعطيل مفاهيمه، بارتكابات وفظاعات لا يقبل بها دين ولا تقرها شريعة.
وأضاف سماحته:”أما على الجانب اللبناني وما نعيشه من دوران في الحلقة المفرغة، حيث التحدي قائم، والانقسام على أشده، والسياسة تحوّلت إلى عكاظيات مملة، لامست حدود السخرية الموصوفة، في ظل عجز سياسي فاقع في مختلف الميادين وعلى كافة الجبهات. فالصراع مستفحل، والحلول مغيّبة، والأمور متروكة على غاربها، لا من يحل، ولا من يسعى إلى حل، وهنا لا بد من توجيه السؤال إلى هذه الحكومة ومن خلفها إلى كل هذه الطبقة السياسية لنقول لهم جميعاً: على ماذا تراهنون طالما أنكم غير قادرين على انتخاب رئيس للجمهورية؟ وغير قادرين على إجراء انتخابات نيابية في موعدها؟ وغير قادرين على إنهاء ملف سلسلة الرتب والرواتب؟ وغير قادرين على حلّ مشكلة المياومين في كهرباء لبنان؟ وغير قادرين على تأمين أدنى مقومات العيش الكريم في لبنان من كهرباء ومياه ومسكن وعلم وطبابة وعمل؟ إننا نسألكم: ما هو جدوى وجودكم في السلطة إذا كنتم عاجزين عن تحمّل مسؤولياتكم! وما هو دوركم، وماذا تفعلون من أجل هذا الوطن وهذا الشعب الذي بات متيقناً بأن وجودكم كما غيابكم، لا يقدّم ولا يؤخر. فاخجلوا أيها الساسة العظام فالوطن بخطر، والمصير بخطر، وكفى تلفيقات ومزايدات وضحكاً على الناس، كفى لعباً وتلاعباً بنفوس الناس، وبأعصاب الناس، وبحياة الناس، كفى خصومات وانقسامات وصراعات على المصالح والخصوصيات. لذا نطالبكم بالخروج من كل هذه المهازل السياسية، والمسارعة إلى انتخاب رئيس يشكّل حلقة وصل بين الجميع، ويكون قادراً على لمّ الشمل والانطلاق إلى إعادة تأهيل وبناء الدولة، بمؤسساتها وإداراتها، وبخاصة الجيش اللبناني، الذي مهما كبرت الأمور أو صغرت يبقى وإلى جانبه القوى الأمنية والعسكرية الملاذ وخشبة الخلاص”.
وختم بالقول:”فإلى الإسراع بالخروج من هذا المستنقع، وفتح أبواب التواصل والتحاور والتوافق على خريطة طريق وطنية، تحصّن البلد وتحمي شعبه”.-انتهى-
——-
حركة الأمة: إنتصار تموز لم يكن ليتحقق لولا التلاحم بين الجيش والشعب والمقاومة
 
(أ.ل) – هنأت حركة الأمة شعوب الأمة العربية والإسلامية بالذكرى السنوية الثامنة للإنتصار الكبير الذي حققته المقاومة على العدو الصهيوني, وهذا الإنتصار لم يكن ليتحقق لولا التلاحم بين الجيش والشعب والمقاومة.
وأضاف البيان, إن المقاومة الإسلامية والوطنية أرست معادلات جديدة، وهي أن العدو الصهيوني أوهن من خيوط العنكبوت، كما كان قد أعلن قائد المقاومة السيد حسن نصر الله في إحتفال بنت جبيل عام 2000, وأن هذا الإنتصار كان بفضل الله سبحانه وتعالى والدعم المقدم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية, والدعم المقدم من قبلهم لم يتوقف حتى الأن, والدليل الصمود البطولي في غزّة وفلسطين للمقاومة, وتصديها لجنود الإحتلال الصهيوني.-انتهى-
——-

 
درويش في عيد انتقال السيدة العذراء: في ظروفٍ قاسية مثل التي نعيشها
حرامٌ أن يكون هناك اصطفافاتٌ وتكتلاتٌ وتجمعاتٌ، بينما الوطن يُذبح والشهداء يسقطون

(أ.ل) -بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، والذكرى الثالثة لتوليته على ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، ترأس سيادة المطران عصام يوحنا درويش قداساً احتفالياً في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة، بمشاركة المطارنة اندره حداد واسبيريدون خوري، المعتمد البطريركي الأرثوذكسي في روسيا المطران نيفن صيقلي، بمعاونة لفيف من الكهنة.
