قيادة الجيش تنعى المجند الشهيد الممددة خدماته رؤوف حسن يزبك
والتشييع غداً السبت
(أ.ل) – تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 14 كانون الأول 2018، المجند الممددة خدماته رؤوف حسن يزبك الذي استشهد في مدينة بعلبك في أثناء تنفيذ مهمة حفظ أمن، وفي ما يلي نبذة عن حياته:
- من مواليد 12 / 2 / 1997 نحلة – بعلبك.
- مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 7 / 5 / 2015.
- حائز تنويه وتهنئة العماد قائد الجيش.
- الوضع العائلي: عازب.
وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه عن مراسم تشييع المجند الشهيد رؤوف حسن يزبك، وفقاً للآتي:
- ينقل الجثمان بتاريخ 15 / 12 / 2018 الساعة 8.00 من مستشفى دار الأمل الجامعي إلى بلدة نحلة – بعلبك، حيث يقام المأتم الساعة 11.00 في حسينية البلدة المذكورة، ويوارى الثرى في جبانة البلدة.
- تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ولمدة ثلاثة أيام في حسينية بلدة نحلة – بعلبك.
وفي التفاصيل، أنه بتاريخ 13 / 12 / 2018 حوالى الساعة 21.40 وأثناء مرور دورية تابعة للجيش في محيط حي الشراونة – بعلبك، تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، حيث تزامن ذلك مع تعرض مركز تابع للجيش في حي الشراونة ومركز المطربة في بلدة القصر – الهرمل لإطلاق نار مماثل، فردّ الجيش على مصادر النيران، ونتج عن الإشتباك إصابة 4 عسكريين بجروح إصابة أحدهم حرجة. تم تعزيز قوى الجيش في المنطقة لضبط الوضع، وتجري ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.
——
قائد الجيش بحث مع ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أوضاع النازحين السوريين
والتقى قائد العمليات الخاصة المشتركة الأميركية ووفد اتحاد بلديات العرقوب
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، قائد العمليات الخاصة المشتركة الأميركية Lieutenant General Scott Howell على رأس وفد مرافق، وتناول البحث الأوضاع العامة في المنطقة وسبل تعزيز التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي. كما استقبل ممثلة مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين(UNHCR) السيدة ميراي جيرار يرافقها السيد دومينيك طعمة، وتمّ البحث في شؤون النازحين السوريين. ثم استقبل وفداً من اتحاد بلديات العرقوب، وجرى التداول في شؤون مختلفة.-انتهى-
—–
وزير المال في تكريم ابناء مزارعي التبغ جنوبا:
الزمن ليس زمن مناكفات بل التفتيش عن المخارج
(أ.ل) – كرمت نقابة مزارعي التبغ في الجنوب ابناء مزارعي التبغ الناجحين في الامتحانات الرسمية (بكالوريا قسم ثاني) للعام الدراسي 2017 – 2018 في قضاءي صيدا وصور، في احتفال اقامته في مركز باسل الاسد الثقافي في صور، برعاية وزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل.
حضر الاحتفال، الى الوزير خليل، المدير العام لـ “الريجي” ناصيف سقلاوي، رئيس اتحاد نقابات مزارعي التبغ والتنباك نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، قائمقام صور محمد جفال، الشيخ ربيع قبيسي ممثلا مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، والشيخ عصام كساب ممثلا مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرا الحبال، والارشمندريت بشارة كتورة ممثلا المطران ميخائيل أبرص، والارشمندريت نقولا باصيل ممثلا المطران الياس كفوري، والمونسينيور شربل عبدالله ممثلا المطران شكرالله نبيل الحاج، ومسؤول حركة “امل” في اقليم جبل عامل علي اسماعيل على رأس وفد من قيادة الاقليم، رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس وفاعليات اجتماعية ونقابية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وحشد من مزارعي التبغ .
فقيه
بعد النشيد الوطني، قدمت الحفل حوراء خليل، قم كانت كلمة لفقيه قال فيها: “لقد عانت سائر المدن والبلدات والقرى الجنوبية كما جميع المناطق في الاطراف من الشمال الى البقاع الى بعض مناطق الجبل من اهمال مزمن وعدم التفات الحكومات المتعاقبة الى اهمية التنمية وانشاء البنى التحتية الملائمة للزراعة والصناعة والسياحة والخدمات الصحية والتعليمية لمنع النزوح الى المدن الكبرى وضواحيها، حيث نشأت احزمة الفقر، واكتظت هذه المدن بالسكن الكثيف، بينما افرغت الارياف من اهلها. وقد ساهم العدوان الاسرائيلي في الجنوب في افقار هذه المنطقة، ما دعا الرئيس نبيه بري لاطلاق اوسع عملية دعم لهذه الزراعة، لتمكين الاهالي من الصمود الاقتصادي والاجتماعي” .
وأضاف “لم يميز اتحادنا بين منطقة واخرى، لأن المزارعين هم اهلنا في جميع المناطق، ومن كل الاتجاهات والفئات المكونة لهذا الوطن، مضيفا ولان الزراعة كانت دائما مصدر رزق دائم وثابت، ندعو الدولة لدعمها ودعم المزارعين بكل ما تحتاجه لتنميتها بجميع الوسائل والحماية اللازمة لها ولهم” .
وختم “نحن على ابواب تشكيل حكومة طال انتظارها، نطالب الحكومة العتيدة بشمول مزارعي التبغ والتنباك وصيادي الاسماك بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وزيادة الاسعار بما يتناسب مع غلاء المعيشة والاكلاف المتصاعدة للزراعة، وتقديم القروض الزراعية بفائدة صفر، واعتماد خطة زراعية وطنية شاملة تعيد الاعتبار لهذا القطاع الاقتصادي الاساسي في حياة البلاد والمجتمع وتثبيث الاهالي في مناطقهم” .
سقلاوي
وتحدث سقلاوي فقال:” جريا على تقليد نبيل اصبح يتكرر عاما بعد عام وترجمة عملية لسعي “الريجي” الدائم لتحقيق الاستدامة في نطاق عملها، خصوصا مع مزارعي التبغ نعود هذا العام الى الجنوب الى صيدا وصور، بعدما نقلنا هذه المبادرة الى كل المناطق في الشمال والبقاع وفي النبطية وبنت جبيل ومرجعيون، وقد شمل هذا المشروع منذ انطلاقته مئات الطلاب واليوم يضاف اليهم 103 اخرين، ونطمح في السنة المقبلة ان تكون المنح لأبناء احبتنا في قضاء بنت جبيل” .
اضاف “الريجي ليست مؤسسة تربوية، ولكننا عندما نهضنا بمشروع التنمية المستدامة والخدمة المجتمعية وضعنا العلم في رأس اهتماماتنا، فكان تحفيز ابناء المزارعين على استكمال تعليمهم الجامعي من اولوياتنا، وان المساهمة الرمزية هذه هي لدعم امكانيات اهلنا المزارعين وابنائهم برغم محدوديتها فهي تخنزن ابعادا معنوية واجتماعية وتوعوية، وتشكل دعامة وسلاحا ضد الفقر والاهمال، وترسيخا لثقافة المقاومة بكل اشكالها، وهذا ما اراده الرئيس نبيه بري عندما حمل هم المزارع ولم يتوانى لحظة عن تقديم الدعم” .
تابع ” بلدنا بحاجة للكفاءات لينهض ويستمر، وليس بحاجة الى من يشكك بصوابية المبادرات التنموية ويسعى لالغائها، كأن احدا ما يزعجه ويغيضه هذا الاهتمام بأهلنا المزارعين، مضيفا وفي ترجمة فعلية لدعم اهلنا المزارعين بادرت “الريجي” الى وضع صيغة عملية للتعويض على المزارعين بعد الاضرار التي طالت محاصيلهم نتيجة الاحوال المناخية” .
وختم “نود ان نؤكد اننا لن نسمح بأن تتحول زراعة التبغ الى تجارة تدار من غير المزارعين، ولن نسمح باستغلال اهلنا المزارعين، ولن نسمح بتسليم محاصيل مزروعة من طارئين على هذه الزراعة” .
حسن خليل
وألقى الوزير حسن خليل كلمة قال فيها: “نقف اليوم في صور لنلتقي مع أهل الأرض الذين حملوا القضية، وحموها بصمودهم فجعلوا بقاءهم افضل اوجه المعركة مع العدو الاسرائيلي، وكانوا الطليعيين في الزمن الصعب هم مزارعو هذه الارض، وفي مقدمهم مزارعو التبغ الذي اعتبر الرئيس بري قضيتهم هي القضيه المركزية على مستوى التنمية، فكان على الدوام يرشدنا ان نكون في صفهم، لانهم حراس الارض والحماة الحقيقيون لاستقلاله وسيادته”.
اضاف ” مرة اخرى نقف امام التجربة الرائدة لادارة حصر “التبغ والتنباك” التي استطاعت ان تحول مشاتل هذه الزراعة الى عناوين انتصار وانجازات من خلال تعاطيها مع هذا الملف التي حولته الى علاقة متوازنة ومسؤولة بين المزارع والدولة، وهذا بحد ذاته يشكل انتصارا حقيقيا لعمل المؤسسات ودورها في تطوير التنمية”.
وقال:” بمناسبة الحديث عن الزراعة، ننتقل الى التحدي الاهم اليوم على مستوى وطننا لبنان وهو اي شكل لاقتصادنا ولوطننا نريد في المستقبل، نحن الذين نعيش تجربة البلد المستهلك على حساب ان نكون البلد المنتج في جميع مجالات الانتاج. وهذا التحدي سيطرح امام الحكومة المقبلة، لانه من غير المسموح ان نبقى ندور في حلقه مفرغة على مستوى واقعنا الاقتصادي والاجتماعي، ولا يمكن ان يبقى الوطن مرتهن لاساليب الاستهلاك فقط على حساب البحث عن المكامن التي تشجع قطاعات الانتاج وهذا يحتاج الى خطة مدروسة تستشرف آفاق المستقبل”.
وفي الموضوع السياسي قال خليل: “نعترف امامكم اننا لم نكن على مستوى آمال الناس وطموحاتهم في ان نصل سريعا الى تشكيل الحكومة بعد الانتخابات النيابية، مضيفا لقد تأخرنا كثيرا تحت عناوين مختلفة، لكن واقعنا اليوم الاقتصادي والمالي في ظل غياب القرار التنفيذي يفاقم حجم المخاطر والتحديات. ما يجعلنا نقول ان الزمن ليس زمن مناكفات والتمترس خلف المواقف المسبقة التي اعلنت، بل وقت التفتيش عن المخارج، وعن التراجع ولو خطوة الى الوراء من كل الفرقاء القادرين. وان الاقوى والمؤثر هو الاقدر والاجدر به ان يبادر الى تحمل مسؤوليته على هذا الصعيد”.
اضاف “اننا نثمن كثيرا الحراك الاخير الذي بدأه رئيس الجمهورية، وان الناس وثقة الناس تتطلب ان يصل هذا الحراك الى نتيجة حتى لا تصدم شرائح المجتمع، واننا اصبحنا امام خيارات محدودة، وانعكاسها سلبي على اوضاعنا وعلى استقرارنا، قائلا:”إن اي استفتاء بين الناس الطيبين البسطاء يدلنا بشكل واضح وصريح على ان القوى السياسية اليوم تخسر معنويا بقدر الخسارة التي تحصل على مستوى مؤسساتنا نتيجة التأخير الحاصل في تشكيل الحكومة”.
تابع ” نحن نعرف ونعي ربما لا تستطيع ان تحدث الحكومة تغييرا استثنائيا سريعا، لكنها تضع الامور في نصابها الطبيعي، لافتا “انه مازال لدينا ثقة كبيرة بالقدرة على الخروج قبل نهاية العام الحالي بحكومة، وهذا يتطلب خطوة واحدة باتجاه هذا التشكيل ولا يحسب بأي شكل من الاشكال خسارة لمن يقدم عليها، بل ستسجل في سجله الوطني داعيا الى الالتفات الى خطورة المرحلة، وما يجري من تحولات في المنطقة يحتم علينا ان لا نضيع فرصة الحفاظ على استقرارنا الداخلي، وفرصة اطلاق عمل المؤسسات التنفيذية وبالتحديد مجلس الوزراء”.
وخاطب الوزير خليل رؤساء المجالس البلدية قائلا:” اسمحوا لي ان اقول هناك حق للبلديات في ان تحصل على اموالها من الصندوق البلدي المستقل، وانا شخصيا وعدت ان يكون هذا الامر في توقيته شهر تشرين الماضي، لكن اصارحكم القول ان وضعنا المالي الآن خلال هذا الشهر لا يسمح في ان نقدم على دفع هذه المستحقات في وقتها، وهذا الامر اعرف قساوته على الكثير من البلديات التي تنتظر الاموال وهي حق لها، لكن واجبي ان اصارح بأن الواقع المالي نتيجة الازمة السياسية لا يسهل لنا الدفع خلال هذه الايام، لكن اعدكم والتزم ان تكون اولى الدفعات التي ستخرج من مالية الدولة بعد الخروج من هذه الازمة، ستكون مستحقات البلديات كما هي وربما مع مطلع العام الجديد”.
وجدد اشادته باداره حصر التبغ والتنباك على ادائها الوطني المميز”.
وختاما وزعت المكافآت المالية على ابناء المزارعين المكرمين كما تسلم الوزير خليل درعا تقديرية وأقيم حفل كوكتيل على شرف الحضور.-انتهى-
——
رئيس الجمهورية التقى الراعي وتلقى رسالة من رئيس البرازيل:
ملتزمون الدفاع عن القدس وفلسطين ومن غير المقبول أن يموت حق شعب ويهجر
(أ.ل) – اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد اجتماعه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، أن “مسؤولية الجمهورية لا تقع على عاتق رئيس الجمهورية وحده، بل على عاتق كل مواطن لبناني كل من موقعه، وكلنا إذا مسؤولون”.
وقال: “نحن إلى جانب الرئيس عون دائما، لأن رئيس الجمهورية بحاجة إلى شعبه، لا سيما وأننا وصلنا إلى مرحلة لا يمكننا فيها إلا القول أن هذا التعامل الحالي مع تأليف الحكومة ليس صحيحا”. وشدد على أنه “لا يمكننا القيام بأي عمل سياسي ونهمل الأمور كافة من أجل مواقف شخصية. وعلى كل من اراد أن يتعاطى السياسة، سواء أكان فردا أم حزبا، أن يضع نصب عينيه الخير العام”.
وكان الرئيس عون استقبل البطريرك الراعي وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات السياسية الراهنة والأوضاع العامة في البلاد، ونتائج الزيارة التي قام بها الراعي إلى روما واللقاء مع البابا فرنسيس.
الراعي
بعد اللقاء، ادلى البطريرك الراعي بتصريح الى الصحافيين، فقال: “تشرفت اليوم بزيارة فخامة رئيس الجمهورية لدعوته الى حضور قداس عيد الميلاد، الذي درجت العادة ان يحضره كل عام، وكذلك لتبادل الرأي بخصوص القضايا والاخطار التي نعيشها جميعا. وما يمكنني التأكيد عليه ان فخامة الرئيس يتحمل هذه المسؤولية مع كل الفئات اللبنانية، كون مسؤولية الجمهورية لا تقع على عاتق رئيس الجمهورية فحسب، بل على عاتق كل مواطن لبناني، كل من موقعه. كلنا اذا مسؤولون، ولا سيما من بيننا من هو معني بشؤون تأليف الحكومة”.
اضاف “نحن الى جانب الرئيس دائما، لأن رئيس الجمهورية بحاجة الى شعبه والى مكونات وطنه لكي يتمكن من الحكم. وهذا ما سمعته من فخامته. وقد اسمعته من جهتي القلق الذي لدى شعبنا، وهو يعرفه تماما. ونحن وصلنا الى مرحلة لا يمكننا فيها الا القول ان هذا التعامل الحالي مع تأليف الحكومة ليس صحيحا، وكأن كل واحد بات متشبثا بموقفه ومتمسكا بمطلبه وانتهى الامر. فماذا يحل إذاك بالشعب، وبالدولة والمؤسسات والاقتصاد المنهار والاخطار المالية؟، بمعنى ان من هو المسؤول تاليا عن كل ذلك؟”.
وتابع “لا يمكننا القيام بأي عمل سياسي، ونهمل كل هذه الامور من اجل مواقف شخصية. علينا قبل اي شيء ان نفكر بالمسؤولية المشتركة، فغاية السياسة هي الخير العام، وعلى كل من اراد ان يتعاطى السياسة، سواء أكان فردا ام حزبا، ان يضع نصب عينيه الخير العام، بذلك يصبح من الممكن بلوغ النتيجة المرجوة. وبكل تأكيد فإن فخامة الرئيس يصغي الى الجميع. لكن لا يكفي ان يأتي احدهم الى هنا ويقول له: هذا ما اريده. هذا ليس بحوار حيث كل احد يحمل فقط ما يريده ويتمسك به. ففي الحوار، على كل احد ان يخرج من ذاته ومصالحه ويضع نصب عينيه مصلحة الوطن، مقتنعا ان هذه المصلحة تقتضي التباحث في كيفية انقاذ البلد والمحافظة على الخير العام فيه.”
واردف “لقد تكلمت بهذه الامور مع فخامة الرئيس المسؤول الاول في لبنان والذي يحمل صليب الوطن. لكن ليس بامكاننا ان نكتفي بالتفرج عليه، كما لا يمكن لأحد ان يكتفي بالتعنت في موقفه، فهكذا لا يمكن للبلد ان يسير بشكل صحيح”.
وسئل الراعي عما اذا كان البحث تطرق الى المبادرة التي يقوم بها الرئيس عون راهنا، اجاب: “لا. ففخامة الرئيس حاليا بانتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري لمتابعة الحديث معه في الشؤون المطروحة. فلا يمكن لرئيس الجمهورية بلوغ الحلول من دون وجود الرئيس المكلف، واذ لم تتحمل جميع الجهات والمكونات السياسية في لبنان مسؤولياتها”.
ممثل رئيس البرازيل
ثم استقبل الرئيس عون، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في البرازيل كارلوس ادواردو كزافييه مارون، على رأس وفد يمثل رئيس جمهورية البرازيل ميشال تامر، وحضور سفير البرازيل باولو كورديرو دو اندراد بينتو.
وحمل الوزير مارون الى الرئيس عون، رسالة من رئيس جمهورية بلاده المنتهية ولايته ميشال تامر، شكره في مستهلها على “التعاون المثمر بينهما خلال ولايته الرئاسية، على رأس جمهورية البرازيل الاتحادية”. وقال: “لقد كانت هذه المرحلة حافلة بمحطات مهمة على طريق توطيد العلاقات الثنائية بين البرازيل ولبنان، حيث استضافت في خلالها مدينة ساو باولو قمة دول اميركا اللاتينية تحت عنوان “الطاقات الاغترابية اللبنانية”، التي نظمتها الحكومة اللبنانية، وكان لي شرف المشاركة فيها. كما عملنا على توطيد علاقاتنا الثنائية في مجال السلام والأمن، من خلال الوحدة البرازيلية العاملة في قوات “اليونيفيل”، اضافة الى الدفع الذي اعطيناه معا للمفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول “مركوسور” ولبنان”.
وختم الرئيس البرازيلي رسالته، بتوجيه “اطيب التحيات الى الشعب اللبناني”، مؤكدا “عمق العلاقات الانسانية القوية التي تجمع البرازيل بلبنان، ارض اجدادي”.
مارون
وفي بداية اللقاء، لفت الوزير مارون إلى أصوله اللبنانية، حيث ينتمي جده الى بلدة غزير، وقال: “هذا يجعلني سعيدا جدا اليوم بلقاء رئيس جمهورية لبنان، الذي هو البلد الأم لعدد كبير من البرازيليين من أصل لبناني”. وتطرق إلى “العلاقات التاريخية والمهمة بين لبنان والبرازيل، التي تعود الى القرن التاسع عشر، حين زار الامبراطور دون بيدرو الثاني لبنان، مؤسسا بذلك العلاقات بين البلدين”.
واشار الى “وجود نائب من اصل لبناني في عداد الوفد وهو جورج مودالين، المقرب جدا من الرئيس البرازيلي المنتخب، وسيكون سندا لنا عند تسلمه السلطة”، متمنيا أن “يتمكن الرئيس عون شخصيا من حضور حفل التسلم برفقة وفد يمثل لبنان”.
واكد دعم بلاده “لاتفاقية التجارة الحرة بين دول اميركا الجنوبية ولبنان، والتي سيتم التوقيع عليها في شهر آذار المقبل في خلال اجتماع دول اميركا الجنوبية”. وتناول ايضا “موضوع التعاون العسكري بين البرازيل ولبنان”، فأشار الى “وجود اتفاقية دفاعية بين البلدين، تم التوقيع عليها من قبل وزير الدفاع البرازيلي”.
واعلن “سنتوجه مباشرة بعد زيارتكم الى وزارة الدفاع للحصول على توقيع وزير الدفاع اللبناني عليها”، لافتا الى “وجود فرقاطة برازيلية ضمن عداد قوات الطوارىء الدولية في الجنوب “اليونيفيل”. وتطرق اخيرا الى “قضية توقيف كارلوس غصن في اليابان”، فأكد ان “القنصلية البرازيلية في طوكيو تحاول تقديم المساعدة والدعم له”.
رئيس الجمهورية
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، “خصوصا انكم تمثلون رئيس الجمهورية الذي هو من اصل لبناني، والذي التقيت به في خلال زيارته للبنان، وكنت اتمنى ان يقوم بزيارة اخرى للقاء به مجددا”، وشدد على “وفاء البرازيليين من أصل لبناني للبلد الذي استقبلهم بعدما باتوا جزءا من شعبه”، ولفت الى “نجاحهم وتبؤهم مراكز مهمة، وصولا الى رئاسة الجمهورية”، واكد انه سيكلف احد الوزراء لتمثيله “في حفل توقيع الاتفاقية مع دول اميركا الجنوبية”.
وعن مشكلة توقيف كارلوس غصن، اكد الرئيس عون اهتمامه ومتابعته الشخصية للموضوع، كاشفا عن اتصاله “بالرئيس الفرنسي في هذا الخصوص، كون غصن يحمل الجنسية الفرنسية اضافة الى الجنسيتين اللبنانية والبرازيلية”، حيث اوضح له الرئيس ماكرون أنه “كلف ثلاثة محامين للدفاع عنه عند صدور القرار الاتهامي”.
الائتلاف العالمي لنصرة القدس
واستقبل رئيس الجمهورية، وفدا من الائتلاف العالمي لنقابات نصرة القدس وفلسطين والنقابات والاتحادات المهنية” برئاسة رئيس الائتلاف محمد ارسلان، الذي القى كلمة شكر فيها الرئيس عون على “مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وللائتلاف العالمي لنقابات نصرة القدس وفلسطين والنقابات والاتحادات المهنية”، مقدرا “حضور رئيس الجمهورية الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي الذي انعقد في اسطنبول لدعم قضية القدس، وتنديده بنقل السفارة الاميركية الى القدس”.
ولفت الى أن “الائتلاف يمثل زهاء 860 منظمة نقابية عالمية، ويبذل جهده لتحريك القضية الفلسطينية عند هؤلاء المنظمات”، “دعم النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني في لبنان للحقوق الفلسطينية”.
رئيس الجمهورية
من جهته، رحب الرئيس عون بالوفد، وقال: “إن قضية فلسطين هي قضيتنا. وفي القدس توجد المعالم الدينية المسيحية والاسلامية، ولا يجوز أن تهود، وللشعب الفلسطيني الحق بأن يكون له وطنا. ومن غير المقبول أن ينام الفلسطيني ومن ثم يصحو ليجد نفسه من دون هوية ووطن وأن يموت حق شعب ويهجر”.
واشار الرئيس عون الى أن “الفلسطينيين الباقون اليوم في فلسطين يهجرون، ولا تريد اسرائيل عودة هؤلاء الى بلادهم، وتحاول أن تجعل من البقية سكانا وليس مواطنين، مؤكدا أنه “من غير المقبول في مطلع الالف الثالث أن تحدث هذه الوقائع وأن يوافق عليها العالم، لأن الاعلان العالمي لحقوق الانسان لم يعد له معنى. لذلك نحن ملتزمون بالدفاع عن القدس وعن الارض الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.
وفد الاعلاميات العربيات
واستقبل الرئيس عون، في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال أواديس كيدانيان، وفدا من الإعلاميات العربيات اللواتي شاركن في إطلاق “مركز الإعلاميات العربيات في لبنان” الذي ترأسه الإعلامية زينة فياض، ضم إعلاميات من الأردن والسعودية ومصر والعراق والمغرب.
كيدانيان
في مستهل اللقاء، شكر الوزير كيدانيان رئيس الجمهورية على استقباله الوفد، عارضا له “اهمية العمل من اجل التذكير بلبنان ودوره، خصوصا لدى الدول العربية التي كان وعد من قبل المسؤولين فيها بالمجيء الى لبنان وباعداد وافرة، اضافة الى اهمية تنظيم وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الاعلام لمشروع اطلاق “مركز الاعلاميات العربيات في لبنان”، مشددا على “اهمية ان تصبح كبار الاعلاميات العربيات المدعوات الى لبنان لهذه الغاية، بمثابة سفيرات للبنان، كل منهن في دولتها، لدعم هذا التوجه”.
فياض
بعد ذلك، تحدثت رئيسة المركز الاعلامية زينة فياض، فأشارت الى “اهمية الايمان بدور السيدات العربيات في المجال الاعلامي”، شاكرة للرئيس عون “العناية التي يوليها لهذا الدور”. وعرضت “دور المركز منذ تأسيسه في الاردن في العام 1999″، مشيرة الى “ما يمكن للبنان ان يلعبه في جمع شمل الاعلاميات العربيات من المحيط الى الخليج”.
وعرضت فياض بعض نشاطات المركز، معرفة رئيس الجمهورية على “عضوات الوفد المرافق، وعمل كل منهن في المجال المكتوب والمرئي والمسموع”.
ثم تحدثت الإعلاميات المشاركات في المناسبة، وعبرن عن سعادتهن لوجودهن في لبنان، ولإنشاء المركز في بيروت، كما شكرن الرئيس عون على “دعمه لنشاطات المركز”.
رئيس الجمهورية
ورد الرئيس عون بكلمة، رحب فيها باعضاء الوفد في لبنان، معربا عن سعادته باللقاء مع الاعلاميات العربيات، وقال: “اعرف جيدا معاناة المرأة في الدول العربية وفي لبنان، ولذلك فإننا نقوم في هذه السنة بنشاطات خاصة بهدف الغاء الفروقات بين المرأة والرجل، وحماية المرأة من العنف الاسري وصون كافة حقوقها”، مؤكدا ان “لبنان لم ينسى ايا من اشقائه العرب، ولا اشقاؤه العرب نسوه، الا ان الحروب القائمة وبعض الخلافات السياسية حالت دون التلاقي الدائم في ما بيننا”، آملا ان “تتحسن الامور نحو الخير، فتعود الدول العربية الى بعضها البعض قريبا، بعدما كانت الامثولة قاسية للجميع”.-انتهى-
——
حاصباني أطلق السياسة الوطنية لتغذية الرضع والاطفال:
تغذيتهم تمثل حجر الزاوية في ما يخص النمو وخفضنا اسعار 303 ادوية جنيسية بمعدل 20%
(أ.ل) – اطلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني اليوم، “السياسة الوطنية لتغذية الرضع وصغار الاطفال” في مؤتمر صحافي في وزارة الصحة بالتعاون مع اليونيسيف، حضره ممثلة مديرة منظمة اليونيسيف في لبنان جنفياف بيكوكيان، نقيبة الممرضين والممرضات ميرنا ضومط، نقيبة القابلات القانونيات دعد عاكوم، ممثلة نقابة المستشفيات ريتا الرحباني، وممثلة عن جمعية اطباء الاطفال الدكتورة حنان صبري وحشد من المعنيين.
وفي المناسبة، تطرق حاصباني الى موضوع الدواء في ظل المعاناة اليوم، قائلا: “تنخفض حاجاتنا للادوية اذا اهتمينا بصحة اطفالنا منذ الصغر فلو كانت الرضاعة منتشرة بشكل كبير لكنا تفادينا الطلب على كمية كبيرة من الادوية”.
وشدد على ان “وزارة الصحة حريصة على حسن التغذية وعلى خلق المناخات الملائمة لذلك، كذلك حريصة على توفير افضل وأجود الادوية وبأرخض الاسعار”، مذكرا انه اعلن منذ اسبوعين “التعديلات التي ادخلت على آلية تسعير الدواء”، مؤكدا انها “بدأت تدخل حيذ التنفيذ”.
وبشر حاصباني بأن “الخطوة الاولى العملية في هذه القرارات نفذت مع الانتهاء من اعادة النظر باسعار الادوية الجنيسية التي كان سعرها يتجاوز الدواء الاساسي بشكل يضمن ان تكون اقل بـ10% في اسوأ الاحوال للادوية الجنيسية المستوردة او تعادل الدواء الاساسي للادوية الجنيسية الوطنية، وذلك عملا بالمذكرة رقم 114 التي اصدرها بتاريخ 27 تشرين الثاني 2018”.
وقال: “عدد الادوية التي شملتها هذه المذكرة 303 دواء جنيسيا وبلغ متوسط التخفيض 20% والحد الاقصى للتخفيض وصل الى عتبة 73%. ومن الادوية التي شملها التخفيض بشكل كبير CETRAXAL PLUS- CASEXLAX- NEOPHOS200 وسيلحظ المواطنون ذلك في الاسبوع المقبل”.
واشار حاصباني ان “الادوية الجنيسية موجودة لكسر احتكار الدواء الاصلي وتعطي خيارا واسعا للصيدلي لاختيار الدواء الذي يشبه تركيبة الدواء الاصلي ويختلف فقط بمكان التصنيع او الاسم ويختلف بالسعر طبعا، ما يوفر على فاتورة الدواء” مؤكدا “الا احتكار للدواء في لبنان اذ يقدم حاليا اقتراح قانون يلغي قدرة الطبيب بمنع الصيدلي من استبدال الدواء الاصلي بالجنيسي للتأكد من عدم وجود اي احتكار من اي شركة او مؤسسة او دواء كي يبقى الدواء اللبناني مناسبا للمواطن”.
اضاف “الجدير بالذكر ان 50% الى60% من فاتورة الدواء على حساب بالدولة من خلال الجهات الضامنة المتعددة وبالتالي يدفع المواطن سعرا مدعوما من الدولة ما نريد المحافظ عليه”.
وشدد على ان “تخفيض اسعار الادوية مستمر وستقوم الوزارة باعادة النظر بأسعار 1630 دواء بعد اسبوعين كما اعلن سابقا، وان 3440 دواء ستشمله اعادة التسعير خلال النصف الاول من العام 2019”.
وذكر “بضرورة التغذية السليمة للاطفال والرضاعة الطبيعية منذ الولادة كي لا يكون لدينا حاجة للدواء ولتأمين مناعة لهم وصحة سليمة تجنبهم المضاعفات والامراض”، معتبرا ان “تغذية الرضع وصغار الأطفال تمثل حجر الزاوية في ما يخص النمو في مرحلة الطفولة كما تسمح بتحقيق فارق في صحة الطفل في جميع مراحل حياته وبالتالي هي مدماك اساسي لضمان صحة مجتمعية جيدة”.
اضاف “تشير الوقائع والمؤشرات الى ان وضع تغذية الرضع وصغار الأطفال في لبنان بحاجة إلى تحسين وذلك لأن معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية لغاية ستة أشهر متدنية جدا (14.8%) والرضاعة المستمرة لغاية السنتين تشكل تحديا كبيرا إذ ان الدعم الكافي غير متوفر لإستمرارية الرضاعة لهذا العمر. كما أن لبنان يعاني من عبء مزدوج جراء سوء التغذية فالأطفال اللبنانيون يعانون من نقص أو ارتفاع في الوزن. كما لا يتلقى الا القليل منهم الأغذية التكميلية المأمونة والمناسبة من الناحية التغذوية”.
ولفت الى ان “الوزارة قامت بالتعاون مع عدد من الشركاء خلال السنوات العشر الماضية بعدة خطوات ومبادرات لتحسين الحالة التغذوية للرضع وصغار الأطفال وأهمها:
– إصدار القانون رقم 47/ 2008 الذي ينظم تسويق منتجات تغذية الرضيع والوليد.
– تشكيل لجنة وطنية سنة 2010 لتغذية الرضع وصغار الأطفال.
– تطبيق مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل في 16 مستشفى وإدخالها في المواصفات الوطنية لإعتماد المستشفيات.
– تنظيم حملة وطنية سنويا لتشجيع الرضاعة الطبيعية لرفع مستوى الوعي في المجتمع”.
واشار الى انه “رغم الجهود الحثيثة المبذولة، الا ان الممارسات التغذوية لا ترتقي حتى الأن إلى المستوى المطلوب”، وتوجه للاهالي بالتذكير ان “عدم الاهتمام بتغذية اطفالهم بطريقة سليمة وصحية بدءا من الولادة والرضاعة الطبيعية يشاركون بتأثير سلبي على صحة اولادهم مدى الحياة فهي ستكبدهم على المدى البعيد معاناة المرض وكلفة العلاج وكما ستكلف المجتمع اعباء جمة”.
وتابع “مسؤوليتكما ايها الام والاب تجاه هذه الحياة التي اردتماها ان تأتي الى هذا العالم ان تؤمنا لها التغذية لا بل افضل وسائل التغذية كي ينمو الطفل بصحة جيدة، لا تستخفوا بهذا الموضوع فهو بأهمية مراجعة الطبيب او المستشفى او طلب الدواء”.
واشار الى ان “الوزارة قررت وضع سياسة وطنية شاملة لتغذية الرضع وصغار الأطفال مرتكزة على أحدث البراهين العلمية والتدخلات الفعالة والتوصيات العالمية، تشتمل على العناصر كافة التي تؤثر على الممارسات التغذوية المثلى لتحسين الحالة التغذوية ونمو الرضع وصغار الأطفال إنطلاقا مما تقدم وتماشيا مع الإستراتجية العالمية لتغذية الرضع وصغار الأطفال التي اعدتها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف التي تعهد لبنان بتبنيها، وتنفيذا لإستراتيجية وزارة الصحة العامة بضمان صحة ونمو الطفل والأم”.
وامل أن “تكون هذه الوثيقة أرضية ثابتة ستسمح للبنان بالمضي قدما والنجاح في تحسين تغذية الرضع وصغار الأطفال، إذ تلتزم وزارة الصحة بتأدية دور جهة التنفيذ والتنسيق الرئيسة لجميع التدخلات التي تألو الى تحقيق غايات وأهداف هذه السياسة من خلال وضع خطة وطنية لترجمة بيانات السياسة في غايات وأهداف محددة وتوزيع المسؤوليات والحرص على تطبيق القانون رقم 47/ 2008 الذي ينظم تسويق منتجات تغذية الرضيع والوليد”.
وختم “بشكر وتقدير جهود الشركاء كافة في وضع السياسة الوطنية لتغذية الرضع وصغار الأطفال، حيث يتوج هذا المستند العلمي التعاون الفعال والمثمر بين كافة القطاعات ما يؤكد اعتماد وزارة الصحة النهج التشاركي. كما يعكس إلتزام وزارة الصحة بتحسين صحة ونمو الأطفال في لبنان”.-انتهى-
——
الجيش: سلاح الجو التابع للعدو الإسرائيلي خرق أجواء كافة المناطق اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة, 14 كانون الأول 2018 البيان الآتي:
خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 13 / 12 / 2018 الساعة 20.40، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، جبيل، كسروان والمتن، ثمّ غادرت الأجواء بتاريخ 14 / 12 / 2018 الساعة 12.05 من فوق بلدة علما الشعب.
وعند الساعة 8.30، بتاريخ 14 / 12 / 2018 خرقت طائرة عدوّة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفرشوبا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق حاصبيا، راشيا، البقاع الغربي والجنوب، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 15.00 من فوق بلدة الناقورة.
وعند الساعة 14.00، خرقت طائرة عدوّة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 17.45 من فوق البلدة المذكورة.
خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 14 / 12 / 2018 الساعة 9.40 الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق شكا والجنوب، ثمّ غادرتا الأجواء عند الساعة 10.35 من فوق بلدة عيترون.
وعند الساعة 10.45، خرقت طائرتان عدوّتان مماثلتان الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفرشوبا، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق بيروت والجنوب، ثمّ غادرتا الأجواء عند الساعة 11.20 من فوق بلدة علما الشعب.
خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 13 / 12 / 2018 الساعة 20.00، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك والهرمل، ثمّ غادرت الأجواء بتاريخ 14 / 12 / 2018 الساعة 2.25 من فوق البلدة المذكورة.
وبتاريخ 14 / 12 / 2018 الساعة 1.50، خرقت طائرة عدوّة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق البحر غرب بلدة الناقورة، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب والشوف، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 3.35 من فوق البحر غرب البلدة المذكورة.-انتهى-
——
بري التقى الإئتلاف النقابي العالمي للتضامن مع فلسطين
ولازاريني ووفداً من مستشفى الزهراء
(أ.ل) – إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة وفد الإئتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين برئاسة رئيسه محمود إرسلان (تركيا)، ويضم الوفود ممثلين نقابيين من كل من: تركيا، الأردن، لبنان، الجزائر، المغرب، تونس، السودان، موريتانيا، فلسطين والسنغال.
وأشاد رئيس الوفد بمواقف الرئيس بري الداعمة دائماً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة تضافر كل الجهود في سبيل نصرة القدس وفلسطين في مواجهة الإعتداءات والإنتهاكات اليومية للإحتلال الإسرائيلي للمقدسات والجبهات الوحشية على الشعب الفلسطيني.
وقال إرسلان بعد الزيارة: عرضنا لدولة الرئيس نبذة عن الإئتلاف ودوره ومركزه في إسطنبول. وهدفنا هو إعادة الأراضي الفلسطينية المغتصبة الى الشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونحن نتصدى لجميع الإنتهاكات والإغتصابات التي يقوم بها الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين ونندد بقرار ترامب بنقل السفارة الأميركية الى القدس ونسعى الى إلغاء هذا القرار كما نسعى لرفع الحصار عن غزة والى جذب الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية.
وإستقبل الرئيس بري بعد الظهر الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في لبنان فيليب لازاريني وعرض معه قضايا إقتصادية وإنمائية.
ثم إستقبل وفداً من أساتذة كلية الطب ومجلس إدارة مستشفى الزهراء الجامعية برئاسة رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف فارس.
وشكر الوفد لدولته إهتمامه ورعايته الدائمين للمستشفى وقدم له درعاً تقديرياً.-انتهى-
——
دعوة وسائل الإعلام لتغطية عملية توزيع ألبسة شتوية على طلاب مدارس
(أ.ل) – دعت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، إلى تغطية وقائع عملية توزيع ألبسة شتوية (معاطف)، وذلك في إطار برنامج التعاون العسكري ـــ المدني (CIMIC) وبتمويل من وحدة التعاون العسكري – المدني في السفارة الأميركية (CMSE)، وفقاً لما يلي:
– مكان التوزيع: ثانوية جبيل الرسمية – جبيل.
– الزمان: يوم الإثنين الواقع فيه 17 / 12 / 2018 الساعة 10.30.
* ملاحظة: لحسن إجراء التغطية الإعلامية، يتم الاتصال مع الضابط المنسق على رقم الهاتف 272766 / 70.-انتهى-
——
خريس من برج رحال: مررنا بتجارب عدة وانتصرنا على العدو
(أ.ل) – أكد النائب علي خريس خلال إلقائه كلمة “حركة أمل” في الاحتفال الذي أقامته شعبة برج رحال في البلدة في الذكرى السنوي للمواجهات البطولية المدنية ضد الإحتلال الإسرائيلي عام 1984 وذكرى شهداء الحركة في برج رحال أن “الكيان الصهيوني الغاصب حكومة وشعبا وجيشا لم يلغ يوما من أجندته اطماعه في لبنان وأرضه، بل الرادع الوحيد لهذه الاطماع هي المقاومة والقوة والوحدة الوطنية والمعادلة الذهبية التي أطلقها الرئيس نبيه بري الشعب والجيش والمقاومة لان العام 1982 وبعد الإحتلال الإسرائيلي سقط الكثير من الذين نصبوا أنفسهم حماة الديار وبعدها قام عدد منهم بمحاولات عديدة لإقناع الناس ان العصر الإسرائيلي هو الخيار الصحيح، وأن لا دولة في لبنان تحمي أهالي الجنوب لكن ابناء الإمام القائد السيد موسى الصدر اعلنوا المواجهة والمقاومة وعلى المنابر من خلال قائد المقاومة الشهيد محمد سعد والشهيد داود وقيادة حركة امل اتخذوا الخيار الاصعب وهو المواجهة دون الاعتماد على أحد بل الاعتماد على العقيدة الحسينية والإرادة الصلبة، وكانت المقاومة التي أجبرت العدو على الانسحاب لأول مرة بتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي”.
وختم “في 13/12/1984 قام الاحتلال بالاجتياح الداخلي للقرى السبع، قرى المواجهة والرفض واستشهدت عائدة نصرالله ونجاة ومنى شور وجرح العديد من الأهالي والشباب والصبايا وارتد الجيش الإسرائيلي على اعقباه خائبا وكان الانتصار. إن دماء الشهداء أمانة في أعناق كل الدولة، ومن حقوقهم ان نجد وطنا يعيش فيه المواطن بأمن واستقرار وليس كما يحصل اليوم، تقاتل على حصص وزارية والخوف بألا يبقى وطن، في الوقت الذي تحاصرنا التهديدات الإسرائيلية والارهابية والضائقة الاقتصادية والاجتماعية، وهم، وليس نحن، بل هم يتخبطون في حصصهم الوزارية التي لن تحمي الوطن كما حمته المقاومة من الاندثار عام 1984 أن دماء الشهداء في لبنان عامة والجنوب خاصة هي التي أوجدت وطنا ينعم فيه العديد بمناصب وزارية وإدارية وستبقى حركة امل القوة المؤثرة لمواجهة اسرائيل الشر المطلق”.-انتهى-
—–
دعوة وسائل الإعلام إلى تغطية وحضور حفل رسيتال ميلادي لأولاد العسكريين الشهداء
(أ.ل) – برعاية قائد الجيش العماد جوزاف عون ولمناسبة الأعياد المجيدة، تتشرف قيادة الجيش – مديرية التوجيه، بدعوتكم إلى حضور وتغطية وقائع الحفل الترفيهي الذي تقيمه مدرسة الأليزه – الحازمية لأولاد العسكريين الشهداء، وتتخلله أغانٍ ميلادية وتوزيع هدايا على الأولاد.
– المكان: وزارة الدفاع الوطني- قاعة العماد نجيم – اليرزة.
– الزمان: يوم السبت الواقع فيه 15 /12 /2018 الساعة 10.30.
- ملاحظة: لمزيد من الاستفسار الاتصال بالضابط المنسق على رقم الهاتف 549950 /03-انتهى-
——
الموسوي: قانون التجارة البرية يستجيب للتشريعات المعاصرة
ويقدم نموذجا خاليا من التعقيدات البيروقراطية للنهوض باقتصاد لبنان
(أ.ل) – لفت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي في تصريح إلى أهمية التعديلات التي طرأت على مواد قانون التجارة البرية والتي طالت أكثر من مئة مادة، مشددا على أنه “بعد مضي كل هذه السنوات على القانون الأساس، كان لا بد من إنجاز تعديلات تلائم التشريعات الجديدة عالميا، وقد كان الهاجس الأساسي لدى المنكبين على دراسة الاقتراح، يتمثل بتسهيل عملية الاستثمار في لبنان، بمعنى أن لا يكون هناك تعقيدات بيروقراطية تعوق رؤوس الأموال الشابة من الخوض في المجال التجاري، ومن هنا جرى إدخال العديد من التعديلات التي تمكن الشباب من خوض غمار الاستثمار، بحيث جرى مثلا تحديد رأسمال معقول لمسألة تأسيس شركة”.
وعلق الموسوي على نقطة مهمة جدا في ما يتعلق بالقانون، “إذ يشير الى أن سوريا هي وجهة لبنان الوحيدة تقريبا لدى الحديث عن تجارة برية، ومن هذا المنطلق جرت الاشارة الى ضرورة تنظيم العلاقات اللبنانية-السورية، وإلا فإن الحديث عن تجارة بين البلدين لا يخرج عن دائرة الترف الفكري القانوني”.
وشدد على أن “لا عائق يعترض هذه العملية، فالعلاقة بين دمشق وبيروت منتظمة وفقا لمعاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق القائمة، والتي يفترض أن يجري تطبيقها وتفعيلها، وهذا الأمر لا يحتاج الى حكومة مكتملة الصلاحيات، فالوزراء المعنيون في حكومة تصريف الأعمال من صناعة، زراعة، أشغال ونقل، وغيرهم يستطيعون وضع الأمر موضع التنفيذ، والعمل على ضمان أفضل العلاقات مع سوريا، ففي ذلك ضرورة لبنانية لتسهيل تصدير المنتجات الزراعية، وبالتالي تعزيز التجارة البرية”.
واستغرب الموسوي “إخضاع البعض مصالح لبنان التجارية والصناعية وغيرها للمناكفات السياسية، ولكلمات سر خارجية، فالبعض يرفض تعزيز التبادل التجاري مع سوريا، في وقت لا يعارض استجرار الكهرباء، وسبب كل ذلك هو النظام السعودي الذي يفرض على جهات لبنانية توقيت العلاقة مع سوريا فيقول له البعض “سمعا وطاعة”، فيما المطلوب نسج العلاقة مع سوريا تبعا للمصالح اللبنانية لا السعودية”.
ولاحظ أن “قانون التجارة البرية يستجيب للتشريعات المعاصرة، ويقدم للبنانيين قانونا عصريا وخاليا من التعقيدات البيروقراطية للنهوض باقتصاد لبنان وتعزيز ودفع عملية الاستثمار قدما”.
وقال: “لدى الحديث عن القوانين والتشريعات اللبنانية ثمة مشكلة جوهرية لا يمكن القفز فوقها، مشكلة تكمن في تاريخ إقرار هذه القوانين التي أكل عليها الدهر وشرب، عدد كبير منها لا يزال واقفا عند الزمن الذي أبصر فيه النور، غير مواكب لكل التطورات التي طرأت على المجتمع والعالم من حوله، الأمر الذي يضيع على لبنان الكثير، ويقيده بخطوط حمراء لا يمكن تخطيها، تحت طائلة المسؤولية بالمس بسقف القانون، فما تقدم ذكره، ليس ببعيد عن بيئة النواب والمشرعين، فكثيرا ما يشكون من قوانين وتشريعات بالية، لا بد من تغييرها، الشكاية تلك لم تكن كلاما فقط، فغالبا ما يجري إعداد الكثير من اقتراحات القوانين لاستحداث وتعديل بعض القوانين، لكن يا للأسف، لطالما حكمت عبارة “اللجان مقبرة المشاريع” الواقع السائد، “تنام” اقتراحات القوانين لسنوات في الأدراج، تجري مناقشتها بين الفترة والأخرى، بعضها، ما إن يصبح على “همة” حتى يصار الى تغيير أعضاء اللجان، ليبدأ البحث من جديد، رغم أن هناك الكثير من الاقتراحات تحتاج الى البت بها في أسرع وقت ممكن لما تحمله من انعكاسات إيجابية على الواقع اللبناني. فاقتراح تعديل قانون التجارة البرية واحدا من تلك الاقتراحات المهمة الذي طال انتظاره، نظرا لما يحمله من فائدة على الواقع التجاري في لبنان، وهذا الاقتراح أقر أمس الخميس وأخيرا، في خطوة مهمة طال انتظارها نحو 14 عاما من دراسة الاقتراح في المجلس النيابي”.
في مجال آخر، أكد الموسوي أن “اقتراح القانون الرامي لتعديل بعض أحكام الهيئة العليا للتأديب، وعلى رأسها تمكين الهيئة من ملاحقة القضايا بلا معبر التفتيش المركزي، يندرج في سياق حملة مكافحة الفساد التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله”.
وشدد على أن “الجدية في محاربة الفساد تتمثل بتفعيل عمل الهيئات الرقابية التي وللأسف باتت في الكثير من الأوقات غير فاعلة وغير متمكنة من تنفيذ صلاحياتها”، لافتا الى أن “البداية كانت مع ملف الصفقات العمومية التي بينت الوقائع أن 95 بالمئة منها تعقد خارج دائرة المناقصات، فقدمنا اقتراحا لإخضاع جميع الصفقات تحت ادارة المناقصات، ليأتي بعدها دور الهيئة العليا للتأديب التي باتت للأسف كما قال رئيسها القاضي مروان عبود “إسما على غير مسمى”، فصحيح أنشأت للتأديب لكنها لا تلاحق الموظفين، وإذا لاحقت فهي لا تطال سوى صغار الموظفين بينما الكبار يبقون خارج دائرة المحاسبة، فالهيئة وخلال الخمس سنوات الأخيرة لم تلاحق سوى قضايا محدودة لا تتعدى أصابع اليد”.
وأشار الموسوي الى أن “حزب الله، بالتشاور مع حركة “أمل”، وجد في تفعيل عمل الهيئة العليا للتأديب ضرورة لتمكينها من مباشرة القضايا بلا عرقلة، لمكافحة الفساد في الكثير من القضايا، لاسيما أن العديد من الملفات وجدت فيها الهيئة العليا للتأديب مكبلة وغير قادرة على بت القضايا وتأديب المتورطين والفاسدين بعد اصطدامها بعائق التفتيش المركزي الذي لم يصدر قرارا بالأمر، وعلى سبيل المثال، قضية تورط عضو بالمجلس الأعلى للجمارك بقضية فساد لتجري تبرأته لاحقا وكأن شيئا لم يكن”.
وأوضح أن “اقتراح القانون قدم في لجنة الإدارة والعدل لدراسته، وعندما يتحول الى الهيئة العامة لمجلس النواب، سنطالب بالتصويت عليه عبر المناداة بالاسم، ليعرف الرأي العام -في حال جرت عرقلته لمنع إقراره-، ليعرف من يمنع المحاسبة عن الفاسدين”.
وختم بالإشارة الى أن “تفعيل عمل الهيئة العليا للتأديب يشكل حجر الأساس لاقتلاع الفساد المستشري في هذا البلد”.-انتهى-
——
الجيش: تفجير ذخائر في شمع ويارين – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه الجمعة 14 كانون الأول 2018 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدتي شمع ويارين – الجنوب.-انتهى-
—–
أسود: عون وضع اطرا للحلول على المعنيين التزامها
(أ.ل)- اعتبر النائب زياد أسود في حديث إلى مصدر إعلامي أن “النضال السياسي لا يساعد كثيرا على إدارة الحكم وتدوير الزوايا”، لافتا الى انه “ينبثق عن الخلاف شقان، الأول خارجي بدأ الجميع يتلمسه اما الثاني فهو حاد يصل الى حدود الخلافات الشخصية التي تمنع إيجاد الحلول لتشكيل الحكومة”.
وأشار إلى أن “رئيس الجمهورية وضع اطرا للحلول ولكن يبقى على المعنيين التزامها، وخصوصا فريق الرئيس سعد الحريري الذي لم يعد لمصلحته ان يستمر الوضع على ما هو عليه”، لافتا إلى أنه “ليس من الصحي ان تدور الحكومة في مكانها منذ اكثر من مئتي يوم”.
وقال: “من غير المألوف ان تكون الحكومة صورة مصغرة عن المجلس النيابي، لأنه من خلال هكذا طرح تسقط المحاسبة”،
لافتا الى انه “ليس من المنطقي الطلب الى الرئيس عون التنازل لان المشكلة ليست عنده فهكذا طلب يخفي نية لتعطيل دور رئاسة الجمهورية”.
ورأى أنه “لا يحق للرئيس المكلف سعد الحريري ألا يستقبل اللقاء التشاوري”، معتبرا ان “هناك خفة في التعاطي في الشؤون المصيرية اللبنانية”.
وشدد على أن “النواب السنة المستقلين ليسوا كتلة بل تجمع يمثل شريحة من الطائفة السنة ويجب الاخذ بعين الاعتبار هذا الامر من خلال تدوير الزوايا”، مشيرا إلى أن “الاخراج قد يكون باللجوء الى توزير احد يمثلهم من خارجهم فهناك شخصيات وفاعليات كثيرة تمثل نهجهم السياسي”.-انتهى-
—–
مزارعو الحمضيات قطعوا الطريق في العبدة وطالبوا بتعويضهم
(أ.ل) – عمد مزارعو وتجار الحمضيات في عكار الى قطع الطريق الدولية لبعض الوقت قبالة سوق الخضار والفاكهة في منطقة العبدة، مطالبين الجهات المعنية بمساعدتهم بعد خسارتهم موسم الكلمنتين الذي تساقطت ثماره بفعل سوء الاحوال الجوية، والتقلبات السريعة والمفاجئة للاحوال المناخية والصقيع والرياح العاتية.
وناشد رئيس بلدية تلحياة خالد الخالد، الذي شارك المزارعين في اعتصامهم، رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة ووزير الزراعة والامين العام للهيئة العليا للاغاثة “السعي الجدي لتعويض المزارعين خسائرهم، وهي كبيرة جدا ليس بمقدور المزارعين تحملها على الاطلاق”.
وعمد المزارعون الى رمي ثمار الكلمنتين وسط الطريق.-انتهى-
—–
أحمد قبلان دان الاعتداء على الجيش في بعلبك:
لوضع حد لمثل هذه الارتكابات والتعديات
(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، اعتبر فيها “أننا أمام أزمة وطنية حقيقية، والبلد مهدد بأكثر من مفاجأة اقتصادية ومالية وأمنية، وهو ما أشارت إليه مختلف القيادات السياسية، بمن فيهم فخامة الرئيس، حيث تحدث عن كارثة نحن متوجهون إليها، في حال لم تتشكل الحكومة، وتبدأ عجلة الدولة والمؤسسات بالانطلاق. فنحن أمام المفترق، والكل ما زال يتقاذف كرة التعطيل، فيما المسؤولية حتما هي مشتركة، فالكل فاعل وعامل على التهديم والتخريب في ظروف غير عادية، لا تسمح بالمزيد من المكابرات والمعاندات، وأوضاع الناس لم تعد تحتمل وظروف العيش باتت صعبة جدا، الأمر الذي أفسح بتفشي انحطاطات اجتماعية كارثية قد تكون أخطر من انهيار الدولة”.
وأكد أنه “حيال هذه المشهدية المخيفة في بلد تتساقط أوراقه الداخلية والخارجية، نعود ونكرر نداءاتنا ومناشداتنا للجميع، ونقول لهم: أوقفوا مهزلة التشكيل، واخرجوا من كل هذه الهرطقات التي كشفت عورات الجميع، ولا تعرضوا مصير بلد وشعب، من أجل مقعد وزاري، لن يغير في المعادلة شيئا، ولن يكون خشبة خلاص للبنان، ولا للبنانيين، لأن المشكلة ليست في الحصص، ولا في المقاعد، ولا في أي بدعة أخرى، بل في النفوس المشحونة والأحقاد الموروثة، والذهنيات التي لم ترق بعد إلى المستوى الذي من خلاله وعلى أساسه، تقوم الأوطان وتبنى الدول، وتسود المجتمعات، ويكافح الفساد الذي أضحى معضلة في هذا البلد، ومحاربته باتت تتطلب معجزة، لن تأتي في ظل هذه الطبقة السياسية”.
وقال: “نعم أيها السياسيون لقد ضيعتم اللبنانيين وتضيعون البلد بسبب مناكفاتكم وصراعاتكم وتبعياتكم، فجعلتم وطنكم موطن لجوء وملجأ نزوح، وجوعتم شعبه، ورحتم تنظرون عليه تارة بالإصلاح وطورا بالتغيير، وقلبتم المعايير، وبات من يظلم أكثر ويتسلط أكثر ويحتكر أكثر ويتحكم أكثر ويفسد أكثر هو السائد الأوحد والمنتصر الأكبر. افتحوا أبواب قصوركم أيها الزعماء، ولتمتد أيدي التعاون والتوافق في ما بينكم على حكومة وحدة وطنية، لا تستبعد أحدا، ولا تختزل بأشخاص، حكومة رؤى ومشاريع إنمائية واقتصادية وبرامج نهضوية، حكومة تكون في خدمة مصالح الناس لا في خدمة الشركات والمصالح الخاصة، حكومة الفرص والكفاءات والحقوق، حكومة السلطة الحازمة والعادلة، حكومة الفقراء لا حكومة الأثرياء وأصحاب النفوذ وأرباب المزارع”.
واعتبر أن “ما جرى بالأمس في بعلبك من اعتداء على الجيش هو جريمة ندينها ونستنكرها، فالجيش خط أحمر، وكل تعد على الجيش هو اعتداء على جميع اللبنانيين. من هنا ندعو الدولة إلى حزم أمرها ووضع حد لمثل هذه الارتكابات والتعديات مهما كلف ذلك، لأنه لم يعد جائزا ترك الأمور على هذا النحو من الفلتان والفوضى وترهيب الناس، فأهلنا في منطقة بعلبك الهرمل، بأغلبيتهم الساحقة وادعون آمنون ويرفضون رفضا مطلقا العبث بأمنهم واستقرارهم، ويطالبون بإنهاء كل حالة شاذة وخارجة على القانون”. –انتهى-
——
علي فضل الله: لاجتراح الحلول وإيجاد التسوية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
(أ.ل) – ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
… وقال: “البداية من لبنان، الذي تحركت فيه عجلة المشاورات التي أطلقها رئيس الجمهورية لحل العقدة الأخيرة من عقد تأليف الحكومة، لإخراج البلد من حال المراوحة في الملف الحكومي، بعدما لم يبد أي من الفرقاء المعنيين بحل هذه العقدة استعدادا للتنازل المطلوب، وبعدما وصل البلد إلى حال من الانحدار والتردي على كل الصعد، مما ينذر بكارثة، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي والمعيشي، وهو ما حذرت منه مراجع دولية وسياسية واقتصادية، وكان آخرها تحذير رئيس الجمهورية”.
وأكد أن “هذه التحذيرات جادة وموضوعية، وليست كما يصورها البعض، بأنها ذات غايات سياسية بهدف الضغط على الأفرقاء السياسيين لإنجاز الملف الحكومي، وتشهد بذلك الوقائع على الأرض، من إقفال شركات ومؤسسات وبطالة وهجرة، وما يطاول الهواء والماء والغذاء من تلوث وما إلى ذلك. إن من المؤسف أن لا نجد حتى الآن حرارة مطلوبة وإحساسا بالخطر الداهم في التعامل مع كل هذه المحاذير رغم جديتها، فلا تزال المواقف والتصريحات على حالها ولم تتبدل، ما يجعل اللبنانيين يتساءلون: على ماذا تراهن القوى السياسية وهي ترى البلد بهذه الصورة؟ وهل يوازي حجم ما تصبو إليه المحاذير التي قد تنتج من الكارثة إن حصلت؟ طبعا، هذا لا يعني أننا ندير ظهورنا لمطالب هذا الفريق أو ذاك، والتي قد تكون محقة ومبررة، أو الهواجس التي قد يشعر بها هذا أو ذاك. ولكن لا يمكن، وفي كل ذلك، أن لا نأخذ في الحسبان الواقع المزري الذي قد يصل إليه البلد، والذي إن حصل فيصيب الجميع ويهدد الوطن”.
أضاف “لقد كنا نراهن سابقا على تدخل دولي وإقليمي ومسكنات لأي انحدار اقتصادي، ولكن هذا لم يعد متاحا في ظل انشغال العالم بمشاكله، ويخشى أن يكون في هذا العالم من يريد للبنان أن يصل إلى حافة الانهيار، حتى يأتي ليقول: إننا نعطيكم، ولكن لا بد من أن تعطوا من حريتكم ومن أمنكم ومن استقرار بلدكم وقوته. إننا أمام ما يجري، نعيد دعوة القوى السياسية إلى اجتراح الحلول وإيجاد التسوية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب”.
وتابع “في موازاة ذلك، يستمر العدو الصهيوني بأعمال الحفر التي بدأها على السياج الحدودي بين لبنان وفلسطين، بحجة وجود أنفاق، مع ما يواكب ذلك من تهديدات للبنان واللبنانيين. وآخرها تهديد رئيس وزرائه، الذي يسعى من خلال ذلك إلى الضغط على لبنان من جهة، وعلى الأمم المتحدة من جهة أخرى، لتغيير قواعد التفويض المعطى للقوات الدولية، والدخول على خط القرار 1701، لعله يحقق من خلال التهديد والوعيد ما لم يستطع تحقيقه بالحرب المباشرة. ولكن هذا لن يحصل، فهذا العدو أضعف من أن يفرض شروطه، رغم كل القدرات التي يملكها، والتغطية التي تأمنت له، نظرا إلى الإرباك الذي يعانيه، والذي تشهد به غزة والضفة الغربية، وإلى جهوزية الجيش اللبناني والمقاومة، ووعي الشعب اللبناني الذي لم تعد تخيفه التهويلات”.
وقال: “إلى فلسطين المحتلة والضفة الغربية، حيث تتوالى العمليات البطولية، وليس آخرها العملية التي جرت شرق مدينة رام الله، والتي أصابت مقتلا في العدو، وجاءت ردا طبيعيا على السياسة التي يتبعها لإذلال هذا الشعب وقهره، وهي تؤكد وحدة العمل المقاوم في الضفة الغربية وغزة. ونحن في الوقت الذي نحيي هذه النماذج من الشعب الفلسطيني الذي أثبت أن الاحتلال ليس قادرا على تطويعه، ندعو كل العرب والمسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم للتضامن مع هذا الشعب ورفده بكل عناصر القوة والصمود”.
وختم “نصل إلى اليمن، حيث نأمل أن تساهم القرارات الناتجة من المفاوضات التي جرت أخيرا في السويد بين الأطراف اليمنيين، إلى فتح باب الحل لإنهاء هذه الحرب الكارثية بكل أبعادها”.-انتهى-
——
الاسمر التقى وفد الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين
(أ.ل) – استقبل رئيس الاتحاد الدكتور بشارة الأسمر وعدد من أعضاء قيادة الاتحاد في مقره، وفد الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين الذي يزور لبنان برئاسة أمينه العام محمود ارسلان.
وقد رحب الأسمر بزيارة الوفد وتنوعه العربي والدولي والإسلامي، مشددا على “أهمية التضامن مع القدس وفلسطين وشعبها”.
وأشار الأسمر إلى “أن إسرائيل هذا الكيان العنصري والسرطاني في المنطقة لا يفهم بغير القوة، كما أثبت الشعب اللبناني بدحر احتلاله بقوة تحالف الجيش والشعب والمقاومة”. وحيا “نضال شعب فلسطين، وخصوصا آخر ما جرى في الضفة الغربية وقطاع غزة”، مؤكدا “أن أي حل جزئي وأي هدنة أو اتفاق مع الكيان الصهيوني يبقي هذا السرطان في المنطقة”.
من جهته، نوه رئيس الوفد ارسلان بدور “هذا الاتحاد المناضل والمقاوم والديموقراطي في دعم القضية الفلسطينية”، وقال: “اننا اليوم نتحمل المسؤولية جميعا، بالنسبة للحاضر والمستقبل. فجميع النقابات التي يتكون منها الائتلاف، تقوم بواجبها مجتمعة وكل على حدة”، مشيرا الى “التحضير الجدي لمؤتمر عالمي لدعم القضية الفلسطينية والقدس الشريف، وستدعى إليه جميع النقابات الصديقة ومنظمات المجتمع المدني في شهر تشرين الأول 2019”.-انتهى-
——
الجيش: تمارين تدريبية في العاقورة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة, 14 كانون الأول 2018 البيان الآتي:
ستقوم وحدة من الجيش في منطقة العاقورة بتاريخ 14/ 12/ 2018 اعتباراً من الساعة 10.00 ولغاية الساعة 16.00، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة والثقيلة.-انتهى-
——
خليل حمدان: السياسة الاقصائية بمثابة إطلاق العنان لاستمرار الأزمة
(أ.ل) – إعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” الدكتور خليل حمدان، في حفل تأبيني في بلدة السكسكية، “ان السياسة الاقصائية بمثابة اطلاق العنان لاستمرار الأزمة، وان اللغة الوفاقية أخرجت لبنان من أزماته”، مشيرا الى “ان الديموقراطية التوافقية ليست مستجدة على الحياة السياسية اللبنانية، وان لغة التوافق واكبت لبنان منذ تأسيس هذا الكيان وحتى هذا اليوم، ومحاولات الاستئثار بالحكم كانت دائما سببا كافيا لانقسام البلد”.
وقال حمدان: “في ظل تنامي التهديدات الصهيونية وفي ظل تزايد الخطر الارهابي التكفيري، لا بد من عمل دؤوب لمواجهة المشكلات، وذلك يحتاج الى جرعة إضافية من التضامن الداخلي وتعزيز السلم الأهلي بنبذ كل دعوات التفرقة التي يقوم بها بعض تجار الطائفية والمذهبية”، مؤكدا “ان تشكيل الحكومة يشكل أساسا في مواجهة كل هذه التحديات، اضافة الى انقاذ الوضع الاقتصادي السيء الذي ينذر بكارثة والذي لم يعد يحتمل التباطؤ في عملية تشكيل الحكومة العتيدة”.
من جهة ثانية، اكد حمدان “ان لبنان لم يعد مكسر عصا، وأن يقذف مسؤولو الكيان الصهيوني بأزماتهم الداخلية بالإعتداء علينا، لأن الزمن الذي كان يتم فيه الاعتداء علينا دون رد، قد ولى الى غير رجعة”، مشددا على ان “القاعدة الماسية، الجيش والشعب والمقاومة، أرست نقطة ارتكاز لعملية النهوض الوطني وحماية الأرض والانسان”، وقال: ” لذلك، فإن المقاومة ان كانت حاجة في السابق فهي ضرورة ملحة اليوم، وكذلك فإن الجيش اللبناني هو أكثر قوة وصلابة بعقيدة قتالية نعتز بها، ولطالما أثبت قدرته وثباته في مواجهة الارهاب التكفيري والصهيوني”.
وأكد حمدان “ان مسيرة الامام المغيب السيد موسى الصدر مستمرة، وان حركة “أمل” ما زالت على العهد والوعد للسير في خطنا الوفاقي الوطني الرافض للطائفية والمذهبية، لأننا نعتقد أن الحفاظ على الوحدة الوطنية هو أساس في مواجهة الحرمان والعدوان، وهذه مهمة أساسية ينهض بها الأخ الرئيس نبيه بري”.
وأخيرا، تقدم حمدان بأحر التعازي بإسم حركة “أمل” والرئيس بري من آل عبيد وعلول وسبليني.
وتخلل الاحتفال كلمة لإمام بلدة السكسكية الشيخ قاسم سبليني الذي شدد على “أهمية البناء الأسري والتمسك بالقيم التي تعتبر ثروة ينبغي ألا نفرط بها”.-انتهى-
—–
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه الجمعة, 14 كانون الأول 2018 البيان الآتي:
ستقوم وحدة من الجيش في منطقة العاقورة بتواريخ 17،14،13و18/ 12/ 2018 اعتباراً من الساعة 8.00 وحتى انتهاء المهمة من كلّ يوم، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب مزرعة حنوش – حامات بتواريخ 14،13،12و19/ 12/ 2018 ما بين الساعة9.00 والساعة 16.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ستقوم وحدة من الجيش بتاريخي 12 و20 / 12/ 2018 ما بين الساعة 16.00 والساعة 24.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في منطقة وطى الجوز، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
ستقوم وحدة من الجيش في منطقة العاقورة بتواريخ 13،12،11و14 / 12 /2018 اعتباراً من الساعة 8.00 وحتى انتهاء المهمة من كلّ يوم، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب مزرعة حنوش – حامات بتواريخ 17.12.10 و20 / 12 / 2018 ما بين الساعة 9.00 والساعة 20.00، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالإضافة إلى استعمال متفجرات.
ستقوم وحدة من الجيش، بتواريخ 20،13،6و27/ 12/ 2018 ما بين الساعة 16.00 والساعة 24.00 من كلّ يوم، بتنفيذ تمارين تدريبية في عرض البحر مقابل شاطئ أنفة – الشمال، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة.
لذا، تدعو قيادة الجيش المواطنين وأصحاب مراكب الصيد والنزهة، إلى عدم الاقتراب من بقعة التمارين في الزمان والمكان المذكورين أعلاه.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 / 12 / 2018 ولغاية 31 / 12 / 2018، بإجراء تمارين تدريبية في مخيم التدريب- تربل، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام متفجرات وقنابل صوتية ومدخنة.-انتهى-
اعتباراً من 1 / 12 / 2018 ولغاية 31 / 12 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تم رطيبة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.
ستقوم وحدة من الجيش في منطقة عيناتا – بشري، اعتباراً من تاريخ 20/ 11 / 2018 ولغاية 20 / 12 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 20.00 من كلّ يوم، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة.
ستقوم وحدة من الجيش، اعتباراً من 19 /11 /2018 ولغاية 21 /12 /2018 في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام متفجرات.
اعتباراً من 1 / 10 /2018 ولغاية 31 / 12 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تم رطيبة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.-انتهى-
—–
انتهت النشرة