الرئيسية / النشرات / نشرة الجمعة 6 آذار 2015 العدد2819

نشرة الجمعة 6 آذار 2015 العدد2819

 

الاتحاد العمالي: مؤشر الغلاء 37% حتى كانون الثاني

(أ.ل) – صدر عن المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان بياناً جاء فيه:
 عقد المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان جلسةً عادية برئاسة السيد غسان غصن وحضور الأعضاء وبعد عرض ومناقشة آخر التطورات الاقتصادية والمعيشية وفي ضوء ارتباطها بالقضايا الوطنية العامة، صدر عن الاتحاد البيان الآتي:
أولاً:  توقف المجلس التنفيذي بالكثير من القلق إزاء استمرار عجز القوى السياسية في البلاد عن التوصل لانتخاب رئيس للجمهورية وما انعكس على دورة الحياة السياسية وتعثّر في انتظام العمل الحكومي وإنتاجيته وما ألحقه كلّ ذلك من أضرارٍ جسيمة في مصالح الناس على مختلف مستوياتهم وقضاياهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والوطنية في البلاد ويجري كلّ ذلك في ظل ازدياد المخاطر الأمنية نتيجة توغّل الجماعات الإرهابية التكفيرية في ممارساتها الإجرامية أكان على الحدود أو في الداخل في بعض المناطق اللبنانية وما شكّله ذلك من تعاظم الحاجة للدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني بالذود عن حماية الوطن من جهة وفي الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتنفيذ الخطط الأمنية مع سائر القوى المسلحة من جهةٍ أخرى.
 إنّ المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام إذ يتوجه بتحية إكبار والاعتزاز للجيش اللبناني يدعو الجميع للالتفاف حوله وتعزيز تضحياته ودعمه عدّةً وعديداً لتمكينه من دحر أعدائه المتربصين به على الحدود وتجفيف قنوات إمدادهم في خلايا الداخل الظلامية وكذلك للإسراع بانتخاب رئيس جمهورية للبلاد لتكتمل بنية لبنان الميدانية التي تحمي السيادة الوطنية الحقيقية.
ثانياً:  يرى المجلس التنفيذي في المبادرات الوزارية في وزارات الصحة والمال والاقتصاد من خلال حملاتها لمكافحة الفساد والغش والرشى خلال الأشهر القليلة الماضية تطوراً إيجابياً مهمّاً يفتح الباب للدخول إلى مغاور الإدارة حيث الفساد مستشري ومخاطر سلة غذاء المواطن وسوى ذلك من المخاطر. ويرى المجلس أنه على أهمية كلّ ما جرى يبقى الأهمّ الاقتصاص من المرتكبين سواء موظفين إداريين أو مواطنين أصحاب مصلحة وزجهم في السجون ومصادرة أموال السارقين والمرتشين كما أنّ هذه الحملة يجب أن تتحوّل إلى سياسة حكومية مستمرة وهادفة لا أن تقتصر على المبادرة الفردية لهذا الوزير أو ذاك بل على خطة شاملة. انطلاقاً من ذلك يرى المجلس التنفيذي في كلّ ما طرحه والذي ينخر مؤسسات الدولة من أعلى الهرم إلى أسفله نتيجة المحاصصات الطائفية والمذهبية والزبائنية هو المفتاح الأساس لاستقامة الإدارة ولإصلاحها.
ثالثاً:  أثبتت جميع التجارب أنّ الاحتكارات تتحكّم بمختلف جوانب الحياة الاقتصادية في البلاد ولا صحة عن الكلام عن اقتصاد حرّ ينافس في ظلّ كارتلات المحروقات ومافيات الدواء مروراً بمختلف الاحتكارات والمواد الاستهلاكية والغذائية والخدماتية إلى أن تمارس الدولة دورها في حماية مواطنيها من الجشع وكسر الاحتكار والتشدّد في المراقبة والمحاسبة وضبط الأسعار ووضع سقف للأرباح، ليس أمام الاتحاد العمالي العام من سبيل لمواجهة الغلاء الذي يتصاعد حسب مؤشر الاتحاد العمالي العام الذي بلغ حتى شهر كانون الثاني 37% سوى الإسراع في انعقاد لجنة المؤشر وإنجاز تقريرها ورفعه إلى مجلس الوزراء لإقراره وتصحيح الحدّ الأدنى للأجور ووقف تدهور القدرة الشرائية ومنع تراكم معدلات التضخم وذلك وفقاً للقانون ومطالبة ممثلي الهيئات الاقتصادية بالالتزام به والحكومة بإجراء مراجعة سنوية لنسب الغلاء وتصحيح الأجور وفي هذا السياق يطالب المجلس التنفيذي الجهات المعنية بعدم التهرّب من إقرار سلسلة الرتب والرواتب ومن موظفي القطاع العام ومعلمي وأساتذة المدارس الخاصة والأسلاك الأمنية والعسكرية بعدما أشبعت هذه السلسلة مماطلة ولم يعد من مبرّر لعدم تنفيذها.
 كما يطالب الاتحاد العمالي العام لجنة الإدارة والعدل واللجان المشتركة وبعد أن أقرّت مشروع قانون تثبيت المتعاقدين وشمول هذا الحقّ كافة العاملين في القطاع العام ومختلف إدارات الدولة من متعاقدين ومياومين وأجراء ومعلمين وأساتذة ليتساوى الجميع أمام القانون.
 وفي هذا السياق أيضاً يطالب المجلس التنفيذي لجنة الإدارة والعدل إقرار اقتراح القانون الذي وافقت عليه لجنة الصحة النيابية بالإجماع وكذلك الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام والمتعلق بالضمان الصحي للعمال المضمونين بعد بلوغ سن التقاعد كمدخل أساسي لتحقيق نظام التقاعد والحماية الاجتماعية.
رابعاً:  لا يزال قانون الإيجارات الجديد المطلوب تعديل بعض مواده الأساسية موضوع أخذ وردّ بين المالكين القدامى والمستأجرين حيث تجري محاولة ترميمه من قبل لجنة الإدارة والعدل في المجلس النيابي.
 إنّ المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام يكرّر إعلانه الواضح أنّ لا حلّ لقضية الإيجارات السكنية في لبنان من دون خطة إسكانية وطنية شاملة تضعها الدولة وتموّلها وترعاها مستفيدةً من المشاعات وأملاك الدولة وأنّ أي قانون خارج هذا التصوّر إنّما هو معالجة جزئية لا تنصف المالك الصغير ولا تحمي المستأجر القديم بل يقدّم خدمةً إلى الشركات العقارية الكبرى التي ابتلعت المباني القديمة في بيروت وتهدف لابتلاع ما تبقّى من المدن. ويعتبر الاتحاد العمالي العام أنّ الحق بالسكن هو من الحقوق الأساسية التي نصّت عليها شرعة حقوق الإنسان.
خامساً: إنّ هذه القضايا المطروحة بإلحاح هي جزء من المذكرة المطلبية للاتحاد العمالي العام والتي تتضمن الإسراع بعملية إصلاح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وإعادة تفعيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي ووضع سياسة نقل وطنية شاملة أساسها النقل المشترك بإدارة الدولة فضلاً عن استعادة امتلاك الدولة للأملاك البرية والبحرية وللتعجيل بإقرار المراسيم المتعلقة بالاستفادة من الثروة البترولية واستعادة قطاع النفط وإعادة وتأهيل وتجيد المصافي.
إنّ المجلس التنفيذي وبعدما أخذ علماً بالجولة التي قامت بها قيادة الاتحاد على عدد من المسؤولين والى حين استكمال هذه الجولة في وقت قريب سيعود للاجتماع وتقرير الخطوات الضرورية والمناسبة في ضوء تجاوب أو إهمال المسؤولين للمطالب الأساسية والملحة.
سادساً: يعتبر الاتحاد العمالي العام أنّ بدء العمل بالوصفة الطبية الموحّدة التي وافق عليها مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي آخذاً بعين الاعتبار بملاحظات اللجنة الفنية، يؤمّن للمضمونين الدواء السليم وبالأسعار الملائمة ويحقّق للصندوق وفراً مجدياً ليستفاد منه لاحقاً بتوسيع مروحة وزيادة تقديمات الضمان الاجتماعي.
سابعاً:  يجدّد المجلس التنفيذي دعمه لعمال المدارس الرسمية في لبنان في مطالبهم المحقّة خصوصاً وأنه تقرّر الاجتماع بينهم وبين الاتحاد العمالي العام قبل ظهر يوم الأربعاء المقبل الواقع فيه 11/3/2015 عند الساعة 10.00 في مقر الاتحاد العمالي العام – كورنيش النهر.-انتهى-
———-
بري تابع مع بو صعب شؤونا سياسية وتربوية
والتقى فرحات ووفدي نقابيتي الطوبوغرافيين ومختبرات الاسنان

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة وزير التربية الياس بوصعب الذي قال بعد اللقاء: بحثت مع دولة الرئيس في امور عديدة تعني وزارة التربية وبمواضيع عالقة في الجامعة اللبنانية، وصولاً الى المشاكل التي نواجهها في مجلس الوزراء التي تؤثر على شؤون المواطنين. وقد حددّ دولة الرئيس موعداً لكي نقوم بزيارته مع هيئة التنسيق النقابية للبحث في موضوع سلسلة الرتب والرواتب الاربعاء المقبل الساعة الثانية بعد الظهر على امل عرض مطالبهم، وأبدى دولته كل استعداد للاستماع لهم لكي نبني على الشيئ مقتضاه. اما في ما يتعلق بالجامعة اللبنانية فالجميع يعلم ان هناك طلاباً في الشارع منذ 32 يوماً وكليتهم في طرابلس مقفلة، وهذا امر غير طبيعي ولا يمكن الاستمرار على هذا المنوال. هناك كلام وامل بأنه خلال يومين او ثلاثة حسب ما سمعت من الجنرال عون انهم توصلوا مع المعنيين لأتفاق. وانا كوزير تربية وتعليم عالي كنت بعيداً عن هذا الموضوع لأن رئيس الجامعة تصرف مع المعنيين ويعتبرني وزير وصاية وغير معني بهذا الموضوع ولكن في النهاية هناك محاسبة ومسؤولية. وانا كوزير وصاية لدي صلاحيات معينة استطيع ان اطبقها لكي نصحح الخطأ، ومن هنا اتفقنا على آلية لتصحيح الاخطاء وتفاديها بالمستقبل.
اما في ما يتعلق بإدارة مجلس الوزراء فنحن نشجع عودة الجلسات، ودولة الرئيس بري حريص ان تكون الجلسات منتجة اكثر في المستقبل خصوصاً في ما يتعلق بالشؤون اليومية وشؤون المواطنين واقرار بعض البنود التي تتعلق خصوصاً بالمعاشات ودفع الرواتب.
كما استقبل الرئيس بري الوزير السابق عبد الله فرحات الذي اشاد بدور دولته.
وقال:” ان ما يقوم به الرئيس بري وحركته الدائمة ورعايته للحوار يشكل الأمل في المحافظة على الاستقرار وهذه الجمهورية المتلاشية خصوصاً ان هناك استحقاقات اقتصادية واجتماعية داهمة والدولة غافلة. ومما لا شك فيه ان الحوار ضمانته ايضا انتظام وعمل المؤسسات وتعزيز دور المجلس النيابي الذي يبقى أم المؤسسات في نظامنا البرلماني الديمقراطي.  ولا بد ان نؤكد ايضاً على ضرورة واهمية انتخاب رئيس الجمهورية في اسرع وقت ممكن.”
وكان الرئيس بري استقبل ظهراً مجلس نقابة الطوبوغرافيين المجازين برئاسة النقيب انطوان منصور وبحضور مسؤول المهن الحرة في حركة “أمل” علي اسماعيل وجرى عرض شؤون وشجون المهنة .
كما استقبل مجلس نقابة مختبرات طب الاسنان برئاسة النقيب آلان صقر والنقباء السابقين بحضور اسماعيل ، وجرى عرض بعض مطالب النقابة.-انتهى-
———
سلام عرض الاوضاع مع سفيري مصر واليونان والتقى الحوت

(أ.ل) – استهل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام نشاطه صباح اليوم في السراي الحكومي بلقاء مع سفير جمهورية مصر العربية محمد بدر الدين زايد الذي قال بعد اللقاء: “سلمت الرئيس سلام دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضور القمة العربية التي ستعقد نهاية هذا الشهر في مصر”.
أضاف “تحدثنا عن مشاركة الرئيس سلام في المؤتمر الإقتصادي الذي سيعقد الأسبوع المقبل في شرم الشيخ بمشاركة عدد كبير من القادة والرؤساء العرب ومن دول العالم”، معلنا أنه “جرى البحث في الأوضاع العربية الراهنة وكذلك الأوضاع الإقليمية وسبل الخروج من الظروف الراهنة التي تهدد الإستقرار الإقليمي”.
سفيرة اليونان
 واستقبل الرئيس سلام سفيرة اليونان كاترين بورا في زيارة وداعية لمناسبة إنتهاء مهامها الديبلوماسية.
الحوت
 واستقبل الرئيس سلام رئيس مجلس ادارة المدير العام لشركة طيران الشرق الاوسط الميدل ايست محمد الحوت وجرى عرض لاوضاع الشركة.
خبراء التخمين
 واستقبل الرئيس سلام نقيب خبراء التخمين العقاري في لبنان على رأس وفد من النقابة.-انتهى-
———-
المالية: استحداث التصريح الالكتروني ابتداء من إيرادات 2014

(أ.ل) – ذكرت وزارة المالية في بيان “جميع المكلفين الخاضعين لضريبة الأملاك المبنية الذين تزيد إيراداتهم عن 20 مليون ليرة لبنانية عن القسم الواحد من العقار، انها وتخفيفا للأعباء المادية عنهم والناتجة عن إرسال تصاريحهم بواسطة البريد العادي، قد استحدثت التصريح الالكتروني ابتداء من إيرادات 2014، وان تقديم طلبات التسجيل للاستفادة من أحكام التصريح الالكتروني بات يتم عبر الولوج إلى موقع وزارة المالية الالكتروني www.finance.gov.lb النموذج المعتمد واتباع الخطوات المخصصة للخدمة الالكترونية تلك.
كما تذكر ان الوحدات الضريبية المختصة بضريبة الأملاك المبنية في كافة المحافظات جاهزة لمساعدة جميع المكلفين على القيام بواجباتهم الضريبية.
من جهة أخرى، تعلم وزارة المالية المعنيين أنها وضعت في الخدمة أرقام هواتف جديدة لمركزها الكائن في وسط بيروت والأرقام هي:
مكتب الوزير: 981562/01 – 981460/01 – 982171/01 – 982035/01 – 982175/01
المديرية العامة : 980821/01 – 980245/01 –انتهى-
———–
مديرية المخابرات أحالت أحد الموقوفين الإرهابيين الخطرين على القضاء

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 6/3/2015 البيان الآتي:
أحالت مديرية المخابرات على القضاء المختص، يوم أمس، أحد الموقوفين الإرهابيين الخطرين، السوري حسن غورلي الملقب (أبو حارث الأنصاري)، الذي ينتمي لأحد التنظيمات الإرهابية.
وكان المدعو غورلي قد أوقف بتاريخ 2/3/2015 لمشاركته في الاعتداءات على مراكز الجيش في جرود عرسال في الثاني من شهر آب العام 2014، وفي الاعتداء على مركز الجيش في تلّة الحمرا – رأس بعلبك بتاريخ 23/2/2015 حيث أصيب المذكور خلال تصدّي الجيش للمعتدين. وخلال التحقيق معه اعترف أنه تابع دورات عسكرية لدى التنظيمات الإرهابية، وشارك في جميع معاركها على رأس مجموعة مسلّحة بايعت تنظيم داعش الإرهابي في تموز 2014، واتخذت قراراً بمهاجمة مراكز الجيش إثر توقيف الإرهابي عماد جمعة، حيث جرى بعده الاعتداء على مركز وادي الحصن التابع للجيش.
كما اعترف الموقوف غورلي أنه تولّى حراسة العسكريين المخطوفين لدى داعش، ونقلهم من مكان إلى آخر، وكان شاهداً على ذبح العريف الشهيد علي العلي. كذلك كشف عن هوية من أقدم على ذبح العسكريين الشهيدين علي السيد وعباس مدلج، بالإضافة إلى معلومات حول طبيعة عمل التنظيمات الإرهابية وقادتها.-انتهى-
———-
ابو فاعور التقى في راشيا وفدا من اهالي العسكريين
ووضعهم في اجواء الاتصالات الجارية

(أ.ل) – إلتقى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور وفدا من أهالي العسكرين المخطوفين في “مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي” في راشيا، بحضور وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي.
ووضع أبو فاعور الأهالي في أجواء الاتصالات التي تجري، والجهود التي تبذل من قبل الحكومة اللبنانية وخلية الازمة، للوصول الى نتيجة ايجابية في هذا الملف.-انتهى-
———-
زعيتر تابع أشغال تأهيل رادارات المطار

(أ.ل) – عقد وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، اجتماعا مع المديرية العامة للطيران المدني وشركة Raython Canada Limited، لمناقشة ملف أشغال تحديث وتأهيل رادارات مطار بيروت الدولي المعروف بمطار رفيق الحريري.
وتم الاتفاق على التأشير المبدئي على العقد مع الشركة المذكورة خلال 3 أسابيع من تاريخه، تمهيدا لاستكمال الملف وإنجاز الأشغال.-انتهى-
————

 
حرب من برشلونة: مقبلون على مرحلة جديدة
ومن يعتقد انه “ماشي الحال” هو بالتأكيد مخطئ

(أ.ل) – التقى وزير الاتصالات بطرس حرب خلال مشاركته في مؤتمر برشلونة الدولي حول الاتصالات، مجموعة من اللبنانيين الشباب أصحاب الكفاءات، العاملين في قطاع الاتصالات في مختلف بلدان المنطقة. وحضر اللقاء المدير العام للالنشاء والتجهيز المهندس ناجي اندراوس، ورئيس هيئة مالكي الخليوي جيلبير نجار والمدير العام لشركة “تاتش” وسيم منصور ومستشارو الوزير آلان باسيل وسيمون حرب ويوسف الحويك.
واستهل حرب كلامه مرحبا بأكثر من مئتي مهندس وخبير اتصالات، وقال: “ان تبوؤ كل واحد منكم أعلى وأهم الوظائف والمراكز حيث انتم هو خير دليل على كفاءات الشباب اللبناني ونجاحه في الخارج، وهذا يشكل مفخرة لبلدكم الذي يفتقد طاقاتكم، رغم الظروف البشعة التي نعيش في لبنان. الا اننا اذا جمعنا قوانا وامكاناتنا وكفاءاتنا بامكاننا ان نصنع العجائب. والسؤال هو ان الذي يحصل عمليا هو عكس ذلك، وحين نعمل منفردين نشعر اننا أقوى، وحبذا لو يمكننا ان نعكس الامر كي نجعل لبنان يكبر فينا ومعنا ويستعيد مكانته في العالم العربي على صعيد الاتصالات”.
وأضاف “لم أقصد شركة في العالم الا وجدت فيها لبنانيا يتبوأ أعلى المناصب، انتم بلا شك تدركون الصعوبات التي يمر فيها البلد والتي تعرقل امكان تطويره. غير أن ذلك يجب ألا يدفعنا للاستسلام. ان العبرة هي في من حولنا، ومن سبقنا من أجدادانا، الذين حولوا الوعر والصخر الى سهول، فيما نحن اليوم نتمتع بظروف أفضل، وبالتكنولوجيا المتطورة باستمرار، والتي نجيد استخدامها، فلماذا يجب ان ندع لبنان يتراجع رغم كل هذه الامكانات والطاقات”.
ورأى حرب ان “من بين الاسباب ابتعادنا عن القيم التي سمحت بخلخلة الأخلاق، وفي كيفية ادارة الشأن العام. لذلك، فإن معظم الشباب اصحاب الكفاءات العالية سلكوا طريق الهجرة للعمل في الخارج والعيش بكرامة وحرية. ما اريد قوله كوزير للاتصالات، باسم ما تبقى من السلطة اللبنانية في هذه الظروف الصعبة، هو انني متشبث بمشروع الدولة المستقلة الواحدة التي تجمع كل ابنائها، والتي يشعر فيها كل لبناني ويمارس حرياته ويعيش بكرامة وبحبوحة. وهذا مشروعنا القادر على جمعنا اينما كنا”.
وتابع “ليس المطلوب من الجميع أن يكونوا من رأي سياسي واحد، اذا ان من حق كل منا ان يكون له رأي سياسي، انما عندما نعمل في الشأن العام يجب ان نعمل لكل لبنان. فإذا كان الموطف ينتمي الى حزب معين فعليه ان يخدم كل اللبنانيين لا حزبه او طائفته، او يجند الدولة لخدمة حزبه او طائفته ويحرم بقية المواطنين. وهذا يا للأسف ما يخرب لبنان، وللأسف ايضا، ان المنحى كبير ونشعر به في معظم الادارات”.
وقال: “حين توليت وزارة الاتصالات تركت السياسة خارجا، رغم ان هويتي السياسية واضحة ومعروفة وافتخر بها. لكنني في الوزارة اعمل لكل لبنان ولكل اللبنانيين واتمنى لو يتصرف كل المسؤولين بهده الطريقة والذهنية، لأن قسما كبيرا من مشاكلنا يحل هكذا.
لقد كان لبنان الأول على صعيد الاتصالات، الا انه لم يعد كذلك، ليس لأن غيرنا أبرع منا، وانما من تقدم علينا تقدم بواسطتكم انتم الذين وضعتم علمكم وكفاءتكم في خدمته. ما أعنيه هو ان لبنان قادر على ان يبقى في الطليعة، الا انه يحتاج الى جهد وتعاون، واذا تعاونا نجعله جنة. طموحي كوزير اتصالات، ان يعود معظم الشباب الذين يعملون في الخارج والبارعين والمتفوقين في هذا المجال ان يعودوا ليستفيد لبنان منهم لتطوير قدراته. عندما اقصد بلدا معينا وألمس مدى التطور التكنولوجي فيه، اشعر بغصة لأن أصحاب هذه النهضة هم لبنانيون ومن الطبيعي ان يكونوا في لبنان. علينا ان نبذل جهدا وطنيا، وليس سياسيا، كي لا يفقد لبنان صحته. ان السياسة وبعض اهلها قد ساهموا في دفعكم للبحث عن عمل كريم في الخارج. وعلينا السعي لتحسين وضع اللبنانيين، لا التنازع لتقسيمهم طوائف ومذاهب واحزاب وعائلات، بل علينا جمعهم حول المصلحة الوطنية المبنية على التعددية التي تغني لبنان بصيغته الفريدة”.
واردف “أنا حريص على التعدد السياسي والطائفي، الا انني اعرف انني اتوجه اليكم وانتم أبرز وجوه المجتمع القادرين على التأثير في محيطه، للتعاون في تطوير البلد. واتمنى عليكم ان تكونوا رسلا للحقيقة في هذا الاتجاه. كثر يتسابقون على ما يمكنهم من الاستفادة من لبنان، لكني ادعوكم لأن نكون معا من فئة الذين يعملون لافادة الدولة من كفاءاتهم، وتعزيز الدولة لأنها الضمانة الوحيدة لحقوقكم وحرياتكم ومستقبلكم ومستقبل ابنائكم. ومن يفكر ان بامكانه الاستغناء عن الدولة فهو كمن يلحس المبرد، اي يلحس دمه”.
ورأى “أننا مقبلون على مرحلة جديدة في لبنان، ورغم تعطيل مجلس الوزراء وعدم انعقاد جلساته، والدولة بلا رأس. فتصوروا جسما بلا رأس، فكيف بامكان اعضائه ان يعملوا من دون اي ضامن او منسق لعملهم؟”. ومن يعتقد انه “ماشي الحال” هو بالتأكيد مخطئ، ففي الدول الديموقراطية هناك اكثريات تأخذ القرارات، واذا اعتمدنا نظام الاجماع فاننا لن ننجح. نود طبعا الحفاظ على اجواء التوافق من جهة، ومن جهة أخرى التعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية، لأن أي جهد لتسيير أمور الدولة بدون رئيس الجمهورية لا ولن يثمر”.
وأشار الى “أننا كنا نختلف حول صلاحيات رئيس الجمهورية ونتهكم على ما تبقى له من صلاحيات، وها نحن اليوم في خضم المشكلة ندرك اهمية الرئيس ودوره، فهو الذي يوجه الحياة السياسية وينظمها، هو الحكم بين اللبنانيين. وحين غاب الرئيس انظروا ما حل بنا”.
أضاف “بالنسبة الى موضوع الاتصالات وبمشاريعنا، بعد ايام قليلة، وفي ضوء بعض التوصيات التي وردتني، ومنها منكم أنتم بالذات، اخذنا في الاعتبار الحاجات والتوصيات ونحاول صياغة سياسة مستقبلية لل 2020 على الأقل. وقسم كبير من هذه السياسة يحتاج فقط الى موافقة وزير الاتصالات، وها هو وزير الاتصالات أمامكم يقول انه سيطلق مشروع ليعمم خدمة 4G في كل لبنان وكذلك FTTX في مهلة زمنية لا تتعدى الخمس سنوات في كل لبنان. وهذا من شأنه ان يغير وجه لبنان في عالم الاتصالات وان يؤهله لاستعادة دوره، وطموحنا ان نعود السباقين في منطقتنا وهذا ما لا يمكنني تحقيقه لوحدي، بل بالتعاون معكم لاعادة لبنان الى موقعه الذي يحلمون به، ونعيد لعائلات لبنان فرحها بعدما اصبح شباب لبنان في الخارج وقرانا تقتصر على المسنين”. وقال: “لقد اطلقنا مشروعي قانون في مجلس النواب، أولهما اتفاقية قرض مع البنك الدولي من أجلmobile Eco system الذي يؤهل الشباب اللبناني لتأسيس شركات جديدة، ومدة هذا القرض أربع سنوت قابلة للتجديد. وهذا يطلق ثقافة جديدة للشباب تغنيه عن البحث عن تحقيق طموحه في الخارج. وهذا ما يؤهل لبنان كي يتحول مجتمع مستهلك لما ينتجه الغير الى مجتمع منتج يصدر انتاجه الى الخارج. أما الثاني فهو انشاء منطقة اقتصادية خاصة في الشمال، في قضاء البترون تحديدا، وهذا ما تم التوافق عليه في اللجنة الفرعية في مجلس النواب، وهو نوع من Silicon valley وهذا ينشىء منطقة ذات خصوصية من الناحية الضريبية ما يشجع المستثمرين والشركات على فتح مشاريع وتوفير فرص عمل وتوظيف، وتأهيل اللبنانيين على الدخول في هذا العالم كي يصبح جزءا من حياتهم. وهذا مشروع بطبيعة الحال لا يلوث البيئة ويحافظ على الطبيعة”.
وختم “لي ملء الثقة بقدراتكم، وأراهن على اراداتكم الطيبة وعلى استعدادكم لخدمة بلدكم، واعدكم ان اقوم بكل ما في وسعي، وبكل ما لدي من قدرات لتحسين قطاع الاتصالات في لبنان”.-انتهى-
———-
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء رياق وبعلبك

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 6/3/2015 البيان الآتي:
عند الساعة 9.10 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق منطقتي رياق وبعلبك، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 18.25 من فوق بلدة كفركلا.-انتهى-
———-
قيادة الجيش تنعى المقدم روفايل إبراهيم سماحة

(أ.ل) – تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، المقدم روفايل إبراهيم سماحة، الذي توفي بتاريخ 5/3/2015 نتيجة مرض عضال، وفي ما يلي نبذة عن حياته:
–  من مواليد 18/11/1967 بتغرين – قضاء المتن.
–  تطوع في المدرسة الحربية بصفة تلميذ ضابط اعتباراً من 4/1/1993.
–  رقي لرتبة ملازم اعتباراً من 1/8/1996، وتدرج في الترقية حتى رتبة مقدم اعتباراً من 1/7/2014.
–  حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
–  تابع عدد من دورات دراسية في الداخل والخارج.
– متأهل وله 3 أولاد.
يقام المأتم بتاريخ 7/3/2015 الساعة 15.30 في كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة بتغرين.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده، وبتاريخي 8و9/3/2015 ما بين الساعة 11.00 والساعة 18.00 في صالون الكنيسة المذكورة.-انتهى-
———-

 
وزير العمل عن التسوية في الكازينو:
لا قيمة للقرارات ان لم تكن جزءا من عملية اصلاح شاملة

(أ.ل) – أعلن وزير العمل سجعان قزي ان “التسوية لمشكلة كازينو لبنان انتهت الى اعادة 47 موظفا من المصروفين الـ191 واحالة حوالي 32 الى لجنة صحية لدراسة اوضاعهم على ان يأخذ باقي المصروفين تعويضات على ثلاثة شطور تبدأ بـ125 الف دولار وتنتهي بـ 250 الف دولار”.
وإذ لفت الى أن “لا احد ينتصر عندما يصرف موظفون لبنانيون في الوقت الذي يشهد لبنان ازمة بطالة ومعيشة، أشار الى “ان هذه التسوية يجب ان تكون جزءا من مشروع اصلاحي يشمل مؤسسة الكازينو”، متنميا “ان يكون هذا المشروع قدوة للمؤسسات الاخرى الشبيهة بوضع كازينو لبنان لتنقية ادارتها والانطلاق بمشاريع اصلاحية جديدة لأن هناك عشرات المؤسسات اللبنانية التي تحتاج الى اصلاح كما الدولة بحاجة الى اصلاح واولها انتخاب رئيس للجمهورية”.
مواقف قزي جاءت في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم، بعد اجتماع عقد في مكتبه، حضره رئيس مجلس ادارة “انترا” الدكتور محمد شعيب واعضاء مجلس الادارة، رئيس مجلس ادارة الكازينو حميد كريدي، نقيبا موظفي كازينو لبنان هادي شهوان والعاب الميسر جاك خويري، المحامي ميشال تويني، امينة سر مجلس إدارة الكازينو المحامية مورييال جميل، ومستشار الوزير موسى فغالي.
وأمل وزير العمل في مستهل مؤتمره “ان تكون التسوية التي حصلت بين ادارة الكازينو ونقابتي الموظفين واعمال الميسر نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة”.
ولفت الى ان “اللقاء ليس لإعلان انجاز او انتصار اذ لا انتصار ولا انجاز عندما يكون هناك صرف موظفين لبنانيين، في الوقت الذي يشهد فيه لبنان ازمة بطالة ومعيشة”، معتبرا ان “ما حصل تسوية مرحلية وجزء من مشروع اصلاحي يشمل مؤسسة كازينو لبنان”، متمنيا “ان يكون هذا المشروع متكاملا وان يكون قدوة للمؤسسات الاخرى الشبيهة بوضعية الكازينو للانطلاق بمشاريع اصلاحية جديدة، لأن هناك العشرات والعشرات من المؤسسات اللبنانية بحاجة الى اصلاح كما الدولة بحد ذاتها بحاجة الى اصلاح وفي طليعة هذا الاصلاح البدء بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وقال: “ان التسوية التي تم التوصل اليها لم تكن لتحصل لولا روح المسؤولية التي تحلى بها كل اطراف هذه القضية، بدءا من حاكم مصرف لبنان (رياض سلامة) الذي كان المشرف الاول بروح ابوية وانسانية على الحلول التي طرحت، ومجلس الادارة الذي لم يتأخر عن عقد اجتماعات متتالية لوضع حل لهذا الموضوع والحفاظ على حقوق الموظفين خاصة بشخص رئيسه حميد كريدي الذي كان متحفظا منذ البداية على عملية الصرف، الى جهود رئيس مجلس ادارة “انترا” الذي كان له اليد الطولى في جعل كل الافكار التي طرحت تترجم عمليا”.
أضاف “رغم الملاحظات التي ابديتها على الاسماء التي تم صرفها او ابقوا في العمل او احيلوا الى اللجنة الطبية اعتقد بهكذا حلول لا نستطيع اعتبار ان الحل كان اداريا فقط ولذلك أدخلنا عنصر التعويض المالي على الحل ليقي هؤلاء غدر الزمان”.
وأكد ان “الحل الذي تم التوصل اليه نال مباركة الجميع، وهو ينص على إعطاء تعويضات مالية على ثلاثة شطور: الشطر الاول 125 الف دولار، والثاني 175 الف دولار، والثالث 250 الف دولار”، مشددا على ان “هذه التعويضات صافية، والا وزارة العمل ستعود الى التدخل بهذا الامر”.
واشار الى ان “التسوية لا يكون لها ديمومة ولا تستمر الا اذا كانت جزءا من مشروع اصلاحي في الكازينو، اما اذا توقف المشروع عند صرف حوالي 120 موظفا بالطريقة التي حصلت، سأكون اول معارض لهذا الحل وسأعود الى الاعتصام قبل الموظفين امام كازينو لبنان”، وقال: ” واعتقد أن ادارة الكازينو وضعت هذا المشروع الذي سيعيد النظر بكل الجسم البشري الموجود بشكل ايجابي لجهة فتح باب الاستقالات الطوعية والاختيارية مع تعويضات مالية سخية كما يحصل في بعض الشركات من اجل الاستقالات المبكرة. وسيعاد النظر بالتعينات على اساس الرجل المناسب في المكان المناسب والمرأة المناسبة في المكان المناسب من دون تمييز طائفي وسياسي وحزبي. وسيصار الى اعادة تدريب الجسم البشري الذي يعمل في الكازينو مع مؤسسات متخصصة حتى يكون على مستوى المسؤولية. وسيكون للكازينو نظام مالي واضح، ونظام توظيف داخلي واضح. وسيعاد النظر بكل العقود المبرمة مع شركات منذ سنوات، لأن هناك اسئلة كثيرة حولها، كما سيعاد النظر بدور الكازينو، فالكازينو في لبنان بلد الاشعاع والنور لم ينشأ ليكون صالة للقمار، فالميسر جزء من الكازينو وليس كل الكازينو، الذي انشئ ليكون معلما فكريا وثقافيا وفنيا نرفع به اسم لبنان”.
واذ اعتبر ان “هذه عناوين لمشروع اوسع متكامل”، شكر قزي نقيبي الموظفين وألعاب الميسر لتحليهما بروح المسؤولية والشجاعة إذ استطاعا التوفيق بين قيادتهما للموظفين في النقابات وبين حرصهما على مصلحة المؤسسة”، داعيا “الموظفين الذين اعطوا فرصة للعودة للعمل بأن يعملوا للمساهمة في تقدم هذه المؤسسة”. كما دعا “الذين صرفوا من العمل الى اللجوء الى الوزارة اذا شعروا ان هناك اي غبن لحق بهم فرديا او جماعيا.
وشدد وزير العمل على ان عملية الصرف “كانت من باب اعادة هيكلة الكازينو وفي المستقبل اذا حصل استقالات طوعية وفتح باب التوظيف ستكون الاولوية للذين صرفوا والذين يمكن ان تستفيد منهم المؤسسة”. واوضح ان الحل انتهى الى الآتي:
 “- اعادة 47 موظفا من المصروفين الـ191
– احالة 32 موظف الى اللجنة الصحية لدراسة اوضاعهم.
– باقي المصروفين يأخذون تعويضات على ثلاثة شطور :
125 الف دولار من سنة الى ست سنوات
175 الف دولار من ست سنوات الى 15 سنة
250 الف دولار من خمسة عشر سنة وما فوق”.
وأكد ردا على سؤال، ان “الذين اعيدوا من الطبيعي ان يكون لهم انتماءاتهم الطائفية والحزبية والسياسية”، موضحا انه “لم يكن مرتاحا للطريقة التي تم بها العمل”، مكررا ما كان قاله رئيس مجلس ادارة “انترا” بأن “العملية انطلقت خطأ ولكن النهاية كانت صح”.
وقيل له: كيف يكون الرجل المناسب في المكان المناسب في ظل الانتماءات الطائفية والحزبية؟
 فأجاب: “سأعطي مثلا عن الحكومة من خلال تعيين لجنة الرقابة على المصارف التي هي شبه مقدسة، لأنها تراقب كل المصارف في لبنان وهي التي تحدد صورة لبنان المالية امام الخارج. فإذا حصلت في هذه المؤسسة تدخلات سياسية وطائفية وتم تأجيل البت بها في مجلس الوزراء لهذا السبب، فكيف الحال بمؤسسة مثل كازينو لبنان؟”.-انتهى-
———-
كنعان: نقاط مشتركة كثيرة بين التيار والقوات حول ملفات أساسية

(أ.ل) – زار رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الرابطة المارونية في مقرها، وعرض مع رئيسها سمير أبي اللمع والأعضاء للعمل الذي يقوم به على رأس لجنة المال والموازنة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، بدءا بالتحرك الذي تقوم به الرابطة المارونية من أجل تنفيذ مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة في البترون، وملف مرفأ جونية السياحي واللامركزية الادارية.
واشار كنعان الى “انه يدعم تحرك الرابطة المارونية في هذه المجالات واقترح آليات عمل وتحرك لتحقيقها”، وقال:”ان المجلس النيابي مقبل على دورة تشريعية حيث ينبغي تحديد الاولويات، وان تكتل التغيير والاصلاح اتخذ قرارا بطرح العديد من الموضوعات على جدول الأعمال ومنها: اللامركزية الادارية، قانون الانتخاب، حق المتحدرين من أصل لبناني في استعادة جنسية الوطن الام، قانون برنامج على مدى خمس سنوات بقيمة مليار وثمانمئة مليون دولار لتسليم الجيش، ضمان الشيخوخة، تملك الاجانب، وهي مشاريع توليها الرابطة الاهتمام اللازم.”
وقدم كنعان عرضا للمراحل التي قطعها الحوار بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، وأشار الى “أنه لمس وجود نقاط مشتركة كثيرة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية حول ملفات أساسية، منها اعادة الاعتبار للوجود المسيحي في الدولة”، وكشف “أن هناك حلقة نيابية من الطرفين تواكب الحوار”، لافتا “الى خطورة استغلال تناقضات المسيحيين للقفز فوق حضورهم وحقوقهم”.
وبعدما أكد “أن بعض الهوامش والتفاصيل التي كانت تشكل عقبة أمام صدور ورقة التفاهم قد تم تجاوزها، متوقعا إنجاز اعلان النيات خلال أيام”.-انتهى-
———-
قهوجي التقى السفيرة الهولندية والوزير السابق ايلي سكاف

(أ.ل) – بحضور قائد الجيش العماد جان قهوجي والسفيرة الهولندية في لبنان  السيدة Hester Somsen   الى جانب عدد من كبار ضباط  القيادة ومن أعضاء السفارة الهولندية، أقيم قبل ظهر اليوم في اليرزة، حفل توقيع مشروع اتفاقية بين الجانبين،  حول هبة مقدمة من السلطات الهولندية لمصلحة برنامج التعاون العسكري المدني ( CIMIC) . وقد جرى خلال الحفل عرض ايجاز حول طبيعة عمل البرنامج والانجازات التي حققها، بالإضافة الى مشاريعه المرتقبة للمرحلة المقبلة.
من جهة أخرى استقبل العماد قهوجي الوزير السابق ايلي سكاف، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.-انتهى-
———-


أوغسابيان: لا ايجابيات في الملف الرئاسي لغياب الرؤية الاقليمية الواضحة

(أ.ل) – اكد عضو “كتلة المستقبل” النائب جان اوغسابيان في حديث لمصدر إعلامي “ان هناك تخوفا كبيرا من نتائج الاتفاق النووي على لبنان وسوريا والعراق”، واعتبر “ان التطمينات التي قدمها وزير الخارجية الاميركي جون كيري بحاجة الى اثباتات ووقائع”.
وقال: “انا لا انتظر اي ايجابيات في المدى القريب في الملف الرئاسي المعلق بسبب غياب الرؤية الاقليمية الواضحة”.
وعن اجواء الحوار بين المستقبل وحزب الله قال: “لقد لمسنا رغبة لدى حزب الله بتوسيع الرقعة الامنية كي تشمل جزءا كبيرا من بيروت والمسألة تحتاج لمزيد من الوقت للدرس”، مشيرا الى “ان حزب الله يرغب بتوسيع انتشار الجيش في الضاحية خوفا من ثغر امنية خطرة تعيدنا الى زمن التفجيرات”.
وسأل “هل سيكون هناك من استثناءات؟ وهل سيشمل المربع الامني؟”.-انتهى-
———
هدية تقديرية لطعمة من دار الايتام الاسلامية

(أ.ل) -استقبل النائب نضال طعمة وفدا من تلاميذ مجمع الرعاية الاجتماعية في دار الايتام الاسلامية، من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع موجهيهم وموظفين في المجمع.
وحمل الوفد هدية تقديرية إلى النائب طعمة بمناسبة عيد المعلم، شاكرين له مواقفه ومؤازرته لهم في مناسبات عديدة، وكانت الهدية كناية عن نموذج مختار من المشغل الاحترافي الذي يعمل فيه أبناء الدار بأيديهم.
بدوره، رحب النائب طعمة شاكرا “لأبناء دار الرعاية مبادرتهم”، ومؤكدا أن “الخدمات الكبرى التي تقدمها دار الأيتام الإسلامية في المجتمع العكاري تساهم في تضميد جراحه، ولملمة مشاكله، فالاهتمام بالإنسان هو من أرقى الخدمات التي يمكن أن تساهم في تثبيت أسس الحضارة”.
وتمنى ” لدار الأيتام النشاط الدائم، والاستمرار برسالة خدمة الإنسانية”.-انتهى-
———-
وزارة الصحة أعادت العمل بالعقد مع “أوتيل ديو” بعد تعهده التزام بنود العقد كاملة

(أ.ل) – أعادت وزارة الصحة العامة العمل بالعقد مع “مستشفى اوتيل ديو”، بعدما حضرت إدارة المستشفى الى وزارة الصحة وتعهدت التزام بنود العقد كاملة.
من جهة أخرى، تتابع وزارة الصحة تحقيقاتها في قضية الطفلين عبد الرؤوف منير الحولي وإيمان ربيع عيد، وفور انتهائها ستعلن نتائجها وتتخذ الاجراءات.
ودعت الوزارة المواطنين الى الاتصال بالخط الساخن على 1214 لتقديم الشكاوى ومتابعة الحالات الطارئة. –انتهى-
———-
الموسوي: في طريقنا لتكريس انتصارنا في كل ساحة نخوض فيها المواجهة

(أ.ل) – اكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي في خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة الحلوسية الجنوبية، “اننا اليوم، وبفضل دماء الشهداء نكتب تاريخا لا للبنان فحسب، وإنما للمنطقة بأكملها، ونفخر بأن الدماء التي قدمناها في لبنان وفي غيره، غيرت المسارات التي أراد المستعمرون فرضها على هذه المنطقة، ورسمنا مسارات جديدة تستجيب لإرادتها الحرة ومستقبلنا المشرف، فهذه المسيرة عنوانها وأصلها وبدايتها وخبرها ومبتدأها هو المقاومة التي ومنذ سنوات انطلاقها وحتى الآن، هي من ترسم السياسة الفعلية في لبنان وفي المنطقة، ولا نقول ذلك تقليلا من دور أحد فيهما، ولكن من باب ترتيب الذين يسهمون في صناعة القرار، فلولا المقاومة لما كان هناك تحرير، ولولا مبادرتها إلى كسر الالتفاف الذي كان يتم من وراء ظهرها عبر سوريا، والتضحيات التي قدمتها والمعارك التي تخوضها، لما كان لبنان اليوم قادرا على أن يعيش في الأمن والتنوع اللذين ينعم فيهما”.
وقال: “إن الشهداء الذين قدمناهم ونقدمهم في أكثر من موقع، هم الذين يكتبون اليوم المصائر والمستقبل، ونحن لا ننتظر حدثا معينا لنبني على أساسه رهاناتنا أو خياراتنا، بل نحن نبني سياساتنا على أساس تصور واضح يقوم على تحرير ليس بلادنا فحسب، وإنما على تحرير إرادتنا السياسية أيضا، وهو تصور يحرص على أن تبقى المنطقة تعيش بمكوناتها جميعها من مسيحيين ومسلمين وسنة وشيعة ودروز، فلا يمكن لأحد أن يلغي الآخر، ونحن إذ نثق بقدرتنا على تحقيق المستقبل، فذلك ليس لأننا نراهن على قوة عظمى بمعنى القوة الخارجية الدولية، بل لأننا نراهن على استعداد أهلنا لتقديم التضحيات والشهداء في درب المقاومة تحقيقا للأهداف العليا التي نعمل لتحقيقها”.
اضاف “إننا جربنا من يقول بأنه لا يمكن لأحد أن يعاكس وجهة التاريخ، فأثبتنا أننا قادرون على أن نرسم للتاريخ وجهة، فلو كنا مكتوفي الأيدي وننتظر ما يحصل في سوريا أو من ناحية العدو الصهيوني، لكان المد التكفيري قد وصل إلى لبنان ودمر عائلاته بمكوناتها جميعها، ولكننا وقفنا لنكتب مستقبلنا بيدنا وبدماء شهدائنا، حيث إن الأمور قد اختلفت كثيرا بين ما كانت عليه في العام 2012 وبين ما هي عليه اليوم، ووقف العالم بأسره ليشاهد من هي القوى التي تتقدم في المنطقة وتحقق الانتصارات في كل بلد من البلدان، ونحن لن ندخل في تعدادها، ولكن رئيس حكومة العدو قد عددها أمام كونغرس ينصاع بأغلبيته للوبي الصهيوني، وفي كلمته التحريضية المعروفة الغاية والهدف، لم يستطع تجاوز حقائق في طليعتها أن الدولة الإقليمية الكبرى التي كانت تقدم إسرائيل نفسها على أنها هي ذاتها، لم تعد هي الدولة الإقليمية الكبرى، بل تأخرت إلى أن تكون دولة مثل أي دولة في المنطقة تمن عليها حليفتها الكبرى الولايات المتحدة الأميركية لأنها غير قادرة على تأمين أمنها لولا التدخل المباشر للجيش وللأجهزة الأمنية الأميركية، فهذه هي إسرائيل التي كنا نعرفها والتي كان يكفي أن تلوح دبابة من دباباتها في ساحة قرية حتى ينهزم الناس أو يفتشوا عن ملاذ، فإذا هذه الدولة التي تهدد، باتت تستجدي أمنا من هذه الدولة أو تلك، وما كان ذلك إلا بسبب المقاومة التي غيرت الواقع الإسرائيلي في المنطقة من دولة عظمى إلى دولة من العالم الثالث، وجعلت الولايات المتحدة غير قادرة على الانفراد لوحدها في تقرير مصير المنطقة”.
وتابع “اننا اليوم وفي هذه اللحظة ننظر إلى الخريطة من حولنا ولا نرى إلا الانتصارات التي أنجز بعض منها، والبعض الآخر في طريق الإنجاز، ولكن علينا فقط أن نواصل تحلينا بروح الاستعداد للشهادة والافتخار بها والتوق إليها، لأن هذه الروحية هي التي تؤدي إلى الانتصار”.
وشدد على “اننا اليوم في طريقنا إلى تكريس انتصارنا في كل ساحة نخوض فيها المواجهة، ونحن في لبنان من موقع المنتصر على العدو الصهيوني والتكفيري نمد يدنا إلى الجميع من أجل التفاهم على إقامة لبنان المستقر الذي يحيا في ظله أبناؤه جميعا، ولذلك فإن هذه الحوارات التي نقيمها اليوم ليست إلا من باب الحريص على بقاء هذه المنطقة ضامة لكل التنوع الذي عاشته على مدى قرون، وسنكون أمناء على انطلاقة لبنان والمنطقة من جديد لتكون صاحبة قرارها وإرادتها بمشاركة المكونات جميعها، وما ارتضينا لأنفسنا في أي مرحلة من المراحل أن نطالب أحدا مقابل التضحيات التي قدمناها، لأننا نقدمها تقربا إلى الله سبحانه وتعالى وتأدية للواجب الوطني، ولكننا حريصون على أن نبني منطقتنا ووطننا بشكل مشترك مع مكوناته جميعها، وليس من سبيل إلى ذلك إلا بالحوار الذي يتخلى فيه أطرافه عن الرهان على تطورات خارجية لن تكون إلا في صالح المقاومة ونهجها”.-انتهى-
———–
عبد الأمير قبلان: انتخاب الرئيس ضمانة لسلامة لبنان واستقراره

(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة (…) طالب “اللبنانيين بالتواصل والتشاور لحل المشاكل في لبنان، فيبادروا الى انتخاب رئيس الجمهورية يكون المدبر والمحرك لعجلة المؤسسات والجامع لكل مكونات الشعب اللبناني، فانتخاب الرئيس ضمانة لسلامة لبنان واستقراره، وعلينا ان نتقي الله الذي امرنا بالعدل والحق والاستقامة والابتعاد عن الفتن والشر والضلالة، فالله بعوننا مادمنا بعون اهلنا ووطننا، وعلينا ان نحارب الفساد ونتصدى للانحراف والفوضى ونعزز مسيرة النهوض بالوطن فندعم المؤسسات لتقوم بدورها في حماية مصالح اللبنانيين، واولى المؤسسات الواجب دعمها هي المؤسسة العسكرية فنمدها بالعتاد والعدة والتجهيزات وزيادة العديد، فالجيش ضمانة لخلاص لبنان وهو درع الوطن وعلينا ان دعم الجيش ليكون في خدمة الوطن وشعبه فهو خشبة خلاص لكل اللبنانيين” .
كما طالب “حكام دولة البحرين بالانصاف والاصلاح فيعودوا الى ربوع الاسلام لانقاذ البحرين من خلال الحوار واعطاء شعب البحرين حقوقه المشروعة واطلاق الاسرى والمعتقلين، وعلى حكام البحرين ان يعدلوا ويعملوا لمصلحة شعب البحرين ويكونوا خيرا لهم فينصفوا ويخلصوا في تحقيق العدالة لكل البحرينيين. ونطالب حكام البلاد العربية والاسلامية ان يكونوا عينا ساهرة على مصالح الشعب واستقراره فيعود الجميع عن كل هوى متبع وشر مفسد وفعل مشين فيكونوا مع الله في خدمة عياله”.-انتهى-
———-

الراعي أحيا يوم التنشئة المسيحية مع طلاب راهبات سيدة الرسل الروضة

(أ.ل) – احيا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي يوم التنشئة المسيحية في بكركي بعنوان الابن الشاطر، بمشاركة طلاب مدرسة راهبات سيدة الرسل الروضة، وحضور الرئيسة الاقليمية لراهبات سيدة الرسل الاخت ماري شربل يمين ونائبة الرئيسة الاخت نوال بدران، مسؤول الدروس في الصفوف المتوسطة والثانوية شربل ابو جودة، ورئيس لجنة الاهل ايلي تنوري واعضاء اللجنة.
استهل البطريرك لقاءه بحث الطلاب على الالتزام بالصوم، وليس الصوم عن الطعام فقط، بل بكل ما يصدر ويتعلق بتصرفاتنا الشخصية وتعاملنا مع الآخرين. ثم اورد ما جاء في الانجيل حول الابن الشاطر الذي ترك بيت ابيه وشقيقه، واخذ ميراثه لينطلق وحيدا، لكن مصيره كان تعيسا اذ خسر كل ما يملك وتعرض لكل صنوف التعذيب المعنوي من اهانات وفقر وجوع الى ان عاد الى بيت ابيه. وهنا كانت المفارقة حيث استقبله والده وذبح له العجل المثمن والبسه ملابس حريرية واحتفل بعودته طيلة 40 يوماقائلا: “كان ميتا فعاش وضالا فوجد”.
ومن هذا الانجيل انطلق البطريرك الراعي ليعظ الطلاب بضروررة اخذ العبر ومنها القناعة والتواضع، والاكتفاء بما اعطي لنا، الاقتداء بالسلوك الحسن وطاعة الوالدين، وخدمة الاخرين بكل محبة بعيدا عن التذمر والازدراء، اضافة الى عمل الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين.-انتهى-
———–
قوى الامن: توقيف 4اشخاص في محلة “سبينيس”
بتهمة ترويج وتعاطي المخدرات

