الجلسة الثانية للحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”
واتفاق على تنفيس الاحتقان المذهبي
ودعم استكمال تنفيذ الخطة الأمنية على كل الأراضي اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن الجلسة الثانية للحوار بين حزب الله وتيار المستقبل التي عقدت مساء أمس في عين التينة بياناً رسمياً جاء كالآتي:
عقدت الجلسة الثانية للحوار بين حزب الله وتيار المستقبل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بحضور كل من: عن تيار المستقبل مدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري، الوزير نهاد المشنوق، والنائب سمير الجسر. وعن حزب الله المعاون السياسي للامين العام الحاج حسين الخليل، الوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله، وبحضور الوزير علي حسن خليل. جرى النقاش حول عنوان أساسي هو تنفيس الاحتقان المذهبي، حيث حصل تقدم جدي في هذا الاطار.
من جهة أخرى جرى الاتفاق على دعم استكمال تنفيذ الخطة الامنية على كل الاراضي اللبنانية.-انتهى-
———-
سلام عزى بكرامي في البيال وسفراء اميركا وسوريا وايران
(أ.ل) – حضر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الى البيال معزيا بالرئيس عمر كرامي، ووقف الى جانب نجلي الراحل خالد وفيصل حيث تقبلوا التعازي والى جانبهم الرئيس نجيب ميقاتي، مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار. كما حضر سفير اميركا دايفيد هيل، سفير سوريا علي عبدالكريم علي وسفير ايران محمد فتح علي، وحشد من الوزراء، النواب والشخصيات والمشايخ.-انتهى-
———-
ميقاتي وعون عزيا بكرامي في البيال ونصر الله اتصل معزيا
(أ.ل) – تتقبل عائلة الرئيس الراحل عمر كرامي التعازي بوفاته بدءا من العاشرة من قبل ظهر اليوم في “البيال”. ولهذه الغاية، تلقى نجله الوزير السابق فيصل كرامي اتصالا هاتفيا من الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، أبلغه فيه حزنه وتأثره وتعازيه القلبية الحارة له وللعائلة بوفاة الرئيس عمر كرامي، الرجل الوطني الكبير الذي لعب دورا وطنيا جامعا وتحمل ما لا يحتمل في سبيل مصلحة وطنه وشعبه وقضاياه المحقة. ومن أبرز المعزين: رئيس تكتل “الاصلاح والتغيير” النائب العماد ميشال عون، الرئيس نجيب ميقاتي وحشد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وشخصيات.
من جهة ثانية، اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون بعد تقديمه التعازي: “فقدنا رجلا عظيما من رجالات الوطن، فكان رجل عقيدة، ورجلا مبدئيا ولا يغير الا وفقا لقناعاته، وكان مستقيما وبقي على ثباته في التوجه الوطني والقومي، ويا ليت هناك الكثير من امثاله”.-انتهى-
———–
جميل السيد: أستبعد إيجاد حل قريب للعسكريين المخطوفين لسوء الإدارة السياسية
(أ.ل) – في حديث لـ”إذاعة النور” ضمن برنامج السياسة اليوم، اعتبر مدير عام الأمن العام السابق اللواء جميل السيد أن الرئيس عمر كرامي لم يمت مظلوماً إنما جاء في زمن وبين قوم إمّا أن يشتروك أو ان يعادوك، فاختار أن لا يشتروه فعادوه، وربح بذلك محبة الناس وإحترامهم في حياته ومماته.
وحول قرار تعديل نظام تأشيرات الدخول للسوريين الى لبنان، أكد اللواء السيد أن مصدر هذا القرار ليس الأمن العام، وأن الأمر لو تُرك للواء عباس إبراهيم لوجد حلولاً أفضل، مشيراً إلى أن هذا القرار هو قرار سياسي ينبغي بحسب القوانين أن يصدر عن مجلس الوزراء مجتمعاً بعد استشارة الأمن العام ، لا أن يصدرعن وزير الداخلية أو عن رئيس الحكومة منفرداً، مبدياً تعجّبه من تغاضي فريق الثامن من آذار الحكومي عن هذا التجاوز.
وتابع اللواء السيد، أن في اعتقاده أن القرار الأخير غير قابل للتطبيق عمليّاً ويرتّب أعباء كبيرة على الأمن العام في المراكز الحدودية نظراً لصعوبة الفرز بين نوعية الداخلين إلى لبنان وتمييز النازح عن غير النازح .
وفي اطار آخر، اعتبر اللواء جميل السيد أن مشكلة الإرهاب العابر للحدود بين سوريا ولبنان كما مشكلة النازحين، تفترض في الحد الأدنى تواصلاً وثيقاً بين الدولتين لا كما يحصل اليوم، مشيراً إلى أن الحكومة اللبنانية الحالية مستعدة للتفاوض ليلاً نهاراً مع منظمات إرهابية كداعش والنصرة، في حين أنّها ترفض التواصل مع الحكومة السورية، ذلك ان القوى الخارجية التي ينتمي اليها تيار المستقبل وحلفاؤه ترفض مثل هذا التواصل حتى ولو كان من شأنه أن يخفف عن لبنان مخاطر الإرهاب وأعباء النزوح.
وأضاف اللواء السيد، أن الرؤية للإرهاب في لبنان غير متجانسة، مستبعداً إيجاد حل قريب للعسكريين المخطوفين نتيجة سوء الإدارة السياسية المستمرة لهذا الملف بالإضافة إلى افتقار المعالجة لأبسط الأصول التي تبدأ بالتنسيق مع سوريا، كون المعالجة الحالية إذا ما حصلت ستؤدي إلى اضطرار لبنان لدفع ثمن باهظ للإرهابيين على حساب الأمن الوطني ومعنويات الجيش اللبناني.
وفي السياق نفسه، اعتبر اللواء أنّ القرار الخارجي بالحرب على الإرهاب بدءاً من بعض الدول العربية وبينها السعودية وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، هذا القرار يشوبه الكثير من الثغرات، أهمّها أنه يضع الحرب على الرئيس الأسد وسوريا كشرط للحرب على داعش والنصرة، وهذا ما ينطبق على فريق تيار المستقبل وحلفائه في لبنان اتجاه سوريا بحيث أننا نشهد نوعاً من الإنفصام في الشخصية أو اللعبة المزدوجة في ادعاء محاربة الإرهاب من جهة والرغبة في استثمار نتائجه ضد المقاومة وسوريا وإيران من جهة أخرى.
وفي موضوع الحوار الجاري بين حزب الله وتيار المستقبل، أشار اللواء السيد إلى أن الطلاق بين الطرفين مستمر منذ سنوات لأسباب جوهرية عديدة، منها سلاح المقاومة، المحكمة الدولية، الموقف من سوريا، رئاسة الجمهورية وغيرها، وبالتالي فالحوار الحالي لا يهدف إلى الزواج بقدر ما يهدف إلى ترتيب بعض التفاصيل الداخلية التي خرّبها الطلاق المذكور محذراً من أن عودة تيار المستقبل إلى الحوار لا يعبر عن تحول استراتيجي بل عن تكتيك مرحلي، وقد تكون الغاية الأساسية منه بنظر تيار المستقبل هي الوصول إلى ملء بعض الشواغر الأمنية المرتقبة في قيادة الأمن الداخلي وفي القضاء والتعيينات بما في ذلك الحصول على عفو عن قطع الحساب المتعلق بهدر 11 مليار دولار من قبل حكومات السنيورة وغيرها من الأمور التي شهدنا مثلها في محطات سابقة.
وفي الحديث عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، رأى اللواء السيد بأنه لم تطرأ حتى الآن أي مستجدات خارجية وداخلية في مواقف الفرقاء تشير إلى قرب حل الموضوع الرئاسي وأن الحوار الجاري لن يؤدي إلى توافق حول الموضوع بالنظر إلى المواقف المعروفة للطرفين، معتبراً أن انتخاب رئيس للبنان هو نتيجة عوامل أخرى وليس هدفاً بحدّ ذاته، وطالما أن تلك العوامل غير متوفرة حتى الآن فإنه لا يجب توقّع حدوث هذا الإستحقاق، مشيراً الى أنّه لو لم يحصل توافق ظرفي في الدوحة عام 2008 لما كان هناك رئيس للجمهورية منذ ذلك التاريخ الى يومنا هذا.
وحول الوضع في عرسال وطرابلس، أشار اللواء إلى أن التشبيه بينهما غير واقعي، فالغطاء السياسي الخارجي ثم الداخلي من تيار المستقبل، الذي أُعطي للجيش اللبناني لحسم موضوع طرابلس كان ناتجاً من الخوف بأن تتحول المدينة وجوارها إلى ما يشبه إمارة إسلامية، في حين أن عرسال ليس لها تلك المواصفات بقدر ما هي قاعدة انطلاق وتموين وامداد ودعم للمسلحين ضد سوريا، وعرسال لا تشكل خطراً بأن تتحول إلى إمارة بالنظر إلى واقعها الجغرافي والسكاني، ومن هنا نفهم أسباب رفض قسم كبير من الحكومة الحالية منح الغطاء للجيش اللبناني في قضية عرسال على غرار طرابلس.
وختم اللواء جميل السيد المقابلة الإذاعية بالحديث عن الوضع السوري والإطلالات الميدانية الأخيرة للرئيس الأسد، مشيراً إلى أن الرئيس الأسد اعتاد منذ ما قبل الأحداث على الإختلاط مع شعبه في مختلف المدن التي كان يتجول فيها، واليوم مع الحرب المفروضة على سوريا فهو يقوم بواجبه تجاه بلده وشعبه وهو مؤمن بالعمق بما يقوم به، وهذا الإيمان هو من اسباب صموده وشجاعته وإلتفاف غالبية السوريين حوله.-انتهى-
———
العميد حمدان قدم التعازي بكرامي في البيال
(أ.ل) – قدم أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين -المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد التعازي، بالرئيس عمر كرامي في البيال .
وأكد حمدان “القيمة الوطنية والعربية لدولة الرئيس الراحل ودوره الفاعل الدائم في السعي إلى لم شمل جميع اللبنانيين، والدفاع عن قضايا الأمة القومية، وفي مقدمها قضية تحرير فلسطين”، مشيرا الى “أنه رغم كل المحاولات الخبيثة سياسيا التي تعرض لها دولة الرئيس عمر كرامي في حياته من قبل الخصم والصديق فإنه بقي حاميا وحارسا للخط والمسار الذي رسمه عبد الحميد كرامي، وبقيت طرابلس بوجوده رغم التشويه الظاهري والباطني قلعة للعروبة والوطنية، وستبقى بإذن الله مع معالي الوزير فيصل كرامي وآل كرامي الأعزاء الفيحاء طرابلس لبنان والشام والعرب”.-انتهى-
———-
الراعي واصل لقاء المهنئين بالاعياد المجيدة
ارسلان: المشكلة ليست في انتخاب رئيس بل في تكوين النظام السياسي الفاسد
(أ.ل) – واصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي استقبال المهنئين بالأعياد المجيدة، فالتقى وفدا من قيادة الرابطة السريانية برئاسة حبيب افرام الذي أشار، بعد اللقاء “ان الرابطة أرادت المجيء اليوم الى نبع الحضور المسيحي في الشرق ولقاء غبطته في بكركي، وكان هم هذا الحضور طاغيا على اللقاء خاصة لما يجري لأهلنا في العراق، حيث تباد الشعوب الأصيلة أي الأشورية والسريانية والكلدانية، والتهجير مستمر، وكذلك الأمر في سوريا حيث أكثر من نصف الحضور المسيحي ينتهي في أكثر من منطقة، ودعونا الى الإتحاد في سوريا والعراق والى عودة النازحين الى أوطانهم، وعودة سهل نينوى كمنطقة آمنة للمسيحيين، كما تناولنا الشأن اللبناني وكيفية تحصين الحضور المسيحي اللبناني بعيدا عن خلافاتنا الشخصية من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية ووضع قانون انتخابي. وتوافقنا مع غبطته على ضرورة أن يعمل المسيحيون بعمق وبجدية للحفاظ على آخر معاقل المسيحيين هنا ولكي نحفظ كلنا معا هذا النموذج في الحياة الحرة الكريمة المتساوية لكل مواطن ولكل مجموعة”.
بعدها، استقبل الراعي وفدا من اللقاء الوطني برئاسة الوزير السابق عبدالرحيم مراد الذي اعتبر “ان الأولوية اليوم هي للاستحقاق الرئاسي، اذ لا يجوز أن يبقى لبنان بلا رئيس”، كما رحب مراد بالحوارات الثنائية، وأمل في “أن تصبح لقاءات أوسع لمحاولة معالجة الأزمة اللبنانية التي نعاني منها منذ الإستقلال حتى اليوم، حيث كل استحقاق سياسي يتحول الى أزمة أمنية، فقد آن الأوان لمعالجة جذرية لهذا الخلل. كما توافقنا على التواصل المستمر مع صاحب الغبطة”.
بعدها، استقبل الراعي الشيخ سعد فوزي حمادة الذي قدم له التهاني بالأعياد ونقل له تحيات أبناء منطقة بعلبك الهرمل والتأثير الإيجابي الذي تركته زيارته الأخيرة للمنطقة. كما، التقى وفد جامعة المصطفى العالمية – فرع لبنان برئاسة الشيخ الدكتور علي رضا بينياز وأعضاء مجلس الإدارة العامة.
ووجه الوفد دعوة للراعي للمشاركة في مهرجان ثقافي خطابي عن “ولاية الرسول الأكرم” وإطلاق جائزة الرسول الأكرم السنوية التي ستقام في 15 الجاري عند الثانية والنصف من بعد الظهر في فندق الساحة – طريق المطار. وكانت مناسبة لاطلاع البطريرك على نشاطات الجامعة التعليمية التربوية التي هي حاجة ماسة لاستمرار لبنان على ضوء دور لبنان الثقافي المميز الذي يلعبه في الشرق الأوسط”.
ومن المهنئين بالأعياد ايضا، رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء الركن وليد سلمان يرافقه العميد انطوان انطون.
وظهرا، استقبل الراعي رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان يرافقه الوزير السابق مروان خير الدين، وتم عرض للأوضاع الراهنة. وقال ارسلان بعد اللقاء: “الزيارة لتقديم التهاني بالأعياد المجيدة، وكانت مناسبة للبحث في الأمور المحلية والتعطيل الحاصل في البلد، وأبلغنا موقفنا الواضح والصريح لغبطته وفي قناعاتنا، أن المشكلة الأساس ليست في انتخاب رئيس ولا الإنتخابات ولا تشكيل الحكومات، المشكلة هي جوهرية في تكوين النظام السياسي الفاسد القائم على التمييز العنصري الطائفي البغيض، وما يسمى بالطائف أو دستور الطائف رجع البلد الى الوراء في المجالات، كافة، وعزز روحية الإنقسام المذهبي والطائفي على حساب المواطنية والهوية، وعلى حساب كل المفردات الوطنية العامة التي جعلت بلبنان مفهوم الخيانة هي وجهة نظر”.-انتهى-
———
درويش ترأس قداس عيد الظهور الإلهي في دير القديسة تقلا – عين الجوزة
(أ.ل) – غصّت كنيسة دير القديسة تقلا في عين الجوزة بالمؤمنين الذين اتوا من مختلف قرى وبلدات البقاع الغربي للمشاركة في قداس عيد الظهور الإلهي الذي ترأسه سيادة المطران عصام يوحنا درويش بمشاركة رئيس الدير الأرشمندريت عبدالله حميدية والأرشمندريت نبيه صافي والأب طوني الفحل، وبمشاركة مميزة ولافتة للشبيبة في البقاع الغربي.
وبعد الإنجيل المقدس القى درويش عظة توجه فيها بالتهنئة للجميع وشرح معاني وابعاد عيد الظهور الإلهي ومما قال :” اليوم اكتمل العيد بحضوركم، بوجود الجميع وبنوع خاص الشباب والصبايا من كافة قرى البقاع الغربي، اليوم اكتملت العائلة. اشكر الرب على لقائنا في هذا العيد المبارك، اشكر رهبان الدير، الأب الرئيس والرهبان الذين جمعونا وشرعوا ابواب الدير امام الجميع. عندما كان يسوع المسيح يعتمد سمع الناس من حوله صوتاً من السماء ” هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت “، هذه الكلمة ليست موجهة فقط للناس الذين كانوا في ذلك الوقت منذ اكثر من الفي عام، لكن هي موجهة لنا ايضاً. نحن بايماننا وفي قلبنا نسمع نفس الكلام ” هذا هو ابني الحبيب ” ، هذا الكلام لا يقال فقط ليسوع المسيح ولكن اليوم الروح القدس يردده لكل واحد منا . اجمل شيء في المسيحية وفي هذا العيد، اننا عرفنا اننا ابناء الله، نستطيع ان نردد كلمة أبانا بكل فخر وبكل اعتزاز، وهذه نعمة كبيرة اعطانا اياها الرب، عبر هذا الصوت انكشف لكل البشر شيئاً لم يكن موجوداً من قبل، انكشف ان الله يحبنا في المسيح لذلك دعانا لأن نحب بعضنا البعض”
وأضاف ” هنا يطرح السؤال : هل ظهور الرب في نهر الأردن انتهى ؟؟ بالطبع لا، ما زال يسوع المسيح يظهر لنا في اعمالنا، يوحنا المعمدان عمّد بالماء وقال للناس انا اعمدكم بالماء اما الذي يأتي بعدي اي يسوع فسيعمدكم بالروح القدس. واليوم بعض المسيحيين ما زالوا واقفين على ضفاف نهر الأردن، لديهم عادات قديمة جداً وثنية ويهودية، والمسيحية تتخطى هذه العادات الخارجية. اليوم لدينا امراض كثيرة في كنيستنا وفي مجتمعنا، هناك شهوة المستقبل وشهوة العرافة، الكثيرون يريدون معرفة المستقبل فيلجأون الى العرافين، الكثير من الشباب والصبايا يريدون حل مشاكلهم عن طريق العرافة، شهوة العرافة تشكل اكبر خطر على شبيبتنا اليوم، اكبر خطر على مسيحيتنا، شهوة الجسد، شهوة السلطة، شهوة القوة، شهوة السلاح، كلها شهوات وعادات وثنية تجعلنا نقف على ضفاف الأردن وتمنعنا من معرفة يسوع”
وتابع درويش ” عندما قبلنا سر المعمودية اصبحنا مسؤولين عن مشروع الله. الله لديه مشروع في هذا العالم أن يجعل الناس تحب بعضها بعضاً ، اصبحنا جميعاً مسؤولين عن هذا المشروع ولا يمكننا التهرب منه، والتزامنا بهذا المشروع يرتب علينا واجبات كثيرة ، اولها معرفة الإنجيل بشكل جيد واتباع تعاليمه وعيشه في حياتنا اليومية، هذه واجباتي كمسيحي ابشر بملكوت الرب، واليوم هو مناسبة لنجدد التزامنا بهذا المشروع”
واردف قائلاً ” لا تستخفوا ببركة المياه، المياه عندما تتقدس وعندما يحل الروح القدس عليها تطرد الشياطين والشر من نفوسنا ومن بيوتنا. خلال السنة الكثير من الخطايا تدخل الى بيوتنا من شتائم وزعل وحزن كلها شرور، يسوع المسيح هو وحده يطهرها والكنيسة وضعت هذا العيد وبركة المياه لكي ترش بيوتنا ويخرج الشر منها وتتقدس. اشربوا من المياه المقدسة لكي يطهرنا الرب من الداخل، والمياه وحدها لا تكفي بل يجب ان تترافق مع ارادة داخلية لكي نعيش بالنور”
وختم درويش عظته مشدداً على انه في ليلة عيد الظهور الإلهي تستجاب كل الطلبات ” ولكن يجب ان نطلب بتواضع وبخشوع وان نطلب حسب ارادة الرب، فالرب يعرف مصلحتنا اكثر منا. نطلب اليوم من الرب ان يعطينا السلام في لبنان والمنطقة المجاورة لأنه هو رب السلام، نطلب من الرب ان ينير عقول المسؤولين في هذا البلد لكي يديروا الأمور بحكمة، نصلي لكنيستنا ورعيتنا لكي يكون الرب حاضراً فيها، نصلي من اجل عائلاتنا لكي يتخطى الأهل كل الصعوبات من اجل اولادهم ومن اجل ان تبقى عائلاتنا موحدة ومقدسة وبعيدة عن الشر، نصلي من اجل الشباب والصبايا ليكونوا سنداً كبيراً للكنيسة وليلاقوا المسيح في حياتهم وليعرفوا درب المسيح الحقيقية”
وفي نهاية القداس جرت رتبة تقديس المياه وبارك فيها المطران درويش المؤمنين.
وبعد القداس انتقل الجميع الى صالون الدير حيث تبادلوا التهنئة بالعيد، وتناولوا المأكولات التقليدية التي اعدتها الشبيبة خصيصاً للمناسبة.-انتهى-
———
وفد العلماء المسلمين غادر الى طهران
للمشاركة في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب
(أ.ل) – غادر وفد تجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ أحمد الزين إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في المؤتمر الذي يعقده المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وولادة الإمام الصادق وأسبوع الوحدة الإسلامية، بعنوان: “الأمة الإسلامية الواحدة: التحديات والآليات”، والذي سيعقد في طهران ما بين 7 و 9 كانون الثاني 2015.
وسيكون لأعضاء الوفد كلمات ومداخلات في المؤتمر، بخاصة في ما يتعلق بموضوع الهجمة التكفيرية التي يتعرض لها العالم الإسلامي، ودور العلماء في المواجهة الفكرية دفاعا عن روح الإسلام الذي هو دين عدل ورحمة، لا دين القتل والدمار والظلم.
وسيغتنم التجمع فرصة وجوده في طهران للقاء كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، للتشاور معهم في أوضاع الأمة الإسلامية، بخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تشتد فيها الحملة على خط المقاومة، الذي تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤسسة له وداعمة ومؤيدة وتتعرض لكثير من الضغوط لتركه، لكنها تتحمل كل ذلك في سبيل حمايته واستمراره لا باعتباره مصلحة لها، بل لكونه تكليفا إلهيا تعمل على الإلتزام به.-انتهى-
———
دومينيك حوراني تستقبل العام 2015 في أقوى حفلات لبنان
(أ.ل) – إستقبلت النجمة دومينيك حوراني العام 2015 بحفلين في لبنان في”بلازا بالاس” طبرجا و”سلطان الروميه” القليعات مع النجم أمير يزبك وسط حضور جماهيري كثيف فاق كل التوقعات.
ما أن دخلت دومينيك القاعة حتى تهافت الحضور بإتجاه المسرح لإلتقاط الصور وإلقاء التحية. وأشعلت دومينيك الأجواء حماساً وتفاعلاً مع الحضور بتقديمها لباقة من أجمل الأغاني التي رددها الجميع معها ورقصوا على إيقاعها في سهرة من العمر إستمرّت حتى ساعات الصباح الأولى.
———-
انتهت النشرة