السيد نصر الله: علينا التعاون لإنجاح العهد الرئاسي الجديد
وبري يُفاوض باسمنا حول الحقائب الوزارية
(أ.ل) أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مواقف عدة في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي للقائد الراحل الحاج مصطفى شحادة أمس الجمعة 4/11/2016 في زقاق البلاط واستهل كلمته بالآتي:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السادة العلماء، السادة النواب، الإخوة والأخوات، الحفل الكريم، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
في البداية أرحب بكم جميعاً في هذا اللقاء التكريمي لقائد عزيز وكبير وحبيب، هو الأخ الحاج مصطفى شحادة (أبو أحمد)، أرحب بكم وأشكركم على هذا الحضور باسم العائلة وباسم حزب الله، وإخوان الحاج أبو أحمد في المقاومة الإسلامية.
أنا في نيتي في الوقت المتاح أن أتكلم كلمة حول المناسبة وحول هذا القائد الذي نحيي ذكراه في هذا اللقاء، وكلمة حول الإستحقاق الرئاسي والعهد الجديد طالما أنه والحمد لله هذا أنُجز، فإلى حين الانتخاب وصار عندنا رئيس، يوجد ملف عمره سنتان ونصف، نتكلم فيه كلمتين ونقفله ونذهب إلى مرحلة جديدة، وكلمة حول الوضع الحكومي الحالي والمستجد، وكلمة حول وضع المنطقة، طبعاً إذا بقي وقت إن شاء الله.
أنا في البداية أذكّر بقول الله عز وجل: “من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”.
مجدداً أنا يجب أن أتوجه بالتعزية إلى عائلة الأخ العزيز والقائد الحاج مصطفى شحادة، إلى أهله وإلى زوجته المجاهدة والمضحيّة وإلى ابنته وأبنائه وإلى إخوانه وأخواته وإلى كل أحبائه ورفاق دربه، وهو إبن العائلة المقاومة والمجاهدة منذ البدايات، هي العائلة التي قدمت أيضاً من بين أبنائها الشهداء في هذا الطريق، وتحمّلت الكثير من الصعاب والشدائد وصبرت منذ الانطلاقة الأولى لهذه المسيرة، أعزيهم بفقد هذا القائد وهذا العزيز وهذا الحبيب، الذي كان أستاذاً للمجاهدين وأباً للشهداء وأخاً كبيراً لهم، واسأل الله تعالى أن يحشرهم معه إن شاء الله.
الحاج مصطفى الحاج أبو أحمد، عندما أتكلم عنه في الجزء الأول من الكلمة إنما أتكلم من موقع الشهادة الحسية، يعني التجربة المباشرة والشخصية، ليس قال لي فلان عن فلان، لا أتكلم عن تاريخ بعيد ولا عن شخص لا أعرفه، وإنما عن شخص أعرفه عن قرب، عملنا سوياً ومشينا في الطرقات سوياً، وحضرنا في الشدائد سوياً.
منذ الأيام الأولى لتشكّل حزب الله كان الحاج مصطفى واحداً من المساهمين في البدايات أبو أحمد كان أحد الرجال الأوائل في بدايات هذه المسيرة، وفي بدايات تكوين حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، وفي بدايات هذا التشكّل وهذا التشكيل وهذا الالتقاء بين مجموعة كبيرة من الشباب المؤمن والمتديّن والمقاوم والمجاهد، ومنذ الأيام الاولى وليس منذ السنة الأولى أو الشهور الأولى، بل منذ الأيام الأولى لتشكّل حزب الله كان الحاج مصطفى واحداً من هؤلاء المساهمين في البدايات، كان شاباً في مقتبل العمر، 22 سنة 23 سنة كما هو حال الكثيرين من الجيل المؤسس في هذه المسيرة وفي هذه المقاومة، وعاش كل شبابه وعمره في هذه المسيرة وختم له وهو رغم مرضه يتحمل المسؤولية فيها، كان من المسؤولين المؤسسين في الميدان، في الجبهة وبقي في الميدان ولم يغادره يوماً إلا إلى مثواه الأخير.
كان الأخ المؤمن والشجاع والواعي وصاحب الإرادة الصلبة من النوع الذي لا يتسرب الخوف إلى قلبه، يعني أنا مثلاً في ذهني توجد مجموعة أشخاص ومجموعة إخوة،هؤلاء أصلاً لا يدخل الخوف إلى قلبهم، في الشدائد والحروب والقتال والخطوط الأمامية لا يهتزون ولا يتزحزحون ولا قلبهم يرجف ولا أعصابهم تهتز، واحد من رموز هذه النوعية. كان الأخ مصطفى شحادة، القريب جداً من الشباب والمجاهدين والناس حباً ولطفاً وأخوّةً وصداقةً وتواضعاً، عندما نعود إلى البدايات، إلى تلك البدايات في 1982، يعني إلى عددنا القليل في حزب الله، إلى تنظيمنا المتواضع، إلى إمكانياتنا المحدودة، يعني عندما كنا قليلاً، نخاف أن يتخطّفنا الناس من حولنا، يعني عندما نعود إلى زمن الغربة، كان لحزب الله عرين في بيروت الغربية، كان لحزب الله عرين في فتح الله، وكان ليث هذا العرين هو مصطفى شحادة (أبو أحمد)، وكان حامي هذا العرين هو مصطفى شحادة (أبو أحمد).
حزب الله، هذه الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، كانت هذه الشجرة وما زالت جذورها الضاربة في الأرض قوية وصلبة منذ بداية التأسيس، هذا أحد أسباب أن هذه الشجرة لم تهزّها العواصف والرياح العاتية وصمدت أكثر من ثلاثين عاماً، مع أنها كانت تُبتلى وتُمتحن في كل عام مرة أو مرتين، وكان الحاج مصطفى ابو أحمد أحد جذورها القوية والراسخة الذي جعلها ثابتة في الأرض وتعانق السماء.
إيمانه وتدينه والتزامه بقضية المقاومة وطريق حزب الله، كل ذلك دفعه إلى تحمل المخاطر على المستوى الشخصي، وهو الذي كان يقاتل بيده ويحضر في الخطوط الأمامية ويفتح صدره للنيران ويواجه التحدي وهو الذي أصيب بالجراح، وكاد أن يقتل ويستشهد في أكثر من مرة وفي أكثر من ساحة.
كان الحاج مصطفى من البنائين الأوائل الذين أحسنوا البناء وأتقنوا البناء وأوجدوا هذا البنيان الجهادي، وعزّزوه وطوّروه حتى غدا مع الزمن قوة قادرة على طرد الإحتلال ومواجهة التهديد والعدوان والدفاع عن الوطن والأمة في أكثر من جبهة وفي زمن واحد.
لو كان لي أن اختار مفصلاً مركزياً في سيرة وحياة هذا القائد الجهادي، ليُعرف بعض حقه وفضله، عادة في حياة أي كادر وأي قائد وأي شخص ممكن أن يعيش أربعين سنة أو خمسين سنة ويكون له جهاد ونضال، مثلاً، عشرات السنين، مثل الحاج مصطفى، كل شخص في النهاية توجد في حياته وفي سيرته مفصل أو مفصلين أو ثلاثة أساسية، يشار إليها بالبنان ويُعرف من خلالها هذه الشخصية وفضلها وحقها.
ليس كل شيء يكشف عن حقيقة جوهر الإنسان، هناك أحداث محددة ومعينة هي التي تكشف عن جوهر أي إنسان، وحقيقة أي إنسان.
لو كان لي أن أختار مفصلاً، سأختار المفصل التالي، وسأتكلم عنه، ليس من أجل أن أنكأ جراحاً أو أثير شيئاً من الماضي، وإنما لأخذ العبرة للحاضر وللمستقبل.
الحاج مصطفى كان مسؤول حزب الله العسكري في منطقة بيروت الغربية. في سنة 1987 وعلى أثر القتال الداخلي الذي كان قائماً في ذلك الحين بين مجموعة من القوى السياسية في بيروت، دخلت القوات السورية إلى بيروت وانتشرت على المستوى العسكري. حصلت حادثة مفجعة وقاسية ومؤلمة في ذلك الوقت، في الشهر الثاني من عام 1987 في منطقة فتح الله، فيما عرف لاحقاً بمجزرة فتح الله، قضى فيها من إخواننا وشبابنا 18 شهيداً، من خيرة الشباب، كانوا موجودين في نفس المبنى، في الطابق الأول، وكان الحاج مصطفى موجوداً ربما في الطابق السادس أو الثامن لا أذكر، لكن في نفس المبنى.
طبعاً أنا سأشير إلى هذه الحادثة لأقول، قبل أن أتعرض لها، أننا نحن دائماً كنا أمام تحدٍّ وأمام معاناة في الإدارة السورية السابقة، كان في الإدارة السورية السابقة من يسعى لسبب أو لآخر إلى أن يكون هناك قتالٌ بين الجيش السوري وحزب الله، وحصلت أحداث كثيرة في الثمانينات وحتى في التسعينات، لكن كانت هذه الحادثة أخطرها وأكبرها.
بالتأكيد كان هناك من يريد أن يفرض واقعاً ميدانياً معيناً على القيادة السورية في ذلك الوقت، (القيادة) المتمثلة بالرئيس الراحل حافظ الاسد، الذي كانت نظرته لمسألة المقاومة في لبنان ولحزب الله في لبنان نظرة استراتيجية منفصلة عن المنافسات الداخلية والصراعات الداخلية والمعارك الداخلية في لبنان، ولكن في الإدارة السورية ـ الآن هذا أصبح من الماضي على كل حال، لكن يجب ان نذكر ذلك ـ من كان يسعى في ذلك الوقت، لحسابات معينة ولأسباب معينة، لأن يدفع الأمور باتجاه قتال كامل وواسع بين الجيش السوري وحزب الله. الآن لا أريد أن أدخل في الأسباب، لكن هذه كانت واحدة من معاناتنا، وهذه المعاناة استمرت بعد ذلك.
أيضاً، مع الوقت كان هناك من يراهن على قتال بين المقاومة والجيش اللبناني، وهذا ما خُطط له في مجزرة 1993، عند مستديرة المطار، أيضاً عندما سقط لنا 10 شهداء من الإخوة والأخوات، وخمسون جريحاً، كانت جراحهم في الرأس وفي الصدر، وكان علينا مرة أخرى أن نصبر لنفوّت المؤامرة، وهناك أيضاً من كان يفكر ويدرس ويبحث ويخطط لصدام بين الجيش اللبناني والمقاومة، عام 2005، بعد خروج القوات السورية من لبنان، ولكن الدراسة في ذلك الوقت أوصلته إلى مكان (أيقن فيه) أن هذا رهان خاسر، لأن عقيدة الجيش وتركيبة الجيش وقيادة الجيش وضباط الجيش وثقافة الجيش اللبناني، التي تكوّنت خلال عقود، تأبى أن تسير في هذا الاتجاه.
على كلّ هذا واحد من التحديات والآلام والمرارات التي عشناها خلال عقود من الزمن، في ذلك الوقت.
لنرجح لأخينا العزيز الحاج مصطفى، في ذلك الوقت ونتيجة ما حصل، يعني قتل إخواننا في مجزرة فتح الله من قبل جنود سوريين أُعطيت لهم الأوامر بأن يفعلوا ذلك، وما تبعه من تفاصيل مستفزة، يعني كان هناك تعمّد في الاستفزاز، حتى نذهب باتجاه رد الفعل غير المدروس الكبير الذي يؤدي إلى المواجهة الكبيرة.
بطبيعة الحال، في تلك الليلة، كل إخواننا وشبابنا في بيروت الغربية استنفروا، تجمعوا وتكتّلوا، وأخذوا نقاطاً، وهناك شباب من الضاحية ـ أيضاً نتيجة هول الحادثة ـ جاؤوا إلى بيروت. كان قائد الميدان هو الحج مصطفى. وكانت كلمة واحدة منه، أمر واحد، طلقة واحدة، كانت كفيلة بوقوع كارثة في الشهر الثاني من عام 1987، كان يمكن أن تحصل مواجهة كاملة وشاملة، ليس فقط في بيروت والضاحية، وإنما في كل مكان بين حزب الله وبين الجيش العربي السوري.
وبالرغم من أن الشهداء كانوا أصحابه وإخوانه وأحباءه وأصدقاءه و”شبابه”، وهذا يعني الكثير، لكن هذا القائد كان من الانضباط والطاعة والحكمة وتحمّل المسؤولية ورباطة الجأش والصبر والسيطرة على الغضب وأيضاً الوعي الكبير (بحيث أنه) لم يحرّك ساكناً، و”مسك” الشارع و”مسك” المجموعات بأكملها، وكان بانتظار القرار الذي ستتخذه قيادة حزب الله في ذلك الوقت.
بالفعل، الإخوة في قيادة حزب الله في ذلك الوقت، طبعاً لم يكن لدينا أمين عام ـ كانت قيادة جماعية مثلما هي الآن قيادة جماعية لكن بدون أمين عام ـ اجتمع الإخوة ودرسوا خلفيات الحادث ونتائج الحادث وتداعيات الحادث وأجمعوا أنه يجب أن نتحمل ونصبر ونضغط على جراحنا لأن هناك من يريدنا ان نذهب إلى صدام، المستفيد الأول منه هو إسرائيل ومن يدعم إسرائيل، المشروع الأمريكي في لبنان والمنطقة، تعرفون في ذلك الوقت الأميركيون كانوا حاضرين وفاعلين ومؤثرين مباشرة في كل أحداث المنطقة. بالرغم من ألم المصاب يجب أن نتحمل هذه المسؤولية ونتجاوز هذا الأمر ونذهب إلى علاجه بطريقة مختلفة.
وأنا أذكر في تلك الليلة، الساعة 12:30 ليلاً، مجموعة من الإخوة القياديين، من قيادة حزب الله المركزية، ركبوا في السيارة وتوجهوا إلى بيروت في ظلام الليل، رغم المخاطر جاؤوا إلى الضاحية، كانوا يعتبرون أنه الآن يجب أن نتكلم مع الحاج مصطفى، يجب أن نتكلم مع الشباب، والأمر صعب، إلخ…
أذكر أنني كنت مع الإخوة في ذلك الوقت في السيارة نفسها، ذهبنا في السيارة إلى حيث الأخ الحاج مصطفى شحادة موجود، نزلت أنا تكلمت معه، لم يحتَج الأمر سوى إلى نصف دقيقة: يا حاج عظّم الله أجرك، بارك الله بك وبإخوانك، قرارنا أننا لا نريد أن نذهب إلى صدام، هناك من يريد أن يجرنا إلى فتنة، إلى قتال على حساب المقاومة وعلى حساب شهدائنا، هذا يخدم أميركا واسرائيل، نريد أن نضبط أنفسنا وأن نلمّ شبابنا ونجمع سلاحنا وننكفىء وأن نرى هذا الموضوع كيف نعالجه في المستقبل، (وكان جوابه): أمر مطاع، انتهى.
في تلك الليلة أبدى هذا القائد، كما قلت، عبّر، بيّن جوهره: طاعة، ولاية، انضباط، صدق، إخلاص، تواضع، الوعي، الحكمة، الإدارة، الصبر، الحس القيادي، تحمل المسؤولية، يكفي هذا.
لنا أن نفترض أنه في تلك الليلة لم يرد أحد على أحد، وأن الناس تفلتّت أو كان القرار شيئاً آخر. لكن هنا لأن القرار لم يكن شيئاً آخر، تأتي مفصلية وجود قائد اسمه مصطفى شحادة في تلك الليلة. لو ذهب إخواننا وشبابنا ومقاتلونا إلى المواجهة الشاملة في بيروت، كانت كارثة حقيقية، على الجميع، وعلى مشروع المقاومة بالدرجة الأولى.
هذا مفصلي، أنا أستحضره دائما ولا يغيب عن بالي لحظة على الإطلاق، لأن هذا من المفاصل الصيرية. هذا ليس حدثاً عادياً، هذا مفصل مصيري، كان يمكن أن يأخذنا باتجاه ونحن كنا نريد أن نسير باتجاه آخر (مختلف تماماً)، باتجاه الجنوب والقدس والمعركة الحقيقية الأساسية.
طبعاً، بعد ذلك صار هناك تواصل مع الرئيس حافظ الأسد، وتمّ فهم حقيقة ما جرى، ومنذ ذلك الوقت صارت هناك عناية خاصة والتفاتة خاصة وحذر خاص من شخص الرئيس الأسد، وفُتحت قنوات مختلفة لمنع حصول أو دفع الأمور باتجاه فتنة من هذا النوع أو مشروع من هذا النوع، وكانت أياماً قاسية.
على كلّ، في تلك الحادثة يحضر هذا القائد، بعدها واصل تحمّل مسؤولياته على مستوى منطقة كل بيروت وليس فقط بيروت الغربية، أيضاً في الجنوب، في عمليات المقاومة، في جهود المقاومة، أيضاً في تأسيس السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال، في ذلك الوقت، في التسعينات، كان له دور أساسي وجوهري، وفي كل الأحوال، كما بدأ من بيروت الغربية عاد إليها في سنوات عمره الأخيرة، مسؤولاً ومجاهداً ومتحملاً للمسؤولية وقائداً وأباً وأخاً كبيراً للإخوة، حتى قضى نحبه بعد صبر طويل مع مرض عضال.
أحببت أن أقدم هذه الشهادة بحق هذا القائد، الذي كان نموذجاً في الوفاء وفي الإيمان وفي الصدق والعطاء بلا حدود وفي الشجاعة والشهامة، وفي الاستعداد للفداء في كل الخطوط الأمامية.
في المعركة التي أصيب بها بالجراح وكاد أن يُستشهد، أنا التقيته خلال يوم أو يومين بعد إصابته، وكان أيضاً رابطاً يده ويحمل بندقية في اليد الأخرى، لم يتذرع لا بمرض ولا بجراح ولا بضعف ولا بأي مشكلة من المشاكل، لم يتخلف يوماً عن الحضور في ساحة قتال أو مواجهة ميدان.
الحاج مصطفى شحادة، أبو أحمد، القائد الراحل، هو بحق أسد من أسود الله وسيف من سيوف الله في هذه المسيرة الإلهية المباركة، رحمه الله إن شاء الله وحشره مع الأنبياء والأولياء والشهداء والصديقين والصالحين.
إذا سمحتم لي أريد أن أنتقل قليلاً للاستحقاقات القائمة:
أولاً: في الملف الرئاسي، الحمد لله في 31 تشرين الأول أنجز هذا الاستحقاق وصار للبنان رئيس للجمهورية، هو فخامة الرئيس العماد ميشال عون.
أنا بالعنوان الرئاسي أحب أن أتكلم ببعض النقاط، مثل ما قلت، لكي نغلق الملف فيما مضى، لأنه حُكي كثيراً ولكن نحن طبعاً تكلمنا القليل، يعني غيرنا الذي تكلم كثيراً على مدى سنتين ونصف، وننتقل إلى الملف الحكومي.
النقطة الأولى: على مدى عامين ونصف تقريباً، اليوم فرصة أن أعيد وأقول إنه بعد إنجاز الانتخاب أننا نحن في حزب الله ظُلمنا كثيراً، سنتين ونصف، واتُهمنا كثيراً، وصار هناك الكثير من التجني علينا، ويستطيع الذين ظلمونا والذين اتهمونا والذين تجنّوا علينا سنتين ونصف أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم وماذا كتبوا وتكلموا خلال سنتين ونصف، بشكل أساسي حكاية أن حزب الله إذا كان يريد انتخابات رئاسية فهو لا يريد العماد ميشال عون رئيساً، وهو يكذب على العماد عون ويخدعه.
ونحن لم نكن في يوم من الايام لا كذابين ولا خداعين، بعد ذلك ترقّوا (إلى) أن حزب الله أساساً هو لا يريد رئيساً في لبنان، ومشروعه هو الفراغ الرئاسي وهو يعطل انتخاب أي رئيس، لا ميشال عون ولا سليمان فرنجية ولا أي أحد ـ مع حفظ الألقاب ـ وبنوا على ذلك الكثير من الأوهام والأقاويل والاتهامات والتحاليل، ولم يتركوا شيئاً محلياً وإقليمياً ودولياً إلا وأدخلوه ببعضه، وحمّلونا أياه.
في البداية اعتبروا أن حزب الله يسجن الاستحقاق الرئاسي من أجل المفاوضات النووية بين إيران والخمسة زائد واحد، والملف الرئاسي اللبناني هو على طاولة المفاوضات في فيينا. وتعبنا و”جف ريقنا” ونحن نقول لهم: يا جماعة كفى توهما وكفى تخاريف ولا تتحدثوا بكلام فارغ، على طاولة المفاوضات في فيينا لا يوجد شيء سوى النووي فقط، لا لبنان ولا غير لبنان. طبعا ليس هناك من يسمع.
وجرى الاتفاق النووي ولم تحلّ الرئاسة في لبنان، وتبين أن ما تحدثنا به صدق وما كانوا يتحدثون به هو افتراء وكذب، وتبيّن أنه على طاولة المفاوضات النووية لا يوجد شيء اسمه لبنان ولا ملف الرئاسة ولا المقاومة ولا سورية ولا أي شيء، لا يوجد إلا الملف النووي، لأن الجمهورية الإسلامية ولأن سماحة الإمام الخامنئي وقيادة الجمهورية الإسلامية رفضوا بشكل قاطع أن يُناقش شيء آخر غير الملف النووي على طاولة المفاوضات، انتهى هذا (الموضوع)، ولاحقا تحدث الأمريكي بهذا.
تبيّن أننا صادقون وغيرنا يظلمنا، ومع ذلك تابع (هؤلاء) أن حزب الله يسجن ويحبس الاستحقاق الرئاسي بانتظار ما يحصل في سورية. وألف مرة خرجنا وقلنا يا أخي لا تنتظروا ما يجري في سورية ولا ما يجري في المنطقة. تعالوا، تفاهموا، اجلسوا وتحدثوا، والعماد ميشال عون هو ممر إلزامي، اذهبوا وتحدثوا معه، تفاوضوا معه وتفاهموا معه. لم يرد أحد.
بكل الأحوال اليوم وصلنا في 31 تشرين الأول لنتيجة أن هذا (الاستحقاق) ليس له علاقة لا بملف نووي ولا بأحداث بسورية ولا إيران فاوضت أحدا أصلاً. عندما تحدث الرئيس هولند مع الرئيس روحاني قال له هذا شأن لبناني “شوفوا اللبنانيين بما يتفقوا”، الفاتيكان تحدث مع إيران، وإيطاليا تحدثت مع إيران، وروسيا تحدثت مع إيران، كل الناس تحدثوا مع الإيرانيين فقالوا لهم هذا الموضوع عند اللبنانيين، لدينا حلفاؤنا وأصدقاؤنا وهذا شأنهم، نحن لا نتدخل فيه. بكل صدق، بكل شفافية، إيران وسورية أرادا لهذا الاستحقاق أن يكون لبنانيا بحتاً، والذي لم يكن يريده أن يكون لبنانياً هو أحد غيرنا ولسنا نحن. وهذه النقطة الأولى وأكتفي بهذا المقدار.
لاحقاً هناك أناس ربطوا (الموضوع) بالصراع السعودي الإيراني، أنه الآن سننتظر السعودية وإيران ليتفقوا في العراق واليمن وبسورية والبحرين، وملف الرئاسة أحد هذه الملفات. كله كان كلاماً ليس له أساس، أوهام، نحن كنا منذ اللحظة الأولى صادقين في موقفنا وصادقين في دعمنا للمرشح الطبيعي العماد ميشال عون، صادقين في أننا نريد انتخابات رئاسية، وفي أننا نريد هذا الرجل رئيساً للجمهورية، ولم نتخلف عن هذا الموقف لحظة واحدة على الإطلاق، وكل ما كان يمكن أن يؤدي إلى انجاز هذا الاستحقاق ويوصل هذا الرئيس ونستطيع أن نفعله فعلناه على طول الخط. هذه نقطة.
النقطة الثانية حتى ننهي هذه النقاط. حتى بعد الانتخاب، للأسف الشديد، هناك من يصر ويريد أن يقول إنه هو صاحب الفضل، مع أننا نحن لم نتحدث عن فضل، ولا نود المن على أحد، لا البلد ولا شيء، ولا نقارب هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعي.ولكن هناك جهة مصرة أن تقول إن حزب الله لم يكن يريد العماد عون، وهم حشرونا حتى ذهبنا إلى الانتخاب بـ 31 تشرين الأول. بلغة الشارع البسيطة العامية: “يا حبيباتي كنتوا احشرونا من سنتين ونصف”. لمَ تحشروننا الآن؟ لمَ انتظرتم سنتين ونصف لحشرنا، “كنتوا احشرونا” من سنتين ونصف ويظهر مَن المخادع ومَن الصادق. لا داعي لأن أدخل بجدل وأناقش نوايانا ونواياهم.
كذلك هناك من يصر ـ ونحن نريد أن ننتهي ولا أريد فتح سجال، ننهي هذا وننتهي من الملف الرئاسي ـ
من يصر أنه حقق انجازاً وانتصاراً أنه الآن جيد أن يتعلم الناس أن الانتصار هو إسقاط أهداف العدو أو الخصم. نحن وأنتم مختلفون، بحرب تموز كنا نحن نقول إن انتصارنا هو أننا أسقطنا أهداف العدوان الإسرائيلي، وأنتم تقولون كلا، هذا ليس انتصاراً. الآن ظهر أن هناك منتصر في البلد، أنهم هم اكتشفوا أو علموا بأن هدف حزب الله هو الفراغ الرئاسي، ومن أجل إسقاط هدف حزب الله تبنّوا العماد ميشال عون للرئاسة من أجل إسقاط الهدف وإلحاق الهزيمة بحزب الله وتحقيق انتصار.
عظيم، عظيم جداً. أنتم تتهموننا أن هدفنا هو الفراغ الرئاسي لمدة سنتين ونصف. “كنتوا اهزمونا” من سنتين ونصف وتبنوا ترشيح العماد عون وانتخبوا رئيس جمهورية، وكنتم وفرتم على البلد الفراغ سنتين ونصف ومعه كل هذه التداعيات التي تتحدثون عنها، تعطيل مؤسسات والوضع المالي والاقتصادي.. إلخ.
“هذه السوالف” حشرناهم وهدفهم الفراغ، مع ذلك أنا أقبل، لا مشكلة، ليس فقط أنا، أنا وإخواني نقبل، لمن يتحدث فليتحدث بما يقول، من حقق انتصارات ليقل إنه حقق انتصارات، ومن حقق انجازات ليقل إنه حقق انجازات، لا مشكلة على الإطلاق. المهم أنه بعد 31 تشرين الأول يوم آخر في لبنان.
هذا المهم بالنسبة لنا، هذا المهم، ولذلك شاهدتم خلال كل الأسابيع الماضية، رغم اشتداد الحملة وكثرة هذا الكلام الذي ليس له أساس وليس له أي قيمة، نحن لم نعلق ومررنا عليه، لأنه مثلما تحدثت أنا يوم الأحد بذكرى الشهيد الحاج علاء (رحمة الله عليه) كان هدفنا حقيقة أن يتحقق الانجاز ويسير.
وهناك البعض أيضاً، هناك إحدى القوى السياسية تبين معها أنها هي تريد تبني العماد عون لأن التزام حزب الله معه فقط التزام اخلاقي وليساً قائم على أساس سياسي. غريب أن هناك قيادة حزب في لبنان، قيادة سياسية ومكتب سياسي طويل عريض ويجتمعون، ونحن على مدى سنتين ونصف نقول إننا نحن ندعم ترشيح العماد عون، ليس فقط أخلاقاً ووفاء وإنما أيضاً بما يمثل من مواصفات كذا وكذا وكذا وكذا “وعلى شوي سنكتب معلقات كنا” ومن يمثل، بما يمثل ومن يمثّل. خرج أناس أصلا على مدى سنتين ونصف لا يسمعوننا ولا يقرأون الصحف ولا يطلعون على الحيثيات. هناك قوة سياسية بالبلد اسمها حزب الله تدعم مرشحاً، لمَ تدعمه، لم تقرأوا، لم تسمعوا، لم تناقشوا، تبيّن لديكم أن الموضوع موضوع أخلاقي فقط. هذا غير كافٍ لأن تقارب هذا الترشيح من الزاوية السياسية.
اكتفي بالملاحظات الثلاث: من حشرنا ومن أسقط أهداف الفراغ ومن اعتبر أن موقفنا هو فقط موقف أخلاقي ليس له علاقة لا بالرؤية الاستراتيجية ولا بما يمثل العماد ميشال عون ولا بمن يمثل العماد ميشال عون.
ثالثاً: أريد أيضاً مع بداية العهد الجديد لأنه قيل كثيراً عن تفاهمات وصفقات رئاسية واتفاقيات واتفاقات وكذا.
نحن بيننا وبين العماد عون، مع فخامة الرئيس، هناك التفاهم الذي عقد في شباط 2006 في كنيسة مار مخايل، تفاهم علني ومكتوب ونُشر بوسائل الإعلام. لا يوجد شيء له علاقة لا بالرئاسة ولا بأي تفاصيل من هذا النوع. هذا كان التفاهم الذي بيننا، انتهى. الآن نحن لا يوجد تفاهم بيننا وبين العماد عون ولا يوجد صفقة رئاسية حتى يكون الأمر واضحاً. لا أعتقد أن هناك من يتهمنا أو يتهم العماد عون بهذا، لكن ليكون واضحاً: لا يوجد شيء.
بالعكس، نحن بناء على تجربة السنوات العشر، من شباط 2006 وحتى الآن، لما دعمنا هذا الترشيح دعمناه من موقع الثقة بالرجل. حتى عندما تفاهمنا على دعم ترشيحه، وقبل أن نعلن بعدة أشهر، وتناقشنا بهذا الموضوع، هو سألني: بالنهاية إذا أردت التفاوض والنقاش، وسألتقي مع قيادات سياسية، أنتم حزب الله تدعمون ترشيحي، ما الذي تريدونه بالضبط؟ قلنا له: جنرال نحن نثق بك، نحن نثق بك، أنت بالنسبة لنا رجل صادق ورجل واضح ورجل شفاف ورجل مستقل ـ أنا لم أكن أجامله والآن أتحدث بهذا بالاعلام ولا أجامل أحداً ـ رجل مستقل، وهذا دائما كنت أقوله بالمناسبات: العماد عون لا يتبع أحداً، لا دولة ولا سفارة ولا محوراً، ولا أحد. ما يقتنع به هو، ما يريح ضميره يقوم به، يتخذ القرار. (قلت له) نحن نثق بك وبهذه المواصفات وباستقلالياتك وبصدقك وبوطنيتك خلال السنوات من التجربة.
الآن هناك أناس يأتون يفتحون ملفات قديمة. “شو بدنا” بالملفات القديمة. الآن الناس ماذا وأين، بالشدائد الكبرى والمحن، بحرب تموز وما بعد حرب تموز، نحن يا إخواننا وأخواتنا والسادة المشاهدين في بداية عهد جديد، ليعرف المشاهدون: كل ما بيننا وبين فخامة الرئيس العماد عون هو هذه الثقة، لا يوجد شيء (آخر) ولسنا متفقين على شيء ولا نجري صفقة بشيء، ونحن تكفينا هذه الثقة، اليوم نحن مطمئنون جداً، لأن الذي يسكن قصر بعبدا هو رجل وقائد وصادق وشجاع ووطني وشخصية مستقلة و..جبل، جبل. هذا بالنسبة لنا لا يُشرى ولا يُباع “ولا يبرِم ولا يفتِل” لديه ثوابت ولديه مبادئ يثبت عليها ويسير عليها، هذا بالنسبة لنا ما كان مطلوباً، وهذا الذي وصلنا له. لم نكن محتاجين لنجري مع العماد عون أي اتفاق أو صفقة رئاسية. هذه النقطة الثالثة.
النقطة الرابعة، أيضاً بالملف الرئاسي، يجب أن نتوقف ملياً أمام الدور الإيجابي الكبير الذي قام به دولة الرئيس نبيه بري يوم الانتخاب، وإدارته الدقيقة والممتازة لإنجاز هذا الاستحقاق.
يعني ببساطة، رغم أن الرئيس بري أعلن موقفه من ترشيح العماد عون وقال له أنا لا أريد أن أصوّت لك، أنا أريد أن أصوّت للوزير سليمان فرنجية، وبعد ذلك لما قال الوزير فرنجية نضع ورقة بيضاء فأيضاً إخواننا في حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير التزموا بالورقة البيضاء. باللعبة السياسية كان الرئيس بري يستطيع وأيضاً ومعه آخرون، أن “يطيّروا النصاب” بـ 31 تشرين الأول ، كان يستطيع، لكنه لم يفعلها وحافظ على الميثاق.
وحتى أثناء الجلسة، لما حصلت هذه الهمروجة التي تابعها كل اللبنانيين ـ والتي بين هلالين بعض النواب آذوا من خلالها صورة المجلس النيابي، وآذوا صورة البلد كله ـ لما حصلت هذه الهمروجة هناك أناس صاروا يشتغلون من أجل تأجيل الجلسة، وهذا يريد أن يخرج وهذا يريد أن يهرب. دولة الرئيس كان حاسماً وقوياً في ضبطه ومنعه لأي تسرب في الجلسة، مجرد أن انتهت الدورة الأولى بسرعة فتح الدورة الثانية، وأدار التصويت بالشيء الذي شاهدناه كلنا إلى أن انتهى إلى الانتخاب الذي حصل، وكان مجهزاً لخطاب التهنئة، ومجهزاً لجلسة القسم، يعني أيضاً هو مستعجل، يريد أن ينهي هذا الاستحقاق، بالرغم من موقفه الذي كان واضحاً وعلنياً ولم يجامل فيه.
بكل الأحوال، مجريات جلسة 31 تشرين الأول هي شهادة كبيرة لدولة الرئيس نبيه بري، الذي يثبت مرة جديدة، ليست هذه أول مرة، يثبت مرة جديدة أنه رجل دولة بامتياز، وأنه الضمانة الوطنية الكبرى في الزمن الصعب، وكل من يختلف معه أو من اختلف معه في الاستحقاق الرئاسي يجب أن يحفظ له ذلك.
خامساً، النقطة الخامسة: أنا خلال الأسابيع الماضية والأشهر الماضية بالاستحقاق الرئاسي كنت دائماً أذكر وأتحدث عن الحليف الشريف الوزير سليمان فرنجية، الآن وقتها أن أذكر واحدة من النقاط الأساسية التي تدفعني لأطلق هذا الوصف: “الحليف الشريف” ولا أريد أن أقولها لأمجّد بالوزير الفرنجية وإنما لنبني على الشيء مقتضاه.
الوزير فرنجية، حتى بعد أن رشّحه تيار المستقبل للرئاسة، كان عنده فرصة ذهبية أن يُنتخب رئيساً، ولكن من اليوم الأول التزم معنا، هنا معنى الالتزام، يعني هنا لما بدأ يُحكى بالبلد، الحمد لله الآن يُحكى كثيراً عن الأخلاق، هذا ما نريده، يُحكى عن الالتزامات، الالتزام والوفاء بالالتزام، هذا ما نريده، هذا الذي أريد أن أبني عليه بعد قليل. التزم معنا، قال: أنا أقدر حراجة الموقف ولذلك أنا لن أذهب إلى جلسة انتخاب رئيس حتى لو يريدون أن ينتخبوني أنا، إذا أنتم غبتم عن الجلسة، هذا التزام مع حزب الله كان، هذا التزام معنا.
حسناً، بكل بساطة هكذا بحسبة عددية، الرئيس بري كان يحضر الجلسات، لم يكن يغيب، بصفته رئيس مجلس، ومعه الكتلة، لكن هناك مجموعة من الحلفاء كانوا يغيبون معنا، يعني لما نذكر مثلاً الوزير سليمان فرنجية وكتلته، الآن غير نحن وتكتل الإصلاح والتغيير، نذكر مثلاً حلفاءنا القوميين السوريين، نذكر المير طلال، نذكر، الآن لا أعرف النائب قاسم هاشم كان يحضر أو كان يغيب، لكن أكيد النائب عاصم قانصو كان يغيب معنا، هناك مجموعة من النواب كانت تغيب معنا، وإلا كتلة الوفاء وتكتل الإصلاح والتغيير لوحدهم لم يكن ليستطيعوا أن يعطلوا النصاب، صحيح أو لا؟ حسناً، هؤلاء الأخوة بقوا معنا. الوزير فرنجية قاطع الجلسات التي يراد فيها أن ينتخب هو رئيساً للجمهورية. يعني لا بأس بلحظة تأمل قليلاً، بكل بساطة يستطيع الوزير فرنجية يأتي لحزب الله يقول يا إخواننا هذه كثرة أخلاقكم وأخلاقي ستذبحنا، يا أخي عندي فرصة تاريخية، دعوني أصبح رئيس جمهورية، مع ذلك لم يقل، وعلى الإعلام قال، أنا التزمت وأنا أفي بالتزامي، هذا يعني الحليف الشريف، هذا يعني الرجل الرجل، هذا يعني من تستطيع أن تأمنه على وطنك وعلى قضاياك الوطنية وعلى مصيرك وعلى ناسك وعلى مقاومتك، وهذا الذي نحتاجه للبلد، هذه التجربة نحن نريد أن يُبنى عليها، ماذا يعني إذا بالبلد، تقول لي القانون هو الضمان، الناس تلعب على القوانين “طالع ونازل”، كل واحد يفسر القانون مثلما يريد، والدستور؟ “لحّق على تفاسير للدستور”، والميثاق والميثاقية أيضاً أصبحت مطاطة بشكل غير مفهوم. الضمانة الحقيقية لبناء دولة، الضمانة الحقيقية لقيام وطن، الضمانة الحقيقية لتتطور بنية الدولة، الضمانة الحقيقية لعيش أفضل في هذا البلد، ما الضمانة الحقيقية؟ هو صدق الالتزام بين القوى السياسية والقيادات السياسية في البلد، يجب أن يتغير شيء في هذا البلد،.
بشكل دائم، من السياسي الشاطر؟ الذي يكذب، الذي يطعن بالظهر، الذي يغدر، الذي يترك بنصف الطريق، بالسياسة اللبنانية هذه السياسة، لما أقول سياسي شاطر، “هلأ نحن مثلاً في حزب الله يقولون عننا معتّرين، نحن بالسياسة معترين، لا نحن لسنا معترين، أبداً لسنا معترين”، “ونوزّع فهم” بقدر ما تريدون، ليس أنا طبعاً، حزب الله، أنا أقلّهم وأصغرهم، لكن ما نحتاجه أنه نريد أن نغير المفهوم، في هذا البلد إذا بقيت الناس تخاف من بعضها، أنه والله أناس يعقدون اتفاقاً لكن لا أحد يأمن للآخر، أناس يعقدون تفاهماً لا أحد يأمن للآخر، أمام أول مصلحة حزبية أو شخصية أو عائلية أو مذهبية أو طائفية يترك صديقه وحليفه وتفاهمه والاتفاق الاستراتيجي والخيار الاستراتيجي ويلحق مصلحته الصغيرة، هكذا لا يُبنى بلد، هكذا نقطع وقت وأعان الله اللبنانيين إذا أكملنا هكذا. من هذا الاستحقاق الرئاسي مطلوب أن يُأخذ هذا الدرس، أنه عندنا في لبنان هناك أخلاق وهناك التزامات وهناك رجال دولة وهناك قامات وهناك عقول، إذا تضامن الناس وتفاهموا وتعاونوا نستطيع أن نبني دولة ونقطع ببلدنا في مواجهة كل هذه التحديات.
النقطة الأخيرة بالملف الرئاسي: نحن ندعو إلى أن يتعاطى الجميع بايجابية مع العهد الجديد، من أيّد، من صوّت للعماد عون ومن لم يصوّت له، ولنعتبر كلبنانيين أننا أمام فرصة وطنية كبرى للانطلاق من جديد وللعمل سوياً من أجل الحفاظ على بلدنا ومعالجة أزماته ومواجهة التحديات القائمة في هذا المحيط المتلاطمة أمواجه، هذا المحيط الصعب، أعاصير وزلازل من حولنا، ونحن رهاننا كبير جداً في حزب الله على قدرة فخامة الرئيس ميشال عون والعهد الجديد على إدارة كل الاستحقاقات الوطنية المقبلة بكفاءة عالية وصدر واسع وأبوّة للجميع.
ننتقل إلى ملف الحكومة أيضاً بكلمتين.
نحن نتوجه بالشكر والتقدير لدولة الرئيس تمام سلام
أولاً: بكل صدق، نحن نتوجه بالشكر والتقدير لدولة الرئيس تمام سلام الذي أبدى خلال هذه المدة كلها صبراً وتحملاً وحكمة وهدوءاً ما شاء الله، وحقيقةً أن البلد كان يحتاج شخصية كهذه في مرحلة كهذه، واستطاع أن يدير الأزمة، الآن لم تكن هذه الحكومة قادرة أن تحل الأزمة، ولكنه استطاع أن يدير الأزمة بأقل خسائر ممكنة، واضح أن دولة الرئيس سلام بذل جهوداً كبيرة جداً قدر طاقته واستطاعته، بالرغم من الصعوبات الموجودة بالبلد. نحن نشكره على هذا التحمل وعلى هذا الصبر، وإن شاء الله بفترة تصريف الأعمال أيضاً يُكمل صبره وتحمله في الفترة التي نأمل أن لا تطول كثيراً.
ثانياً: في مسألة تكليف رئيس جديد للحكومة، نحن في كتلة الوفاء للمقاومة لم نسمِّ الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة ولم نسمَّ أحداً أساساً، لم نطرح أي اسم، ولكننا قمنا بكل التسهيلات الممكنة ليحصل هذا التكليف، ولتبدأ مرحلة جديدة، نأمل أن تكون خيراً على لبنان وعلى الجميع.
ثالثاً: العناوين الأساسية التي نتطلع إليها في الحكومة المقبلة، في عمل الحكومة المقبلة، لن أتحدث عنها الآن، سأترك الحديث عنها للأخ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، لأنه هو ووفد من الكتلة سيلتقيان بالرئيس المكلف ويحكون ما هي العناوين التي نتطلع إليها في كتلة الوفاء وفي حزب الله، وبعد ذلك أخونا رئيس الكتلة الحاج أبو حسن هو سيصرح للإعلام حول هذه العناوين الأساسية، فأنا أترك له ولا أستبق الأمور، لكن هناك نقطتان بالشأن الحكومي سأتكلم عنهما:
النقطة الأولى، رغم أن هذه سيتحدث عنها الحاج أبو حسن بالإعلام ومفهومة وواضحة ولكن لا أريد أن أقطع عنها لأهميتها، أننا ندعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلى حكومة وفاق وطني، الآن بعض الناس يقولون لك معارضة وموالاة، في هذا البلد هناك أناس “مصدقين” أنه لا ندري أين نعيش. هذا البلد يحتاج حكومة وحدة وطنية، يحتاج لتضافر كل القوى، يحتاج لتعاون كل القوى، هناك البعض يتمنى أن يكون أحد ما بالمعارضة حتى هو “يعني يقشّ شمال ويمين” هؤلاء مشتبهون، يعني هؤلاء الشباب مشتبهون، مصلحة هذا البلد خصوصاً بهذه المرحلة، خصوصاً بهذه الظروف هي حكومة وحدة وطنية وحكومة وفاق وطني. على كل حال الرئيس المكلف قال إنه سيمشي ويسعى بهذا الاتجاه وهذا جيد، هذه بداية جيدة.
اثنين: هذه النقطة التي أنا أريد أن أفصّل فيها قليلاً. ما تم تداوله خلال الأيام الماضية أو الأسابيع الماضية في وسائل الإعلام، طبعاً كله كان تحليلات وتسريبات ومصادر، طبعاً نحن ليس عندنا شيء رسمي اسمه مصادر، أو أصدقاء كانوا ينقلون عن مسؤولين بالحزب، لكن ما أريد أن أؤكده رسمياً الآن. حول مسالة الحكومة المقبلة وأيضاً التفاوض حول التشكيل الحكومة المقبلة.
لكن اسمحوا لي أن أقول مقدمة صغيرة، في الحكومات الماضية التي شاركنا فيها مع التيار الوطني الحر في الحكومات، أظن ثلاث حكومات بالحد الأدنى، حسب ذاكرتي، أو أكثر، ثلاث أو أربع، كان يحصل مفاوضات على تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب وعدد الوزراء ونوعية الحقائب، وكان تكتل الاصلاح والتغيير يشعر بالغبن، يقولون إنهم لا يعطوننا حقنا ويظلموننا ويقزموننا ويحجموننا ونحن بهذه الحالة لا نشارك. فكنا نحن، حزب الله وحركة أمل، حزب الله ودولة الرئيس نبيه بري نقول للتيار الوطني الحر ولتكتل التغيير والاصلاح: كلا في حال كنتم غير راضين ولم تشاركوا فنحن أيضاً لا نشارك، وكنا أيضاً نفاوض من أجل أن يحصل تكتل الإصلاح والتغيير على ما يرضيه وما يقنعه، وكان يتأخر تشكيل الحكومة أحياناً أشهر، 3 أشهر، 6 أشهر، 7 أشهر، 9 أشهر، ما شاء الله كان يتأخر تشكيل الحكومة، مع العلم أنه بحسب التوزيع الطائفي في لبنان ما يعني الحصة الشيعية يكون محسوماً في الشهر الأول، العدد والحقائب، ولكن كنا نرفض أن ندخل نحن والرئيس بري إلى حكومة لا ترضي تكتل الإصلاح والتغيير والتيار الوطني الحر، ونحن نتكلم عن شيء عمره سنوات، ولا نتكلم عن خمسين عام ومئة عام.
بالنسبة للحكومة المقبلة:
أولاً فيما يعني موقفنا نحن، لا أريد أن أعيد ما قلته قبل أسبوع حول طبيعة العلاقة ما بين حزب الله وحركة أمل والعلاقة الاستراتيجية والمقاومة وغيره، كل ذلك “حافظينه بصم” وكررناه اأف مرة، ولكن يكفي من ناحية تكتيكية سياسية بحتة، ضعوا الموضوع الاستراتيجي جانباً، إذا كان الرئيس بري وحركة امل بالحكومات السابقة كانوا يقولون نحن لا نشارك إذا لم يشارك التيار الوطني الحر وحزب الله بالحكومة، بطربق طبيعي جداً أن يأتي حزب الله ويقول بالحكومة المقبلة: إذا لم يشارك الرئيس بري وحركة أمل نحن لا نشارك ولا نستطيع أن نشارك.
ليس لهذا علاقة بأن هذا يستهدف العهد الجديد، لا يزايدنّ أحد علينا بالعهد الجديد، نحن على مدى سنتين ونصف نجلد بسبب العهد الجديد، لا يزايدنّ أحد علينا بهذا الموضوع، هذا موضوع بالسياسة هكذا وبالاخلاق هكذا وبالوفاء هكذا وبالأخوة هكذا. بل سأقول أكثر من ذلك: من حق الرئيس بري على تكتل الإصلاح والتغيير والتيار الوطني الحر أن لا يشارك في حكومة لا يشارك فيها الرئيس نبيه بري، ليس المطلوب أن يعلنوا ذلك ولكن المطلوب أن يفعلوا ذلك.
ألم نقل إننا سنمضي في حياة سياسية جديدة (فيها) صدق ووفاء وأناس تقف عند الحقائق وليس عند المجاملات؟ هذه حقائق من المفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار.
النقطة الثانية أيضاً في هذا السياق، يعني بهذه النقطة الملاحظة الثانية: نعم، كل ما قيل في وسائل الاعلام صحيح، نحن غداً أو بعد غد، كتلة الوفاء للمقاومة تلتقي الرئيس المكلف، ستقول العناوين وستقول له أيضاً، المعني بالتفاوض حول الحقائب وتشكيل الحكومة بالنيابة عن حركة أمل وعن حزب الله سوياً هو دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، هو معني أن يفاوض حول حقائب، حول اعداد، نحن لسنا جهة مفاوضة، طبعاً نحن نتابع مع دولة الرئيس بري في اتصالاته، في النتائج التي وصل لها، نحن على الخط تماماً، ولكن هو المعني بهذا التفاوض.
ختاماً بالملف الحكومي، أود أنا أن أؤكد أنه ليس هناك أحد منا يريد أن يعطل أو يؤجل أو يعذب أحداً، كلّا ابداً. يوجد نقاش طبيعي المفترض أن يحصل، في حال كان الناس واقعيين وكانوا صادقين وكانوا إيجابيين وبادلوا الإيجابييات بإيجابية، تمشي الأمور بسرعة.
يعني ربما يستخرج احدهم في النقاش أنه في مكان ما ـ سأكون شفافاً وصريحاً أيضاً ـ في مكان ما، ربما يا أخي حزب الله، ربما حركة أمل، ربما سوريا، يخرج أحدهم ويتهم هؤلاء بأنهم لا يريدون للرئيس سعد الحريري أن يؤلف حكومة، هؤلاء يريدون أن يبقى ضعيفاً، رئيساً مكلفاً، غير مؤلف، معلقاً بين السماء والارض لتأتي الانتخابات النيابية، وستسمعون الكثير من هذا الكلام. أنا أقول لكم إن هذا غير صحيح، بكل صدق، وفي حال أراد أحد أن يعمل بهذه الطريقة فيستطيع أن يعمل هكذا، وكل شيء بهذا البلد ممكن، لكن الناس التي سهّلت التكليف هي حريصة بأن يحصل تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن، لكن المطلوب الإيجابية، التعاون، والقناعة بعدم الاقصاء وبضرورة التعاون جميعاً، وأنا سمعت في اليومين الماضيين كلاماً مشجعاً بالحقيقة، أنه نريد أن نتجاوز خلافاتنا. نحن مختلفون في الموضوع الإقليمي، مختلفون في موضوع سوريا، مختلفون في موضوع إيران، مختلفون في موضوع السعودية، مختلفون في موضوع البحرين، في موضوع اليمن، وأيضاً بموضوع فلسطين، يعني أنا اقول نحن مختلفون في الكثير من الملفات، ولكن هذا هو البلد، دعونا نضع خلافاتنا جانباً بتعاوننا في حال لدينا نية تعاون، وأنا أؤكد: نحن وفريقنا لدينا نية تعاون.
نحن نريد لهذا العهد أن ينجح، ربما معنيون أكثر من سوانا بأن ينجح هذا العهد، وأيضاً نحن نريد لهذه الحكومة أن تؤلف وأن تنجح، فإذاً لا يذهب أحد إلى النوايا على طريقة السنتين ونصف الذين مضوا، اذهبوا تعاطوا مع النوايا على أنها نوايا طيبة وإيجابية وصادقة، وقابلوها بنفس الطيبة والإيجابية والصدق.
وعلى كل حال نحن ننتظر نتيجة المباحثات والمحادثات الحكومية لنرى إلى أين تصل الأمور. إذا كنا نحن نستطيع في مكان ما أن نساعد أو أن نقوم بدور إيجابي لتسهيل الأمور لن نوفر جهداً، ولكن الأصل هو أن يتم التعاطي مع من يفاوض باسمنا جميعاً بالصدق والإيجابية المطلوبة.
النقطة الأخيرة بالملف الحكومي، بالملف السياسي الداخلي، أود أن أقول: اللبنانيون امام فرصة جديدة، اليوم نحن بلدنا مستقر أمنياً بنسبة كبيرة والحمد لله، هذا بفضل تضحيات الجيش والأجهزة الأمنية ورجال المقاومة ووعي الناس وتفهّم القوى السياسية، يوجد مجموعة عوامل توصل إلى الأمن في لبنان، لا يوجد عامل واحد وحيد يُنسب إليه هذا الفضل وهذا الانجاز، هذا إنجاز مهم.
اليوم لدينا تقارب سياسي معقول، الناس تقول إنها تريد أن تتكلم مع بعضها، تريد أن تمد يدها إلى بعضها، لدينا عهد جديد وأمام فرصة حكومة جديدة، ولدينا وضع بالإقليم مضطرب جداً، ولا يوجد افق، غير واضح أنه يوجد افق، أنا مصرّ على الذي تكلمت به قبل عدة شهور، غير واضح أنه يوجد أفق، بالعكس، (هناك) المزيد من الحروب المشتعلة والقتال الدامي.
نحن كلبنانيين نحن أمام فرصة تاريخية لنحمي بلدنا ونتعاون فيما بيننا لنحل مشاكله، الذي نقدر عليه من مشاكله، نستطيع أن نؤجل القضايا العالقة، القضايا التي نستطيع أن نتفاهم عليها نذهب لنعمل عليها، نعيد إحياء المؤسسات، ولكن هذا كله له علاقة بالروح الإيجابية والنية الصادقة والطيبة.
بالموضوع الإقليمي كلمتان فقط، وإن كان هذا الموضوع يستحق أن أعطيه وقتاً، لكن في الأسبوع المقبل في يوم الشهيد لدينا بعض الكلام نقوله، لدينا ذكرى وعد بلفور عندما أعطى من لا يملك أرضاً لمن لا يستحق ـ كما يقال – الوعد الذي أُسس على أساسه الكيان الصهيوني، واستُخدم فيه اليهود الصهاينة في المشروع البريطاني. وإلا فاليهود والمشروع الصهيوني كان يبحث عن دولة في أي مكان. كانت الأرجنتين خياراً، كانت أوغندا خياراً، كانوا يبحثون أيضاً في أوروبا في مكان ما، لكن الانكليز، العقل الانكليزي، الاستعمار القديم ومن معه، فكّر في منطقتنا وفي كيفية تقسيمها وشقها والسيطرة عليها واستنزافها… وكانت فلسطين واحدة من خيارات المشروع الصهيوني. الإنكليز أتوا بهم إلى فلسطين. وجاءت قصة “أرض الميعاد، وأرض الآباء والأجداد واللبن والعسل وما إلى ذلك، وإلا الجماعة ما كانت فلسطين هي خيارهم القاطع والحاسم. كانت لديهم مجموعة خيارات من بينها فلسطين. ولذلك عندما نقارب إسرائيل أنها القاعدة العسكرية الاستعمارية، الثكنة العسكرية المتقدمة للاستعمار القديم والاستكبار الحديث الذي يمثله الآن الولايات المتحدة الأميركية، هو هذا.
الوقفة أمام هذا الوعد وهذه المناسبة، وإعادة تثقيف الأمة وتذكيرها بما جرى في ذلك الوقت وموقف الحكّام العرب والأنظمة العربية ومن باع ومن اشترى ومن وقف ومن خان، هذا الماضي كله مهم. هذا الماضي لا يجوز أن يتجاهله أحد، لكن في كل الأحوال وعد بلفور، صنع دولةً لكن هذه الدولة لا تستطيع البقاء في هذه المنطقة لأنها خارج الطبيعة وخارج القوانين الطبيعية وخارج القوانين التاريخية وخارج السنن وخارج إرادة الأمة، والمسألة هي مسألة وقت.
النقطة الأخرى، لأنه فقط لا يمكن بلعها، على الرغم من أن بعض الإخوان قالوا :”خلينا رايقين. نحن على طول رايقين”، لكن حقيقةً هذا الاتهام الذي وُجه للجيش اليمني واللجان الشعبية في اليمن بأنهم أطلقوا صاروخاً باليستياً باتجاه مكة المكرمة، “يا خيي هذا لا ينبلع” ولا يصدق ولا يهضم، يعني هناك كذبة كبيرة صنعتها السعودية وتريد أن يصدقها ويماشيها العالم كله، طبعاً العالم لم يصدقها، بالعكس، هناك جهات دولية نفت ذلك، وهم لم يقدموا أي دليل، لكن للأسف الشديد هناك بعض وسائل الإعلام، وبعض الدول، مداراةً، مراعاةً، خوفاً، طمعاً، ماشوهم في هذا الأمر.
من يصدق أن هذا الشعب اليمني الطيب، المتدين، الصبور، المصلي، الصائم، أهل الحج والعمرة، الذين هم دائماً أهل النخوة لحماية الحرمين الشريفين طوال التاريخ، هؤلاء الناس تأتي وتتهمهم أنهم يقصفون مكة! هم قالوا نحن قصفنا مطار فلان الفلاني في جدة، انت اجلب دليلاً أنهم قصفوا مكة، اقنع العالم. إذا كان لديك دليل نحن أيضاً الذين ندافع عن إخواننا اليمنيين سنقول لهم هذا عمل مدان، لكن لماذا الافتراء إلى هذا المستوى؟ لماذا الظلم؟ لماذا التجني إلى هذا الحد؟ فوق مظلومية هؤلاء الناس الين يُقتلون ويُذبحون ويُقصفون كل يوم، يُتجنى عليهم وتتم إدانتهم من أعلى المنابر الإسلامية في العالم الإسلامي بتهمة قصف مكة المكرمة. هذا أمر معيب وفاضح ولا يوصل إلى أي نتيجة على كل حال.
الموصل، حلب، المنطقة، إن شاء الله نعود ونتحدث.
رحم الله قائدنا العزيز وأخانا الحبيب وفقيدنا الغالي الحاج أبو أحمد، الحاج مصطفى شحادة، وحشره الله مع أنبيائه وأوليائه وأوصياء أنبيائه والشهداء والصالحين، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على عائلته بالصبر والاحساس بالاعتزاز والفخار، وعليكم جميعاً بالطمأنينة والسلام وراحة البال والعزة والنصر والكرامة، والسلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.-انتهى-
———
الجيش: توقيف اشخاص في محلة حارة حريك والشياح
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الجمعة 04 /11/ 2016 البيان الآتي:
أوقفت قوى الجيش في محلة حارة حريك، الفلسطيني يحي نبيل عواد لإقدامه على اطلاق النار من سلاح حربي في وقت سابق والتسبب بإصابة أحد الأشخاص، كما أوقفت في محلتي الشياح وحارة حريك المواطنين علي حسين مشيك وزين ابراهيم شمص، وعلي خليل سويد، وذلك لإقدامهم في أوقات سابقة على إطلاق النار من أسلحة حربية.
تم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
——–
افتتاح منتدى مكافحة الجرائم المالية الالكترونية
طربيه: الجريمة المالية الإلكترونية أصبحت اليوم ظاهرة دولية معقدة
(أ.ل) – افتتح وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل ممثلا بالمدير العام للوزارة الان بيفاني، قبل ظهر اليوم، منتدى “مكافحة الجرائم المالية الالكترونية”، الذي ينظمه الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب وهيئة الأسواق المالية في فندق كورال بيتش، في حضور الامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح وعدد من المصرفيين العرب واللبنانيين ومسؤولين في قطاع التأمين.
طربيه
بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس مجلس ادارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه، فلفت الى ان “الجريمة المالية الإلكترونية أصبحت اليوم ظاهرة دولية معقدة، تعاني منها الشعوب والحكومات، وتتجدد بإستمرار تبعا لتطور الوسائل والتقنيات الحديثة، كما أصبحت سلاحا تستخدمه الجماعات والأفراد مستفيدة من التطور التقني والتكنولوجي لتحقيق أهدافها ومصالحها على حساب الأمن والسلام الجماعي والفردي”.
وقال: “في ظل ثورة المعلومات والإنتشار الكبير لإستخدامات وسائل التواصل الحديث وأنظمة التبادل الإلكتروني التي باتت تعتمد عليها المؤسسات في إستخدام البيانات، باتت معالجة التعاملات المصرفية والتجارية تتم عبر شبكة الإنترنت التي وصل عدد مستخدميها إلى أكثر من 3 مليارات مستخدم، ما رفع وتيرة الجرائم الإلكترونية والإحتيال التي طالت المؤسسات المصرفية والأفراد في العالم”، مشيرا الى ان “كلفة الجرائم الإلكترونية على الإقتصاد العالمي عام 2014 بلغت نحو 445 مليار دولار تشمل قيمة الإختلاسات المباشرة، والاهدار الناجم عن الجهود المبذولة لمعالجة آثار الهجمات الإلكترونية بالإضافة إلى كيفية مواجهتها والحد منها”.
وأوضح ان “لدى هذه المجموعات متخصصون على مستوى عال في مجال أنظمة المعلومات، وتمكنت من إستخدام شبكة الإنترنت وتمرير جرائمها عبر أياد تعمل في الخفاء وتتحدى العالم، فيما لم يعد مقبولا في ظل السياق الثقافي والتكنولوجي والمعلوماتي الجديد أن تواجه عملياتها المستحدثة عبر الإنترنت بطرق وأساليب قانونية تقليدية”، معتبرا ان “مكافحة الجريمة الإلكترونية باتت تتطلب توافر قوى بشرية ذات مواصفات وسمات خاصة من حيث الإلمام بالمعلومات والقدرة على التعامل مع أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت والأجهزة الحديثة، ومكافحة جرائم المعلوماتية وغيرها من الجرائم التي تمخض عنها عصر التقنية الرقمية”.
وشدد على ضرورة “تعزيز مواردنا البشرية، وبنيتنا التشريعية وتطوير القوانين التي تحمي التجارة الإلكترونية والمعلومات والبيانات، ومكافحة جرائم الإنترنت”، لافتا الى ان “إحصاءات هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان تشير إلى أنها تلقت عام 2015 ما يقارب 84 حالة متعلقة بجرائم إلكترونية بلغت قيمتها نحو 12 مليون دولار أي بزيادة كبيرة مقارنة مع العام 2013، حيث تلقت الهيئة 8 حالات بلغت تحو 895.5 ألف دولار”.
وإذ عدد الاجراءات التي اتخذها مصرف لبنان لمكافحة الجريمة المالية الالكترونية، لفت الى ان الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب يسعى إلى “ترسيخ الوعي التقني والتكنولوجي، وتطوير أداء المصرفيين والمختصين للوصول إلى أرقى معايير وأساليب مكافحة هذه الجريمة، وتحقيق الأمان المالي، وتعزيز التنسيق على المستويات كافة بدءا من تبادل المعلومات بين المصارف وأجهزة إنفاذ القانون، والتواصل المستمر مع القطاعين العام والخاص، ورفع مستوى الوعي لدى المصرفيين، والعاملين في مكافحة هذه الآفة الخطيرة، وذلك من خلال التركيز على موجبات المصارف والمؤسسات المالية من حيث سياساتها الداخلية بالنسبة لإجراءات الإمتثال، وتحديث برامج أمن المعلومات، والعلاقة مع المصارف المراسلة، والتدابير الواجب إتخاذها في العمليات الإلكترونية المتعلقة بالتجار والافراد”.
زكار
اما رئيس جمعية شركات الضمان، ورئيس الاتحاد العام العربي للتأمين ماكس زكار فعرض واقع قطاع التأمين في لبنان وفي العالم العربي، لافتا الى ان هذا القطاع في لبنان “يقدم ويطبق التغطيات الجديدة وسوف نستمر في تطوير البرامج مثل التغطيات ضد جرائم الانترنت Cyber crime”، مشددا على ضرورة ان “تؤمن المصارف التغطية ضد الاخطار التي ستواجهها ومن بينها: توقف الاعمال بسبب توقف شبكة المعلومات، المطالبة بفدية للمحافظة على معلومات الزبائن، المسؤولية ضد الاخرين بسبب خرق وخسارة معلوماتهم وتضرر السمعة بسبب خسارة وخرق معلومات الزبائن”.
وسأل عن “مستقبل العمل المصرفي في ظل ال Bitcoin Phenomena and the Business Block Chain حيث الاعمال التجارية تقوم على مبدأ الافراد في ما بينها – من شخص لشخص- “، مؤكدا على وجوب ان “نصبح شركات GAFA والتي تعني Google, Apple, Facebook, Amazon إذا كنا نريد المحافظة على القطاع والاستمرار في السوق والذي هو عالم خصب لاعمال القرصنة. هل تعلمون بانه حاليا هناك مدارس لتعليم القرصنة”؟
ودعا جمعية المصارف اللبنانية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب “كي نؤسس معا لجنة للتفكير في مستقبل قطاعينا”، لافتا الى ان الجمعية ستنظم في 3 و4 ايار المقبل محاضرة عن مستقبل التجارة الالكترونية وسبل تغطياتها التأمينية يحاضر فيها اختصاصيون عالميون”.
صليبا
بدوره، عرض نائب رئيس هيئة الأسواق المالية سامي صليبا نشأة الهيئة، مشيرا الى ان هدفها الاساس هو “حماية ادخار الموظف في هذه الأسواق من أي تلاعب أو غش قد يحصل، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف الاجهزة الرقابية ذات الصلة بالقطاعات المعنية”.
وأكد ان الهيئة تسعى الى “الإرتقاء بالأسواق المالية في لبنان وخلق بيئة إستثمارية جاذبة تحظى بثقة المستثمرين المحليين والدوليين”، وهي لذلك تعمل على “تنظيم وتطوير الأسواق المالية في لبنان والسعي إلى زيادة استخدام هذه الأسواق من قبل المستثمرين والمصدرين، وتوعية المواطنين حول فوائد ومخاطر الاستثمار في الأسواق المالية، وتشجيع الافراد والمؤسسات التي تملك سيولة فائضة على توظيف بعض ادخارها في الأدوات المالية، وتشجيع الشركات الكبيرة على طرح أسهمها للاكتتاب العام وإدراج أسهمها في البورصة، وتقليص مخاطر النظام في الاسواق المالية، وحماية المستثمرين من الممارسات غير المشروعة، وتحديد إطار العمل وتنظيم النشاطات المهنية التي يقوم بها الأشخاص الذين يمارسون الأعمال الخاصة بالأدوات المالية والسهر على تقيدهم بآداب السلوك المهنية، وتنظيم ورقابة عمل البورصات المرخص لها أو الأشخاص الذين يقدمون خدمات مالية مختلفة، ووضع الإطار التنظيمي العام لإدراج الأدوات المالية والموافقة على التداول بها في البورصات، وإصدار التراخيص لوسطاء السوق الذين يقومون بتقديم خدمات للمستثمرين والمصدرين، ومعاقبة المخالفات الإدارية وطلب الملاحقة في جرائم استغلال وإفشاء معلومات مميزة أو ترويج معلومات خاطئة أو مضللة تتعلق بصكوك أو أدوات مالية أو بمصدري هذه الصكوك والأدوات”.
وأشار الى حصول “جرائم مالية كبيرة في السابق من خلال الاحتيال على المستثمرين والتلاعب بالأسعار في البورصات العالمية وإفشاء معلومات مميزة داخلية أدت الى إفلاس الكثير من الشركات والافراد”، مؤكدا انه “تمت معالجة هكذا جرائم من خلال تحديث أنظمة سلوكيات السوق والتشدد في تطبيقها في معظم الاسواق المالية العالمية”.
وأعلن ان “الشركات العالمية بدأت تتحسس خطر “العولمة الافتراضية الالكترونية” وما تحمل من مخاطر تطال منتوجاتها وأموالها وحتى استمرار وجودها الأمر الذي حدا بها الى استحداث لجان خاصة بهذا الموضوع على مستوى مجالس الادارة على غرار لجان المخاطر والتدقيق والامتثال، بالإضافة الى تخصيص موازنات ضخمة لوضع البرامج واستحداث الاساليب التي من شأنها الحد من مخاطر الهجمات المتكررة لقراصنة المعلومات”.
واعتبر ان “خطر الجريمة الالكترونية لا يقتصر على الشركات بل أصبحت الدول بحد ذاتها عرضة لمخاطر سيادية نتيجة لهذا التطور في أساليب القرصنة الإلكترونية”، لافتا الى ان “لبنان، مع انه كان حتى الآن أقل عرضة لهذا النوع من الجرائم مقارنة بالدول الأخرى، فهذا لا يعني أبدا أن الوضع سوف يبقى كذلك خصوصا مع تطور وانتشار وسائل وبرامج الصيرفة الإلكترونية في السوق اللبنانية. هذا الى جانب دخول الأسواق في التعامل من خلال المنصات الالكترونية والبورصات الافتراضية”، مشددا على وجوب ان “تقوم المؤسسات اللبنانية، وخصوصا المؤسسات المالية المؤتمنة على أموال الناس وكذلك المؤسسات الحكومية المؤتمنة على الأمن القومي وسلامة وأمن المواطنين، القيام بحملات توعية تهدف الى ترشيد الوطن في استخدام الوسائل الالكترونية بشكل آمن كما الحرص على حماية الأنظمة الداخلية والحد من مخاطر القرصنة وسرقة المعلومات وبالتالي التعرض للخسائر وحتى للانهيار”.
وأكد “ان الهيئة ستخصص حيزا كبيرا من الاهتمام لهذه المخاطر من خلال الأنظمة والضوابط المناسبة للحد من الأضرار التي قد تنتج عن هكذا عمليات”.
بيفاني
من جهته، رأى بيفاني ان “التطور التكنولوجي والعولمة في مجال تبادل رؤوس الأموال رافقه تزايد في حجم الأموال الناتجة عن الجريمة، كما تجاوزت الجريمة الحدود الوطنية بسبب هذا التقدم التكنولوجي الذي فتح مسارات جديدة للاحتيال المالي والالكتروني، وباتت الجريمة الالكترونية، في ظل تصاعد وتيرة استخدام الانترنت والتكنولوجيا الرقمية في الأوساط الحكومية والقطاعية والمجتمعية، تشكل خطرا متزايدا على البنية التحتية والأسواق المصرفية والمالية والتجارة والحكومات حول العالم وأصبحت البيانات الشخصية للعملاء وأموالهم ومعلوماتهم السرية هدفا رئيسا للمقرصنين والتنظيمات الاجرامية والدول الضالعة في الجرائم”.
وقال: “ان القوانين والأنظمة المرعية الاجراء ظلت قاصرة بعض الشيء عن الحماية بشكل كاف وفعال، ما جعل من مرتكبي هذه التعديات بمنأى عن العقاب في بعض الحالات بسبب فقدان الرادع القانوني المناسب. وقد تنامت اخيرا الخسائر المترتبة عن الجريمة الإلكترونية بشكل سريع، وأصبح عدد أكبر فأكبر من المصارف وغيرها من مزودي الخدمات عرضة للهجمات الإلكترونية الضاربة على يد تنظيمات إجرامية عالمية وينجم عن ذلك خسائر فادحة تتجلى خصوصا في سرقة البيانات وتعطيل الأعمال”.
وأعلن انه “وفق دراسة حديثة حول الجريمة الاقتصادية في الشرق الأوسط يتبين أن الجريمة الإلكترونية تحتل المرتبة الثانية ضمن أكثر جرائم الشركات المبلغ عنها في المنطقة، كما أظهرت الدراسة أيضاأن 33% فقط من المؤسسات تتمتع بخطة استجابة للحوادث الإلكترونية”.
واكد ان “لبنان لم يكن بعيدا عما يحدث، وقد انخرط في هذا المضمار بشكل كبير فقد أنشأ مكتبا متخصصا في قوى الأمن الداخلي لمكافحة جرائم المعلوماتية والتعدي على الملكية الفكرية”، لافتا الى أن “القوانين الحالية لا تساعد كثيرا لمواكبة هذا التطور. فقانون العقوبات اللبناني النافذ مثلا جرى وضعه في الأربعينات من القرن الماضي عندما لم يكن للمعلوماتية وجود أصلا وإن التعديلات العديدة التي أدخلت على هذا القانون لم تلحظ لغاية تاريخه أي ذكر لهذا الأمر”.
وعرض بيفاني بعض المواد القانونية وما تضمنته من احكام وعقوبات لحالات محددة في قطاع المعلوماتية والاتصالات والتجارة الالكترونية، وقال: “الواقع القانوني يبين أن القوانين اللبنانية النافذة ليست كافية لتجريم التعديات الناتجة عن التطور المتسارع لتقنيات المعلومات والاتصلات ولا يمكنها الاحاطة بالكثير من أنواع الجرائم الجديدة المعروفة اليوم بالجرائم السيبيرانية. فقد، ارتفع عدد الخسائر المبلغ عنها في لبنان من جراء الأفعال الجرمية عبر البريد الإلكتروني إلى أكثر من الضعف في العامين الماضيين”، مستشهدا باحصاءات للجنة التحقيق الخاصة التابعة للمصرف المركزي تشير الى ان هذه الخسائر تخطت 12 مليون دولار عام 2015”.
اضاف “المطلوب لتحسين الأداء لجهة مكافحة ومعاقبة الجرائم المعلوماتية هو إجراء تعديلات على القوانين الحالية وإيجاد بعض القوانين الجديدة لتجريم الأنواع الجديدة من الجرائم، إضافة إلى التوعية على إجراءات وآليات مكافحة الجرائم المعلوماتية، التعريف بالجرائم المعلوماتية وأنواعها والعقوبات المترتبة عليها، فتح باب الشراكة والتعاون داخليا وخارجيا في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية، زيادة الحس الأمني الإلكتروني لأفراد المجتمع، التواصل بين الجهات الأمنية وتعزيز دورها في حفظ الأمن الالكتروني، إستشراف آفاق التطور الجاري عن وسائل مكافحة الجريمة المعلوماتية والأدلة الجنائية المعلوماتية، تعزيز دور الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية في استحداث وتطبيق إستراتيجيات أمنية إلكترونية متكاملة، تشجيع المتخصصين في مكافحة الجرائم المعلوماتية على إقامة واستخدام المعامل المتقدمة المجهزة بأحدث التقنيات العلمية وإجراء البحوث والدراسات المتخصصة، وأخيرا إستعراض التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في مجال مكافحة جرائم المعلوماتية”.
وأعلن ان “لبنان نجح في العبور من مرحلة الخطر إلى مرحلة الامتثال للتشريعات في مجال الشفافية وتبادل المعلومات الضريبية، ونجحنا في تخطي مخاطر اللوائح السوداء، وثم في إقرار القوانين الضرورية لتبادل المعلومات عند الطلب، كما دخل لبنان مرحلة التبادل التلقائي للمعلومات الذي سيبدأ العمل به في أيلول 2018، ويجري العمل على الاعداد لهذا الواقع العالمي الجديد من قبل الوزارة ومن قبل المؤسسات المالية والمصرفية اللبنانية أو العاملة في لبنان”.
وختم مشددا على وجوب “تأمين أعلى قدر ممكن من السرية في التداول بالمعلومات حفاظا على حقوق وأوضاع غير المقيمين، وفي هذا الاطار، تكون المكافحة الفعالة للجرائم الالكترونية جزءا أساسيا من السرية المذكورة، وعنصر اطمئنان ضروري بدأ العمل على تأمينه، وهو عمل دائم ومتحرك، يتتبع التطورات التكنولوجي والأطر الجرمية”.-انتهى-
———
قيادة الجيش تنعى العميد الركن المتقاعد زهير التنير
(أ.ل) – تنعى قيادة الجيش العميد الركن المتقاعد زهير التنير، الذي توفي بتاريخ 3 /11 /2016، وفي ما يلي نبذة عن حياته:
– من مواليد 13 /8 /1933 بيروت.
– تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط إعتباراً من 16 /10 /1952.
– رقّي إلى رتبة ملازم إعتباراً من 20 /9 /1955، وتدرّج في الترقية حتى رتبة عميد ركن إعتباراً من 1 /1 /1982.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– تابع عدة دورات دراسية في الداخل وفي الخارج.
– متأهل وله أربعة أولاد.
ينقل الجثمان بتاريخ 5 /11 /2016 الساعة 10,00 من المستشفى العسكري المركزي إلى جامع الخاشقجي حيث يقام المأتم بالتاريخ نفسه عند الساعة 11,30.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في منزل الفقيد الكائن في قصقص، وبتاريخي 6و7 /11 /2016 اعتباراً من الساعة 15,00 ولغاية الساعة 18,30 في جامع الخاشقجي.-انتهى-
———
محفوظ: لحضور الدولة إلى البقاع الشمالي واي بقعة لبنانية مهملة
(أ.ل) – أعلن رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، في بيان اليوم، “ان اكثر من اجتماع ولقاء تشاوري تم على امتداد الشهرين الماضيين في منطقة بعلبك الهرمل بهدف دعوة الدولة للحضور إلى البقاع الشمالي المهمل أمنيا وإنمائيا واقتصاديا وتربويا، مثله مثل عكار جارته المثقلة بالحرمان”.
واشار محفوظ الى “ان المجتمعين من كل البلدات والمكونات اكتشفوا أن ما يجمعهم هو أنهم جميعا ينتمون إلى طائفة واحدة هي “طائفة الحرمان”، واستذكروا مجتمعين كيف أن الإمام السيد موسى الصدر حولهم إلى “متحد اجتماعي” وفقا لمصطلح الزعيم أنطون سعادة وإلى “كتلة تاريخية” وفقا لما ذهب إليه “المنظر الماركسي” غرامشي”.
وقال: “السيد موسى الصدر دخل قلوب البقاعيين وعقولهم لأنهم لمسوا شفافية وصدقا عندما طالب لهم بالطريق والمدرسة والماء والكهرباء والبنى التحتية وتصنيع المنتوج الزراعي وبناء السدود وإنصافهم في الوظائف وحل مشكلة الخلل الكبير في العلاقة بين المركز والأطراف والذي أنتج “أحزمة البؤس” في بيروت كون الدولة ليست أكثر من امتداد لنظام المتصرفية الذي استتبع الأقضية الأربعة إليه على قاعدة الإلحاق الإداري ليس أكثر وأقل، بحيث بقي البقاع ومعه عكار بعيدين عن منافع الإلتحاق بالدولة”.
وأكد محفوظ “أهمية اللقاءات البقاعية انها استبقت خطاب السيد حسن نصر الله البقاعي حيث ارتكز فيه إلى “ميثاق الشرف” الذي كتبه الإمام الصدر ووقعت عليه عشائر وعائلات بعلبك الهرمل وكل المكونات والأطياف”.
وقال: “لقد استخدم السيد نصر الله في مخاطبته البقاعيين “لغة صدرية” (نسبة للإمام الصدر)، تذكر بما تضمنه الميثاق لجهة “المسؤولية الشخصية لمرتكب الجريمة وإلى اعتباره منبوذا وإلى ملاحقته شخصيا ولا يؤخذ بجريرة عمله أي إنسان آخر..”. وكلام السيد حسن نصر الله جاء في سياق “ازدهار” جرائم الثأر والمخدرات والبطالة والمشاكل المتفجرة وسرقة السيارات وفرض الخوة”.
ورأى “أن السيد نصر الله في مقاربته البقاعية يبني على “البناء الفكري والمطلبي” للامام الصدر في مشروعه الداخلي ما يشكل تقاطعا مع الرئيس نبيه بري… لكن رغم التوصيفات الدقيقة للسيد نصر الله والإهتمام البالغ بايجاد الحلول للبقاع ثمة أمر بالغ الأهمية ينبغي أن يكون عنصرا أساسيا في التوصيف والشرح والربط وهو أن “ميثاق الشرف” جاء تتويجا لحركة المطالب أي الربط بين “الأمن والإنماء” ولم يأت منفردا أو معزولا. فما يحتاجه البقاع حاليا هو إنماء فعلي خصوصا وأن وجود 40 ألف مطلوب للعدالة يكاد يحول المجتمع البقاعي إلى مجتمع فار. فغالبية هؤلاء المطلوبين هو لأسباب تعود للفقر والعوز. وهي أسباب تسوق ثقافة الثأر وتسويق المخدرات بحيث يكون المطلوب المحتاج ضحية فيما يكون التاجر الحقيقي والذي يدير شبكة محميا من أي ملاحقة”.
وأعلن محفوظ انه في النقاشات التي تدور بين البقاعيين يمكن الوقوف على الثوابت الآتية:
1- تعزيز روح التسامح والألفة والجوار والتشجيع على ثقافة الحوار لا الخلاف.
2- البقاع الشمالي هو في مثابة “لبنان مصغر” حيث تتمثل فيه كل مكونات المجتمع اللبناني وهو صيغة واقعية لحوار الحضارات والأديان وهذا يذكر بكلام لسيادة البابا يوحنا بولس الثاني بأن لبنان “ليس مجرد بلد بل رسالة”. وهو بهذا المعنى يشدد على فكرة الدولة الواحدة القوية والقادرة ويرفض أي صيغة فيدرالية أو كونفيدرالية كونها تضعف وحدة الدولة وتفكك الإنتماء الوطني.
3- تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية.
4- الأمن وربطه بحضور الدولة الفاعل من جانب المؤسسة العسكرية وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية ومعالجة مشكلة المطلوبين والفارين عبر القضاء وعفو عام مدروس وإلا تحول المجتمع البقاعي إلى مجتمع فار ومطلوب. وهذا ليس في مصلحة البقاعيين ولا مصلحة الدولة ولا سيما وأن هناك أخطاء ترتكب إزاء أهل المطلوب من دون إدراك للآثار السلبية الناجمة عن ذلك.
5- سحب سياسات التحدي بين الموالاة والمعارضة في الخطاب السياسي.
6- إنجاز البنى التحتية في البقاع الشمالي سواء ما يخص مياه الشفة أو الصرف الصحي والكهرباء.
7- إعطاء سلف للمزارعين وتصنيع المنتوج الزراعي وإحياء الدور الإقتصادي للمنطقة والإستفادة من إمكانية توظيف زراعة الحشيش في المجال الطبي تحت رقابة الدولة والمجتمع الدولي أسوة بدول أخرى منها المغرب.
8- المقاومة عنوان لكل اللبنانيين وهي ضمانة لعودة مزارع شبعا والحؤول دون التوطين ومصادرة اسرائيل لمياه الجنوب ولردع الإعتداءات والمطامع الإسرائيلية. كما أنها تعزز حضور لبنان على الخريطة الدولية وموقع المفاوض العربي في عملية السلام استنادا للقرارين 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام.
9- دعم الجيش اللبناني باعتباره حامي السيادة وضامن الوحدة الوطنية والمتربص بسياسات التكفيريين ومشاريعهم الشيطانية.
10- دعم الزراعات العضوية خصوصا وأن أراضي البقاع الشمالي ما تزال بكرا وهذا ما يؤدي إلى دعم المؤسسات الإنتاجية الصغيرة لا سيما النسائية منها.
11- حماية الثروة الحيوانية.
12- عدم تجاهل البقاع الشمالي في وظائف الفئة الأولى والمدراء العامين والسفراء خصوصا وأن هناك نخبا بقاعية مميزة وهذا هو التوقيت المناسب لإنصافهم. وهذه النخب موجودة عند السنة والموارنة والكاثوليك والأرثوذكس والشيعة.
13- ضرورة إدراج سدود مقررة على لائحة مجلس الإنماء والإعمار وبمساعدات دولية في منطقة جبال عرسال والفاكهة ورأس بعلبك للحؤول دون أخطار السيول وللاستفادة من مياه الأمطار.
14- تنفيذ التعهدات وفقا للمواصفات المطلوبة وعدم التساهل حيالها.
15- ايصال الكهرباء ومياه الشرب والمستوصف إلى المزارع الحدودية المهملة كليا من جانب الدولة أرضا وبشرا. وحضور الدولة مهم هناك لتحصين الوضع من اختراقات التنظيمات التكفيرية.
16- إنشاء فروع للجامعة اللبنانة في البقاع الشمالي.
17- مجلس انمائي لبعلبك الهرمل وعكار.
18- تفعيل محافظتي بعلبك الهرمل وعكار عبر اتخاذ المراسيم والاجراءات اللازمة وإتمام معاملات الضم والفرز في البقاع.
19- الترحيب بالعهد الحالي وبخطاب السيد حسن نصر الله البقاعي الذي نقدر ونحترم ونعتبره في ارتكازه إلى ميثاق الشرف الذي كتبه الإمام السيد موسى الصدر ووقعت عليه العشائر والعائلات ورموز المكونات البقاعية على اختلافها. نعتبره شريكا لدولة الرئيس نبيه بري في حفظ وإحياء البناء الفكري للإمام وهو بناء يصلح لتصويب الوضع والأداء وبناء الدولة واستشراف المستقبل وحفظ الوحدة الوطنية”.
وأمل محفوظ “من العهد الجديد أن يعير اهتمامه لمنطقتنا المحرومة، خصوصا أن سيد العهد الجنرال ميشال عون الذي كان سباقا في خطاب القسم إلى التشديد على الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي والمالي والصحي. ولذا نأمل خيرا في قيام تعاون وتنسيق حقيقي بين سيد العهد ودولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس سعد الحريري وسيد المقاومة لما فيه رفعة طائفة الحرمان البقاعية ومعها كل المحرومين في عكار والجنوب والجبل وطرابلس وأي بقعة لبنانية مهملة”.-انتهى-
———
قيادة الجيش تنعى العميد الركن المتقاعد سعيد أبو عرب
(أ.ل) – تنعى قيادة الجيش العميد الركن المتقاعد سعيد أبو عرب، الذي توفي بتاريخ 4 /11 /2016، وفي ما يلي نبذة عن حياته:
– من مواليد 1 /07 /1940 زغرتا
– تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط إعتباراً من 9 /10 /1959.
– رقّي إلى رتبة ملازم إعتباراً من 14 /9 /1962، وتدرّج في الترقية حتى رتبة عميد ركن إعتباراً من 1 /1 /1990.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– تابع عدة دورات دراسية في الداخل وفي الخارج.
– متأهل وله أربعة أولاد.
ينقل الجثمان بتاريخ 5/11/ 2016 الساعة 9,00 من مستشفى الشرق الأوسط الكائن في بصاليم – المتن إلى كنيسة مار يوسف – زغرتا، حيث يقام المأتم بالتاريخ نفسه الساعة 16,30.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده وبتاريخ 6 /11 /2016 اعتباراً من الساعة 10,00 ولغاية الساعة 19,00 في صالون كنيسة مار يوسف – زغرتا، وبتاريخ 7 /11 /2016 اعتباراً من الساعة 11,00 ولغاية الساعة 19,00 في صالون كنيسة مار تقلا – جل الديب.-انتهى-
———-
غالب قنديل شارك في الرباط في ورشة عن الأرشيف الوطني الرقم
(أ.ل) – عاد عضو المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع غالب قنديل، من العاصمة المغربية الرباط، حيث مثل لبنان في ورشة عمل نظمتها الهيئة العليا للاتصالات السمعية البصرية في المغرب والشبكة الفرانكوفونية لمرجعيات المرئي والمسموع بعنوان “الأرشيف الوطني ذاكرة جماعية لشعوبنا”، وعقد لقاءات ثنائية مع عدد من المشاركين ناقش فيها العلاقات الثنائية واجتمع برئيسة الهيئة العليا المغربية.
وبعد عودته، اجتمع برئيس المجلس عبد الهادي محفوظ وأطلعه على مضمون اللقاءات التي اجراها وعلى خلاصة أعمال الورشة وقال:”تابعت خلال وجودي في الرباط حدثا وطنيا كبيرا هو انتخاب الرئيس العماد ميشال عون، وتلقيت التهاني من الوفود المشاركة في ورشة العمل التي حضرتها وشاركت في أعمالها”.
وعن موضوع الورشة قال:”ناقشنا فكرة تأسيس أرشيف رقمي وطني مركزي يضم جميع المواد والوثائق التاريخية والمنتجات الثقافية والفنية والأدبية والسياسية والإخبارية المقروءة والمرئية والمسموعة وتنظيم وضعها بتصرف الجمهور والمتخصصين على شبكة الأنترنت، في إطار بناء ذاكرة وطنية جمعية للشعوب ولتعميم المعرفة”.
واشار الى ان بعض الخبراء المدعوين عرضوا للعقبات القانونية والتقنية والمالية التي تعترض هذه المشاريع في دولهم التي باشرت العمل على تجميع أرشيفاتها السمعية البصرية إضافة للمحفوظات الكتابية والفوتوغرافية والسينمائية، وسوف أقدم إلى المجلس تقريرا عن المناقشات لدراسة مبادرة نطلقها في لبنان بالتعاون مع سائر الجهات المعنية بهذه العملية التي سيكون تحقيق غايتها حدثا ثقافيا وإعلاميا مهما لبلدنا، ومواكبة لاتجاه دولي وإقليمي على هذا الصعيد ونقلة في تطوير تعاملنا مع مواد ثمينة عن تاريخنا في جميع المجالات ما تزال موزعة في اكثر من مكان لدى المؤسسات العامة والخاصة”.
——–
الجيش: زورقان حربيان تابعان للعدو الإسرائيلي خرقا المياه الإقليمية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 04 تشرين الثاني 2016 البيان الآتي:
بتاريخه الساعة 15,31، أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة حوالى 240 متراً ولمدة 3 دقائق.
وما بين الساعة 13.06 والساعة 13.50 من يوم أمس، أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة على مرحلتين لمسافة 240 متراً ولمدة 5 دقائق.
تجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
———-
بري ترأس اجتماعا لكتلة التنمية والتحرير
(أ.ل) – ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مكتبه في مجلس النواب، اجتماعا لكتلة التنمية والتحرير، وذلك قبل لقائها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري.
———
عريجي افتتح معرض الكتاب الفرنسي الـ23:
اتمنى ان تكتب الصفحة الجديدة من تاريخ لبنان بحبر الوحدة الوطنية
(أ.ل) – افتتح وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال روني عريجي ممثلا رئيس حكومة تصريف الاعمال تمام سلام ووزيرة الثقافة الفرنسية اودري اوزلاي معرض الكتاب الفرنكوفوني ال 23، الذي ينظمه المعهد الفرنسي في لبنان، بالتعاون مع نقابة مستوردي الكتاب، والذي يرعاه الرئيس سلام عند السادسة والنصف من مساء اليوم في البيال تحت عنوان “نقرأ معا”.
حضر حفل الإقتتاح النائب ميشال موسى ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، السفير البابوي غابريللي كاتشا، سفير فرنسا ايمانويل بون، سفير بلجيكا اليكس لينارت، سفير سويسرا فرانسوا باراس، سفير رومانيا فيكتور مارسيا، سفيرة الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، النائبان مروان فارس وغسان مخيبر، النائب الفرنسي الان مارسو، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، رئيس جامعة الكسليك الأب جورج حبيقة، امين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، رئيس نقابة مستوردي الكتب مارون نعمه وحشد من الشخصيات السياسية والتربوية والأكاديمية.
بداية رحب الوزير عريجي بالوزير الفرنسية اوزلاي وعبر عن سعادته لإقتتاح هذا المعرض بنسخته 23 شاكرا جميع الذين عملوا على تنظيمه . ورأى ان “ازدياد رواد المعرض هو دليل على تلاقي اللبنانيين على اختلافاتهم. فبالرغم من المشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تعصف بهم، فان اللبنانيين يولون مكانة مهمة للثقافة، واللغة الفرنسية اساسية فيها لأنها تجسد فرادة لبنان في محيطه وتشكل وسيلة مهمة للتعبير عنها. ولهذا يجب المحافظة اللغة الفرنسية من خلال التعاون الثقافي الفرنكوفوني الذي اشجع وادعم”.
اضاف: “انا سعيد لأنني تمكنت من جعل هذه الشراكة بناءة بالتعاون مع نظرائي الفرنسيين، فسويا حققنا مشاريع جيدة ونظمنا مناسبات نوعية، نحن فخورون بها. من جانبي لقد قمت بكل ما بوسعي من اجل خدمة الثقافة بشكل عام. وان انتهاء الفراغ الرئاسي مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية ونهاية مهماتي الوزارية يجعلني اغادر مهامي مرتاح البال لأني قمت بواجباتي، واتمنى ان تكتب الصفحة الجديدة من تاريخ لبنان بحبر الوحدة الوطنية، وان توفر لمواطنينا ملاذا على قدر طموحاتهم ومستقبلا مزدهرا في لبنان مستقل وحديث يمكننا جميعا ان نلقى نفسنا فيه”.-انتهى-
———-
افتتاح قاعة أدمون شبطيني في الجامعة اليسوعية
(أ.ل) – تم افتتاح قاعة البروفسور الراحل ادمون شبطيني في الجامعة اليسوعية برعاية الاب سليم دكاش وحضور وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الاعمال اليس شبطيني.
اشارة الى ان البروفسور شبطيني هو من اسس كلية طب الاسنان – قسم تجميل اعادة ترميم الاسنان في الجامعة، وكانت هذه الجلسة تخليدا لذكراه، وخصصت للمناسبة منح جامعية باسمه للدراسة في هذا الاختصاص.
——–
جنبلاط بعد لقائه الحريري: تقدمنا بالحد الأدنى من المطالب
ونتمنى السرعة في التشكيل
(أ.ل) – قال رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط بعد لقائه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري: “يجب أن نلتقط هذه الاشارة التاريخية المتمثلة انتخاب العماد ميشال عون رئيسا وتكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة، لأنها فرصة ايجابية للبنان، لكي نستطيع اكمال المشوار”.
اضاف “اللقاء الديمقراطي تقدم بالحد الأدنى من المطالب، ونتمنى السرعة في تشكيل الحكومة، فلنجتمع على التوافق ولنهتم بشؤوننا”.-انتهى-
———-
نتيجة التدابير الامنية خلال شهر تشرين الأول المنصرم:
توقيف 3080 شخصاً لتورط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، بتاريخ اليوم الجمعة 4 تشرين ثاني 2016 البيان الآتي:
أوقفت وحدات الجيش بنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر تشرين الأول المنصرم، 3080 شخصاً من جنسيات مختلفة، لتورط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات عديدة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية.
وقد شملت المضبوطات 381 سيارة و10 شاحنات، وصهريجاً واحداً، و4 مراكب صيد و207 درّاجات نارية، وكميّات من الأسلحة الفردية والذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من حشيشة الكيف.
تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.-انتهى-
——–
قانصوه بعد لقائه الحريري: نطالب بوزارة الشؤون الاجتماعية لما يمكن ان تؤمنه للنازحين
(أ.ل) – قال النائب عاصم قانصوه بعد لقائه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، “إذا كان لنا موقع في هذه الحكومة نطالب بوزارة الشؤون الاجتماعية، نظرا لما يمكن ان تؤمنه للنازحين السوريين”. –انتهى-
———
كنعان: خطاب القسم حصن انطلاقة حكومة العهد الميثاقي
(أ.ل) – أكد أمين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان في حديث الى مصدر إعلامي ان “الاستشارات النيابية أكدت الالتفاف على العهد الجديد لانطلاقة قوية وميثاقية مما يبشر بتأليف سريع للحكومة”. وقال: “اليوم يبدأ الرئيس المكلف الاستشارات في المجلس النيابي للاستماع الى مطالب الكتل من الحقائب الوزارية وسنتشارك في تحمل الاعباء والمسؤوليات”.
واكد ان “خطاب القسم شكل الجامع المشترك بين مختلف الاطراف وحصن انطلاقة الحكومة الاولى للعهد الميثاقي الاول منذ الطائف”.-انتهى-
———
طليس نفى فك الاعتصام امام مراكز المعاينة: مستمر حتى تقر الدولة بملكيتها لهذا القطاع
(أ.ل) – أعلن رئيس اتحاد النقابات المصالح النقل بسام طليس في بيان، أن” ما ورد في بعض وسائل الاعلام حول فك الاعتصام امام مراكز المعاينة الميكانيكية غير صحيح، وبالتالي الاتحادات والنقابات لقطاع النقل البري في لبنان تؤكد استمرارها في الاعتصام امام مراكز المعاينة الميكانيكية في المناطق اللبنانية كافة، حتى تقر الدولة بملكيتها لهذا القطاع”.-انتهى-
———-
الجيش: تنفيذ مناورة في حقل رماية حنوش – حامات
(أ.ل) – نفّذت وحدات من أفواج: المدرعات الأول والحدود البرية الأول والتدخل الأول، بالاشتراك مع وحدات من القوات الجوية والبحرية، وبإشراف مدرسة القوات الخاصة، مناورة قتالية بالذخيرة الحيّة في حقل رماية حنوش – حامات، تحاكي القضاء على مجموعة إرهابية متمركزة داخل مواقع محصّنة.
وقد استخدمت خلال المناورة رمايات بالطوافات والدبابات وبعض الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة، وشملت عمليات دعم جوي وإنزال، وإخلاء جرحى من حقل المعركة بواسطة الطوافات. وتأتي هذه المناورة في إطار خطة التدريب النوعي التي وضعتها قيادة الجيش للتأكد من جهوزية الوحدات، واستعدادها للتدخل السريع والفاعل في مختلف الظروف القتالية.-انتهى-
———
فياض: لتشكيل حكومة في أسرع وقت واعتماد نظام الانتخاب النسبي
(أ.ل) – أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي، برعاية وحضور النائب الدكتور علي فياض، حفل تخريج 46 معلما من حملة الدبلوم المهني في مجال تكنولوجيا التعليم، “دفعة الشهيد محمد علي أبو الحسن”. وحضر الحفل مديرة الجامعة الدكتورة أماني صبرا، المدير السابق الدكتور غسان مراد ممثلا بالدكتور يوسف ملك، المنسق العام الدكتور علي ناصر الدين، وفد أساتذة وإداريي الجامعة اللبنانية -مركز علوم اللغة والتواصل، مدير عام جمعية الإمداد الخيرية محمد برجاوي، وفد جمعية التعليم الديني الإسلامي ضم: الدكتور خضر الموسوي وحسين الزين، مدير عام المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي الدكتور حسين يوسف ومديرو فروع مدارس المهدي وشخصيات وفاعليات تربوية وتعليمية.
افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاه كلمة لمدير الإشراف التربوي في المؤسسة الدكتور غالب العلي، بعدها، كانت كلمة الجامعة اللبنانية ممثلة بالدكتور ناصر الدين.
وكان لفياض كلمة، أعرب في بدايتها عن “إعجابه باسم الحفل، دفعة الشهيد محمد علي أبو الحسن”، مشيرا الى أن “هذا العنوان يدل على أعلى مستويات التضحية والعز”. وقال: “إن المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم سجلت نجاحات باهرة على المستوى التعليمي، ويعود سبب ذلك إلى إخلاص وتضحية العاملين فيها. نحن نريد أن نسهم في بناء هذا الوطن الذي قدمنا أغلى ما نملك في سبيله”.
أما في الشأن السياسي، فدعا إلى “تضافر الجهود لتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، فهذه الحكومة ستواجه كثيرا من التحديات”، لافتا الى أنه “يجب مواجهة تلك التحديات لنجاحها، فالحكومة ليست إطارا لمنافع شخصية، بل تصب للمصالح العامة وليس لجهة معينة ولحزب معين”.
وشدد على “ضرورة الاتفاق على قانون انتخابي، فاعتماد النسبية، أي اعتماد نظام الانتخاب النسبي، يصب في مصلحة الوطن ومصلحة الجميع”، مؤكدا أن “الانتخابات يجب أن تجري في وقتها، وليس في وارد الحزب تأجيل الانتخابات”. وشكر فياض “المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم وكل من ساهم في هذا النجاح، مع الأمل في المضي قدما في مسيرة التقدم العلمي والتقني”.
وفي نهاية الحفل، وزعت الدروع التكريمية والشهادات على الخريجين، ومنحت المؤسسة إدارة الجامعة دروعا تقديرية شملت المدير الحالي والسابق للجامعة، إلى جانب نخبة من أساتذة الدبلوم المهني.
———
الجيش: تفجير ذخائر في محيط شمع – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الجمعة 04 /11/ 2016 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 14,00 والساعة 15,00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجــــــــرة في محيط بلدة شمع – الجنوب.-انتهى-
———
عبد الأمير قبلان: للتعاون لاخراج حكومة قوية قادرة تعالج كل الازمات
(أ.ل) – ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: “نشكر الله تعالى على نعمة التوافق التي حكمت مسيرتنا الوطنية فأعادت الاعتبار الى مؤسساتنا الدستورية من خلال انجاز استحقاقاتها، ونحمده تعالى على نعمة الامن والامان التي ينعم بها لبنان بفعل سهر الجيش والقوى الامنية والمقاومة في الداخل وعلى الحدود، ونأمل ان يحظى جيشنا الباسل بالدعم المطلق من العهد الجديد، فنوفر له كل العتاد والتجهيزات والدعم المطلوب ليظل سياجا يحمي الوطن ويحفظ استقراره ويدفع الخطر عن شعبه”.
وطالب “السياسيين بالتعاون البناء والمجدي لانقاذ لبنان فيكون انجاز العهد الجديد مناسبة وطنية لتجسيد التوافق الوطني في تشكيل حكومة الوحدة والتعاون والاصلاح التي تفعّل المؤسسات الدستورية وتطلق مسيرة النهوض الانمائي بما يجعل من لبنان واحة امن واستقرار وازدهار، ونحن اذ نتمنى للرئيس المكلف الشيخ سعد الحريري النجاح في مهامه لتشكيل حكومة وطنية تستقطب كل الاطرف السياسية ولا تستثني اي مكون سياسي، فاننا نطالب الجميع ان يتعاونوا لاخراج حكومة قوية قادرة تعالج كل الازمات التي عصفت بالوطن وتحل كل المشاكل التي ارهقت المواطنين وحملتهم اعباء ثقيلة تركت تداعيات مؤلمة على عيشهم واستقرارهم ومستقبل ابنائهم”. وأضاف “ونحن نطالب السياسيين ان يتوافقوا ويتصالحوا ويتنازلوا لبعضهم البعض فيفتحوا صفحة جديدة عنوانها التعاون البناء بما يحقق شراكة حقيقية على مستوى الوطن، لاننا نريد ان يستعيد لبنان عافيته الوطنية بما يحفظ كل المكونات دون غبن لاي طرف، فلبنان يقوى ويستقر بتحصين وحدته الوطنية المرتكزة على تعاون السياسيين وانخراطهم في مسيرة العمل الوطني التي تضع مصلحة لبنان وشعبه فوق كل الاعتبار، فالشعب اللبناني قدم التضحيات الكبيرة التي تستدعي ان يرتقي السياسيون الى مستوى هذه التضحيات التي حفظت لبنان وتجسدت في تلاحم الشعب والجيش والمقاومة في مواجهة التهديدات والاعتداءات والمكائد التي لا تزال تستهدف لبنان وشعبه وسيادته واستقراره من قبل الارهاب الصهيوني والتكفيري”.
وختم “نبارك للرئيس سعد الحريري الثقة التي أولاه اياها ممثلو الشعب اللبناني ونتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه الوطنية، فيولي اهتماما فائقا بانجاز استحقاق الانتخابات النيابية فيقر المجلس النيابي قانونا عصريا يقوم على النسبية بما يحقق العدالة في التمثيل دون غبن لاي مكون سياسي وطائفي، خاصة ان مسيرة الاصلاح تبدأ باقرار قانون عصري للانتخابات يعبر عن امال المواطنين في اختيار ممثليهم الى المجلس النيابي، وعلى السياسيين ان يرشحوا الافضل والاكفأ من اصحاب الخبرة والعلم المشهود لهم بالنزاهة والاستقامة لتولي المسؤولية في الوزارة لاننا نريد وزراء عاملين بجد وصدق لخدمة الناس وحفظ المال العام من القادرين على تحمل المسؤولية من منطلق انها تكليف وليست تشريفا، فيبادر كل وزير الى مكافحة الفساد والرشى ويضع كل امكانيات وزارته في خدمة الشعب وتحقيق الانماء الشامل لكل مناطق لبنان دون تمييز بين منطقة وفئة”.-انتهى-
——-
دريان من روما: الاختلاف الديني ليس سببا للصراع إذا بقي تحت مظلة التراحم والتحابب
(أ.ل) – ترأس مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان جلسة في اللقاء الدولي في روما، حول “الرحمة وتعزيز المشتركات بين اتباع الاديان من اجل التعايش والسلام”، في حضور كبار الشخصيات الدينية في العالم.
وقال دريان: “ان المجتمع الذي تخلو منه الرحمة، لا يمكن أن يكون مجتمع سلام، بل لا يمكن أن يكون مؤمنا بالسلام، ولا داعيا إليه، فالرحمة والسلام وجهان لحالة واحدة”.
أضاف “يواجه عالمنا اليوم ظواهر زيادة التداخل بين الشعوب المختلفة الأديان والعقائد، ليس فقط من خلال العولمة بكل مظاهرها وآلياتها المتقدمة، ولكن أيضا من خلال الهجرات البشرية شرقا وغربا”.
وتابع “هذا التداخل يمكن أن يؤدي إلى أحد أمرين: إما إلى الصدام، وبالتالي إلى العنف والتقاتل، وإما إلى التفاهم والتعايش بسلام ومحبة. ويشهد تاريخ الإسلام من الصين حتى إسبانيا بالسماحة والاعتراف بحق الآخر بالاختلاف. وهو اعتراف يقوم أساسا على مبادئ الإسلام التي تؤكد السلام والرحمة بين الناس، والتي تؤكد كذلك أن الإنسان مكرم من الله، وأن هذا التكريم ليس مرتبطا بالإيمان بعقيدة معينة، أو بالانتماء إلى جنس معين، ولكنه تكريم للذات الإنسانية “ولقد كرمنا بني آدم” وبنو آدم يعني كل البشر، بصرف النظر عن عقائدهم وأجناسهم”.
وختم دريان “ان تجربة العيش المشترك في الشرق الأوسط، بين المسلمين والمسيحيين، وبخاصة في بلدنا لبنان، تقدم نموذجا حيا على أن الاختلاف الديني ليس مشكلة في حد ذاته وأنه ليس سببا للصراع، إذا ما بقي تحت مظلة التراحم والتحابب والإيمان بالله الواحد”.-انتهى-
———
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الجمعة 04 /11/ 2016 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 12,00 والساعة 14,00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدتي طيرحرفا وزبقين – الجنوب.
وبتاريخي 3 و 4 /11/ 2016، ستقوم وحدات من الجيش في حقل رماية حنوش – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الرشاشة والثقيلة.
لذا تدعو هذه القيادة المواطنين إلى عدم الاقتراب من البقعة المذكورة أو سلوك الطرقات المؤدية إليها.
واعتباراً من 1/ 11/ 2016 ولغاية 30/11/2016، ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-
———–
علي فضل الله: لحكومة وحدة وطنية تحرك العجلة السياسية والاقتصادية
(أ.ل)- ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية: (…)
وقال: “البداية من لبنان، حيث حصل ما كان متوقعا، وجرى تمرير الاستحقاق الرئاسي، وتكليف رئيس حكومة بتشكيلها من دون عقبات، وهو ما قد يمهد السبيل لتأمين الاستقرار المطلوب لهذا البلد، وإخراجه من نفق الفراغ الذي ترك تداعياته على مختلف المستويات، وكاد يوصله إلى حافة الانهيار. وهذا ما عبر عنه التوافق في المجلس النيابي حول شخص الرئيس، وعدد أصوات التكليف في الاستشارات النيابية، والارتياح الشعبي لما حصل، والتغطية الدولية والإقليمية”.
وأضاف “هنا، لا بد من تقدير كل الذين ساهموا في إنجاز هذا الاستحقاق، الذي نأمل أن تكتمل فصوله بتأليف حكومة وحدة وطنية أو وفاق وطني، كما هو متوقع، كي تتحرك العجلة السياسية والاقتصادية، ويتعزز الاستقرار الأمني، ونتقي تداعيات الحرائق المحيطة بلبنان. ونحن في الوقت الذي نهنئ اللبنانيين الصابرين على تحقيق هذا الإنجاز، نتمنى على الذين تصدوا لمواقع المسؤولية، الإصغاء إلى ما يريده الشعب من العهد الجديد الذي جاء أساسا واعدا بتحقيق الكثير من الآمال والطموحات والأحلام. إن هذا الشعب يتوق إلى نموذج جديد في إدارة شؤون البلد، تطوى فيه صفحة سوداء من تاريخ لبنان، عنوانها الفساد، والمحاصصة، وتقاسم الجبنة، واللامبالاة تجاه معاناة الناس وآلامهم ووجعهم، حيث راحوا يهيمون في بلاد الله الواسعة وراء لقمة عيشهم، حتى بات يقال إن لبنان تحول إلى مصيف للبنانيين”.
ورأى أن “الارتياح الذي شاهدناه في عيون اللبنانيين جميعا، ليس سوى تعبير عن توقعاتهم الكبيرة من هذا العهد، وأهمها أن نشهد ذهنية جديدة في ممارسة الحكم وتحمل المسؤولية، تترجم الأقوال أفعالا، وهم الآن ينتظرون أن تتحقق هذه الأقوال عمليا على أرض الواقع. إننا لا نريد تحميل هذا العهد الجديد أكثر مما يحتمل، فالكل يعرف حجم الأزمات وتعدادها، وتجذر الفساد ورموزه، وما يتهدد البلد من الداخل والخارج. إننا نحتاج إلى وقت لمواجهة هذه الصعوبات، وذلك وفق أولويات ثلاث تضمنها خطاب القسم، الأولى تأمين المتطلبات الأساسية للناس من ماء وكهرباء وصحة، وغير ذلك من الحاجات المعيشية الضرورية، والثانية إنجاز قانون انتخابي عصري يؤمن التمثيل الصحيح، والثالثة تأمين وسائل فاعلة تقي لبنان من تداعيات الإرهاب الخارجي والعدو الصهيوني ومن حرائق المنطقة”.
وتابع “نبقى في لبنان، لنضم صوتنا إلى كل الأصوات التي تدعو الدولة اللبنانية إلى إيلاء منطقة البقاع رعاية خاصة، والتعاون بين كل القوى السياسية والفاعليات، لمعالجة مشكلات المنطقة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، والتصدي للتفلت الأمني الذي يجعل الناس غير آمنين في مواقع عملهم وبيوتهم. إن من حق هذا الشعب، الذي كان دائما، ولا يزال، خزانا للجيش وللمقاومة، ومدافعا عن بلده، أن يشعر بالأمن والأمان، ويعيش إنسانيته، أسوة ببقية الدول”.
وقال: “من لبنان، نتوقف أمام المناسبة التي مرت علينا في الثاني من هذا الشهر، والتي تعرف بذكرى “وعد بلفور”، الذي حصل سنة 1917، عندما أرسل وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية، لإعلان تأييد الحكومة البريطانية واستعدادها لبناء بلد قومي لليهود في فلسطين. ومن المفارقة أن هذه الرسالة كتبت قبل الانتداب البريطاني لفلسطين. ومما يطلق على هذا الوعد أنه وعد من لا يملك إلى من لا يستحق. ومنذ ذلك الوقت، بدأ العمل الجاد من قبل الانتداب البريطاني، بالتعاون مع العصابات الصهيونية، لتحقيق هذا الوعد. وقد تحقق بعد ثلاثين عاما، في العام 1948، بإعلان فلسطين دولة للكيان الصهيوني، بعد تهجير شعبها. ومع الأسف، حظي هذا الكيان المغتصب برعاية دولية، عندما أصبح عضوا في الأمم المتحدة، ولا يزال يحظى بالرعاية المميزة، رغم جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني واحتلاله لأراض عربية. إننا نرى في هذا الوعد وصمة عار على جبين بريطانيا، وعلى جبين من منح الشرعية لهذا الكيان، من دون أخذ حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه بعين الاعتبار. إن المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تقع على عاتق كل الذين أمنوا لهذا الكيان الشرعية، لا بالاعتذار الذي هو أقل شيء يقدم، بل بإعادة الحق إلى أهله، وتأمين سبل عودتهم إلى فلسطين. ومع الأسف، قد لا تكون الدعوة واقعية على هذا المستوى، فقد قال رئيس وزراء العدو قبل أيام، إن العديد من الدول العربية أصبحت ترى إسرائيل حليفا حيويا، ولم تعد عدوا بالنسبة إليهم. ولذلك، يبقى الرهان على وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته، ومعه الشعوب العربية والإسلامية”.
ولفت إلى “أهمية القرار القضائي الصادر في الأردن، بإلزام الراغبين في الزواج بإجراء دورات تأهيل، واعتبار ذلك شرطا لعقد القران، من أجل بناء أسرة صالحة، ومواجهة نسب الطلاق المرتفعة. إننا ندعو مجددا إلى تطبيق هذا القانون في لبنان وشرعنته، وتأمين السبل الكفيلة بتحقيقه، فكما يشترط وجود فحص دم لضمان السلامة الصحية للزوجين، لا بد من تأهيلهما لضمان نجاح المؤسسة الزوجية التي تبنى في داخلها الأجيال، وتعد النواة الأساس لبناء المجتمع”.-انتهى=
———-
أحمد قبلان: بدأنا تحركا لاطلاق حمزة ولعدم استغلال المأساة لمآرب سياسية
(أ.ل) – أعلن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان في بيان، انه بدأ تحركا لاطلاق سراح فاطمة حمزة الأم المحتجزة في مخفر الغبيري لعدم تنفيذها حكم المحكمة الجعفرية بتسليم ولدها لوالده الذي دخلت معه في نزاع شرعي وقانوني”. وتمنى “عدم استغلال هذه المأساة الإنسانية لمآرب سياسية وشخصية”.
واوضح قبلان “ان المحكمة الجعفرية هي الجهة المختصة لحل نزاعات الاحوال الشخصية لدى الطائفة الشيعية وليس المجلس الشيعي”. –انتهى-
——-
قاووق: حزب الله أثبت أنه أهل الصدق والوفاء
(أ.ل) – رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن “لبنان في دائرة الخطر إذا ما انتقلت عناصر داعش من الموصل إلى سوريا، ولهذا المقاومة إذ تستشعر الخطر من المشروع السعودي الأمريكي في سوريا، فإنها لن تتخلى عن واجباتها في حماية أهلها ووطنها”، مؤكدًا أن “لا مجال ولا خيار أمام اللبنانيين إلا هزيمة داعش والنصرة في سوريا”.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في حاروف بمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد الأخ المجاهد “حسن حسين حوماني”.
وأضاف الشيخ قاووق: “أما السياسات السعودية الأخيرة في لبنان من عقوبات وتصنيفات وتحريض إعلامي وسياسي وطائفي اتجاه حزب الله كان الهدف منها دفع الحزب كي يخرج من معركة سوريا وترك الدعم والترشيح للرئيس ميشال عون”، وتابع “اليوم يحق لنا أن نقيّم ما وصلنا إليه، على الرغم من كل الضغوط السعودية حزب الله لم يغيِّر موقفه من ترشيح الرئيس عون، في حين أنّ من تغيّر موقفه هو النظام السعودي، وأما السؤال الذي يجب أن نطرحه اليوم هو أين حزب الله اليوم وأين السعودية؟ التي اضطرت لأن تتراجع وأن تبدِّل موقفها من ترشيح الرئيس ميشال عون، أما حزب الله فأثبت أنه أهل الصدق والوفاء ولم يغيِّر موقفه ولم يبدل تبديلا وهذا يكفي إختزال مشهد ما حصل”.
وختم الشيخ قاووق” قائلًا إنّ “لبنان اليوم بنجاحه بانتخاب الرئيس دخل عهدًا جديدًا وأنقذ لبنان من مسار الهاوية والمآزق وجعل لبنان على مسار جديد هو مسار الأمل، ومسار الشراكة الحقيقية، ومسار معالجة الأزمات ، داعيا اللبنانيين إلى اغتنام هذه الفرصة وعدم تفويتها”.-انتهى-
———
تيار المستقبل عقد 4 مؤتمرات فرعية
لمنسقيات البقاع الأوسط وعرسال وبعلبك وعكار القيطع
(أ.ل) – اعلن تيار المستقبل، في بيان اليوم، ان منسقيات التيار في المناطق، “تعقد على مدى ثلاثة أيام، مؤتمراتها الفرعية، ما بين الاعضاء الحكميين والمندوبين الذين تم انتخابهم مؤخرا، لعرض التقارير التنظيمية ورفع التوصيات إلى المؤتمر العام المقرر انعقاده في 26 و27 تشرين الثاني الجاري.
استهل اليوم الأول بأربعة مؤتمرات فرعية عقدتها منسقيات البقاع الأوسط، عرسال – الهرمل، بعلبك، وعكار القيطع، على أن يشهد يوم غد السبت 6 مؤتمرات فرعية في منسقيات طرابلس، العرقوب وحاصبيا، عكار الدريب، الكورة، جبل لبنان الجنوبي، زغرتا، ويوم بعد غدٍ الأحد، 7 مؤتمرات فرعية في منسقيات صيدا والجنوب، بيروت، المنية، الضنية، عكار الجومة، البترون وجبيل، البقاع الغربي وراشيا.-انتهى-
——–
شقير التقى سفيري الصين واوكرانيا: لتنمية العلاقات الاقتصادية
(أ.ل) – استقبل رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، اليوم في مقر الغرفة، سفير الصين وانغ كيجيان يرافقه الملحق الاقتصادي والتجاري في السفارة Zhang Fengling.
شقير
بداية رحب شقير بالضيف، وأكد “عمق علاقلات الصداقة بين البلدين وضرورة تنمية العلاقات الاقتصادية، ولا سيما لجهة زيادة الصادرات اللبنانية الى الصين التي بامكانها استيعاب كميات كبيرة من المنتجات اللبنانية التي تتمتع بأعلى المواصفات العالمية”.
وطالب شقير “بتسهيل ادخال المنتجات اللبنانية الى الصين، وان لا تكون العلاقات الاقتصادية باتجاه واحد، ومن هذه المنتجات: العسل، النبيذ، زيت الزيتون ومنتجات اخرى”.
واقترح عقد اجتماع الاسبوع المقبل بين السفير الصيني ورئيس اتحاد منتجي النبيذ في لبنان ظافر شاوي لبحث سبل فتح السوق الصينية امام النبيذ اللبناني، وعقد لقاء آخر مع رئيس المنطقة الاقتصادية الحرة في طرابلس ريا الحسن للبحث في امكانية خلق شراكات بين الشركات الصينية والقطاع الخاص اللبناني في هذه المنطقة.
وأكد “ان لبنان مقبل على فترة استقرار ونهوض واطلاق مشاريع كبرى، ولا سيما استخراج النفط والغاز وتطوير البنى التحتية اللبنانية بعد اقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، معتبرا “ان بامكان الصين ان تلعب دورا مهما في هذا الاطار”.
السفير الصيني
من جهته، اشاد السفير الصيني بالعلاقات الاقتصادية بين بلاده ولبنان، مبديا “حرصه على تعزيز العلاقات مع غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة شقير”، لافتا الى “ان الصين تعتزم انشاء مجلس رجال اعمال للدول الـ65 التي هي من ضمن “حزام طريق الحريري”، داعيا الى “تمثيل غرفة بيروت وجبل لبنان في هذا المجلس”. كما دعا الى “المشاركة في مؤتمر رجال الاعمال الصيني – العربي الذي سيقام في في ايلول المقبل في الصين”.
وقد رحب شقير بهذه الافكار، مؤكدا “ان لبنان سيكون في قلب اي مشروع يعزز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والصين ولا سيما انشاء مجلس اعمال للدول المعنية بحزام “طريق الحريري”.
السفير الاوكراني
وكان شقير استقبل سفير اوكرانيا Ihor Ostash يرافقه رئيس مجلس الاعمال اللبناني – الاوكراني سمير طويلة في زيارة تعارفية.
وأكد شقير “اهتمام القطاع الخاص اللبناني بتعزيز التعاون مع نظيره الاوكراني”، مشددا على “ضرورة زيادة التواصل بين رجال الاعمال في البلدين للنظر في الفرص المتاحة واقامة شراكات عمل في مشاريع مجدية ان كان في لبنان او في اوكرانيا”.
واشار الى “ان التبادل التجاري بين البلدين لا يزال متواضعا”، مشددا على “ضرورة العمل على زيادته”. وطالب “بتسهيل ادخال المنتجات اللبنانية التي تتمتع بمواصفات عالية الى الاسواق الاوكرانية”.
من جهته، اشاد السفير الاوكراني بالافكار التي طرحها شقير لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا الى “ان بلاده مهتمة بتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين”، مبديا “استعداده نقل كل الافكار الى المعنيين في بلاده للمساعدة في تطوير التعاون الاقتصادي الثنائي”.-انتهى-
———-
الإعلان عن قبول طلبات الانتساب إلى برنامج ماستر
في الدراسات الاستراتيجية للعام 2016- 2017
(أ.ل) – تعلن قيادة الجيش عن بدء قبول طلبات الانتساب إلى برنامج ماستر في” الدراسات الاستراتيجية” للعام 2016- 2017، الذي يقام بالتعاون بين الجامعة اللبنانية ومركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش، ويضمّ ضباطاً وطلاباً مدنيين، وذلك وفقاً لما يلي:
– المكان: مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية – الريحانية.
– المدة: سنتان بمعدّل ثلاثة أيام في الأسبوع، يضاف إليها عدد من الأيام وفقاُ للحاجة في حينه، على أن تبدأ الدروس بتاريخ 14/11/2016 لطلاب السنة الأولى للعام الدراسي 2016-2017.
يتمّ التسجيل ودفع الرسم المعتمد في الجامعة اللبنانية اعتباراً من 1/11/2016 ولغاية 11/11/2016 ضمناً، في مكتب عمادة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – مستديرة الطيونة – سنتر سيلين – الطابق التاسع من الساعة 8.30 ولغاية الساعة 13.30 بموجب إيصال يدفع في مراكز” Liban Post “.
- بالنسبة الى الضباط:
- يجب أن يكون الضابط المرشح لاختبارات الدخول برتبة رائد وما فوق وحائز إجازة جامعية.
- تقدّم الطلبات شخصياً من قبل الضباط في مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية اعتباراً من 5/9/2016 ولغاية 19/9/2016، ويتضمّن الطلب نسخة طبق الأصل عن الإجازة والعلامات والشهادات الأخرى مع المعادلات الرسمية، مصدّقة من المرجع الصالح.
- يتمّ الإعلان عن طلبات الضباط المقبولة بتاريخ 26/9/2016، وإبلاغهم شخصياً بعد موافقة هيئة إدارة البرنامج.
- يكلف مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية بإحالة لائحة إسمية بالضباط المقبولة طلباتهم إلى قيادة الجيش – أركان الجيش للعمليات – مديرية التعليم لإجراء اختباري اللغة الإنكليزية والفرنسية، وذلك وفقاً لما يلي:
أ- اختبار اللغة الفرنسية بتاريخ 4/10/2016 واللغة الإنكليزية بتاريخ 5/10/2016 (يحدّد المكان والزمان على همة أركان الجيش للعمليات – مديرية التعليم في حينه)، على أن تزود هذه الأركان، مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية نتيجة الاختبارين على سلّم العلامات من 1 إلى 100.
ب- يعيّن تاريخ 6/10/2016 الساعة 9.00 صباحاً، موعداً للاختبار الخطي بموضوع عام في مبنى المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية – سن الفيل
- تعلن النتائج بتاريخ 27/10/2016 ويبلغ الضباط المقبولون على همة مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية.-انتهى-
——–
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الجمعة 04 /11/ 2016 البيان الآتي:
بتواريخ 8،7،2،1 /11/ 2016 اعتباراً من الساعة 8.00 وحتى انتهاء المهمة، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رام مشمش – جبيل، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
وبتواريخ 7،4،3،2 /11 /2016، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية مزرعة حنوش، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الرشاشة والمتوسطة.
لذا تدعو هذه القيادة المواطنين إلى عدم الاقتراب من البقعة المذكورة أو سلوك الطرقات المؤدية إليها.
وبتواريخ 3،2،1/ 11 /2016 ما بين الساعة 6.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة عيون السيمان، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
وبتاريخي 2 و9 /11/ 2016 ما بين الساعة 14.00 والساعة 18.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في مركز التدريب – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية واستخدام القنابل المدخنة والصوتية. واعتباراً من 1 /10 /2016 ولغاية 31 /12 /2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 20.00، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة جبل المالح – عكار، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. واعتباراً من 1 /10 /2016 ولغاية 31 /12 /2016، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية، واستعمال القنابل اليدوية المدخنة والصوتية. واعتباراً من 26/ 9 /2016 ولغاية 9/ 12 /2016، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رأس مسقا – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية، واستعمال القنابل اليدوية المدخنة والصوتية.
واعتباراً من 1/ 7/ 2016 ولغاية 31 /12/ 2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تمّ رطيبة – العاقورة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.-انتهى-
——–
انتهت النشرة