سلامة: تطبيق المعايير الدولية في مجال مكافحة تبييض الأموال
وتمويل الإرهاب يحمي المجتمعات والمصارف
(أ.ل) – رعى حاكم مصرف لبنان رياض سلامه اليوم، إفتتاح مؤتمر De-risking and Sanctions: From Awareness to Aversion في فندق ال”فور سيزونز – بيروت”.
وبعد كلمة ترحيب بالمؤتمر لباسل الخطيب، تحدث سلامة فقال: “نلتقي في زمن تواجه فيه المصارف والمؤسسات المالية في منطقتنا تحديات منها ما هو ناجم عن الوضع السياسي والأمني ومنها ما هو ناجم عن التغيرات في تقنيات العمل المصرفي نتيجة المعايير المستحدثة. فالحروب القائمة في المنطقة والعقوبات المالية المفروضة على بعض الدول والمنظمات، تدفع بالمصارف العالمية إلى التمادي في سياسة تقليص المخاطر في المنطقة العربية. لا شك أن هذا التشدد الذي يشهده العالم في مجال تطبيق نظم الإمتثال وظاهرة تجنب المخاطر “De-Risking” هو من العوامل الاساسية التي ينبغي التنبه إليها لحماية النظام المالي والمصرفي في منطقتنا”.
وأضاف “يتابع هذا الموضوع صندوق النقد الدولي ولجنة دولية برئاسة حاكم المصرف المركزي البريطاني. وكان قد جرى اجتماع تطرق خصيصا بهذا الموضوع خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي في واشنطن وذلك في تشرين الماضي. وتبين ان هنالك الكثير من الدول، وخاصة في القارة الافريقية، لم يعد لديها بنك مراسل وأصبحت عاجزة على القيام بتحاويل من واليها، خاضعة، من جراء ذلك، الى ما يتأتى من عواقب على مستوى الحياة فيها وعلى التجارة”.
وتابع “هذه الظاهرة انطلقت مع العقوبات والغرامات التي فرضتها الحكومات أو الجهات الرقابية على عدة مصارف مراسلة وقد أخذت بالانتشار خلال السنتين الأخيرتين في أوساط المصرفيين العرب وغير العرب نتيجة لاحتمال عدم تمكن المصارف أحيانا من الالتزام بمتطلبات الحيطة والحذر والعناية الواجبة Enhanced Due-Diligence التي تفرضها السلطات الرقابية، مثل التشدد بالحصول على المعلومات الواجبة عن الزبائن (KYC) وغيرها من إجراءات التحقق عن العملاء والعمليات المصرفية والمالية. هنا قد يلجأ المصرف إلى الابتعاد عن بعض الزبائن أو العملاء، أو القطاعات، وقد يفضل عدم التعامل معها وهذا ما يعرف بظاهرة الـ”De-Risking”.
واردف “لا يمكننا الاكتفاء بمقاربة هذا الموضوع على صعيد السلطات الرقابية أو على صعيد الحكومات في ما بينها لأن المصارف التي دفعت الغرامات (هذه الغرامات بلغت 300 مليار دولار دفعت للخزينة الأميركية) أصبحت تتصرف بشكل فردي وبحسب مصالحها. فمعظم المصارف التي لا تستطيع تحمل كلفة مراقبة أعمال مصرف مراسل لها، في أي بلد أو حتى زبائن لها، أفراد أو شركات، تعتمد ومهما كان رأي السلطات الرقابية أو الحكومات، إقفال حسابات دون تقديم أي مبرر لأن ذلك يتطلب جهدا ومحامين اضافيين في المصرف أي كلفة إضافية. وبالتالي فإن سياسة تقليص المخاطر إن طبقت بطريقة عشوائية ستؤدي حتما الى حرمان فئات كاملة من العملاء وشركات الصيرفة وشركات نقل الأموال وحتى الجمعيات الخيرية وغيرها من الاستفادة من الخدمات المالية الأساسية والمهمة لاستكمال مشاريعها”.
وأشار سلامه إلى ان “هذه السياسات تلقي بثقلها على عملاء التجزئة والعملاء التجاريين مما سيحثهم الى البحث عن خدمات مصرفية بديلة ذات رقابة محدودة وان كانت تحتوي على مخاطر عالية مما يشجع تلقائيا ما يسمى “صيرفة الظل” اي الـshadow banking. كما أن سياسة تقليص المخاطر المبالغ بتطبيقها أحيانا تتعارض مع مبدأ الشمول المالي الذي تدعو اليه المؤسسات الدولية”.
ولفت إلى ان “الحلول بالنسبة إلينا تتمثل بوجود مناخ قانوني ودوائر امتثال. ولكن هذا الأمر ومهما كانت التوجهات التي تأتي من قبل السلطات، لا يمكنه أن يترجم فعليا إذا لم تطالب المصارف المراسلة بتبرير إقفال الحساب بشكل جدي. فإن لم يتواجد واجب قانوني للتبرير سوف تستمر المصارف، لأسباب تجارية أو لأسباب توفير بالكلفة، بسياسة عدم التبرير من دون أن تمهل المصرف الآخر أو الزبون بإقفال حسابه وذلك تحت ذريعة التوقف عن التعاطي التجاري بينها وبينه. ونحن نعتبر أن تطبيق المعايير الدولية في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب يحمي المجتمعات والاقتصادات والمصارف من مخاطر هذه السياسات، فهذا الامر أولوية بالنسبة إلينا في لبنان، لكونه يعزز سلامة قطاعنا المالي والمصرفي ويحميه من المخاطر لا سيما مخاطر السمعة، علما أن لبنان شريك في الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال، وذلك من خلال مشاركة هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان بأعمال المنظمات الدولية”.
وتابع سلامه “في هذا الإطار لا بد من الإشارة إلى أن إقرار مجلس النواب اللبناني لعدد من القوانين، منها قانون الانضمام الى اتفاقية الأمم المتحدة الدولية لقمع تمويل الإرهاب، وتعديل قانون مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وإقرار قانون التصريح عن نقل الأموال عبر الحدود وقانون تبادل المعلومات الضريبية، كان له وقع إيجابي لدى المنظمات الدولية، ووقع إيجابي على سمعة لبنان وقطاعه المالي والمصرفي، وأيضا على وضعية امتثاله بالمعايير الدولية. وفي اطار تحصين قطاعنا المصرفي والمالي، تم إخضاع شركات تحويل الأموال لمزيد من الإجراءات والموجبات، ومنع إصدار البطاقات المسبقة الدفع في حال لم تكن مرتبطة بحساب مصرفي، ومنع التعامل مع شركات اسهمها لحامله، كما جرى تعديل التعميم الأساسي رقم 83 الصادر عن مصرف لبنان لتعزيز وظيفة الامتثال لدى فروع المصارف والمؤسسات المالية، وأيضا على مستوى مجالس الإدارة”.
وأوضح أن “مصرف لبنان طور، من خلال سلسلة من التعاميم، الهيكلية الإدارية للقطاع المصرفي في لبنان. فقد بادر، ومنذ سنوات، إلى المطالبة بأن يكون لدى المصارف لجان تقيم مخاطر التوظيفات، ولجان تتأكد من الإدارة الرشيدة. كما طالب بأن يكون مجلس إدارة المصرف مطلعا على أعمال المصرف وأن يتألف هذا المجلس من أعضاء مستقلين. كما طالب المصارف بأن يكون لدى مراكزها الرئيسية وفروعها دائرة امتثال تتأكد من شرعية الأموال الداخلة إليها كما استحدث مصرف لبنان أيضا دائرة امتثال لديه بهدف التأكد من شرعية العمليات التي تمر من خلاله بكافة العملات. هذا يجعل من المنظومة المصرفية اللبنانية منظومة حديثة وقابلة للتعاطي دوليا مع المصارف الاجنبية لأن لديها الآلية للتأكد من مصادر الأموال التي تمر عبر المصارف اللبنانية”.
وتابع “من ناحية ثانية، ان استمرار التعاون والتواصل بين جمعية المصارف والبنوك المراسلة يعزز الثقة بالقطاع المصرفي لدى المصارف المراسلة رغم المخاطر والتحديات الاقليمية والدولية المحيطة بالعمل، وبعمل المصارف المراسلة ذاتها التي تلجأ بدافع متطلبات الـcompliance ومتطلبات الرسملة، الى قطع علاقاتها من خلال سياسة الـ “De-Risking” في العديد من الدول (أميركا اللاتينية، أفريقيا…)”.
وختم سلامه “ان تحرك جمعية المصارف مع المصارف من جهة، وتحرك مصرف لبنان مع السلطات حالا دون تعرض هذه العلاقة لأي مشكلة، مما حمى لبنان من مخاطر الـ”De-Risking”.
وتحدث في الجلسات كل من الدكتور محمد البعاصيري نائب حاكم مصرف لبنان، والبرتو مسلم نائب الرئيس التنفيذي السابق في البنك الإحتياطي الفيدرالي في نيويورك، عن تخفيف المخاطر ودور المصارف”، اما غراهام ويزنر، كبير المستشارين في مكتب المحاماة Manatt، Phelps & Philips، LLP، ومروان ميخائيل، رئيس قسم البحوث والدراسات – بنك لبنان والمهجر للأعمال، فتحدثا عن العقوبات المالية العالمية: تغيير المشهد، وتحدث في الجلسة الاخيرة عن دور المنظمين: التجربة اللبنانية، كل من سركيس يوغورتدجيان، المستشار ومساعد المدير العام للاشراف المصرفي والتنظيم في مجلس المحافظين البنك الإحتياطي الفيدرالي في واشنطن وموريس اسكندر، رئيس قسم الاعمال الدولية – البنك اللبناني الفرنسي، وجوسان معلوف، المدير العام لمنطقة الشرق Bank JPMorgan.-انتهى-
——
دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي أقدمت على اجتياز خط الانسحاب
وحاولت خطف أحد الرعاة اللبنانيين
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، بتاريخ اليوم الجمعة, 28 نيسان 2017 البيان الآتي:
أقدمت دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي قوامها 9 عناصر عند الساعة 12.20 من يوم أمس، على اجتياز خط الانسحاب لمسافة حوالى 30 متراً داخل الأراضي اللبنانية المتحفظ عليها في محلة جبل الشحل – شبعا، ومحاولة خطف أحد الرعاة اللبنانيين من دون أن تتمكن من ذلك، فيما اقتادت قسماً من قطيع الماشية العائد له، ثم أعادته مساء الى داخل الاراضي اللبنانية.
اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة الاجراءات اللازمة، فيما تجري متابعة موضوع الخرق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
——
الاسمر اطلع من العاملين في مستشفى الحريري
على المطالب وحيا موقفهم النقابي السليم
(أ.ل) – زار رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر والأمين العام سعد الدين حميدي صقر صباح اليوم العاملين في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الذين ينفذون اعتصاما سلميا أمام مقر المستشفى احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم المحقة والمزمنة.
وبعدما حيا رئيس الاتحاد “الموقف النقابي السليم لجميع العاملين الذين حرصوا على عدم المساس بالخدمات المتعلقة بالمرضى، عرض وفد من اللجنة المطالب المتمثلة بتطبيق قرار مجلس الوزراء الصادر في 19 شباط 2015 والذي يتضمن التالي:
1 – تطبيق سلم الدرجات حسب نص القانون.
2 – دفع المنح المدرسية.
3 – دفع الشهر الثالث عشر.
4 – الالتزام بموجبات الاتفاق مع الوزير السابق وائل أبو فاعور.
وعلى الأثر، اجتمع الدكتور الأسمر مع رئيس مجلس إلادارة والمدير العام للمستشفى الدكتور فراس الأبيض وجرى بحث كافة المطالب التي تم الاتفاق على متابعة تنفيذها.
وكان رئيس الاتحاد قد التقى مساء أمس مع وزير الصحة غسان حاصباني حيث تم التباحث في المشكلة القائمة في المستشفى وحقوق العاملين فيها واتفاق على متابعة البحث بعد عودة الوزير من السفر.-انتهى-
——
قائد الجيش التقى السفيرين البريطاني والتونسي
وبحث مع Gawn الأوضاع على الحدود الجنوبية والتقى بيفاني
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون أمس في مكتبه في اليرزة، السفير البريطاني في لبنان السيد Hugo SHORTER، يرافقه الملحق العسكري المقدم Chris GUNNING، وتناول البحث علاقات التعاون بين جيشي البلدين، وبرنامج المساعدات البريطانية المقدمة للجيش اللبناني خصوصاً في مجال ضبط الحدود البرية. ثمّ استقبل السفير التونسي السيد محمد كريم بودالي، وسفيرة قبرص السيدة Christina Rafti، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
كما استقبل رئيس مهمة هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة ورئيس أركانها اللواء David Gawn، وجرى التداول في الأوضاع على الحدود الجنوبية، وعلاقات التعاون بين الجيش والهيئة في إطار اتفاقية الهدنة والقرار 1701.
كذلك استقبل مدير عام وزارة المالية الدكتور آلان بيفاني، ثم السيد ماهر السقال على رأس وفد من الرابطة السنية.-انتهى-
——-
فنيانوس: ما حصل في السوق الحرة نموذج لكل التلزيمات
ونحن نكافح الفساد ولا نكتفي بالشعارات
(أ.ل) – عقد وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس اليوم في مكتبه في الوزارة، مؤتمرا صحافيا، في حضور أعضاء من المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، تناول خلاله “انجاز تلزيم ادارة واستثمار السوق الحرة بمبلغ يصل الى نحو 100 مليون دولار سنويا سيتم دفعها للخزينة العامة ومدة العقد محددة في دفتر الشروط بأربع سنوات ما يعني ان الشركة الفائزة ستدفع 401,6 مليون دولار خلال هذه الفترة، إلا اذا كان هناك تغيير في عدد الركاب الوافدين الى مطار بيروت الدولي ارتفاعا أو انخفاضا”.
وقال: “حتى لا يضيع هذا الانجاز وسط “اوقيانوس” الأدوار الوهمية، سنشرح عن المزايدة، حيث ان جلسة مزايدة لإدارة واستثمار مساحات مخصصة للبيع بالمفرق في مبنى محطة الركاب الحالي ومبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي، وفي تمام الساعة التاسعة من صباح امس الخميس في 27 من شهر نيسان 2017، اجتمعت لجنة المناقصات المشكلة بموجب قرار مدير عام ادارة المناقصات رقم 70/2017 تاريخ 21/4/2017 والمؤلفة من السادة جورج سيقلي رئيسا، جان الحكيم عضوا وفادي عساف عضوا، وفي حضور كاتب اللجنة ابراهيم العبد الله ومندوب الادارة المهندس سمير فقيه استلمت اللجنة الملف مع كامل محتوياته وافتتحت الجلسة علنا واطلعت على محضر ادارة المناقصات رقم 65 تاريخ 26/4/2017 المرفق بملف هذه المزايدة والذي تبين منه انه ورد الى ادارة المناقصات 5 عروض، قدمت باليد، ولدى تدقيق الاعلان عن المزايدة المذكورة تبين انه قد جرى نشره حسب الأصول في الجريدة الرسمية العدد 14 تاريخ 23/3/2017 وأربع صحف يومية هي المستقبل والديار واللواء والأنوار الصادرة بتاريخ 18/3/2017 وعلق على باب الادارة وفقا للأصول”.-انتهى-
——
خوري والجراح تفقدا قلعة عنجر
(أ.ل) – قام وزير الثقافة غطاس خوري بزيارة القطاع الاوسط صباح اليوم استهلها بزيارة وزير الاتصالات جمال الجراح واصطحبه الى بلدة مجدل عنجر حيث اطلع على قلعتها.
ثم انتقلا الى قلعة عنجر وجالا في أروقتها. واقيمت على شرف مأدبة غداء في بلدة عنجر، حضرها حشد من فعاليات البقاع الاوسط وسيكون كازينو حنوش في تعنايل الخطة الاخيرة لزيارة الوزير خوري للاطلاع على مجريات العمل في المتحف الذي انشأه ايلي الحنوش الذي سيجري افتتاحه في شهر حزيران المقبل.-انتهى-
——
عون تسلم أوراق اعتماد 6 سفراء: لبنان بات وسط الحضارة العالمية نموذجا لعالم الغد
(أ.ل) – اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، “اننا في لبنان نعيش معا مواطنين من كل الاديان في مجتمع مختلط، ومرت علينا ظروف صعبة علمتنا امورا كثيرة، الا اننا اليوم وسط الحضارة العالمية الجديدة بتنا نشكل نموذجا لعالم الغد”.
كلام الرئيس عون، جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، المشاركين في المكتب الدولي للمدارس الكاثوليكية في العالم، الذي عقد مؤتمره في لبنان بمشاركة ممثلين من لبنان وكينيا وبلجيكا وافريقيا الجنوبية والبنين والبرازيل وافريقيا الوسطى ومصر والاكوادور واسبانيا وفرنسا والهند وايطاليا والاردن والمكسيك والبيرو والفيليبين والسنغال وسويسرا.-انتهى-
——-
الحريري التقى الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اليوم في “بيت الوسط” الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي، يرافقه نائب الرئيس التنفيذي فيصل أبوزكي.
ويفتتح الرئيس الحريري المنتدى الذي ينعقد صباح الثلثاء المقبل في فندق فينيسيا بمشاركة نحو 500 من لبنان والبلدان العربية، في طليعتهم وزراء ومحافظو مصارف مركزية وقادة مؤسسات المال العربية والغربية. وتنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع مصرف لبنان وجمعية مصارف لبنان ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي. ويتناول المنتدى عددا من القضايا المتصلة بالأوضاع الراهنة لبنانيا وعربيا، مسلطا الأضواء على تحدياتها سياسيا واقتصاديا.
وسيتم خلال المنتدى تكريم عدد من القيادات اللبنانية والعربية، ممن واكبوا المنتدى منذ انطلاقته، ولهم دور ريادي في القطاعين العام والخاص في المنطقة.-انتهى-
——–
حماده تابع تمكين أصحاب الصعوبات ودمجهم اجتماعيا
(أ.ل) – اجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده مع وفد من جمعية التمكين عبر الدمج برئاسة السيدة سارة منقارة، واطلع منهم على نشاط الجمعية التي تعنى بذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة وتمكينهم ودمجهم في المجتمع ليصبحوا طاقة فاعلة ومنتجة.
وعبر حماده عن تقديره للجهد والدور الذي تؤديه الجمعية، وكلف مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري التي شاركت في الاجتماع التنسيق مع الجمعية، ولا سيما أن الوزارة تتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال تمكين ودمج التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة وفتح أبواب المستقبل أمامهم عبر رفع طاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم الفكرية والاجتماعية. وتسلم من الوفد الدعوة للمشاركة في الحفل السنوي للجمعية.-انتهى-
——
وفد من المجلس الشيعي الاعلى يشارك في مؤتمر الازهر العالمي للسلام
قبلان للقادة العرب: تعالوا إلى كلمة سواء إلى سلام يحتضننا وصلح يوحد بيننا
(أ.ل) – يشارك وفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بتكليف من رئيسه الشيخ عبد الامير قبلان، في مؤتمر الازهر العالمي للسلام في القاهرة الذي دعا اليه الازهر الشريف.
والتقى الوفد، الذي ضم المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان والامين العام للمجلس نزيه جمول، على هامش المؤتمر عددا من الشخصيات العربية والاسلامية، وكانت مناسبة جرى خلالها التطرق الى اوضاع المنطقة.
ورأى المفتي قبلان “ان العالم اليوم يعيش مخاض الدم، ولغة العدوان، وتزييف السلام، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط وبلاد العرب، مع أن فريضة الله بأهل الإنسان ألا يكونوا ضحية لعبة دولية، أو مشروع عداوة إقليمية، وألا يعيشوا عقدة الحقد ضد الآخرين، لذلك من منبر الأزهر الشريف، نؤكد أن دم الإنسان على الإنسان حرام، ودم المسلم على المسلم حرام. حرام دمه وعرضه وأمنه، وحقه محفوظ في الشراكة وسلام كيانه وإنسانيته”. ودعا المفتي قبلان الى “تعميم ثقافة المصالحة بين قادة العرب والمسلمين لما فيه خير الامة الاسلامية والانسانية جمعاء، ولا سيما ان الجميع مستهدفون من الارهاب التكفيري، فحرام ألا تتصالح السعودية وإيران، حرام دمار بلاد العرب، حرام أن نتخاصم، وبعضنا يحارب بعضا، حرام أن يذبح إنساننا ويهجر أطفالنا وتشرد نساؤنا، حرام أن يحرف ديننا وتشوه ثقافتنا وتنتهك حراماتنا، حرام أن نبقى على نزاعاتنا وصراعاتنا فيما النار تلتهم أخضرنا ويابسنا”.
وناشد قبلان قادة العرب والمسلمين بالقول: “اتقوا الله، عودوا إلى نبيكم، عودوا إلى الإسلام الذي يجمعكم، فالحقد لا يولد إلا الحقد، والدم لا يجر إلا الدم. فإلى المحبة بالمحبة، والسلام بالسلام، وأفدح الخسارات في زمن الفتن ألا يكون بيننا من يصرخ وينادي بأعلى الصوت، تعالوا إلى كلمة سواء، إلى سلام يحتضننا، وصلح يوحد بيننا، وثقوا أن مصر إن شاء الله، بأبوة الأزهر الشريف ونخوة شعبها وقادتها، تستطيع أن توقف حمام الدم الجارف في بلادنا، وتؤسس لصلح كبير، يضمنه كتاب الله وسنة نبينا محمد”.-انتهى-
——-
إحالة كل من المدعوين مصطفى محمد سليمان وجعفر محمد الموسى على القضاء المختص
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ يوم الاثنين, 24 نيسان 2017 البيان الآتي:
أحالت مديرية المخابرات على القضاء المختص كل من المدعوين مصطفى محمد سليمان وجعفر محمد الموسى لإقدام الأول على تصنيع ومساعفة مدافع وأسلحة حربية لصالح التنظيمات الإرهابية، ولإنتماء الثاني لخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي والتخطيط معها لإستهداف أحد مراكز الجيش اللبناني في منطقة وادي خالد وتعاطيه المخدرات وترويجها. –انتهى-
——-
علي فضل الله: لبنان يدور في دوامة البحث عن قانون انتخاب
ي يبدو أنه لن يبصر النور قريبا
(أ.ل) – ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية: (…)
اضاف “البداية من لبنان، الذي لا يزال يدور في دوامة البحث عن قانون انتخابي يبدو أنه لن يبصر النور قريبا، رغم تداعي المهل، بفعل عدم توافق القوى السياسية على صيغة مقبولة لدى الجميع، وإصرار كل فريق على التمترس وراء القانون الذي يراه مناسبا، أو الذي يؤمن له الحضور الأكبر داخل طائفته أو على مستوى الوطن…ونحن مع الكثيرين في هذا البلد، نخشى أن يدفع البلد نحو المجهول، بفعل اللعب على حافة الهاوية، بحيث تتقلص الخيارات المتاحة بين الفراغ، والتمديد، والعودة إلى قانون الستين، فإذا لم يتم التوصل إلى قانون جديد، سيقع الوطن بين فكي التمديد والفراغ، الأمر الذي قد يفرض العودة إلى الستين مع تعديله، حفظا لماء وجه الرافض له.. وقد ارتفعت أصوات عديدة تطالب الطبقة السياسية باعتماد هذا القانون.إن من المعيب أمام هذا المأزق القائم، أن يقال عن القوى السياسية اللبنانية إنها غير قادرة على إدارة شؤونها، وهي تحتاج دائما إلى من يدير لها شؤونها.. ويفرض عليها الصيغة التي يلتزم بها الجميع.. إلا إننا نثق بأن القوى السياسية قادرة دائما على الخروج بحلول، عندما تخرج من حساباتها الخاصة إلى حسابات الوطن، ومن الحسابات الطائفية إلى قيم الأديان..في هذا الوقت، تستمر معاناة اللبنانيين في الأزمات التقليدية في الكهرباء والماء والصحة والنفايات والواقع الاجتماعي الصعب، حيث يزداد الفقراء فقرا، ولا من مجيب، في الوقت الذي طفت على السطح خلال الأسبوع الماضي عدة تحركات مطلبية، كتلك التي نفذها المياومون في شركة الكهرباء أو المتعاقدون أو مزارعو التفاح، الذين لم يعطوا ما وعدوا من مستحقات، أو أصحاب الشاحنات، وإن كان البعض قد وضع هذه التحركات في الإطار السياسي.. إننا لا نرى في ذلك إلا نتيجة لإدارة الدولة ظهرها لمصالح مواطنيها، وعدم إيجاد الحلول الناجعة لهم.. ولذلك من الطبيعي أن تحمل الأيام القادمة تحركات مماثلة.. ومن مسؤولية الدولة التي باتت تستسهل إيقاف جلسات مجلس الوزراء وجلسات مجلس النواب، أن تحرك جهودها لمعالجة مشاكل مواطنيها الملحة، وأن لا يشغلها عن ذلك شاغل..ولا بد لنا في إطار التحركات الشعبية، من تنبيه المواطنين إلى عدم إقفال الطرقات، كوسيلة لتحصيل الحقوق أو للاحتجاج على أمر معين، نظرا إلى تداعيات ذلك على مصالح الآخرين وأعصابهم، وإلى المشاكل التي قد تترتب عليه، بما يؤدي إلى تأليب الناس ضدهم، وإلى تحقيق مصالح الجهات التي لا تريد تحقيق مطالبهم.. وهنا، نلفت إلى حرمة ذلك على مستوى الحكم الشرعي، فلا يجوز لأحد قطع طريق الناس.. ونحن ندعو أصحاب المطالب والاحتجاجات إلى التعبير بوسائل أكثر حضارية وأقل ضررا على المواطنين الذين قد يعيشون المعاناة نفسها..ونبقى في الشأن اللبناني، لنؤكد على القوى السياسية الارتقاء إلى مستوى الأخطار التي تحيط بالساحة اللبنانية، سواء الاقتصادية أو النقدية أو تلك القائمة على الحدود الشرقية أو الحدود الجنوبية”.
وتابع “وإلى سوريا، حيث يستمر الصراع على هذا البلد، لتقاسم النفوذ فيه بين القوى الدولية والإقليمية المتصارعة.. وفي هذا الإطار، يدخل العدو الصهيوني مجددا على خط هذا البلد، ليضرب عاصمته ويؤكد حضوره في هذه الساحة ومشاركته فيها..ومع الأسف، يجري ذلك في ظل صمت عربي، في الوقت الذي يعرف الجميع أن السكوت على استباحة عاصمة عربية أو بلد عربي، ومهما كانت المبررات، سيمهد لاستباحة دول عربية وغير عربية أخرى من هذا الكيان أو غيره.إننا أمام ذلك، نعيد دعوة الدول العربية إلى اليقظة، ووعي ما يجري لبلد هو من عمق العالم العربي، والالتفات إلى الضرر الذي سيصيبه ويصيب مستقبله، بعد أن يصبح لقمة سائغة في أيدي الدول الكبرى”.
وقال: “ولا بد من أن نتوقف عند اليمن، لنشير إلى استمرار معاناة الشعب اليمني، التي لا تقف عند حدود ما يتعرض له من قتل، بل تتخطاه إلى المجاعة، حيث تشير الأرقام التي نشرتها أخيرا منظمة الأمم المتحدة، إلى أن أكثر من واحد وعشرين مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي، جراء استمرار الحرب على هذا البلد، وانهيار النظام الزراعي والصحي فيه.ونحن هنا نسأل: ألا يدعو كل هذا الدمار والجوع إلى إيقاف هذا النزيف، والإسراع في إيجاد حل يعيد لليمن وحدته واستقراره، ويوقف المأساة التي تجتاحه؟”.
وتابع “وإلى فلسطين، حيث يستمر إضراب الأسرى عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي، رغم الضغوط الكبيرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني للتضييق عليهم، للعودة عن هذه الخطوة، نظرا إلى تداعياتها على صورة هذا الكيان.. في هذا الوقت، يستمر الحراك الداعم للأسرى الفلسطينيين داخل المدن الفلسطينية في الضفة وغزة وأراضي 48، فيما يستمر خجولا في العالم العربي والإسلامي.. وكذلك من جانب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.. ونحن هنا، نطالب كل هؤلاء بوقفة جادة مع معاناة الأسرى وتضحياتهم”.
وختم فضل الله “في يوم العمال، نهنئ كل عمالنا وعاملاتنا في كل مواقع عملهم في يوم عيدهم.. في الوقت الذي ندعو كل الذين يتولون مواقع المسؤولية عنهم، إلى أن يبادروا إلى تعزيزهم وتكريمهم وحفظ إنسانهم ومساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة”.-انتهى-
——
إحالة كل من المدعوين مصطفى محمد سليمان وجعفر محمد الموسى على القضاء المختص
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ يوم الاثنين, 24 نيسان 2017 البيان الآتي:
أحالت مديرية المخابرات على القضاء المختص كل من المدعوين مصطفى محمد سليمان وجعفر محمد الموسى لإقدام الأول على تصنيع ومساعفة مدافع وأسلحة حربية لصالح التنظيمات الإرهابية، ولإنتماء الثاني لخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي والتخطيط معها لإستهداف أحد مراكز الجيش اللبناني في منطقة وادي خالد وتعاطيه المخدرات وترويجها. –انتهى-
——-
دبوسي التقى وفدا من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة
(أ.ل)- التقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي وفدا من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في لبنان ضم ديما مشنوق وندى سويدان وفريق العمل المتعاون، في حضور المدير العام لحاضنة أعمال غرفة طرابلس “بيات” فواز حامدي، وذلك بهدف تعزيز الشراكة الإستراتيجية والتعاون بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والبرنامج الإنمائي للامم المتحدة في لبنان، واعتبار القطاع الخاص طرفا أساسيا في ردم الفجوة بين جهود العمل الإنساني والعمل الإنمائي.
وتم البحث في طرق بناء الشراكة والقضايا الإنمائية ذات الأولوية وكيفية تقديم الدعم للمشاريع المتناهية الصغيرة والمتوسطة، والتركيز على دور كل من “حاضنة الأعمال في غرفة الشمال” والتنسيق والتكامل مع رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة ليندا سلطان لاعتماد آليات مبتكرة لتقاسم الخبرات في شأن القضايا ذات الاهتمام المشترك في استكشاف بناء القدرات المتخصصة من خلال رصد خطط الشراكة، ولا سيما أن لغرفة طرابلس مسيرة ممتدة من التعاون مع البرنامج الإنمائي بكل مرتكزاته على مستوى لبنان.
وفي المناسبة، أعرب دبوسي عن التطلعات الدائمة الى مواصلة هذا التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “لتلبية كل الحاجات التي تتطلبها مختلف القطاعات الإقتصادية ولا سيما المهنية منها، وفقا لأفضل المعايير، وهذا ما تم التوافق عليه، خصوصا في ما يتعلق بالدور الأوسع لـ”حاضنة الأعمال”.
بدوره كشف حامدي عن “المنظور والرؤية الثاقبة للرئيس دبوسي الذي يدفع في اتجاه ولادة “مدينة للمعلوماتية في المستقبل الواعد وتكون مثار تعاون اكيد مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة”.
ثم جال الجميع على مختلف مشاريع غرفة طرابلس وتم الإطلاع على كيفية إدارتها وعلى ما تحتضنه الغرفة من مشاريع إنمائية متعددة تندرج في سياق إهتمامامات وخيارات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في لبنان.-انتهى-
—-
وحدات من القوات البحرية والجوية ستقوم بإجراء مناورة في خليج جونية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الجمعة 28 نيسان 2017 البيان الآتي:
تحيط هذه القيادة المواطنين علماً، بأنّه ستقوم وحدات من القوات البحرية والجوية، بتاريخ 4 / 5 /2017 ما بين الساعة 10.00 والساعة 12.00، بإجراء مناورة في خليج جونية حول تفتيش سفن مشبوهة، حيث ستشارك فيها طوافات وزوارق حربية، وتتخللها عمليات إنزال من الطوافات.
كما تلفت هذه القيادة إلى أنه سيتم إجراء تجربتين على المناورة المذكورة بتاريخي 29 / 4 /2017 و 3 / 5 /2017 اعتباراً من الساعة 8.00 ولغاية انتهاء المهمة في جوار مرفأ بيروت وفي خليج جونية.-انتهى-
—–
ابراهيم مكرما في السمرلاند: حذار المغامرة بالوحدة الوطنية مجددا
(أ.ل) – أقامت الرابطة الاسلامية السنية حفلا تكريميا للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في فندق “السمرلاند” في بيروت، في حضور المهندس هشام ناصر ممثلا وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، السفير الروسي الكسندر زاسبكين، السفير الفلسطيني أشرف دبور والنواب: الوليد سكرية، كامل الرفاعي، قاسم هاشم، علي بزي، الوزير السابق محمد رحال، النائب السابق امين شري، العميد هادي أوسي ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام لأمن الدولة ممثلا بالعقيد بسام أبي فرح مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني، الشيخ غالب العسيلي من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وامين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري وعضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمود القماطي وحشد من الشخصيات وممثلين عن القوى اللبنانية والفلسطينية.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني ونشيد الامن العام ونشيد الرابطة الاسلامية السنية.
وتحدث المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، فقال :”الرابطة الاسلامية السنية في لبنان، لا غرابة في هذه السمة ذات الوجهين. فلبنان يتشكل من مجموعة طوائف، تعكس جميعها البعد الوطني، والتي شكلت عنصرا رئيسا في استقرار لبنان وبقائه على الدوام، في اطار التوازن العام والمساواة والعدل. لبنان الذي نفخر به ونعمل له، هو البلد الذي يقوى في تنوعه الروحي والثقافي اللذين، إن أحسنا استثمارهما، سيكون مردودهما على الوطن دولة يفتخر بها مواطنوها”.
أضاف “من يرفض التنوع ويعتبره نقيصة ان كان في السر او في العلن نقول له: ان الوحدة الوطنية، رغم التنوع، ليست الغاء لخصوصيات طرف لحساب طرف، او ذوبان جهة في اخرى، او تنازل فئة عن قناعاتها من أجل الفئة الأخرى. بل هي قناعة التمحور حول القواسم المشتركة والمصالح العامة، والانضواء تحت اطار الدولة التي تستوعب الجميع، تضمن حقوقهم وتؤمن عيشهم الكريم”.
وتابع “من فضائل هذا البلد اقرار الجميع، أفرادا وجماعات، بالتنوع الذي شكل على الدوام مصدر غنى، لكن اخطاره تكمن في الاستنفارات والتشنجات التي تتصدر الحياة السياسية كلما كان الهم هو الحصة والمحاصصة، فيسارع البعض للتذرع بالهواجس مثيرا الغرائز ليبقى لبنان دولة حائرة او مشروع جمهورية نكتشف في المحن انها لم تكتمل. ولكم كانت هذه المحن كثيرة، وأفضت بمعظمها الى مستحيلات يوم توهم البعض أن الارتداد الى التقوقع والانزواء بمعازل يمكن ان يحولها الى دولة، فكانت النتيجة حروبا وخطوط تماس اصطدمت بعبثية الحروب الطائفية والمذهبية. فكان أن استسلم الجميع لحقيقة مفادها أن نظام المشاركة الطائفية، بعيدا عن استثمارها واستغلالها، لا يضير النظام بل يشكل مناعة سياسية هي ضرورة قصوى لقيام الدولة العادلة ضامنة الجميع، التي من دونها يعني ان الحرب مسألة وقت وتوقيت. فحذار مجددا المغامرة بالوحدة الوطنية، وندعو الى التمسك بعدالة الدولة عبر قوانينها، لأنه لا ضمانة لأحد خارج إطار هذه العدالة وتحت سقف المؤسسات”.
واعتبر أن “ما ينقصنا هو الادراك بأن الوطن هو أساس الدولة، صحيح أن الجميع متفقون على ان لبنان هو وطن نهائي لجميع ابنائه، لكن بعض اللغة السياسية لا تطمئن بل تثير القلق. اذ تؤشر الى نية بسلوك دروب امتحنها البعض وسار عليها وما أوصلته. بل العكس دفع لبنان ثمنها خرابا عميما. ان الاكثر الحاحا في ظروفنا الدقيقة هو اننا محكومون بالتوافق، وهنا أستعير شعار الرئيس الراحل صائب سلام الذي نادى باعتماد صيغة “التفهم والتفاهم”، وهو التعبير السياسي الادق للدولة التي تقوم على التعاقد مع ابنائها في سبيل مستقبل يرتكز عليه بناء الدولة الحديثة المتطورة، دولة يحترم فيها الانسان، محصنة بادارة نظيفة، وقضاء عادل وامن صلب بوجه العدو الاسرائيلي، ويكافح الارهاب بمختلف تسمياته ويحد من الجرائم”.
وختم بالقول “اشكر حضوركم وأتوجه بالامتنان الى رئيس واعضاء مجلس امناء الرابطة على هذا الحفل المميز. وأجدد الدعوة الى التشبث بالدور الوطني لكل منا، فبقاؤنا شرطه وحدتنا القائمة على ربط المشترك والخاص بالوطن والمواطنة، وليس بأي مشروع خارجي مهما كانت تسمياته وعنوانه”.-انتهى-
——-
شريفة في خطبة الجمعة: ليخرج البعض من اسلوب الضفادع في مستنقع
مغلق ولنعتمد النسبية التي تظهر الاحجام الحقيقية لكل الاطراف
(أ.ل) – استغرب امين عام الأوقاف في المجلس الاسلامي الشيخ حسن شريفة التناقض عند بعض السياسيين من جهة يدعون الى قيام الدولة والمحافظة على المؤسسات ومن جهة ثانية يعطلون مجلس الوزراء ويقاطعون المجلس النيابي ، واعتبر خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت ان هذه الاساليب هي التي تضعف العهد وتجعله مكانك راوح وغير قادر على القيام بما هو مطلوب منه في هذه المرحلة الحساسة.
واذ اشار الشيخ شريفة الى التجاذب الذي يحاصر القانون الانتخابي العادل، اكد ان هذا الامر يأتي تبعا للمصالح الشخصية الضيقة التي يحاول البعض من خلال فرض قانون انتخابي على قياسه الطائفي واضاف شريفة كفانا هذا التكاذب ولنخرج من أسلوب الضفادع في مستنقع مغلق الذي يعتمده البعض حيث الانتفاخ والنقيق الذي لا طائلة منه . وطالب الشيخ شريفة باعتماد النسبية الكاملة التي تظهر فيها الاحجام على طبيعتها الحقيقية لكل الاطراف .
في مجال اخر هنأ الشيخ شريفة الجيش اللبناني على الانجاز الامني الكبير الذي حققه على الإرهابيين في جرود عرسال ورأس بعبلك معتبرا أن كل نجاح أمني يحققه الجيش هو صيانة للوطن وإهانة لمن يضع العراقيل في طريق تجهيزه بما يلزم ليبقى واقفا وقادرا على مواجهة الارهابيين في اي اتجاه كانوا.-انتهى-
——-
انتهت النشرة