سقلاوي رعى افتتاح قاعة للريجي في الحيصة:
التنمية ليست خيارا بل واجب تجاه أهلنا
(أ.ل) – رعى رئيس لجنة ادارة حصر التبغ والتنباك المدير العام ناصيف سقلاوي اليوم، حفل افتتاح قاعة الريجي العامة في بلدة الحيصة – عكار بدعوة من البلدية، حضره النائبان وليد البعريني ومصطفى علي حسين وفاعليات سياسية ودينية ورؤساء بلديات واتحادات بلديات ومخاتير ونقابات زراعية وهيئات شعبية.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم كلمة رئيس نقابة مزارعي التبغ في الشمال عبد الحميد صقر رحب فيها بسقلاوي والحضور، وقال: “في العام 2018، وأمام كل ما يشهده عالمنا من تطور متسارع وقفزات تكنولوجية وعلمية ضخمة، وأمام انتشار أنماط الإنتاج الرأسمالي في قرانا و بلداتنا، وأمام ظاهرة تمدين الريف الذي تحول بقعة تفقد هويتها القروية الزراعية لصالح تشابك المصالح الانتاجية وسواد الأنماط الاقتصادية المختلفة من تجارة وصناعة، أمام هذه العوامل وغيرها، قد يعتبر البعض الحديث عن الزراعة وأهلها لغة خشبية لا تستهوي ولا تجذب. وهنا، تتعاظم المسؤولية ويصبح دور القيمين على الزراعة أكبر وأكثر أهمية”.
اضاف “من هنا، آمنت ادارة الريجي، وآمنا في نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الشمال، بضرورة توسيع رقعة العمل وتنويعه. فمع الجهود المضنية في سبيل الحفاظ على حقوق المزارع وجذبه لأرضه، وتعزيز ظروف الزراعة والتسليم، وحصده لأسعار مميزة، نعرف اليوم، نشاطا انمائيا تنمويا نوعيا برعاية الريجي وتمويلها. إننا، كنقابة، همها الأول والأساس هو رعاية حقوق المزارع وتزويده بالمستلزمات الزراعية بأسعار مدعومة، اضافة الى تخفيض كلفة الانتاج ومساعدته على تصريف الانتاج بأسعار تعزز دخله وتزيد من الحوافز الاستثمارية في الزراعة عامة، وزراعة التبغ والتنباك خاصة، وجدنا من ادارة الريجي دوما، السند والمساند. ووجدنا بشخص المدير العام الأستاذ ناصيف سقلاوي، الأخ المزارع والمناضل في سبيل حقوق المزارعين. فكان دوما خير متفهم وخير داعم وخير مدافع عن حقوق المزارع العكاري باللقمة الحلال والعيش الكريم”.
وتابع “لم تكتف ادارة الريجي بدورها المنتظر والمتوقع في ميدان دعم دخل المزارع ومساندته. بل تفتح اليوم، بمبادراتها النوعية، ميدانا عانى من القصور والخمول لعقود طويلة، وهو الميدان الانمائي. فنشاطات الريجي ومشاريعها، كالذي نجتمع من أجله اليوم، هي مشاريع تسهم بشكل جلي وواضح في تعزيز واقع المنطقة بشكل عام. ولا يخفى على أحد أن عكار العطاء والكرم، هي بأمس الحاجة لمشاريع مماثلة تعزز بناها التحتية وتطور بيئتها الاستثمارية وتفيد الأجيال الحالية مع فتح المجالات للأجيال القادمة”.
حسين
ثم القى رئيس البلدية محمد حسين كلمة شكر فيها ادارة الريجي وسقلاوي معتبرا ان “هذا الانجاز ليس سوى تكملة لانجازات مؤسسة الريجي التي كانت الداعم الاول للمزارع العكاري والمدافع الدائم عن حقوقه ولقمة عيشه وها هي اليوم تنطلق عملية الانماء والتنمية في هذه المنطقة المحرومة وترسم خارطة طريق تفعل من خلال تدعيم المزارع في ارضه وتعزيز دخله”.
سقلاوي
والقى سقلاوي كلمة جاء فيها: “احباؤنا واهلنا نأتي اليوم وكما كل مناسبة نحمل اليكم تحيات ومحبة دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، نأتي اليوم الى عكار العزيزة الأبية، الى عكار الشعب الطيب والأرض المعطاء، الى عكار الوفية والمخلصة التي لمسنا تقديرها لمساهماتنا المتواضعة مرارا وبأكثر من وسيلة. إلى الحيصة الغالية المتربعة في قلب السهل كما في قلب مؤسسة الريجي، إلى هنا نأتي وفي قلبنا محبة وصداقة وعاطفة صادقة لأهلنا في الحيصة، لمزارعي التنباك الصامدين فيها، للسواعد المجبولة عرقا ورجولة ولأهلها الطيبين ومجلسها البلدي العزيز وعلى رأسه الأخ والصديق محمد علي حسين الذي تابع بكل حرص هذا المشروع يقولون ان عكار هي في الأطراف، ونحن نقول ان الجسم لا ينهض ويتحرك ويتقدم الا اعتمادا على أطرافه القوية الصلبة واتكالا عليها واستقواء بها فإن كانت أطراف الوطن بخير فجسده وقلبه بخير ايضا وإن شلت شل هو كذلك يقولون ان عكار حرمان وفقر ونحن نقول ان عكار غنى، هي الارض الخصبة والسهول المعطاءة وخزان جيشنا الوطني الذي احتفلنا بالأمس بعيده ونحتفل كل يوم ببطولاته. يقولون ان عكار نائية بعيدة عن المركز وعن لولب الحركة ونحن نقول ان عكار هي في قلب الوطن وشريان حركته ونبضه. لأجل هذا كله أتينا اليوم إلى الحيصة الحبيبة أتينا لندشن عصرا جديدا من التعاضد والتكافل، لا تفرقة فيه بين القلب والأطراف، عصر نحمل فيه الهم معا ونشرع أبواب المستقبل لأبنائنا وأجيالنا الطالعة”.
اضاف “جئنا ندشن قاعة الريجي العامة وقد أردناها أكثر من قاعة محاضرات أو لقاءات وأكثر اتساعا من جدران أربعة. أردناها مساحة تواصل ونقطة لقاء ودعوة للصمود، ومعبرا نحو المستقبل بما ستقدمه لأهل هذه البلدة العزيزة من مساحة للفكر والنشاطات الاجتماعية والثقافة وتمكين المرأة والتدريب والتنمية. والتنمية ليست خيارا بالنسبة إلينا بل واجب تجاه أهلنا ومسؤولية نحملها في كل بقعة من لبنان من جنوبه إلى شماله، من ساحله إلى عكاره وما هذه القاعة الا الترجمة العملية والمباشرة لخطة التنمية المستدامة التي أطلقناها في ادارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية والتي حققنا بموجبها حتى الآن أكثر من/ 170 مشروعا في بلديات في الشمال والجنوب والبقاع وعكار (تلحميرة، القليعات، تلبيرة، العريضة، برج العرب، الريحانية، الغزيلة، المنية”.
وختم “هنيئا للحيصة هذه القاعة ونحن واياكم على الموعد مع مزيد من التنمية من العمل ومن التعاون، شكرا لكم على هذا الاستقبال، شكرا لاهالي ورئيس بلدية الحصية الطيبين”
دروع
وفي الختام قدم صقر درع نقابة مزارعي التبغ والتنباك لسقلاوي ودرعين باسم النقابة وبلدية تل بيرة ودرعا اخر باسم بلدية الحيصة قدمه رئيس البلدية محمد حسين كما قدمت دروع لمسؤولين في الريجي.-انتهى-
——-
وزير المال عرض مع لجنة الاقتصاد ملف الاسكان وإلتقى مسؤولا من البنك الدولي
خليل من تمنين التحتا: للاسراع بقيام حكومة وطنية
تعكس نتائج الانتخابات واعادة تنظيم العلاقة مع سوريا
(أ.ل) – استقبل وزير المالية علي حسن خليل، في مكتبه في الوزارة، لجنة الاقتصاد النيابية برئاسة النائب نعمة افرام، وتم عرض للوضع الاقتصادي ومؤشراته. وكان تركيز على ملف الإسكان لما له من انعكاسات على مجمل الدورة الاقتصادية، إضافة إلى الحاجة الملحة لإيجاد آلية لاستئناف القروض. وقد تم الاتفاق على متابعة هذا الملف مع الفرقاء المعنيين كافة.
كما استقبل الوزير خليل مدير مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي ومدير مكتب البنك الدولي في لبنان سعد صبرا وجرى البحث في موضوع المشاريع التي يساهم المشروع في تمويلها، وكذلك في الملف المتعلق بالدراسات لإنشاء معامل لإنتاج الكهرباء.
من جهة ثانية، أقام مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “أمل” حفل عشاء تكريميا لاتحادات البلديات والمجالس البلدية والاختيارية في البقاع، برعاية وزير المالية علي حسن خليل، في فندق “الخيال الكبير” في بلدة تمنين التحتا، حضره وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، النواب: علي المقداد، عاصم عراجي، أنطوان حبشي، بكر الحجيري، الوليد سكرية وأنور جمعة، رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي، قائمقام الهرمل طلال قطايا، علي أيوب ممثلا مدير عام ورئيس مجلس إدارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي، مفتي البقاع الشيخ خليل شقير، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، رئيسة الجامعة الإسلامية الدكتورة دينا المولى، نائب رئيس حركة “أمل” هيثم جمعة، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، مسؤول الشؤون البلدية المركزي بسام طليس، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع مصطفى الفوعاني، الأب بول كيروز ممثلا المطران حنا رحمة، الشيخ بكر الرفاعي، رؤساء بلديات واتحادات بلدية ومخاتير، أعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية لحركة “أمل”، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، معاون مسؤول العمل البلدي ل”حزب الله” في البقاع هاني فخر الدين، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والقومية والإسلامية وفاعليات اجتماعية وإعلامية.
النشيد الوطني ونشيد “أمل” افتتاحا، ثم ألقى مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية لحركة “أمل” في البقاع عباس مرتضى كلمة قال فيها: “بكل فخر ومن على منبر الإمام الصدر وفي ذكرى بعض من ثمرات زرعه، في ذكرى الانتصار على أشرس أعداء الانسانية، العدوين التكفيري والصهيوني، وفي أحلك الظروف المحيطة بنا انتصرنا”.
اضاف “بقوة التحرير كان العزم على التنمية، إنطلاقا من إيماننا أن التحرير لا يكتمل إلا بالإنماء، وتطوير الإدارات المحلية والبنى التحتية”، مشيرا الى اننا “نطمح الى تأمين دعم عمل البلديات، للإشراف اكثر فأكثر على الشؤون الخدماتية واليومية للمواطنين”.
بدوره، قال الوزير خليل: “انتم الذين تشكلون نخبة هذه المنطقة أكثر الناس التصاقا بالناس وبقضايا هؤلاء الناس، انتم الذين تعكسون الاهتمامات الحقيقية لانكم تلامسون الأرض وما تريد وما تعاني، انتم نخبة النخبة التي يراهن عليها في ان تكون طليعة عملية التغيير في واقعنا الصعب حيث تشكلون كمجالس بلدية الصوت الأعلى والأقدر على ان يحدد ما علينا أن نعمل، والتزامنا ان نكون معكم ننقل صدى هذا الصوت إلى كل مواقع الفعل والقرار، فالتحية لكم في يوم التكريم هذا والذي نكرم فيه انفسنا بأن نقف امامكم انطلاقا من مسؤوليتنا لكي نقول بكل وضوح وصراحة اننا حاضرون، اننا باقون على التزامنا امامكم في كل ما يجب أن نقوم به”.
وتابع “اليوم نلتقي معكم في هذه الأيام المباركة في يوم انتقال السيدة العذراء عليها السلام، وهي محطة لنؤكد صورة هذا البقاع الذي نريد، صورة هذا الانموذج الذي يختصر قيم لبنان بأجمعها، يختصر حضور هذا الوطن في وجدان العالم، وطنا للعيش الواحد، للعيش المشترك، وطن الوحدة الوطنية الخالصة التي تتجاوز الخطاب والشعار لتكون فعل ممارسة بين ابناء المنطقة الواحدة الذين لا يفرق بينهم شيء، لا تفرقة بينهم على اساس الدين او المعتقد او الإنتماء السياسي. نلتقي في أجواء شهر إمامنا وعظيمنا الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي له في هذه المنطقة حضور استثنائي مباشر لأنه كان على التماس مع أبناء هذه المنطقة، حضوره في كل ساحاتها في كل اهتماماتها داخل كل دسكرة وقرية وموقع حيث لم يميز يوم اشتدت الصعاب بين بلدة وأخرى إلا بقدر موقع الصعوبة والأذى لهذا الموقع او ذاك، كان مسيحيا كالمسيح عليه السلام، وهو يعبر عن التزامه بحماية أهله المسيحيين في دير الأحمر وشليفا، وكان السني وهو الذي لم يؤمن يوما إلا بمنطق الوحدة الإسلامية ركيزة للوحدة الوطنية العامة في هذا الوطن. كثيرون ربما لم يتعرفوا عليه بشكل مباشر لكن القيم التي حمل، والشعارات والخط الذي مثل، كانت وما زالت تعكسه حركته ويعكسه ويحمله دولة الرئيس نبيه بري حافظا وحاملا لهذه الامانة المقدسة، أمانة الحفاظ على هذا الوطن، وطنا أنموذجا كما عبر يوما قداسة البابا بولس الثاني يوم قال انه أكبر من وطن انه رسالة حقيقية للعالم كل العالم”.
وأعلن “اليوم نحن معكم نؤمن أن لا قيامة لهذا الوطن إلا اذا شعر أبناؤه بشكل حقيقي وجدي بالانتماء إلى دولتهم حيث لا قيمة لهذا الانتماء دون أن يكون هناك التزام من دولة قوية وقادرة على ان تلامس وتواكب احتياجات الناس، هذا هو خطنا وهذا هو التزامنا، ان نبقى نعمل لقيام هذه الدولة، نستعيد مع إمامنا خطاب القسم في بعلبك والذي يستأهل أن يدرس في منظومة العمل السياسي في لبنان لأنه شكل قاعدة حقيقية لكيفية التعاطي مع قضايا هذا الوطن، في السياسة والاقتصاد والإنماء وفي كل ما يتصل بحياة الناس، ليس فقط على مستوى البقاع بل على مستوى لبنان، كل لبنان بمناطقه المحرومة والتي يوحدها الحرمان من عكار من اقصى قرى عكار إلى البقاع إلى جبل لبنان والكثير من مناطقه مناطق محرومة أيضا، إلى أقصى جنوب هذا الوطن. نعم التحية لكم أنتم الذين لم يبعدهم اهمال الدولة عن الحرص على الإنتماء إليها عن الحرص عن الدفاع عن وحدة هذا الوطن وعن حريته على مستوى الداخل في المشاركة الفعلية بتطوير نظامه السياسي وفي حماية حدوده في مواجهة العدو الإسرائيلي والعدو التكفيري على امتداد ساحات كثيرة”.
وأردف “هذا اللقاء اليوم أيها الاحبة يأتي في ذكرى الإنتصار في ذكرى 14 آب انتصارنا على العدو الإسرائيلي، إنتصار كل لبنان والبقاع في قلب هذا اللبنان، لأن البقاع وأهل البقاع على امتداد مدنهم وقراهم كان لهم الحصة الأساس في المعركة التي واجهنا بها هذا العدو قبل تموز 2006، وقبل أيار 2000 وقبلها وقبلها إلى زمن الطلقة الأولى على تلال الطيبة وشلعبون حيث سقط الشهداء من البقاع زرعوا اجسادهم في تلك الأرض لم يميزوا بين منطقة وأخرى، كانوا يرون أن الاستشهاد والدفاع عن الحدود الجنوبية هو حماية للتفاح وبساتينه في جبل لبنان للأرز في بشري ولكل منطقة في أقصى هذا البقاع المقاوم، نعم كان لأهل البقاع لأبناء هذه المنطقة تاج رؤوسنا شرفاء هذه الأرض كانوا طليعيين في كل هذه المعركة منذ الانطلاقة الأولى مع الإمام القائد حتى حرب تموز وبعدها الحروب في مواجهة الإرهاب التكفيري، كانوا وما زالوا طليعيين وروادا في صناعة مستقبل هذا الوطن، نعم اليوم في ذكرى 14 آب يوم الإنتصار نجسد بالفعل أروع مشهد يلخص ثلاثية لبنان الذهبية جيشه وشعبه ومقاومته، هذا الشعار لم يبق شعارا، بل تحول إلى فعل مع ما يجري ومع ما جرى من تلاحم حقيقي بين هذه المكونات الثلاثة، حيث نحن اليوم أمام جيش ذي عقيدة قتالية وطنية ملتزمة، وأمام شعب لا تهزه أنواء، وأمام مقاومة يد أبطالها على الزناد حماية لحدود هذا الوطن”.
وأضاف “أيها الأهل تتسع هموم المرحلة في السياسة والأمن والاقتصاد والتنمية نحن معكم أنتم الذين تمثلون الناس، هناك حاجة لأعادة صياغة مواقفنا التي فيها الكثير الكثير من الثبات، نعم نحن معكم في الحاجة إلى قيام حكومة بأسرع وقت ممكن تعكس نتائج الانتخابات النيابية، حكومة وحدة وطنية، وحكومة مشاركة واسعة لأوسع مروحة من القوى السياسية والنيابية، وأن يكون الحوار حول الوصول إليها حوار بعيد عن الأسقف التي لا يمكن اختراقها، حوار هاديء مسؤول ننطلق فيه من حسابات المصلحة الوطنية وليس من حساباتنا الضيقة المرتبطة بتمثيل فردي”.
وقال: “نحن ،انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية كثنائي وطني منذ اليوم الأول ما بعد الانتخابات النيابية، منذ تكليف دولة رئيس الحكومة بتشكيل هذه الحكومة، تحدثنا من آخر السطر وقلنا اننا لا نريد أن نرفع اسقفنا حتى لا نعقد، والتزمنا وسهلنا، وما زلنا حتى اليوم ندعو كل القوى لتسهيل عملية تشكيل الحكومة لأن القلق يزداد وكل ساعة من ساعات التأخير لها ثمن، على المالية العامة، على الاقتصاد، على ثقة الناس والتزامها ما تريد هذه الدولة او ثقتها بهذه الدولة، نحن عندما قدمنا التنازلات كنا نعتقد أن جميع القوى يجب ان تنطلق من موقع المسؤولية التي نمارسها، لهذا ندعو الجميع إلى ان يوقفوا المضاربة السياسية وتسجيل النقاط وأن يلتفتوا إلى ما يجري على مستوى المنطقة، على مستوى منطقتنا من تسارع كبير للأحداث السياسية وما يجري على مستوى الداخل من ضغط اقتصادي ومالي يستوجب منا ان ننتقل إلى المرحلة التي توجد فيها حكومة قادرة قوية تضع كل الملفات على الطاولة من أجل النهوض بهذا الوطن”.
وأكد انه “لا يمكن أن نصنع مستقبلا، ونحن نضع حواجز أمام بعضنا البعض، لا يمكن أن نصنع مستقبلا أفضل ونحن لا نأخذ من الماضي إلا سلبياته، نحن نريد أن نرتكز على التجارب الإيجابية في المرحلة الماضية لننتقل إلى مرحلة العمل الجدي في المرحلة المقبلة، نعم هذا يطرح السؤال الحقيقي ما بعد تشكيل الحكومة وفي خلال النقاش حول تشكيل الحكومة، اي دولة نحن نريد؟ اذا بقينا محكومين بالعقد الطائفية بالدولة الطائفية التي هي علة نظامنا السياسي، حيث السياسة لا دين لها إلا التقوقع بالطائفة والمذهب، اذا بقينا هكذا لا يمكن أن نشعر بالأطمئنان على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا. علينا أن نبدأ ولو تدريجيا بالخروج من هذه الشرنقة للإنطلاق إلى رحاب النظرة الوطنية والمسؤولية المواطنية في تعاطينا مع بعضنا البعض، لا يمكن أن نستمر في عملية بناء الدولة على قياس طوائفنا ومصالحنا وطموحاتنا الشخصية، بل المطلوب ان يكون بناء الدولة على مستوى طموحات الناس، والناس طموحها ان تكون سواسية على قاعدة هذه المواطنة بعيدا عن اي قيد يعيق حركة الإنسان او تقدمه. نعم المطلوب أيضا ان ننطلق لنعلن حالة طوارىء اقتصادية واجتماعية وإنمائية على مستوى الوطن”.
وأضاف “أستطيع القول ربما ان الوضع النقدي والوضع المالي في لبنان مستقر ومنضبط تحت سقف هذا التنسيق القائم بين وزارة المال والبنك المركزي والأجهزة المعنية، ربما لدينا ثقة ان استقرارنا النقدي هو متين، لكن علينا أن نعترف ان الأزمة الاقتصادية أزمة كبرى وعميقه وهي بحاجة إلى سياسات واضحه للمعالجة لا يمكن أن تقرر خارج وجود حكومة قادرة وواعية، نحن من هذا المكان وهذا الموقع وفي هذه المناسبة ولأننا ننطلق ونعي طبيعة وحقيقة الوقائع الجغرافية والتاريخية والثقافية والسياسية، ندعو الجميع وانطلاقا من الواقعية السياسية وتقدير المصلحة اللبنانية أن نعيد النظر في مواقفنا من العلاقة مع الشقيقة سوريا هذه العلاقة التي بالنسبة الينا ذات بعد عميق ثقافي وجودي إنساني وسياسي واقتصادي واجتماعي، وبالتالي علينا أن ننظر إلى إعادة إطلاق وتنظيم هذه العلاقات على أسس واضحة متينة، وعلى الجميع ان يعي بموضوعية أنه لا مصلحة لنا باستمرار الخطاب المتشنج على هذا الصعيد، اليوم نقول هذا لأننا نستشعر ان هناك حاجة ماسة لتجاوز هذا المنطق الذي يعرقل انطلاق الحياة السياسية، وبحاجة ماسة أيضا إلى الاستفادة من التحولات من أجل معالجة وتحسين أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية”.
واعتبر “ان الخطر بعد الطائفية وبعد تشكيل أدوات السلطة ومؤسساتها هو في عدم ترسيخ الشفافية في إدارة أمور الدولة، في إدارة أمور المؤسسات. وقف دولة الرئيس نبيه بري قبل 15 عاما نقل ما قاله في المؤتمر العام العاشر لحركة “أمل” قال بكل وضوح يوم لم يكن هذا الحديث حديثا رائجا بعد، أن التزامنا المبدئي يفرض علينا محاربة الفساد ورفع الغطاء عن اي مخل على هذا الصعيد، وتحميله المسؤولية، واتخاذ الإجراءات، وممارسة شؤون الدولة بأعلى درجات الشفافية والالتزام بالأصول القانونية والإدارية هذا هو موقفنا الذي نعيد التأكيد عليه اليوم لأن الدولة ومؤسساتها لا يمكن أن تستمر اذا ما بقينا في المستوى الحالي القائم من ارتفاع نسبة الفساد على كل المستويات، وهذا الأمر يفرض ان لا نستثني أحدا على الإطلاق من المحاسبة، وأن نحفظ ونحافظ على مؤسساتنا الرقابية، من التفتيش المركزي إلى ديوان المحاسبة إلى دائرة المناقصات إلى كل ما يتصل بشعور وإشعار الموظف أو المسؤول ان هناك من يراقبه، وأن هناك محاسبة عند اي خلل يمكن أن يحصل. هذا الأمر لا يمكن أن نصل إليه اذا بقيت الوزارات والادارات هي محميات لمجموعات لطوائف أو لأحزاب سياسية هذا الأمر يجب أن نخرج منه عندما نتحدث بجد عن محاربة الفساد”.
وتوجه إلى أهل البقاع بالقول: “أنتم يا أهلنا في البقاع، أنتم الذين عشتم خلال الأيام الماضية مشهدا جديدا متطورا على مستوى الخطة الأمنية في هذه المنطقة، قبلها اريد ان أؤكد أن أهل البقاع أبناء هذه المنطقة هم أكثر الناس إيمانا بالدولة، لكن الدولة لم تكن ملتزمة أن لديها أبناء يجب ان ترعاهم، أنتم كنتم السباقين إلى المبادرة باتجاه مؤسسات الدولة، لكن الدولة كانت تهرب من مسؤوليتها تجاه هذه المنطقة، هي التي خرجت على مراحل عديدة، لم يخرج أبناء البقاع منها لا في الأمن ولا في السياسة ولا في المقاومة ولا على اي مستوى من مستويات العمل الرسمي. نحن نشهد أنهم من أصدق الناس وأكثرهم استعدادا للتجاوب مع أي خطة تعزز الأمن والأمان وتطلق يد الدولة ومؤسساتها، ليس فقط بالعصا بل بالمسؤولية التنموية والاجتماعية على كل المستويات التي يحتاجها أبناء هذه الأرض. الخطة يمكن أن تزعج البعض مرحليا، لكن علينا إن نقف أيها الأهل انه بالقدر الذي نراكم أجواء استقرار وأمان في هذه المنطقة بقدر ما نجذب استثمارات وحركة اقتصادية واجتماعية، نحن بصراحة نقول ولأننا نقف أمام هذه المجموعة المعنية مباشرة بالشأن الاجتماعي والتنموي”.
وتابع “في أول اجتماع لكتلة التنمية والتحرير بعد الانتخابات النيابية، أول نقطة اوصانا بها دولة الرئيس نبيه بري ان كتلة “التنمية والتحرير” واجبها الأول في هذه المرحلة بوزرائها ونوابها وبالإدارات الموجودة فيها هو الاهتمام بالبقاع وقضايا البقاع ومناطق البقاع وتنمية البقاع على كل المستويات، وأن علينا أن نستكمل ما بدئ به وأن نبادر إلى إطلاق ما لم يبدأ به بعد على كل المستويات الاجتماعية، نحن نعرف اننا ربما لا نستطيع أن نقدم كل شيء لسنا في موقع من يطلق اليوم العنان لوعود وغيرها نحن بالتأكيد لا نستطيع أن نؤمن كل شيء، لكن بالتأكيد نستطيع أن نؤمن الكثير لأهلنا في هذه المنطقة، ولهذا سنكون معا في كتلة “الوفاء للمقاومة” وفي كتلة “التنمية والتحرير” كتلة واحدة موحدة تتبنى مشروع إطلاق أوسع عملية تنمية في البقاع تستكمل كما قلت ما بدأ، وتطرح المشاريع على أساس علمي بالتعاون مع كل القوى والكتل السياسية والنيابية المعنية بهذه المنطقة. هذا التزام “حزب الله” وهذا التزام حركة “أمل” والرئيس بري، عندما أوصانا هو يعرف، هو ابن البقاع، بقاعي الهوى بدمه ووجدانه دوما كان ينظر ويتطلع إلى هذه المنطقة من موقع المسؤولية. ولهذا علينا أن ننتبه أيها الأهل أن لا يدخلنا أحد في منطق الإنقسام على أساس جغرافي ومناطقي، قوتنا في وحدتنا، قوتنا في تماسكنا، في توظيف كل طاقاتنا في خدمة الأهل أينما وجدوا على مستوى ومساحة هذا الوطن”.
اضاف “في هذا المجال، أقول بكل وضوح وصراحة ما أعلنه بالأمس سماحة الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله يعنينا ويمثلنا ويعكس موقفنا الواضح والصريح والأكيد بأننا منخرطون في تعاون كامل بين الحزب والحركة، وبين كتلة “الوفاء للمقاومة” وكتلة “التنمية والتحرير”، وأننا جسم واحد متابع لن نسمح لأحد عن حسن نية او عن سوء نية في أن يدخلنا بأي زاروب يعكس انقساما يضعف قوتنا ومناعتنا. نحن لن نبقي هذا الأمر على المستوى الاستراتيجي فقط او على المستوى القيادي بل نريد ونعمل واتفقنا على آليات واضحة على مستوى التمثيل على مستوى اللجان المحلية من البلديات إلى الإدارات إلى إعداد الخطط وصولا إلى اتخاذ القرار على مستوى مجلس الوزراء، وعلى مستوى المجلس النيابي في ما يتعلق بالقوانين التي نعمل عليها من أجل هذه المنطقة، نحن نعمل فريقا واحدا لا نريد أن نختزل أحدا”.
واشار الى ان “البقاع متنوع في الطوائف والمذاهب والأحزاب السياسية والقوى، ونريد للجميع ان يشارك، هيئات مجتمع مدني، ان تتحول جميعا وأنتم أساس وعماد في هذه المجموعة، أنتم البلديات والمخاتير أنتم ممثلو الناس الحقيقيين، يجب ان نتحول إلى ورشة عمل واحدة نستطيع أن ننطلق إلى إعداد الخطط والى تنفيذ وتطبيق هذه الخطط على الأرض. نعم، في البقاع الكثير من الأمور التي نستطيع أن نحققها. نحن نعرف أن هناك أزمات عديدة، أزمة مياه مثلا في القاطع الشرقي كله، ومشروع العاصي علينا أن نحوله من حلم إلى حقيقة، وللعلم كل التسوية المطلوبة والمعالجة لملف إطلاق مشروع العاصي قد انجز منذ اربع سنوات ولم يوضع على مجلس الوزراء بعد، لهذا علينا وهذا وعد أن يكون في طليعة المشاريع التي ستوضع على جدول الأعمال من أجل اقرارها. هناك الكثير من المشاريع التي عمل عليها الأخوة الذين يتعاطون بهذا الشأن في المنطقة، هناك مشاريع كثيرة عمل عليها معالي الوزير غازي زعيتر والوزير حسين الحاج حسن في مجلس الوزراء وكنا معهم والى جانبهم في تبني الكثير من الأمور، كما تبنينا أكثر من مشروع يصل ربما إلى عشر مشاريع كبرى رفعت إلى مؤتمر “سيدر” في باريس،”.
اضاف “من هنا نقول، لا يمكن أن تمرر مشاريع مستقبلا دون أن تكون الأولوية لهذه المشاريع على أكثر من مستوى لمنطقة البقاع على امتداده من البقاع الغربي إلى أقصى البقاع الشمالي. وهنا علينا أن نبحث مع بعضنا البعض فرصة إنشاء منطقة اقتصادية خاصة في هذه المنطقة، هذا أمر مهم جدا لكي ينخرط البقاع مستقبلا بعملية إعادة الإعمار في سوريا، وليستيفد كما يستفيد غيره من المناطق اللبنانية. موازنتنا وكل ما يتصل باحتياجات البقاع، سيكون إن شاء الله بالتعاون مع النواب مع الوزراء الذين يمثلون هذه المنطقة على اختلاف انتماءاتهم كما قلت، ديننا ووجهة عملنا في المرحلة المقبلة. نحن معكم يا أهلنا في هذه المنطقة نحن معكم شركاء حمينا لبنان، دافعنا عن وحدته وبقائه ةقيامة دولته. نحن كنا شركاء مع بعضنا ويجب ان نبقى شركاء، هذا هو المنطق الذي يجب ان يحكم علاقات الناس كل الناس مع بعضها البعض”.
وتابع “لن أتحدث في ما يتصل بوزارة المال، لكن أقول بتوصية من دولة الرئيس نبيه بري، انا جندي إلى جانب كل بلدية كل مختار كل نائب كل مسؤول في خدمة هذه المنطقة بالقدر الذي نستطيع أن نعمل به. يجب ان لا يبقى في البقاع مناطق يناقش فيها الضم والفرز او التحديد والتحرير على مستوى العقارات، لا يجب ان يكون هناك اي ضعف في تأدية وتقديم الخدمات للوزارات كل الوزارات حيث يجب ان تستكمل كل المصالح للإدارات في بعلبك الهرمل تحديدا، أما رؤساء البلديات، التزمنا أموال البلديات من الخليوي وتوزع بشكل دوري، وأموال البلديات من الصندوق البلدي المستقل لسنة 2017 ستدفع في وقتها دون اي تأخير اي قبل نهاية أيلول، ستدفع مستحقات البلديات عن السنة الماضية كما تنص الأصول القانونية. وللمخاتير نقول في النهاية، ان اقتراح القانون لضمان المختارين ما بعد الولاية هو عهدة، تقدمنا به للمجلس النيابي وسنعمل عليه وسيقر وسيكون هناك ضمان للمختارين الآن وبعد انتهاء الولاية”.
وختم “أيها الحضور الكريم إلى اللقاء معكم إلى اللقاء بكم مع دولة الرئيس نبيه بري ابن البقاع وخادم البقاع ورمز من رموز هذا الوطن سيكون بينكم في 31 آب ليؤكد التزامنا بخط الإمام ومشروع الإمام ومصلحة البقاع وقوة البقاع وقوة لبنان، كلنا مدعوون أن نحول هذه المناسبة إلى مناسبة وطنية تعني كل واحد فينا تماما، هي صحيح بالدرجة الأولى مناسبة تحييها حركة أمل، لكن هي مناسبة لجميع اللبنانيين الذين رأوا على الدوام في الإمام القائد السيد موسى الصدر إماما للمقاومة وللوحدة الوطنية، إماما لكل لبنان، عشتم وعاش لبنان”.-انتهى-
—–
قيادة الجيش: دهم مزارع ومنازل عائدة لمطلوبين في بلدة بوداي – البقاع
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ أمس الأربعاء 15 آب 2018 البيان الآتي:
بتاريخه وفي بلدة بوداي – البقاع، دهمت دورية من مديرية المخابرات مزارع ومنازل عائدة للمدعوين عباس علي سعدون زعيتر، غازي محمود شمص ومحمد محمود شمص، والمطلوب توقيفهم بالعديد من الوثائق بجرم الإتجار بالمخدرات وترويجها من دون العثور عليهم. كما ضبطت بداخلها كميات كبيرة من مواد الكابتاغون المصنّعة وحشيشة الكيف وعدداً كبيراً من المعدات المخصصة لتصنيع هذه المواد، بالإضافة إلى ضبط عدد من الأسلحة المتنوعة والذخائر العائدة لها، وشخصين من التابعية السورية من دون أوراق ثبوتية.
بوشر التحقيق مع الموقوفين، ويجري التقصي وملاحقة باقي المطلوبين لتوقيفهم.-انتهى-
—–
بري التقى سفير المانيا ووفداً اغترابياً من افريقيا
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة السفير الالماني في لبنان مارتن هوت في زيارة وداعية ، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
ثم استقبل وفداً اغترابياً من توغو في افريقيا برئاسة مطران افريقيا الغربية والوسطى سيمون فضوّل.
واستقبل بعد الظهر نائب حاكم مصرف لبنان محمد بعاصيري وعضو لجنة الرقابة على المصارف احمد صفا.-انتهى-
—–
الجيش: سلاح الجو التجسسي والحربي التابع للعدو الإسرائيلي
خرق أجواء الجنوب بعبدا بيروت وضواحيها
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 16 آب 2018 البيان الآتي:
خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 16/8/2018 الساعة 6.05، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، بعبدا، بيروت وضواحيها، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 15.45 من فوق بلدة علما الشعب.
وعند الساعة 12.50، خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الأجواء الساعة 13.50 من فوق بلدة علما الشعب.
خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 15 / 7 / 2018 الساعة 7.30، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، المتن، كسروان، جبيل، زحلة ورياق، ثمّ غادرت الأجواء الساعة 18.15 من فوق بلدة رميش.
وعند الساعة 11.00، خرقت طائرة عدوّة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق البقاع الغربي، الشوف، عاليه، مناطق بعبدا، بيروت وضواحيها، ثمّ غادرت الأجواء الساعة 22.50 من فوق بلدة الناقورة.-انتهى-
—–
إخماد حرائق في خراج رأس مسقا وددة – الكورة ومقابل قلعة المسيلحة – البترون
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه بتاريخ الثلاثاء 14 آب 2018 البيان الآتي:
عملت وحدات الجيش المنتشرة عملانياً، بمؤازرة طوافة تابعة للقوات الجوية وبالاشتراك مع عناصر من الدفاع المدني، على إخماد حريق شبَّ بتاريخ 12 / 8 /2018 في خراج بلدتي رأس مسقا وددة – الكورة ومقابل قلعة المسيلحة – البترون.
قدّرت المساحات المتضررة بنحو 95 دونماً من الأعشاب اليابسة والأشجار المثمرة.-انتهى-
——
محفوظ: قضية الإحالات القضائية في حق المؤسسات الاعلامية
تطرح إشكالية العلاقة بين القضاء والإعلام
(أ.ل) – أكد رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ في بيان أن “قضية الإحالات القضائية في حق المؤسسات المرئية والمسموعة والمكتوبة تطرح إشكالية العلاقة بين القضاء والإعلام. فبحق المؤسسات المرئية وحدها ما يزيد على 60 إحالة إلى محكمة المطبوعات”.
أضاف “في معالجة ملف الإحالات كان هناك سلسلة من اللقاءات، بحيث أن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي بنى موقفه على ضوء مذكرة للمجلس الوطني للاعلام لفتت النظر إلى أن هيئة الإشراف على الإنتخابات في هذه الإحالات القضائية لم تميز في أحيان كثيرة بين ما هو إعلام انتخابي وما هو إعلان انتخابي كما أنها لم تبلغ المؤسسات المرئية والمسموعة بالمعايير التي تميز بين الإعلام الإنتخابي والإعلان الإنتخابي في الفترة التي حددها القانون الإنتخابي استنادا للمادة 72 في الفقرة السابعة منها. كما أنه اختلط الأمر على هيئة الإشراف على الإنتخابات تفسير مرحلة الصمت الإنتخابي حيث لا يمكن اعتبار كل معلومة انتخابية أنها في مثابة إعلان انتخابي تستر عملا إعلانيا، ذلك أن قانون المرئي والمسموع الرقم 382/94 يعتبر أن الحق الطبيعي للمواطن هو الإعلام والإستعلام أي الحصول على المعلومة حتى ولو كانت انتخابية”.
وتابع “من نقاط الضعف الأساسية التي يأخذها الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب على هيئة الإشراف على الإنتخابات أنها أحالت على محكمة المطبوعات ما يزيد على ستين مخالفة إعلامية فيما غاب عنها رصد مخالفات الانفاق الإنتخابي حيث حصر القانون الانفاق بـ150 مليون ليرة للمرشح علما بأن رائحة الرشاوى والمبالغ تجاوزت أحيانا ملايين الدولارات وضجت وسائل الاعلام على اختلافها بكشفها وأشاحت هيئة الإشراف عن إدراجها كمخالفات باعتبار أنها لا تمتلك وسائل التحقق منها ولم يضع القانون في يدها وسائل التحقق هذه. لكن ما معنى أن يتحرك الإدعاء العام بحق المؤسسات الإعلامية ولا يعتبر ما نشرته وسائل الإعلام إخبارا بشأن الرشاوى والإنفاق الإنتخابي. لا يمكن تفسير هذا الأمر إلا بالإستنساب الذي ذهبت إليه أيضا هيئة الإشراف على الإنتخابات عندما اعترفت على لسان رئيسها القاضي نديم عبد الملك بأنها شطبت أكثر من 50 مخالفة إعلامية، فالذي يستنسب في الشطب كان في إمكانه حصر الإحالات بعدد محدود”.
وأضاف “في الجلسة الأولى مع وزير العدل القاضي سليم جريصاتي والتي ضمتني مع نقيبي الصحافة والمحررين وممثلي المؤسسات المرئية والمسموعة، كان سباقا إلى ايجاد مخرجين ايجابيين لملف الإحالات القضائية تمثلا إما بالتحكيم على أن يكون المحكم هو وزير العدل أو بالمصالحة. ووافق المجتمعون بالإجماع على أن يكون الوزير الدكتور سليم جريصاتي هو المحكم العادل ولكن في الجلستين مع المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود ومع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد لمس المجتمعون على أن الإثنين يقطعان الطريق على المخرج الذي وفره الدكتور جريصاتي بلغة ديبلوماسية وبالدفع باتجاه الدفوع القضائية باعتبار أن القضاء وضع يده على الإحالات وتم تحريك الإدعاء العام علما بأنه في موضوع الإحالات الإعلامية ما كان ينبغي على هيئة الإشراف على الإنتخابات إبلاغ المدعين العامين الإستئنافيين وإنما إبلاغ محكمة المطبوعات ذلك أن القانون الإنتخابي يحصر إبلاغ الإدعاء العام بالمخالفات المالية للمرشحين”. وتابع “لا شك أن هناك تنسيقا مسبقا كان بين رئيس مجلس القضاء الأعلى والمدعي العام التمييزي ورئيس هيئة الإشراف على الإنتخابات… وبالطبع فإن هذا التنسيق تكشف في اللقاء الذي حصل بين وزير العدل ورئيس هيئة الإشراف على الإنتخابات بحيث أن القاضي جريصاتي في اجتماعنا الأخير معه حاول التوفيق بين مواقف متعارضة بالأخذ في الإعتبار المصالح العليا اللبنانية استنادا إلى نظرية الحرص على الوئام المجتمعي بحيث يتم إيجاد المخارج أمام القضاء. وهنا كان موقف المجتمعين هو الحل الإستباقي لا الحل عبر الدفوع القضائية. وبهذا المعنى تبقى الأمور مفتوحة على كل الإحتمالات خصوصا وأن المجتمعين ينظرون إلى وزير العدل سليم جريصاتي بأنه المحكم العادل في البحث عن المخرج الإستباقي. هذا وستبقى الإجتماعات مفتوحة بين وزارة الإعلام والمجلس الوطني للاعلام ونقيبي الصحافة والمحررين والمؤسسات الإعلامية لمتابعة المخرج الإستباقي”.
وختم “أيا يكن الأمر ثغرات كثيرة تعتري القانون الإنتخابي الذي زاوج بين الأكثري والنسبي بحيث أضاع حسنات الأكثري الذي يتيح المجال في التشطيب وتوسيع هامش الإختيار كما أنه أضاع حسنات النسبي الذي يحصر التصويت ببرامج انتخابية حزبية وليس على أساس تحالفات انتخابية عابرة. وأكثر من ذلك أتاح الصوت التفضيلي الفرصة لاقتحام رؤوس الأموال للبرلمان وأقصى رجال القانون والمشرعين العتاة”.-انتهى-
——-
الحريري التقى السفير الالماني مودعا
(أ.ل) – استقبل الرئيس المكلف سعد الحريري بعد ظهر اليوم في “بيت الوسط”، السفير الالماني مارتن هوث في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهماته الديبلوماسية في لبنان، وكانت مناسبة تم خلالها عرض المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات بين البلدين.
والتقى الحريري وفدا من نقابة معلمي وتجار الخضر والفاكهة بالجملة برئاسة محمد القيسي في حضور رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني والمستشار فادي فواز، وتركز البحث خلال الاجتماع على أوضاع سوق الخضر في العاصمة وما يمكن ان تقوم به بلدية بيروت لتحسين البنى التحتية والفوقية فيه، اضافة الى العمل على تلبية حاجات التجار وطلباتهم.-انتهى-
—–
الجيش: 3 زوارق حربية تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت المياه الإقليمية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الخميس 16 آب 2018 البيان الآتي:
أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 15 / 8 / 2018 عند الساعة 18.19، على خرق المياه الإقليمية الجنوبية، لمسافة حوالى 482 متراً ولمدة 8 دقائق.
وأقدم زورق مماثل تابع للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 15 / 8 / 2018 الساعة 9.29، على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 555 متراً ولمدة 208 دقائق.
وعند الساعة 9.40، أقدم زورق مماثل تابع للعدو الإسرائيلي، على خرق المياه الإقليمية اللبنانية، لمسافة حوالى 538 متراً ولمدة 76 دقيقة.
تجري متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
——-
تعميم لوزارة المال: 20 تشرين الاول آخر مهلة
للاستفادة من تخفيض غرامات التحقق والتحصيل
(أ.ل) – عممت وزارة المالية العامة على المكلفين بالضرائب والرسوم،الآتي:
يهم وزارة المالية أن تعلم المكلفين بالضرائب والرسوم التي تحققها وتحصلها مديرية المالية العامة، أنها عمدت مؤخرا إلى إرسال رسائل نصية عبر الهاتف الخليوي تتضمن ملخصا عن النصوص القانونية التي صدرت بموجب قانون الموازنة العامة لعام 2018، التي أتاحت لهم فرصة الإستفادة من عدد من المنافع ضمن مهل محددة، وسوف تستمر بذلك في الايام المقبل، ويهمها في هذا الصدد أن تعلم هؤلاء المكلفين أنه عند حاجتهم لأي استيضاح بشأن كيفية الاستفادة من تلك المنافع يمكنهم الإتصال على الرقم 1710. وهذه المنافع هي:
– تخفيض غرامات التحقق والتحصيل بنسبة 100% على المخالفة المتعلقة بعدم مسك السجلات المحاسبية من قبل مكلفي الربح المقدر والمخالفة المتعلقة بإصدار فواتير لا تتضمن نسبة الضريبة على القيمة المضافة أو عنوان مصدر الفاتورة أو عنوان أو الرقم الضريبي للشخص الذي صدرت الفاتورة لصالحه.
– تخفيض غرامات التحقق والتحصيل بنسبة 90 % على كل المخالفات الأخرى.
وتنتهي مهلة الإستفادة من هذا التخفيض البالغ 100 % او 90% في 20/10/2018.
– إعطاء مهلة إضافية تنتهي في 20/10/2018، للاعتراض على التكاليف غير المسددة بالكامل والتي لم يتم الإعتراض عليها ضمن المهلة القانونية، أو اعترضوا عليها ورفضت من حيث الشكل أمام الإدارة الضريبية أو أمام لجان الإعتراضات، شرط أن يتم تسديد 10% من الضرائب والرسوم والغرامات المتوجبة.
– إعفاء المستخدمين والعمال الذين يشغلون في آن واحد عملا في عدة مؤسسات، أو الذين يمارسون في الوقت نفسه مهنة خاضعة للضريبة على الأرباح، من غرامات التأخير في تقديم التصريح ومن غرامات التأخر في تسديد الضريبة عن السنوات 2016 وما قبل، شرط أن يصرحوا ويسددوا الضرائب المتوجبة عليهم ضمن مهلة تنتهي في 20/10/2018، علما أنه يمكنهم تقسيط تلك الضرائب دون فائدة على ثلاث سنوات شرط تسديد 25% من قيمتها ضمن مهلة 20/10/2018.
– تقسيط الضرائب المقتطعة عند المنبع والضريبة على القيمة المضافة، عن الفترات الضريبية لغاية 31/12/2016 ضمن مهلة تنتهي في 20/10/2018، شرط تسديد الدفعة الأولى البالغة 15% من قيمة الضرائب المقسطة ضمن المهلة ذاتها.
– إجراء تسوية على التكاليف المتعلقة بالضريبة على الدخل عن السنوات 2012 وما قبل، وبالضريبة على القيمة المضافة عن كل السنوات ولغاية 2016 ضمنا، المقدمة أمام لجان الإعتراضات والتي لم يتم البت بها لغاية 19/4/2018، على أن يتم تسديد 50% من الضرائب المعترض عليها فقط ضمن مهلة تنتهي في 20/8/2018، وشرط أن يتم تسديد 25% من قيمة التسوية ضمن هذه المهلة ويمكن تقسيط الرصيد على ثلاثة أقساط سنوية. ويستفيدون في هذه الحالة من إعفاء من كامل الغرامات.
– إعفاء الشركات والمؤسسات التي توقفت عن العمل قبل 1/1/2013 من الغرامات ومن رسم الطابع المالي التي توجبت جراء عدم تقديم التصاريح أو عدم تجديد مدة الشركة، إذا أتمت إجراءات شطبها من السجل التجاري أو من السجل المدني في مهلة أقصاها 31/12/2018، شرط أن تسدد ما يتوجب عليها من ضرائب ورسوم أخرى.
– عدم توجب الضريبة على القيمة المضافة عن عمليات تأجير العقارات المبنية لغير غايات السكن التي لم يتم استيفاء تلك الضريبة من مستأجريها أو شاغليها في الحالتين التاليتين:
1- في حال كان أحد طرفي العقد من الطوائف أو الأشخاص المعنويين التابعين لها، أو من الإدارات العامة أو المؤسسات العامة أو البلديات أو اتحادات البلديات، لغاية نهاية الفصل الثاني من العام 2018 ضمنا، وإذا كان الأشخاص الذين يمارسون تلك الأعمال وتتوفر لديهم شروط الخضوع للضريبة على القيمة المضافة بتاريخ 30/6/2018، فيتوجب عليهم التقدم بطلب تسجيل لدى مديرية الضريبة على القيمة المضافة في مهلة أقصاها 31/8/2018.
2 – وفي سائر الحالات الأخرى، لغاية نهاية الفصل الثاني من العام 2014 ضمنا، شرط ان يصرحوا ويسددوا الضريبة عن هذه العمليات عن الفترة اللاحقة لتاريخ 30/6/ ضمن مهلة أقصاها 31/8/2018.
– إعفاء عقود استخدام الأجراء اللبنانيين الذين يتم تسجيلهم لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي من رسم الطابع المالي، ويشمل الإعفاء عقود استخدام الأجراء اللبنانيين المسجلين لدى الصندوق بتاريخ 19/4/2018 ولم يتم استيفاء رسم الطابع المالي عنها”.-انتهى-
—–
منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب استنكرت مجزرة ضحيان اليمنية
(أ.ل) – تدين منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب – حقوق، المجزرة التي حصلت في منطقة ضحيان اليمنية واسفرت عن سقوط 43 شهيدا و 63 جريحا في جريمة استهداف حافلة تقل أطفالا وسط سوق مدينة ضحيان في محافظة صعدة ، وفي بيان صادر عن رئيسة المنظمة الدولية المحامية مي الخنساء ، استنكرت كافة الاعمال البربرية التي يقوم بها التحالف الخليجي حيث تواصل هذه الدول مسلسلاتها الإجرامية وارتكابها المجازر الوحشية ضد أبناء اليمن ، حيث شوهدت الجثث متناثرة نتيجة القصف العنيف خصوصا جثث الأطفال والنساء والعجائز حتى انه يتم قتل الاجنة في بطون امهاتهم. ان هذه المجموعة من الدول تقوم بقتل المواطنين الابرياء عمدا وإصرارا، دون رادع لهم من قبل منظمات الطفولة أو منظمات الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان الدولية حيث تواصل قصفها بشكل عنيف على الأحياء السكنية ويسقط قتلى وجرحى ابرياء يوميا.
ان الدول الغربية خصوصا الولايات المتحدة تساهمان في ارتكاب هذه المجازر وان العالم أجمع يرى هذه الاعمال الإجرامية بقيادة دول ابعد ما تكون عن العدل والديمقراطية والسلام ، حيث اختارت طريق قتل المواطنين الابرياء اما عمدا واما عن طريق نشر وباء الكوليرا او الحصار .
ان منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب – حقوق ، تدين هذه المجازر التي تعتبر وطبقا للقانون الدولي جرائم إبادة جماعية ناتجة عن الكراهية للعرق ولطائفةالشعب اليمني ، وتطلب من مجلس الامن تحريك الدعوى ضد كل الدول المشاركة في هذه المجازر واتخاذ كل الاجراءات لوقف هذا الاجرام ، واحالة المجرمين الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.-انتهى-
—–
سامي الجميل التقى وفد اتحاد السلة برئاسة الحلبي
(أ.ل) – استقبل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في مقر الحزب في الصيفي، وفد الاتحاد اللبناني لكرة السلة برئاسة رئيس الاتحاد أكرم الحلبي.
ضم الوفد النائب الرابع للرئيس ادي بو زخم والامين العام طوني خليل واعضاء الاتحاد المحامي شربل ميشال رزق وغازي بستاني وجورج صابونجيان وياسر الحاج.
حضر اللقاء رئيس مصلحة الرياضة في حزب الكتائب فارس المدور ومدير منتخب الرجال جوزف عبد المسيح. ووضع الوفد الجميل “في الأجواء التي انتهت اليها محنة كرة السلة والطريقة التي خرجت منها اللعبة معافية نتيجة المعالجات التي حصلت، ولا سيما التضحيات التي قدمت في سبيل اعادة الروح الى هذه الرياضة”. وشكر النائب الجميل رئيس واعضاء الاتحاد على زيارتهم، ونوه “بالتضحيات التي قدمت لاعادة النشاط الى كرة السلة، لا سيما تضحيات الامين العام السابق للاتحاد المحامي شربل ميشال رزق الذي غلل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة في سبيل انقاذ اللعبة”.-انتهى-
—–
الأمن الداخلي: توقيف الرأسين المدبرين لعصابة سرقة دراجات آلية في بيروت وجبل لبنان
(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة بتاريخ اليوم الخميس 16/8/2018 البلاغ التالي: “كثرت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة الدراجات الآلية في مناطق مختلفة ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان.
بنتيجة المتابعة المستمرة من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تم تحديد هوية الرأسين المدبرين لعصابة سرقة تنشط في هذا المجال، وهما اللبنانيان:
– ع. ا. ح. (مواليد 1988) وهو مطلوب للقضاء بموجب 16 مذكرة عدلية بجرائم: سرقة دراجات آلية، مخدرات، إطلاق نار، تهديد، محاولة قتل، وتزوير.
– ع. ع. ح. (مواليد عام 1971) مطلوب للقضاء بموجب 4 مذكرات عدلية بجرائم: سرقة، تهديد بالقتل، ونقل أسلحة. على أثر ذلك كلفت قوة خاصة من هذه الشعبة للعمل على توقيفهما، كونهما من المطلوبين الخطيرين، ويتواجدان بصورة مستمرة ضمن منطقة حساسة أمنيا.
بتاريخ 11/8/2018 ومن خلال المتابعة الحثيثة، تم رصدهما على متن دراجة آلية في محلة الليلكي – الضاحية الجنوبية، وأوقفا بعد الإطباق عليهما في محلة كفرشيما، وبعد ان حاولا الفرار من أمام القوة، وضبط بحوزتهما سكين عدد 3 وبطاقة هوية مزورة. بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ عشرات عمليات سرقة الدراجات الآلية باهظة الثمن (سعر الدراجة على الأقل / 15000/$) وذلك من مناطق: سليم سلام، تلة الخياط، طريق الجديدة، الصنائع، رأس النبع، العدلية، الطيونة، الأشرفية، فرن الشباك، عرمون، خلدة، وادي شحرور، وادي الزينة، أنطلياس، ومن بينها عملية سرقة دراجة آلية عائدة لأحد ضباط الامن العام، والتي سرقت من محلة فرن الشباك، وبأنهما ينقلان الدراجات الآلية الى سوريا ويتقاضيان لقاء ذلك مبالغ مالية وفقا لنوع الدراجة وثمنها، كما اعترفا بتعاطيهما المخدرات من مادتي الكوكايين والسيلفيا. أودعا القضاء المختص، بناء على اشارته.-انتهى-
—-
سليمان فرنجيه التقى في بنشعي سفيرة كندا
(أ.ل) -استقبل رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه، في دارته في بنشعي، سفيرة كندا في لبنان السيدة ايمانويل لامورو حيث عقد اجتماع في حضور الدكتور جان بطرس تخلله بحث في مجمل الاوضاع الراهنة محليا واقليميا.-انتهى-
—-
الأسمر: على السياسيين النأي بأنفسهم عن الجامعة اللبنانية
وعدم اتخاذها ساحة لتصفية حساباتهم
(أ.ل) – أكد رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر وقوفه “إلى جانب الجامعة اللبنانية في وجه محاولات مشبوهة تهدف إلى تشويه سمعتها من أجل أهداف مريبة ترمي إلى تقسيم الجامعة وتهميش دورها لصالح القطاع الخاص في التعليم العالي”.
وأشاد في بيان اليوم، “بالجهود الإصلاحية التي تقوم بها الجامعة اللبنانية من خلال رئيسها ومجلسها في سبيل رفع المستوى العلمي، وتأمين فرص التعلم والتعليم لشريحة كبيرة من اللبنانيين”.
ودعا رئيس الاتحاد السياسيين إلى “النأي بأنفسهم عن الجامعة، وعدم زج خلافاتهم في أروقتها، وعدم اتخاذها ساحة لتصفية الحسابات السياسية، وإفساح المجال أمام الجامعة لتقوم بدورها الأكاديمي بعيدا عن التدخلات الحزبية والأهواء المذهبية والطائفية”.
وأعاد التأكيد على أن “الجامعة اللبنانية هي خط مواز لمسيرة العمال في لبنان وتتكامل مع حركتهم الإجتماعية وحقوقهم النقابية، إذ تشكل الجامعة، في أصل وجودها وأهدافها، رافعة للقطاع العمالي في لبنان، وحاضنة لدعم نضاله ومطالبه، وبالتالي فإن إضعاف الجامعة الوطنية إنما هو إضعاف للحركة العمالية برمتها وهو أمر مرفوض بالكامل”، مشيدا “بموقف رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وشفافيته في التعامل مع الحملة التي تستهدف الجامعة، ولا سيما مبادرته في اللجوء إلى القضاء لرد الإفتراءات ومواجهة محاولات التشويه، ورفع السرية المصرفية عن حسابه وأفراد عائلته والادعاء على نفسه أمام النيابة المالية العامة بعدما اتهمه البعض بإنفاق 300 مليون ليرة من صندوق الجامعة بطريقة غير مشروعة. وهذا أمر غير مسبوق”. وتمنى “أن يتمثل به كافة المسؤولين في القطاع العام”.
أخيرا، نوه رئيس الاتحاد “بالمستوى الأكاديمي الرفيع للجامعة اللبنانية الذي يتجلى من خلال الإنجازات التي يقوم بها طلاب الجامعة اللبنانية بإشراف أعضاء الهيئة التعليمية والفرق البحثية العلمية من أساتذة الجامعة”. وأشاد “بما يحققه خريجوها في المحافل الدولية وبالمراكز التي يتصدرونها في لبنان والخارج”، داعيا إلى “تعزيز دور الجامعة وتحصينها لتتمكن من القيام بواجباتها كاملة”.
وأشار إلى أن “الاتحاد يحضر لمؤتمر يعقد في الاتحاد العمالي العام في أواخر شهر أيلول لدعم الجامعة اللبنانية بالتنسيق مع رئيس الجامعة اللبنانية والمعنيين لرفع الصوت عاليا بوجه المحاولات المشبوهة للنيل من الجامعة اللبنانية الوطنية لمصالح فئوية وخاصة”.-انتهى-
——
وصول بعثة المجلس الشيعي الى مكة ولقاء بعثتي العراق وايران
(أ.ل) – وصلت بعثة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الى مكة المكرمة، لاداء فريضتي الحج والعمرة. وفور وصولها قامت بجولة على بعثات الحج من بلدان اسلامية وعربية حيث التقت ممثلية المرجع السيد محمد سعيد الحكيم من العراق، وكان في استقبالها السيد رياض الحكيم واعضاء البعثة.
وقد نقل رئيس بعثة الحج في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى أمين عام الاوقاف الشيخ حسن شريفة تحيات رئيس المجلس الشيخ عبد الامير قبلان، وشرح اوضاع لبنان على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما تطرق الطرفان الى ما تمر به المنطقة ودولها من احداث ومجريات، وأكدا “ضرورة مواجهة التطرف والتكفير من أي جهة أتى”. وناقش الطرفان أوضاع الحجيج هذا العام. واعتبر شريفة “ان موسم الحج هو موسم للتلاقي وفرصة للحوار والتآخي بين المسلمين وتمتين الوحدة بينهم التي من شأنها ان تكون عضدا مساعدا لمواجهة كل الاخطار المحدقة بهم لا سيما من العدوين الاسرائيلي والتكفيري”.
من جهته، شكر السيد الحكيم بعثة المجلس الشيعي على الزيارة، متمنيا الخير للامة الاسلامية جمعاء. ودعا اللبنانين الى “المزيد من التقدم والازدهار والوحدة”.
من جهة اخرى، استقبلت بعثة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الى مكة المكرمة الشيخ حسن رميتي والعلامة الشيخ احمد صميدي والوفد المرافق، وتناول الحديث وضع الحجاج اللبنانيين والوقوف عند حاجياتهم وما يساعدهم الى اتمام مناسك الحج بدون اي عوائق.
كما التقت بعثة المجلس الشيعي برئاسة شريفة البعثة الايرانية برئاسة ممثل مرشد الثورة السيد علي الخامنئي السيد قاضي عسكر. وبحث المجتمعون في شؤون البلدين وما تمر به المنطقة من ظروف عصيبة. وشدد الوفدان على “ضرورة رص الصف بين المسلمين والتنبه للفتن التي تحاك للامة، حيث ان الاعداء لا يريدون لنا التقدم ويطمعون بثرواتنا كما يريدون من الشرق الاوسط ان يبقى بلدا استهلاكيا ويبقى الكيان الاسرائيلي مميزا ومستحوذا على الدعم العسكري والتكنولوجي وتقديمه للعالم على انه ديموقراطي، وهو في الحقيقة دولة عنصرية مغتصبة قام كيانها على الارهاب والمجازر التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وما هذا الا خير دليل على اجرامها الذي لا مثيل له وقد دعوت لمواجهة مخططات هذه العدوانية التي لا سبيل الى مواجهتها سوى المقاومة”.
من جهته، اعتبر الشيخ شريفة ان “العقوبات على الجمهورية الاسلامية الايرانية هي قرار اميركي جائر لا يصب في مصلحة المنطقة وامنها واستقرارها”.-انتهى-
——
عطلة الصحافة في عيد الاضحى المبارك
(أ.ل) – أعلنت نقابة الصحافة في بيان أنه “لمناسبة عيد الاضحى المبارك والتزاما بمذكرة الرئيس المكلف سعد الحريري، يتوقف العمل في الصحف أيام الثلثاء والاربعاء والخميس 21 و22 و23 آب الحالي، لتعاود الصدور صباح السبت في الخامس والعشرين منه، وذلك عملا بقرار مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين واتحادات نقابات عمال الطباعة، وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك”.-انتهى-
—–
علي فضل الله: لمواجهة تشويه الإسلام وتحصين الأوطان ضد الفتن
(أ.ل) – رأى العلامة السيد علي فضل الله، خلال إستقباله عددا من الحجاج الآتين من بعض البلدان الخليجية في مقر البعثة في مكة، أن “موسم الحج يمثل عنصر قوة للمسلمين ينبغي استثماره في كل القضايا التي تحتاج اليها الأمة، وخصوصا تلك التي تصنع فيها قوتها بتقوية عناصر وحدتها”.
وقال: “ليس معنى أن نكون أقوياء أن نعمل على أن نظلم الآخرين، بل أن نمنع الآخرين من ظلمنا، وأن نوحي لأنفسنا بأننا أقوياء، وأن الفتن التي عصفت ببلادنا، وإن كانت كبيرة وخطيرة، ولم تنته فصولا، إلا أنها ليست بمقدورها أن تنال منا كأمة وشعوب وأوطان، على الرغم من قساوتها وصعوبتها”.
وشدد على “ألا نعمل على استضعاف أنفسنا، وألا نسقط بفعل الحملة الدعائية المضادة التي عملت على زرع بذور اليأس فينا، بسعيها إلى تصويرنا أننا نحمل كل عناصر التفجير الذاتي، وأننا غير جديرين بحمل لواء الحضارة، بفعل ما حدث ويحدث من جرائم ومجازر وكوارث في بلادنا، علما أن هذه الفتن انطلقت من جذور سياسية تتصل بحركة الاستعمار، ومن الجهات المتطرفة التي ساعدت المستعمر على تحقيق أهدافه وغاياته”.
وأكد ان “الإسلام لا يتحمل كدين مسؤولية ما اقترف باسمه من جرائم ومجازر وفظائع”، داعيا إلى “تضافر جهود المسلمين في العمل للوحدة ودفع الحملة الدعائية المستمرة ضد الإسلام، بالسعي إلى تقديم صورته الحقيقة”، مشيرا إلى أن “موسم الحج يمثل فرصة استثنائية لكل المسلمين لتنسيق خطواتهم ومواقفهم في هذا السبيل”.-انتهى-
——-
كركي ادعى أمام النيابة العامة المالية على مؤسسة و324 أجيرا وهميا
(أ.ل) – اعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان انه، “بنتيجة الرقابة التي أجرتها مديرية التفتيش والمراقبة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على مؤسسة حمود للتجارة والخدمات العامة، والتي تبين بنتيجتها وجود ثلاثماية وأربع وعشرين أجيرا وهميا مسجلين بهدف الاستفادة من التقديمات الصحية والعائلية من دون وجه حق”.
وقال البيان: “بناء عليه، تقدم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بشكوى أمام النيابة العامة المالية، بوجه أصحاب المؤسسة المذكورة أعلاه، والاجراء الوهميين، وكل من يظهره التحقيق بجرائم المواد 471 و 454 و 655 من قانون العقوبات، والمادة 81 من قانون الضمان وإلزامهم برد كافة التقديمات الصحية والعائلية والمبالغ المقبوضة دون وجه حق وبالتعويض عن العطل والضرر.
وبهذه المناسبة يحذر المدير العام للصندوق محمد كركي كل من تسول له نفسه الاستفادة من تقديمات الصندوق دون وجه حق تحت طائلة الملاحقة القضائية”.-انتهى-
——
الديموقراطي اللبناني: أرسلان مدد زيارته إلى موسكو
(أ.ل) – أعلنت مديرية الإعلام في “الحزب الديموقراطي اللبناني”، في بيان، أن رئيس الحزب النائب طلال أرسلان، “مدد زيارته إلى روسيا لأيام إضافية، حيث سيلتقي المسؤولين الكبار في وزارة الدفاع الروسية والمسؤولين عن الملف العسكري في المنطقة”.-انتهى-
—–
مسؤول في التيار الوطني جال في مخيمات النازحين السوريين في منطقة مرجعيون
وناقش سبل عودتهم الطوعية الى بلادهم
(أ.ل) – جال عضو اللجنة المركزية لعودة النازحين السوريين في “التيار الوطني الحر” خليل رمال في مخيمات النازحين السوريين في منطقة مرجعيون واطلع على اوضاعهم وناقش “سبل عودتهم الطوعية الى بلادهم”. ورافقه ممثل ل”التيار” في قضاء مرجعيون وحاصبيا سامر حردان، بالتنسيق مع منسقة “التيار” في مرجعيون – حاصبيا أوديل سلامة.
والتقى رمال ومرافقوه عددا من فعاليات المنطقة وزاروا مخيمات النازحين في مرج الخوخ في سهل ابل السقي ومنطقتي الوزاني وسردة والعمرة، وأبدى الكثير منهم رغبته في “العودة الطوعية الى بلاده وخصوصا الى المناطق التي استعادت الدولة السورية السيطرة عليها”، فيما اثار البعض مخاوفه من “العودة وخصوصا انهم من منطقتي ادلب والرقة التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين”.
وشرح رمال للمسؤولين عن هذه المخيمات “رؤى العمل في هذا الملف والسبل الأنجح والأمثل لمساعدة النازحين للعودة إلى سوريا، والتعاون مع دوائر الأمن العام والجهود التي تبذلها اللجنة لتبديد هواجسهم والمعوقات التي تعترض عملية العودة الآمنة، والعمل على إشاعة الطمأنينة بينهم وتقديم كل ما يستلزم لتسهيل عودتهم إلى بيوتهم ولاستقرارهم مجددا في وطنهم، بما يخدم مصلحتهم ومصلحة وطنهم ومصلحة لبنان”.
وجرى عرض “المعوقات القانونية والهواجس التي تؤخر العودة الطوعية للكثيرين منهم ولا سيما مخالفتهم للإقامة في لبنان والغرامات المالية التي لا يستطيعون دفعها، اضافة الى مسألة الخدمة العسكرية في بلادهم والتي تخلف هؤلاء عن تأديتها”.
وعرض البعض “لمشكلة منازلهم المهدمة بفعل الحرب”، وأملوا في “توفير بديل لها في حال العودة”.
واتفق رمال مع المسؤولي عن المخيمات على “ضرورة رفع مطالبهم الى الجهات المختصة في لبنان وسوريا لمباشرة آلية عودتهم الطوعية “عملا بتباشير الأمن والاستقرار التي بدأت تعم المناطق السورية، وقد اتجهت سوريا إلى الاستقرار والأمان، وهناك سعي ومساعدة للنازحين في العودة الآمنة والكريمة”.-انتهى-
——-
السيد نصر الله: المقاومة اليوم أقوى من أي زمان مضى
(أ.ل) – أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الذكرى الـ 12 لانتصار تموز/يوليو 2006 “أننا نحتفل اليوم بهذه الذكرى العزيزة وسنصرّ على الاحتفال بهذه الذكرى وسنحتفل بعد أيام في مدينة الهرمل بالذكرى السنوية الاولى لعيد التحرير الثاني على الارهاب والجماعات التكفيرية”.
وجاءت كلمته كالآتي:”
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
أيها الأخوة والأخوات، مباركٌ لكم هذا اليوم، يوم انتصاركم التاريخي والإلهي، الذي منّ الله سبحانه وتعالى به عليكم وعلى لبنان وعلى شعوب منطقتنا وعلى أمتنا ليسجل نصراً قوياً غيّر الكثير من المعادلات.
في البداية الشكر لله تعالى، الذي آوانا ونصرنا وأيّدنا ومنّ علينا بنعمه التي لا تُعد ولا تُحصى. والشكر والتحية إلى كل الذين صنعوا هذا الانتصار وشاركوا في صنعه وايجاده من رجال المقاومة والجيش والقوى الأمنية وفصائل المقاومة المختلفة، من الشهداء والجرحى والأسرى وعائلاتهم، من المهجرين والصامدين والصابرين والمضحين، إلى الرؤساء الحاليين والسابقين، إلى القيادات الدينية والسياسية والعسكرية والأمنية والأحزاب والقوى والتيارات والهيئات والجمعيات ووسائل الإعلام وكل الناس الطيبين في لبنان وعلى امتداد العالم العربي والإسلامي وفي كل مكان من العالم. ويبقى الشكر الخاص إلى الذين وقفوا معنا بقوة خلال تلك الحرب، إلى الجمهورية الإسلامية في إيران والجمهورية العربية السورية في وقفتهما التاريخية إلى جانبنا.
أيها الإخوة والأخوات – الآن الشكر قرأناه بسرعة والعناوين شاملة إن شاء الله حتى لا ندخل في التفاصيل – نحتفل اليوم بهذه الذكرى العزيزة – 12 سنة مضت على هذا الإنتصار- ونُصرّ على الإحتفال بهذه المناسبة، كما سنحتفل بعد أيام إن شاء الله في مدينة الهرمل في الذكرى السنوية الأولى لعيد التحرير الثاني على الإرهاب وعلى الجماعات التكفيرية ونحن كما انتصرنا في حرب تموز أود أن أقول لكم ما كان يجري منذ سبع سنوات إلى اليوم هي حرب تموز كبرى على مستوى المنطقة تريد أن تحقق نفس الأهداف ونفس المشروع ونفس الآمال التي سعت إليها حرب تموز 2006، وكما خرجنا من حرب تموز 2006 منتصرين سنخرج قريباً إن شاء الله من هذه الحرب الكبرى على منطقتنا وعلى محور المقاومة في منطقتنا منتصرين لنحتفل بهذا الانتصار الإلهي التاريخي العظيم القادم قريباً جداً.
عندما نُصرّ على هذا الإحتفال لتأكيد الإنجاز، لتكريم من صنعوا الإنجاز من المجاهدين والشهداء والمضحين وقادتهم والشعب الوفي والأبي والمخلص، لترسيخ هذا الإنتصار في الوجدان وفي الثقافة وفي الوعي، لفتح الآفاق، لإعطاء الأمل المتجدد في مواجهة موجات التيئيس والتوهيم وتثبيط العزائم والدعوات إلى الاستسلام، ولأخذ العبر والدروس وتعزيز عناصر القوة.
باعتبار أنه سأتلكم اليوم وبعد عدة أيام سأتكلم، فأنا سأتكلم عن حرب تموز والوضع الإقليمي بعنوان واحد مع بعضهم – هناك جزء إن شاء الله أكمله بالهرمل – وبالوضع الداخلي سأحكي كلمتين وأكمله بالهرمل.
إذا عُدنا إلى 2006 الكل يتذكر أنّ أهداف الحرب هي تحقيق المشروع الأميركي في ذلك الوقت الذي كان يقوده جورج بوش وإدارة جورج بوش بعد احتلالهم لأفغانستان والعراق ووصولهم إلى الحدود مع سوريا والحدود مع الجمهورية الإسلامية وكان هناك مشروع كبير في المنطقة ووضعت له أهداف. حرب تموز كانت أساس في هذا المشروع، وعندما فشلت فشل معها ذاك المشروع، طبعاً بعد ذلك هم عادوا وجلسوا ودرسوا وحسبوا جيداً وذهبوا إلى خطة جديدة، دعونا نقول أنه كان هناك خطة للمشروع الأميركي، مشروع الهيمنة الأميركية الذي يُكرّس إسرائيل عنصراً أساسياً وقائداً ومحوراً في الشرق الأوسط الجديد، تلك الخطة سقطت عندما انتصرنا في حرب تموز وانتصرت المقاومة في غزة وصمدت سوريا وصمدت إيران فجاءوا إلى خطة جديدة وهو ما كنا نواجهه وما زلنا نواجهه خلال السنوات القليلة الماضية.
بالعودة إلى الخطة في 2006، وهنا نحن لا نتكلم تحليل صحافي، نتكلم عن أمور حصلت معنا وطُلبت منا، كان الهدف في تلك الحرب – للتذكير – القضاء على المقاومة، سحق المقاومة، إما عسكرياً أو من خلال فرض الاستسلام عليها وهذا ما طُلب منا في الأيام الأولى لبدء الحرب، سلموا سلاحكم، كل سلاحكم لتقف الحرب، لكن لم تكن القضية فقط سلموا سلاحكم، اقبلوا بقوات متعددة الجنسيات، ليس قوات طوارئ دولية ولا قوات تابعة للأمم المتحدة، قوات تابعة للإدارة الأميركية مباشرة كتلك التي احتلت العراق عام 2003، اقبلوا بقوات متعددة الجنسيات على الحدود اللبنانية مع فلسطين، وقوات متعددة الجنسيات على الحدود اللبنانية مع سوريا، وقوات متعددة الجنسيات في مطار بيروت وفي ميناء بيروت، يعني اقبلوا باحتلال جديد اسمه القوات المتعددة الجنسيات وسلموا الأسيرين بلا قيد ولا شرط. لو سقط لبنان كان المشروع يفترض أن يُكملوا في نفس العام على سوريا، يعني في عام 2006، وعلى المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن صمود لبنان أجّل الحرب على غزة سنتين، وأجّل عزل إيران ومحاصرتها لضربها وإنهاء هذا المحور وإلى الأبد، هذا 2006. الصمود في لبنان أسقط هذه الأهداف وأسقط هذه الخطة وأجّل تحقيق طموحات أميركا وإسرائيل في منطقتنا لسنوات، لندخل في معركة جديدة، وأوجد تحولات مهمة جداً، ليس فقط أفشل الأهداف، بل أوجد تحولات مهمة جداً، عززت من قوة المقاومة في لبنان وفي غزة وفي فلسطين وفي سوريا وفي إيران وفي العراق وفي المنطقة.
حسناً، حصل هذا الانتصار لم يمن أحد علينا بهذا الانتصار، لم يكن صنيعة لا مجلس الأمن الدولي ولا الأمم المتحدة ولا منظمة المؤتمر الإسلامي ولا جامعة الدول العربية ولا الأنظمة العربية، وإنما كان فضلا من الله سبحانه وتعالى وتضحيات شعبنا وصبره وصموده وبقاءه في أرضه وعودته إلى أرضه ودماء شهدائه وشجاعة مجاهديه ومقاتليه وثبات الموقف السياسي.
ذهبنا إلى المرحلة الجديدة، لن أبقى بال2006 لننتقل للوضع الحالي.
اليوم على مدى سبع سنوات عجاف أدخلوا المنطقة في حرب، في حروب لكن كلها لتحقق نفس الأهداف السابقة ومحورها إسرائيل وهدفها إسرائيل وتقوية إسرائيل، تثبيت إسرائيل، تكريس إسرائيل قائدا لهذه المنطقة.
لذلك اسمحوا لي أن أتحدث عن الوضع الإقليمي من بوابة إسرائيل اليوم هم أين ونحن أين ولابأس لو استغرق هذا الموضوع بعض الوقت، إننا نخوض معركة على الوعي ونخوض معركة على الإرادة ونخوض معركة على الأمل.
اليوم عنوان المعركة الحقيقي في السنوات الأخيرة وهذه السنة والسنوات الآتية هي على هذه العناوين.
لكن عندما ندخل إلى لبنان من بوابة الصراع مع إسرائيل، إلى سورية، إلى فلسطين، إلى غزة، إلى المنطقة، من هذه البوابة لأنه كان من أجل إسرائيل وفي خدمتها.
لن أتحدث عن قبل سبع سنوات، سأتحدث عن الآن بعد سبع سنوات أيضا سبع سنوات من الصمود والمقاومة والثبات والتضحيات والدماء.
مشروعهم أين؟ أين هم وأين نحن؟ ومحور المقاومة في أي موقع وفي أي حال.
نبدأ أولا:
إسرائيل مع لبنان، إسرائيل مع لبنان من 2006 إلى اليوم 2018، واضح أن إسرائيل مردوعة. هذه إسرائيل التي طوال عمرها تأتي إلى لبنان لأتفه الأسباب، يخرج الطيران يقصف بالجنوب، بالبقاع، بالشمال، بالجبل، حتى في قلب العاصمة. كلكم تتذكرون قبل ال82 وبعد ال82، هذا الآن لا يحصل، ليس كرم أخلاق من الإسرائيلي، هذه معادلات المقاومة.
إسرائيل اليوم من ال2006 إلى اليوم تعيد بناء حالها على ضوء الهزيمة وتداعيات الهزيمة، أعادوا النظر بالعقائد القتالية، بالاستراتيجيات العسكرية كلما يأتي رئيس أركان جديد يكتب استراتيجية جديدة للجيش الإسرائيلي وإعادة هيكليات، وإعادة تشكيل قوى وإعادة النظر بالتجهيزات وبالأسلحة، ومناورات من ال2006 حتى الأمس. أمس بالشمال كانوا يجرون مناورات، لماذا؟ لماذا كل هذه المناورات وإعادة النظر؟ لأنهم يعتبرون أن في لبنان قوة حقيقية تشكل لهم قلقا، وبأدبياتهم تشكل لهم تهديدا كبيرا أو تهديدا مركزيا يعملون عليها.
متى كانت إسرائيل تتعاطى مع لبنان بهذه الطريقة؟ تختبئ خلف الجدار، خلف الجدران مع لبنان، تعمل وتعبّر عن مخاوفها على الجبهة الداخلية.
الإسرائيلي اليوم بكل خططه، هذا ليس كلاماً سرياً بل موجود بوسائل الإعلام أيضاً، يحسب من الآن حساب الكهرباء والغاز والنفط ومحطات الغاز وحساب المستعمرات وحساب العمق لأنه يعرف أنّ في مقابله عدو جدي، وعدو قوي، وعدو مقتدر، وسأختم بجملة منهم.
مراقبة قوة المقاومة، من ال2006 هم يراقبوننا، يجمعوا عنا معلومات، وعن سلاحنا، وعديدنا، ودوراتنا وخبراتنا. وعندما ذهبنا إلى سورية كانوا يواكبوننا بسورية، وتراكم التجارب والخبرات لنا في سورية، وبموضوع لبنان هم لديهم حسابات، حسابات جدية وكبيرة جدا.
إلى أن وصل الأمر، طول عمره ما في إجراءات دفاعية في شمال فلسطين، إذا مطلوب اجراءات دفاعية، ففي جنوب لبنان لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني خطط دفاعية في شمال فلسطين لمواجهة مشروع تحرير الجليل، ومناورات على هذه الخطط في كل سنة، وإجراءات ميدانية، وتثبت من الإجراءات الميدانية.
إلى ان وصل الأمر أنه قبل أيام وعلى ضوء المناورات في الشمال يقول ضابط كبير وهذه الصحف الإسرائيلية مش من عندي يقول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي ما يلي: أن حزب الله هو الجيش الأقوى في الشرق الأوسط بعد الجيش الإسرائيلي لأنه يملك كذا وكذا وكذا.
طبعا أنا لا اوافقه على هذا التقييم نحن لا نعتبر حزب الله هو الجيش الأقوى في الشرق الأوسط بعد الجيش الإسرائيلي ولكن هذا يعبّر عن نظرة الإسرائيلي لهذه المقاومة التي أراد سحقها في حرب تموز 2006. هي اليوم في 2018 كما كنت أقول لكم دائما في كل سنة كنت أردد هذا الكلام والآن اسمحوا لي ان أردد هذا الكلام، والإسرائيلي، والمهم أن العدو يعرف مصداقية هذا الكلام بقوة، نعم المقاومة اليوم في لبنان فيما تمتلك من سلاح ومن عتاد ومن إمكانات ومن عديد ومن كادر ومن قدرة ومن خبرات ومن تجارب وأيضا من إيمان، ومن عزم، ومن شجاعة، ومن إرادة هي أقوى من أي زمان مضى منذ انطلاقتها في هذه المنطقة.
الإسرائيلي، نعم يستطيع أن يهدد كل يوم، تذكرون بعد انتهاء حرب تموز بأسابيع قليلة كان يهدد لبنان بالحرب الانتقامية القادمة سريعا، وإبدءوا بالعد معي، أين الحرب التي هدّد بها الإسرائيلي وقال هو أعاد ترميم نفسه وسيخرج إلى الحرب مجددا على لبنان كان يهدد عام 2007، انتهت ال2007، 2008، 2009، 2010، 2011، 2012، اكمل لل2018، 12 سنة وهو يهدد بالخروج إلى الحرب ولكن في نفس الوقت الذي يهدد فيه بالخروج إلى الحرب يتحدث عن إزدياد قوة المقاومة وتعاظم قدراتها، إلى أن يقول أحد ضباطه هي أقوى جيش في المنطقة بعد الجيش الإسرائيلي.
أنا أريد أن أقول له نعم نحن لسنا أقوى جيش في المنطقة بعد الجيش الإسرائيلي، هذا دعوه جانبا لأنه ليس دقيقاً ولا نريد فتح مشكل مع أحد من جيوش المنطقة. لكن اسمحوا لي أن أقول لهذا الضابط الإسرائيلي الكبير: حزب الله أقوى من الجيش الإسرائيلي، والمقاومة في لبنان أقوى من الجيش الإسرائيلي، لأن المسألة لم تكن في يوم من الأيام لا بال2000 ولا عام 2006 مسألة عدد وعدة وعديد وإمكانات وسلاح وصواريخ.
نحن اليوم أقوى إيمانا بحقنا من إيمانكم بقضيتكم الباطلة، نحن اليوم أشد إيمانا وتوكلا وثقة بوعده بالنصر للمجاهدين الصابرين الصادقيين.
وهذا الصدق وهذا الإيمان وهذا الصبر، هو اليوم موجود أكثر من أي وقت مضى بسبب تراكم التجارب.
عندما يقول أمير المؤمنين عليه السلام في كلمة “الحرب سجال، فيوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منا، حتى إذا رأى الله صدقنا أنزل علينا النصر وبعدونا الكبت”.
لم يقول حتى إذا رأى الله سلاحنا أو صواريخنا أو عتادنا أو عديدنا، حتى إذا رأى الله صدقنا، هذا الصدق وهذا الإخلاص وهذا الإيمان الذي قاتل به شعب المقاومة ورجال المقاومة وعوائل المقاومة في 2006 هو اليوم آكاد وأقوى وأشد، ولذلك لا، أنت حساباتك خطأ، نحن لسنا أقوى من بقية الجيوش ولكننا أقوى منكم.
ثانيا، هذه إسرائيل ولبنان، إسرائيل وسورية أرادوا إسقاط سورية لو سقطت المقاومة في لبنان 2006، لأنه لو سقطت المقاومة في لبنان 2006 سيأتوا بقوات متعددة الجنسيات إلى لبنان. الإسرائيلي إذا دخل لا يمكنه البقاء يأتوا بالأمريكان والفرنسيين والإنجليز والإيطاليين، وكذا يقومون في لبنان، يقفلون الحدود ما بين لبنان وسورية، يحاصرون سورية من أجل إسقاطها؟ لم يحدث. جاءت هذه السنوات السبع لإسقاط سورية، بطريقة أخرى هي هذه الحرب الكونية التي شنت على سورية، لكن سأتحدث من زاوية إسرائيل في سورية، إسرائيل شريك كامل في المشروع، مشروع الحرب على سورية من ال2011 جزء من القرار، جزء من الخطة الأمريكية السعودية الغربية على الأرض التي أمنت كل الدعم اللازم للجماعات المسلحة في جنوب سورية، كل الدعم اللوجستي والصحي والسلاح، ومواد غذائية ومعلومات وصولا إلى التدخل العسكري المحسوب لنصرة هذه الجماعات، وكلنا نذكر خلال سبع سنوات تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين كانوا يقولون أن الرئيس الأسد سيسقط بعد ثلاثة أشهر، وخمسة أشهر وأن مصلحة إسرائيل هي ذهاب هذا النظام.
الآن هناك من يتفلسف بالخليج وهنا، أن إسرائيل لم تكن تقول هذا. لا، عودوا للأرشيف، انظروا من سبع سنوات لم يبق مسؤول في الكيان الغاصب إلا وتحدث بلغة الرهان على إسقاط الرئيس الأسد وإسقاط النظام في سورية واستبداله بهؤلاء المعارضة السورية التي ذهبت إلى الكيان الغاصب وقدمت التزامات وتحدثت معه كصديق. وكان يأمل الإسرائيلي أن تصبح دمشق عاصمة صديقة أو حليفة ولا تبقى عاصمة عدوة، وهذا كله معروف.
بنت إسرائيل آمالاً كبيرة خلال السبع سنوات الماضية من الحرب على سورية. بنت آمال سقوط النظام ومجيء نظام يسرع إلى التسوية معها. بنت آمال تدمير الجيش السوري بحيث لا تقوم له قائمة في المستقبل. بنت آمالاً ان تسارع المعارضة السورية التي افترضوا أنها ستستلم السلطة، إلى التسوية معها. بنوا آمالاً أن هؤلاء السوريين بين هلالين من سموا نفسهم معارضة سيتخلون عن الجولان في تسوية قادمة.
وبنت آمالاً ان العالم سيعطيها الجولان ويعترف لها بالجولان نتيجة التطورات في سورية سواء طالت الحرب أو سقط النظام، لكن ماذا اليوم؟
نحن نتحدث اليوم عن آمالهم التي عملوا لها لسبع سنوات، لكنها ذهبت اليوم أدراج الرياح، لا العالم اليوم جاهز لإعطائهم الجولان، ربما ترامب وعدهم بالإعتراف، لكن هذا المجتمع الدولي والعالم اليوم يقف بالصف يريد ترتيب العلاقة مع القيادة السورية ومع الدولة السورية، من يقفون بالصف لمعلوماتكم من أجهزة المخابرات الأمنية في العالم أكثر ممن يقفون من الدبلوماسيين، لأن العالم اليوم كله خائف من عودة عشرات الألاف الذين جاءوا بهم إلى العراق وإلى سورية من دول العالم من عودتهم إلى دولهم. ماذا سيفعلون هناك؟
لذلك هم يحتاجون إلى سورية وإلى التعاون الأمني مع سورية.
هذا العالم لن يعطي، لن يعترف لإسرائيل بالجولان في خطوة منفردة، ولا يلحق بترامب في هذا الموضوع. كان لديهم آمال بسقوط الدولة، لم تسقط الدولة. كان لديهم آمال بانهيار الجيش السوري. أمس ليبرمان ما الذي كان يقوله؟ هو وليس انا من أقول له، هو يقول “يبدو ان الجيش السوري سيعود جيشاً قوياً وكبيراً أكثر من أي زمن مضى، وقد اكتسب خلال السبع سنوات تجارباً عظيمة جداً، والكل يعلم ان المعارك التي خضيت في سوريا تحتاج الى عقول كبيرة وايرادات كبيرة وامكانات هائلة.
اكثر من هذا، كان هناك الجيش السوري في سوريا والشعب السوري، وهذا لا يستخف به ابداً، لكن زاد عليهم اليوم ايران وحزب الله.
هذا فشل لاسرائيل، ومشكلة لاسرائيل، ولذلك نتنياهو كل يوم في سوريا هو سلم ببقاء النظام والقيادة والجيش في سوريا، ولكن معركته التي يخوضها الأن هي معركة (الشحادة) السياسية وهي ان لا تبقى ايران في سوريا ولا يبقى حزب الله في سوريا، وانا قرأت بعض الصحف والمحللين يقولون انني سأعلن في خطابي انسحاب حزب الله من سوريا وانا اريد ان اسألهم اين تعيشون؟ واذا كان هناك من يعطيكم معلومات فهو يسخر منكم.
اليوم اصبحت هذه هي المشكلة، كيف نخرج ايران وحزب الله من سوريا؟ واريد ان اذكر لكم الوقاحة، اسرائيل المهزومة في سوريا هي تريد ان تفرض الشروط وهي لديها مطالبات.
انت خسرت ، انت انهزمت ، انت فشلت ورهانك سقط وآمالك ذهبت ادراج الرياح وتأتي لتضع شروطاً ؟
هذه الشروط على من؟ على القيادة السورية المنتصرة؟ على ايران؟ على حزب الله؟ على محور المقاومة؟ هذه هي اسرائيل في موضوع سوريا.
اسرائيل في فلسطين
اسرائيل هنا فشلت وهنا قلقلت وهنا تشحد وهنا خائفة.
مثلاً بالعودة الى لبنان، خلف الكواليس أريد ان تعلمو ان هناك الكثير من الضغوط الدولية على لبنان من اجل تسوية موضوع الحدود البرية والبحرية ولكن لمصلحة من؟ لمصلحة لبنان؟ ابداً.
هم يريدون تسوية موضوع الحدود البرية والبحرية لمصلحة اسرائيل، وعندما نتكلم عن الحدود البحرية يعني النفط والغاز ايضاً. لكن هذا الزمن انتهى. أن تأتي اسرائيل وتفرض شروطها على لبنان او على سوريا، حتى لو كانت اميركا وغيرها يقف خلفها.
هذا ليس كلاماً انفعالياً وليس كلاماً عاطفياً بل هذا كلام ثبتته الوقائع خلال عشرات السنين من المواجهات والصمود والتضحيات والدماء.
لنذهب الى غزة
رغم الحرب المدمرة ورغم الحصار الشديد، الامريكي والاسرائيلي وحلفاؤهم كانوا يتوقعون ان تخرج غزة وتستلم مقابل الدواء والغذاء والماء والكهرباء، وتسلم لهم بكل شيء، صفقة القرن وغير صفقة القرن وتقبل بأي تسوية ولوعلى حساب الحقوق الفلسطينية.
غزة لم تخضع ولم تستلم ولم توقع رغم خذلان العالم بل اعادت تثبيت معادلات المقاومة، القصف بالقصف والدم بالدم، والنار بالنار.
لذلك اليوم اسرائيل، الذين يقولون انها قوية لنقبل معها ما تريد هي ايضاً مقابل غزة في مأزق.
في نقاشات حكومة العدو المصغرة، الوزراء يتشاجرون ويلقون الشتائم بحق بعضهم لانهم ضائعين بخياراتهم تجاه غزة ، غزة المحاصرة والمجوّعة والمتروكة من العالم، اسرائيل هذه التي تقولون انها اقوى جيش في الشرق الاوسط هي الأن تقف حائرة.
منهم من يقول لنعمل تهدئة حتى لو نريد اعطاء امتيازات لاهل غزة، لاننا لا نستطيع الذهاب نحو الحرب، يرد عليه الأخر اذا قمنا بالذهاب الى تهدئة واعطيناهم امتيازات من الممكن ان يصبحوا مثل لبنان، والمقاومة تزداد قوة سنة بعد سنة. ومن ثم يأتي آخر ويقول يجب أن نشن حرباً مدمرة على غزة، فيرد عليه الآخر قائلاً هل حسبتم ردة الفعل وقمنا بحروب في السابق ولم نصل الى نتيجة، ضياع ومأزق. لماذا؟؟
لان غزة صامدة، وعلى قلب رجل واحد بمعزل عن الخلافات الموجودة، غزة تقدم التضحيات في كل يوم جمعة. هذا في مقابل غزة ،وهذا يؤكد محدودية القدرة الاسرائيلية بالرغم من امتلاكه جيش واقوى أسلحة جو في المنطقة. هذا لا يعني ان يفعل مايشاء ويفعل ما يريده ونحن خائفين ونحن صفر ونحن نمسح وخارج المعادلة. ابداً ليس هكذا.
اسرائيل وصفقة القرن
مع مجيئ ترامب الى السلطة في اميركا ومحمد بن سلمان الى السلطة في السعودية وعلى فرضية ان المنطقة ذاهبة الى الانهيار، ومحور المقاومة ذاهب الى الزوال، وضعوا مسودة صفقة القرن التي نعلمها جميعاً وافضل ما يمكن ان تحلم به اسرائيل في يوم من الايام هو تتحق هذه الصفقة لانها تعطيها كل القدس بشكل نهائي وابدي ولا يوجد شيء فوق الارض او تحت الارض ولا شرقية ولا غربية، وتشطب اللاجئين وتطبع وجودها في المنطقة ويعطى للفلسطيني دولة ليست بدولة على مساحات صغيرة وضيقة.
البعض خلال عامين كان يريد ان يفرض على شعوب منطقتنا ان صفقة القرن هذه قدر لا مفر منه ولا يمكنكم الا القبول. من قال هذا؟
عندما كانوا يقومون بصفقات ومسودات حلول، كانوا يأتون الى شعوب المنطقة او حركات المقاومة ويقولون لهم هذا قدر لا مفر منه ولا مهرب، ولكن الحقيقة ليست كذلك.
اليوم على ضوء التطورات التي حصلت، حتى اليوم هناك رأي يقول ان صفقة القرن انتهت وفشلت ونحن ننتظر نعيها. انا لا أريد ان اقول ذلك بل الأمر يحتاج الى المزيد من التأمل والى المزيد من الدراسة والانتظار ولكن ما استطيع ان اقوله لكم ان صفقة القرن هذه، التي اتى بها ترامب بكل جبروته ويريد ان يسخر لها دولة مهمة في العالم العربي والاسلامي اسمها السعودية ودول أخرى، هذه الصفقة تواجه مشاكل حقيقية وهناك احتمال قوي جداً اذا كرسنا المعادلات التي تحدثنا عنها دائماً ان تسقط هذه الصفقة اكثر من اي وقت مضى.
ما الدليل؟
اولاً: رفض الشعب الفلسطيني بالاجماع لصفقة القرن، اذ لا يوجد اي فصيل فلسطيني ولا سلطة ولا حتى شعب ولا مقاومة او جهة في فلسطين تؤيد هذه الصفقة.
ثانياً: لا يوجد في فلسطين رجل او قائد او ممثل عن الشعب الفلسطيني يمكن ان يتحمل توقيع على صفقة تعطي القدس عاصمة ابدية للصهاينة. ابداً وهم اعلنوا هذا، والصفقة بدون توقيع فلسطيني لا تسير، ومن الممكن انهم كانوا يراهنون انهم يضغطون على الفلسطينيين بترهيب الفلسطينيين وتجويع الفلسطينيين او بترغيب الفلسطينيين ببعض الاموال والمشاريع يمكن ان يبادر احد ما الى التوقيع على صفقة من هذا النوع.
ثالثاً: صمود محور المقاومة، وصمود ايران وانتصار العراق على الحركات الداعشية الوهابية الممولة امريكياً وسعودياً ،انتصار سوريا وصمود اليمن فضلاً عن الوضع القائم في لبنان هذا له تأثيراته.
انت ذاهب لإبرام صفقة على اساس انه لا يوجد محور مقاومة او دول مقاومة هذا ما كانت تفترضه قبل بضع سنين لكن الواقع اليوم يقول غير ذلك.
رابعاً: ازمات اميركا نفسها التي تريد أن تفرض اليوم صفقة القرن على شعوب وحكومات المنطقة، مشاكلها حتى مع حلفائها، الاوروبيين وتركيا فضلاً عن روسيا والصين وايضاً من اهم العوامل التي تدفع صفقة القرن الى الفشل هو تراجع المحور الاقليمي الذي تقوده السعودية في المنطقة، لماذا ؟ وانا اتكلم حقائق ومعلومات ميدانية وفي الاعلام، لماذا؟ لان هذا المحور الاقليمي بسوريا فشل وانتهى ولكن تبقى ادلب فاذا بقيت نتكلم عنها يوم الأحد في الهرمل.
وفشل هذا المحور في العراق، وفشل هذا المحور بدفع العالم لمحاصرة ايران وفرض العقوبات على ايران مع ترامب، وفشل هذا المحور بحربه على اليمن. اليوم، اسمحولي ان اقول من الضاحية في لبنان الى ضحيان في صعدة اليمن، ايها الأهل الاأعزاء والكرام والشرفاء خصوصاً أهالي الأطفال الذين استشهدوا: اعلموا يقيناً ان الذي قتلكم هو الذي قتل اطفالنا في الضاحية، في قانا. ان الذي سفك دماء نسائكم واطفالكم هو الذي سفك دمائنا في لبنان، السلاح ذاته والمحور ذاته والجهات ذاتها، والإرادة ذاتها، والقرار ذاته، والهدف ذاته، وكما انتصرت دماء اطفالنا ونسائنا في لبنان فستنصر دماء اطفالكم في اليمن لان خلف هذه الدماء هناك حق ولان خلف هذه الدماء يوجد رجال وخلفها قادة لن يتسامحوا مع هؤلاء المجرمين القتلة وعدمي الشعور والاخلاق والشرف.
عندما يذهب هذا المحور الى هذا المستوى من القتل الذريع في اليمن، فهذه رسالة واضحة أنه فشل عسكرياً ولكنه يريد ان ينتقم من هذا الشعب الذي الحق به هذه الهزيمة.
ازمات داخلية وازمات خارجية عند السعودية، في مجلس التعاون والآن الأزمة المعلنة مع قطر، ويوجد أزمات خفية ايضاً في مجلس التعاون، مع كندا مشكلة صغيرة، ونحن لا نعلم اذا العلاقات ساءت من أجل هذه المشكلة أم لأجل ترامب. الحكاية لا بد من التأمل بها.
الكنديون قالوا للسعودية عن حقوق الانسان والمعتقلين السياسيين قامت الدنيا وهذا تدخل بالشأن الداخلي واستدعوا السفير واوقفوا البعثات الطلابية، لماذا؟ لان هذا تدخل بالشؤون الداخلية في السعودية. والسعودية تتدخل وتقاتل وتدعم مقاتلين في سوريا وتتدخل في العراق وتتدخل في ايران وتعلن حرباً شعواءً في وضح النهار على الشعب اليمني، وتتدخل في الشأن اللبناني بالتفاصيل والكل يتذكر انها احتجزت في يوم من الأيام رئيس حكومة لبنان القانوني والدستوري. هي يحق لها التدخل ولكن اذا احد في العالم يريد ان يقول لها انتبه على حرية الانسان وهؤلاء معتقلين سياسيين، سينزل غضب السماوات
وحتى مع التركي هناك مشكلة كبيرة لأن التركي مقتنع ان السعودية والامارات كانتا متورطتين في عملية الانقلاب السابقة وحتى في العالم الاسلامي ولكي اكمل المشهد ولتعلموا اين ستصبح صفقة القرن. في ماليزيا كان هناك رئيس حكومة ماليزي هو من جماعة السعودية وهو آداة سعودية وقدمو له اموالاً هائلة وعمل في خدمتهم لسنوات طويلة وهذا سقط في الانتخابات والأن هو خلف القضبان بتهمة الفساد المالي، وجاءت حكومة مختلفة في موقفها من السعودية، من الحرب على اليمن، من العقوبات على إيران، من العلاقة مع إيران، من الإدارة الأميركيَة، من القضيَة الفلسطينية، من موضوع القدس، هؤلاء الان في الحكومة الماليزية، لديهم موقف مختلف، وفي باكستان، الدولة التي أنفقت فيها السعودية أيضاً مليارات الدولارات، رئيس الحكومة السابق الذي هو أداة سعودية أيضاً خلف القطبان بتهمة الفساد المالي، وستشكل إذا لم يحصل إنقلاب عليهم، ستشكل حكومة وطنية منصفة، لها موقف مختلف أيضاً في موضوع القدس وفلسطين وغزة واليمن وو,
إيران، وأميركا، حسناً، هذا هو المشهد، هذا محور يتراجع، فلا يأتي أحد ليكتب “ويأكل رأسنا” بعض الفضائيات التي تتعاطى في الكذب اليومي، اكذب، اكذب، اكذب، اكذب حتى يصدقك الناس، هذا المشهد الأقليمي، هذا محور يتراجع، صورة السعودية اليوم في العالم العربي وفي العالم الإسلامي، الصورة التي أُنفقت من أجلها مليارات الدولارات لتقدمها كمملكة الخير، اليوم هي في ذهن العالم هي مملكة ماذا؟! مملكة الذين بعثوا هذه الحركات الداعشية التكفيرية التي دمرت العالم العربي والإسلامي والتي إرتكبت أبشع المجازر في العالم العربي والإسلامي والتي تهدد أمن العالم، صورتهم بعد حرب اليمن، ماذا؟! حصار وكوليرا وتجويع، ويخرجون من حين لأخر ليقولوا لك بأنهم يساعدون في موضوع الكوليرا! فلتفتح طريق لكي تستطيع الناس أن تخرج لتعالج نفسها، على كلٍ وصولاً الى تأييدها لصفقة القرن.
الأن يقال بأنها تراجعت، ممتاز، لماذا تراجعت؟! لأنها أدركت أنَ هذه الصفقة هي خطوة إنتحارية، حسناً، بعد بالموضوع الإقليمي، كلمتين، إسرائيل وأزماتها الداخليَة، فساد رئيس الوزراء، غياب القادة التاريخيين، الصراعات القائمة بين الاحزاب، حالة القلق، عدم الثقة بالمستقبل، كل هذا الجو الذي يحصل لتطمين هؤلاء للبقاء في هذه الأرض التي إغتصبوها وصولاً الى موضوع قانون القوميَة، لا يوجد وقت لنعلَق عليه ونتكلم فيه، ولكن هذا سيكون له إرتدادات كبيرة حتى على هذا الكيان. على ضوء هذه الحقائق نحن نبني اليوم موقفنا، الذي حصل في الـ2006 والذي حصل على 7 سنوات كان هدفه أن تأتي أميركا لتسيطر على هذه المنطقة، وتثبت موقع إسرائيل النهائي وتفرض التسوية، اليوم 2018 أنا أقول لكم هذا فشل أو على طريق الفشل النهائي إن شاء الله، حسناً، ما العبرة التي سنأخذها من هذا كله؟ الأن سوف أتي الى العبرة، يبقى لديهم شيء واحد، هم يعرفون أن الحروب لن تؤدي الى نتيجة، أمس سماحة الإمام القائد حفظه الله حتى وهو يتكلم عن موضوع أميركا قال لا يوجد حرب، الحروب أميركا تعرف وإسرائيل تعرف وهذا المحور أيضاً يعرف أن هذه الحروب لن تؤدي إلى نتيجة، وأنهم سيهزمون في كل الحروب إذا فكروا أن يقدموا عليها لأنهم هزموا في الحروب القائمة وما زالوا يهزمون، التحالف الأميركي السعودي ومعه دول والذي يفشل في اليمن، في مقابل شعب اليمن الذي لديه إمكانات متواضعة ولكن رجال ونساء عظماء.
هذا التحالف يعرف أنه أيضاً فشل في العراق، وفشل في سورية وفشل في لبنان ولن ينجح في أي مكان. من فوائد ما وصلنا اليه الأن، دعوا الحروب جانباً، ولا يهددنا أحد بالحروب، ولا يخوفنا أحد من الحروب، وعلى كل إذا كان من يريد أن يشن الحرب أهلاً وسهلاً به، نحن لا نخاف من الحرب ولا نقلق من الحرب، وجاهزون لها وسننتصر فيها إن شاء الله، هذا محسوم، لذلك خيارالحروب يبدو أنه خيار مؤجل، الى أين سيذهبوا؟ الى أمرين، الأولى توصل الى ثانية، الأولى هي العقوبات، إيران هي اليوم في محور المقاومة، هي قاعدة القوى الأساسيَة، إيران وقفت مع الشعب العراقي في مواجهة داعش، وداعش كان في العراق مشروع أميركي سعودي وإيران وقفت مع سورية في مواجهة كل الجماعات التكفيرية، التي كانت تقاتل في ظل مشروع أميركي سعودي، وإيران وقفت مع لبنان في حرب تموز وقبله وبعده، وإيران وقفت مع فلسطين ومع غزة وما زالت تقف، وإيران موقفها واضح مما يجري في اليمن ومما يجري في المنطقة، إذا فلنذهب لنستهدف إيران، مع إيران لا يمكنهم أن يشنوا حرباً، حسناً، فلنذهب الى العقوبات، العقوبات على أمل أن الناس تتوتر، وتنهار العملة وتصل الأمور الى وضع إجتماعي صعب، ووضع إقتصادي صعب، نفتعل الاضطربات داخل إيران، ندفع الشعب الإيراني لإسقاط النظام، ونقدم أنفسنا منقذين ومخلصين، وإذا ضغطنا على إيران وحاصرناها، كل المحور يضعف, الذي يستند إلى إيران ويعتمد على إيران وتدعمه إيران، ونضع إلى جانب إيران نضع حزب الله على لائحة العقوبات، ونضع مسؤولين سوريين وعراقيين على لائحة العقوبات وما شاكل، حتى نحاصرهم مالياً وإقتصادياً وإلخ.. عندها سيضعفون ويتراجعون وتهن عزائمهم، والأمر الأخر، أن ندفع بإتجاه الإضطرابات الداخليَة، في إيران في العراق في سورية في لبنان وفي أماكن أخرى.
في لبنان أحب أن أقول بين هلالين لأنه سأعود إليه في الوضع الداخلي، ليس كل الذين يكتبون على مواقع التواصل الإجتماعي ويظهرون على وسائل الإعلام ويطالبون حزب الله بالموضوع الإقتصادي والإنمائي والمالي والخدماتي ليس كلهم نواياهم صحيحة وصادقة، هناك أناس لديها نوايا مختلفة هناك أناس تحاول أن تحملك مسؤولية هذا الوضع الذي أنت ليس مسؤولاً عنه، أو إذا مسؤول عنه بنسبة معيَنة، فقط من أجل أن تفتعل الإضطرابات في بيئتنا وفي داخل مجتمعنا، إذاً، الرهان الباقي عند ترامب وعند الإسرائيلي وكل من معهم هو رهان العقوبات، حسناً، بهذا الرهان لأنَ ما يحضر له في الإعلام كبير، الصورة التي تتقدم هي صورة غير واقعيَة، وفي 14 آب في ذكرى الانتصار، أنا واجبي أن أوضح هذا الموضوع لكم ولكل المستمعين والمشاهدين أينما كانوا، إيران هذه التي يفرض عليها ترامب العقوبات الإقتصاديَة ومن موقع العارف والمعلومات الدقيقة والمعطيات أقول لكم بأنهم يبنون أحلامهم وإستراتيجياتهم ومشاريعهم أن هذه الإيران سوف تتجه بإتجاه الإضطرابات وسقوط النظام، هذا وهم، هذا خيال، هذا ليس له أي مكان في الحقيقة. أريد أن أذكركم سنة 1979 عندما أنتصرت الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني قدس سره، قال العالم الغربي والمستكبر هذا النظام سيسقط بعد 6 أشهر، صمد 6 أشهر، رغم العقوبات والحصار العالمي، ثم قالوا، سيسقط بعد سنة وصمد، ثم قالوا سيسقط بعد سنتين وصمد، ثم فرضوا عليه حرب الـ8 سنوات، وكل العالم كان مع صدام حسين، إلا بعض الدول، سورية ودول أخرى قليلة، كل العالم، حتى الذين نحن وهم حلفاء في سورية، يعني حتى الإتحاد السوفياتي كان مع صدام حسين، حتى الصين كانت مع صدام حسين، يعني العالم كله كان مع صدام حسين، وقاتلت إيران 8 سنوات بصدرها العاري ويدها العزلاء، لكن بإيمان وإرادة شعبها، إيران تواجه العقوبات منذ إنتصار الثورة الإسلامية في 1979، نعم هو يشدد العقوبات، لكن العقوبات قائمة منذ 1979 وإيران بقيت، وستحتفل بـ 40 سنة بمضي 40 سنة على إنتصار ثورتها الإسلامية رغم كل مؤامرات العالم والمحيط الذي يحيط بإيران، أقول لكم أيها الأخوة والأخوات يا من تعتقدون وتؤمنون بالموضع الحقيقي بالجمهورية الإسلاميَة في إيران في معادلات المنطقة وفي مصير المنطقة وفي مستقبل المنطقة، الجمهورية الإسلامية في إيران اليوم في منطقتنا هي أقوى من أي زمن مضى بل هي القوة الأولى، ولن يستطيعوا أن يمسوا قوتها وحضورها بسوء. نظام الجمهورية الإسلامية في إيران هو نظام قوي ومستحكم وثابت وراسخ ويحميه شعبه، هؤلاء الذين يرتبون هذه الأمال ويشاهدون هذه المنامات هؤلاء لا يعرفون الشعب الإيراني ولن يعرفوه خلال أربعين سنة ولا خلال مئة سنة، ولا يعرفون سماحة السيد القائد، ولا يعرفون المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في إيران، ما زالوا جهلة، وما زالوا أغبياء وما زالوا حمقى، وكل خطواتهم في السابق ما كانت تؤدي في ضعف إيران، بل كانت إيران تزداد قوة، كل الحماقات التي إرتكبتها الإدارات الأميركية، ومعها أدواتها الإقليمية إتجاه إيران أو في المنطقة أدت إلى أن تزداد إيران قوة في إيران، وأدت إلى أن تزداد قوة في المنطقة، وهذا بحث يطول ولكن شواهده واضحة عندكم، بالنسة لنا أيضاً، بالنسبة لكل محورنا في هذه المنطقة، العقوبات أنا لا أقول أنها لا تؤثر، بالتأكيد أنها تؤثر، ليس صحيحاً أن نكابر، لكن العقوبات لن تمس إرادتنا ولا عزمتنا ولا تصميمنا ولن تمس قوتنا أيضاَ، إفرضوا العقوبات التي تريدوها، نحن لدينا اليوم من القوة، لأن اليوم بدأ يقال أن الموضوع المالي لحزب الله ما هو تأثيره؟َ! لدينا من القوة ولدينا من البنية التحتيتة ولدينا من الكادر البشري ولدينا من الإمكانات ما يجعلنا نعبر كل هذه المصاعب إن شاء الله.
حسناَ، على ضوء كل هذا الذي عرضته أختم قبل الدخول بكلمتين الى الوضع اللبناني لأقول العبرة من كل هذا، العبرة من كل هذا مما مضى ومما هو قائم ومما هو آت، ما أريد أن أقوله في 14 آب 2018 بعد مضي 12 سنة على حرب تموز 2006 أيها الناس، أيها الشرفاء، يا أكرم الناس وأشرف الناس وأنبل الناس ويا شعوب المقاومة ويا جمهور المقاومة، كنا أقوياء وأصبحنا أقوى، فلا يأتي من يقنعنا أننا نحن ضعفاء، لا يتصور أحد إذا أدخلنا بأزمة صغيرة هنا وإشكالية هناك، وكتب القليل من التفاهات الثقافات أنه يستطيع أن يمس بروحنا وبعزمنا وبإرادتنا وبإستراتجيتنا، وأميركا هذه التي فشلت وفشلت وفشلت في مشاريعها وفي خطتها أقول لكم اليوم هي أعجز من أن تشن حروباً كتلك التي شنتها في الماضي، وإسرائيل هذه هي أعجز من أن تشن حروباً كالتي شنتها في الماضي ونحن اليوم مع الإنتصار في العراق مع إقتراب الإنتصار في سورية من أيامه أو أسابيعه أو شهوره النهائيَة، مع الصمود في اليمن الأسطوري، مع كل التحولات وثبات القيادة والشعب في إيران على الموقف وعلى الأصول وعلى الثوابت وعلى المبادىء، نحن اليوم أقوى من أي زمن مضى، وقادرون على صنع المزيد من الإنتصارات ومن التحولات بعون الله سبحانه وتعالى، بالموضوع اللبناني كلمتين، لأنه إن شاء الله في الهرمل أتكلم أكثر بالموضوع الداخلي، لأنني في الأصل قسمتهم هكذا.
أولاً، في موضوع الحكومة تعرفون أنه مضى أسابيع من وكيف وما المشكلة، نحن نأمل أن يؤدي الحوار إلى تشكيل الحكومة، نحن نصر على الحوار، على تواصل القيادات السياسيَة، نؤكد على تجنب الشارع، نؤكد على الحرص الشديد على الأمن والأمان في لبنان، الذي هو اليوم أغلى ما نملك في لبنان. أنظروا الى كل المحيط، أنطروا الى العالم، لكن هذا البلد اليوم أمن ومطمئن وسالم من الناحية الأمنية، لدينا الكثير من المشاكل، لكن نعمة الأمن، كان يُقال نعمتان مجهولتان الصحة والأمان، اليوم نحن – الآن عندنا مشكلة بالصحة – لكن نعمة الأمان نعمة كبيرة وعظيمة ويجب أن نحرص عليها جميعاً، وبالتالي اتركوا الشارع جانباً ولنذهب إلى حوار جدي تُكمل العالم حواراتها حتى نصل إلى نتيجة.
حسناً، بهذه النقطة سابقاً قلت وأعيد إذا يوجد أحد يراهن – إذا حقاً يوجد أحد، في الخارج أو في الداخل اللبناني – يراهن على متغيرات إقليمية ستؤثر على تشكيل الحكومة هو مشتبه، الآن نحن محورنا هو الذي ينتصر في المنطقة ومن أول الطريق كنا متواضعين بطلباتنا وما زلنا متواضعين. إذا هناك أحد منتظر محور آخر ويتوقع له أن ينتصر فلينتظر لن يحصل على نتيجة، لكن هذا الانتظار وهذه الرهانات إذا ثبت أنها صحيحة عندها نحن سنعيد النظر بطلباتنا وبتواضعنا ويحق لنا عندها كمحور منتصر في المنطقة أن يكون لنا طلبات مختلفة وشروط مختلفة. لذلك مصلحة من يؤجل بانتظار تطورات إقليمية – لا أقول الخارج يتدخل أو لا – لكن إذا هناك أحد في الداخل يؤجل في انتظار مصلحة تطورات إقليمية أنا أقول هذا لن يخدم مصلحتك حتى في تشكيل الحكومة، لا في الحجم ولا في العدد ولا في الحقائب.
حسناً، بناءً على كلام سمعناه اليوم أنا أيضاً أحب أن أنصح القيادات السياسية في لبنان الذين نحن وهم مختلفين من الموقف في سوريا، أحب أن أنصحهم أن لا يلزموا أنفسهم بمواقف وإملاءات قد يضطرون نتيجة الظروف والتطورات والمصالح وضغط المصالح أن يتراجعوا عن هذه المواقف، ليس هناك داعٍ أن يلزموا أنفسهم، فليطيلوا بالهم قليلاً ينظروا الأمور إلى أين؟ سوريا إلى أين؟ معبر نصيب إلى أين؟ حدود سوريا والمنطقة إلى أين؟ إدلب إلى أين؟ تركيا والمشكلة مع أميركا والتقارب مع إيران وروسيا إلى أين؟ يطيلوا بالهم قليلاً، “يهدوا حصانهم”، ولا يلزموا أنفسهم حتى لا يحشروا أنفسهم، لأن هذه المنطقة كلها، بالنهاية نحن لبنان لسنا جزيرة معزولة ولا يمكننا أن نعيش بمعزل عن كل ما يجري في منطقتنا. حسناً، هذه النقطة الأولى التي لها علاقة بالحكومة.
النقطة الثانية – بالدقائق الباقية – هناك موضوع ملف الفساد ومحاربة الفساد لأنه أيضاً خلال الأسابيع الماضية كان هناك كلاماً قليلاً أو ملاحظات، أنا أحب أن أؤكد أن هذا المشروع لم يكن كلاماً انتخابياً، هذا مشروع جدي، نحن شكلنا ملف ونضع رؤية وخطة ونجمع ملفات ومعطيات ومعلومات، ولكن ساعة الانطلاق هي عندما تشكل الحكومة، لأنه حتى اليوم إذا نريد أن نقدم اقتراحات قوانين لمجلس النواب ما زال البلد عالقاً إذا يمكننا أن نُشرّع في ظل حكومة مستقيلة – حكومة تصريف أعمال – أو لا يمكننا أن نُشرّع وتشريع الضرورة ومع وضد وإلى آخره؟!… المفصل عندما يبدأ الحساب بيننا وبين التزاماتنا ووعودنا هو عندما تشكل الحكومة، يصبح هناك حكومة قادرة أن تأخذ قرارات وهناك مجلس نيابي وقتها لن يكون هناك نقاش أنه يستطيع أن يُشرع.
نحن ما زلنا عند التزامنا.
النقطة الثانية بهذا الملف، أنه نحن سنعمل من خلال رؤية، نحن عندنا هدف اسمه تخفيف الفساد أو إلغاء الفساد ووقف الهدر المالي، هذا هو الهدف، ونحن نريد أن نقوم بالخطوات التي تخدم هذا الهدف، لدينا منهج ولدينا رؤية، نحن لا نريد أن ننتقم من أحد ولا نريد أن نصفي حساب مع أحد ولا نريد أن نفتح مشكل مع أحد، نحن نريد أن نحقق هذا الهدف، وبالتالي نعمل من خلال رؤية واضحة مثل ما عملنا في المقاومة، عندنا استراتيجيات واضحة وتكتيكات واضحة قد نعلن عنها وقد لا نعلن عنها، لكن نمشي على هدى ونتعاون، نحن اتفقنا مع حلفائنا أنه نريد أن نتعاون ويجب أن ندرس سوية وأن نمشي سوية بهذا الملف الكبير الذي هو مصلحة وطنية حقيقية وقلنا سنعمل معركة وطنية ولذلك بهذه النقطة لا أحد يستعجل علينا ويحكم علينا، واحد. اثنين، إذا أحد هو مفترض طريقة أو أسلوب معين بمكافحة الفساد هو مفترضه بذهنه لا يستطيع أن يفرضه علينا، نحن مثل ما عملنا في المقاومة برؤيتنا وبمنهجنا وبوسيلتنا ويتكتيكاتنا، بهذا الملف – طبعاً أيضاً بالتعاون مع حلفائنا – سنسير ضمن رؤية وضمن منهج. البعض يفترض أنه والله مع فلان هناك مشكلة أو في الضيعة الفلانية هناك مشكلة أين حزب الله أعلن مكافحة الفساد!؟ إذا كان الناس يثقون بنا وبعقلنا وبوعدنا فليتركونا نعمل بعقلنا ونوفي بوعدنا ونتعاون مع كل المخلصين في البلد لتحقيق هذا الأمر.
النقطة الثالثة بالموضوع الداخلي اللبناني، الذي له علاقة بالملفات الخدماتية والإنمائية والجو الموجود في البلد وعلى كل تفصيل يحصل مشكل كبير، أريد أن أقول ملاحظة في هذا الملف، انظروا يا إخوان وهذا الكلام ليس فقط لكم بل لكل الشعب اللبناني، لكل المناطق اللبنانية ولكل الحريصين على الإنماء والخدمات في لبنان، الذي يتصور أن الذهاب إلى صراع سياسي أو صراع داخلي هذا يعمل خدمات وإنماء ويحل مشاكل معيشية هو مشتبه، يصبح البلد في مكان آخر، الذي يتصور أنه بالشتائم وباللعنات والإتهامات وبتحطيم كل شيء هذا يعمل إنماء، هذا لا يعمل إنماء ،هذا يأخذ إلى المزيد من العدوات والبغضاء والمشاكل وهذا يخرب البلد. إذا كنا نريد إنماء في هذا البلد نحتاج إلى تعاون وتكامل ونحتاج إلى أن تتكلم الناس مع بعضها أكثر وتتحمل بعضها أكثر وتشد كتف على كتف مع بعضها أكثر حتى نستطيع أن نعمل إنماء وخدمات.
هناك أسلوب يُفكر فيه بعض الناس أو بعض الأشخاص هذا لا يوصل إلى الإنماء، هذا يأخذ البلد إلى الهاوية، نحن لا نريد أن نأخذ البلد إلى الهاوية، لا يجوز لنا لا أخلاقياً ولا وطنياً ولا شرعياً ولا دينياً ولا أخوياً، أبداً. في موضوع الإنماء الشخص يجب أن يعمل بالطريقة الذي يأكل العنب، إذا تريد أن تقتل الناطور هذا العنب الموجود في لبنان يذهب مع الناطور، نذبح بعضنا تحت عنوان نريد أن نأكل العنب. لذلك الأمر يحتاج إلى مقاربة مختلفة، هذا لا يتنافى مع الضغط، أنه الناس تضغط على المسؤولين وعلى القوى السياسية، هذا لا يتنافى مع الانتقاد، حتى لا يخرج أحد ويقول السيد اليوم يستغل انتصار 14 آب يريد أن يسكتنا، لا، كل من يريد أن ينتقد يمكنه أن ينتقد، لكن عندما ننتقد مرة نطالب بموضوعية وننتقد بموضوعية، نقدم اقتراحات وأفكار بموضوعية، لكن عندما فقط نختلف على موضوع واحد – سأحكي بشفافية ووضوح تام، وهناك كثير من الناس سينزعجون من كلامي الليلة- مثل موضوع الباخرة التي جاءت إلى الزهراني – هذا النقاش الذي حصل – حسناً، يا أخي حصل خلاف بالرأي، لكن لماذا العالم “بدها تفلت على بعضها” بهذه الطريقة، لماذا نخاطب بعضنا بهذه الطريقة؟ لماذا نسيء لبعضنا بهذه الطريقة؟ لماذا نهين بعضنا بهذه الطريقة؟ هذا يأتي بالكهرباء؟! هذا يعمل إنماء؟! أو هذا يخرب بيئتنا ومجتمعنا وبلدنا!؟ أنا مع الانتقاد، مع انتقاد حزب الله قبل غير حزب الله وطالِبوا ليس هناك مشكلة، لكن هناك سوق مفتوح في البلد خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام يُشغّل بطريقة لا يبقى هناك حرمات لأحد ولا يبقى هناك كرامات لأحد لا للكبير ولا للصغير، في الماضي كان هناك بعض الصحف والتلفزيون وبعض الوسائل الإعلامية ممكن واحد أن يعمل حوار معهم ويحصل هناك ضبط للوضع، لكن اليوم كل شخص جالس في منزله عنده وسيلة إعلام اسمها مواقع التواصل الاجتماعي والله أعلم أي جيش الكتروني داخل على الخط، الجيش الالكتروني الإسرائيلي أو الجيش الالكتروني التابع للدولة الفلانية بالخليج أو الأميركي أو “CIA” ويشتغلوا بنا، ونحن نركض وراءهم. تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي البلد كله يهب، تغريدة واحدة، نحتاج إلى عقل، نحتاج إلى هدوء، نحتاج إلى مسؤولية وإلى ضبط أعصاب وأن لا ننساق وراء الحملات.
بكل الأحوال، نحن في الموضوع الإنمائي، الآن على ضوء الذي حصل في الجنوب حصل اتفاق بيننا وبين إخواننا في قيادة حركة أمل باعتبار أن هذه النقطة شُغل فيها أنها خلاف بين حزب الله وحركة أمل مع أنه لم يكن خلاف حزب الله وحركة أمل، كان هناك خلاف بوجهة النظر لكن بالنهاية الذي لا نتفق عليه نجد له حلاً، لكن مواقع التواصل الاجتماعي والجو الإعلامي الذي عُمل أخذ الأمور إلى مكان آخر. اتفقنا أن حتى في الملفات الإنمائية التفصيلية نجلس ونتفاهم ونتعاون ولا نفتح باب للذين يريدون أن يخربوا هذه العلاقة.
الذي يريد إنماء في لبنان يريد تعاون كل القوى السياسية في لبنان – اسمحوا لي هنا أن أعمل خطاب مناطقي قليلاً – لأهل الجنوب ولأهل الضاحية ولأهل البقاع، باعتبار أن أمل وحزب الله يمثلون بنسبة كبيرة تلك المناطق، الذي يريد إنماء يريد تعاون أمل وحزب الله، الذي يريد أن يأخذ إلى صراع أمل وحزب الله ذلك معناه أنه لا يريد إنماء ولا يريد كهرباء ولا يريد ماء ولا يريد مدرسة ولا يريد مجلس إنماء بعلبك – الهرمل ولا يريد حل للمشاكل المعيشية، هذا سيأخذنا إلى مكان آخر، إلى مكان آخر – فلأكون صريح معكم – نحن لن نذهب إليه، احفظوهم جيداً، وهذا خطاب لكل القاعدين خلف مواقع التواصل الاجتماعي ولكل المتربصين في الخارج وأنا أعني ما أقول وبقوة، لن نذهب إلى هذا المكان، حركة أمل وحزب الله أخذوا قراراً تاريخياً أن يكونوا سوياً ويكملوا سوياً ويضحوا سوياً ويواجهوا المشاكل سوياً، بـ 14 آب أريد أن أذكر أن موقف الرؤساء والتيارات والأحزاب والمناطق اللبنانية كان أساسي ولكن الموقف الذي أوجد الانتصار وبُني عليه كل الموقف الوطني هو التلاحم الوجودي بين حزب الله وحركة أمل، من يمكن أن يتجاهل أو يتناسى الدور المركزي في تلك الحرب وفي تلك المعركة لدولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، من يستطيع أن يتجاهل هذا الموضوع؟ من يستطيع أن يتناساه؟ إذا اليوم نتحدث عن انتصار المقاومة في 14 آب أو انتصار محور المقاومة في المنطقة.
لذلك مثل ما قلنا للسياسيين ” هدوا أحصنتكم” أريد أن أقول للناس يا ناس أطيلوا بالكم قليلاً علينا، أطيلوا بالكم على أنفسكم، اهدءوا، هناك من يتربص بنا يا ناس، من يتربص بهذه البيئة المقاومة، بهذا الجمهور من أجل أن نتقاتل على الكهرباء وعلى الماء، لا أقول الكهرباء والماء ليسوا مهمين، بل مهمين، والإنماء مهم والوضع المعيشي مهم، لكن الطريق الذي يعالج هذه الأمور، الطريق أن نتعاون، أن نتفاهم، أن نتكامل، أن يكون كتلة الوفاء للمقاومة وكتلة التنمية والتحرير يد بيد في مجلس النواب ووزارئنا يد بيد في الحكومة، هذا يعمل إنماء، ليس التشنج والتوتر والتشاتم هو الذي يوصل لإنماء.
هذه البيئة إن شاء الله التي كانت عنصراً حاسماً في صنع الانتصار في 14 آب أيضاً في كل الاستحقاقات المقبلة على لبنان وعلى منطقتنا ستكون بوحدتها وانسجامها وتعاطفها وتآخيها وتعاونها عنصراً حاسماً في حسم كل المعارك الآتية.
عهدنا لكل شهدائنا الأعزاء وفي مقدمهم قائد النصر في هذه المعركة الشهيد القائد الحاج عماد مغنية وكل الإخوة الشهداء، لن أقول أسماء، لأنه كتبت قائمة اليوم وكانت طويلة وأخاف أن أنسى أحد وأذكر أحد، لكل شهدائنا الأبرار ولقادتنا الأوائل، للشهيد السيد عباس، للشيخ راغب، لسماحة الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر، لكل الذين يعلقون الآمال على جهادنا، على مسيرتنا، على ثباتنا، نقول لهم في يوم الانتصار نجدد لكم عهدنا ووعدنا ووفاءنا، لن يكون بعدكم وبدمائكم إلا زمن الانتصار. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.-انتهى-
—–
سلسلة لقاءات لقائد الجيش في مكتبه في اليرزة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، مدير سياسات وخطط الاستراتيجيا في القيادة الوسطى الأميركية اللواء Michael Langley على رأس وفد مرافق وبحضور السفيرة الأميركية في لبنان السيدة Elizabeth Richard، وجرى البحث في الأوضاع العامة وعلاقات التعاون بين جيشي البلدين.
كما استقبل السكرتير الخاص للشؤون الاستراتيجية في رئاسة جمهورية البرازيل السيد Hussein Kalout، ثمّ رئيسة أركان هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة اللواء Kristin LUND، وجرى البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. كذلك استقبل الوزير بيار رفول يرافقه الدكتور أحمد حسون، ثم أمين الهيئة القيادية لحركة “المرابطون” العميد المتقاعد مصطفى حمدان، وجرى التداول في شؤون مختلفة.-انتهى-
——
وزارة الدفاع الوطني- قيادة الجيش أعلنت عن تطويع تلامذة ضباط
(أ.ل) – أعلنت وزارة الدفاع الوطني- قيادة الجيش بتاريخ الثلاثاء 14 آب 2018، عن الحاجة إلى تطويع تلامذة ضباط لصالح الجيش (قوى: بر– جو– بحر)، المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي (قوى: بر – جو)، المديرية العامة للأمن العام، المديرية العامة لأمن الدولة والمديرية العامة للجمارك، بطريقة المباراة، من بين المدنيين والعسكريين (الذكور فقط)، حملة شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها رسمياً (باستثناء الشهادة الفنية بكافة فروعها)، على أن يكون معدل العلامات فيها 20/12 وما فوق، وإفادة إثبات القيد للعام 2014 لشهادة الثانوية العامة بكافة فروعها.
- على الراغبين بالتطوع، أن يتقدموا بطلباتهم شخصياً خلال أوقات الدوام الرسمي إعتباراً من تاريخ 3 / 8 / 2018 ولغاية تاريخ 7 / 9 / 2018 ضمناً، في الكلية الحربية- الفياضية.
- يتم الاطلاع على باقي الشروط والمستندات المطلوبة، في قيادات المناطق والمواقع والثكنات العسكرية.-انتهى-
——
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 16 آب 2018 البيان الآتي:
ستقوم وحدة من الجيش بتاريخ 17 / 8 / 2018، اعتباراً من الساعة 6.00 وحتى الإنتهاء من كلّ يوم، بإجراء تمارين تدريبية في محيط منطقة كفرفالوس – الجنوب، تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.
ستقوم وحدة من الجيش بتاريخ 16 / 8 / 2018 اعتباراً من الساعة 6.00 وحتى الإنتهاء، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير عيون السيمان.
ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام بتاريخه ما بين الساعة 11.00 والساعة 15.30، بتفجير ذخائر غير منفجـرة في محيط بلدتي تبنين وحولا – الجنوب.
ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام بتاريخه ما بين الساعة 10.00 والساعة 15.00، بتفجير ذخائر غير منفجـرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: ميس الجبل، عيناتا وطيرحرفا.
ستقوم وحدة من الجيش في منطقة جرد حدث بعلبك – العاقورة اعتباراً من 14 / 8 / 2018 ولغاية 24 / 8 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم ، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
ستقوم وحدة من الجيش، اعتباراً من 14 / 8 / 2018 ولغاية 7 / 9 / 2018 في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية.
ستقوم وحدة من الجيش بتاريخي 10و24 / 8 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 14.00، بإجراء تمارين تدريبية في منطقة الشواكير- صور، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
ستقوم وحدة من الجيش بتواريخ 23،16،9و30 / 8 / 2018 اعتباراً من الساعة 6.00 من كل يوم وحتى الإنتهاء، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير عيون السيمان.
ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في ثكنة سعيد الخطيب – حمانا، اعتباراً من تاريخ 6 / 8 / 2018 ولغاية 22 / 8 / 2018، تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة بواسطة الأسلحة الخفيفة.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 / 8 / 2018 ولغاية 1 / 9 / 2018 ما بين الساعة 6.00 والساعة 24.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في منطقة اللقلوق تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
ستقوم وحدة من الجيش بتواريخ 24،17،10،3و31 / 8 / 2018 ما بين الساعة 9.00 والساعة 14.00، بتنفيذ تمارين تدريبية في عرض البحر مقابل منطقة أنفة – الشمال.
لذا، تدعو قيادة الجيش المواطنين وأصحاب مراكب الصيد والنزهة، إلى عدم الاقتراب من بقعة التمارين في الزمان والمكان المذكورين أعلاه.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1/ 8 / 2018 ولغاية 1 / 9 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في حقل تدريب تم رطيبة تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.
ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 1 / 8 / 2018 ولغاية 1 / 9 / 2018، بإجراء تمارين تدريبية في مخيم التدريب- تربل، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام متفجرات وقنابل صوتية ومدخنة.
ستقوم وحدة من الجيش بتواريخ 17،3و31 /8 /2018 اعتباراً من الساعة 8.00 ولغاية الساعة 14.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في منطقة جرود نيحا – البقاع تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية ليلية ونهارية في مناطق جرد الضنية، بشرّي وإهدن – الشمال اعتباراً من 25 / 7 / 2018 ولغاية 25 / 8 / 2018، تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة والخلبية.
اعتباراً من 1 / 4 / 2018 ولغاية 31 / 8 / 2018، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية ليلية ونهارية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية والقنابل المدخنة والصوتية واستخدام المتفجرات.-انتهى-
—-
قيادة الجيش: العثور على لغم مضاد للأشخاص في محلّة النويري ـــ بيروت
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه بتاريخ الثلاثاء 14 آب 2018 البيان الآتي:
عثرت دورية من مديرية المخابرات بتاريخه في محلَّة النويري ـــ بيروت، على جسم مشبوه داخل أحد المباني القديمة المهجورة غير المقفلة. وبعد الكشف عليه من قبل الخبير العسكري المختص، تبيَّن أنّه لغم مضاد للأشخاص مع جميع تجهيزاته غير مُعدّ للتفجير، وقد أُجريَ اللازم في شأنه.-انتهى-
——
إعلان عن بدء قبول طلبات الانتساب الى برنامج ماستر في الدراسات الاستراتيجية
(أ.ل) – تعلن قيادة الجيش بتاريخ اليوم الخميس, 16 آب 2018 عن بدء قبول طلبات الانتساب الى برنامج ماستر في” الدراسات الاستراتيجية” للعام 2018- 2019، الذي يقام بالتعاون بين الجامعة اللبنانية ومركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش، ويضم ضباطاً وطلاباً مدنيين، وذلك وفقاً لما يلي:
- المكان: مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية – الريحانية.
- المدة: سنتان بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، يضاف إليها عدد من الأيام وفقاً للحاجة وفي حينه، على أن تبدأ الدروس بتاريخ 8 / 10 / 2018 لطلاب السنة الأولى للعام الدراسي 2018-2019.
يتم التسجيل ودفع الرسم المعتمد في الجامعة اللبنانية اعتباراً من 3 / 10 / 2018 ولغاية 5 / 10 / 2018 ضمناً، في مكتب عمادة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – مستديرة الطيونة – سنتر سيلين – الطابق التاسع من الساعة 8.30 ولغاية الساعة 13.30 بموجب إيصال يدفع في مراكز “Liban Post”.
- بالنسبة إلى الضباط:
1.يجب أن يكون الضابط المرشح لاختبارات الدخول برتبة رائد وما فوق (حائز إجازة جامعية).
2.تقدم الطلبات شخصياً من قبل الضباط في مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية اعتباراً من 3 / 9 / 2018 ولغاية 14 / 9 / 2018، ويتضمن الطلب نسخة طبق الأصل عن الإجازة والعلامات والشهادات الأخرى مع المعادلات الرسمية، مصدّقة من المرجع الصالح.
3.يتم الإعلان عن طلبات الضباط المقبولة بتاريخ 17 / 9 / 2018، وإبلاغهم شخصياً بعد موافقة هيئة إدارة البرنامج.
4.يخضع الضباط المقبولة طلباتهم الى اختبار موضوع في اللغتين الفرنسية والإنكليزية بتاريخ 25 / 9 / 2018 (يحدد المكان والزمان على همة أركان الجيش للعمليات – مديرية التعليم في حينه)، ويعيّن تاريخ 24 / 9 / 2018 الساعة 9.00 صباحاً، موعداً للاختبار الخطي بموضوع عام في مبنى المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية – سن الفيل.
5.تعلن النتائج ويبلغ الضباط المقبولون على همة مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية.
- بالنسبة إلى الطلاب المدنيين:
يمكن الاطلاع على الشروط والمستندات المطلوبة عبر الرابط التالي:
- الجامعة اللبنانية: http://ul.edu.lb.
- عمادة الجامعة اللبنانية: http://droit.ul.edu.lb.-انتهى-
——
انتهت النشرة