الرئيسية / النشرات / نشرة الجمعة 13 شباط 2015 العدد2799

نشرة الجمعة 13 شباط 2015 العدد2799

 

حمادة استمع الى افادة علي يعقوب في قضية إخفاء الامام وصحبه
وحمود طلب التحقيق بالإخبار المقدم من الشامي

(أ.ل) – إستمع المحقق العدلي في قضية “إخفاء” سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب القاضي زاهر حمادة إلى إفادة علي يعقوب نجل الشيخ محمد يعقوب حول معلوماته عن القضية.
ويتابع القاضي حمادة تحقيقاته في هذه القضية بسماع إفادات شهود آخرين في مواعيد لاحقة.
على صعيد آخر، طلب النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود من المحامي العام لدى محكمة التمييز القاضي شربل ابو سمرا اجراء التحقيق في شأن الإخبار المقدم من القاضي حسن الشامي بصفته مقرر لجنة المتابعة الرسمية في قضية الامام وصحبه، وهذا الاخبار يتضمن نشر اخبار كاذبة تتعلق بقضية تغييب “إخفاء” الامام وصحبه.-انتهى-
———-
استكمال تنفيذ الخطة الامنية في منطقة البقاع وتوقيف اشخاص ومضبوطات

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 13/2/2015 البيان الآتي:
واصلت القوة الأمنية المشتركة إجراءاتها الأمنية المشددة في منطقة البقاع، حيث قامت فجر اليوم بتنفيذ سلسلة عمليات دهم شملت مناطق بعلبك، بريتال، حورتعلا، دورس والحمودية وبلدات أخرى، وقد أسفرت هذه العمليات عن توقيف 56 شخصاً من المطلوبين والمشتبه بهم والمخالفين، كما ضبطت 18 سيارة من دون أوراق قانونية، وحوالى 2 طن من مادة حشيشة الكيف موضبة داخل مستودع في بلدة الحمودية، بالإضافة إلى كمية من الأعتدة العسكرية والذخائر وأجهزة الإتصال.
تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لإجراء اللازم.-انتهى-
———–
رباب الصدر التقت رئيس جمعية الوسط الاسلامي اللبناني

(أ.ل) – استقبلت رئيسة “مؤسسات الامام الصدر” السيدة رباب الصدر شرف الدين، رئيس “جمعية الوسط الاسلامي اللبناني” الشيخ حسين اسماعيل على رأس وفد من الجمعية، اطلعها على نشاطات الجمعية ولا سيما نشاطها الاخير في اقامة ندوة في مدينة صور حول “تحديات العالم العربي ضمن الرؤية المصرية”. وأشار اسماعيل الى أن “هذه الندوة تأتي في سياق نشاط الجمعية في نشر ثقافة الوسطية الاسلامية في الدعوة الى التضامن العربي والاسلامي دولا وشعوب في مواجهة المخاطر والتحديات وخاصة الثقافات التي تدعو الى التطرف والعنف وتعمل على زرع الفرقة والفتن المذهبية والطائفية”.
واكد اسماعيل للسيدة الصدر أن “جمعية الوسط تستقي مفاهيمها الوسطية من خلال نهج وكلمات ومواقف وخطب الامام الصدر، شاكرا مؤسسات الامام الصدر برئاسة السيدة رباب الصدر على تلبية الدعوة لحضور الندوة. بدورها رحبت السيدة الصدر بوفد الجمعية وبرئيسها، مثنية على نشاطها.-انتهى-
———–
نازك الحريري في الذكرى الـ10 لاستشهاد الحريري:
للسير على نهج الرئيس الشهيد في تحصين الساحة الداخلية وتعزيز وحدتنا وتضامننا

(أ.ل) – وجهت السيدة نازك رفيق الحريري كلمة في الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري قالت فيها: “إنها الذكرى العاشرة من عمر الشهادة. نعم، مرت عشر سنوات من الرحيل الكبير، رحيل الرئيس الشهيد رفيق الحريري. مرت بأيام عبقت بأنفاس الحزن، ولكنها حملت أيضا عطرا من الأمل والرجاء، بعد أن أصبح استشهادك قضية حق وعدالة ووحدة أرض وشعب. نلتقي في هذه الذكرى الغالية، كما في كل ذكرى سبقتها على الخير والمحبة، نلتقي لنجدد العهد والوفاء للحاضر الأكبر في هذا الغياب، ولنؤكد ضرورةالتمسك بنهجك ومسيرتك الوطنية، يا رفيق لبنان”.
أضافت “أيها الأحبة، فيما نحيي ذكرى مرور عشر سنوات على استشهاد الرئيس رفيق الحريري، نشهد على حدث أليم في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، وفي تاريخ الإنسانية جمعاء. لقد ودعنا بكل أسف وحزن خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، قائدا إسلاميا عربيا وعالميا استثنائيا. ونحن عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري نفتقد رجلا عظيما وقف بقربنا ودعم قضيتنا، قضية الحقيقة والحق والعدالة. كل الدعاء لله عز وجل بواسع الرحمة للفقيد الكبير ولقيادة المملكة وأهلها الأعزاء ولنا جميعا بالصبر والسلوان. كما ندعو الله بكل التوفيق وبالحفظ والرعاية لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز ولصاحب السمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز”.
وتابعت “أيها الرئيس الشهيد، ماذا نقول لك اليوم بعد عشر سنوات؟ ماذا نقول لك عن لبنان بلدنا الحبيب؟ وإن سألتنا عن شعبنا الطيب بماذا نجيب؟ نحن نشتاق إليك يا رفيق الدرب ونعيش أياما صعبة في رحيلك وبتنا نحتاج إليك أكثر من أي زمن مضى، رجل التحديات في زمن التحديات الكبرى. نحتاج إليك رجل الدولة والرؤية والمبادئ، زعيما وطنيا جامعا استطاع بإيمانه بالله سبحانه وتعالى وبمحبته العظيمة للبنان أن ينقذ وطنه من الحرب والدمار ويقود مع شعبه مسيرة النهوض وإعادة البناء.
لبنان الذي أرجعته دولة فاعلة مشاركة على خريطة الدول وعلى قدر أحلام أبنائه وطموحاتهم يبحث عنك اليوم يا صاحب الحلول المبتكرة والرؤى والتصورات المستقبلية. كنت تردد باستمرار أن كل سياسة لا تؤدي إلى تحسين حياة الناس وفتح الآمال والآفاق لمستقبل أفضل، لا يمكن اعتبارها سياسة ناجحة، وهذا سر نجاحك ومحبة الناس لك. وهو الإرث الكبير الذي تركته لنا جميعا، مستقبلا خاليا من الجهل والظلم والفقر مستقبل أمن وحرية وسلام وازدهار، كما أردته وعملت دوما من أجله”.
وأردفت “أيها الأحبة، في ظل ما يعيشه لبنان اليوم، والمنطقة العربية والعالم أجمع من أحداث أليمة، لدينا سبب أساسي للسير على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري في تحصين الساحة الداخلية، وتعزيز وحدتنا وتضامننا، ومد جسور الحوار والتواصل بيننا، والإبتعاد عن التجاذبات والاصطفافات التي تهدد أمننا وسلمنا الأهلي، وتعيق مسيرة الإستقرار والإزدهارالتي نسعى إلى تحقيقها”.
وقالت: “إن الساعة اليوم تحتم علينا أن نتحمل مسؤوليتنا التاريخية المشتركة أمام بعضنا البعض وأمام الوطن، تلك الأمانة الغالية التي أودعنا إياها الرئيس الشهيد رفيق الحريري. نحن جميعا مسؤولون، كل في موقعه. وعندنا ثوابتنا للانتماء والاستقلال ووحدة الأرض والناس. ويكون علينا بالحوار وبالقرارات الصائبة، أن نصون وجودنا ومصلحتنا الوطنية العليا، بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وختمت “ويبقى الدعاء والصلاة لله عز وجل أن يحفظ لنا وطننا الحبيب لبنان وشعبه الطيب، بخير وسلام. ونسألك اللهم أن تنصر الحق والحقيقة وتقيم ميزان عدلك وتحيط الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجميع شهدائنا الأبرار بواسع رحمتك، وتجعل لهم الجنة نعيما ومسكنا، اللهم آمين. ونسأل الله السميع البصير أن يكتب لنا لقاء قريبا، بإذنه تعالى، مع الأحبة في أرض الوطن الغالي. وإلى موعد قريب إن شاء الله”.-انتهى-
————
بري عرض العلاقات الثنائية مع سفير أرمينيا وعبد الكريم علي نقل عنه
حرصه على التنسيق بين الحكومتين والجيشين لمواجهة الارهاب

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وعرض معه للتطورات الراهنة .
وقال السفير علي بعد اللقاء: اللقاء مع دولة الرئيس كالعادة كان جولة افق حول العلاقة بين البلدين، واوضاع المنطقة، والارهاب الذي يهدد المنطقة. وقد عبّر عن سعادته للنجاحات التي يحققها الجيش السوري في مواجهة العصابات والمجموعات الارهابية خصوصاً على الحدود مع فلسطين المحتلة والارهاب التكفيري المدعوم والمتكامل مع الاحتلال الاسرائيلي. الانتصارات التي يحققها الجيش السوري والشعب السوري يراها دولة الرئيس بري انها مقدمة امان وانتصار لهذا المحور لمواجهة الارهاب الذي يتهدد المنطقة. اضاف السفير السوري : تحدثنا ايضاً على العلاقات بين البلدين، عن الحدودين، وعن الاجراءات التي يتم علاجها الان. وحرص دولته على التأكيد بأن تكون الامور في ايقاع سريع لان العلاقة بين البلدين  وبين الشعبين ، وبين الشعب الواحد في البلدين تفرض اخوة كاملة وتطبيقاً اميناً وتنسيقاً بين الدولتين وبين الحكومتين، والتنسيق الاوجب هو بين الجيشين والحكومتين لمواجهة الارهاب ومخاطره التي  رأى انها تعطي نتائج ايجابية لصالح الانتصار على هذا الارهاب، وبالتالي على الارهاب الاسرائيلي الظهير والداعم له. وان ما تحققه سوريا يشكل مخرجاً وضمانة ونتائج تحتاجها المنطقة ودولها والامّة بكاملها.
ثم استقبل الرئيس بري السفير الارميني في لبنان اشوت كوتشاريان ، وعرض معه العلاقات الثنائية .
واستقبل بعد الظهر النائب السابق صلاح حنين.-انتهى-
———–
تمارين تدريبية في حقل رماية حنوش – حامات

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 13/2/2015 البيان الآتي:
 إعتباراً من 9 /2 /2015 ولغاية 13 /2 /2015 ما بين الساعة 6.00  والساعة 18.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في حقل رماية حنوش- حامات، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
سلام التقى سفيري تركيا وارمينيا
القصار: للفراغ الرئاسي آثار أمنية واقتصادية
—-
سلام في ذكرى استشهاد الحريري: آمن بالدولة وشكل نموذجا مناقضا للتطرف

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، سفير تركيا إينان أوزيلديز، وتناولا الأوضاع العامة والتطورات.
والتقى أيضا سفير أرمينيا آشوت كوتشريان وعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.
وزاره وفد من جمعية شراكة النهضة اللبنانية-الأميركية التي تقوم بدعم نشاطات عدة في لبنان.
بعد اللقاء قال نائب رئيس الجمعية فادي فياض: “قررت الجمعية دعم مؤسسة الدفاع المدني اللبناني عن طريق شراء الفين من الألبسة المخصصة لعناصر المؤسسة لتقديمها لهم في السادس والعشرين من حزيران المقبل، وتمنينا على الرئيس سلام رعاية هذا الحدث”.
كذلك التقى سلام النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود.
واستقبل لاحقا وفد الهيئات الإقتصادية برئاسة عدنان القصار الذي قال بعد اللقاء: “الزيارة لدولة الرئيس سلام تأتي في سياق اللقاءات الدورية بهدف التنسيق والتشاور في الأوضاع التي تعانيها البلاد والآثار السابية المترتبة على النشاط الاقتصادي والتجاري، ولقد نقلنا في هذا السياق هواجسنا، ولا سيما جراء الركود المخيف الذي بدأ ينعكس على الإقتصاد اللبناني برمته.
وأثنينا على الجهود التي يبذلها الرئيس سلام مع كل الأطراف السياسية في سبيل تفعيل العمل الحكومي، وأكدنا له وقوف الهيئات الإقتصادية الى جانبه وحرصها على التعاون معه من أجل تجاوز هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها لبنان.
وشددنا على وجوب أن تتعاون جميع القوى والأطراف السياسية مع الرئيس سلام بما يؤدي الى أن تؤدي الحكومة دورا أكبر بعيدا من التعطيل والمناكفات، مما ينعكس إيجابا على المستويين الأمني والإقتصادي”.
وأضاف “جددنا الدعوة الى أهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، إذ لم يعد مقبولا أن تبقى البلاد أسيرة الفراغ الرئاسي، الأمر الذي ترك آثارا سلبية على المستوى الأمني وكذلك على المسوى الإقتصادي، إذ إن الحركة التجارية والسياحية والإستثمارية في تراجع مستمر منذ ما يزيد على ثلاث سنوات”.
وختم القصار “أبلغنا دولة الرئيس سلام انه تم انتخاب رئيس جمعية تجار بيروت الأستاذ نقولا شماس رئيسا لجمعية متخرجي معهد “ماساشوستس” في العالم (MIT)، وهو منصب اقتصادي رفيع ومهم للبنان، ونقلنا اليه رغبة الهيئات الإقتصادية في أن يرعى الاحتفال التكريمي الذي سيقام للشماس في 30 آذار المقبل”.
على صعيد آخر، صدر عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، لمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، البيان الآتي:
 “قبل عشر سنوات امتدت يد الغدر الى قلب بيروت لتنال من قامة لبنانية وعربية كبيرة، طبعت الحياة السياسية في لبنان بطابع استثنائي على مدى سنوات طويلة، وقدمت نموذجا فذا في الأداء الاقتصادي والعمل الإنساني والتنموي.
إننا، في مناسبة مرور عشر سنوات على استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ننحني احتراما لذكرى من كان لبنان شغفه الأول والأخير، فبذل نفسه حتى الرمق الأخير ليحقق له السلام والأمن والعزة والرفعة والسيادة والاستقلال.
في هذه المناسبة الأليمة ومن قلب واقعنا المأزوم، نستعيد تجربة رفيق الحريري ونتطلع الى تعميم وترسيخ مفاهيم الاعتدال والوسطية والحوار، التي اعتمدها في ادائه السياسي باعتبارها بحق الأعمدة الرئيسية للحكم الرشيد في بلد متنوع مثل لبنان.
لقد شكل رفيق الحريري دائما النموذج المعاكس لكل أشكال التطرف، وأدرك مبكرا معنى الصيغة اللبنانية ودقتها، فأظهر طيلة مسيرته السياسية داخل السلطة وخارجها، حرصا شديدا على حفظ التوازن وصون العيش المشترك بين مكونات المجتمع اللبناني وفق الأسس التي رسمها اتفاق الطائف الذي كانت للرئيس الشهيد مساهمة كبيرة في ولادته.
آمن رفيق الحريري بأن لا خلاص لأي فئة خارج إطار الدولة، حاضنةاللبنانيين بمختلف توجهاتهم، وعمل على تعزيز المؤسسات وآليات العمل الديموقراطي المنصوص عنها في الدستور. كما سعى إلى تقوية القوى والأجهزة الأمنية الشرعية التي اعتبر على الدوام أنها وحدها المسؤولة عن أمن لبنان واللبنانيين. لقد فقد لبنان، برحيل رفيق الحريري، زعيما استثنائيا وضعه على الخارطة العالمية، وأعاد اليه موقعا متميزا في قلب العالم العربي كانت قد أفقدته إياه سنوات الحرب المشؤومة.
إننا في هذه اللحظة الحزينة، نتوجه بكل مشاعر التضامن إلى عائلة الرئيس الشهيد ومحبيه، آملين أن تصل العدالة الدولية الى اكتشاف القتلة والاقتصاص منهم، لوضع حد نهائي لجريمة الاغتيال السياسي في لبنان. رحم الله رفيق الحريري”.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 13/2/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 15/2/2015 ولغاية 16/5/2015  ما بين الساعة 5.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، باجراء تمارين تدريبية يتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية، واستخدام المتفجرات والقنابل الصوتية والمدخنة.
  وبتاريخي 13 و14 /2/2015  ما بين الساعة 5.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة أخرى في جزيرة الأرانب – طرابلس، باجراء تمارين تدريبية يتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.-انتهى-
———–
قزي: تعديل تكاليف أدوية التصلب اللويحي
واحالة مشروع اعادة تنظيم الوزارة الى مجلس الوزراء

(أ.ل) – زار وزير العمل سجعان قزي، اليوم، الجامعة الاميركية في بيروت، بدعوة من رئيسها الدكتور بيتر دورمن حيث التقى ادارة الجامعة وعددا من الاساتذة، واطلع على مشاريع الجامعة الرامية الى تطوير الاداء التعليمي الجامعي والمحافظة على التواصل الثقافي والتربوي من خلال خلق بيئة جامعة بين الاساتذة اللبنانية والاجانب.
من جهة ثانية، احال الوزير قزي الى الامانة العامة لمجلس الوزراء مشروع قانون يرمي لإعادة تنظيم وزارة العمل لجعلها ادارة عصرية فاعلة ومنتجة على اسس حديثة متطورة تتماشى مع التغييرات الاقتصادية والاجتماعية الحاصلة في الداخل والخارج.
كما احال الى مجلس الوزراء القانون الرامي الى تعديل المادة الاولى من القانون المتعلق بضمان سائقي السيارات العمومية الذين يقودون سياراتهم بأنفسهم.
ووافق وزير العمل على تعديل مقدار مساهمة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في تكاليف الادوية المخصصة لمعالجة امراض التصلب اللويحي والتليف والضغط الرؤيين خارج وداخل المستشفى بحيث يصبح 95% بدلا من 80%، ويأتي ذلك في اطار ترجمة التوصيات التي صدرت عن خلوة الضمان التي انعقدت في 8 و9 آب من العام الماضي.
واحال الوزير قزي الى مجلس شورى الدولة مشروع مرسوم اعطاء منح التعليم بصورة موقتة للمستخدمين والعمال عن العام الدراسي 2014-2015 .
ووافق ايضا على تعديل التعويض الشهري لرؤساء واعضاء مجالس العمل التحكيمية ومفوضي الحكومة لديها.-انتهى-
———–
تنفيذ خطة أمنية واسعة في منطقة البقاع

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
في إطار ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة البقاع، ومكافحة الجرائم المنظمة وملاحقة المشبوهين والمطلوبين الى العدالة، باشرت قوة مشتركة من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام، تنفيذ خطة أمنية واسعة تستمر لعدة أيام، وقد شملت بتاريخه تنفيذ عمليات دهم  وإقامة حواجز ثابتة وظرفية، وتسيير دوريات في مختلف البلدات والقرى في المنطقة المذكورة، أسفرت عن توقيف 10 أشخاص مطلوبين بعدة وثائق، بالاضافة الى ضبط 18 سيارة مسروقة.-انتهى-
———–

زعيتر تفقد الاشغال على اوتوستراد ضبيه:
علينا تحمل المسؤولية والموضوع في عهدة القضاء

(أ.ل) – زار وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر بعد ظهر اليوم، بجولة تفقدية لاوتوستراد ضبيه، في حضور النائب نبيل نقولا، واطلع على الاعمال التي تقوم بها الشركات المكلفة من الوزارة على طريق ضبيه المنهارة. وقال زعيتر بعد الجولة: “تابعت موضوع الانهيار منذ اللحظة الاولى للعاصفة التي ضربت لبنان، وما نراه اليوم على الارض يؤكد ان الاضرار جسيمة. نحن كوزارة اشغال عامة ونقل باشرنا فورا بالاجراءات اللازمة وبالسرعة الممكنة حتى لا تقفل الطريق من جهة. وأشكر للشركة التي تقوم بالاعمال تلبيتها الفورية رغم الظروف الصعبة ووضعها الخراسانات لاعادة الوضع الى حاله لحين تلزيمه بعد وضع الدراسة الفنية اللازمة من الاستشاريين المختصين وعلى اساسه يتم التلزيم. المهم ليس هناك خسائر في الارواح، وعلينا كحكومة تحمل المسؤولية ومعالجة الموضوع ليس كما هو انما الى الافضل ومواجهة الامر في حال حصول اي عاصفة”.
سئل: لماذا لم تتم معالجة الموضوع سابقا؟
 اجاب: “المشروع ملزم منذ العام 1999 وتآكل حائط الحماية بدأ في العام 2006، وأجرينا اتصالا بمجلس الانماء والاعمار فقيل لنا انه يجهز ملفا من اجل بناء حماية مدروسة وصالحة لحماية الاوتوستراد انما لم تنفذ ربما لعدم تأمين الاعتمادات اللازمة. هذا سابقا انما الان علينا العمل بكل الوسائل ليكون هذا العمل متينا ولا تتكرر التجربة وذلك من خلال الكشف على الطرق والصيانة”.
أضاف “موضوع الطرق التي لها علاقة بوزارة الاشغال العامة او اي ادارة اخرى او مجلس الانماء والاعمار عندما تستلمها وزارة الاشغال تكشف المديريات الاقليمية عليها، انما انهيار اوتوستراد ضبيه ليس موضوع صيانة فقط انما هناك إخلال او عدم استكمال الملف المحضر من مجلس الانماء والاعمار، وأعتقد ان هذا هو أحد الاسباب التي ادت الى ذلك”.
وتابع “دعونا اليوم نحدد على من تقع المسؤوليات، على وزارة الاشغال او أي جهة كانت”.
سئل: هل تبلغتم ان هناك مشكلة ام لا؟ اجاب: “منذ 15 شباط 2014 وحتى اليوم لم يبلغني احد عن اي مشكلة، وانا لست فنيا ولا مهندسا والمختصون سيضعون تقريرهم، ومن الممكن ان يكلف القضاء لجنة من الاختصاصيين والفنيين وهم يقررون ذلك”.
أضاف “في ما يتعلق بوزارة الاشغال سألت اذا كانت تمت صيانة، فكان الجواب لا لم يحصل اي صيانة. والشركة التي تقوم بالاعمال اليوم تعمل بشكل موقت لفتح الطريق بعدها يتم تلزيم المشروع، وبعد فترة سنة تستلم الوزارة الصيانة ويبقى المشروع بعهدة الملتزم لمدة سنة”.
وشكر “كل الاعلاميين على معلوماتهم”، وطالبهم بأن “تكون المعلومات دقيقة”. وقال: “المدعي العام المالي اجرى معي اتصالا واعطيته كل المعلومات التي بحوزتنا وباشر فورا بما يلزم”.
 بدوره، شكر نقولا لوزير الاشغال “تجاوبه السريع وارسال مختصين من الوزارة للكشف على الطريق”. وقال: “منذ العامين 2006 و2007 هناك عدة مراجعات من نواب المنطقة ومني شخصيا”.-انتهى-
———-
 ابو فاعور في الرابية موفدا من جنبلاط:
لتفاهمات لبنانية حول الرئاسة وتسيير عمل الحكومة

(أ.ل) – التقى رئيس تكتل “الاصلاح والتغيير ” النائب العماد ميشال عون اليوم في دارته في الرابية وزير الصحة وائل ابو فاعور موفدا من رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في حضور وزير الخارجية جبران باسيل.
بعد اللقاء الذي دام اكثر من ساعة، قال الوزير ابو فاعور: “تشرفت بلقاء العماد ميشال عون بتكليف من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في اطار حرص النائب وليد جنبلاط على التشاور مع العماد عون في كل الامور، خصوصا وان العلاقة الثنائية بدأت تسلك مسارا ايجابيا وتقدما نحرص الحفاظ عليه واستكماله بالنقاش حول كل القضايا”. واشار ابو فاعور الى “ان الحديث كان مطولا وشمل القضايا كلها”، وقال: “أريد ان اشير فقط الى أمرين اثنين: الاول نأمل من الحوارات الجارية، سواء بين “التيار الوطني الحر” وحزب “القوات اللبنانية” وبين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، ان تصل الى خواتم ايجابية. اذا كانت اللحظة الاقليمية يستعصي معها الوصول الى تفاهمات او تسويات عميقة، فالحد الادنى بالوصول الى التفاهمات اللبنانية ومن بينها الاستحقاق الرئاسي وهو من القضايا التي تحمي لبنان في هذه الفترة”.
أضاف “اما الموضوع الاخر فهو عمل الحكومة. ولا اعتقد ان بيننا من يريد ان يسقط هيكل الحكومة ومن يوجد فيها. فالحكومة تقوم بدور كبير بحكمة الرئيس سلام وبتفاهم كل القوى السياسية. المطلوب تسيير عملها والانتقال من التعطيل المتبادل الى العمل المتبادل. المطلوب التفاهم في كيفية تسيير امور المواطنين دون الدخول في سوابق دستورية جديدة او مواقف دستورية تربكنا مستقبلا او ينتج عنها صراعات دستورية او سياسية مستقبلا”.-انتهى-
———–
الياس عون التقى وفدا من المجلس الارثوذكسي: كونوا لكل لبنان

(أ.ل) – إستقبل نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون، ظهر اليوم، وفدا من المجلس الأرثوذكسي اللبناني ضم رئيسه الدكتور روبير أبيض والدكتور عبده يبرودي والمحامية ديانا رزق الله.
وأطلع الوفد النقيب عون على النشاط الذي يقوم به المجلس واللقاءات التي قام بها مع رؤساء الطوائف والأحزاب تحت شعار “وطنيتنا قبل طائفتنا”. وقال أبيض: “المجلس الأرثوذكسي قام ببركة ورعاية المثلث الرحمة البطريرك إغناطيوس هزيم، لا ليأخذ مكانا بين الجمعيات الأرثوذكسية، بل ليكون صوتا صارخا في وجه الإجحاف الذي يلحق بأبناء الطائفة في مؤسسات الدولة. ان مجلسنا لا يريد أن يتقوقع مذهبيا أو طائفيا، فأهدافنا وطنية مع شركائنا في الوطن من أجل لبنان آمن مستقر يشجع أبناءه للبقاء فيه لا لهجره. ومجلسنا إنطلق في مهمة البحث عن تأسيس لقاء وطني لمواجهة الإرهاب بعيدا عن السياسة”.
ورد عون بكلمة حيا فيها المجلس رئيسا وأعضاء، وقال: “وفقكم الله في كل مسعى خير تقومون به من أجل طائفتكم ومجتمعكم ولبنانكم المميز بتنوع الثقافات والديانات فيه. لا تكونوا أسرى منطقة أو مجتمع بل كونوا لكل لبنان”.-انتهى-
———-
درباس: نفتقد رفيق الحريري في كل عثرة سياسية كي يقينا منها

(أ.ل) – أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث لمصدر إعلامي في الذكرى العاشرة لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري:” لم أر غيابا أكثر حضورا من غياب رفيق الحريري، هو الآن رفيق العشر سنوات التي مرت ورفيق السنوات التي ستأتي، هو رفيق العدالة والنهضة للبنان. في كل حركة سياسية يلوح طيف رفيق الحريري ويشخص أمامنا. في كل عثرة سياسية نفتقد رفيق الحريري كي يقينا منها. في كل عقدة سياسية كان فيها رفيق الحريري حلال العقد. أعتقد أنه ربما الذين غيبوه يشعرون الآن بفداحة هذا التغييب”.
وعما جرى في مجلس الوزراء أكد أنه “لا يمت إلى المسألة السياسية بأي صلة ولا يستهدف الذهاب إلى آلية أخرى، علما أن الآلية الأخرى لا بد منها وإن كان الوصول إليها صعبا جدا. إن ما طرحته هو ثمرة الصبر لسنة، بل لسبعة أعوام، منذ صدور قانون المنطقة الإقتصادية الخاصة في العام 2008 وصدور مراحلها التطبيقية، لكن الدولة اللبنانية تعطي طرابلس معسول الكلام. الدولة أعطت طرابلس حلاوة ثم مرارة. أحد عشر شهرا وأنا أبحث مع الوزراء، مع رئيس الحكومة ورئيس المجلس مسألة تشكيل المنطقة الإقتصادية الخاصة. كان ذلك، منذ ال 2008، وربما قبل ذلك، أمرا حيويا جدا. أما الآن فأصبح لا بد منه لأن مجلس الإنماء والإعمار قد بدأ بردم المنطقة المخصصة للمنطقة الإقتصادية”.
أضاف “في كل مرة كنت أستمهل أسبوعا تلو الأسبوع وكانت الإستمهالات الأخيرة ثلاثة أشهر، فقررت طالما أن مسألة النفايات قد أدت إلى تعطيل جلسة مجلس الوزراء فأقول إن هذه المسألة التي طرحتها أرقى بكثير، فطلبت متوجها ليس إلى شخص بعينه إنما إلى رئيس مجلس الوزراء أن يطرح إمكانية حل لهذه المعضلة، وأنا لا أجد سببا لتعطيل التشكيل لكن أحد أسبابه شرعية ومعقولة لتعطيل عمل المجلس وإذا لم يتم هذا التشكيل إذا كانت طرابلس جزءا من لبنان وإذا كانت طرابلس مدينة طرفية لا أهمية لها، فبالتالي لا أهمية لي كوزير من طرابلس وممثل لمصالحها وكذلك للوزيرين ريفي وشبطيني. قلنا لهم لن نوقع مراسيم بعد الآن وهذا ليس من باب وضع العصي في الدواليب. قلنا لهم نحن نبحث عن مشكلة كي يلتفتوا إلى مشكلتنا فأساءوا فهم ذلك واعتبروا أننا نحاول أن نعرقل. إن أي مشكلة لإيجاد الحل هو حق المدينة وحق لبنان. إننا ننقذ مدينة فيها كل المؤهلات للنهضة الإقتصادية وجرى تعطيلها بصورة مبرمجة، هناك معادلة كانت سائدة وهي الإستهانة المزمنة في مقابل الإستكانة المزمنة، لكن اليوم أعلن إذا بقيت الإستهانة فأنا سأعلن أن الإستكانة لم تعد موجودة”.
ورأى أن “مأساة الشعب السوري قد دخلت فصلا من أبشع فصول التاريخ على الإطلاق لأن المجتمع الدولي الذي يملك كل الإمكانات لوقف هذه المجزرة قد تركها ويتركها متماديا لها وهو بين حين وآخر يرسل بطانية أو وجبة طعام أو خيمة”.
وإذ أشاد بـ”جهود المملكة العربية السعودية والمساعدة القطرية”، أشار إلى “مساعدة مصرية”، وقال: “إنها مسألة قومية عربية وقد آن الأوان لأن ننتفض لحماية الشعب السوري فهو قلب العروبة النابض”.
وختم “إن هذا الشعب يعيش أصعب الظروف وأبشعها والعالم ما زال يتفرج على هذه المسرحية الإجرامية التي لم تتوقف”، مؤكدا “استمرار استقبالهم وبذل كل ما في وسعنا لمساعدتهم”.
 من جهة أخرى، شدد الوزير درباس في حديث إلى مصدر إعلامي على أن “الحل الوحيد هو بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وأوضح أن الصرخة التي أطلقها “ليست سياسية أو محورية ولا علاقة لها في آلية عمل حكومية محددة بل لان المنطقة الاقتصادية الخاصة في مدينة طرابلس حق للمدينة”، كاشفا عن “توافق بينه وبين وزير العدل أشرف ريفي ووزيرة المهجرين اليس شبطيني حول عدم التوقيع على أي مشروع، ما لم يوقع هذا المشروع الحيوي والموافق عليه منذ 2008″، معتبرا أن “المخرج هو بتشكيل مجلس ادارة”.-انتهى-
————
لمى سلام جالت في مركز الخدمات الاجتماعية في المصيطبة

(أ.ل) – خصت عقيلة رئيس مجلس الوزراء السيدة لمى سلام “مركز الخدمات الأنمائية” في المصيطبة التابع لوزارة الشؤون الأجتماعية، بزيارة ميدانية للاطلاع على البرامج والمشاريع التي تقوم بها مراكز الخدمات الانمائية المنتشرة على كل الأراضي اللبنانية.
وكان في استقبالها مديرة المركز ايمان سليمان ومدير مشروع الأسر الأكثر فقرا الدكتور جان مراد ترافقه ماري يونس وعدد من منسقي المشاريع والبرامج في الوزارة.
وهدفت الزيارة الى الاضاءة على عمل الأقسام العاملة في المركز-الصحي الاجتماعي والتربوي – والخدمات المقدمة الى كل اطياف المجتمع المحلي، بالأضافة الى التعرف الى مشروع الأسر الأكثر فقرا الموجه الى الأسر اللبنانية الفقيرة للافادة من تقديمات مختلفة.
وجالت السيدة سلام في ارجاء المركز وتعرفت الى منتجات اشغال يدوية كانت قد نفذتها سيدات تدربن فيه.
وخلال الجولة، عرضت مديرة المركز بعض الصعوبات التي تواجهه.
وبعد انتهاء الجولة، عرضت السيدة سلام “أهمية تعريف المجتمع المحلي على خدمات المركز وسواه من مراكز الخدمات الأنمائية”. وأكدت ان زيارتها “أتت لتقديم الدعم المعنوي واظهار أهمية وجود مركز كهذا في منطقة المصيطبة ومحيطها، وخصوصا انه مؤسسة رسمية تابعة للدولة لا لأي جهة حزبية او دينية”.-انتهى-
———–
تمارين تدريبية في حقل رماية حنوش – حامات

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 13/2/2015 البيان الآتي:
 بتاريخ 11/2/2015  اعتباراً من الساعة 9.00 ولغاية انتهاء المهمة، ستقوم وحدات من الجيش، بإجراء تمارين تدريبية في حقل رماية حنوش- حامات، تتخللها رمايات من على متن طوافات عسكرية بواسطة الأسلحة الرشاشة والثقيلة.-انتهى-
———-

حكيم افتتح ملتقى الاعمال المصري اللبناني
شقير: نتطلع من خلال هذا الملتقى إلى وضع خارطة طريق

(أ.ل) – افتتح وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم أعمال “ملتقى الأعمال المصري – اللبناني” الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال، في فندق فينيسيا، بالاشتراك مع جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان “ايدال” وجامعة بيروت العربية ووزارة الاقتصاد والتجارة وبالتعاون مع سفارة جمهورية مصر العربية في لبنان واتحادات الغرف في البلدين.
شارك في الملتقى أكثر من 250 رجل أعمال وعدد من كبار المسؤولين في البلدين يتقدمهم، اضافة الى الوزير حكيم، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وزير السياحة ميشال فرعون، وزير الصناعة والتجارة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصري منير فخري عبد النور، وزير الاستثمار المصري اشرف سالمان، السفير المصري محمد زايد، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، رئيس جمعية الصداقة المصرية -اللبنانية لرجال الأعمال فتح الله فوزي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية محمد السويدي وحوالي الستين من رجال الأعمال المصريين، رئيس المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال) نبيل عيتاني، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير وعدد من رؤساء الهيئات الاقتصادية اللبنانية.
أبو زكي
 بداية، كلمة الرئيس التنفيذي لمجموعة “الاقتصاد والأعمال” رؤوف أبو زكي الذي نوه بالمشاركة المصرية عددا ونوعية، وقال: “العلاقات بين البلدين قديمة وعريقة وترتكز إلى محبة متبادلة وإلى مصالح قائمة وقابلة للتطوير الجذري. ونحن هنا معا للبحث في سبل وآفاق هذا التطوير. فأهلا وسهلا بالأخوة المصريين في لبنان وبجميع المشاركين في هذا الملتقى، الذي نأمل أن يسفر عن نتائج ملموسة”.
اضاف “في نظرة سريعة إلى حركة العلاقات والمبادلات بين البلدين نلاحظ الآتي:
أولا: إن المبادلات التجارية محدودة. فالصادرات اللبنانية إلى مصر تكاد تكون رمزية ولأسباب لا تتعلق بمصر فقط. أما الصادرات المصرية إلى لبنان فعلى الرغم من كفتها الراجحة، فإنها أخذت تنكفئ خلال السنوات الأخيرة لأسباب يتعلق معظمها بالمنافسة في السوق اللبنانية، وهي تتطلب بالتالي، جهودا مكثفة من جانب المصدرين المصريين.
ثانيا: إن المبادلات السياحية بخير وفي الإمكان مضاعفتها في مناخ أمني وسياسي ملائم في البلدين ومع تسهيل التأشيرات، التي لمسنا تأثيرات إلغائها بين لبنان وبلدان أخرى.
ثالثا: إن مبادلات الاستثمار تكاد تكون في اتجاه واحد. ولا شك أن الاستثمارات اللبنانية في مصر تشكل علامة فارقة نظرا إلى قدمها وتنوعها. ولا تكمن أهمية هذه الاستثمارات في حجمها بل وفي قيمتها المضافة لأن المستثمر اللبناني في مصر منذ سبعينات القرن الماضي لا يحمل إليها ماله وحسب، بل وخبرته الصناعية والمهنية”، لافتا الى “ان الاستثمارات اللبنانية استمرت بعد الأحداث وهي مستمرة بعد ثورة 30 يونيو، وثمة مشاريع كثيرة قيد التأسيس أو التوسيع. طبعا، الاستثمارات اللبنانية في مصر لقيت ترحيبا رسميا وشعبيا، ووجدت المناخ الجاذب رغم كل المعوقات القانونية والإدارية، ولمست مزايا حجم السوق وتدني مستوى الأكلاف والبعد الإقليمي. أما الاستثمارات المصرية في لبنان فمحدودة وهي تكاد تنحصر في القطاع المصرفي، والأمر يعود إلى ظروف وطبيعة السوقين.
رابعا: إن الحديث عن العلاقات الاقتصادية بين لبنان ومصر لا ينسينا الإشارة إلى علاقات على جانب في غاية الأهمية، ونعني به الجانب الثقافي والتعليمي الذي يعكسه وجود مؤسسات لبنانية تعليمية راسخة وناجحة في مصر. وفي المقابل يبرز في لبنان صرح جامعة بيروت العربية التي احتفلت مؤخرا بمرور 55 عاما على تأسيسها، وأصبحت هذه المؤسسة في عداد الجامعات الأولى في لبنان التي سدت فراغا كبيرا وأضافت اختصاصات علمية عدة ويعود الفضل في تطور هذه الجامعة خلال العقد الأخير إلى رئيسها عمرو عدوي والذي يلعب دورا كبيرا في تعزيز العلاقات بين البلدين”.
وأعلن ابو زكي “أن ملتقى بيروت اليوم سيعقبه ملتقى آخر في القاهرة قبل نهاية هذه السنة إذ أن تكرار التلاقي يولد الفرص ويحفز الاستثمار والتبادل”، مشيرا الى “أن في برنامج مجموعة الاقتصاد والأعمال نشاطات أخرى في مصر أبرزها: الملتقى العربي للمشاريع والإنشاءات في 24 أيار/مايو المقبل في القاهرة، وملتقى مصر للأعمال في 6 و 7 ديسمبر المقبل والذي سيتم تنظيمه في القاهرة بالاشتراك مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية”.
فوزي
 وقال رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال: “نجتمع اليوم في مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة العربية التي تعيش ظروفا صعبة يعلم الجميع مدى تأثيرها وآثارها التي تحتم علينا مزيدا من الترابط والتكامل من أجل عبور المنطقة لأصعب فترة فى تاريخها. ونتطلع اليوم في اجتماعنا بملتقي الاعمال التأكيد على أن التعاون والتكامل بين مصر ولبنان يمكن أن يمثل نموذجا ناجحا فى إقامة شراكة حقيقية تدعمها روابط متينة مدعومة بعلاقات سياسية وتاريخية عميقة. وتأتي أهمية انعقاد الملتقي قبل انعقاد مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ من أجل دفع العلاقات الاقتصادية بين مصر ولبنان والدعوة لمشاركة المسؤولين ورجال الأعمال اللبنانيين في المؤتمر للتعرف على الفرص الاستثمارية والمشروعات التي أعدتها الحكومة للعرض خلال المؤتمر”. أضاف “وإن كانت الأرقام تشير إلى أن لبنان يأتي في المرتبة 15 بين 150 دولة مستثمرة فى مصر باستثمارات 3.7 مليار دولار فإننا نؤكد أن هذا الرقم يؤكد ما يربطنا من علاقات طيبة ونطمح أن ترتفع هذه الاستثمارات في المرحلة المقبلة بعد المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ، آملين أن تلقى مقترحاتنا وتوصياتنا صدى طيبا من قبل المسؤولين في البلدين من أجل إزالة المعوقات التي تواجه رجال الاعمال والمستثمرين لزيادة حجم التجارة والاستثمار وأن نعمل معا كقطاع خاص وحكومة على تفعيل التكامل بالاستفادة من الميزة النسبية في كل من مصر ولبنان وإقامة مشاريع على أرض الواقع تخدم مصالح البلدين كما يمكن ايضا أن يمتد التعاون للعمل في افريقيا”.
وتابع “تأسست جمعية الصداقة المصرية اللبنانية عام 1992 بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين مصر ولبنان، ومنذ هذا التاريخ تقوم الجمعية بالكثير من الانشطة والفعاليات التي تعزز من فرص التجارة والاستثمار والتنمية بين البلدين الشقيقين ولمتابعة تفعيل ما يتم التوصل إليه في هذا الملتقى من توصيات وكذلك نتائج المشاركة بمؤتمر شرم الشيخ مارس المقبل”.
وختم “وتخطط جمعية الصداقة المصرية – اللبنانية مع مجموعة “الاقتصاد والأعمال” لتنظيم الملتقى الثاني في القاهرة خلال النصف الثاني من العام الحالي 2015 وسيتم التنسيق لعقده في موعد انعقاد اللجنة العليا المشتركة”.
شقير
 ورأى رئيس اتحاد الغرف اللبنانية “أن الملتقى جاء في توقيت مناسب، حيث بدأت مصر الشقيقة بالتعافي والاستقرار، بفضل حكمة رئيسها المشير عبد الفتاح السيسي وتمسك شعبها بخيار الدولة ومؤسساتها، ولتزامنه مع إطلاق مصر مشاريع اقتصادية كبرى، وعشية انعقاد قمة شرم الشيخ الاقتصادية”، مشيرا الى “ان لبنان حكومة وشعبا يتطلع على الدوام إلى نسج أفضل العلاقات مع مصر على المستويات كافة. وانطلاقا من ذلك فإن القطاع الخاص اللبناني عمل بجهد، وهو مستعد لبذل المزيد لتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية لكي تكون على قدر علاقاتهما السياسية والتاريخية”.
وقال: “نتطلع من خلال هذا الملتقى إلى وضع خارطة طريق لتطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وإقامة شراكات عمل بين رجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم المصريين، خصوصا وأن هناك فرصا كبيرة متاحة ومجالات واسعة يمكن العمل عليها معا للاستفادة منها بشكل مشترك”. وتابع “لقد كانت مصر على الدوام محط أنظار رجال الأعمال اللبنانيين، الذين استثمروا فيها خلال السنوات الماضية بمئات ملايين الدولارات، كما أن لدى لبنان قطاعا خاصا نشطا يمكن الاستفادة من خبراته في مجالات متعددة، فيما لبنان لا يزال يشكل البوابة الأنجع للشركات العالمية وخصوصا المصرية إلى المنطقة. وما تحقق بين بلدينا في الماضي على المستوى الاقتصادي لم يكن على قدر طموحنا، لدينا الكثير من الجهد كي نقوم به في الفترة المقبلة، إن كان على مستوى تحرير انسياب السلع خصوصا باتجاه مصر، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين (التبادل بلغ 718 مليون دولار في 2013، وانخفض إلى 613 مليون دولار في 2014)، أو بالنسبة للكثير من الإجراءات التي يجب مراجعتها لتتماشى مع الاقتصاد الحر ومستوى العلاقات بين البلدين، كما أن هناك متطلبات كثيرة من الضروري التجاوب معها لفتح آفاق التعاون على مصراعيه بين رجال الاعمال، وكذلك لجعل علاقاتنا الاقتصادية الثنائية مثالا يحتذى”.
وختم “إن لبنان ورغم المشاكل التي يمر بها، لا يزال يشكل القلب الاقتصادي النابض للمنطقة، ونحن سنكون أمام محطات اقتصادية كبرى، ابرزها: استخراج النفط والغاز، اطلاق مشاريع البنى التحتية بعد اقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، اعادة اعمار سوريا التي ستمر حتما عبر لبنان، وهنا نرى ان للشركات المصرية دورا كبيرا في كل هذه المجالات. نأمل أن تحقق الشقيقة مصر نهضة اقتصادية قوية، خصوصا مع المشاريع الاقتصادية الجبارة التي أطلقها الرئيس السيسي، ولا سيما حفر قناة سويس جديدة وإقامة مناطق وكيانات صناعية وتجارية ولوجيستية وخدماتية كبرى من شأنها تحويل مصر إلى مركز صناعي وتجاري عالمي”.
السويدي
 وأعلن رئيس اتحاد الصناعات المصرية السويدي “إن السياسة الاقتصادية المصرية والقوانين التشريعية الجديدة المشجعة للاستثمار تعزز النشاط الاستثماري في مصر التي تعتبر أرضا خصبة لنجاح المشاريع الكبيرة، كما أنها بوابة لتصدير عدد من الصناعات”.
الوكيل
 واعتبر رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية “ان مؤتمرنا الذي هو بحق منبر أساسي للقطاع الخاص تتبلور فيه الأفكار ونتبادل من خلاله الآراء والتطلعات على المستوى الاقتصادي والاستثماري، ليس فقط على المستوى الثنائي فحسب، ولكن في سبيل الطموح العربي المشترك ولا أقول الحلم العربي المشترك”. وأشار الى “ان التحولات السياسية الجديدة فى مصر والمنطقة العربية كان من الممكن ان تؤدي إلى فوضى سياسية واقتصادية واجتماعية طويلة الأجل. ولكن والحمد لله، فقد حمى الله ارض الكنانة، ونجاها، مما نراه للاسف، حتى اليوم، فى العديد من الدول الشقيقة”.
وقال: “إن تلك التحولات السياسية في مصر بدأت بتوليد مناخ أكثر حرية وديمقراطية، تترجم إلى قدر أكبر من الحرية الاقتصادية ودرجة اعلى من الحوكمة والشفافية والإفصاح والتى تعد شرطا ضروريا لاجتذاب المزيد من الاستثمارات وتحويل مصر إلى منطقة جاذبة للمشروعات الاقتصادية. إن وجود حكومة قوية ذات توجه اقتصادي واضح المعالم مكتسبة للمصداقية نابذة للتردد لها سياسات متناسقة ومتوافقة مع بعضها البعض خالقة لحلم اقتصادي قابل للتحقيق مؤسس على القدرة على توجيه طاقات الشعب المنفعلة والمتعاطفة مع التغيير وتوحيد جهودها للانتاج والتنمية، وهو ما تعيشه مصر الان. لقد وضعنا سويا اهدافا وطنية محددة طويلة الأجل معززة بإصلاحات تشريعية واجرائية واقتصادية ثورية”.
وتابع “رغم الأزمة وأثرها على الاستثمارات الخارجية، فهناك العديد من الشركات العربية والاجنبية القائمة التى تتوسع فى استثماراتها، إلى جانب العديد من الشركات الجديدة التى بدأت فى دخول السوق المصرية حيث تتمتع جميعها بمميزات مصر النسبية. فمصر كانت وستظل مركزا للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 1.6 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة التى قامت حكومتنا بإنشائها متضمنة دول الأتحاد الأوروبي والكوميسا ودول منطقة التجارة العربية الحرة، والولايات المتحدة الاميركية، وتركيا من خلال الاتفاقية الثنائية، وستنضم لهم قريبا دول الميركوسور، ودول الاتحاد الاورواسيوي الجاري انهاء المفاوضات معها ليرتفع حجم السوق المصري الى اكثر من 2 مليار مستهلك بدون جمارك او حصص”.
وعن الوضع الإقتصادي الاقليمي والعالمي، قال: “هناك غيوم تحجب الإستثمار فى كل مكان، ليس بسبب ما نعلمه، ولكن وهو الأهم بسبب ما نجهله. ففي مثل هذه الظروف الإقتصادية العاصفة، يسعى المستثمر الجاد لأرض صلبة، وإستثمارات آمنة، وهذا ما نقدمه لكم في مصر. فلدينا مشاريع كبيرة في محور قناة السويس والمنطقة اللوجيستية للغلال بدمياط، ومدينة تجارية عالمية على البحر الاحمر، وبالطبع مدن صناعية ومناطق سياحية جديدة، وفرص إستثمارية واعدة فى التجارة والصناعة والنقل واللوجيستيات والسياحة والاستثمار العقاري والطاقة والمياه، ولدينا حكومة أعلنت دعمها للمستثمر الجاد وشكلت لجنة برئاسة رئيس الوزراء حلت معظم مشاكلهم، ولدينا تحول ديموقراطي داعم للاستقرار فى المدى القريب جدا، وسوق محلي ضخم مدعوما بإتفاقات تجارة حرة تصل لأكثر من 1.6 مليار مستهلك ما يحقق إقتصاديات أي مشروع، ولدينا الموقع الإستراتيجي، فمصر كانت وستظل فى مفترق دروب التجارة العالمية وهو ما نقدمه لكم على أرض مصر”.
ودعا الى مشاركة “قيادات المال والاعمال فى مؤتمر مصر الاقتصادي العالمي فى شرم الشيخ من 13 الى 15 مارس المقبل حيث سنعلن ونعرض الاصلاحات التشريعية والاجرائية لخلق بيئة اعمال جديدة، وفرص استثمارية واعدة ومتميزة، وستقوم هيئات المعونات والبنوك والصناديق الانمائية بطرح اليات تمويلية طويلة الاجل، وحيث سيتواجد متخذي القرار من الحكومة المصرية والقطاع الخاص المصري والعربي والعالمي، وحيث سيربح الجميع”.
سالمان
 ثم تحدث الوزير سالمان موجها الشكر الى المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان وجمعية الصداقة المصرية اللبنانية ومجموعة “الاقتصاد والأعمال” على حسن الاستقبال والتنظيم، وقال: “تعتبر العلاقات المصرية اللبنانية ذات جذور حضارية وهي تحمل قيم الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين المصري واللبناني”، مشيرا الى ان “العلاقات اللبنانية المصرية تعد نموذجا للعلاقات العربية العربية، وشهدت هذه العلاقات نجاحات متواصلة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية”.
وأعلن “ان الاستثمارات اللبنانية في مصر شهدت تطورا متناميا في السنوات الأخيرة، حيث يحتل لبنان المركز الثالث عشر ضمن قائمة الدول المستثمرة في مصر، وذلك باجمالي مساهمات في رأس المال المصدر الذي بلغ نحو 1.1 مليار دولار وهو ما يعكس نشاط 1239 شركة لبنانية”.
وأوضح “ان المرحلة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن من تحول نحو المسار الاصلاحي ترتكز على محورين أساسيين هما: الأول هو الاصلاح السياسي حيث نجحت الدولة في مطلع العام الماضي في اتمام خطوتين هامتين من خطوات خارطة الطريق السياسية المتمثلة في اقرار الدستور، وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، وسيتم اجراء الانتخابات البرلمانية خلال شهر مارس المقبل ليكتمل بذلك بناء المنظومة السياسية التي من شأنها اعادة مصر الى موقعها الريادي الاقليمي ومكانتها الدولية”.
وقال: “إن المحور الثاني هو الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي يمثل توجه الحكومة بكافة اجهزتها التخطيطية والتنفيذية لدعم الاقتصاد الوطني واتخذت الدولة في سبيل ذلك العديد من الخطوات نحو تبسيط اجراءات الاستثمار وازالة العوائق البيروقراطية وتهيئة مناخ الاعمال بهدف إيجاد مناخ استثماري صحي وبيئة عمل متطورة. كما قامت الحكومة بوضع عدد من السياسات التي من شأنها تحسين مناخ الاستثمار وتعديل التشريعات الداعمة له”.
وأضاف سالمان: “إن الحكومة المصرية انتهجت برنامجا اصلاحيا اقتصاديا واعدا. وقد بدأنا تنفيذ البرنامج الاصلاحي وسيستمر حتى نهاية العام المالي 2018- 2019 بهدف التغلب على التحديات التي تواجهنا وذلك من خلال استهداف تحقيق مستويات مستدامة لمعدلات نمو الناتج المحلي الاجمالي حيث نسعى للوصول الى معدلات نمو بحدود 4 في المئة في السنة المالية 2014-2015. وسنعمل على تعزيز معدلات النمو تدريجيا لتتجاوز 7 في المئة بحلول السنة المالية 2018-2019. كما نعمل على تخفيض معدل البطالة عن المستوى الذي وصله مؤخرا حيث ناهز 13.1 في المئة، كما سنعمل على تخفيض معدل التضخم من 6 و 8 في المئة وصولا الى معدلات آمنة والاستمرار بدعم وتطوير بناء القدرات وتدريب الموارد البشرية. ونستهدف تشجيع الدور المحوري الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم منظومة التنمية في البلاد عن طريق ضخ استثمارات جديدة بقيمة 280 مليار جنيه مصري خلال العام الحالي”. وأعلن ان الحكومة أولت قطاع الطاقة اهتماما خاصا وهي تسعى إلى دعمه من خلال الاستثمارات الاجنبية المباشرة. وقال: “تم تخصيص 6 مليارات جنيه للاستثمار في قطاع الطاقة من موازنة العام المالي 2015 – 2016 بالاضافة إلى تقديم العديد من الحوافز الخاصة بالاستثمار في قطاع الطاقة مثل قانون تعرفة الطاقة الجديدة والمتجددة. وتعمل الحكومة على استعادة ثقة المستثمرين وتحسين الإطار التشريعي وتعديل القوانين المتعلقة بتحفيز الاستثمار والتجارة والصناعة وتعزيز ودعم القطاع الخاص”.
وأشار إلى أهمية دور وزارة الاستثمار والوزارات المعنية في تبسيط اجراءات الاستثمار وتوحيدها وتنميطها وربطها الكترونيا من خلال تطبيق منظومة الشباك الواحد ورفع كفاءة وفاعلية نشاط الترويج للاستثمار في مصر، وتقوية وتدعيم آليات فض منازعات الاستثمار، ووضع آلية للخروج من السوق والتصفية والإفلاس، بالاضافة إلى تعديلات في سوق المال”.
عبد النور
 اما وزير الصناعة والتجارة المصري، فقد اشار الى انه أول وأكبر وفد اقتصادي مصري يزور لبنان عقب ثورة يناير2011، من ناحية مستوى التمثيل والعدد خلال الفترة نفسها، وهذا يدل على عمق واستراتيجية العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان”.
وقال: “إن لبنان بالنسبة إلى مصر هو أحد الشركاء الاستراتيجيين على المستوي السياسي والاقتصادي والأمني، ولهذا وقفت مصر مع لبنان في كل أزماته المعاصرة بداية بالاجتياح الاسرائيلي للبنان مرورا باغتيال الشهيد الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحرب تموز/يوليو 2006 وإنهاء أزمة دار الفتوى اللبنانية”، مشيرا الى “ان العالم العربي يمر حاليا بمنعطف تاريخي، يشتد فيه المد الإرهابي الذي يؤثر ليس فقط على منطقتنا بل على العالم كله، ولهذا جاءت ثورة 30 يونيو المصرية لتنقذ المنطقة بأسرها من الإرهاب لأن بداية الحل من هنا – من منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي – وهو ما بدأت الدول الغربية في إدراكه مؤخرا”.
واضاف “ان محاربة الإرهاب تحتاج إلى التحرك على عدد من المستويات والمحاور، وأؤكد هنا أن أحد أهم هذه المحاور هما محورا الاقتصاد والتعليم للقضاء على الفقر والجهل والتعامل مع شبابنا على أنهم أهم مكون من مكونات الثروة القومية، ومن هنا يأتي دورنا كرجال اقتصاد وأعمال، إنني أرانا جميعا محظوظين لكي نتواجد في منطقتنا العربية في هذا التوقيت في مواقع اتخاذ القرار.. نعم محظوظون.. لأننا قادرون على إحداث تغيير تاريخي في هذه المنطقة في هذه اللحظة شديدة الخصوصية”.
واردف “يشهد التاريخ القديم والمعاصر على خصوصية العلاقات المصرية – اللبنانية خاصة في مجال الأنشطة التجارية والاستثمارية بين مصر ولبنان، إن التبادل التجاري بين مصر والفينيقيين في جبيل كان أول نشاط للتجارة الدولية في التاريخ، وساهم في صنع الحضارة في الدولتين، فقد تم بناء جزء من المعابد المصرية القديمة من خشب الأرز اللبناني، كما ساهم اللبنانيون الذين هاجروا إلى مصر بداية من عهد محمد علي باشا بشكل كبير في صناعة نهضة مصر الحديثة خاصة في الصحافة والسينما، كل هذا يؤكد أن رجل الاعمال اللبناني حريص على اقامة علاقات تجارية واستثمارية في مصر تهدف إلى احداث ” قيمة مضافة ” لكلا الاقتصادين بجانب تحقيق الربحية”.
وختم “إذا كنا نقول ان التبادل التجاري المصري اللبناني اقدم نشاط تجاري في التاريخ، فإن الأرقام الحالية لا تعكس ذلك، فان قيمة المليار دولار التي وصل إليها التبادل التجاري عام 2011 كحد اقصى لا يعبر عن الفرص الحقيقية للتجارة بين البلدين، خصوصا وأن قصص نجاح الشركات اللبنانية في دول المهجر من الممكن أن تكون فرصة لنفاذ المنتجات المصرية لهذه الأسواق وتحقيق مكاسب للجميع، وهذا ما سيتم مناقشته مع السادة الوزراء اللبنانيين بقدر أكبر في جلسات هذا اليوم. وفي مجال الاستثمار، يحتل لبنان المركز 15 من بين نحو 152 دولة مستثمرة في مصر، وأنه إذا تم ضم مشروعات الشركات اللبنانية المغتربة فسيتقدم لبنان إلى المراكز الـ 7 الأولى، وهو ما يعكس إهتمام المستثمر اللبناني بالسوق المصري”.
حكيم
 وأخيرا، تحدث الوزير حكيم، ناقلا تحيات الرئيس سلام، مشيرا الى اهمية الملتقى “هذا الحدث في وقتنا الحاضر الذي تواجه فيه منطقتنا العربية أزمات تستدعي التكاتف لإثبات قدرتها على الصمود”.
وقال: “يجسد هذا الملتقى استمرارية لتاريخ عميق من الصداقة والعلاقات المميزة والتي تعود إلى قرون طويلة بدأت من التبادل التجاري في زمن الفينيقيين إلى مصر الفراعنة وإستمرت على مدى آلاف السنين حتى يومنا هذا. كما يجسد عمق المحبة والاحترام المتبادل والتشاور المستمر والعلاقات المتينة بين مصر ولبنان. إن العلاقات بين مصر ولبنان علاقات متميزة نظرا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الصعيدين العربي والدولي وعليه، فإن هذا اللقاء اليوم يكون من شأنه البناء على الروابط القائمة وتطويرها للارتقاء بها وتوجيهها نحو ما يكون من شأنه زيادة التبادل التجاري وتحفيز الاستثمارات الثنائية وتمتين العلاقات الاقتصادية بين بلدينا”.
واضاف “يعكس هذا الملتقى رغبة الطرفين وحرصهما على تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين واندفاعهما نحو ايجاد فرص جديدة من شأنها توطيد الروابط والاستفادة من الإمكانات الكبيرة المتاحة. لقد شهدت المبادلات التجارية بين الطرفين تراجعا بنسبة 14% بين عامي 2013 و2014، وبالتالي فإنني أشدد وخصوصا في هذا الوقت العصيب على ضرورة تفعيل العمل المشترك وعقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من أجل تحديد الصعوبات في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية وغيرها والعمل على تذليل هذه العقبات”.
وأكد ان “ما يساهم في إنجاح هذه المرحلة هو الاستقرار السياسي الذي يسود مصر في الوقت الحاضر، إذ نحن نعول على هذا الاستقرار وعلى إرادة كل من الجانبين للاستفادة من الفرص القائمة والمتاحة لما يعود بالفائدة علينا جميعا”.
وقال: “تكمن مهمتنا الاساسية اليوم في تعزيز العلاقات التي تجمع لبنان بمصر وذلك من خلال وضع برنامج عمل مشترك لدعم وتشجيع إقامة المشاريع الاستثمارية المتبادلة ولا سيما في القطاعات الواعدة الصناعية والزراعية والمصرفية والخدماتية، علما بأن الاستثمارات اللبنانية تحتل المرتبة الـ 15 داخل السوق المصرية بإجمالي استثمارات تتجاوز الـ 3.7 مليار دولار في عدد من المجالات أبرزها في القطاعين المصرفي والصناعي، كما وتحفيز التجارة البينية والسياحة بين البلدين”.
وأعلن وزير الاقتصاد “اننا نتوجه في سياستنا الاقتصادية إلى تطوير قطاعات تشكل اليوم رأس حربة في تطوير اقتصادنا أهمها الزراعة إلى جانب الصناعة والخدمات. لذا فإننا نرى إمكانات هائلة لناحية التعاون في المجال الزراعي خصوصا في ظل المشاكل المتعلقة بالثروة المائية. ورغم أن هذا العمل ليس بالسهل ويتطلب متابعة وتشاور ومراجعة وتقييم، إلا أنني على ثقة من أننا لن نتوانى عن بذل كل ما يلزم في سبيل الوصول إلى الأهداف المنشودة لما يعود بالمنفعة على اقتصاد وشعوب بلدينا الشقيقين. ففرص الاستثمار المتوفرة كبيرة جدا وإمكاناتنا البشرية متوفرة وقدراتنا لاستيعابها كما حاجتنا هائلة، كل ما يلزم هو اتباع خطوات عملية محددة وجدية ومستدامة تساهم في إنجاح المبادرات”.
وختم قائلا: “أود أن أشدد على أهمية الخطة التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي والهادفة إلى تعزيز الثقة في الأداء الاقتصادي المصري والتزامها بتطبيق سياسات وبرامج تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. فكلما اشتدت الأزمات على أم الدنيا يتقذها المولى عز وجل برجل يعيد لها مجدها واعتبارها وها هو الرئيس السيسي رجل هذه المرحلة بالذات – ثبت الله أقدامه لنهوض مصر من جديد. وبالتالي، فإن مستقبل العلاقات بين لبنان ومصر يجب أن يبنى على روحية هذه الخطة ويستوحي من المحاور التي ستقوم عليها لا سيما لجهة تحفيز الاستثمارات في القطاعات الجاذبة والمستهدفة”.
تكريم
 من جهة ثانية، كرم الملتقى شخصيتين اقتصاديتين هما رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية سابقا ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي لإنماء الإسكندرية خالد أبو اسماعيل ورفيق ضو أحد أكبر رجال الأعمال اللبنانيين المستثمرين في مصر، وهو يملك مصانع للحديد في منطقة السويس مع شركاء مصريين.
وعلى هامش المؤتمر عقد اجتماع بين وزير الاقتصاد والتجارة الدكتورآلان حكيم ووزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة المصري منير فخري عبد النور ووزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن والسفير المصري في لبنان ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل، اضافة الى خبراء ومسؤولين من الجانبين، وبحث المجتمعون في سبل تطوير التجارة والصناعة بين لبنان ومصر لتكون مصر مدخلا لتسويق الانتاج اللبناني في بلدان افريقيا .
وشدد الوزير حكيم على اهمية تطوير قطاعي الصناعة والزراعة الى جانب قطاع الخدمات.-انتهى-
———–
مقبل عرض مع رحمة الوضع في البقاع

(أ.ل) – استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، النائب اميل رحمة الذي اطلعه على الوضع في منطقة رأس بعلبك والجوار ونقل اليه “ما يختلج ابناء المنطقة من شعور حيال ما يجري في جرود رأس بعلبك والمحيط وتأييدهم وارتياحهم لما يقوم به الجيش وما يسجله من بطولات في صد هجمات المجموعات التكفيرية والارهابية”، معربين عن “استعدادهم لتقديم كل الدعم والمساندة لتعزيز قدرات هذا الجيش”.
وتطرق البحث الى “الخطة الامنية التي بدأ تنفيذها في منطقة البقاع والتي تركت ارتياحا واسعا لدى غالبية اهالي المنطقة والتي تتولاها وحدات الجيش معززة بعناصر من قوى الامن الداخلي والامن العام”.-انتهى-
———–

حرب رعى توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المنظمة للاتصالات وCNAM:
لا يستقيم عمل مجلس الوزراء إلا بعد انتخاب رئيس

(أ.ل) – وقع كل من رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات بالإنابة عماد حب الله، ومدير المعهد العالي للعلوم التطبيقية الياس الهاشم، برعاية وزير الاتصالات بطرس حرب، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي والتقني بين الهيئة والمعهد.
شارك في احتفال التوقيع حرب، رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين، أعضاء مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية (CNAM) حسن زين الدين وحسن عواضة ووليد صافي، مديرو الفروع، مدير BLEU (Bureau de Liaison Entreprise-Université) الدكتور محمد صفا، مستشارو وزير الاتصالات، وخبراء الهيئة المنظمة للاتصالات.
 ثم كانت كلمة لحرب قال فيها: “في كل يوم نواجة تحديات التطور العملاقة والسريعة في العالم، ونحن في بلد يشهد تاريخه أنه كان في المراتب الأولى بين الدول المصنفة في العالم الثالث، وهو يشكل جسرا بين العالم المتطور علميا وثقافيا وبين محيطه. ومن هذا المنطلق أنظر الى السبب الذي دعانا للاجتماع اليوم بأن يلعب لبنان هذا الدور ويؤهل أبناءه ليكونوا على المستوى العالي من الخبرات والعلوم التطبقية التي تؤهل الشباب اللبناني لايجاد فرص عمل، ويحافظ على كرامته ويبقى في لبنان بدل البحث عن بلد يقيمون فيه بكرامة خارج لبنان”.
وأضاف “إن الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان تحول دون تحقيق مشاريع بالأهمية التي يرتديها هذا المشروع اليوم، وإني في المناسبة أهنئ الهيئة الناظمة للاتصالات بشخص الدكتور عماد حب الله والجامعة اللبنانية بشخص رئيسها والعمداء. وبنظري ان هذا الانجاز جيد وذو طابع أكاديمي، ويسمح للشباب بالاستفادة منه بشكل جيد، ويفتح أمامهم أبوابا للمستقبل نحو تخصصات أعلى وأعلى، يستفيدون منه كما أيضا الاقتصاد اللبناني”.
وتابع “لدينا الكثير من الطاقات، لكننا نهدرها بخلافاتنا المحلية التافهة، والتي تعطل إمكان تحقيق الانجازات. وإني أتساءل كيف يمكن لدولة أن تعيش من دون رأس، اذ ان غياب رئيس الجمهورية عن موقعه على رأس الدولة يعطلها ويجعل كل أعضاء هذه الدولة تشتغل من دون تناسق، فيما دوره يؤمن التناغم والتاسق بين المؤسسات. وهذه علة كبيرة تصدمنا اليوم وتجعلنا نبحث عن سبل نبتدعها لا تتفق أحيانا مع المبادىء العامة القانونية، ولا أتصور ان هناك دستورا في العالم يمكن من خلاله ان يصل بلد الى مرحلة يعجز فيها – بسبب مواقف سياسية – عن تكوين السلطة، فالسلطة تبدأ من فوق”.
ولفت حرب الى أن وزارة الاتصالات “تمثل حقيقة التحديات والتطورات العلمية التي تحصل في العالم، ومن واجبنا ان نواجه يوميا هذا التحدي وننتصر عليه كي نبقى قادرين على القول اننا دولة تتطور. فبالاضافة الى كوني أقوم بزيارة أولى للهيئة الناظمة، فإن للزيارة سببين، أولا توقيع هذا الاتفاق، وثانيا واقع الهيئة الحالي.
عندما أتكلم على الهيئة الناظمة، فإني اتكلم عليها بحزن لأنها أنشئت أساسا لتحرير عالم الاتصالات من الروتين الاداري وتمكينه من مواكبة ما يجري في العالم. وكان لا بد لها ان تحصل على صلاحيات بطبيعة الحال هي اليوم صلاحيات الوزير، الا أن بعض من يتعاطون السياسة يعتبرون ان الصلاحيات يجب ألا تكون عند أحد غيرهم، لذلك قاموا بتعطيل الهيئة الناظمة. واليوم لدينا عضو واحد في الهيئة من أصل خمسة تطوع للخدمة العامة واستمر، في الوقت الذي أنهى الآخرون ولايتهم وغادروا، والدكتور حب الله يتولى بفعل الأمر الواقع تسيير المرفق العام. وكنت أتمنى ان يكون الأعضاء الخمسة موجودين ويعملوا بكل صلاحياتهم، لأن الهيئة هي الأكفأ والأقدر من الوزير من أجل إدارة قطاع الاتصالات في لبنان. وبكل أسف، أنا في واقع سياسي لا يسمح لي اليوم، نظرا الى ما يحصل – ونشهد في كل يوم صراعا على الصلاحيات في مجلس الوزراء – بإعادة تشكيل الهيئة بسهولة. من هذا المنطلق اننا نفوت الفرص ونلحق ببلدنا الأضرار بسبب هذه النزاعات السياسية التافهة، ونعطل لبنان ونعرضه لاخطار كبيرة بامتناعنا عن انتخاب رئيس جمهورية وتعطيل نصاب جلسات انتخاب الرئيس، ونجعل السلطة شبه مشلولة. لا يمكن ان يستقيم عمل مجلس الوزراء الا بعد انتخاب رئيس الجمهورية”.
وأكد أن “انتخاب رئيس الجمهورية هو مفتاح الحل في لبنان، وبانتخابه يمكن إعادة تكوين السلطة وممارستها بحسب الدستور، وليس بحسب الاتفاقات الجانبية. وعندها يمكننا تعيين الهيئة الناظمة بكل أعضائها، فتكون قادرة على تطوير عالم الاتصالات في لبنان والتصدي للتحديات التي نواجهها”.-انتهى-
———–
حمادة: الحريري سيستمر في حرصه على خط والده

(أ.ل) – أشار النائب مروان حمادة في حديث إلى مصدر إعلامي أن “رئيس الحكومة سعد الحريري سيحرص على الا يفصح عن الخطاب الذي سيلقيه بذكرى اغتيال والده قبل القائه، فما قاله بالامس مستشاره نادر الحريري وما نقل في بعض الصحف القريبة من “المستقبل” قد توحي بأن الخطاب سيكون خطاب ذكرى من جهة وتأكيد على المسلمات من جهة ثانية، ومراجعة للمرحلة الماضية واستكشاف للمرحلة المقبلة”.
ورأى أن “هذا الخطاب يأتي في وقت سيسعى فيه الحريري لتهدئة الوضع الداخلي وإبقائه خارج الآتون الاقليمي، وهو سيستمر في خط والده بأن يكون يفوق مبدأ الحوار كل خطر، لعدم العودة إلى انفجار الاوضاع الأمنية على غرار سوريا والعراق”.
وأوضح أن “الحريري سيستمر في حرصه على خط والده وسيعزز معالم الحوار”، لافتا الى أنه “اذا لم يقرر حزب الله التخفيف من غلواه الايرانية في كل اتجاه والعودة إلى لبنانيته، فلا أمل لا من هذا الحوار ولا من غيره”، لافتا إلى أن “تجارب الطائف والدوحة وإعلان بعبدا تكفي لأن نستخلص النتائج”.
وأكد أن “إعادة تصويب الأمور في لبنان لا يبدأ لا بالخطط الامنية ولا بحوارات عن ولا بحكومة تفرقع كلما اجتمعت، إنما بانتخاب رئيس للجمهورية، وحكومة جديدة وانتخابات نيابية لكن شرط ان يعقل حزب الله ويعود الى لبنان. لكن إذا استمر حزب الله في سياساته المتبعة اليوم علينا ان نصبر أكثر بعد”.-انتهى-
———–
 دريان من امام ضريح الحريري: في ذكراه يتجدد عزمنا على الإنجاز والتشبث بالدولة

(أ.ل) – زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد كبير ضم مفتين وقضاة شرع وعلماء، ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت، حيث كان في استقبالهم ممثل كتلة نواب “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني ومدير العلاقات العامة في مكتب الرئيس الشهيد رفيق الحريري عدنان فاكهاني.
وبعد قراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الأبرار، قال مفتي الجمهورية:
 “تحل الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ولبنان في أزمة ومحنة. وكما يقول الشاعر العربي: وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر. فقد صار الرئيس الحريري، في حياته وبعد استشهاده رمزا لاستقرار لبنان وأمنه، ورفاهه، والمستقبل المزدهر لدولته وشبابه، ومرابعه وعمرانه وحضارته. وعندما نقارن اليوم بين ما كانت عليه البلاد في زمن الحريري، وما هي عليه اليوم، يكون الحريري رمزا بالفعل لكل المعاني التي ذكرناها للأوطان والعمران والإنسان”.
اضاف “لقد اجتمعت في الرئيس الحريري ثلاث سمات: الزعامة المحبة للناس، كل الناس، والرؤية الكاشفة للمشكلات والحلول، والإرادة العازمة على إنفاذ الرؤية لصالح الناس، ولصالح الوطن والدولة. ولقد شهدناه وشهدنا حركته الدؤوبة على مدى عشرين عاما وأكثر، فشهدنا بالفعل، كيف تكونت التجربة، وكيف بدأت الرؤية تتحرك بإرادة الإنجاز، وكيف استطاع بالقدوة الحسنة أن يدفع السواد الأعظم من المواطنين باتجاه المستقبل الواعد والزاهر. وأذكر أنه رحمه الله، كان يكرر هذا التشبيه أو المثال: يمكن أن يكون اللبنانيون قد اختلفوا على الماضي صورة وواقعا، لكنهم أجمعوا على بناء وطن واحد ودولة واحدة، تصون حاضرهم، وتفتح آفاقا شاسعة لمستقبل أبنائهم”.
وتابع “لقد ركز رفيق الحريري، شأن النهضويين الكبار، على أمور: التعليم أولا، والعمران ثانيا، وإعادة الروح والفعالية إلى مؤسسات الدولة، واستعادة دور لبنان ورسالته المنفتحة والتنويرية بأمته وبالعالم. وفي كل هذه الأمور الداخلة في رؤيته الشاملة، خطى خطوات واسعة، جمعت من حوله اللبنانيين، وأحيت الآمال بلبنان من جانب أبنائه وأشقائه والعالم الأوسع. ففي التعليم، خرجت مؤسسة الحريري زهاء الأربعين ألف طالبة وطالب، مضوا في بعثات في جهات العالم الأربع. كما كان هناك نهوض في التعليم الرسمي والعام، وفي المؤسسات التعليمية الخاصة التي حظيت سائرها بدعمه وحماسه”.
واضاف “وفي العمران: أزال الحريري، رغم الصعوبات والعقبات الجمة، من الداخل والخارج، خراب الحروب الداخلية والإسرائيلية، وجدد ازدهار المدن، وأعطى الحراك اللبناني المعروف في المال والأعمال، أبعادا جديدة وهائلة. ويكفي أن نستعرض المؤتمرات والندوات، والاجتماعات العربية والدولية في بيروت، منذ أواسط التسعينيات، لكي ندرك كيف توافق حلم الحريري، مع أحلام اللبنانيين الناشطين والمبدعين وجوابي الآفاق منذ القديم. بيد أن المهم أيضا في ما أنجزه الحريري، هو استعادة الإيمان بالدولة وإمكاناتها وإمكانياتها. ولقد كان هذا العمل صعبا جدا أيضا. فالدولة وعي وإرادة وشراكة. وقد عمل الحريري ليل نهار، على إعادة هذا المزيج إلى ذروة اتساقه وفعاليته. وهو عندما كان يمضي باتجاه الوطن والدولة وروعتهما، كان يسير ضمن كوكبة من اللبنانيين المتميزين باتجاه العرب، وباتجاه العالم. وهناك تجلت القدرة الوطنية والإنسانية في الإقبال المتبادل من جانب العرب على لبنان القديم المتجدد، ومن جانب العالم المعاصر على لبنان، ذي الآفاق الشاسعة والمعهودة”.
وقال: “في الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، نعرف له وطنيته وعروبته وإنسانيته، وقبل ذلك وبعده، إيمانه الكبير بالله عز وجل، وثقته بربه ووطنه وبني قومه، وبالطبيعة الخيرة والمعطاءة للناس في بلادنا وأمتنا. لقد كانت لديه شجاعة حب الحياة ، وشجاعة التضحية، وشجاعة الفرح بالعطاء والإنجاز. وهي ثلاثة وجوه كبيرة وعريقة في الإنسان الكبير، والحر والكريم والنبيل”.
ورأى انه “في الذكرى العاشرة لاستشهاد هذا الإنسان الكبير والنبيل، يكون علينا الاعتراف بأن الغيوم والعواصف تتلبد في سمائنا وعلى أرضنا، وفي لبنان، وسائر أنحاء المشرق العربي. لقد مددنا لمجلس النواب مرتين. وتعذر علينا لقرابة العام انتخاب رئيس جديد للجمهورية. والمؤسسات تتصدع. وأمن الناس غير مستقر، بسبب الحرب في الجوار الملتهب. ووسط هذا الهول الهائل، تطل علينا ذكرى استشهاد الرئيس الحريري، فلا نيأس ولا تزداد الدنيا اسودادا؛ بل يتجدد لدينا العزم على الإنجاز، وعلى التشبث بالوطن والدولة، والعيش الواحد في الوطن الواحد”.
وختم بالقول “رحم الله الرئيس رفيق الحريري. وحفظ جل وعلا أسرته الصغيرة والكبيرة، ووفقنا لعدم تضييع البوصلة، والتركيز على الأولويات: الدولة والوطن، والعيش الواحد، وصون أمن المجتمع وأمانه. لقد كان الرئيس الشهيد يقول: ما في حدا أكبر من بلده! ونحن في ذكرى الحريري الشهيد الحي عند ربه نسأل الله الرحمة للفقيد الكبير، والتوفيق لكي نكون أهلا لنعمة الوطن، ونعمة العيش الواحد فيه، بأمان واستقرار ومحبة”.-انتهى-
———-
جبري زائراً الوزير السابق فايز شكر:
 مراعاة الأمن لا يكون بحدّة الإجراءات التي تطال السوريين
 
(أ.ل) – زار الأمين العام لحركة الأمة سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق د. فايز شكر وتم مناقشة كافة الاوضاع على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد الجانبان على ضرورة حماية الوحدة الوطنية خصوصاً في ظلّ الأزمة التي يشهدها لبنان والمنطقة، مطالبين الحكومة اللبنانية والأجهزة المعنية بتخفيف من حذّة الإجراءات بحق الإخوة السوريين الأشقاء، فمراعاة الأمن لا يكون بحدّة هذه الإجراءات التي تطال الإخوة الوافدين عبر الحدود والمقيمين داخل البلاد الذين يقومون بالأعمال المتنوعة من أجل لقمة العيش الكريم. داعين إلى إعادة النظر بهذه الإجراءات فالأشقاء السوريين لم يقصروا يوماً في خدمة إخوانهم.-انتهى-
———–

علي فضل الله: رفيق الحريري عزز لغة الحوار بين اللبنانيّين

(أ.ل) – ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله ، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
لقد أقفل الأسبوع الماضي على عدَّة أحداث ومناسبات؛ الحدث الأوَّل تمثّل في الجريمة الَّتي حصلت في أميركا، والَّتي أدّت إلى مقتل ثلاثة شبان في مقتبل العمر، يدرسون في إحدى الجامعات الأميركية. وقد لا يكون غريباً أن تحدث هناك جرائم، ولا سيَّما في ظلّ انتشار السّلاح في هذا البلد، ولكنَّ خطورة هذه العمليَّة في كون الدلائل الأوليَّة تشير إلى أنَّ خلفيَّتها دينيَّة، ولذلك، نخشى أن يكون ما حصل هو حلقة في سياق الاعتداء على المسلمين المتواجدين في أميركا.
إنَّنا في الوقت الَّذي نقدّر مسارعة الشّرطة الأميركيَّة للقبض على القاتل وتقديمه للمحاكمة، ندين التّجاهل الإعلاميّ الَّذي حدث عند حصول الجريمة، والَّذي ما كان ليحصل لو أنَّ هذه الجريمة استهدفت أشخاصاً غير مسلمين.
إنَّنا نخشى أن يؤدّي التّمييز بين الناس على أساس دينهم، إلى زيادة شعور المسلمين بسياسة الكيل بمكيالين، كما أنّ التَّساهل مع مثل هذه الجرائم، إن حصل، قد يدفع إلى نوع من الإغراء لأصحاب الأفكار والسلوكيّات المتطرّفة. ومن هنا، فإنَّنا ندعو إلى أن تأخذ العدالة مجراها، وأن تُتّخذ الإجراءات الَّتي تمنع تكرار هذه الحوادث، بحيث يشعر المسلمون بالأمان، كما كانوا يشعرون به سابقاً.. ونحن نرى في هذه الجريمة إنذاراً لوسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي، التي تقدِّم الإسلام بصورة مشوّهة، بحيث يبدو أنّها داعية عنف وإرهاب، وتضع كلّ المسلمين في خانة واحدة، فتحمّلهم مسؤولية كلّ ما يجري من قتل أو ذبح لمواطنين أميركيين أو غربيين، أو ما يتهدّد أمن هذه الدول. إنّ هذه الصّورة المشوّهة التي تقدّمها، تؤدّي إلى اعتبار كلّ مسلم قنبلة قابلة للتّفجير في وجههم، ما يدفع البعض إلى التّصرّف بالطَّريقة التي حصلت أو بغيرها.
إنَّ ما جرى ينبغي أن يدعو الجميع في هذا البلد، وفي الغرب عموماً، وحفظاً لهذا التنوّع الّذي جعل من أميركا والغرب مكاناً حاضناً للتنوّع والحريّات، إلى تعزيز الحوار بين الإسلام والغرب، لإزالة الكثير من الالتباسات الفكريّة والثقافيّة، وتخفيف التشنّج الَّذي قد تساهم به السّياسات الأميركية والغربية في المنطقة.
وأمام هذه الجريمة، ندعو إلى ضرورة رفع الصَّوت عالياً في مواجهتها، كتعبير عن التَّضامن مع أهالي الضَّحايا، وكردّ عمليّ على كلّ من تسوّل له نفسه القيام بجريمة مماثلة.
والحدث الثّاني في اليمن، الّذي يسعى الكثيرون لإعطاء الصّراع فيه بُعداً مذهبياً، يُدخِله في الصّراع الإقليميّ، أو يربطه بالمفاوضات التي تجري بين أميركا والجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، ويُغفل هؤلاء البُعد الداخلي المتمثّل في شعور فئات يمنيّة بالتهميش والظلم، وعدم التّعامل معهم كمواطنين من درجة واحدة، وهذا لا يقف عند حدود مذهب معيّن أو منطقة محدّدة، بل بات يمتدّ إلى العديد من المناطق والمذاهب المتنوّعة.
وهنا نخشى، وكما جرى في كلّ مواقع الحراك في أكثر من بلد عربيّ، أن تحوّر الأحداث عن وجهتها الحقيقيّة، ويغرق اليمن في حمى الصّراعات الإقليميّة والدّوليّة والمذهبيّة والطائفيّة.
ومن هنا، فإنّنا نرى ضرورة العمل السَّريع للحوار الداخليّ الَّذي يساهم في رفع الظّلم والإجحاف عن الجميع، وإزالة الفساد، ليشعر اليمنيون بالمواطنة العادلة، حرصاً على هذا البلد ودوره الأساسيّ في المنطقة العربيّة والإسلاميّة، ولإبعاد شبح التّقسيم والتّطييف عنه، وحتى لا يقع في قبضة التكفيريين والإلغائيين والإقصائيين.
كما ندعو كلّ الدول الفاعلة والمؤثّرة في المسألة اليمنيَّة، إلى أن تبادر إلى بذل كلّ الجهود، لتسريع الحوار الداخلي، والتَّشجيع عليه.
والعنوان الثالث، يتمثَّل في الذكرى السّادسة والثلاثين لانتصار الثّورة الإسلاميّة في إيران، بقيادة الإمام الخميني؛ الثورة الّتي أعادت لإيران وجهها الإسلاميّ وحضورها الفاعل في قضايا العرب والمسلمين، ولا سيّما قضية فلسطين والقدس، وشكّلت معلماً لدولة منفتحة على الشّرق والغرب، ولكنَّها ليست أسيرة له، أو خاضعة لإرادة المحاور الدوليَّة، فكان شعارها “لا شرقيّة ولا غربيّة”.
وفي هذه المناسبة، نبارك للشَّعب الإيراني ولقيادته الرشيدة استمراره في حمل أمانة هذه الثَّورة والحفاظ على منجزاتها، وصبره وتحمّله في مواجهة كلّ الأخطار وكلّ أنواع الحصار المفروض عليه، وحرصه على بقاء هذا البلد موقعاً متقدّماً في حمل قضايا المسلمين والمستضعفين، وفي تقديمه النَّموذج لصورة الإسلام المنفتح على العلم والحضارة، والسّاعي للسير في ركب مسيرة التقدّم التقنيّ والعلميّ والتكنولوجيّ، وفي المجالات كافة.
ولا بدَّ هنا من تثمين سياسة الجمهوريَّة الإسلاميَّة في مدّ اليد غير المشروطة للدّول العربيَّة والإسلاميَّة، بعيداً عن كلّ الحسابات القوميّة والمذهبيّة والدينيّة الَّتي عبَّرت عنها أكثر من مرة، إضافةً إلى حرصها على العلاقة مع الغرب، على أساس الاحترام المتبادل، وحفظ حقوقها في امتلاك القدرة النووية السّلمية، وفي كلّ مجالات التطوّر العلميّ والتكنولوجيّ. إنَّ هذه السّياسة لا بدّ من أن تُقابل بمثلها، ما يساهم في تعزيز قوَّة العرب والمسلمين ووحدتهم، وفي تحقيق السّلام والأمن العالميّ الّذي نريده ونسعى إليه، انطلاقاً من ديننا الذي يدعو إلى السّلام والمحبّة للجميع.
وأخيراً، لا بدَّ من أن نتوقّف عند مناسبتين؛ المناسبة الأولى هي الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، والَّتي تعيدنا بالذاكرة إلى المعالم الّتي برزت في شخصيّته، في حرصه على النّهوض الاقتصاديّ والعلميّ، وفي تعزيز لغة الحوار بين اللبنانيّين، وتأكيده قوَّة لبنان في مواجهة خطر العدو الصّهيوني، وانفتاح هذا البلد على محيطه العربيّ والإسلاميّ، وعلى العالم.
ونحن نرى في هذه المناسبة، دعوة لتأكيد كلّ هذه العناوين الّتي نحتاجها لمواجهة الأخطار التي تتهدَّد البلد من كلّ جوانبه، ولمواجهة الفتن التي يُراد أن تعصف به.
أما المناسبة الثانية، فهي ذكرى استشهاد القادة في المقاومة الإسلاميّة، الَّذين بذلوا دماءهم في مواجهة العدو الصّهيونيّ، ليبقى هذا البلد عصياً على هذا العدو، ومحصّناً في مواجهة كلّ مخطّطاته ومؤامراته.. ونحن نثق بأنَّ هذه الدماء ستبقى عنواناً يُقلق هذا العدو، ويزهر خيراً وبركةً للبنانيين جميعاً..-انتهى-
———–

إجتماع للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك

(أ.ل) – عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك إجتماعها الدوري في مركز لقاء بالربوة، برئاسة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، وحضور نائب الرئيس العلماني الوزير ميشال فرعون والأمين العام العميد شارل عطا، وأمين الصندوق المهندس الياس ابو حلا والوزير السابق سليم جريصاتي والأعضاء.
بعد دراسة جدول الأعمال وإقراره، تناول المجتمعون الأوضاع العامة وما يشغل بال اللبنانيين في هذه المرحلة وأصدروا البيان الآتي:
أولاً: أكّد المجتمعون على واجب الدعم المطلق للجيش اللبناني والتقدير للتضحيات التي يبذلها في سبيل حماية الوطن وأبدوا ارتياحهم للخطة الأمنية في منطقة البقاع وللإجراءات في منطقة رأس بعلبك والبقاع الشرقي، وناشدوا قيادة الجيش تحصين وجود الجيش في بلدة رأس بعلبك لطمأنة الأهالي وحمايتهم. وطالبوا اجهزة الدولة والهيئة العليا للإغاثة وصندوق المهجرين الاهتمام بمنطقة البقاع الشمالي الشرقي وراس بعلبك لتشجيع الأهالي على البقاء في ارضهم العزيزة على قلوب اللبنانيين جميعاً.
ثانياً: قارب المجلس الاعلى موضوع القانون الانتخابي على ضوء المشاريع المطروحة، وناشد لجنة التواصل النيابية مواصلة العمل للتوافق على قانون عادل. كما قرّر تخصيص ورشة عمل خاصة لدرس القانون الأفضل على الصعيد الوطني يراعي صحة التمثيل وسلامته، وذلك بإشراك الأخصائيين وأصحاب الرأي في سبيل التوصل الى تصور لطائفة الروم الكاثوليك للقانون الانتخابي الأفضل.
ثالثاً: نشرت بعض وسائل الإعلام اخباراً عن بيع اراضي لغير اللبنانيين تحصل في بعض المناطق، وبالمناسبة يتوجه المجلس الاعلى الى ابناء الطائفة والى اللبنانين عموماً للتمسك بأرضهم وإرث اجدادهم والحفاظ عليها لأن في ذلك حفاظ على صورة لبنان الرسالة كما وصفه البابا القديس يوحنا بولس الثاني.
رابعاً: مع إطالة الفراغ المقلق في سدة الرئاسة، يكرّر المجلس الاعلى دعوته المجلس النيابي الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لما في ذلك من انتظام للحياة الوطنية وعودة المؤسسات الدستورية الى لعب دورها ووضع الأمور في مسارها الصحيح.-انتهى-
————
تمارين تدريبية في محيط كفرفالوس – الجنوب

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 13/2/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 7 /2 /2015 ولغاية 10 /2 /2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة كفرفالوس – الجنوب، باجراء تمارين تدريبية يتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية، واستخدام القنابل الصوتية والمدخنة.-انتهى-
————


أحمد قبلان: نحن مع الخطة الأمنية ومع وجود الدولة بقوة في كل المناطق

(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى أن “من ضيع رعية الله خسر قيامته، ومن غش الناس حق انتمائها فوت الله عليه رحمته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”.
وأضاف “كان رهاننا ولا يزال على إرادة اللبنانيين وتمسكهم بوحدتهم، وأنهم مهما تعاظمت الضغوط، وتراكمت الأحداث، هم مستمرون في الدفاع عن صيغة عيشهم، ومتمسكون أكثر بلبنان المتنوع والمحتضن لجميع الرسالات والديانات، وسيبقون أقوى وأمنع وأشد صلابة في وجه كل التيارات والحركات الظلامية والتكفيرية والإرهابية، وسينتصرون بإذنه تعالى على كل محاولات الفتنة والتقسيم والتوطين، ولن يرضوا بأقل من لبنان لجميع أبنائه، واحدا موحدا حاضنا للجميع وبمشاركة الجميع، وكل ما يجري ويحصل ما هو إلا سحابات من الغيوم، لتبدأ بعدها مسيرة وطنية حقيقية جامعة، تقوم على الشراكة الفعلية بين كل المكونات، وعلى التعاون المطلق الذي يعيد لهذا البلد دوره وموقعه المميز والفاعل، في منطقة تشهد حاليا تحولات وتغيرات كبرى، نأمل أن نحد من تداعياتها، بل يجب أن نعمل على مواجهتها والتخفيف من سلبياتها وتأثيراتها على وحدتنا”.
وشدد على “ضرورة تفعيل الحوار وتزخيمه وترجمته أفعالا، لا أن يبقى في إطار التمنيات والتسويفات، فالظروف صعبة، والأوضاع لا تحتمل المماطلات، وتفرض علينا أن نكون في حالة طوارئ واستنفار عام على كافة المستويات، كي نتمكن من كسر الدائرة، والانطلاق نحو تفاهمات وتوافقات تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، بعيدا عن كل ما يحكى ويقال بأن أمر الاستحقاق الرئاسي هو خارج إرادة اللبنانيين، هذا الواقع يجب أن يتغير، وعلى اللبنانيين أن يثبتوا أنهم بلغوا سن الرشد، وأنهم قادرون على إدارة شؤون بلدهم بأنفسهم، وأنهم ليسوا بحاجة إلى همسات من هنا أو وشوشات من هناك، كما على السياسيين والمسؤولين وكل من له موقع ونفوذ وسلطة تعليق البحث في منافعه الشخصية، ومكاسبه الفئوية، والالتفات إلى مصلحة الناس بما يخفف معاناتهم، ويؤمن لهم العيش الكريم، بعيدا عن صفقات الغش والفساد والاتجار بلقمة العيش وحبة الدواء”.
وأكد “أننا مع هذه الحكومة إذا قامت بواجباتها وتحملت مسؤولياتها، أما إذا استمرت بما هي عليه من ترقيع وجدليات ونكايات فهذا أمر ليس بالمقبول، ولا يمكن أن يستمر”، محذرا من “مغبة الاستمرار في هكذا واقع من الصراع السياسي والطائفي والمذهبي، في حين أن المخاطر تحيط بنا، وخاصة مخاطر الإرهاب والتفجير التي يجب أن تحفزنا جميعا وتدفعنا لأن نكون إلى جانب الجيش اللبناني، وكافة القوى الأمنية والعسكرية في المهام الملقاة على عاتقهم، وضرورة مؤازرتهم ودعمهم في حفظ الأمن ومواجهة التحديات وتثبيت الاستقرار والعدالة في المناطق اللبنانية كافة”.
وختم “نحن مع الخطة الأمنية، ومع وجود الدولة بقوة، في كل المناطق لأنه لا يجوز أبدا، ونحن في قلب العواصف والتحولات الإقليمية والدولية، أن نستمر في المشاحنات ونمضي في الخصومات، فالوطن ينادي جميعا، ويدعونا لأن نكون في سبيله كأننا بنيان مرصوص”.-انتهى-
————
جعجع عاد من زيارة خاصة لاوروبا

(أ.ل) – عاد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع برفقة زوجته النائب ستريدا جعجع الى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي ليل أمس بعد أن قام بزيارة خاصة الى أوروبا.-انتهى-
———–
وحدة النقابات والعمال في حزب الله:
الوصفة الطبية الموحدة هي مطلب نقابي شعبي

(أ.ل) – أكدت وحدة النقابات والعمال في حزب الله أن “حق المواطن اللبناني وبالتالي وطننا لبنان بأجود أنواع الطبابة والاستشفاء والدواء وبأقل كلفة هو حق إنساني طبيعي، وما كان هذا الحق ليحتاج إلى كثير جهد لإيصاله إلى أصحابه لولا طبقة فساد منتفعة من اللعب والتلاعب بسوق الدواء والطبابة والاستشفاء باستغلال رخيص لا ينسجم إطلاقا مع أخلاق هذه الخدمة الإنسانية،العالية الدقة،المتعاملة مع روح الإنسان وآلامه وأوجاعه”.
وأشارت في بيان لها الى أن “الوصفة الطبية الموحدة بما تهدف إليه من إصلاح جزئي في القطاع الصحي هي مطلب نقابي شعبي طبيعي، ورغم بديهيته فقد تمت المماطلة به سنوات وسنوات، ولكن أن تأتي الوصفة الطبية الموحدة متأخرة أفضل من أن لا تأتي أبدا، فعساها تأتي حقا، وشكرا للجهود التي تبذل من أجلها”. ورأت أن “الوصفة الطبية الموحدة” ليست الوصفة الوحيد المطببة للقطاع الصحي في لبنان طبابة وأدوية واستشفاء، بل إن القطاع الصحي بحاجة ماسة إلى جملة استكمالات لا بد منها في معركة محاربة الفساد المهدد له،منها مكافحة مافيات تهريب وتزوير الدواء، ومنها معالجة  الوكالات الحصرية التي تتحكم بسوق الدواء نوعا وسعرا من دون أي رقابة جدية . ومنها إعادة المكتب الوطني للدواء للعمل واستيراد الأدوية الأصلية والمطابقة  بمواصفات مضمونة عالميا،ومنها  الحاجة  لمختبر مركزي متطور لفحص كل أنواع الأدوية الواردة إلى لبنان تديره الدولة بإدارة مهنية مؤتمنة ومحصّنة.
واعتبرت ان “الوصفة الطبية الموحدة ” التي نأمل السير بكل موجباتها وعدم وضع العراقيل في وجه ولادتها، فإن أهدافها لا تتحقق كما ينبغي إلا بتعاون جميع المعنيين بها من أطباء وصيادلة وصناديق ضامنة ومواطنين،  وفوق كل ذلك وزارة تتوج جهدها فيها بكل ما يضمن ولادتها وحسن تطبيقها واستمرار العمل بها، فالمواطن اللبناني سئم “الهبّات” وتبدل السياسات والذهنيات مع تبدل الحكومات.-انتهى-
———-
تفجير ذخائر في حقل تفجير اليابسة – راشيا

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 13/2/2015 البيان الآتي:
بتاريخ 15/2/2015 اعتباراً من الساعة 8.00 ولغاية الساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير اليابسة – راشيا.-انتهى-
———–
حبلي: رايات الإسلام باتت للمتاجرة بإسم الله

(أ.ل) – دان الشيخ صهيب حبلي أصوات النشاز التي حاولت قبل ايام ان تدافع عن رايات الإرهاب والقول بأنها تمثل الإسلام، واعتبر ان تلك الرايات السود لا تعبر الا عن قلوب أصحابها السوداء ممن يرتكبون الجرائم بإسم الإسلام، وهي لا تمثل الا من يدافع عنها من أصحاب ألسنة السوء لكن لا عجب ان تصدر هذه المواقف عمن يعتبر نفسه “مبشراً به”.
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة أشار الشيخ حبلي أن “هذه الرايات لو كانت دينية بحتة لكنت اول المدافعين عنها، لكنها باتت تستخدم خدمة لاغراض سياسية حزبية شوهت سمعة الإسلام وصورته، ومن بات يستخدم إسم الله بات من المتاجرين بإسم الله.
ولفت انه في صلح الحديبية وبعد كتابة بسم الله الرحمن الرحيم أوردت عبارة “باسمك اللهم” لان سيترتب على وجودها ضرر، والإسلام لا يتوقف على كلمة الله”.
كما توجه الشيخ حبلي بأسمى آيات التهنئة الى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعباً لمناسبة ذكرى إنتصار ثورتها الإسلامية والتي باتت السند الحقيقي لمشروع المقاومة في لبنان والعراق وسوريا وفلسطين، ولولا هذا الدعم لكانت المنطقة أسيرة المشروع الصهيو- اميركي.-انتهى-
————
تجمع العلماء أبرق للحزب الإسلامي في ماليزيا معزياً بـعبد العزيز

(أ.ل) – أبرق تجمع العلماء المسلمين للحزب الإسلامي في ماليزيا معزياً بالمرشد العام للحزب الشيخ نيء عبد العزيز وفيما يلي نص البرقية:
تلقينا بمزيد من الأسى مع الرضا بقضاء الله نبأ وفاة العالم الجليل المرشد العام للحزب الإسلامي في ماليزيا وكبير الوزراء لولاية كلنتان السابق الشيخ نيء عبد العزيز بن نعمة، ونحن إذ نعتبر أن فقد هذا العالم الكبير والشيخ الجليل يُشكل ثغرة كبيرة يصعب سدها كما ورد في حديث رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم”: “إذا مات المؤمن ثلم في الإسلام ثلمة لا يسد مكانها شيء وبكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله فيها قال وقال النبي صلى الله عليه وآله يا رب اي عبادك أحب إليك قال الذي يبكي لفقد الصالحين كما يبكي الصبي لفقد أبويه “. إلا أننا نسأل الله عز وجل أن يخلف علينا بمن يُكمل المسيرة التي ابتدأها سماحته خاصة في إطار الدعوة للإسلام الوسطي المعتدل وإلتزام قضايا الأمة الإسلامية الكبرى وعلى رأسها قضية احتلال الصهاينة لأرض فلسطين والقدس الشريف.
كما لا ننسى أنه كان من دعاة الوحدة الإسلامية وعاملاً لها وساعياً لرأب الصدع بين المسلمين، معتبراً أن كل من يساهم في نشر الفتنة بينهم إنما هو يخدم من حيث يدري أو لا يدري أهداف الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني الغاصب. أرجو أن تنقلوا للإخوة في ماليزيا عامة ولأعضاء الحزب الإسلامي خاصة تعازي تجمع العلماء المسلمين وتعازيي الخاصة على أمل اللقاء قريباً واستمرار التعاون لما فيه خير الأمة الإسلامية والمسلمين.-انتهى-
———–
نعيم قاسم: حزب الله والمستقبل جديان في الحوار ولن يردا على المتضررين منه

(أ.ل) – قال نائب الامين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في احتفال تخريج الدورات الذي أقامه معهد سيدة نساء العالمين في مجمع المجتبى: “نحن في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، هذه الثورة إشراقة نور، وعندما تذكر إيران اليوم، يعني ذلك الإنجازات في الحقول المختلفة: السياسية والعلمية والثقافية والأخلاقية، وعلى مستوى إدارة الدولة والحضور في المنطقة والعالم، هذه كلها إنجازات. إيران اليوم غيرت الاتجاه في المنطقة من الاستسلام إلى المقاومة ومن إرادة الغرب إلى إرادة الشعوب، ولو لم تكن موجودة لكنا في حالة تخلف يزداد يوما بعد يوم، ولكنا مسحوقين بالمشروع الإسرائيلي والمشروع الغربي الذي يريد أن يسيطر”.
وأضاف “قامت المقاومة الإسلامية بعملية نوعية في مزارع شبعا، وضج العالم، وكانت بمثابة شعلة حقيقية للمقاومين والأحرار والشرفاء في هذا العالم، ليس بعدد القتلى والجرحى عند الإسرائيليين، ولكن لأن هذه العملية أعلنت بشكل واضح ردع إسرائيل، ليكون مفهوما أنها لن تستطيع الاعتداء أينما كان وكيفما كان. هي معرضة لأخطار كبيرة ومن يواجهها لا يخشى إلا الله تعالى، وحاضر لأن يدخل في معادلات صعبة ومعقدة ليمنع إسرائيل من أن تحقق أهدافها، وهكذا تحقق الردع الحقيقي بعملية مزارع شبعا بشكل مباشر في مواجهة إسرائيل، ولم تعد المبادرة بيد إسرائيل التي وقعت في حيرة وإرباك أمام صمود حزب الله ومقاومته، واليوم نسمع وسائل الإعلام الإسرائيلية تعبر عن القلق مما يجري في القنيطرة، مع العلم أن الحرب في القنيطرة على جماعة القاعدة والنصرة، أي على جماعة لحد في سوريا المتخامين للشريط الذي تريده إسرائيل في مواجهة مشروع المقاومة وسوريا، ولكن لأن جماعتهم يتقهقرون ويصابون بخسائر فادحة وتتحرر قرى عديدة، هذه العملية ستكون لها نتائج كبيرة جدا في هذه المنطقة”.
وتابع “لقد أثبتت التجارب والأيام أنه حيث تكون المقاومة قوية تتساقط القاعدة وتفريعاتها، من النصرة إلى داعش إلى غيرهما، وينفضح المشروع الإسرائيلي أكثر فأكثر، وتتم حماية البلد الذي تتحرك فيه المقاومة، وحيث يكون الضعف والاستسلام للوضع القائم ينتشر التكفيريون لأنهم يقاتلون في ساحة لا يواجههم فيها أحد، على قاعدة: وإذا خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزال. فالفرق واضح بين أن نكون أقوياء أو ضعفاء، وهذا يجب أن يشجعنا على المزيد من المقاومة التي تساعد في أن نحقق أهدافنا السياسية، لا أن نخضع لما يرسمه الآخرون من مشاريع سياسية لنا”.
وأكد أن “الحوار بين حزب الله والمستقبل جيد وإيجابي ومفيد، ولمسنا الجدية عند الطرفين، وقرار الطرفين أن يستمرا بالحوار، وأن لا يردا على حرتقات المتضررين من الذين لا يرغبون في الحوار. والحمد لله ظهرت بعض الآثار لهذا الحوار من تخفيف الاحتقان، وإن شاء الله يكون هناك مزيد من النتائج الإيجابية”.
ورأى أن “لبنان في درجة مهمة من الاستقرار الأمني والسياسي، ولكن هذا الاستقرار قراره سياسي، لولا أن الأطراف المختلفة متفقة على الاستقرار السياسي، وهناك إجماع دولي إقليمي على أن الاستقرار في لبنان ينفع الجميع، لما وجدنا هذا الاستقرار، لأن معطيات المنطقة والتهابها تفترض أن ينعكس الامر بسلبيته على لبنان وتحصل أشياء كثيرة، ولم تحصل بسبب القرار السياسي الداخلي والخارجي في آن معا”. واعتبر أن “علينا أن نستثمر هذا الاستقرار لتحسين أداء المؤسسات الدستورية، واليوم بسبب الانفتاح السياسي تسير الحكومة ولو ببطء، لماذا لا ينعقد المجلس النيابي ويقرر الكثير من المشاريع التي هي لمصلحة الناس؟ لماذا لا تتم خطوات سريعة أكثر لمصلحة انتخابات رئاسة الجمهورية، علما أن كل التأخير الذي حصل والذي يمكن أن يحصل، ولو امتد لسنة أو سنتين، لن يغير في النتائج المتوقعة؟ فإذا خير لنا أن ننهي هذا الموضوع اليوم قبل الغد، وإلا فإننا مع هذه التأخيرات وهذا التسويف نضيع مصالح الناس”.-انتهى-
———-
اغتراب المستقبل يحيي ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد الحريري
تحت شعار “عشرة مية ألف سنة مكملين”

(أ.ل) – تقيم منسقيات “تيار المستقبل” حول العالم برعاية الرئيس سعد الحريري، احتفالات حاشدة تحت شعار “عشرة، مية، ألف سنة مكملين”، في الذكرى العاشرة على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بمشاركة وزراء ونواب من “كتلة المستقبل” والأمين العام للتيار أحمد الحريري وأعضاء من مكتبه السياسيه، إضافة إلى إعلاميين.
كما ستنظم احتفالات الذكرى بين منتصف شباط وأوائل نيسان في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر ومصر وفرنسا وبلجيكا وهولندا وسويسرا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا وميشيغن وبوسطن وكاليفورنيا ونيويورك في الولايات المتحدة الأميركية ومونتريال وأوتاوا وتورنتو ولندن اونتاريو ووندسور وادمنتون في كندا وسيدني وملبورن وكانبرا وبيرث في أستراليا والسويد والبرازيل.
وكانت كل المنسقيات قد أقامت فعاليات ونشاطات عدة ضمن إطار إحياء الذكرى على مدى الشهرين الماضيين.واختتم قطاع الإغتراب في “تيار المستقبل” حملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تضمنت الإضاءة على سيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإنجازاته، والمحطات الرئيسية في حياته والظروف المحيطة باستشهاده، وتناقلتها المنسقيات التابعة للتيار حول العالم، وذلك في إطار التحضيرات للذكرى العاشرة للاغتيال.-انتهى-
———-

 

بلدية زحلة – معلقة تعنايل تفتح الطرقات وأقنية تصريف مياه الأمطار بسبب العاصفة

(أ.ل) – منذ الصباح الباكر عملت ورش عمال تابعة لبلدية زحلة – معلقة وتعنايل على فتح اقنية تصريف مياه الامطار على بولفار زحلة وفي الاحياء تفادياً لأي فيضان قد تتسبب به هذه العاصفة.
ولليوم الثاني على التوالي تتابع آليات تابعة لبلدية زحلة – معلقة وتعنايل بفتح الطرقات وجرف الثلوج منذ ساعات الصباح الأولى في المناطق والأحياء في المدينة وخاصة الأحياء العالية تسهيلاً لأمور المواطنين.-انتهى-
———–

خانجي في ذكرى الحريري: الى المزيد من التضامن

(أ.ل) – دعا سفير منظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية في لبنان انور خانجي الى مزيد من التضامن في ذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر بيان جاء فيه في ذكرى الجريمة النكراء اغتيال الرئيس رفيق الحريري لا يسعنا الا الى المزيد من الحكمة والتبصر في نقاط التجمع والالتقاء وتحصين الأمن الداخلي بعيدا عن التصادم ولنتعلم من تجارب الآخرين والصراعات التى تجري من حولنا لكي نحفظ ابناء الوطن من المزيد من الدماء وتجنب الفتن والمخاطر المحدقة.-انتهى-
———-
انتهت النشرة
 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *