سلام عاد والوفد الوزاري من شرم الشيخ
(أ.ل) – وصل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام والوفد الوزاري المرافق الى بيروت من شرم الشيخ بعد مشاركته في اعمال القمة العربية.-انتهى-
———-
أبو فاعور: اعتمادات طريق راشيا المصنع باتت مؤمنة
(أ.ل) – التقى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور رؤساء بلديات ومخاتير راشيا والبقاع الغربي في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، في حضور وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي رباح القاضي، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي، متعهد طريق المصنع – راشيا الدولية وليد قمبريز وعدد من المهندسين. وبحث معهم شؤونا إنمائية وخدماتية، أبرزها آليات معالجة طريق راشيا المصنع الدولية المزمع تعبيدها في الأسابيع المقبلة بعد الترهل الكبير الذي طالها.
بعد شرح من قمبريز عن واقع الطريق ومراحل تنفيذه، ومداخلات لعدد من رؤساء البلديات، أعلن أبو فاعور “أن الاعتمادات باتت مؤمنة”، معربا عن شكره “لوزير الأشغال العامة غازي زعيتر”.
وقال: “اتفقنا مع متعهد الطريق وليد قمبريز، على أن يبدأ اليوم بالأشغال”.
ولفت الى أن “الطريق بحاجة الى ملحق، وسوف نتواصل مع وزير الأشغال من أجل تأمين ما يحتاجه الطريق من أموال، لأن هذه المنطقة ككل المناطق اللبنانية لها حق في الزفت، وواجب الدولة أن تلتفت اليها، خصوصا أن هذا الطريق لا يخدم فقط البقاع الغربي وراشيا، إنما هو طريق دولي يربط البقاع بالجنوب، ولبنان بكل الدول العربية، وبالتالي يجب معالجته من دون تقاعس، لا سيما أن هذه المنطقة عانت في الأشهر الماضية بشكل كبير، نتيجة وضع الطريق الصعب، ونأمل أن تبدأ مرحلة التجهيز بالمواصفات التي حددتها وزارة الأشغال، فنكون قد أنهينا مشروع مد شبكة المياه التي أصبحت جاهزة”.-انتهى-
———–
الرابطة الدولية للإبداع الفكري/الإمارات كرمت فائزين
في مسابقة “أعز الحبايب” وأحمد إبراهيم ضيف الشرف
1- نص قرار الرابطة الدولية للإبداع الفكري والفني والثقافي بدولة الإمارات
(أ.ل) – إحتفلت الرابطة الدولية للإبداع الفكري والفني الثقافي بدولة الإمارات بيوم الأم بطريقة خاصة … فقد احتفلت بمعنى العطاء المتجدد في الأمومة والأبوة وكل المشاعر الإنسانية الراقية .
وفي هذا الاتجاه كرمت الرابطة عددا من رموز العطاء في مجالات مختلفة … وكذلك كرمت الفائزين في مسابقة اعز الحبايب والتي شارك في التصويت لها آلاف الأصوات وقد كان ضيف شرف الحفل الكاتب الإماراتي الكبير … أحمد ابراهيم …والذي رشحته أديبة رائعة تتلمذت على يديه وكان لها أبا روحيا
وقد ملأ ضيف شرف الحفل جو المكان بإحساس غامر بالإنسانية التي تتدفق في كل فعل منه …. تدفقت مشاعره حبا في الوطن … تدفقت مشاعره تجاه مصر … تدفقت مشاعره تجاه والدة إحدى الفائزات لينزل من على المنصة مقبلا راسها …
واستلب مشاعر الحضور عندما اهدى التكريم للسيدة الرائعة حرمه إحساس غامر يالعطاء يغمر الكل من هذا الرائع الستاذ … أحمد إبراهيم
ومن ثم كان قرار مجلس إدارة أمناء الرابطة الدولية للإبداع الفكري والفني والثقافي من (باريس) فرنسا,…
متفقا مع مجلس إدارة الرابطة بدولة الإمارات الذي يرأسه د.عادل النويشي بتعيين الكاتب والأديب والمؤرخ الرائع أستاذ.. أحمد إبراهيم سفيرا للثقافة والفكر واﻹبداع ..
وقد قدم سيادته مع السيد رئيس الرابطة دروع التكريم لرموز العطاء وهم:
د.عبلة الكحلاوي وتسلمتها عنها كريمتها … د.منال عليوة صاحبة مبادرة العلاج بالفن لأطفال 57357 …. الأستاذة سميرة سالم حرز الله مديرة مركز تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة.
وكذلك قدموا هدايا الفوز للأمهات الأوائل السيدة ليلى جودة …. السيدة صافيناز جوهر …. السيدة رفيقة حاطوم … السيدة تغريد البهنساوي.
وشاركوا أيضا في تكريم من شاركوا بالمسابقة وهم:
إسم المرحوم م. محمد صديق … الحاج حامد عبدالهادي شعراوي … الأستاذة منال شهوان … الحاجة نادية محمود عبدالعال… السيدة شادية راتب عبد الوهاب … السيدة حكمت طلعت عبدالحميد رضوان.
وقد شدا في الحفل كل من المطربة المبدعة … ماري حطوم … مهنئة والدتها بأغنية ولا أروع.
وكذلك شدت المبدعة شيرين محمد صديق بأغنيه أهدتها لروح والدها م.محمد صديق الذي رشحت إسمه للتكريم.
كل عام والجميع بسعادة ورقي
2. صورة شهادة التكريم بقرار رقم 2/2015 الصادر عن رئيس مجلس الإدارة
قرار تعيين الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم (سفيراً للثقافة والفكر والإبداع)
الرابطة الدولية للإبداع – باريس
21 مارس 2015 المكتب التمثيلي أبو ظبي/دولة الإمارات العربية
———–
شهيب جال في مدينة جزين: تطوير الإنتاج الزراعي النوعي
(أ.ل) – جال وزير الزراعة أكرم شهيب في مدينة جزين ومنطقتها بدعوة من إتحاد بلديات المنطقة، حيث تفقد مركز تكسير الصنوبر في ضهر الرملة، وكان في استقباله رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين ورئيس بلدية جزين خليل حرفوش ورئيس بلدية بكاسين حبيب فارس ومهتمون، ثم انتقل إلى التعاونية الزراعية في بلدة عازور، ومن ثم الى بيت الغابة في بلدة بكاسين، حيث أثنى على هذا المشروع البيئي وأبدى استعداده لتقديم الدعم المطلوب.
ختام الجولة كان بلقاء عقده شهيب مع رؤساء البلديات والمخاتير والمستثمرين في جزين والتعاونيات الزراعية وكبار المزارعين في مبنى اتحاد بلديات جزين في السراي الحكومي، في حضور النائب زياد أسود، حرفوش، رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان زياد الحاج، رئيس المركز الزراعي في جزين إيلي فارس، رئيس جمعية “الأرض البيضاء” أمل أبو زيد، ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة ورؤساء التعاونيات الزراعية وعدد من المزارعين.
وقال شهيب في كلمته: “أشكركم على الدعوة والجولة، وأسجل فرحا كبيراً أنني في أرض معطاءة، عرف ناسها حتى الساعة وللمستقبل كما نرى، قيمة الأرض وأهمية البقاء والانتاج فيها وأهمية المحافظة على أخضرها المميز، وللأسف تدنّت نسبة الأخضر في كل لبنان إلى 13 في المئة، وخطتنا في الوزارة، طبعاً مع وزارة البيئة أن نرفع النسبة إلى 22 في المئة في أحسن الحالات. وليست سهلة أعتقد في بلد نجد فيه منشار الكهرباء والبنزين والمنجل والفراعة يسبق المعول، عدا الحرائق ومع الأسف الرعي الجائر وما شابه. وأهل جزين يتطلعون إلى تطوير إنتاج وتأكيد حماية، فشكراً لجزين التي عودتنا النوعية والتميز انتاجا ومنتجين”.
وأضاف: “يهمني في هذا اليوم الجزيني الزراعي أن أؤكد على نقاط ست: اولا، حماية الأخضر الغابي والحرجي والزراعي وهذه المسألة أولوية لدى وزارة الزراعة ان في غابة بكاسين أو في أي موقع آخر. ثانيا، موسم المطر هذه السنة كان وفيراً، لكن ذلك يجب أن لا ينسينا ضرورة ترشيد استخدام المياه في الزراعة وضرورة التوجه إلى زراعات ملائمة لا تتطلب استهلاك الكثير من المياه وضرورة اعتماد الزراعة الحافظة والزراعة البعلية حيث لا تتوفر المياه، وهذا من شأنه زيادة المساحات المزروعة في المنطقة”.
وتابع شهيب: “ثالثا، أشجع كوزير للزراعة على اعتماد الزراعة العضوية والابتعاد عن استخدام المبيدات السامة والأسمدة الكيماوية نظراً لنجاح الزراعة العضوية في لبنان وللطلب المتزايد على الانتاج الزراعي العضوي وإمكانية التسويق في الداخل والخارج، فالسنة صدّرنا تفاحاً مزروعاً بطريقة عضوية بمليون دولار إلى روسيا وأبرمت إحدى الشركات عقوداً بمليون و 300 ألف دولار خضار للموسم القريب، إذاً السوق موجود. وقطاع الزراعة العضوية واعد وأدعو الشباب الى هذا الانتاج المجدي والجاذب للعودة الى الانتاج من الأرض.”
وأردف بالقول: “رابعا، الحاجة دائمة في منطقة جزين، كما في غيرها، الى تطوير الانتاج الزراعي كمّاً ونوعاً وبخاصة الانتاج النوعي عبر زراعة أصناف جديدة قادرة على المنافسة وتطوير الانتاج النوعي الحالي. هنا سأتكلم عن التفاح. التفاح السنة كانت سنة جيدة، ولكن لا يزال عندنا بين الأربعين والخمسين ألف طن في البرادات. في بداية الموسم، التجار يشعرون المزارعين بالخطر الآتي ويقولون لهم ليس هناك أسواق ويشترون منهم بالسعر الرخيص ويبحثون عن أسواق بأسعار عالية، ويضطر المزارع المسكين الفقير أن يبيع إنتاجه بالرخيص والربح يذهب إلى مكان آخر. هنا تظهر مشكلتان، مشكلة ثمن التبريد، أي عبء على عبء ومشكلة أن الأسواق تكون للتاجر والمزارع ينتظر التاجر ليأخذ إنتاجه وإلا سيذهب إلى البرادات. نحن ضُربنا في إيجاد أسواق، وحالياً من بشري إلى جزين هناك كميات تفاح في البرّادات. حاولت في الإمارات مع الهلال الأحمر الإماراتي أن يشتروا التفاح اللبناني والبطاطا ويعطونه للاجئين، فيساعدون الإثنين بذات الوقت. وسنذهب إلى اجتماع الدول المانحة للاجئين في الكويت، مع الرئيس تمام سلام ووزير الشؤون الاجتماعية، وسأحاول مع الهلال الأحمر الكويتي لربما يشترون منا كمية من التفاح للنزوح إن كان في الأردن أو في لبنان أو في أي منطقة، فيساعدون الإثنين. لكن المشكلة الأساسية النوعية والمبيدات واستعمالها والحجم والتوضيب والتصدير. هناك مسؤولية على المزارعين وهناك مسؤولية في تغيير النظام الزراعي عبر إيجاد أنواع جديدة تتلاءم مع التطور العلمي في الزراعة”.
وقال: “خامسا، ضرورة الاستثمار في التصنيع الغذائي، كما في مشروع الصنوبر هنا في جزين وسنجد أسواقاً جيدة جداً، وموضوع كيفية القطف والنقل والكسر سيلعب دوراً مساعداً، وآمل أن تنتقل التجربة إلى كل المناطق اللبنانية، وأن نتوسع في الزراعات الملائمة للتصنيع الغذائي النوعي. وتجربة المنطقة في الكرمة الصالحة لصناعة النبيذ، على سبيل المثال لا الحصر، جيدة ومشجعة. نحن ننتج تقريباً 9 ملايين قنينة نبيذ في السنة في لبنان، قطاع مهم جداً، وسوقنا خارجاً ممتاز، حيث نصدّر3 ملايين قنينة، وعندنا أيضاً انتاج في جزين. كما نشارك في المعارض، أقمنا معرضاً في باريس وفي برلين والسنة في نيويورك، وبالتالي هذا قطاع واعد جداً في طريقه إلى التقدّم، على الأقل 3 ملايين قنينة تذهب للإستهلاك المحلي”.
وأشاد بـ”تجربة العسل في جزين، وهي تجربة مشجعة. عندنا 6 آلاف مربّي نحل، وندعم بكل قدراتنا هذا الإنتاج، فهذا القطاع له روحية إنسانية وثقافة وحضارة ورقي. الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعدنا كثيراً ونحن نجهّز المواصفات. وبصراحة أحاول قدر الإمكان الحدّ من الإستيراد من الخارج ضمن الإمكانيات، لنحمي إنتاجنا الذي هو إنتاج جيد، والكميّات جيدة للتسويق وللسوق المحلي”.
وأضاف شهيب: “سادساً، استنادا الى كل ما ذكرت، وعلى ضوء تجربتكم وملاحظاتكم وهواجسكم التطويرية نتطلع في وزارة الزراعة الى عمل مشترك مع الاتحاد والتعاونيات والمستثمرين في القطاع الزراعي والراغبين في الاستثمار في القطاع والمزارعين ومربّي الماشية لوضع خطة استجابة لحاجات منطقة جزين بالتعاون مع الإتحادات والبلديات والجمعيات والقوى السياسية لتطوير الزراعة والإنتاج الزراعي، والوزارة جاهزة للتعاون لتحقيق المرجو من الخطة التطويرية”. وقال: “كان عندنا مشكلة في موضوع إدارة التعاونيات، ونحن حاضرون لأي طلب أو استفسار، كما سنتحرّك ببعض الأموال المخصّصة للتعاونيات”.
وختم بالقول: “شكراً لكم تحاولون النهوض بقطاع منتج وقادر على أن يكون أكثر إنتاجا، فالزراعة جزء من المحافظة على الأرض، الأرض يعني الإنسان والإنسان يعني وجودنا. كي نبقى بالأرض علينا الإهتمام بالزراعة والتصنيع الزراعي حتى نثبّت الناس. مشروع غابة بكاسين ومحمية أرز الشوف عمل متكامل سياحي بيئي تراثي زراعي يستفيد عبره أبناء هذه المنطقة من كل شبر موجود فيها”.-انتهى-
———-
الحريري استمعت من وفد فصائل منظمة التحرير لمطالب حياتية وتربوية
(أ.ل) – استقبلت النائب بهية الحريري وفدا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، عرض معها شؤونا حياتية واجتماعية وتربوية تهم اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في مخيمات المدينة.
وكان اللقاء مناسبة للتطرق للوضع الأمني في المخيمات، في ظل استكمال اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المزيد من خطوات نشر القوة الأمنية المشتركة على صعيد المخيمات، وآخرها مخيم المية ومية وتفعليها في مخيم عين الحلوة.
واثر اللقاء، تحدث امين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة بإسم الوفد، فقال: “نحن اعتدنا أن نأتي دائما الى هذا البيت الكريم، فالتواصل الفلسطيني اللبناني الدائم لبحث القضايا الفلسطينية اللبنانية كافة، اعطى طمأنينة لأهل صيدا ولأهل مخيم عين الحلوة. واننا نؤكد على تعزيز هذه العلاقة الفلسطينية اللبنانية وخاصة في مخيمات صيدا والمدينة. وتطرقنا مع النائب الحريري لعدة امور. اولا نشكر لها وقوفها الى جانب شعبنا الفلسطيني في كل المحن التي يمر بها. تحدثنا معها في قضايا تهم المخيمات، واكدنا على دور واهمية تعزيز القوة الأمنية الفلسطينية التي انتشرت في مخيم المية ومية قبل ايام، والمرحلة المقبلة ستكون في باقي المخيمات. وقد لاقت هذه الخطوة دعما من النائب الحريري وكذلك من الأجهزة الأمنية اللبنانية كافة”.
أضاف “لكن هناك عدة قضايا في المخيمات نتعرض لها. فنحن مقبلون في 1 نيسان على التشدد في موضوع السير، والفلسطينيون لا يملكون دفتر سوق عمومي بل رخصة عادية. وهناك توقيف لعدد من السائقين الفلسطينيين، وتحدثنا مع النائب الحريري لحل هذه القضايا لحين ايجاد حل شامل للسائقين الفلسطينيين. كذلك تحدثنا في الموضوع التربوي، فهناك فلسطينيون في المدارس اللبنانية وخاصة في مدرسة عائشة، وايضا هناك مشروع بدفع اقساط لمساعدتنا في هذا الملف، وهناك النازحون الفلسطينيون من سوريا لم يتم التجديد لهم في المرحلة الأخيرة، ناقشنا معها هذه القضايا، ومن ثم طالبنا بان يكون لها الدور الأكبر بوقف ومحاسبة الذين يقفون وراء الهجرة غير الشرعية، حيث يأخذون ابناء شعبنا الفلسطيني الى اعماق البحار في رحلة الموت، فيجب أن تتم محاسبة هؤلاء الذين يتاجرون بدماء شهداء الشعب الفلسطيني”.-انتهى-
———-
الموسوي: ليتذكر المغامرون أن خياراتهم جرت إلى البلد الأزمات
(أ.ل) – رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي في احتفال تأبيني في بلدة الطيري، أن “على اللبنانيين، في ظل التوتر السياسي الذي يضرب منطقتنا من أقصاها إلى أقصاها، ألا يغرقوا في ما بينهم في الصراعات الحاصلة، وأن يعملوا ما أمكنهم من أجل تحييد علاقاتهم الداخلية وبلدهم عن الصراعات الجارية، لتجري هذه الصراعات في جغرافياتها”، مشددا على “وجوب أن نحيط الجغرافيا اللبنانية بعوامل الحماية والاستقرار، وبدلا من أن تغرق القوى السياسية في سجال بينها، فإن على القوى السياسية التي تؤلف الحكومة وتشارك في المجلس النيابي أن تبذل الجهد لحل المشكلات التي يعاني منها المواطنون، فلا طائل من سجالاتنا الداخلية حول القضايا التي تدور في المنطقة، ومن الأفضل أن يبذل الجهد في إطار الحكومة للقيام بالإجراءات المناسبة، وأن يعاود المجلس النيابي عمله التشريعي في أقرب وقت من أجل إقرار مجموعة من مشاريع واقتراحات القوانين التي بات إقرارها لازما لتمكين اللبنانيين من مواصلة عيشهم الكريم”.
وأشار إلى أن “هناك سلسلة من المشاريع أمام المجلس النيابي التي تتطلب انعقادا قريبا للجلسة التشريعية، وهناك الكثير من المهمات التي على الحكومة أن تواصل العمل والنهوض بها”، وشدد على “ضرورة عدم نسيان مسؤوليتنا الوطنية في المبادرة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، والانتخاب يمكن أن يتحقق اليوم قبل الغد إذا استقل اللبنانيون بقرارهم الذاتي، واعتمدوا المنهج الميثاقي في اختيار من يشغل سدة الرئاسة الأولى، وإذا كان مطلوبا مراعاة الشروط الميثاقية في تشكيل الحكومة وفي تكوين المجلس النيابي، فإن الشرط الميثاقي في انتخابات رئاسة الجمهورية واضح ويقوم على أساس الاعتراف بحق الأكثرية المسيحية الشعبية والنيابية بملء مقام رئاسة الجمهورية، والأمور في هذا المجال واضحة وليست بحاجة إلى استدلال، بل هي تحتاج فقط إلى قرار بالنزول عند رغبة الأكثرية المسيحية الشعبية والنيابية، والمقصود الأكثرية الميثاقية لا العددية، لأن القانون الانتخابي السابق لم يكن يعكس بصورة دقيقة إرادة الناخب اللبناني على الوجه الصحيح”.
لفت إلى أن “انفجار القنبلة العنقودية الذي وقع قبل أيام في الجنوب وأدى إلى إصابة بضعة أطفال كانوا يرتعون في ملاعب الصبا، يعيد إلى الأذهان واقع أن ما مساحته 22 مليون متر مربع ونيف من الأرض اللبنانية ما زال مليئا بالقنابل العنقودية، ما يعني عمليا أن هذه المساحة ما زالت محتلة، إذ إن أهلها ليسوا قادرين على الوصول إليها، وإلا فإن عاقبتهم التفجير والإصابة”، وطالب “الحكومة بأن تولي ملف تطهير أراضينا من القنابل العنقودية اهتماما كاملا، وإذا كان بإمكان العمل الدبلوماسي والتحرك السياسي لدى حوالي 90 دولة منضمة إلى هذه الاتفاقية أن يحركها ويقدم للبنان ما يحتاجه لتطهير أراضيه من هذه القنابل، فإن على الحكومة القيام بما يلزم في هذا الإطار، وإلا فإنها والمجلس النيابي مطالبان بأن يؤمنا الاعتمادات الكافية التي تسمح لفرق تفكيك القنابل والألغام بمواصلة عملها، ونحن في المقاومة قدمنا تضحيات بالغة في مواجهة المحتل الإسرائيلي حتى دحرناه، ومن أجل منعه من تحقيق أهداف عدوانه السياسية والعسكرية، وبات لزاما على الحكومة والمجلس معا أن يتحملا مسؤوليتهما”.
وقال: “قبل عدة أعوام لدى مناقشة مشروع قانون الانضمام إلى اتفاقية حظر القنابل العنقودية في المجلس النيابي، سألنا رئيس الحكومة آنذاك الرئيس سعد الحريري، عن الميزات التي سنحصل عليها من جراء توقيعنا على هذه الاتفاقية، إذ لا مصلحة للبنان في أن يكبل أيديه باتفاقيات دولية لا يحصل منها على مقابل، كما سألنا عما إذا كان الانضمام إلى هذه الاتفاقية سيجنبنا في المستقبل إمكانية أن يعمد العدو إلى ارتكاب جريمة القصف بها مرة أخرى، وما إن كان الانضمام إليها يخولنا محاكمة العدو الصهيوني على جريمة الحرب التي اقترفها لأن استخدام القنابل العنقودية هو أمر محرم دوليا، ولا سيما أن الإسرائيلي استخدم هذه القنابل في اليومين الأخيرين، بقصد منع المدنيين من العودة إلى قراهم وحقولهم ومزارعهم وليس مواجهة المقاومين، وسألنا أيضا إن كان الانضمام إلى هذه الاتفاقية سيمكننا من الحصول على مستلزمات تنظيف مناطقنا من هذه القنابل العنقودية التي رماها الإسرائيليون وبلغ مجموعها 4 ملايين قنبلة، إذ تم تنظيف نصف المساحة المقصوفة أي بقي نصف مجموع هذه القنابل، وقد وقف آنذاك الرئيس الحريري وقال إن لبنان بانضمامه إلى هذه الاتفاقية موعود بالحصول على هبات ومساعدات من أجل تنظيف ما بقي محتلا بهذه القنابل العنقودية، فما الذي حصلنا عليه اليوم مقابل هذه الاتفاقية بعد مضي حوالى الأربع سنوات على انضمامنا إليها؟”. أضاف “نحن أبناء نهج المقاومة علمتنا التجارب أنه لا يمكن لمن يعتدي على شعب مقاوم أن ينتصر، ويمكن للمعتدي أن يرتكب المجازر ويلحق أضرارا، لكن لا يمكنه قهر إرادة الشعوب المقاومة، ونحن واجهنا العدوان الإسرائيلي وهزمنا إرادته وكتبنا في الميدان والسياسة إرادتنا الحرة المستقلة المستندة إلى نهج المقاومة الذي بات اليوم هو النهج المعتمد من الشعوب الحرة في المنطقة، فلا يمكن لأي معتد أن يقهر إرادة تلك الشعوب، وإن الشعوب المقاومة هي المنتصرة حقا، وهذا ما نثق به وجربناه في مواجهة العدو الإسرائيلي والتكفيري”.
وتابع “إن اصطناع خطر جديد موهوم للعرب يشكل البيئة المناسبة لاستشراء الفكر التكفيري، وبالتالي فإن عمليات التحريض المذهبي والطائفي التي تمارسها أنظمة ومؤسسات إعلامية تابعة لهذه الأنظمة لن تفيد في حماية هذا النظام أو ذاك، بل ستؤدي إلى تعزيز نزعة التكفير والتطرف والانتحار، وستكون الأنظمة المحرِّضة أول الخاسرين من هذا التحريض، ولقد جربت هذا الأمر من قبل، وها هي تخطىء مرة أخرى، وقد كان من الأفضل أن تتبلور إرادة عربية إسلامية جامعة تستأصل الفكر التكفيري بدل أن يستبدل هذا المسار بمسار اصطناع أعداء وهميين لن يؤدي إلا إلى جعل العدو أعلى درجة من تلك الأنظمة، وإلى ما يمكن العدو التكفيري من التغلغل في البنية الإجتماعية لتلك الأنظمة”.
وختم الموسوي “عدونا هو العدو الصهيوني، ولم تحد البوصلة عنه إطلاقا، وما مواجهتنا مع العدو التكفيري إلا فرع لمواجهتنا مع العدو الصهيوني، لأن العدو التكفيري بات أداة من أدواته، والعالم كله يرى كيف ينسق التكفيريون سواء كان اسمهم النصرة أو غيره مع العدو الصهيوني في سوريا وفي غيرها، ومن هنا، نحن على نهجنا الواضح في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري لحماية بلدنا، وكل موقف اتخذناه كان يصب في حماية هذا البلد ومواجهة العدوان، وعلى المغامرين أن يتذكروا أن خياراتهم ومشاريعهم هي التي جرت إلى البلد أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، في حين أننا لم نحمل إلى هذا البلد إلا الحرية والعزة والكرامة”.-انتهى-
———–
حوري: خيارنا في تيار المستقبل العروبة والاعتدال
(أ.ل) – أقامت دائرة راس النبع في منسقية بيروت في “تيار المستقبل”، احتفالا بمناسبة عيد الأم، في مطعم “الديار” في بيروت، في حضور النائب عمار حوري، عضو المكتب السياسي رولا العجوز، منسق عام بيروت بشير عيتاني، منسقة قطاع المرأة في منسقية بيروت نادين جارودي، منسق دائرة راس النبع زياد الغول وأعضاء من الدائرة، مخاتير راس النبع، وحشد من الأمهات.
وألقى حوري في كلمة، اكد فيها أن “خيارنا في تيار المستقبل، هو خيار العروبة والعرب، الاعتدال، لبنان التنوع، وأن قضيتنا الأساسية والمركزية تبقى قضية العرب الأولى فلسطين”، موجها التحية إلى “القمة العربية التي انعقدت في شرم الشيخ، والتي صوبت توجه العرب نحو استرجاع الاراضي العربية ممن يحاول تخريبها ويدعي أنه يحتل أربع عواصم عربية”.
وشدد حوري على “ان لا بيئة حاضنة للارهاب في مناطقنا، أو في أمتنا، لأننا أمة الاعتدال، وأمة التنوع”، وجه التحية إلى ” كل أمهات العرب اللواتي يبذلن أغلى التضحيات في سبيل الحرية والديمقراطية، بالرغم من المحن الصعبة التي يمر بها عالمنا العربي”.-انتهى-
———
القطان: الحل في اليمن لا يكون الا بالحوار
(أ.ل) – دان رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان وبشدة ما يتعرض له اليمن من قصف حاقد بطائرات عربية وبتوجيات غربية حاقدة ووضعها في خانة خدمة العدو الصهيو أمريكي.
وأضاف الشيخ القطان أمام وفود زارته في مقر الجمعية “كم كنا نتمنى ان نرى هذه الطائرات ترد دفاعاً عن فلسطين وغزة وعن لبنان خلال عدوان إسرائيل المتكرر على فلسطين ولبنان، ولكن الظاهر هذه الطائرات لا توجه إلا إلى دولنا العربية والإسلامية ولا تطلق صاروخاً إلا على أطفالنا وشيوخنا وشعوبنا المقهورة” وانتقد القطان مقررات القمة العربية واعتبر أن الحل لا يكون في اليمن إلا من خلال الحوار.-انتهى-
———-
قاووق: للترفع عن لغة التحريض لتحصين وطننا
ولا مبرر لأي لبناني ادعاء الحياد والنأي بالنفس
(أ.ل) – رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، أن “المواجهة في لبنان مع الخطر التكفيري هي نفس المواجهة مع الخطر التكفيري على مستوى الأمة ، وأن الواجب الوطني يفرض على الجميع التمسك بعنوان قوة ومنعة وحصن لبنان في مواجهة هذا الخطر، وهو معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
وأكد خلال احتفال تأبيني في حاروف “أنه ليس أمام اللبنانيين إزاء الخطر الحقيقي القادم بعد ذوبان الثلج، إلا التمسك بضرورة هذه المعادلة ، وأنه لا يوجد أي مبرر لأي قوى وفئات سياسية باستهداف عنصر قوة ومنعة لبنان ، وأن على الجميع إذا أرادوا أن يحصَّنوا لبنان، أن يترفعوا عن لغة التوتير والتحريض حتى نحمي الوحدة الوطنية والإستقرار”.
وخلال احتفال أقامه “حزب الله” في حسينية بلدة ميس الجبل الجنوبية، رأى قاووق “أن الإرهاب التكفيري فرض حربا مفتوحة على لبنان الذي تمكن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة من أن يربحها، وأن يبعد خطر الإمارات التكفيرية نسبيا عنه، وأن يقطع طريق الفتنة، ويحاصر الفلول التكفيرية في جرود عرسال والقلمون”.
وأشار إلى “أن التكفيريين الإرهابيين ينتظرون ذوبان الثلج حتى يشنوا هجوما جديدا على القرى والبلدات اللبنانية ومواقع الجيش اللبناني فهذه حرب مفتوحة ومتواصلة”، وقال: “عندما يكون هناك عدوان خارجي إرهابي تكفيري على لبنان فإنه لا يستثني أحدا، ويطال كل اللبنانيين بمختلف مناطقهم وطوائفهم ومذاهبهم”، مشددا على أن “المسؤولية الوطنية تفرض على اللبنانيين جميعا أن يكونوا في خندق واحد لمواجهة الخطر القادم، فنحن لن نتخلى عن مسؤولياتنا في الدفاع عن أهلنا، وكما كنا السباقين في مواجهة الإرهاب التكفيري سنبقى السباقين في الميدان لا في الكلام، فهم ليسوا إلا فلولا هاربة مهزومة أمام ضربات المجاهدين في القصير وقارة ويبرود ورنكوس، وهم يدركون تماما أننا حيث نكون يكون النصر”.
ولفت قاووق إلى “أن لبنان بأسره يتعرض لخطر عدوان تكفيري إرهابي”، وقال: “ان أقل وأضعف الواجب الوطني يفرض على جميع اللبنانيين أن يقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم الوطنية لمواجهة هذا الخطر، لأن المسألة ليست فريقي 8 و14 آذار، إذ لا يوجد أي مبرر لأي لبناني بأن يدعي الحياد والنأي بالنفس، حيث انه لا معنى لهما إذا كان التكفيريون الإرهابيون ينتظرون ذوبان الثلج ليهاجموا لبنان”.
وأضاف “فخر لنا في حزب الله بأننا نقاوم دفاعا عن وطننا وسنقاوم مجددا، وشرف لنا أننا نضحي لحمايته وسنضحي مجددا، ولن يأتي اليوم الذي نساوم فيه على ذرة من الكرامة، وإذا كانت المنطقة تعصف بعواصف التكفير، فنحن بتنا نعرف من مع هذه العواصف”.
وفي موضوع انتخاب رئيس الجمهورية، قال قاووق: “إذا كان لبنان يمر في مرحلة استثنائية، فإن خطورة التحديات التي يمر بها لبنان والمنطقة تفرض على اللبنانيين أن يتمسكوا بانتخاب الرئيس الأقوى مسيحيا ووطنيا، “وموقفنا هذا هو مبدئي وليس قابلا للمقايضة وللمساومة، ولا نقايض ولا نساوم على مبدأ أن نرشح الرئيس الأقوى مسيحيا ووطنيا”، مشيرا إلى أن الذي يتحمل مسؤولية إطالة أمد الفراغ، هو الذي يضع الفيتو على الرئيس الأقوى وطنيا ومسيحيا وشعبيا”.-انتهى-
———
جبهة التحرير الفلسطينية في يوم الارض: شعبنا متمسك بحقوقه رغم التضحيات
(أ.ل) – أعلنت جبهة التحرير الفلسطينية، في بيان اليوم، لمناسبة يوم الأرض الذي يصادف في 30 آذار، ان الذكرى “تأتي في ظل ظروف ومناخات سياسية صعبة ومخاطر وأزمات تعصف في المنطقة العربية”، ورغم ذلك تبقى صورة شعبنا الفلسطيني راسخة في ثباته وتمسكه بأرضه وحقوقه وثوابته الوطنية، ويوم الأرض أحد هذه الثوابت، لما تحمله هذه المناسبة من معان رمزية ودلالات بالنسبة لشعبنا الفلسطيني الصامد، حيث يجسد يوم الأرض الإرادة الوطنية والرباط الروحي الوثيق بين الإنسان الفلسطيني وأرضه، وهذه المناسبة مثلت نموذجا لمعاني التضحية وعنوانا للاحتجاج والمقاومة والرد المستفيض على سياسة الاستيطان والتهويد”.
واكدت “ان مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية، تتطلب العمل بموجب استراتيجية وطنية شاملة”، وشددت على “رفض الحلول الجزئية، أوالرهان مجددا على المفاوضات..لأن قضية شعبنا عنوانها الحرية والاستقلال، وحق العودة جوهر القضية الفلسطينية و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والسيادة الكاملة غير المنقوصة”.
ودعت الى “المزيد من التضامن وإعداد الخطط والبرامج والاستراتيجيات العربية على صعيد حركات التحرر والأحزاب العربية والقوى الفلسطينية ومراهنتنا دوما على قدرة وإرادة الجماهير العربية في تجاوزها للأزمات”.
وأكدت الجبهة “ان شعبنا متمسك بحقوقه وثباته على أرضه مهما كانت التضحيات، وحيت الشعب العربي الفلسطيني والجماهير العربية في المناطق المحتلة عام 1948”.-انتهى-
———–
الشعبي الناصري: للحوار في اليمن ورفض اللجوء الى القوة العسكرية
(أ.ل) – دان “التنظيم الشعبي الناصري” في بيان اليوم، “العدوان العسكري على اليمن”، مشددا على “الحوار الذي يستند إلى قاعدة التكافؤ بين مختلف الأطراف، وعلى رفض لجوء أي طرف إلى القوة العسكرية من أجل فرض توجهاته على الآخرين”.
أضاف “لقد خاض الشعب اليمني قبل بضع سنوات، انتفاضة شاملة ضد حكم التبعية والفساد، مطالبا بالحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية. واليوم، وبعد انهيار التركيبة السلطوية، يبادر هذا الحلف إلى شن حرب تدميرية ضد اليمن ، تلحق بها أفدح الخسائر البشرية والمادية، ويدفع الشعب الثمن الباهظ”.
وتساءل كثيرون “كيف ظهرت هذه الأعداد الكبيرة من الطائرات الحربية فجأة؟ ولماذا لم نرها تتصدى للعدوان الصهيوني على غزة؟ أو تواجه الحروب الصهيونية على لبنان؟.
فتلك الأنظمة تتجاهل الخطر الصهيوني والخطر الاستعماري، وهي اخترعت خطرا مزعوما أسمته الخطر الإيراني، وباتت تجند كل طاقاتها لمواجهته”.
أضاف “هكذا وقع الشعب اليمني ضحية للصراع غير المبرر الذي تخوضه أنظمة الخليج ضد إيران. كما بات عليه أن يدفع من أمنه واستقراره الأثمان الباهظة لهذا الصراع”.
وختم “لتبادر القوى الوطنية والتقدمية العروبية في اليمن إلى رفع صوتها وتفعيل حركتها من أجل إعادة الاعتبار للمصالح الحقيقية للشعب اليمني وتطلعاته، ولمصالح الأمة العربية وأمنها. وهو ما يقتضي، من جهة أولى، التصدي للعدوان الخارجي، والمطالبة على المستوى الدولي بوضع حد فوري له. كما يقتضي، من جهة ثانية، التحرك داخليا من أجل وقف أي شكل من أشكال الأعمال القتالية، والعودة إلى لغة الحوار المتكافىء بعيدا عن الاستقواء بالسلاح، ومع رفض كل أساليب الهيمنة بواسطة القوة العسكرية”.-انتهى-
———-
“أمل” أنهت مؤتمرها العام بتجديد الثقة ببري
(أ.ل) – أنهت “حركة أمل” مؤتمرها العام الثالث عشر، اليوم، بعد مشاورات واجتماعات عقدتها في المناطق، استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، وجددت الثقة برئيس مجلس النواب نبيه بري رئيسا لها، كذلك تم انتخاب أعضاء هيئة الرئاسة.
وسوف يصدر مكتب الاعلام المركزي للحركة، غدا، بيانا، حول وقائع المؤتمر، وجلساته، وآلية التجديد للرئيس، وانتخاب الأعضاء الجدد.-انتهى-
——–