نشرة توجيهية بعنوان: استعداد الجيش لمواكبة الانتخابات النيابية
(أ.ل) – يتهيّأ وطننا للدخول في الاستحقاق الانتخابي في السادس من أيار المقبل في جميع المناطق اللبنانية، وقد اتُّخذت الإجراءات المناسبة لمواكبة هذا الحدث الوطني، خصوصاً في ما يتعلّق بتوفير الأمن للمواطنين، لتمكينهم من التنقّل والتعبير عن آرائهم في صناديق الاقتراع، في أجواء من الحرية والطمأنينة والديموقراطية.
إنّ المؤسسة العسكرية تولي أهمية مطلقة لمهمّة الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها خلال الانتخابات، ولحقّ اللبنانيين جميعاً بلا استثناء في المشاركة الفاعلة، وهي في هذا الإطار تؤكّد استعدادها للمساهمة في حفظ أمن العملية الانتخابية، وتشدّد على التزام عسكرييها الإجراءات التي تحمي القيم والأصول الديموقراطية في البلاد، إذ تمثّل هذه العملية إنجازاً جديداً للبنان، لا سيّما في ظلّ الأوضاع الإقليمية المعقّدة، فضلاً عن المساهمة مباشرة في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي العام.
كما تؤكّد قيادة الجيش عزمها على منع استغلال الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد بهدف الإخلال بالأمن، والتزامها البقاء على مسافة واحدة من الجميع، وهي تدعو العسكريين إلى مزيد من التصميم والتضحية، لإنجاح هذا الاستحقاق، كما تحذرهم من الانجرار وراء الاستفزازات، والتدخّل بأية وسيلة كانت في سير هذه العملية، وذلك باتخاذ الإجراءات التأديبية بحقّ المخالفين.
ختاماً، تلفت القيادة إلى أن دور الجيش في هذا الاستحقاق، نابع من التزامه مصلحة المجتمع اللبناني بكلّ مكوّناته وأطيافه، وهي على ثقة تامة بأنّ العسكريين سيكونون مرّة أخرى، وكما في كل استحقاق عند قسمهم ومناقبيتهم العسكرية المعهودة وإيمانهم بلبنان.-انتهى-
——
نقابة المرئي والمسموع: لتطوير قوانين تحمي الصحافة من الإملاءات
(أ.ل) – نوه مجلس نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع، في بيان لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، “بمكانة هذا القطاع المهم الذي له الدور الكبير في صناعة الرأي العام، ولذلك لا بد من حماية العاملين ودعمهم كي تبقى كلمتهم حرة، وهذه الحرية المقدسة التي كفلتها الاعراف الدولية كل لا يتجزأ، فهي تشمل الحرية المعنوية والمادية، لتستمر هذه الاقلام حرة تعكس الواقع بعيدا عن اي ظروف اقتصادية ومادية ضاغطة”.
وطالب مجلس النقابة “بتطوير القوانين والتشريعات التي تحمي الصحافة من اي املاءات سياسية تمنعها من اداء دورها الذي يحتم عليها الدفاع عن مصالح الشعوب في مختلف المجالات”.-انتهى-
——
حاصباني أطلق برنامج تعاون مع أوتيل ديو دو فرانس في مجال العلاج الشعاعي:
نؤمن بالشراكة بين الدولة وكل مكونات المجتمع
(أ.ل) – أطلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني برنامج تعاون مع مستشفى “أوتيل ديو دو فرانس” في مجال “العلاج الشعاعي للأورام بالتقنيات الحديثة IMRT” وذلك في قاعة المحاضرات في المستشفى، بحضور رئيس جامعة القديس يوسف الأب اليسوعي سليم دكاش ورئيس قسم العلاج الشعاعي للأورام في المستشفى البروفسور إيلي نصر ورئيس مستشفى “أوتيل ديو دو فرانس” الأب اليسوعي جوزيف نصار، ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون وحشد من المتخصصين. والـIMRT تضمن توجيه الأشعة بشكل دقيق ومكثف على الورم مع تخفيف كمية الأشعة التي تتلقاها الأنسجة والأعضاء السليمة بأكبر قدر ممكن. وقد أثبتت دراسات علمية عديدة فعاليتها.
ولفت الوزير حاصباني إلى أنه كان مهتما منذ تبووئه منصبه في وزارة الصحة بإحياء العلاقة الإيجابية بين الوزارة والمؤسسات الخاصة التي يفتخر بها اللبنانيون على غرار مستشفى أوتيل ديو. وقال إننا نؤمن بالشراكة بين الدولة وكل مكونات المجتمع، ولا سيما القطاعات التي تعمل في خدمة الإنسان وبناء المجتمع. فنحن لا نتوقع أن تقوم الدولة بكل شيء ومن اعتقد ذلك باءت دولته إلى الفشل. كما أن العكس صحيح. فإذا كان القطاع الخاص يعمل وحده بحرية مطلقة من دون ضوابط تضعها الدولة فإن عمله سيؤدي إلى سلبيات.
وتابع وزير الصحة العامة مؤكدا أن “العالم المتطور يتجه إلى تعزيز الشراكة الحقيقية بين ما تقوم به الدولة وما يقوم به القطاع الخاص والمجتمع الأهلي والمؤسسات الخاصة والعامة، بحيث يتشارك الجميع بطريقة تكافلية تضامنية لخدمة الإنسان. فهكذا يتم بناء المؤسسات ويتم بناء الدولة”.
وشدد الوزير حاصباني على “أن الدولة هي قطاع عام وقطاع خاص ومجتمع أهلي ومؤسسات عامة وخاصة وشعب، يتكافلون مع بعضهم البعض. وبرنامج التعاون الذي تطلقه وزارة الصحة العامة مع مستشفى أوتيل ديو هو مثال على هذا التكافل”، متمنيا المزيد من هذه الأمثلة من التعاون مع مؤسسات لها تاريخها ومصداقيتها العالية في خدمة الإنسان.
وأردف حاصباني ملاحظا أننا “نمر في مرحلة صعبة نرى فيها وتيرة متزايدة من الكلام والكلام المضاد، وأشخاصا كانوا قريبين من بعضهم بالأمس وباتوا بعيدين اليوم، وهناك الكثير من التغييرات حولنا، سواء في لبنان أم في العالم. أما في لبنان فنحن نمر في مرحلة دقيقة قبيل الإنتخابات التي نأمل أن نبلغ بواسطتها إلى المكان الذي نتمناه. وأمل ألا تمتد السلبية بين المتنافسين على المقاعد إلى المواطنين لأنه بالنتيجة علينا جميعا التعاون مع بعضنا البعض لبناء وطن سليم. والمهم أن تبقى النماذج السليمة لبناء الدولة من خلال التعاون بين المؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة نماذج ساطعة للعمل على أساسها.
وختم وزير الصحة العامة مبديا ارتياحه لإطلاق واحد من هذه النماذج اليوم، متمنيا للمعنيين التوفيق والتعاون الدائم بين مستشفى أوتيل ديو المؤسسة العريقة ووزارة الصحة العامة والدولة اللبنانية.
وقائع الحفل
وكان الحفل قد استهل بكلمة للأب نصار أكد فيها العمل على تثبيت الدور السامي المتمثل بالتفاني في خدمة الإنسان المريض، وبتحديث البرامج الإستشفائية ومواكبة الإبتكارات العالمية في هذا الميدان وأحيانا مزاحمتها، وذلك بفضل عطاءات وجهود أطباء وممرضات وإداريين وعاملين وبفضل دورات تدريبية وندوات علمية تقام في الخارج أو يتم تنظيمها في الداخل وبفضل اتفاقيات التعاون مع وزارة الصحة العامة في لبنان من أجل تحقيق الغايات التي تشجع على بناء شراكات واسعة بين القطاعين العام والخاص.
ونوه الأب نصار بأن إطلاق برنامج التعاون مع وزارة الصحة في مجال العلاج الشعاعي للأورام بالتقنيات الحديثة له وقع كبير لدى إدارة المستشفى، لأنه من خلال روح الشراكة سيتم تحقيق ما تصبو إليه المستشفى وتعمل من أجله أي خدمة المريض، ولا سيما المغلوب على أمره في ظرف اقتصادي صعب ومبهم المعالم لا يمكن مواجهته إلا بروح التعاون والشراكة وبذهنية مبنية على العلم وبروح تعاضدية.
وختم الأب نصار داعيا إلى المزيد من التعاون البناء والخلاق فيكون “أوتيل ديو دو فرانس” ووزارة الصحة العامة مثالا يحتذى للشراكة الحقيقية والفاعلة بين القطاعين العام والخاص.
ثم تحدث البروفسور نصر فلفت إلى أن العلاج بالأشعة في مستشفى أوتيل ديو يعود إلى العام 1925 وقد كان من أهم المراكز العلاجية في الشرق الأوسط. وقد وصل عدد الجلسات عام 1961 لحوالى 15000 جلسة سنويا. ولكنه أقفل عام 1977 مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية لمدة 24 سنة. ولم يستعد نشاطه إلا في أيلول 2001 عندما تمت إعادة تأهيله بأحدث التقنيات. ومنذ العام 2001 وحتى اليوم تم علاج حوالى عشرة آلاف مريض أصيبوا بكافة أنواع الأمراض السرطانية، ولا سيما سرطانات الثدي والبروستات التي تشكل خمسين في المئة من مجموع الإصابات.
وتابع البروفسور نصر فلفت إلى “أن قسم الأشعة شهد في العام 2013 نقلة نوعية، بحيث تم تجديده كليا ليواكب أحدث التكنولوجيا المتوفرة عالميا. أما جهاز الـIMRT فهو كما أوضح البروفسور نصر كناية عن تقنية علاج شعاعي خارجي تمكن الطبيب من توجيه الأشعة بشكل دقيق ومكثف على الورم مع تخفيف كمية الأشعة التي تتلقاها الأنسجة والأعضاء السليمة بأكبر قدر ممكن. ومن خلال دراسات طبية عديدة وعلى سنوات طويلة، أثبتت الـIMRT فعاليتها بمعالجة أورام عديدة وخاصة أورام البروستات وأورام الدماغ والجهاز العصبي، أورام الرأس والعنق وحالات مختارة ومعينة في بقية الأعضاء. وإذ نوه بأهمية وكفاءة الطاقم العامل في المستشفى، توجه البروفسور نصر بالشكر للوزير حاصباني على الخطوة البالغة الأهمية بالنسبة للمرضى اللبنانيين، ولا سيما المحتاجين منهم، خصوصا أن غالبية الفئات الضامنة تنتظر أن يرمز الضمان الـIMRT قبل البدء بتغطية تكاليف هذا النوع من العلاج الشعاعي.
البروفسور دكاش
ثم كانت كلمة البروفسور سليم دكاش اليسوعي الذي أبدى تقديره لحضور وزير الصحة العامة في الجامعة اليسوعية وفي الكليات الطبية لرعاية احتفالاتها ومناسباتها التعليمية والاجتماعية. وقال إنه لا يحيي جهود الوزير حاصباني فقط بل رؤيته في وزارة الصحة العامة بأن يقدم للبنانيين وخصوصا ذوي الإحتياجات الخاصة أفضل برنامج للعلاج الصحي.
وتابع “بموجب هذا البرنامج الريادي للتعاون مع أوتيل ديو دو فرانس سوف يستفيد أكثر من مئة من مرضى الأورام السرطانية من العلاج الشعاعي على أحدث الآلات التي يشرف عليها خيرة الأطباء والتقنيين من ذوي الخبرة في المستشفى ويكون العلاج متوفرا كذلك لأولئك الذين هم من ذوي الدخل المحدود. هكذا يتم تعزيز السياسة الإجتماعية في توسيع حلقة المستفيدين من التقديمات الصحية. وبموجب بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة يقوم مستشفى “أوتيل ديو دو فرانس” بتوقيع اتفاقات مع مستشفيات المنطقة التي ليست لديها الوسائل الحديثة من طراز IMRT لكي يستفيد مرضاها أيضا من هذا البرنامج الريادي”.
وختم البروفسور دكاش مؤكدا ان “أفضل خدمة يتم تقديمها للمريض هو أن نشبك الأيادي بعضها بالبعض الآخر للعمل معا لصالح المريض وفاقد الصحة الذي هو سبب وجودنا وعلة رسالتنا الإستشفائية والاجتماعية”.
تكريم
وتقديرا على دعمه للمستشفى، سلم كل من البروفسور الأب دكاش والأب نصار درعا تكريمية للوزير حاصباني، كما كان درع تعبير عن شكر لكل من مستشار الوزير الدكتور غسان يارد ومدير مكتب وزير الصحة ومستشاره الأستاذ ميشال عاد.-انتهى-
——-
رابطة الجامعات الاسلامية ضمت الجامعة الاسلامية في لبنان الى عضويتها
(أ.ل) – أعلن المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في بيان أن “المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الاسلامية قرر في اجتماعه المنعقد في جامعة الإسكندرية – جمهورية مصر العربية، برئاسة الدكتور جعفر عبدالسلام، أمين عام الرابطة ضم الجامعة الاسلامية في لبنان إلى عضوية المجلس التنفيذي للرابطة ضمن الـ20 جامعة التي يتكون منها المجلس، وكذلك تعيين مدير فرع بعلبك للجامعة أ.د. حسن عبيد عضوا في اللجنة المالية للرابطة.
وكانت رئيسة الجامعة أ.د. دينا المولى تمثلت بمدير فرع بعلبك أ.د. حسن عبيد الذي حضر المؤتمر وشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات عقب افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الرابطة تحت عنوان “حاجة العالم إلى تفعيل دور ا?قتصاد والتمويل الإسلامي”.
والجدير ذكره، أن رابطة الجامعات الإسلامية تضم في عضويتها 200 جامعة ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من مختلف أنحاء العالم، وتقدم دراسات في مجالات العلوم الإسلامية والعربية والبحث العلمي”.-انتهى-
——-
كبارة التقى مدير الضمان في الشمال ووفدا من الموظفين
(أ.ل) – استقبل وزير العمل محمد كبارة في مكتبه في طرابلس، مدير مركز الضمان في الشمال محمد زكي على رأس وفد من الموظفين أكدوا أهمية الجهود التي يبذلها الوزير كبارة في سبيل دعم مؤسسة الضمان الاجتماعي وتطوير عملها، ومتابعته الحثيثة لقضية الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من سنة ونصف سنة.
ورأى كبارة خلال اللقاء أن “الضمان شهد الكثير من التحسينات”، وقال: “الضمان يهم شريحة كبيرة من أبناء مجتمعنا، وعليه لا يجوز السكوت عن المشاكل التي يتخبط فيها، ومن هنا كان اهتمامنا بإدخال عدد من الموظفين لسد الشغور الحاصل، وبإذن الله سيكون لهذه المشكلة الحلول الجذرية فور الانتهاء من الانتخابات النيابية”.
وفي ختام الزيارة قدم زكي درعا تقديرية لكبارة لمناسبة عيد العمال، كعربون شكر لجهوده المبذولة.-انتهى-
—–
نقيب المحررين تلقى برقية من جمعية العناية بالطفل والام
(أ.ل) – تلقى نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون برقية تهنئة، من رئيسة جمعية “العناية بالطفل والأم” عائدة غندور ومسؤولة الاعلام هدى سكاكيني، في ذكرى شهداء الصحافة في السادس من ايار، أكدتا فيها “التعاطف والوقوف الى جانب الاعلام الحر في هذا الوطن العزيز”، متمنيتين “حسن التعاطي ودوام العطاء من اجل مستقبل افضل”.-انتهى-
——
حفل تخريج عناصر من الجيش والأمن العام في حامات
(أ.ل) – أقيم مساء أمس في مدرسة القوات الخاصة – حامات، حفل تخريج وتوزيع شهادات على عناصر من الجيش والمديرية العامة للأمن العام، بعد أن تابعوا دورة “مداهمة” بنجاح. حضر الحفل قائد مدرسة القوات الخاصة العقيد الركن فادي مخول ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون، وعدد من ضباط الجيش والأمن العام بالإضافة إلى فريق تدريب أميركي، وعدد من المدعوين.
وقد ألقى العقيد الركن مخول كلمة في المناسبة أثنى فيها على كفاءة المتخرجين وجهود المدربين، مشدداً على أهمية الدورة في تعزيز المهارات القتالية لدى عناصر النخبة.
وفي الختام نفّذ المتخرجون تمريناً تكتياً، تخللته رمايات بالذخيرة الحيّة.-انتهى-
——–
سامي الجميل للزحليين: ميزوا بين الفساد والاستسلام والمصالح الشخصية
(أ.ل) – قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل: “لن نسمح بأن يموت الشهداء كي نعيش امرا واقعا مع هكذا “بوطة” حاكمة فهم استشهدوا لنحلم، لا لنرى البلد بعين صغيرة، فهم لم يستشهدوا لنقبل بالقليل بل كي نحلم ويعيش شبابنا حياة ديمقراطية حقة واحترام كامل للقانون والدستور ومن اجل حياة سياسية نزيهة”.
ودعا الزحليين خلال احتفال في المدينة، إلى ان “يميزوا يوم الأحد بين من وقف وصمد وواجه وخرج من السلطة وفاء لكم وبين من قام بمصلحته”، معتبرا ان “الوكالة لها قيمة وثقة الناخبين مقدسة”، مشددا على ان “الوكالة لا يفرط بها”. وقال: “نطلب ثقتكم بكل شجاعة، فنحن لن نتحالف مع من يرتكب المخالفات ويستغل الأصوات ليبيعها في المزاد العلني”.
وقد استهل الجميل كلمته بتوجيه التحية “لإقليم زحلة الكتائبي وكل الرفاق الذين نظموا هذا الاحتفال”. كما حيا مرشح الكتائب في زحلة النائب إيلي ماروني.
ووصف الجميل اللقاء بأنه “مميز”، قائلا: “هناك حرارة أشعر بها كلما أتيت الى زحلة فالنبض يشرقط”.
أضاف “كثر يسألون ما الذي أتى بالكتائب الى زحلة وما دخلهم بها؟ الجواب هو ان الكتائب قطعة كبيرة منها ولدت في زحلة، والقطعة الثانية التي أتت لزحلة أتت لتدافع عنها وتموت من اجلها. لقد كنا دائما الى جانب زحلة لأنها قطعة منا ولأننا ندافع عنها ونقدم الشهداء لتبقى لأهلها ولتبقى حرة ولتبقى قلب لبنان”.
وإذ أشار الى أن “أهل زحلة سيتخذون قرارا كبيرا يوم الأحد”، توجه إليهم بالقول: “كما كل اهلنا في المناطق اللبنانية عليهم أن يبرهنوا ان كان الشعب اللبناني يقاد او أنه شعب حر ويحاسب ولديه عقل وقلب ويراقب ويريد الأفضل لبلده، كذلك انتم ستفعلون وتؤكدون انكم تحاسبون على الاداء”.
وذكر الجميل كيف أن “من كان ينتقد الفساد ويتخذ من الاصلاح شعارا بات جزءا من الصفقات في البلد، وشريكا مع من كان يتهمهم بالفساد”. وقال: “للأسف الابراء المستحيل اصبح ممكنا وكل ما تحدثوا عنه في انتخابات 2009 فعلوا عكسه ونسوا الاصلاح ومحاربة الفساد واصبح الخصوم حلفاء، ومن وعدنا بالدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وأن يستمر بالمواجهة تكملة لمسيرة الشهداء سلم قرار البلد لحزب الله”.
أضاف “هناك خيار ثالث يعدنا بالتغيير، وللاسف التناقضات في صفوفهم تجعلنا نسأل اذا ربحوا فإلى اين سيأخذون البلد. كما ان شعاراتهم كبيرة وفي النهاية الله يعرف الى أين سيأخذون البلد، لذلك امام خيارات من أناس وعدونا وفعلوا العكس، وخيار فريق لن نعرف الى أين سيأخذ البلد اذا فاز، هناك حزب الكتائب الذي تمسك بالسيادة وحافظ عليها ودعا الى مواجهة الفساد وواجهه وتمسك بالدستور وحافظ عليه وتمسك بكل ما التزم به، هناك حزب واحد لم يخن ولم يستسلم ويطلب ثقتكم للاستمرار بالمواجهة”.
وتابع “أسألكم أي نوع من الحياة السياسية تريدون؟ هل حياة مبنية على المحاسبة؟ هل هناك محاسبة للمساومة ام نسير كالغنم مهما فعلوا؟ لذلك عليكم ان تميزوا بين من وقف وصمد وواجه وخرج من السلطة وفاء لكم وبين من قام بمصلحته”.
وشدد على أن “الوكالة لها قيمة وثقتكم مقدسة وهي لا يفرط بها”، وقال: “نطلب ثقتكم بكل شجاعة، فنحن لن نتحالف مع من يرتكب المخالفات ويستغل الاصوات ليبيعها في المزاد العلني، وقليلون هم الأوادم في البلد، وعندما نأخذ البلد الى رهانات خاطئة ونسلم سيادة الدولة وندخل في الفساد صوتوا ضدنا لاننا عندها لن نستحق ثقتكم”.
ودعا “الاهل في زحلة الى التمييز بين الشرف والفساد وبين المواجهة والاستسلام وبين الالتزام والتخلي وبين منطق التركيبات وبين منطق مصلحة البلد فوق اي اعتبار”.
وشجع الناس على “ألا يغشوا لا بالشعارات ولا بالكلام الرنان انما على المحاسبة على الاداء”. وقال: “نحلم ببلد جديد ونظيف وبطبقة سياسية تعمل لمصلحة الشعب، ونحلم ببيئة نظيفة وتطوير البلد ليكون على صورة شبابنا. ونحن قادرون على تحقيق طموحنا وحلمنا شرط ان يصل مسؤولون لديهم الارادة والكفاءة، والفاصل الوحيد هو نوعية الحكام الذين سيستلمون زمام البلد في الانتخابات النيابية”.
أضاف “لن نقبل الاستسلام والقبول بالأمر الواقع وكل من يفكر بالاستسلام فالزمن سيتخطاه وسيرميه في مزبلته. كل مرشحي الكتائب ملتزمون بالأخلاقيات السياسية وهم لن يحيدوا عن كل المبادىء وبكل ما نعد به في هذه الانتخابات”.
وأكد أن “التصويت للنائب إيلي ماروني في زحلة هو مساهمة بتقوية خيار حر في المجلس النيابي”.
وتوجه الجميل الى الناخبين بالقول: “ساهموا معنا في إيصال كتلة نيابية ستواجه الفساد وانتهاك السيادة وستعمل في سبيل المواطن، وخياراتكم يجب ان تكون مبنية على الافضل لبلدنا وهذا يجب ان تقرروه في 6 ايار”.
أضاف “لن نسمح بأن يموت الشهداء كي نعيش امرا واقعا مع هكذا “بوطة” حاكمة، فهم استشهدوا لنحلم، لا لنرى البلد بعين صغيرة، فهم لم يستشهدوا لنقبل بالقليل بل كي نحلم ويعيش شبابنا حياة ديمقراطية حقة واحترام كامل للقانون والدستور ومن اجل حياة سياسية نزيهة”.
وختم “سنبقى الى جانبكم وسنواكبكم في الانتخابات، كونوا رسلا للاتيان بصوت اضافي من اصوات الاوادم، وهذا الصوت هو صوت ايلي ماروني. وأوجه تحية كبيرة للرفيق شارل سابا على المناقبية، ونتمنى من كل الكتائبيين ان نبقى كتفا الى كتف من اجل مسيرة تغيير حقيقية”.-انتهى-
——-
قائد الجيش بحث مع محافظ جبل لبنان شؤون مختلفة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكّاوي، وجرى التداول في شؤون مختلفة.-انتهى-
——
جنبلاط جال في الشوف الاعلى: السلطة الجديدة تريد نبش القبور
بدل المصالحات بتطويق الجبل واسقاط المختارة
(أ.ل) – قام اليوم، رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط بجولة انتخابية على عدد من قرى وبلدات الشوف الاعلى، رافقه فيها وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي رضوان نصر، ومعتمدية الشوف الاعلى. واستهلها من بلدة عماطور حيث اقيم له استقبال شعبي في دار البلدة.
بعد كلمة رئيس البلدية وليد ابو شقرا، اعتبر جنبلاط ان”التضحيات التي بنيناها سويا في 14 آذار 2005 يريدون ان تسقط، فهل تريدون ان تسقط المختارة ؟ لا اعتقد. فالقضية ليست بأن ينجح او يسقط تيمور فاذا كنتم تريدون ان تبقى المختارة بخطيها الوطني والعربي مع “القوات اللبنانية” ومع “المستقبل” بغض النظر عن بعض الملاحظات، فالمطلوب رفع نسبة التصويت كي لا تسقط تضحياتنا، مع احترامي لاصوات ما يسمى بمجتمع مدني او غير مجتمع مدني، لكن تراثنا آلاف الشهداء منا الى جانب الشيوعي والقومي وحتى البعثي في مرحلة معينة اهم بكثير من هذه الاصوات. هذا نداءي لكم اليوم يا اهل عماطور واهل الجبل”.-انتهى-
——-
طوني فرنجيه من الكورة: من يؤمن بشعبه ووطنه لا بد أن ينتصر
(أ.ل) – أكد مرشح تيار المردة طوني فرنجية في خلال حفل عشاء في منطقة أنفه في قضاء الكورة، أن “الظروف والأوضاع الاقتصادية السيئة وغير المسبوقة التي يعيشها لبنان تتطلب منا العمل جاهدين للنهوض بالبلد والحد من هجرة الشباب لتكون مناطقهم وجهتهم الأولى وبيروت عاصمتهم الوحيدة”، معبرا عن إيمانه “بالإمكانية والقدرة على صناعة فرق وإحراز نتيجة إيجابية فنحن لدينا الكثير من الأهداف والمشاريع التي سنسعى لإنجازها، وانتصارنا الحقيقي يكون بترجمة أقوالنا إلى أفعال”.
وقال: “تمثيلنا في المستقبل لن ينحصر في دائرة أو محافظة واحدة بل سنعمل ليكون لدينا مرشحون في كافة المناطق اللبنانية”، معربا عن استعداده “للتعاون مع كل من يؤمن بلبنان ويضحي من أجله ويعمل لخدمة شعبه”، ومؤكدا أن “من يؤمن بشعبه ووطنه لا بد أن ينتصر”.-انتهى-
——
دريان التقى وفدا منبثقا عن مجلس الأساقفة الكاثوليك في فرنسا
(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، وفدا منبثقا عن مجلس الأساقفة الكاثوليك في فرنسا، برئاسة أمين عام مجلس الأساقفة وأمين عام مجلس العلاقات مع المسلمين الأب فانسان فيرولدي، في حضور الأمينين العامين للجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي الدكتور محمد السماك وحارث شهاب، وتم البحث في تعزيز العلاقات الإسلامية المسيحية والعيش المشترك بين الأديان التي تدعو الى المحبة والوئام وقبول الآخر وإدانة العنف.-انتهى-
—–
قبلان التقى وفد مجلس الاساقفة الكاثوليك في فرنسا:
لتعزيز التعاون والحوار والانفتاح بين الاديان والمذاهب
(أ.ل) – استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ظهر اليوم في مقر المجلس، وفد مجلس الاساقفة الكاثوليك في فرنسا من مختلف المقاطعات الفرنسية برئاسة امين عام العلاقات مع المسلمين في المجلس الاب فينسان فيرولاردي، في حضور عضوي اللجنة الوطنية للحوار الاسلامي المسيحي الدكتور محمد السماك والامير حارث شهاب، وعدد من علماء الدين في المجلس الشيعي. وتم التباحث في قضايا وشؤون الحوار الاسلامي – المسيحي.
وأطلع الوفد قبلان على أجواء “التعايش الاسلامي المسيحي في فرنسا”.
ورحب قبلان بالوفد، “عند اهله واخوانه في مقر المجلس، الذي يحرص على تعزيز التعاون والحوار والانفتاح بين الاديان والمذاهب”، داعيا الى “نقل التجربة اللبنانية في العيش المشترك الى فرنسا”، ومشددا على “ضرورة تفعيل الحوار الاسلامي المسيحي بين الديانتين السماويتين”.
واكد “ان اللبنانيين اخوة، وهم بعيدون من التطرف وينسجون أطيب العلاقات الاخوية في ما بينهم، ولبنان قدوة في العالم، فهو بلد العيش الواحد ووطن نهائي لكل بنيه”.
وشدد على “ان المسلمين الشيعة يستمدون تعاليمهم من القرآن وسنة رسول الله وائمة اهل البيت، وهم اهل الاعتدال والاستقامة ودعاة الى السلام والتعاون على الخير”، وقال: “نحن ندعو الى الانفتاح بين الاديان، وندين التطرف ونقف ضده لانه عمل ارهابي، وندعو العالم الى التعرف على الاسلام من خلال سيرة رسول الله والائمة المعصومين”.-انتهى-
——-
نعيم حسن التقى وفدا من مجالس رعايا الكنائس الكاثوليكية في فرنسا
(أ.ل) – استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في بيروت، وفدا كبيرا من مجالس رعايا الكنائس الكاثوليكية في فرنسا من مناطق متعددة، من المولجين بالعلاقة مع المسلمين في فرنسا. وكان اللقاء مناسبة لعرض المهمة التي أتوا من أجلها الى لبنان للإستفادة من خبرة اللبنانيين في العيش المشترك.
وقدم شيخ العقل للوفد شرحا وافيا تناول دور الموحدين الدروز في الحوار الإسلامي- المسيحي، ودور المؤسسات الدرزية في تعزيز هذا الحوار، وعبر حسن عن التقدير “لدور فرنسا كما لدور الفاتيكان والبابا فرنسيس في تعزيز الحوار بين الأديان”. ونوه بدور الأزهر الشريف ومؤسسة الملك عبدالله في هذا السياق.
حضر الإجتماع أعضاء لجنة الحوار الإسلامي-المسيحي الدكتور محمد السماك، الأمير حارث شهاب، والقاضي عباس الحلبي، ومستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي.-انتهى-
——-
خليل حمدان في افتتاح معرض للاشغال في ثانوية الغازية:
لبناء إنسان واع ومثقف ومبدع وقادر
(أ.ل) – افتتحت ثانوية الغازية الرسمية معرض “الأمل والعطاء” للاشغال، برعاية عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان وحضوره. كما حضر النائب علي عسيران، القنصل رضا خليفة، ممثلة الصليب الأحمر اللبناني ليلى غدار، مسؤول حركة “أمل” في المنطقة السابعة جمال جوني، مختار الغازية طلال خليفة، المفتش التربوي أمين قزحيا، مدير الثانوية محمد حسون وأفراد الهيئتين التعليمية والإدارية.
قدم الحفل الأستاذ حسن الشعار، بعدها تم عرض مسرحية بعنوان “هجرة الماء” للمخرج حسين شكرون، ثم جال الحضور على أقسام المعرض، وجرى تكريم أطفال من مبرة السيدة زينب.
والقى حمدان كلمة بالمناسبة قال فيها: “عندما نأتي إلى أي ثانوية رسمية ونشاهد هذه النشاطات تكبر قلوبنا، وما نشاهد اليوم في ثانوية الغازية الرسمية يجعلنا نقف بوقار أمام عطاءات إدارة هذه الثانوية ومعلميها، وما هذا المعرض الذي نفتتحه إلا محطة من سلسلة محطات أثبت فيها المعلمون أنهم يواكبون تلامذتهم في تنمية مهاراتهم”.
وتابع “عندما تكون المدرسة الرسمية بهذا المستوى، فإن ذلك يعني أننا في الطريق الصحيح لبناء إنسان واع ومثقف ومبدع وقادر على متابعة مسيرته الحياتية لا سيما في التعليم الجامعي بنجاح”.
وشدد حمدان على “ضرورة أن تولي الدولة عناية دائمة للتعليم الرسمي وتعزيزه من خلال بناء ثقة الناس بالمدرسة الرسمية، لأن ذلك يوفر الكثير على أهلنا في ظل ارتفاع الأقساط في المدارس الخاصة”.
وختم حمدان منوها بجهود مدير الثانوية وفريق العمل والتلامذة.-انتهى-
——
انتهت النشرة