جمعية المصارف: المصارف تعمل كالمعتاد يومي الجمعة والسبت
(أ.ل) – أعلنت جمعية مصارف لبنان أن المصارف وإداراتها وفروعها تعمل كالمعتاد يومي الجمعة والسبت في 18 و19 كانون الثاني 2019.-انتهى-
——
قراران لوزير المال مدد بموجبهما مهل تقديم تصاريح ضريبية
(أ.ل) – اصدر وزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل، قرارا حمل الرقم 31/1 مدد بموجبه مهلة تقديم تصاريح ضريبة الرواتب والأجور عبر النظام الضريبي الإلكتروني من الفصل الرابع من سنة 2018، وتسديد الضريبة العائدة لها لغاية 28/1/2019 ضمنا.
وأصدر قرارا آخر حمل الرقم 32/1 مدد بموجبه مهلة تقديم التصريح الدوري عن الفصل الرابع من سنة 2018 وبيانات وطلبات الاسترداد التي تقدم خلال مهلة التصريح عن هذا الفصل، عبر النظام الضريبي الالكتروني وتأدية الضريبة العائدة لها حتى تاريخ 31/1/2019 ضمنا.-انتهى-
——
ترزيان زار الريجي وأشاد بإنجازاتها: مطلوب مؤسسات تدار وفق نموذجها
(أ.ل) – أشاد النائب هاكوب ترزيان بما حققته إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي” من “إنجازات، وأكد خلال زيارته مقر الإدارة في الحدث، الحاجة إلى “مؤسسات وطنية تتمتع بحدود معقولة من المسؤوليات الاجتماعية وتدار وفق نموذج الريجي بعقلية القطاع الخاص، فتكون لها رؤية تنموية تتعدى اطر الربحية المباشرة وترفد الخزينة بالإيرادات اللازمة، والبلد بالعملات الصعبة عبر تصديرها منتجات تتمتع بالجودة والقدرة التنافسية”. ودعا ترزيان “لإعادة الاعتبار الى الليرة اللبنانية وتقليص حجم التعاملات بسائر العملات في البلد”. كما نوه برئيس واعضاء لجنة ادارة الحصر بغض النظر عن كونه لا يشجع المنتج، معتبرا “أن “ما حققوه يتوجب التوقف عنده بوصفه ومضة في مسيرة البلد”.-انتهى-
——-
تنفيذ تدابير أمنية مشددة في منطقة بيروت الكبرى
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه الثلاثاء, 15 كانون الثاني 2019 البيان الآتي:
باشرت وحدات الجيش تنفيذ تدابير أمنية مشددة في منطقة بيروت الكبرى، لمناسبة انعقاد القمة العربية الاقتصادية التنموية. وتذكّر قيادة الجيش المواطنين بالقرار الصادر عن وزارة الدفاع الوطني الذي يقضي بوقف العمل بتراخيص حمل الأسلحة في منطقة بيروت الكبرى اعتباراً من 15 / 1 / 2019 ولغاية 22 / 1 / 2019، باستثناء التراخيص الممنوحة لذوي الصفة الدبلوماسية، ومرافقي الوزراء والنواب الحاليين والسابقين ورؤساء الأحزاب والطوائف الدينية عندما يكونون برفقة الشخصية المعنية فقط، وموظفي السفارات الأجنبية بالإضافة إلى تراخيص حمل الأسلحة الممغنطة.-انتهى-
——–
رئيس الجمهورية شكر وزير الدفاع الاسترالي
على دعم بلاده الثابت للجيش تدريبا وتجهيزا
(أ.ل) – نوه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بـ”علاقات الصداقة التي تربط بين لبنان واستراليا وبالتعاون القائم بين البلدين في مجالات عدة”.
وابلغ الرئيس عون وزير الدفاع الاسترالي الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال الدفاع الوطني يعقوب الصراف والدولة لشؤون رئاسة الجمهورية الدكتور بيار رفول والوفد المرافق، ان “الجالية اللبنانية الكبيرة في استراليا تلعب دورا ملحوظا ضمن المجتمع الاسترالي، وهي موضع تقدير المسؤولين الاستراليين دائما”.
واكد ان “لبنان يشجع تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بالرغم من بعد المسافات الجغرافية التي تشكل عائقا كبيرا امام التبادل التجاري”، مركزا على “اهمية تعزيز نشاطات غرفتي التجارة والصناعة اللبنانية الاسترالية في سيدني وملبورن”.
وشكر رئيس الجمهورية استراليا على “الدعم الثابت والمستمر للجيش اللبناني لجهة التدريب والتجهيز، اضافة الى مشاركتها في هيئة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة “UNTSO”، مستذكرا “دور الجنود الاستراليين في لبنان خلال الحرب العالمية الثانية”.
وشرح الرئيس عون للوزير الاسترالي ما حققه الجيش اللبناني من “انتصارات في محاربته للارهاب على الحدود الشرقية وفي القضاء على الخلايا الارهابية في الداخل”، عارضا “موقف لبنان من مسألة النازحين السوريين الداعي الى عودتهم الامنة الى بلدهم من دون ربط تلك العودة بالحل السياسي، لا سيما وان مناطق واسعة من سوريا اصبحت آمنة ومستقرة”.
وتمنى رئيس الجمهورية “دعم استراليا للمبادرة التي اطلقها لبنان لانشاء “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار”، بالتعاون مع الامم المتحدة”، لافتا الى ان “العمل قائم لوضع اسس هذه الاكاديمية ومهامها”.
وكان الوزير باين اعرب عن سعادته لوجوده في بيروت في زيارة هي الاولى له كوزير، علما انه كان يتابع التطورات اللبنانية وكانت له مواقف عدة تدعم لبنان وتوجهات الرئيس عون منذ وجوده في فرنسا ثم عودته الى لبنان، واكد ان استراليا “تدعم لبنان وتعتز بوجود لبنانيين كثر منتشرين في ولاياتها يلعبون دورا مهما وفاعلا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيها”.
كما اكد “الدعم سيتواصل للجيش اللبناني لتمكينه من القيام بدوره”، لافتا الى ان بلاده “ستدرس بعناية مبادرة انشاء “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار”، لا سيما ان لبنان كان وسيبقى ملتقى الحضارات والطوائف والاعراق”.-انتهى-
——-
بري يرد على الحريري ويؤكد في لقاء الأربعاء:
نحن بأمس الحاجة للحكومة بدلاً من سياسة المناكفة
(أ.ل) – أشاد الرئيس نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي اليوم بكلمة غبطة البطريرك الراعي في اللقاء التشاوري الماروني، متمنياً أن يستخلص اللقاء من هذه الكلمة النتائج لمصلحة لبنان واللبنانيين.
وشدد الرئيس بري مرة اخرى على وجوب العمل لتشكيل الحكومة في اسرع وقت، وقال نحن بأمس الحاجة للحكومة بدلاً من سياسة المناكفة والمرواحة.
وحول لقائه مع مساعد وزير الخارجية الأميركية نقل النواب ان الرئيس بري اكد للمسؤول الاميركي على وضع الملف البري والبحري على طاولة اللجنة الثلاثية، وقال حين يتم التفاهم على كافة الامور ننتقل الى التنفيذ.
وكان الرئيس بري إستقبل في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب السادة: هادي ابو الحسن، حسن فضل الله، علي عمار، علي بزي، قاسم هاشم، ايوب حميد، ابراهيم الموسوي، بلال عبدالله، عدنان طرابلسي، علي خريس، الوليد سكرية، فادي علامة، هاني قبيسي، فيصل الصايغ، علي المقداد، محمد نصرالله، محمد خواجة، امين شري، انور الخليل، ياسين جابر وعلي فياض.
من جهة اخرى رداً على ما قاله رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في كلمته في منتدى القطاع الخاص العربي ادلى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتصريح الآتي:
الأسف كل الأسف ليس لغياب الوفد الليبي بل لغياب الوفد اللبناني عن الإساءة الأم منذ اكثر من اربعة عقود الى لبنان كل لبنان.
كما إستقبل الرئيس بري ظهر اليوم في عين التينة وزير الدفاع الأوسترالي كريستوفر باين Christopher Pyne على رأس وفد عسكري، ودار الحديث حول التطورات الراهنة. وقال وزير الدفاع الأوسترالي بعد اللقاء: انا سعيد للغاية لوجودي في لبنان انها الزيارة الاولى لي للبنان، ولدينا علاقة قوية مع الجيش اللبناني في محاربة داعش والإرهاب، وإن تبادل المعلومات الأمنية كان مهماً للغاية في محاربة داعش في لبنان وايضاً في اوستراليا. ونحن نقدم المساعدات المالية والإنسانية للنازحين في لبنان نتيجة الحرب في سوريا، سعداء لمشاركتنا في قوات اليونيفيل في الجنوب.-انتهى-
——-
تحذير من تداول وبيع شعارات عائدة لقطع الجيش
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه الأربعاء 16 كانون الثاني 2019 البيان الآتي:
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة قيام بعض الأشخاص في مناطق لبنانية مختلفة، بطبع شعارات خاصة بوحدات وقطع الجيش اللبناني على الألبسة والإكسسوارات مقابل مبالغ مالية، ونشر إعلانات متعلقة بالموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي. يهمُّ قيادة الجيش أن تحذّر هؤلاء الأشخاص من طباعة هذه الشعارات واستعمالها كونها تُعرّض مرتكبيها إلى الملاحقة القانونية أمام القضاء المختص.-انتهى-
——-
وزير الثقافة التقى السفير الارميني واطلع على تحضيرات
مؤتمر اقليمي في لبنان عن المرأة العربية
(أ.ل) – استقبل وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور غطاس الخوري، اليوم في مكتبه في الوزارة، السفير الارميني الجديد فاهان اتابكيان في زيارة تعارف، تم خلالها التطرق الى العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الصعد لا سيما منها الثقافية، والتعاون بين وزارتي الثقافي في كلا البلدين”.
والتقى الوزير الخوري رئيسة “المجلس النسائي اللبناني” المحامية اقبال دوغان على رأس وفد لاطلاعه على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر اقليمي في لبنان منتصف شهر شباط المقبل عن “أثر التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على واقع المرأة العربية” وبالشراكة مع “منظمة المرأة العربية” و”هيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين”. وكان وزير الثقافة استقبل فوزي بو غانم الذي قدم له نسخة من كتابه “خياط في ديوان الحاكم ابو ظبي 1965”.-انتهى-
—–
قائد الجيش لوزير الدفاع الأسترالي: لبنان أنجز مهمة التغلب على التنظيمات الإرهابية بنجاحٍ كبير
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، وزير الدفاع الأسترالي السيد Christopher Pyne ترافقه السفيرة الأسترالية في لبنان السيدة Rebekah Grindlay ووفد مرافق، وجرى البحث في علاقات التعاون بين جيشي البلدين.
وأشاد الوزير Pyne بعلاقة التعاون والتنسيق بين الجيشين اللبناني والأسترالي، وبخاصة في مجال مكافحة الإرهاب. مشيراً إلى أن لبنان أنجز مهمة التغلب على التنظيمات الإرهابية بنجاحٍ كبير. وأعلن الوزير Pyne عن تقديم هبة للجيش، عبارة عن 14 آلية نوع لاند روفر من ضمنها 4 آليات إسعاف آملاً في استمرار التعاون بين الجانبين وتعزيز العلاقة التي تم وضع أسس قوية لها منذ فترة طويلة.
من جهته شكر قائد الجيش العماد جوزاف عون الدولة الأسترالية على دعمها المستمر للبنان، معرباً عن ثقته بأن العلاقة بين الجيشين ستشهد مزيداً من التقدم في المستقبل. وفي الختام تم تبادل الدروع التقليدية.-انتهى-
——
اللواء إبراهيم التقى فوشيه وزاسبيكين ونصري خوري
(أ.ل) – استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قبل ظهر اليوم السفير الفرنسي برونو فوشيه، وبحث معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وسبل تعزيز التعاون بين السفارة والأمن العام، ثم إلتقى الأمين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني نصري خوري وعرض معه ملف النازحين السوريين وقضايا مشتركة. وظهراً بحث اللواء إبراهيم مع السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين ملف النازحين السوريين و التطورات المحلية و الإقليمية.-انتهى-
——
الصراف التقى نظيره الأسترالي وبحثا إمكانية اتفاقية دعم الجيش وتبادل المعلومات
وبحث مع لبكي أضرار العاصفة
(أ.ل) – استقبل وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف اليوم الأربعاء, 16 كانون الثاني 2019 في مكتبه في وزارة الدفاع محافظ عكار، عماد لبكي. وجرى عرض للأضرار التي لحقت بمنطقة عكار نتيجة العاصفة التي ضربت بلبنان خلال الأسبوع الماضي، لا سيما وضع سهل عكار بعد فيضان النهر الجنوبي الكبير، ومناقشة الاستعدادات لمواجهة العاصفة التي وصلت.
ونوه الصراف بجهود لبكي ومتابعته الدقيقة للأزمة التي تعرض لها أهلنا في عكار، مثنياً على سرعة تدخله مع المعنيين والجهات المختصة للحدّ من الأضرار ومساعدة العكاريين.
من جهته، شكر لبكي للصراف اهتمامه بعكار وأهلها ومتابعته للأزمة مؤكداً انتظار انحسار المياه للقيام بأعمال التنظيف ومساعدة الأهالي والمباشرة بما يلزم. كما وجه التحية لكل من مؤسسة Workvision والـ UNHCR والجيش اللبناني الفوج الحدودي الأول وقوى الأمن والدفاع المدني والصليب الأحمر ورؤساء البلديات والمخاتير للدعم والمساعدة التي قدموها.
كما استقبل وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف وزير الدفاع الاسترالي كرستوفر باين على رأس وفد مرافق وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين لا سيما إمكانية عقد اتفاقية ثنائية في المجال العسكري لدعم الجيش اللبناني في الطبابة العسكرية والتدريب. كما تناولا موضوع تبادل المعلومات خاصة في مجال محاربة داعش.
وشدد الصراف على الدور المهم الذي تضطلع به استراليا في اعادة الأمن والإستقرار إلى المنطقة لافتاً إلى أن لبنان يتطلع إلى مزيد من التعاون بين البلدين.
كما شرح الصراف لنظيره المشاريع التي طوّرتها وزارة الدفاع في ما خص تطوير الطبابة العسكرية وتحديثها وبناء المستشفى العسكري بالإضافة إلى مشروع الطاقة المستدامة الذي سيحدث وفرا مالياً مهماً على المؤسسة العسكرية. وقد شكر الصراف نظيره الاسترالي على الهبة الكريمة للجيش اللبناني.
وكان باين وضع عند وصوله اكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني في وزارة الدفاع.
——-
نديم الجميل وافرام من بكركي: اللقاء كان جيدا والبيان الختامي مبني على كلام الراعي
(أ.ل) – أعلن النائب نديم الجميل، لدى انتهاء الاجتماع التشاوري في بكركي، “ان كل واحد عبر عن رأيه بصراحة في موضوع الحكومة”. وقال: “كان هناك تباين في وجهات النظر، ولكن بالاجمال، اللقاء كان جيدا ويجب وضع الامور في الاطار الوطني وليس فقط المسيحي”.
من جهته، قال النائب نعمت افرام: “كان هناك بحث عميق في مكان الخلل، والبيان الختامي مبني على كلام البطريرك الراعي”.-انتهى-
——-
الراعي في الاجتماع التشاوري: الوحدة اللبنانية مهددة اليوم
ونحن نريد يقظة وطنية موحدة ننطلق منها وبها لحماية الجمهورية
(أ.ل) – استهل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الاجتماع “التشاوري الوجداني” في بكركي للقيادات المارونية بالقول: “هذا الصرح هو بيت جميع اللبنانيين، واجتماعنا اليوم هو لأجل لبنان وكل اللبنانيين وليس في نيتنا التباحث بأمور خاصة بنا دون سوانا”.
وقال: “لا أحد يجهل خطورة الأوضاع المالية والإقتصادية والإجتماعية والمعيشية وخطورة وجود أكثر من مليون نازح سوري في لبنان”.
وأعلن الراعي، ان “من أسباب الأزمة السياسية عدم تطبيق الطائف والدستور لأكثر من سبب وقد أدخلت أعراف وممارسات مخالفة لهما”.
وقال: “يعبر الشعب عن وجعه في التظاهرات وبدأ يفقد الثقة بالدولة وحكامها وخصوصا الشباب الذي لا يجد وظيفة، فيتوجه الى اوطان اخرى انها لخسارة جسيمة لا تعوض”.
اضاف “رأيت من واجبي دعوتكم الى هذا اللقاء التشاوري المسؤول للتباحث في توحيد الرأي حول الخروج من الخطر”، معتبرا “ان الوحدة اللبنانية مهددة اليوم ونحن نريد يقظة وطنية موحدة ننطلق منها وبها لحماية الجمهورية”، داعيا “للتفكير معا في الدور المطلوب منا كمسؤولين اليوم”.-انتهى-
——
دريان تسلم من فوزي زيدان كتابه الجديد الدولة المستباحة
(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، الدكتور فوزي زيدان الذي قدم لسماحته كتابه الجديد بعنوان “الدولة المستباحة”. وقال بعد اللقاء: “تداولت مع سماحته في الأوضاع السياسية الراهنة، والعقبات التي تواجه الرئيس المكلف سعد الحريري في تشكيل الحكومة العتيدة، والضغوط الهائلة التي يتعرض لها من قوى سياسية تتحكم بقرار الوطن، كي يشكل حكومة تنسجم مع أهدافها التي تتعارض مع أهدافه وقناعاته”.
واضاف “وكان رأي المفتي دريان واضحا وهو تأييده لدولة الرئيس سعد الحريري في مسعاه الجدي لتأليف حكومة تعمل على انتشال لبنان من أزماته وتهتم بالملفات الحيوية للمواطنين، وطلبه من القيادات السياسية وضع مصلحة لبنان العليا فوق كل اعتبار، خصوصا أن الأوضاع الاقتصادية والحياتية والمالية متردية وعلى شفير الانهيار”.
وفي ختام اللقاء شكرت سماحته على مواقفه الإسلامية والوطنية الحكيمة، وتمنيت له التوفيق والنجاح في مهماته السامية.-انتهى-
——
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان:
اسرائيل تبني نظاما للفصل العنصري في الضفة الغربية
بما فيها القدس المحتلة بتشجيع من الادارة الاميركية
(أ.ل) – صدر تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 5/1/2019 ولغاية 11/1/2019 من اعداد: الزميلة مديحه الأعرج عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، وجاء التقرير كالآتي:
قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي شوطا آخر في سياسة الفصل العنصري التي تتبعها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بعد افتتاحها، شارعًا خاصًا بالمستوطنين إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس المحتلة، دون السماح للفلسطينيين بعبوره، والمسمى شارع “4370”، وبلغت تكلفته أكثر من 150 مليون شيكل (43 مليون دولار) وذلك في ظل تشجيع الادارة الاميركية وحمايتها وفي ظل صمت المجتمع الدولي وسياسة ازدواجية المعايير التي تسير عليها دول كثيرة في الموقف من اسرائيل وممارساتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 .
ويبدأ الشارع من بلدة عناتا شمالي شرق القدس المحتلة، ويستمر إلى بلدة الزعيم (شرقا) ، ثم يصل إلى الجانب الإسرائيلي، ويربط العديد من المستوطنات القريبة من رام الله بالقدس المحتلة، وقد افتتحت وزارة المواصلات الإسرائيلية، شارع “4370”، الذي يطلق عليه “شارع الأبرتهايد”،والذي يربط مستوطنة “غيفاع بنيامين” (مستوطنة “آدم”) بشارع رقم “1” أو شارع “تل أبيب – القدس”. ويقع بين مفرق التلة الفرنسية داخل المدينة المقدسة وبين النفق المؤدي إلى جبل المشارف, ويبلغ طول الشارع ثلاثة كيلومترات ونصف، حيث يقسم الشارع على طوله جدار يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار، يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين من المستوطنين الإسرائيليين.والهدف من شق هذا الطريق ربط المستوطنات الإسرائيليةالواقعة داخل الحدود الخاضعة لبلدية الاحتلال في القدس مع تلك المستوطنات التي تقع خارج حدودها وجدار الفصل العنصري. واعتبر رئيس المجلس الاستيطاني “بنيامين”، يسرائيل غانتس، الذي شارك في افتتاح الشارع، أنه “أنبوب الأكسجين لمستوطني بنيامين والمنطقة كلها، الذي يعملون أو يتعلمون أو يقضون أوقاتهم في القدس”.
