الرئيسية / النشرات / نشرة السبت 28 آذار 2015 العدد2841

نشرة السبت 28 آذار 2015 العدد2841

 

دعوة للإضراب وعقد جمعية عمومية للمتعاقدين الثانويين والإجرائيين
في مقر الاتحاد العمالي الثلاثاء

(أ.ل) – صدر عن اللجنة المركزية للمتعاقدين الثانويين بياناً جاء فيه:
دعت اللجنة المركزية للمتعاقدين الثانويين ولجنة المواد الإجرائية الى الإضراب العام نهار الثلاثاء رفضاً لسياسة الالغاء للمتعاقدين الثانونيين والاجرائيين في الثانوي أو في الإجرائي من خلال سن وتشريع المباراة المفتوحة الطائفية ومنع مستحقات متعاقدي الإجرائي، في مقر الاتحاد العمالي العام وذلك يوم الثلاثاء في 31/3/2015 عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً.-انتهى-
———-
مناورة ميدانية حول فرضية حصول هزة أرضية في صيدا

(أ.ل) – اقيمت قبل ظهر اليوم على الطريق البحرية قرب القلعة القديمة في مدينة صيدا، مناورة ميدانية حول فرضية حصول هزة أرضية، شاركت فيها وحدات من الجيش معززة بعدد من القطع البحرية، بالاشتراك مع مجموعات من الأجهزة الأمنية والدفاع المدني والصليب الأحمر وفوج إطفاء بلدية صيدا وعدد من الوزارات والإدارات الرسمية المعنية، وذلك بإشراف أمين عام المجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير ومحافظ منطقة الجنوب السيد منصور ضو ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وضباط من مديرية عمليات قيادة الجيش ومسؤولون من الوزارات والإدارات المذكورة. وقد تميزت المناورة بسرعة الاستجابة وحسن التنسيق بين المجموعات المنفذة، وشملت عمليات استطلاع وإغاثة وإنقاذ ونقل مصابين الى مستوصفات ومستشفيات المدينة. 
وتأتي هذه المناورة في اطار خطة عمل اللجنة الوطنية لادارة الكوارث والازمات، بالتعاون مع السفارة السويسرية في لبنان ومحافظة الجنوب وبلدية صيدا.-انتهى-
———-

الأمن العام: توقيف سوري في الحمرا

(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة للأمن العام بتاريخ اليوم السبت 28/3/2015 البيان الآتي: 
 نتيجةً لمتابعة الشبكات الناشطة في مجال التزوير، وبعد تكثيف الإستقصاءات والتحريات، قامت قوة من المديرية العامة للأمن العام بمداهمة أحد المكاتب في منطقة الحمرا في بيروت حيث عُثر بداخله على معدات وأجهزة إلكترونية وأختام تُستخدم في عمليات تزوير المستندات السوريّة. تمّ توقيف صاحب المكتب السوري (س. ش.) وبعد التحقيق معه اعترف بنشاطه في هذا المجال، وقد أُحيل إلى القضاء المختص. وتجري المتابعة على النحو المناسب لكشف باقي أفراد العصابة.-انتهى-
———

سلام في كلمة لبنان أمام القمة العربية: لتحييد بلدنا عن كل الصراعات
الاقليمية التي قد تكون لها انعكاسات سلبية على وضعه

(أ.ل) – أعرب رئيس مجلس الوزراء تمام، عن حزنه لعدم وجود رئيس للبنان في القمة العربية، مشيرا إلى أن “التأخير المتمادي في انتخاب رئيس للجمهورية”، أدى “إلى تعثر عمل مؤسساتنا السياسية، وأنعكس سلبا على دورتنا الإقتصادية”، آملا نجاح “الحوار القائم بين الأطراف السياسية، الذي أشاع أجواء إيجابية في البلاد، في خلق المناخ المؤاتي لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري البالغ الأهمية، ليكون في مقعد لبنان في القمة العربية المقبلة رئيس الجمهورية اللبنانية، رأس دولتنا ورمز وحدة وطننا”.
وبالنسبة لتطورات المنطقة، أعلن سلام ان لبنان “وإنطلاقا من حرصه على دعم الشرعية الدستورية في اليمن، وعلى الإجماع العربي ووحدة جميع البلدان العربية واستقرارها، يعلن تأييده أي موقف عربي يحفظ سيادة اليمن ووحدة أراضيه وتماسك نسيجه الإجتماعي”.
وإذ أكد حرص لبنان الدائم “على المصلحة العربية العليا وتضامننا مع اشقائنا العرب في كل قضاياهم المحقة”، دعا إلى “تحييد لبنان عن كل الصراعات الاقليمية التي قد تكون لها انعكاسات سلبية على الوضع اللبناني”.
كما أعلن تأييد لبنان لـ”إنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب وصون الأمن القومي العربي”.
 جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سلام أمام القمة العربية السادسة والعشرين المنعقدة في شرم الشيخ، واستهلها بالقول:
 “فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الأخ عبد الفتاح السيسي
 أصحاب الجلالة والسمو والسيادة
 يسرنا أن ينعقد هذا اللقاء العربي الشامل اليوم على أرض مصر، التي تخوض تحديات صعبة، من أجل إكمال متطلبات التحول الديموقراطي الذي أراده الشعب المصري، ورفع مستوى الإقتصاد الوطني، وجبه المخاطر الأمنية التي تتعرض لها البلاد على أيدي قوى التطرف والظلام.
وبهذه المناسبة، أتوجه بتحية تقدير الى الأخ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتولى دفة القيادة في واحدة من أدق المراحل في تاريخ مصر، متمنيا له التوفيق في المهمات الجليلة التي يتولاها باقتدار وحكمة، معتمدا على إرادة الشعب المصري وتصميمه، وعلى كبار من العرب حسموا خيارهم بالوقوف إلى جانب مصر، ومساعدتها على تخطي عثرات المرحلة الإنتقالية، التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير”.
أضاف “السيد الرئيس: بمقدار ما يشرفني أن أجلس خلف علم بلادي لأخاطبكم باسم لبنان وشعبه، يحزنني أن لا أكون هنا بمعية رئيس الجمهورية اللبنانية، الذي مازال مقعده شاغرا منذ قرابة عشرة أشهر، بسبب خلافات القوى السياسية.
لقد أدى التأخير المتمادي في انتخاب رئيس للجمهورية، إلى تعثر عمل مؤسساتنا السياسية، وأنعكس سلبا على دورتنا الإقتصادية. ونحن نتطلع إلى نجاح الحوار القائم بين الأطراف السياسية، الذي أشاع أجواء إيجابية في البلاد، في خلق المناخ المؤاتي لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري البالغ الأهمية، ليكون في مقعد لبنان في القمة العربية المقبلة رئيس الجمهورية اللبنانية، رأس دولتنا ورمز وحدة وطننا”.
وتابع “يترافق مؤتمرنا هذا مع أحداث بالغة الأهمية يشهدها اليمن الشقيق، حيث أدت الصراعات السياسية، مدفوعة بتدخلات خارجية، إلى نشوء حالة من الفوضى الأمنية والسياسية، باتت تهدد ليس فقط وحدة اليمن كوطن والدولة اليمنية ككيان سياسي، بل باتت تشكل خطرا فعليا على الأمن في هذه المنطقة العربية الاستراتيجية.
هذا الواقع، حدا بالمملكة العربية السعودية، تلبية لنداء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى قيادة تحالف عسكري عربي وإسلامي للحؤول دون تفاقم هذا الخطر، ولتثبيت الشرعية وإعادة الأوضاع في اليمن إلى نصابها الطبيعي”.
وأردف معلنا “ان لبنان، وإنطلاقا من حرصه على دعم الشرعية الدستورية في اليمن، وعلى الإجماع العربي ووحدة جميع البلدان العربية واستقرارها، يعلن تأييده أي موقف عربي يحفظ سيادة اليمن ووحدة أراضيه وتماسك نسيجه الإجتماعي”.
واستطرد قائلا “إننا، إذ نؤكد إيماننا بأهمية اعتماد الحلول السياسية للأزمات الداخلية بعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤون الدول العربية، نأمل أن يعود الأمن سريعا إلى ربوع اليمن حفظا لأرواح أشقائنا اليمنيين وصونا لمقدرات بلدهم، تمهيدا لاستئناف الحوار في إطار عملية سياسية تستوعب الخلافات، وترمم العلاقات بين مختلف الأطراف، وتضع خارطة طريق للمستقبل”.
وتابع “إننا نؤكد حرصنا الدائم على المصلحة العربية العليا وتضامننا مع اشقائنا العرب في كل قضاياهم المحقة، وندعو إلى تحييد لبنان عن كل الصراعات الاقليمية التي قد تكون لها انعكاسات سلبية على الوضع اللبناني”.
وقال: “إن ما يحصل في اليمن هو واحد من المشاهد التي تدمي القلب، الجارية في أرجاء مختلفة من عالمنا العربي. ففي سوريا حرب بلا أفق تقضي على ثروات البلاد البشرية والمادية؛ وفي العراق مواجهات ضارية مع الإرهاب ومصادمات تهدد وحدة المجتمع العراقي؛ وفي ليبيا اقتتال عبثي تغذيه الأنانيات والمصالح والأطماع.
لكن أخطر ما أنتجته هذه الأحداث، هو ضرب مقومات العيش المشترك بين أبناء البلد الواحد، وتحويل التعدد القومي والديني والمذهبي والثقافي، الذي هو مصدر غنى للأوطان، إلى هويات متقاتلة تتمترس خلف أسوار من الخوف المتبادل”.
أضاف “هذا الواقع الأليم، الذي تغذيه مصالح وطموحات خارجية، بات يشكل تهديدا حقيقيا لتماسك المجتمعات ووحدة الكيانات.
إن السبيل لكبح هذا المسار الخطير، هو وقف دوامة العنف في مناطق الأزمات والتوجه نحو تسويات داخلية، تغلب المصالح الوطنية على أي مصالح فئوية ودخيلة، وتلبي طموحات الشعوب في العيش بحرية وكرامة، في فضاء أقليمي تحترم فيه الخصوصيات وتلتزم قواعد حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى”.
وقال: “لقد أدت حالة عدم الاستقرار التي تعصف بمنطقتنا العربية إلى بروز وتضخم ظاهرة الإرهاب، الذي يزرع العنف في بلداننا باسم الاسلام، والإسلام منه براء. لقد تسلل هذا الإرهاب الأسود إلى منطقتنا من ثقوب الجهل، من وعي زائف للدين، من عسف السياسات المولدة للضغائن. وجاءنا من غرف التآمر ومعامل توليد الفتن، فعمم الفوضى وسمح بتدخلات خارجية متمادية في العديد من الدول العربية”.
أضاف “إننا مدعوون، نحن الذين نتشارك الماضي والحاضر والهوية. نحن الذين نتشاطر الهم ونتلقى الأذى، إلى إقامة سد دفاعي أمني وسياسي وفكري في وجه هذه الحالة الشاذة. وهذا يتطلب قرارات حاسمة تجند لها كل الإمكانات، ويستدعي استنفار كل القوى التنويرية في مجتمعاتنا. من هذا المنطلق، فإننا نساند أي خطوة تتخذها قمتنا في هذا الاتجاه، ونؤكد تأييدنا إنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب وصون الأمن القومي العربي”.
وتابع “تعلمون أن لبنان عانى، ولا يزال، من الإرهاب العابر للحدود. ولقد دفعنا ثمنا بشريا وماديا باهظا، قبل أن نتمكن من وضع حد لهذه الموجة بفضل قرارنا السياسي الحاسم، الذي التف حوله اللبنانيون، وبفضل صلابة ويقظة جيشنا وقواتنا الأمنية. ولا بد لي في هذا المجال من أن أتوجه، باسم اللبنانيين جميعا، بالشكر والعرفان إلى المملكة العربية السعودية، التي قدمت هبة مالية غير مسبوقة لتسليح قوانا المسلحة وأجهزتنا الأمنية. ونحن نؤكد أن لبنان لن ينسى هذه الوقفة الأخوية الصادقة، التي سبقتها وقفات كثيرة محفورة في ذاكرتنا الوطنية”.
وأردف “إن العامل الأساس في تمكيننا من التصدي للموجة الإرهابية، هو المجتمع اللبناني الذي لفظ الإرهاب وأثبت بالملموس أنه لا يشكل بيئة حاضنة له. لا مكان في بلادنا وفي صفوف شعبنا لهؤلاء الظلاميين. نحن في لبنان متشبثون بنموذج العيش المشترك بين أبناء الطوائف المختلفة، الذي يتسع للحوار والتسامح وقبول الآخر، ونعتبره تجربة مضيئة مناقضة لنموذج التطرف والإقصاء والإلغاء، الذي تقدمه لنا منظمات الإرهاب، ولنموذج الصلف والعنصرية الذي تمثله اسرائيل”.
وقال: “إلتزمت حكومتنا، ولا تزال، مبدأ النأي بالنفس عن الحريق السوري المستعر في جوارنا. ولقد سعينا، ولا نزال، لكي يكون الالتزام بهذا المبدأ كاملا، بحيث نجنب بلادنا تبعات هذه المأساة التي تعصف بسوريا الشقيقة، والتي نرى أن لا خلاص لها إلا بحل سياسي يتوافق عليه السوريون. لقد لفحنا الحريق السوري بقوة، وألقى في حضن لبنان أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري، مع ما يعنيه ذلك من تبعات وأعباء على كل المستويات، في بلد يعيش وضعا اقتصاديا صعبا، ويعاني أساسا من ضعف في بناه التحتية. إن الحكومة اللبنانية سوف تتقدم بخطة مفصلة لحاجات لبنان، في القمة الثالثة للدول المانحة للنازحين السوريين، التي ستتكرم دولة الكويت مشكورة باستضافتها بعد يومين. ونأمل أن تلقى هذه الخطة كل اهتمام ودعم من جانبكم”. أضاف “لقد أخفقت كل الجهود الدبلوماسية، التي بذلت على مدى سنوات، في فرض حل عادل للقضية الفلسطينية، وها هو المجتمع الاسرائيلي يكشف، كما بينت نتائج الإنتخابات الأخيرة، عن تجذر مشاعر التطرف والعنصرية في داخله، ويبلغ العالم أنه لا يريد التفاوض مع الفلسطينيين، ولا الاتفاق معهم، وأن سياسات الاستيطان وتغيير الديموغرافيا مستمرة، وأن الإحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية باق إلى الأبد. إن الرد العربي، وعلى رغم كل الهموم والانشغالات، يجب أن يكون واضحا لإسرائيل وللعالم، وهو: أن الشعب الفلسطيني ليس متروكا”، داعيا الفلسطينيين إلى “تزخيم خطوات المصالحة، ووضع خطة موحدة للتعاطي مع المرحلة المقبلة. ونعلن وقوفنا إلى جانب السلطة الفلسطينية، في أي مساع تبذلها في المحافل الدولية لتوسيع الإعتراف بدولة فلسطين، تمهيدا لقيام هذه الدولة بصورة ناجزة”. وتابع “على رغم كل المآسي المحيطة بنا. على رغم كل الضيم والوجع والأسى. نقول: العيش في الظلام ليس قدر العرب. والعجز ليس سمة موروثة فيهم. هذه الغمة المديدة ستنقشع، وسنخرج مما نحن فيه من ضيق، بوعينا لذاتنا، بإدراكنا مكامن قوتنا، بإيماننا بما في هذه الأمة من قدرات. نعم نحن قادرون. علينا أن نثبت ذلك، لكي نتمكن من النظر في عيون أطفالنا، ونقول لهم: لن تكونوا على قارعة العصر. نحن العرب، لنا تحت شمس هذا العالم، مكان ثابت وراسخ وفسيح”.
وختم “شكرا لمصر على حسن الوفادة. شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي. والسلام عليكم”.
من جهة ثانية، وصل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الى شرم الشيخ حيث كان في استقباله على ارض المطار رئيس وزراء مصر ابراهيم محلب، رئيس الجامعة العربية نبيل العربي، وفي صالون الشرف استقبله رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، في حضور محلب والعربي، واجرى مع السيسي خلوة قصيرة.
يلتقي رئيس الحكومة تمام سلام، في مصر، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.-انتهى-
———–
أبو فاعور زار كلية إدارة الاعمال في راشيا

(أ.ل) – زار وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور كلية إدارة الاعمال والعلوم الاقتصادية في الجامعة اللبنانية- الفرع السادس في راشيا، حيث التقى مديرة الكلية الدكتورة ليلى تنوري واساتذة الفرع وموظفيه، في حضور وكيل داخلية “الحزب التقدمي الاشتراكي” رباح القاضي.
وتم خلال اللقاء البحث في سبل تطوير وتفعيل الكلية، واجرى ابو فاعور سلسلة اتصالات مع المعنيين لاستحداث ملاعب رياضية وقاعة معلوماتية تتناسب مع حاجة الكلية.كما التقى أبو فاعور طلاب الكلية من الاختصاصات كافة واستمع الى تطلعاتهم وحاجاتهم الأكاديمية.-انتهى-
———-
مقبل عرض مع قهوجي الاوضاع الامنية والعسكرية

(أ.ل) – عرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، الاوضاع الامنية والعسكرية وما تقوم به وحدات الجيش من عمليات سريعة وخاطفة في منطقة جرود عرسال والتي مكنتها من السيطرة على بعض المواقع التي كانت تستخدمها التنظيمات الارهابية للتسلل والاعتداء على مراكز الجيش. كما، تطرق البحث الى الوضع العسكري عند مختلف المحاور والجبهات الحدودية حيث يحكم الجيش سيطرته ويتمتع بجهوزية تامة للتصدي لاي اعتداء كما يتحلى العسكريون بمعنويات عالية. وتم خلال اللقاء استكمال التشاور في موضوع تسليح الجيش والبحث في بعض الشؤون الادارية في المؤسسة العسكرية.-انتهى-
———-
الصفدي أسف للأوضاع في اليمن: لتضامن حقيقي بين الشعوب العربية

(أ.ل) – أسف النائب محمد الصفدي لما آلت إليه الأوضاع في اليمن ودعا إلى تضامن حقيقي بين الشعوب العربية يمنع المؤامرات الخارجية ونيران الفتنة الطائفية والمذهبية ويبعد عن الأوطان خطر التفكك. وقال الصفدي: إن المستفيد الأول مما يصيب العرب هو إسرائيل التي تضمر العداء للعرب والمسلمين جميعاً من دون تمييز. وأضاف: نحن كلبنانيين مدعوون إلى الحفاظ على وحدة الوطن والسلم الأهلي ولا يجب إطلاقاً أن ننجر إلى الصراع الدائر من حولنا، لا بالكلام ولا بالأفعال.
وذكّر الصفدي اللبنانيين جميعاً بالدور الإيجابي الكبير للملكة العربية السعودية في لبنان وفي حفظ كرامة العالم العربي. وقال: لا يجب أن ينسى اللبنانيون أن المملكة فتحت لهم قلبها وأبوابها من دون تمييز، وأنها دعمت لبنان سياسياً واقتصادياً ومالياً في جميع المراحل وآخرها تسليح الجيش. وقال: إننا نحفظ للملكة ما قامت به من مبادرات وما لها من أيادٍ بيضاء على بلادنا وشعبنا.
وتمنى النائب الصفدي أن تنتهي الأحداث المؤلمة في اليمن بأسرع وقت وأن يستعيد استقراره ووحدته وتعود علاقاته مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي إلى الأفضل.-انتهى-
———-
كنعان: الحوار بين “القوات” و”التيار” متواصل وقطعنا شوطا كبيرا

(أ.ل) – اشار عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان الى ان “الحوار بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر قائم ومتواصل، فنحن خلقنا دينامية تواصل وكسرنا حال التباعد التي كانت موجودة ما يسهم بتطور مستقبلي لمصلحة المسيحيين”.
وقال في حديث لمصدر إعلامي “قطعنا شوطا كبيرا ووصلنا الى عتبة اعلان نيات تشمل اكثر من 17 بندا تتمحور حول وضع المسيحيين في الدولة ومسائل سيادية وصولا الى الامور المتعلقة بلبنان ومحيطه” مشيرا الى “التعاون في المسائل التشريعية واسقاط الدعاوى”. وختم “يجب ان ينظم الاختلاف والخلاف، فالتركيز على المرحلة الماضية ضروري ولكن علينا ان ننظر للمستقبل”.-انتهى-
———-
مناورة ميدانية حول فرضية حصول هزة أرضية

(أ.ل) – اقيمت قبل ظهر اليوم على الطريق البحرية قرب القلعة القديمة في مدينة صيدا، مناورة ميدانية حول فرضية حصول هزة أرضية، شاركت فيها وحدات من الجيش معززة بعدد من القطع البحرية، بالاشتراك مع مجموعات من الأجهزة الأمنية والدفاع المدني والصليب الأحمر وفوج إطفاء بلدية صيدا وعدد من الوزارات والإدارات الرسمية المعنية، وذلك بإشراف أمين عام المجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير ومحافظ منطقة الجنوب السيد منصور ضو ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وضباط من مديرية عمليات قيادة الجيش ومسؤولون من الوزارات والإدارات المذكورة. وقد تميزت المناورة بسرعة الاستجابة وحسن التنسيق بين المجموعات المنفذة، وشملت عمليات استطلاع وإغاثة وإنقاذ ونقل مصابين الى مستوصفات ومستشفيات المدينة. وتأتي هذه المناورة في اطار خطة عمل اللجنة الوطنية لادارة الكوارث والازمات، بالتعاون مع السفارة السويسرية في لبنان ومحافظة الجنوب وبلدية صيدا.-انتهى-
آلان عون: نحن مع تشريع الضرورة وسنشارك بأي جلسة تحمل هذا الطابع

(أ.ل) – أكد عضو كتلة “التغيير والإصلاح” النائب ألان عون، في حديث لمصدر إعلامي أن “ما من قرار رسمي حول الفيتو من المملكة السعودية على إسم العماد ميشال عون”.
ورأى أن “الرعاية الإلهية تحمي لبنان من التوتر الحاصل في المنطقة”، وانه “رغم حدة السجال، إلا أن حزب الله وتيار المستقبل متمسكان بالحوار”.
كما أكد أن “الحوار بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر مستمر، وأن المرحلة الثانية ستكون ترجمة مواقف في موضوع الاستحقاق الرئاسي”.
وختم “نحن مع تشريع الضرورة حول كل ما له علاقة بالسلطة والإنتخابات، وسنشارك في أي جلسة تحمل هذا الطابع”.-انتهى-
———-
المجلس الشيعي الأعلى أحيا في اوستراليا ذكرى أربعين عرفات حجازي

(أ.ل) – اوستراليا – أقام المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في استراليا، ممثلا بالشيخ كمال مسلماني، احتفالا تأبينيا في الذكرى الأربعين لغياب الزميل عرفات حجازي، بمشاركة أقرباء الراحل وأبناء عيتا الجبل، في قاعة الامام المغيب موسى الصدر في روكلدايل في سيدني، في حضور فاعليات وأبناء الجالية.
بداية آيات من الذكر للمقرئ علي مسلماني، فتقديم من المهندس علي حمود، ثم تحدث على التوالي كل من الشيخ مسلماني، مسؤول مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في استراليا الزميل سايد مخايل وفوزي الأمين باسم آل حجازي وأبناء عيتا الجبل، وقد نوهت الكلمات بمسيرة الراحل وعددت عطاءاته في مجال الاعلام المرئي والمكتوب.
اختتم الاحتفال بصلاة على نفس الراحل قدمها الشيخ الدكتور مهدي تاج.-انتهى-
———-
خانجي رحب بانطلاق معرض الكتاب في طرابلس بدورته 41 اربعين

(أ.ل) – رحب رئيس المركز العالمي للفنون انور خانجي بانطلاق معرض الكتاب في طرابلس هذه السنة في دورته الواحد والاربعين والذي تنظمه الرابطة الثقافية على ارض معرض رشيد كرامي الدولي برعاية رئيس الحكومة اللبنانية الرئيس تمام سلام يوم الاربعاء في الاول من نيسان والى الثاني والعشرون منه في خطوة تتكرر كل سنة لتاكد على مدينة طرابلس هي مدينة حاضنة للثقافة والعلم وانها عاصمة الشمال ونموزج للمحبة والسلام ودعا خانجي الى زيارة معرض الكتاب هذه السنة من منظار وطني للتاكيد على ان طرابلس هي محطة للسلام والوسطية والاعتدال والثقافة والفن.-انتهى-
———-

حمدان من ميفدون: النأي بالنفس ينبغي ان ينطلق من التأكيد على الوحدة الوطنية

(أ.ل) – أقامت المنطقة الاولى في حركة “أمل” في اقليم الجنوب، حفل غداء تكريميا لامهات شهداء الحركة في المنطقة، لمناسبة عيد الام في ميفدون، في حضور عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، نائب المسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب محمد ترحيني، عضوي قيادة الحركة في اقليم الجنوب محمد قانصو وحسين وهبي مغربل، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى في اقليم الجنوب محمد معلم ونائبه محمد شعيتاني، رئيس بلدية زبدين الكبرى محمد قبيسي، رئيس بلدية زوطر الغربية حسن عز الدين، رئيس النادي الاهلي في النبطية محمد بيطار، المسؤول الاعلامي للحركة في المنطقة الاولى حسن معتوق، رئيس اتحاد صناديق التعاضد في لبنان عبد الحميد عطوي، المدير الاداري والمالي لمعمل الزهراني الكهربائي حسين علي عليق، ولفيف من علماء الدين، ومسؤولات شؤون المرأة للحركة في المنطقة والجنوب وفاعليات.
 قرآن كريم افتتاحا للمقرىء حسين شعبان، فالنشيد الوطني ونشيد حركة “أمل” وترحيب من مسؤولة شؤون المرأة للحركة في شعبة ارنون حوراء عجمي، ثم القى حمدان كلمة تحدث فيها عن “دور الام والاب والبيت الذي يعتني دائما بمنظومة القيم السامية للحفاظ على الارض في مواجهة العدو المتغطرس الذي اندحر عن ارضنا، مجرجرا اذيال الهزيمة بفضل الشهداء في المقاومة وفي افواج المقاومة اللبنانية -أمل، ومن اجل الحفاظ على الوطن وعلى أمن اهلنا كان الشهداء الذين قدموا دماءهم من اجل تحقيق الانتصارات على اسرائيل، وعندما نتحدث عن الشهداء نتحدث عن الجرحى الذين عانوا ما عانوه من اجل الوطن وعزته واستقراره”.
وتابع “نحن في هذه الظروف التي نمر بها نستحضر الشهداء وهل أسمى من الشعارات التي رفعتها أفواج المقاومة اللبنانية – أمل -، وهل هناك اغلى من المواقف الكبيرة التي رفعها الامام القائد السيد موسى الصدر، وهل هناك من درب غير تلك الدرب التي تستمر اليوم بقيادة دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري، نحن نقول انه من الطبيعي ان يستشهد انسان من اجل قضية، ولكن في هذا الزمن الذي يتم فيه القتل بالمجان والعمليات الانتحارية بالمجان وشق الصدور والقلوب يذهب الناس ليقاتلوا ليس لاجل هدف سام او ربيع، الموت من اجل الموت يقتلون الاطفال ويسبون النساء ويشقون الصدور، يأكلون الاكباد، كل هذه الامور تجري ونسأل اين هي القضية الاساس، اين انتم ايها التكفيريون الارهابيون من الصراع مع العدو الاسرائيلي”.
وقال حمدان: “ان الشعارات التي نرفعها في افواج المقاومة اللبنانية -أمل هي شعارات سامية تنسجم مع الميثاق والاخلاق السياسية والادبيات التي اطلقها الامام الصدر ونستمر عليها اليوم والتي تؤكد على ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وان فلسطين هي المكون الجمعي للعرب وللمسلمين، ان لبنان معني بما يجري على الساحة العربية اولا لدرء الخطر عن نفسه ولكي لا يقع في المحظور لان عمق الازمة لا يستطيع احد ان يتكهن بما ستؤول اليه الامور وهل ستنتهي المعركة بعد شهر او سنة، ما يمكن ان يقال اننا قد لا نستطيع ان ندفع الخطر عن لبنان ولكن على الاقل ينبغي ان نعمل لنخفف من الخسائر التي تنتظرنا جميعا لاننا كلبنانيين في مركب واحد، لا يظن احد انه بمنأى عن ما يجري، نحن في عين العاصفة وفي منطقة تموج بالاحداث ونحن نعيش على صفيح ساخن ان لم يتم تدارك الامر بوحدة وطنية رائدة لانه عندها الكارثة ستصيب الجميع والسقف سيقع على رؤوس الجميع، وهذا ماثل امامنا ولدينا امثلة كثيرة من الدول العربية الصديقة وغير الصديقة كيف انهم وقعوا في أحابيل هذه المؤامرة وهذه الفتنة نحن نعتقد ان ابعاد لبنان عن شبح الازمة وعن ما يجري والنأي بالنفس هو شعار مجرد لقلة لسان عند البعض ولكن ليس له من اساس يرتكز عليه”.
واردف “يبادرون بشكل سريع لكي يبرروا الهجوم على الشعب اليمني والهجوم على العراقيين ويطلقون صيحات من هنا وهناك من اجل التكسب، هل ان هذا فيه منهجية وموقف النأي بالنفس حسب ما يدعون، يزجون انفسهم ويريدون ان يزجوا لبنان، النأي بالنفس ينبغي ان ينطلق من التأكيد على الوحدة الوطنية وان العدو الحقيقي هو العدو الصهيوني، واننا ينبغي ان نقف بوجه التكفيريين الذين يريدون رؤوس الجميع من مسلمين ومسيحيين والمسلمين على مختلف انتماءاتهم والمسيحيين على مختلف مذاهبهم، لذلك الوحدة الوطنية ليست لقلة لسان والوحدة الوطنية ليست مجرد تصريح حقيقي، ينبغي ان يكون لدينا رصيد سياسي وممارسة سياسية على ارض الواقع اذا ارادوا ان يواجهوا هذه المؤامرة، الدولة اللبنانية لديها مؤسسات وطنية هي المخولة بأخذ الموقف فيما يجري من حولنا وليس ان يخون البعض الاخر من خلال تبرير الهجوم على اليمن وغير اليمن، الوحدة الوطنية لا تنسجم مع الشغور في رئاسة الجمهورية ولا مع تعطيل مؤسسة مجلس الوزراء ولا مع الشلل في المجلس النيابي، الوحدة الوطنية هي افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي وهذا ما تعلمناه من الامام الصدر”.-انتهى-
———
القطان ثمن خطاب نصر الله:
نتمنى أن يُقرأ كلامه بعيداً عن العصبيات المذهبية

(أ.ل) – حيَّا رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله على كلمته الوحدوية الجامعة واعتبرها على مستوى عال من الحكمة والمنطق وتوصف الواقع على ما هو عليه خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة عموماً والأمَّة الإسلامية خصوصاً.
وأضاف القطان “السيد نصرالله قيمة معنوية وقيادية قلَّ نظيرها في عالمنا العربي والإسلامي لذا نتمنى  أن يُقرأ كلام السيد نصرالله بعيداً عن العصبيات المذهبية والطائفية والحزبية”.
ولم يستغرب الشيخ القطان ردود فعل المستكبرين وأعوانهم في العالمين الغربي والعربي وأزلامهم من جماعة 14 آذار الفاشلين والتابعين لسياسات الإدارة الأمريكية وحلفائها، ولكن عوّل الشيخ القطان على العقلاء والحكماء وأحرار العالم أن يعتبروا من كلام السيد وأن يلاقوه في منتصف الطريق لأنّ العدو الأوحد الذي ينبغي ضربه والإجماع على عداوته هو العدو الإسرائيلي ومَن يقف معها بالدعم العسكري والمالي والسياسي.-انتهى-
———

تجمع العلماء زار السفارة الإيرانية والتقى السفير الإيراني

(أ.ل) – قام وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم مجلس الأمناء والهيئة الإدارية بزيارة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، حيث التقوا بسعادة السفير الحاج محمد فتح علي.
وبعد اللقاء أدلى رئيس مجلس الأمناء الشيخ أحمد الزين بالتصريح التالي:
تشرفنا بلقاء سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحاج محمد فتح علي، وكان اللقاء مناسبة لطرح أمور عديدة تتعلق بالأمة الإسلامية بشكل عام والعلاقات اللبنانية الإيرانية بشكل خاص، وقد أكدنا على النقاط التالية:
أولاً: بما أنها الزيارة الرسمية الأولى التي نقوم بها بعد تعيين سعادة السفير، فقد قمنا بتهنئته بموقعه الجديد مؤكدين على أهمية التعاون المستمر بين التجمع وسعادته.
 ثانياً: شكرنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها المستمر للشعب اللبناني بطوائفه كافة ووقوفها معنا أيام المحن والمصاعب خاصة أيام الحرب العدوانية في العام 2006.
ثالثاً:  أكدنا وقوفنا بقوة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه الحملة الظالمة عليها والتي تتهمها بتهم ظالمة، فهي لم تكن يوماً إلا إلى جانب الشعوب المظلومة والمستضعفة.
رابعاً:  اطلعنا سعادة السفير على آخر التطورات في الملف النووي وقد أسعدنا الصمود والإصرار على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحصول على حقها في التقنية النووية دون التنازل عن أي تفصيل في هذا الأمر.
خامساً:  نقلنا لسعادة السفير موقف التجمع الواضح في رفض العدوان على اليمن والدعوة إلى العودة للحوار بين أطياف الشعب اليمني بعيداً عن الضغوط الدولية والإقليمية.-انتهى-
———
قاووق: للتمسك بمعادلة “الجيش والشعب والمقاومة”

(أ.ل) – رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن “الواجب الوطني يفرض على الجميع التمسك بعنوان قوة ومنعة لبنان في مواجهة الخطر التكفيري، وهو معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني في بلدة حاروف، أكَّد الشيخ قاووق أنه “ليس أمام اللبنانيين إزاء الخطر الحقيقي القادم بعد ذوبان الثلج إلا التمسك بضرورة هذه المعادلة، وأنه لا يوجد أي مبرر لأي قوى أو فئات سياسية باستهداف عنصر قوة ومنعة لبنان”، وأن “على الجميع إذا أرادوا أن يحصَّنوا لبنان أن يترفّعوا عن لغة التوتير والتحريض حتى نحمي الوحدة الوطنية والاستقرار”.-انتهى-
———-


رندى بري رعت تخريج قادة كشفيين والتقت قائد الكتيبة الكورية

(أ.ل) – رعت عقيلة رئيس مجلس النواب رئيسة “الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين” رندى عاصي بري، حفل تخريج القادة الكشفيين في مفوضية جبل عامل في كشافة الرسالة الاسلامية عن الموسم التدريبي 2014 – 2015، باحتفال اقيم في مجمع باسل الاسد الثقافي في صور، في حضور النائب علي خريس، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم جبل عامل محمد غزال، نائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي والمفوض العام حسين قرياني، وقيادات من حركة امل وممثلين عن اندية كشفية وفعاليات بلدية واختيارية والقادة المتخرجين من كشافة الرسالة الاسلامية.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد حركة امل، بعدها القى مفوض كشافة الرسالة الاسلامية في جبل عامل محمد كرشت كلمة، شرح فيها اهداف الدورات والبرامج التي تخللها الموسم التدريبي الكشفي عن العام الفائت والتحضيرات لاطلاق الموسم الكشفي الجديد.
وكانت كلمة لرندى بري نقلت في مستهلها تحيات الرئيس نبيه بري للقادة الكشفيين، وقالت فيها:
 “انتهز هذه المناسبة لنؤكد سويا على التزامنا والتزامكم العمل من اجل تحقيق كل العناوين التي جميعها تقارب وتلامس التحديات التي تحدث بوطننا وانساننا وهي:
اولا: العمل على تقوية النسيج الاجتماعي في اطار ترسيخ التعايش الوطني.
ثانيا: جعل حماية البيئة في مناطقنا منهاج حياة وثقافة وتربية في المدرسة والمنزل والمجتمع.
ثالثا: وعي مخاطر تفشي ظاهرة المخدرات وصياغة برامج التوعية من مخاطر الادمان عليها واحدة من اولويات العمل الكشفي.
رابعا: الحفاظ على لبنان كضرورة لبنانية لابنائه المقيمين كما المغتربين وكضرورة عربية ودولية.
خامسا: الحفاظ على صيغة التعايش الوطني لانها تمثل صيغة لبنان الفريدة ولانها تجعل من لبنان انموذجا لحوار الاديان والحضارات مقابل دعوات الفتنة والنفخ في ابواق الشرذمة والتشظي والتخندق في متاريس الطوائف والمذاهب والعمل من اجل صناعة مستقبل لوطننا وانساننا لا ينتميان الى ما حيث انتهى اليه ماضي لبنان من فتنة داخلية، وما بدأت تنتهي اليه اوطاننا العربية من حالات احتراب واقتتال مذهبي وطائفي، حتى للاسف بتنا كلما سمعنا الله اكبر نخشى ان يكون هناك مسلم يقطع رأس مسلم اخر وباسم الله.
انتم ايها الرساليون معنيون بالحفاظ على تعاليم الاسلام المحمدي الاصيل كدين للرحمة والتسامح.
سادسا: العمل على تعزيز وزيادة المشاركة وعندما نقول المشاركة نعني بذلك مشاركة المرأة كما مشاركة الرجل في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع والانسان.
سابعا: العمل على تجذير ثقافة المقاومة في وجدان وعقول الناشئة خاصة في هذه المرحلة التي يضيع الكثيرون هوية الصراع ويتفنن في صناعة اعداء جدد متناسيا العدو الحقيقي “.
كما تخلل الاحتفال تكريم لبعض الشخصيات والفعاليات الطبية والاجتماعية والبلدية.
وعلى صعيد اخر، استقبلت بري في مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند قائد الكتيبة الكورية العاملة في قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب العقيد كيو حيث تسلمت منه معدات طبية خاصة بالعلاج الفيزيائي المائي، وقد جرى تبادل للهدايا والدروع التذكارية.-انتهى-
———-
تيسير خالد: دور العبادة ليست المكان المناسب
لبث التحريض والكراهية والعنتريات الفارغة

(أ.ل) – دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) تعقيبا استخدام دور العبادة لبث التحريض والكراهية والعنتريات الفارغة الى التدخل ووقف هذا الاستخدام، الذي يسيء الى السياسة  والدين معا قائلا :
في الوقت الذي تسعى فيه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومعها جميع القوى الحية والخيرة في المجتمع الفلسطيني لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني للسلطة الفلسطينية من خلال الحوار على قاعدة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة والشاطيء، يصرح الشيخ محمود الهباش بأن عملية ‘عاصفة الحزم’ يجب أن تمتد لكل من ينقلب على الشرعية في كل قطر عربي، بدءًا من فلسطين،
وتابع: تصريحات الهباش هذه  خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الضريح (ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات) في مقر المقتطعة برام الله،، حيث طلب خلالها من الدول العربية أن تتوحد وتضرب بيد من حديد كل جهة تنقلب على الشرعية في أي قطر عربي مثلما يحصل اليوم في اليمن.
وأضاف أن الشيخ الهباش تابع موضحًا قصده ومحددًا نيته بالقول إن ‘ما جرى في غزة انقلاب وليس انقسام ويجب التعاطي معه بالحزم والحسم فلا حوار مع الانقلابيين والذين يجب أن يضربوا بيد من حديد’.
وقال خالد: على مهلك علينا شيخ محمود، فدور العبادة ليست المكان المناسب لبث التحريض والكراهية والعنتريات الفارغة، ودور العبادة ليست بالقطع منابر سياسية، وظيفتها التستر بالشرعية للتخريب على التوجهات السياسية للقيادة الشرعية. لدور العبادة دور يجب ألا تتخطاه، وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودرء الفتنة واشاعة روح التسامح والمصالحة مع الذات والاخرين والدفع بالتي هي أحسن الى آخر ما في قاموس الخير من قيم جميلة.
وختم قائلا:  لقد اعلنا من حيث المبدأ  وفي  اكثر من مناسبة إدانتنا لاستخدام دور العبادة في غزة على ايدي البعض كمنابر سياسية تبث التحريض والكراهية والفتنة، وانطلاقا من نفس الموقف المبدأي ندعو لوقف الشيخ محمود الهباش عند حده، حرصا على استمرار جهود المصالحة الوطنية وعلى  دور العبادة ومنعا للخلط بين الدين والسياسة، ومن اجل الحفاظ على الطابع المدني لنظامنا السياسي وقطع الطريق على متوسطي الثقافة والحيلولة بينهم وبين تلويث هذا النظام بفتاوى وعنتريات نحن في غنى عنها ونعرف سلفا انها تقود الى التهلكة، كما هو الحال في أكثر من مكان في منطقتنا المنكوبة.-انتهى-
———
انتهت النشرة
 

 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *