قيادة الجيش: مداهمة مجموعة ارهابية في خربة داوود
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 2 حزيران 2016 البيان الآتي:
في إطار العمليات الإستباقية والنوعية التي تقوم بها وحدات الجيش ضدّ التنظيمات الإرهابية، وبنتيجة الرصد والمتابعة، دهمت قوّة خاصة من الجيش صباح اليوم، خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في خربة داوود – عكار، وقد بادر عناصر الخلية المذكورة إلى إطلاق النار على القوة المداهمة، فردّت القوة على النار بالمثل وتمكنت من قتل إرهابي وإلقاء القبض على ثلاثة آخرين، من دون تسجيل أي إصابة في صفوف العسكريين.
يذكر أن الخلية المذكورة مسؤولة عن قتل ثلاثة عسكريين من خلال كمائن نفذتها في منطقة البيرة والريحانية – عكار، وإصابة رتيب من شعبة المعلومات.-انتهى-
——–
عقيلة الشيخ يعقوب: نعتذر من القذافي لخطف زوجي
ومن الدولة لاعتقال ابني ومن سوريا لاستضافة عدو لبنان والشيعة
(أ.ل) – أعلنت عائلة الشيخ محمد يعقوب، في بيان، “ان عقيلته الشيخة امتثال حيدر باتت ليلتها ال29 في مكان اعتصامها المفتوح في طريق المطار، امام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
وجاء في البيان الـ29 والذي كتب على لوح امام المارة في مكان الاعتصام :
“ايها الناس نودع شهر شعبان ونستقبل شهر رمضان وابرىء ذمتي باعلان اعتذاري من معمر القذافي لخطفه زوجي الشيخ محمد يعقوب والامام الصدر والسيد بدر الدين.
واعتذر من الذين امروا القضاء اللبناني لاعتقال ابني حسن لانه لم يميز بين الحق والباطل وبين الكرامة والتخاذل.
واعتذر من سوريا لعدم شكرها على استضافة عدو لبنان والشيعة ابن القذافي.
واعتذر من اللبنانيين لاني اسكن الطرق وليس المجالس التي أسسها زوجي الشيخ يعقوب والامام الصدر. لائحة الاعتذار لا تنتهي فعذرا على التقصير”.-انتهى-
——–
ارجاء جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الى 23 الحالي
(أ.ل) – أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الى 23 الحالي.-انتهى-
——-
تعميم من رئاسة المطار يتعلق بتطبيق اجراءات مشددة التزاما بتوصيات المنظمة الدولية
(أ.ل) – صدر عن رئاسة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، تعميم موجه الى جميع شركات الطيران وشركات الخدمات الارضية العاملة في المطار والمتعلق ببدء تطبيق اجراءات مشددة في المطار في ما يتعلق بنقل السوائل والهلاميات في امتعة الركاب اليدوية اعتبارا من 1/6/2016 وذلك التزاما بتوصيات منظمة الطيران المدني الدولي.
نص التعميم
وجاء في التعميم الآتي: “ان رئاسة المطار تعلن انه اعتبارا من تاريخ 1/6/2016 والتزاما بتوصيات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO( المتعلقة بنقل السوائل (LIQUIDS) والايروسولات والهلامياتGels المعروفة بال(LAGs) داخل امتعة الركاب اليدوية BAG HAND سوف يتم التشدد في تطبيق الاجراءات الامنية المتعلقة بنقل هذه المواد عبر المطار”.
وتشمل الاجراءات مايلي:
– لا يسمح بنقل اي من ال (LAGs) في وعاء تزيد سعته عن 100 مليلتر حتى ولو كان معبأ جزئيا فقط على الا يتعدى المجموع ليترا واحدا في داخل حقيبة اليد ويسمح بالحاويات الفارغة التي تتعدى سعتها المائة مليلمترا.
– وضع (LAGs) ضمن اكياس امنية كاشفة للعبث Security Tamper – evident Bags وهي اكياس شفافة لا تزيد سعتها عن ليتر واحد، شرط ان تكون ال (LAGs) مشتراة من بضائع السوق الحرة او من على متن الطائرات او من داخل مناطق النقل الجوي Airside التابعة لاي مطار على ان ترفق المشتريات بفاتورة وتارخ الشراء الا يتجاوز تاريخ الفاتورة 24 ساعة.
– يعفى من هذه الاجراءات الادوية او اغذية الاطفال بما في ذلك الحليب والاحتياجات الغذائية الخاصة او غيرها من المستلزمات الطبية.
– يعفى من تطبيق هذه القيود اعضاء طاقم قيادة الطائرة بالزي الرسمي وذلك اثناء تأدية مهامهم الرسمية.
وعليه يتوجب على شركات الطيران التي تنقل ركاب ترانزيت الى دول اخرى عبر مطار رفيق الحريري الدولي تأمين اكياس STEBS على متن طائراتها كما يتوجب على ادارة السوق الحرة في المطار تأمين الاكياس نفسها داخل محالها لاستعمالها في هذه الحالة ضمنا لحسن التنفيذ وذلك تحت طائلة مصادرة ال (LAGs) المشتراة التي لم يتم وضعها بالاكياس من قبل عناصر التفتيشات.
كما يطلب من شركات الطيران وشركات الخدمات الارضية ابلاغ المسافرين بضرورة اخراج (LAGs) من حقيبة اليد عند اخر نقاط التفتيش في مطار رفيق الحريري الدولي لابرازها بشكل منفصل عن بقية اغراضهم الى عناصر التفتيشات المولجة بتفتيش الامتعة اليدوية”.-انتهى-
———
بري دعا الى جلسة مشتركة للجان يومي الثلاثاء والخميس في 7 و9 الحالي
(أ.ل) – دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري لجان: المال والموازنة، الإدارة والعدل، الشؤون الخارجية والمغتربين، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، الإعلام والإتصالات الى جلسة مشتركة، تعقد عند العاشرة والنصف من قبل ظهر يومي الثلاثاء والخميس في 7 و9 حزيران الجاري 2016، لمتابعة درس اقتراح القانون الرامي الى تعديل قانون الإنتخاب باعتماد صيغة النظام المختلط بين الأكثري والنسبي.-انتهى-
——-
سلام اصدر مذكرة عن دوام شهر رمضان
والتقى وزير الداخلية ووفدا من الأمن الداخلي
(أ.ل) – اصدر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اليوم مذكرة بدوام شهر رمضان المبارك جاء فيها: “طيلة شهر رمضان المبارك يكون دوام الموظفين والمستخدمين العاملين في الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات على الوجه التالي:
1- من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة عشرة ظهرا، للموظفين والمستخدمين والأجراء الذين يطبق عليهم الدوام العادي.
2- يخفض دوام الموظفين والمستخدمين والأجراء الذين يخضعون لدوام خاص بمقدار عدد الساعات ذاتها المخفضة للعاملين وفقا للدوام العادي. وللجهات صاحبة الصلاحية تقرير كيفية تطبيق هذا التخفيض، شرط التوفيق بين مقتضيات الصوم ومتطلبات العمل”.
من جهة ثانية، استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ظهر اليوم في السراي الكبير، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع وفد ضم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص والمحافظين والمديرين العامين وعددا من كبار الضباط والموظفين في وزارة الداخلية. واستقبل نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي فينتشينزو أمندولا، في حضور سفير ايطاليا ماسيمو ماروتي، وجرى عرض للاوضاع والتطورات، ومن زوار السراي الوزير السابق عبد الرحيم مراد.-انتهى-
——-
تمارين تدريبية في البياضة – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الخميس 2 حزيران 2016 البيان الآتي:
بتاريخ 3 /6 /2016 اعتباراً من الساعة 10.00 ولغاية انتهاء المهمة، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة سقي أبو علي – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية. وما بين الساعة 8.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة أخرى في منطقة البياضة – الجنوب، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.-انتهى-
——-
حرب: للاقلاع عن محاولات فرض رئيس ولن أناقش بعض أقزام السياسة
(أ.ل)- أكد وزير الاتصالات الوزير بطرس حرب في مؤتمر صحافي أن الانتخابات البلدية دلت على الاشتياق لممارسة الديمقراطية”، مطالبا ب “وقف المناورات السياسية”، وداعيا إلى “العودة لأحكام الدستور والقبول بقواعد المنافسة الديمقراطية القائمة على الإنتخاب والإقلاع عن محاولات فرض رئيس للجمهورية”، كما طالب “أصحاب نظرية إجراء الإنتخابات النيابية قبل الرئاسية للحذر من توريط البلاد بمشروع لتدمير صيغته الميثاقية وسيدفع بلبنان نحو مغامرة مجهولة النتائج”.
وقال: “سقطت محاولة الإستئثار الطائفي ومصادرة قرار اللبنانيين من قوى حزبية تفرقها المبادىء الوطنية والديمقراطية وتجمعها ظروف انتخابية موقتة”، لافتا إلى “رفض اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا الإصطفاف وراء المتصالحين الجدد”. ولفت إلى أن “اللبنانيين تواقون للديمقراطية ولن أناقش بعض أقزام السياسة والسفهاء”، مشيرا إلى أن “قضاء البترون لن يكون مزرعة لبعض السياسيين وتنورين لن تخضع لأحد ولن تكون ضحية مناورات ولن تنجح محاولات تقسيمها”. ورأى أن “محاولات البعض تدمير شرفات مداميك الكرامة في تنورين ما هي إلا دليل على فقدان الآداب والأعصاب وعلى الخيبة، وهناك اشتباك حول سد جنة وموقعه وشكله وآمل أن يوقف مجلس الوزراء هذا المشروع”.-انتهى-
——–
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الخميس 2 حزيران 2016 البيان الآتي:
بتاريخ 2 / 6 /2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 18.00، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب مزرعة حنوش – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة.
واعتباراً من 1 / 6 / 2016 ولغاية 30 / 6 / 2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.
واعتباراً من 1 / 6 /2016 ولغاية 3 / 6 /2016، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة جبيل، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
واعتباراً من 1 / 6 / 2016 ولغاية 30 / 6 /2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 20.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة جبل المالح – عكار، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وبتاريخ 1 / 6 / 2016 ما بين الساعة 6.00 والساعة24.00، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة حامات – الشمال، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام القنابل اليدوية.-انتهى-
——–
لجنة المال والموازنة تجتمع الخميس المقبل
(أ.ل) – تعقد لجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان، جلسة في العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 9 حزيران الحالي، وذلك لدرس جدول الأعمال التالي:
-اقتراح القانون المتعلق بإجراء مباراة محصورة لمرة واحدة لملء الوظائف الشاغرة في ملاك موظفي المحاكم المذهبية الدرزية وملاك الديوان الإداري التابع للمحكمة الإستئنافية الدرزية العليا.
-اقتراح القانون الرامي الى تعديل المادة الخامسة من مشروع القانون المعجل الموضوع موضع التنفيذ في المرسوم رقم 3473 تاريخ 5/3/1960 (تنظيم القضاء المذهبي الدرزي) المعدلة بالقانون رقم 176 تاريخ 29/8/2011.
-مشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 7961 الرامي الى تعديل ملاك ديوان محكمة الإستئناف المذهبية الدرزية العليا.-انتهى-
———
درباس عرض مع وفد من الاتحاد البرلماني الدولي ازمة النازحين:
لبنان فاحت منه رائحة الخطر
(أ.ل) – استقبل وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، وفدا نسائيا من الاتحاد البرلماني الدولي لمناقشة ازمة اللاجئيين السوريين والعبء الاكبر الذي يتحمله لبنان جراء التهجير القسري للسوريين.
واشار درباس بعد اللقاء، الى انه ناقش والوفد النسائي الذي يضم ممثلين من السويد والسودان وضع لبنان تجاه اللجوء السوري واوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، لافتا الى انه شرح للوفد ظروف لبنان وظروف اللاجئين السوريين فيه”، داعيا البرلمانيين الدوليين الى ايجاد حل سياسي وسلمي للازمة السورية، لانه اذا طالت هذه الازمة فانها ستؤدي الى مزيد من تدمير سوريا ودول الجوار”.
اضاف درباس “أوضحت موقف الحكومة اللبنانية القائم على ان لبنان ليس لديه جوازات سفر اضافية للبيع او للايجار، وان لبنان لن يكون شريكا في جريمة حرمان الشعب السوري من ارضه وهويته”.
وتابع “تحدثنا على هامش المؤتمر عن النازحين حول الآثار المدمرة الناجمة عن النزوح السوري، وقلت ان لبنان استقبل اخوته السوريين في البداية استقبالا حسنا، ولكن الوجود السوري اصبح عبئا عليه. نحن نتشارك معهم الموارد الشحيحة، مثل الكهرباء الشحيحة، وبيئتنا اصبحت في وضع سيء”.
ولفت الى ان استخدامه لعبارة “الضيف والسمك” ليس من باب التقليل من شأن النازحين، بل للقول بان لبنان كله اصبح في حالة فاحت منه رائحة الخطر”.-انتهى-
———
غصن بحث مع مزهود في جنيف تحصين الحركات النقابية ومحاربة التشتت
(أ.ل) – اجتمع الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن والأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية أرزقي مزهود مع الوفود المشاركة في مؤتمر العمل الدولي الدورة (105) في جنيف، وبحثوا في سبل التعاون داخل القارة الافريقية.
وأكد المجتمعون على “العلاقات الوطيدة التي تربط بين المنظمتين الأفريقية والعمال العرب شعارها الإرادة في مواصلة النضال المشترك وإعداد خطة عمل في التعاون والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف الحركة النقابية والعمالية الأفريقية والعربية المستقلة والأصيلة”، ولفتوا الى “أن ما يربط بين المنظمتين يتجاوز حدود التضامن والتعاون، لأن أكثر من 63 بالمئة من السكان العرب يعيشون في القارة الإفريقية وكذلك بالنسبة إلى العمال”. ودعوا “إلى تعزيز الوحدة والتضامن النقابيين وتحصين الحركة النقابية من كل تأثير خارجي موجه ومحاربة التشتت النقابي الذي أصبح اليوم ظاهرة تهدد وحدة العمال وتبدد طاقاتهم أمام تنامي قوى المال والليبرالية المتوحشة والإفتراس”، مؤكدين “ان ذلك هو السبيل الذي يمكن العمال وممثليهم من أجل المحافظة على مكاسبهم و ترقية العمل اللائق و تعزيز الحقوق والحريات النقابية والحوار الإجتماعي واحترام المعايير الدولية للعمل وتوسيع أرضية الحماية الاجتماعية إلى كل فئات العمال وتحقيق المساواة وحماية الفئات الهشة من العمال وخاصة المهاجرين منهم”.
من جهة ثانية، واصل غصن مناقشاته ولقاءاته مع بعض الوفود والشخصيات المشاركة في المؤتمر والتقى مسؤول الانشطة العمالية لمنظمة العمل الدولية في المنطقة العربية نظام قاحوش، وتم البحث في سبل التعاون بين المنظمتين في المرحلة المقبلة، مؤكدا “حرص الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على التعاون والتنسيق مع منظمة العمل الدولية ومكاتبها في المنطقة العربية لتبادل الخبرات والإستفادة من إمكانيات المنظمة لخدمة العمال العرب في كافة المجالات الفنية والتدريب وغيرها”.
وطالب غصن قاحوش “بوضع خطة عمل لتعزيز الانشطة وبرامج التعاون، خاصة التعاون التقني في مجالات الحماية الإجتماعية والعمل اللائق” مؤكدا “على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الأنشطة العمالية التابع للمنظمة في المنطقة العربية”.
بدوره هنأ قاحوش غصن لفوزه بمنصب الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب معربا “عن حرصه على التعاون في المرحلة المقبلة بين المنظمة والإتحاد الدولي”.-انتهى-
——–
الجيش: تفجير ذخائر في محيط بلدات جنوبية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الخميس 2 حزيران 2016البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: طيرحرفا، عين ابل، شمع، معركة والبرج الشمالي.-انتهى-
——–
العماد عون التقى المجلس البلدي لغلبون
(أ.ل) – التقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية، المجلس البلدي لبلدة غلبون، برئاسة رئيسها ايلي جبرايل. وتم البحث في المواضيع الانمائية.-انتهى-
——–
حمادة: الخروج عن النسبية لا يكون بالعودة لقانون الستين
(أ.ل) – رأى النائب مروان حمادة “ان اللجان المشتركة تتجه الى قانون مختلط نسبي الى حد ما، مع تقسيمات تراعي التساوي والعدالة بين الطوائف والمناطق والفئات”.
ورفض حمادة في حديث الى مصدر إعلامي “اعتبار ما حققته اللجان حول قانون لانتخاب بانه صفر تقدم”، موضحا انه “في جلسة اللجان امس دافع عن نظرية تطبيق النسبي في بعض المقاعد والاكثري في مقاعد اخرى”.
وقال: “دافعت عن نظرية الشوف وعاليه معا، وهي الدائرة المثالية لتطبق فيها الاكثرية في بعض المقاعد والنسبية في مقاعد اخرى”. اضاف “نحن مع التمثيل المسيحي الصحيح ايا كانت الصيغ، ولكن ليس على حساب مكون صغير واساسي في انشاء لبنان هو المكون الدرزي”، لافتا الى انه “من غير المقبول ان نترك قرار انتخاب النائب الدزري في حارة حريك او معراب او الرابية”.
وشدد حمادة على ان “الخروج عن النسبية لا يكون بالعودة لقانون الستين، بل باعتماد الدائرة الصغرى كما في كل الديموقراطيات الاوروبية حيث يطبق نظام اكثري على دوائرة صغيرة جدا”.-انتهى-
——–
الجيش: سلاح الجو الإسرائيلي خرق أجواء رياق بعلبك والهرمل
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 2 حزيران 2016 البيان الآتي:
عند الساعة 6.35 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك والهرمل، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 23.00 من فوق بلدة كفركلا.
وعند الساعة 10.30، خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الأجواء عند الساعة 12.00 من فوق بلدة علما الشعب.-انتهى-
——–
حسين الموسوي: من يعطل إجراء الإنتخابات
هو من يرفض كل صيغ القوانين المنطقية العادلة
(أ.ل) – دعا رئيس “تكتل نواب بعلبك الهرمل” النائب السيد حسين الموسوي خلال لقاء سياسي في بعلبك، إلى “وجوب ممارسة فعل الدولة بتنمية مستدامة في كل منطقة من محافظة بعلبك – الهرمل التي تركتها الحكومات المتعاقبة نهبا للذين يريدون ترويع المواطنين وتهديد منظومة أمانهم الإجتماعي والإقتصادي”. وسأل: “ما الذي يؤخر دولتنا الموقرة عن القيام بواجبها تجاه رمزية المنطقة المشهورة بالكرم والكرامة ودفع الظلم وتقديم قوافل الشهداء في سبيل عزة ومنعة وحرية وسيادة لبنان؟”.
وقال: “إن بناء دولة حقيقية قادرة ومقتدرة عمادها القانون والحوكمة في المؤسسات والعدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص، هو ما نتطلع ويتطلع إليه أهلنا الكرام، بقانون إنتخابي عصري يقوم على النسبية التي تشكل ضامنا للاستقرار والسلم الأهليين وللتمثيل الصحيح لكل مكونات المجتمع اللبناني”.
وأكد “وجوب رفض إجراء الإنتخابات على أساس قانون الستين”، موضحا أن “العقلاء يعرفون أن الذي يعطل إجراء الإنتخابات هو الذي يرفض كل صيغ القوانين المنطقية العادلة ولا يرضى إلا القانون المفصل على قياس أنانيته ومصالحه الشخصية والمذهبية حتى ولو أخذ البلد إلى مزيد من الإنقسامات والإصطفافات المذهبية والطائفية، وأغرق الجميع في حمأة الفساد المستشري والمتحكم في مفاصل الدولة”.
وأهاب الموسوي ب”الذين يشعرون بمسؤولياتهم الوطنية، أن يضعوا خلافاتهم السياسية الضيقة جانبا، ويفتشوا عن مساحات التلاقي، وهي كثيرة، من أجل أن يكون الإستحقاق الإنتخابي في مصلحة أجيال لبنان، لأن مزيدا من التحريض والإستغراق في المزايدات السياسية التي لا طائل منها، ستوصل الوطن إلى الوهن والضعف والإنحلال، في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى التماسك والتعاضد لتفويت الفرصة على المراهنين والمرتهنين للمشاريع الخارجية”.
وختم “لقد أسمعت لو ناديت حيا، فيا ليت قومي يسمعون”.-انتهى-
——–
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 2 حزيران 2016 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 13.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة زبقين – الجنوب.
وبتاريخه، وما بين الساعة 13.00 والساعة 00 .14، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجــــــــرة في محيط بلدة نيحا – البترون.-انتهى-
———-
سامي الجميل: ادعو بري الى عدم المخاطرة بالعودة الى قانون الـ60
(أ.ل) – أعلن رئيس “حزب الكتائب” النائب سامي الجميل في مؤتمر صحافي عقدة في البيت المركزي في الصيفي، أن “ما يميز الكتائب في الانتخابات البلدية، أنها اعتبرت أن الهدف من الانتخابات هو تنمية القرى وليس تسجيل نقاط او الغاء الاخرين، او تصفية حسابات سياسية”، وقال: “ان السياسة العامة يجب الا تؤثر على قدرتنا على العمل لصالح قرانا واهالي القرى”.
وحيا “الشهيد سمير قصير”، وقال: “هو استاذي في الجامعة وهو رأي حر ومن الكفاءات العالية”.
وتابع “ادعو بري الى عدم المخاطرة بالعودة الى قانون الستين والقيام بتعهد انه بغض النظر عن الاتفاق على قانون انتخابي او لا، ان نتعهد انه بتاريخ محدد من قبل بري نذهب الى جلسة وتقترح كل القوانين ويتم التصويت عليها”.
وقال: “في زحلة كنا مع التيار والقوات، اما في جونية فكنا مع التيار ولم نرد ضرب زعامة الجنرال عون او ضرب اي تحالف، ساعدنا عون ان يربح في جونية كما وقفنا الى جانب قوى اخرى في القبيات وغيرها، لان شبابنا ارتأوا ان هذه هي الخيارات التي تخدم القرية. لا يمكن تطبيق النموذج نفسه على كل القرى ما جعلنا متحررين ولهذا السبب حققنا هذه النتائج التي فاجأت الجميع”.-انتهى-
——-
العميد حمدان: لا علاقة للمحكمة الدولية بالاصول القضائية
(أ.ل) – كرر العميد مصطفى حمدان في بيان ان المحكمة الدولية، “هي أداة من أدوات التخريب الأميركية والإسرائيلية في منطقتنا العربية ولا علاقة لها بتاتا لا بالأصول القضائية ولا بالوقائع الجنائية الدقيقة، والصفة الأساسية لها، أنها تتناقض كليا بالشكل والمضمون مع المبدأ الأساسي للعدل وهو إحقاق الحق” . وانتقد حمدان “ما صدر عن هذه المحكمة فيما يتعلق بعدم كفاية الأدلة على استشهاد المقاوم مصطفى بدر الدين والاستمرار في محاكمته، وهو شهيد ، شهيد ، شهيد”، داعيا الى “وضع حد لها”.-انتهى-
——–
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الخميس 2 حزيران 2016 البيان الآتي:
بتاريخ 2 /6 /2016 ما بين الساعة 12.00 والساعة 15.00، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية الطيبة – بعلبك، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة والمدفعية.-انتهى-
———
دعا إلى التماس هلال شهر رمضان غروب يوم الاحد
قبلان بعد لقائه الشلبي: ليقدم المسلمون الصورة الناصعة لدينهم في مواجهة الارهاب
(أ.ل) – دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان المؤمنين إلى التماس هلال شهر رمضان للعام 1437 هـ غروب يوم الاحد الموافق في 5/6/2016، عملا بسنة استهلال أوائل الشهور القمرية. فعلى كل من يشاهد الهلال الحضور إلى مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى (طريق المطار) للادلاء بشهادته أمام أصحاب السماحة والفضيلة علماء الدين حيث سيترأس سماحة الإمام قبلان اجتماعا علمائيا في مقر المجلس الساعة الثامنة والنصف من مساء الاحد، يستقبل فيه الشهود من مختلف المناطق اللبنانية ويوثق شهاداتهم ويتلقى اتصالات المستهلين لهلال شهر رمضان من مختلف الدول والمناطق خارج لبنان.
وتتلقى دوائر المجلس الاتصالات من داخل لبنان والخارج على الأرقام التالية: 457600/01 – 457800/01 – 456703/01 – 456702/01 – 456701/01
من ناحية أخرى، استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس ظهر اليوم، رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن الشلبي، في حضور مساعد رئيس مجلس الأمناء المدير العام للمجلس الشيعي نزيه جمول ومساعد الرئيس للشؤون القانونية والادارية عصام جلول، وهنأ الشلبي قبلان بقرب حلول شهر رمضان، وأطلعه على التحضيرات لافتتاح المدينة الجامعية في الوردانية، مشيرا الى أن الجامعة الاسلامية “أصبحت اليوم بفعل رعاية الامام قبلان صرحا علميا شامخا تستقبل الطلاب من كل الأقطار العربية والاسلامية، وتعقد عشرات الاتفاقات مع أهم الجامعات في أوروبا والعالم العربي والإسلامي”.
وأعرب عن اعتزازه بالجامعة الاسلامية “بوصفها منارة علم للأجيال اللبنانية تحارب التعصب والجهل، فهي نتاج الامامين موسى الصدر والشيخ محمد مهدي شمس الدين، وهي أمانة في أعناقنا تستحق أن نحافظ عليها ونهتم بها لتكون منارة تسمو بأساتذتها وطلابها وخريجيها، فالجامعة الاسلامية هي جامعة وطنية لكل اللبنانيين على اختلاف مناطقهم وطوائفهم، نعمل بجد لنسمو بها لتكون قدوة لكل الجامعات وسباقة في كل الميادين العلمية والثقافية”، منوها “بجهود الرئيس الشلبي والعاملين فيها وإخلاصهم لتطوير الجامعة”.
وشدد قبلان على “ضرورة أن يقدم المسلمون الصورة الناصعة لدينهم في مواجهة الارهاب التكفيري الذي يشوه حقيقة الاسلام، مما يحتم أن ينشروا ثقافة الاسلام المعتدل والمنفتح والمتسامح الذي ينبذ العنف والتعصب والتخلف، لذلك فإننا مطالبون بتعليم أبنائنا سبل الخير وحسن التعامل مع الآخرين، فنسلحهم بالعلم والايمان والادب والمعرفة لتكون مجتمعاتنا محصنة بوجه المؤامرات والمكائد التي تتهددنا من كل حدب وصوب”.–انتهى-
——-
ندوة حول “قضايا تتعلق بإلتزام الكاثوليك وتصرفهم في الحياة السياسية
وقراءة في نتائج الإنتخابات البلدية” في المركز الكاثوليكي للإعلام
(أ.ل) – عقدت قبل ظهر اليوم ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول ” قضايا تتعلق بإلتزام الكاثوليك وتصرفهم في الحياة السياسية، وقراءة في نتائج الإنتخابات البلدية “، (على ضوء المذكرة العقيدية، الصادرة عن مجمع العقيدة والإيمان، حاضرة الفاتيكان 2002). شارك فيها: رئيس أساقفة بيروت للموارنة، ورئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، معالي الوزير سليم الصايغ، سعادة النائب السابق فارس سعيد، وحضور المسؤول عن الفرع السمعي البصري في المركز، وأمين عام جمعية الكتاب المقدّس الدكتور مايك باسوس، والإعلاميين والمهتمين.
المطران مطر
بدابة رحب المطران بولس مطر بالحضور وقال:
“نحن في الكنيسة عندما نتطرق إلى موضوع السياسة نضع نصب أعيننا كلام الإنجيل القائل “أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله”، فالكنيسة تميز بين القطاع الزمني والقطاع الروحي الديني المتعلق بالخلاص الأبدي للإنسان، نحن نقرّ بالشوؤن الزمنية على أساس أنها لها قيمة بحد ذاتها ولها إدارتها المستقلة عن السلطة الدينية بصورة خاصة، ولكن إذا كان هناك تمييز بين السياسة والدين فالسياسة ليست معفية من الأخلاق ولا من القيم التي يجب أن تلهمها.”
تابع “لذلك نقول أن السياسة يمكن أن تكون بلا أخلاق، ويمكن أن نعيش أخلاقاً بلا سياسة أي في عالم غير دين لا علاقة له بالأرض، المطلوب فعلاً أن تكون السياسة متصالحة معنا، نريد سياسة بأخلاق وليس سياسة بلا أخلاق.”
وقال “كيف نترجم هذه المقولة نترجمها بالقول “إننا نتمسك في الشأن السياسي بقيم أساسية ضرورة لحياة الإنسان، طبعاً على الناس أن يتدبروا أمرهم ينظموأ صفوفهم أن يطلقوا سلطتهم لتكون مسؤولة عن الوضع الأمني عن حضاراتهم ولكن ذلك كله ضمن المعايير الأخلاقية. فنقول الكنيسة تتدخل بكل ما يعود إلى القيم الأخلاقية وعلى سبيل المثال: كل قيمة تتعلق بكرامة الشخص البشري، الشخص البشري له قيمة مطلقة، السياسة لها حدود أمام كرامة الشخص البشري لا تتصرف به على الإطلاق.”
تابع “المفكر الكبير Emmanuel Kant كان يقول: “تعاطى مع الناس على أساس أنهم غايات وليسوا وسائل”، الإنسان غاية وليس وسيلة، نحن نتمسك بالكرامة البشرية، بكرامة المرأة بكرامة الطفل بكرامة الغريب ونتمسك بحقوق المحتاج له كرامته،الإنسان يجب أن ياخذ من مجتمعه ما هو بحاجة إلية وتحديد الحاجة أمر ضروري، وفي صلاتنا أعطنا خبزنا كفاف يومنا، هذا الكفاف أمر ضروري يتعلق بالكفاف المادي بكل أنواعه ولو كان ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.”
أضاف “من جهة ثالثة الكنيسة ترفض كل ما يتعلق بالنسبة الأخلاقية، نحن نؤمن بوحدة الجنس البشري ولو كان هناك حضارات متنوعة ومختلفة، إنما الإنسان يبقى إنسان على صورة الله ومثاله. لذلك الكنيسة ملزمة الدفاع عن هذه القيم ولو لم تتدخل في عالم السياسة اي أن تسمي فلان أو فلان.”
أردف “بما يخص القراءة في الانتخابات البلدية لست متطلعاً في هذا الأمر أنما كمراقب يسعى إلى فهم الأمور أرى أولاً أن الشعب اللبناني أثبت تمسكه بالديمقراطية وهذا أمر مهم جداً نحن لا نرضى بغير الديمقراطية سبيلاً للعيش ولتدبير أمورنا السياسية، طبعاً الديمقراطية صعبة، وقال عنها روسو “يجب أن يكونوا الممارسون لها آلهة حتى تمارس بشكل صحيح”، أي أن يكونوا كل الناس متعلمين وكل الناس من ذوي الأخلاق حتى تستقيم الديمقراطية، ولكن بالرغم من كل مصاعبها ومساؤئها نذكر كلام تشرشل ” الديمقراطية هي أسوأ نظام انتخابي.. ما عدا كل الإنطمة الأخرى..”، أي تبقى هي الأفض والأحسن “, هذا أمر مهم جداً أن ننظر إلى الشعب اللبناني كمتمسك حقيقة بالديمقراطية”
تابع “القضية الثانية التي فرضت نفسها هي عودة إلى الاصالة الديمقراطية بمعنى أن الشعب هو مصدر السلطات ومصدر الإرادة، الشعب تكلم خلافاً لما كان متوقعاً في بعض الأماكن، أعطى كلمة خاصة به مهما كانت هذه الكلمة، لذلك لا تستقيم سياسة إذا كنا نعلل الديمقراطية وقوانين الإنتخابات لتأتي بالنتائج التي نريدها نحن والتي لا يريدها الشعب, في الدول الراقية عندما يختلف السياسيون من معارضين ومن حكام يذهبون للإحتكام إلى الشعب، هذا الإحتكام هو قمة الصحة والسلامة في العمل الديمقراطي الإنتخابي.”
وقال “لذلك ما ظهر في الإنتخابات الأخيرة يدل على أن الشعب هو الذي يجب أن يقرّر، نأتي بقوانين انتخابات عادلة ومنصفة كل ما نريد ولكن أن لا نعطي مسبقاً النتائج انطلاقاً من هذه القوانين، اتركوا الناس يتكلمون ويعبرون عن رأيهم هذا أمر أمر ضروري يجب أن نتعلمه من الانتخابات الأخيرة.”
وختم “ثالثاُ وأخيرا بدأنا نرى شيئاً من المحاسبة وهذا أمر طبيعي وربما كان كلامي معاكس لكلام كثيرين، ليس من الضرورة أن نتعامل بالنسبية في كل شيء، في الانتخابات البلدية هناك دول كبيرة لا تتعاطى النسبية، اولاً النسبية تشرذم المجلس النيابي بحيث لا يمكن أن يؤلف كتلات كبيرة يستطيع من خلالها سياسة واضحة.
النظام الأكثري له أفضلية أي أن أكثرية تحكم وأقلية تعارض على اساس في المرة التالية قد تصبح الأكثرية أقلية والأقلية أكثرية ثم اناس يحكمون واناس يعارضون، هذا إذا وضغنا كل الناس في سلة واحدة من يعارض ومن يحكم ويحسم الأمور، هناك شيء من المحاسبة قد حصل في الإنتخابات البلدية ما يدل على أن شعبنا متمتعاً بصحة جيدة.
هكذا عندما ننظم الإنتخابات كل 4 سنوات كل 6 سنوات يعتاد الناس أن يحاسبوا، هذه المحاسبة رأينا بعضاً منها في الإنتخابات الأخيرة ما يدل على أن شعبنا قد يكون متمعاً بصحة جيدة أكثر من حكامه, ولذلك كما يقال بالفرنسية à bon entendeur” ” فليسمع السامعون وليقرأ القارئون ولندرك ما هو خيرنا” لعلنا نصل إلى أحسن مما نحن عليه.”
الصايغ
ثم كانت مداخلة الوزير سليم الصايغ عن الديمقراطية ونتائج الإنتخابات البلدية على ضوء النعليم السياسي للكنيسة الكاثوليكية جاء فيها:
“لا بد في مقدمة هذه الكلمة من توجيه الشكر لأصحاب الدعوة القيمين على المركز الكاثوليكي للإعلام، المطران بولس مطر، اللاهوتي العلاّمة وصاحب القرار يوم القرار، والحكمة في كل يوم، والأب عبده أبو كسم، الحاضر المبادر بمحبةٍ وقدرةٍ، أطال الله في عمرهما.
إن الكلام الذي سنقوله يخدجنا من أزقة الأحياء، من دون حياء، ليضعنا بصدقٍ وجرأة تفوح منه موضوعية الرأي ورحمة الإيمان، ولو فتح جروحاً في الجسد، فنزف الدم الفاسد يخلّص، إنما دون تجريح في الروح. وهي نقاط عشر سنعالجها برشاقة المتلهف إلى الإحاطة ولو بقي مقصراً لضيقٍ في الوقت أو نقصٍ في المعرفة.
1- في معايير الديمقراطية
يؤسس مفهوم الكرامة الإنسانية لمنظومة حقوق الإنسان. ولا يستوي هذا المفهوم إن لم يكن في خدمة الخير العام. والتفاعل بين مفهوم الكرامة ومفهوم الخير العام يتم عبر الإعتراف بالإنسان. المواطن المؤتمن والمتمتع بحقوقٍ مكفولة قانوناً وبواجبات موازية لها. وبالتالي تكون الديمقراطية نظاماً قِيمًاً كما هي طبيعة نظام حبث تحتكم إلى مبدأين أساسيين: مبدأ الأغلبيّة التي تحكم، ومبدأ الإحتكام الى الحقوق السياسية والإجتماعية والإقتصادية والمدنية التي نشأت عبر العصور منذ الأنوار بعد أن ارتكزت أساساً على تعاليم الديانات الأبراهمانية، لاسيما المسيحية.
من هنا، نطرح السؤال: إلى أي مدى أتت الإنتخابات البلدية مطابقة للديمقراطية؟ وهل يكفي أن تتم عملية التصويا والإحتكام إلى قرار الناس عبر صندوقة الإقتراع للقول والجزم ان الديمقراطية بخير؟ وأين الإلتزام بمنظومة الحقوق والقيم؟ إن السؤال يطرح شكوكاً سنزيل بعضها، ونعالج بعضها، ونثبت بعضها الآخر في النقاط اللاحقة.
2- في حقوق الشخص والجماعة
ان التعبير الديمقراطي هو تعبير فردي ولو تبنته الجماعة. لقد أظهرت الإنتخابات البلدية توق الناس إلى إبداء الرأي في ظل نظام تتعطل مؤسساته الواحدة تلو الأخرى، في ظل حكومة قال رئيسها عنها انها أفشل حكومة منذ الإستقلال. ومع تحفظنا على هذا الإستنتاج لأن العلة في فشل الدولة وليس الحكومة لأسباب تتعلّق بالإستقلال السياسي وتحجيم السيادة، نرى ان الإنسان في لبنان في حالة نزاع مع الواقع المرير وهو يسعى إلى التغلب عليع ساعياً إلى تغيره عبر الوسائل المتاحة. إلا انه – أي الإنسان – يبقى في حالة ردة الفعل ولا الفعل، فتتغلب الكيدية، والتنافسية والربحية والنفعية باسم الحقوق، تارةً حقوق التمثيل المسيحي أو الطائفي، وطوراً حقوق العائلة أو المنطقة أو الحي، فتطغى حقوق الجماعة على حقوق الفرد. ويغدو هكذا التصويت لولاءات تربطها العصبية، على حساب الخيار الخاص الحد المسؤول المحتكم إلى العقل وحسن الأداء الديمقراطي مسائلةً ومحاسبةً.
3- في الإلتزام السياسي والحزبي والعائلي والإلتزام الأدبي؟
هل هم على نقيض أن ان اختلاطَهم ممكن؟ وأين تلعب التعددية دورها وهل يمكن انسحابها على التعددية الخلقية؟
تعلم الكنيسة ان لا نسبية ثقافية، استطراداً لا نسبية مذهبية أو مناطقية أو حزبية أو قروية أو عائلية عندما يتعلّق الأمر بالإلتزام الأدبي الذي عليه أن يبقى متماسكاً على أساس نظام اجتماعي أكثر عدالة يتوافق وكرامة الشخص البشري. فالقول في الإنتخابات البلدية ان «السياسة هيك»، «الشاطر ما يموت»، «الكذب ملح الرجال»، أو ان الإلتزام في الدائرة السياسية هو على نقيض عن الإلتزام في الدائرة الدينية، هو أقوال مرفوضة ولا أساس لها.
وبالتالي، ما تطلبه الكنيسة هو الإلتزام الأدبي بغض النظر عن ماهية الإلتزام الآخر. لقد نجح كثيرون في هذه الإنتخابات في الأصوات، إنما هم قد سقطوا في الإلتزام الأدبي، وقد يجتاز كثيرون امتحام الطعون القانونية إنما هم حتماً راسبون في امتحان الإعتراف بشرعيتهم.
ان عدم الإلتزام هذا يؤسس في القرى حالات قرف، ونزاع طويل، يعثر الأمور وقد يعطل مجالس بلدية برمتها. ان التقيد بالإلتزام الأدبي يؤمن الإستقراب وله مردودية ثابتة بعد الإنتخابات.
4- في التنافس والتوافق
يشجع القانون التوافق للفوز بالتزكية، وهذا ما حصل في العشرات من البلديات. ولكن أين المحاسبة فيما بعد؟ وتبقى القاعدة العامة في الديمقراطية هي التنافس بين لوائح تتقابل على أساس احترام حصص عرفية تتوزع على القوى البلدية، عائلية كانت، فردية أو حزبية. المهم قبول الخسارة، وطوي الصفحة، والتجانس.
ان تجميع الحصص لا يبني مجلساً متجانساً ويؤدي إلى فقدان الفعالية. ولاحظنا تشكيلاً كبيراً في اللوائح. وهذا مطلوب درسه لفهم لماذا شكلت الناس في اللوائح؟ والدوافع الحقيقية لمثل هذا التصرف. وبخلاف ما قد يُقال أنا أرى في تشكيل اللوائح مساحات مشتركة جديرة بالإهتمام.
5- في المشاركة في العملية الإنتخابية
وهذا المبدأ هو تطبيق لمبدأ آخر وهو دعوة الكنيسة للإنخراط في الشأن العام. والملاحظ في هذه الإنتخابات هو تغيير معدل نسبة المشاركة بحسب حجم الكتلة الناخبة والمنطقة الجغرافية. فكانت النسبة قليلة (26٪ في أحسنها) في المدن وعاليه في القرى (أكثر من 60٪). أمّا في جونية فهي عبارة عن 4 قرى مما يفسر النسبة العالية للتصويت.
ان تدني نشسبة الإقتراع في المدن سببان:
السبب الأول: وهو سؤ القوانين وتقسيم الدوائر الإنتخابية فيشعر المواطن على عدم قدرته على ترجيح كفة او فريق وبالتالي الإحباط لعدم القدرة على التغيير.
السبب الثاني: وهو الرهبة من الثورة من دون نتيجة او مردودية مع ضعف البدائل كما حصل في بيروت.
والقدرة على المشاركة لا تخص فقط الناخبين بل المرشحين كذلك. ان ربط الترشيح على مركز رئيس بلدية بقدرته المادية على القيام بمهامه، لاسيما صرف أمواله الخاصة لتمويل الحملة الإنتخابية ومن ثم تأمين الخدمات العامة أو الخاصة هو ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة والمساواة بين المرشحين.
مشاركة المرأة في الإنتخابات البلدية
لقد اقترعت المرأة بنسبة عالية ولو متفاوتة بين المناطق. إلاّ ان ترشحها يبقى متواضعاً، مما يعني ان اسباب انكافها عن التقدم للعمل البلدي لا تزال قائمة. ومنها: التلوث بالفساد المستشري؛ ذكورية الشأن العام؛ انحسار سلطة المعايير لصالح سلطة القوة؛ عدم ترسخ المرأة المتزوجة في بيئة زوجها إلاّ بعد زمن؛ المجتمع البطريركي العائلي الذي يوّلي الرجل؛ والإنخراط الخجول في الإحراب وتلكؤ الأحزاب عن تقديم نساءٍ للعمل في الشأن العام.
6- «في حرية الضمير»
قال البابا القديس يوحنا بولس الثاني «ان الحقيقة والحرية تسيران على قدم المساواة وإلاّ هلكتا معاً ببؤس»، وقال ايضاً «في مجتمع لا يكترث للحقيقة، أو لا يعمل للبلوغ اليها، يضعف أيضاً كل شكل ممارسة صحيحة للحرية فينفسح المجال أمام موقف تحرري وانفرادية تلحقان الضرر بحماية خير الإنسان والمجتمع بأكمله».
جاءت هذه الإنتخابات لتشوة صورة هوية الضمير: الفساد عبر شراء الأصوات؛ الضغط والإرهاب المعنوي للمنع من الترشح؛ محاولات فرض موازين قوى على القوى المحلية؛ انتقاء مبدأ العدالة بحيث الترجيح للمقتدر مالياً.
7- «في الأدبيات السياسية» خطان معاكسان: أ- طغيان لغة الشارع باسم التقرب من الناس؛ ب- محاولات جدية لعرض برامج انتخابية غير ملزمة مع وعي شامل لدى الناس لضرورة طرح القضايا والمشاريع.
8- إشكالية العائلية والأحزاب
أ- ترسخت العائلية كرد على الإحتكار الحزبي كما ترسخت الحزبية كرد على حصرية العائلة.
ب- إشكالية الحداثة والتقليد هي إشكالية شكلية = الأحزاب بزرت كقوى محلية تعؤلت تماماً كما تحزَّبت بعض العائلات إلاّ ان الطابع الطاغي يبقى التقليد بالرغم من مظاهر الحداثة. وإذا ربطنا هذا الأمر بالأداء الإنتهازي أو النفعي أو المصلحي لأغلب القوى الحية في المجتمع، والهدف هو ربح الإنتخابات، نرى تقهقراً في تطور الديمقراطية، وتحجيماً لدور الأحزاب كوظيفة حداثوية وتطويرية في المجتمع، ولو ان هذه الأحزاب قد نجحت كما قلنا في الظهور كقوى محلية معؤلة ولكنها تقليدية المنطق والأداء.
بالنسبة للكنيسة لا تضر التعددية مهما كان شكلها السياسي بالأدبيات طالما انها لا تذهب إلى النسبية الثقافية كما ذكرنا.
9- «المحافظة على الخير العام وكرامة الفرد» ويكون بالاداء البلدي؛ بالمراقبة والمسائلة والمحاسبة؛ بالإكثار من الوعود الإنتخابية؛ بالإنتخاب لوظائف المجلس البلديب؛ بإعلاء شان البيئة؛ بالإنماء؛ بالرفاهب؛ وبحماية الضعيف.
10- «في إذكاء المذهبية والطائفية»:
بدعة التمثيل المسيحي. إن رد الكنيسة على هذا الموضوع هو العلمنة (المؤمنة) حيث لا خلط أو اختلاط بين السياسة والدين.
المسيحيون خاصة اطهروا خطين متناقضين مع خط لم يستطع أن يشق طريقه بعد.
أ- خط تقليدي: يستعمل «عدة الشغل لتجييش الرأي العام المحلي، وفيه عائلات وأحزاب.
ب- خط انتهازي: يمخر عباب موج التقليد، ساعياً إلى الخروج نحو بحار الحداثة وهذا في الأحزاب وبعض العائلات.
ج- خط أدبي: مكون من مجتمع مدني وبعض الأحزاب يسعى إلى الإفلات من الإنتهازية لركوب مشروع التغيير حيث أمكن.
خلاصة: والمستقبل لن يبتسم إلاّ للقوى التي تجرأ على الخروج من التقليد والإنتهازية إلى التغيير، والتغيير يبدأ من الذات ومع الذات ليبلغ الفضاء الأصعب في المجتمع.”
سعيد
ثم كانت مداخلة الدكتور فارس سعيد حول الإنتخابات البلدية فقال:
“أولاً في الملاحظات:
أ- أثبتت أجهزة الدولة، الإدارية والأمنية والسياسية، أنها قادرة على تنظيم وتنفيذ عملية انتخابية على مساحة لبنان إذا توفّر القرار السياسي، إذ أن صناديق الاقتراع فُتحت في المحافظات على أربع دورات متتالية ولم يتحدث الاعلام أو المعلومات عن أحداثٍ صعبة أعاقت عملية الانتخابات.
ب- أثبت الشعب اللبناني بكل أطيافه ومناطقه أنه قادر على ممارسة حقّه الديموقراطي بسلام وخبرة وجهوزية، وهو صاحب تراثٍ وتجربة طويلة قد يتفرّد بها في هذه المنطقة من العالم التي حرمت لسنين عديدة من ممارسة حقها الديموقراطي.
ج- كان للمال مساحةٌ وازنة في كل المعارك، ساحلاً وجبلاً وسهلاً شمالاً وجنوباً. إذ أن المرشحين في المدن الكبيرة والبلدات كانوا بغالبيتهم الساحقة أصحاب قدرة مالية عالية وإمكانية إدارية تجعل منهم أرقاماً صعبة في العملية الانتخابية.
د- لم تنجح الأحزاب المسيحية والإسلامية يميناً ويساراً في أن تكون “رافعة” حقيقية لتجديد النخب السياسية لا بل على العكس تماماً، إذ تميّزت بالتعاون “البراغماتي” مع قوى التقليد والعائلات في كل قرية وبلدة، ووصلت عملية التعامل الحزبي مع الأطر التقليدية إلى حد أن قال لي أحد القرويين أنه أضيف على كل قرية في لبنان “عائلة بيت القوات وعائلة بيت التيار وعائلة بيت المستقبل”.
ه- غابت العناوين والاهتمامات البيئية والإنمائية وموضوع اللامركزية الادارية وبرزت بالمقابل المحاصصة، أي تحديد الأحجام السياسية والعائلية في كل مدينة وقرية، ولم تبرز مشكلة حل النفايات مثلاً كموضوع أساسي في اهتمامات الناخبين، وكأن أزمة نفايات بيروت حصلت في بكين أو في أحدى عواصم أميركا اللاتينية.
و- في غياب قانون عصري للبلديات، حافظت بيروت على تنوعها الطائفي بفضل تفاهمات سياسية ولم تحافظ طرابلس على تنوعها بسبب تصويت الطرابلسيين الكثيف في وجه التحالف السنّي العريض الذي احترم التمثيل المسيحي.
كما برزت مشكلة تمثيلية في بعض القرى المختلطة الشيعية المارونية في قضاء جبيل تم تذليلها بالحوار مع المرجعيات المحلية بعيداً عن الارجحيات العددية لكل فريق.
ز- دخلت القوى السياسية العملية الانتخابية بإدعاء واضح أنها تحتكر تمثيل طوائفها على مستوى الدولة، ثم اسقطت هذا الادعاء على الواقع البلدي المحليّ، فاصطدمت باعتراضات في كل المناطق وداخل كل الطوائف، إذ برزت جرأة شيعية في بعلبك وجبل لبنان والجنوب في مواجهة الثنائية الشيعية.
كما برزت حالة اعتراضية مسيحية على تحالف – القوات / التيار الوطني الحر في جبل لبنان (المر مثلاً) وفي الشمال (حرب – حبيش – فرنجية – معوض…).
وبرزت معارضة سنية في وجه تحالف عريض في طرابلس قام على قاعدة التلفيق وليس على قاعدة الانسجام السياسي الأمر الذي أحدث انقلاباً على صعيد النتائج لم يكن بالحسبان.
ح- لم يستطع اي حزب إثبات ادعاءاته بتحقيق انتصار كامل في أي من المناطق بسبب التحالفات الهجينة وسقوط هيبة الطبقة السياسية لدى الناس وأرجحية القوى العائلية والتقليدية على حساب من يدّعي العمل السياسي الحديث والمنظم داخل الأحزاب.
ثانياً في القراءة السياسية:
أ- عندما يعود اللبنانيون إلى داخل مربعاتهم الطائفية تحت عنوان “تقوية الطائفة” بهدف حمايتها، تبرز حالة اعتراضية في وجه الاختزال في كل المناطق.
ب- بيّنت هذه الانتخابات أن عملية الاختزال التي قام بها حزب الله في طائفته قد غدت مثلاً يحتذى لدى الاحزاب الطائفية الأخرى، على قاعدة خاطئة تقول بأن الأقوى هو الأكثر مصادرةً لقرار المواطنين في مناطقهم وطوائفهم.
ج- سقطت الذريعة الأمنية لتأجيل أي إستحقاق إنتخابي قادم – رئاسي أو نيابي.
د- للبلديات نكهة أهلية عائلية تقليدية:
– في الريف يخلط الناس بين السياسة والوجاهة.
– في المدن الكبرى الوصول إلى المجالس البلدية مرتبط بالنفوذ.
ه- برزت أكثر وأكثر الحاجة لتطوير قانون الانتخابات البلدية:
– هناك من يتكلّم عن النسبية.
– وهناك من يتكلم عن ضرورة إعطاء حق الاقتراع بناءً على مكان الإقامة حيث يدفع المواطن الضرائب ويستفيد من الخدمات البلدية.
– وهناك من يتكلم عن ضرورة تطوير اهداف إتحاد البلديات وإعطائه مزيداً من الصلاحيات وفقاً لمبدأ اللامركزية الادارية.
ثالثاً في الخلاصات:
1- سقط عون وفرنجية في صناديق الاقتراع في طرابلس التي صوتت ضد من دعمهم إلى رئاسة الجمهورية.
2- رغم المرونة الزائدة التي استخدمها تيار المستقبل في التعامل مع أكثر المسائل الشائكة، والتي لم تَخلُ من بعض الأخطار (الحوار الدائم مع حزب الله دون جدول أعمال واضح – حكومة أضداد – ترشيح شخص لرئاسة الجمهورية من فريق 8 آذار، فيما الثابت حتى الآن أن حزب الله يرفض ملء الشغور الرئاسي بالمطلق… الخ)، أقول: رغم ذلك لم يحصد التيار سوى خسائر متلاحقة.
3- دخول القوى المسيحية في اختبار الثنائية وإصرارها عليها حتى انتخابات 2017 النيابية من شأنه أن يُدخل هذه القوى في محلية سياسية خانقة، فيما القضايا الأساسية التي تواجه البلاد تحتاج إلى مقاربة مختلفة.
4- ويبقى دور الكنيسة في دائرة الضوء، ومسؤوليتها كبيرة في ابتكار مخرج لأزمة رئاسة الجمهورية، ربما من خلال التراجع عن مقولة الزعماء الأربعة أو المرشحين الأقوياء.”
ابو كسم
واختتمت الندوة بكلمة الخوري عبده أبو كسم وقال: “الكنيسة هي أم ومعلمة وهي الأم الساهرة للمحافظة على القيم الأدبية وكرامة الإنسان.”
أولاً أدعو جميع الأبناء في القرى إلى طي صفحة الإنتخابات والإنطلاق إلى العمل الإنمائي الذي يجمع المسيحيين واللبنانيين لخير المجتمع وخصوصاً في الجنوب والبقاع والشمال وجرود جبيل وكل المناطق اللبنانية.
ثانياً الذي شهدناه في طرابلس غير مقبول، ومعالي الوزير المشنوق قال أن ما حصل جريمة. نحن لدينا في لبنان ميثاقية علينا المحافظة عليها، هذا الإقصاء في غير مكانه، ومهما كانت الأسباب علينا أخذ العبر للمرة القادمة.
ثالثاً الإنتخابات النيابية تؤجل من مجلس إلى مجلس ويبدو أننا اليوم لا نتفق على قانون انتخابي. منذ 7 سنوات ولا نستطيع انتخاب رئيس للجمهورية، علينا الخروج من هذه المراوغة السياسية، وندعو المجلس النيابي رئيساً وأعضاء لإنجاز قانون انتخابي، البلد بحالة خطر، وعلينا انتخاب رئيس للجمهورية وسيدنا البطريرك من سنتين قبل نهاية الرئيس السابق يطالب بإنتخاب رئيس للبلد، لبنان صدر الحرف وصدر الحضارة ومن غير المسموح أن نبقى بهذا الوضع وان شاء الله تكون هذه الإنتخابات لخير لبنان وشعبنا.”-انتهى-
——-
جعجع التقى سفير بريطانيا ووفود بلديات منتخبة
(أ.ل) – التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب السفير البريطاني هيوغو شورتر، في حضور مستشار رئيس الحزب للعلاقات الخارجية ايلي خوري ورئيس جهاز العلاقات الخارجية بيار بو عاصي. وعرض المجتمعون الاوضاع المحلية والاقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهة أخرى، استقبل جعجع وفود البلديات المنتخبة في كل من بلدات: دلبتا، الغينة وبزمار، في حضور عضو الهيئة العامة شوقي الدكاش ومنسق القوات في كسروان – الفتوح الدكتور جوزف خليل. كما زار وفد من بلدة دير الأحمر المقر العام لحزب القوات ضم رئيس وأعضاء البلدية والمخاتير.-انتهى-
———
حفل تسلم عدد من الشاحنات مقدمة من قبل السلطات الكورية في اللواء اللوجستي
(أ.ل) – بحضور نائب رئيس الأركان للتجهيز العميد الركن مانويل كرجيان ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، وسفير جمهورية كوريا الجنوبية في لبنان السيد Lee Yeong – Man وعدد من الضباط، أقيم قبل ظهر يوم الثلاثاء 31 أيار 2016 في قيادة اللواء اللوجستي، حفل تسلّم عددٍ من الشاحنات الهندسية، مقدّمة هبة من السلطات الكورية لمصلحة الجيش اللبناني. وقد تلا العميد الركن كرجيان كتاب شكر باسم العماد قائد الجيش وسلمه إلى السفير الكوري، كما قدّم له درع الجيش التذكاري، تقديراً لجهود السلطات الكورية في دعم الجيش.-انتهى-
——–
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الخميس 2 حزيران 2016 البيان الآتي:
اعتباراً من 1 /4 /2016 ولغاية 30 /6/ 2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تم رطيبة – العاقورة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات
وإعتباراً من 21 / 3 / 2016 ولغاية 1 / 7 / 2016، ستقوم وحدة من الجيش في مناطق رأس مسقا – الكورة، جبل الملاح – عكار، تربل – طرابلس وحامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستعمال القنابل الصوتية والدخانية.-انتهى-
——–
انتهت النشرة