كما شارك في افتتاح الشارع رئيس بلدية الاحتلال في القدس، موشي ليئون، الذي اعتبر الشارع “الرابط الطبيعي والمطلوب” لربط مستوطني “بنيامين” بالقدس. فيما قال وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، إن الحديث يدور عن خطوة مهمة لربط مستوطني “بنيامين” بالقدس وتعزيز ما أسماه “متروبولين القدس”.وادعى كاتس أن “شارع الأبرتهايد” هو “نموذج لإمكانية خلق حياة مشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من خلال الحفاظ على التحديات الأمنية القائمة”.
وبهذه الخطوة تصر حكومة الاحتلال الاسرائيلية على المضي قدما في تاسيس نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، على غرار نظام التمييز العنصري الذي كان ساريا في جنوب إفريقيا من خلال الاستيلاء على اراضي الفلسطينيين وسرقتها وحرمانهم منها بصفتها أهم مقوم لحياتهم واقتصادهم وسيطرتها وتحكمها في جميع المصادر والموارد الطبيعية الفلسطينية، مروراً بتحويل التجمعات السكانية الفلسطينية الى معازل مفصولة عن بعضها البعض، يتم التحكم بحركة المواطنين الفلسطينيين منها وإليها عبر بوابات حديدية وأبراج عسكرية على مداخلها ، بالإضافة الى الحواجز العسكرية التي تحول جزء منها الى ما يشبه الحدود الفاصلة لتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية، ناهيك عن جدار الضم والتوسع العنصري الذي صادر الالاف الدونمات الزراعية وقطع التواصل الجغرافي بين البلدات والقرى هذا الى جانب سن مئات القوانين العنصرية التي تشرعن نظام الأبرتهايد في فلسطين المحتلة، وفي مقدمتها قانون القومية العنصري.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الارض أن هذه المشاريع والطرق تاتي ضمن المشروع الاستيطاني في شرق القدس “E1″، الذي يهدف إلى عزل المدينة المقدسة عن الضفة الغربية المحتلة عبر ربط القدس بمستوطنة “معاليه أدوميم”، وصولًا إلى البحر الميت، ما يعني تقطيع أوصال الضفة الغربية وعزل القدس تمامًا عن محيطها الفلسطيني إي فصل وعزل حركة الفلسطينيين عن منطقة الأغوار وإغلاق الطريق رقم واحد تمامًا أمام الفلسطينيين وبما يمهد لضم الأغوار كليا وبتالي ستشتد الهجمة على التجمعات البدوية في هذه المنطقة في المرحلة المقبلة لإفراغها من السكان خدمة لمشاريع الاحتلال الاستيطانية.
على صعيد آخر وفيما يُسابق اليمين الحاكم في إسرائيل الزمن في التغول الإستيطاني لخلق وقائع جديدة على الارض لا يمكن التراجع عنها، وهو ما ينطبق على المشاريع الإستيطانية الخطيرة التي تم الكشف عنها الاسبوع الفائت في منطقة جنوب بيت لحم،وشرق رام الله والقدس المحتلة والآغوار،حيث منحت وزارة مالية الاحتلال، الترخيص لتنفيذ مخطط استيطاني، يهدف إلى الاستيلاء على حوالي 139 دونما من أراضي قرية دير دبوان، شرق محافظة رام الله، و الأراضي المستولى عليها تقع حسب المخطط التفصيلي ضمن أراضي قرية دير دبوان، في الأحواض الطبيعية (32،33)، تهدف سلطات الاحتلال من خلاله إلى ربط مستوطنة “معاليه مخماس” بمستوطنة “متسبيه داني”. وقد خصصت سلطات الاحتلال ضمن المشروع نحو (48 دونماً) لإقامة مباني ومؤسسات عامة، و(26 دونماً) لإقامة طريق جديد، و(15 دونماً) لإقامة مناطق للتنزه، فضلا عن تخصيص مساحات أخرى لإقامة مواقف للمركبات وأماكن تجارية للمستوطنين.
وفي أجواء التنافس على ابواب الانتخابات المبكرة للكنيست الاسرائيلي صادقت ما تسمى بـ”الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال الإسرائيلي على طلب وزارة الإسكان تخصيص مئات الدونمات للتوسع الاستيطاني في منطقة بيت لحم، ضمن “مخطط حكومي” لمحاصرة بيت لحم بالمستوطنات. حيث خصصت الإدارة المدنية حوالي 1200 دونم لتخطيط حي استيطاني جديد “غفعات عيتام”،وستقوم 14 وزارة برصد أموال من ميزانياتها لدعم هذا المخطط الذي من شأنه توسيع مستوطنة “إفرات” باتجاه بيت لحم في منطقة تعتبر حساسة سياسيا. ومن المتوقع أن يستخدم الحي لتوسيع المنطقة السكنية في المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون” إلى الضواحي الجنوبية لمدينة بيت لحم، بحيث يتم حصارها بالمستوطنات. وخصصت الإدارة المدنية مسطحات الأراضي لوزارة الإسكان في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهي خطوة من شأنها أن تمكن تخطيط الحي الاستيطاني “غفعات عيتام”. يشار إلى أن مجلس المستوطنات في “أفرات” أقام البؤرة الاستيطانية “غفعات عيتام” في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث تمت إقامة موقع صغير من منزلين، إذ كانت البؤرة الاستيطانية بمثابة إعلان نوايا من قبل المجلس الاستيطاني بإقامة حي سكني في المكان يضم مئات الوحدات الاستيطانية.
وفي الاغوار الفلسطينية يواصل الاحتلال الاسرائيلي مخططاته الهادفة لحسم مصير منطقة “غور الأردن”، عبر ضم مناطق منها الى إسرائيل” . وضمن إطار الجهود الهادفة لضم المنطقة قام جيش الاحتلال الأسبوع الماضي بتدمير قرية “خربة أبو زيك”، في الأغوار الشمالية التي يقطنها بشكل خاص فلسطينيون يعملون في مجال رعي الماشية، حيث تم تدميرها بالدبابات بعد إخلاء السكان منها. وكان جنود الاحتلال طلبوا منتصف الأسبوع الماضي من القرويين الفلسطينيين مغادرة القرية لتمكين الجيش من إجراء تدريبات في المنطقة وترك ممتلكاتهم خلفهم، وعندما عاد الاهالي في المساء وجدوا أن الدبابات قد دمرت المنازل والممتلكات. ويذكر أن “إسرائيل” أقدمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية على تدمير العديد من التجمعات السكانية البدوية في منطقة الأغوار والتي تواجدت على هذه الأرض منذ مئات السنين، كما أقدم على تخريب العديد من مشاريع الطاقة البديلة والبنى التحتية التي مولها الاتحاد الأوروبي لخدمة الأهالي هناك.
وفي ظل الدعم الحكومي لعصابات المستوطنين اجتمعت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، مع عائلات قتلة الشهيدة عائشة رابي، المعتقلين الخمسة بشبهة التورط في الجريمة . وكانت شاكيد قد هاتفت في وقت سابق والدة أحد المعتقلين، وأبلغتها أنها تحدثت مع المدعي العام بهذا الشأن مرتين، فيما قررت محكمة الصلح الإسرائيلية في ريشيون لتسيون ، الإفراج عن أربعة مستوطنين متهمين بقتل المواطنة عائشة الرابي بهجوم بالحجارة على سيارتها قرب نابلس منذ أشهر. وفي السياق أصدر حاخامات فتوى هدفها دعم الناشطين المتطرفين في مستوطنة “يتسهار” المتهمين بقتل الشهيدة عائشة الرابي، ، الذين سافروا إلى مستوطنة “ريحاليم”، بهدف تلقين الفتية في المعهد الديني اليهودي “يشيفاة بْري هآرتس” حول كيفية التصرف أثناء تحقيق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) معهم، وصدرت الفتوى ضمن ما يعرف بالشريعة اليهودية بـ”إنقاذ النفس” في يوم السبت، وهو اليوم الذي يطالب فيه اليهود بعدم القيام بأي عمل. وتعني هذه السماح، بأثر رجعي، لمجموعة من غلاة المتطرفين بين المستوطنين بالسفر بسيارة من مستوطنة “يتسهار” إلى مستوطنة “ريحاليم” في يوم السبت، غداة جريمة قتل رابي. وترأس هذه المجموعة مئير إتينغر، المعروف بأنه قائد مجموعة متطرفة وهو حفيد الحاخام الفاشي مئير كهانا ، وكان هدف سفر المجموعة إرشاد مشتبهين بالقتل، يتعلمون في اليشيفاة، كيف يستعدون لتحقيق في الشاباك ومواجهته في حال القبض عليهم”. ووقع على الفتوى الحاخام دوف ليئور، وهو كبير الحاخامات المتطرفين في الصهيونية، والحاخام يهوشع مردخاي شميدن، حاخام مستوطنة “شافي شومرون” ورئيس “يشيفاة برخات هتوراة”، وانضم إليهما حاخامات آخرون، ويُعرف هؤلاء الحاخامات بدعمهم للإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وتفيد المعطيات الى أن ارقام واحصائيات إعتداءات المستوطنين المتطرفين وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم تضاعف 3 مرات خلال العام المُنصرم مقارنة مع أعوام سابقة، وهو ما يشير الى أن إرهاب المستوطنين تحول الى منظومة متكاملة تمأسست في المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين من شمال الضفة الى جنوبها، بإشراف ودعم وتمويل اليمين الحاكم في إسرائيل وأذرعه المختلفة، وإطلاق سلطات الاحتلال سراح الإرهابيين المستوطنين المتهمين بقتل الشهيدة عائشة الرابي بمثابة ضوء اخضر جديد لاستئناف المستوطنين ارهابهم،ويُظهر مدى رعاية حكومة الاحتلال الاٍرهاب والاجرام، ويدل على استخدام الاحتلال المستوطنين كإحدى أدواته وأذرعه في التنكيل بشعبنا.
وفي تقرير تشتمّ فيه بوضوح رائحة التحريض على إخلاء قرية خان الأحمر الفلسطينية، نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية المقرية من بنيامين نتنياهو تذكيرا أن إخلاء القرية لم يتمّ حتى اليوم، رغم إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في 19 تشرين الثاني ، أنه سيخلي القرية قريبا.وتنعت الصحيفة الخان الأحمر أنها “بؤرة بدوية غير قانونية”، وتزعم أنها أقيمت قبل عشر سنوات، وأن “معلومات كثيرة” حسب زعمها، “تشير إلى أنها بؤرة مخططة في إطار خطة وضعها رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، وتشمل استراتيجية لمد سيطرة السلطة على المناطق C، وغيرها من المناطق الاستراتيجية”. وتكتب الصحيفة أن وزير الاقتصاد ايلي كوهين، من حزب “كلنا”، وصل قرية “خان الأحمر” المهددة بالهدم، بصحبة وفود من المنظمة الاستيطانية “ريجافيم” المسئولة عن متابعة هدم منازل الفلسطينيين في المكان، والمنظمة جددت مطالبتها بهدم وإخلاء القرية قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في ابريل المقبل. وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت، منطقة الخان الأحمر في وجه مئات الفلسطينيين ومنعتهم بالقوة من الوصول إليها، في ظل نشر قوات كبيرة من الجنود على طول المنطقة من القدس وحتى هذه القرية، الأمر الذي زاد من قلق الفلسطينيين إزاء اقتراب خطر هدمها وإخلاء أهلها لغرض توسيع المستوطنات القريبة.
وفي سياق الدعم غير المتناهي من قبل الادارة الامريكية للاحتلال الاسرائيلي والتأييد الأمريكي الأعمى للاستيطان الإسرائيلي قام مستشار الأمن القومي الأمريكي يرافقه سفير امريكا لدى سلطة الاحتلال ديفيد فريدمان ووزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري أريئيل بانتهاك القانون الدولي والشرعية الدولية والتجول برفقة مسؤولين من سلطة الاحتلال الى البلدة القديمة لمدينة القدس الشرقية المحتلة، في إطار ترسيخ واقع جديد في القدس المحتلة في ظل الرفض الدولي للاجراءات الاحادية التي اتخذتها الادارة الامريكية باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وعلى صعيد الاعتداءات المتواصلة لقطعان المستوطنين وقوات الاحتلال في المحافظات الفلسطينية اشمالية فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس:عقدت ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة داخلية الاحتلال بالقدس، جلسة بحثت خلالها الاعتراضات المقدمة ضد مخططات لمصادرة 740 دونما من أراضي بلدتي العيسوية والطور بمدينة القدس. كانت“بلدية الاحتلال وسلطةالطبيعة” قدمتا قبل حوالي شهرين مخططا لمصادرة 300 دونم من اراضي الطور و440 دونما من اراضي العيسوية بحجة تحويلها الى “محمية طبيعية”، سبقها “مخطط الحديقة القومية ” للمنطقة ذاتها. حيث تحاول سلطات الاحتلال مصادرة هذه الأراضي منذ 8 سنوات، لصالح ولخدمة المشاريع الاستيطانية المختلفة، حيث يخوض اصحابها صراعا في المحاكم واللجان الإسرائيلية للمحافظة عليها. وتدعي سلطات الاحتلال انها تسعى وتخطط لتحويلها لمحمية طبيعية، في وقت تنفذ فيها عمليات هدم وتجريف بين الحين والآخر للمزارع والمنشآت الزراعية المقامة عليها ولا تستثني الاشتال والاشجار المزروعة من التجريف حتى الطرقات يتم تخريبها. واقتحم موظفو بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة يرافقهم جنود من شرطة وجيش الاحتلال، قبل قليل، منزل عائلة الاسير سامر العيساوي في بلدة العيساوية بالقدس، واخذوا قياساته.وقالت ام سامر العيساوي “إن موظفي البلدية والشرطة اقتحموا منزلهم واخذوا قياسات كل الغرف والبرندات حتى الحمامات”.
الخليل: اقتلع مستوطنو مستوطنة “اصيفر” 60 شتلة زيتون شرق الخليل.وبحسب أصحاب الأرض فإن ملكيتها تعود لورثة موسى أحمد ابو عيد عيايدة وتقع في منطقة “اسير” التابعة لقرية الشيوخ والقريبة من المستوطنة المذكورة. وأقدم مستوطنون متطرفون من “بؤرة ماعون”، من عصابات تدفيع الثمن، على تقطيع 15 شجرة زيتون في أراضٍ لمزارعين فلسطينيين في منطقة قريبة من بلدة يطا بالخليل. وخطوا كتابات عنصرية منها “الموت للعرب”، و”الثأر”. واقدمت مجموعة مستوطنين من مستوطني مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون ، على تقطيع قرابة ثلاثين شجرة زيتون، في منطقة الحمرا شرق يطا جنوب مدينة الخليل. تزيد اعمارها عن الـ30 عاما، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة ربعي. كماداهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عددا من منازل المواطنين في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، وفتشت المنازل وعبثت بمحتوياتها.فيما اقتلع مستوطنو مستوطنة “تيليم” ، أكثر من 30 من أشتال الزيتون واللوزيات، والعنب، في منطقة الطيبة شرق بلدة ترقوميا غرب الخليل لمزارعين من عائلة الجعافرة في منطقة الطيبة التابعة لبلدة ترقوميا، وذلك خلال جولة ميدانية قاما بها.
نابلس: أقدم مستوطنون من مستوطني البؤرة الاستيطانية (777)، على سرقة عدد من أشجار اللوز والزيتون من أراضي يانون جنوبي نابلس، عقب اقتلاعها باستخدام جرافة. المستوطنين وضعوا عددا من الكرفانات المتنقلة بجانب البؤرة الاستطانية “777” في محاولة لتوسعتها على حساب أراضي المواطنين. كما اقتحم مئات المستوطنين، قرية عورتا (جنوب شرق نابلس) بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال، وذلك بدعوى إقامة صلوات تلمودية في مقامات دينية وتاريخية موجودة في القرية.
سلفيت:تتعمد المستوطنات المحيطة بمدينة سلفيت وتحديدا “مستوطنة أرئيل” بسكب مجاريها في أراضي في واد الشعب وواد المطوي وأن محطة التنقية التابعة للمستوطنة لا تفي بالغرض، كما أن مياه نبع المطوي وبئر حارس تمتزج بالمياه العادمة بعد تدفقها نحو الوديان، ما يؤدي لتلوث في المياه الجوفية السطحية جراء تدفق المياه العادمة والذي يمس ايضا الثروة الحيوانية، والنباتية، فارتفاع نسبة الأمونيا في بعض الأعشاب وكثرة الحشرات الضارة ومرض المزروعات في وادي المطوي جعلت نسبة من المزارعين يحجمون عن زراعة الواد”.
الأغوار: في طريقة جديدة يستخدمها المستوطنون في مناطق الأغوار الشمالية،لمطاردة رعاة الأغنام ، يسيرون منذ فترة طائرات استطلاع فوق تواجد رعاة الأغنام الفلسطينيين وقطعان الماشية ويتحكمون بها عن بُعد من خلال أجهزة خاصة، وكان تركيز تلك الأفعال في مناطق رعوية مفتوحة، من الأغوار الشمالية، مثل عين الحلوة، والمالح، ووادي الفاو، وسمرة، والسويدة، وهي مناطق يعتمد فيها المواطنون في حياتهم اليومية، على تربية الماشية بشكل أساسي. وتصدر هذه الطائرات صوتاً يشبه صوت طنين النحل، ما يثير انتباه الماشية، التي تفزع منها فتولي هاربة عند اقترابها حيث يكون ارتفاعها منخفض تصل إلى 15 متراً، لهذا يكون صوتها مرتفعاً”، كما أن هذه الطائرات “غير قانونية الاستخدام”.-انتهى-
——-
الجمهورية الإسلامية في لبنان: لبنان كما نراه أصبح اليوم
بفضل قيادته الحكيمة وحكومته وشعبه وجيشه ومقاومته المسؤولة
(أ.ل) – صدر عن القسم الإعلامي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية – بيروت بياناً بتاريخ الثلاثاء 15/1/2019 جاء كالآتي:
في إطار الزيارات الإستفزازية والتحريضية التي قام بها مؤخراً عدد من المسؤولين الأميركيين في بعض الدول والتي تتقاطع مع مستجدات إقليمية أظهرت أكثر من أي وقت مضى إنتكاسة سياسات الإدارة الأميركية وفشلها وخيباتها المتكررة، أطلق وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل سلسلة من المواقف، والتي لا تندرج إلا في إطار التدخل السافر في شؤون الغير وإملاء القرارات، وبما أن الزائر تناول في تصريحاته المستفزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية نود بأن نؤكد على ما يلي:
ان الإستراتيجية الأميركية وخاصة في ظل هذه الإدارة المتعجرفة والمتخبطة والناهبة لثروات شعوب المنطقة والخارجة عن القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية والمبنية على التهويل والترويع والتهديد والتدخل في شؤون الدول، تسعى لتغيير مسار سياسات مصالح الدول حسب مزاجها ومصالحها الإقليمية والعالمية، ولتكريس الإحتلال الإسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والمسلمين والمسيحيين في القدس الشريف. وتقوم هذه الإستراتيجية على اختلاق الحروب وإيجاد الفتن بين الدول ومكونات الشعب الواحد.
ويبدو أن المبعوث الأميركي يتجاهل أن بلده كان الحاضن الأكبر والداعم الأساسي للحركات المتطرفة الإرهابية ومنها “داعش” التي أحرقت الأخضر واليابس بدعم مالي ولوجستي إقليمي وأميركي سعياً منها للقضاء على محور المقاومة في المنطقة وتحقيق مآرب البيت الأبيض وربيبته الصهيونية، ولولا حكمة وتدبير وصمود وتضحيات المتحالفين وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه أميركا ومن لفّ لفّها لكانت العديد من دول المنطقة تعيش اليوم تحت رحمة الإرهابيين والتكفيريين والفوضى العارمة والدم والدمار المعمم، وعلى الرغم من هزيمة المشروع الأميركي والمتحالفين معه إلا أن أميركا تبحث عمّا يعوض عن هزائمها تحت مسميات جديدة.
وفيما خصّ وجودنا الإستشاري العسكري في سوريا، فهو لا يحتاج إلى إذن من أحد لأنه جاء أساساً بطلب من الحكومة السورية الشرعية، وبتنسيق وتعاون كامل بين البلدين.
وكون المبعوث الأميركي عمل سابقاً في لبنان، لا بد وأنه يعلم جيداً كيف وقفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب لبنان، حكومة وشعباً، في مسعاه لتحرير أراضيه عندما كانت ترزح أجزاء كبيرة منها تحت نير الإحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي كانت (تقف) أميركا متفرجة، وداعمة للكيان الصهيوني، فالحرص على الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وعزّته وكرامته لا يكون من خلال التغاضي عن التهديدات الإسرائيلية المتكرّرة للبنان أرضاً وسماءً ومياهاً والسكوت عن الإنتهاكات التي يرتكبها هذا الكيان بصورة يومية تحت أنظار الإدارات الأميركية المتعاقبة التي كانت ولازالت تقدّم الدعم المطلق والسخي والأعمى لهذا الكيان.
إن لبنان كما نراه أصبح اليوم بفضل قيادته الحكيمة وحكومته وشعبه وجيشه ومقاومته المسؤولة، رقماً صعباً في المعادلات الإقليمية بحيث أصبح حصيناً وعصياً على إملاءات الآخرين وأعدائه، فلا يسمح لأي طرف كان بأن يملي عليه القرارات الخاطئة.
إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي إطار العلاقات الثنائية مع الحكومة اللبنانية والتواصل معها والتعاون المشروع مع كافة الأحزاب والتيارات السياسية والإجتماعية، تواصل دورها البناء في المساعدة على تكريس الإستقرار والأمن في لبنان وإزدهار ورقي هذا البلد الشقيق، وتستمر في العمل في إطار العلاقات الثنائية والإقليمية لترجمة هذا الواقع. كما أن الجمهورية الإسلامية لن تدّخر جهداً لأي تعاون مع الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني الباسل والمقاومة المفتخرة.-انتهى-
——
الأمن العام: استقبال طلبات الرعايا السوريين
(أ.ل) – إعلان صادر عن المديرية العامة للأمن العام:
في إطار متابعة موضوع الرعايا السوريين، تعلن المديرية العامة للأمن العام ان دائرة امن عام عكار – شعبة الرعايا السوريين ستباشر إعتباراً من تاريخ 21/01/2019 بإستقبال الطلبات والمعاملات الخاصة بهم خلال أوقات الدوام الرسمي من الساعة 08:00 ولغاية الساعة 15:30.-انتهى-
——-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ الثلاثاء, 15 كانون الثاني 2019 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدتي يارين وشمع- الجنوب.
ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية، بتاريخي 16و 17 / 1 / 2019 ما بين الساعة 9.00 والساعة 20.00 من كل يوم، في حقل رماية حنوش- حامات، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقتي كفرفالوس ومنشآت الزهراني- الجنوب اعتباراً من 15 /1 /2019 ولغاية 30 /1 /2019 ما بين الساعة 6.00 والساعة 18.00 من كلّ يوم، بإجراء تمارين تدريبية، تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة والخلبية.
ستقوم وحدة من الجيش، اعتباراً من 7 /1 /2019 ولغاية 8 /2/ 2019 في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام متفجرات.-انتهى-
——-
علي فضل الله لوفد من مكتب الخدمات الاجتماعية:
نجتاز مرحلة معقدة وأمور المنطقة تتسم بالضبابية
(أ.ل) – حذر العلامة السيد علي فضل الله من “أننا نجتاز مرحلة هي الأكثر تعقيدا”، مشيرا إلى أن “الأمور لا تزال تتسم بالضبابية في المنطقة”.
استقبل السيد فضل الله وفدا من مكتب الخدمات الاجتماعية التابع لمؤسسة السيد فضل الله، أطلعه على “أجواء عمله والتقديمات والخدمات التي يقدمها الى الفقراء والأيتام والمحتاجين، والتي فاقت قيمتها تسعة مليارات ليرة لبنانية”.
ورحب السيد فضل الله بالوفد، مثنيا على “دوره الكبير والجهود والتضحيات التي يبذلها من خلال عمله في تقديم المساعدة والعون الى الفئات المحتاجة على أكثر من صعيد”، وشدد على “ضرورة الحفاظ على صدقية هذه المؤسسة، من خلال التعامل مع المجتمع بكل شفافية واحترام، والعمل على تطوير الأداء والإمكانات، لأن الواقع يزداد فقرا وحاجة”.
وأضاف “مسؤوليتنا أن نحافظ على هذه المؤسسات، ونحفظ كل هذا التاريخ الناصع لها في علاقتها مع مجتمعها، وأن نكون حريصين على خدمته، من دون التمييز بين مكوناته ومناطقه”.
وتابع “أعرف مدى الضغط الذي تتعرضون له بسبب المعاناة، ولا سيما أن الواقع المأسوي يسيطر على المجتمع، ولكن مسؤوليتنا الشرعية والأخلاقية أن نقف إلى جانب كل محروم وفقير ومحتاج، ونعمل بكل ما في وسعنا على التخفيف من آلامه”.
ورأى أن “انعكاس المشكلة الاقتصادية التي يعيشها البلد على الوضع الاجتماعي للناس، يستدعي القيام بمبادرات جدية من الفئات القادرة على مساعدة الناس، ومن أهل الخير”، مؤكدا “أهمية التكافل في الوقت الذي تتحول الدولة إلى عبء على المواطن، بدل أن تكون عونا له على مشاكله الصحية والاجتماعية وغيرها”.
ورأى أن “دورنا ينبغي أن يتركز على تنشيط مبادرات الخير في المجتمع، وخصوصا عندما يكف المسؤولون الكبار عن تحمل مسؤولياتهم”، مشيرا إلى “أننا في لبنان نجتاز مرحلة هي الأكثر تعقيدا في ما يتصل بأمور الناس والوضع السياسي والاقتصادي العام، وخصوصا أن الأمور من حولنا لا تزال تتسم بالضبابية”، داعيا إلى “تكاتف جهود كل الخيرين للتخفيف عن الناس، وخصوصا أهل الحاجة والطبقات الفقيرة والمستضعفة”.
ولفت إلى “خطورة الأوضاع الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان، والتي تتطلب أقصى درجات الدقة والحذر والحيطة، للحؤول دون أن تتزعزع ثقة المواطنين بقدرة الدولة على إنقاذ الاقتصاد من الانهيار”، آملا أن “تشكل القمة العربية الاقتصادية عاملا مؤثرا في توفير قدر من المناعة الاقتصادية التي تساهم نسبيا في حماية البلد”.
وختم “على رغم ضرورة اتخاذ إجراءات مالية مدروسة، فإنها لا تكفي، فالعلاج يتمثل في السعي الى ازالة العقبات أمام تشكيل الحكومة، والتي، للأسف، نراها تتفاقم مع تزايد الانقسامات بين القوى السياسية، ما يزيد من إحباط اللبنانيين وانهيار ثقتهم بالمسؤولين، حتى باتوا يراهنون على المسكنات الاقتصادية والمالية لاستمرار حياتهم، ولو بشروط الحد الأدنى من العيش الكريم”.-انتهى-
——
قاسم: جولة هيل برسم الأرشيف الإعلامي ومتاحف التاريخ
ومفتاح الحل الحكومي داخلي بامتياز
(أ.ل) – رأى نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في لقاء مع العاملين في تلفزيون “المنار”، أن “أميركا فشلت في سوريا فشلا ذريعا، ولم تستطع خلال كل هذه الفترة أن تحدد خيارها للمستقبل بسبب حجم الخسائر وعدم وجود أي ضوء لمكاسب فعلية تأخذها هي أو حلفاؤها، هنا جاءت جولة بومبيو كمحاولة لتغطية هزيمة أميركا في سوريا، وإعطاء شحنة معنوية لحلفاء أميركا المحبطين، الذين يرون كيف تتخلى عنهم أميركا في وسط الطريق، وهذا ما أعلنه بوضوح ترامب الذي أكد أنه هزم وسينسحب وأنه لا يتحمل مسؤولية الحلفاء، وبالتالي جولة بومبيو لا جديد فيها إلا محاولة تأثير في ملفات المنطقة، ولكن هذا لا يحجب الفشل والاضطراب في المواقف المختلفة”.
وأضاف “أما ديفيد هيل، فهو يعلم تماما أنه ليس في موقع الإملاء على لبنان ومسؤوليه، ومن لا يرى الخروقات الإسرائيلية المتكررة يوميا على لبنان اعتداء عليه، ومن كان إلى جانب الإرهاب التكفيري ورعاه في كل المنطقة على امتدادها، ليس مؤهلا لنصائح المواطنة ومستقبل لبنان، وبالتالي فليعلم أن مستقبل لبنان وخياراته هو بيد أبنائه، وأن حصانة لبنان بيد ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة، وأن مصلحة لبنان هي عدم الانسياق إلى الخطة الأمريكية الإسرائيلية الفاشلة التي خربت المنطقة من جوانبها المختلفة”.
ورأى أن “جولة هيل هي برسم الأرشيف الإعلامي ومتاحف التاريخ، ويمكنكم أن تحتفظوا بها عند كتابة مقال أو صياغة ملف، ولكن لا أثر عمليا لها”.
وقال: “بالنسبة الى الحكومة، مفتاح الحل داخلي بامتياز، ومحل هذا المفتاح وطريقه معروف تماما لكل اللبنانيين، وعدم الاكتراث في البحث عن الحل يؤدي إلى أزمات جديدة تضاف إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والوضع المتدهور اقتصاديا في لبنان، المطلوب إنجاز تشكيل الحكومة للانصراف إلى قضايا الناس. لا يجوز انتظار المجهول، ولا يجوز هذا التأخير الكبير الذي لا ثمرة منه إلا تعقيد الدولة، نحن ندعو إلى الإسراع في إنجاز هذه الحكومة”.
واعتبر أن “البعض قد نسي أن إسرائيل هي المشكلة الكبرى في منطقتنا، لاحظوا كيف تتدخل إسرائيل في قضايا العالم وكيف تدخل في المنتديات الكبرى، وكيف تساعدها أميركا وأوروبا من أجل التطبيع مع بعض الدول العربية، كل هذا لتصبح إسرائيل مألوفة في الجو الدولي وفي جو المنطقة، ليقال إن المشكلة في ما تقوله إسرائيل بينما المشكلة هي إسرائيل نفسها، لأن وجودها هو وجود خاطئ وعدواني كان على حساب الشعب الفلسطيني بتآمر دولي، يجب أن نسلط الضوء دائما أن المشكلة هي إسرائيل، وجود إسرائيل مشكلة، عدوان إسرائيل مشكلة، مواقف إسرائيل مشكلة، الاعتداءات اليومية على الفلسطينية مشكلة، الاختراقات للأجواء اللبنانية مشكلة، إسرائيل هي المشكلة في المنطقة، وهي وراء الكثير من الأزمات الموجودة، علينا أن نسلط الضوء عليها وأن لا ندع مجالاَ لتبرأتها أو جعلها في موقع طبيعي في خيارات المنطقة، ستبقى هذه المنطقة تعاني من الأزمات المتتالية والمتراكمة ما دامت إسرائيل موجودة وتتصرف بهذه الطريقة العدوانية وبإشراف أميركي دولي. علينا دائما أن نحذر من أن إسرائيل هي الخطر وأن على الدول العربية والإسلامية أن تتفاهم مع بعضها، وأن تجد السبل المناسبة للتعاون، أقول لتلك الدول الساعية إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي: اعلموا أن سلوككم هذا سيخرب بلدانكم بيد إسرائيل لأنها تحاول أن تأخذكم إلى خيارات لا تنسجم مع منطق شعوبكم وخياراتهم، ولا تلتزم مع منطق المنطقة بشكل عام، ولذلك احذروا فإن المسار مع إسرائيل كله خسائر، فاعملوا بشيء من الشرف والكرامة وحماية الاستقلال في بلدانكم في أن تكونوا ضد إسرائيل ولا تسهلوا لها”.-انتهى-
——-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ الثلاثاء, 15 كانون الثاني 2019 البيان الآتي:
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 /1 /2019 ولغاية 30 /4 /2019 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كلّ يوم، في مناطق العاقورة – أفقا ــــ اللقلوق وحقل تدريب تم رطيبة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة والثقيلة واستخدام متفجرات.
ستقوم وحدة من الجيش، اعتباراً من 1 / 1 / 2019 ولغاية 1 / 2 / 2019 في مناطق حدث الجبة، الديمان، حصرون، جبل عروبة، القموعة، الشنبوق، وادي خالد، أكروم وجبل المالح – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1/ 1 / 2019 ولغاية 1 / 2 / 2019، بإجراء تمارين تدريبية في مخيم التدريب- تربل، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام متفجرات وقنابل صوتية ومدخنة.
ستقوم وحدة من الجيش، بتواريخ 24،17،10،3و31 /1 /2019 ما بين الساعة 16.00 والساعة 24.00 من كلّ يوم، بتنفيذ تمارين تدريبية في عرض البحر مقابل شاطئ أنفة – الشمال، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة.
لذا، تدعو قيادة الجيش المواطنين وأصحاب مراكب الصيد والنزهة، إلى عدم الاقتراب من بقعة التمارين في الزمان والمكان المذكورين أعلاه.
——
انتهت النشرة