زعيتر ممثلا بري في يوم التعاضد: لاعتماد قانون عصري للانتخاب
لان قانون الـ60 نحر للعهد وللآمال الكبرى المعلقة عليه
(أ.ل) – نظمت وزارة الزراعة والمديرية العامة للتعاونيات واتحاد صندوق التعاضد الصحي، اليوم الوطني للتعاضد الصحي، في قصر الاونيسكو اليوم، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، في حضور نقيب المحررين الياس عون، المطران رولان ابو جوده وممثلين لمختلف النقابات وحشد من المهتمين.
ممثل ابو فاعور
والقى الدكتور بهيج عربيد كلمة وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال وائل ابو فاعور فقال: “نحن سعداء ان نتشارك جميعا في الاحتفال باليوم الوطني للتعاضد الصحي في لبنان بعد الانجازات الكبيرة والنجاحات المحققة خلال الأعوام القليلة الماضية، حتى قارب المنتسبون الى هذه الصناديق ال300 الف، أي ما يساوي 7,5 في المئة من عدد السكان اللبنانيين بعدما كانوا في بداية الالفين 1,5 في المئة. مبروك لكم هذا التقدم المعبر”.
واضاف “هذا التطور الكبير كان نتيجة لتعاظم ثقافة التعاضد وللثقة المتزايدة للمواطنين في ادارات الصناديق وبالذات الاتحاد وقد اصبحتم جزءا فاعلا ومهما من سياسات الرعاية الاجتماعية المعتمدة في لبنان”.
وتابع “نحن في وزارة الصحة العامة وبتكليف من مجلس الوزراء نعمل على توفير خدمات الاستشفاء للمواطنين الذين لا يملكون تغطية اجتماعية وهم بحدود 45% من اللبنانيين، اضافة الى المساعدة بالادوية للامراض المزمنة 200 ألف مريض) والامراض السرطانية والمستعصية (13 الفا مريض) ومساعدات متنوعة خارج الاستشفاء”.
واكد “التزام حماية كل مواطن من احتمال اصابته بمرض معد ويشكل خطرا على محيطه، ونحن ايضا ملزمون توفير الخدمات الصحية الوقائية ونعرف ان اهتمامنا خرق كثرة لضبط السوق الصحية وضبط التكلفة وتعزيز فاعلية النظام الصحي”.
كركي
وقال المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي: “يربط الصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بصناديق التعاضد في لبنان هدف واحد هو توفير الخدمات الصحية للمواطنين، ولا سيما ان عدد هذه الصناديق قد اصبح 65 صندوقا منتشرا في جميع المناطق اللبنانية، تقدم الخدمات لزهاء 330 الف مواطن وقد ناهزت قيمة تقديماتها السنوية ال 210 مليارات ليرة، أي ما يقارب 21% من تقديمات فرع ضمان المرض والامومة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتي ناهزت ال 1000 مليار ليرة عام 2015”.
وأضاف “تعتبر هذه الصناديق مكملة لاعمال الضمان الاجتماعي، من هنا ندعو الى مزيد من التعاون والتنسيق في ما بيننا ومع سائر الجهات المعنية بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين، كما اننا، عبر تجربتنا في مجال الضمان الصحي التي تزيد عن 45 عاما، مستعدون لتقديم المساعدة الى هذه الصناديق ولا سيما في مجال نقل الخبرات والدراسات المالية والاكتوارية وغيرها. وهنا أود ان أنوه بتوقيع بروتوكول التعاون بين اتحاد صناديق التعاضد في لبنان واتحاد التعاضديات في فرنسا”.
وختم “نتمنى في هذا العهد الرئاسي الجديد تحقيق المزيد من التقدم في المجال الصحي والاجتماعي في لبنان، ولا سيما عبر إقرار قانون نظام التقاعد والحماية الاجتماعية الذي ينتظره اللبنانيون منذ عشرات السنين، وكذلك اقرار قانون الضمان الصحي للمتقاعدين من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مما يوفر لهم الحماية الصحية مدى الحياة، بالاضافة الى مد مظلة الضمان الاجتماعي تدريجا لتطاول كل فئات المجتمع اللبناني. وفي هذا اطار، نأمل انجاز خضوع العاملين في البلديات واتحاد البلديات وضمان المعالجين الفيزيائيين في اقرب فرصة”.
زعيتر
وكانت كلمة الختام للوزير زعيتر ممثلا الرئيس بري، قال فيها: “يسعدني ان اقف امامكم بعدما شرفني دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بتمثيله في احتفال الكريم هذا، اليوم الوطني للتعاضد الصحي وانتم مديرون ورؤساء وعاملون في مجال صناديق التعاضد الصحي وتسجل لكم، على الرغم من التعتيم الاعلامي وعدم الاشارة الدائمة الى فعلكم الطيب والخير، أنكم تقفون على خط المواجهة الاولى، مع عدو الانسان الاول: المرض”.
وأضاف “تعملون على تضييق، بل سد الفجوة بين المتطلبات المادية والكلفة الاستشفائية للمواطن وبين قدراته وامكاناته في الظروف الصعبة القاهرة.
وانتم تعتبرون عن روح المبادرة في المجتمع اللبناني الذي عبرت فئات ومجموعات عديدة في وسطه عن قدرتها على ابتداع وإحداث ديناميات وافكار وآليات، وبالتالي مؤسسات مجتمع اهلي يسد العجز الناتج من عدم مقدرة الدولة على الاحاطة الكاملة بهموم مواطنيها وشؤونهم”.
وتابع “صناديق التعاضد الصحي هي متكأ امان وجوار طمأنينة يستند اليه المواطن، هي تعبير عن قدرة كادرات مؤمنة، متعلمة، متخصصة يدفعها التزامها قضية الانسان وسعادته وحياته بألا يسحق تحت مطرقة العوز والفقر.
وعليه من تجربتكم نزداد يقينا بقدرات شعبنا وما يختزنه مجتمعنا من طاقات عاملة ومبدعة. ويتعمق ايماننا بأن المحن والصعوبات ليس لها الى وسطنا، شعبا ووطنا، أي سبيل. فعلى هذا الجهد المشكور والملموس نقول لكم: جزاكم الله عند اللبنانيين المستهدفين بالتغطية الصحية من قبلكم وعنا جميعا خير الجزاء”.
وقال: “يقف لبنان اليوم، شعبا ومؤسسات، امام منعطفات عديدة تتعلق بقضاياه الداخلية، وقضايا الاقليم المحيط بنا على صعد مختلفة.
اننا قفزنا قفزة ايجابية وكبرى في انجاز الاستحقاق الرئاسي، على أمل انجاز تشكيل الحكومة الجامعة. نتعاضد ضد الهموم والقلق.
وهاتان الخطوتان تشكلان عامل أمل للبنانيين، على ان لبنان كان وسيبقى بلدا حاضرا ومؤثرا على خارطة المنطقة التي تعصف فيها الحروب والازمات التي تضع مجمل مصائرها في مهب الريح”.
واردف “اللبنانيون يتطلعون الى ولوج حياة سياسية جديدة اكثر امانا واستقرارا وتعطي دفعا لهم للعبور الى لبنان الجديد، القوي، المقاوم، العادل والحديث.
وشرط ذلك، بل الخطوة الاولى في هذا المسار، ضرورة اقرار قانون انتخابات عادل وعصري يضمن صحة التمثيل ويخرج النائب من موقعه التمثيل المناطقي الضيق الى رحاب النائب عن الأمة جمعاء واللبنانيين جميعا، بحسب منطوق الدستور، قانون انتخابات يعيد الى النائب دوره في ممارسة العمل التشريعي ومراقبة السلطة التنفيذية ومتابعة ادائها وليس تعقيب المعاملات والقيام بالواجبات الاجتماعية على اهمية ذلك.
قانون انتخابات يفتت العصبيات الطائفية والمناطقية، ويسكت خطاب التزمت والتعصب واللعب على وتر العصاب المذهبي. العمل من اجل اللبنانيين، كل اللبنانيين، لن يتحقق ذلك الا بقانون النسبية الذي تعتمده الغالبية العظمى من الدول المتقدمة.
وعليه فان اجراء الانتخابات المزمعة المرتقبة على اساس قانون الستين، قانون التعصب الطائفي والقوقعة المناطقية والمتسبب بأزماتنا الخانقة، يشكل نحرا للعهد العتيد الذي يعلق عليه اللبنانيون الآمال الكبرى.
ويكفي المواطنين التزام ما جاء في خطاب فخامة الرئيس العماد ميشال عون حول التزام الدستور ليكون الهادي والمرجع في كل الازمات”.
وشدد على ان “حركة “أمل” بشخص رئيسها دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وكوادرها، كما كان دأبها، ستكون دوما في خدمة الخيارات الوطنية تقدم كل عون ومساعدة وتسهم في اشاعة الانفراجات ولو على حساب مصالحها الخاصة، علما ان لا مصلحة خاصة للحركة خارج المصلحة الوطنية العامة”.
وختم “بورك عملكم وسدد الله خطاكم لما فيه مصلحة المواطن والانسان لأنكم ابناء الامام القائد السيد موسى الصدر الذي قال: “ان الايمان بالانسان هو البعد الأرضي للايمان بالله”.-انتهى-
——-
قيادة الجيش: إحالة الموقوف سهيل حسين قدورة على القضاء المختص
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه أمس الخميس 17 /11/ 2016 البيان الآتي:
أحالت مديرية المخابرات على القضاء المختص، المواطن سهيل حسين قدورة لارتباطه بالعدو الإسرائيلي وتزويده معلومات عن البنى التحتية في منطقة البقاع.-انتهى-
——-
الراعي من بعبدا: جددنا دعمنا لعون وهنأناه بالاستقلال
(أ.ل) – أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من القصر الجمهوري أن “سبب الزيارة تجديد الدعم والتهاني لرئيس الجمهورية بانتخابه”.
وقال:”جئت أيضا أقدم التهاني للبنانيين بعيد الاستقلال وقد استعاد العيد قيمته ورونقه وعزته بوجود رئيس بعد فراغ حرم اللبنانيين من احياء هذا العيد الكبير.
وجئت لكي أودع الرئيس قبل سفري الى روما وفرنسا”.
وفي تعليقه على رد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى قال:”انا لم أجد سببا للرد واستغرب الموضوع”.-انتهى-
——-
عريجي: لتجاوز العقد في تشكيل الحكومة
(أ.ل) – شدد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال روني عريجي على “أن تشنج الواقع السياسي بين الافرقاء لا يسهل مهمة تشكيل الحكومة”، آملا في حديث لمصدر إعلامي “تجاوز العقد”.
وعن مسار تأليف الحكومة والحديث في الحقائب والحصص الوزارية، أكد “أن تيار المردة ككل الافرقاء لديه مطالب وهو لم يتوقف عند حقيبة واحدة وعرض ثلاث حقائب محددة التربية ليست بينهم”.
وعن علاقة المردة مع رئيس الجمهورية قال عريجي: “نكن لرئيس الجمهورية ميشال عون كل الاحترام لانه رئيس البلاد، إلا أن العلاقة متشنجة في الوقت الحالي ولا بوادر تقارب في الوقت القريب، لكن عندما تطرح الامور سنبت بها في أوانها”.-انتهى-
——–
الجيش: حاضور حفارة تابعة للعدو الإسرائيلي خرق الخط الأزرق عدة مرات
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه أمس الخميس, 17 تشرين الثاني 2016 البيان الآتي:
ما بين الساعة 9.00 والساعة 12.30، خرق حاضور حفارة تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق عدة مرات مقابل بلدة عيترون، وذلك أثناء قيامها بإزالة الأعشاب من محيطه.
تجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. –انتهى-
——–
حرب ودع موظفي وزارة الاتصالات:
أغادر مرفوع الرأس ومرتاح الضمير لأنني لم أخالف القانون
(أ.ل) – لبى موظفو وزارة الاتصالات و”أوجيرو” وهيئة مالكي الخليوي والهيئة المنظمة للإتصالات وشركة “سوديتيل” وشركتي الخليوي “ألفا” و”تاتش” دعوة وزير الإتصالات بطرس حرب إلى لقاء وداعي معه في قاعة المؤتمرات في الوزارة، لشكرهم على ما بذلوه خلال التعاون معه في أثناء توليه الوزارة التي شارف على مغادرتها بفعل اقتراب تشكيل الحكومة العتيدة.
وبعد الظهر، دشن حرب ممرا مخصصا للمعوقين يعمل كهربائيا، جرى استحداثه عند مدخل الوزارة تمكينا للمعوقين من الدخول إليها، لإيمانه بحقوق المعوقين وضرورة تمكينهم من الدخول إلى الإدارات العامة والأماكن العامة بسهولة.-انتهى-
———
حوري: كل تأخير في تشكيل الحكومة يدفع ثمنه اللبنانيون
(أ.ل) – اعتبر النائب عمار حوري “ان لبنان ربما من الدول القليلة في العالم التي تشكل حكومتها ” مباشرة على الهواء”.
ورأى في حديث الى مصدر إعلامي ان “العقد والعقبات والجهود معروفة وكل تأخير في تشكيل الحكومة يدفع ثمنه اللبنانيون” .
وشدد على “وجوب تذليل العقبات”، مشيرا الى ان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري سيتمكن ضمن مهلة قليلة وبالتنسيق مع رئيس الجمهورية ميشال عون من الانتهاء من هذه التشكيلة”. وقال “ان هناك اثنتين وسبعين ساعة قبل عيد الاستقلال، وهذا وقت طويل يمكن ان تولد فيه الحكومة”.-انتهى-
——–
الجيش: آلية هندسية تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الخط الأزرق مقابل بلدة عيترون
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه أمس الخميس 17 تشرين الثاني 2016 البيان الآتي:
ما بين الساعة 9.30 والساعة 16.30 من يوم أمس، خرقت آلية هندسية تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق مقابل بلدة عيترون لمسافة حوالى المتر والنصف، وقامت بإزالة الأعشاب من المكان.
تجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
——-
حميد: نعتوا المجلس بكل النعوت لكنه بقي الحافظ للمؤسسات وأوصل رئيسا للبلاد
(أ.ل) – أحيت حركة “أمل” وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية وآل عطوي وأهالي بلدة النبطية الفوقا ذكرى مرور أسبوع على وفاة والدة الشهيد عبد الحسن عطوي ورئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الصحي اللبناني عبدالحميد عطوي عليا غندور، في حضور عضوي هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان ورئيس المكتب السياسي جميل حايك، عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور أيوب حميد، عضو المكتب السياسي في الحركة عباس عباس، أعضاء من الهيئة التنفيذية وقيادة إقليم الجنوب ومسؤولين من المناطق والشعب، إدارة صندوق التعاضد الصحي اللبناني، فاعليات دينية وسياسية وحزبية وتربوية وطبية واجتماعية وإعلامية وبلدية واختيارية، وآل الفقيدة وحشد من الأهالي.
وبعد آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث حميد مشيدا بتضحيات الراحلة وصبرها وعطاءاتها. وأكد أن “ما يراد لهذه الامة هو ان تتناحر وتضيع خيرات أرضها، وذلك لا يمكن أن يعمي أبصارنا عما يجري في فلسطين بالأمس واليوم، حيث يسمع العالم ويرى أن الكنيست الإسرائيلي يصوت على منع الآذان في المساجد الفلسطينية، دون أن يحرك أحد ساكنا، ومن غير المستغرب أن يسعى غدا إلى منع قرع الاجراس في كنائس فلسطين”.
وقال حميد: “عندما يصل الواقع العربي والاسلامي إلى هذا المنحدر يعني أن البقية الباقية من أمتنا واحرارها يقع عليهم جميعا ان يواجهوا ويتابعوا المسيرة واسترجاع الكرامة والحقوق والعودة الى الواقع كخير أمة اخرجت للناس، بالمضي على صراطنا المستقيم لاستعادة المقدسات وإشراقات الامة وانجازاتها”.
أضاف “إن حركة أمل من الذين ساروا على درب التضحيات بدماء الشهداء وصبر الامهات، ولا عودة الى الوراء. ونحن ندرك ميزة هذا الوطن بأطيافه، وفي هذه المرحلة نسعى بعد ان قطعنا مرحلة من المراوحة التي كانت سلبياتها كبيرة على مستوى شل مؤسسات الدولة وتعطيلها ما أوصل الإدارات إلى درجة عالية من التحلل، فلم تعد قادرة على ملامسة الوجع الذي يضرب كل الناس. نتطلع الى مرحلة جديدة من تاريخ لبنان عبر تشكيل حكومة جديدة. ومنذ البداية كان موقفنا واضح انه يجب ان تكون حكومة وحدة وطنية تجمع كل الاطياف السياسية الممثلة في المجلس النيابي، الذي نعتوه بكل النعوت لكنه بقي الحافظ لمؤسسات الدولة وكيانها، وأوصل رئيسا للبلاد، رغم الحديث عن التمديد الذي نحن لم نكن نؤيده وتقدمنا حينها بترشيحاتنا في الوقت المناسب وكان الفوز بالتزكية لكل مرشحينا في الجنوب، وهذا الواقع لا يمكن لأحد أن يتنكر له”. وتابع حميد “إننا اليوم لن نترك حليفا بقينا وإياه دائما في المواقع المتقدمة من أجل قيامة لبنان، ولن نقبل بالقفز عن أي من المكونات السياسية. يجب ان يكون في صلب منهج الحكومة التي نعلق الآمال عليها صوغ قانون انتخابي جديد يعطي الفرصة الحقيقية لمشاركة أطياف المجتمع اللبناني، وأن يكون قادرا على احتواء كل الآمال والتطلعات للبنانيين، وأن يكون باختصار على قاعدة النسبية، ويلبي طموحات الشباب ليكون وطننا وطنا للعدالة والمساواة”.
وختم: “أمام كل التضحيات التي بذلها الشهداء والامهات، نعادهم أننا لن نخذلهم وسنبقى نصنع الامل ونحفظ عطاءاتهم”.-انتهى-
——–
عبد الأمير قبلان: لتشكيل حكومة وفاق وطني تكون عنوانا للشراكة الحقيقية
(أ.ل) – ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بما قاله الامام علي بن ابي طالب : “كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر تركب ولا ضرع فيحلب”.(…)
أضاف “من هنا نطالب الجميع بأن يعودوا الى ربهم فيعملوا لما ينفع العباد ويحقق امالها وامانيها فنكون في خدمة بعضنا البعض، ليظل لبنان بلد التعاون والتفاهم والتواصل وبلد العيش الواحد لا فرق بين انسان واخر، فنبادر الى تشكيل حكومة انقاذ وطني تكون في خدمة الانسان في لبنان وتعمل على نهج الاصلاح والصلاح والاحترام المتبادل ليبقى لبنان محطة انقاذية، فنحن نريد ان يعود لبنان منارة لشعبه ومحيطه فنعمل لخدمة الانسان ونعزز دوره ونقيم علاقات متوازنة متكاملة قائمة على الاحترام المتبادل فنعمل ليكون لبنان المعتدل ضمانة لشعبه وخشبة خلاص لمحيطه”.
وطالب السياسيين ب “ان يتوافقوا ويتصالحوا ويتنازلوا لبعضهم فيفتحوا صفحة جديدة عنوانها التعاون البناء بما يحقق شراكة حقيقية على مستوى الوطن، لاننا نريد ان يستعيد لبنان عافيته الوطنية بما يحفظ كل المكونات دون غبن لاي طرف، فيسرعوا الخطى لتشكيل حكومة وفاق وطني نريدها عنوانا للشراكة الحقيقية التي تجسد توافق اللبنانيين وتحقق تضامنهم، لاننا نريد ان يستعيد مجلس الوزراء مكانته ودوره في مناقشة كل الخلافات وحل كل الازمات وتذليل كل العقبات التي تعترض مسيرة النهوض الوطني، مما يحتم ان يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات فتكون الحكومة الجديدة محط اجماع كل اللبنانيين تصهرهم في بوتقة الوحدة الوطنية باعتبارها احد اوجه منعة وقوة لبنان في مواجهة التحديات والمكائد التي تستهدف امن واستقرار لبنان وشعبه. ونأمل أن تكون هذه الحكومة عيدية العهد الجديد الى اللبنانيين في عيد الاستقلال، فاللبنانيون يتطلعون الى مستقبل مشرف لابنائهم في وطن آمن مستقر ينعم ابناؤه بالأمن والاستقرار في ظل حكومة منصفة تفعل المؤسسات الدستورية وتطلق مسيرة النهوض الانمائي بما يجعل من لبنان واحة امن واستقرار وازدهار،وتحقق الانماء الشامل لكل مناطق لبنان وتوفر العيش اللائق والكريم لكل اللبنانيين الذين يضعون الامال الكبيرة على نجاح العهد في توفير الاستقرار الاجتماعي المعيشي والامني الذي يجعل من لبنان ملاذا حاضنا لكل بنيه، ونأمل ان يحظى جيشنا الباسل بالدعم المطلق من العهد الجديد، فنوفر له كل العتاد والتجهيزات والدعم المطلوب ليظل سياجا يحمي الوطن ويحفظ استقراره ويدفع الخطر عن شعبه”.-انتهى-
——–
علي فضل الله: على الجميع وخصوصا المواقع الدينية
عدم الانزلاق الى مواقف تساهم في تعقيد الأمور
(أ.ل) – ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، بحضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
“عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به الإمام الحسين عن رسول الله، عندما قال: “يا أيها الناس، إني سمعت رسول الله يقول: من رأى منكم سلطانا جائرا، مستحلا لحرم الله، ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول، كان حقا على الله أن يدخله مدخله، ألا وأن هؤلاء القوم قد لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد، وعطلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، وأحلوا حرام الله، وحرموا حلاله، وأنا أحق من غير”.
اضاف “لقد أراد لنا رسول الله من خلال هذه الوصية أن نوسع دائرة اهتماماتنا، وأن يكون الله حاضرا في وجداننا، فرسول الله لن يكتفي منا بما تعارفنا عليه من صلاة وصيام وحج وخمس وزكاة فحسب، بل يريدنا أن نكون حاضرين في كل قضايا العدل والحرية والحق، وفي مواجهة الظالم، أي ظالم، والفاسد، أي فاسد، وفي مواجهة الانحراف الفكري والإيماني والأخلاقي، بأن لا نجلس جانبا على التل، وننظر إلى الصراع الجاري أمامنا، فإن فعلنا ذلك، فسنكون شركاء فيما آلت إليه الأمور، وسنتحمل نتائج ذلك فيما بعد، فما أصعبها من مسؤولية. لكن بذلك وحده تبنى الحياة وتنمو، وتصبح أكثر صفاء وطهارة وعدلا، وبذلك نواجه التحديات”.
وتابع “البداية من لبنان، حيث لا يزال اللبنانيون ينتظرون التشكيلة الحكومية التي ما زال أمامها بعض العقبات، وإن كانت غير أساسية، وهم يأملون من القوى السياسية أن تسارع إلى إزالة ما تبقى من هذه العقبات، والقيام بالدور المطلوب منها في هذه المرحلة، لتنطلق عجلة الحكم لمعالجة جادة للقضايا الاجتماعية والحياتية الملحة من ماء وكهرباء، إضافة إلى قانون انتخابي عصري يضمن صحة التمثيل، ومعالجة الفساد المستشري الذي بات يتهدد مفاصل الدولة، ويخشى أن يقوض أركانها. إن اللبنانيين ينتظرون الكثير من هذا العهد، ومن حقهم الحصول على حقوقهم، بناء على الآمال التي طرحها الرئيس الجديد، والوعود التي قطعها، هم يريدون أن يروا حكومة مختلفة عما سبق، تتغير فيها الوجوه، وتنطلق بآليات جديدة، ولكن ذلك لم يحصل، لأن لبنان لم يتغير بعد ليصل إلى هذه الصورة، ونأمل أن يتغير، فهو لا يزال محكوما بالحسابات والتوازنات الطائفية والمذهبية والسياسية، التي تجعل من التغيير أمرا صعبا، وقد لا يحصل في الوقت القريب. في هذا الوقت، تعود إلى الواجهة السجالات التي أخذت في الأيام الأخيرة بعدا طائفيا وسياسيا بين المواقع الدينية والسياسية، مما نخشى أن يؤدي إلى تعكير استقرار البلد، أو التأثير سلبا في أجواء الارتياح التي كانت سائدة، أو تعقيد مسيرة الحكم”.
ودعا فضل الله إلى “إيقاف هذه السجالات، رأفة بهذا البلد وإنسانه، والتعالي عن الخوض فيها، في الوقت الذي نريد من الجميع، وخصوصا المواقع الدينية، أن لا تنزلق إلى إطلاق مواقف تساهم في تعقيد الأمور، وقد ترفع نسبة الحساسيات الطائفية، وهي التي نريد لها أن يكون دورها جامعا ومتوازنا، وأن تتوخى الدقة في خطابها السياسي والديني، بما يساهم في تعميق الاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية.إن المطلوب من كل المواقع السياسية والدينية الارتفاع إلى مستوى المخاطر التي تهدد هذا البلد في إنسانه وأمنه، بعد أن تعب اللبنانيون من السجالات، ولا سيما في المرحلة المقبلة، وبعد الانتخابات الأميركية، حيث لا يعلم كيف سيكون مسار الرياح الدولية والإقليمية، ما يستدعي من كل الفرقاء السياسيين العمل لإيجاد أرض صلبة لمواجهة أي تغييرات قد تحصل”.
ولفت فضل الله إلى نقطتين:الأولى: هي ارتفاع منسوب الجريمة، ولا سيما الجرائم العائلية، التي شهدناها في الأسابيع الماضية، مما ينذر بنتائج خطيرة، وهذا يستدعي المسارعة إلى دراسة أسبابها، واستنفار الجهود لمعالجتها بكل الوسائل.الثانية: هي استسهال قطع الطرقات تحت عناوين مختلفة، مما أدى ويؤدي إلى حبس الناس في سياراتهم وتعطيل مصالحهم. ونحن في الوقت الذي نقف مع أي مطالب محقة للنقابات وغيرها، لكننا ندعو دائما إلى أن تكون الخطوات المطلبية مدروسة، بما لا يسيء إلى الناس ومصالحهم، حيث لا بد من أن تكون أساليب التعبير عن الاحتجاجات شرعية وحضارية. وعلى المستوى اللبناني أيضا، نتوجه بالتهنئة إلى اللبنانيين بيوم الاستقلال، حيث نستذكر الذين بذلوا التضحيات، وقدموا الأثمان من أجل استقلال لبنان وبقائه حرا عزيزا، من الجيش اللبناني والقوى الأمنية والمقاومة، ومن الشعب اللبناني الذي عانى في هذا الطريق، ولا سيما أولئك الذين يقفون الآن على الحدود الشرقية والغربية وفي الداخل، ويمنعون عن البلد كل من يريد العبث بأمنه واستقراره، فالاستقلال ليس تاريخا نقف عنده، بل هو محطة نستمد منها معاني التضحية من أجل الوطن”.
وقال: “إلى سوريا، التي يستمر فيها نزيف الدم والدمار، بفعل السعي الدولي والإقليمي لتقاسم النفوذ على هذا البلد، وجعله ساحة للتجاذبات البعيدة عن مصالح هذا البلد، ما يستدعي من كل الحريصين عليه مد يد العون إليه، لاستعادة وحدته وقيامه بدوره الريادي”.
اضاف “وإلى العراق، حيث يستمر الشعب العراقي بكل تنوعاته الدينية والقومية، وبجيشه وحشده وعشائره، في تقديم أغلى التضحيات، ودفع أثمان عالية من أجل إزالة الكابوس الجاثم على صدر العراقيين، والذي يكتوون به جميعا.إن هذه الوحدة التي تعمدت بالدم، وتجاوزت الحساسيات المصطنعة بين مكوناتها، ستكون مفتاح الخلاص لهذا البلد والنهوض به. ونتوجه في هذه الأيام إلى كربلاء، التي تهفو إليها أفئدة العراقيين والقادمين من كل فج عميق، رغم الأخطار المحدقة بهم، ليعبروا عن حبهم وعشقهم وولائهم للحسين وأصحابه وأهل بيته، ويجددوا عهدهم مع الحسين بأنهم لن يخذلوه، وأنهم سيكونون حاضرين في كل ساحات الحق والعدل والحرية. ان هذه الجموع المحتشدة ليست، كما يصورها البعض، في مواجهة المذاهب الأخرى أو الأديان الأخرى، بل على العكس، هي عنوان للوحدة والانفتاح، ومد جسور التواصل مع الآخرين، في مواجهة دعاة الفتنة الذين يريدون شرا بالبلاد والعباد، فلا يمكن لمن يردد شعار الحسين “أريد الإصلاح في أمة جدي”، أن يكون داعية فتنة أو أن يعمل لها.إن هذه الأصوات الهادرة ستبقى واضحة في أهدافها، في مواجهة الاستكبار والظلم والفساد والانحراف والطغيان، أيا كان عنوانه أو موقعه وهويته”. –انتهى-
——–
احمد قبلان: من الطبيعي أن تكون وزارة المال من حصتنا
كونها تحقق شراكتنا الفعلية في السلطة
(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة “طمأن فيها بأن لبنان سينتصر وسيبقى وطن المشاركة والميثاقية والوحدة الوطنية، مهما بلغ حجم الصعاب والتحديات” .
وقال “ان لبنان الذي نريد، هو لبنان الشراكة الكاملة بالسلطة وليس البقاء على هامشها، لبنان السيد المستقل، الذي لا يستجدي ولا يستعطي ولا يكون تابعا او ملحقا” .
ورأى أن “هذا اللبنان بدأ بالتحقق بانتخاب رئيس، وبتكليف رئيس بعد مخاضات عسيرة ، نأمل أن يصل قريبا وبالتعاون مع كل الافرقاء الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، تأخذ في عين الاعتبار هموم لبنان وقضايا شعبه، وتكون جامعة وقادرة على تخطي الخلافات والانقسامات، ولديها النية الصادقة بنقل لبنان من الصراعات السياسة والطائفية الى التفاهمات والتوافقات الوطنية” .
ودعا الى “عدم وضع العراقيل أمام عملية تأليف الحكومة واعتبرها حكومة انتخابات نيابية لأنه لم يعد مقبولا ولا بأي شكل من الاشكال أن نستمر في قانون الستين، الذي عطل الدولة، وشرع أبواب النهب والفساد في دوائرها ومؤسساتها. إذ بات من الملح جدا إقرار قانون انتخابي جديد يعتمد النسبية ويضمن الوصول الى مجلس نيابي يجسد طموحات اللبنانيين، ويحقق أمانيهم في قيام سلطة تطبق الدستور، وتعمل على إلغاء الطائفية السياسية، وتكسر الحواجز التي تعيق بناء دولة تكون لجميع اللبنانيين وليس لطوائفهم”.
أضاف قبلان “نحن وطنيون بامتياز، ودفعنا من أجل بقاء لبنان واحدا موحدا، وحرا سيدا مستقلا، أغلى الاثمان، لذا من الطبيعي جدا أن تكون وزارة المال من حصتنا كونها تحقق شراكتنا الفعلية في السلطة”.
وشدد “على عدم الجنوح وتوتير الخطاب وإطلاق المواقف بعناوين استفزازية، والى ضرورة طي صفحات الانقسام، وانصراف الجميع بروح وطنية مسؤولة الى معالجة القضايا الخلافية والتبعات التي أنتجتها سياسات الكيد والتحدي” .-انتهى-
——-
أحمد الحريري في تكريم حجاج عكار: جسدتم وحدة الأمة الإسلامية
(أ.ل) – كرمت منسقية الجومة – عكار، حجاج بيت الله الحرام، في احتفال أقامته في قاعة “الغراسياس”، بالتعاون مع دائرة الاوقاف الاسلامية برعاية الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، وحضور النائبين نضال طعمة ورياض رحال، النائب السابق مصطفى هاشم، عضو المكتب السياسي محمد المراد، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة، منسقي عكار عصام عبد القادر وسامر حدارة وخالد طه، والاب نايف اسطفان ممثلان مطران عكار للروم الارثوذكس، والخور اسقف الياس جرجس، رئيس الجمعية الحميدية خالد محمد الزعبي، رجل الاعمال محمد سليمان، رئيس صندوق الزكاة في عكار عمار الرشيد، امين عام الجامعة المرعبية وسيم المرعبي، الشيخ عبد القادر الزعبي، العميد المتقاعد عمر العلي، بري الاسعد ممثلا حركة اليسار الديموقراطي، النقيب زياد جمال، رئيس حركة شباب عكار خالد عبود مرعب، رؤساء اتحادات بلدية وبلديات وذوي الحجاج المكرمين .
استهل الاحتفال بتلاوة للقرآن الكريم مع منشد الشارقة الشيخ محمد احمد الزعبي، وكلمة ترحيب من الشيخ فواز الحولي، ثم تحدث رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة، وقال: “نحن اليوم احوج ما نكون لان نزرع في هذا الوطن اخلاقنا الجميلة، محبتنا للناس كل الناس، وخاصة ان الله اكرمنا بسعادة الدين والدنيا سعد الدين رفيق الحريري، الذي كانت له المبادرة التي انتشلت البلد من الفراغ ، نحن ابناء مدرسة دائما تحمي الوطن، ودائما تزرع المحبة فيه ودائما تلم شمل الوطن انها مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وبعد أن هنأ أحمد الحريري الحجاج، دعاهم إلى أن “يكون حجكم لله وحده لا للناس ولا للمظاهر، لأن “الله لا ينظر الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم” . وليبقى كما كان في تلك الأيام المباركة، تجسيدا لوحدة الأمة الإسلامية وتعبيرا عن عظمتها ورقي إيمانها. رغم اختلاف الألسنة والألوان، حيث يرى العالم بأسره أمة إسلامية واحدة بلون أبيض واحد وبشعار واحد :” لبيك اللهم لبيك”.
وقال :”ليت ما نشهده في الحج من مشهد مهيب للحجيج يستمر طول العام ليبعد عنا وعن كل الشعوب الإسلامية المقهورة كل ما تعيشه من ضجيج يعصف بديارها من دمار وذبحٍ وقتل وتطرف يتستر بالإسلام للاساءة إليه وتشويه صورة المسلمين حيث وجدوا”.
أضاف ” وليت ما نشهده في الحج من مشهد مهيب لوحدة الأمة يستمر طوال العام ليكون سندا لشعب فلسطين ومقاومته التاريخية التي تشرف كل مسلم وعربي بدفاعها عن كرامتنا جميعا وبحفاظها على اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى في القدس والذي نمني جميعا النفس بالحج إليه والصلاة في أرجائه المقدسة”.
وتوجه الحريري بالشكر إلى “المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ما تقوم به من جهود مباركة ومشكورة في الاهتمام بالحجيج وتسهيل امورهم”، مشيرا إلى أن “ما قامت وتقوم به السعودية من واجب خدمة الحجيج بكل كبر، أسمى وأكبر من أن تتنطح له إيران صاحبة التاريخ الحافل في استغلال الدين والتشويش على مواسم الحج وإثارة الفوضى فيها تتمة لما تقوم به في السياسة والفتن من محاولات لضرب المملكة التي تقود في وجهها “عاصفة الحزم” بعدما طفح الكيل من أجندتها التخريبية في عالمنا العربي”.
وختم بالقول “كل الشكر لحرص منسقية الجومة – الشفت – السهل في “تيار المستقبل” على تكريم حجاج بيت الله الحرام، فمن أكرم الناس أكرمه الله”.
وتخلل الاحتفال وصلات انشادية لفرقة الزهراء للمدائح النبوية بقيادة منشد الشارقة الشيخ محمد احمد الزعبي، كما تم توزيع دروع تذكارية على الحجاج المكرمين.
وكان أحمد الحريري لبى دعوة رئيس الجمعية الحميدية الخيرية الاسلامية خالد الزعبي، إلى غذاء تكريمي أقامه على شرفه في دارة الراحل محمد خالد الزعبي في مشحة.
ثم زار مركز بلدية مشحة، حيث التقى رئيس البلدية خالد عبد القادر الزعبي، وأعضائها واستمع منهم الى خطتهم الانمائية للنهوض بالبلدة. كما زار الشيخ عبد القادر محمد الزعبي، في منزله.-انتهى-
——–
فلسطين المحتلة: إصابتان برصاص الاحتلال
خلال مواجهات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
(أ.ل) – فلسطين المحتلة: إصابتان برصاص الاحتلال خلال مواجهات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وعند أطراف موقع ‘ناحل عوز’ العسكري.-انتهى-
———
انتهت النشرة