مهرجان في البيال للذكرى السنوية العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري
الحريري لروح والده: بعدك تم القضاء على تفاهم نيسان وانهارت دول وسقطت أنظمة
(أ.ل) – أحيا “تيار المستقبل” الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، بمهرجان في البيال، تقدم حضوره: الرئيس ميشال سليمان، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب عبد اللطيف الزين، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وعقيلته، مرجعيات دينية، حشد من الوزراء والنواب بينهم وفد من تكتل “التغيير والاصلاح”، وشخصيات ووفود.
بدأ المهرجان بعد وصول الرئيس سعد الحريري، الذي حضر إلى لبنان خصيصا للمشاركة شخصيا، بالنشيد الوطني أدته الفنانة تانيا قسيس، تصاحبها فرقة موسيقية، فالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم كلمة الدكتورة لميا منصور، احدى الذين تلقوا تعليمهم بدعم من مؤسسة رفيق الحريري، وقد نالت شهادة الدكتوراه في قضايا البيئة من احدى جامعات بريطانيا.
الحريري
استهل الرئيس سعد الحريري، كلمته في مهرجان إحياء ذكرى استشهاد والده، بالإعراب عن سروره بالمشاركة شخصيا، قائلا للحضور: “ما في أحلى من الوقفة بيناتكم، وان نكون في بيروت، بيروت حبيبة قلب رفيق الحريري”.
ثم تابع “قبل أيام فقدنا صديقا كبيرا للبنان هو الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي سيبقى صديقا للبنانيين وعنوانا للصداقة. وقبل أيام واكبنا مع الشعب السعودي الشقيق مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز وأولياء العهد، وباسمكم نرفع لهم الوفاء، واننا على خطى الرئيس الشهيد الحريري الذي زرع في قلوبنا محبة المملكة السعودية، وعاد منها الى لبنان بزرع الخير”.
أضاف “قبل عشر سنوات وقع في بيروت الحبيبة الزلزال الأول، اغتالوا رفيق الحريري، قتلوا رمزا كبيرا للنجاح في الحياة اللبنانية والعربية، وبعدها توالت الزلازل في التهجير والقتل المنظم”، متوجها إلى روح والده بالقول: “بعدك تم القضاء على تفاهم نيسان، وشن العدو الاسرائيلي أقذر حرب على لبنان العام 2006. وبعدك انهارت دول وسقطت انظمة وتصدعت مخيمات وتحول عدد من المدن العربية مكانا للفتن والاستبداد، وتمكن بشار الاسد من تكسير سوريا على السوريين، واجهز وحلفاءه على اكثر من نصف مليون ضحية ونجح في تشريع الحدود للقوى المتطرفة”.
عباس
تبع ذلك، شهادة عبر الشاشة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصف فيها الأحداث التي حصلت في لبنان بعد اغتيال الحريري ب”الخطيرة والانقلابية”، كما أشاد بمزايا الرئيس رفيق الحريري “غير الطائفية، مما جعل الناس يحبونه، كما انه كان رجلا إصلاحيا”.
الحميضي
ثم كانت شهادة ثانية من وزير المالية الكويتي السابق بدر الحميضي، الذي قال عن الرئيس الشهيد الحريري انه “لم يكن لديه ميليشيا، وإنما عمل على بناء بنية تحتية، وقد أنجز الكثير في هذا المجال”. وخاطب اللبنانيين قائلا: “لو كان لا يزال حيا لحقق الكثير”.
غول
كما أدلى الرئيس التركي السابق عبد الله غول بشهادة قال فيها “ان الرئيس الحريري عمل على ترسيخ العلاقات اللبنانية- التركية”، وأشاد ب”الإعمار الذي شهده لبنان في عهده”، وب”نظرته الايجابية لدور الشباب اللبناني في النهضة”. أضاف: “الحريري لم يكن قائدا لبنانيا فقط إنما كان شخصا جديرا بالاحترام في كل دول العالم، ونحن نشعر بغيابه في المنطقة”.
ولفنسون
وتحدث ايضا عبر شهادة مسجلة رئيس البنك الدولي السابق جيمس ولفنسون عن “اهتمام الرئيس الحريري بالمستقبل والحلم الذي راوده بالنسبة لبيروت، ولجيل الشباب وتثقيفهم”، متمنيا “وجود اشخاص من امثاله”.-انتهى-
———–
رياض سلامة في ذكرى الحريري: آمن بأن الليرة مصدر ثقة
(أ.ل) – رأى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان “الليرة كانت في عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري عنوان الثقة بلبنان، فهو كان صاحب رؤية ومبادرة استثنائية، اذ تميز عهده بانجازات سياسية واقتصادية”.
وقال خلال ندوة اقيمت في مسجد محمد الامين في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري: “كان مقتنعا بضرورة ان يسدد لبنان ديونه التي ترتبت بعد الحرب، ولم يقبل خلال مفاوضات مع البنك الدولي بأي خفض للدين العام يدفع ثمنه الدائنون حفاظا على صدقية لبنان وموقعه في الاسواق الدولية، وكان يطمح الى توفير ثقة تتيح للبنان تسويق اصداراته في الاسواق الخارجية لانها تسهل التمويل لاعادة الاعمار بشكل مستقل. وكان لبنان اول دولة عربية تصدر سندات يوروبوند. واستخدم امكانات تمويل البنية التحتية للبنان لانه كان مقتنعا بانها مفتاح النمو وتوفير فرص العمل، وسعى الى جذب المستثمرين وإنشاء الفنادق تحفيزا للسياحة”. وأكد ان “النمو الذي سجله لبنان حينها كان خير دليل على صحة النهج الذي اعتمده الحريري، وكان حريصا على الليرة التي تدهورت قبل وصوله الى سدة الحكم وكانت دليلا على فقدان الثقة الوطنية بالليرة، مما تسبب بتدهور مفرط للتضخم وعدم استقرار اجتماعي واقتصادي”.
وأشار إلى ان “الاسواق ربطت بين وجوده والثقة بالليرة، ودعم مصرف لبنان في رفضنا خفض قيمة الليرة اقتراح صندوق النقد، وهو استخدم علاقاته الدولية لدعم ملاءة لبنان”.
وختم “الرئيس الحريري جسد روح المبادرة السياسية والاقتصادية”.-انتهى-
———–
سلام التقى بري وغادر دون الإدلاء بأي تصريح
(أ.ل) – وصل رئيس الحكومة تمام سلام إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي. وقد غادر دون الادلاء بأي تصريح.-انتهى-
———-
زعيتر تابع تفقد مرافئ الصيادين المتضررة من العاصفة:
الأضرار كبيرة وأطمئن الصيادين بأننا سننفذ ما هو مطلوب
(أ.ل)- جال وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر اليوم، على مرافئ الصيادين، من الدورة مرورا بعين المريسة وصولا إلى الأوزاعي، يرافقه المدير العام للنقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي، للاطلاع على الاضرار التي لحقت بالمرافئ نتيجة العاصفة “يوهان”.
الجولة بدأت من مرفأ الصيادين في الدورة، حيث استمع زعيتر الى مطالب الصيادين، ثم تفقد مرفأ عين المريسة- الجسر، يليه مرفأ جل البحر، بعدها زار مرفأ عين المريسة- المنارة ثم مرفأ الاوزاعي.
وقال زعيتر عقب الجولة: “استكمالا لزيارتي الطريق البحري بالامس، في ضبيه، وتفقد الاضرار والاعمال الجارية، وبناء لتوجيهات دولة الرئيس تمام سلام، لوضع تقرير عن الاضرار التي لحقت بالمرافئ والموانئ البحرية، في مرافئ الصيادين التابعة لوزارة الاشغال، انطلقنا اليوم، من مرفأ الدورة، والمرافئ الأخرى، ووجدنا أن الاضرار كبيرة”، لافتا “سنرفع تقريرا بذلك، إنما الامر الذي لفتني في هذه الزيارة، هو عدم استكمال الاعمال، التي أنجز قسم منها. وسأرفع ذلك الى مجلس الوزراء، لانها لم تعد صالحة لعمل الصيادين”.
أضاف “سيتم تحديد الاضرار على صعيد موانئ الصيادين الممتدة من الشمال الى الجنوب، التي تعرضت لاضرار، وأطمئن الصيادين المتضررين من العاصفة يوهان، أنه كما انتصرنا بالامس على كوهين، سننتصر على هذه العاصفة، بمتابعة العمل، وتنفيذ ما هو مطلوب. وفي حال لم يتم استكمال الاشغال لا استطيع تسميتها موانئ للصيادين، لذلك علينا استكمال هذه المرافئ لنصل الى النتيجة المرجوة”، شاكرا “كل الاعلام لنقله واقع المرافئ بعد تعرضها لاضرار”، مؤكدا أن “لقمة عيش الصيادين، تتطلب منا متابعة العمل في الموانئ، واذا تأخرنا يترتب على ذلك مزيد من الاضرار”، متمنيا ان “تأخذ الحكومة القرار المناسب لمعالجة الموضوع”.
سئل: هناك قلق من الصيادين حول طول فترة التعويض، فهل ستكون المدة طويلة؟
أجاب: “اولا، سيكون هناك احصاء وتدابير من الوزارة لحصر الاضرار، وقلت نحن سنعمل جهدنا على صعيد المرافئ، إنما في ما يتعلق بأضرار الصيادين، وخارج الميناء، الحكومة جادة، والرئيس سلام أوعز لكل الوزارات المعنية، وليس فقط لوزارة الاشغال العامة والنقل، بوضع تقارير بأسرع وقت، على أمل ان يبت الموضوع في الجلسة القادمة”.
سئل: كيف يتم وعد الصيادين بإصلاح ما تضرر، والحكومة لا تنعقد، هذه الأيام بسبب الخلافات؟.
أجاب: “أطمئنكم، ان الامور محلولة من خلال النقاشات، ودولة الرئيس يتابع ذلك. بالنسبة لموضوع الاضرار، نهنئ الجميع بالسلامة، لان الاضرار طالت الحجر، وليس البشر، وسوف نبت الامر بأسرع وقت، أكان من قبل الهيئة العليا للاغاثة، ام في ما يتعلق بوزارة الاشغال العامة والنقل”، لافتا إلى أن “هذه المرافئ بحاجة الى استكمال العمل، والتقرير سيتم رفعه الى مجلس الوزراء، وهناك امور بسيطة ممكن استكمالها في مرفأ جل البحر، فهو بحاجةالى ونش، وكلفته تتعدى 20 الف دولار، لرفع مراكب الصيادين، وانا وعدتهم بتنفيذ الوعد”.
سئل: تناولت بعض الوسائل الاعلامية كلاما مفاده ان اوتوستراد ضبيه البحري، ملزم وصيانته من قبل الوزارة، ما صحة هذه المعلومات؟.
أجاب: “بالنسبة لاوتوستراد ضبيه، هناك وسيلة اعلامية ذكرت انه ملزم. وأود ان أقول ان ميناء ضبيه ملزم بموجب قرار 66 2012، وهذا الميناء يخفف من العواصف. ونرجو عدم الخلط بين صيانة الاقنية وتنظيفها والصرف الصحي والمشاريع الاخرى. من جهة ثانية، قرأت ان الشركة التي تقوم بالاعمال الحالية، لاصلاح الطريق بشكل مؤقت ان الوزير أوعز لها بهذه السرعة. هذا كلام غير صحيح ودقيق. انا رفعت كتابا بالاضرار لمجلس الوزراء، واستلمه دولة الرئيس سلام، وطالبت بتكليف مكتب استشاري لوضع الدراسات النهائية، كي نوفر الحماية حتى لا تتكرر مثل هذه الاضرار في الطريق”.
وشكر ختاما “الشركة التي لبت نداءنا بالسرعة الممكنة، وأوجدت البلوكات من الصخور، لتعمل حماية مؤقتة، وليس لتلزيم هذه الشركة. هذه الشركة او غيرها لها الحق وفقا لدفتر الشروط الموضوع من قبل فني اختصاص، عندئذ يتم التلزيم حسب الاصول، إنما أتأسف، وكنت اناشد ان تكون مصادر الاعلاميين من منابعها، وعندما يتهرب المعنيون من الاجابة، عندها يحق لهم ان يفعلوا ما يريدون. ونحن نؤكد ان الاعلام رسالة من واجبه نقل الصورة الحقيقية، حتى لو كانت الادارة مقصرة، فيتم تنبيهها، لان الامور ستعرف بالنهاية”، متمنيا “نقل المعلومة بدقة وبشكل صحيح”.-انتهى-
———–
اضاءة الشعلة مكان الانفجار الذي اودى بالحريري
(أ.ل) – تمت اضاءة الشعلة في عين المريسة كتقليد سنوي، مكان الانفجار الذي اودى بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي التوقيت نفسه ايضا.-انتهى-
———-
إكليلان باسم بري وسلام على ضريح الحريري واستمرار توافد الزوار
(أ.ل) – زار ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت على التوالي: وفد من كشافة لبنان المستقبل وضع إكليلا من الزهر وأنشد النشيد الوطني.
كذلك وضع إكليلان من الزهر باسم الرئيس نبيه بري والرئيس تمام سلام.
وزار الضريح على التوالي: وفد من الحزب الديمقراطي اللبناني يمثل النائب طلال ارسلان ووضع إكليلا من الزهر، أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري، النائب روبير غانم، الرئيس فؤاد السنيورة، رئيس بلدية بيروت بلال حمد والنائب كاظم الخير.-انتهى-
ومن زوار ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري على التوالي: النائب جمال الجراح، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، السيد علي الامين، الوزير السابق حسن السبع، وزير السياحة ميشال فرعون، النائب محمد قباني والسيد توفيق سلطان.-انتهى-
———-
جريج: من بيدهم انتخاب رئيس لا يشعرون بهذه الحاجة الماسة
وأتخوف من انهيار النظام اذا استمر الفراغ
(أ.ل) – رأى وزير الاعلام رمزي جريج أن “الرئيس رفيق الحريري كان رجلا استثنائيا وحمل مشروع النهوض بلبنان واعتبر ان التقدم الاقتصادي والعمران هما مقدمة لارساء الاستقلال الثاني وكان رمز وحدة الوطن والحركة السيادية التي ادت بعد استشهاده لانهاء الاحتلال”.
وقال في حديث لمصدر إعلامي “هذه المناسبة هي مناسبة حزن وامل في آن واحد. حزن لغياب هذا الرجل العظيم ونأمل ان تتوصل المحكمة الدولية الى الوصول الى الحقيقة والاقتصاص من المجرمين والمحرضين والمنظمين، كما انها مناسبة أمل يتجسد بالرئيس سعد الحريري الذي يكمل مسيرة والده الشهيد”.
أضاف “ان جلسات الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” من جهة و”التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” من جهة ثانية قد تؤدي الى حوار شامل ينتج منه انتخاب رئيس للجمهورية. صحيح ان القوات والتيار يمثلان قسما لا يستهان به من المسيحيين، الا ان هناك افرقاء آخرين ليست داخلة في الحوار ولا يمكن ان تختصر رئاسة الجمهورية وتسمية الرئيس بهذين الطرفين، إضافة الى وجود الفرقاء المسلمين”.
وتابع “كان يفترض ان ينتهي عمر الحكومة في 25 ايار مع انتهاء ولاية الرئيس سليمان، لكن فترة الشغور الرئاسي هي فترة غير طبيعية وتعقدت الامور عندما استمر هذا الشغور لان مكونات الحكومة غير متفقة على شيء وهي تضم اطرافا سياسيين مختلفين. ان أولوية الاولويات هي انتخاب رئيس للجمهورية، وعلى اللبنانيين واهل السياسية ان يشعروا ان الامور لا تسير كما يجب في ظل غياب الرئيس. من بيدهم انتخاب رئيس لا يشعرون بهذه الحاجة الماسة لكن أتخوف من انهيار النظام إذا استمر الفراغ”.
وختم “حصلت مناقشة حادة في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة حول تعيين مجلس ادارة الهيئة الاقتصادية في الشمال لان درباس وريفي وشبطيني يطالبون منذ فترة بتعيين مجلس الادارة لان من دونه لا يمكن ان تعمل الهيئة بشكل طبيعي وتقوم بالانماء المطلوب لطرابلس، ويبدو ان هناك عرقلة في اختيار الاسماء التي ستشكل مجلس الادارة، نفذ صبر درباس وقال انه لن يوقع اي مراسيم اذا لم يتم بت موضوع الهيئة وغادر الجلسة، وحصلت معالجات ونأمل ان تزول العقبات”.-انتهى-
———-
جنبلاط وحمادة والعريضي زاروا ضريح الرئيس الشهيد
ونادر الحريري وضع الورود عليه
(أ.ل) – زار رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط على رأس وفد ضم نجله تيمور والنائبين مروان حمادة وغازي العريضي، ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت، كما زار مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري الضريح ووضع عليه ورودا.-انتهى-
———–
حميد دشن القصر البلدي في قلاويه:
لبنان اثبت تمسكه بالقرارات الدولية بعكس اسرائيل
(أ.ل) – دشن المجلس البلدي في بلدة قلاويه قضاء بنت جبيل، قصره البلدي برعاية النائب ايوب حميد وقائد القطاع الغربي قائد الوحدة الايطالية الجنرال ستيفانو دال كول، في حضور قائد الكتيبة الفرنسية قائد وحدة الاحتياط في “اليونيفيل” العقيد اومونيه، قائد الكتيبة الاندونيسية الكولونيل مايكل أسم، عدد من ضباط وجنود القوات الدولية، قائد مخابرات بنت جبيل المقدم ناصر همام، قائد فصيل درك تبنين الملازم اول حسن سرور، رئيس اتحاد بلديات القلعة نبيل فواز ونائب المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل فريد شعبان، وفاعليات.
وألقى النائب حميد كلمة شكر في مستهلها “نشاط الجنرال دال كول والكتيبة الايطالية وكل الكتائب الدولية العاملة في اطار القوات الدولية على ما يقدمونه من خدمات جليلة لبلداتنا في نطاق عملهم”، وأثنى على الدور الذي قامت به القوات الدولية في مؤازرتها وخدمة أبناء هذه الأرض الطيبة، وحيا شهداء قوات الطوارئ الدولية الذين سقطوا مع أبناء الجنوب في مركز قانا وغيره ضمن مهام عملهم في لبنان من اجل تحقيق الامن والسلام والاستقرار. وأشار حميد الى “الاعتداءات المستمرة التي تقوم بها اسرائيل أمام الرأي العام العالمي الدولي، ومحاولتها طمس الشاهد الحقيقي على ما تقوم به من انتهاكات واعتداءات وجرائم على اللبنانيين. كما فعلت في الجولان العربي السوري المحتل عندما دفعت ادواتها وعملاءها الارهابيين لطرد قوات المراقبة في الجولان وذلك لكي تقيم المنطقة العازلة القائمة حاليا في تلك المنطقة، والتي هي إلى زوال، كما كان الاحتلال لأجزاء من أرضنا زائلا بفعل إرادة اهلنا والمقاومة”.
وتابع “اسرائيل اليوم بعد ان فشلت خطتها في الجولان تطالب بعودة قوات المراقبة “الاندو” لأنها عجزت عن تحقيق مخططها في تلك المنطقة، ولذلك عندما نتحدث عن دور قوات الطوارئ الدولية كشاهدين وسفراء على الواقع في الجنوب وما يعانيه ابناء الجنوب جراء العدوان المتمادي، فاننا لا نبتعد عن الحقيقة الدائمة التي هي حقنا في الحرية والكرامة والتمسك بالقرارات الدولية ذات الصلة”.
واردف حميد “لقد اثبت لبنان دائما تمسكه بالقرارات الدولية بينما اسرائيل لم تمتثل لها، والقرار 425 الذي صدر عام 1979 لم تنفذه اسرائيل إلا مرغمة بعد أن تجاهلته طيلة تلك الاعوام التي خلت وإندحرت عام 2000، معلنة إنها تنفذ القرار 425.
أما القرار 1701 فلبنان يحترمه ويلتزم به،أما اسرائيل فلا تلتزم اطلاقا بما يسمى بالقرارات الدولية وهي لا تعنيها اطلاقا، والقرار 1701 يخرق يوميا، سماؤنا تدنس من الطيران الاسرائيلي ومياهنا الإقليمية تدنست من البواخر الاسرائيلية والمسعى الحثيث لاحتلال ما يمكن ان تحتله من ارض من خلال ما تبقى من ألغام وقنابل تنشر في كثير من المواقع التي كانت قوات العدو الصهيوني وعملاؤها تحتلها”.
وشدد على ان “كل لبنان واللبنانيين وكل القوى الحية التي تمثل الجنوب الى جانبكم في سعيكم الى تنفيذ القرارات الدولية وآخرها القرار 1701”. وشكر باسم حركة أمل والرئيس نبيه بري وكتلة “التحرير والتنمية” القوات الدولية عموما والكتيبة الايطالية على مساعدتها للبلدات الجنوبية.
واختتم الاحتفال بتقديم دروع تكريمية الى قائد القطاع الغربي والنائب حميد ورئيس اتحاد بلديات القلعة ورئيس البلدية، وانتقل المحتفلون الى القصر البلدي حيث تم قص شريط الافتتاح وجولة في اقسامه.-انتهى-
———–
نواف الموسوي: محاولة تقديم خطابنا على أنه طائفي افتراء
(أ.ل) – أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب السيد نواف الموسوي، خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة معركة الجنوبية، “اننا حريصون على تقوية بنيان الوحدة الوطنية، في الوقت الذي نواجه فيه العدو الصهيوني وأدواته التكفيرية، وفي هذا الإطار نلمس أيضا محاولات لإلباس خطاب المقاومة اللبوس الطائفي من خلال محاولات تصدر عن أصحاب نفوس ضعيفة أو مريضة تسعى إلى جعله معادلا للخطاب الطائفي، ونحن منذ أن انطلقنا لم يكن فعلنا وخطابنا في المقاومة إلا فعلا وخطابا وطنيا لجميع اللبنانيين، ولم ندافع عن طائفة واحدة منهم بل دافعنا عن لبنان بجميع طوائفه، فالدم الذي أريق من عروقنا لم يدافع عن مواطن شيعي بل دافع عن المواطن المسيحي والسني والدرزي من قبل أن يدافع عن المواطن الشيعي، وهذا ما يعرفه المقاومون الذين بدأوا مقاومتهم على الأرض اللبنانية جميعا، واستهدفوا تحرير المعتقلين اللبنانيين إلى أي طائفة انتموا أو إلى أي حزب انتسبوا”.
واعتبر “ان محاولة تقديم خطابنا على أنه طائفي تأتي من باب الإفتراء والبهتان، وتصدر عن وعي ضيق لا يريد الشراكة والعيش الواحد، بل لا يزال على الرغم من الحوار يمني النفس بالعودة إلى الأحادية والإستبداد اللذين لم يجرا على لبنان في الأعوام القليلة الماضية إلا الخراب على كافة الصعد، فعلى هؤلاء أن يخرجوا من ذهنياتهم الضيقة نوايا تسعى إلى وقف الحوار أو إعاقته، وليسلموا بحقيقة أن لبنان لا يمكن أن يعيش إلا بأجنحته جميعها، وأنه جسد متكامل يضم أطرافه جميعها، وأن تحقيق ذلك لا يكون بالحملات المفتعلة المتجنية، بل من خلال الحوار الجدي الهادف إلى تجاوز الإنقسامات، وإلى الشروع في بناء الدولة التي يتطلع إليها اللبنانيون وتكون قادرة على الإيفاء بطموحاتهم في المجالات المختلفة”.
وقال: “إننا بينا على مدى تجربتنا في المقاومة أننا كنا دائما أصحاب دعوة الحوار وإرادته، ونحن من قبل أن تهدم السواتر الترابية والمتاريس التي كانت تقسم المناطق اللبنانية، بدأنا بالحوار السياسي مع قوى كانت خلف هذه السواتر، واستمر الحوار من العام 1982 ولم يتوقف حتى أثمر التفاهم بيننا وبين التيار الوطني الحر في 6 شباط من العام 2006، ولم نتوقف عند حوار مع طرف بعينه وإنما سعينا كان على الدوام إلى إنجاز حوارات وتفاهمات مع القوى السياسية التي تؤمن بالعداء مع العدو الصهيوني، وتؤمن بالعيش الواحد وضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية. وإننا سنواصل حماية هذا الحوار والدفع به باتجاه التقدم في مراحله جميعها، ولن نكون لقمة سائغة لفخ إسرائيلي ينصب بدهاء ومكر، ولا يمكن أن نقع في أسر من لا يريد لهذا الحوار أن يستمر أو يتقدم من أصحاب الإرادات الذين يعتقدون أن وصولهم إلى أهدافهم لا يكون إلا على أساس الفرقة والإنقسام، فنحن أهل وحدة وعيش واحد وتفاهم وتعاون، ونحن من نبذ الذات وأنكرها حين قدم مهجه على مذبح الشهادة دفاعا عن الوطن والأمة، ولا يمكن أن نقف عند صغائر تحول بيننا وبين استكمال واجبنا الشرعي والوطني”.-انتهى-
———–
صالح: نسعى لتفكيك ألغاز الفتن المتنقلة
(أ.ل) – اكد عضو كتلة “التحرير والتنمية” عبد المجيد صالح، ان “الفتنة في لبنان لا تزال تأخذ حيزا واسعا من تطلعات وافكار عدد من الافراد والمجموعات الارهابية الخارجة عن الدين الاسلامي، والتي تسعى الى زرع الفتن في كل مكان، فيما نسعى نحن في حركة “امل” وبقيادة دولة الرئيس نبيه بري الى تفكيك ألغاز الفتن المتنقلة، والتي تلبس وجوها متنوعة ومختلفة وملونة وبالأسود والأبيض والى جانب العديد من القيادات الروحية والسياسية والأحزاب والجماعات في لبنان، للحد من عاصفة الفتن الهوجاء التي طاولت الجميع”.
كلام صالح جاء خلال لقائه عددا من الصحافيين في منزله في صور، وقال: “نحن في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرجل الذي استطاع ان يترجم العلاقة المميزة مع اللبنانيين الى علاقة التعايش ورفع سقف البيت اللبناني خارج النزاعات والتخاصم والتقاتل، واغتياله كان بمثابة الفتنة الاكبر التي تستغلها اليوم الدول الكبرى للاشارة الى عدد من الافرقاء لاستكمال الاهداف الرعناء التي تساهم في تفتيت الاوطان وجعلها فرقا وشيعا لا قوة لها ولا حول وجعلنا العوبة بيد الصهيونية العالمية وربيبتها (اسرائيل)”.
ودعا الى “الاجتماع الدائم والحوار من اجل الوقوف على القضايا الخلافية التي من شأنها تهذيب الشارع لما فيه صالح الوطن”.-انتهى-
———–
جنبلاط زار ضريح الحريري والتقى نصار
(أ.ل) – أصدرت مفوضية الإعلام في “الحزب التقدمي الإشتراكي”، بيانا عن نشاط النائب وليد جنبلاط اليوم جاء فيه: “زار رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، على رأس وفد ضم نجله تيمور والوزيرين وائل أبو فاعور وأكرم شهيب، والنواب: مروان حمادة، غازي العريضي، علاء الدين ترو، نعمة طعمة، إيلي عون، فؤاد السعد وأنطوان سعد والنائبين السابقين صلاح الحركة وفيصل الصايغ وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر وأمين عام حزب الوطنيين الأحرار الدكتور إلياس أبو عاصي، ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت، لمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاده.
من جهة أخرى، إستقبل جنبلاط في دارته في كليمنصو ظهر اليوم، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران إلياس نصار، بحضور النواب نعمة طعمة، ناجي غاريوس وإيلي عون، رئيس الأركان السابق في الجيش اللبناني اللواء شوقي المصري، مدير عام وزارة شؤون المهجرين المهندس أحمد محمود وفؤاد سيور، وإستبقى جنبلاط المطران نصار وضيوفه إلى مائدة الغداء”.-انتهى-
———-
صفي الدين في ذكرى استشهاد الموسوي وحرب ومغنية:
المقاومة قادرة على صناعة المعادلات
(أ.ل) – أحيا “حزب الله” ذكرى استشهاد القائد عماد مغنية والسيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب، في احتفال حاشد في مجمع الشهيد القائد عماد مغنية في بلدة طيردبا، في حضور رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين ومعاونه الشيخ عبدالكريم عبيد، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين، والد ووالدة الشهيد مغنية ووفود مثلت مختلف الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والفلسطينية بالإضافة إلى عدد من العلماء من مختلف الطوائف الدينية وفاعليات وشخصيات أمنية وعسكرية واجتماعية وتربوية وثقافية ورؤساء وأعضاء مجالس واتحادات بلدية واختيارية وعوائل الشهداء وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكانت وقفة مع النشيد الوطني ونشيد “حزب الله” قبل أن يتم عرض فيلم مصور يحكي السيرة الجهادية للشهداء الموسوي وحرب ومغنية ونجله الشهيد جهاد.
وألقى صفي الدين كلمة رأى فيها أن “العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية ضد العدو الصهيوني في مزارع شبعا تحمل إلينا الكثير من العبر، أولها أن المقاومة التي احتضنها شعبها وعوائل شهدائها أثبتت أنها بمستوى الأمانة والمسؤولية في المواجهة الحاسمة وفي اللحظات الصعبة والحرجة، وأنها تدافع عن أهلها وعن أعراضهم وعن الوطن وتواجه العدو بجهوزية تامة وكاملة وتهزمه بدماء الشهداء الأعزاء”.
أضاف “العبرة الثانية هي أن المقاومة أثبتت صدقيتها حينما قالت في يوم من الأيام أنها جاهزة في سوريا وفي لبنان وفي كل الجبهات لمواجهة الأعداء، وأثبتت أن كل ما تحدث عنه العدو من إمكانات واستعدادات وجهوزية لحرب ساحقة ماحقة طاحنة لا قيمة ولا معنى له، فالمقاومة لا ينقصها أي شيء في أي ساحة وفي أي معركة وفي أي بعدد أو أفق تخيله العدو أو لم يتخيله، وهذا الأمر لم يكن ادعاء، فهي لم تدعي في يوم من الأيام لجمهورها ولأهلها ولأحبائها أنها تملك شيئا وهي لا تملكه أو لا تراهن عليه بشكل واقعي وحقيقي. المقاومة حاضرة وجاهزة على كل المستويات لأي مواجهة يمكن أن تحصل مع العدو، وهي على ثقة تامة أنها ستلحق به الهزيمة الكبرى”.
وتابع “العبرة الثالثة تتمثل في أن المقاومة جاهزة على الجبهتين اللبنانية والسورية، وتدافع عن أهلها وتحقق إنجازات في معركة مواجهة العدو. يجب أن يعرف البعض الذين يلجأون إلى المنطق السياسي والواقعية والموضوعية ليتهربوا من مسؤوليتهم في مواجهة العدو أو في حماية لبنان، أن المقاومة بعزم مجاهديها وإرادة شعبها وقناعتهم في قضية الصراع مع العدو الإسرائيلي هي جاهزة دائما للدفاع عن لبنان في وجه هذا العدو لإذلاله وهزيمته، ولتحقيق الإنجازات والإنتصارات في سوريا وإذلال التكفيريين وهزيمتهم”.
وختم “العبرة الرابعة هي أن المقاومة قادرة على صناعة المعادلات، فبعد عام 2006 قلنا أن الدنيا قد تغيرت، وقد وصلنا إلى هذه النتيجة جراء ما نعرفه ونلمسه ونراه وعرفناه في التجربة، فالأحداث التي تحصل اليوم في سوريا وفي لبنان وفي كل المنطقة في مواجهة العدو الإسرائيلي تثبت صحة ما قلناه، والمقاومة التي صنعت معادلة واضحة وقوية وحاسمة عام 2006 هي قادرة على صناعة معادلات جديدة في مواجهة العدو الإسرائيلي وفي دفع أخطار الأميركي والغربي والدول المتعاملة معهم من دول المنطقة الذين قد فشلت وتفشل معادلاتهم اليوم في سوريا والعراق واليمن وفي كل المنطقة. ان المعادلة الوحيدة التي تنجح وتحصل على تقدم واضح في السياسة وفي الميدان هي معادلة محور المقاومة”.-انتهى-
———-
جبهة العمل: الإسلام الحنيف هو المستهدف من كل ما يحصل اليوم في منطقتنا
(أ.ل) – اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “أنّ كلّ الدلائل والمؤشرات تشير بشكل واضح لا لُبس فيه إلى أنّ الإسلام الحنيف كدين ارتضاه الله للعالمين هو المستهدف اليوم، ولعلّ استنزاف طاقات الأمة وجهودها ومحاولات إضعاف قوتها المتكررة عبر طرق وأساليب ووسائل ماكرة وخادعة هو الفعل الخبيث الذي يستخدمه أعداء الأمة وخصوصاً العدو الصهيوني الغاصب وإدارة الشر الأمريكية اللذان يحاولان إظهار نفسيهما أنهما المنقذان لهذه الأمة من غوائل المتطرفين والإرهابيين، نعم إننا ندرك تماماً ما يفعله الإرهاب والتطرف في بلادنا من تمزيق لجسد الأمة وتبديد لقوتها وطاقتها، ونعلم تماماً أنّ هذا التقاتل الداخلي هو إلهاء لنا جميعاً عن المعركة الأساس، وتحريف وتحوير لبوصلة الصراع مع العدو الإسرائيلي، العدو رقم واحد للأمة جمعاء، ونحن متيقنين أنّ ما يحصل اليوم في منطقتنا يصب حتماً في مصلحة هذا العدو اللئيم الذي استطاع للأسف الشديد وبواسطة ضعاف النفوس من المسلمين أن ينبش الخلافات المذهبية، وأن يتنادى الناس بالعصبية النتنة من جديد ويتقاتلوا بعد أن دفنها الإسلام وحرّمها، وسماها على لسان خاتم الأنبياء بدعوى الجاهلية، نعم أنّ كل ما يجري هو محاولة يائسة وبائسة لتشويه صورة الإسلام النقية الناصعة، وأننا نفتخر ونعتز بهذا الدين العظيم الذي قهر ظلمات الظلم والقهر والتعسف وقهر الجبابرة والملوك والفراعنة وسيقهر الصهاينة والأمريكان وكل أدواتهم وحلفائهم وعملائهم ومن يعش يرَ”.-انتهى-
———–
عبدالرازق في ذكری استشهاد الحريري: لن ينال المجرمون من وحدة وقوة لبنان
(أ.ل) – اكد مدير المركز الجامع الشيخ هشام عبدالرازق ان ذكری استشهاد الرئيس رفيق الحريري تدفعنا للحفاظ علی وصيته التي استشهد من اجلها وهي حفظ استقرار ووحدة لبنان وشعبه ومقاومته التي دافع عنها في كل المحافل الدولية .
ولفت عبدالرازق ان المجرمين القتلة لن ينالو من وحدة وصلابة اللبنانيين وسيبقی لبنان السد المنيع في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضده.-انتهى-
———-
أحمد الحريري: من كان رفيق الحريري قدوته
لا ينجر للحرب الاهلية او يقبل بغير سلطة الدولة
(أ.ل) – نظمت اللجنة التكريمية الرياضية “دورة الالعاب الرياضية العاشرة” في مجمع الحريري الرياضي في القياعة، إحياء لذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، بالتعاون مع قطاع الرياضة في “تيار المستقبل” في الجنوب واللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية، بمشاركة أندية لبنانية وفلسطينية في مختلف الألعاب، في حضور ممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، ممثل وزير الشباب والرياضة عبدالمطلب الحناوي رئيس مصلحة الرياضة في الوزارة محمد عويدات، ممثل النائبة بهية الحريري امين عام “تيار المستقبل” احمد الحريري، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد الركن يوسف جبران يرافقه العقيد حسن شقير من فرع مخابرات الجنوب، ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم المدير الاقليمي في الجنوب العقيد محمد طليس، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وقائد منطقة الجنوب الاقليمية العميد سمير شحادة آمر سرية درك صيدا المقدم عصام عبدالصمد، ممثل المطران ايلي حداد الأب سليمان وهبة، ممثل قيادة الجماعة الاسلامية في الجنوب عضو اللجنة السياسية محمد زعتري، منسق عام “تيار المستقبل” في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعدد من اعضاء المنسقية، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي محمد قبرصلي وعدد من اعضاء المجلس البلدي، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، السفير عبدالمولى الصلح وفاعليات.
كان في استقبالهم امين عام اللجنة التكريمية الرياضية احمد المصري ومنسق قطاع الرياضة في المستقبل في الجنوب خالد بديع وممثلون للجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية.
وألقى احمد الحريري كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم في صيدا التعايش والانفتاح، صيدا الاعتدال، صيدا عاصمة المقاومة، التي كانت مقاومة لكل اللبنانيين، صيدا الغالية على قلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مثلما هي غالية على قلب الرئيس سعد الحريري وعلى قلب السيدة بهية الحريري، التي شرفتني بإلقاء كلمتها اليوم، صيدا الغالية على قلبي وعلى قلوبنا جميعا لأنها مدينة الأوفياء التي أبت إلا أن تبقى منارة للتعايش والسلم الأهلي، رغم كل ما مر بالبلد من حروب وانقسامات، صيدا التي تؤكد كل يوم أن مشروع رفيق الحريري لم يكن مشروعا سياسيا فقط بقدر ما كان مشروعا تنمويا ومشروعا ثقافيا، فقد استثمر الرئيس الشهيد في الطاقات الشابة من أجل مستقبل لبنان لإيمانه المطلق بأن المستقبل لا يصنعه رجل واحد بل يصنعه الشباب وبأننا إذا ما وفرنا للشباب فرصا جيدة للتعليم وأتحنا لهم اختبار السلم الأهلي بعد سنوات الحرب ودعوناهم إلى الاختلاط والتعايش مع اخوتهم في الوطن الواحد فإنهم سيصنعون مستقبل البلد على نحو يعيد وضعه على سكة التطور والتقدم والازدهار، وها نحن اليوم في صيدا نفتتح للسنة العاشرة على التوالي دورة الرئيس الشهيد الرياضية إكراما لذكرى من استثمر في الرياضة وبنى ملاعبها في كل لبنان من الملعب البلدي في صيدا إلى المدينة الرياضية في بيروت، وصولا إلى ملاعب الشمال وطرابلس والبقاع، إيمانا منه بأن تنمية الروح الرياضية لدى الشباب تتيح لهم الفرصة لتفهم الآخر والالتقاء معه على كلمة سواء”.
أضاف “رفيق الحريري لم يكن يوما يطمح إلى تغليب فئة من اللبنانيين يدعي تمثيلها على فئات أخرى، ولم يحدث يوما أن تحدث عن المواطنة بلغتين أو ميز بين مواطنين من درجة أولى ومواطنين من درجة ثانية أو ثالثة، ونحن على خطاه مكملين ونعمل كي يكون كل لبناني مساويا لأخيه اللبناني في المواطنة، لأن المواطنة ليست درجات ولن تكون يوما، كذلك كما نحرص على أن نكون تحت سقف الدولة وأن تكون مناطقنا كما كانت دائما مناطق الدولة، وهذا ما ندعو جميع اللبنانيين إليه لإصلاح الشراكة الوطنية وإعلاء راية الدولة فوق كل الرايات والشعارات، وإعادة تصويب الخلل في حياتنا السياسية والديموقراطية، ونحن من موقعنا الوطني نقول فليفعل الآخرون ما يريدون، من كان رفيق الحريري قدوته لا يمكن أن ينجر إلى منطق الحرب الأهلية، باردة كانت أم ساخنة. من كان رفيق الحريري قدوته لا يمكن أن يقبل بغير سلطة الدولة الجامعة سواء قبل الآخرون بذلك أم لم يقبلوا. نحن في “تيار المستقبل” نؤمن مع دولة الرئيس سعد الحريري ب”لبنان أولا” وبمصلحة اللبنانيين أولا، وعلى هذا الأساس نزين سياساتنا ونحدد مواقفنا وندرك جيدا اننا الرابحون في معركة الانتصار للبنان، وأن الخسارة ستقع على أصحاب المشاريع التي تتاجر بلبنان واللبنانيين، إن لم يكن اليوم فغدا أو بعده لأنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح”. وتابع “من صيدا المدينة التي انطلق منها مشروع رفيق الحريري إلى كل لبنان نقول لكل لبنان ولكل العالم أننا “مكملين” بعد 10و100 و1000 سنة “كرمال رفيق الحريري” “وكرمال لبنان”. من اغتال رفيق الحريري ظن أننا لن نكمل المسيرة وأن 3 أيام من الحزن كفيلة بمحو جريمة العصر، لكنه اكتشف في كل يوم من السنوات العشر الماضية كم كان واهما، واكتشفنا نحن الكثير من الأقنعة واسقطناها، نعم اسقطناها بتصميمنا على إكمال المسيرة في وجه كل التحديات وكل المحاولات لإلغائنا سياسيا بالسلاح والاغتيالات. كان في ظن القتلة أن تغييب رفيق الحريري سيؤدي من دون شك إلى انهيار المشروع برمته ودخول البلد في نفق انقسامات أهلية، لكننا جميعا ومع كل اللبنانيين الذين ودعوا الرئيس الشهيد في 14 شباط 2005 وتجمعوا في ساحة الحرية في 14 آذار من العام نفسه، أثبتنا أن مشروع الحريري هو مشروع البلد كله وأن جريمة اغتيال الحريري هي جريمة بحق البلد كله ولن تمر من دون حساب”.
وختم “كل التحية والتقدير لجهودكم وكل التمنيات بنجاح دورة الرئيس الشهيد كما اعتدنا في السنوات العشر الماضية”.-انتهى-
———-
ضبط معمل لتصنيع المخدرات مع أدوات
التصنيع و كمية من المواد المخدرة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 14/2/2015 البيان الآتي:
واصلت قوى الجيش إجراءاتها الأمنية المشددة في منطقة البقاع، حيث قامت اليوم بتنفيذ سلسلة عمليات دهم في منطقة الحمودية وبلدات أخرى، وقد أسفرت هذه العمليات عن ضبط معمل لتصنيع المخدرات مع أدوات التصنيع و كمية من المواد المخدرة.
تم تسليم المضبوطات الى المراجع المختصة لإجراء اللازم.-انتهى-
———-
تيسير خالد: لتهيئة الرأي العام الفلسطيني للقرارات الصعبة وفك الارتباط مع الاحتلال
(أ.ل) – دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تهيئة الرأي العام الفلسطيني لخطوات وقرارات سياسية واقتصادية وأمنية باتت تفرض نفسها على جدول أعمال القيادة الفلسطينية بعد أن اوغلت حكومة اسرائيل في سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية وفي سياسة تجفيف الموارد المالية للسلطة الفلسطينية والسطو اللصوصي على المال العام الفلسطيني كأموال الضرائب والجمارك، التي تجبيها على الواردات الفلسطينية لفائدة الخزينة العامة الفلسطينية.
وأضاف أن حكومة نتنياهو تمعن في هذه السياسة رغم تحذيرات المستويات العسكرية والامنية الاسرائيلية وتحذيرات صندوق النقد الدولي وعدد واسع من دول العالم من تداعيات تصاعد وتيرة النشاطات الاستيطانية، خاصة على ابواب انتخابات الكنيسيت الاسرائيلي في دورته العشرين ومن تداعيات حجز ما يسمى أموال المقاصة وانعكاساتها السلبية الواسعة للغاية على مصالح فئات اجتماعية واسعة، بما فيها فئات العاملين في الوظيفة العمومية، وعلى اداء الاقتصاد الفلسطيني، الذي يشهد حالة من التراجع والركود غير مسبوقة. وأكد أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لفلسطينية معنية ومطالبة بتحمل مسؤولياتها والتقدم من المجلس المركزي الفلسطيني في دورة انعقاده القادمة في الثامن من آذار القادم بخارطة طريق وطنية فلسطينية تعالج الاوضاع الداخلية الفلسطينية بإنها الانقسام المدمر، الذي لا يستفيد منه غير العدو المحتل، وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي للسلة الفلسطينية، وتقرر على هذا الاساس تحضير الملفات الضرورية لمساءلة ومحاسبة وملاحقة حكام تل أبيب على جرائمهم وجلبهم الى العدالة الدولية، مثلما تقرر وقف التنسيق الأمني مع سلطات وقوات الاحتلال في رسالة واضحة بأن السلطة الفلسطينية لا يمكن أن تتحول الى وكيل ثانوي لسلطات وقوات الاحتلال ومصالحها الامنية،
وفي الوقت نفسه أكد تيسير خالد على ضرورة ان تحدد خارطة الطريق الوطنية هذه للحكومة الفلسطينية واجباتها في مواجهة سياسة السطو اللصوصي الاسرئيلي على المال العام الفلسطيني بإعادة النظر بشكل جوهري في سياسة الاستيراد التصدير الجارية لصالح تجاوز الاعتماد على الاسواق الاسرائيلية او على الوسطاء الاسرائيليين وتشجيع الاستيراد المباشر وفي الوقت نفسه العمل كشريك فعال في الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات الاحتلال الى جانب وضع القيود الثقيلة على عمل الشركات والمقاولين وبعض متعهدي المشاريع من تنفيذ مشاريع، أيا كان نوعها وحجمها في المستوطنات المقامة على أرضنا الفلسطينية. وذلك على طريق فك الارتباط التدريجي مع الاحتلال والدخول في عصيان وطني شامل لا يتوقف إلا بتدخل دولي من خلال اعتراف مجلس الامن الدولي بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وتحديد سقف زمني لنهاية الاحتلال، وفق الصيغة التي اعتمدها في استقلال ناميبيا عن نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، وذلك كأساس لاستئاف عملية سياسية تفضي الى تسوية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي في إطار دولي وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.-انتهى-
————
الجيش الاسرائيلي: الاوضاع الامنية في المناطق قد تتدهور في أي لحظة
بني غانتس خارج السلك العسكري الاسرائيلي الاثنين
(أ.ل) – ذكرت صحيفة “معاريف” أن “رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتس ينهي يوم الاثنين المقبل مهامه لينقل عصا القيادة الى اللواء غادي آيزنكوت، فيما تقدّر المؤسسة العسكرية إمكانية تدهور الوضع في المناطق الفلسطينية خلال وقت قصير”.
وفي إطار جولة الوداع التي اجراها لوحدات الجيش الاسرائيلي في الاسابيع الاخيرة، تحدث غانتس أكثر من مرة عن الواقع المتفجر في المناطق، فتوقّف عند تأثير الوضع السياسي على الجبهة، قاصداً الانتخابات الاسرائيلية والخطوات أحادية الجانب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الامم المتحدة، مشيراً الى عامل هام قد يؤثّر على تسخين الجبهة وه عدم تحويل الاموال الى رام الله منذ عدة اشهر، مما قد يؤدي الى انهيار اقتصادي للسلطة.
وعلى هذه الخلفية، تقول الصحيفة، قام الجيش الاسرائيلي باطلاع القيادة السياسية بأنه في اي لحظة يمكن للسلطة الفلسطينية أن تنهار، ولدى القيادة السياسية الادوات لمنع ذلك.
وبحسب أحد السيناريوهات التي رسمها الجيش الاسرائيلي، تضيف صحيفة معاريف، فان حدثا أمنيا صغيرا ومحليا نسبيا، كمواجهة بين مستوطنين وفلسطينيين أو القاء زجاجة حارقة، يمكن أن يتدهور بسرعة الى تصعيد شامل، بما في ذلك أعمال شغب في الجليل وفي المثلث. وعلى خلفية ضعف السلطة، فان مثل هذا الوضع من شأنه أن يؤدي الى سيطرة منظمات ارهابية على الضفة.
ويشير مسؤولون في الجيش الاسرائيلي، وفق الصحيفة، الى شهر نيسان كموعد حرج من هذه الناحية، وفي الاسابيع الاخيرة أجرى الجيش الاسرائيلي، بالتعاون مع الاستخبارات حملات عديدة لجمع الوسائل القتالية في المناطق. وفي اطار الحملات جمعت ايضا أموالاً كثيرة تدل على تعزيز سيطرة حماس في الضفة. ويفترض بالحملات المتزايدة أن تستمر حتى نهاية شهر اذار.
وأفادت “معاريف” أنه خلال عملية “الجرف الصلب” طرح موضوع تسليح الجيش الاسرائيلي وضعف مخازن سلاحه، رغم أن مصادر الأخير نفت ذلك، وأردفت “اذا كان هذا صحيحا، فانه يطرح السؤال اذا كان لـ”اسرائيل” ما يكفي من الذخيرة لمواجهة قريبة وطويلة المدى، وذلك على خلفية التوتر في منظومة العلاقات بين “اسرائيل” والولايات المتحدة، مصدر السلاح الاساس.-انتهى-
———
انتهت النشرة