إحباط مخططات داعشية كانت تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية
(أ.ل) – في إطار سياسة الأمن الوقائي ومتابعة النشاطات الإرهابية الجدية المعتمدة من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، نقلاً عن موقع “العهد” الإخباري ونتيجة المتابعة، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد وجود نشاط مشبوه من قبل المدعو: و. ر. ( مواليد عام 1996، سوري) وعلى الأثر، أوقفته قوة خاصة من المعلومات في محلة عرمون.
وبالتحقيق معه، اعترف بأنه دخل الأراضي اللبنانية عام 2011.
وفي التفاصيل أنه منذ نحو السنتين وفي محلة صبرا تعرف إلى أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الارهابي، وقد تأثر بهم وأعجب بفكر التنظيم وأصبح يتابع أخبارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ قرابة السنة تعرف إلى ع. خ. (مواليد عام 1998، سوري) واستطاع اقناعه بفكر تنظيم “داعش” وارسل له العديد من الاصدارات والفيديوهات الخاصة بالتنظيم.
لاحقا أصبح (ع. خ.) خبيرا بالموضوع وأصبح يرسل له بعض الاصدارات منها فيديو يظهر كيفية صناعة السم، وفيديو عن صناعة عبوة صغيرة، كما أرسل له رابطًا حول كيفية صناعة العبوات، وأصبحا يتبادلان مواد اعلامية لتنظيم “داعش”.
كما أنهما تناقشا بالعديد من الأفكار منها القيام بعمليات انغماسية في ضاحية بيروت الجنوبية، وخططا لاستهداف عناصر من الجيش اللبناني بواسطة مسدسات مجهزة بكاتم للصوت، بعد أن تأثرا بمقطع فيديو مشابه لما حصل مع عناصر الجيش المصري في سيناء.
وبنتيجة المتابعة، قامت قوة خاصة من شعبة المعلومات بتوقيف (ع. خ.) في بلدة أنصار في محافظة الجنوب.
وبالتحقيق معه، اعترف بأنه مقيم بصورة غير مشروعة في لبنان وحضر مع والده الى لبنان عام 2014، كما أنه تعرف إلى صديقه الموقوف (و. ر.) الذي يؤيد فكر “داعش” ويتابعه بشكل مستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ وأقرَّ الموقوف بكل ما اعترف به صديقه.
وأُودع المطلوبان القضاء المختص، بناء على إشارته.-انتهى-
—–
إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال وقنابل الغاز
في مخيم العودة الجديد قرب موقع ’’زيكيم’’ شمال قطاع غزة
(أ.ل) – إصابة 7 مواطنين برصاص الاحتلال وقنابل الغاز في مخيم العودة الجديد قرب موقع “زيكيم” شمال قطاع غزة.-انتهى-
——
عون من ستراسبورغ: عندما تصبح الصيغة الحكومية متوازنة
تشكل الحكومة ولا يجوز لأي طائفة احتكار التمثيل أو إقصاء أحد
(أ.ل) – وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ترافقه اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون والوفد السياسي والاداري والاعلامي والامني المرافق الى مطار ستراسبورغ الدولي-اينتزهايم، تلبية لدعوة رسمية من رئيس البرلمان الاوروبي انطونيو طاجاني، الثانية عشرة ظهرا بتوقيت ستراسبورغ (الأولى بعد الظهر بتوقيت بيروت).
ومن المقرر ان يلقي عون كلمة في جلسة خاصة لافتتاح الدورة العادية للبرلمان للعام 2018-2019، ويجري كذلك لقاءات مع كبار المسؤولين الاوروبيين تتناول العلاقات بين لبنان والاتحاد الاوروبي، والاوضاع الاقليمية والدولية الراهنة. وكان في استقباله في المطار: مديرة المراسم في البرلمان الاوروبي كارمن كاستيللو، ومحافظ منطقة سيليستات ألكسندر بيتون، اضافة الى سفير لبنان في بروكسيل فادي الحج علي، وسفير لبنان في فرنسا رامي عدوان، واركان السفارتين.
وبعد استراحة قصيرة في المطار، توجه عون الى مقر اقامته في فندق Chateau de l’Ile حيث عقد اجتماعا مع كبار معاونيه تناول تفاصيل البرنامج المقرر للزيارة.
وفور وصوله الى ستراسبورغ، أعرب رئيس الجمهورية عن سعادته لتلبية الدعوة الموجهة اليه من البرلمان الاوروبي، معتبرا أن “ما يجمع بين لبنان واوروبا شراكة تاريخ وجغرافية تعود الى قرون عدة، الى جانب المشاركة في قيم الديموقراطية واحترام التنوع واعتباره مصدر غنى، اضافة الى اعتماد الحوار سبيل تخاطب للتوصل الى قواسم مشتركة والعمل من أجل السلام بين الامم والشعوب”.
وقال: “تجمع الاتحاد الأوروبي ولبنان علاقات اقتصادية وثيقة في إطار اتفاقية الشراكة بينهما، والتي دخلت حيز التنفيذ في نيسان 2006. وترتكز هذه الشراكة على القيم والمصالح المشتركة وتتضمن حوارا سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا منتظما واتصالات واسعة النطاق بين الأشخاص ومساعدة تنموية وإنسانية مهمة. كما أن الاتحاد الأوروبي يعمل دائما على دعم لبنان والوقوف الى جانبه في مختلف المحطات الاساسية، معتبرا لبنان أحد اهم عناصر الاستقرار الإقليمي”.
وأضاف “إني أتطلع بكثير من الامل الى المحادثات التي سأجريها مع كبار المسؤولين في الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي من أجل ترسيخ علاقاتنا الثنائية الجيدة هذه، والتي نتطلع الى ان تبلغ لمناسبة هذه الزيارة آفاقا متجددة من التعاون المشترك بما يخدم مصالحنا المشتركة”.
وكان رئيس الجمهورية جدد التأكيد خلال دردشة مع الاعلاميين على متن الطائرة التي أقلته من بيروت الى ستراسبورغ، ان زيارته للبرلمان الاوروبي تأتي تلبية لدعوة وجهت اليه، مشيرا الى ان الكلمة التي سيلقيها امام البرلمان ستتناول العلاقات اللبنانية الاوروبية، وسيشكل ملف النازحين السوريين الاولية في زيارته، كما أن مسألة قطع التمويل الاميركي عن “الاونروا” سيتم التطرق اليها. وقال: “هذه القضية قد تشكل بداية توطين، وهذا ما يرفضه الدستور اللبناني بشكل قاطع ويجمع اللبنانيون على رفضه”.
وتناول عون مسألة تشكيل الحكومة نافيا “ان نكون الجهة المعرقلة”، وقال: “عندما تصبح الصيغة متوازنة يتم تشكيل الحكومة وفق المعايير والمبادىء التي اطلقتها في خطابي يوم الاول من آب الماضي والتي تلقى تجاوبا من كل الاطراف”.
أضاف “لا يجوز لأي فئة او طائفة احتكار التمثيل او تهميش فئة لمصلحة اخرى او اقصاء احد”.
وردا على سؤال، اعتبر أنه “يتم حاليا التلهي بمسألة الصلاحيات لصرف الانظار عن المسألة الاساسية، وهي تشكيل الحكومة، في حين أن الدستور ينص على الشراكة بين الرئاستين الاولى والثالثة في التأليف. فليفسروا لنا معنى هذا، إذ لا مجال للاجتهاد بوجود النص الدستوري”.
وعن نيته توجيه رسالة الى المجلس النيابي هذا الشهر لحض الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، اكتفى عون بالقول: “يمكن ذلك، وهذا حق دستوري”.
ودعا وسائل الاعلام الى “مقاربة ملف الكهرباء بموضوعية لكشف الجهات الحقيقية التي عرقلت في الماضي تمويل شراء معامل الانتاج، واخرت عمدا تنفيذ الخطة التي كانت وضعت عام 2012، والعودة الى مواقف بعض الاطراف السياسيين الذين قالوا صراحة انهم يريدون “فرملة” العماد عون ووزرائه، ليتبين بوضوح من هي الجهات التي عرقلت وبعضها لا يزال يمارس الدور نفسه”.
وردا على سؤال عما هو اللقب الاحب اليه بعد نيله شهادة الدكتوراه، اجاب الصحافيين ممازحا: “بدأت حياتي بالجنرال”.-انتهى-
—–
حفل تقديم مجندين ممددة خدماتهم للعلم
(أ.ل) – أقيم قبل ظهر اليوم الإثنين 10 أيلول 2018 في ثكنة غسان رمان – رومية، حفل تقديم مجندين ممددة خدماتهم للعلم، بعد أن أنهوا فترة التدريب المقررة لهم.
ترأس الحفل قائد فوج المغاوير العميد الركن مارون القبياتي ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون، وحضره المدربون وعدد من الضباط، إلى جانب ذوي المتخرجين.
وقد ألقى العميد الركن القبياتي كلمة في المناسبة جاء فيها:” بعد دحر العدو الإسرائيلي وطرد الإرهاب من لبنان، يقف الجيش في وجه المخاطر، مؤكداً للعالم قدرة الجندي اللبناني على تحمل المسؤوليات وتمسكه بأعلى درجات المناقبية والانضباط.
إن تخرجكم اليوم، يشكل الخطوة الأولى في مسار حياتكم العسكرية، وعما قريب ستغادرون هذه الثكنة لتلتحقوا بوحدات الجيش المنتشرة على امتداد مساحة البلاد لتتابعوا إلى جانب رفاقكم مسيرة الشرف والتضحية والوفاء”.
وفي ختام الحفل جرى عرض عسكري شاركت فيه الوحدات المتخرجة.-انتهى-
—–
المال والموازنة تابعت مشروع البطاقة الصحية
كنعان: بحثنا في مقترحات التمويل وهدفنا التغطية لأربعة ملايين لبناني
حاصباني: قدمنا عرضا مفصلا لدراسات علمية دعما لصيغة قانون البطاقة الصحية الشاملة
الموسوي: لتوفير الرعاية الصحية والكشف عن نتائج التحقيق في فضيحة تأهيل سجن رومية
(أ.ل) – عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان لمتابعة درس واقرار مشروع البطاقة الصحية، في حضور وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عزالدين، والنواب: سليم عون، سليم سعادة، ادي ابي اللمع، عاصم عراجي، أيوب حميد، طوني فرنجية، جهاد الصمد، نواف الموسوي، هنري حلو، ياسين جابر، بلال عبدالله، طارق المرعبي، أنور الخليل، وليد البعريني، حسن فضل الله وعلي عمار.
كذلك حضر المدير العام لوزارة العمل جورج ايدا، المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار، مديرة المحاسبة العامة رجاء الشريف، رئيسة الدائرة الادارية في مديرية الموازنة نهلة بستاني، مستشار وزير الصحة فادي مسلم، مستشار وزير الصحة للشؤون الاستراتيجية فريديريك عيد، ومستشارة وزير العمل رنا الجمل.
وتابعت اللجنة مناقشة اقتراح القانون، واستمعت الى شرح مستفيض من وزير الصحة عن الدراسة الاكتوارية-المالية التي أعدتها الوزارة، شملت النواحي المالية وكلفة الفاتورة الصحية اللبنانية وعلاقتها بالصناديق الضامنة كافة، بما فيها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وغيره من الصناديق.
وأشار كنعان عقب الجلسة الى أن “هدف اللجنة تأمين الخدمة الصحية لأربعة ملايين لبناني، بالتعاون بين المراجع المعنية، من وزارة وصندوق ضمان وسواها من الجهات الرسمية”. وقال: “استمعنا الى وزير الصحة عن الكلفة ومقترحات التمويل، وسنتابع البحث الاسبوع المقبل لتحقيق هذا المشروع قبل أي أمر آخر”.
على صعيد آخر، شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني في الاجتماع الثاني للجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان المخصص لمناقشة اقتراح قانون التغطية الصحية الشاملة بعدما اقر هذا الاقتراح في لجنتي الصحة والادارة والعدل النيابيتين.
واكد حاصباني ان النقاش كان مثمرا، مضيفاً: “قدمنا عرضا مفصلا لدراسات مالية واكتوارية عن الوضع الصحي في لبنان، على ان يكون هذا القانون مدخلا لتوحيد الجهات الضامنة اضافة لتأمين المواطنين الذين لا جهة ضامنة لهم كي يكونوا على عاتق وزارة الصحة”.
وتابع وزير الصحة “سيساهم هذا القانون متى اقر في حل الكثير من المشاكل خصوصا حل المشكلة المزمنة المتعلقة بتمويل وزارة الصحة العامة حيث الموازنة ما زالت ما دون المعدلات الدولية في الدول المتطورة التي نقارن لبنان بها. يجب حل العجز المزمن لأن الطلب على الاستشفاء والعلاج وكلفة الادوية الى ازدياد فيما الموازنات على حالها ولم تشهد اي اضافة”.
واضاف “علينا ان نجد اطرق قانونية حديثة لتغطية صحية افضل واشمل عبر مراكز الرعاية الصحية الاولية والمستشفيات وفق منظومة كاملة، وكذلك علينا ان نؤمن ديمومة التمويل لأن الدراسة الاكتوارية اعطتنا تصوراً حتى حدود العام 2050 عن مدى ازدياد الطلب على الاستشفاء ومدى ارتفاع كلفة الاستشفاء.
وأضاف حاصباني “وجودي الشخصي في هذه اللجان هو دعم لإقرار هذا القانون باسرع وقت ممكن كي يستفيد منه كل المواطنين اللبنانيين على اختلاف جهاتهم الضامنة وان يعطي تكامل وتفاعل ايجابي بين كافة الجهات الضامنة على امل توحيدها في المستقبل”.
من جهة ثانية، رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي، خلال مشاركته في جانب من اجتماع لجنة المال والموازنة، الذي خصص لدرس اقتراح قانون البطاقة الصحية الشاملة، أن “الرعاية الصحية الأولية والشاملة هي حق مشروع للمواطن اللبناني الذي ليست له القدرة على الاستشفاء والطبابة، وأن على الحكومة أن تعمل على توفيرها من خلال مؤسسات الدولة وإدارتها”.
وكان النائب الموسوي قد ناقش هذا الاقتراح في اجتماعات لجنة الإدارة والعدل، حيث شدد على “ضرورة رفع مستوى الطبابة والإستشفاء الحكوميين، عبر تحسين عمل المستشفيات الحكومية”، وقد تابع هذا المطلب مع البنك الدولي الذي قدم حزمة من القروض الطويلة الأمد بفائدة صفر، وسعى لدى اللجان النيابية للعمل على إقرار هذه القروض التي توفر لوزارة الصحة القدرة على تطوير القطاع الحكومي الطبي.
وفي سياق آخر، طالب الموسوي ب”الكشف عن نتائج التحقيق في فضيحة تأهيل سجن رومية، بعد التنفيذ الفاشل الذي قام به المتعهد الذي كلفته وزارة الأشغال، لا سيما وأن وزير الداخلية والبلديات السابق مروان شربل قد اتهم وزارة الأشغال والمتعهد بالفساد بعدما أنفقت ملايين الدولارات على الترميم، ليتبين أنها ذهبت هدرا بسبب التشطيب الذي لم ينتج غرفا توفر المستلزمات الضرورية للسجناء ووفق المواصفات المطلوبة”. وسأل الموسوي عن “الإجراءات التي كان على وزارة العدل اتخاذها للتخفيف من الاكتظاظ، بالتقليل من التوقيف الإحتياطي وتقصير مدده، لا سيما وأن تكدس الملفات ونقص عدد القضاة، يؤديان إلى تأخير بت المحاكمات”، مذكرا ب”تعسف قضاة يفرضون التوقيف الإحتياطي في قضايا لا تستوجب ذلك، فضلا عن أن كثيرا من الأحكام تنص على مدة سجن تقل غالبا عن مدة التوقيف”، داعيا وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى إلى “إتخاذ الإجراء اللازم بحق هؤلاء القضاة”.
كما شارك النائب الموسوي في جانب من اجتماع لجنة الدفاع والبلديات، التي ناقشت المرسوم رقم 1446الرامي إلى تعديل مواد في قانون السير متعلقة بسيارات الشحن الخصوصية.-انتهى-
——
تمديد مهلة استقبال طلبات المتقدمين للتعيين بصفة تلامذة ضباط
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الاثنين 10 أيلول 2018 البيان الآتي:
تُمدد لغاية 14 / 9 / 2018 ضمناً مهلة استقبال طلبات المتقدمين للتعيين بصفة تلميذ ضابط لصالح الجيش، المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، المديرية العامة للأمن العام، المديرية العامة لأمن الدولة والمديرية العامة للجمارك من بين المدنيين والعسكريين.-انتهى-
——
بري عرض التطورات مع السفير الفرنسي والتقى السفير البرازيلي مودعاً
(أ.ل) – إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، وعرض معه للأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان إستقبل سفير البرازيل في لبنان جورج جيرالدو قادري في زيارة وداعية.
وإستقبل بعد الظهر مجلس النساء القياديات في لبنان برئاسة رئيسته مديحة رسلان، وعرض الوفد لدولته نشاط ودور المجلس.
كما إستقبل مدير مؤسسة “الدولية للمعلومات” جواد عدرا وعقيلته السيدة زينة قدما له كتاب “إنتخابات مجلس النواب اللبناني – 2018”. وتقيم المؤسسة بالتعاون مع “دار كتاب” ندوة عن الكتاب يوم غد الاربعاء في مجلس النواب عند الساعة الخامسة من بعد الظهر.-انتهى-
——
الكعكي تسلم كتاب فلسفة الاصلاح الاداري لعباس خواجه
(أ.ل) – استقبل نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، الدكتور عباس محمد خواجه الذي قدم اليه كتابه “فلسفة الاصلاح الاداري”، ورحب النقيب عوني الكعكي بالكتاب، متمنيا مزيدا من الكتب في مجال الاصلاح الاداري.-انتهى-
——
قائد الجيش بالنيابة بحث مع أبو فاعور الأوضاع والتقى أبو ذياب
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حاتم ملّاك اليوم الاثنين, 10 أيلول 2018 في مكتبه في اليرزة، النائب وائل أبو فاعور، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد. كما استقبل رئيس جمعية كهف الفنون السيد غاندي أبو ذياب والحاج أحمد حجازي والمحامي يوسف حداد.-انتهى-
——-
تدابير أمنية استثنائية بمناسبة حلول عيد رأس السنة الهجرية وذكرى عاشوراء
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الاثنين, 10 أيلول 2018 البيان الآتي:
بمناسبة حلول عيد رأس السنة الهجرية وذكرى عاشوراء، باشرت وحدات الجيش المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، تنفيذ تدابير أمنية استثنائية في محيط أماكن الاحتفالات، وحول دور العبادة ومجالس العزاء.
تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى التجاوب مع الإجراءات والتدابير الأمنية التي ستنفذها وحدات الجيش، حفاظاً على أمنهم وسلامتهم.-انتهى-
——
أرسلان: الدولة السورية هي العمق الإستراتيجي لدينا والأسد ضمانتنا
وكل من يحاول أن يجعل من الدروز حرس حدود لإسرائيل ستقطع يده مهما علا شأنه
(أ.ل) – أكد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال النائب طلال أرسلان، خلال زيارة له الى سوريا استمرت عدة ايام، “أن المشروع الأوحد للدروز في سوريا هو الدولة السورية، ولا مشروع طائفيا أو عرقيا لديهم، حيث ضمانتهم هي الدولة والنظام والجيش العربي السوري بقيادة الرئيس الأخ الدكتور بشار الأسد”.
وقال: “أصحاب العمائم البيضاء الطاهرة النقية الصافية، أصحاب الدين، أصحاب الشهامة والشرف والعزة والكرامة،أصحاب القضية الوطنية الكبرى، أبناء معروف في فلسطين و لبنان وسوريا وجبل العرب وجبل الشيخ وادلب وجرمانا وفي الجولان العربي السوري المحتل، لم أكتب أي كلمة لأني أحببت أن أتكلم معكم من القلب ومن العقل التوحيدي الوجداني الأصيل. نحن وأياكم مؤتمنون، ليس على مشروع خاص بنا، نحن واياكم مؤتمنون من الأسلاف الذين نعتز ونفتخر بتاريخهم الوطني والقومي، نعتز بشهدائنا عبر ألف سنة منذ ظهور الدعوة، نعتز بصمودنا ووقوفنا واسكاننا الجبال بمهمة عسكرية و سياسية، نحن لم نسكن الجولان وجبل لبنان وجبل العرب وجبل السماق وجبل الشيخ بالصدفة، نحن سكنا هذه المناطق لأننا كنا مضطهدين ليس في مشاريع خاصة، كنا مضطهدين كأمة وكمشروع وطني لهذه الامة، مشروع حضاري وقيم وله امتداده التاريخي، لأن مهمتنا كانت حماية الثغور”.
اضاف “لجأنا الى الجبال بمهمة عسكرية، لا أحد منا أو من عائلاتنا أصله من هذه الأمة، نحن آتون من اليمن على الحيرة ومعرة النعمان الى جبال لبنان، نحن أصحاب قضية وطنية كبرى، نحن أصحاب مشروع عروبي، نحن أصحاب مشروع وحدة قومية، نحن الدروز أصحاب لاهوت قومي، وكل من يتنكر لهذا اللاهوت ليس منا، لا من قريب و لا من بعيد. من لا يشعر مع كل عمامة ومع كل طفل وشيخة وشيخ ومن لا يحترم مقاومتهم وصمودهم ورفضهم للتهويل والهوية، ليس ممكنا أن يكون موحدا، من لا يحترم دماء عرب ال 48 وما تحملوه ويتحملونه يوميا، “الذي يأكل العصي ليس مثل الذي يعدها”، حملوا لواء العروبة و الوطنية و القومية، في وجه من، في وجه الإرهاب، نحن نقول الإرهاب التكفيري، ولكن من هو أخطر من الإرهاب التكفيري هو من صنعه ومن حماه وموله ومن تبنى امتداده”.
وتابع “لكل عمامة من هذه العمائم الطاهرة نوجه تحية صافية نقية من القلب، شيخنا الجليل الشيخ علي معدي، أنا لا أستطيع أن أنسى عندما حصل تطويق “حضر”، التي كانت مهددة من الإرهاب التكفيري، وكان الصهاينة يأخذون جرحى “جبهة النصرة” بإسعافات الجيش الإسرائيلي إلى المستشفيات الإسرائيلية لمعالجتهم. يطوقون حضر ويقصفونها، واليهود نزعوا الشريط ليسمحوا لجبهة النصرة أن تتسلل عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة لتزيد من الطوق على حضر. شاهدت عبر وسائل الإعلام الشيخ علي معدي يأتي من الجليل من الجليل إلى حدود “حضر” و بدأ يخطب. هؤلاء هم بني معروف، أصحاب الهوية والقضية”. وقال: “نحن تمسكنا بسيادة الرئيس أخي الكبير الدكتور بشار حافظ الأسد الذي يصون هويتنا ووطنيتنا وشرفنا وعزتنا وقيمنا الحضارية في الإسلام الحضاري وليس المتخلف، عندما نتكلم في اللاهوت، هو هذا الإنتماء، سوريا ليس إسم بلد فقط كأي دولة، سوريا تمثل عمقنا الإستراتيجي ووحدة الراية لمستقبل أولادنا وتمثل اللاهوت القومي المسيحي الإسلامي، والعروبة الصادقة ناصعة البياض المحررة من النفط والبترو دولار، هذا النفط الذي يجب أن يكون ثروة للعرب ولقضايا العرب تحول إلى نقمة للعرب وقضاياهم. بشار الأسد دافع ليس فقط عن الأمة بل عن العالم بتصديه ومثابرته وعزمه وسياسته الحكيمة الصادقة في وجه إرهاب يهدد العالم بأسره وليس فقط العرب، فمن كان قادرا غير بشار الاسد على أن يصيغ هذا التحالف الإقليمي بأبعاده الإقليمية والدولية لصد هذا المشروع الإرهابي الإسرائيلي الغربي بامتياز، لم يكن ممكنا لأي شخصية أن تلعب هذا الدور، شخصيته الفذة والحكيمة الصادقة جعلت منه أن يحارب أعتى أنواع الإرهاب في العالم بصدره مع وحدة وتماسك الشعب السوري البطل والجيش العربي السوري الذي نوجه تحية لكل شهيد و كل أسرة شهيد سقط منه”.
وتابع “مشايخنا الأجلاء، أنتم من علمنا، وإذا مشينا على الدرب الذي علمتمونا إياه، عليكم أنتم أن تقوموا بالدور المطلوب منكم، لأنكم أنتم أولياء الارض، “من خشي من بشر مثله سلط عليه”، أليست هذه الحكمة الشريفة؟ نحن اليوم نتغنى بأجدادنا وطبعا رمزنا الوطني والقومي الكبير رحمه الله سلطان باشا الأطرش وأهلنا في جبل العرب وشهداء جبل العرب والجولان وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن، كلنا نتغنى بها ونضع صورا للباشا في بيوتنا لأنه كان رمزا كبير نقتدي به. إنما يا أخواننا وأعزاءنا، الباشا توفي، الباشا ليس شخصا بل قضية وتوجها وعنفوانا وعروبة”.
واشار ارسلان الى انه في العام 1921 جاءت سلطة الإنتداب وقسمت سوريا إلى أربعة دول، فكانت ثورة سلطان باشا الأطرش لوحدة سوريا وإسقاط مشاريع الفتنة الطائفية والمذهبية والعرقية في سوريا. وكل من يريد أن يمتثل بسلطان الأطرش وأن يكون وفيا لمسيرته يجب أن يكون وفيا لمبادئه. نحن عندما نتغنى برموزنا، نتغنى بهم، بالمضمون والرسالة التي ضحوا من أجلها. سلطان الأطرش هو الذي رفع شعار “الدين لله والوطن للجميع”، وهو الذي أراد هذا الشعار أن يكون عنوان الثورة العربية السورية الكبرى، ثورة 1925 هذه رمزيتها وهذا عنوانها. وكل من يحاول أن يغير في مضمونها متآمر علينا، إن كان من داخلنا أو خارجنا”.
وقال: “سمعت في الآونة الأخيرة البعض يقول حماية الدروز، هل الدروز لهم مشروع خاص لنقول حماية الدروز؟ لا، بل الدروز هم مشروع الوطن، ومشروع الإنتماء الوطني والقومي. يحاول البعض أن يدغدغ لنا المشاعر الرخيصة ليفصلنا عن المحيط، كل من يحاول ولو التفكير في أن يجعل من الدروز حرس حدود لإسرائيل ستقطع يده مهما علا شأنه. هذه محرمات وليست سياسة، هذا يعرضنا إلى الذبح وتشويه تاريخنا وكل قطرة دم سقطت من آبائكم وأجدادكم. ليس لدى الدروز مشاريع خاصة، وكل من يحاول من داخل فلسطين أو من داخل لبنان أو البعض الصغير داخل سوريا، أن يلعب بالعواطف المهترئة، فهو متآمر علينا وعلى أولادنا وعلى عيشنا الكريم في هذه الأمة قبل الصهاينة، وهذا أخطر ما يكون علينا كطائفة”. اضاف “سمعت بعض الكلام، لماذا شباب الدروز يلتحقون بالتجنيد الإجباري. لنكن واضحين، نحن مسؤولون عن كل شبر أرض من أراضي سوريا و لبنان وفلسطين، هذا المشروع وعزتنا وكرامتنا من وحدة أمتنا، محاولات تشويه صورتنا من داخلنا أمر خطير علينا، لن نساهم ولن نشارك به، وسنحاربه بكل ما أوتينا من قوة وعزم وارادة وتماسك. أقول دائما بوصلتنا الحقيقية الصادقة النقية الشريفة التوحيدية هي الجولان، واهالي الجولان هم بوصلة الدروز في هذا الشرق وهذه الأمة. وأحيي كل فرد من اخواننا في الجولان العربي السوري المحتل، الجيش العربي السوري حامينا وحامي كرامتنا ووجودنا ومؤتمن على أولادنا أكثر مما نحن مؤتمنون عليهم. فعندما يكون هناك قائد عظيم في هذه الأمة مثل الرئيس الدكتور بشار الأسد لا أحد يحاول أن يلعب بالنار، فهو ضمانتنا. الدولة السورية هي العمق الإستراتيجي لدينا، وأي خطأ في هذا الموضوع هو خطأ استراتيجي نرتكبه بحق أنفسنا قبل حق أي أحد آخر”.
وتابع “من هذا المنطلق أطلب من أخواني في كل سوريا ألا تسمحوا للنوايا السوداء أن تتغلغل في صفوفكم، عندما يكون الهدف واضحا والاستراتيجية واضحة، تكون النهاية التي نقطفها بعزة نفس وكرامة، لأننا شعب وأمة، لا نستطيع أن نعيش بلا كرامة وبلا عزة نفس”.
وعن شهداء جبل العرب الذين سقطوا مؤخرا، قال ارسلان: “بإسمكم وبإسمي وبإسم الجميع، أتوجه أولا بالتعزية إلى أخي سيادة الرئيس الأسد، لأني أعتبر أنه يتقبل التعازي بكل فرد يسقط من أفراد الشعب السوري، كما أتوجه إلى مشايخ العقل المشايخ الأجلاء في جبل العرب بالتعازي الحارة، أما في ما خص الأسرى المخطوفون، فنحن على مواكبة تفصيلية، والرئيس الأسد حماه الله مواكب شخصيا ومطلع على تفاصيل كل هذا الملف. وما يهمني في هذا الأمر أن هذا الموضوع في أياد أمينة في ما خص الدولة السورية والجيش. أما في ما خص الإرهاب التكفيري فهذا الأمر نسعى مع سيادة الرئيس المواكب لهذا الموضوع”.
وكان أرسلان زار سوريا والتقى وفد مشايخ الدروز في فلسطين المحتلة، لجنة التواصل الدرزية عرب 48، الذي يقوم بزيارة دينية لسوريا برعاية الدولة السورية والرئيس الأسد، وبتنسيق وتنظيم من قبل أرسلان والحزب الديمقراطي اللبناني. واستهل ارسلان زيارته بلقاء وفد المشايخ في مقام النبي هابيل، في حضور مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ يوسف جربوع والشيخ حمود الحناوي، وفي لبنان الشيخ نصرالدين الغريب، والشيخ أبو نبيه كبول وحشد كبير من المشايخ والفاعليات السياسية والحزبية والأمنية.
كما كان لأرسلان لقاء جامع مع الوفد الفلسطيني ومع حشد من مشايخ سوريا ولبنان، في قاعة مقر إقامة الوفد في مجمع صحارى – الديماس، وزار والوفد النصب التذكاري للجندي المجهول ووضعت أكاليل من الزهر عليه. ثم كان لأرسلان والشيخ لغريب والشيخ جربوع زيارة لكل من قرى وبلدات عرنة، مقروصة، حرفا، حلس وحضر، حيث كانت لهم استقبالات شعبية مهيبة ولقاءات حاشدة في كل بلدة.
كذلك كانت كلمات عدة أبرزها للشيخين الغريب وجربوع، شددا فيها على “ضرورة التمسك بالهوية العربية السورية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس الأسد والجيش العربي السوري الباسل”.-انتهى-
——
عطلة الصحافة في عيد رأس السنة الهجرية
(أ.ل) – أعلن نقيب محرري الصحافة الياس عون في بيان أن “يوم غد الثلاثاء الحادي عشر من ايلول 2018 يصادف عيد رأس السنة الهجرية، ولهذه المناسبة أدعو الصحف الصادرة في لبنان والعاملين فيها الى التعطيل يوم غد، على أن يعاودوا العمل في اليوم الذي يليه”.-انتهى-
——
أسامة سعد بحث مع مدير الأونروا في انعكاسات التعسر المالي للوكالة
(أ.ل) – استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد المدير العام لوكالة “الأونروا” في لبنان كلاوديو موردوني يرافقه مدير “الأونروا” في صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، في حضور عضو الأمانة السياسية للتنظيم محمد ظاهر.
عرض وفد “الأونروا” الوضع المالي المتعسر للوكالة الدولية بعد وقف المساهمة الأميركية في تمويلها وخطر توقف أعمال “الأونروا” في لبنان وفي بقية بلدان اللجوء الفلسطيني، ولا سيما المدارس والمستوصفات وبقية التقديمات.
من جهته، أكد سعد “أهمية استمرار “الأونروا” في أعمالها بصفتها شاهدا على مأساة النزوح الفلسطيني، ومن أجل توفير الحد الأدنى للخدمات الصحية والتعليمية وغيرها للإخوة الفلسطينيين في بلدان الشتات”.
وأبدى “الاستعداد للقيام بكل الخطوات والتحركات اللازمة من أجل استمرار “الأونروا” في عملها وفي تأمين تقديماتها.-انتهى-
——
رعد: كل قطرة دم بذلها شهيد ومجاهد وفرت الامن والاستقرار للبنان
(أ.ل) – رعى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد احتفال التخرج الذي أقامته بلدية جباع -; عين بوسوار للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية 2018 وذلك في ملعب البلدية وحضره الى النائب رعد، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي، امام بلدة جباع الشيخ سلمان دهيني، آمر مفرزة بيروت الثانية العميد حسين خشفة، رئيس جمعية البر والاحسان لابناء جباع وعين بوسوار الخيرية محمد عيسى، مدير الجامعة اللبنانية الدولية -; فرع النبطية الدكتور حسان خشفة، رئيس بلدية جباع احمد غملوش، مأمور نفوس جباع علي حرب، وشخصيات وفاعليات وذوو الطلاب المكرمين.
وهنأ النائب محمد رعد، بلدة جباع والمؤسسات التربوية فيها من ادارات وهيئات تعليمية على هذا الحصاد الوافر من النجاحات التي حققها ابناؤنا الطلاب في الشهادات الرسمية.
واعتبر النائب رعد، ان كل دمعة ام سقطت من أجل تعبكم وجهدكم في دراستكم هي شريك لكم في نجاحكم وكل عرق معلم وتعب اب هو من اجل ان يوفر لكم سبل النجاح في دراستكم، مؤكداً أن كل قطرة دم بذلها شهيد ومجاهد وفر فيها الامن والامان والاستقرار في بلدنا من اجل ان ننعم ببناء مؤسساتنا التربوية والاقتصادية.
وتوجه للطلاب “كما كان الاخرون عونا لكم عليكم ان تتحملوا مسؤولية الوفاء لاهلكم ومعلميكم وللشهداء والجرحى ولكل من عمل لتوفير النجاح لكم”. وتخلل الحفل كلمة لرئيس بلدية جباع احمد غملوش.-انتهى-
——
محمد نصرالله: للتحرر من قيد العلاقات الخارجية
وتشكيل حكومة مرجعها مصلحة الوطن والمواطن
(أ.ل) – رأى النائب محمد نصرالله، خلال رعايته حفل تخريج للطلاب الناجحين في بلدة قليا، ان “لبنان يعاني من أزمة العجز في تشكيل الحكومة بسبب عدم التعاون الايجابي من قبل الأفرقاء كافة”، داعيا السياسيين الى التحرر من قيد العلاقات الخارجية، وان يكون المرجع لتشكيل الحكومة مصلحة الوطن والمواطن”.
وقال: “اننا نحتفل واياكم بكوكبة من الامل والغد الافضل، من خلال امتلاك أبنائنا سلاح العلم والمعرفة لمواجهة التحديات، هذا السلاح الذي نادى به أنبياء وأئمة أهل البيت، القادة والحكماء، وكما قال الامام القائد السيد موسى الصدر، إن من يتأخر في طريق العلم لا يحق له أن يعيش في هذا العالم”، مهنئا “الطلاب الناجحين باسم الوطن الذي ينشد هذه الكوكبة من الأبناء والاجيال لانقاذه مما هو فيه”، متمنيا لهم غد مشرق في المراحل المقبلة. ونوه “بنجاح حركة “أمل” في تطوير حضورها كقوة وطنية حقيقية في الحياة السياسية من أجل انتشال الوطن مما هو فيه”.
واعتبر النائب نصر الله، “ان لبنان قدم له في العام 1943 استقلال نظامه السياسي مفخخ بالطائفية والمذهبية، وهذه الأفخاخ تفجرت في وجه اللبنانيين فميزت بينهم الأفراد والجماعات والطوائف والمذاهب والمناطق، وجعلتهم في حال صراعات غير طبيعيية كان من شأنها أن تسيء الى البلد والمواطن”.
واشار الى “ان قلة من الرجال والأحزاب والفئات لم يرغبوا بهذا الواقع، وكان من بينهم وفي مقدمتهم رجل ثورة اسمه الإمام موسى الصدر، رفض هذا الواقع ودعا الى العيش الواحد والى وحدة الوطن وأن يكون لبنان وطنا نهائيا لكل أبنائه”. وقال: “الكثيرون لم يسيروا معه، لكنه مضى وكان الطريق صعبا وشاقا ومرا.. كان يحلم بالدخول الى الحياة السياسية بنائب واحد، وتطورت حركة الاعتراض على المساوئ الوطنية، فطور نهجه حتى أصبح اليوم في البرلمان 30 نائبا (كتلة “أمل” و”حزب الله”).
وشدد على التعاون بين المؤسسات الحزبية الفاعلة من أجل تصحيح السلوك الوطني العام بدءا من تشكيل الحكومة. وقال: “الحقيقة المرة، هي اننا نشعر بأن هناك أفرادا وجماعات وأحزاب وقوى ليست جدية في معالجة أزمات الوطن”، مؤكدا “ان الحل هو في أن يجتمع أكبر قدر من ممثلي القوى الوطنية الحقيقية ويعززوا قواهم تعزيزا ايجابيا وصحيحا من أجل رص الصفوف في مواجهة من لا يريد أن يأخذ الوطن الى بر الأمان. فكلما تماسكت قواعدنا في القرى والبلدات والمناطق والمدن كلما ازداد تمثيلنا لدى الشعب وازداد الرهان علينا كقوى وطنية فاعلة، ويكون ذلك مقدمة لتغيير مواقع القوة في الوطن لمصلحة المواطن ولمصلحة تغيير الأمور التي نعاني منها في هذا الوطن”.
ورأى “ان الحياة الاجتماعية السليمة في القرية هي جزء من العمل السياسي”، مشددا على التماسك بين ابنائها. وقال: “نربأ بأنفسنا أن يكون هناك جائع في قرانا، في وقت يكون هناك من يستطيع أن يمد يد العون، انطلاقا من قول الرسول “ليس منا من بات في جوع”. والجوع هنا ليس جوع معدة فحسب انما جوع الحاجة الى اي سبب من الاسباب الحقيقية للحياة الطبيعية. نحن مدعوون الى ان نعمل ما بوسعنا من اجل بناء مجتمعات متماسكة بثقافتها، منتمية الى خط المقاومة والممانعة في الداخل والخارج، مقاومة العدو الاسرائيلي في الخارج الذي لا يزال يطمع في ارضنا ويعد العدة من اجل تحقيق حلمه بانشاء اسرائيل الكبرى. وفي الداخل، المقاومة المدنية من اجل بناء دولة عادلة في اطار السعي من اجل حماية المواطن من الفساد وانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية. يجب ان نبقى متماسكين كابناء بلدة وبلدات ومناطق متقاربة”.
وختم مؤكدا ان المشروع الذي اطلقه الامام الصدر هو “المؤشر للخلاص من الازمات التي يعانيها البلد، لانه لم يكن مشروعا طائفيا، فهو مشروع انساني وطني لبناني، وكلما تابعنا وقدمنا صورة حسنة عن هذا المشروع التحق معنا آخرون وكبر الانتماء والجسم المقاوم وبالتالي استلمنا زمام الامور، ونتمكن بذلك ان نصل ونوصل المواطن الى الحد الادنى من الكفاف الاجتماعي الذي يجعله يعيش الحياة بكرامة في هذا الوطن الذي يعاني الكثير في هذه الايام”.-انتهى-
——–
الجيش: طائرات تجسس وحربية تابعة للعدو الإسرائيلي خرقوا أجواء مختلف المناطق اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه أمس الأحد 09 أيلول 2018 البيان الآتي:
خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 9 / 9 /2018 الساعة 10.10، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق البقاع الغربي والجنوب، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 15.25 من فوق بلدة علما الشعب.
وعند الساعة 10.30، خرقت طائرة عدوّة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الشوف والجنوب، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 13.30 من فوق بلدة رميش.
وعند الساعة 11.15 خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثمّ غادرتا الأجواء الساعة 13.05 من فوق بلدة علما الشعب.-انتهى-
——-
الشرطة المصرية: مقتل 11 متطرفا في شمال سيناء
(أ.ل) – قتل 11 ارهابيا في اشتباكات مع الشرطة في مدينة العريش في شمال سيناء حيث تلاحق قوات الجيش والامن المصرية الفرع المحلي لتنظيم “داعش”، حسبما أعلن اليوم مسؤول أمني مصري.
وقال المسؤول إن “11 إرهابيا لقوا مصرعهم في العريش” بعدما تلقت قوات الشرطة معلومات عن “إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لمحطة وقود مهجورة في منطقة جسر الوادى في العريش وكرا لهم إستعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات”. وأضاف ان قوات الشرطة دهمت مكان اختباء المتطرفين لكنها “فوجئت بإطلاقهم الأعيرة النارية وتم التعامل معهم ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا” منهم.-انتهى-
—-
معوض افتتح وريتشارد مشروع تحسين الكهرباء في عرسال: هدفنا تعويض البلدة إنمائيا
سفيرة اميركا: ملتزمون دعم الاهالي
(أ.ل) – افتتح المدير التنفيذي لـ”مؤسسة رينه معوض” النائب ميشال معوض والسفيرة الأميركية في لبنان إليزابيث ريتشارد اليوم، مشروع “تحسين الكهرباء في بلدية عرسال”الذي يأتي ضمن إطار برنامج “بلدي” الممول من “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” – USAID، والمنفذ من قبل “مؤسسة رينه معوض”، بحضور كل من مديرة بعثة “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” الدكتورة آن باترسون، رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، أعضاء المجلس البلدي في عرسال ومخاتير، وممثلين عن المجتمع العرسالي.
والقت ريتشارد كلمة شددت فيها على أن “حكومة بلادها ملتزمة دعم جهود أهالي عرسال لإعادة الحياة الى البلدة وتطويرها”، معلنة عن “دعم إضافي ستقدمه “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” لعرسال من أجل تنفيذ حوالى سبعة مشاريع إنمائية محلية جديدة”.
ثم القى كلمة لمعوض قال فيها:”دفعت عرسال أثمانا كبيرة فهي أولا دفعت ثمن الوصاية لكنها كانت أول من كسر حاجز الخوف في مرحلة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ففي الوقت الذي كانت هناك مطالبات لتطبيق “اتفاق الطائف” واعادة نشر القوى العسكرية السورية والمخابرات السورية في البقاع، نزل اهلها الى “ساحة الحرية” رافعين شعارات تنادي بالانسحاب الكامل للجيش السوري وكتبوا عليها “البقاع ليس مزبلة لبنان، كما دفعت عرسال ثمن الارهاب والاعلام الذي صور واقعها بطريقة خاطئة، بالاضافة الى ثمن النزوح السوري حيث حملت بمرحلة من المراحل اكثر من 10% من حجم النزوح السوري في كل لبنان”.
واضاف “عرسال دفعت ثمن الحرمان وتقصير وغياب الدولة والانماء، لذا نطالب بأن تعود الدولة ليس فقط امنيا اليها بل انمائيا، لاننا لا نقبل ان تكون حقوق هذه المنطقة مهدورة”.
واكد ان “هذا المشروع الذي نفتتحه سويا اليوم هو مشروع حيوي حيث ان الكهرباء ستصل الى المنازل والمحال والمؤسسات التجارية بعد سنوات طويلة من الحرمان وبعد ان عجزت “مؤسسة كهرباء لبنان” من تركيب محطات جديدة في البلدة او تجهيز المحطات القديمة فيها وذلك بسبب الاوضاع الامنية السيئة”. واذ لفت الى ان “حوالى 16 الف شخص يستفيدون بشكل مباشر من المشروع ان كان في المنازل والمحال التجارية وبعض المخيمات في البلدة”، اكد ان “هذا المشروع يؤكد مرة اخرى على نجاح نموذج الشراكة الثلاثية بين المؤسسات الدولية المانحة والمؤسسات غير الحكومة اللبنانية والسلطات المحلية والبلديات التي هي اكثر من يعرف حاجات مناطقها وشعبها واهلها”.
وقال: “هذه الشراكة الثلاثية لا تكتمل من دون الاعلام اللبناني، الذي يلعب دورا مهما في توعية الشعب اللبناني على اهمية هذا النهج الذي يؤدي الى الانماء”. واضاف “هذا النموذج اي نموذج الشراكة الثلاثية الذي ارساه مشروع “بلدي” منذ عام 2011 والذي نفذ وينفذ من خلاله 140 مشروعا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن البحر الى اقصى البقاع استفاد ويستفيد منها حوالى 300 الف لبناني، لم ينجح فقط بعرسال بل نجح في كل لبنان، وتبنته الكثير من المؤسسات الدولية وهذا فخر لنا كـ”مؤسسة رينه معوض” ونجاح كبير لـ”الوكالة الاميركية للتنمية الدولية”.
ولفت معوض الى ان هذا المشروع مهم ايضا لانه يؤكد على الدور المحوري للسلطات المحلية وللبلديات بالانماء”، وقال: “لا يمكن ان نبني انتماء حقيقيا للبنان من دون ان يكون لهذا الانتماء حقوق، ويجب ان تصل هذه الحقوق الى عرسال كما الى عكار والنبطية وبيروت وجبل لبنان”.
واضاف “الانتماء الوطني يجب ان يكون مبنيا على المساواة بالحقوق التي اساسها الاعتماد على البلديات واللامركزية، ومن هنا علينا ان نعترف ان نموذج الدولة المركزية فشل بايصال الانماء الى المناطق، كما فشل في ايصال الانماء حتى الى العواصم في ملفات حياتية كملف النفايات والكهرباء وغيرها من الملفات”.
وجدد معوض الدعوة الى “اعتماد اللامركزية والاستثمار في السلطات المحلية والبلديات”، وقال: “ليس صحيحا ان البلديات عاجزة فهي قادرة وعلينا الاستثمار في تدريبها، وهذا الامر اقل كلفة واكثر فعالية على صعيد الانماء”. واكد ان “هذا المشروع اثبت مرة اخرى رسالة “مؤسسة رينه معوض”التي نجحت في كسر جميع الحواجز السياسية والمناطقية والطائفية لكي يبقى اللبناني في ارضه”، وقال: “هذا المشروع واحد من عدة مشاريع تقوم بتنفيذها مؤسسة رينه معوض على كافة الاراضي اللبنانية من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال وفي جبل لبنان والبقاع، على صعيد التربية والتنمية الريفية والزراعة والتنمية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية والطبية والعمل مع السلطات المحلية والبلديات”.
وشكر معوض “الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وعبرها الشعب الاميركي الصديق والسفيرة الاميركية وكل فريق مشروع “بلدي” وبلدية عرسال واعضائها واللجنة التي شكلت خصيصا من اجل هذا المشروع”، وقال: “مشروع “بلدي” لم يؤد فقط الى نجاح نموذج الشراكة الثلاثية بل كان بالنسبة لنا كمؤسسة نموذجا مهما لننمي قدراتنا ونبني خبراتنا في العمل مع المؤسسات والسلطات المحلية”.-انتهى-
——
حفل تقديم مجندين ممددة خدماتهم للعلم
(أ.ل) – أقيم قبل ظهر اليوم الاثنين 10 أيلول 2018 في ثكنة غسان رمان – رومية، حفل تقديم مجندين ممددة خدماتهم للعلم، بعد أن أنهوا فترة التدريب المقررة لهم. ترأس الحفل قائد فوج المغاوير العميد الركن مارون القبياتي ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون، وحضره المدربون وعدد من الضباط، إلى جانب ذوي المتخرجين.
وقد ألقى العميد الركن القبياتي كلمة في المناسبة جاء فيها:” بعد دحر العدو الإسرائيلي وطرد الإرهاب من لبنان، يقف الجيش في وجه المخاطر، مؤكداً للعالم قدرة الجندي اللبناني على تحمل المسؤوليات وتمسكه بأعلى درجات المناقبية والانضباط. إن تخرجكم اليوم، يشكل الخطوة الأولى في مسار حياتكم العسكرية، وعما قريب ستغادرون هذه الثكنة لتلتحقوا بوحدات الجيش المنتشرة على امتداد مساحة البلاد لتتابعوا إلى جانب رفاقكم مسيرة الشرف والتضحية والوفاء”.
وفي ختام الحفل جرى عرض عسكري شاركت فيه الوحدات المتخرجة.-انتهى-
—–
نعيم حسن في رأس السنة الهجرية: لا تستقيم دولة بتنازع طالبي السلطة
(أ.ل) – وجه شيخ عقل طائفة الموحدين “الدروز” الشيخ نعيم حسن، كلمة لمناسبة راس السنة الهجرية، جاء فيها:
اليوم نحتفل بدخول رأس السنة المباركة بمعناها، للمرة الألف والأربعمائة وأربعين. ويفترض أن يكون هذا إيغالا في الحق ومقاصده الشريفة المحفوظة في كتاب الله العزيز الكريم. والحق هو عهد الله، يتذكره أولو الألباب الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق (الرعد، 20)”.
واضاف “وعهد الله هو الطاعة وما وثقه الله تعالى على الخلق حين “أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا” (الأعراف 172). والاحتفال الحقيقي بهذا التاريخ هو الوقوف في معناه، أي أمام عهد الله، لا بالأنفة والكبرياء، بل بالتواضع والرحمة والتقوى، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدءا بذات المرء المؤمن وهو تهذيب النفس وإحياء جوهريتها لتكون لائقة بامتثال معاني الذكر الحكيم، وبهذا يوفق العبد لا بشيء سواه.
وتابع حسن “والتقويم الإسلامي قام على بدء العهد بدولة الإسلام التي هي واجبة الوجود على قاعدة العدل “وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل” (النساء 58). وليس بالعدل تسلط واستئثار وتلاعب بمصالح الناس ومنافعها، وليس بالعدل ظلم وافتئات وفساد وإهمال واستخفاف بما للناس من حقوق على كاهل الحاكم أيا كان هذا أو ذاك من الحكام”.
وقال: “إن خدمة الدولة على قاعدة الخيار الشعبي وشرعية تطبيق القانون في وقتنا هذا، لا يمكن أن تخرج عن قواعد الالتزام الصادق بخدمة مصالح الناس وتوفير مقومات الحياة الكريمة والعيش الآمن لهم. ومفهوم “المواطنة” لا يمكن أن يستقيم في دولة مهملة، يتنازع فيها طالبو السلطة على الدوام، سواء لديهم إن تعطلت حركة الدولة أو تأذى الناس من ترهل الخدمات العامة، وتفاقم الأزمات التي تطال تقريبا كل ما يتعلق بسير الحياة اليومية لكل مواطن”.
واردف “إننا في هذه المناسبة الجليلة الطيبة، ندعو إلى سلوك السبيل الذي من شأنه أن يسهم في إعادة الثقة بالبلد، ليس فقط في المستوى الشعبي والمحلي، بل وفي المستوى الدولي حيث أن من واجب كل الذين في مواقع المسؤولية أن يدركوا مخاطر المراوحة في العجز أو ما هو أخطر من ذلك، في اللامبالاة وما شابه. والكل يعلم مدى المخاطر الكبرى على الاقتصاد، وبالتالي على الاستقرار. كما الكل على علم بتعقيدات دولة فلسطين وقضايا الشرق الأوسط. وإننا لا نخاف من تهديد العدو الاسرائيلي، لكننا نخشى أن لا يحصن جيشنا بحكومة موجودة فاعلة موحدة قوية بتمثيلها الوطني”.
وختم حسن قائلا: “نسأل الله تعالى ان يلهم الجميع إلى ما فيه الخير، وأن يجعل من عامنا الهجري الجديد عاما مباركا يأتي بكل ما ترجاه الشعوب الإسلامية من أمن واستقرار وحرية وكرامة، إن الله هو الكريم الرحيم”.-انتهى-
——
قبلان في تخريج طلاب الجامعة الاسلامية:
لتقديم التضحيات والتنازلات لقيام حكومة وحدة وطنية
المولى: هذا المسار بدأ بوضع الرؤية العامة لعمل الجامعة وصولا إلى الإنجازات التي حققتها
(أ.ل) – احتفلت الجامعة الاسلامية في لبنان بتخريج طلاب الجامعة (خلدة) للسنة الدراسية 2017-2018 الدفعة العشرين في قصر المؤاتمرات في الوردانية، برعاية رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رئيس مجلس أمناء الجامعة الشيخ عبد الأمير قبلان ممثلا بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان.
حضر حفل التخريج رئيسة الجامعة الدكتورة دينا المولى وأمين عام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى نزيه جمول وحشد من الشخصيات والفاعليات السياسية والإجتماعية والدينية ورؤساء البلديات وممثلو الأجهزة الأمنية والأندية الثقافية والإجتماعية والرياضية واهالي الخريجين.
بداية، كلمة ترحيب لعريفة الاحتفال الدكتورة هويدا شريف، ثم دخول موكب الخريجين وموكب الرئيسة والاساتذة، وآي من الذكر للقارئ محمد المؤمن والنشيد الوطني، وألقى كلمة المتخرجين الطالب مصطفى شمس الدين شكر فيها الجامعة رئيسة وادارة واساتذة على جهودهم وذوي الطلاب على سهرهم وتفانيهم.
وألقت رئيسة الجامعة الدكتورة المولى كلمة استهلتها بالقول: “منذ أسبوع ونحن نجول في رحاب الوطن من مدينة الشمس بعلبك إلى مدينة الحرف – صور مدينتي القسم لسماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر، لنحتفل بتخريج دفعات من خيرة الشابات والشباب في اختصاصات متنوعة، يقفون امام أهلهم مرفوعي الرأس، يحملون بين أيديهم أمضى سلاح، سلاح العلم، هم أساس رقي المجتمع، المجتمع الذي ظلم أجيال منذ عشرات السنين وغلّف مناطقهم بالحرمان والظلم والتمييز ضمن الوطن الواحد، ا كان هذا الأمر ليضعف عزيمة هامة كبيرة كهامة الامام الصدر، وهو رجل دين لا سياسي، لم يقف على المنابر طمعا بمناصب بالية بالنسبة له، وهي أساس الوجود للسياسيين، رفض الواقع، ورفض الظلم فتحدى الكل الى أن التف حوله كل المحرومين في الوطن، لم يبن ذلك على قاعدة دينية أو مذهبية، أو على خط سياسي جديد، بل على قاعدة وطنية، واعتبر أن لبنان هو وطن الأديان، والانسانية، ولكنه كان يبحث عن العدالة بين كل مكونات لبنان وكان هدفه الانسان، لأن الانسان مكرم في الديانات السماوية، ومفضل على كثير من الخلق، مخلوق في أحسن تقويم، من أحسن الخالقين، وهو مخلوق بيد الله والإنسان، هو الموجود الوحيد الذي شرفه الله بالعلم، ومن إمكانية السيطرة على سائر الموجودات”.
اضافت “لقد قال الإمام الصدر “كونوا في خدمة الإنسان، تكونوا في خدمة الله وفي خدمة النبي محمد والسيد المسيح”، عليهما السلام، وأن الدفاع عن الوطن وعن كرامة الإنسان وعن حرية الإنسان دفاع عن الله سبحانه وتعالى. هذا هو نهج المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المؤمن بالعيش المشترك والوحدة الوطنية، لأنها وحدة الأهداف، وبها يستمر الوطن، وهي السلام الأقوى، وأن حقوق المواطنين أمانة في الأعناق. من هنا كانت الرؤية الثاقبة، منذ أكثر من ستة عقود بالبحث عن كيفية محاربة هذا الظلم وبتلبية حاجات الناس على أصعدة عدة، ومنها التعليم العالي، فأطلق فكرة إنشاء جامعة ووضعها في صلب قانون إنشاء المجلس عام 67. ولم يستطع المجلس حينها من تحقيق هذه الفكرة أثناء الحرب وبعد جريمة العصر القاسية والمستمرة بإخفاء الإمام الصدر ورفيقيه. ولكن ومع إنتهاء الأزمة القاسية بادر الإمام شمس الدين إلى المباشرة والعمل لتحقيق الفكرة فأبصرت الجامعة الإسلامية في لبنان النور وكانت الإنطلاقة من مدينة الزهراء – خلدة ذلك الموقع الذي شهد هزيمة العدو الصهيوني على أبوابها فتحولت من شاهدة على الإنتصار إلى صرح علمي جمع بين أحضانه طلابا وثقوا به”.
وقالت: “أرحب بكم في هذا المجمع العلمي الكبير، وهل تعلمون أن الإمام الصدر قد اشترى هذه الأرض منذ خمسة عقود ليبني عليها مجمعا تربويا ثقافيا للفقراء ضمن مشروع خيري يساهم في مكافحة حرمانهم من دخول جامعة؟ لم يفكر أنها للطائفة الشيعية بل لكل المحرومين من اللبنانيين، أرادها المجلس جامعة لكل الوطن دون تمييز. وبهمة وعزيمة ورغبة سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان انتشرت على مساحة الوطن فكانت الوجهة إلى مدينة الحرف صور بمكرمة من رجل الوطن والمؤسسات دولة الرئيس نبيه بري أطال الله بعمره. وبعدها إلى مدينة الشمس بعلبك. وإلى هنا حيث نقطة الإلتقاء بين العاصمة والجبل والجنوب في المجمع الجامعي في الوردانية. مجمع عصري وحضاري يحاكي أرقى المواصفات العمرانية في مبان تعليمية مجهزة بأحدث التكنولوجيا، وأهم القاعات الرياضية وقصر المؤتمرات، حيث أنتم، والذي تحول إلى مركز لتلاقي الجامعات اللبنانية والأوروبية والعربية”.
واوضحت “لقد كان لي شرف قبول المهمة وحمل رسالة الجامعة بثقة من دولة الرئيس بري وسماحة الإمام قبلان، هذه المهمة الكبيرة، وهي العمل على أن ترتقي الجامعة وأن تنافس على الصعد الأكاديمية والبحثية، كبريات الجامعات في الشرق الأوسط. وإنني وبدقائق قليلة سوف أعرض مسيرة متواضعة أوصلت الجامعة في فترة قياسية إلى المحافل العربية والدولية وهذا المسار بدأ بوضع الرؤية العامة لعمل الجامعة وصولا إلى الإنجازات التي حققتها. رؤية تهدف أولا إلى تنمية شخصية الطالب لتصبح قيادية، متكاملة، مسؤولة تتحلى بمهارات التعليم والإبتكار وذلك من خلال ترسيخ جودة التعليم والبحث العلمي. وثانيا لتمكين طلابنا من المعرفة واكتساب المهارات على قاعدة شعارنا معرفة- قيم- ووطن Scienca-Virtus-Patria. كل ذلك في سبيل نجاحهم في حياتهم وفي مجتمعهم وإنخراطهم في سوق العمل وبناء مستقبل أفضل. هذه هي الجامعة الإسلامية في لبنان، جامعتكم التي هي منكم ولكم، واستحقت تسمية جامعة لكل الوطن”.
وتابعت “عملنا على وضع الجامعة الإسلامية في لبنان على خارطة الجامعات في لبنان، والدول العربية، والدول الغربية، حيث استطاعت هذه الجامعة الفتية بترؤوس رابطة جامعات لبنان بعد أن ساهمت بإنشائها، تلك الرابطة التي ضمت أرقى الجامعات اللبنانية والتي لها الموقع المؤثر في رسم سياسة التعليم العالي في لبنان. كما أصبحت الجامعة الإسلامية مستشارا لوزارة الإقتصاد وتم توقيع اتفاقية التعاون في رئاسة الحكومة حول مواضيع عدة كالوساطة وحماية المستهلك والإقتصاد الأخضر والملكية الفكرية.كما تبوأ طلاب الجامعة المراكز الأولى في مباريات عديدة حول الهجمات السيبرانية بمشاركة أكثر من 70 جامعة من أنحاء العالم. وشاركنا في مباراة المشاريع الصناعية وريادة الأعمال. وأيضا وبكل فخر في مباراة اللغة الفرنسية في جامعة الروح القدس – الكسليك وكانت لنا المرتبة الأولى، هذا على الصعيد الوطني”.
اضافت “أما على الصعيد العربي، فإن الجامعة اليوم تترأس المكتب التنفيذي لإتحاد الجامعات العربية والدورة 51 للإتحاد الذي يضم 380 جامعة من 21 دولة عربية حيث يتم التنسيق بيننا في كل ما هو عائد للبرامج والمناهج والأبحاث المشتركة والإشراف المتبادل وورش العمل في كل الحقول الأكاديمية. وعقدنا العديد من الإتفاقيات مع جامعة طهران، وجامعة الشهيد بهشتي، وجامعة بغداد، وجامعة القاهرة، وجامعة دمشق. وكان آخرها مع جامعتي سلطنة عمان وأبو ظبي. وعلى الصعيد الدولي، نحن نترأس إتحاد الجامعات الفرنكوفونية Confremo الذي يضم 48 جامعة من 16 دولة، ويهدف إلى تبادل الأساتذة والطلاب وكل النشاطات العلمية والبحثية وتطوير المناهج، وعقدنا من خلال هذا الموقع الريادي والمتقدم إتفاقيات تعاون مع جامعات نيس، وليموج، وليون وباريس، ونحضر لإتفاقيات مع جامعات كندا وماليزيا، ونشارك بفعالية في البرنامج العالمي Erasmus+ وبرامج الوكالة الجامعية الفرنكوفونية AUF لريادة الأعمال حيث نمثل لبنان في هذا البرنامج، إضافة إلى التعاون المثمر مع المركز الثقافي الفرنسي CCF. هذه هي الجامعة التي أقسمت وتعهدت بأن أصل بها من جامعة لكل الوطن لتكون جامعة يصل مداها إلى العالم”.
وخاطبت الخريجين بالقول: “إن المستقبل أمامكم والجامعة لن تترككم، فكل فريق العمل من أكاديميين وإداريين هم في خدمتكم، فنحن ننظم دورات إعداد لدخول نقابة المحامين والقضاء وكتاب العدل والوظائف العامة بدورات مجانية، نعم إنها مجانية بإشراف أهم الأخصائيين لمساعدتكم لدخول سوق العمل. نعم مجانية، لأننا جامعة لا تتوخى الربح، فنحن نقدم المنح والمساعدات عبر مكتب مركزي وفق معايير عادلة دون تمييز بالرغم من أن أقساطها هي الأدنى بين الجامعات الخاصة في لبنان. فبإسمي وبإسم الأساتذة والإداريين نهنيء طلابنا وأهلنا الأعزاء بهذا التخرج. لقد حققتم حلمكم الخاص وحلمنا ليكون علمنا في خدمة الوطن وطن العيش المشترك الواحد، وطن الرسالة، لأن الجامعة الإسلامية في لبنان حدودها الوطن والإنسان في كل زمان ومكان. عشتم عاشت الجامعة الاسلامية في لبنان عاش لبنان”.
وألقى المفتي قبلان كلمة راعي الاحتفال، فقال: “يقول أمير المؤمنين علي “العلم لقاح المعرفة، وطول التجارب زيادة في العقل”، ولأن الإنسان مصلحة الهية ومخلوق عزيز أراد الله له أن يتعلم فكانت اول آية نزلت على نبينا محمد “اقرأ باسم ربك الذي خلق”، لأن العلم هو أن تغوص في الحقيقة، وأن تتعرف على شتى مجالاتها التي تضمن مصالحك أيها الإنسان, وترقى بك الى المستوى الذي يليق بك كمخلوق اصطفاه سبحانه وتعالى لعمارة الأرض والتمازج معها من خلال البحث والمعرفة والاستكشاف. و”العلم احدى الحياتين” كما يقول أمير المؤمنين، و”بالعلم تكون الحياة”. فالحياة بمقياس الطبيعة والرسالة السماوية ليست أكلا وشربا فحسب، بل هي معرفة وعلم وإنتاج وإبداع، لأن في ذلك تحقيقا لذاتية الانسان ولمعنى وجوده، ولذا ورد عن النبي أن “اعرفوا منازل الناس بالعلم”، وفي قوله تعالى: {هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
وتابع “لقد أكد الإسلام على العلم وحض عليه رسول الله وأهل البيت عليهم السلام، وقالوا فيه الكثير، جعله فرضا وواجبا، واهميته أساسية في بناء الأمم وتطوير المجتمعات على قاعدة اكتسبوا العلم يكسبكم الحياة، وكسب العلم هو بالتأكيد أكبر غايات هذا الصرح الذي يشدد رئيسه سماحة الامام الشيخ عبد الأمير قبلان على ضرورة تطويره وتمكينه وتوسيع اختصاصاته على امتداد الأجيال، وفي كافة المجالات التي تفيد في بناء الإنسان واستنهاض الوطن، وهو ما يجب على أي سلطة أن تكرسه كأساس للتنمية والتربية الوطنية، وعلى قاعدة “لبنان من دون علم وتعليم كالجسد من دون رأس”، كما أن لبنان من دون أسواق استثمارية في العلم كالشجر بلا ثمر. نحن مع جعل لبنان بلدا سياحيا، لكننا لسنا مع سياحة الكازينو والفلتان ألاخلاقي والاجتماعي، فهذا لا يبني بلدا ولا يقيم وطنا، وتجارب السنين في هذا المجال مرهقة، من هنا نطالب بقيام بلد حقيقي وببناء دولة ومؤسسات وبتطوير نظام تعليمي يساهم في تربية الأجيال ويحميها من الجهل والتخلف، لأن الجهل كما يقول امير المؤمنين “مميت الأحياء ومخلد الشقاء وأصل كل شر”، وإلا فلسنا إلا بقايا وطن، كما ندعو الى وضع سياسة وطنية تربوية عامة وشاملة، تؤمن التعليم المجاني وتعمل على بناء مؤسسات تربوية وتعليمية متطورة في كل لبنان وبخاصة في الأرياف والمناطق المحرومة. وفق مقولة الامام الصدر “أعطني جيلا متعلما أعطك وطنا”، وعليه فإننا نطالب بتعزيز البلد ببرامج ومشاريع انتاج تتوافق والمشروع الوطني العام، عن طريق نظام تعليمي ناجح وإدارة سياسية همها مصلحة الناس والأجيال، وإلا فسنبقى بلدا مكشوفا يعيش على الاستيراد، ويؤدي دوره الهش من خلال مديونية بلغت حد الكارثة، وموازنة تكاد تتحول إلى أكلاف إدارية وأجور موظفين؛ فيما الدولة غائبة بكافة مؤسساتها وإداراتها، إلا بالضرائب والرسوم العشوائية والفواتير الوهمية، ليس من أجل الإنماء وتأمين فرص عمل ومكافحة بطالة، بل من أجل خدمة الدين العام التي لامست عشرة آلاف مليار ليرة لبنانية، في ظل هيكلية سلطوية مأزومة، وأسواق مستنزفة، وواقع يكاد يتحول إلى تسونامي اقتصادي، فيما مأساة الناس تكبر، والفقر يكاد يطوق أكثر من 65% من الشعب اللبناني”.
وقال: “أمام هذا الواقع الصعب والدقيق، وما يحيط به من حرائق وتحولات ومتغيرات قد تكون ارتداداتها كارثية على لبنان واللبنانيين، ماليا واقتصاديا، لا نجد سوى من يضع العراقيل أمام تشكيل الحكومة، ويتشدد في المطالب الوزارية وفرض الحصص، دون الالتفات إلى مصير البلد الذي بات على كف عفريت، ويستدعي استنفارا وطنيا شاملا يكون على مستوى التحدي، ويؤول إلى قيام حكومة إصلاح علمي وعملي، تديرها عقول تعني معنى الوطن والوطنية، وتفهم تجارب الأمم، وتدرك أن وطنا لا تطوير علميا فيه ليس إلا عفنا فحت رائحته. وفي هذا المجال نقول لمن بيدهم تشكيل الحكومة، ألا يكفي هذا البلد ديونا وجرائم وفظاعات وفشل، ومناطق محرومة، وبيئات اجتماعية مسحوقة، وفلتانا لا حدود له! هل يجوز ترك البلد مكشوفا بهذا الشكل رغم الحرائق والنزيف ولعبة حافة الهاوية!”.
وختم قبلان “إننا نطالب الجميع بتحمل المسؤوليات، وتقديم التضحيات والتنازلات من أجل قيام حكومة وحدة وطنية، بمصالح وطنية، ورؤى وطنية، بعيدا عن منطق الغايات والارتهانات، وخارج إطار الحصص، لأن مراحل التقاسم والاقتسام والانقسام كانت مرة، وأكدت أننا طوائف سياسية أكثر منها طوائف دينية، لأن الدين يبدأ بالمحبة والشراكة والأخلاق والتعاون على البر، فيما السياسة تبدأ وتنتهي بالفرقة والخصومات كالتي نعيشها اليوم. مبارك لكم، لكل من يساهم في هذه العطاءات، للادارة، للأساتذة، للموظفين، للطلاب، على أمل أن نكون معا قوة منتجة لوطن مقاوم، وبلدا عزيزا إن شاء الله تعالى”.
وفي الختام سلمت الرئيسة المولى الخريجين شهاداتهم معلنة تثبيتهم.-انتهى-
—-
علي فضل الله التقى سفير إيران:
لتعزيز العلاقات عبر مؤسَّسات حواريَّة
(أ.ل) – دعا العلامة السيد علي فضل الله، خلال استقباله سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جلال فيروزنيا، إلى “إيجاد مؤسَّسات حوارية بتطوير العلاقة بين الدول والشعوب العربية والإسلامية، وتسعى إلى مواجهة الفتن المذهبية والقومية وغيرها”. وشدد على “تطوير العلاقة بين إيران ولبنان والدول العربية وتعزيزها”.
وشدَّد السفير الإيراني خلال اللقاء على سعي بلاده الدائم إلى” تعزيز العلاقة مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، والارتقاء بمستوى العلاقات اللبنانية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى ما هو أرقى وأحسن”، مشيرا إلى “انفتاح إيران على كل الأطراف والمكونات السياسية والدينية في لبنان”.
من جهته، اكد العلامة فضل الله “أهمية تعزيز العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما”، مشيرا إلى أن “لبنان يمثل الرئة التي تتنفس أزمات المنطقة وحساسياتها، وفي الوقت عينه يمثل الموقع الذي يمكن من خلاله رصد تطورات المنطقة وفهمها أكثر وأفضل”.
وأشار إلى “الضغوط التي تتعرَّض لها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والناشئة من مواقفها الثابتة حيال القضية الفلسطينية وقضايا التحرر عموما”، داعيا إلى “العمل لتعزيز العلاقات الإسلامية – العربية، وإزالة كل الشوائب التي تعترضها”، مؤكدا “العمل لإيجاد مؤسسات حوارية وثقافية تعمل لمواجهة كل المخططات الساعية إلى إشعال الفتن في المنطقة، وخصوصا تلك التي تحمل طابعا مذهبيا أو قوميا وما إلى ذلك”.
ورأى “ضرورة مواجهة حملات التشويه التي تستهدف الجمهورية الإسلامية – الايرانية”، داعيا إلى “مواجهة ذلك بعيدا من إثارة الحساسيات في الساحتين الإسلامية والعربية، والتركيز على العدو الصهيوني، لكونه المستفيد الأول من كل التباينات في هاتين الساحتين”.-انتهى-
——
الجيش: زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي
خرق المياه الإقليمية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه أمس الأحد 09 أيلول 2018 البيان الآتي:
أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي بتاريخ 9 / 9 /2018 الساعة 19.08، على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 815 متراً ولمدة 6 دقائق.
تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
—–
عبد الأمير قبلان في رسالة السنة الهجرية: على السياسيين رفع أيديهم عن القضاء
والاجهزة الرقابية لتقوم بدورها في مكافحة الفساد
(أ.ل) – وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة السنة الهجرية لهذا العام، وقال فيها: “ان شهر محرم هو شهر هجرة النبي محمد من مكة الى المدينة المنورة، وهجرة الإمام الحسين من مكة الى كربلاء، وكلتا الهجرتين يلتقيان في الاهداف والمنطلقات، فالاولى اخرج بها النبي البشرية من الظلمات الى النور، والثانية حفظت رسالة الاسلام نقية من الانحرافات، فالنبي هاجر لحفظ الدعوة وتبليغ احكام ومفاهيم الإسلام، والإمام الحسين هاجر في الثامن من ذي الحجة في يوم التروية ليتوجه الى كربلاء لأنه أيقن ان بقاءه في مكة يشكل انتهاكا للكعبة لان أعداء الدين أرادوا قتله في الكعبة، ولكن حفاظ الحسين على الكعبة وقدسيتها دفعه الى ترك مكة والتوجه الى العراق متحديا المصاعب بقصد ان يحفظ معالم الدين، لذلك هاجر الحسين كما جده من اجل الدين، فالرسول هاجر لأجل نشر الدعوة والحسين هاجر لحفظ الدعوة، لذلك قال الرسول: حسين مني وأنا من حسين، من هنا فإن مقاصد الهجرتين واحدة في سبيل الله تعالى”.
أضاف “على المؤمنين ان يستلهموا من الهجرتين المعاني التي تحفظ دينهم وترسخ ايمانهم وتشحذ همتهم، فيهجروا المعاصي والاثام ويلوذوا بطاعة الله ورحمته، فيتركوا الذنوب والعيوب ويتوبوا الى الله توبة نصوحة يتركون فيها الشهوات والآثام، ليكونوا قدوة للآخرين في التعامل مع الناس بصدق وشفافية، كما كان رسول الله صادقا مع نفسه ومع الآخرين حتى وصفه أعداؤه ومحبوه بالصادق الأمين ومدحه الله تعالى بقوله: “انك لعلى خلق عظيم”.
وتابع “ان بلادنا محاصرة من الأعداء، من الظالمين والمحتلين، من أهل الكيد والخبث، فالشعوب العربية والاسلامية عرضة لمؤامرات استعمارية، وهي مستهدفة في امنها واستقرارها وهويتها، وهي تناشد الحكام ان يتشاوروا ويتفاهموا لاخراجها من الفتن والحروب والفقر والجهل، وعليهم ان يستعيدوا وصايا رسول الله اليهم في الوحدة والتعاون، فالرسول حذرنا من الفرقة والاختلاف حين قال: يوشك ان تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الآكلة الى قصعتها. من هنا فإننا نطالب القادة والرؤساء والملوك والامراء ان يعملوا لمصالح شعوبهم فيحفظوها ويوقفوا نزيف الدم في اليمن ويتصدوا للفتن في العراق وينصفوا الشعب البحريني المظلوم ويدعموا سوريا في معركتها للتخلص من الارهاب، ويتوجهوا الى فلسطين لحفظ شعبها ومقدساتها وهويتها، فينصروا شعب فلسطين المجاهد الذي يسطر اروع التضحيات في مواجهة غطرسة العدوان الصهيوني، فالشعب الفلسطيني يقتل ويذبح في أرضه على مرأى ومسمع العالم، فمن غير الجائز ان يترك هذا الشعب لمصيره”.
وأردف “ان أعظم درس نتعلمه من ذكرى الهجرتين هو التضحية والشجاعة في سبيل نصرة الحق، وهذا ما جسده المقاومون في تصديهم للارهاب الصهيوني والتكفيري، مسجلين اروع البطولات واسمى التضحيات في سبيل الدفاع عن الابرياء والمدنيين وحفظ استقرار البلاد وامن العباد. لذلك ندعو الى التمسك بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة في لبنان وسوريا والعراق وغيرها، ونطالب بتشكيل جبهة اسلامية متراصة في مواجهة هذا الارهاب”.
وطالب السياسيين في لبنان بأن “يقتدوا برسول الله والامام الحسين وكل الانبياء والرسل الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الحق ومحاربة الظلم والفساد والطغيان، مما يحتم ان يتنازلوا عن مصالحهم الشخصية والفئوية لمصلحة الوطن واهله”. وقال: “كل العقد تسقط امام مصلحة لبنان التي نعتبرها فوق كل اعتبار، وعليهم ان يبادروا الى تشكيل حكومة وطنية تعمل لترسيخ الوحدة الوطنية وتنهض بالاقتصاد الوطني وتحل كل الازمات والمشاكل التي تعصف بالوطن، فاللبنانيون منهكون من تردي الاوضاع المعيشية وغياب المعالجات الرسمية للملفات الاجتماعية، بدءا بأزمة المتعاقدين في التعليم الرسمي والخاص انتهاء بالفساد المستشري في المؤسسات الرسمية مرورا بالتلوث البيئي الذي تتصاعد منه روائح الفساد. من هنا، فإننا نطالب باعتبار كل شكوى وفضيحة اعلامية بمثابة إخبار يستدعي تحرك النيابات العامة، وعلى السياسيين ان يرفعوا ايديهم عن القضاء والاجهزة الرقابية لتقوم بدورها في مكافحة الفساد”.-انتهى-
—–
وليد توفيق يفتتح المهرجان الفني لمعرض دمشق الدولي بحفل غنائي كبير
(أ.ل) – أحيا النجم العربي وليد توفيق المهرجان الفني لمعرض دمشق الدولي “60”، وقدَّم خلال حفله الغنائي بمناسبة افتتاح المعرض، عدداً من الأغاني الجديدة والقديمة وبدأه بتوجيه التحية لسورية الحبيبة ولشام الياسمين ثم أهدى أغنية جديدة لسورية تحمل اسم “شامي وسمارو حلو” من ألحانه وكلمات الشاعر العراقي كاظم السعدي ذكر بها مدن سورية وما ترمز إليه من قيم جمالية وحضارية وأخلاقية، داعياً المغتربين السوريين للعودة للوطن.
وحيَّا الفنان توفيق الجمهور السوري بأغنية “هالأسمر اللون” من تراث الفيحاء لتوقظ فيه الحب والحنين ثم قدم وصلة قدم فيها مجموعة من أغانيه الشهيرة مثل “يما الهوى رماني” و”أبوكي مين يا صبية” و”إيه العظمة” و”دقوا الطبل مع المزامير” و”يا بحر” و”وحدك حبيبي” وأغنية “سنة حلوة يا جميل” التي شاركه جمهور الحفل غنائها وقال توفيق في تصريح له، “كان جو الحفل جميلاً جداً وشدني تفاعل الجمهور وانسجامه مع الأغاني التي قدمتها وأتمنى أن أغني في كل ربوع سورية في الأيام القادمة بعد أن عاد إليها الأمن والأمان “موجها التحية إلى سورية وشعبها الكريم”.
وكان قد صرح الفنان وليد توفيق،:”من بيروت ست الدنيا، إلى الشام .. شام الياسمين الحبيبة ، التقوني 7 نوفمبر، هنسهر سهرة حلوة ونعيد الأيام الحلوة”.
ورافق الفنان توفيق وفد من مؤسسة “باليستا” على رأسهم الاستاذ حسام عرار بعد جولة قام مؤخرا في مخيمات اللجوء الفلسطينية في لبنان.
يذكر أن آخر أعماله الفنية أغنية “عاشق أنا”، التي جمعته للمرة الأولى بالموسيقار الدكتور طلال، والتي طرحها بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الكريسماس العام الماضية، بعدما صورها على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من كلمات مجدي مهنا، وألحان الموسيقار طلال، وتوزيع حسام كامل، وتولى إخراج الكليب علاء الأنصاري.-انتهى-
—–
دريان في رسالة لمناسبة بدء العام الهجري: عندنا وثيقة وفاق وطني ودستور
ونحن مع الحريري في بعده عن الاثارة وسعيه للوفاق والتوازن والنهوض الوطني
(أ.ل) – وجه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة الى اللبنانيين، بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، وجاء فيها:
“الحمد لله ذي الفضل والإحسان، شرع لعباده هجرة القلوب وهجرة الأبدان، وجعل هاتين الهجرتين باقيتين على مر الزمان. وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وعد المهاجرين إليه أجرا عظيما، قال تعالى: “ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما”، وقال تعالى: “إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم”، وقال تعالى: “ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين، إنهم لهم المنصورون، وإن جندنا لهم الغالبون”. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، هاجر إلى ربه فأواه وحماه، صلى الله عليه وسلم يوم أن قال: (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها)، صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه الذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله، حتى فتحوا القلوب والبلدان، ونشروا العدل والإيمان والإحسان.
أما بعد، أيها المسلمون، أيها اللبنانيون جميعا، مع حلول كل عام هجري جديد، يقف المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها محتفين بعام جديد، ومستذكرين أحداث الهجرة النبوية الشريفة، التي تستحق الوقفة المتأنية، لأنها كانت في حقيقتها، حدثا بالغ الأهمية في تاريخ العرب والمسلمين، إذ أنها لم تكن نزهة ولا رحلة سياحية للترفيه والتفرج والاطلاع، ولم تكن سفرا وانتقالا لتحصيل متع الدنيا وملذاتها، وإنما كانت انتقالا من أجل الحفاظ على العقيدة، وتضحية بالنفس والمال والأهل والولد، من أجل العقيدة، فهي تبدأ من أجل العقيدة، وغايتها العقيدة.
فقد قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ بعثته بمكة، قرابة الثلاثة عشر عاما، داعيا للوحدانية والاستقامة الخلقية، والانضمام إلى ركب وحدة الدين الذي دعا إليه وإليها، أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، الذي بنى البيت العتيق مع ابنه إسماعيل بمكة المكرمة. ولذلك ، فإن العرب الذين كانوا يحجون إلى البيت، هم أولى الناس بالبقاء على دعوة إبراهيم وديانته. فببركة دعوة إبراهيم، استقام لقريش الأمر، وصنعوا الإيلاف الذي ذكرهم القرآن الكريم به، قال تعالى: “لإيلاف قريش * إيلافهم رحلة الشتاء والصيف * فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”.
نحن عائدون من الحج إلى البيت الذي بناه إبراهيم وإسماعيل، وحول تلك النواحي الصحراوية الجرداء إلى واحة مزدهرة للخير والائتلاف والنماء. بعد قرون تنكر المكيون لكل ذلك، فأرسل إليهم سبحانه وتعالى محمدا صلى الله عليه وسلم لإعادتهم إلى السبيل المستقيم، سبيل إبراهيم الخليل.
وكما سبق القول، وبعدما يزيد على العقد من السنين، وبعد أن صار البقاء بمكة مستحيلا بسبب اضطهاد كبار القرشيين للنبي وأتباعه، ومعظمهم من العبيد والضعفاء والمستضعفين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى يثرب، التي سماها المدينة. وهذه التسمية رمز للاستقرار والنماء وظهور جماعة المدينة، التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهده أو إعلانه عن أولئك الذين اجتمعوا من حوله: (إنهم أمة من دون الناس).
فعندما نحتفي ونحتفل بذكرى الهجرة، فنحن نتذكر المشقات التي عاناها الرسول والمسلمون الأوائل، الذين مات منهم عديدون تحت التعذيب. وهكذا شأن دعاة الحق والحقيقة، فالذين يؤمنون بفكرة أو توجه يكون عليهم الثبات، ويكون عليهم الثقة بالله، ويكون عليهم الإصرار على ما آمنوا به دونما عنف أو رد على العدوان بالعدوان. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يعذبون أنصار الدين الجديد، ويعرضون عليه العروض المغرية، إذا رجع عن دعوته، يقول: (والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته)! فدرس الهجرة الأول، هو الثبات على المبدأ، ولو أدى ذلك إلى ترك الأحباب والأوطان.
أما الدرس الثاني في هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الثقة بالله والتوكل عليه بعد كل مشقة. ولولا ثقته عليه الصلاة والسلام بوعد الله للمؤمنين به وللمتوكلين عليه، لما تحمل مشقات الدعوة، ولما هاجر للمتابعة، وللخروج من الأفق المسدود، الذي بلغه بعد ثلاثة عشر عاما. المدة طويلة، والكفاح هائل، واللوعة على هؤلاء الضعفاء جسدا، الأقوياء نفوسا وعزائم هائلة، إنما وراء هذا الصمود كله الثقة بالله ووعده: قال تعالى: “كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز”، وقال تعالى “إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون”.
أما الدرس الثالث من الهجرة، فهو مشروعية الهدف الذي يسعى إليه الإنسان. والمشروعية واضحة، وهي أن يكون الهدف البناء والخير، وإرادة الحياة المزدهرة للناس جميعا. في يثرب الجديدة، أو المدينة، بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالتوافق بين الفئات المختلفة مجتمعا وأمة بالتكافل والتضامن، وبدون تفرقة على أساس الدين أو القوم أو القبيلة. وعندما عاد إلى مكة ودخلها فاتحا، قال لكل خصومه الذين عذبوا وقتلوا: أنتم الطلقاء. ومنطقه أن إصراركم على النظام القديم الفاسد، علته الخوف على مصالحكم وتجاراتكم، فها هي المصالح المشروعة لم تمس، وها هو الزمن قد استدار، فإن طالت بك حياة لترين الظعينة (المرأة المسافرة) ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله، (من حديث عدي بن حاتم)، قال تعالى مذكرا أهل مكة بما من عليهم من أمن وأمان: “واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون”. فلأن الهجرة ومشاقها ونضالاتها كانت من أجل خير الناس، وصنع الجديد والمتقدم لهم؛ فإن القائمين بها نجحوا بالصبر وبالعزيمة، وبالإرادة الطيبة لكل أهل تلك الأرض.
أيها اللبنانيون، نحن في أزمة كبرى، وليس بسبب عدم تشكيل الحكومة فقط، بل ولسوء الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية، والانقسام السياسي العميق. إن الأمر يتطلب بالفعل التضامن والتوافق وتبادل الرأي بروح طيبة، وبإدراك عاقل للمشكلات الوطنية، والإرادة المخلصة في الوصول إلى حلول لها. وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه مثلا للاختلاف في إدراك المصالح بالسفينة ذات الطبقتين، التي يرفض مسافرو الطبقة الأولى التشاور مع مسافري الطبقة الثانية، وكيف يؤدي ذلك إلى هلاك الجميع. ولذلك، أستغرب من قول البعض: إنه لا يؤمن أو لا يقول بالشفاعة. والشفاعة في الدين معروفة، أما الشفاعة في المجال السياسي والوطني، فتعني أن عندنا كبارا، وأنهم يستطيعون بالإرادة الخيرة والطيبة، التوسط بين الفرقاء، من أجل خير الجميع. نعم ، نحن محتاجون إلى هدوء الكبار وحكمتهم، كما نحتاج إلى وعي المسؤولين الكبار بمسؤولياتهم؛ وهي كثيرة وخطيرة بالفعل. التعاند لا يفيد. وكذلك لا يفيد الإصرار الحقيقي أو الموهوم على الصلاحيات. لأنه عندما يتهدد النظام، لا تعود هناك قيمة للصلاحيات أو المرجعيات.
أيها اللبنانيون، إن الأمر مخيف بالفعل. وهذا ما نسمعه من كبار المواطنين وأوساطهم. وإنه ليبلغ الاستهتار بالمصائر الوطنية، أن يتحدث أناس عن تغيير الموقع الاستراتيجي للبنان. في حين يدعو آخرون إلى مشرقية لا ندري معناها ولا مآلاتها. عندنا وثيقة وفاق وطني، وعندنا دستور. ولسنا غنما أو هملا لكي يتصرف هذا الفريق أو ذاك بهويتنا وانتمائنا. ألم أقل أيها الإخوة: إن الوعي والإحساس بالمسؤولية الوطنية ضروري جدا في هذه الظروف؟! وإنني لأتوجه هنا إلى رئيس الحكومة المكلف، وقد سرنا جميعا التضامن من حوله. لكنني أتوجه إليه بالتحية، لأنه لا يشارك في هذه المنافرات الكلامية، التي لا تفيد إلا زيادة في الشقاق. إن لدينا الآن تضامنات طائفية شيعية وسنية ومسيحية. ورئيس الحكومة شأنه في ذلك، شأن والده الشهيد، ينبغي أن يظل على إصراره في تجاوز الطائفي إلى الوطني. نعم، أيها الإخوة المواطنون، لنرتفع جميعا إلى المستوى الوطني، أو نتضرر جميعا، ولا تعود العودة ممكنة إلا بخسائر كبيرة، بدأت تقع فعلا! نحن مع رئيس الحكومة المكلف، في بعده عن الإثارة، وسعيه للوفاق الوطني، والتوازن الوطني، والنهوض الوطني. وعلى هذه الشاكلة الوطنية، نرجو أن تتشكل حكومته، لتكون حكومتنا جميعا! فالعصبيات الطائفية، تنتج كل منها الأخرى، ولا يبقى للوطن شيء أيا كان!
أيها المسلمون، ذكرى الهجرة، تحفيز على النضال . وتقديم الأهداف السامية على المصالح الصغرى، وعلى أحلام الثروة والسلاح، والفساد والخراب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ). فلتكن هجرتنا جميعا إلى الوطن الذي نحبه ونحرص على أمنه وسلامه ورفاهه، ليبقى وطننا لنا جميعا، سيدا حرا مستقلا ، متمتعا بالحكم الصالح والرشيد. وكل عام هجري وأنتم بخير”.-انتهى-
—–
توضيح من المجلس الشيعي: أي بيان أو تصريح أو موقف
إن لم يكن صادرا عنا لا يعنينا ولا يمت إلينا بصلة
(أ.ل) – أوضح المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في بيان “انه قطعا للطريق على المتاجرين والمستغلين في بعض الأحيان، وبناء على ما حصل وما يحصل من بيانات لا صحة لها، يهم رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان التأكيد على أن أي بيان أو تصريح أو موقف إن لم يكن صادرا عن المكتب الإعلامي في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، لا يعنيه ولا يمت إليه بصلة لا من قريب ولا من بعيد”.-انتهى-
—–
قاووق: نسعى إلى الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية بعيدا عن الاستنسابية
(أ.ل) – سأل عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة طيرفلسيه الجنوبية، عن “خلفية تأخير تشكيل الحكومة، وهل التأخير هو متعمد أم عمل بريء؟”، مشددا على أن “التأخير في تشكيل الحكومة له خلفية وأهداف سياسية تتلخص بمشروع ركب في الخارج، وفرض على اللبنانيين إقامة تحالف واصطفاف جديد لمواجهة سياسية جديدة لأهداف خارجية، والمستهدف بالدرحة الأولى ولاية رئيس الجمهورية، بينما اللبنانيون ينتظرون الحل، لأن القضايا المعيشية والحياتية والمالية باتت ضاغطة على الجميع”.
ورأى أن “التأخير في تشكيل الحكومة يشكل ضررا صافيا على جميع القوى السياسية والمواطنين اللبنانيين، وليس فيه منفعة لأحد، وحزب الله في موقع متقدم في متابعة المساعي لحل العقد وتسريع تشكيل الحكومة، شرط أن تكون حكومة وحدة وطنية، تعتمد معيارا واحدا، وليست استنسابية في المعايير”.
وشدد على أن “لبنان بات في الحصن الحصين والمنيع بمعادلة التعاون بين الجيش والمقاومة، والبلد الأكثر منعة في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، ولكن في الوقت الذي تصنع فيه المقاومة أروع صور كرامة وأمجاد وانتصارات الأمة، هناك من يصنع أسوأ صور تاريخ الأمة من خلال التفريط بالقضية الفلسطينية والتطبيع مع إسرائيل، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الكيان الإسرائيلي ودول الخليج منذ بداية العام الحالي إلى اليوم، أكثر من مليار دولار، وهذا ما عبر عنه نتنياهو حينما قال، ما كنت أحلم أن يأتي يوم ويكون فيه هذه المستوى من التطبيع السياسي والأمني والاقتصادي مع الدول الخليجية”.
ورأى أن “التطبيع الخليجي مع إسرائيل هو الذي جرأ ترامب على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وشطب قضية القدس من جدول المفاوضات، وإلغاء الدعم والتمويل الأميركي لوكالة الأونروا”.
وأشار قاووق إلى أن “الأمة اليوم باتت أمام نكبة جديدة وخطر تهجير الشعب الفلسطيني من جديد، وما عاد الكلام عن موعد عودة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا ولبنان والأردن إلى أراضيهم، فأصبح نتنياهو يتحدث الآن عن إخراج لمئات آلاف الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.-انتهى-
—–
تمارين تدريبية في حقل رماية الطيبة وعين بورضاي – بعلبك
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الاثنين 10 أيلول 2018 البيان الآتي:
ستقوم وحدة من الجيش بتواريخ 13،12و14 / 9 / 2018 اعتباراً من الساعة 7.00 وحتى إنتهاء المهمة من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في حقل رماية الطيبة وعين بورضاي – بعلبك، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
——
“حزب الله” و”امل” جنوبا: للاسراع في التشكيل بعيدا
عن طروحات البعض للانقلاب على نتائج الإنتخابات
(أ.ل) – عقدت قيادتا “حزب الله” و”حركة أمل” في الجنوب اجتماعا في مكتب الحزب في النبطية، جرى خلاله البحث في القضايا المشتركة، وخصوصا احياء ليالي عاشوراء الإمام الحسين.
واعلنتا في بيان، انه “مع حلول ايام شهر الحرام،,شهر الإمام الحسين، شهر انتصار الدم على السيف، هذا الشهر الذي يحمل، وكما في كل عام، معاني البذل والتضحية والشهادة في سبيل حفظ الدين واعلاء كلمة الحق والإصرار على مواجهة الظالمين اعداء الإسلام المحمدي الأصيل، ندعو أهلنا في الجنوب، وكما عهدناهم دائما، الأوفياء للامام الحسين وأهل بيته وأصحابه، الى إحياء هذه المناسبة العظيمة والمباركة باعتبارها فرصة لمزيد من التلاقي، والوحدة، والتعاون بينهم، وذلك من خلال المشاركة الواسعة الفاعلة في اقامة مجالس العزاء، وتعميم مظاهر الحزن والاسى والسواد، وتنظيم مسيرات اللطم في كل المدن والقرى والاحياء، وفاء لامامنا الحسين والتزاما بالقيم السامية التي خطها بدمه الطاهر الذكي”.
وأثنى المجتمعون “على دور القوى الأمنية في حفظ الأمن والسهر على سلامة المواطنين في إحياء المراسم العاشورائية”، وتوقفوا امام تردي الوضع المعيشي الخدماتي والإنمائي “وما آلت اليه الأوضاع الإقتصادية، من تدهور تجلى من خلال الإنكماش في كافة المرافق في البلد، والذي ينذر بأزمات اقتصادية تنعكس سلبا على حياة المواطنين ولقمة عيشهم”.
واوضحوا “أمام هذا الواقع، نرى ان بداية الحل، لا تكون الا من خلال الإسراع في تشكيل الحكومة، بعيدا عن كل المعوقات والمطالب التي يطرحها البعض، في محاولة للانقلاب على نتائج الإنتخابات النيابية”، لذا تدعو القيادتان الرئيس المكلف الى “اعتماد معايير واضحة وعادلة، وهو نتائج هذه الإنتخابات والإقتداء بالثنائي الوطني حزب الله وحركة أمل الذين ترفعوا عن الحصص، تسهيلا لولادة الحكومة، والإسراع في معالجة الأزمات والأخذ بعين المتغيرات التي حصلت في المنطقة”.
وأشادت القيادتان “بالإجراءات التي اتخذت لإعادة الأخوة النازحين السوريين الى وطنهم، ودعت الجميع الى التعاون والتكاتف لتعجيل العمل بهذا الملف، وحث السوريين على العودة الطوعية والامنة الى بلدهم لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والسوري”.
ودعا المجتمعون “الى الحذر الدائم من مكائد وغدر العدو الصهيوني، وتربصه بالجنوب وأهله، وطمعه بأرضه وثرواته، خصوصا الثروة النفطية”، مؤكدين “ان الذي حمى لبنان وجنوبه شعبا وأرضا وثروات، ودحر العدو واذاقه مرارة الهزيمة، هو خيار الشعب والجيش والمقاومة، وهذا الخيار الذي سيبقى التمسك به دائما يشكل ضمانة لردع وهزيمة الصهاينة، ويصون السيادة والحرية والإستقلال”.
وأكدوا “على المصالحة بين الأخوة في الفصائل الفلسطينية، لتحييد الساحة اللبنانية عن المشاكل والتجاذبات”.-انتهى-
—–
نازك الحريري في رأس السنة الهجرية: لمرحلة جديدة
قائمة على تفعيل الحوار الداخلي وتوسيع نطاق المشاركة
(أ.ل) – هنأت السيدة نازك رفيق الحريري في بيان اليوم، “لبنان والعالم العربي والإسلامي والأسرة الدولية جمعاء بحلول رأس السنة الهجرية، سائلة الله سبحانه وتعالى أن يجعلها سنة خير وسلام وبركة على العالم أجمع وأن يعود الأمن والسلام والاستقرار إلى ربوع الوطن والأمة الاسلامية”.
وقالت: “نحن أمام استحقاق وطني كبير، يتمثل بتأليف حكومة وطنية تعكس آراء اللبنانيين واللبنانيات التي عبروا عنها في الانتخابات النيابية الأخيرة وتلبي احتياجاتهم وطموحاتهم باستعادة الحياة الوطنية زخمها وحركتها الطبيعية. ونتطلع جميعا إلى بداية مرحلة جديدة قائمة على تفعيل الحوار الداخلي وتوسيع نطاق المشاركة في تجديد البناء الوطني”.
وتابعت “يراودني اليوم كلام شهيدنا الكبير بأن الثقة التي منحنا إياها المواطنون في بيروت، وسائر المناطق هي مناسبة للإعلان الرغبة في مد يد التعاون إلى الجميع، والإفساح في المجال لفتح صفحة جديدة من التخاطب السياسي، ومن العلاقات السياسية الجديدة، مع كل المعنيين على المستوى الوطني العام. ففي هذه الأيام الجليلة، لا يسعنا إلا أن نتذكر بكل فخر واعتزاز الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء الأبرار الذين سلكوا معه درب التضحية ليحيى الوطن. فهم مدَّوا بأرواحهم الطاهرة جسر العبور إلى الدولة الحرة السيدة المستقلة، دولة الحق والقانون والدستور والمؤسسات التي نحلم بها جميعا والتي وضعها شهيدنا الكبير الرئيس رفيق الحريري هدفا أولويا في مسيرته الوطنية ورؤيته للبنان الغد”.
وتضرعت الحريري “إلى الله عز وجل أن يبارك بهذا العام الجديد وأن يكون عام أمن وسلام واستقرار وازدهار. وأن نشهد معا انجلاء حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار”. وتمنت للجميع “عاما مفعما بالأمل، بإذن الله”.-انتهى-
——
جعجع: شكري للجميع ووعدي أن نبقى شهود حق كما كان رفاقنا شهداء حق
(أ.ل) – صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع البيان الآتي:
أتوجه بالشكر والإمتنان إلى كل من شاركنا بالأمس قداس ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية من حضور رسمي كريم على رأسه ممثلو رئيس الجمهورية والحكومة والسادة الوزراء والنواب وممثلو رؤساء الأحزاب والقيادات العسكرية والأمنية.
وإن أنس لا أنس رفاقي وأهلي أهالي الشهداء. فهل تكفي كلمة شكر على ما قمتم به بالأمس في ظل الجو العاصف والماطر لتفيكم ولو ذرة واحدة مما بذلتم وأنتم من قدمتم اغلى ما لديكم في سبيل القضية؟ إسمحوا لي أن أوجه شكري لكم ووعدي أن نبقى وإياكم شهود حق كما كان رفاقنا شهداء حق”.-انتهى-
—–
إعلان عن بدء قبول طلبات الانتساب الى برنامج ماستر في الدراسات الاستراتيجية
(أ.ل) – تعلن قيادة الجيش اليوم الاثنين, 10 أيلول 2018 عن بدء قبول طلبات الانتساب الى برنامج ماستر في” الدراسات الاستراتيجية” للعام 2018- 2019، الذي يقام بالتعاون بين الجامعة اللبنانية ومركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش، ويضم ضباطاً وطلاباً مدنيين، وذلك وفقاً لما يلي:
- المكان: مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية – الريحانية.
- المدة: سنتان بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، يضاف إليها عدد من الأيام وفقاً للحاجة وفي حينه، على أن تبدأ الدروس بتاريخ 8 / 10 / 2018 لطلاب السنة الأولى للعام الدراسي 2018-2019.
يتم التسجيل ودفع الرسم المعتمد في الجامعة اللبنانية اعتباراً من 3 / 10 / 2018 ولغاية 5 / 10 / 2018 ضمناً، في مكتب عمادة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – مستديرة الطيونة – سنتر سيلين – الطابق التاسع من الساعة 8.30 ولغاية الساعة 13.30 بموجب إيصال يدفع في مراكز “Liban Post”.
- بالنسبة إلى الضباط:
1.يجب أن يكون الضابط المرشح لاختبارات الدخول برتبة رائد وما فوق (حائز إجازة جامعية).
2.تقدم الطلبات شخصياً من قبل الضباط في مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية اعتباراً من 3 / 9 / 2018 ولغاية 14 / 9 / 2018، ويتضمن الطلب نسخة طبق الأصل عن الإجازة والعلامات والشهادات الأخرى مع المعادلات الرسمية، مصدّقة من المرجع الصالح.
3.يتم الإعلان عن طلبات الضباط المقبولة بتاريخ 17 / 9 / 2018، وإبلاغهم شخصياً بعد موافقة هيئة إدارة البرنامج.
4.يخضع الضباط المقبولة طلباتهم الى اختبار موضوع في اللغتين الفرنسية والإنكليزية بتاريخ 25 / 9 / 2018 (يحدد المكان والزمان على همة أركان الجيش للعمليات – مديرية التعليم في حينه)، ويعيّن تاريخ 24 / 9 / 2018 الساعة 9.00 صباحاً، موعداً للاختبار الخطي بموضوع عام في مبنى المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية – سن الفيل.
5.تعلن النتائج ويبلغ الضباط المقبولون على همة مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية.
- بالنسبة إلى الطلاب المدنيين:
يمكن الاطلاع على الشروط والمستندات المطلوبة عبر الرابط التالي:
- الجامعة اللبنانية: http://ul.edu.lb.
- عمادة الجامعة اللبنانية: http://droit.ul.edu.lb.-انتهى-
—–
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الاثنين 10 أيلول 2018 البيان الآتي:
ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب مزرعة حنوش – حامات بتاريخ 12 / 9 /2018 ما بين الساعة 18.00 والساعة 24.00، بإجراء تمارين تدريبية، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الخفيفة.
ستقوم وحدة من الجيش، بتاريخ 12 / 9 / 2018 اعتباراً من الساعة 7.00 وحتى انتهاء المهمة، بتنفيذ تمارين تدريبية في عرض البحر مقابل شاطئ أنفة – الشمال، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة.
لذا، تدعو قيادة الجيش المواطنين وأصحاب مراكب الصيد والنزهة، إلى عدم الاقتراب من بقعة التمارين في الزمان والمكان المذكورين أعلاه.
ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام بتاريخه ما بين الساعة 11.00 والساعة 15.00، بتفجير ذخائر غير منفجـرة في محيط بلدتي عمرا وتبنين – الجنوب.
ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام بتاريخه ما بين الساعة 10.00 والساعة 15.00، بتفجير ذخائر غير منفجـرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: ميس الجبل، رميش وحولا.
ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في ثكنة سعيد الخطيب – حمانا، اعتباراً من تاريخ 10 / 9 / 2018 ولغاية 10 / 10 / 2018، تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة بواسطة الأسلحة الخفيفة.
ستقوم وحدة من الجيش، بتواريخ 21،14،7و28 / 9 / 2018 ما بين الساعة 16.00 والساعة 24.00، بتنفيذ تمارين تدريبية في عرض البحر مقابل شاطئ أنفة – الشمال، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
لذا، تدعو قيادة الجيش المواطنين وأصحاب مراكب الصيد والنزهة، إلى عدم الاقتراب من بقعة التمارين في الزمان والمكان المذكورين أعلاه.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 / 9 / 2018 ولغاية 30 / 9 / 2018 ما بين الساعة 6.00 والساعة 24.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في منطقة اللقلوق تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 / 9 / 2018 ولغاية 30 / 9 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في حقل تدريب تم رطيبة تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 / 9 / 2018 ولغاية 30 / 9 / 2018 ، بإجراء تمارين تدريبية في مخيم التدريب- تربل، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام متفجرات وقنابل صوتية ومدخنة.
ستقوم وحدة من الجيش، اعتباراً من 1 / 9 / 2018 ولغاية 1 / 10 / 2018 في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية.
ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية ليلية ونهارية في مناطق جرد الضنية، بشرّي وإهدن – الشمال اعتباراً من 25 / 8 / 2018 ولغاية 25 / 9 / 2018، تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة والخلبية.-انتهى-
——
انتهت النشرة