حضر القداس النائبان ايلي ماروني وشانت جنجنيان،الوزراء السابقون: خليل هراوي وكابي ليون النواب السابقون: جورج قصارجي، سليم عون، يوسف المعلوف ومحمود ابو حمدان، ميشال جريصاتي ممثلاً الوزير السابق سليم جريصاتي، يوسف زرزور ممثلاً رئيس الكتلة الشعبية النائب السابق الياس سكاف، مدير عام الأمانة العامة في القصر الجمهوري عدنان نصار، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحودرئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس جوزف دياب المعلوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ادمون جريصاتي، قنصل البرازيل الفخري في لبنان السيدة سهام حاراتي، قائد منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي العقيد نعيم الشناس، ممثلوا الأحزاب والتيارات السياسية في زحلة ، وجمهور غفير من المؤمنين.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس قدّم المطران صيقلي هدية للمطران درويش عبارة عن قلادتين مذهبتين تحملان صور العذراء مريم والسيد المسيح، عربون محبة وصداقة.
في عظته توجه المطران درويش بالمعايدة لكل الذين يحتفلون بهذا العيد، ومما قال :” تجمعنا اليوم مناسبةٌ مقدسة في عيد سيدة الانتقال وعيد الأبرشية، وقد زدتموها قداسةً وجمالا بحضورِكم. أشكركم باسمي وباسم الأبرشية على محبتكم ومشاركتكم ايانا فرحةَ هذا العيد.
أشكر أصحاب السيادة أخوتي المطارنة، على التعاون معاً، بمحبة كبيرة، وعلى العمل المشترك الذي يبرهن عن وحدتِنا بالمسيح. صلاتُنا الحارة لشفاء أخينا المطران منصور حبيقة.
أشكر أخوتي الكهنة معاونيَّ في خدمة الهيكل والرهبانَ والراهباتِ والعلمانيين الذين يساعدوني في مختلفِ مجالات العمل وفي المؤسسات والجمعيات التابعة للأبرشية.
أرحب بالسادةِ الوزراء والنوابِ الحاليين والسابقين ورؤساء البلديات والمدراءِ والقضاةِ والقادة الأمنيين واشكرُهم لعملهم المخلص وسهرِهم على أمن هذه المنطقة.
أشكر وسائل الإعلام التي نقلت وتنقلُ أخبارنَا وغطت نشاطاتِنا ومواقفَنا والتي ساهمت في توضيح رسالة سيدة النجاة وأضاءت على مشاريعِنا وأفكارنا.”
وأضاف “أيها الأحباء نلتقي كل سنة في عيد سيدة النجاة، وقد أراد أجدادُنا أن يكون هذا اليوم، يومَ شكرٍ ووفاء للعذراء مريم لأنها افتقدت المدينةَ وأنقذتها من الغزاة والطامعين.
اليومَ وبعد ثلاثِ سنواتٍ من العمل المضني في أصعبِ حقبة يمر بها لبنانُ والمنطقة، أود أن أقولَ لكم بأني ناضلت بإخلاص لأجل الحقِ والخيرِ العام. والمواقف التي اتخذتُها كانت تهدف الى الحفاظ على العيش المشترك بين مكونات المجتمع الدينية والمذهبية. وما كانت مواقفي إلا انسجاما مع دور المطرانية الجامع الذي يريد لهذه المدينة وللبقاع الاستقرارَ والأمنَ والأمان أنتقدنا بعضهم وقالوا إن المطران منحاز لفئة دون أخرى. هذه الأقاويل صارت على لسان جميع الأطراف، فكل واحد يريد مطرانَ سيدة النجاة الى جانبه، وهذا دليل عافية لنا، لكنه أيضا يقلقنا ويوتر أجواءَ المدينة.
هذه الأقاويل والإشاعات المفبركة زادتنا عزما وتصميما لأجسد بشكل عملي، الشعار الذي اتخذته لي: “صرت للناس كلِهم” لأربح الكل، لا ربحا لي بل للمسيح المخلص وللكنيسة وللمدينة وللبنان.
في هذا العيد، أقدم للرب كل الذين عملوا معي وساندوني وعلموني بمثلهم أن الأمانة هي نعمة من لدن الرب. وأنا اليومَ أجدد ثقتي بهم وبإمكانياتهم والرب سيكافئهم على تعبهم معي ومساندتِهم لي.
كما أقدم للرب كل الذين انتقدوني في مجالسهم الخاصة أو في إعلامِهم ومنتدياتهم، فهم أعطوني حافزاً أكبرَ لأكون أكثر إيجابية في تعاملي مع الجميع وأكثرَ تصميماً في عملي بإخلاص معهم. في الوقت ذاته أدعو هؤلاء للحوار، ففي أغلب الأحيان نخلق لنا عداوات من دون أن ندري، والحوار وحده يبدد الأفكارَ المسبقة ويعيدُ العلاقات الى شفافيتها”
واردف درويش “أريدكم أن تتذكروا بأن مطرانيةَ سيدة النجاة هي دارُ حوارٍ وطني، أبوابُها مُشرعةٌ للجميع للمسيحي والمسلم، للكاثوليكي وغير الكاثوليكي، للفقير كما للغني، إنها دارٌ للحوار والتلاقي. لذلك اتخذنا الانفتاح نهجاً لنا، فنحن كنيسة بلا حدود، كنيسة لا تعرف إلا المحبة، وكنيسة يتجلى فيها المخلص وحدَه. ولأننا كذلك أتوجه الى الجميع لنتعالى معا عن المصالح الخاصة، ففي ظروفٍ قاسية مثل التي نعيشها، حرامٌ أن يكون هناك اصطفافاتٌ وتكتلاتٌ وتجمعاتٌ، بينما الوطن يُذبح والشهداء يسقطون. تعالوا نتكاتف حولَ الدولة فهي وحدَها بجيشها وقواها الأمنية الأخرى، الضمانةُ لسلامنا وووجودنا معا، وهي وحدَها التي تحمينا من كل تطرف وعدوان، أما الأمن الذاتي فهو مرفوضٌ تماما عندنا فنحن لا نعرف إلا لغة المحبة ولا نلهج إلا بالصلاة وليس عندنا إلا الدعاء للرب لينيرَ حكامَنا والمسؤولين عن أمننا وعن شؤون حياتنا.”
وختم درويش موجهاً الدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ومما قال ” هذا الدعاء يفرض علينا أن نتوجه الى ممثلينا في المجلس النيابي ونستحلفَهم باسم الله، أن يتمردوا ولو لمرة واحدة على الضغوطات الخارجية، ويسارعوا وينتخبوا لنا رئيساً للجمهورية، فعدم وجوده على رأس الدولة، سببَّ لنا جرحاً نخاف أن يستمر النزفُ فيه فيصيرَ الوطن كلُّهُ بلا روح.
أيها الأحباء، أكرر محبتي الى كل واحد منكم أنتم الذين أحببتم مشاركتَنا في هذا العيد المقدس، وإلى كل أبنائِنا وبناتِنا في ابرشيتنا المباركة. واكرر رغبتي بأن أكونَ خادماً لكم.
وبرجاء كبير أريد أن أختم كلمتي، سائلاً يسوعَ المخلص وأمنَا العذراء، سيدةَ النجاة، في عيد انتقالها، أن تنقل وطننا من اليأس الى الرجاء، ومن الظلمات الى النور، ومن الانقسامات الى الوحدة، ومن الخصومات الى المصالحة. نسألُها أن تنظرَ بعطف وحنان الى كل واحد منا، وتباركَ جهودَنا وعملَنا في الأبرشية لنكونَ شهودَ محبةٍ وحقٍ في هذا العالم. إننا نعهدُ كل واحد منكم لحمايتها. بنعمة الآب والابن والروح القدس. آمين” وبعد القداس انتقل الجميع الى صالون المطرانية حيث استقبل سيادته المهنئين بالعيد وتداول معهم بأمور الساعة.-انتهى-
——-
الجبهة الديموقراطية التقت السفير الكوبي
ونوهت بمواقف بلاده الداعمة لفلسطين

(أ.ل) – التقى وفد من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل السفير الكوبي في لبنان رينيه سيبايو براتس، وتم عرض التطورات السياسية.
ونوه وفد الجبهة باسم الشعب الفلسطيني بـ”المواقف الجريئة والشجاعة التي اتخذتها كوبا، وتوقيع القائد فيديل كاسترو على البيان الدولي دفاعا عن فلسطين وشعبها ورفضا للعدوان الاسرائيلي”.
وأشار الى ان استهداف اسرائيل المنشآت المدنية وبشكل متعمد “هو جريمة حرب موصوفة، وان واجب دول العالم إدانتها ومحاسبة مرتكبيها، وان سياسة الصمت التي اتبعت من قبل المجتمع الدولي شجع اسرائيل على مواصلة عدوانها وارتكاب مجازرها، لا بل ان النظام الرسمي الدولي والعربي يعتبران شركاء حقيقيين في هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني نتيجة صمتهما المطبق”.
ودعا الوفد الى “موقف فلسطيني موحد في قطاع غزة والضفة لادارة كل العملية السياسية، ورفض أية ضغوط دولية لانقاذ اسرائيل من عزلتها الدولية”.
وأكد أن “العدوان على غزة وصل الى الطريق المسدود، وان فصائل المقاومة لن تسمح لاسرائيل بان تتخذ بالمفاوضات غير المباشرة ما عجزت عن تحقيقه بعدوانها”، داعيا الوفد الفلسطيني الموحد الى “الصمود والثبات حول مطلب الشعب والمقاومة بوقف العدوان وضمان عدم تكراره وفك الحصار بشكل كامل بما يضمن فتح المعابر كافة والافراج عن جميع الاسرى وبخاصة المحررين منهم والذين اعتقلوا منذ بداية العدوان”.-انتهى-
——–
انتهت النشرة
 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *