وزير المال ممثلا بري في تكريم مخاتير النبطية: نخوض ما يشبه الاشتباك السياسي مع البعض
لأننا لا نسخر طاقات الوطن لخدمة مصالح ومواقع
(أ.ل) – رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير المالية علي حسن خليل حفل تكريم مخاتير محافظة النبطية لمناسبة يوم “المختار”، والذي تخلله مأدبة عشاء تكريمية بدعوة من مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “أمل” في قصر الملوك في الكفور، في حضور النواب ياسين جابر، علي بزي، قاسم هاشم وعلي فياض، علي قانصو ممثلا النائب محمد رعد، الدكتور محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، الدكتور وسام قانصو ممثلا النائب أسعد حردان محافظ النبطية القاضي محمود المولى، قائمقام حاصبيا أحمد الكريدي، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب باسم لمع وقيادة الاقليم والمنطقة الاولى والشعب، مسؤول العمل البلدي لحزب الله في الجنوب حاتم حرب، وعدد كبير من رؤساء الاتحادات البلدية والبلديات والمخاتير من أقضية النبطية، بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا وفاعليات.
إفتتاحا النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة “أمل” وترحيب من مسؤول مكتب الشؤون البلدية للحركة في الجنوب محمد عواضة.
وألقى خليل كلمة باسم راعي الحفل فقال: “إننا وكما كنا على الدوام الى جانب حقوقكم المشروعة، اولا على المستوى الشخصي، على مستوى الاطمئنان لمستقبل المختار الذي يحمل العبء الاكبر، فنحن ملتزمون وكما وعد دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري بأن يقدم اقتراح قانون الى المجلس النيابي وهو قد أعد من قبل كتلة التنمية والتحرير، وقدم الى المجلس النيابي لتأكيد ضمان المختارين ما بعد انتهاء ولايتهم. هذا الامر ليس وعدا انتخابيا بل هو استكمال لما أنجز من ضمان للمختارين وما يجب أن يستكمل أيضا، وهو مدار بحث مع وزارة الداخلية التي تعد مشروعا لمعالجة قضايا جعالة على طابع المختار لصالح المختارين وقد أبديت كوزير للمالية بناء لتوجيهات الاخ الرئيس بري التزاما بالتسريع وانجاز هذه المعاملة بأسرع وقت ممكن فور انتهائها من وزارة الداخلية. قد يكون هذا الكلام مصنفا في اطار حملة الانتخابات النيابية، وقد يعتقد البعض هذا، لكن نحن أمامكم لا نتحدث كما يقال “شكلين”، نحن أمامكم نرى اننا في نفس الموقع لأن التحدي والمعركة السياسية المقبلة ليست قضية انتخاب مجموعة من الاشخاص، بقدر ما هي تعبير عن التزام سياسي بالخط والنهج الذي مثلناه طوال العقود الماضية، في كتلة التنمية والتحرير وفي كتلة الوفاء للمقاومة”.
أضاف “إننا نرى أنفسنا شركاء، شركاء في مقاربة التحديات التي تواجه الوطن وانتم من صلب عجين القضية التي ندافع عنها، ونحن لم نكن يوما ولن نكون إلا خدام وحراس هذا الوطن الذي نراه ونريد ان نحافظ عليه، الوطن المتميز، وطن العيش الواحد بين كل اللبنانيين، الوطن النهائي لهم جميعا. يحلمون بغد أفضل وهذا حقهم ويريدون ان يعيشوا حاضرهم بكرامة وعزة كما حافظت عليها المقاومة بمواجهتها المفتوحة مع العدو الاسرائيلي. نعم، نحن معكم في نفس الموقع نرى انكم تخوضون هذا الاستحقاق ونريد ان نرى استكمالا لخوض هذا الاستحقاق مع بعضنا البعض، ولسنا من هواة اطلاق المشاريع الانتخابية بهذه المناسبة. لقد استطعنا ان نحقق بعضا مما يجب أن يحقق لهؤلاء الناس الذين نمثلهم كل في موقعه ونعرف ان هناك الكثير من القضايا التي لم نستطع تحقيقها لكن عليكم ان تفخروا أنتم أبناء هذه المناطق من بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا والنبطية وكل قرى الجنوب أنكم من أرض استطاعت وهي تخوض المواجهة مع العدو الاسرائيلي أن تبني وتؤسس لمستقبلها الافضل من خلال مشاريع التنمية التي توزعت على كل المناطق بعيدا عن الحسابات الفئوية والطائفية والمذهبية والشخصية. نحن نعتز ونفتخر عندما نسمع في اللجان النيابية او في مجالس النقاش العام على مستوى الحكومة وغير الحكومة ان الجنوب ومناطق الجنوب قد انتقلت نقلة نوعية على مستوى الخدمات وعلى مستوى الشأن الاجتماعي وغيره. ربما ما زال هناك نواقص، لكن بالتأكيد انتم تعرفون تماما اننا انتقلنا من حال الى حال. والمسؤولية تقتضي ان نستمر في المتابعة وكل الثغرات يجب ان تسد وهذا جزء من التزامنا الديني والسياسي والاخلاقي والاجتماعي والوطني”.
وتابع “ما نقدم عليه هو تأكيد الالتزام بالخيارات السياسية الوطنية التي تمثلها لوائح “الامل والوفاء”، ليس فقط على مستوى الجنوب بل على مستوى لبنان. ونحن وان كنا نفتخر بعمق التحالف بين حركة أمل وحزب الله، بين كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة، لكننا على الدوام كنا معا نقول وبكل وضوح اننا لا نؤسس لتحالف طائفي او تحالف مذهبي، نحن نريد أن نسخر إمكانياتنا وطاقاتنا وقدراتنا معا من أجل مصلحة الوطن كل الوطن، ومصلحة كل اللبنانيين. كتلتنا تعمل من أجل إقرار التشريعات للناس كل الناس. المسألة ترتبط بالمصلحة الوطنية العليا التي كنا ولا نزال حراسها على المستوى الوطني ككل. هذا هو وعدنا ان نبقى كما نحن في خدمة الناس، كل الناس وفي خدمة القضايا الوطنية الكبرى التي لا يمكن ان نحافظ عليها او تتحقق إلا إذا إستطعنا بناء الدولة الحقيقية، وهذا لا يمكن ان يكون إلا باحترام المؤسسات وعملها، وانضباطها في اطار القوانين، وعدم جعل القوانين طيعة لخدمة المصالح الشخصية على المستوى المادي، وعلى مستوى توظيف النفوذ من أجل تعزيز المصالح الشخصية والمواقع الشخصية”.
وقال : “نحن كنا ولا نزال نريد ان نوظف طاقاتنا وطاقات طوائفنا من أجل خدمة الوطن، لا ان نسخر طاقات الوطن من أجل خدمة مصالح طوائف او أفراد او مجموعات سياسية في هذا البلد. لهذا ربما نحن نخوض ما يشبه الاشتباك السياسي مع بعض من يريد ان يعيد الامور الى الوراء، مع بعض من يريد ان يعيد خلط المسائل ببعضها البعض واثارة إشكاليات حول طريقة ادارة الدولة والتعاطي مع مؤسساتها، العودة الى النظام والى الميثاق، العودة الى التزام القوانين وحدها التي تحمي الجميع في هذا الوطن الذي لا تحميه قدرات فردية. القدرات الفردية تسخر في اطار عمل الجماعة. الوطن لا يبنيه ولا تطوره الارادات الفردية ولكن الارادة الجماعية، ارادة التعاون والاخلاص هي وحدها التي تنقذ وطننا وتعيد ثقة الناس بدولتنا وبمؤسساتنا. معكم سنكمل معركة اعادة الثقة بالنظام وبالدولة. اعادة الثقة بأن هناك دولة ترعى الجميع على مستوى القضايا الكبرى والصغرى. نعرف ان هناك تحديات كثيرة تواجه وطننا على المستوى الاقتصادي والمالي وربما السيادي في المرحلة المقبلة. لكن نحن نعتز ونفتخر بقوانا الامنية التي إستطاعت ان تحمي الاستقرار الداخلي وان تفسح المجال لانضباط الحياة السياسية تحت سقف هذا الاستقرار”.
واوضح “نحن نريد ان يبقى الخطاب الانتخابي تحت هذا السقف. نريد ان يبقى السقف الانتخابي تحت سقف الوحدة الوطنية، وتحت سقف تقديم المصلحة العامة. ربما من حق البعض ان يجيش او ان يستخدم كل طاقته في سبيل إستيعاب الناخبين لكن كله تحت سقف ان لا يؤثر هذا على النسيج الاجتماعي وعلاقات الناس مع بعضها البعض، وعلاقات الطوائف مع بعضها البعض، والقوى السياسية مع بعضها البعض. الاختلاف يؤذي الحياة السياسية لكن الخوف ان يتحول الامر الى انتصار على المستوى الوطني، لا نريده لا بمناسبة الانتخابات ولا خارج مناسبة الانتخابات”.
ووجه وزير المالية التحية الى المخاتير المكرمين قائلا: “كلنا ثقة أنكم ستكونون على قدر المسؤولية في تعبئة الرأي العام لأوسع مشاركة ممكنة في هذه الانتخابات وهذا يعتبر مسؤولية فردية وجماعية علينا جميعا لأننا أمام تجربة انتخابية جديدة ارتضيناها لأنفسنا. ونحن كنا السباقين الى طرحها بغض النظر عن التفاصيل التي رافقت هذا الامر، ونريد لهذه التجربة ان تنجح وان تعيد تأكيد التزام الناس وخياراتها بتوجهاتها السياسية. لهذا، المهمة الاولى حشد كل الطاقات لرفع مستوى الانتخاب الى أقصى حد ممكن، وليأت من يأتي حينها وليمثل من يمثل. طبيعة النظام النسبي بالنسبة إلينا هي طبيعة تمثيل للاحجام بعيدا عن منطق أكثرية ومنطق أقلية. نحن الذين طالبنا بهذا ونريد ان نحققه لكن لدينا ثقة كبيرة بأهلنا وناسنا والجمهور الذي وقف معنا طوال كل المحطات الماضية انه سيقف في المستقبل الى جانب هذا الخط وهذا النهج ليؤكد انتصاره في هذه الانتخابات، ولنحتفل معا في 6 ايار بانتصار لبنان، كل لبنان، وليس بانتصار لوائحنا فقط”.-انتهى-
——-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 23 آذار 2018 البيان الآتي:
بتواريخ 21،20،19 / 3 / 2018 ، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية حنوش – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الرشاشة والمتوسطة واستخدام المتفجرات.
وإعتباراً من 19 / 3 / 2018 ولغاية 23/ 3/ 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 18.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في محلة تل الزعتر – الدكوانة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
——
عون التقى الراعي وسفير جورجيا ومجلس الاعمال اللبناني السعودي:
العلاقات مع السعودية عادت الى طبيعتها وما من أمر يمكن ان يكدرها
(أ.ل) – إعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أن “ما يقوم به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة والمؤسسات الدستورية، عزز الثقة الدولية بلبنان الذي رغم صغره، فإنه عنصر استقرار في المنطقة ونقطة لقاء ويجب ان يبقى كذلك”.
ودعا البطريرك الراعي اللبنانيين الى “العمل لتوفير الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي والاقتصادي”، ولفت الى ان “الرئيس عون يحمل هما كبيرا لجهة النهوض بالوضع الاقتصادي في البلاد”.
موقف الراعي جاء بعد زيارة قام بها قبل ظهر اليوم الى قصر بعبدا، وحضر جانبا منها النائب البطريركي الجديد المطران رفيق الورشا، مدير الاعلام والبروتوكول في البطريركية المارونية المحامي وليد غياض.
ووجه البطريرك الراعي للرئيس عون، دعوة لحضور الاحتفال بسيامة المطران الورشا والمطران الجديد للأبرشية المارونية في افريقيا سيمون فضول في 7 تموز المقبل.
وخلال الخلوة بين الرئيس عون والبطريرك الراعي، عرضت الاوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية الراهنة، واوضاع القطاع التعليمي والمؤسسات التربوية.
الراعي
بعد اللقاء، صرح البطريرك الراعي للصحافيين، فقال: “تشرفت بزيارة فخامة الرئيس بصحبة المطران الجديد رفيق الورشا الذي انتخب معاونا بطريركيا، ووجهت اليه دعوة لحضور حفل سيامة المطران الورشا، والمطران الجديد للأبرشية المارونية في افريقيا سيمون فضول في 7 تموز المقبل، ووجهت اليه ايضا دعوة لحضور قداس الفصح في بكركي، كما جرت العادة”.
اضاف “هنأت الرئيس عون على انعقاد المؤتمرات الهادفة الى دعم لبنان، ونوهت بالدعم الدولي الذي يسعى للحفاظ على استقرار بلدنا على كل المستويات وبالثقة الدولية بلبنان. واعربت عن تقديري للموقف الذي اتخذته الدول المشاركة في مؤتمر روما-2 لدعم الجيش والقوى الامنية. ولا شك ان ما يقوم به فخامة الرئيس والحكومة والمؤسسات الدستورية، عزز الثقة الدولية بلبنان، والتي نحن بأمسِّ الحاجة لها. وهذا يعني ان العالم يعنيه لبنان، وبلدنا مهم على صغره، وهو عنصر استقرار في المنطقة، وعنصر لقاء، ويجب ان يبقى كذلك. وعلى اللبنانيين ان يعرفوا كيف يوفرون الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي والاقتصادي”.
وتابع “هناك هم كبير نحمله جميعا ويحمله الرئيس. فصحيح أن هناك عطفا دوليا على لبنان، ودولا تريد مساعدتنا، لكن هذه المساعدة هي قروض، ولو كانت ميسرة، وديون على لبنان ان يحملها. في المقابل، الرئيس عون يتكلم دائما عن الاقتصاد الانتاجي، خصوصا ان الفقر يزداد والمشاكل تتفاقم. كما تطرقنا في خلال اللقاء الى قضية المدارس، وعجز الأهل عن دفع الأقساط، وكيف يمكن حل هذه المشكلة. وللرئيس نظرته حول الموضوع. وعرضنا أيضا مشاكل الكهرباء وغيرها من الأمور”.
سئل: يقال ان القانون الانتخابي الجديد يحفز ازدياد صرف المال الانتخابي. فهل بحثتم هذا الامر مع رئيس الجمهورية؟
أجاب: “لم نتطرق الى المسألة، لكن الصحافة هي التي تثير هذا الموضوع. فنحن سررنا بإقرار قانون انتخابي جديد، لكن الذين وضعوه غير راضين عنه. ومع ذلك نشكر الله ان الانتخابات ستحصل، ونتمنى ان تأتي بوجوه جديدة، وعلينا الا ننظر دائما إلى الوراء”.
سئل: كيف تعلقون على لغة التخاطب المشينة بين المرشحين؟
اجاب: “هذا امر مؤسف. ندعو المرشحين الى عرض برامجهم الانتخابية بدل التخاطب بالاساءات، ليتمكن المواطنون من منح اصواتهم على اساس البرنامج، وكنت اتمنى حصول مناظرات إعلامية بين المرشحين، ليطلع الشعب على برامجهم وافكارهم، فيكون التنافس على اساسها لخدمة البلد”.
اضاف “البلد مفلس كما ابلغني الرئيس، وهذا يعني انه بحاجة للجميع لضبط المال والفساد. وعلى من سيدخلون المجلس النيابي ان يعرفوا ان الامر ليس نزهة ترفيهية، بل عليهم ان يتحملوا مسؤولية بلد في حال الخطر. نحن في حالة غير عادية ونريد اشخاصا غير عاديين. مشكورة الدول التي تهتم بنا ولكن ان لم يبن الرب البيت عبثا يتعب البناؤون”.
وردا على سؤال حول الحلول المطروحة لمشكلة المدارس، اوضح البطريرك الراعي ان “مجلس الوزراء سيدرس المشكلة ولديه عدة طروحات لحلها. ما يعنينا ان تبقى المدرسة وان يتمكن الاهالي من تعليم اولادهم ويحصل الاساتذة على حقوقهم، دون صرف احد منهم بسبب اغلاق بعض المدارس لأبوابها. تصلنا الى بكركي رسائل من مدارس عدة تشتكي من عدم تمكنها من فتح ابوابها العام المقبل. نحن امام كارثة اجتماعية معيشية وذكرت ذلك امام الرئيس، وعلينا ان نعرف كيف نحافظ على الاهل والاستاذ والطالب والمدرسة”.
مجلس الاعمال اللبناني-السعودي
الى ذلك، اعلن الرئيس عون ان “العلاقات اللبنانية – السعودية عادت الى ما كانت عليه ايجابية وطبيعية جدا”، مطمئنا اعضاء مجلس الاعمال اللبناني – السعودي، الذين زاروه قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان “ما من أمر يمكن ان يكدِّر العلاقات بين البلدين”.
ابو زكي
وكان رئيس المجلس رؤوف ابو زكي القى كلمة، احاط فيها الرئيس عون علما بتشكيل المجلس الذي يضم عددا من قادة الشركات اللبنانية العاملة في المملكة العربية السعودية او المتعاملة معها، عارضا أهم نشاطاته، وابرزها: “تنشيط التبادل التجاري والسياحي والاستثماري، المساعدة في معالجة المعوقات الادارية والجمركية، تنظيم المؤتمرات والمعارض المتبادلة، تعزيز التواصل بين قيادات الاعمال مع ما ينتج عن ذلك من شراكات واستثمارات وسياحة اعمال”.
كما عرض الوفد للرئيس عون التحضيرات الجارية لزيارة وفد اقتصادي لبناني الى السعودية اواخر نيسان المقبل، وعقد “الملتقى الاقتصادي السعودي – اللبناني” في بيروت خلال السنة الحالية.
واكد ابو زكي أن “العلاقات بين البلدين مقبلة على تطورات ايجابية كثيرة، وان اللجنة العليا ستنعقد قريبا، وحركة الزيارات الرسمية والاهلية ستكون ناشطة”، وتوقع “حصول صيف سعودي لا بل خليجي واعد في لبنان”.
وقال: “نحن في بداية مرحلة انفراج واسعة مع المملكة، في وقت تشهد المملكة حركة اصلاحات سياسية وادارية ومالية واقتصادية وثقافية شاملة، وتشهد قيام مشاريع عملاقة من شأنها توفير فرص الاعمال والاستثمار لكل الشركات المؤهلة للمنافسة، وفي طليعتها الشركات اللبنانية العريقة في عملها هناك. وكل ذلك يأتي في وقت يشهد لبنان كذلك حالة استقرار امني وسياسي بقيادة فخامتكم، وفي وقت يطرح لبنان برنامجا استثماريا في مؤتمر “سيدر 1″، يتيح المجال لكل شركات القطاع الخاص العربية والدولية للمشاركة في هذه المشاريع”.
رئيس الجمهورية
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، معربا عن سروره “لأن الامور باتت ايجابية مع المملكة العربية السعودية”، وقال: “صحيح ان حدثا معينا حصل لكننا تخطيناه معا، والعلاقات الثنائية عادت الى ما كانت عليه بشكل طبيعي جدا جدا، ولطالما كانت كذلك منذ القدم، وهو امر ينطبق كذلك على الاشقاء الخليجيين بشكل عام. ونحن منفتحون على كل اشكال التعاون المشترك، سواء كان اقتصاديا او تنمويا او غير ذلك، كما اننا مستعدون لتأمين افضل الظروف لمثل هكذا تعاون”، وذكر أن “اول زيارة قمت بها كرئيس للجمهورية، كانت زيارة تقدير ومحبة للمملكة”.
وتوجه الى اعضاء الوفد، فقال: “نتمنى لكم التوفيق، وكونوا على ارتياح لتعاوننا المشترك مع المملكة، فما من أمر يمكن ان يكدر علاقاتنا بها”.
سفير جورجيا
دبلوماسيا، استقبل الرئيس عون، سفير جورجيا غريغوري طاباطادزه يرافقه القنصل الفخري لجورجيا مارسيل ديفيد خزامي، لمناسبة انتهاء مهمة طاباطادزه بعدما امضى اربع سنوات سفيرا في لبنان.
ونقل السفير طاباطادزه للرئيس عون “تحيات رئيس جمهورية جورجيا جورجي مارغفلشفيلي ودعوة لزيارة بلاده”.
وتمنى الرئيس عون لسفير جورجيا “التوفيق في مهامه الجديدة في وزارة الخارجية في جورجيا”، شاكرا له “الجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات بين البلدين”.-انتهى-
——-
الحريري عرض الاوضاع مع البخاري والمسلوخي
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد ظهر اليوم في “بيت الوسط” القائم بالاعمال السعودي وليد البخاري والملحق العسكري في السفارة العميد سلامة المسلوخي وجرى عرض لآخر المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين.-انتهى-
——-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 23 آذار 2018 البيان الآتي:
اعتباراً من 26 / 3 / 2018 ولغاية 28 / 3 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 18.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في محلة تل الزعتر – الدكوانة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
بتواريخ 26،25،24و27 / 3 / 2018، ما بين الساعة 6.00 والساعة 20.00 من كلّ يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب مزرعة حنوش – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الرشاشة والمتوسطة واستخدام المتفجرات.
بتاريخي 26 و27 / 3 / 2018، ستقوم القوات الجوية في حقل رماية حنوش – حامات، بإجراء رماية جوية نهارية وليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الرشاشة والصاروخية والقنابل.
بتاريخ 25 / 3 / 2018 اعتباراً من الساعة 8.00 ولغاية الساعة 18.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير القرية – الجنوب.
بتاريخه ما بين الساعة 13.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة يارون- الجنوب.
بتاريخه ما بين الساعة 10.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجـرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: شمع، رميش وميس الجبل.
اعتباراً من 21 / 3 / 2018 ولغاية 25 / 3 / 2018 ما بين الساعة 7.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب مزرعة حنوش – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
بتاريخي 21و22 / 3 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 14.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة سقي أبو علي– الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية والمفرقعات.-انتهى-
——
خريس: نراهن على شعبنا وناسنا ولتتحول الإنتخابات إستفتاء على الخيارات
(أ.ل) – أقام معهد الآفاق في صور فطورا تكريميا في مطعم “تروبيكانا” لأمهات طلاب المعهد، برعاية عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس، وفي حضور وفدين من حركة “أمل” و”حزب الله” وممثلين للفصائل الفلسطينية وعلماء دين وحشد من الفاعليات التربوية والإجتماعية.
استهل الإحتفال بالنشيد الوطني ثم نشيد معهد الآفاق، القى بعده مدير المعهد حسين خليفة كلمة اكد فيها ان “الام هي أقدس معاني الإنسانية والحياة على رغم كل المآسي التي تتحملها. تعطي من دون منة ومن دون مقابل لمنحنا الأمل والطمأنينة”.
ولفت الى “ما يجري من حروب ناعمة والى الآفات الإجتماعية التي تهدد مستقبل أجيالنا وبيوتنا من خلال الإستخدام السلبي للتكنولوجيا”، داعيا الى “مواجهتها بالمعرفة والعلم”، مشددا على “ضرورة التعليم المهني لأنه الحل الأنسب الوصول بالطالب الى سوق العمل والحد من البطالة”.
النائب خريس شد على “صون الأم والحفاظ عليها لأنها من أنجب الطالب والمجاهد والشهداء الذين بفضلهم ننعم بالحرية والأمن، وبفضلهم تمكنت المقاومة من الإنتصار وإلحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي الذي قيل عنه لا يقهر”.
وقال: “هذه الام التي تربي وتؤسس لمستقبل واعد يبدأ من المنزل وصولا الى أرقى المجتمعات ومجتمع صالح الى وطن أفضل تسوده التربية الصالحة ويعمه الإزدهار. فهي صمام أمان الاسرة ومنبع الشهداء والجهاد والتضحية من خلال اغلى ما تملك، فهي التي وقفت جنبا الى جنب مع المقاومين تذود عنهم، وبجسدها تواجه أعتى آلات العدو الصهيوني لتحمي بلدها ووطنها”.
وتوقف عند استحقاق الإنتخابات النيابية، منتقدا الذين “يتحدثون عن هيمنة وتسلط وضغوط من هنا او هناك”، مشددا على ان “الأمر في غاية التلفيق والتجني، والدليل على ذلك في دائرة صور – الزهراني فهناك لائحة منافسة ويمكن أكثر من لائحة في وجه لائحة “أمل” و”حزب الله”، هناك حرية وديموقراطية”.
وأضاف “من يريد الترشح ويشكل لوائح لا ضرر في ذلك، فلتأخذ الديموقراطية مجراها لأننا نراهن على شعبنا وناسنا الذين وقفوا في اشد اللحظات الى جانب خط المقاومة والتنمية. ولتتحول هذه الإنتخابات الى إستفتاء على الخيارات وعلى الجميع ان يكونوا على مستوى المسؤولية والواجب الوطني”.
وختم مشددا على ان “التحالف مع “حزب الله” ليس إنتخابيا فقط، فنحن معا في خط جهادي واحد ووطني مقاوم”.-انتهى-
——
نديم الجميل: الناس قرفوا ويطمحون الى التغيير
(أ.ل) – أشار النائب نديم الجميل، المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى، الى ان التحضيرات قائمة بقوة للمعركة الانتخابية في الدائرة، وهو يقوم بزيارة الأهالي والاستماع الى مطالبهم وشكواهم، داعيا المناصرين والمؤيدين والحزبيين “للمشاركة في إعلان لائحة “بيروت الأولى” غدا السبت الساعة الخامسة عصرا في مدرسة الفرير، الجميزة”.
واعتبر أن “بعض المواطنين يشعرون بالحماسة للمشاركة في الانتخابات النيابية، فيما البعض الآخر محبط لان لديه متطلبات واولويات معيشية في ظل هذا الوضع المتردي، لذا نقوم بواجبنا كممثلين عن هذا الشعب ونحاول إقناعهم بأن دورهم فعال لإيصال من يستحق الى الندوة البرلمانية”، لافتا الى ان “الناس قرفوا من الوضع السائد ويطمحون الى التغيير ضمن نهج سياسي جديد يؤمن لهم ما يحتاجون اليه كمواطنين”.
وردا على سؤال عن الملفات التي سيعمل على تحقيقها في برلمان 2018، قال الجميل: “هناك العديد من الملفات التي طالبني الناس بإيجاد الحلول لها وتحقيقها على ارض الواقع، وابرزها ضمان الشيخوخة والانماء والمساحات الخضراء، وانطلاقا من هنا أعد الناخبين بالعمل المتواصل لتحقيق مطالبهم، خصوصا ضمان الشيخوخة، لانه يعني كل مواطن مسن، لذا سأجهد لتأمين هذا المطلب لانه محق ويعتبر من اهم الملفات التي تهم الناس، ولا شك في أنه ملف شائك لكنه سيكون هدفي الأول”.
ورأى ان “من وضع القانون الانتخابي الحالي اراد ان يكون على قياسه وقياس بعض الأشخاص والأحزاب، وبالتالي أراد تقسيمنا، كما لم يترك للكتائب والقوات أي مجال للتحالف المشترك في بعض المناطق”.
ووصف الجميل المعركة النيابية “بالسيادية التي ستواجه تسلط حزب الله على لبنان، وهيمنته على قرارات الدولة في مواضيع عدة، وهذا غير مقبول البتة من قبلنا”.
وعن مدى إيمانه بالمعركة وبالناخبين، أكد ارتياحه للمعركة ولخيار الناخبين “الذين رافقهم على مدى 9 سنوات، حيث كان لنا معهم نضال مشترك ودفاع عن القضايا المحقة”.
وقال: “لدي ثقة كبيرة بمحبة أبناء بيروت الأولى وتقديرهم للعمل الذي قمت به وبأنني كنت دائما الى جانبهم، وانطلاقا من هنا أعدهم بأن العمل لن يتوقف في سبيل القضية التي حملناها وما زلنا ولن نتخلى عنها”.
وختم “أؤكد للبنانيين أني سأبقى صوتهم الصارخ والمدافع الأول عن حقوقهم ومطالبهم كما كنت طيلة 9 سنوات، كما سأستمر ضمن الخط السيادي الذي لطالما سرت عليه”.-انتهى-
—–
المقداد خلال تكريم أمهات في شمسطار:
المتآمرون يريدون تشتيت الأصوات للادعاء بأن احتضان المقاومة يتراجع
(أ.ل) – أقامت بلدية شمسطار حفل تكريم للأمهات في قاعة مدينة السيد عباس الموسوي الشبابية والكشفية، برعاية عضو “تكتل بعلبك الهرمل” النائب علي المقداد، وحضور رئيس البلدية سهيل الحاج حسن وفاعليات اجتماعية.
وألقى المقداد كلمة قال فيها: “العديد من المرشحين على لوائح منافسة هم أصدقاء، وقد التقيت بأحدهم اليوم وصافحته، وقلت له، لا شك إطلاقا بأنك ابن هذه البيئة المقاومة، وبالطبع أنت تعتبر ترشيحك ضمن المنافسة الديمقراطية المشروعة، وهذا حق لك. ولكن بعض الجهات المتآمرة على المقاومة تريد تشتيت الأصوات للادعاء بأن المنطقة يتراجع احتضانها للنهج المقاوم، وتبذل الأموال وتستخدم وسائل إعلام محلية وعربية لهذه الغاية، وإن البعض من حيث يدري أو لا يدري يساهم في تنفيذ أهداف المشروع المعادي لخيار المقاومة”. أضاف “الذين يحاولون تصوير الانتخابات بأنها تحد سياسي، يدعون بأن الحصول على مقعد أو مقعدين في دائرة بعلبك الهرمل يعني خرق لائحة المقاومة، وهذا تضليل للرأي العام، لأن القانون النسبي الذي دعم حزب الله إقراره، من الطبيعي أن تحصل فيه كل لائحة على مقاعد توازي حاصلها الانتخابي، ونسبة تمثيلها يوازي حجم أصوات مؤيديها. ولكن أمهات هذه المنطقة اللواتي تربى أبناؤهن على الكرامة والعنفوان، لن ترضى بأن يدخل المال الحرام إلى بيوتهن، ولطالما كان أهلنا أبناء بعلبك الهرمل أهل عزة وشهامة ووفاء، ولن يدلوا بأصوات لمرشحي جهات سياسية دافعت عن داعش والنصرة، وتأتمر بتعليمات دول وحكومات وسفارات دعمت الإرهابيين بالمال والسلاح”.-انتهى-
——
قائد الجيش بحث مع وفد نقابة الصحافة الأوضاع العامة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون اليوم الجمعة 23 آذار 2018 في مكتبه في اليرزة، وفداً من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وتناول البحث الأوضاع العامة.-انتهى-
——-
تمارين تدريبية ليلية ونهارية في رأس مسقا – الشمال
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الجمعة 23 آذار 2018 البيان الآتي:
اعتباراً من 19/ 3 / 2018 ولغاية 13 / 4 / 2018، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية ليلية ونهارية، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية.-انتهى-
——
رعد: المشاركة في الانتخابات حفظا لوصايا الشهداء وحرصا على حماية انجازاتهم
(أ.ل) -أقام اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل، احتفالا تكريميا لأمهات شهداء المقاومة، في أجواء عيد الأم، برعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في حضور رئيس الاتحاد عطالله شعيتو، مدير مؤسسة الشهيد في منطقة الجنوب علي ركين، إلى جانب رؤساء بلديات وفعاليات من المنطقة والأمهات المكرمات.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، القت والدة الشهيد حسن الأمين كلمة باسم المحتفى بهن شكرت فيها هذه المبادرة وقالت: “أقولها وأقسم معكن صادقة وبلا أي غرور أو مزايدة، لو بلغ عدد الشهداء منا ملايين لن نتأخر أبدا بل سنقدم المال والنفس والولد لتبقى راية النصر خفاقة فوق ربوع الوطن من البحر إلى النهر”.
وأردفت “نحن وبكل فخر واعتزاز أمهات الشهداء، منا الأم والأخت والزوجة والابنة نقسم ونعاهد بأننا سنبقى على العهد لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله”.
من جانبه ألقى النائب رعد كلمة تحدث فيها عن فضائل الشهداء الذين صنعوا كل هذا المجد، في حين يريد بعض الناس في الداخل والخارج أن يخدشوا لنا هذا النصر، ويشوهوا بعضه.
وأضاف رعد: “عندما ندخل الى الاستحقاق الانتخابي النيابي وترشح المقاومة ممثلين لها ليدافعوا عن خط سيرها وأهدافها، يريد الآخرون الذين لا يفهمون حقيقة إنجازات الشهداء أن يضعفوا هؤلاء على مستوى العدد والحضور والدور وتشويه السمعة والإساءة إلى الصورة”.
وشدد رعد على أن المقاومة اختارت أن تشارك في الاستحقاقات النيابية حفظا لوصايا الشهداء وحرصا على حماية انجازاتهم، وأنها ستكون في الخط السياسي والديبلوماسي والقانوني دفاعا عما خلفوه لنا من مكرمات وانجازات، مؤكدا “أنه علينا أن لا نسترخي في خوض هذا الاستحقاق، أو نظن بأن لائحة المقاومة فائزة، وأن لا داعي للتوجه للتصويت بل المطلوب أن نصوت ونحض كل من نعرفه على التصويت لرفع نسبتهما قد يغنينا عن بعض الهنات أو يساعدنا على تجاوز بعض الثغرات الموجودة في الأداء”.
وقال رعد: “لا يجب أن نستخف بل يجب أن نقبل ونكثف التصويت، لان ذلك الذي لم يبخل علينا بدم أو بروح من المخجل أن نبخل عليه بصوت، فالصوت ليس للأحياء إنما للشهداء الأحياء”.
ثم أقيمت مائدة فطور بالمناسبة، بعدها وزعت هدايا رمزية على الأمهات كعربون وفاء وتقدير على ما بذلن على طريق حماية لبنان والأمة.-انتهى-
—–
قبلان: ليحرر اللبنانيون أنفسهم من ثقافة الاستزلام
والتصفيق ولنقترع لمن هو أهل ثقة
(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى “أننا في مرحلة حساسة، تكثر فيها الأحاديث السياسية، لذا نرى لزاما علينا كلبنانيين أن نكون حذرين ومتيقظين للعبة الضغوط المالية والإقليمية، التي تحاول اختراق الداخل اللبناني عبر المكون النيابي، وأن نرفض كل الإغراءات، والمحاولات التي تستهدف شعبنا وبلدنا الذي كان ولا يزال ضحية المؤامرات الأميركية والأطماع الصهيونية، مع بعض التحالفات العربية التي أنتجت داعش والنصرة كنموذج دموي وتخريبي شوه الإسلام وفتت الأمة وفرق شملها، وأن نكون مقاومين في الميادين كافة وخصوصا في صناديق الاقتراع، وأن نتحمل المسؤولية الوطنية بإنقاذ بلدنا ورفض العودة إلى لعبة الحرائق والسقوط في نفق الخراب”. وقال: “لذا علينا أن ندخل في هذا الامتحان المصيري بإرادة حرة وعزم كبير على مواجهة التسلط والظلم والفساد بكل أنواعه وأشكاله أينما كان، لأن البلد على شفير الهاوية، والأوضاع التي يعايشها اللبنانيون جميعا تخطت المعقول ولم يعد هناك مجال للسكوت أو الاستهتار أو اللامبالاة من قبل أي مواطن في هذا البلد، فكلنا مسؤولون وعلينا أن نمارس حقنا ودورنا وواجبنا في محاسبة كل من يتلاعب بمصير البلاد والعباد. وعليه، فإن ما جرى ويجري من فساد جراء سياسات المقاسمة والنكد والتعطيل القائمة على التحدي والكيد الطائفي والمذهبي هو الذي أوصلنا إلى ما يهدد مالية الدولة وبنيتها، وينذر بسقوطها”.
وأكد المفتي قبلان أن “هذا الواقع يجب أن يتغير، وعلى اللبنانيين أن يحرروا أنفسهم من ثقافة الاستزلام والتصفيق. ولهذا يجب أن نحاسب وأن نختار وأن نقترع لكل من هو أهل وموضع ثقة، لأننا نريد وطنا ودولة ومؤسسات وجيشا وقوى أمنية واقتصادا. نعم نريد بلدا مقاوما بكل معنى الكلمة، دولة مرجعيتها الدستور والقانون، دولة تحكم باسم الشعب وتكون في خدمة الشعب، تحت عنوان “اللبنانيون متساوون في الحقوق والواجبات”، لا فرز ولا طائفية ولا عصبية بل شراكة وطنية تجمعهم ووحدة لا تزعزعها التحديات والمحاولات مهما طغت وكان حجمها”.
ودعا الجميع “إلى حسم الأمور ووقف النحيب وأخذ الخيار واعتماد القرار الذي يصحح المسيرة، ويعيد السلطة إلى مصدرها وإلى أهلها الحقيقيين الذين من خلالهم وبتزكيتهم ومباركتهم تنطلق الدولة وتبدأ الرحلة نحو وطن قوي ودولة عصرية ومواطنة حقيقية وسلطات تتحمل مسؤولياتها ومؤسسات تخدم الصالح العام، وهيئات رقابية تلاحق وتكافح وتضبط الأسعار وتصون لقمة عيش الناس، وإدارات نظيفة تتميز بالكفاءة والنزاهة وتقوم بواجباتها وفق ما تنص عليه القوانين، ومواطن صالح يلتزم الانتظام العام ويحاسب نفسه قبل أن يحاسب، ليس خوفا من العقاب، بل حرصا على وطن بات يستحق التضحية والتنازل من الجميع”.-انتهى-
——
علي فضل الله: ليكن التنافس الانتخابي على أساس
من يقدم لائحة أفضل ومشروعا لحل أزمات البلد
(أ.ل) – القى العلامة علي فضل الله خطبة الجمعة في مسجد الامام الحسنين في حارة حريك، ومما جاء فيها:
“عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بوصية الإمام الباقر، هذا الإمام الذي استعدنا ذكرى ولادته في الأول من شهر رجب، أي قبل أيام، عندما قال لأحد أصحابه: “يا جابر! أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت؟! فوالله، ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع، والتخشع، والأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والبر بالوالدين، والتعهد للجيران.. وصدق الحديث.. وكف الألسن عن الناس، إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء.. حسب الرجل أن يقول: أحب عليا وأتولاه، ثم لا يكون مع ذلك فعالا؟ فلو قال: إني أحب رسول الله، فرسول الله خير من علي، ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله عز وجل وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته.. يا جابر! فوالله، ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، وما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد من حجة، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، ولا تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع”.
اضاف “لقد أراد الإمام من خلال هذه الوصية أن يعدل النظرة الشائعة عند البعض، ممن يعتقد أنه يكفي حتى يكون شيعيا أو مواليا أن يحب أهل البيت. إن التشيع، بحسب نص الإمام الباقر، لا يقف عند حدود العاطفة والمشاعر والأحاسيس، بل لا بد من أن يتمظهر في السلوك والعمل، فالشيعي هو من يتميز بطاعته لله، بعبادته، بذكره لله وصدقه وأمانته، وخدمته للمحتاجين من الفقراء والمساكين ومن أثقلتهم الديون.. هو من يكون علامة فارقة بين الناس، ويترك أثرا طيبا حيثما حل وأينما حل، ومن تنعم الناس بوجوده.. ومتى حصل ذلك، سيكون أكثر عطاء ومسؤولية وقدرة على مواجهة التحديات”.
وتابع “البداية من لبنان، الذي يشهد بداية الأسبوع المقبل نضوج التحالفات وإعلان اللوائح، التي سيحدد اللبنانيون على أساسها مواقفهم وخياراتهم في المرحلة المقبلة.
ونحن، في هذا المجال، ندعو اللبنانيين إلى أن يكونوا بمستوى التحدي الذي سيواجهونه في الأسابيع القادمة.. فالوقت متاح لهم حتى يدرسوا خياراتهم جيدا، ويخرجوا أنفسهم من كل هذا الضجيج الذي يحيط بهم، ويفكروا جيدا”.
واكد “ان عليهم أن يعوا أن الورقة التي سيضعونها في صناديق الاقتراع، ليست ورقة عادية، بل هي اقتراع لأشخاص سوف يملكون قرار الناس ومستقبل وطنهم، في وقت يعيش هذا البلد والمنطقة من حوله ظروفا حساسة وغير عادية، وقد تكون مصيرية على غير صعيد.
إن البلد بأمس الحاجة إلى من يملكون الرشد السياسي والاقتصادي والتشريعي، إلى أصحاب الإرادات، إلى الأمناء والصادقين، وإلى من يعيشون بصدق هموم الناس وآلامهم وآمالهم، إلى الذين يضحون بالخاص لحساب العام، ممن يريدون للبلد أن يكون عزيزا وأن يعتز به أبناؤه، لا لأنه تاريخ لهم فحسب، بل لأنه حاضرهم ومستقبلهم”.
وقال: “إن على الذين حكموا والذين يسعون إلى التجديد لأنفسهم، أن يقدموا جردة إنجازات أو تبريرا لما لم يستطيعوا إنجازه، حتى يقنعوا جمهورهم بهم، وعلى الذين لم يحكموا أن يقدموا للناس تاريخهم الناصع، وأي برنامج طموح وواقعي يرونه البديل لما قدمه من سبقهم، وأن يكون الأفضل للبلد. إن اللبنانيين يريدون أن يطووا صفحة قاتمة سوداء من تاريخهم، فهم لا يستحقون كل هذا الفساد والهدر والصفقات”.
وتابع “وهنا، ننوه بالكلام الذي سمعناه من قيادة المقاومة بإعلان تصميمها على مواجهة الفساد بكل عناوينه، بالروحية نفسها التي واجهت فيها العدو الصهيوني وتواجهه. ونرى أن ذلك هو الطريق الصحيح، لأن الفساد والترهل الاقتصادي هو أمضى سلاح بيد أعداء هذا الوطن، ولا يمكن مواجهة العدو الخارجي بوطن مترهل داخليا.
ويبقى أن نؤكد، في ظل تنوع اللوائح وتعددها، الحذر من أن يخرج التنافس عن حدوده المشروعة، بحيث تستخدم فيه الوسائل المحرمة من التخوين والتوهين، أو ما يؤدي إلى شروخ وانقسامات حادة، أو إلى توترات تأخذ أبعادا طائفية أو مذهبية أو مناطقية أو عشائرية.. ولذلك، فليكن التنافس على أساس من يقدم لائحة أفضل ومشروعا لحل أزمات هذا البلد”.
اضاف “في هذا الوقت، يستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة المشاريع التي ترسم له، والتي بات الحديث عنها يتردد في العلن، فيما بات يسمى بصفقة القرن، التي يعمل لها على نار باردة. ومن الطبيعي أن تكون على حسابه، وعلى حساب حقه في أرضه، وبكل الوسائل. وهنا، نقدر لهذا الشعب حضوره الدائم في الميدان، وبكثافة، رغم الضغوط التي فرضت عليه”.
وقال: “نحن في هذا المجال، ندعو القيادات الفلسطينية إلى أن تكون على مستوى هذا التحدي، بالعمل على تقوية الساحة الداخلية وتثبيتها، وإنجاز المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس وبقية الفصائل المقاومة، والسعي لسد احتياجات الشعب الفلسطيني وتوفير مقومات العيش الكريم له، ومواجهة العدو الصهيوني الذي لا يفرق بين السلطة الفلسطينية وأي فصيل من فصائل المقاومة”.
وعلى الصعيد العربي، قال: “ما زلنا نرى في هذا العالم من يصر على استجداء أميركا لتوفير ما يعتبره حماية لأمن بلاده، أو للاستقواء بها على الدول التي يراها خطرا عليه، في الوقت الذي يعرف الجميع أن أميركا هي من يسعى لابتزاز الدول الأخرى، ولا سيما الخليجية منها، بإثارة الخوف عندها، بما يدفعها إلى ضخ المليارات لشراء أسلحة، بدلا من أن توفرها لمواطنيها وللتنمية الداخلية التي هي أحوج ما تكون إليها”.
وتوقف عند حوادث الدراجات النارية المتكررة، فقال: “رغم وعينا أهميتها وضرورتها لسرعة التنقل وقلة الكلفة، لكنها تؤدي في كثير من الأحيان إلى إزهاق أرواح الناس وإلى حوادث سير. إننا أمام ذلك، وحفظا للأرواح، ندعو راكبي هذه الدراجات إلى أن يراعوا نظام الأمان في القيادة، ويأخذوا بسبل الحماية فيما هو مطروح في القانون. فلا يجوز لمستعمل هذه الدراجات، من الناحية الشرعية، أن يخالف القانون، أو أن يعرض حياته وحياة من معه للخطر، أو أن يلحق أضرارا معنوية ومادية بغيره.. كما ندعو الدولة، وأسوة ببقية البلدان، إلى إيجاد طرق أمان لهذه الدراجات وعدم تركها لمصيرها كما هي الآن”.-انتهى-
—–
العميد حمدان: لمنع عرض حلقة فضل شاكر
وسنقف ضد كل من يحاول تسوية وضعه
(أ.ل) – قال أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد المتقاعد مصطفى حمدان في بيان: “لا يجوز الاستمرار في استباحة مشاعر أهالي شهداء الجيش اللبناني ومشاعرنا نحن كعسكريين، سواء كنا في الخدمة الفعلية أو متقاعدين من قبل بعض وسائل الإعلام المرتزقة، بعرض مهرج إرهابي مثل فضل شاكر تحت عنوان حق التعبير وشعارات إنسانية ديمقراطية مرفوضة مع أمثال هذا المخرب. والأخطر من كل هذا الصمت على الصعيد الرسمي الذي يمتلىء ضجيجا وعويلا إذا ما مس طرف أحد أركانه الطوائفيين والمذهبيين”.
أضاف “امنعوا عرض حلقة هذا المجرم فضل عبد الرحمن شمندر، ونحن نضم صوتنا إلى صوت السيدة سميرة حبيقة والدة الملازم أول الشهيد المغوار جورج بوصعب، ونعتبر هذه الدعوة التي تقيمها حبيقة بواسطة وكيلها المحامي وديع عقل هي باسمنا أيضا، مع الإشارة بأننا سنقف ضد كل من يحاول تسوية وضع هكذا مجرم”.-انتهى-
——–
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 23 آذار 2018 البيان الآتي:
بتواريخ 23،16 و 30 / 3 / 2018 ما بين الساعة 9.00 والساعة 14.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في عرض البحر مقابل منطقة أنفة – الشمال، تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة بواسطة الأسلحة الرشاشة.
لذا تحيط قيادة الجيش المواطنين علماً بوجوب عدم الإبحار في المكان والزمان المذكورين أعلاه، حفاظاً على سلامتهم.
وإعتباراً من 12 / 3 / 2018 ولغاية 15 / 4 / 2018 ما بين الساعة 15.00 والساعة 24.00من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في محيط ثكنة سعيد الخطيب – حمانا، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
وإعتباراً من 5 / 3 / 2018 ولغاية 5 / 4 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 21.00من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في محيط ثكنة سعيد الخطيب – حمانا، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
وبتواريخ 23،16،9،2و30/ 3/ 2018 ما بين الساعة 9.00 والساعة 14.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في عرض البحر مقابل منطقة أنفة – الشمال، تتخللها رمايات بالذخيرة الحيّة بواسطة الأسلحة الرشاشة.
لذا تحيط قيادة الجيش المواطنين علماً بوجوب عدم الإبحار في المكان والزمان المذكورين أعلاه، حفاظاً على سلامتهم.
واعتباراً من 1 / 1 / 2018 ولغاية 31 / 3 / 2018، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية ليلية ونهارية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام المتفجرات والقنابل المدخنة والصوتية.
واعتباراً من 12 / 2 / 2018 ولغاية 30 / 4 / 2018 ما بين الساعة 6.00 والساعة 18.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في محيط منطقة اللقلوق، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
واعتباراً من 20 / 1 / 2018 ولغاية 31 / 3 / 2018 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تم رطيبة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.
واعتباراً من 12 / 2 / 2018 ولغاية 30 / 4 / 2018 ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تم رطيبة – اللقلوق، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
واعتباراً من 4 / 12 / 2017 ولغاية 31 / 3 / 2018، ستقوم وحدة من الجيش في مخيم التدريب- تربل – طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام المتفجرات والقنابل الصوتية والمدخنة.-انتهى-
——
انتهت النشرة