الرئيسية / النشرات / نشرة الأربعاء 27 حزيران 2018 العدد 5593

نشرة الأربعاء 27 حزيران 2018 العدد 5593

bayan

أمين عام (LGBC) في رسالة لـ”ميركل”:

لإنشاء مجمعات سكنية حول المدن السورية الكبرى لعودة النازحين

(أ.ل) – أعلن الأمين العام للمجلس اللبناني الألماني للأعمال (LGBC) نبيل الحداد، في بيان اليوم، انه قدم الى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبر السفير الألماني مارتن هوت، خلال وجودها في بيروت، “اقتراحا للمساهمة في إيجاد حل للمساعدة في عودة النازحين السوريين الى بلدهم الأم طوعيا مع احترام الحقوق الإنسانية المقررة عالميا”.

ونصت الرسالة على ما يلي: “إن أزمة النازحين السوريين في لبنان أصبحت عبئا كبيرا على لبنان وليس بمقدوره تحمل نتائج النزوح طويلا. وقد امتدت فترة الإقامة في المجتمعات المضيفة في لبنان وأصبحت عودة النازحين والإندماج في بلدهم الأم أكثر صعوبة. ان معدل حجم الأسرة السورية في لبنان هو 4,9 فردا وغالبية النازحين لا يملكون مكان إيواء في سوريا، ومنازلهم الشرعية مهدمة كليا او جزئيا من جراء الأحداث وإن الحل السريع والممكن هو إيجاد منازل بديلة في مجمعات سكنية جديدة جاهزة مع ما يتطلبه ذلك من خدمات صحية وذلك بإنشاء عدد من هذه المجمعات السكنية حول المدن السورية الكبرى لتشكل مرحلة هامة في العودة النهائية الى مجتمعاتهم الأصلية التي يمكن أن تحتوي على 15000 أو أكثر وحدة سكنية كلفة كل منها تقريبا 8000 دولار أميركي إذا ما انجز بناء 100,000 منزل تضمن سكن 100,000 عائلة سورية، وعملية البناء هذه يمكن تحقيقها بسرعة وتوفر إيواء سريعا جيدا للنازحين وتعطيهم الوقت الكافي للتحضير للعودة النهائية الى مناطقهم الأصلية”.

واشار الحداد الى “ان السفير هوت، وبعد قراءة هذه الرسالة، أعلن انه اقتراح عملي منطقي صالح للنقاش يؤمن العودة الطوعية المرجوة والسريعة، علما بأن ألمانيا لديها خبرة طويلة في بناء قرى ومدن من بيوت جاهزة سريعة التركيب وبتكلفة مقبولة”.

وختم الحداد “انها رؤية جديدة للمساهمة في إعادة النازحين وتخدم مصلحة لبنان وتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا المجال”.-انتهى-

——-

إطلالة للسيد نصرالله الجمعة يتحدث عن التطورات في لبنان والمنطقة

(أ.ل) – يطل الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، عند الخامسة والنصف من عصر بعد غد الجمعة عبر شاشة “المنار”، وسيتناول آخر التطورات في لبنان والمنطقة.-انتهى-

——

اليوم الثاني للعماد عون في الولايات المتحدة الأميركية

(أ.ل) – التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال جوزف دانفورد في مكتبه وتناول البحث الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة وسبل مكافحة الإرهاب، إضافة إلى استمرار التعاون العسكري بين الجيشين اللبناني والأميركي.-انتهى-

——

“أمل” كرمت سفير ايران

فتحعلي: سنبقى إلى جانب لبنان شعبا ومقاومة مؤيدين حقه في الحرية والسيادة

حمدان: حمدان: كلنا معنيون بمتابعة قضية الإمام وأخويه على قاعدة أنهم أحياء

وعهدنا بكم أن تتابعوا هذه القضية في البلد الذي نحب الجمهورية الاسلامية الايرانية

(أ.ل) – كرمت حركة “أمل” سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد فتحعلي، في مناسبة قرب مغادرته لبنان، في احتفال في قرية الساحة – طريق المطار، في حضور الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: المال علي حسن خليل، الزراعة غازي زعيتر، الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين، والنواب: ايوب حميد، علي خريس، علي بزي، امين شري، محمد نصرالله، علي المقداد ومحمد خواجة، القائم بأعمال السفارة الايرانية احمد الحسيني، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، نائب رئيس حركة “أمل” هيثم جمعة، المستشار الثقافي للسفارة محمد مهدي شريعتمدار، رئيس المكتب السياسي جميل حايك ونائبه الشيخ حسن المصري، وأعضاء هيئة الرئاسة والمكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت علي بردى واعضاء من قيادة الاقليم، والمسؤول عن منطقة بيروت في “حزب الله” حسين فضل الله.

بداية، آيات من القرآن، ثم النشيدان اللبناني والايراني، ونشيد “أمل”، وبعد تقديم من علي حايك، القى كلمة “أمل” عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان كلمة قال فيها: “باسم الرئيس نبيه بري نقول لك كلاما صنعته بمواقفك المعبرة عن موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، لقد ودعتنا غير تارك وغادرتنا وما أنت بمفارق. نشهد لك أنك تركت أثرا طيبا من خلال أدائك السياسي الرائع. نسجل لك أنك كنت لجميع اللبنانيين وقفت بجانب لبنان وحكومته وشعبه وجيشه ومقاومته في أصعب الظروف. لم تميز بين أبنائه وطوائفه، ففي تجربتك الغنية، سعادة السفير، جمعت بين ثوابت الجمهورية الاسلامية الايرانية وثورتها وبين متطلبات الديبلوماسية الذكية في بيئة سياسية معقدة. ونحن نشهد في احتفال وداعكم أن بصماتك واضحة على توطيد العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبلدنا العزيز لبنان”.

وأضاف “لقد قال الامام القائد السيد موسى الصدر احذروا العصر الاسرائيلي الذي تندرج مرتكزاته على تجاهل الأزمات المركبة التي يفتعلها الأعداء، هو عصر فيه التهويد الفكري والثقافي والقيمي، فيه قتلة ارهابيون تكفيريون وصهاينة، كلاهما من منشأ واحد ووكيل معتمد واحد. فالعدو، أيها الأحبة، واحد والمستهدف كل من يقول بتحرير المقدسات، كل من يقول بالمقاومة سواء أكان دولة أو حركة أو حزبا أو تنظيما أو جمعية خيرية أو أديبا أو شاعرا. لذلك، فإن استهدافنا جميعا ليس احتمالا انما أمر حقيقي ملموس وكل ما يجري على ساحة العالم العربي الاسلامي يشي بأن قاع الأزمة غير منظور بالرغم من اندحار الأعداء في مواقع أساسية لهم. لذلك نؤكد على مزيد من رص الصفوف ووحدة الكلمة، ونؤكد ايضا دور المقاومة والجيش والشعب في أي مكان توجد فيه قضية حق خاصة وأن هناك من يعد بالخفاء تفاصيل صفقة القرن”.

وتابع “في كل مناسبة نتحدث فيها عن الثورة، عن قضايا الحق والعدل، عن فلسطين، عن ايران، عن العراق، عن المحرومين والمظلومين، يحضرنا سماحة الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر، وتحضر قضية اخفائه مع أخويه الصحافي السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ الشيخ محمد يعقوب. هذه القضية لم تنته بمرور الزمن لأن الامام وأخويه أحياء ولان ملف جريمة الاخفاء ما زال قائما. لذلك ليس فقط لأن الامام مواطن ايراني ولبناني على حد سواء، لأن الامام عمل من أجل الثورة الاسلامية في ايران، ولأنه نذر وقته وجهده على درب القدس وفلسطين، ولأنه أطلق شعلة المقاومة، ولأنه نصير الأحرار والشرفاء في العالم”.

وقال: “كلنا معنيون بمتابعة هذه القضية على قاعدة أن الامام وأخويه أحياء وأن اعادتهم الى ساح جهادهم واجب رسالي وايماني وبمثابة أمانة بأعناق الجميع. وعهدنا بكم أن تتابعوا هذه القضية في البلد الذي نحب الجمهورية الاسلامية الايرانية”.

وختم “كل المحبة لكم سعادة السفير مع دعائنا لكم بالتوفيق في مهمتكم الجديدة. وباسم اخي رئيس حركة “أمل” واخوتي واخواتي، تحياتنا الطيبة وتقديرنا للمرشد الاعلى للثورة الاسلامية ولقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية وشعبها”.

ثم القى فتحعلي كلمة قال فيها: “أتوجه بتحية شكر وتقدير إلى الاخوة الأعزاء في قيادة حركة “أمل” وفي طليعتهم دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري على اتاحتهم لي هذه الفرصة الطيبة للقائكم اخوة اعزاء نعتز بهم وبأخوتهم وصداقتهم لأنهم من هذا الوطن الشقيق والصديق لبنان، ومن صلب ونسيج هذا الشعب المضحي والمعطاء الذي أثبت على الدوام أنه شعب أبي، حر، كريم، عصي على القهر والظلم”.

وأضاف “شعب الإنتصارات العظيمة منذ وادي الحجير والسيد عبد الحسين شرف الدين وصولا إلى الخميرة الطيبة المجاهدة التي شهدت فجر أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” لتسجل شرف التأسيس لمقاومة ما عرفت ولن تعرف هزيمة، بإذن الله تعالى.

في مطلع سبعينات القرن الماضي، شهد لبنان ولادة حركة شعبية لبنانية مقاومة إنطلاقا من الفكر النهضوي للإمام السيد موسى الصدر، أعاده الله تعالى ورفيقيه، الذي عمل وجاهد لرفع الغبن عن المحرومين في لبنان والأخذ بحقوقهم ليتساووا في المواطنية مع بقية اخوتهم اللبنانيين بعد عقود من الحرمان والتجاهل والنسيان، وإحساسا منه بالمسؤولية الوطنية والشرعية تجاه ما تعرض له أبناء الجنوب من اعتداءات صهيونية وحشية، فكانت حركة المحرومين – أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” طليعة من طلائع الأمة والشعب اللبناني للتصدي للإعتداءات الصهيونية والدفاع عن لبنان في مواجهة الأطماع التاريخية لإسرائيل في ثروات لبنان وسطرت ملاحم الصمود والإستشهاد في رب الثلاثين وغيرها من ربى جبل عامل التي أضحت محطات مضيئة في الجهاد والقتال ضد العدو الصهيوني.

فقويت المقاومة وازدادت عودتها قوة وصلابة، تخوض معارك الإباء والشرف ضد عدو لبنان والأمة، مقدمة قافلة عظيمة من الشهداء العظام الذين إستلهموا من الثورة الإسلامية ونهج الإمام الخميني العظيم نبراسا لهم وسبيلا للعزة والكرامة، فكانت الإنتصارات العظيمة والتحرير الكبير في أيار العام 2000، والإنتصار الإلهي العظيم في تموز الـ2006 الذي أدهش العالم وأثبت له أن الشعب اللبناني جدير بالحرية والعزة والكرامة، كما أنه إنتصر على قوى التكفير والظلام والإرهابيين المرتزقة الذين جاؤوا بهم من كل حدب وصوب”.

وتابع: “شعب كهذا، أفلا يحق لنا نحن الإيرانيين أن نعتز به ونفاخر العالم أجمع بمقاومته الوطنية والإسلامية الباسلة”.

وختم “إننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الولي القائد الإمام السيد على خامنئي، دام ظله الشريف، وحكومة الرئيس الدكتور حسن روحاني سنبقى إلى جانب لبنان شعبا ومقاومة، مؤيدين حقه في الحرية والسيادة، وداعمين كل الجهود الخيرة والطيبة لدعم الشعب اللبناني وإزدهاره وتطوره.

سيبقى لبنان في ضميري ووجداني عاملا على دعم قضاياه الحقة وعلى توثيق عرى الأخوة والصداقة بين الشعبين الإيراني واللبناني الشقيقين”.

وفي الختام، قدم حمدان درعا تكريمية الى السفير فتحعلي.-انتهى-

——-

جميل السيد: بقائي مستقلا عن أي كتلة يعطيني هامشا أكبر للتعبير

(أ.ل) – غرد النائب اللواء جميل السيد عبر حسابه على “تويتر” بالقول:

“تجمعني بالعديد من القوى والشخصيات السياسية قناعات مشتركة وقد أتخذ مواقف مشتركة معهم في مواضيع ومواقف منفردة في مواضيع أخرى… بقائي مستقلا عن أي كتلة أو تكتل نيابي، يعطيني هامشاأكبر للتعبير والتحرك من دون قيود، كما لا يلزِم حلفاءنا بمواقفنا حتى ولو كانت تناسبهم وسنبقى هكذا”.-انتهى-

——-

الجيش: سلاح الجو الإسرائيلي خرق أجواء بعبدا بيروت وضواحيها الشوف والجنوب

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأربعاء 27 حزيران 2018 البيان الآتي:

خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 26 / 6 / 2018 الساعة 7.05، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق بعبدا، بيروت وضواحيها، الشوف والجنوب، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 19.25 من فوق بلدة رميش.

وعند الساعة 20.20، خرقت طائرة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق البحر غرب بلدة الناقورة، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق البحر غرب مدينة صيدا، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 22.30 من فوق البحر غرب البلدة المذكورة.

وعند الساعة 19.15، خرقت طائرة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق وبعلبك، ثمّ غادرت الأجواء بتاريخ 27 / 6 / 2018 الساعة 6.30 من فوق بلدة رميش.-انتهى-

——

 

 

وزير الثقافة رعى حفل تكريمي لفنانين لبنان وعرب

 

(أ.ل) – أقيم الحفل التكريمي لعدد من الفنانين من لبنان والعالم العربي في مطعم “آدم” – Damour village، في اطار المهرجان اللبناني للسينما والتلفزيون في دورته التاسعة، برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غطاس الخوري، ممثلا بمستشاره المحامي عيسى زيدان.

حضر الحفل نقيب السينمائيين ورئيس “المهرجان اللبناني للسينما والتلفزيون” المخرج صبحي سيف الدين ونخبة من نجوم السينما والتلفزيون في لبنان والعالم العربي. وتخلل الحفل توزيع الجوائز والدروع للأفلام الفائزة.

بداية، النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية للاعلامية فرح عامر، أشارت الى أن “الفن وأهله نجح فقط في ابقاء مساحة ملونة من بلادنا، عبر تقديم لوحة عطاء من مخيلة ولادة تسهم في ابداع سيناريو وحوار من فرح وعطاء وأوجاع وريشة مخرج يجمح بإقناع، وتنفيذ فنانيين للرقي خير صناع”، مؤكدة أن “لبنان بلد الحرف والفن والايمان”، معتبرة أن “الفنان بلا تاج ملك عصره”.

ثم كان عرض فني لـ”فرقة البيارق اللبنانية” لصاحبها نزار ابو دياب.

من جهته، أعرب النقيب سيف الدين عن “سروره وسعادته لوجود الفنانين العرب في ربوع لبنان”، شاكرا “وسائل الإعلام ودورها في تحقيق النجاح”، وأشار الى أن “شعارنا هو اذا ابتسم الفنان ابتسم الوطن، وأي فنان في العالم العربي اذا ابتسم يبتسم وطنه”، متمنيا أن “يكون لهذا الشعار دورا كبيرا في العالم العربي”.

وقال: “منذ تسع سنوات ونحن نناضل كي يبقى هذا المهرجان ويستمر، فالمهرجان اللبناني للسينما والتلفزيون شمل الافلام الطويلة والقصيرة والافلام الوثائقية والمسلسلات، وقد اخترنا ضمن هذا المهرجان معرضا ليكون لوسائل الانتاج والاعلام والوسائل الفنية، مرافقا للمهرجان لمدة ثلاثة ايام”.

وتمنى أن “يكون المهرجان في العام المقبل اكثر من ثلاثة أيام ويضم أفلاما أوروبية تشارك في العالم العربي”، مرحبا بـ”جميع الفنانين”، مؤكدا انهم “مبدعين على ارض لبنان”، مشددا على “أهمية تكريمهم”، شاكرا الجميع على “حضور هذا اللقاء”.

ثم سلم سيف الدين درعا تقديرية لزيدان، الذي ألقى كلمة باسم الوزير وقال: “شرفني معالي وزير الثقافة غطاس الخوري أن أمثله في هذا المهرجان الثقافي السينمائي المميز الذي تقيمه جمعية المهرجان اللبناني للسينما والتلفزيون في دورته التاسعة مع اعتذاره عن عدم تمكنه من الحضور لارتباطه بموعد سابق في تكريم الدكتورة فاديا كيوان، وقد حملني معاليه تحية تقدير لرئيس واعضاء جمعية المهرجان الثقافي السينمائي ممثلة بشخص رئيسها المخرج صبحي سيف الدين لنشاطه وحركته الدائمة لمواكبة الأعمال التلفزيونية والسينمائية الفنية، والالتفاتة الخاصة من لجنة المهرجان لتكريم المبدين والمميزين في مجال السينما والتلفزيون من ممثلين ومخرجين ومنتجين وكتاب وشعراء وسينمائيين وفنانين لبنانيين وعرب، كانت لهم اعمالا ناجحة، بل ملفتة ونالت اصداء ايجابية ومحببة لدى الجمهور المشاهد اللبنانين خاصة والعربي عامة، وقد حصلت مشاهدات واسعة في لبنان والعالم العربي”.

أضاف “لقد شاهدنا في السنوات الأخيرة تطورا لافتا في المجال التلفزيوني والسينمائي من حيث التقنيات الحديثة المستعملة في الصوت والصورة والمؤثرات الخاصة والمواضيع المطروحة التي كانت محرمة أو شبه محرمة، ولعل السبب الاول والمباشر لهذه النقلة الايجابية والنوعية في عالم السينما والتلفزيون هي في التعاون القائم بين انتاجات عربية متنوعة مشتركة بين عدة بلدان عربية تجمع بينها حضارات وثقافات ولغة وتقاليد مشتركة”.

وشكر زيدان “باسم الوزير الخوري جميع القيمين على هذه التظاهرة الثقافية السينمائية”، متمنيا لهم “دوام الازدهار والنجاح”، مبديا “استعداد وزارة الثقافة المساعدة قدر الامكان في هذه المجالات”.

وفي الختام، سلم سيف الدين للفنانين اللبنانيين والعرب الدروع والجوائز للافلام الفائزة. تلاها مأدبة عشاء تكريمية على شرف الحضور.-انتهى-

——–

تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأربعاء 27 حزيران 2018  البيان الآتي:

ستقوم وحدة من الجيش بتاريخ 28 / 6 / 2018 ما بين الساعة 12.00 وحتى الانتهاء، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير تربل – طرابلس.

ستقوم وحدة من الجيش ، بتاريخ 28 / 6 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 12.00، بإجراء تمارين تدريبية في ثكنة سعيد الخطيب – حمانا تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة بواسطة الأسلحة الخفيفة.

ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام بتاريخه ما بين الساعة 10.00  والساعة 14.00، بتفجير ذخائر غير منفجـرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: حولا، شمع وميس الجبل.

ستقوم وحدة من الجيش في محلة تل الزعتر – الدكوانة، بتاريخي 27 و 28 / 6 /2018 إعتباراً من الساعة 8.00 وحتى انتهاء المهمة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية واستعمال قنابل مدخنة.

ستقوم وحدة من الجيش بتاريخي 27و28 / 6 / 2018 اعتباراً من الساعة صفر ولغاية الساعة 24.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في منطقة العاقورة، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الرشاشة والمتوسطة واستخدام متفجرات.

ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام بتاريخه ما بين الساعة 10.00 والساعة 14.00، بتفجير ذخائر غير منفجـرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: ميس الجبل، مركبا، حولا، شمع ورميش.-انتهى-

——

 

رئيس الجمهورية افتتح الدورة الوزارية ال30 لـ”الاسكوا”:

مشكلة النازحين تفوق قدرة لبنان ومصممون على إيجاد الحلول الضرورية لها

 

(أ.ل) – اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “التقاء ممثلين لدول اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (“الاسكوا”)، ونخبة من كبار المسؤولين والأكاديميين والمختصين في بيروت، من اجل تنمية مستدامة وشاملة للوطن العربي، تأتي في وقت تتضافر قوى الشر لكي تمزق بلداننا العربية، وتخير نسبة كبيرة من مواطنيها بين الموت أو حياة البؤس في مخيمات النزوح”.

وقال: “اننا في لبنان نعيش تحديات مشابهة تماما لتحديات التنمية المستدامة، من حيث ضرورة معالجة مشاكل الحاضر والاستعداد لمتطلبات المستقبل. فنحن مصممون على مجابهة الأزمات المتراكمة التي بدأت بالظهور قبل نصف قرن واستمرت سنوات وعقودا”، فانعكست في الهوة المزمنة بين إيرادات الدولة ونفقاتها وتنامي الدين العام بشكل ينوء تحته الاقتصاد الوطني”، معتبرا ان “لا شيء ينقص لبنان لكي يحقق أفضل النتائج الاقتصادية مقارنة باقتصادات المنطقة، وكذلك اقتصادات الدول الناشئة”.

واكد “ان ساعة الحساب مع الفساد قد حانت، فلا تهاون مع تحقيق المكاسب غير المشروعة من طريق مخالفة القواعد الأخلاقية والقوانين والتعدي على حقوق الدولة”.

وشدد على الحرص على “إيجاد الحلول الضرورية لازمة النازحين، آملين من المجتمعين العربي والدولي مساعدتنا على تحقيق هذا الهدف، ومساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم في أقرب وقت”.

مواقف الرئيس عون اتت خلال افتتاحه الدورة الوزارية الثلاثين للاسكوا التي انعقدت، قبل ظهر اليوم في مقر “الاسكوا” في بيروت، وتستمر أعمالها يومين بعنوان “التكنولوجيا من اجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية واستحداث فرص العمل اللائق وتمكين الشباب في البلدان العربية”، في حضور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، وكيل الامين العام للامم المتحدة والامين التنفيذي للاسكوا الدكتور محمد علي الحكيم، وممثلي وفود الدول المنضوية في “الاسكوا” وسفراء دول عربية واجنبية.

أبو ضرغم

بعد وصول الرئيس عون إلى قاعة الاجتماعات في “الاسكوا”، بدأ الافتتاح بالنشيد الوطني ونشيد “الاسكوا” عزفتهما موسيقى قوى الامن الداخلي برئاسة المقدم انطوان طعمة، ثم رفع شبان وشابات من جمعية الكشاف اللبناني اعلام دول “الاسكوا”.

ثم استهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة للمسؤول الاعلامي في “الاسكوا” نبيل ابو ضرغم، قال فيها: “فخامة الرئيس، اليوم دخلتم مقر الاسكوا، للمرة الاولى، فاستقبلكم اهلها بشغف كبير تحية لنضالكم في سنوات صعاب تمسكتم خلالها بميثاق الامم المتحدة وبالاعلان العالمي لحقوق الانسان وبفكرة الامم المتحدة فغدوتم الملهم الاكبر لفكرة المواطن الاممي الذي يحلم بمستقبل يسوده السلام للانسانية جمعاء، وغدوتم الصوت الاعلى الذي يذكر اللبنانيين والعالم بدور لبنان التاريخي في وضع ميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان”.

وأضاف “فخامة الرئيس، تزورون مقر “الاسكوا” اليوم وتتزامن مع زيارتكم عودة الدورة الوزارية بعدما تغربت عن دولة المقر لفترتين متتاليتين. قرار اتخذه معالي الدكتور محمد علي الحكيم، وكيل الامين العام للامم المتحدة والامين التنفيذي للاسكوا، باستعادة مؤتمراتها الى بيروت لان هذه المدينة، على حد تعبيره، هي الحاضنة الفكرية والثقافية المثلى التي تتفاعل فيها “الاسكوا” مع نفسها ومع العالم العربي والعالم.

فأهلا وسهلا بكم، فخامة الرئيس، واهلا وسهلا بضيوفنا الكرام، لقد دخلتم هذا المكان فزادت في ظل وهجكم المكانة”.

الحمادي

والقى كلمة دولة قطر التي ترأست الدورة التاسعة والعشرين الامين العام لوزارة خارجيتها الدكتور احمد بن حسن الحمادي قال فيها:

“يطيب لي ان اتوجه بالشكر الجزيل الى جمهورية لبنان الشقيقة على استضافتها لنا في اجتماعات الدورة الوزارية (30) للاسكوا ولجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (“الاسكوا”) لقيامها بتنظيم هذا الملتقى المهم وترتيبه، وعلى الدعوة الكريمة الى الحضور والمشاركة فيه. يطيب لي ان اتقدم بالشكر والتقدير الى سعادة الدكتور محمد على الحكيم وكيل الامين العام للامم المتحدة، الامين التنفيذي للاسكوا على الجهود التي يبذلها لتطوير مجالات عمل “الاسكوا” للنهوض بالمنطقة”.

وأضاف “ان عالمنا اليوم وخصوصا منطقتنا العربية تمر بمرحلة بالغة الخطورة والتعقيد، من حيث التحديات الكبرى والقضايا الملحة التي تتجسد في معاناة الشعوب، وتمثل هاجسا مستمرا للحكام والمسؤولين، وتتمثل هذه التحديات والقضايا في الحروب والنزاعات، والنزوح والهجرات والازمات المفتعلة والتقلبات الاقتصادية، وغيرها من مهددات الامن والسلم الدوليين، والتي تؤثر سلبا على الجهود الاقليمية والعالمية المبذولة من اجل تنفيذ الاهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030. ومن اجل ذلك، فقد اصبح من اوجب واجباتنا مباشرة بذل المزيد من الجهود والموارد للتغلب على هذه التحديات الكبرى وتجاوزها. ولا ريب ان ذلك لن يتم على اكمل الصور الا بالعمل المشترك، والتعاون والمؤازرة والتعاضد الاقليمي والدولي، وخصوصا في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية وهو ما اكده اعلان الدوحة الصادر في ختام اعمال الدورة الوزارية الـ29 للاسكوا التي انعقدت في الدوحة كانون الاول 2016”.

ان من الدروس المستفادة من تاريخ العمل الانمائي ان تلبية متطلبات تنفيذ خطة التنمية المستدامة للعام 2030 لن يتم على اكمل وجه من دون الارتكاز على شراكات عالمية لايجاد البيئة الدولية والاقليمية المواتية للتنمية، مع مراعاة اختلاف قدرات البلدان ومستويات التنمية فيها، واحترام السياسات والاولويات والملكيات الوطنية. وتحقيقا لذلك، فقد ركزت استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر للفترة 2018 -2022، على اهمية قطاع التعاون الدولي، في تعزيز دور قطر الاقليمي اقتصاديا وسياسيا وثقافيا للمساهمة في تحقيق الامن والسلم العالميين من خلال مبادرات سياسية ومعونات تنموية وانسانية. ولقد اسفدنا كثيرا من خبرات “الاسكوا” ومرئياتهم الفنية، في مرحلة الاعداد لهذه الاستراتيجية والتي أطلقت في شهر آذار المنصرم.

لذا فان تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة يتطلب حشد الوسائل اللازمة والعمل على تعزيز تعاون دولي فعال بخلق شراكات حقيقية، كما حددهاالهدف الانمائي السابع عشر تستند الى روح التضامن العالمي والاقليمي والى اشراك الحكومات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وافراد المجتمع مع ضرورة الاحترام الكامل لحقوق الانسان”.

وتابع “في عصرنا الحاضر، الذي تحدد فيه التكنولوجيات القدرات التنافسية وتؤدي دورا مهما في التنمية المستدامة، يمكننا تسخير الامكانات الهائلة التي توفرها تقنية المعلومات من اجل تحقيق تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية وبيئية، ويكون ذلك بالتركيز على انشطة البحث والتطوير لتعزيز تكنولوجيا المواد الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيات الحيوية واعتماد الاليات التكنولوجية القابلة للاستدامة. ويمكن تحسين اداء المؤسسات الخاصة من خلال مدخلات معينة مستندة الى التكنولوجيات الحديثة، فضلا عن استحداث انماط مؤسسية جديدة تشمل مدنا وحاضنات للتكنولوجيا.

ايضا يمكننا استخدام التكنولوجيا في تعزيز بناء القدرات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بهدف تحقيق اهداف التنمية المستدامة في الاقتصاد القائم على المعرفة ولا سيما ان بناء القدرات هو الوسيلة الوحيدة لتعزيز التنافسية وزيادة النمو الاقتصادي وتوليد فرص عمل جديدة وتقليص معدلات الفقر. ويمكن وضع الخطط والبرامج التي تهدف الى تحويل المجتمع الى مجتمع معلوماتي، بحيث يتم ادماج التكنولوجيات الجديدة في خطط واستراتيجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية واعداد سياسات وطنية للابتكار واستراتيجيات جديدة للتكنولوجيا مع التركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وذلك يتطلب تشجيع الابتكار وتبادل افضل الممارسات والحلول الانمائية الناجحة والمختبرة، وابتداع الآليات المناسبة للرصد والمتابعة والتقويم اثناء التنفيذ بما يقلل التكاليف ويضمن الوصول الى النتائج المرجوة”.

وقال: “اننا في دولة قطر نولي اهتماما كبيرا للتنمية الوطنية والاستقرار الاقليمي والوئام العالمي بحيث يولي سمو الامير اهتماما خاصا بتحقيق مرتكزات رؤية قطر الوطنية 2030، من التنمية الاقتصادية التنمية الاجتماعية والتنمية البشرية والتنمية البيئية، والتي حرصنا ان تتماشى مع الاهداف العالمية المخططة. كما اننا نسهم، الى حد كبير، في التنمية الدولية وفي التخفيف من وطأة الحروب والنزاعات على المتأثرين بها، وذلك بالمساعدات الانسانية وبالمشاريع الانمائية في كثير من مناطق النزاعات والاحتلال.

ان دولة قطر تؤمن ايمانا عميقا بأن الحق في التنمية هو من الحقوق الاساسية للانسان وان تكافؤ الفرص في التنمية هو احد دعامات الحكم الرشيد وهو السبيل الامثل لبناء مجتمعات السليمة، المسالمة والمتكاملة التي تمثل الوسيلة لحماية الشباب من آفة التطرف والعنف والارهاب. فالمجتمع السليم والفرد السعيد هما الغاية من كل سعي في سبيل الانماء والازدهار المستدام”.

وأضاف: “خلال فترة رئاستنا للدورة (29) للاسكوا، للعامين المنصرمين، انعقدت العديد من ورش العمل العمل والفعاليات الفنية المتخصصة في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد والتجارة، والطاقة والمياه، والمرأة وغيرها بحيث تم:

– التركيز على تنفيذ اجندة 2030 بداية من تبني الاعلان الوزاري في الدوحة والذي يضع خطوات عملية لطريقة مقاربة تنفيذ الاجندة على المستويين الوطني والاقليمي، وصولا الى انشاء وحدة لدعم الدول العربية في تنفذ الاجندة في الامانة التنفيذية.

– الاهتمام بقضايا الفقر متعدد الابعاد واصدار اول تقرير عربي يعتمد على هذا المفهوم الاوسع للفقر، اعتمده مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب .

– تبني خطة العمل الاقليمية الخاصة بدعم اجهزة الاحصاء العربية لتنفيذ اجندة 2030.

– ايلاء اهتمام خاص بقضايا تمويل التنمية باعتبارها المحك الاساسي لتنفيذ اجندة 2030، من خلال الدراسات الفنية وكذلك التدريب.

– التنويه بالدور المهم للجان الاقليمية للامم المتحدة في تنفيذ اجندة 2030، والى ان الاصلاحات المطروحة للامم المتحدة يجب ان تأخذ في الحسبان اهمية تعزيز هذا الدور”.

الراجحي

ثم كانت كلمة للجمهورية التونسية الدولة التي تترأس الدورة الثلاثين القاها الوزير لدى رئيس الحكومة التونسية لمتابعة الاصلاحات توفيق الراجحي، واستهلها بالقول:

“أود أن أعرب عن شكري وامتناني لحكومة الجمهورية اللبنانية الشقيقة على استضافتها للدورة الثلاثين للجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

ويسعدني أيضا أن أتقدم بعبارات الشكر الى دولة قطر الشقيقة على رئاستها للجنة خلال السنتين الماضيتين، وأن أنوه بالمجهودات التي بذلتها من أجل تعزيز عمل اللجنة.

ولا يفوتني أن أشكر كل الدول الأعضاء على اختيارهم بلادي لترؤس أشغال هذه الدورة، وأن أؤكد لكم حرصنا على إنجاح أعمالنا والمساهمة في مزيد تعزيز أنشطة اللجنة، معولين في ذلك على تعاونكم ومساندتكم للرئاسة التونسية طوال السنتين المقبلتين.

وأود ان انتهز هذه الفرصة لأجدد للدكتور محمد علي الحكيم تهانينا الحارة له في مناسبة تعيينه على رأس اللجنة وتمنياتنا له بالنجاح والتوفيق، وأن نعرب له عن تقديرنا لجهوده ومساعيه لتعزيز دور الإسكوا في دفع التعاون والاندماج في منطقتنا العربية. والشكر موصول لأعضاء الأمانة على الإعداد الجيد لهذه الدورة”.

وأضاف “تنعقد دورتنا هذه السنة تحت محور “التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية”. وهي تلتئم في ظروف صعبة جدا تمر بها منطقتنا العربية، بما يحتم علينا التركيز على القواسم المشتركة بين بلداننا وتحديد خطوات عملية تمكننا من رفع التحديات التنموية ومزيد التعاون والتآزر لمواجهة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العميقة في منطقتنا العربية وفي العالم.

ولا شك أن الثورة التكنولوجية الحالية، أو ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة، يمكنها، إذا ما حسن استخدامها، أن توفر لنا الحلول للتحديات الكبيرة التي نواجهها والإستجابة لأولويات منطقتنا ولا سيما إتاحة فرص إنمائية غير مسبوقة وايجاد مواطن الشغل وتدعيم الحوكمة الرشيدة وتحسين إنتاجية الإقتصادات الوطنية والتصرف المستدام في الموارد الطبيعية، ومن ثمة تحويل الإقتصادات العربية الإستهلاكية إلى اقتصادات إنتاجية ذات دور فاعل في سلاسل القيمة العالمية.

ونحن على يقين أن قدرة البلدان العربية على تحقيق التنمية المستدامة مرتبطة إلى حد كبير بقدرتها على تطوير التكنولوجيات الواعدة ونقلها وتكييفها والتحكم فيها وإدارتها من أجل زيادة إنتاجية القطاعات المختلفة”.

وأضاف “إن تونس التي نجحت في الانتقال الديموقراطي وتكريس الدولة المدنية الحديثة، تسعى الى استجابة لتطلعات شعبها في التنمية الإجتماعية والإقتصادية العادلة والمستدامة. وهي تؤمن في ذلك بدور الإقتصاد الرقمي والتكنولوجيا في رفع التحديات الإقتصادية والإجتماعية وبناء مجتمع المعرفة.

لذلك تعمل الحكومة التونسية على إرساء مجتمع جديد قوامه تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي ويشمل كل الفئات والجهات ويضمن حق المواطن في التواصل عبر شبكات المعلومات وحقه في الخلق والإبداع من خلال تمكينه من التعلم والمعرفة الحديثة وحثه على الأنشطة ذات المحتوى المعرفي المرتفع في مختلف المجالات.

وترمي الخطة الإستراتيجية لتطوير قطاع تكنولوجيات الإتصال والإقتصاد الرقمي التي اعتمدناها في إطار المخطط الخماسي للتنمية الإقتصادية والإجتماعية 2016 -2020، إلى خلق حوالي 80 ألف فرصة عمل قبل نهاية 2020 وضمان تكافؤ الفرص عبر الإندماج الإجتماعي ومحو الفجوة الرقمية للحد من فوارق بين الفئات وضمان المساواة بين الجهات إضافة إلى ضمان تموقع تونس في الاقتصاد الدولي ومساهمتها في العالم الرقمي الجديد.

وتسعى الخطة الاستراتيجية إلى إستحثاث نسق التنمية في بلادنا من طريق ربط 100% من الأسر التونسية بشبكة الإنترنت بحلول سنة 2020 وضمان صادرات رقمية بقيمة 5 آلاف مليون دينار سنويا واستكمال إرساء الإدارة الرقمية وتعزيز تقديم الخدمات الإدارية عن بعد.

وتابع “إعتمدت تونس في نيسان الماضي قانون “النهوض بالمؤسسة الناشئة” المعروف بإسم “Start up Act” الذي يهدف إلى وضع إطار محفز لبعث مؤسسات ناشئة تقوم على التجديد و إعتماد التكنولوجيات الحديثة وتحقق قيمة مضافة عالية و قدرة تنافسية على المستويين الوطني والدولي. ويعتبر هذا القانون “ثورة” في منظومة القوانين المشجعة على الإستثمار وموجها بالأساس إلى فئة الشباب لحضهم على الإستثمار وبناء مؤسساتهم الخاصة ذات القيمة التكنولوجية العالية.

ونحن نتطلع إلى أن يواصل شركاؤنا من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية معاضدة جهودنا التنموية في مجال الاقتصاد الرقمي كأحد روافد تنفيذ أجندة التنمية المستدامة. ونحن نتطلع خصوصا إلى مزيد دعم العمل الرائد الذي تقوم به “الإسكوا” في مجال إعداد الدراسات وتقديم الاستشارات والتدريب في مجالات عديدة متصلة بالتنمية. وإن تونس التي تقدر عاليا ما حققته سائر برامج التعاون والمعونة الفنية، تأمل في مزيد تعزيز هذا التعاون وتنويعه وإثراءه، وخصوصا في مجالات مراجعة أنظمة الحماية الاجتماعية وإدارة المؤسسات العمومية وإعداد المخططات التنموية وإدماج أهداف التنمية المستدامة فيها، وكذلك في مسائل التجارة البينية والاقتصادي التضامني والتشاركي والعدالة الاجتماعية والدعم المستهدف”.

وقال: “أود أن أجدد الإعراب باسم الحكومة التونسية عن التضامن التام واللامشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق في وقت كثفت سلطات الاحتلال اعتداءاتها اليومية على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في تعد صارخ على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني واستهتار تام بقرارات الشرعية الدولية. وهو ما يحرم هذا الشعب المناضل حقة في التنمية والإنخراط في جهود المجموعة الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بل ويفرض عليه “نكوص التنمية” وخسائر عابرة للأجيال ومتعددة المستويات، حسب ما ورد في تقرير الأمانة.

وإن تونس إذ تحيي جهود السلطة الفلسطينية من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ولا سيما عبر التوصل إلى اعتماد قرار للجمعية العمومية للأمم المتحدة يدين استخدام الكيان الصهيوني المفرط للقوة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، تدعو “الإسكوا” الى مزيد العمل على إبراز معاناة الشعب الفلسطيني داخل منظومة الأمم المتحدة وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية وفضحها للرأي العام الدولي”.

وختم “تجدد تونس، في هذه المناسبة، الإعراب عن دعمها التام لجهود استئناف مفاوضات السلام وفق جدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ولا سيما عبر استصدار قرار أممي يحمي الشعب الفلسطيني وينهي الاحتلال الإسرائيلي ويفضي إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة تعيد الى الشعب الفلسطيني حقوقه وتضمن أمن المنطقة واستقرارها”.

ابو الغيط

وألقى ابو الغيط كلمة، قال: “يسعدني ان اشارك في افتتاح اعمال الدورة الثلاثين للجنة الوزارية للاسكوا. واسمحوا لي ان اتوجه بالشكر الى السيد السفير محمد علي الحكيم على دعوته الكريمة للمشاركة في اعمال هذا المؤتمر الوزاري المهم. واتقدم بالتحية الى “الاسكوا” على الجهود التي تقوم بها في المنطقة العربية بالمشاركة مع جامعة الدول العربية من اجل دعم جهود الدول العربية في تنفيذ اهداف التنمية المستدامة في العديد من المجالات العمل الهامة. ولا يفوتني ان اتوجه بالشكر الى دولة قطر على رئاستها للدورة (29)، واتقدم بخالص التهنئة الى دولة تونس على رئاستها للدورة الحالية”.

واضاف “تعود بدايات التعاون بين جامعة الدول العربية و”الاسكوا” الى حقبة السبعينات من القرن الماضي والتي شهدت اطلاق الاسكوا، حيث تم ابرام مذكرة تفاهم بينهما في عام 1983 تم تحديثها عام 2013 لتطوير التعاون بينهما وتعزيزه ليشمل اولويات مختلفة كالتنمية المستدامة، ومكافحة الفقر، وتعزيز التكامل التجاري والاقتصادي وتحقيق الامن الغذائي، وتعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والارتقاء بحقوق المرأة، وغيرها، وليكون العمل المشترك اكثر انسجاما مع الحاجات والتحديات المستجدة في المنطقة العربية، ولتوفير اطار للحوار والتعاون بين المنظمتين يعمق جهودهما للدفع قدما بالتكامل الاقليمي، ودورهما في وضع السياسات العامة في المنطقة، واخذا في الاعتبار توسع الاسكوا في نطاق انشطتها التي اصبحت تشمل غالبية الدول العربية”.

وتابع “اكدت خطة الامم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة محورية مفهوم التكامل والترابط بين الاهداف. ومن هنا ارى ان التعاون والتنسيق القائم بين جامعة الدول العربية والاسكوا لا بد وان يتسم مع هذا المفهوم، اي ان يكون مترابطا ومتكاملا بشكل وثيق لتلافي الازدواجية في العمل وقيام التوازن المطلوب بما يعزز ويقوي اواصر التعاون والمشاركة بينهما.

واسمحوا لي ان اهنئ “الاسكوا” على نجاح فعاليات المنتدى العربي للتنمية المستدامة لهذا العام، وان اثني، في هذا الاطار، على الجهود التي تقوم بها “الاسكوا”، بالتعاون مع الجامعة العربية والشركاء الدوليين، لايصال رسائل واولويات المنطقة العربية في تنفيذ خطة 2030 الى المنتدى السياسي رفيع المستوى عاما بعد عام”.

وقال: “استكمالا وتعزيزا لاوجه التعاون وتفعيل المشاركات تستضيف الامانة العامة الاجتماع الرابع والعشرين لالية التنسيق الاقليمي خلال شهر اكتوبر المقبل، وسيشهد هذا الاجتماع عقد اجتماعات بين المنظمات العربية المتخصصة ونظيراتها من منظمات ووكالات الامم المتحدو للوقوف على اهم القضايا التي تهم المنطقة ولتجديد الاولويات المشتركة، كما تقوم الامانة العامة حاليا بالاعداد والتحضير لعقد فعاليات الاسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الثانية خلال شهر نوفمبر المقبل تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وهي الفعالية التي تحرص على ان تكون الاسكوا شريكا رئيسيا فيها”.

وأضاف “مع الاعلان عن خطة الامم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، بادر القادة العرب خلال القمة العربية السابعة والعشرين في نواكشوط في عام 2016، باتخاذ قرار يقضي بانشاء آلية عربية تتولى متابعة تنفيذ اهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية يكون ضمن مهامها تعزيز التعاون مع الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وقد تمخض عن هذا القرار انشاء اللجنة العربية لمتابعة تنفيذ اهداف التنمية المستدامة وتقديم الدعم للدول العربية في تنفيذ خططها الوطنية والتي ترفع توصياتها الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية،ـ واود ان انوه هنا الى ان جامعة الدول العربية بصدد تطوير واصلاح المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والذي تشارك الاسكوا في اجتماعاته بصفة دورية من اجل ضمان اتساق الجهود العربية مع المستجدات التي تشهدها الساحة الدولية”.

وتابع “في ظل الظروف والتحديات الكبيرة والمتلاحقة التي تشهدها المنطقة العربية خلال المرحلة الحالية والتطور التكنولوجي السريع والهائل الذي يشهده العالم، وخصوصا في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يمثل موضوع نقاش هذه الدورة الوزارية “التكنولوجيا من اجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية” اهمية محورية وركيزة اساسية من ركائز العمل في مجال التنمية المستدامة، بحيث تساهم التكنولوجيا والبحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وخصوصا عندما تستخدم وسيلة لتنمية قدرات الانسان وعنصرا جوهريا لتغيير المجتمعات من طريق توفير الادوات والوسائل الضرورية لوضع الاطر الوطنية.

ويأتي هذا التوجه متماشيا مع الاهتمام الذي توليه الدول العربية للتوطين ونقل التكنولوجيا، في ضوء كونها عملية ضرورية لتأمين بيئة صحية للعمل ولتوفير فرص عمل للشباب للحد من البطالة، وايضا لتعزيز وتيرة التقدم نحو تحقيق خطة 2030 والاسراع فيها، وتلبية الحاجات الخاصة لمختلف الدولة، وخصوصا الدول الاقل نموا، مع الاخذ في الاعتبار ان الهدف السابع عشر من اهداف التنمية المستدامة 2030 يركز على تعزيز التكنولوجيا وتطويرها ونقلها ونشرها.

ويتطلب الامر العمل، في هذا الصدد، بجدية من اجل ايجاد طرق جديدة ومبتكرة للتمويل المستدام، مع تغيير فلسفة الفكر المالي والمصرفي، والتشبيك في هذا الخصوص بين المال والمجتمع والبيئة، وتعزيز المشاركة بين اصحاب المصلحة المتعددين لجمع المعارف والتكنولوجيا والموارد المالية وتقاسمها، وذلك بهدف تحقيق اهداف التنمية المستدامة في جميع الدول ولاسيما في الدول البنامية والدول الاقل نموا، وهذا ماتقوم الامانة العامة بدراسته في الوقت الحالي تمهيدا للخروج بمبادرة تطرح على القمة التنموية التي ستعقد هنا في بيروت اوائل العام القادم.

وقال: “في هذا الاطار، يسرني ان الفت الى ان جامعة الدول العربية بادرت ومن خلال اللجنة العربية للتنمية المستدامة، بتقديم مقترح لانشاء “الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من اجل التنمية المستدامة”، والتي تهدف الى المساهمة في تعزيز اليات التعاون في مجالات العلوم والمعرفة والتكنولوجيا من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع المنظمات الاقليمية والدولية المعنية”.

وختم “يسعدني ان اتوجه بالشكر والتقدير الى الجمهورية اللبنانية على احتضانها لهذا الاجتماع الوزاري المهم، مع التطلع الى استضافتها للقمة العربية التنموية المقبلة اوائل عام 2019، والتي نتمنى النجاح لاعمالها، وان تخرج بنتائج تلبي طموحات المواطن العربي. اتقدم بجزيل الشكر الى السيد السفير الدكتور محمد علي الحكيم وكيل الامين العام للامم المتحدة والى سكرتارية اللجنة على حسن التنظيم، متمنيا ان يكلل الاجتماع الوزاري لهذا العام بكل النجاح والتوفيق”.

الحكيم

وألقى الحكيم كلمة قال فيها: “يسعدني باسم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” أن أرحب بكم ضيوفا أعزاء في بيت الأمم المتحدة في بيروت في افتتاح الدورة الوزارية الثلاثين للإسكوا. ويشرفني أن أتقدم من فخامة الرئيس العماد ميشال عون بعظيم تقديري على رعايته وتشريفنا بحضوره شخصيا حفل الافتتاح. وأرحب بمعالي السيد أحمد أبو الغيط بحيث يجسد عمق الشراكة العربية والأممية، ونعمل مع الجامعة العربية الشريك الرئيسي للإسكوا لتنفيذ خططنا الحاضرة والمستقبلية.

وأرحب بمشاركة معالي السادة الوزراء ورؤساء الوفود العربية وممثلي المنظمات الدولية. وأحيي شركاءنا في التنمية، الحاضرين معنا اليوم، ممثلي مؤسسات الفكر والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتلبيتهم الدعوة للمشاركة في هذه الدورة التي اختارت دولنا الأعضاء أن يكون موضوعُها الرئيسي “التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة”.

وأضاف “تحتضن بيروت اليوم نخبة عزيزة من 14 وزيرا عربيا في لقائنا التشاوري هذا وعلى أعلى المستويات. وتلبس بيروت، مدينة الفكر والثقافة والأدب والفن والإبداع، أحلى أزيائها لترحب بالوفود العربية من مشرق الوطن العربي إلى مغربه ومن شماله إلى جنوبه لتداول لغة واحدة وللتباحث عن هدف واحد ألا وهو خدمة الانسان العربي حاضرا ومستقبلا تحت شعار “التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة” نابعة من اقتناعاتنا بأن التكنولوجيا والابتكار هما عنصران أساسيان لتنفيذ خطة 2030 لتنمية المستدامة في وطننا العربي.

نجتمع اليوم للتباحث في طريقة وضع التكنولوجيا والابتكار في خدمة الإنسان والتنمية البشرية في منطقتنا العربية، وللنظر في سبل دمج هذين البعدين في الخطط التنموية الوطنية باعتبارهما حاجة ملحة وأولوية مطلقة في عالم اليوم، لدفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة مما يعزز رفاه المواطن العربي وازدهاره وتوسيع المكاسب لتشمل الجميع من دون استثناء. وتوفر الأمم المتحدة فرصة للوقوف عند الحاجات الملحة للبلدان العربية في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تحوّلات على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية. نجتمع لتحفيز التعاون ولإيجاد الأطر المناسبة الوطنية والإقليمية التكاملية لتحقيق الرفاه لمجتمعاتنا، وسعيا منا إلى تحقيق المصلحة العامة لشعوبنا، وتأمين مستقبل أفضل للشباب وللأجيال العتيدة”.

وتابع “الواقع، أن موضوع التكنولوجيا يكمل المواضيع التي طرحتها الدورتان الوزاريتان السابقتان، من “العدالة الاجتماعية” و”تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030″. وكلنا يعلم ما تختزنه التكنولوجيا والابتكار من إمكانات لترسيخ العدالة الاجتماعية ومنع الانقسام والتهميش وسد الفجوة المستمرة بين الجنسين وضمان الدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة وصولا إلى أكثر الفئات تعرضا للأخطار من ناحية، وما يمكن أن تقدمه من حلول ناجعة للكثير من التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلداننا العربية، وتمكين الشباب والنساء والفتيات وتوفير العمل اللائق للجميع ودعم التنمية المستدامة الشاملة في منطقتنا العربية”.

وقال: “الشباب العربي اليوم هو شباب متألق ومتألم في آن واحد. متألق بأفكاره وطموحاته ومتألم في انتظاره لفرص العمل اللائق التي توفر له العيش الكريم. ولن يتأتى هذا إلا من خلال فتح المجال للقطاع الخاص. فالقطاع الحكومي في الدول العربية بات كبيرا بدرجة غير مسبوقة ومترهلا بصورة غير مقبولة. وبالتالي يجب إعطاء الشباب مساحة أكبر للعمل في القطاع الخاص، فيطوروا هذا القطاع ويتطورون معه. وهذه مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحكومات والقطاع والخاص معا. فالدولة مطالبة بإزالة القيود والتعقيدات والقوانين الصعبة التي تعيق تطوير القطاع الخاص وإتاحة المرونة اللازمة لإنشاء الأعمال الرائدة ودعمها. وعلى القطاع الخاص أن يبني روابط وثيقة مع الجامعات ومراكز البحوث لتشكل مخرجاتها نتائج عملية لخدمة التنمية”.

واضاف “لا يفوتني هنا أن أشير إلى أن النساء العربيات، يواجهن صعوبات تفرضها أنظمة تمييزية تحبط قدرتهن على المساهمة الفعلية في الاقتصاد. فلا يمكن تفعيل نهضة حقيقية في مجتمعاتنا العربية إلا بتمكين النساء من التخصص في المجالات كافة ودخولهن الممنهج في سوق العمل. وقطاع التكنولوجيا يمثل حالة صارخة للمشاركة المحدودة للنساء في الحياة الاقتصادية والتي ينبغي التعامل معها بدرجة كبيرة من الإلحاح”.

وتابع “إن الرسالة التي ترغب الأمم المتحدة في توجيهها اليوم إلى جميع المعنيين، هي دعوة صريحة إلى تبني التكنولوجيا والابتكار في خدمة التنمية البشرية، وليس الاستثمار في التكنولوجيا من أجل التكنولوجيا. هذا هو الهدف الأساسي من التكنولوجيا، أن تكون في خدمة الإنسان والتنمية البشرية والمستدامة في الدول العربية. وكل جهود التنمية يجب أن تصب في الإنسان وترتبط به.

وعلى هذا الأمل، أتمنى لمداولاتكم كل التوفيق في فتح آفاق جديدة لأجيالنا من الشبان والشابات. وآمل أن تفضي توصيات هذه الدورة، والإعلان الذي سيصدر عنها، إلى رسائل ومقترحات تحول أولويات وشواغل المنطقة العربية، إلى سياسات تنموية قادرة على نشر مخرجات التكنولوجيا وترويج الابتكار في مجتمعنا.

وختم “أجدد شكري لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون على مشاركته معنا، وهو خير دليل على اهتمام الحكومة اللبنانية من أعلى الهرم باحتضان مقر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية (الإسكوا) في بيروت وما تقدمه الى لبنان والعالم العربي. أكرر تقديري لمعالي الامين العام للجامعة الدول العربية على المشاركة معنا اليوم والشراكة المثمرة بيننا، وأشكر ممثلي الجهات المشاركة جميعاً، متمنياً نتائجَ مثمرةً بمستوى التوقعات المنتظرة من هذا الحشد من الخبراء رفيعي المستوى بغزارة معارفهم وعظيم خبراتهم”.

عون

وألقى الرئيس عون كلمة الختام، فقال: “أهلا وسهلا بكم في الربوع اللبنانية، ممثلين لدول اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا ونخبة من كبار المسؤولين والأكاديميين والمختصين، المعنيين بأهم القضايا الاقتصادية والإنمائية في المنطقة العربية. تلتقون في بيروت في إطار الدورة الوزارية الثلاثين للإسكوا، واضعين كل خبراتكم للبحث في السبل الممكنة كافة من أجل تنمية مستدامة وشاملة للوطن العربي”.

اضاف “إن اجتماعكم هو ظاهرة لافتة ومميزة في اللحظة الراهنة من تاريخ منطقتنا، تماما مثلما هو لافت ومميز نشاط “الإسكوا”، منذ تأسيسها وانطلاق عملها من بيروت قبل 44 سنة. فأنتم تجندون قواكم، وتسخرون إمكاناتكم، وتستخدمون عقولكم وأفكاركم لرفع مستوى الإنسان في المجتمعات العربية، من طريق مكافحة الجوع والفقر وتعميم التعليم والرعاية الصحية والمساواة بين النساء والرجال، مع حفظ حقوق الأجيال المقبلة وحصتها في التنمية الاقتصادية والبيئة السليمة والثروات الطبيعية، في الوقت الذي تتضافر قوى الشر لكي تمزق بلداننا العربية وتجعلها رهينة عدم الاستقرار والتطرف والتعصب، وأسيرة الحروب الهمجية، وتخير نسبة كبيرة من مواطنيها بين الموت أو حياة البؤس في مخيمات النزوح”.

وتابع “ايها الحضور الكريم، تنعقد دورتكم هذا العام ومحورها “التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية”. ولا شك في أن هذا الموضوع الذي اخترتموه محورا لأبحاث دورتكم هو موضوع حيوي وملح، فلا يمكن إهمال التكنولوجيا ودورها في مسيرة التنمية في منطقتنا العربية. ليست التكنولوجيا في عصرنا ترفا، أو نشاطا منفصلا عن التنمية والحياة الاقتصادية، بل هي لاعب رئيسي في التطور الاقتصادي والاجتماعي على مستوى العالم بأسره، في البلدان الغنية كما في البلدان الفقيرة أو الدول ذات الدخل المتوسط. ولبنان يدرك أهمية التكنولوجيا ودورها في البناء الاقتصادي، لذلك فهو يعول عليها كثيرا في البرامج التي ننوي صوغها وتنفيذها في المرحلة الزمنية المقبلة، في إطار التخطيط الاقتصادي والاجتماعي، الذي نعتبره ممرا إلزاميا للخروج من ظروفنا الاقتصادية الراهنة. وهذا التخطيط هو أيضا تمهيد لا غنى عنه لبناء مستقبل زاهر للأجيال المقبلة من اللبنانيين”.

واعلن “ان التنمية المستدامة تهدف إلى إنقاذ المجتمعات من مشاكلها الراهنة، الفقر والجوع والأمية والمرض، وفي الوقت نفسه توفير حياة كريمة للأجيال المقبلة”. وقال: “نحن في لبنان نعيش تحديات مشابهة تماما لتحديات التنمية المستدامة، من حيث ضرورة معالجة مشاكل الحاضر والاستعداد لمتطلبات المستقبل. فنحن مصممون على مجابهة الأزمات المتراكمة التي بدأت بالظهور قبل نصف قرن من الزمن واستمرت مدى سنوات وعقود، فانعكست في تراجع مستوى المعيشة والتفاوت غير المقبول بين الفئات الاجتماعية والمناطق، وانعكست خصوصا في الهوة المزمنة بين إيرادات الدولة ونفقاتها وتنامي الدين العام بشكل ينوء تحته الاقتصاد الوطني”.

واضاف “وفيما لبنان يواجه هذه الظروف الصعبة، والاستثنائية، فرض عليه أن يدفع قسطا كبيرا، يفوق إمكاناته الاقتصادية والمالية والاجتماعية، في المأساة الإنسانية التي نجمت عن الحرب السورية واضطراب محيطنا الإقليمي عموما. إننا نتفهم البعد الإنساني لمعاناة النازحين، ولكنها مشكلة تفوق قدرة لبنان على تحمل أعبائها، المالية والاقتصادية والأمنية، ونحن مصممون على إيجاد الحلول الضرورية لها، آملين من المجتمعين العربي والدولي مساعدتنا على تحقيق هذا الهدف، ومساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم في أقرب وقت”.

وتابع “من جهة أخرى، وبمعزل عن المشاكل الآنية، نريد الاطمئنان إلى أننا قمنا بما يتوجب علينا لتأمين الحياة الكريمة للأجيال المقبلة من بعدنا، لذلك فقد عزمنا على مواجهة الواقع وصعابه، وقررنا اللجوء إلى التخطيط الفاعل، فوضعنا خارطة طريق تلحظ تجنيد طاقاتنا الوطنية والاستعانة بالخبرات الدولية المشهود لها، ونتوقع أن تبدأ نتائج هذا العمل بالظهور فور تشكيل الحكومة الجديدة وإنجاز بيانها الوزاري”.

واكد “ان الغاية الرئيسية من وراء هذا الجهد هي تحويل الاقتصاد اللبناني من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد منتج. وتبرز الحاجة ماسة إلى رفع مستوى المعيشة، وزيادة نسبة العمالة، واستنفار الطاقات الكامنة وغير المستعملة في الاقتصاد الوطني، لتوفير الوظائف وتحفيز النمو. ولأن طاقات الاقتصاد اللبناني ليست مستثمرة على الوجه الكامل، فإن الخطة تلحظ تحديد القطاعات المنتجة ودعمها واستغلالها”.

وتابع “تلحظ برامجنا أولوية تحقيق الإصلاح المالي من طريق تحصيل كل الإيرادات المشروعة للدولة ووقف الهدر في الإنفاق وزيادة المشاريع والاستثمارات العامة. وليكن معلوما أن ساعة الحساب مع الفساد قد حانت، فلا تهاون مع تحقيق المكاسب غير المشروعة عن طريق مخالفة القواعد الأخلاقية والقوانين والتعدي على حقوق الدولة”.

وقال: “من البديهي أن الدولة اللبنانية لن تسمح للأزمة أن تتفاعل وتتفاقم، ولا للاقتصاد أن ينكمش عاما بعد عام. فلا شيء ينقص لبنان لكي يحقق أفضل النتائج الاقتصادية مقارنة باقتصادات المنطقة، وكذلك اقتصادات الدول الناشئة. فلبنان يمتلك موقعا مميزا، وانفتاحا ثقافيا وتجاريا على العالم منذ القدم، ولدى أبنائه، خصوصا الشباب، أكثر من دليل على تفوقهم ونجاحهم، في بلدهم كما في العالم الرحب. وعندنا مؤسسات تعليمية مشهود لها وقطاع مالي عريق وقوي وفاعل”.

وختم “إذ أتمنى لكم التوفيق في أعمال دورتكم، أرجو لمنطقتنا العربية أن تستعيد الاستقرار والسلام والوئام والنمو والازدهار، وللإسكوا دور كبير يعول عليه في تحقيق الجانب الاقتصادي والاجتماعي من هذه التمنيات”.-انتهى-

——

 

 

الحريري عرض الاوضاع مع سفيري الكويت والارجنتين والتقى الجوزو

 

(أ.ل) – استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ظهر اليوم في “بيت الوسط” السفير الكويتي في لبنان عبد العال القناعي وبحث معه المستجدات والعلاقات اللبنانية-الكويتية.

والتقى الرئيس الحريري سفير الارجنتين Ricardo S. Larriera وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية. كما استقبل الرئيس الحريري مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو وعرض معه شؤوناعامة.-انتهى-

——-

الاسمر التقى وفدا من نقابة موظفي مصرف لبنان

وتأكيد على التعاون في كل ما يخدم القضايا النقابية

 

(أ.ل) – استقبل رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر، في مقر الاتحاد، وفدا من نقابة موظفي مصرف لبنان برئاسة عباس عواضة، في حضور عدد من أعضاء هيئة مكتب المجلس التنفيذي. وهنأ عواضة بإسم الوفد رئيس الاتحاد وقيادته “على النشاط المميز الذي نقل الاتحاد العمالي العام إلى واقع جديد، وحضور في الساحة النقابية والاجتماعية، وبين العمال، من خلال تبني ومتابعة مطالبهم وحقوقهم”، مبديا “استعداد نقابة موظفي مصرف لبنان للتعاون مع الاتحاد العمالي العام في كل القضايا المحقة”.

بدوره، رحب الأسمر برئيس وأعضاء النقابة “التي كانت من مؤسسي الاتحاد العمالي العام”، معتبرا “أن غيابها عن نشاط الاتحاد يشكل ثغرة لأنها من النقابات الأساسية”.

وعرض للأنشطة المختلفة التي يقوم بها الاتحاد على كافة الصعد، مشددا على “أن البلاد تمر بأوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، وتحتاج أكثر من أي وقت مضى لاتحاد عمالي عام قوي، وقادر على مواجهة الضغط لحماية مكتسبات العمال والموظفين في هذه المرحلة، وذلك بكل الإمكانات المتاحة”، مشددا “على دور نقابة موظفي مصرف لبنان في هذا المجال”.

وختاما اتفق المجتمعون على المزيد من التنسيق والتعاون بين الاتحاد والنقابة في كل ما يخدم القضايا النقابية والعامة.-انتهى-

—–

الجيش: زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الأربعاء 27 حزيران 2018 البيان الآتي:

أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي، بتاريخ 26 / 6 / 2018 الساعة 15.30، على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 140 متراً حيث قام بإنزال غطاسين، ثمّ غادر مع الغطاسين عند الساعة 15.47 باتجاه المياه الفلسطينية المحتلّة.

تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-

——–

الرياشي التقى المطران غي نجيم

 

(أ.ل) – استقبل وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي، المطران غي بولس نجيم، وتم البحث في أهمية التواصل والحوار ودعم المركز الدولي للتلاقي والحوار الثقافي الذي يترأسه في دير مار جرجس – الرومية – القليعات.-انتهى-

——-

النائب فضل الله: لكشف ملابسات جريمة عيناتا

 

(أ.ل) – أجرى النائب حسن فضل الله سلسلة اتصالات بقادة الأجهزة الأمنية في منطقة الجنوب من أجل تكثيف الجهود المبذولة والإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة في حق المغدورين رامز درويش وزوجته في بلدة عيناتا، وإلقاء القبض على المجرمين وسوقهم إلى العدالة.

وأكد ضرورة “انتظار ما ينتج من هذه التحقيقات لتبيان الحقائق المرتبطة بهذه الجريمة وعدم استباقها بأي تفسيرات، فمعالجة هذه القضية تتم وفق الأطر القانونية، وهي من مسؤولية الأجهزة الأمنية الرسمية، وفي عهدتها”.-انتهى-

——

اسامة سعد زار فنيانوس وعرض معه مشاريع انمائية في صيدا

 

(أ.ل) – التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، ترافقه المهندسة سهاد عفارة، اليوم وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال يوسف فنيانوس في مكتبه في الوزارة.

وجرى خلال اللقاء، بحسب بيان للمكتب الاعلامي لسعد، “استعراض سير العمل في المشاريع التي تنفذها الوزارة في صيدا، وأوضاع الإدارات والهيئات التي تقع تحت وصايتها وإشرافها”.

اضاف البيان “في ما يتصل بمشروع الفرز والضم لمنطقة شرقي حي الوسطاني أوضح فنيانوس أن “المشروع قد تم إقراره، وبات بعهدة القاضي العقاري من أجل التنفيذ”.

وتم استعراض أوضاع ميناء الصيادين والمرفأ الجديد من مختلف الجوانب، وشدد سعد على “أهمية تطوير ميناء الصيادين وتفعيل عمل الهيئة المعنية بإدارته”، داعيا للاسراع “بإنجار الأعمال في المرفأ الجديد تمهيدا لإطلاق النشاط فيه. كما جرى تناول وضع الارض المردومة على شاطئ صيدا الجنوبي بالقرب من معمل النفايات، والتطرق إلى المخطط التوجيهي الملائم. وتم استعراض أوضاع الواجهة البحرية للمدينة بشكل عام”. وطرح سعد “أزمة الازدحام المروري داخل صيدا وعلى مداخلها”، مطالبا “بوضع مخطط جديد لحركة السير من شأنه مواجهة مشكلة الازدحام المروري”، ومشددا على “الإسراع في تنفيذ مشروع أتوستراد الجنوب إلى الشرق من صيدا”.

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على “متابعة القضايا المذكورة وغيرها من القضايا المتصلة بالتنظيم المدني وحركة السير والمرافئ مع المديريات والإدارات المعنية في الوزارة”.-انتهى-

——-

بانو: النزوح السوري أثقل كاهل الدولة والمطلوب عودة آمنة لهم

 

(أ.ل) – أكد النائب العميد أنطوان بانو في حديث لمصدر إعلامي أن “تكتل لبنان القوي يعالج ملف النزوح السوري بطريقة عقلانية وهادئة بعيدا عن المزايدات على أن يكون بإشراف المؤسسات الدولية اللبنانية وبمساعدة الأمم المتحدة”، لافتا إلى “التحرك الذي يقوم به التكتل باتجاه القيادات الروحية والفاعليات والأحزاب بهدف طرح مقاربة وطنية وعقلانية لتأمين عودة آمنة وتدريجية وكريمة للنازحين السوريين إلى المناطق الآمنة”، مشددا على أن “لا عودة قسرية”.

ورأى أن “مثل هذه الصيغة تلقى آذانا صاغية من الأفرقاء كافة لدى سماع الصرخة التي يطلقها الشعب اللبناني بكل مكوناته”، مشددا على أن “هذا الطرح يلقى تجاوبا إيجابيا لأن الجميع يدرك تمام الإدراك تداعيات النزوح السوري الخطيرة، حتى أن المؤسسات الدولية أقرت بذلك واعترفت بأن النزوح أدى إلى تقليص النمو وضرب البنية التحتية”. وذكر “بالكلفة السنوية للنزوح المترتبة على الاقتصاد اللبنانية بكلفة 2،8 مليار دولار سنويا وبالعجز الذي بلغ عشرة مليارات دولار، بالإضافة إلى تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية في غاية الخطورة”، وذكر على سبيل المثال “مستوى البطالة في صفوف الشباب اللبناني التي بلغت 46% لأن اليد العاملة السورية استولت على الوظائف اللبنانية”.

واستشهد بتصريح لقائد الجيش العماد جوزاف عون ذكر فيه من واشنطن أن “65% من الجرائم غير الإرهابية يقوم بها سوريون”، لافتا إلى أن “نسبة 40% من السجناء من الجنسية السورية وأن النازحين السوريين باتوا يشكلون نسبة 40% من الشعب اللبناني”.

وعن قابلية تطبيق الفكرة التي طرحها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لجهة تشكيل لجان أهلية لمعالجة الأزمة، عكس النائب بانو رغبة السكان في تشكيل مثل هذه اللجان وقد برز ذلك خلال زيارة الوزير باسيل إلى عرسال، مشددا على “دور البلديات في كل المناطق في المساعدة على تأمين عودة آمنة للنازحين السوريين التي باتت مناطقهم آمنة”. وأكد “ضرورة تطبيق القوانين على غير النازحين لجهة تسديد المستحقات المالية والضرائب المترتبة عليهم على غرار المواطنين اللبنانيين”.

وعن تقييمه لتلبية المفوضية العليا للاجئين بعض المطالب التي رفعها الوزير باسيل، خصوصا لجهة تزويد المعنيين بالداتا الخاصة بتصنيف النازحين السوريين إلى فئات، لفت إلى أنه “خلال الاجتماع مع ممثلي المفوضية، تم التأكيد من قبل الجهات اللبنانية على أن لا عودة قسرية للنازحين السوريين والمطالبة بمعاملتهم على غرار النازحين إلى أوروبا”.

واعتبر أن “التنسيق لا بد أن يجري مع الأمم المتحدة لإقناع النازحين الاقتصاديين بالعودة ونزع بطاقتهم وامتثالهم للقوانين اللبنانية المعمول بها لجهة تسديد الضرائب”.

وعما إذا كان يؤمن بإمكانية تحقيق عودة للنازحين السوريين إلى بلادهم، عبر النائب بانو عن “انتفاضة الشعب اللبناني برمته حيال النزوح لاسيما أن النازحين السوريين باتوا يشكلون نسبة 40% من الشعب اللبناني”. وشدد على ضرورة عودتهم الطوعية إلى بلادهم لأن لبنان لم يعد يحتمل تداعيات وأعباء النزوح التي يرزح تحت ثقلها، ولأن سوريا أكبر من لبنان ب 18 مرة ويمكنها استيعابهم”.-انتهى-

——-

قاووق: أبرز التعقيدات أمام تشكيل الحكومة ظاهرها وطني وباطنها إقليمي

 

(أ.ل) – أقامت “المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم – مدارس المهدي”، برعاية عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، الاحتفال القرآني السنوي في قاعة ثانوية المهدي- شاهد، في حضور أعضاء مجلس الإدارة، مديري مدارس المهدي، ممثل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ممثلة بلدية حارة حريك منى عربيد، وممثلين عن الهيئات والبلديات والفاعليات العلمائية والتربوية وعدد من الأساتذة والمرشدين الدينيين والتلامذة المكرمين.

استهل الحفل بفقرة تعظيم للقرآن قدمتها مجموعة من تلامذة ثانوية المهدي- صور، أعقبها تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم للتلميذ محمد عبد الكريم، وتم بعدها عرض تقرير مصور من إنتاج مديرية العلاقات العامة والإعلام بعنوان “طريق الهدى” عرض فيه أبرز الإنجازات والأنشطة القرآنية في المؤسسة خلال 25 عاما.

تلا ذلك فقرة تفاعلية مع الحضور حيث اعتلى المسرح ثلاث تلميذات من مدارس المهدي حافظات للقرآن، خضعن لعدد من الأسئلة من الحاضرين لاختبار حفظهن للآيات ولمواقعها بحسب السورة والجزء.

بعدها كانت كلمة لراعي الاحتفال الشيخ قاووق، أكد فيها أن “إيلاء القرآن هذه الأهمية في أعمال المؤسسة هو من أسباب نجاحها وتقدمها”، وقال: “نبارك ونهنئ كل الذين وفقهم الله لخدمة القرآن وبالأخص لحفظة القرآن، هؤلاء كنز من البركة، وفيض من نور على المقاومة وعلى بيوتهم وقراهم وعلى الأمة”.

أضاف “يكبر القلب ويفرح بهذا المشهد النوراني القرآني، ولكن هناك غصة في القلب، أن هذا القرآن الذي أراده الله كتاب رحمة وهداية يساء له اليوم ويقدم ككتاب قتل وذبح ووحشية، وباسمه ترتكب المجازر وتحتل المدن وتسبى النساء”.

ورأى أن “النظام السعودي بسلوكه يسيء كل يوم إلى تعاليم القرآن، ومن يدعي خدمة الحرمين الشريفين يتآمر على قضية القدس وفلسطين. فالسعودية تستنفذ كل قدراتها الديبلوماسية والسياسية والمالية لفرض صفقة القرن على الشعب الفلسطيني، وإسرائيل تصفق للسياسات السعودية في المنطقة، وتنظر إليها كفرصة استراتيجية ما كانت لتحلم بها”. واعتبر أن “السعودية والإمارات والبحرين تشكل مثلث التآمر على القضية الفلسطينية”.

وفي الشأن اللبناني قال قاووق: “النظام السعودي تدخل في الانتخابات النيابية اللبنانية، واليوم يتدخل في تشكيل الحكومة. وأبرز التعقيدات التي تواجه تشكيل الحكومة ظاهرها وطني ولكن باطنها إقليمي، وأبرز عقدة أمام التشكيل سعي السعودية الى تضخيم حصة حلفائها في الحكومة، والهدف تشكيل جبهة سياسية لبنانية لمواجهة حزب الله ومحور سياسي في المنطقة لمواجهة إيران”.

وختاما، تم تقديم درع تقديرية لبلدية حارة حريك ممثلة بالسيدة منى عربيد، تقديرا لمساهمة البلدية المالية في هذا الحفل، وتم تكريم 45 تلميذا من تلامذة مدارس المهدي من حفظة كامل القرآن ونصفه، ولعدد من حفظة أجزاء القرآن، بالإضافة إلى تكريم التلامذة الذين انطلقوا بمشروع الحفظ لهذا العام وحققوا نتائج مميزة في عدد الأجزاء المحفوظة، فضلا عن تكريم التلامذة الذين شاركوا في المباراة القرآنية السنوية، كما تم تكريم المربين والمرشدين الدينيين الذين واكبوهم في هذه المشاريع.

وتنوعت الهدايا بين مادية وعينية شملت قرآنا إلكترونيا ناطقا، جزء عم ناطقا، دروعا تقديرية وشهادات تقدير.-انتهى-

——-

تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأربعاء 27 حزيران 2018  البيان الآتي:

ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة بتاريخي 26و27 / 6 / 2018، ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00، في حقل تفجير عيون السيمان.

ستقوم وحدة من الجيش في محيط مناطق جرد الضنية، بشري وإهدن – الشمال اعتباراً من 25 / 6 / 2018 ولغاية 25 / 7 / 2018، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية.

ستقوم وحدة من الجيش في محلة تل الزعتر – الدكوانة، بتواريخ 25،22و26 / 6 / 2018 اعتباراً من الساعة 7.00 ولغاية الساعة 14.00 من كلّ يوم، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الخفيفة.

ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة الهيكلية – طرابلس اعتباراً من 20 / 6 / 2018 ولغاية 20 / 7 / 2018، بإجراء تمارين تدريبية ليلية ونهارية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.

ستقوم وحدة من الجيش في محيط مناطق وطى السهلة – جبل المالح، عودين – الشمال،  والشاطئ مقابل قاعدة القليعات الجوية – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية اعتباراً من 18 / 6 / 2018 ولغاية 29 / 6 / 2018 من الساعة 8.00 ولغاية الساعة 20.00 من كلّ يوم، تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.

لذا تحيط قيادة الجيش المواطنين علماً بوجوب عدم الإبحار في المكان والزمان المذكورين أعلاه، حفاظاً على سلامتهم.

ستقوم وحدة من الجيش اعتباراً من 18 / 6 / 2018 ولغاية 29 / 6 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 20.00، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية، وذلك في المناطق التالية: عودين، الشاطئ المقابل لقاعدة القليعات الجوية، ووطى السهلة – جبل المالح.

ستقوم وحدة من الجيش في منطقة العاقورة – أفقا اعتباراً من 10 / 6 / 2018 ولغاية 10 / 7 /2018 ما بين الساعة 7.00 والساعة 18.00 من كل يوم ، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة واستخدام متفجرات.-انتهى-

——

 

ابراهيم: اول دفعة من النازحين تنطلق غدا من عرسال الى سوريا

في مؤتمر التوعية من المخاطر الإسرائيلية عبر الفضاء السيبراني:

السيادة الوطنية من دون حصانة الأمن الرقمي منقوصة

 

(أ.ل) – أعلن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، في دردشة مع الصحافيين، على هامش المؤتمر الذي تعقده المديرية العامة للأمن العام، بعنوان “التوعية من المخاطر الإسرائيلية عبر الفضاء السيبراني”، برعايته في مقر المديرية، “ان قرار التجنيس تتخذه السلطة السياسية، ونحن قمنا بواجبنا على أكمل وجه وضميرنا مرتاح”.

واكد ابراهيم “ان عملنا في ملف التجنيس فعال واعطى نتيجة، والمهمة المطلوبة منا أنجزت على اكمل وجه”، لافتا الى انه “رفع المآخذ عن كل اسم موضع شك”، مشيرا الى انه “لم يطلب منه دراسة سابقة للاسماء، بل دراسة لاحقة”، وأعلن تحفظه عن عدد الذين عليهم مآخذ.

وعن ملف النازحين السوريين، اعلن اللواء ابراهيم، ان اول دفعة تضم حوالي 400 نازح تنطلق غدا من عرسال الى سوريا، وقال: “نحن ننسق مع مفوضية اللاجئين وقد وجهنا لهم رسالة ليتحملوا المسؤولية”.

من جهة ثانية، افتتحت المديرية العامة للأمن العام، مؤتمرا بعنوان “التوعية من المخاطر الإسرائيلية عبر الفضاء السيبراني”، في مقرها في بيروت، برعاية المدير العام اللواء عباس ابراهيم وحضوره. كما حضر العميد بيار صعب ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، العميد عبد الله سليم ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، النائب عبد الرحيم مراد، والنائب السابق ناصر قنديل، ، رئيس “المجلس الوطني للاعلام” عبد الهادي محفوظ، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين الياس عون، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور الدكتور فؤاد أيوب، نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام والمشرف على موقع الإنتشار الاعلامي ابراهيم عوض وحشد من الشخصيات الأمنية والأكاديمية.

استهل المؤتمر بكلمة للواء ابراهيم، فقال: “قبل البدء بكلمتي، ربما قد يقول البعض ما هو دور الأمن العام ليكون مهتما في موضوع الفضاء السيبراني. نحن نقول في المديرية لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه. فلم يعد ممكنا الحديث عن السيادة والإستقلال والأمن الوطني من دون الأخذ جديا في الاعتبار موضوع الأمن السيبراني”.

اضاف “ينعقد مؤتمرنا هذا، وهدفه التوقف مليا وبعناية شديدة امام الأخطار البالغة الدقة التي يشكلها الأمن الرقمي والتي تضاف الى مجموعة أخطار منطلقة من منصتي العدوين الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية اللذين لا يزالان يضربان لبنان، ونتصدى لهما بطاقاتنا القصوى”.

وتابع “لا أخفيكم سرا، ان الوقائع أثبتت الحاجة الملحة الى ايلاء هذا الشق الأمني عناية استثنائية لحماية الدولة ومؤسسات القطاعين العام والخاص والمرافق الحيوية، وقبل كل شيء حماية حياة اللبنانيين وحرياتهم الخاصة، والعكس من ذلك يعني ان السيادة الوطنية من دون حصانة الأمن الرقمي منقوصة، وان العقد الأخير كشف دول العالم برمتها امام خطر الأمن السيبراني وسرعة تطور آلياته القادرة على شل قطاعات كاملة في الدولة والأسواق واعطابها، ناهيك بأن الجرائم الإلكترونية الى ارتفاع مستمر، في ظل عجز الأمن بمعناه المادي البحت والتقليدي، عن كبح هذا الخطر حتى أضحى كل ما هو قاعدة بيانات هدفا يتراوح بين حدي الإبتزاز المادي أو الإستيلاء والتدمير”.

وقال: “أمام هذا الواقع، يصبح كل فرد عرضة للاستهداف ما دام يستعمل الهاتف الذكي أو الكومبيوتر، لذلك فإننا معنيون لا بل ملزمون حماية مؤسساتنا وقطاعاتنا وخصوصياتنا التي تنتشر في فضاء الإنترنت، هذا الإلتزام يرتقي الى حد الواجب في ضوء الهجمات والخروقات الإسرائيلية السيبرانية المنظمة التي تشن على لبنان كله ومن دون تمييز، كذلك الأمن في ظل ما نجحت في تحقيقه المنظمات الإرهابية لجهة تطويع انتحاريين وشبكات وخلايا مهمتها تعميم الخراب والقتل واسقاط الدولة اللبنانية على خط النار الممتد من سوريا حتى ليبيا. ونحن في هذا الصدد أسقطنا وأحبطنا ولا نزال العشرات من الشبكات التي تسعى يوميا الى تجنيد عملاء للعمل لصالح العدو الإسرائيلي وهي الحرب الأخطر التي نخوضها في أيامنا هذه”.

وأشار اللواء ابراهيم الى “ان جزءا كبيرا من الحروب تشن اليوم على الفضاء السيبراني، عبر نسخ معلومات أو سرقتها او تعطيل أنظمة شديدة الحساسية، واصبح كافيا ان تشن حكومة ما هجمة سيبرانية منظمة لإختراق قاعدة عسكرية عند دولة تفترضها عدوة، لترد الأخيرة بحرب عسكرية او أمنية، والأكثر سوءا في هذا الاطار هو ان مجموعات صغيرة ولأهداف أيديولوجية، أو أفرادا مميزين بمهارات رقمية صاروا قادرين في الحد الأدنى على ضرب أساسات مؤسسات تشكل نظما اقتصادية وتجارية، وكحد أقصى احداث قلاقل واسعة النطاق قد تتطور وتأخذ صفة اضطرابات إقليمية او دولية”.

وقال: “بين الأمرين أمست سيادة أي دولة في حاجة الى اعتبار الأمن السيبراني ركنا في عقيدتها الأمنية. وهذا الواقع يستدعي ورشة تقنية تعتزم المديرية العامة للأمن العام الشروع في إطلاقها وفقا لما تجيزه الصلاحيات، وفي اطار الإلتزام الكامل والحرفي للنص القانوني لجهة حماية الحريات، وذلك عبر تخصيص شعبة تحدد علميا مخاطر الأمن السيبراني، من خلال اعتماد أفضل المعايير الدولية لتقييم المخاطر وتوسيع قاعدة تبادل المعلومات ومؤشرات التهديد المتعلقة بالأمن الوطني مع سائر المؤسسات الأمنية اللبنانية. وأن التلكؤ عن هذا الواجب يعني قبولا بإستباحة السيادة الوطنية وانتهاكا لحرية اللبنانيين وخصوصيتهم، وما يجب التأكيد عليه في هذا الاطار أن النجاح يبقى رهنا بحسن التوظيف والتدريب والتعليم التقني والفني، على ان تولي الوزارات المعنية عنايتها القصوى بمناهج التعليم الرقمي كون الذكاء الصناعي والتجاري والعلمي لا يمكن مواكبته بالمناهج القديمة والبرامج المعمول بها”.

وختم اللواء ابراهيم بالقول: “يجب علينا كمسؤولين في شتى الميادين الإستثمار ب “السلامة السيبرانية” أو “السلامة الإلكترونية” بما يمكننا ادعاء تحقيق “الأمن المعقول”، لأن لا أمن مثاليا في عالم تحكمه شهيات مفتوحة للسيطرة والتحكم، فهناك عدوان ما توقفا للحظة عن استهداف لبنان هما: اسرائيل والتنظيمات الإرهابية”.

وألقى منسق المؤتمر رئيس دائرة شؤون الاعلام في المديرة العامة للامن العام العميد نبيل حنون، كلمة قال فيها: “قد يكون للفضاء السيبراني العديد من الحسنات، لكنه في الوقت عينه أفرز العديد من المخاطر والتحديات التي طالت القطاع الأمني بشكل خاص وسائر مرافق الدولة بشكل عام، واللافت في الأمر هو الإبتكارات الحديثة والمستجدات اليومية التي يجلبها قطاع التكنولوجيا وتفاعله مع قطاع الاتصالات ليشكلا منظومة متكاملة وفاعلة في يد ما يعرف بالهاكر والمقرصن والمخترق، لأهداف متعددة انتقامية ترفيهية حشرية، ولكن أخطرها الأهداف الأمنية والتجسسية للحصول على معلومات حساسة وهامة على الصعيد الوطني والأمني. وهذا ما يلجأ اليه من حين الى آخر العدو الإسرائيلي الذي دأب على السعي بكل الوسائل التقليدية والحديثة لتجنيد أشخاص لحسابه ولمصلحته للاطلاع المستمر على المعلومات والبيانات الدقيقة. ولقد سبق للبنان أن كشف العديد من الأساليب التكنولوجية التي استخدمها العدو الاسرائيلي في النطاق العلوي اللبناني للتجسس والحصول على معلومات استخباراتية من داخل الوطن”.

اضاف “من هنا، أهمية الوعي للخطر المحدق بالفضاء اللبناني من الاختراقات الإسرائيلية التي حصلت او المحتمل حصولها والتعرف اليها والرد عليها واكتساب القدرة على مواجهتها وتحصين الفضاء السيبراني اللبناني، لا سيما المعلومات والخدمات والبنية التحتية التابعة لجميع القطاعات الحيوية ومكافحة الهجمات والتهديدات السيبرانية”.

وشدد على “أهمية توعية المواطنين اللبنانيين ليتصرفوا بمسؤولية أكبر في الفضاء السيبراني ومساعدتهم على مواجهة مخاطر الإنترنت والهواتف الذكية”، وقال: “لبلوغ هذا الهدف، تبرز أهمية تنظيم ورشات عمل دورية لإطلاع القطاعين العام والخاص والمواطن اللبناني على التطورات والتغيرات التي تستجد يوما بعد يوم وتحديد نقاط قوة الأمن السيبراني اللبناني ونقاط ضعفه، لتلافيها وايجاد الحلول لها، وكذلك الإستفادة من الفرص الموجودة ومواجهة التحديات المتوقعة في عالم المعلوماتية”.

وأعلن “ان حماية البنية الحيوية للمعلومات والفضاء السيبراني تعد مسؤولية مشتركة، من هنا تبرز أهمية تبادل الخبرات والفوائد مع القطاع الأكاديمي والتقني والقانوني والإعلامي، ويشكل عام بين المؤسسات الحكومية الوطنية ومع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية، لتعزيز الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية وتحديد الأدوار والمسؤوليات والقيام بدور تنسيقي في حال وقوع كارثة او حادث معين وادارة مخاطر السيبرانية وتبادل المعلومات التحليلية والمفيدة وفي الوقت المناسب في شأن المخاطر الوشيكة او المحتملة، فلا يمكن لكيان واحد أن يوفر الحماية للبنية التحتية بكاملها”، معتبرا “ان أمن المعلومات وأمن الفضاء السيبراني جزء رئيسي في اطار الأمن الوطني الشامل، لا سيما تعزيز الثقة بين الجهات المختصة”.

وختم حنون مشيرا الى “أهمية الترويج لثقافة وطنية للأمن السيبراني وبناء القدرات وتخصصها وادخال تحسينات في المستقبل على الجوانب الأمنية ومبادرات التوعية من المخاطر السيبرانية والحلول الناجعة، ومن هنا اتى هذا المؤتمر الذي ينعقد اليوم في المديرية العامة للأمن العام برعاية اللواء عباس ابراهيم وحضوره”.

دروع تكريمية

وفي الختام ، وزع اللواء ابراهيم الدروع التكريمية على المكرمين.-انتهى-

——

 

تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأربعاء 27 حزيران 2018  البيان الآتي:

اعتباراً من تاريخه ولغاية 31 / 7 / 2018 ما بين الساعة 6.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في محيط منطقة اللقلوق، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.

ستقوم وحدة من الجيش في منطقة جرد العاقورة – اللقلوق اعتباراً من 1 / 5 / 2018 ولغاية 31 / 7 / 2018 ما بين الساعة 6.00 والساعة 18.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.

اعتباراً من 1 / 4 / 2018 ولغاية 30 / 6 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تم رطيبة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.

اعتباراً من 1 / 4 / 2018 ولغاية 31 / 8 / 2018، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية ليلية ونهارية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية والقنابل المدخنة والصوتية واستخدام المتفجرات.

اعتباراً من 31 / 3 / 2018 ولغاية 30 / 6 / 2018، ستقوم وحدة من الجيش في مخيم التدريب- تربل – طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام المتفجرات والقنابل الصوتية والمدخنة.-انتهى-

——-

إعلان عن بدء قبول طلبات الانتساب الى برنامج ماستر في الدراسات الاستراتيجية

 

(أ.ل) – تعلن قيادة الجيش عن بدء قبول طلبات الانتساب الى برنامج ماستر في” الدراسات الاستراتيجية” للعام 2018- 2019، الذي يقام بالتعاون بين الجامعة اللبنانية ومركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش، ويضم ضباطاً وطلاباً مدنيين، وذلك وفقاً لما يلي:

  • المكان: مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية – الريحانية.
  • المدة: سنتان بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، يضاف إليها عدد من الأيام وفقاً للحاجة وفي حينه، على أن تبدأ الدروس بتاريخ 8 / 10 / 2018 لطلاب السنة الأولى للعام الدراسي 2018-2019.

يتم التسجيل ودفع الرسم المعتمد في الجامعة اللبنانية اعتباراً من 3 / 10 / 2018 ولغاية 5 / 10 / 2018 ضمناً، في مكتب عمادة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – مستديرة الطيونة – سنتر سيلين – الطابق التاسع من الساعة 8.30 ولغاية الساعة 13.30 بموجب إيصال يدفع في مراكز “Liban Post”.

  • بالنسبة إلى الضباط:

1.يجب أن يكون الضابط المرشح لاختبارات الدخول برتبة رائد وما فوق (حائز إجازة جامعية).

2.تقدم الطلبات شخصياً من قبل الضباط في مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية اعتباراً من 3 / 9 / 2018 ولغاية 14 / 9 / 2018، ويتضمن الطلب نسخة طبق الأصل عن الإجازة والعلامات والشهادات الأخرى مع المعادلات الرسمية، مصدّقة من المرجع الصالح.

3.يتم الإعلان عن طلبات الضباط المقبولة بتاريخ 17 / 9 / 2018، وإبلاغهم شخصياً بعد موافقة هيئة إدارة البرنامج.

4.يخضع الضباط المقبولة طلباتهم الى اختبار موضوع في اللغتين الفرنسية والإنكليزية بتاريخ 25 / 9 / 2018 (يحدد المكان والزمان على همة أركان الجيش للعمليات – مديرية التعليم في حينه)، ويعيّن تاريخ 24 / 9 / 2018  الساعة 9.00 صباحاً، موعداً للاختبار الخطي بموضوع عام في مبنى المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية – سن الفيل.

5.تعلن النتائج ويبلغ الضباط المقبولون على همة مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية.

  • بالنسبة إلى الطلاب المدنيين:

يمكن الاطلاع على الشروط والمستندات المطلوبة عبر الرابط التالي:

  • الجامعة اللبنانية: http://ul.edu.lb.
  • عمادة الجامعة اللبنانية: http://droit.ul.edu.lb-انتهى-

——

 

انتهت النشرة

 

 

Print Friendly

عن السيد زاهر ع. بدر الدين

اسمحوا لي ان اعرفكم عن نفسي: السيد زاهر عباس بدرالدين نجل الصحفي الأستاذ السيد عباس بدرالدين (من سادة اهل البيت) الذي فقد اثره قي ليبيا عند ظهيرة يوم الجمعة 31 آب 1978 .مدير وصاحب وكالة "أخبار لبنان"بالاصالة عن والدي.وليس لي أقرباء يعملون في هذا المجال محليا في الوطن أو دوليا سواي.

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *