الرئيسية / النشرات / شرة الأربعاء 18 آذار 2015 العدد2831

شرة الأربعاء 18 آذار 2015 العدد2831

علي حسن خليل ممثلا رئيس الحكومة في افتتاح منتدى مكافحة الفساد
طربيه: لانشاء هيئة وطنية مستقلة لمكافحة الفساد
سلامة: على المصارف التقيد بالعقوبات المطبقة في أي بلد

(أ.ل) – إفتتح وزير المال علي حسن خليل ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في فندق فينيسيا صباح اليوم، منتدى المال والأعمال “مكافحة الفساد: بين القول والعمل” الذي تنظمه، شركة “كونفكس انترناشونال ش.م.ل.” بالتعاون مع مصرف لبنان، في حضور رئيس مجلس النواب الاسبق حسين الحسيني والنائب جان اوغاسابيان والوزير السابق ناظم الخوري وعدد من ممثلي بعثات دبلوماسية وشخصيات اقتصادية.
بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس “كونفكس” رفيق زنتوت فطالب بوضع “خطة واضحة لزيادة الانتاجية ووضع برنامج اقتصادي متكامل بين القطاعين العام والخاص واقرار الموازنة العامة”.
وإذ لفت الى ان “المؤتمر ينعقد فيما الجدل قائم حول طريقة عمل الحكومة والتزامها صلاحياتها”، سأل: “هل تستمر فورة الاصلاح الحالية ام تتراجع مع الاوضاع المستجدة في البلد؟ وما هو دور القطاع العام في المحافظة على التوازن الاقتصادي في ظل الاصلاحات الراهنة؟ وما هي الانعكاسات الايجابية للخطط الاصلاحية على الاقتصاد اللبناني؟ وما هي التحديات التي تواجهها القطاعات الانتاجية حاليا؟ وما هي الحوافز الجديدة التي تحتاجها هذه القطاعات لتجاوز مفاعيل هذه التحديات وما هو دور المصارف واسواق المال؟”.
صعب
 ثم تحدث رئيس الجمعية اللبنانية للجودة فادي صعب فأشار الى ان “كلفة الفساد في الدول النامية تصل الى اكثر من 1700 مليار دولار نتيجة الجرائم الاقتصادية من تهرب ضريبي وجمركي ورشوة وتبييض اموال اي ما يفوق عشرة اضعاف قيمة المساعدات الانمائية الرسمية لها سنويا”.
ولفت الى ان “دراسة منظمة الشفافية الدولية تصنف لبنان في مؤتمر مدركات الفساد لعام 2014 في مسار انحداري خطير ليحتل المرتبة 136 على 175 دولة و14 على 19 بلدا عربيا”، لافتا الى ان “دراسة المقياس العالمي للفساد للعامين الماضيين اظهرت ان 85 في المئة من اللبنانيين يرون الفساد في ازدياد و91 في المئة يعتبرون القطاع العام اكثر فسادا نتيجة التواطؤ بين العديد من السياسيين ورجال الاعمال و77 في المئة يعتقدون ان الدولة غير فاعلة في معركة مكافحة الفساد نظرا الى نقص الاجراءات الرادعة وغياب العقوبات الصارمة”.
بلحاج
 ثم تحدث مدير دائرة الشرق الاوسط في البنك الدولي فريد بلحاج، فشدد على أن “لبنان ليس البلد الوحيد الذي يعاني من آفة الفساد. فما زال معظم بلدان العالم حتى اليوم يبحث عن السبل المناسبة للحد من الفساد، أو سوء استخدام المال العام، أو سوء استخدام المال الخاص، وانعدام الشفافية والمساءلة وتفاقم الرشوة والاحتكار”.
وقال: “كل ما ذكرته يسبب اختلالا في الاقتصاد وهروبا للاستثمار النزيه، الذي هو وحده بوسعه الارتقاء بالنمو الخالق لمواطن الشغل”.
وأشار إلى أن “الجميع من مسؤولين وهيئات المجتمع المدني والمواطنين وكل المعنيين يتجهون الى البحث في حلول يمكن من خلالها الحد من الفساد، ويشجع على الارتقاء بلبنان الى نمو اقتصادي واجتماعي مستدام”.
وأكد دخول “البنك الدولي في تمويل وإنجاز مشاريع كبرى في لبنان، ومنها مشروع سد بسري، الذي وافقت عليه الحكومة، ونحن ننتظر المصادقة عليه من قبل مجلس النواب، للشروع في تنفيذه بصفة عادلة”.
وقال: “ان هذا المشروع سيتضمن صفقات هامة وكبيرة. كل صفقة من هذه الصفقات ستخضع للقوانين والمساطر التي وضعت من طرف البنك الدولي، ومجلس إدارة البنك الدولي، الذي يلعب فيه لبنان دورا فاعلا وفعال. هذه القوانين والمساطر ستضمن الحفاظ على الشفافية والاستقامة والنزاهة في التعامل مع كل عمليات المناقصة المرتبطة بهذا المشروع”.
ودعا إلى “العمل لإزالة الفساد من خلال إصلاحات جذرية، لا على مستوى القانون فحسب، بل على مستوى ثقافة التعامل مع المال العام، ومستوى التربية المدنية، والتعليم”، مؤكدا “دعم البنك الدولي، لكل مبادرة تهدف الى الحد من الفساد، وهذا للإرتقاء بلبنان الى أعلى مستويات الحضارة والنمو والشفافية”.
طربيه
 ثم تحدث رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه فأشار الى ان “المؤشر العالمي أظهر أن 18 دولة عربية من 20 وردت في التقرير، نالت رصيدا أقل من 50/100، وهذا ما يعكس مستوى الفساد المرتفع فيها على صعيد القطاع العام، والذي، بحسب تقرير المنظمة، يؤدي إلى تقويض العدالة والتنمية الاقتصادية، فضلا عن تدميره الثقة الشعبية بالحكومات والقادة”.
وقال: “حروبنا الطويلة أورثتنا الكثير من النتائج الكارثية لكن هذا لا يبرر مطلقا هذا الانحدار المتتالي في موقع البلد وترتيبه على لائحة منظمة الشفافية الدولية ولا على لائحة التنافسية العالمية. فهذا أيضا نقيض صارخ لحقيقة أن لبنان كان من أول البلدان المستقلة والديموقراطية في المنطقة، وأولها المعتمد للنظام الاقتصادي الليبرالي، وطليعتها المبادر الى أنشاء مؤسسات الرقابة والتفتيش والمحاسبة العمومية”.
واكد أن “لبنان لا ينقصه لا عنصر الكفاءات الادارية والقضائية ولا عنصر البنية المؤسسية الفاصلة بين المسؤوليات والمهام العامة للخروج من مرض الفساد في بعض قطاعه العام وعدواه الممتدة الى بعض مؤسسات القطاع الخاص”، مشيرا الى الاجراءات التي اتخذها بعض الوزراء على صعيد مكافحة الفساد ومؤكدا انه “عندما تعلو كلمة الدولة تتحرك حمية النزاهة الكامنة وتنتقل المؤسسات من موقع الضعيف المتفرج الى موقع القوي الفاعل”.
واقترح انشاء “هيئة وطنية مستقلة لمكافحة الفساد تأخذ على عاتقها وضع خريطة طريق ويكون من أبرز احداثياتها:
اعادة الاعتبار للادارات المعنية بتصويب مهام وأعمال ومصروفات القطاع العام، وفي مقدمها: مجلس الخدمة المدنية، التفتيش المركزي، ديوان المحاسبة، أجهزة الرقابة وحماية المستهلك في الوزارات والادارات، وذلك عن طريق ملء الفراغات في ملاكات هذه الادارات ورفع الايدي السياسية عنها وتمكينها من ممارسة مهامها بحرية ومسؤولية.
تطوير البنية التشريعية عبر اقرار مشاريع قوانين بعضها موجود حاليا أمام اللجان النيابية وبعضها يتم من خلال تطوير وتوسيع نطاق قوانين سارية بما يضمن حق الوصول الى المعلومات وحماية كاشفي ومكافحي الفساد في كل المجالات.
الشروع في اعداد صيغة متكاملة وتفاعلية لارساء مفهوم جدي للحكومة الالكترونية بما يشمل تحديث الادارة وتجهيزها بالكفاءات والاجهزة اللازمة لتكون بدورها قادرة على تبسيط وتسريع وتسهيل جميع المعاملات الخاصة بالأفراد والمؤسسات.
الاحتكام الى المرجعية القضائية مع توسيع شامل للنيابات العامة المالية وانشاء نيابات متخصصة عند الاقتضاء على غرار الاقتراح بانشاء نيابات عامة خاصة بالصحة وسلامة الغذاء.
التفاعل الجدي مع “المشروع الإقليمي لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية” القائم ضمن اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد (ترعاه وتدعمه UNDP) والهادف خصوصا الى تقوية التعاون وتعزيز العمل الجماعي ضد الفساد”.
وقال: “ان لبنان والقطاع المالي مهددان أيضا بعقوبات ولوائح سوداء بسبب التأخير في التشريع الذي نأمل تداركه بإقرار مشاريع قوانين محالة الى المجلس النيابي منذ ربيع العام 2012”.
سلامه
 حاكم مصرف لبنان رياض سلامه رأى في كلمته “أن الأزمة المالية التي عصفت بالعالم في سنة 2008 زادت الضغوط على المصارف والمؤسسات المالية لكي تقوم بتعزيز مفهوم الإدارة الرشيدة والشفافية”.
وقال: “اليوم، تطلب السلطات الرقابية من القطاع المصرفي والمالي أن يلعب ادوارا مختلفة تتعدى نشاطاتها التجارية.
فقد أصبح هذا القطاع مسؤولا عن تطبيق الأنظمة والقوانين الضريبية مثل قانون فاتكا، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التهرب الضريبي وعمليات تبييض الأموال”.
واوضح انه “طلب من المصارف التقيد بالعقوبات المطبقة في أي بلد، وذلك لدى استخدامهاعملات هذا البلد أو لدى تعاملها مع المصارف المراسلة في هذا البلد وذلك على مسؤوليتها”، لافتا الى ان “الجهات الرقابية العالمية تدقق في الممارسات التي تتبعها المصارف الرئيسية في عملياتها التجارية، وقد فرضت عقوبات على المصارف التي قامت بالتلاعب والتواطؤ في سوق الليبور وأسواق العملات والذهب. كما تمت معاقبة محاولات تضليل الجمهور بشأن الرهون العقارية والمنتجات المالية”.
وإذ لفت الى التوجه العالمي بخضوع “العمليات المالية لرقابة مشددة”، قال: “البلدان التي لن تتبنى القوانين المطلوبة ولن تطبق الضوابط الرقابية الملائمة ولن تحترم استقلالية الجهات التظيمية والرقابية ستعاني من عملية تقليص المخاطر التي باشرت المصارف العالمية باعتمادها وستواجه صعوبات في تنفيذ عمليات التحويل مع المصارف المراسلة، وهذا الأمر سيؤثر سلبا على تجارة هذه البلدان واقتصاداتها وسوف ينتج عنه ترد في اوضاعها الاجتماعية”.
وذكر بأن “لبنان اصدر قوانين لمكافحة تبييض الأموال والفساد، وهو في صدد إصدار قوانين اخرى لها علاقة بالتهرب الضريبي ومكافحة تمويل الإرهاب وفق المفهوم اللبناني، وادخال جرائم اضافية الى قانون مكافحة تبييض الاموال، وان إقرار هذه القوانين سوف يفيد لبنان في المستقبل، لا سيما ابتداء من سنة 2017”.
ولفت الى قيام “هيئة التحقيق الخاصة بتعقب الأموال غير الشرعية في القطاع المصرفي والمالي”، وتطوير هيئة الأسواق المالية “بيئة مؤاتية لتضمن أن أعمال الوساطة في الأسواق المالية تتقيد بالمعايير الدولية”.
وقال: “ستفصح هيئة الأسواق المالية عن العقوبات التي يقررها مجلسها، وذلك لإعلام الجمهور بسوء الممارسات الحاصلة، فتعلن أسماء المؤسسات المخالفة والمعاقَبة لتوعية المستثمرين، مستندة بذلك الى المادة 15 من القانون الذي يشرع أعمالها.
وأوضح أن المصرف المركزي هو في “صدد إنشاء وحدة لحماية المستهلك ضمن لجنة الرقابة على المصارف”.
وزير المال
 اخيرا، تحدث وزير المال: “عنوان هذه الندوة يطرح الكثير من التساؤلات والتحديات أمامنا جميعا، حيث أن موضوع الفساد المستشري والذي وللأسف وضع لبنان في مكانة لا يمكن أن نعتز بها وهي مرتبة متأخرة جدا.
عند الحديث عن الفساد يتوسع النقاش ليشمل أبشع أنواع الفساد وهو الفساد السياسي حيث ما زلنا نعيش في نظام يمكن للفرد فيه أن يمارس فسادا على كل المستويات وأن يحظى بالحماية والتغطية السياسية من داخل المؤسسة ومن خارجها. هذا الفساد الذي أوصلنا إلى مرحلة أصبح انتخاب رئيس الجمهورية فيها حدثا كبيرا يجب أن يتأخر على امتداد الدورات لأشهر كثيرة. هذا الأمر يطرح أمامنا تحديا كبيرا: هل نحن قادرون على أن نقيم دولة حقيقية؟
 لا نحتاج إلى كثير من الدلائل على عمق أزمتنا حيث نعمل في ظل حكومة هي بشكل أو بآخر حكومة تصريف أعمال، تدير عملها من خارج إطار قواعد دستورية واضحة، وكرست في الممارسة أيضا أعرافا ربما تفتح في المستقبل الكثير من الأسئلة حول ما هي القواعد والنظم الذي يجب أن تحكم عمل المؤسسات رغم منطق الضرورة الذي يفرض نفسه.
أضاف “إن المسؤولية الأولى علينا جميعا، أن نشكل قوة حقيقية من أجل إعادة الانتظام إلى عمل مؤسساتنا الدستورية، في ظل ميثاق وطني يستأهل منا جميعا أن نحافظ عليه بروحه القائمة لإبقاء هذا البلد نموذجا في منطقة تحترق على كل المستويات تخرق فيها كل قواعد قيامة الدول، من انتفاضات وخرق للجغرافيا السياسية وانكسار الأنظمة وظهور ممارسات غريبة جدا عن كل القواعد الدستورية والسياسية.
وهو ميثاقنا الوطني ما زال برأينا يشكل القاعدة التي يجب أن نعتمدها جميعا عند البحث عما يخرجنا من واقعنا السياسي المتأزم.
نعم نحن نؤمن أن بمقدورنا كلبنانيين إذا ما تعاطينا بروح وطنية مسؤولة أن نخرج وطننا من أزماته، وأن نبادر فورا إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإلى تشكيل حكومة جديدة تحافظ على التوازنات السياسية القائمة وتعكس إرادة اللبنانيين بوجود إدارة قادرة على الالتفات إلى شؤونهم لا سيما ما يتصل بالتحدي الذي نحن بصدد مناقشته اليوم وهو الفساد على المستويات الأخرى الإدارية والمالية والأخلاقية.
وبالانتقال إلى ما نحن بصدده، ومن موقعي كوزير للمال، لا يمكن أن نتحدث عن انتظام للعمل وعن تجاوز لواقع الفساد، والدولة لم تستطع بمؤسساتها أن تنجز موازنة عامة للدولة منذ عشر سنوات وحتى اليوم، وهو سؤال لم استطع خلال سنة من تولي المسؤولية أن اصيغ اجابة منطقية معقولة له أمام اي من الجهات الدولية المعنية والمهتمة بالشأن اللبناني، حيث لا يمكن تفسير او تبرير كيف يستطيع بلد أن يدير مؤسساته وادارته في ظل غياب موازنة عامة ترسم سياسة الدولة الانمائية والخدماتية تضبط عملية الانفاق وترسم قواعد تامين الواردات ومدى توازن هذه الواردات والنفقات وغيرها من الامور التي تحفظ الدولة وتضبط بالتالي عمل المؤسسات على اختلافها”.
وتابع خليل “اليوم أستطيع ان أتحدث أمامكم وبصراحة إن ما نفعله هو نوع من “الترفيع” في ادارة شؤون الدولة، حيث لا يمكن أن يدرج على جلسة واحدة لمجلس الوزراء (الجلسة الاخيرة) 73 قرارا لنقل اعتماد احتياطي، وهو امر مستغرب وغير واقعي وغير عملي، فكل من يعرف في عمل الموازنات يرى أن هذا الاستثناء، استثناء لا يمكن أن يشكل قاعدة في ادارة مالية الدولة.
لا نستطيع أن نتحدث فعليا عن مكافحة حقيقية للفساد على مستوى الدولة اذا لم ننطلق أقله من وجود موازنة لادارة شؤون هذه الدولة.
هذه واحدة من المشكلات. لكن عندما نتحدث وانطلاقا من هذا الجو ربما السوداوي على مستوى واقع المؤسسات السياسية وواقع الدولة، نقول إن الفساد يمكن مواجهته حتى في دولة مثل لبنان، اذا انطلقنا من ايمان عميق بان الدولة اذا ما حزمت أمرها واذا ما استفدنا من قوة القانون وعممناه دون موازنة ودون الاخذ في الاعتبار الحسابات الخاصة الشخصية أو الحسابات الطائفية والمذهبية التي تحكم للأسف الكثير من عملنا، نستطيع أن نخطو خطوات جدية في اتجاه اصلاح حقيقي”.
وأردف “نعم الامر لا يحتاج الى التوقف عند حواجز وهمية، عند قواعد نضعها لأنفسنا كمسؤولين لنهرب خلفها من مواجهة التحديات والمسؤولية، وأن نبادر ونخطو خطوات جريئة دون الوقوف عند الاعتبارات التي تجعلنا مقيدين وغير قادرين على التقدم خطوة الى الامام.
هناك الكثير من النصوص القانونية التي تحمينا اذا ما بادرنا، وهناك الكثير من النصوص والتشريعات التي تصيب المستفيدين اذا ما استطعنا وعرفنا كيف نوجهها في الاتجاه الذي يخاف منه من يريد أن يتركب فسادا.
نحن أمام مشكلة اذا ما تناولنا اي وزارة من الوزارات أو اي موقع من المواقع الادارية نستطيع ان نؤشر بالهمس بيننا في جلسات خاصة حول مكان التهرب والفساد وارتكاب المخالفات، لكن المطلوب ان يرتفع الصوت وأن نبادر ونتخذ الاجراءات وان نعمل على تشكيل قوة ضغط بين المبادرين على المستوى الرسمي، بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع الاهلي والاعلام المسؤول تحديدا الذي يعرف كيف يميز بين التشهير وبين ممارسة المسؤولية الرقابية في توجيه الراي العام. نستطيع أن نحدث خرقا حقيقيا في عملنا نحو تحويله بالمواجهة بين القول والفعل على هذا الصعيد”.
ولفت الى أن “هناك تهرب ضريبي كما ورد، وهناك هدر للمال العام، وهناك تفريط في حقوق الدولة عبر الكثير من العقود والامتيازات والمناقصات التي يشوبها الكثير من العيوب القانونية”، وقال: “لا نحتاج الى الكثير من الادلة حول نماذج استغلال الوظيفة العامة والرشوة والتهرب والمخالفات على أنواعها. أستطيع اليوم أن أقول ان تجربة قصيرة ومبادرة بسيطة على مستوى عملنا استطاعت ان تحدث نوعا من الارباك للمنظومة المتحكمة ببعض المواقع والتي تستفيد على حساب الناس وعلى حساب الدولة. لكن هذا الامر لا يكفي ولا يمكن أن يحدث تحولا نوعيا الا اذا استمرينا، والاستمرار يحتاج الى ارادة جماعية ليس من وزير أو مجموعة وزراء، بل من مؤسسات، من مجلس الوزراء مجتمعا، ومن الاجهزة الرقابية، ومن القضاء الذي علينا ان نعززه بالكفاءات والقدرات والامكانيات وان نحميه من التدخلات السياسية، وان لا نضع العوائق أمامه في ممارسة مسؤولياته، وأن لا نحيل الدعاوى أمامه ونعود لنتدخل معه من اجل الخروج منها بأقل الخسائر الممكنة. علينا أن نطلق يد القضاء وهذا الامر سيساهم بالتجربة مساهمة فعالة في ضبط عملية الفساد ومكافحته”.
وتابع “الامر الاخر، هو الالتزام بالقوانين المرعية الاجراء. لدينا الكثير من القوانين. قانون الاثراء غير المشروع مثلا، لماذا لا يطبق بشكل جدي، ولماذا لا يسأل الناس المعنيون فعليا عن تطبيقه؟ أنا لم أفهم حتى الساعة ما هي العوائق الجدية أمام المبادرة، علينا أن نبدأ. وإذا بدأنا فبالتأكيد ستواجهنا ثغرات ربما، قانونية وادارية ومحاولات للعرقلة، ولكن أن نبدأ وتواجهنا مثل هذه الثغرات أفضل بكثير من أن نقف مكتوفي الايدي نخالف القانون أولا بعدم تطبيقه، وثانيا نغطي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة الكثير من المسؤولين الذين يحتمون بعدم تطبيق مثل هذا القانون.
قد نحتاج الى اصلاحات تشريعية وهذا أمر للأسف مفقود في ظل غياب عمل حقيقي للمجلس النيابي والجلسات التشريعية تحت عناوين مختلفة. ما ورد على لسان بعض المتكلمين حول الحاجة الى تشريعات تعرضها الضرورات، ضرورات حضور لبنان في المجتمع الدولي ودوره في هذا المجتمع، وضرورة انسجامه مع المتطلبات الدولية في كثير من المسائل لاسيما في المسائل المالية. من أنواع الفساد، لا يعقل مثلا أن يخسر لبنان قروضا ميسرة وامكانيات لاطلاق مشاريع مختلفة لانه لم يستطع طوال سنتين أو ثلاث سنوات من اقرار قوانين لاتفاقيات مع جهات دولية مانحة أو مع جهات دولية مقرضة على حساب اننا نضطر الى اصدار سندات خزينة بكلفة اعلى بتمويل بعض من هذه المشاريع، ولا يعقل أن يبقى لبنان متخلفا عن واجباته في اقرار سلة قوانين للحفاظ على استقراره المالي والنفطي ونحن نتلهى بتأمين الحجج لغيابنا عن النزول الى المجلس النيابي وممارسة الدور الأول لنا وهو التشريع والمراقبة والمحاسبة”.
وقال: “نحن بحاجة الى اصلاحات سياسية، لا تبدأ الا بقانون انتخابات جديد يرتكز على روح ميثاقنا ويفتح البلاد على حل ازماته الحقيقية من خلال تأمين تمثيل صحيح للبنانيين يبعدهم عن المنطق الطائفي والمذهبي”.
وختم “ونحن بحاجة سريعا الى اعادة تشكيل مؤسساتنا الدستورية من انتخاب رئيس الجمهورية الى تشكيل حكومة الى اطلاق ورشة تشريعات نيابية. إننا بحاجة الى الالتزام بتطبيق القوانين القائمة والمبادرة الى ممارسة مسؤولياتنا الدستورية والاخلاقية على كل المستويات في سبيل فتح كل ملفات الفساد والمفسدين في هذا البلد. ونحن بحاجة الى صياغة شراكة حقيقية بين القطاع العام والدولة وبين القطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني على كل السقوط. هل السقوط في بحر الفساد هو واقع محتوم أو قدر بالنسبة للبنانيين؟ استطيع القول وبجرأة أن الجواب هو لا ليس قدرا محتوما أن نبقى غارقين في بحر الفساد، بل باستطاعتنا ان نخرج أنفسنا بالمبادرة بتحمل المسؤولية وبالعمل المخلص والجاد في سبيل وطننا لبنان”.-انتهى-
———–
بري التقى مقبل و”نواب الاربعاء” نقلوا عنه دعوة هيئة مكتب المجلس
الى الاجتماع لدرس واقرار جدول اعمال الجلسة التشريعية

(أ.ل) – نقل النواب عن الرئيس نبيه بري بعد لقاء الاربعاء ان الاتفاق الاميركي-الايراني النووي اذا ما حصل سيكون له انعكاسات مهمة على مستوى المنطقة، ومن بينها عودة فتح القنوات بين طهران والرياض وما سيترك نتائج ايجابية على لبنان.
 وقال انه سيدعو هيئة مكتب المجلس الى الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل في 24 الجاري لدرس واقرار جدول اعمال الجلسة التشريعية العامة المقبلة التي سيدعو اليها لاحقاً.
 وفي شأن سلسلة الرتب والرواتب شدد الرئيس بري على دعوة اللجان النيابية المشتركة لمتابعة درسها، آملاً انجازها لوضعها على جدول اعمال الجلسة العامة المقبلة.
 واشار الى ان وزير المال علي حسن خليل رفع موازنة 2015 الى مجلس الوزراء في المهلة القانونية، وننتظر إحالتها الى مجلس النواب لدرسها واقرارها.
 وكان الرئيس بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء النواب السادة: اسطفان الدويهي، ناجي غاريوس، ايوب حميد، هاني قبيسي، قاسم هاشم، علي خريس، بلال فرحات، علي بزي، نبيل نقولا، عباس هاشم، ميشال موسى، علي عمار، ياسين جابر، عبد اللطيف الزين، علي فياض، و نوار الساحلي.
 من جهة اخرى استقبل الرئيس بري عند الثانية بعد الظهر نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل الذي قال للصحافيين بعد اللقاء: كلما كان هناك قضايا دقيقة تستوجب اتخاذ القرارت نأتي عند الرئيس بري لأخذ توجيهاتي اكان في التعيينات ام في غيرها.
 ورداً على سؤال قال: انا كوزير للدفاع اتصرف وفق القوانين مئة في المئة وكل شيء واضح وهناك اراء تختلف معي، وعلى كل “الجنرال بيمون”.-انتهى-
———-

الوفد الاقتصادي اختتم محادثاته في روما بلقاء وزير خارجية إيطاليا وانتقل الى ميلانو
شقير: امكانية اقامة استثمارات مشتركة في افريقيا

(أ.ل) – أنهى الوفد الاقتصادي اللبناني برئاسة رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير محادثاته أمس في روما بلقاء وزير خارجية ايطاليا باولو جانتيلينو، وانتقل الى ميلانو لاستكمال اجتماعاته المحددة في العاصمة الاقتصادية لايطاليا، حيث أجرى اليوم مجموعة من اللقاءات كان أبرزها الاجتماع الصباحي مع الصندوق الايطالي للتوظيف الاستراتيجي، الذي يستهدف التوسع في الاستثمارات الايطالية في الخارجية، ومع مكتب العلاقات التجارية الخارجية في غرفة التجارة والصناعة في ميلانو، والمنظمة الاورومتوسطية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وحضر الاجتماعات عن الجانب اللبناني، الى شقير، رئيس اتحاد رجال اعمال المتوسط جاك صراف، رئيس غرفة التجارة الدولية – بيروت وجيه البزري، رئيس الغرفة اللبنانية الفرنسية نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان غابي تامر، رئيس مجلس الاعمال اللبناني- الايطالي رفلة دبانة، رئيس جمعية منظمي المعارض المؤتمرات في لبنان ايلي رزق، ورجال اعمال وفريق عمل غرفة بيروت وجبل لبنان والوفد الاعلامي المرافق.
صندوق التوظيف الخارجي
في الصندوق الايطالي للتوظيف الاستراتيجي، التقى الوفد اللبناني رئيس مجلس ادارة الصندوق موريزيو تمانيني وهيئة مكتب مجلس ادارة الصندوق، وركز البحث على التعاون الثنائي في مجال الاستثمارات الثنائية المشتركة في الخارج.
بداية أكد شقير أهمية التعاون اللبناني – الايطالي في مجال الاستثمارات، “وخصوصا أن التعاون المشترك في مجال اعادة اعمار لبنان كان بناء ومجديا”.
شقير
وأوضح أن “ما يهم القطاع الخاص اللبناني هو التوسع في الخارج. لذلك نعمل على ايجاد شركاء أقوياء لديهم خبراتهم وقدراتهم في مجال الاستثمار في مشاريع البنى التحتية والنفط والغاز”، مشيرا في هذا الاطار الى وجود إمكان كبير للتعاون في منطقة الشرق الاوسط، ولا سيما في اعادة اعمار سوريا والعراق، وكذلك في افريقيا ومناطق أخرى من العالم”.
أما تمانيني فعرض أعمال الصندوق ومجالات التوظيفات التي يقوم بها في الخارج، مؤكدا انفتاحه على التعاون في كل المشاريع المطروحة، ولا سيما في مجالات البنى التحتية والنفط والغاز.
وأبدى استعداد صندوق التعاون مع القطاع الخاص اللبناني الذي يتمتع بصدقية وسمعة طيبة وانتشار واسع في الكثير من دول العالم، ولا سيما في الشرق الاوسط والخليج وافريقيا.
وفي نهاية الاجتماع، أكد شقير أنه تم الاتفاق على استمرار التواصل مع الصندوق لوضع رؤية للتعاون المشترك في هذا المجال.

غرفة ميلانو
 وكانت محطة الوفد الثانية اليوم في غرفة التجارة والصناعة في ميلانو، حيث كان في استقباله نائب رئيس الغرفة رئيس مكتب تنمية العلاقات التجارية الخارجية في الغرفة برونو إرموللي ورئيس المنظمة الاورومتوسطية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة جانكارلو اراغونا وعدد من أعضاء مجلس ادارة الغرفة والمنظمة.
وقبل بدء الاجتماع، قلد نائب رئيس غرفة ميلانو، شقير وسام الغرفة على نشاطه واهتمامه بتنمية العلاقات الاقتصادية بين لبنان وايطاليا.
ثم عقد اجتماع مشترك، تم خلاله طرح قضايا التعاون، وبعدما عرض شقير اهتمامات القطاع الخاص في التوسع في الخارج، تحدث عن أهمية التعاون في مجال توفير الدعم والخبرات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في لبنان التي تتمتع بمهارات عالية وتتوزع على كل القطاعات الاقتصادية.
ودعا شقير الى وقوف القطاع الخاص الايطالي بما يملك من قدرات وطاقات الى جانب نظيره اللبناني لتمكين الاقتصاد اللبناني من اجتياز المرحلة الدقيقة التي يمر فيها لبنان بأقل خسائر ممكنة، ولا سيما أن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سيوفر فرص عمل للشباب اللبناني نحن بأمس الحاجة اليها، لمنع حصول انفجار اجتماعي في ظل وجود أكثر من 1،5 مليون نازح سوري يزاحمون اليد العاملة اللبنانية”.
ودعا شقير الجانب الايطالي الى شراكات تجارية بين لبنان وايطاليا لزيادة صادرات المنتجات اللبنانية الى ايطاليا.
كما دعا الى انشاء مركز لمكتب تنمية العلاقات التجارية الخارجية في غرفة ميلانو في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان.
وتحدث إرموللي، فأشاد “بالتعاون البناء مع القطاع الخاص اللبناني”، مؤكدا اهتمام رجال الاعمال الايطاليين بتعزيز التعاون مع نظرائهم اللبنانيين في مجال المشاريع التي طرحها شقير.
وقال: “التعاون مع غرفة بيروت وجبل لنبان يعود الى فترة طويلة، وهناك اتفاق تعاون بين الغرفتين، وخصوصا لإنشاء مجلس الاعمال الايطالي-اللبناني، ونحن نعول عليه كثيرا للتقدم على مسار تنمية التعاون الاقتصادي”.
وأبدى استعداده للبحث في كل السبل التي يمكن من خلالها مساعدة لبنان واقتصاده، وكذلك لفتح مركز لمكتب تنمية العلقات التجارية في غرفة ميلانو في غرفة بيروت وجبل لبنان.
أما راغونا، فأشار الى أن عمل المنظمة يستهدف بشكل أساسي تقوية قدرات المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري للاقتصادات في دول البحر المتوسط، مؤكدا للوفد اهتمامه بمساعدة هذه المؤسسات في لبنان.
بعد ذلك، كان نقاش بين الحضور حول المواضيع المطروحة، وأكد الجانبان المضي قدما في اتخاذ الخطوات التي تحقق الاهداف المرجوة.
وزارة الخارجية
وكان شقير زار أمس في روما يرافقه صراف، ورجل الاعمال فؤاد مخزومي، وزير خارجية ايطاليا باولو جانتيلينو في مقر الوزارة، وتم عرض العلاقات الثنائية بين البلدين، والنتائج التي حققها الوفد الاقتصادي اللبناني في لقاءاته مع الهيئات والجمعيات الاقتصادية الايطالية.
وأوضح شقير ان جانتيلينو “عبر امامنا عن اهتمام بلاده بلبنان لجهة تحقيق الاستقرار والامن وانتخاب رئيس جمهورية”.
وقال: “ان زيارتنا لايطاليا هي بدعم من وزارة الخارجية الايطالية، لذلك بحثنا مع الوزير جانتيلينو في سبل تعزيز العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين، ولا سيما لجهة اقامة مشاريع مشتركة في الخارج”، مشيرا الى ان البحث في هذا المجال “تركز على امكان اقامة استثمارات مشتركة في افريقيا، حيث تبدي ايطاليا اهتماما شديدا بهذه المنطقة، فيما الوجود اللبناني القوي في افريقيا يشكل ارضية اساسية للتحقيق هذا الهدف”.-انتهى-
———–
جلسة استثنائية لاتحاد نقابات موظفي الفنادق:
على لجنة المؤشر أن تجتمع من أجل تصحيح الأجور بصورةٍ دائمة

(أ.ل) –  عقد المجلس التنفيذي والمندوبين لاتحاد نقابات موظفي وعمال الفنادق والمطاعم والتغذية واللهو في لبنان جلسة استثنائية برئاسة رئيس الاتحاد الزميل بشارة شعيا وحضور كامل الأعضاء وعلى جدول الأعمال موضوع العاملين في هذا القطاع والوضع الراهن التي وصلت إليه البلاد والذي أصبح يشكّل خطراً مصيرياً على وضع اليد العاملة اللبنانية في كافة النواحي خاصةً المعيشية منها وفي نهاية الاجتماع صدر عن الاجتماع البيان التالي:
1- الطلب من وزارة العمل تنفيذ القوانين المرعية الإجراء والمراسيم والقرارات الصادرة التي تتعلق بشروط العمل في هذا القطاع.
2- الطلب من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ملاحقة المؤسسات التي لم تصرّح عن نفسها إلى صندوق الضمان وتطبيق الأنظمة بحذافيرها.
3- على لجنة المؤشر أن تجتمع من أجل تصحيح الأجور بصورةٍ دائمة كما نصت عليه ورقة العمل الموّقعة مع أصحاب العمل عند آخر تصحيح للأجور في مطلع العام 2012.
4- دعوة الحركة النقابية لتوحيد جهودها وتحديد المطالب ووضع خطة مشتركة مع هيئة التنسيق النقابية والعمل على تنفيذها.
5- الطلب من كافة اللجان في القطاع الفندقي وكافة مؤسسات القطاع أن تكون على استعداد لعقد اجتماع في أقرب وقت تحدّد فيه الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل تحسين الأوضاع.-انتهى-
———-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مؤسسات الرعاية افتتحت معرض اشغالها “إبداعي مهنتي”
خالد قباني: تأكيد على تصميم أبناء الدار بأن يكونوا جزءا فاعلا في المجتمع

(أ.ل) – في إطار سلسلة احتفالاتها بالمئوية، افتتحت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية معرض مؤسساتها المهنية للأشغال اليدوية والحرفية تحت شعار “إبداعي مهنتي” الدامج  في قصر الأونيسكو في 18 آذار 2015، حيث تضمن عرضاً لمنتوجات ما اكتسبه أبناء المؤسسات العاديين وذوي الإعاقة والنساء المتمكنات ممن أتيحت لهن فرصة التأهيل والتدريب في مراكزها المنتشرة على مساحة الوطن، بهدف تأهيلهن وإكسابهن مهناً تمكنهن من الاندماج في المجتمع والحصول على الاستقلالية المادية لمواكبة العجلة الاقتصادية، وتأمين حياة كريمة.
استهل الافتتاح بكلمة ترحيبية من المؤسسات عبّرت من خلالها الآنسة تاج البنى عن الحاجة إلى تعزيز التدريب المهني في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، ودور المؤسسات في تحقيق التغيير والتطوير في ظلَ المستجدات القائمة وحاجات المجتمع. حيث أنها ومن خلال الحقبة الماضية خرَجت مئات الفتيات والشبان والنساء الأقل حظاً من عدة مستويات في مهن متنوعة وأصبحوا أفراداً مستلقين ومنتجين. تلتها كلمة لمدير عام المؤسسات معالي الدكتور خالد قباني (مرفق)
حضر الافتتاح ممثل دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري المهندس بشير عيتاني، ممثل سماحة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان الشيخ محمد أنيس الأروادي، مفتي صيدا والجنوب الشيخ سمير سوسان، ممثلة وزير العمل سجعان قزي السيدة زينة فرحات، ممثل معالي وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب رئيس المنطقة التربوية في بيروت الأستاذ محمد الجمل، رئيس بلدية بيروت د. بلال حمد، النائب د. عماد الحوت، النائب قاسم عبد العزيز، النائب السابق أمين عيتاني، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص المقدم عمر اليافاوي، مدير عام التعليم المهني والتقني الأستاذ أحمد دياب، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية المهندس أمين الداعوق، ممثلة رئيسة مؤسسات الإمام موسى الصدر السيدة لبنى كالوت، وحضور ممثلين عن هيئات تربوية وجمعيات مماثلة وطلاب المدارس والمهنيات، حيث كان في استقبالهم أعضاء عمدة المؤسسات والمدير العام معالي د. خالد قباني.
تخلل الافتتاح عروضاً مباشرة للمتمكنين جسدوا من خلالها ما اكتسبوه من مهن، كصناعة القش، الرسم على الفخار، تنسيق الزهور، كما وقدم أبناء اختصاص رعاية الطفل مسرحيات دمى للأطفال. يفتح المعرض أبوابه أيام الأربعاء والخميس والجمعة الموافق 18 و19 و20 آذار 2015 من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً.
كلمة الدكتور خالد قباني
إنها مؤسسات الرعاية الإجتماعية، دار الأيتام الإسلامية، الشجرة الزيتونة الوارفة الظلال، المضيئة المشعة بنور الخير، والتي تحمل نجاحات وثمرات ماية عام من العمل الرعائي والإجتماعي والإنساني، والتي تحظى بثقتكم ودعمكم وتتشارك معكم في كل أعمالها ونشاطاتها وإنجازاتها. تطلّ عليكم اليوم من ضمن احتفالاتها بالمئوية، التي ستتوج في العام 2017، من خلال هذا المعرض المهني والإنتاجي الذي يظهر قدرات ومهارات واهتمامات أبناء هذه الدار، من ذوي الإعاقات، ومن لم تتح له فرصة متابعة تعليمه النظامي، من المتسربين دراسياً، وذوي الحالات الاجتماعية الصعبة، والنساء اللاتي خضعن لدورات تدريبية خاصة في مركز تمكين المرأة.
إنهم أبناء دار الأيتام الإسلامية، إنهم أبناؤكم، جاؤوا ليعرضوا أمامكم منتجاتهم وإنجازاتهم، جاؤوا ليؤكدوا لكم أنهم قادرون وليسوا عاجزين، أنهم منتجون وليسوا متكاسلين، أنهم مبادرون وليسوا متواكلين، أنهم أصحاب إرادة، أصحاب عزيمة. مع كل طلعة شمس، يوم جديد، وتحد جديد، يعيشون حالة تحد يومية، يتحدون أنفسهم وظروفهم وأقدارهم، ولكن يملأ قلوبهم الإيمان والحب والأمل، فمحبتكم واحتضانكم ورعايتكم تنير طريقهم وتبلسم جراحهم وتأخذ بيدهم، هم يريدون أن يثبتوا لأنفسهم ولكم أنتم بالذات الأهل، والأقرباء، والأصدقاء، والرحماء، أنهم الأقوى والأقدر والأكثر صبراً، وأنهم جديرون بالاحترام والتكريم والتشجيع، وأنهم عازمون ومصممون أن يكونوا جزءاً فاعلاً في مجتمعهم، ومساهماً في نهضته وتنميته.  
ما ستشاهدونه في هذا المعرض هو نتاج اثنتا عشرة مؤسسة مهنية تضمها الدار وأحد عشر اختصاصاً يتوزعون على أربعين مشغلاً، واثنا عشر ألف منتج شارك في صناعته أكثر من ثلاثماية وخمسين فتى وفتاة من أبناء الدار، على مدى أكثر من سنتين من الزمن، ومن العمل الدؤوب والدقيق والذي يتطلب صبراً وأناة ومهارة وخبرة، مؤازرين من عدد من المدربين وأهل الاختصاص من العاملين في الدار. وهم يتحضرون للتخرج من المؤسسة للاندماج في المجتمع والعمل مزودين بسلاح العلم والمعرفة، وبما يحمي ويصون كرامتهم.
بوركت الأيدي التي صنعت وأنتجت، وبوركت الأيدي التي دربت وواكبت، وبورك المجتمع الذي دعم وشجع، وبوركتم، أنتم الحاضرون المؤازرون، لأنكم بحضوركم ومشاركتكم قدرتم وكرمتم هذا العمل الناجح المضني، وأهم من ذلك، أنكم بوجودكم بينهم، ومشاهدتكم لهم وهم يعملون ويصنعون أمامكم نماذج حية من معروضاتهم، كنتم لهم المكافأة الكبرى التي ينتظرون، فأكرم بها من مكافأة.
فلنفتتح معاً يداً واحدة وبقلوب ملؤها الأمل والرجاء هذا المعرض الرائد تحت عنوان ” إبداعي مهنتي” ولنصفق طويلاً لأبنائنا البررة، تكريماً لما صنعت أيديهم المبدعة.-انتهى-
———
ابو فاعور التقى أصحاب المستشفيات: سيف الرقابة والقضاء والقانون فوق الجميع

(أ.ل) – أكد وزير الصحة وائل ابو فاعور بعد لقائه أصحاب المستشفيات الخاصة برئاسة النقيب سليمان هارون، ان لا مصلحة لمواجهة بين المستفيات والدولة”، معتبرا “ان الدولة أقوى من الجميع ان حصل |أي إشكال”، معلنا ” لن أسير بأي أمر ايجابي، قبل ان المس ايجابية من قبل المستشفيات”,
ولفت ابو فاعور الى “ان النقيب اشتكى من العقد مع وزارة الصحة والفواتير المضخمة”، مشيرا الى “اننا لا نقبل بمعاملة بعض المستشفيات لمرضى وزارة الصحة”.
وقال: “النقيب طالب باعادة دراسة كلفة الطبابة، وتعهد بتغييرالتعامل مع مرضى الوزارة لأننا نرى تمييزا على أبواب المستشفيات”، مطالبا “بعض المستشفيات بالتوقف عن دفع الرشاوى للمراقبين”. وأعلن أبو فاعور “ان سيف الرقابة والقضاء والقانون فوق جميع المستشفيات”، آملا “أن تكون هذه الجلسة تأسيسية مع أصحاب المستشفيات”، وقال: “أريد مبررا كافيا للدفاع عن المستشفيات وما يهمني كيفية التعامل مع المريض الفقير”.-انتهى-
———–
سلام التقى وفدا من اللقاء الأرثوذكسي

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ظهر اليوم في السراي الكبير، الأمين العام لـ”اللقاء الأرثوذكسي” النائب السابق مروان أبو فاضل على رأس وفد من اللقاء، ضم السادة: موسى فريجي، نقولا سابا، رجا بدران وسمير نعيمة. وقال أبو فاضل على الاثر: “اللقاء مع الرئيس سلام تركز على ثلاثة محاور، أولها حقوق الطائفة الأرثوذكسية في كل المراكز في الدولة اللبنانية، ونؤكد مجددا أن حق الطائفة الأرثوذكسية مهدور ولن نقبل ان يبقى كذلك، نحن لا نتكلم عن أشخاص بل عن مواقع تعود طبيعيا للطائفة ونريدها، وهذا واضح”. وأعلن أن “المحور الثاني من اللقاء تناول البحث في الغطاء السياسي لتمكين الجيش اللبناني من القيام بما هو مطلوب منه، وخصوصا على الحدود بين لبنان وسوريا.
كذلك جرى البحث مع الرئيس سلام في الآلية المعتمدة داخل مجلس الوزراء، وكان الحديث مطمئنا أنه لن يكون هناك قرار كبير خارج الإجماع أو التوافق”.-انتهى-
———–

 

نهرا دهم مراكز تعبئة الغاز للسيارات ومحال بيع الفوارغ

(أ.ل) – دهم محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا مراكز تعبئة الغاز للسيارات المخالفة للقوانين  الموجودة ضمن الاحياء السكنية وبعضها قريب جدا من المدارس والثانويات وتشكل تهديدا مباشرا لحياة الطلاب بمؤازرة قوة من مفرزة استقصاء الشمال برئاسة الملازم اول نبيل عوض، المحافظ نهرا الذي رافقه رئيس دائرة البلديات ملحم ملحم ومفتشة وزارة الصحة بشرى السيد والمهندس اميل سعاده عن وزارة الصناعة في الشمال، اكد انه سيتم بداية ازالة كل المخالفات التي  تشكل تهديدا لصحة وحياة المواطنين، لافتا الى ان هذه الحملة مستمرة حتى يتم القضاء على كل المخالفين.
بعد الجولة قال نهرا: “مراكز تعبئة الغاز الثابتة والمتنقلة على سيارات “بيك آب” والموجودة بجوار المنازل والمدارس وغير مطابقة لشروط السلامة العامة ومعرضة للإنفجار في أية لحظة وكما ترون يوجد مولدات كهربائية بجوار المراكز مما يشكر خطرا كبيرا على سلامة السكان فضلا عن انتشار روائح غاز، وهذه المراكز منتشرة بالعشرات بين الأبنية السكنية وسوف نعمد الى إقفالها فورا. كما دهم المحافظ نهرا محلات لبيع الفوارغ ورؤوس المعاعز والغنم في الأسواق الداخلية في طرابلس والقريبة من أسواق الخضار وبعد الجولة قال: سوق اللحوم الذي نشاهده مزري جداً، والفوارغ والرؤوس معروضة على الطرقات العامة والذباب والحشرات منتشرة حولها، اضافة الى ان بعض المحال تضع الفوارغ والرؤوس على الارض وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين، وسوف يتم إنذاراصحباها واعطائهم مهلة اسبوعين لتسوية وضعهم والا سيتم إقفال المحلات غير صالحة لبيع اللحوم على الإطلاق. كما دهم المحافظ نهرا امكنة حرق دواليب السيارات في منطقة “سقي طرابلس” للحصول من خلال ذلك على مادة الحديد بعد المداهمة قال: “وردتنا معلومات بأنه في كل فترة يتم حرق دواليب لإستخراج النحاس منها وهذا مضر جداً للصحة والسلامة العامة والبيئة. في هذه المنطقة يوجد أطفالا وهذه المنطقة محرومة وسيصار الى منع هذا الأمر لأنه يملي المدينة بأكملها بالدخان الأسود لإستخراج بعض الحديد من الدواليب وهذا ليس مقبولاً على الإطلاق.-انتهى-
———–
قزي حاضر في الاعلام 2: لصيغة جديدة للبنان بعيدا عن المزايدات والخوف

(أ.ل) – حاضر وزير العمل سجعان قزي في كلية الاعلام الفرع الثاني – الفنار عن “الشباب وهموم الغد”، بدعوة من ادارة الجامعة، في حضور عميد الكلية الدكتور جورج صدقة والاساتذة والطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، رحب الدكتور جوزف عساف بالحضور تلته الطالبة مستيكا خوري التي تحدثت باسم الطلاب، ثم صدقة الذي “أكد أن بناء المجمعات الجامعية، فضلا عن كونها ضرورية، فانه من شأن ذلك ان تحقق وفرا على خزينة الجامعة والدولة حيث ان الابنية المستأجرة للجامعة كثيرة وتقدر الكلفة بحوالي 20 مليار ليرة،” مشددا “على ان تطوير هذه الجامعة بحاجة الى قرار سياسي”.
 بدوره قال قزي: “ان معاناة الشعب اللبناني لم تعرفها شعوب المنطقة عبر تاريخها، لان هذه الشعوب كانت احادية ولبنان شعب تعددي، وكل حروب لبنان كانت من اجل الحرية، الحرية المرفقة بالأمن”، واعتبر “ان الشرق الاوسط يتعرض لمرحلة تكوين جديدة وليس لتغيير انظمة”، مشددا “على انه ما لم يتغير النظام القائم على الاحادية عبثا التفتيش عن تغيير انظمة والمجيء بأنظمة حرة”.
ورأى “ان المرحلة الحالية هي مرحلة تسويات مؤقتة حيث لا يوجد في الافق حلولا لأي مشكلة، والحرب الدائرة في الشرق الاوسط لن تنتهي قبل عقود”، واسف “لأن كل الحلول التي تطرح على شعوب الشرق الاوسط هي اما حلول سياسية او عسكرية، في حين ان هذه الشعوب لا تحتاج الا الى حل واحد هو الحل الحضاري والثقافي الذي ينقل الانسان من الجاهلية الى التقدم ومن الانحطاط الى النهضة”.
وتابع “ان اهم خيار تاريخي اتخذ في الشرق الاوسط كان الخيار الماروني عام 1920 عندما اقنع الموارنة الدول الكبرى وخصوصا فرنسا بعد الحرب العالمية الاولى بإنشاء دولة لبنان الكبير، لكي يكون فيها الدرزي والمسيحي والمسلم معا. لكن مع الاسف جزءا من اللبنانيين رفضوا هذا الخيار على مدى ثمانين عاما وعندما ايقنوا انه الافضل كان الوقت قد تغير”.
ودعا “كل مفكري لبنان الى البحث بجدية عن صيغة للبنان جديد، بعيدا عن المزايدات والخوف والاتهامات، لان هذا النظام لم يعد قادرا على الحياة، وهذه الصيغة لم تعد قادرة على التقدم، وهذه المساحة الجغرافية ليست قادرة من خلال هذه الدولة ان تحافظ على حدودها الدولية. فحدودنا في الجنوب انتقلت الى الخط الازرق في العام 2006، وحدودنا الشمالية والشرقية سقطت مع الحرب السورية، وحدودنا البحرية ستكون موضع نزاع بسبب الثروة النفطية”.
وقال: “قبل ان تأتي العاصفة علينا كلبنانيين ونحن نياما، ان نتطلع الى نظام جديد يرتكز على اللامركزية الواسعة جدا تطال القضايا السياسية والتربوية والامنية، على الحياد اذا اردنا ان لا نستورد حروب الآخرين مرة جديدة، وعلى المجتمع المدني حتى لا نبقى تحت وطأة الصراعات الدينية والطائفية، وعلى ميثاق شرف بأن النظام الذي نلتزم به سيعيش اقله مئة عام.”
وأكد قزي “انه مهما اشتدت المصاعب فلا خوف على بقاء لبنان، لبنان سيبقى دولة ديمقراطية مهما حصل من اسقاط للمؤسسات حاليا، سيبقى دولة الحريات والانسان مهما تكاثرت الضغوطات والعمليات الارهابية، وسيبقى لبنان المسيحي والمسلم والدرزي أيا تكن صيغته الجديدة”.
أضاف “لن نقبل بلبنان مسلم فقط او مسيحي فقط او بلبنان مسلم ومسيحي، ولكن العيش معا يتطلب لا نظاما سياسيا فقط ولا ولاء للوطن فقط، انما يتطلب ايضا نمط حياة واحد على تعددية مشاربنا وافكارنا وانتماءاتنا الطائفية.”
واوضح “ان الصيغة اللبنانية كانت قوية في الخمسينات والستينات وبداية السبعينات ليس لان النظام السياسي كان قويا،انما لانه كان لدينا نمط حياة واحد. اليوم في لبنان عالمان لا يستطيعا ان يبنيا وطنا لكن وطنا واحدا يستطيع ان يبني اكثر من عالم.”
وناشد الطلاب “بألا يخافوا على المستقبل لأنه سيكون من صنع ايديهم، ولبنان المستقبل سيكون افضل من لبنان الحالي”، معتبرا “ان التغيير يبدأ بالبحث عن قيادات سياسية جديدة لان هذه الطبقة السياسية الحالية عاجزة عن انتاج الافضل والاقوى”، داعيا الشباب “الى اختيار ممثلين جدد في السياسة، والاختيار لا يكون فرديا ولا شيء يمكن ان يتحقق في العالم الحديث الا من خلال عمل سياسي جامع اي الاحزاب”. ودعا الطلاب “الى الانخراط في الاحزاب القائمة وتطويرها او خلق احزاب جديدة، وحثهم على نهل الثقافة والنضال للبقاء في لبنان.
وتحدث قزي عن اجتياح اجنبي للمهن في لبنان في موازاة رفض بعض اللبنانيين العمل في مهن عديدة، وقال :”ان وزارة العمل ليست هي من تخترع المهن وتؤمن الوظائف، الوزارة تمنع اليد العاملة الاجنبية من منافسة اليد العاملة اللبنانية”، ولفت “الى وجود اجتياح للأساتذة الاجانب للجامعات في لبنان وهذا ما احاول مواجهته، لان ذلك يأتي على حساب الاساتذة اللبنانيين، وقد هاجمني بعضهم في احدى الجامعات لأنني لم اوقع على تراخيص لإجازات عمل تعود الى اساتذة اجانب، وهذا الموقف الذي اتخذته يفترض ان يكون مدعوما من الاساتذة الجامعيين اللبنانيين الذين عليهم اطلاق صفارة الانذار لإعطاء الاولوية للأساتذة اللبنانيين ولا يعني ذلك ان ننغلق، فلبنان لا يستطيع ان يعيش وان يكون من دون التفاعل مع الحضارات والثقافات الاخرى”.
واعلن تأييده “لوجود اساتذة اجانب في كل المجتمعات حيث تدعو الحاجة، والحاجة هي ان يحصل تفاعلا بين الحضارات والشعوب شرط ان يبقى عددهم مقبولا ولا يضر بمصلحة الاساتذة اللبنانيين”.
وختم لافتا الى “انه يوجد في لبنان نقص في وضع الدراسات عن سوق العمل” مشيرا “الى ان الوزارة اطلقت مع جمعية تجار بيروت دراسة لتحديد حاجة سوق العمل في لبنان” وقال: “اطلقنا منذ شهرين مشروع فرصة العمل الاولى للشباب لمساعدتهم عند دخولهم للمرة الاولى للعمل، لجهة دفع 10 بالمئة من الراتب والضمان والـTVA وقد باشرنا في وضع التنظيم الداخلي له لإطلاقه خلال اسبوعين”.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية في محيط كفرفالوس – الجنوب

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأربعاء 18/3/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 16/ 3/ 2015 ولغاية 20/ 3 /2015، ستقوم وحدة أخرى من الجيش  في محيط منطقة كفرفالوس- الجنوب، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
———–
جريج: التمديد للقيادات الامنية أفضل الخيارات تجنبا للفراغ

(أ.ل) – اعتبر وزير الإعلام رمزي جريج في حديث الى مصدر إعلامي ردا على سؤال يتعلق بالفراغ في رئاسة الجمهورية وكلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أنه لم يعد في إستطاعته فعل شيء، ان “كل واحد منا يمكنه ان يفعل شيئا، ولا يمكن أن نستسلم للأمر الواقع واستمرار الشغور في هذا المركز ينتج عنه تعطيل في عمل المؤسسات الدستورية الأخرى، وبذلك تفقد البلاد المركز الأساسي لنظامها”.
اضاف “وفي نظرة إلى الأمور، نرى أن كل المؤشرات تدل على إستمرار هذا الشغور، لأن فريقا من النواب لا يحضر ولا يقوم بواجبه الدستوري بتأمين النصاب في الجلسات ليتم إنتخاب الرئيس”.
ورأى أن “المجتمع اللبناني والشعب يمكنهم ممارسة ضغوط عليهم”، وقال:”علينا ان نأمل بشيء ما ولا ننتظر أن تأتي الحلول من الخارج بل علينا إستعادة الملف من أجل القيام بواجبنا الديموقراطي”.
اضاف “صحيح أن البطريرك الراعي قال إنه عاجز، وكل واحد منا يفكر أنه طالما هناك فريق يعطل النصاب لا يمكن فعل اي شيء، ولكن ربما ضغط المجتمع المدني والهيئات النقابية وكل واحد منا يمكن ان يؤثر بذرة، ولكن لا تكفي المطالبة بإنتخاب رئيس، بل علينا ممارسة ضغوط شعبية وديموقراطية”.
وتعليقا على هجوم “حزب الله” على بيان قوى 14 آذار في البيال، قال: “إن الهجوم على البيان لم يمنع إنعقاد جلسة الحوار وإستمراره، ربما أراد حزب الله تسجيل موقف، وإن البيان الذي صدر في هذا الشكل لا يقتصر فقط على تيار المستقبل، علما أن الحوار يتم في ظل مواضيع خلافية جوهرية بين تيار المستقبل وحزب الله، إنما هناك قوى أخرى موجودة في 14 آذار، ولا سيما القوات اللبنانية وحزب الكتائب والمستقلين والمجتمع المدني”.
اضاف “كذلك فإن البيان الذي تلاه الرئيس السنيورة لم يكن من صياغته وحده أو موقفه، إنما عبر البيان عن موقف قوى 14 آذار بالنسبة للمواضيع الخلافية”، مؤكدا أن “حزب الله تجاوز الموضوع بدليل إنعقاد جلسة الحوار اليوم”.
وعن إنعقاد الحوارات، وهل يمكن أن تأتي بنتيجة، قال: “إن حصول الحوار أمر إيجابي في حد ذاته ولا أحد يتنازل عن موقفه، ربما أزال الحوار بين المستقبل وحزب الله بعض التشنج وبعض مظاهره، بعد ذلك وصلوا إلى النقطة التي يريدون البحث فيها ألا وهي الإستحقاق الرئاسي ولا بد للفريقين من مقاربة هذا الإستحقاق”.
وعن موضوع القيادات الأمنية والخوف من الفراغ ولا سيما قيادة الجيش، رأى أنه “أمامنا وقت من الآن وحتى شهر تشرين”، مشيرا إلى أن “هناك شخصيات عدة أبدت رأيها، وإذا كان من الممكن التعيين وحصل إتفاق على تعيين قيادة جديدة فهذا أمر جيد ولما لا؟ فإذا كان الخيار بين الفراغ والتمديد فالتمديد أكيد أفضل، لافتا إلى أنه “لا بد من أن يستعمل وزير الدفاع ومجلس الوزراء الصلاحيات المعطاة له من أجل ملء الفراغ”.
وردا على سؤال عما اذا كانت حكومة الرئيس سلام تخطت مرحلة الخلاف على طريقة إتخاذ القرار، أجاب: “عقدت جلستان لمجلس الوزراء وإعتمد الرئيس سلام التوافق ولم يلجأ إلى التصويت، والآلية التي إتبعها سوف تنسحب على كل المراسيم”، لافتا إلى “التوافق لا يعني بالضرورة الإجماع”.
وعن معاودة اللقاء الوزاري إجتماعاته برعاية الرئيسين ميشال سليمان وأمين الجميل، قال: “هذا اللقاء ليس دوريا فهو حسب المقتضيات ولا ننسى أنه لقاء تشاوري وليس تكتلا أو جبهة سياسية، كما أن وجود رئيسين للجمهورية سابقين لديهما خبرة ويمكنهما أن يتحسسوا معنى الفراغ الرئاسي والمضار الناشئة عنه”.-انتهى-
———–
قهوجي التقى رئيس هيئة الاركان الايرلندي
وناقش مع باولي اطلاق تنفيذ برنامج الهبة السعودية

(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، رئيس هيئة أركان الجيش الايرلندي الفريق اويل اوكونور على رأس وفد مرافق، وتناول البحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين جيشي البلدين، ومهمة الوحدة الإيرلندية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
واستقبل قهوجي السفير الفرنسي باتريس باولي، ومسؤول شركة “اوداس” الفرنسية الأميرال دوار غييو على رأس وفد من الشركة وعدد من ممثلي شركات فرنسية عاملة في مجال تصدير الصناعة العسكرية، بهدف إطلاق تنفيذ برنامج الهبة السعودية من العتاد والسلاح الفرنسي ووضع الخطط والبرامج التفصيلية لتزويد الجيش بالأسلحة والأعتدة الفرنسية، بالإضافة الى عرض أنواعها المقترحة، وسبل إجراء تدريبات عليها وفقا لإحتياجات الجيش.
———–
الخنسا اجتمعت بعدد من أعضاء المحكمة الجنائية في لاهاي
وتقدمت بشكوى ضد الصهاينة بعد الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين
 
 (أ.ل) – اجتمعت رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب (حقوق)، المحامية مي الخنساء، نهار الثلاثاء الواقع فيه 17 آذار 2015، بعدد من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على مدى ساعتين لمناقشة الدعاوى المقامة من قبل المنظمة ضدّ عدد من مرتكبي جرائم ضدّ الإنسانية في الكيان الصهيوني.
هذا وتقدّمت المنظمة بشكوى جديدة موثّقة بالأسماء والصور ضدّ الصهاينة بعد الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
وقد وعدت المحكمة رئيسة المنظمة بأن تقوم بدورها القانوني بمنأى عن أي تدخّل سياسي من أجل مقاضاة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.-انتهى-
———-

 

باسيل التقى دبلوماسيين صينيين وسفير فنلندا ووفد الرابطة المارونية

(أ.ل) – استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المبعوث الخاص لشؤون الإصلاحات لمجلس الامن وو سيكه يرافقه القائم بأعمال السفارة الصينية.
بعد اللقاء قال سيكه: “يسعدني انني التقيت معالي الوزير، تحدثنا عن كيفية دفع العلاقات الثنائية السياسية والثقافية والاقتصادية بين الصين ولبنان البلدين الصديقين في مجالات مختلفة. هناك ايضا تعاون وتنسيق بين البلدين في الشؤون الاقليمية والدولية”.
أضاف “منذ سنة ونصف السنة طرح الجانب الصيني مبادرة طريق الحرير البحرية، ان الصين تهتم بهذا الاقتراح الذي يربط بين دول شرق آسيا الوسطى وغربها، والعالم العربي. إن طريق الحرير البرية والبحرية تلتقي في غرب آسيا، ولذلك فإن لبنان والعالم العربي هما ملتقى لهذا الحزام والطريق، ولذلك نحن نعتبر ان لبنان والعالم العربي هما شريكان طبيعيان واستراتيجيان، ولهذا فإن الصين مستعدة لأن تدعم المزيد من التعاون في هذا المجال لكي ترتقي علاقة التعاون بين الجانبين الى مستوى جديد”.
وأشار الى أنه سيعقد بعد نحو شهرين من هذا العام مؤتمر لرجال الاعمال الصينيين والعرب، وسيشكل فرصة جيدة لدفع هذا التعاون قدما. ولفت الى العلاقات الممتازة التي تربط بين الصين ولبنان، مؤكدا ان الصين تولي اهتماما كبيرا لتعاونها مع لبنان.
سئل: هل تطرقتم الى الشؤون السياسية اللبنانية وانتخابات الرئاسة، فضلا عن الازمة السورية؟
 أجاب: طبعا تطرقنا الى هذه المواضيع، ففي المنطقة، أزمات ونقاط ساخنة كثيرة مثل أزمة سوريا التي دفعت بالكثير من اللاجئين السوريين الى لبنان الذي بذل جهودا كبيرة في هذا المجال وتحمل هذه الأعباء. إن الصين عبرت عن تفهم الجانب اللبناني وقدمت مساعدات إنسانية في هذا المجال، وعبرت للوزير باسيل عن أن الصين مستعدة لأن تستمر في تقديم الدعم للبنان في هذا المجال، سياسيا وفي المحافل الدولية، واقتصاديا وتنمويا ايضا. اننا نبذل الجهود سويا لحل القضايا الساخنة عن طريق المفاوضات لتحقيق الحل السياسي، هذا ما تتمناه الصين، وهناك تنسيق مع لبنان وجامعة الدول العربية في هذا الإطار”.
سئل: لماذا لا تستضيف الصين عددا من النازحين السوريين في لبنان كون الصين بلادا كبيرة؟
 أجاب: “ان السوريين معتادون على العيش في المنطقة وفي ظل ظروف خاصة مؤاتية لهم، والصين بعيدة نسبيا عنهم، وهي مستعدة لتقديم المساعدات ليس للبنان فحسب، بل للداخل السوري والأردن وتركيا، ونحن مستمرون في هذا المجال”.
 ثم استقبل الوزير باسيل وفدا من الرابطة المارونية الذي أطلعه على التحضيرات الجارية لتنظيم “المؤتمر المسيحي العالمي الاول لدعم مسيحيي الشرق” والذي يهدف الى تعزيز الوجود المسيحي وتأمين مقومات حضوره واستمراريته. ويتم تنظيم المؤتمر، الذي سيعقد في شهر تموز المقبل في جامعة سيدة اللويزة في زوق مصبح، بالتعاون مع كل الكنائس الاقليمية والعالمية.
 كما التقى الوزير باسيل سفير فنلندا كاري كاميلوت.-انتهى-
———–
شهيب تسلم درعا من جمعية Animals Lebanon
وبحث تفعيل عمل الشركة المختلطة للتبريد

(أ.ل) – استقبل وزير الزراعة النائب اكرم شهيب في مكتبه ضمن اللقاءات الدورية التي يعقدها مع ممثلي القطاع الزراعي وفدا من اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في البقاع ضم رئيس اللقاء جهاد بلوق وأعضاء من اللقاء وممثلين عن التعاونيات الزراعية في البقاع.
وتم التطرق خلال اللقاء الى ملف الحالة السورية في لبنان وسبل تنظيم وجودها وعملها ضمن الاراضي اللبنانية، كما تطرق البحث الى ملف تهريب الحليب والمطالبة بمشاركة الوزارات المختصة: الصناعة، الاقتصاد، والزراعة بالإضافة إلى أصحاب المعامل والتعاونيات الزراعية والمزارعين ومربي الابقار في معالجة مشكلة تسويق الحليب والمواضيع الزراعية كافة والتعاون مع الجمارك للحد من تهريب الحليب عبر الحدود.
واستقبل شهيب وفدا من جمعية Animals Lebanon برئاسة رئيسة الجمعية السيدة لانا الخليل، وتم البحث خلال اللقاء في ملف قانون حماية الحيوانات والرفق بها الذي يتم بحثه في اللجان النيابية، وقدم درعا تقديرية لوزير الزراعة لجهوده ومتابعته للاسراع في اصدار هذا القانون.
 والتقى شهيب وفدا من للشركة المختلطة للتبريد ش.م.ل. رئيس مجلس الإدارة – المدير العام الشيخ فؤاد جميل الخازن ممثل الشركة المالية والعقارية لمرفأ بيروت، وعضوية ممثل شركة انترا للاستثمار في مجلس الإدارة الدكتور محمد شعيب، ميشال فرنيني، ممثل وزارة الزراعة (مكتب الفاكهة) مدير الثروة الزراعية بالتكليف محمد اسماعيل ابو زيد، الدكتور بهاء بو كروم، وتطرق البحث الى آلية عمل الشركة وايجاد الآليات الضرورية لتفعيل عملها بما يخدم الاهداف التي انشئت لتحقيقها ومعالجة التعقيدات القانونية والواقعية التي تعيق عملها وايجاد حلول تؤمن مصلحة الشركة والمساهمين فيها.
وأكد شهيب على إعداد خطة عمل واضحة ومتكاملة لحسن سير عمل الشركة كما أكد على استعداده لتقديم كل الدعم الضروري على المستويات كافة لانجاح اعمالها.-انتهى-
———-
وزارة المالية ذكرت مالكي عقارات بالتصريح الكترونيا

(أ.ل) – ذكرت وزارة المالية جميع المالكين والمستثمرين لعقارات تزيد قيمة ايراداتها السنوية عن 20 مليون ليرة لبنانية عن القسم الواحد من العقار بضرورة التسجيل على النظام الالكتروني والتصريح الكترونيا وتسوية ضريبة الأملاك المبنية المتوجبة في مهلة أقصاها 31/3/2015.
كذلك ذكرت بعنوان موقعها الالكتروني www.finance.gov.lb حيث يمكن للمكلفين بالضريبة المذكورة الولوج إليه واتباع الخطوات المخصصة للخدمة الالكترونية تلك.-انتهى-
———–


الحريري التقت وفدا من الديموقراطي اللبناني

(أ.ل) – استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا من الحزب الديموقراطي اللبناني موفدا من رئيس الحزب النائب طلال ارسلان، برئاسة الأمين العام وليد بركات ومنسق الأحزاب في المجلس السياسي عماد العماد ومستشار رئيس الحزب الدكتور سليم حمادة، وذلك بحضور منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود.
ونقل الوفد الى الحريري تحيات الأمير طلال ارسلان مؤكدا على “دورها الريادي في رحلة التقارب والوفاق الوطني وخصوصا في صيدا بوابة الجنوب ومسقط راس الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
واعتبر الوفد وفق بيان مكتب الحريري “اننا نفتقده اليوم رجلا محبا للوفاق الوطني وتقارب اللبنانيين والانماء المتوازن”، واكد على العلاقة الطيبة التي تجمع الأمير طلال ارسلان بالعائلة الكريمة”،آملا “ان تستمر لما فيه مصلحة لبنان “.
واثر اللقاء، قال بركات :”تشرفت انا ورفاقي في قيادة الحزب الديموقراطي اللبناني بزيارة النائب السيدة بهية الحريري التي لها دورها المميز والحيوي والاساسي في الحفاظ على مدينة صيدا موحدة ومستقرة وآمنة، واليوم سررنا جدا بأن صيدا تنعم اليوم بهذا الهدوء وهذا الاستقرار وهذا التعاون ما بين مكوناتها السياسية والوطنية، وهذا امر افرحنا الى حد بعيد”.
اضاف “ما حصل في صيدا او في كل لبنان هو ثمرة هذا الحوار الذي نعتبره ضرورة وطنية بين تيار المستقبل وحزب الله ونعتبر ان هذا الحوار يجب ان يستمر ويتواصل من اجل الحفاظ على استقرار وامن هذا البلد، ورغم كل الضجيج الذي يدور حول هذا الحوار نعتقد انه مستمر ونعتقد انه سيوصل الى نتائج ايجابية تحفظ لبنان وتحفظ استقراره”.
وتابع “كانت وجهات النظر متطابقة مع السيدة بهية الحريري فيما يتعلق بضرورة اعادة تعزيز مؤسسات الدولة على كافة المستويات وفي الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار وفي اولوية مواجهة الارهاب الذي يهدد لبنان والمنطقة”.-انتهى-
———-
الكعكي التقى مدير عام اوجيرو مهنئا

(أ.ل) – استقبل نقيب الصحافة عوني الكعكي في حضور أمين سر النقابة عبد الكريم الخليل، المدير العام ل أوجيرو” عبد المنعم يوسف، في زيارة تهنئة.
 وأشاد يوسف بـ”دور النقيب الكعكي في خدمة الصحافة، وجعلها أبدا رائدة الحرية في لبنان وعالمنا العربي”، متمنيا “ان تبقى رايتها في ايامه خفاقة”.
 بدوره، شكر الكعكي يوسف على زيارته، مؤكدا “انه ومجلس نقابة الصحافة الجديد، سيعملان على صون حرية الصحافة”.-انتهى-
———-

ارسلان حيا عرب الـ48: حققتم نتيجة مشرفة في الانتخابات

(أ.ل) – ثمن النائب الأمير طلال ارسلان في بيان له اليوم “النتيجة المشرفة التي حققها عرب 1948 في فلسطين في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية”، ورأى “انها تشكل بداية تحول تاريخي على صعيد المنطقة”.
اضاف “لقد أثبتت هذه النتائج مدى أهمية توحيد الكلمة ورص الصفوف لأنكم سوف تصبحون بيضة القبان من الآن فصاعدا ومن شأن قوتكم المتصاعدة أن تؤثر على باقي الناخبين فتستنهض من جديد القوى التي شكلت في الماضي تيارات داخل الوسط اليهودي، والتي كانت صادقة في نضالها ضد الغطرسة الإسرائيلية صدقها في التضامن مع الشعب الفلسطيني”.–انتهى-
———–
جبهة العمل: لا فرق بين اليمين الإسرائيلي الغاصب واليسار المحتل
فكلاهما وجهان لعملة واحدة

(أ.ل) – أشارت جبهة العمل الإسلامي في لبنان برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد “أنّ نتائج الانتخابات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة كانت متوقعة، وإن نجاح وفوز حزب الليكود برئاسة «بنيامين نتيناهو» يُثبت من جديد أنّ المجتمع الصهيوني الغاصب هو مجتمع حرب وصقور ولا وجود للحمائم بينهم، وأنّ ما يُسمى بالمعارضة الإسرائيلية هي معارضة شكلية وصورية ليس إلا لذّر الرماد في العيون، وأنّ اليهود الغاصبين من جنود احتلال ومستوطنين هم بمنزلة واحدة ومعيار واحد، ولا فرق بين اليمين أو اليسار بينهما فجميعهم غاصبون ومحتلون وجهان لعملة واحدة ولا يُقيمون وزناً للحقوق الفلسطينية ولا يأبهون بها أصلاً وهو يعملون ليل نهار على تقويض الوجود العربي الفلسطيني وتهجيرهم ومصادرة أملاكهم والاستيلاء على أرزاقهم وهدم قراهم ومنازلهم، وتهويد المقدسات الإسلامية والسعي الحثيث من أجل هدم وتدمير المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم متحدّين بذلك مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم”.
من ناحية أخرى “دعت الجبهة الشعوب العربية والإسلامية والأنظمة والحكام والزعماء والملوك إلى تنظيم أكبر حملة تضامنية مع قطاع غزّة المحاصرة منذ سنوات عدة وذلك من أجل رفع الحصار الظالم الجائر عن القطاع وإنقاذ حوالي مليون وثمان مائة ألف فلسطيني محاصر يلتحفون السماء ويفترشون الأرض في ظل غياب الضمير العالمي والإنساني عنهم وعن مظلوميتهم”.-انتهى-
———-

حلو: التوافق والحوار السبيل الوحيد لانهاء أزمة رئاسة الجمهورية

(أ.ل) – اعتبر النائب هنري حلو في بيان، أن “لبنان بأمس الحاجة إلى التفافة دولية حوله” من خلال مؤتمر شبيه بمؤتمر شرم الشيخ في مصر”، مرجحا أن “يكون المجتمع الدولي مهتما بدعمه لتعزيز موقعه كنموذج للاعتدال والتعايش بين الأديان في منطقة يتصاعد فيها التطرف والإرهاب”.
وشدد على أن “السعي للحصول على هذا الدعم ينبغي أن يبدأ بانهاء الشغور في الرئاسة، الذي عطل السلطات كلها والإقتصاد ويحرم لبنان فرصا كثيرة”.
وهنأ “مصر وشعبها بالحصيلة النهائية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي عقد في شرم الشيخ، متمنيا أن “تكون المساعدات والقروض والإستثمارت والعقود التي حصلت عليها مصر بمثابة أوكسيجين يساعد الشعب المصري على بدء مرحلة جديدة عنوانها التنمية والإزدهار”.
وأضاف “ان مؤتمر شرم الشيخ أعاد إلى الأذهان الإلتفاف الكبير الذي حصل حول لبنان في مؤتمر باريس 3 في كانون الثاني 2007″، لافتا الى انه “كم نحن بحاجة اليوم إلى نوع من باريس 4 أو إلى التفافة مشابهة حول لبنان لدعمه، لكن السعي للحصول على هذا الدعم ينبغي أن يبدأ بأن نعيد ترتيب أوضاعنا الدستورية والسياسية لكي نكون مؤهلين لتلقيه، وجاهزين للتصرف به على نحو مفيد ومناسب”.
ورأى أن “لبنان، بما هو نموذج الاعتدال والتعايش بين الأديان، يمكن أن يطرح نفسه حاجة دولية في هذه المرحلة، ويمكن أن يكون بالتالي محط اهتمام العالم ودعمه لتعزيزه كنموذج ومثال وسط منطقة يتصاعد فيها التطرف والإرهاب”.
ولاحظ أن “استمرار الشغور في الرئاسة وما يتسبب به من تعطيل على مستوى السلطات كلها، يحرم لبنان فرصا كثيرة، ويحول دون حصوله على الدعم الدولي، ويعطل في الوقت نفسه الإقتصاد اللبناني ويحول دون الإستثمارات”.
وشدد على أن “لا اقتصاد من دون ثقة، ولا دعم دوليا من دون ثقة، ولا ثقة من دون استقرار أمني وسياسي ومن دون مؤسسات تعمل بانتظام”.
وذكر بأن “التجاذب السياسي المستمر منذ سنوات يعطل وصول الدعم الذي حصل عليه لبنان أصلا لأنه منع الإصلاحات التي ترتبط بها هذه المساعدات”.
وقال: “علينا أن نسارع إلى انهاء الشغور في الرئاسة، للاستفادة من الفرص من جهة، ومن جهة ثانية لتفويت فرصة جعل لبنان جائزة ترضية في البازار السياسي الدولي والإقليمي”.
واعتبر أن “الخطوة الأولى لإنهاء الشغور هي إقرار الجميع بأن التوافق والحوار هو السبيل الوحيد لانهاء أزمة رئاسة الجمهورية”.-انتهى-
———–

السبع من لاهاي: الحملة على الحريري كانت خوفا من فوزه
في الإنتخابات النيابية وعودته إلى رئاسة الحكومة

(أ.ل) – واصلت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاستماع الى شهادة النائب والوزير السابق باسم السبع.
وقد بدأ اليوم الاستجواب المضاد له، فأعلن السبع ان “العلاقة بين الرئيس رفيق الحريري و”حزب الله” كانت تحكمها قنوات، وطالما ورد في النص الشيخ قاسم فيفترض أن يكون النائب نعيم قاسم ولكنني لست متأكدا”.
واشار الى “ان نتائج الإنتخابات النيابية كانت ستعيد رسم الخريطة السياسية في لبنان، وبالتالي سيتمكن الرئيس الحريري من العودة إلى الحكومة وفي كل الأحوال الرئيس اميل لحود كان سيبقى رئيسا للجمهورية”.
ورأى ان “الحملة على الرئيس الحريري كانت خوفا من فوزه في الإنتخابات النيابية وعودته إلى رئاسة الحكومة”. وقال: “أنا هنا لأقدم ما أعرفه وأقسمت على قول الحق ولم أقسم على قول وجهتي السياسية”.
وأكد السبع “ان الذي سحب الجيش السوري من لبنان هو دم رفيق الحريري”.
وردا على سؤال، اشار الى ان “الظرف السياسي الذي عشناه في لبنان في تلك المرحلة، وعندما تحدثنا قبل يومين عن أن 29 نائبا اعترضوا على التمديد من أصل 128، فهذا يعني ان الإدارة السياسية في لبنان كانت بيد جهة معينة معروفة”.
واعتبر السبع “ان القرار 1559 لم يكن ليتمكن من سحب السوريين من لبنان”.
واعلن انه “كمحلل وليس كشاهد، فانه في مرحلة الـ2004 و2005 كان الرئيس لحود في تطابق تام مع بشار الأسد”. وقال: “لم أسمع يوما الرئيس الحريري يقول انه بقدومه إلى رئاسة الحكومة سينحي الرئيس اميل لحود، وما أعرفه أن السعي لتنحية لحود كانت بعد اغتيال الحريري وبعد قيام “14 آذار”.
اضاف “نتحدث عن مرحلة كان قد تم خلالها التمديد للحود لثلاث سنوات فكيف يمكن للحريري أن يأتي بشخص آخر؟.
وردا على سؤال، قال السبع: برأي دلول (وزير الدفاع السابق محسن دلول) كان هناك صداقة بين الحريري ووليد المعلم، ولكنني لا أعرف إذا كان هناك علاقة وطيدة بينهما. لقد كان معروفا أن للحريري حركته الخارجية لدى الجميع، وأمر طبيعي ان يكون على علم بوجود السفير السوري وليد المعلم”، مشيرا الى انه غادر قصر قريطم قبل الإجتماع أو بعده بقليل لأنني لم أحضره”.
وقال: “العنوان الأساسي الذي يعنيني هو حضور وليد المعلم إلى قريطم وأنني ناقشت هذا الأمر مع الرئيس الحريري”.
وفي الاولى من بعد الظهر، رفعت المحكمة جلستها للاستراحة.-انتهى-
———-

مايلز جال في صور والتقى فاعلياتها الروحية والبلدية:
نعمل والمجتمع الدولي للمساعدة في ملف النازحين

(أ.ل) – زار السفير الاسترالي غلين مايلز مع عدد من اعضاء السفارة مدينة صور، واستقبله رئيس البلدية حسن دبوق، رئيس اتحاد بلديات القضاء عبد المحسن الحسيني في حضور اعضاء المجلس البلدي.
وبحث مايلز ودبوق والحسيني في الاوضاع العامة وخصوصا موضوع النازحين السوريين، وقد رحب دبوق بالسفير الاسترالي وأكد على العلاقات الوطيدة بين الشعبين الاسترالي واللبناني من خلال المغتربين اللبنانيين في استراليا، وقال:”لقد شرفنا السفير بزيارته التعارفية للمدينة وفاعلياتها الروحية والزمنية، وقد تم مناقشة الاوضاع لا سيما اوضاع الجالية اللبنانية في استراليا.”
وتابع “كذلك ناقشنا الاوضاع العامة واوضاع النازحين السوريين والضغط الناجم عنهم، ومساهمة استراليا في تخفيف هذا الضغط على لبنان، وتمنينا على سعادته ان تتبع زيارته بزيارت اخرى الى صور للتعرف اكثر عن تاريخها وحاضرها من اجل فتح آفاق اخرى من التعاون لمصلحة البلدين، وان يتمتع ايضا باجواء صور الجميلة”.
السفير الأسترالي
 بدوره شكر مايلز للبلدية حفاوة الاستقبال وقال:”وصلت الى لبنان منذ شهرين تقريبا ورأيت انه من المناسب ان ازور المدن لكي اطلع على الوضع الميداني على الارض، وبطبيعة الحال صور مدينة مهمة بالنسبة لنا وهذا ما بحثته مع الرئيسن دبوق والحسيني”.
وشدد “على اهمية تمتين العلاقات بين الشعبين اللبناني والاسترالي، لذلك كان من المهم الاضاءة على هذه الروابط المهمة كما تحدثنا عنها، لا سيما ايضا اطلعنا على الوضع في مدينة صور وانعكاسات ازمة اللاجئين السوريين.”
وقال: “لقد بحثنا في ازمة اللاجئين وتأثيرها على صور، والواقع ان هذا الاثر نستشفه في مختلف انحاء المدن اللبنانية، والمجتمع الدولي يعمل مع الحكومة اللبنانية وايضا مع البلديات للمساعدة”، مشيرا “الى ان استراليا تفخر ان تكون جزءا من هذه الجهود الدولية المبذولة.”
الحسيني
 اما الحسيني فشكر للسفير الاسترالي زيارته لصور والتي تأتي في اطار التعارف اولا والاطلاع على فاعلياتها الروحية الاسلامية والمسيحية والثقافية والتاريخية، موجها له دعوة في الصيف لزيارة صور ومعالمها الاثرية والتاريخية، وقال:”بحثنا في موضوع النازحين السوريين في صور ومنطقتها وسبل تقديم المساعدة”، مؤكدا “على الدور الاسترالي في المجتمع الدولي بهذا الخصوص”.
وقدم دبوق والحسيني دروعا وكتابا عن “صور الحاضر والماضي”.
مطرانية الروم
 بعدها استكمل السفير الاسترالي جولته على فاعليات صور الروحية والزمنية، وزار مطرانية مار توما للروم الارثوذكس، وكان في استقباله المطران الياس كفوري وكاهن الرعية الارشمندريت نقولا باسيل.
ورحب المطران كفوري بالسفير الاسترالي لاول مرة الى صور بعد تعيينه مؤخرا، وقال: “نبارك زيارتكم الى المدينة للاطلاع على اوضاعها”، شاكرا حكومة بلاده على دعمها الدائم للبناني.
دار الافتاء الجعفري
 ثم انتقل السفير الاسترالي الى دار الافتاء الجعفري في مجمع الخضرا، وكان في استقباله المفتي حسن عبد الله وعدد من رجال الدين.
ورحب المفتي عبد الله بالسفير الاسترالي في صور، مشيرا الى اهميتها في دعم ابناء الجالية اللبنانية في استراليا.
كنيسة الموارنة
 كما زار كنسية سيدة البحار للطائفة المارونية واستقبله رئيس اساقفة صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج ونائبه والمونسنيور شربل عبد الله والاب حنا سليمان.
وأكد الحاج على اهمية الدور الاسترالي في المجتمع الدولي، مشيرا الى الجالية اللبنانية الكبيرة في استراليا منوها باحتضان بلاده لها.
دار الافتاء السني
 بعدها، زار السفير الاسترالي مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال في دار الافتاء السني في صور وبحث معه في الاوضاع العامة، ولا سيما موضوع النازحين السوريين الى لبنان ومدى تأثيرهم على الدولة اللبنانية.
غداء
 وللمناسبة، اقام رئيس بلدية صور دبوق مأدبة غداء على شرف السفير الاسترالي في استراحة صور السياحية، حضرها المفتي عبد الله، النائب عبد المجيد صالح، قائمقام صور محمد جفال، المطرانان مخائيل ابرص وشكرالله نبيل الحاج، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، رئيسا لجنة الرياضة والاعلام في بلدية صور خضر عكنان وخضر فران.
وكانت كلمة ترحيبية لدبوق، مشيدا بالتعاون بين البلدين وبدور استراليا في دعم السلام.
بدوره، اكد النائب صالح على دور استراليا في دعم لبنان، وقال: “لقد شاهد السفير الاسترالي روحية العيش المشترك بين الطوائف والعائلات الروحية الاسلامية والمسيحية خلال جولته الميدانية على فاعليات صور. قدمنا له شرحا عن الوضع القائم في لبنان ولا سيما الاستقرار الذي تنعم به هذه المنطقة، خصوصا في ظل تواجد الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل المنتشرة في الجنوب والتي تحظى بتأييد اللبنانيين جميعا لدورها الفاعل في حفظه للامن والاستقرار. وقال صالح: “في استراليا جالية لبنانية كبيرة وقديمة تحظى باهتمام كبير من قبل السلطات الاسترالية المشكورة، كما ان للجالية تمثيلا في البرلمان الاسترالي اضافة الى وجود فاعليات قوية بامكانها مساعدة لبنان، في حقول عديدة ولا سيما العبء الذي يحمله لبنان من خلال وجود النازحين السوريين على اراضيه، وقد اطلع السفير على احوالهم الانسانية.
بعدها، جال السفير الاسترالي ورئيس البلدية على احياء صور القديمة، واختتم جولته بزيارة المقر العام لليونيفيل في الناقورة حيث التقى قائد اليونيفيل الجنرال لوتشيانو بورتولانو وكبار الضباط الدوليين.-انتهى-
———–
دريان التقى فليتشر وهيئات ودعا الى انتخاب أعضاء المجلس الشرعي في 10 ايار

(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، سفير بريطانيا طوم فليتشر الذي قال بعد اللقاء: “تشاورنا مع سماحة المفتي في العديد من القضايا المهمة التي تواجه لبنان هذه الفترة، ومن أهمها التغييرات في المنطقة، والجهود الذي يبذلها المجتمع الدولي في هذا الاطار، وضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان لما له من أهمية لنا جميعا، متمنين الاستمرار في التعاون مع بعضنا وتكثيف الجهود المشتركة”.
أضاف: “بحثنا أيضا في أهمية الحوار بين الأديان والحضارات، اذ انه خلال الأسبوع المقبل سيلبي سماحة المفتي الدعوة الرسمية الموجهة له لزيارة لندن، ولقاء المسؤولين فيها لتعزيز التعاون في هذا المجال”.
وقال ردا على سؤال: “آمل خيرا في المحادثات التي تجري بين واشنطن وايران حول الملف النووي”.
كما استقبل المفتي دريان وفدا من “المنتدى الإسلامي الوطني” ضم رئيس وأعضاء المنتدى، واستقبل دريان مجلس عمدة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى برئاسة رياض عيتاني، وأطلعوه على النشاطات الخيرية والإنسانية التي يقومون بها لمساعدة النازحين السوريين في لبنان. والتقى أيضا القاضي الشيخ مرسل نصر على رأس وفد من علماء الموحدين الدروز.
وترأس مفتي الجمهورية اجتماعا لمجلس المفتين في لبنان، وتداول المجتمعون الأوضاع الراهنة.
وأصدر مفتي الجمهورية قرارا بدعوة الهيئة الناخبة الى انتخاب أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في الجمهورية اللبنانية وأعضاء المجالس الإدارية في دوائر الأوقاف الإسلامية في كل الأقضية والمحافظات والمناطق اللبنانية، وذلك عند الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد 10 أيار 2015.-انتهى-
———-

حبلي يزور الأب ضو: التكفير يتهدد الإسلام والمسيحية معاً

(أ.ل) – زار الشيخ صهيب حبلي المدرسة الأنطونية في عجلتون حيث التقى أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي  الأب الدكتور أنطوان ضو، وكان بحث في شؤون الساحة المحلية.
وأكد الجانبان على أهمية الوحدة الإسلامية – المسيحية في مواجهة خطر الإرهاب التكفيري الذي يتهدد لبنان واللبنانيين على إختلاف إنتماءاتهم الدينية، وهذا ما يؤكد الحاجة الى الوقوف سداً منيعا في مواجهة هذا الخطر الداهم.
من جهته أكد الشيخ حبلي أن الأب ضو مشهود له بمواقفه الجامعة والداعية الى التقارب بين الإسلام والمسيحية بوصفهما رسالتين سماويتين تدعوان للمحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، كما أكد ان خطر التكفير يطال الإسلام الحقيقي بالدرجة الأولى فهو يسعى الى تشويه صورة الإسلام الداعي الى الرحمة والعدل والتسامح، وتظهير الإسلام وكانه دين ذبح وصلب وسفك للدماء، وهذا ما يدفعنا الى التأكيد ان داعش وغيرها من ظواهر الإرهاب ما هي الا نتاج الفكر الصهيوني الحاقد على الإسلام والمسيحية في آن معاً.-انتهى-
———-
 أمانة 14 آذار: هجمة مبرمجة من “حزب الله” على مقررات مؤتمرنا

(أ.ل) – عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الأسبوعي الدوري في مقرها في الأشرفية، برئاسة الأمين العام الدكتور فارس سعيد وحضور: نوفل ضو، محمد حرفوش، سيمون درغام، نادي غصن، شاكر سلامة، هرار هوفيفيان، جوزف كرم، الياس ابو عاصي، ساسين ساسين، سيفاك هاكوبيان، راشد فايد، محمد شريتح، واجيه نورباتيليان، ايلي محفوض، ربى كبارة، آدي ابي اللمع، علي حمادة، ووليد فخر الدين.
وبعد مناقشة الأوضاع العامة على الصعيدين المحلي والإقليمي، أعلنت الأمانة العامة في بيان، أنها توقفت “أمام الهجمة المبرمجة التي قادها “حزب الله” ضد مقررات المؤتمر الثامن لقوى 14 آذار، خصوصا ما يتعلق بقرار إنشاء المجلس الوطني وبالوثيقة السياسية، التي هي نتاج عشر سنوات من النضال والتضحيات والمبادىء، وقد دفعت 14 آذار أثمانا غالية وشهداء لتحقيقها وهي تعبر عن موقف كل مكونات 14 آذار من الاحزاب والسياسين والقوى الفاعلة”. واعتبرت أن “لبنان لا يمكن أن يتخلى عن كونه مساحة حرية وديموقراطية وعيش مشترك، ومساحة للعمل السياسي السلمي”.
وقالت في البيان: “إن التجني على الشخصيات التي شاركت في المؤتمر وتهديدها بأشكال مختلفة هو تهديد لكل مكونات 14 آذار الحزبية والمستقلة ولكل مواطن حر في لبنان.
إن الأمانة العامة تشكر كل من ساهم في إنجاح المؤتمر وستقوم بالتعاون مع الهيئة التحضيرية للمجلس بتسريع الخطوات العملية، خاصة بعد أن برزت أهمية قرارات المؤتمرين وصوابيتها”.
وتابعت “لقد شكل الخليج للعائلات اللبنانية متنفسا اقتصاديا منذ عشرات السنين في بيئة أخوية، وساهم اللبنانيون في بناء اقتصاده وازدهاره، وازاء استبعاد عشرات المواطنين اللبنانيين بسبب تورط “حزب الله” في المنطقة وتدخله في الحروب الدائرة، على حكومة لبنان، التي يشارك فيها الحزب، أن تتحمل مسؤولياتها في رسم سياسة خارجية تحترم شرعية كل بلد حفاظا على مصالح اللبنانيين وأمنهم الاقتصادي”.
ودعت الأمانة العامة “جميع القوى إلى استكمال الخطوات الضرورية من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد فكفى اللبنانيين إضاعة للفرص الواحدة تلو الأخرى من أجل تلبية حاجات هذا الزعيم أو ذاك”.
وختمت “إن لبنان يبقى أكبر من الجميع ومصلحة لبنان أكبر من مصلحة رجل أو زعيم أو تيار سياسي”.-انتهى-
———-
تيسير خالد: بعد فوز بنيامين نتنياهو في انتخابات الكنيست لم يعد أمامنا وقت لنضيعه

(أ.ل) – دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى وضع قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الأخيرة، التي انعقدت قبل اسبوعين موضع التطبيق وإعادة بناء العلاقة مع دولة اسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة أبارتهايد – تمييز عنصري – وذلك بوقف جميع اشكال التنسيق الأمني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومراجعة شاملة وجذرية للعلاقات الفلسطينية – الاسرائيلية على المستويات السياسية والمدنية والإقتصادية وتحضير الرأي العام الفلسطيني للدخول في عصيان وطني شامل لا يتوقف الا بضمانات دولية تؤكد الإعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتضع سقفا زمنيا لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي بما لا يتجاوز العامين، جنبا الى جنب مع مواصلة الهجوم السياسي والدبلوماسي لتدويل القضية الفلسطينية ونزع الشرعية عن الإحتلال وفرض العزلة على دولة اسرائيل في جميع المحافل الدولية وتفعيل عضوية دولة فلسطين في جميع المنظمات الدولية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية من أجل مساءلة ومحاسبة اسرائيل على الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني بدءا بجرائم الإستيطان مرورا بالإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني وانتهاء بجرائم العدوان والحرب، ومثول مجرمي الحرب من قادتها أمام العدالة الدولية.
جاء ذلك تعقيبا على نتائج الإنتخابات العامة للكنيست الإسرائيلي في دورته العشرين، بكل ما رافقها من مواقف تؤكد الإصرار على مواصلة الإستيطان وسياسة التهويد والتطهير العرقي في القدس ومحيطها وفي مناطق الأغوار الفلسطينية ومن تحريض عنصري لقيادات الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفه في اسرائيل، وفي المقدمة منها حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو ضد الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني، ومواقف يمينية متطرفة معادية للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني، ومواقف لا تكتفي كذلك بالتأكيد على ضم القدس الشرقية وعدم الإنسحاب الى حدود حزيران 1967 أو الإستعداد لبحث قضية اللاجئين الفلسطينين على اساس قرارات الشرعية الدولية، بل وتذهب ابعد من ذلك بالنعي الصريح والواضح لحل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والإستقلال.
وهنأ تيسير خالد القائمة العربيه المشتركة بفوزها واحتلالها المركز الثالث في انتخابات الكنيست الإسرائيلي وأعرب عن-
———
انتهت النشرة
 

 

 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *