السيد نصرالله: سيكون لنا عيد جديد للإنتصار
وللتحرير وتأكيد جديد للمعادلة الذهبية
(أ.ل) – أعلن الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن “مسلحي “داعش” باتوا محاصرين بوسط منطقة العمليات الواسعة 20% منها داخل لبنان و40 % منها داخل سوريا”، ورأى أن “جميع عوامل تحقيق النصر الحاسم والقريب متوافرة والمسألة “بعض الوقت””، وأكد أن “لا وقف لإطلاق النار قبل التوصل إلى اتفاق وأن أي اتفاق كامل مع “داعش” سيكون شرطه الاول كشف مصير العسكريين المختطفين اللبنانيين وعودتهم”، مرجحاً “الذهاب إلى خيار الحسم العسكري في ظل ذهنية “داعش”.
وبشّر سماحته اللبنانيين أنه “سنكون أمام مشهد أمان كل الحدود اللبنانية من الإرهابيين”، معتبراً أن “ما تحقق ويُنتظر اكتماله هو من نتائج المعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة” بالاضافة الى الجيش السوري”، ودعا الى “التعاطي مع الانتصار المقبل وهو خاتمة تحرير كل الحدود اللبنانية ـ السورية من الارهاب على أنه “التحرير الثاني”.
واستهلّ السيد حسن نصر الله كلمته عبر الشاشة بتوجيه التحية للمقاتلين في الجيشين الللبناني والسوري والمقاومة لتضحياتهم في معارك الجرود، وقال “أوجه أسمى آيات التقدير للمقاتلين الموجودين في الجرود الذين يقدمون هذه الملحمة من الجيشين السوري واللبناني والمقاومة”.
وبخصوص أهداف المعركة، اعتبر سماحته أن “أحد أهداف هذه العملية في بعدها السوري استعادة السيطرة على كامل القلمون الغربي حتى الحدود اللبنانية”، وتابع القول “من أهداف هذه العملية (أيضاً) طرد “داعش” مما تبقى من أراض لبنانية وتأمين الحدود اللبنانية السورية بالكامل وكشف مصير العسكريين المختطفين لدى “داعش””، وأوضح “نحن نقاتل من أجل كل الأهداف في بعدها اللبناني والسوري لأن المعركة لا يمكن تجزئتها”.
وحول تطورات المعركة، وحول الجزء اللبناني من المجريات الميدانية، قال سماحته “نحن في اليوم السادس لبدء العمليات في الجرود وما تحقق على الجبهتين كبير جداً ومهم جداً”، وأشار الى أن “الجيش اللبناني قام بعمل دقيق ومحترف وحقق هذا الإنجاز الكبير بكفاءة عالية”، ولفت الى أنه “بقي أمام الجيش اللبناني 20 % من الارض اللبنانية لتحريرها من “داعش”.
واذ أشار سماحته الى أن “20 كلم2 مربع من الأرض اللبنانية تم تحريرها منذ بدء عمليات ’’وإن عدتم عدنا’’”، أوضح قائلاً “من أجل الاعتراف بتضحيات المقاومين فإن 20% من الارض اللبنانية تم تحريرها يوم السبت الماضي”.
وعن الجزء السوري، أعلن سماحته أنه “تمّت السيطرة على ما يزيد عن 270 كلم2 من الأراضي التي كانت تحت سيطرة ’’داعش’’ في المنطقة السورية وتبقى ما يقارب الـ40 كلم”، وأضاف “المنطقة التي تسيطر عليها ’’داعش’’ تبلغ 160 كلم2 في حين كانت تسيطر على ما يزيد عن 150 كلم2 نارياً”، وتابع القول “ما بقي من منطقة العمليات هو مرتفع “حليمة قارة” حيث جزء من هذا المرتفع لبناني والآخر سوري”.
واذ كشف سماحته عن سقوط عشرات القتلى والجرحى للمسلحين في معارك الجرود واستسلام العشرات في الجزء السوري”، قال “العديد من مسلحي “داعش” وعائلاتهم استسلموا للمقاومة ولم نبث كل مشاهد استسلامهم احتراماً لالتزاماتنا”، وأعلن أن “مسلحي “داعش” باتوا محاصرين بوسط منطقة العمليات الواسعة 20% منها داخل لبنان و40 % منها داخل سوريا”، ورأى أن “قيادة “داعش” غير معنية بخروج مقاتليها سالمين وتريد لهم أن يقتلوا في المعركة”، وأكد أن “جميع عوامل تحقيق النصر متوفرة لدينا والمسألة مسألة بعض الوقت”.
وفيما لفت الامين العام لحزب الله أن “داعش قد يتمترس بالمدنيين مجدداً ما قد يؤخر إنجاز العمليات في الجرود”، رأى أن “تمترس المسلحين بالمدنيين سيضع القادة الميدانيين في كلا الجانبين في حاجة للإستعانة بعمليات موضعية دقيقة”، وأضاف “يجب عدم تحديد سقف زمني للمعارك في الجرود على الجانبين اللبناني والسوري”.
وعن موضوع التفاوض، أشار سماحته الى أن “هناك خطين يعملان في نفس الوقت هما الميدان والتفاوض”، وقال “غرض التفاوض هو تحقيق الهدف بأن لا يبقى “داعش” في الجرود اللبنانية والسورية وكشف مصير الجنود اللبنانيين”، واعتبر أن “موافقة الدولة السورية على الإتفاق أساسية وهي تشترط ذلك بطلب رسمي لبناني علني”، مرجحاً بأن “تتجه الامور في كلا الجانبين للعمل العسكري والسبب عقلية قيادة “داعش”، وموضحاً أن “الجميع يريد التسوية وقيادة “داعش” يبدو أنها غير معنية بخروج مسلحيها آمنين من منطقة العمليات”.
وأكد السيد نصر الله أن “أي اتفاق كامل مع “داعش” سيكون شرطه الاول كشف مصير العسكريين المختطفين اللبنانيين وعودتهم”، وقال “التفاوض في الجانب السوري لا يعني تجاوز هدف كشف مصير الجنود اللبنانيين المختطفين”، وأضاف “هدف التفاوض هو تحقيق أهداف العمليات العسكرية في الاراضي اللبنانية والسورية”، وشدد على أن “لا وقف لإطلاق النار قبل التوصل إلى اتفاق”.
وبينما اعتبر سماحته أن “إنجاز تأمين الحدود اللبنانية السورية هو إنجاز كبير جداً”، اعتبر أن اللبنانيين “مقبلون على نصر كبير جداً يجب أن تعتزوا به وتفاخروا به فلا تسمحوا لبعض المنغصات أن تؤثر فيكم”.
وحذر السيد نصر الله قيادة “داعش” وجماعتها في الجبال بالقول: “هذه المعركة قرارها حاسم ونتيجتها حاسمة”.
وفيما لفت السيد نصر الله الى أن “شغل الأميركيين وبعض الجهات اللبنانية الآن هو لعدم الإتيان على سيرة المعركة الجارية على الجبهة السورية”، قال “الإدارة الأميركية يزعجها أن تبدو المقاومة في لبنان بمشهد القوي الذي يسحق الجماعات التكفيرية”، وأضاف “السفارة الأميركية هددت بعض وسائل الإعلام من التعاطف مع حزب الله بعد معركة جرود عرسال”، وأشار الى أن “هناك وسائل إعلام لبنانية سقطت أخلاقياً حين تجاهلت تضحيات مقاتلين قاتلوا “داعش” إلى جانب الجيش”.
وأكد الامين العام لحزب الله أنه “سيكون لنا عيد جديد للإنتصار وللتحرير وتأكيد جديد للمعادلة الذهبية”، واعتبر أن “هذا الإنجاز الكبير الذي سيكتمل قريباً هو واحدة من النتائج الممتازة للمعادلة الذهبية للجيش والشعب والمقاومة بالإضافة إلى الجيش السوري”، وأضاف “هذا التكامل بين الجبهتين اللبنانية والسورية هو الذي عجل بهذه الإنتصارات”، وتابع “سنملأ اليوم والشهر بالكلمات المناسبة ليكون لنا عيد جديد للانتصار وتأكيد جديد للمعادلة الذهبية”، ودعا “للتعاطي مع انتصار تحرير الحدود اللبنانية السورية بالكامل على أنه التحرير الثاني بعدما كان 25 ايار عام 2000 هو التحرير الاول”.-انتهى-
——-
قيادة الجيش: استهداف سيارتين تابعتين لتنظيم داعش الإرهابي
محملتين بكمية كبيرة من المتفجرات والذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الخميس 24 آب 2017 البيان الآتي:
استهدفت مدفعية الجيش سيارتين رباعيتي الدفع تابعتين لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة وادي مرطبيا، كانتا محملتين بكمية كبيرة من المتفجرات والذخائر، محققةً فيهما إصابات مباشرة.-انتهى-
——–
الرئيس الجميل عرض الاوضاع مع نائب الرئيس العراقي
(أ.ل) – استقبل الرئيس أمين الجميل نائب رئيس جمهورية العراق اياد علاوي وجرى البحث في القضايا الثنائية في ضوء التطورات العسكرية والسياسية وحركة النزوح غير المسبوقة وما يترتب عليها من تداعيات تصيب لبنان والعراق وسائر الدول، بالاضافة الى الظروف الصعبة التي يعانيها النازحون في حياتهم اليومية.-انتهى-
——
بعثة الشيعي الاعلى الى السعودية لاداء مناسك الحج
(أ.ل) – غادرت، مساء أمس، بعثة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الى المملكة العربية السعودية لاداء مناسك الحج، برئاسة امين عام الاوقاف في المجلس الشيخ حسن شريفة وقد ضمت عددا من رجال الدين وائمة المساجد والقضاة الشرعيين.
وقال الشيخ شريفة في تصريح له قبيل مغادرة الوفد: “نتوجه برعاية رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الى مكة المكرمة لاداء مناسك الحج والمشاركة في هذا المؤتمر الاسلامي الكبير، حيث من المفترض ان يعيش المسلمون هموم بعضهم البعض، وان يكونوا صفا واحدا في مواجهة الشر”. وقال شريفة: “ان وفد المجلس سيقوم بالاطلاع على احوال الحجاج اللبنانيين والاهتمام بشؤونهم خلال اداء مناسك الحاج، آملا “بهذه المناسبة، ان يمن الله على اللبنانيين بالخير واستقرار الوطن وان يحفظ وطننا ويحميه من شرور الاعداء ان كان العدو الاسرائيلي او العدو التكفيري الذي بتنا قريبين من القضاء عليه على حدودنا الشرقية بفضل جيشنا البطل ومقاومتنا الغراء”.
كما امل ينعم السلام في عالمنا الاسلامي والعربي وان نكون اكثر وحدة وقوة في مواجهة الارهاب المتفشي في بلادنا.-انتهى-
——-
الاسمر التقى نقابة عمال النقل المشترك
وقدامى موظفي كهرباء لبنان ولجان الدفاع عن المستأجرين
(أ.ل) – التقى رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، صباح اليوم في مقر الاتحاد، رئيس مجلس نقابة عمال النقل المشترك ومستخدميه وأعضاء مجلس النقابة، في حضور عدد من أعضاء هيئة المكتب.
وبعدما عرض وفد النقابة “المعاناة المزمنة لعمال القطاع ومستخدميه وإهمال الدولة له وتركه للقطاع الخاص”، أكد “وقوفه إلى جانب وزير الأشغال العامة الأستاذ يوسف فنيانوس ورئيس مجلس إدارة النقل المشترك ومديرها العام الأستاذ زياد نصر في إطلاق المسارات الأربعة نواة لحل مشكلة النقل والمطالبة بإنصافهم في درجات الأقدمية ومقومات صمودهم”.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد العمالي “وقوف الاتحاد إلى جانبهم في كامل مطالبهم المحقة”، مشددا على “وجوب وضع هيكلية لإعادة تنظيم القطاع واستعداد الاتحاد للمساعدة في ذلك”، وشدد على أن “إقرار المادة 17 من قانون السلسلة بدفع من الاتحاد أعطى المصالح المستقلة حقوقها كاملة”.
وأشار إلى أن “النقل المشترك هو حاجة مطلقة لجميع اللبنانيين وهو الحل الحقيقي لأزمة النقل والانتقال في لبنان التي تكلف المجتمع، بحسب آخر الدراسات، أكثر من ملياري دولار سنويا”.
وتخلل الاجتماع اتصال بالأستاذ بنصر ل”تأكيد دعم خطة الوزارة والمصلحة في المسارات الأربعة”. كما تمّ الاتفاق على متابعة الاجتماعات مع كافة الجهات المعنية.
قدامى موظفي كهرباء لبنان
واستقبل رئيس الاتحاد وأعضاء من هيئة المكتب وفدا من رابطة قدامى موظفي شركة كهرباء لبنان الذين عرضوا “عدم إفادتهم من سلسلة الرتب والرواتب من دون وجه حق وخصوصا في ظل التوجه نحو الخصخصة من خلال ما يسمى الشراكة بين القطاعين العام والخاص والأخطار الذي يتضمنه هذا التوجه”.
وعرضوا ايضا “مشكلة نظام تعويض نهاية الخدمة في مقابل نظام التقاعد وضرورة البحث عن طريقة لإعادة التعويضات أو قسم منها والإفادة من التقاعد، كما جرى في بلدية بيروت”.
وأكد الدكتور الأسمر “استعداد الاتحاد لعمل كل ما من شأنه إفادة العمال وخصوصا أن “هذا الموضوع ينطبق على جميع المصالح المستقلة”، مشيرا الى أن “الموضوع يتطلب تعديلا في القوانين.
وطلب “الوثائق والمستندات المتوافرة لدرسها ووضع مشروع قانون بالموضوع واستعداد الاتحاد للمضي مع المتقاعدين في كل مطلب محق”، واضعا الاتحاد وخبراءه “في تصرف العمال وخصوصا القدامى منهم في تصرف المصالح المستقلة كافة”.
لجان الدفاع عن المستأجرين
واستقبل رئيس الاتحاد وأعضاء من هيئة المكتب لجان الدفاع عن حقوق المستأجرين من مختلف المناطق اللبنانية “استكمالا للاجتماعات السابقة”.
وافتتح الاجتماع عضو هيئة المكتب النقابي أكرم عربي، مشيرا الى “خطورة تنفيذ القانون الحالي على المستأجرين والى موقف الاتحاد العمالي العام الحاسم تجاهه”.
وتحدث في اللقاء الصحافي علي محي الدين الذي عرض “مشروع الإيجار التملكي”، وأديب زخور الذي أشار الى “سلسلة الاجتماعات في الاتحاد العمالي العام”، والدكتور الأسمر الذي شدد على “خلاصة الاجتماعات التي انتهى إليها الاجتماع الأخير في الاتحاد العمالي العام”، موضحا أن “المسألة ليست صراعا مع المالكين القدامى بل من أجل قانون عادل يحترم حقوق الجميع”.
وأكد “ضرورة التحرك من أجل الحصول على تغطية سياسية للتمكن من الحصول على تواقيع 10 نواب لطرح مشروع قانون بالتعديلات اللازمة”.
واقترح تشكيل لجنة لصوغ مشروع القانون ووافق عليها المجتمعون بحيث تشكلت من اللجان الموجودة والمحامين والاتحاد العمالي العام.-انتهى-
——
الحريري التقى رئيس مجلس شورى الدولة
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء اليوم في “بيت الوسط”، رئيس مجلس شورى الدولة القاضي هنري خوري.-انتهى-
——
فنيانوس: طلعوا شركة كاردنيز من الباب وأدخلوها من الشباك
(أ.ل) – أعلن وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، لدى مغادرته جلسة مجلس الوزراء، “ان من قدم ملاحظاته على دفتر الشروط هم “حزب الله” و”القوات اللبنانية” وحركة “امل” و”المردة”، وقد أخذ بمعظم هذه الملاحظات وهناك ملاحظات ما زالت قيد الدرس، واذا لم يحل دفتر الشروط الى دائرة المناقصات كما تم الاتفاق لتطبيق قانون المحاسبة العمومية سيكون هناك مشكل حقيقي، لكن الجو ايجابي في ظل تدخل رئيس الحكومة سعد الحريري الذي اكد ذهاب دفتر الشروط الى دائرة المناقصات وتطبيق قانون المحاسبة العمومية، والجو كان هادئا”.
وردا على سؤال، قال: “طلعوا شركة كاردنيز من الباب وأدخلوها من الشباك”.-انتهى-
—–
تأجيل حفل تكريم الضباط المتقاعدين
(أ.ل) – تحيط قيادة الجيش – مديرية التوجيه الضباط المتقاعدين علماً، أنّه تّم تأجيل الحفل الذي كان من المقرر إقامته في اليرزة بتاريخ 26 / 8 / 2017 تكريماً لهم بمناسبة عيد الجيش، وذلك إلى موعد يحدد لاحقاً.-انتهى-
——-
سكرية: امكانية الهروب لعناصر داعش الى الداخل السوري غير واردة
(أ.ل) – أثنى النائب وليد سكرية “على انجاز الجيش اللبناني في تطهير مساحات واسعة واحكام السيطرة على عدد كبير من المرتفعات والهضاب في وقت وجيز، حيث لم يبق أمامه سوى عشرين كيلومترا قد تكون الأصعب جغرافيا”.
وشرح في حديث لمصدر إعلامي “أن المرحلة الرابعة من المعركة قد تكون الأعنف كون المساحة المتبقية عبارة عن مرتفعات تصل الى أكثر من الفي متر و تشكل مكانا لتمركز ارهابيي داعش الذين سيحاولون الصمود، لأنه في حال الفشل لن يكون لديهم خيار سوى الموت او الاستسلام”.
وأوضح “أن امكانية الهروب لعناصر داعش الى الداخل السوري غير واردة لا سيما وانهم محاصرون من الجيش السوري وحزب الله”، وقال:”لا بد من التنسيق الميداني بين الجيشين اللبناني والسوري في العمليات الهجومية وتوجيه النيران لأن العدو واحد”.
وعن مصير العسكريين المخطوفين رأى “أنه لن يتم الكشف عنه من قبل داعش الا بشرط سلامة عناصره ما يصعب تحقيقه في ظل استحالة الانسحاب الى الرقة او الاستسلام للجيش اللبناني من دون معركة”.-انتهى-
——
جنبلاط تلقى برقية شكر من خادم الخرمين
لتعزيته بوفاة الأمير عبد الرحمن
(أ.ل) – تلقى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط برقية جوابية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شكره فيها على تعزيته بوفاة الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود.-انتهى-
——
الجيش: زوارق حربية تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت المياه الإقليمية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 24 آب 2017 البيان الآتي:
أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي عند الساعة 18.05 من يوم أمس، على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة حوالى 205 أمتار ولمدة دقيقة واحدة.
وما بين الساعة 4.52 والساعة 7.08 من صباح اليوم، أقدم زورقان مماثلان على خرق المنطقة البحرية المذكورة لمسافة أقصاها حوالى 335 متراً.
تجري متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
——-
انصاري زار فرنجيه: نعمل على حلحلة الازمات العالقة على مستوى الاقليم
(أ.ل) – استقبل رئيس “تيار المرده” النائب سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري يرافقه السفير الإيراني محمد فتحعلي على رأس وفد من السفارة، حيث عقد اجتماع في حضور وزير الاشغال والنقل يوسف فنيانوس وانطوان مرعب.
اثر اللقاء قال انصاري :”اود ان اعرب عن بالغ سعادتي بأن آخر لقاءاتي خلال زيارتي الحالية للبنان الشقيق تتم في هذا المنزل الكريم وفي صحبة معالي الاستاذ سليمان فرنجيه. اولا لان فرنجيه لما يمثل من حضور سياسي على المستوى الوطني ومن خلال كل المواقف السياسية الوطنية والتصريحات البناءة التي اخذها طوال العقود المنصرمة من الحياة السياسية في لبنان وان كان على مستوى انتمائه الى هذا البيت السياسي العريق الضارب جذورا في تاريخ لبنان. وقد كان هذا اللقاء الكريم مع معاليه فرصة طيبة لكي نتشاور ونتبادل وجهات النظر حول مختلف التطورات والمستجدات السياسية ان كان على المستوى اللبناني او الاقليمي او الدولي وعلى مستوى العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين”.
اضاف “كان هناك عرض لكافة التحديات التي تواجهنا في هذه المرحلة وكيفية الوقوف في وجهها. بطبيعة الحال، نؤكد ان الخطر الداهم الذي يمثله الكيان الصهيوني، هذا الخطر التاريخي القديم المتجدد الذي ينبغي دوما ان نحتاط وان نكون على اقصى درجات الحذر منه، ومن ناحية اخرى نرى انه خلال السنوات القليلة المنصرمة هناك الخطر المستجد الداهم الذي يتمثل في المجموعات الارهابية التكفيرية المتطرفة التي تنهش في جسد الامتين العربية والاسلامية، وبالتالي ينبغي علينا جميعا ان نتوحد ونتصدى لدرء هذا الخطر وهذا الارهاب عن شعوب المنطقة”.
وتابع “المشكلة المستعصية الثالثة هو انه لا يتم اللجوء الى الوفاق والحوار والتلاقي في معالجة الازمات الاقليمية انما يتم اللجوء الى السلاح والتقاتل، وهذا يلحق ضررا كبيرا بشعوب هذه المنطقة ودولها”.
وقال: “من خلال هذه المواضيع والملفات السياسية المهمة الثلاث، تمحورت لقاءاتي السياسية التي اجريتها طوال الايام الثلاثة من زيارتي الحالية الى لبنان الشقيق ومن خلال اللقاءات التي اجريتها مع كافة المرجعيات والشخصيات السياسية والروحية والحزبية الكريمة في لبنان”.
ولفت الى ان “الرسالة الاساسية التي اردت ان اعلن عنها خلال زيارتي هو ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال السياسة الاستراتيجية والراسخة التي تتبعها تعمل دائما على ايجاد المناخات السياسية المؤاتية من اجل الوصول الى الشراكة والتعاون والتقارب والوفاق من اجل حلحلة كل الازمات التي ما زالت عالقة على مستوى الاقليم، ومن ناحية اخرى فهي ايضا تؤكد انها تدعم المقاومة الجدية والصلبة والراسخة والثابتة ضد الخطرين الاساسيين اللذين يتهددان هذه المنطقة برمتها”.
واشار الى ان “الخطر الاول يتمثل في ارهاب الدولة التي يمثله الخطر الصهيوني والخطر الثاني هو الذي تمثله المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة”، مؤكدا “ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت وما زالت وسوف تبقى، على تكاتف وتعاون وانسجام مع كل القوى الغيورة والمخلصة لمصلحة الامة من اجل درء هذه الاخطار”.
اضاف “اعتبر انه من النتائج الايجابية والبناءة لزيارتي الحالية، هذا الامر الذي لمسته خلال اللقاءات التي اجريتها مع المرجعيات والشخصيات السياسية والروحية اللبنانية انني اعلنت لها بشكل اكيد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحترم وتقدر عاليا هذا التنوع السياسي والروحي والثقافي الذي يعيشه لبنان، وانها تؤيد الوحدة الوطنية اللبنانية وتدعم لبنان لتحقيق مصالحه الوطنية العليا، وانا اعتبر ان هذا التلاقي وهذا التقارب بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية الشقيقة بامكانه ان يكون منطلقا لتعاون اقليمي اوسع يحقق ما تصبو اليه هذه الشعوب من تقدم وازدهار”.
وقال: “لقد كان هناك توافق كامل في وجهات النظر بيني وبين مختلف الشخصيات اللبنانية المحترمة والكريمة التي التقيت بها حول الخطرين الاساسيين اللذين يتهدداننا جميعا، الخطر الاول هو الكيان الصهيوني والخطر الثاني هو الارهاب التكفيري، ايضا كان هناك توافق كامل في وجهات النظر بيننا وبين المسؤولين اللبنانيين على ضرورة ولوج باب الانسجام والشراكة والوحدة والتلاقي من اجل حل كل المشكلات التي ما زالت عالقة”.
وتابع “نحن نعتبر ان هناك آفاقا ايجابية في المنطقة توحي ان هناك ايضا تقاربا نحو التمسك بهذه الاولويات الثلاث التي اتينا على ذكرها على مستوى الاقليم، وهذا الامر يبشر اننا باذن الله تعالى سوف نرى في الايام المقبلة مرحلة اكثر نضجا واكثر ايجابية لمصلحة هذه الامة وشعوبها”.
وعن زيارة وزير الدولة لشؤون الخليج الى بيروت واذا كانت ردا على زيارته قال:”لا اعتقد ان علي التعليق على مثل هذا الموضوع، فتبادل الزيارات على مستوى الوفود الرسمية بين دول هذه المنطقة امر طبيعي وبديهي. ولكن الامر الاساسي في هذا المجال هو ان بعض دول هذه المنطقة التي كانت للاسف الشديد طوال السنوات السابقة تساهم بشكل ما في مختلف الازمات والاضطرابات التي كنا نشهدها في دول هذه المنطقة علها تستطيع ان تجري مراجعة سياسية لكافة توجهاتها السياسية وتسير في الاتجاه الذي يؤدي الى وضع حد نهائي لهذه الازمات والاضطرابات وتسير لايجاد مناخات التوافق والتقارب بين الجميع”.
وختم “نؤكد في هذا الاطار ان لبنان الشقيق قد تحول الى نموذج يحتذى في مجالين اساسين، المجال الاول هو مجال المقاومة والتصدي لاطماع الدول الكبرى والمجال الآخر الا وهو مجال التلاقي وروح الوحدة الوطنية والشراكة الداخلية. نحن نأمل ان تنسحب هذه الروح اللبنانية السمحة في مجالي المقاومة والشراكة الوطنية على دول وشعوب هذه المنطقة، وبالتالي نرى ان على بعض الاطراف والقوى الاقليمية التي كانت تساهم في زعزعة اوضاع المنطقة وفي ايجاد الفتن والازمات والاضطرابات ان تعيد حساباتها السياسية وان ترى الوقائع الموجودة على الارض بالشكل الصحيح والصائب وان تتخذ المواقف التي تنسجم مع مصالح الشعوب ودول هذه المنطقة”.
وقد استبقى فرنجيه ضيوفه إلى مائدة العشاء.-انتهى-
——
الرياشي: مجلس الوزراء سيدفع لمزارعي التفاح قبل نهاية الشهر
(أ.ل) – أعلن وزير الاعلام ملحم الرياشي أن “مجلس الوزراء قرر دفع الدفعة الثانية من تعويضات مزارعي التفاح قبل نهاية هذا الشهر”.
وتعقد اللجنة الوزارية المصغرة لتنفيذ قانون الانتخاب اجتماعا برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري فور انتهاء جلسة مجلس الوزراء في قصر بيت الدين.-انتهى-
——-
اميل لحود عزى شهداء الجيش والمقاومة:
لتزويد الجيش بالسلاح من دون شروط دولية مسبقة
(أ.ل) – توجه النائب السابق اميل لحود في تصريح، بالتعزية الى أهالي شهداء الجيش والمقاومة “الذين استشهدوا من أجل لبنان ومن أجل منع “حكم الإخوان”. وهنأ الجيش على عمليته “التي كنا نثق بنتيجتها مسبقا، كما المقاومة التي اعتدنا معها على الانتصارات في كل ميدان”. كذلك توجه “بالمواساة الى من بات يشعر من سياسيي لبنان باليتم بعد رحيل النصرة وقرب القضاء على “داعش”.
وقال: “في حين يستشهد عناصر الجيش والمقاومة للدفاع عن الوطن، هناك من يستميت ليرى كيف ينهي إفلاسه على حساب الوطن”. وأشار الى أنه “في ظل هذا الالتفاف حول الجيش والمزايدة لدعمه، ننتظر إذا كان سيترجم الدعم الكلامي الى خطوات عملية بدءا من تحسين تعويضات عائلات شهداء الجيش والمعوقين والمتقاعدين، واعتبار شهداء المقاومة شهداء الوطن لأنهم دافعوا عنه وحموه، وتزويد الجيش بالسلاح من دون شروط دولية مسبقة على وجهة استعماله، حماية لإسرائيل”.
وأضاف “كما نتلقى السلاح من الولايات المتحدة الأميركية، ومعظمه مدفوع الثمن، يجب أن نقبله أيضا من روسيا وإيران من حيث يأتي مجانا، ونحيي في هذا الإطار ما يقوم به وزير الدفاع يعقوب الصراف الذي يزور روسيا اليوم”.
وقال: “كي لا نتبع سياسة النعامة، التي ألفناها مع الكثير من السياسيين اللبنانيين، يتوجب علينا أن نشكر أيضا الجيش السوري الذي كان القدوة والسباق في القضاء على الإرهاب الذي يهدد المنطقة ككل، وخصوصا سوريا ولبنان، ومع ذلك يقابله بعض السياسيين اللبنانيين بنكران للجميل”.
وختم “ننتظر الإعلان قريبا عن النصر وسيطرة الجيش اللبناني على الجرود، واقتلاع شوكة الإرهاب من الخاصرة اللبنانية، من دون أن نغفل وجود خلايا نائمة، ولكن في بعض المقرات السياسية في لبنان”.-انتهى-
——-
رئيس الهيئة التنفيذية في أمل: نحن مع تعزيز العلاقة مع سوريا
ومقتنعون بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة
(أ.ل) – أكد رئيس الهيئة التنفيذية في “حركة أمل” محمد نصرالله في لقاء مع قيادات وكوادر وفاعليات المنطقة السادسة في اقليم بيروت في حركة امل بمناسبة شهر الامام موسى الصدر في مجمع الامام الصدر في الاوزاعي، في حضور المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت علي بردى واعضاء من قيادة اقليم بيروت، أننا “في حركة أمل نرفض المنطق الطائفي والمذهبي في تعاطينا مع أهلنا في لبنان، وهذا ما تعلمناه من الامام موسى الصدر وتشرفنا بالانتماء الى خطه الذي لا يميز بين لبناني واخر، بل يقبل الجميع كما هم بعيدا عن الطائفة والدين”.
أضاف “اننا في لبنان نشكل النقيض للكيان الاسرائيلي الذي يعمل لاقامة كيان عنصري يهودي بصبغة ديموقراطية، ويعمل في الوقت نفسه على تفكيك وتدميرالكيان اللبناني”.
وأكد نصرالله “على دور المقاومة التي أسسها الامام الصدر في لبنان للدفاع عن الوطن، والتي بدأت ببضع رجال في بلدة رب ثلاثين بقيادة الدكتور مصطفى شمران. لعلها كانت اولى خسائر للعدو الاسرائيلي في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي خلال هذه المواجهة في رب تلاتين”، معتبرا أن “هذه المقاومة نمت وكبرت وأثمرت إنتصارات للبنان والامة”.
وقال: “من بين هذه الانتصارات انتصارات اعوام 1982 و1985 و2000 و2006 واكد ان سبحة الانتصارات ستكر وستستمر لان العدو الاسرائيلي اصبح مرعوبا من المقاومة التي انشأها الامام موسى الصدر وان اختلفت بالعناوين من مكان الى آخر”.
ولفت إلى أن “التنسيق بين المقاومة السياسية والعسكرية هو دليل تكامل الادوار ونجاح المقاومة”، منوها “بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة التي يرفضهاالبعض ولا يستطيع تقبلها”، مؤكدا ان “ما نراه اليوم في عرسال من تكاتف وتكامل اطراف هذه المعادلة دليل على صوابيتها ونجاحها في تحرير اكثر من ثلثي الاراضي اللبنانية من قبضة ارهابيي داعش”.
وأشار إلى أن “حركة امل مقتنعة بحمايتها لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة على ان يكون للجيش دور وللمقاومة دور يكملان فيه بعضهما البعض. اذا سئلنا ما هي هذه النظرية التي يكملان من خلالها بعضهما البعض فنقول هي الاستراتيجية الدفاعية الممارسة عمليا اليوم على الارض في الجرود حيث قامت المقاومة بواجبها بتحرير جزء من الارض وهي اعلنت ان هذه الارض لاهلها والمسؤول عن حمايتها الجيش اللبناني”.
وتابع “في الشق الاخر الجيش اللبناني تولى تنظيف جرود القاع ورأس بعلبك من داعش الارهابية ونجاحه في هذه العملية كبير والحمدلله واكد انه حرر ثلثي الارض المحتلة من الدواعش . نحن نملك استراتيجية دفاعية وطنية اصبحت مثلا يحتذى به في المحيط العربي الذي لجأ الى هذه الاستراتيجية كما نرى في العراق وسوريا حيث التكامل في الادوار بين الجيش والشعب والقوى الوطنية يثمر في القضاء على الارهاب وحفظ الوطن”.
وتحدث “عن المؤامرة على سوريا التي جيئت من الخارج”، وقال:”اول فتنة حصلت في سوريا كانت في تل كلخ على الحدود اللبنانية والثانية كانت في منطقة جسر الشغور على الحدود التركية والثالثة كانت في درعا على الحدود الجنوبية مع الاردن حيث كان المشروع على سوريا من الخارج عبر ادوات سورية اعدت لهذه المؤامرة على سوريا”.
وعن العلاقة مع سوريا دعا نصرالله “الى التعاطي مع الواقع بعيدا عن الشخصنة لتعزيز العلاقات الرسمية بين البلدين لما لهذا الامر من مصالح مشتركة للبلدين والشعبين”.
وقال:”نحن في حركة امل لم نقطع علاقتنا مع سوريا في كل تلك الفترة الماضية لان هذه العلاقة ليست مرحلية مرتبطة بالمصالح بل نلتقي مع سوريا بعلاقةاستراتيجية على مستوى المنطقة ولبنان. سوريا وقفت الى جانب لبنان ووقوفها وتحالفها معنا ايام الامام موسى الصدر والرئيس حافظ الاسد هذا التحالف لم يكن مذهبيا او طائفيا بل كان قوميا لان سوريا كانت ضداسرائيل بصدق ولانها كانت مع القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية بصدق ولان سوريا كانت مع المقاومة اللبنانية بصدق ولان سوريا كانت مع قيام حركة المحرومين وافواج المقاومة اللبنانية وساعدت الامام الصدر بصدق لذلك كنا وما زلنا مع سوريا”.
ولفت إلى أن “النظام في سوريا ذاهب لحسم الامور بشكل كامل واستعادة السلطة كاملة كما كانت قبل الحرب وساعتئذ سوف تعود الاوضاع الى شكلها الطبيعي في العلاقات اللبنانية السورية ،ونحن مع ان يعيد بعض اللبنانيين حساباتهم في العلاقة مع سوريا وليس على قاعدة الرابح والخاسر بل على قاعدة المنطق وعلى قاعدة الواقع والتعاطي مع الواقع هو لمصلحة الجميع ونحن مع تعزيزالعلاقة مع سوريا حيث ان العلاقة الديبلوماسية قائمة فالسفيراللبناني في سوريا موجود والسفير السوري في لبنان موجود والاتفاقات موجودة والعلاقة السياسية الرسمية مع سوريا”.
اضاف “ان المطلوب تعزيز هذه العلاقة في ما انقطع بفعل الحرب وبفعل مواقف بعض اللبنانيين غير السوية مع النظام في سوريا، ومن المعلوم ان بين لبنان وسوريا علاقات تاريخية وجغرافية واقتصادية واجتماعية”. وذكر “بالهموم التي كان يحملها الامام المغيب لبناءالوطن والمجتمع ورفع الحرمان عن كل اللبنانيين دون استثناء”، مشيرا الى “ان هذه الهموم لا زالت في جعبتنا كحركة أمل ونعمل بمعية دولة الرئيس نبيه بري لازالتها عن كاهل المواطن والوطن وهذا ما تحقق في بعضه كسلسلة الرتب والرواتب التي اقرت بعد ان وقع رئيس الجمهورية عليها، واعطت فئة كبيرة من اللبنانيين بعضا من حقوقهم”، داعيا الى تحقيق آمل الناس بتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال المضي في مشروع الامام موسى الصدر في بناء الدولة”.-انتهى-
——
ندوة تحت عنوان “تجذّر مسيحيّي الشّرق في أرضهم” في المركز الكاثوليكي للإعلام
(أ.ل) – عقد اليوم غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثّالث يونان الكليّ الطوبى – بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ندوة صحافيّة في المركز الكاثوليكي للإعلام تحت عنوان “تجذّر مسيحيّي الشّرق في أرضهم”، بمشاركة سيادة المطران بولس مطر رئيس اللّجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام ورئيس أساقفة بيروت ورئيس المركز، والخوري عبده أبو كسم مدير المركز، وبحضور سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي للسريان الكاثوليك في أسترالياونيوزيلندا، المونسنيور أفرام سمعان معاون النائب البطريركي للسريان الأرثودوكس في القدس، الأب حبيب مراد أمين سر بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكي ورئيس الديوان البطريركي، وأعضاء اللجنة اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام وحشد من الإعلاميّين.
بدايةً، رحّب سيادة المطران مطر بغبطته وقال نحن المسيحيين ابناء هذا الشرق قبل الكثيرين بزمن طويل وحضارتنا اعطت الحضارة العربية الكثير وأخذنا منها وصرنا نحيا مصيراً مشتركاً ضمن الإحترام للجميع، وهذا مطلب حق.
شاركنا في مصير هذا الشرق لقرون وقرون ولكننا كنا معذَّبين فيه ايضا، حملنا الصليب، بكلّ فخر، صليب الفداء والمصالحة بين الناس جميعاً، لنصبح كلّنا ابناء الله موحّدين.
مرّ المسيحيون في هذه السنوات المنصرمة عبر مطبات كبيرة، هُجِّر من هُجِّر، قتل من قتل وصمد من صمد، ولكننا على الرغم من كل ذلك متشبّثون بأرضنا، بحقوقنا وبشراكة المصير مع إخواننا من أجل مستقبل زاهر.
عودة المسيحيين الى ارضهم واندماجهم مع سائر المواطنين يجب ان تكون قضية اسلامية وقضية عالمية صوت غبطتكم معروف في العالم بمطالبتكم بتبنّي قضية العودة ونحن في لبنان حاملون قضيّة العودة بروح الأمل والرجاء.
ألبطريرك يونان
شكراً من القلب للمطران مطر لكلمات الترحيب الموجّهة لي ولكل أخواتنا وأخواتنا المعذّبين اليوم في بلاد الشّرق مسيحيّين وغيرهم، وهو المعروف عنه الانفتاح على الجميع والشعور بآلام الابرياء من شعبنا في الشرق الوسط والذي يحث على جمع الكلمة ما بين الأطراف المختلفة إن كان في لبنان وخارجه في العالم.
ارحب أيضاً بإسمكم بأخي صاحب السيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى جرجس، إبن العراق وبغداد قرقوش، كما أشكر الأب عبده لدعوته وجميع الحاضرين.
ليس الوقت هنا كي نعيد ما حدث لاخوتنا وأخواتنا المسيحيين في العراق منذ ما يقرب من العقدين وفي سوريا منذ ما يقرب من سبع سنوات
كلنا نعلم الآلام والمعانات، دوامة العنف التي حدثت في العراق وجعلته يعيش في الفوضى وكذلك الصراعات في سوريا التي غذّاها بعض الفوضى اكبر عدو للمكونات الصغيرة والمسالمة الأقوياء في العالم، مستغلّين التعصّب الطائفي وما يسمّى أيضاً الجهاد التكفيري حتّى يخلق في هذا البلد، جار لبنان، الفوضى الّتي هي أكبر عدوّ للمكوّنات الصغيرة، المسالمة والنزيهة في شرقنا الأوسط، ومن بين هولاء، المسيحيون هم الاكثر استهدافاً.
يقولون لنا أن المسيحيّين ليسوا مختلفين عن غيرهم من الاديان والطوائف الاخرى الذين عانوا الحروب والصراعات والجرائم التكفيريّة والاضطهاد والتهجير والقتل، ما هو صحيح، إن المسيحيّون لم يختلفوا عن غيرهم ولكنّهم المكوّن الاكثر استهدافاً والأكثر تعرّضاً لمصيرهم في هذا الشرق لأنّهم يعتبرون أنفسهم مكوّن أصيل، ولكن لا يقبله البعض إن كان أولئك التكفريّين أو المسلّطين الجبناء في حكوماتهم، أو الدول التي تسعى لتحقيق مصالحها بطريقة نسمّيها “الوصوليّة”، وقد عانينا من هذه السياسة التي تسعى فقط للمصلحة.
نحن نقر ان المرجعيات الاسلامية تدعو الى بقائنا في الشرق ونشكر لها هذه البادرات، انما هناك عناصر تسعى وتساهم لتهجيرنا من ارضنا وموطننا الأصلي.
نحن مكوّن أساسي في الشرق منذ آلاف السنين ولدينا ايماننا بالرب يسوع مخلّصنا، رسول السلام والمحبّة والأخوّة والذي دعانا لمحبة الجميع وحتى الاعداء. نحن موجودون في هذا الشرق كمكوّن حضاري ومعروف انّنا ساهمنا في تكوين حضارة هذا المشرق، ومشهود لنا أنّنا كنّا في أساس النهضة العربيّة في القرنين الأخيرين. لكن، وللاسف، هناك من يريد اقتلاعنا من موطننا الأصلي في الشرق، إن كان بشكل مباشر إراديّاً من خلال العصابات التكفيريّة المجرمة التي ساهمت باقتلاعنا، أو بطريقة غير مباشرة وهي عدم الإكتراث لنا لأنّنا لسنا أمّة بالعدد ولا نملك آبار البترول، ولا نهدّد أحداً بأعمال إرهابيّة، لذلك أُهملنا.
اليوم علينا أن نقلب صفحة الماضي ونصلّط الأضواء على حاضرنا.
هناك النقاط السلبيّة: التهجير، الاقتلاع وعدم تمكننا من إقناع أولادنا وشعبنا أن يبقوا في أرضهم، لأنّهم وللأسف فقدوا الثقة في الّذين يحكمونهم وطبعاً خافوا على مصير مستقبل أولادهم بسبب الإرهاب الذي تمّ وحصل في السنوات الأخيرة، نحن لا نتهم احدا ًولا نريد أن نكفّر احداً، لكن للاسف هناك من كفّرنا.
عندما نعود الى قرانا، إن كان في العراق وسوريّا، نجد آثار هذا الترهيب الدّيني، الحرق وتكسير الصلبان والايقونات وحرق الكنائس، وهذا ما أنا يالذّات رأيته، في حين هذه الآثار غير موجودة في مناطق أخرى، وهذا ما يسمّى بعامل انتقامي ناتج عن الكراهية.
اليوم علينا ان نفكر كيف نساعد شعبنا للبقاء والتجذر في ارضهم رغم كل ما حلّ بهم،
نحن تعوّدنا التهجير والإضطهاد والسلب والقتل، نتذكر منذ مئة سنة ما حصل للمسيحيّين من أرمن وسريان وكلدان في الدولة العثمانيّة آنذاك، وماذا حصل أيضاً للمسيحيّين في لبنان من تجويع واضطهاد، وما يحصل اليوم لشعبنا في العراق وفي سوريا وهو اشبه بابادة.
اليوم نريد أن يعود أهلنا ويبقوا متجذّرين، اليوم نحن نتعزّى بما يصلنا من صور واخبار عن عودة ابنائنا الى سهل نينوى واعادة البناء، ولكننا نذكر ان المساعدات كلها تأتي من المؤسسات الكنسيّة المحليّة والاقليميّة والعالميّة وليس من الحكومات الّتي هي بعيدة عن التفكير بواجباتها لترميم ومساعدة الأهل للعودة إلى بيوتهم. كما نفرح بدعوة الرعاة الكنسيّين لمن يرغب بان يعود إختياريّاً، ونحن كبطاركة سعينا ونسعى ونصرخ ونطلب من الدول مساعدتنا بالمحافظة على تجذر ابنائنا في ارضهم، ونطلب من القيّمين على مصير العالم أن يساعدونا أن نبقى متجذّرين في أرضنا، فنحن لا نريد ان نهجَّر، وهذا ما ذكرناه في اتصالاتنا ولقاءاتنا مع الحكام والدول. نطالب ان نبقى، حتّى نعيش بكرامتنا الإنسانيّة ونحافظ على إيماننا.
كيف نساعد اولادنا على العودة؟
علينا ان نطالب الحكومات المحليّة بتأمين الأمن والسلام والاستقرار وانشاء ادارات ذاتيّة لتأمين نوع من الأمان والاستقرار لابنائنا في ارضهم.
من ناحية أخرى علينا ان نذكر بأنّ لبنان اليوم، على صغر مساحته وعلى قلّة الموارد، ارضاً خصبة لاستقبال النازحين من مسيحيين وغير مسيحيين سيما اولادنا الذين اقتُلعوا من ارضهم بحثا عن الامان.
البعض من هولاء يريدون العودة الى ارضهم ونحن سعينا لدى فخامة رئيس الجمهوريّة بالنظر في امرهم لاعفائهم من الغرامات وابدى فخامته استعداده لذلك مشكورا، وكذلك نشكر اللواء مدير الامن العام، اللواء عبّاس ابراهيم ومعالي وزير الداخلية نهاد المشنوق لسعيهم في هذا الإطار، خاصّةً بالنسبة لعودة العراقيّية الّذين يحتاجون لإستقلال الطائرات للوصول إلى بلدهم، نحن ممتنّون لهم وسنتابع هذه المساعي حتى نعطي لاولادنا نوعا من الامل.
يسوع قال للتلاميذ “انا هو لا تخافوا”
نحن مستعدون لحمل الصليب وبذل الذات من اجل الايمان بالرب يسوع، لكن يجب ان نعرف نعطي معنى لحمل الصليب بالشهادة للرب بكرامتنا وحتى الاستشهاد، ونحن في الشرق كنيسة شاهدة للرب بحياتها وشهيدة له لا تخاف ان تبذل حياتها في سبيل ايمانها بالرب يسوع
نحن كي نطمئن اولادنا، يجب ان تكون هناك اصلاحات حقيقية تعطينا الامل بالمستقبل
انا ذكرتُ واذكر دائماً مبدأ فصل الدين عن الدولة، حان الوقت كي نعرف ان نقدّم الديانة بمفهوم المطالبة بحرية الانسان ونحن نطالب اخوتنا المسلمين بجميع مرجعياتهم بموقف واضح بقبول الآخر المختلف دينيّاً، وهنا يجب ان تكون للحكومات والمجالس النيابية الجرأة كي تراجع دساتيرها وقوانينها بما يتناسب مع الحرية وقبول الآخر والمواطنة، وهذا ضروري لاقناع ابنائنا بالعودة الى الارض. نحن ككنيسة لا نتدخل في شوون الدولة انما نعلّم قول الحقيقة بالمحبة وجعل القوانين على مستوى واحد بين جميع المواطنين.
ألخوري عبده ابو كسم
بفرح كبير نستقبل غبطته في بيته فهو مركز جميع البطاركة والأساقفة الكاثوليك.
لقد سعينا جاهدين لابراز محنة اخوتنا في العراق وسوريا ونتذكر زيارتنا معكم ومع غبطة الكردينال الرّاعي الكليّ الطوبى وسيّدنا البطريرك لحّام أطال اللّه عمره وسيّدنا غبطة البطريرك مار فرام، الى اربيل وكم سعيتم غبطتكم من أجل تخفيف محنة الصليب.
نحن نؤمن انه بعد الصليب والموت هناك القيامة، وقد بدأت القيامة في العراق وننتظرها في سوريا. أليوم هناك كثيرون يودون العودة ولكنهم بحاجة الى ضمانات.
المسيحيون مواطنون درجة اولى، علينا ان نعرف كيف نبني الفرح حولنا مع الشهادة للرب بفرح ودون استسلام.
نحن من هذا المركز نعلي الصوت معكم مجددين الطلب الى فخامة الرئيس واللواء عباس ابراهيم ا ما نطلب من الدول والامم المتحدة ان تساعد في اعادة الاعمار.
كما ان الاستقرار الامني بحاجة الى ان يترافق مع الاستقرار الاجتماعي واعادة الاندماج بين المواطنين.
نحن مثل حبة القمح التي تُزرع في الارض وتموت ولكنها متى ماتت تعطي الحياة.-انتهى-
——
“أمل”: نستنكر ما جرى في احتفال انتقال العذراء
(أ.ل) – صدر عن حركة أمل بتاريخ اليوم الخميس 24/8/2017 البيان التالي:
إن حركة أمل في مدينة صور تدين وتستنكر ما جرى أثناء الإحتفال بعيد إنتقال السيدة العذراء عليها السلام السبت ليلاً الواقع في 19/8/2017 من شغب وأخلال في الأمن من قبل بعض المتفلتين والمشاغبين ومن تطاول على القوى الأمنية مما أدى الى تعطيل الإحتفال وتوقفه. فإننا نسجل إستغرابنا لإطلاق سراح الموقوفين المسببين للشغب بهذه السرعة ودون إكمال التحقيق ونيلهم عقابهم.
إننا في حركة أمل وشعبة مدينة صور نؤكد ان لا علاقة للحركة ولا غطاء حركي لأي من المرتكبين لا بل نشدد على أخذ القانون مجراه.-انتهى-
——
الجيش: سلاح الجو الإسرائيلي خرق أجواء الجنوب رياق بعلبك والهرمل الضنية والقليعات
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 24 آب 2017 البيان الآتي:
خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي عند الساعة 15.20 من بعد ظهر اليوم، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 16.00 من فوق بلدة علما الشعب.
خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي عند الساعة 9.10 من صباح اليوم، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك والهرمل، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 14.50 من فوق بلدة كفركلا.
خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي عند الساعة 10.25 من يوم أمس، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق وبعلبك، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 23.30 من فوق بلدة رميش.
وعند الساعة 21.25 خرقت طائرة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك، الهرمل، الضنية والقليعات، ثم غادرت الأجواء صباح اليوم عند الساعة 6.20 من فوق بلدة رميش.-انتهى-
——
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 24 آب 2017 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 11.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: ميس الجبل، حولا، طيرحرفا، عيناتا، رميش، شمع والناقورة.
اعتباراً من 21 /8/ 2017 ولغاية 30 /9/ 2017 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقتي جبل المالح وجبل أكروم، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
بتواريخ 26،24،22،17 / 8 / 2017 اعتباراً من الساعة 6.00 ولغاية الساعة 18.00من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير عيون السيمان.
اعتباراً من 10 / 8 / 2017 ولغاية 24 / 8 / 2017، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة جوار التركمان – الأرز، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
اعتباراً من تاريخه ولغاية 30 / 9 / 2017، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام المتفجرات والقنابل المدخنة.
اعتباراً من تاريخه ولغاية 30 / 9 / 2017 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام القنابل المدخنة.
اعتباراً من 20 / 7 / 2017 ولغاية 30 / 9 / 2017، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية نهارية – ليلية، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام المتفجرات والقنابل المدخنة.
إعتباراً من 3 / 7 / 2017 ولغاية 30 / 9 / 2017 ما بين الساعة 8.00 والساعة 20.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة جبل المالح – أكروم، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
اعتباراً من 1 / 7 / 2017 ولغاية 31 / 12 / 2017 ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تم رطيبة – اللقلوق، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.
اعتباراً من 1 / 7 / 2017 ولغاية 31 / 12 / 2017 ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام المتفجرات والقنابل المدخنة.
اعتباراً من تاريخه ولغاية 25 / 8 / 2017 ، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقتي رأس مسقا والكورة – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالاسلحة الخفيفة واستخدام المتفجرات والقنابل الصوتية والمدخنة.-انتهى-
—–
انتهت النشرة