(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “توافرت معلومات لدى مفرزة الاستقصاء في وحدة شرطة بيروت حول وجود شخصين يقومان بترويج المخدرات على متن سيارة من نوع “شيفروليه” في مناطق مختلفة من مدينة بيروت.
وبنتيجة المتابعة والرصد، تمكنت دورية من المفرزة المذكورة من توقيفهما في محلة “سبينيس”، وهما:ح.ط ( مواليد عام 1982، لبناني) و خ.ع (مواليد عام 1985، لبناني)،  وضبطت بحوزتهما 49 مظروفا صغيرا وأربعة أكياس كبيرة الحجم تحتوي جميعها على مادة الهيرويين، بالإضافة إلى ضبط مبلغ 815 ألف ليرة لبنانية.
كما أوقفت الدورية في المكان ذاته شخصين آخرين بجرم تعاطي المخدرات، وهما: ل.ح(مواليد عام 1982، لبناني) و أ.ب (مواليد عام 1980، لبناني).
أحيلوا جميعهم إلى مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية لاستكمال التحقيق معهم بناء على إشارة القضاء المختص”.-انتهى-
———-

 
علي فضل الله: لا يمكن أن نواجه تحديات الداخل إلا بتعزيز مناخات الوحدة

(أ.ل) – ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله، فهي خير الزاد؛ زاد الدّنيا، وزاد الآخرة. ولبلوغ التقوى، علينا أن نعيش في هذه الأيام ذكرى انتقال الزهراء(ع) إلى رحاب ربها، بناءً على الرواية الَّتي ذكرت أنَّ وفاتها حلّت بعد خمسة وسبعين يوماً من ارتحال رسول الله(ص) إلى ربّه، وأن نعيش حزن علي(ع)، ومعه الحسن والحسين، وثلة من أصحابه، عندما وقف أمام جسدها الطاهر ودموعه تنهال من عينيه، قائلاً: “السَّلام عليك يا رسول الله، عني وعن ابنتك النازلة في جوارك، والسّريعة اللحاق بك، قلَّ يا رسول الله عن صفيّتك صبري، ورقَّ عنها تجلُّدي، أما حزني فسرمد، وأما ليلي فمسهَّد، إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم، وستُنبِئُك ابنتك بتضافر أمّتك على هضمها، فأحفها السؤال، واستخبرها الحال، هذا ولم يطل العهد، ولم يخل منك الذكر، والسلام عليكما سلام مودِّعٍ، لا قالٍ ولا سئِم”.
أيها الأحبَّة، إنَّ تعبيرنا عن الحبّ للزَّهراء(ع) والولاء لها، لا يقف عند حدود ذرف الدّموع ولطم الصّدور عند ذكرنا لها، ولا بإقامة المجالس لها، أو الاكتفاء باستعادة ما تعرَّضت له من ظلامات، رغم أهميّة كلّ ذلك، ولكن لا بدّ من أن نكون حيث كانت الزهراء في حبّها الخالص لله، أن نعبد الله كما عبدته، وأن نكون صادقين كما كانت، إذ وصفها رسول الله(ص) بأنها صدِّيقة شهيدة، تشهد على الناس بأعمالها، أن نكون كما كانت في جهادها وفي رساليَّتها وحبّها للعلم وقول الحقّ، وفي رفضها للانحراف والباطل، وفي حرصها على وحدة المسلمين، وأن لا تعبث بها أيادي الفتنة.
وبذلك نخلص للزهراء، ونبقيها حيَّة في السّلوك والعمل والمواقف، كما في المشاعر والأحاسيس، وبذلك نواجه ما تعرَّضت له، ونواجه كلّ التّحديات.
أقفل الأسبوع الماضي على عدّدٍ من قضايا؛ أولاً، عندما وقف رئيس وزراء العدو في الكونغرس؛ أحد مراكز القرار الأميركي، معلِّماً ومرشداً، ليحذِّر من الاتفاق المزمع عقده بين الإدارة الأميركية والجمهورية الإسلامية في إيران، وليكيل الاتهامات لإيران بالإرهاب، وبأنها تشكّل خطراً على العالم.
إنَّنا في الوقت الَّذي نؤكّد أنَّ من يتحدَّث عن الإرهاب، لا بدّ من أن يكون منزّهاً عنه، نتساءل: كيف لكيان بُنِيَ على الإرهاب، وأسّس وجوده عليه، وهو يمارسه كلّ يوم، أن يتحدّث عن محاربة الإرهاب؟! فأيّ إرهاب أكبر من أن يقتلع شعباً من أرضه، ويسعى إلى تهجيره، وحتى إذا أمكن إبادته!
إنَّنا نرى في ما حصل إساءة في الشّكل إلى موقع أميركا، ولكن علينا التَّدقيق في المضمون، حيث أُريد لهذا الخطاب أن يظهر كيان العدو بثوب المظلوميَّة، وكأنّه المستهدف من جيرانه! وهو الَّذي يمتلك سلاحاً نوويَّاً، وأكبر ترسانة من الأسلحة الحديثة في المنطقة، كما أنَّ علاقته الأمنيَّة والاستراتيجيَّة بالولايات المتحدة الأميركية، تكاد تكون الثّابت الوحيد في سياسة أميركا في المنطقة، فلا تُتخذ قرارات، ولا تُعقد اتفاقات، إلا بعد الأخذ برأيه، والنظر بعين الاعتبار إلى مصالحه.
إننا نريد للشَّعب الأميركي ولشعوب المنطقة والعالم، أن لا تنطلي عليها هذه الخدع، حتى لا يظهر كيان العدو أنه الحريص على السّلم العالمي، وهو الذي يمثّل أكبر تهديد لهذا السلم في المنطقة والعالم.
وانطلاقاً من هذا الخطاب، فإنَّنا ندعو الدّول العربيّة والإسلاميّة إلى وعي مخاطر هذا الكيان، الَّذي يسعى جاهداً للّعب على وتر الخلافات فيما بينها، ووضع إسفين في العلاقات الإسلامية ــ الإسلامية.
ثانياً، لقد صدر مؤخّراً عن السّلطة الفلسطينيّة موقف لافت، برفض التنسيق الأمنيّ مع العدو؛ وهو قرار كنا ننتظره بعدما أمعن هذا العدو بممارساته العدوانية تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، واستمرار حصاره لغزة. إننا نأمل أن يكون هذا القرار ثابتاً، وأن ينطلق من عمق الإحساس بخطورة هذا الكيان وسعيه الدائم لضرب وحدة الفلسطينيين.. وهنا، نشدّد على وحدة الموقف الفلسطينيّ ضمن خيار المقاومة.
وفي هذا الإطار، فإنّنا نستغرب أن تصدر بعض القرارات الَّتي تضع حماس في خانة الإرهاب في هذه المرحلة، وهي الَّتي قدَّمت مئات الشهداء في مواجهة العدو، ولحساب حرية الشّعب الفلسطينيّ وقضيّته.
ثالثاً، يشهد العالم العربيّ والإسلاميّ حركة لقاءات بين العديد من دوله، ونحن نؤكّد تعزيز العلاقات فيما بينها، بما يخدم قضاياها، ولكنّنا نخشى من توجّهات في المنطقة، قد تزيد الانقسام والتوتر، وذلك في ضوء ما نسمعه من حديث عن سعي لإنشاء محور سني، مقابل آخر شيعي، أو محور عربي، مقابل محور فارسي.
إننا أمام خطورة هذا الحديث، ومن يدخل على خطّه، نعيد الدّعوة إلى الحوار، لأنه السّبيل لحلّ المشكلة في المنطقة، فلا جدوى من العداء، أو الصراع، أو التقاتل المباشر أو غير المباشر، تحت عناوين مذهبيَّة أو قوميَّة، لأنَّ ذلك لن ينتج إلا المزيد من الدّماء والدمار، وسيؤدي إلى تقسيم المنطقة وإفقارها، وجعلها أسيرة الفتن، وسيثير شهيَّة أعداء هذه الأمّة للانقضاض عليها.
ونأتي إلى لبنان، لنعلن عن شعورنا بالارتياح لاستمرار الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، ولنأمل بحوارات أخرى، كما نقدّر نجاح القوى السياسية في الحكومة، بتجاوز نقطة الخلاف حول كيفية اتخاذ القرارات، بعدما شعر الجميع بخطورة بقاء هذا البلد بدون حكومة تسيّر أمور الناس وأمور الدولة.
إنَّنا نأمل أن يكون قرار عودة الجلسات نهائياً، ريثما يتم انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، ولا سيّما في هذه المرحلة، حيث تزداد المخاوف من الساعين للفتنة، كما حصل أخيراً في عكار، ومما يدبّر لهذا البلد، ونعيد التأكيد أنه لا يمكن أن نواجه تحديات الداخل، إلا بتعزيز مناخات الوحدة، وتسيير عجلة مؤسّسات الدولة، ومدّ يد العون للجيش اللبناني وقواه الأمنية.
وفي هذا الأيام، نلتقي بذكرى مجزرة بئر العبد؛ التي أُريد من خلالها إطفاء الجذوة الإسلاميَّة، من خلال اغتيال الشَّخصية الرمز؛ الشخصيَّة الحوارية المنفتحة التي عملت على تقديم صورة الإسلام المنفتح على العصر وعلى الحياة، حيث أُريد لهذا الصّوت؛ صوت سماحة السيّد، رضوان الله عليه، أن لا يرتفع في السّاحة، لتخلو هذه السّاحة لأصوات الفتنة والقتل والعدوان.
وعندما نستذكر هذه المجزرة، علينا أن نتذكّر منابع هذا الإرهاب الاستكباريّ، الَّذي لا يتوانى عن قتل العشرات وإصابة المئات، في سبيل التخلّص من شخص واحد، لنعرف أنَّ ما نعانيه من إرهاب، إنما انطلق من القوى الاستكبارية، ويجب أن لا تنطلي علينا كلماتها المعسولة، وخدعها المعروفة في العمل للتخلّص من الإرهاب الذي هو صنيعتها سابقاً ولاحقاً.
وأخيراً، ونحن على مقربة من عيد المعلّم، نحيّي المعلّمين في يومهم، ونبارك لهم عطاءهم، ويكفي في تكريمهم أنَّ رسول الله(ص) قال: “إنما بُعِثتُ معلّماً”.
وهنا، ندعو إلى إنصاف المعلّمين مادياً ومعنوياً، وعلى كلّ المستويات، ليؤدّوا دورهم كاملاً بما يخدم قوَّة الأوطان؛ فقوَّة الأوطان بعلمها ومعلِّميها.-انتهى-
———-
جبهة العمل: عودة اجتماعات مجلس الوزراء أمر مريح ومطمئن
خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي اجتراري عدائي يحرّض على الفتنة

(أ.ل) – اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “أنّ عودة اجتماعات مجلس الوزراء اللبناني مؤشر إيجابي وأمر مريح ومطمئن من أجل تسيير شؤون البلاد وتيسير شؤون العباد وخصوصاً في ظل الفراغ الرئاسي الذي نأمل أن يتم التوافق عليه وانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن”.
ورأت الجبهة “أنّ الاتفاق على التوافق في مجلس الوزراء يمنع التعطيل من حيث المبدأ ويؤدي إلى تفعيل عمل الحكومة بشكل متجانس بعيداً عن التجاذبات السياسية لا سيما بعد التعديلات التي جرت حول آلية عمل الحكومة سواء من الناحية العملية أم غيرها”.
من ناحية أخرى “أشارت الجبهة إلى أنّ خطاب رئيس وزراء العدو الصهيوني الغاصب بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي عدائي واجتراري في آن واحد، وهو خطاب كدأب اليهود الصهاينة منذ فجر الإسلام إلى اليوم يحرّض على الفتنة بين المسلمين ويسعى إلى زرع بذور الخلاف ونبش الماضي السحيق في تخويف السنّة من الشيعة والشيعة من السنّة”.
ولفتت الجبهة “إلى تشديد نتنياهو على تشكيل النظام الإيراني خطراً كبيراً على العالم، وعلى منطقة الشرق الأوسط تحديداً، وأنها باتت تهيمن على أربعة عواصم عربية «بيروت – دمشق – بغداد – صنعاء»، وأنه إذا لم يتم التحرك لوقفها فإنّ أنصار إيران في لبنان وغزّة يحاولون تدمير إسرائيل، مما يدل بشكل واضح على خوفه وخوف الكيان الصهيوني الغاصب من الاتفاق النووي المتوقع توقيعه قريباً، وتحريضه لدول الجوار والمنطقة ضد الجمهورية الإيرانية الإسلامية التي أعلنت مراراً وتكراراً وسراً وجهاراً أنّ امتلاكها للسلاح النووي هو من أجل الاستخدام العملي والسلمي في حين أنّ الكيان الصهيوني الحاقد والغاصب الذي يتحدث نتنياهو باسمه يمتلك مئات الرؤوس النووية المدمرة والأسلحة المحرمة والسّامة الفتّاكة، وهذا الكيان لم يلتزم في وقت من الأوقات بأي من المعاهدات الدولية أو القرارات الأممية التي أدانته وأدانت سلوكه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وضد شعوب المنطقة بمجملها”.-انتهى-
———-
احمد قبلان: لانتخاب رئيس للجمهورية يكون بحجم الوطن

(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، شدد فيها على أن “من واجبنا أن نلفت نظر الدولة إلى حقيقة أن العلم أكبر من لعبة تجارة، أو فلسفة هروب حكومي، بخلفية أن الأمم التي تستثمر العلم بأبنائها تتحول رائدا في عالم التقدم والحضارة والرقي، وإلا من خان بالعلم فقد خان الله، وخان أمته، وليس له أي عذر وطني أو أخلاقي، وما أكثر من يخون في عالم تحول فيه الإنسان إلى سلعة، وطريدة في عالم التجار”.
أضاف “المنطقة كلها وسط البركان، واللهيب مستعر في داخلها ويحاوطها من كل الجهات، في ظل ازدحام التحديات وتزايد المخاطر التي جسدتها ظواهر تكفيرية وظلامية بدأت مع تنظيم القاعدة ولن تنتهي بالداعشية التي تكاد تشكل بما ترتكبه من جرائم قتل وذبح وسبي وخطف وتهجير وتدمير وفظاعات، فاقت كل حدود العقل والمنطق والتصور الديني والإنساني والأخلاقي، آفة مرضية فكريا وثقافيا وعقائديا، والتصدي لها بات أمرا مطلوبا وضروريا، لا بل واجبا دينيا يفرض علينا جميعا نحن المسلمين بكافة مشاربنا ومذاهبنا، أن نكون يدا واحدا وقلبا واحدا وتوجها واحداً للقضاء على هذه الجماعات المصطنعة والمفبركة، والمدسوسة في جسد الأمة بهدف تفريقها وتمزيقها وتحطيمها، وما يجري الآن في العراق وسوريا يؤكد على أن مخططات ومشاريع استهداف المنطقة التي صنعتها مدارس تكفيرية، وخرجتها أجهزة مخابراتية، زرعتها ومولتها جهات دولية وإقليمية أصبحت مكشوفة، وغايتها أن ترى دولنا تتهدم وتحترق وشعوبنا تحترب وتتناحر، وتراثنا يندثر وثرواتنا تنتهب”.
وحذر “من دقة وصعوبة المرحلة، وما قد تستبطنه من تحولات وتداعيات، لها انعكاسات دراماتيكية على المنطقة وشعوبها، وندعو إلى تكاتف الجميع وتجاوز كل الخلافات العربية – العربية والإسلامية – الإسلامية، والوقوف جبهة واحدة في وجه هذا المخطط الجهنمي والتدميري، ووقف كل هذه الخطابات اللامسؤولة، والتحريضات والاتهامات غير المبررة التي تشتت شمل الأمة وتفرقها أحلافا ومحاور تتناحر في ما بينها، فيما المطلوب هو وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت ورسم الخرائط الجديدة”. وطالب “القيادات السياسية والروحية اللبنانية بوضع الحدود لكل هذه المهازل السياسية، ولكل هذه الرهانات والارتهانات التي لا نجد فيها مصلحة لأي فريق، بل الخاسر الأكبر فيها هم اللبنانيون مسلمون ومسيحيون، معارضون وموالون، نعم الكل خاسر أمام هذا التحدي الإرهابي والتكفيري، الكل خاسر إذا لم تتوحد الجهود، وتتشابك الأيدي لإنقاذ هذا البلد، الذي لن يهدأ ولن يستقر ولن يعرف شعبه الأمن والأمان والاطمئنان، ما لم يحصل التوافق والتفاهم بين الجميع، وما لم تسرع الحوارات الجارية، وتتوج بالتوصل إلى مخارج عملية ووطنية تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون بحجم الوطن، ويعيد الانتظام العام إلى المؤسسات والإدارات، ويؤسس لقيام دولة تؤمن للناس حياة كريمة تجعلهم يتلمسون أنهم فعلا في دولة تحترم مواطنيها، وتعمل على خدمتهم، وتحسين ظروفهم الحياتية والمعيشية، وتجهد في مكافحة الفساد والمفسدين والمتاجرين والمتلاعبين بقوتهم، والمتسلطين على أرزاقهم، عبر صفقات النهب والهدر وسلب أبسط الحقوق”.
وختم قبلان “إننا نريد دولة قوية وسلطة سياسية تستحق أن تكون في موقع المسؤولية، وحريصة على الأمانة الوطنية، التي تتجسد بوحدة لبنان أرضا وشعبا، وبقوة جيشه الذي يجب أن ترصد له كل الامكانيات، ويمد بكافة التقديمات والتعزيزات التي تمكنه من تأدية دوره وتحمل مسؤولياته الوطنية في الدفاع عن الوطن وحفظ أمن اللبنانيين، كما نريد من هذه الحكومة أن تكون على قدر هذه المرحلة، وأن تمارس دورها الوطني الذي نص عليه الدستور بكل شفافية وصدق وتوافق، بعيدا عن المشاكسات وتعاكس الغايات والمصالح، وألا تتراخى أو تتهاون، لا سيما في هذه المرحلة حيث المحارق والمخاطر كثيرة من حولنا، والواجب يفرض علينا أن نكون جميعا صفا واحدا وبعقيدة وطنية واحدة لا بعقيدة المراهنين والمسمرين، كي نحفظ بلدنا ونكرسه رسالة تعايش وتفاعل أديان وتكامل ثقافات وحضارات”.-انتهى-
———-
العميد حمدان بحث مع عبدالله قانون الايجارات الجديد

(أ.ل) – استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبد الله، يرافقه وفدا من لجنة المتابعة للمستأجرين القدامى ضم “رئيس حركة دعم المستأجرين انطوان كرم، رئيس اتحاد عمال البناء مرسل مرسل، وأمين سر لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين زكي طه”، وجرى البحث بقانون الايجارات الجديد.
ونبه العبد الله بعد اللقاء من “خطورة النتائج الكارثية لقانون الايجارات الأسود على فقراء مدينة بيروت في حال تطبيقه دون اجراء التعديلات المقترحة عليه، من قبل لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين ولجنة المؤتمر الوطني للمستأجرين “.
واعرب “عن الرفض التام والقاطع لهذا القانون”، مؤكدا “سعيهم لمواجهته بكافة الوسائل”.
ولفت حمدان الى أن “قانون الايجارات الجديد الذي صدر في غفلة من الزمن بصورة أثار فيها الكثير من التساؤلات، نظرا لعدم التوازن بين حق المستأجرين والمالكين”.
وأكد على “وجوب رد هذا المرسوم ودراسته بصورة أفضل إحقاقا للحق، ومنعا لإستغلال حقوق المواطنين من قبل أي فريق سياسي او غيره”، وطلب حمدان من “النظام الطائفي والمذهبي ولو لمرة واحدة فقط أن يخرج من فساده وإفساده وأن ينصف أهلنا الفقراء”.-انتهى-
———-
تطويع عسكريين لمصلحة فوج الإشارة في الجيش

(أ.ل) – تعلن قيادة الجيش عن حاجتها إلى تطويع عسكريين من بين المدنيين الراغبين، وذلك بصفة جندي متمرن لمصلحة فوج الإشارة في الجيش من حملة الشهادات (BT – TS – LT) في الاختصاصات الآتية: إلكترونيك – اتصالات ومعلوماتية، مع الإشارة إلى أنه سيتم لاحقاً تعيين المقبولين منهم بصفة رقيب اختصاصي فور صدور القرارات الخاصة بهذا الشأن.
ملاحظة: على الراغبين بالتطوع التقدم من قيادة فوج الإشارة في الريحانية للإطلاع على الشروط والمستندات المطلوبة، ورفع طلبات التطوع اعتباراً من تاريخه وحتى 20 /3 /2015 حداً أقصى.-انتهى-
———-

حركة الأمة: فلسطين أرض وقف مقدسة
والرباط والجهاد لتحريرها واجب وطني وديني
 
(أ.ل) – أكدت حركة الأمة في بيان لها أن فلسطين عاصمة المنطقة ومن حكمها حكم العالم وهي أرض وقف مقدسة والرباط والجهاد لتحريرها واجب وطني وديني إلى يوم الدين, ولا يقع ذلك على عاتق الأخوة الفلسطينين أو على حزب أو طائفة أو حركة فقط, بل مسؤولية ذلك تقع على كل الشعوب العربية والإسلامية ولا سيما شعوب بلاد الشام ومصر, كما حدث أيام حروب الفرنجة عندما توحدت هذه الشعوب مع الشمال الإفريقي بقيادة صلاح الدين الأيوبي وانتصرنا بمعركة حطين, وكذلك عندما تكرر هذا الإلتحام مع بلاد الرافدين ودحرنا التتار في عين جالوت بقيادة المظفر قطز. تبقى فلسطين قضية الأمة المركزية, وعلينا العمل لدحر الصهاينة والدولة العبرية وهي مسؤولية شعوب المنطقة وحكامها, ويجب وقف نزف الدماء في أمتنا والضرب من حديد على يد الصهيو- الأمريكي, الباعث لهذه الفوضى, ودعم خيار الجهاد والمقاومة لتعود المقدسات ونفك الحصار عن أهلنا وشعبنا في غزّة وكل فلسطين.-انتهى-
———-
تجمع العلماء المسلمين زار السفير الأندونيسي

(أ.ل) – قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة مسؤول العلاقات الخارجية في التجمع سماحة الشيخ ماهر مزهر بزيارة السفارة الاندونيسية للقاء رئيس البعثة الجديد السيد أحمد خازن خميدي، وقد قام الشيخ ماهر بإطلاعه على نشاطات التجمع وسعيه الدائم في إطار العمل للوحدة الإسلامية وتبنيه لقضايا المسلمين بل والمستضعفين في العالم وتبنيه منذ التأسيس للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة التي يجب أن تنصب كل الجهود من أجل تحريرها وأن لا تنحرف الأمم عن هذا التكليف الإلهي تحت أية حجة كبرت أم صغرت. وقد أوضح سماحة الشيخ ماهر مزهر لسعادته نشاطات التجمع في إطار مواجهة الإنحراف التكفيري وما يبثه من سموم تنال من الدين الإسلامي ككل ومحاولته إلصاق أفعال جرمية لا يقرها الدين به، وسعي التجمع في هذا الإطار لتقديم النظرة الحقيقية للدين بما هو دين رحمة ومحبة وتعايش، وفي هذا الإطار أطلع الشيخ مزهر سعادته على التعاون القائم بين التجمع ونهضة العلماء في أندونيسيا والتي نعمل كي تترسخ وتقوى أكثر وأكثر.
من جهته قال سعادة السفير خميدي: أهلاً وسهلاً ومرحباً بقدومكم إلى السفارة الإندونيسية، تشرفنا بزيارتكم أيها المشايخ الكرام، فأنتم من أوائل الناس الذين زارونا منذ مجيئي إلى بيروت كسفير جديد.
فهذه هي فرصة طيبة لنواصل الصلة وربط العلاقة بين المسلمين في إندونيسيا والمسلمين في لبنان. كما تعرفون إن إندونيسيا هي من أكبر بلاد المسلمين من حيث عدد السكان. ورغم ذلك أنتم تعرفون أيضاً أن الشعب الإندونيسي هو شعب متنوع الأديان والقبائل، ولكن نحن نحاول أن نحتفظ بالوحدة في تلك التنوعات وخاصة الإخوة الإسلامية. التعاون بين تجمع العلماء المسلمين في لبنان مع الجمعيات الإسلامية في إندونيسيا ذات الأهمية العالية مفيد جداً، خاصة لبناء الإخوة الإسلامية القوية والثابتة ولحفظ السلام العالمي. وأنا كسفير جديد سأقدم أوراق اعتمادي بعد انتخاب رئيس جديد للبنان، نتمنى أن يكون قريباً. وكممثل الحكومة الإندونيسية أحب أن تكون العلاقات بيننا مستمرة، بل أكبر وأقوى.-انتهى-
———-
 
درويش أطلق مشروع تأهيل وتجديد قسم الطوارئ في مستشفى تلشيحا

(أ.ل) – اطلق رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، رئيس اللجنة العليا لمستشفى تلشيحا، المطران عصام يوحنا درويش، مشروع تأهيل وتجديد قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك خلال لقاء نظم في القسم المذكور بحضور المحامية الأميركية اللبنانية الأصل جومانا كيروز التي تكفلت بكامل تكلفة المشروع، مديرة المستشفى الآنسة ماريزا مهنا، المهندس وديع ضاهر، ممرضات واطباء قسم الطوارئ.
والقى المطران درويش كلمة بالمناسبة قال فيها ” تعرفت الى الآنسة جومانا كيروز منذ ثلاث سنوات خلال جولة لي في الولايات المتحدة الأميركية واكتشفت لديها روح العطاء، ومحبتها للبنان بشكل خاص، ومحبتها للمستشفى.”
وأضاف ” الجميع يعلم اننا بدأنا منذ ثلاث سنوات تجديد اقسام المستشفى الواحد تلو الآخر الى ان وصلنا اليوم الى قسم الطوارئ الذي يشكل واجهة المستشفى وباباً رئيسياً لها، وبتجديد قسم الطوارئ نكون قد خطونا خطوة جديدة لخدمة ابنائنا في زحلة والبقاع.”
وتابع درويش” الآنسة كيروز هي ابنة البقاع، غادرت لبنان الى اميركا واستطاعت بطموحها وبقوتها وذكائها وعلمها، وبفضل الرب الى تصل الى مرتبة مرموقة في مجال المحاماة، وكل الجالية اللبنانية في اميركا تفتخر بأنه لديها جومانا كيروز، ونحن ايضاً في البقاع نفتخر بإبنة هذه الأرض الطيبة ، واليوم اصبحت ابنة زحلة”
وختم سيادته ” اتوجه بجزيل الشكر الى جومانا كيروز بإسم كل الموجودين معنا اليوم، بإسم مستشفى تلشيحا وبإسم كل مريض سيتعالج في هذا القسم، ونأمل اللقاء بها خلال حفل التدشين في وقت ليس ببعيد”
وقدم درويش الى كيروز ذخيرة القديس شربل متمنياً ان تحميها وتحفظها وتوفقها في كل خطواتها.-انتهى-
———-
تيسير خالد: قرارات المجلس المركزي تؤسس لمرحلة جديدة في النضال ضد الاحتلال

(أ.ل) – أكد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن قرار المجلس المركزي الفلسطيني وقف التنسيق الامني مع دولة الاحتلال يضع حجر الاساس لإعادة بناء العلاقة مع دولة الاحتلال على اسس جديدة وأنه جاء يشكل استجابة لموقف الرأي العام الفلسطيني في أغلبيته الساحقة ويعكس حالة التوافق في مواقف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وسائر القوى والهيئات والمؤسسات  السياسية والمجتمعية في الساحة الفلسطينية والتي أكدت في اكثر من مناسبة دعمها لهذا التوجه، في ضوء تعنت حكومة اسرائيل وتحللها من جميع الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي واصرارها على امتداد السنوات السابقة على اختصار هذه الالتزامات وحصرها في الجوانب التي تلبي مصالحها وعلى  التعامل مع السلطة الفلسطينية باعتبارها سلطة خدمات ووكيلا ثانويا للمصالح الامنية الاسرائيلية .
وأضاف أن قرار وقف التنسيق الأمني جاء في سياق مراجعة لمجمل العلاقة مع دولة الاحتلال في ضوء التجربة المرة والمريرة التي عاشها الشعب الفلسطيني على امتداد السنوات منذ التوقيع على اتفاقيات اوسلو وفي ضوء وصول العلاقة مع الاحتلال الى خط النهاية بعد تجربة المفاوضات العبثية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، والتي استخدمتها اسرائيل غطاء لنشاطاتها الاستيطانية وسياسة التهويد والتطهير العرقي، التي تواصل ممارستها في القدس الشرقية المحتلة وفي محيطها وفي مناطق الاغوار الفلسطينية، كما جاء في سياق الرد على انتهاكات اسرائيل لحقوق المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال وسياسة القرصنة والسطو اللصوصي الاسرائيلي على المال العام الاسرائيلي ( أموال المقاصة ) واستخدام ذلك كأدوات ضغط لانتزاع تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني بالتوقف عن انضمام دولة فلسطين الى مؤسسات ووكالات الامم المتحدة والمواثيق والمعاهدات الدولية، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية، حتى لا يجد حكام تل أبيب انفسهم أمام استحقاق المساءلة والمحاسبة واستحقاق المثول امام العدالة الدولية على الجرائم، التي ارتكبوها ويواصلون ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، بدءا بجرائم الاستيطان مرورا بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان الفلسطيني وانتهاء بالعقوبات الجماعية وجرائم الحرب في قطاع غزة. وفي توضيحه لأهمية القرارات، التي صدرت عن اجتماع المجلس المركزي أكد أن جميع القرارات التي تضمنها البيان الصادر عن الدورة السابعة والعشرين للمجلس المركزي الفلسطيني ( دورة الصمود والمقامة الشعبية ) بما فيها قرار وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال بكافة اشكاله وقرار مقاطعة المنتجات الاسرائيلية وقرار مواصلة التوجه نحو الهيئات الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من القرارات، لها صفة الزامية باعتبارها صادرة عن أعلى مرجعية وطنية فلسطينية وعبر عن قناعته بأن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سوف تتابع تنفيذ هذه القرارات باعتبارها مصلحة وطنية عليا وباعتبارها تؤسس كذلك لمرحلة جديدة في كفاح الشعب الفلسطيني من أجل الانتقال بالسلطة الفلسطينية ووظائفها من وضعها الحالي كسلطة تقدم الخدمات وتحرر اسرائيل من مسؤولياتها كقوة احتلال وكسلطة تعمل كوكيل ثانوي للمصالح الامنية الاسرائيلية، الى وضع جديد يحررها من قيود الاتفاقيات، التي أصبحت عبئا ثقيلا على الشعب الفلسطيني.
وأكد تيسير خالد في الوقت نفسه أن ترجمة هذه القرارات، بما تعبر عنه من تغيير في قواعد الاشتباك مع سلطات وقوات الاحتلال ومن توجهات جديدة في المواجهة مع الاحتلال، والالتزام بتنفيذها، بصرف النظر عن ردود الفعل الاسرائيلية المحتملة ورسائل التهديد والوعيد، بات اولوية وطنية تتطلب رص الصفوف وتعزيز الصمود ومواجهة التحديات والمناورات السياسية، بحكمة وشجاعة وطي صفحة الانقسام والعمل الجاد والمسؤول من أجل استعادة وحدة النظام السياسي على الاسس التي تم التوافق عليها في وثيقة الحوار الوطني وفي الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في الدوحة والقاهرة وفي مخيم الشاطيء.-انتهى- 
———-
انتهت النشرة
 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *